تقرير شهر كانون أول/ ديسمبر2012

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 2.12.2012؛ حق العودة عقبة امام السلام وليس بناء المستوطنات

نشر موقع "ان  ار جي" مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغان(Lilac Sagan ) انتقدت من خلالها تصريح اسرائيل حول شروعها بالتخطيط لبناء مستوطنات في منطقة القدس وادعت ان هذا التصريح يعني أن اسرائيل "تقوم بتقديم اعتذار".

وقالت: "خطاب ابو مازن في الامم المتحدة كان حزينًا أكثر مما عُرّف في اسرائيل كـ "خطاب الكراهية".  ما يخشى ابو مازن ادراكه، هو ان الشعب الفلسطيني سيضطر في نهاية المطاف لايجاد هوية  لنفسه مبنية على شيء اخر غير الحقد على إسرائيل.  على ما يبدو فهو يريد "شهادة ميلاد لدولة اسرائيل"، ولكن من هذه الدولة، سوى انها ضد كل شيء تقوم به اسرائيل؟ ما هي عاداتها. ما الذي يميزها او يميز سكانها؟ ما هو التراث الذي سيتربى عليه اطفالها؟ هنالك شك فيما اذا توقف ابو مازن او اي قائد فلسطيني اخر عند هذا السؤال البسيط. وهنالك شك اذا عرف الكثير من الفلسطينيين الاجابة عليه. وللاسف، فإن هوية اللاجئين الابدية لا توحد الشعب. لكون اللاجئين يعيشون في جميع انحاء العالم. وابعد من ذلك، كل ما يولد من كراهية او رغبة بالانتقام سيبقى غارقا بالسم".


واضافت: "هذه الطريقة المأساوية تميز القيادة الفلسطينية، ولا يهم من يقف على رأسها. والمنافسة هي من يسبب ضررا اكبر لاسرائيل او من يعكس بصورة اكثر دقة الهوية الفلسطينية التي بنيت على الإنكار. حماس اختارت التسلح والقتل لتحقيق عقيدة " انا اؤمن" وابو مازن اختار تشويه السمعة ولكن هذه الطريق تضر الشعب الفلسطيني اكثر مما تضر اسرائيل. ما دام هناك امكانية لطرح مطالب مستحيلة مثل "حق العودة" لملايين الفلسطينيين ولكن ليس لدولة جديدة وانما للمناطق الاسرائيلية، فإن ابو مازن سيستمر بالقيام بذلك. وما دام بناء المستوطنات هو العقبة الوحيدة امام السلام وفي المقابل ايجاد ذريعة اخرى عندما يتم تجميد البناء لعشرة اشهر والاستمرار في مواصلة رفض المفاوضات، فيمكن ان نثق  بأن ابو مازن سيستمر بهذه الطريقة. ولكن ما يكمن وراء الرفض هو مشكلة خطيرة تنبع من عدم وجود وسيلة حقيقية".


وقالت: " المشكلة الاكبر هي الطريقة التي تستجيب فيها اسرائيل لهذا الواقع. مشكلة الهوية للشعب الفلسطيني وهو شيء محزن ولكن المحزن هو ما نقوم به من حماقة. اذا كان من المفترض ان تكون هويتنا ذكية وخلاقة، فمن الصعب ان نفهم كيف نقع مرة تلو الاخرى في الفخ: اعلان بناء الاف الشقق في المستوطنات كرد على الخطوة في الامم المتحدة التي يلعبها ابو مازن وشركاءه. واذا كنا نعتقد ان هذا من حقنا، لماذا علينا الاعلان عن ذلك؟ اسرائيل لم تعلن اي بناء ستبدأ به ولذلك فإن هذا الاعلان يعتبر إعتذارًا. واسرائيل باعتبارها البناء "معاقبة" على التوجه للامم المتحدة  تعزز فقط اعذار ابو مازن وتعزز الاعتقاد بان البناء في المستوطنات هو العقبة الوحيدة امام السلام، في حين ان العقبة الكبرى هي حق العودة. هذا الرد يضعفنا فهو غير ذكي. هذا السلوك يشير الى اننا اعتمدنا الطريق التي تسمح للفلسطينيين تعريف ساحة اللعب ونحن فقط نرد على القواعد المشوه التي وضعها الاخرون".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 2.12.2012؛ خطاب الكراهية

نشر موقع "ان  ارجي" مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني(Ben-Dror Yemini)  وصف من خلالها خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة بـ "خطاب الكراهية".
وقال: "ليس من الواضح اذا كان العقل الشيطاني هو الذي يقف وراء الخطة الفلسطينية للقضاء على اسرائيل تدريجيا. ما هو واضح هو الدمج بين الخطوات الفلسطينية وردود حكومة نتنياهو الجنونية اللذان يحققان معا هذه الخطة.  يوم الخميس الاخير قام ابو مازن بالقاء خطاب الكراهية. صفعة على وجه كل الذين دعموه من اجل التوصل الى اتفاق"
واضاف: " هنا وهناك يوجد عبارات معتدلة. ولكن الحقيقة ان الفلسطينيين رفضوا مرارا وتكرارا مقترحات جدية وضعت امامهم، فهم يفضلون دولة واحدة كبيرة لا دولتان. كما اننا غير مستعدون للتخلي عن الخليل فهم غير مستعدون للتخلي عن حيفا. هنالك ايضا اصوات اخرى ولكن الامكر تشددا هم ايضا من حركة فتح التي لا تزال تجد صعوبة بالتوصل الى حل وسط. خطاب ابو مازن في الامم المتحدة كان بصيغة اسلوب حماس، يحتوي على التحريض ضد اسرائيل. ويوضح ان الشريك الاكثر اعتدالا لا يريد حقا التوصل الى تسوية. وإذا كان يريد تسوية فهو يريدها مع حماس. وليس مع اسرائيل. يقودنا ابو مازن الى تجميد سياسي يعني تسريع البناء واقامة دولة واحدة كبيرة".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 2.12.2012؛ "الاستيطان هو رد على الدولة الفلسطينية"

اعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" عبر خبر نشر بتاريخ 2.12.2012 على صفحتها الرئيسية، الإجراءات الاستيطانية الأخيرة في القدس "ردًا" على اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة، لا خرقًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وجاء في العنوان الرئيسي "الرد على السلطة: 3000 وحدة سكنية خارج الخط الأخضر". وفي العنوان الفرعي: "إسرائيل قررت البناء كرد على الخطوة أحادية الجانب التي قام بها الفلسطينيون في الأمم المتحدة".
وجاء في الخبر: "الخطوة أحادية الجانب التي قام بها الفلسطينيون أدت نهاية الأسبوع إلى ردٍ إسرائيلي. بعد الخوض في العديد من الإقتراحات والأفكار في الهيئة الوزارية السياسية-الأمنية، وبمضنها اقتراح تقويض السلطة الفلسطينية، تقرر في النهاية البناء في المناطق الموجودة ضمن الإجماع في منطقة القدس، لكن خارج الخط الأخضر. لم يصدر إعلان رسمي بهذا الشأن، ولكن مصادر سياسية مسؤولة أكدت المعلومات. وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أشار إلى أن البناء خارج الخط الأخضر هو "جزء من الرؤيا الأمنية".

 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 2.12.2012؛ دعوات لعقاب جماعي ضد الفلسطينيين"

ضمن حملة التحريض التي شنتها صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في أعقاب الاعتراف بفلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة، نشرت الصحيفة بتاريخ 2.12.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رون بريمان، دعا من خلالها إلى القيام بخطوات عقابية ضد الشعب الفلسطيني، وبضمنها تجميد بناء مدينة روابي قرب رام الله.

وقال: "كان الافتراض الأساسي للقائمين على اتفاق اوسلو ان الشعب اليهودي محتل في ارضه، في يهودا – وهي مصدر اسم هذا الشعب – وفي السامرة، ويجب عليه لذلك ان يتنازل عن قلب ارضه للمحتل العربي الذي جيء به من الخارج في اطار الخدعة الاسرائيلية المسماة "مسيرة السلام". كان هناك افتراض أساسي خطأ آخر لناس اوسلو وهو ان الجانب العربي مؤلف من ارهابيين "أخيار" ينبغي ان نُحادثهم، ومن ارهابيين "أشرار" لا يجوز ان نفاوضهم. وقد برهنت العشرون سنة الأخيرة منذ كانت اوسلو مرة بعد اخرى على انه لا يوجد نوعان من الارهابيين لأن للتوأمين منظمة التحرير الفلسطينية وحماس نفس الهدف ونفس "الحل" – وهو القضاء على دولة اليهود في مراحل كهذه أو غيرها. أثبت شهر تشرين الثاني 2012 بعد 65 سنة من تشرين الثاني 1947 في عدة مناسبات حركة المقصين المنسقة لأصحاب الأهداف المتشابهة الذين تختلف طرقهم فقط في هذه الاثناء، فقد غطى المخربون "الأشرار" من غزة البلاد بصواريخهم وبدأ المخربون "الأخيار" من رام الله قصفا دبلوماسيا، وكأنهم يتلقون فجأة خطة التقسيم التي رفضوها 65 سنة. لا أساس للتفريق بين منكر المحرقة من رام الله الذي ينبغي ان نرعاه وبين المخربين من غزة الذين لا يوجد ما نُحادثهم فيه لأن حكم منظمة التحرير الفلسطينية كحكم حماس".

وأضاف: "من المعقول ان يشتمل استمرار الهجوم الدبلوماسي على استمرار إحياء خطة التقسيم وفيها الخريطة التي اشتملت عليها. ان نهاريا وكرمئيل بحسب الخريطة غير مشمولتين في الدولة اليهودية وحكمهما كحكم الخليل واريئيل. وسيبدأ طالبو الترحيل/ الانفصال/ الانطواء قريبا انشاء خطط تُعرف باسم "اخلاء/ تعويض" بلغتهم المغسولة – للمستوطنين في نهاريا وكرمئيل. كيف يجب على اسرائيل ان تعامل الهجوم المشترك؟ كانت نتائج التصويت متوقعة سلفًا وحتمية. ولهذا كان يجب ان يكون الرد الاسرائيلي مُعدا مسبقا وحادًا وفوريًا. يجب على رئيس الوزراء نتنياهو وفورا ان يخطو عدة خطوات. فعليه أولا ان يتبنى تقرير القاضي ادموند ليفي وان ينفذه ولا سيما قوله ان اليهود ليسوا محتلين في يهودا والسامرة. وعليه ثانيا ان يلغي جميع اقتراحات التقسيم – من التاسع والعشرين من تشرين الثاني 1947 الى اليوم".
وقال: "يجب على رئيس الوزراء ايضا ان يتراجع عن خطبة بار ايلان التي أخفق فيها وتبنى ثقافة الكذب وأضاف ايضا تجميد البناء اليهودي في قلب البلاد، فما بقيت حكومة اسرائيل تُمكّن من بناء عربي واسع وتجميد للبناء اليهودي في نطاق واسع فان الرسالة هي انه يجوز للعرب فقط ان يُقرروا حقائق على الارض. ومن المهم ان نُذكر بأن الحديث عن حكومة "يمين". ويجب على نتنياهو في النهاية وعلى حكومته ان يبنيا في البلاد كلها باعتبار ذلك حقا لا "عقابًا" للعدو. والعقاب يمكن ان يكون على صورة تجميد بناء المدينة العربية "روابي".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 2.12.2012؛ يجب قطع الكهرباء والماء عن الفلسطينيين

دعت المقالة الإفتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الصادرة بتاريخ 2.12.2012 إلى قطع المياه والكهرباء وكافة الخدمات عن الفلسطينيين، "عقابًا" لهم على توجهم للأمم المتحدة والحصول على صفة دولة مراقبة.
وجاء في المقالة: "التصويت في الأمم المتحدة، لن يُقرّب الفلسطينيين من إقامة دولة، والحقيقة هيّ أن الفلسطينيين يعلمون ذلك جيدًا، الأمر الذي أثبتته الإحتفالات القسرية في رام الله. تبعية السلطة الفلسطينية لدولة إسرائيل ومساعدات دول العالم، لا تُمكنهم من إقامة دولة مستقلة خلال الفترة القريبة. يجب على دولة إسرائيل أن توقف حالًا تزويد الفلسطينيين بالمياه والكهرباء وكافة الخدمات الأخرى التي تزودهم بها، كي تجعلهم ينهارون تمامًا".
 

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ "مناهج التعليم الفلسطينية تشجع الإرهاب"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" على صفحتها الرئيسية عنوانًا جاء فيه "التحريض الفلسطيني يحقق ذروة جديدة". وفي العنوان الفرعي: "هذا ما يعلمونه للأطفال الفلسطينين: تعاليم هتلر- تمجيد المخربين الانتحاريين- كاريكاتورات معادية للسامية- تجاهل وجود إسرائيل على الخرائط الرسمية- الدعوة للعودة إلى يافا وحيفا".
وجاء في الخبر: "في إسرائيل يعتبرون أقوال أبو مازن-الذي يعتبره الغرب واليسار في إسرائيل شريكًا للسلام- المليئة بالتحريض والكراهية خطيرة جدًا. في جلسة الحكومة أمس اطلع الوزراء على عرض خاص يظهر وضع التحريض في السلطة الفلسطينية. قدم العرض رئيس المركز للشؤون الاستراتيجية، يوسي كوبرفاسر، الذي يترأس طاقمًا يتابع الموضوع ويحتلن "مؤشر ثقافة السلام والتحريض في السلطة الفلسطينية"، في الفترة التي تم رصدها سُجلت ذروة سلبية بتعابير الكراهية والتحريض ضد إسرائيل، والتي تجسدت بتصريحات مسؤولين في السلطة، اعلانات رسمية، في وسائل الإعلام والمؤسسة التعليمية التابعة للسلطة الفلسطينية. ضمن النماذج التي عُرضت هو استخدام تعاليم هتلر، تمجيد المخربين الانتحاريين، كاريكاتورات معادية للسامية، تجاهل وجود إسرائيل على الخرائط الرسمية، الدعوة للعودة إلى يافا وحيفا ونماذج أخرى. إضافة لذلك، لا يوجد في البرنامج التعليمي الفلسطيني أي مشاريع لتشجيع التعايش وجو السلام والمصالحة. رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال في الجلسة، أن "هذا اثبات إضافي لأن الحديث لا يدور حول صراع على مناطق وإنما على رفض وجود دولة إسرائيل. عدم ارادتهم التسليم بوجود دولة لليهود في حدود معينة هي جذر الصراع. السلطة الفلسطينية غير مستعدة للذهاب إلى أي مسار يُسلّم بوجود دولة إسرائيل. إنها تُسمم جمهورها. السلطة الفلسطينية تعلم الجيل الجديد على الكراهية، كيف يمكن أساسًا الحديث حول السلام؟ انهم يربون الأجيال الصغيرة على الكراهية، على إبادة دولة إسرائيل، إنهم يعلمونهم الإرهاب. أنا لا أرى هنا أي حديث حول السلام، لا يوجد أي حديث يشجع التعايش. الحديث هو حول الكراهية وتخريب دولة إسرائيل". إضافة لذلك أمر رئيس الحكومة بنشر هذه المعطيات لدى الدول التي صوتت الى جانب الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة والتي تناقض كافة الاتفاقيات ".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ "الاستيطان سيؤدي إلى نصر إسرائيل"

عبرت العديد من الأوساط الإسرائيلية عن دعمها المطلق للإجراءات الإستيطانية الأخيرة في القدس، والتي تعتبر خرقًا واضحًا للاتفاقيات والمواثيق الدولية. وفي مقالة نشرتها صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.12.2012 اعتبر الحاخام حاييم شاين، الإعلان عن بناء 3000 وحدة استيطانية، "معركة حقيقية من أجل انتصار إسرائيل".

وقال: "قرار حكومة إسرائيل بناء آلاف الشقق في القدس ومحيطها هو إثبات واضح لوجود قيادة صاحبة رؤيا في القدس، والتي ذوّتت أنه ما وراء الحديث المُحتدم في نيويورك، رام الله وغزة يوجد صراع كبير على القدس- العاصمة الأبدية لشعب إسرائيل وأمل أجيال كاملة من اليهود، الذين صلوا ثلاث مرات في اليوم من أجل العودة إليها".

وأضاف: "على إسرائيل أن تبني دون كلل وبعزيمة في القدس ومحيطها. شقق صغيرة وشقق كبيرة، شقق أرضية وشقق مكونة من طوابق، شقق للمتدينين وشقق للعلمانيين، شقق للقدامى وشقق للقادمين الجدد. البناء بسرعة ودون الانتظار، لأن المعركة على المدينة هي المعركة الحقيقية لإنتصار إسرائيل. يجب على حكومة إسرائيل أن تُعيّن وزيرًا فذًا بقدراته كي يطور البناء. أفق القدس يجب أن يكون ممتلأً برافعات البناء. فقط عندما تتصل تل أبيب جغرافيًا مع القدس، ستتحقق اللُحمة العظيمة في العالم الروحاني، والذي سيحافظ على مستقبل دولة إسرائيل كضوء لليهود وضوء للأغيار".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ "يجب معاقبة الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.12.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق وسفير إسرائيل السابق لدى واشنطن، زلمان شوفال. دعا من خلالها إلى فرض اجراءت عقابية ضد الفلسطينيين على خلفية ما وصفه بـ "العملية الإستراتيجية الأرهابية".

وقال: "اليسار المتطرف إدعة أن قرار الأمم المتحدة هو مصلحة إسرائيلية، وأنه على إسرائيل دعمه، ولكن على من يؤيدون إقامة دولة فلسطينية كحل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني أيضًا- وممكن بالطبع الاختلاف معهم (على الرغم من أن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان صرّح أول أمس في واشنطن أن الحكومة ملتزمة بحل الدولتين)- عليهم أن يسألوا أنفسهم إذا كانوا فعلًا يوافقون على إقامة دولة تبعد مسافة إصبعين عن بلداتنا، بشكل أحادي الجانب، دون اتفاقية سلام، دون اعتراف بحق الشعب اليهودية بدولة له. هل يوافقون على دولة لم تتنازل عن "حق عودة" ملايين "اللاجئين" العرب إلى داخل دولة إسرائيل، دون حواجز أمنية، دولة ذات طابع عنصري، يعلن قياديوها أنه لن يسكن فيها "أي يهودي"، والتي يترأسها، أبو مازن، الذي أعلن قبل فترة قصيرة أن دولة إسرائيل الواقعة غربي الخط الأخضر هيّ "منطقة مُحتلة".

وأضاف: "تسيبي ليفني عرّفت المسار الفلسطيني في الأمم المتحدة "عملية إستراتيحية إرهابية"، وقد صدقت. إنه استمرار "للمقاومة"، هذا استمرار للإستراتيجة ذات السنين الطويلة التي يُحقق من خلالها الفلسطينيون أهدافهم دون مفاوضات مباشرة وحقيقية مع إسرائيل، كتلك التي كانت ستلزمهم بتنازلات وتسويات. لهذه الإستراتيجية يوجد مركبين مختلفين المشترك بينهما هو الإمتناع عن المفاوضات، تنشد الإرهاب والعنف، تحاول جعل المجتمع الدولي، والولايات المتحدة بالأساس، يضغط بشكل أحادي الجانب على إسرائيل، وضع شروط مسبقة تجعل من المفاوضات مهزلة خالية الفحوى، وفي النهاية التوجه للمنتديات العالمية لجعل المفاوضات أمرًا غير لازم".

وقال: "الفلسطينيون لم يذهبوا للمفاوضات يومًا بأيدٍ نقيّة، ورئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت يعلم ذلك أكثر من الآخرين، بعد ان ناقش على مدار سنة أبو مازن ذاته وحصل منه، أعذورني على التعبير، على الأصبع الوسطى. الخطوة الفلسطينية الأخيرة في الأمم المتحدة هي خرق واضح لكافة الاتفاقيات القائمة، وفقًا للقانون الدولي بالنسبة لما يُطلق عليه "الظروف الطارئة"، أي أن: في حال أن اتفاقًا ما أصبح غير قابل للتطبيق بسبب تغيير جذري في الظروف. إسرائيل، لم تُرد ذلك، كان بإمكانها التخلي، بضمن الإمكانيات المتاحة، عن اتفاقيات أوسلو، الخليل، التصور هنا يجب أن يكون سياسيًا، لا قانونيًا. إسرائيل ستعمل، ليس من اجل "معاقبة" الفلسطينيين، وإنما كي لا يحصلوا على شيء مقابل عملهم. الخطوات التي تستطيع إسرائيل القيام بها متنوعة- تعزيز البناء خارج الخط الأخضر، بالذات في القدس والمناطق التي ستكون جزءًا من إسرائيل (وهذه الخطوة هي الأكثر اعتدالًا وبساطة)- وتغيير الوضع القانوني في المناطق المختلفة في يهودا والسامرة، إضافة لوسائل إقتصادية مثلما بُشرنا أمس بالنسبة لأموال الضرائب. لكل واحدة من هذه الوسائل توجد سلبيات وحسنات. نظريًا، من الممكن اعتماد جميع الوسائل، أو جزءً منها، أو عدم اعتماد أيًا منها- كل ذلك مع الانتباه لحسابات الربح والخسارة السياسية للمدى البعيد، هذا يشمل، على سبيل المثال، الموضوع الإيراني. كل هذا يعزز السؤال الأساسي: لأي تجاه ستذهب إسرائيل في الموضوع الفلسطيني، سؤال سيجثم على حكومة نتنياهو التي سيقوم بتركبها. السياسة الداخلية قد تؤثر على ذلك أيضًا مع أخذ التحالفات الداخلية والخارجية بعين الاعتبار".

موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ "الفلسطينيون يريدون احتلال اسرائيل"

نشر موقع "ان  ارجي" مقالة كتبها ارئيل كهانا(Ariel Kahana)  بتاريخ 3.12.2012 اثنى من خلالها على قرار الحكومة الاسرائيلية ببناء وحدات سكنية في منطقةE1  ردا على حصول فلسطين على صفة دولة مراقبة في الامم المتحدة. وادعى انها "خطوة اولى لتصحيح خطأ اوسلو".
وقال: "ليس جيدا ان نكون في صراع مع  دول اوروبا. ومع ذلك، فإن قرار الحكومة واتخاذ تدابير حكيمة وحقيقية هو خطوة اولى في طريق طويل لتصحيح الخطأ التاريخي لاتفاقيات اوسلو. من الواضح لغالبية الجمهور الاسرائيلي انه ومنذ ايلول 2000 فإن اسرائيل ومن خلال اتفاقيات اوسلو سقطت في فخ استراتيجي. وفي عام 1993 وقّع رابين على اتفاق سلام ولكن عرفات توجه للحرب. وصوله الى غزة ومن ثم الى رام الله كان جزءًا من خطواته الشهيرة لتدمير اسرائيل.

وأضاف: "كل شخص عاقل يعلم ان اوسلو بالنسبة للفلسطينيين هي محطة في طريق احتلال اسرائيل كلها. واذا لم يكن بالاتفاق يكون بالقوة، واذا لم يكن بالقوة فيكون بتدويل النزاع. ولذلك بدأ عرفات بالانتفاضة الثانية. أما أبو مازن فقد طبّق الخيار الآخر: تصدير الصراع للعالم. انه يعلم أن العالم بمعظمه ضدنا وهو يُلوّح بهذا السوط. القضية الفلسطينية هي مثل حلقة خانقة تهدد وجود اسرائيل. حكومة مسؤولة عليها ان تزيل هذه الحلقة ببطء وحذر".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ "بناء المستوطنات هو أقل مما ينبغي ومتأخر أكثر مما ينبغي"

نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 3.12.2012 مقالة كتبها  أوري اليتسور ادعى ان قيام اسرائيل ببناء مستوطنات في منطقة E1  ردا على توجه السلطة الفلسطينية للامم المتحدة هو "رد صهيوني غير مناسب" وكان ينبغي ان يكون اكثر من ذلك.
وقال: "تعبير "رد صهيوني مناسب"، مثل تعبير "بلاد رائعة" أصبح بيد معارضه هزءا وسخافة – وهذه طريقة ممتازة لقتل أحد أو شيء ما بسهولة. ولكن الحقيقة هي أن لدينا بلادا رائعة وهذه على الإطلاق ليست سخافة، وأحيانا تجري سياقات واجبة الرد الصهيوني المناسب بلا أي هلالين ولا حتى بنصف ابتسامة. فخطوة أبو مازن في الأمم المتحدة هي واحدة منها. فليس صدفة أنه اختار بالذات 29 تشرين الثاني (نوفمبر)، وهذه ليست الخطوة الفلسطينية الوحيدة الرامية الى محاكاة أساليب عمل الحركة الصهيونية ونسخ أساطيرها. فخلف سياقات من هذا النوع يقف كفاح نفسي يرمي الى الإشارة للاسرائيلي المرتبك بأن الفلسطينية هي الصهيونية الجديدة، وتبشير الشارع الفلسطيني بأنها سترث الصهيونية وتحل محلها.

وأضاف: "في الساحة السياسية والدبلوماسية تحدى أبو مازن حكومة اسرائيل ووزارة خارجيتها. فالتوجه الى الأمم المتحدة هو خرق أساسي لكل الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين. ولكن في الساحة الأهم، ساحة الوعي والتاريخ، فإنه يهاجم الفكرة الصهيونية - وعلى الفكرة الصهيونية أن ترد بالنار على مصادر إطلاقها.
تصطدم هنا قصتان – الصهيونية والفلسطينية. القصة الفلسطينية تقول إن هذه البلاد من البحر وحتى النهر هي أرض فلسطينية وكل اليهود هنا هم مستوطنون أو أنسال مستوطنين استوطنوا في زمن من الأزمنة على أرض عربية. القصة الصهيونية تقول العكس: إن هذه البلاد من البحر وحتى النهر هي بلاد آبائنا وأجدادنا، وكل العرب هنا هم أنسال مستوطنين استوطنوا في زمن من الأزمنة في أرض الشعب اليهودي.
حكماء الـ"ما بعد" في اسرائيل يقولون إنه بالفعل لا توجد حقيقة واحدة. كل واحد وقصته. ولكن عندها، بالذات عندها، يطرح السؤال التالي: أي منهما هي قصتك؟ إذا كان لكل واحد قصته فأنت أيضا "واحد". ما هي قصتك، الصهيونية أم الفلسطينية؟ اذا لم تكن هناك حقيقة واحدة، فأنت لا يمكنك أن تكون من الأمم المتحدة.

وقال: "يجب الإيضاح مرة أخرى، من الرواية لا ينبع بشكل مطلق ما يجب أن يكون عليه الحل السياسي للنزاع، وما هي الحقوق التي اكتسبها لأنفسهم هؤلاء المستوطنون أو أولئك بقوة حقيقة أنهم باتوا يتواجدون على أرضهم عشرات أو مئات السنين. على هذا يوجد جدال سياسي عملي معروف حتى التعب. ولكن توجد لحظات ينتقل فيها النزاع من الصعيد السياسي الى الصعيد الفكري التاريخي - ويقع الصدام بين الرواتين نفسيهما.
في مثل هذه اللحظات ليس للفكرة الصهيونية من يدافع عنها غير دولة اسرائيل. وحسب ما ورد في وثيقة استقلالها، فإنها لهذا الغرض أقيمت. وعليه، فإنه حتى لو كان مسموحا لحكومة اسرائيل في الأيام العادية، انطلاقا من اعتبارات براغماتية، إن تقلص وتقيد الاستيطان اليهودي في أجزاء البلاد التي هي موضع خلاف، عندما يتحدى احد ما مجرد الحق المبدئي والأخلاقي للشعب اليهودي في قلب وطنه، فلا مفر من الرد عليه برد صهيوني مناسب بكل ما في المعنى من بساطة. من هذه الناحية، فإن قرار الحكومة التخطيط لكذا وكذا شقق في يهودا والسامرة، والبناء الحقيقي فقط لقسم صغير منها وفقط في الكتل الاستيطانية المتفق عليها، هو أقل مما ينبغي ومتأخر أكثر مما ينبغي.


موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 3.12.2012؛ يده غير ممدودة للسلام

نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.12.2012 مقالة كتبها عاموس غلبوع ، والتي ادعى من خلالها ان يد رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، غير ممدودة للسلام.

وقال: " في خطاب ابو مازن تبرز النقاط التالية: أولا، اسرائيل هي دولة عدوانية، أفعالها بربرية، وهي تذبح الشعب الفلسطيني وتنفذ التطهير العرقي. وبالمقابل، الفلسطينيون هم ذوو قيم اخلاقية انسانية، حرصوا دوما على القانون الدولي. ثانيا، يتحدث كمن يمثل بشكل واضح ايضا قطاع غزة، وكمن هو مسؤول عن مصيره ومصير ابنائه المذبوحين؛ ثالثا، هّم الفلسطينيين هو ان يبثوا روح الحياة في المفاوضات: يريدون السلام، ولكنهم لن يتنازلوا بهذه الصفة عن حقوقهم غير القابلة للجدال، وسيواصلون "المقاومة" بطرق سلمية ضد الاحتلال والعدوان الاسرائيلي؛ وهو يحذر اسرائيل من ان نافذة الفرص باتت ضيقة والزمن ينفد.  والاكثر بروزا هو ما ليس موجودا في اقوال ابو مازن امام الجمعية العمومية للامم المتحدة: لا يوجد أي استعداد لاي حل وسط، لا توجد اي دعوة لانهاء النزاع التاريخي، لا توجد أي كلمة عن "دولتين للشعبين" (ولا في القرار ايضا)؛ وحتى عندما ذكر قرار التقسيم امتنع عن قول كلمتي "دولة يهودية". يده غير ممدودة للسلام. برأيي، الامر الاخير الذي كان يريده الان ابو مازن المكافح، "ابو الدولة"، هو الشروع في المفاوضات معنا. محظور بأي حال الوقوع في خدمه يديه. اعلان اسرائيلي عن البناء لا يفعل سوى تعظيم نفسه واغاظة الاصدقاء. هذه بالضبط اللحظة التي على دولة اسرائيل أن تستغلها دون أي تلبث، لتكشفه او كما يقال لتخرج دخانه (to smoke him out). والان، قبل الانتخابات، المبادرة الى شيء ما دراماتيكي، صاخب، مفاجيء. امساك ابو مازن من كلماته. بعض الحكمة".

اذاعة "ريشت بيت"؛  برنامج "احاديث" بتاريخ 4.12.2012 ؛ خطاب الكراهية

تطرق يوسي هدار مقدم برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 4.12.2012 الى استدعاء بعض من دول اوروبا سفراء اسرائيل بعد اعلان الحكومة الاسرائيلية الشروع ببناء مستوطنات  في منطقة E1. ووصف خطاب الرئيس محمود عباس في الامم المتحدة بـ "خطاب الكراهية".
وقال هدار في مقدمة برنامجه: "اتخذت دول اوربا خطوة استثنائية واستدعت سفراء اسرائيل لديها لمحادثة توبيخ وانتقاد اسرائيل على مشروع بناء المستوطنات وعلى نية اسرائيل بناء وحدات سكنية في القدس. حيث يدعي  اليمين ان هذا رد على الخطوة الفلسطينية احادية الجانب وفي اليسار يدعون اننا الحقنا الضرر بموقفنا الدولي".
وفي حديثه مع الوزير الاسرائيلي يسرائيل كاتس توجه متسائلا: "حتى مع الافتراض ان ابو مازن قام بخطوة احادية الجانب التي تناقض اتفاق اوسلو ومع الاخذ بالاعتبار خطابه الشديد_ خطاب الكراهية، ربما كان على اسرائيل اختيار رد وخطوة اخرى؟"
أجاب كاتس: "اعتقد ان هذه القرار يلائم الواقع. كما وانه قرار مباح بعد خرق السلطة الفلسطينية اتفاقًا مسبقًا. بإمكان حكومة اسرائيل التصرف بحسب مبادئها ومصالحها لاتخاذ قرارات مثل بناء مستوطنات على الرغم من الانتقادات".
سأل هدار: "ماذا نفعل عندما يتوجه الفلسطينيين من خلال المكانة الجديدة في الامم المتحدة الى المحكمة الدولية في لهاي، ونريد على سبيل المثال حماية السكان في الجنوب من خلال عملية اضافية؟"
 أجاب كاتس: "كل دولة لها الحق بالدفاع عن سكانها حتى بصورة اكثر شدة مما قمنا به. يسمح باخلاء المبان التي يتم استخدامها لصناعة السلاح وتدميرها بحسب القانون الدولي، الامر الذي لم نقم به في هذه الجولة. دولة اسرائيل تحافظ وتحرص على تطبيق القانون. ونحن سنعمل ضد حصول الفلسطينيين على تمثيل في المحكمة الدولية".  

موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 5.12.2012؛ "الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق"

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) بتاريخ  5.12.2012 انتقد رد فعل الدول الاوروبية حيال بناء المستوطنات في القدس. وادعى ان الفلسطينيين هم من يخرقون الاتفاقيات.
وقال: "لا ريب ان وضعنا في العالم ليس لامعا. فبعض من الدول الاوروبية – عرش اللاسامية – تمثل سلم القيم المُميّز لها حين لا تكون قلقة من المذبحة في سوريا، ولكنها لا تجد الراحة حيال بناء بيوت لليهود في سفوح القدس. منذ العام 1967 وهم يعدوننا بأننا كلما تنازلنا للعرب أكثر، فان وضعنا الدولي سيتحسن. أول من بدأ بذلك كان مناحيم بيغن، الذي أعطى المصريين كل سيناء وعلى الفور تلقى تهديدات وكتف دولية باردة في طابا وفي محادثات الحكم الذاتي. ولكن الذروة كانت في 1993، مع اندلاع اتفاقات اوسلو. منذئذ وحتى اليوم ونحن نعطي ونعطي، نوفر بادرة طيبة وننثني، فيما ان كل تنازل يشكل أساسا لضغط دولي جسيم وأكثر وحشية. الفلسطينيون يخرقون كل حرف في كل اتفاق – ومن اختبأوا في زي شركاء تبينوا منذ زمن بعيد كعدو يهدد الحق ومجرد وجود الدولة، ورغم ذلك فان قسما كبيرا من العالم يقف الى جانبهم".
واضاف: "الحقيقة هي أن رواد اوسلو وفك الارتباط كان يتعين عليهم ان يطلبوا الاعتذار منا جميعا. الشخصيات العامة بينهم كان ملزمين بان يخلوا المنصة العامة، والصحفيون – ان يقوموا بتغيير المهنة. ولكن بدلا من ذلك هم بالذات يشعلون النار الدولية. وعلى السنتهم فان كل دهشة من موظف صغير في وزارة خارجية في العالم تصبح هزة أرضية، ونحن، الذين حذرونا على مدى الطريق، مذنبون. وبالفعل، صحيح القول انه يجب انقاذا من أنفسنا إذ يبين بان الاعداء اللدودين، المسؤولين عن روح الشر التي تهب من بعض من عواصم العالم، يأتون من داخلنا. وفضلا عن ذلك محظور علينا التنازل والاستسلام. معنى الانثناء أمام المطالب الدولية الحالية هو انتحار وطني، ينبغي لنا ان نحمي انفسنا منه على نحو خاص. ونحن بالفعل بحاجة الى الشفاء. الشفاء من أوهام السلام، اشفاء العالم من مستوى التوقعات التي وضعناها امامه في أننا ها نحن سنصفي أنفسنا بأيدينا. ومثلما في كل مرحلة حرجة في المرض، فان الحرارة قد ترتفع مؤقتا، ولكن في النهاية سنخرج من هذا".


صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 6.12.2012؛ يجب الاستيطان في كل زمان ومكان"

تحت عنوان "كان يجب البناء أمس" نشرت صحيفة "هآرتس" باتريخ 6.12.2012 مقالة كتبها الصحافي والناشط السياسي، يسرائيل هرئيل، إدعى من خلالها أن الاستيطان في المناطق الفلسطينية المحتلة يجب أن يكون في "كل زمان ومكان".

وقال: "برغم ان تسيبي لفني في نظر كثيرين فقدت هذا الاسبوع بواقي سمعتها باعتبارها سياسية مستقيمة النهج، فانها صادقة في شيء واحد وهو ان رئيس الوزراء في ذعر. وستدفع اسرائيل ثمنا باهظا عن تصريحاته المجلجلة التي يبدو انه لن يكون لها تغطية والمتعلقة بالبناء في المنطقة E1. في أعقاب التنديد والضغوط من كل صوب لن يُقدم بنيامين نتنياهو اليوم (ونشك ان يفعل ذلك أبدا) على فعل ما لم يتجرأ على فعله في أزمان هدوء في ولايتيه لرئاسة الوزراء ألا وهو الربط – في أمن وبلا تصريحات تحرشية – بين معاليه ادوميم والقدس. ان الوطن أو العاصمة لا يُبنيان باعتبار ذلك عملا جزائيا. فقد تقرر ربط معاليه ادوميم بالقدس قبل عشرات السنين. وقد خصص ابراهام عوفر الذي كان وزير الاسكان عن المعراخ لها مستقبل ضاحية لا مدينة مستقلة وكذلك اسحق رابين. وقال رابين في خطبته الأخيرة في ليلة مقتله: "لن نعود الى خطوط حزيران 1967... واليكم أسس التغيير: القدس الموحدة التي ستشتمل على معاليه ادوميم ايضا وعلى جفعات زئيف، باعتبارها عاصمة اسرائيل وفي سيادة اسرائيل".

وأضاف: "ان القادة والاستراتيجيين يخطون خريطة مصالح قومية ويمهدون الطريق الى تحقيقها. والتصريحات المدعية (لا لنتنياهو وحده) والتي يبدو انه لن يكون لها تغطية تُثبت مبلغ كون اسرائيل مليئة بالمصرحين وفقيرة بالساسة الباردي الاعصاب الذين يجعلون العمل يسبق الاعلان. تولى نتنياهو رئاسة الوزراء بعد رابين فلماذا لم يسد الثقب – المُجمع عليه اجماعا واسعا – بين العاصمة والضاحية المهمة في منتصف تسعينيات القرن الماضي؟ لو فعل ذلك لأنهى بمرة واحدة والى الأبد القضية التي تُعكر العلاقات على الدوام – برغم ان بيتا واحدا هو مبنى للشرطة قد أُقيم على الارض – بين اسرائيل وأفضل اصدقائها. فالتجربة الانسانية تُعلمنا ان الناس يُسلمون بالحقائق الواقعة. حُذر اسحق شمير بأنه اذا بنى في المستوطنات فسيحطم تماما العلاقات الخاصة بالولايات المتحدة، بل ان الرئيس جورج بوش الأب فرض عقوبات هي تأخير الضمانات المالية لكن العنيد لم يستسلم. وتم الحصول على الضمانات وإن جاءت متأخرة"

وقال: "في كل بضعة اشهر مرة تُجيز لجنة تخطيط بناء بضع مئات من الوحدات السكنية في القدس فتنشأ فورا – ان الساحة السياسية والاعلامية في اسرائيل هي التي تشعل الحرائق الاولى بالطبع – جلبة عظيمة. فلو ان نتنياهو حصر عنايته في البناء لا في التصريحات لطلب موافقة مبدئية على آلاف الوحدات، فقد تعلمنا من قبل ان حكم العشرة آلاف كحكم الثلاثة آلاف من جهة التنديدات والضغوط الداخلية والخارجية. وقد عاد التصويت الأخير في الامم المتحدة وبرهن على ان ارهاب الصواريخ كارهاب المنتحرين ذو جدوى حتى ان اوروبا استسلمت له وتقف الى جانب الفلسطينيين. لا يهم هذا من جهة التنديدات التي ستتلقاها اسرائيل من "العالم" سواء أبنت قليلا أم بنت كثيرا. فيجب اذا ان يكون البناء في كل زمان وكل مكان في نطاق واسع. ولسنا نعلم ماذا سيلد اليوم وأي قوى ستواجهنا في الغد. ويصح هذا منذ حررنا عاصمتنا واراضي اخرى من الوطن قبل أكثر من 45 سنة. ولما كنا لم نبنِ ما يكفي أول أمس فقد كان يجب ان نستنتج استنتاجات وان نُسارع الى البناء أمس؛ وحينما أصاب الوهن حكومات أمس كان يجب على الحكومة الحالية ان تتنبه وان تبني اليوم على حسب خطة أُم – لا عقابا على ما فعله محمود عباس، بايقاع وحجم وقوة تقضي على كل اختيار جغرافي أو سياسي لتقسيم المدينة".

إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.12.2012؛ "تكريم البطلة التي قتلت المخرب"

ضمن التغطية المنحازة للجندية الإسرائيلية التي قتلت الشاب الفلسطيني، محمد سلايمة، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.12.2012 خبرًا تحت عنوان "عمل نوعي ومهني". وورد في العنوان الفرعي للخبر: "المفتش العام للشرطة أثنى على المقاتلة التي أطلقت النار على المخرب. الفلسطينييون نادوا بالإنتقام ونشروا صورتها. أعمال شغب في الخليل".
وجاء في الخبر: "بطولة المقاتلة كانت مركز احتفال إضاءة الشمعة السادسة لعيد الأنوار، الذي أقيم أمس في قاعدة شرطة حرس الحدود في حورون، بمشاركة المفتش العام للشرطة، يوحنان دنينو، والضابط عاموس يعقوب. دنينو قال أن "الفعل السريع يدل على نوعية ومهنية تُميّز الأسلحة وقوات الشرطة. إنها تدل على المودة والمسؤولية المتبادلة بين المقاتلين، وعلى التفاني والولاء للقيمة المقدسة: حياة الإنسان".
وفي استفتاء أجرته الصحيفة لقراءها حول صواب ما قامت به الجندية، ورد على لسان يتسحاق دافيد: "الشرطية فعلت الصواب وأنا أوافق على ما قامت به تمامًا. لقد أعادت قوة الردع لجيش الدفاع الإسرائيلي. عندما يوجه العدو سلاحًا تجاهك ممنوع أن تفكر مرتين". وعلى لسان مريام فيكنين: "مكتوب في التوراة: من جاء لقتلك اسبقه واقتله. ماذا كان عليها أن تفعل؟ لقد دافعت عن حياتها وعن حياة زميلها. كل الإحترام لها".


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 14.12.2012؛ المصالحة بين حماس وفتح تشجع على العنف ضد اسرائيل

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكس فيشمان بتاريخ 14.12.2012 "حذر" من خلالها من احتمال اندلاع انتفاضة ثالثة، وقال أن "المصالحة بين فتح وحماس تُشجع على العنف ضد إسرائيل".
وقال: "أصبحت شروط انتفاضة ثالثة في الضفة ناضجة تنتظر ثقابا لكن الجهات الامنية الاسرائيلية تشعر بأن المستوى السياسي الاسرائيلي عاجز عن ابطال عمل هذه القنبلة الموقوتة. ان شروط انفجار انتفاضة اخرى في الضفة الغربية ناضجة، وكل ما هو مطلوب الآن الزناد الذي يشعل الارض – هذا هو افتراض العمل الموضوع في أساس النقاشات التي تتم في الآونة الأخيرة في جهاز الأمن وتقرر نتيجة ذلك سلسلة تغييرات – غير دراماتية في هذه الاثناء – في أنماط عمل قيادة المركز. تبدأ بتغييرات تكتيكية في تقديرات الجيش لمواجهة اخلالات جماعية بالنظام وتنتهي الى اعداد احتياطيات لوضع يحدث فيه تدهور يوجب تحويل امدادات الى يهودا والسامرة. وبعبارة اخرى يستعد الجيش مع قوة أكبر مما كانت في الماضي وقدر أكبر من الوسائل لتفريق المظاهرات ليخنق كل اخلال بالنظام في مهده".
واضاف: "في اثناء عملية "عمود السحاب" وجهت حماس من غزة رجالها في الضفة الى زيادة النشاط الارهابي حتى يصبح انتفاضة شاملة عن قصد الى تعويق قوات الجيش الاسرائيلي في الضفة. وفي هذه الفترة ارتفع عدد الأحداث العنيفة في الضفة بنسبة 300 في المائة وكانت تشمل بث ألغام. ان قدرة حماس على تنظيم موجة عنف محدودة لكن الحماسة ما زالت تغذي العنف على الارض. ليس ما يبرز جدا هو عدد الأحداث المرتفع فقط بل الجرأة ايضا، فعلى سبيل المثال أغلق فلسطينيون يحملون أعلام فتح وحماس والجبهة الشعبية الشارع 443 أكثر من مرة. وهم ببساطة يقولون للسائقين ان الشارع يمر بمنطقة محتلة ولهذا يغلقونه. وهذه ظاهرة جديدة نسبيا تعززت بعد الاعتراف الذي حصلت عليه السلطة الفلسطينية في الامم المتحدة، وهي تنشيء منذ ذلك الحين على الارض علامات دولة ذات سيادة".
وقال متخوفًا: "يشجع مسار المصالحة بين السلطة وحماس – برغم انه ما يزال في مرحلة غير متقدمة – يشجع العنف على اسرائيل لأن السلطة كفت عن العمل على مقاومة البنى التحتية لـ "دعوة" حماس التي هي الوقود الذي ينشيء الارهاب الحماسي. ولم تعد تصادر اموالا ولا تغلق "جمعيات خيرية"، ويوجب ذلك على الجيش الاسرائيلي ان يعود الى اعتقالات أكبر مما كانت في الماضي. ان الارض ناضجة للانفجار. لكن يوجد بين الجهات المختصة التي تواجه الفلسطينيين شعور بأنه لا يوجد عشية الانتخابات في المستوى السياسي في اسرائيل من يتخذ قرارات تتعلق بفك القنبلة المتكتكة اليوم في الضفة".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 15.12.2012؛ "المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفًا في العالم"

نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.12.2012 مقالة عنصرية كتبها د. يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) إدعى من خلالها أن المجتمع الإسلامي هو "الأكثر تخلفًا" في العالم.
وقال: "هنالك علاقة قوية بين الأيدولوجيا اليسارية والأيدولوجيا الإسلامية. كلاهما يلغيان الحقائق القابلة للقياس ويضعان مكانها أهواءً منافية للعقل والمعطيات المثبتة. الإسلام يدعي أنه يملك كافة الإجابات لكافة الأسئلة منذ الأزل. حماس تدعي أنها انتصرت انتصارًا كبيرًا لأن صاروخًا وقع في ريشون لتسيون؛ حزب الله يحتفل بالانتصار الكبير الذي في أعقابه يقضي قائده حياته في الخندق. ولكن في الواقع، المجتمع الإسلامي هو الأكثر تخلفًا في العالم في كافة معايير الثقافة، الإنجازات الثقافية والعلمية، الصحة والإبداع. في الواقع، المجتمع الإسلامي يتصدر العنف في العالم. على الرغم من ان دولة إسرائيل تبذل أموالاً كثيرة في الوسط التعليمي العربي، تحصيله منخض باستمرار بالمقابل المنافسة الإيجابية في الوسط اليهودي قائمة منذ الأزل. اليسار والإسلام ينادون بالإنسجام من جهة، ويسلكون طريق العنف لتحقيق أهدافهم من جهة أخرى. لا غرابة في أن اليسار والإسلام اتحدوا في إسرائيل لهدم كل ما ذكر".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 16.12.2012؛ تغيير تعليمات اطلاق النار

نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 16.12.2012 مقالة كتبها ايرز تدمور انتقد من خلالها انسحاب جنود الجيش الاسرائيلي من القرى الفلسطينية خلال احداث الاسبوع الماضي وادعى انه يجب تغيير تعليمات اطلاق النار.
وقال: " عنما رأيت صور انسحاب الجنود ادركت اننا وصلنا إلى الحضيض. تمكنت الحملة القضائية والدعائية من تقييد المقاتلين الى درجة انها لم تسمح لقائد جيش الدفاع الاسرائيلي بتغيير قواعد اطلاق النار.  وعندما رأيت جنود جيش الدفاع الاسرائيلي يفرون من الجماهير الفلسطينية الذليلة لم يكن بالامكان ان لا اشعر بالعار. عار على دولة اسرائيل التي اقيمت بعد قرون من القتل الاغتصاب والمذابح وعار على جيشها، ولكنها فشلت في زرع غريزة الحياة والكرامة بابناء الشعب اليهودي".

واضاف: " والشيء الوحيد الذي سبب لي العار هو رد "مسؤول كبير بالجيش" الذي قال باننا "لا نريد المس بغير المتورطين"، ولكن يخيل إليّ انه ووفقا لعقل الضابط التحليلي بأن الشخص الذي يلقي حجر على رأس جندي من على بعد عشرة امتار هو "غير متورط". واتسائل ما هي الخطوة التالية في هذا المنطق "الأورلياني". شخص يلقي زجاجة حارقة تجاه ام وطفلها يكون بريئَا؟ مخربون يطلقون الصواريخ بصورة منتظمة يتم تعريفهم نشطاء سلام؟"


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 17.12.2012؛ "الحركات الإسلامية الإرهابية تقتل اليهود كما فعل محمد"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17.12.2012 مقالة مسيئة للإسلام كتبها د. رؤوفين باركو إدعى من خلالها أن ما وصفه بـ "حركات الإرهاب الإسلامية" تعمل بحسب "شيفرة تشغيلية مؤلفة من تفسيرهم لسيرة محمد"، وأنهم يقتلون اليهود وفقًا لميراث النبي محمد.
وقال: " يعمل قادة حركات الارهاب الاسلامية بحسب شيفرة تشغيلية مؤلفة من تفسيرهم لسيرة محمد. ويتم تحقيق الشيفرة على مراحل طريقا الى اقامة خلافة اسلامية عالمية. أما تحقيق حلم عودة اليهود الذي ورد في القرآن ايضا فيعبر عندهم عن تناقض في رؤيتهم للاسلام دينا حديثا وحيدا يفترض ان يسيطر على العالم. بناءً على عالم المضمون هذا سارع أتباع حماس وأسموا عملية "عمود السحاب" في غزة باسم "حجارة السجيل". ويظهر هذا التعبير في ثلاث آيات مختلفة في القرآن في سياق الابادة الجماعية لكفار وأشرار. وتصف حادثتان من هذه الثلاث الهلاك الذي قضى به الله على مدينة سدوم حينما أمطر سكانها بحجارة من سجيل من السماء . لا يجب ان تكون خريج zzz*zالأزهرzzz*z كي تفهم ان كبار قادة حماس شبهوا اطلاق الصواريخ وصواريخ القسام على مواطني اسرائيل بتلك الحجارة التي أرسلها الله لاهلاك كفار الماضي في عملية "حجارة السجيل". وكان التحقيق جزئيا، فبدل مطر الحجارة السماوي أطلقت المنظمات الارهابية من غزة بمباركة "الله" صواريخ على مواطني اسرائيل، لكن بعكس قصة "الفيل" في القرآن استعمل مخربو حماس استعمالا جبانا السكان الذين جاءوا بهم الى الحكم في الانتخابات استعملوهم درعا بشرية في وجه قوة الجيش الاسرائيلي".

وأضاف: "الى الآن دعا قادة الارهاب الى القضاء على "اليهود" كما قتلهم محمد في "خيبر". لكن خالد مشعل في خطبته الاخيرة في غزة تبنى التلاعب المعادي للسامية السائد في الغرب الذي يُظهر "تسامحا" مع اليهود، لكنه يعيب الصهاينة. وقد زعم مشعل في صيغته الجديدة انه ليس عند الاسلام شيء على اليهود لكن "الصهاينة" الذين ليس لهم أي حق في البلاد (نحو من 6 ملايين يهودي يعيشون في اسرائيل)، سيُقضى عليهم. وتوجه مشعل بسخائه الى الدول الغربية كي تُجلي اليهود وتنقذهم من الفناء. وغمز اوروبا متملقا باعلانه انه سيسكن في الدولة الاسلامية التي ستنشأ في فلسطين المسلمون والمسيحيون الى جانبهم. ونسي مشعل ان يذكر اضطهاد المسيحيين ("الكفار والصليبيين" الذين سيُسلمون في المستقبل بالتهديد بالسيف)، وحالات الاغتصاب والسطو وحرق الكنائس التي أفضت الى هجرة المسيحيين من المنطقة. ولم يذكر وضع "الذميين" المخصص للمسيحيين في الاسلام باعتبارهم مواطنين من الدرجة الثانية.
ان اعتراف الغرب بفلسطين مراقبة في الامم المتحدة بخلاف ارادة اسرائيل كان عملا متسرعا. فقد منح هذا الاعتراف الارهابيين الاسلاميين من العالم كله قاعدة على هيئة القاعدة في غزة والضفة، لأن شروط مشعل للوحدة مع فتح تقوم على العودة الى الكفاح المسلح".

وقال: "ان مظاهرات الصواريخ وأعلام حماس في الضفة تنذر بمجيء انتفاضة ثالثة تشتمل بالطبع على انهيار أبو مازن واطلاق حماس الصواريخ على مركز البلاد كما كانت الحال في "حجارة السجيل". تقوم دروس حماس على ان اسرائيل ستظل موجودة مع خنق غربي قضائي يقيدها في "رد متناسب" على أيدي دول أبادت هي نفسها مدنا كاملة مع سكانها في الحرب العالمية الثانية.  وهذه الدروس تقيد اسرائيل في تصور دفاعي هو تمهيد للهزيمة المعروفة منذ ايام قلاع الصليبيين. تقوم دروس العملية على الشرك الاخلاقي الذي أوقعت اسرائيل نفسها فيه والذي يُعرض مواطنيها لصواريخ من فوق رأس جيشها ويمنعها من ان تؤلم العدو وتردعه. ولما كان عقاب يردع قادة حماس وناخبيها ضرورة وجودية، فلا نوصي حماس بأن تعتمد على دروسها هذه زمنا طويلا".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2012؛ "القدس موحدة والاستيطان فيها شرعي"

مع مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 1500 وحدة سكنية في الحي الإستيطاني "رمات شلومو" في القدس، توالت المقالات الداعمة للقرار المناقض للاتفاقيات والقوانين الدولية. صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 19.12.2012 مقالة كتبها الصجافي، نداف شرجاي، قال من خلالها أن "هذا القرار يعني أن القيادة السياسية لن تقسم القدس مرة أخرى أبدًا".
وقال: " انهم يعودون في نهاية الامر الى السلوك السوّي في القدس. ربما يبشر 1500 وحدة سكنية أُجيز بناؤها أمس في رمات شلومو بعهد جديد من السلامة العقلية، عودة الى السلوك المتوقع من صاحب سيادة في عاصمته؛ لأن ما حدث في القدس في مجال التخطيط والبناء في السنوات الاخيرة جسد عكس ذلك بالضبط، أعني الخوف والتردد وعدم الحزم وعلامات سؤال عن عدالة النهج. ان القرار أمس والمباحثات اليوم وغدا في البناء في جفعات همتوس (للعرب ايضا كما هو صحيح وضروري) يوحي للعالم بمقولة ان القدس تقع خارج اللعبة وان التجميد بلغ نهايته هنا ايضا. يجب الآن ان نعيد للجان التخطيط في المدينة استقلالها وان نحررها من واجب الحصول على إذن ديوان رئيس الوزراء بخطط من هذا النوع. كانت مستقلة اربعة عقود واتخذت قرارات مهنية في اطار سياسة عليا صاغتها أكثر حكومات اسرائيل".

وأضاف: "قررت هذه السياسة العليا أننا لن نُقسم القدس مرة اخرى أبدا. وقد قلنا هذا في الماضي (باستثناء حكومتي باراك واولمرت اللتين حنثتا باليمين للقدس)، ويجب ان نعود ونقول هذا مرة بعد اخرى من غير ان نخجل ومن غير ان نضعف ومن غير ان نتلعثم. ان البناء في جبل أبو غنيم وفي رمات شلومو وفي جفعات همتوس يسهم في وحدة المدينة ويمس باحتمالات تقسيمها ولهذا فهو بناء جيد للعرب واليهود سواءً. قد يشوش هذا الامر بيقين تشويشا مؤقتا على العلاقات بالولايات المتحدة وباوروبا بل قد يفضي الى عقوبات لكنه مستحسن من اجل القدس. يحسن جدا كذلك ان تُبين اسرائيل التي ما زال الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة يقيدان يديها بازاء البناء غير القانوني الأهوج في شرقي القدس، ان تُبيّن لاصدقائها ان هذه "حقائق تقررت على الارض" وليست هي من مصلحة الجانب الاسرائيلي. ان سكان شرقي القدس خاصة قدموا في السنة الأخيرة مئات الشكاوى الى الرقابة البلدية من البناء غير القانوني هذا.
فحتى هم يشعرون بأنه قد طفح الكيل وان مخالفي بناء يسلبون اراضي خاصة وان الفوضى والاضطراب يحكمان هذا المجال. يجب ان نُمكّن العرب من البناء بصورة قانونية الى أعلى في الأساس كما اعتادوا في الوسط اليهودي، وان نعود في نفس الوقت برغم موقف "اصدقائنا الاوروبيين" الى هدم البناء غير القانوني ولا سيما في اماكن يشوش فيها هذا البناء على التخطيط المدني ويغتصب اراضي مخصصة للحاجات العامة.

وقال: "والقول الثاني الذي يوحي به قرار أمس على البناء في رمات شلومو موجه الى الداخل: فالقدس لم تعد قادرة على بناء 1500 2000 وحدة سكنية كل سنة فقط في حين يبلغ الطلب الى 4500 وحدة كل سنة. ان هذا الفرق الهائل يزيد في الهجرة السلبية من القدس، فان 18 ألف يهودي يتركونها كل سنة وهكذا تتضاءل الأكثرية اليهودية.  وان حقيقة ان الجمهور المتدين (الحريديم) في القدس وازمة السكن عنده شديدة بصورة مميزة، يسكن في أحياء دينية ولا يضطر الى ان يبحث لنفسه عن مناطق عيش في أحياء علمانية، هي مباركة وتضائل الاحتكاك. يجب الآن الاستمرار وعدم الاحجام فقط. فقرار أمس قطرة في بحر فقط وما يزال العمل كثير".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2012؛ حنين زعبي شاركت بعملية إرهابية ولا مكان لها في الكنيست

ضمن حملة التحريض الممنهجة ضد عضو الكنيست، حنين زعبي، بهدف نزع الشرعية عنها، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.12.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست، أوفير أكونيس، المبادر لقرار شطب مشاركة زعبي في انتخابات الكنيست المقبلة.

وقال: "دولة إسرائيل هي ديمقراطية عظيمة. أي قول آخر لن يغير هذه الحقيقة. كما كل ديمقراطية عظيمة لها الحق والواجب بالدفاع عن نفسها ممن يريدون القضاء عليها من الداخل باسم الديمقراطية. الديمقراطية التي تحترم نفسها تضع إطارًا وقواعدًا واضحة في وجه اولئك الذين يريدون تفكيكيها وتفتيتها. الكنيست قضت، في قانون الاساس: من يدعم أو يشارك بالكفاح المسلح ضد إسرائيل، لا يمكنه الترشح لإنتخابات الكنيست". هذا البند واضح جدًا، أساسي جدًا، عاجل جدًا. باسم الديمقراطية فُرض هذا الإطار ووُضّعت الخطوط الحمراء. من قامت بكسر هذا الإطار الديمقراطي واجتازت الخطوط الحمراء هي عضو الكنيست حنين زعبي. لقد شاركت بالعملية الإرهابية مرمرة، التي لا يمكن إطلاق إسم "أسطول السلام" عليها. كلنا شاهدنا: في هذا الأسطول شارك نشطاء منظمة إرهابية (IHH) مُسلحين هدفهم واحد- المس بجنود جيش الدفاع الإسرائيلي. لقد تم إلقاء جنودنا من السفينة العُليا. زعبي وقفت حاجزًا بجسدها لمنع قواتنا من تقديم المساعدات للإرهابيين الذين أصيبوا، عندما كان جنود جيش الدفاع يدافعون عن أنفسهم. لقد شاركت بكفاح مسلح ضد إسرائيل".

وأضاف: "المُشرّع قال كلمته! "بشأن عضو الكنيست حنين زعبي الحديث يدور حول تراكم بيّنات نافذة المفعول ومقلقة، تقترب من حدود الممنوع". هكذا كتب المستشار القضائي للحكومة، ولكنه يعارض الشطب. أنا أحترم موقف المستشار، ولكنني أعارضه. هو يعتقد أن أفعال زعبي تقترب من حدود الممنوع- أنا أعتقد أنها اجتازت كافة الحدود. والبيّنات، أي الصور من سفينة مرمرة، التحريض المتكرر ضد الدولة وجنود جيش الدفاع الإسرائيلي، الدعوة لإنتفاضة ثالثة ضد دولة إسرائيل- يثبتون ذلك. اليوم سيُطلب من زعبي تقديم تفسيرات وأجوبة لأعضاء لجنة الانتخابات المركزية، ومقابل كل الجمهور. هل ستكرر موقفها، ستعاود المشاركة بالعملية الإرهابية مرمرة أو عملية مشابهة؟ هل ستنفي مرة أخرى بإسم "حرية التعبير"، قيام إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، كما علمها العميل الهارب ورئيس حزبها سابقًا عزمي بشارة؟ هل ستدعو لإنتفاضة ثالثة مرة أخرى؟ هل ستقول مرة أخرى أن المطالبة بشطبها "فاشية"، على الرغم من أن المُشرّع قضى بأن للديمقراطية إطار وقواعد اجتازتها منذ زمن؟ من داس على أوامر قانون الأساس مكانه خارج بيت الناخبين. حنين زعبي خرقت القانون- لا مكان لها بالكنيست". 

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.12.2012؛ "حنين زعبي إرهابية يجب سحب مواطنتها"

أجرت صحيفة "إسرائيل اليوم" إستفتاءً لقراءها حول موقفهم من اقتراح منع عضو الكنيست، حنين زعبي، من الترشح لإنتخابات الكنيست المقبلة. وعادة ما تُدرج الصحيفة آراءً عنصرية تحريضية وتُغيب الأصوات المعارضة، وفي حالات نادرة تُدرج رأيًا معارضًا واحدًا ضمن الإستفتاء.

وجاء على لسان أوليفيا شيفر: "الحديث يدور حول إرهابية شاركت في مرمرة. ليس لديها ما تفعله، لا في الكنيست ولا في دولة إسرائيل".
وعلى لسان رونين نشبيتس: "من يمثل دولة إسرائيل يجب أن يحبها ويكون مخلصًا وأن يفهم معنى دولة إسرائيل، وزعبي ليست كذلك".
أما عيران يوسف فقال: "لا مكان لحنين زعبي في الكنيست ويجب سلب المواطنة منها أيضًا. مكانها محفوظ لدى الجهات الإرهابية والجهات المعادية".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 20.12.2012؛ يجب البناء في E1  لسحب الاكاذيب الفلسطينية

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها امنون لورد بتاريخ 20.12.2012 دعا من خلالها الى بناء المستوطنات في منطقة E1  والتي من شأنها بحسب تعبيره "اقتلاع المسمار الاول من الاكاذيب الفلسطينية".
وقال: "  من يريد ان يستأنف شرعية اسرائيل عليه ان يبدا من الاساس. رئيس الوزراء نتنياهو وخلافا لاسلافه، يعرف ضرورة المحاربة من اجل الشرعية، وتحديدا المستوطنات وممارسة اسرائيل حقها في الارض هي الخطوة الاولى. لذلك وبمساعدة البناء في E1 يمكن إقتلاع المسمار الاول من بساط الاكاذيب الفلسطينية والبدء بدحرجته."
وأضاف: " اعتراف الامم المتحدة بدولة فلسطينية لا يمنح السيادة لعباس في مناطق الضفة الغربية. والمفارقة المثيرة ان هذه هي الفرصة ليتعلم مواطنو اسرئيل بعض الأشياء التي لم يعلمها لهم أدار كوهين في درس المدنيات:  حق الشعب اليهودي بالاستيطان في ارض اسرائيل وحتى الاردن (على الاقل) وذلك وفقًا لقرارات عصبة الامم عام 1922. واذا اخذ الفلسطينيون هذا الصراع الى هذا المستوى فليس بإمكان اسرائيل سوى المطالبة بحقها الكامل فقط من خلال التوارة. المستوطنات هي ذريعة لإلهاء الرأي العام وهي ليس سببا لعدم وجود السلام بين اسرائيل والفلسطينيين، وانما التفسير الفلسطيني بحقه في تقرير مصيره".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 21.12.2013؛ "عرب إسرائيل متورطون بالإرهاب"

تحت العنوان الرئيسي على الصفحة الرئيسية "قلق في المؤسسة الأمنية: إنضمام عرب إسرائيل للمنظمات الإرهابية آخد في التوسع" نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 21.12.2012 خبرًا تحريضيًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل. وتدأب الصحيفة منذ أسابيع على نشر أخبار تربط بين المواطنين العرب وما يطلق عليه "الإرهاب".
وورد في الخبر: "بعد أيام فقط من كشف تفاصيل منفذ العملية الإرهابية في تل أبيب، سُمح بنشر معلومات حول القبض على خلية إضافية من عرب إسرائيليين مارسوا عمليات إرهابية. الخلية ضمت ستة من سكان منطقة الجنوب والخليل، قاموا بتخطيط عمليات إرهابية ضد الجنود والمواطنين، خلال حملة "عامود السحاب" نجحوا بتنفيذ عملية طعن في بئر السبع، حيث أصيب شاب يهودي".
وأضاف الخبر: "القبض على هذه الخلية الخطيرة هو مرحلة إضافية في عملية التصعيد الملحوظة في الضفة الغربية. ويتزايد القلق في أعقاب نشاط العرب الإسرائيليين المتزايد في العمليات الإرهابية".
وبتاريخ 26.12.2012 نشرت الصحيفة على صفحتها الرئيسية: "كُشفت خلية إرهابيين إضافية لعرب إسرائيليين". وورد في الخبر: "الشاباك سمح بنشر معلومات حول اعتقال خلية مخربين، عرب إسرائيليين، نشطوا في منطقة رام الله وقرى بنيامين نيابة عن الجبهة الشعبية، جزء من أعضاء الخلية اعترفوا بتخطيط عملية خطف لإسرائيلي بهدف المساومة لإطلاق سراح أحمد سعدات، قائد الجبهة الشعبية، المسجون في إسرائيل". وأضاف الخبر: "الكشف عن الخلية يُثبت الخطر الكبير المُنعكس من جهة عرب إسرائيل، والحافز الكبير لدى منظمات الإرهاب لتنفيذ عمليات خطف، وبالتحديد "الجبهة الشعبية"، التي تورط نشطاؤها خلال السنة الأخيرة بعدد من التجمعات التي حاولت تحقيق عمليات خطف في يهودا والسامرة".
صحيفة "يديعوت احرونوت" ؛ بتاريخ 21.12.2012؛ "الجيش الإسرائيلي متسامح لدرجة ساهمت بتدهور الوضع"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" تقريرًا مفصلًا أعده اليكس فيشمان حول امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة فلسطينية وادعى ان " الظروف الميدانية في الضفة الغربية مهيأة جدا لنشوب انتفاضة ثالثة فالجيش الاسرائيلي والجهات الامنية الاسرائيلية تعرف ذلك جيدا وتستعد له". وإدعى أن "سياسة التسامح التي يتبعها الجيش الإسرائيلي ساهمت في تدهور الوضع".
وقال: "ليس التغيير في الجو في الشارع الفلسطيني في الشبكات أو بين الشباب غير المنظمين فقط، بل عند رجال بارزين من فتح في صعيد نشطاء الميدان، ويوجد شعور بما يسمونه "أخوة الخنادق" مع الاخوة في غزة. لا توجد في الحقيقة مصالحة في القيادة العليا بين فتح وحماس، لكن في مستويات الميدان ينتشر شعور بالتعاطف مع مقاتلي حماس وتصور الحل العنيف الذي تعرضه المنظمة. في المنشورات التي أعدتها فتح لاحتفالات مرور 45 سنة على تأسيسها والتي ستتم في الاول من كانون الثاني، يبدو محارب يمسك بسلاح. فلم يعد هذا هو النضال المدني الذي يدعو اليه أبو مازن بل عودة الى الكفاح المسلح الذي تحدث عنه واحد من رؤساء السلطة هو نبيل شعث الذي شارك في مؤتمر انتصار حماس في غزة الى جانب اسماعيل هنية".

واضاف: "أصبح قدماء الانتفاضتين يشمون الدخان. فمنذ كانت "عمود السحاب" أصبح يوجد ارتفاع جوهري لعدد حالات الاخلال بالنظام ومقدار الانذارات بعمليات. ان مقدار الانذارات اليوم بعمليات ساخنة يراوح بين 6 – 8 كل اسبوع. وليست هذه في الحقيقة هي الاعداد التي عرفناها في سنوات الانتفاضة، لكن اذا قيست بالسنة التي سبقت “عمود السحاب” فان الحديث عن ثورة تقريبا. في هذا الاسبوع فقط بين يومي الاثنين والاربعاء رُميت أهداف اسرائيلية بـ 13 زجاجة حارقة على الأقل وتم الكشف عن شحنة ناسفة واحدة. وهذا احصاء عرضي لم يبلغ الى العناوين الصحفية في اسرائيل لأنه لم يقع جرحى ولأنه لا أحد يريد ان يعلم في الحقيقة. لكن هذه الارقام لن تختفي. وهذه الأحداث هي الجمر المتوهج الذي يُنذر بالحريق".

وقال: "لا يشبه السيناريو المحتمل لانتفاضة ثالثة في الضفة والذي يستعدون في الجيش له الانتفاضة الاولى أو الثانية بالضرورة لأنه توجد ثلاثة عناصر مركزية ستجعل المواجهة اذا نشبت شيئا مختلفا. فجدار الفصل والأسوار حول القدس معطى لم يكن موجودا في الانتفاضتين السابقتين. وعدد الفلسطينيين الذين يعملون بتصاريح في اسرائيل أقل مما كان في السنين التي سبقت سنة 2000 بكثير. وجدار الفصل وقلة العمال المرخص لهم الدائمين الذين يمكثون في اسرائيل ينشئان صعوبة موضوعية أكبر مما كانت في الماضي، في دخول اسرائيل وهو شيء يضمن ألا تنحصر الانتفاضة الثالثة في المراحل الاولى على الأقل في القدس وفي داخل الخط الاخضر. وهناك احتمال أكبر لأن يحدث معظم المواجهات على الشوارع بازاء المستوطنات والمعسكرات العسكرية. ويصف سيناريو الانتفاضة الثالثة الأشد انتقال العنف الى داخل الخط الاخضر باتصال فلسطينيين من الضفة بعرب اسرائيليين. والعنصر الثالث هو قيادة السلطة الفلسطينية التي لا تدعو الى مواجهة مسلحة. فأبو مازن لا يقف وراء الأحداث في شوارع الضفة. واسهامه في المواجهة هو في مجال الجو العام في الأساس. انه لا يعرض على الشباب الخائبي الآمال برنامج عمل جديدا ما عدا بضعة رموز سلطة مثل “دولة فلسطين” على أوراق رسمية ونشر لافتات على الشوارع تعلن: "يُمنع الدخول – منطقة فلسطينية". ولا توجد الى الآن جوازات سفر فلسطينية ولا يقول التغيير المتوقع في مكانة المفوضيات الفلسطينية في العالم وتعريفها بأنها سفارات شيئا كثيرا للفلسطيني العادي. ولا يعوق هذا أبو مازن عن السير منتشيا بسبب انجازه السياسي في الامم المتحدة. ويرى الاسرائيلييون انه يتصرف بعدم اكتراث في مواجهة الهبة العنيفة في الشارع. وهو يوحي علنا بالمصالحة مع حماس وإن كان يفعل كل شيء في الواقع لتعويق هذه المصالحة، وحديثه عن الاتحاد مع حماس يوحي الى قوات أمن السلطة انه لا حاجة الى تنفيذ عمليات احباط موجهة على المنظمة. واسهام أبو مازن هذا في الجو العام ينشيء حراكا: فحينما لا تعالج قوات أمن السلطة اخلالات صغيرة بالنظام ولا تحتجز جهات المعارضة يقوى العنف".

وأضاف منتقدا سياسية الاجهزة الامنية الاسرائيلية: "لجهاز الامن الاسرائيلي ايضا اسهام ما في تدهور الوضع. لأنه يوجد ثمن لسياسة الجيش التي هي منع احتكاك لا داعي له، واستعمال أكبر قدر من التسامح وألا يوجد في اماكن ليس من الضروري ان يوجد فيها. ويترجم الطرف الثاني هذا ترجمة مختلفة وبرغم ذلك تقرر في قيادة المركز انه يُفضل دفع ثمن ما ومنع تلك "الاختلالات العملياتية" التي تنبع من احتكاك لا داعي له أو من أوامر اطلاق نار حُرة جدا قد تشعل الارض في وقت يفاجيء الجيش. ويؤمن الجيش الاسرائيلي بأنه سيكون عنده في الظروف الموجودة انذار أفضل لنشوب انتفاضة يُمكّنه من احتوائها في أسرع وقت ممكن. ويرى الجيش و"الشباك" أنهما "يوجدان" اليوم على ارض أفضل مما كانت قبل ولهذا فان بنى الارهاب التحتية برغم ارتفاع عدد الانذارات ما تزال محطمة. ومنذ كانت عملية "عامود السحاب" زاد عدد الاعتقالات التي نفذها الجيش من ناس حماس وجهات معارضة اخرى في الضفة لاضعاف جهات تحريضية قدر المستطاع ولتخفيف الغرور في المناطق على خلفية ما يُرى انه انتصار حماس في العملية".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 24.012.2012؛ الاكاذيب الفلسطينية واعمال طمس المعالم

نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 24.12.2012 خبرًا يتهم من خلاله الوقف الاسلامي بـ "القاء اثار تاريخية في القدس الى القمامة" ومن "دون مراقبة علماء الآثار".
وجاء في الخبر: " على الرغم من قرار المحكمة العليا، لا يزال الوقف يقوم باعمال حفر في جبل الهيكل بشكل مدمر ومن دون مرافقة الباحثين، ورمي اكوام من التراب التي تحوي على مئات الاكتشافات اثرية. وقد وجد في السابق في القمامة ختمٌ من فترة الهيكل الاول، وبلاط من فترة الهيكل الثاني".
وذكر الخبر على لسان عالم الاثار تساحي دفيرة: "استغل عمال الوقف التصريح لازالة مخلفات البناء من اجل اخلاء الاكتشافات من دون مراقبة اثرية. وحقيقة ان لا احد يمكنه ايقاف اعمال الوقف المدمرة تثير الكثير من الاسئلة حول اداء الحكومة بهذا الشأن".
وبهذا الشأن نشر الموقع بتاريخ 21.12.2012 مقالة كتبها ايريز تدمور مقالة انتقد من خلالها الحكومة الاسرائيلية لعدم منعها ايقاف اعمال الوقف الاسلامي. وقال: "في الوقت الذي يحاول فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تقوية القدس من خلال البناء في رمات شلومو وجيلو ومعاليه ادوميم، عليه ان يكلف وزير الامن الداخلي بوقف التقصير ووضع حد لحملة الدمار التي يقوم بها الفلسطينيون في الموقع الاثري الاكثر اهمية في العالم".
واضاف: "تدمير الاثار الذي ينفذه الفلسطينيون هو جزء من سياسة منهجية تسمى "طمس المعالم" وهي تعني "حذف العلامات" وهدفها القضاء على ما تبقى من الحضارة والادلة التي سبقت الاسلام. في الحالة الفلسطينية، تندمج الجهود الدينية لحذف الثقافات السابقة مع النضال الدعائي ومع محاولة الفلسطينيين لتعزيز الرواية الفلسطينية بانه لا يوجد علاقة بين الشعب اليهودي واسرائيل. صحيح ان الحكومة الاسرائيلية تهاجم حملة الاكاذيب الفلسطينية ولكن بكل ما يتعلق بما يحدث في الميدان فان الحكومة تظهر عجزًا لا نهاية له".


صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.12.2012؛ "حوادث السير عمليات إرهابية"

اعتبرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في خبر نشرته بتاريخ 24.12.2012 حادثة الدهس التي وقعت في القدس الأسبوع المنصرم "عملية إرهابية" قبل إجراء التحقيقات وتأكيد الإدعاء. وجاء في عنوان الخبر: "محاولة القيام بعملية إرهابية في القدس: سائق أجرة دهس شرطي حرس حدود". يُشار إلى ان الصحف الفلسطينية أكدت أن خلفية الحادث جنائية ولا يوجد أدلة تؤكد أنها وقعت على "خلفية قومية".
وورد في الخبر: "سائق أجرة من سكان جبل المكبر شرقي القدس، دهس شرطي حرس حدود في مدخل محطة شرطة عوز التي تقع مقابل القرية. السائق وصل إلى المحطة، وحينها همت سيارة تموين بالخروج فقام السائق بالإصطدام بها، وعندما هم إليه شرطي حرس الحدود الذي يحرس نقطة الحراسة، دهسه السائق وجرحه بصورة طفيفة. تم إطلاق النار على السائق من قبل رجال شرطة تواجدوا في المكان، أصيب بشكل طفيف وتم نقله لمستشفى هداسا عين كارم في المدينة. في التحقيق الأولي قال السائق أنه أراد القيام بعملية إرهابية انتحارية. لدى السائق ماضي من المخالفات الأمنية، بضمنها الانتماء لمنظمة إرهابية والمشاركة في إضطرابات، وفي الماضي أمضى حكمًا بالسجن".
موقع "واي نت" التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أيضًا نشر خبرًا رئيسيًا تحت عنوان "سائق عربي دهس مقاتلًا في حرس الحدود في القدس، "الخلفية قومية". وجاء في الخبر: "دهس سائق سيارة اجرة عربي مقاتلًا من حرس الحدود عند مدخل شرطة جبل الكبر والشرطة تدّعي ان الخلفية على ما يبدو قومية".
وجاء في عنوان رئيسي على الصفحة الأولى لصحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 24.12.2012: "عملية دهس إرهابية شرقي القدس: سائق فلسطيني أصاب شرطيًا من حرس الحدود". وورد في الخبر: "في التحقيق قدّم السائق الفلسطيني تعليلًا "مُقنعًا" وإدعى: "انتابني الجنون وأردت الدخول إلى المحطة".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 24.12.2012؛ "يجب معاقبة المحرّضين المسيحيين"

ضمن عمليات التحريض الشخصي ضد شخصيات فلسطينية، نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 24.12.2012 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري، حرّض من خلالها ضد د. عزمي حكيم وكافة المسيحيين المعارضين لتجنيد الشبان المسيحيين للجيش الإسرائيلي.
وقال: "الأقلية الأكثر اضطهادًا في المجتمع الإسلامي هم المسيحيون، ولكن في حين أن الأقلية اليهودية داخل الأراضي الإسلامية- على الرغم من العداء والتمييز (والمذابح بين الفينة والأخرى)- حافظوا على احترامهم الذاتي، الحياة تحت الخوف ولدّت لدى الأقلية المسيحية مظاهر خنوع وتملق- ومنذ قيام الدولة على الرغم من أن المسيحيين يُعتبرون مواطنين مخلصين- لم يمنع ذلك أقلية منهم من التعاون مع أعدائنا، وعدد منهم ترأس منظمات إرهابية".
وأضاف: "يتبيّن أن هنالك حدث يجري في الناصرة تتورط فيه القيادة الكنائسية المسيحية، التي تتعرض لأحد كهنتها لأنه صرح تصريحات تشجع على تجند الشبان المسيحيين في جيش الدفاع الإسرائيلي والاندماج في الدولة. وفقًا لما ورد في وسائل الإعلام، رئيس لجنة الطائفة الأورثودكسية في الناصرة، طبيب أسنان اسمه د. عزمي حكيم، يقود الحملة ضد الخوري، حملة تترافق مع تهديدات ومضايقات وعنف. هذا الطبيب هو شيوعي معروف، وملحد (إذًا ما الذي يفعله في لجنة دينية؟)، ويتعاطف مع كل كارهي إسرائيل والصهيونية، وهو ضد جيش الدفاع الإسرائيلي عامة وضد تجنيد الشبان المسيحيين".
وقال: "حقيقة أن علمانيًا ملحدًا وشيوعيًا، يدير هذه الطائفة، تعني أن السيطرة ليست فقط سياسية- متطرفة وانما جزء من المنظومة المعادية لإسرائيل برعاية الفلسطينيين. هذه المنظومة الخطيرة، هدفها زيادة تطرف علاقات هذه الطائفة معنا، هذه الطائفة مؤيدة لدولة إسرائيل مبدئيًا - لذا ممنوع أن تقف إسرائيل جانبًا مقابل هذه العملية التآمرية التي يقوم بها د. عزمي حكيم وجوقته! هذه فرصة للحكومة، بواسطة الوسائل القانونية التي لديها يجب أن تتعامل بيد قاسية مع اولئك المحرضين كأفراد وكمنظمة ويجب أن تكافئ الجيدين. من الممكن بالطبع فرض عقوبات على جمعياتهم طالما هم يعملون ضد الدولة، على الديمقراطية أن تدافع عن نفسها. ممنوع ان ندع المحرضين ينتصرون، يجب التعامل معهم بيد قاسية وايقاف العنف".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 25.12.2012؛ التحريض ضد المسؤولين الفلسطينيين

نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 25.12.2012 خبرا تحت عنوان "تحريض شديد ضد اسرائيل من قبل مسؤولين في فتح والسلطة الفلسطينية"، حول تقرير منظمة "نظرة على الاعلام الفلسطيني" حول تصريحات مسؤولين في حركة فتح والسلطة الفلسطينية خلال فترة العدوان الاسرائيلي على غزة. وادعى الخبر أن المسؤولين الفلسطينيين "يثنون على عمل حماس ويقدمون الدعم لها". الأمر الذي اعتبرته المنظمة تحريضًا ضد اسرائيل.
ونشر الخبر تصريحات عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي بارك حركة حماس ودعا لها بالنصر، حيث قال: "ابارك للجهاد الاسلامي وحماس على النصر في غزة والان لا يهمني سوي هزيمة اسرائيل". كما وذكر الخبر " الشخصية المعروفة والتي تم ذكرها في تقرير "نظرة على الاعلام الفلسطيني" هو نبيل شعث المسؤول في السلطة الفلسطينية الذي غبر عن تعاطفه مع حماس من خلال كلمات الحزن على قتلى حماس وقال : " الله يرحم البطل احمد الجعبري وكل الشهداء".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 25.12.2012؛ عنف شعبي فلسطيني ضد الإسرائيليين

تحت عنوان "خطر الحجار في المناطق: "روليت في الطريق" نشر موقع "واي نت" بتاريخ 25.12.2012 خبرا يدعي قيام فلسطينيين بالقاء الحجارة على السيارات الاسرائيلية المارة في شوارع الضفة الغربية، مدعيًا أن ذلك جزء من "موجة أعمال عنف شعبية" يقوم بها الفلسطينيون. وتكثر في الآونة الأخيرة الأخبار التي تحذر من قيام الفلسطينيين بـ "عمليات عنف ضد الإسرائيليين".
وذكر الخبر: " حولّت موجة اعمال العنف الشعبية في الضفة الغربية في الاونة الاخيرة الكثير من الشوارع في يهودا والسامرة الى اشد خطورة وابرزها شارع غوش عتصيون- الخليل. لقد اصبح المارون هدفا للحجارة والقنابل الحارقة بشكل يومي. فقط في الاسبوع الاخير اصيب ثلاثة اسرائيليين من بينهم ضابط في الجيش الاسرائيلي الذي احتاج لعملية جراحية في الرأس".
واضاف الخبر: "يعتبر شارع غوش عتصيون-الخليل في الاونة الاخيرة من اكثر الشوارع اشكالية. اذا يقع على جانبيه قرية بيت اومر والعروب، حيث ان الكثيرين من سكانها ينضمون لحركة حماس. على اثر القاء الحجارة، درس الجيش امكانية بناء جدار بين القرى والشارع الا انه في نهاية المطاف تخلى عن ذلك".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 26.12.2012؛ "يجب غلق الأونروا وإلغاء مصطلح لاجئين فلسطينيين"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها متان بيلغ، عضو في حركة "إم ترتسو" المتطرفة، دعا من خلالها إلى غلق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنروا".
وقال: "مشكلة اللاجئين الفلسطينين هي مثال واضح لفشل إسرائيل بفهم المجال الدعائي. على مدار السنوات تحول المصطلح "لاجئين فلسطينيين" إلى حجر عثرة معاد لإسرائيل، ولكن وزارة الخارجية لم يبادر أبدًا إلى خطوة عاقدة العزم هدفها إغلاق الأونروا، وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الجهة الأساسية التي تُكرّس وتُفاقم مشكلة اللاجئين؛ في حين أن "مفوضية اللاجئين العالمية" ساعدت حتى اليوم أكثر من 30 مليون لاجئ على ايجاد بيت، حولّت الأنروا 700 ألف لاجئ عربي منذ- 1948 إلى- 5 ملايين شخص يُعرّفون اليوم كلاجئين فلسطينيين".
وأضاف: "قسم الدعاية التابع لوزارة الخارجية عليه أن يرى بالأونروا عدوًا من الدرجة الأولى، وعليها أن يؤدي إلى إيقاف عمل هذه الوكالة بكافة الوسائل المتاحة له. عندما يُلغى المصطلح لاجئين فلسطينيين، سيتم تحييد أكبر وسيلة دعائية معادية لإسرائيل والأكثر تأثيرًا".

صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 26.12.2012؛ "الاستيطان في القدس ضروري لأمن إسرائيل"

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها البروفسور في العلوم السياسية في جامعة "بار إيلان"، أفرايم عنبر، حث من خلالها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على مواصلة بناء الأحياء الاستيطانية في القدس بهدف "خلق تواصل جغرافي يؤمن سيطرة اسرائيل على غور الأردن" و "يحمي الإسرائيليين من خطورة السفر في التجمعات العربية".
وقال: "رغم تصاعد الضغط الدولي، ينبغي لاسرائيل أن تواصل ما أعلنته مؤخرا من بناء في القدس وحولها، ولا سيما في المنطقة E1، التي تربط العاصمة بمستوطنة معاليه ادوميم. فخلق استيطان يهودي متواصل في تلك المنطقة ضروري كي يتسنى لاسرائيل أن يكون لها قدرة وصول آمن الى غور الاردن الاستراتيجي. يتعين على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن يتجاهل رد الفعل الشرطي للاسرة الدولية ضد البناء في القدس، ولا سيما في المنطقة E1. فمصير الدولة اليهودية يعتمد الى حد كبير على قدرة الحكومة على اتخاذ فعل فوري واسكان المنطقة التي تربط القدس بمعاليه ادوميم بالاف اليهود".

وأضاف: "معاليه ادوميم، مستوطنة تضم ما ينوف عن أربعمائة الف يهودي شرقي القدس، تشكل رابطا لتأسيس خط دفاع ناجع على طول غور الاردن ضد العدوان من الشرق. وبناء رواق مأهول باليهود الى معاليه ادوميم سيمنع تقسيم القدس ويؤمن الطريق الآمن الوحيد الذي يمكن من خلاله لاسرائيل أن تحشد القوات من الساحل الى غور الاردن عند الضرورة. إن أهمية القدس لليهود ليست فقط تاريخيا ودينيا. فللقدس أهمية استراتيجية في السيطرة على الطريق الوحيد من ساحل البحر المتوسط الى غور الاردن، والذي على طوله يمكن لليهود أن يسافروا باقل تدخل من التجمعات السكانية العربية. إن اولئك الذين يعارضون التواجد اليهودي في المنطقة E1 يعبرون عن القلق على التواصل الفلسطيني والذي هو حجة وهمية. فالسفر الحر بين شمال الضفة وجنوبها يمكن أن يرتب بسهولة من خلال بناء جسور وأنفاق (للمفارقة، الفلسطينيون يقترحون هذه الترتيبات ردا على مخاوف اسرائيل من المطلب الفلسطيني برواق بين غزة والضفة والذي قد يقسم اسرائيل الى نصفين)".

وأضاف: "القضية الاساس هي مع ذلك القدس. فالفلسطينيون يخططون لاسكان المنطقة E1 بالعرب كي يخلقوا تواصلا ديمغرافيا بين نابلس وشرقي القدس، وبالتالي يسهلون تقسيم المدينة. مثل هذا التطور من شأنه أيضا أن يعزل معاليه ادوميم ويقوض الادعاءات الاسرائيلية في غور الاردن. ان السبيل الوحيد لمنع تحقيق هذه الخطط الفلسطينية هو اسكان اليهود في المنطقة E1. ويدعي الكثيرون بأن اسرائيل لم تعد تحتاج الى غور الاردن كدرع ضد العدوان من الشرق. وهم يجادلون بان معاهدة السلام مع الاردن تدحض التهديد الخطير لفكرة الجبهة الشرقية على المراكز السكانية والبنى التحتية الاقصادية لاسرائيل كأمر هو من نصيب الماضي. ومع ذلك فان هذا يعد منظوما قصير المدى جدا، تحركه الرغبة في اقناع الجمهور الاسرائيلي بان غور الاردن هو منطقة يمكن التخلي عنها عسكريا. مثل هذه النظرة تتجاهل الامكانية الهائلة الكامنة في الثورة السياسية في الشرق الاوسط، الضعف الامريكي المتوقع، الدور السياسي الكبير للاسلام الراديكالي والضغوط المتنامية على النظام الهاشمي. فازالة الاردن الهاشمي والعربية السعودية، وقيام سوريا اكثر راديكالية، واعادة انبعاث الجبهة الشرقية كتهديد محقق ليست سيناريوهات غير واقعية".

وقال: "من يدافع عن تسليم غور الاردن الى الفلسطينيين يقلل من اهميته الطوبغرافية وذلك استنادا الى التكنولوجيا العسكرية الحالية التي تتيح الضربات الدقيقة من بعيد. وهؤلاء يجادلون بان امكانية شن ضربات دفاعية من الساحل تلغي الحاجة الاستراتيجية لغور الاردن كوسيلة للدفاع. ومع ذلك، فان هؤلاء الاستراتيجيين الذين يجلسون على الاريكة يتجاهلون تاريخ التكنولوجيا العسكرية الذي يظهر ارتباطا واضحا بين الاجراءات الهجومية والدفاعية على مدى القرون. والاعتقاد بان التكنولوجيا اليوم – والتي تخفض مؤقتا من أهمية الطوبغرافيا ستبقى بلا تحدٍ، يشكل اعتقادا استراتيجيا زائفا خطيرا. فتثبيت حدود دفاعية مستقرة تنسجم مع حالة التكنولوجيا الحالية والظروف السياسية هو امر غبي استراتيجيا. وبالتالي اذا كانت اسرائيل تريد أن تحافظ على حدود دفاعية على طول غور الاردن فانها تحتاج الى طريق آمن يؤدي الى هناك من الساحل، عبر قدس غير مقسمة وعبر معاليه أدوميم".

وأضاف: "وسيوضع نتنياهو تحت الاختبار ليبرهن بان خطابه عن القدس الموحدة وضم الكتل الاستيطانية – مثل معاليه ادوميم – الى اسرائيل ينطوي على ما يحمله من مضمون. فوعد الرئيس الامريكي السابق جورج دبليو بوش بالسماح بضم الكتل الاستيطانية يجب أن يستخدم في هذا السياق. كما ينبغي ان نتذكر بان الولايات المتحدة عارضت الجهود الاستيطانية الاسرائيلية منذ 1967 ونادرا ما كان للاعتراضات الامريكية أثر على القرارات الاسرائيلية في هذا الشأن. وفضلا عن ذلك، فانه يمكن اقناع الامريكيين في ان يقبلوا ضمنا الربط بين معاليه ادوميم والقدس اذا ما عرضت رؤيا استراتيجية تستند الى مبادىء التسوية الاقليمية. وبينما نجد أن الحكمة الاستراتيجية في استيطان ارض اسرائيل بلا تمييز، فان سياسة استيطانية انتقائية تركز على مناطق توجد ضمن الاجماع الاسرائيلي، بما في ذلك معاليه ادوميم وغور الاردن، يمكن متابعتها بتدخل أجنبي قليل. مثل هذه السياسة يجب أن تتكامل مع ازالة بؤر استيطانية غير شرعية تقع خارج مناطق الاجماع بل حتى مع تجميد تدريجي للبناء في المستوطنات المنعزلة. وتعكس مثل هذه السياسة تفضيلات الاغلبية الواسعة من الاسرائيليين. المنطقة E1 هي منطقة ذات اهمية حيوية لمستقبل القدس السياسي ولفرص اسرائيل في اقامة خط دفاعي على طول حدودها الشرقية. وانه لمن الواجب بناء المنازل لليهود هناك. ونأمل أن يبعث نتنياهو بالجرافات قريبا كي يخلق حقائق حيوية لا مرد عنها على الارض".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 26.12.2012؛ "الإرهابيين الفلسطينيين قاموا بجرائم حرب ضد إسرائيل"

نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 26.12.2012 خبرًا مفصلاً حول تقرير أعدته منظمة "مراقبة حقوق الإنسان" (HRW) إدعت من خلاله أن حماس "قامت بجرائم حرب ضد إسرائيل".
وجاء في خبر الصحيفة: "هذا لا يحدث كل يوم. بلا يحدث خلال يوبيل كامل. منظمة حقوق انسان (HRW)، وقفت بشكل استثنائي ضد الفلسطينين ولصالح إسرائيل، حيث اتهم الإرهابيين الفلسطينيين من غزة بجرائم حرب. التقرير متوفر للجمهور الواسع بثلاث لغات، الانجليزية، الفرنسية والعربية. لسبب ما، لم يفكروا في ترجمته للعبرية. نقدم لكم الأمور الأساسية، التي توفر لأول مرة للرأي العام العالمي نظرة على الإرهاب العربي والمعاناة الإسرائيلية".
ويستعرض الخبر نقاطًا أساسية وردت في تقرير المنظمة حول إطلاق حماس صواريخًا تجاه أماكن إسرائيلية مأهولة بالمدنيين، ويتجاهل تمامًا جرائم الحرب التي نفذها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين.

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 26.12.2012؛ دعوات للمزيد من عمليات الاستيطان


نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 26.12.2012 مقالة كتبها نداف هعتسني، انتقد من خلالها الحكومة الاسرائيلية على عدم بناءها في منطقة E1 من قبل، وأن الاستيطان لا يجب أن يكون مجرد رد على الخطوات الفلسطينية.
وقال: "قرار تعزيز البناء في منطقة E1 كان عقوبة لابو مازن. صحيح ان نتنياهو بذل جهدا للتفسير بان هذا حقنا وواجبنا الأولي ولكن القرار تم اتخاذه بعد النشاط الفلسطيني في الامم المتحدة".
وأضاف: "البناء في E1  هو إكسير الحياة بالنسبة للقدس على الصعيد القومي وايضا على صعيد تطوير الافق لجذب الشباب الى القدس. وإذا كان الامر كذلك، كيف يمكن لحكومة اسرائيل ان لا تبني في E1؟ هل تسيفي ليفني منعت ذلك؟ جهات غريبة مثل ليفني واولمرت كانوا ضد البناء في E1 كونها قد تسلب حلم الدولة الفلسطينية التي تشمل الربط بين يهودا والسامرة وجبل الهيكل. ولذلك  كان ينبغي على حكومة نتنياهو وضع البناء في منطقة E1 على قمة سعادتها في السنوات الاخيرة".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 28.12.2012؛ "الفلسطينيون بلغوا الذروة في الوحشية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.12.2012 مقالة عنصرية كتبها الصحفي غونين غينات، ادعى من خلالها أن الفلسطينيين "بلغوا ذروة غير مسبوقة في الوحشية"، مستندًا إلى قصص مشكوك بمصداقيتها حول ما وصفه بـ "فظائع" تنفذ في غزة. كما وجّه غينات إساءة للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.

وقال: "المشاهد التي وصلتنا من غزة كانت من  أكثر المشاهد فظاعة، التي يمكن تصورها. جثة تُجر في الشوارع بواسطة راكبي درجات نارية مبتهجين بهتافات الفرح من قبل الجماهير. الأشخاص المشتبهون بإقامة علاقات مع أبناء جنسهم يُرمون أحياءً من سطح مبنى عالٍ ليموتوا مُهشمين. من وصل إلى الأرض وما زال ينازع الموت-  تلقى وابلًا من الرصاص. جثة إنسان يحتضر وُضعت على الرصيف وقام أحدهم بقطع رأسه ووضعه على الظهر. وحواليه أناس يُصفقون. ويوزعون الحلويات في الشوارع عندما يُنتشر خبر وقوع صاروخ في تل أبيب".
وأضاف: "أبناء شعب أحمد الطيبي وحنين زعبي، الُمتفوقون بالمواعظ الأخلاقية ضد "الإحتلال"، وصلوا إلى ذروات وحشية مذهلة، ذروات أشك أنها شوهدت على مدار التاريخ الانساني. جر الجثث في الشوارع الرئيسية تحول إلى أمر عادي. إنهم يتحدثون عن مرمرة ويتباكون على الحصار غير القائم على غزة. ولكن عندما يدور الحديث حول العلاقات بين العرب وأنفسهم، يبدو أن أبناء الأمة العربية أعلنوا عن منافسة من ينجح بكسر الرقم القياسي للفظائع".

وقال: "عدد من المتحدثين الفلسطينيين استغلوا الأعياد المسيحية كي يعلنوا أن يسوع كان فلسطينيًا. السلطة الفلسطينية أنتجت خلال السنوات الأخير بديلًا للحقائق- رواية. لقد أوضحوا أن الأسفار الخفية، المكتوبة بالعبرية، هيّ جزء من تاريخهم وأن النبيّ موسى كان قائدًا فلسطينيًا. هذا الأسبوع إدعى جبريل الرجوب أن "يسوع كان الفلسطيني الأعظم، ويليه ياسر عرفات".  لنفترض الجهل، لنترك جانبًا غياب حد أدنى من الوعي وعدم قدرتهم على ملاحظة إلى أي درجة حولّت السلطة الفلسطينية نفسها إلى شيء غريب. لنتجاهل السؤال: ما هيّ قيمة اتفاقية سلام مع نماذج منفصلة عن الواقع. السؤال هو آخر: لو كان عرفات هو مُكمل درب يسوع، هل يمكن أن الرجل الذي اعتقد انه والد عرفات، ليس ذات الرجل؟ وبما أن عرفات مقدس، فقد أكتشف التفسير الجدي للنكات التي تتسائل عن الوالد الحقيقي لابنته؟".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 30.12.2012؛ "السلطة الفلسطينية قاعدة إرهاب وجسم طفيلي"

دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.12.2012 الحكومة الإسرائيلية إلى عدم الاكتراث بـ "تهديدات الرئيس الفلسطيني بحل السلطة الفلسطينية"، التي وصفتها الصحيفة بـ "القاعدة الإرهابية" و "الجسم الطفيلي".
وجاء في المقالة: "الخطوات أحادية الجانب التي يقوم بها الفلسطينيون منذ مضيهم للأمم المتحدة، تدل على أنهم يديرون حربًا حقيقية، مستغلين المنصات العالمية كي يحظوا بشرعية دولة وسحب أكسجين الشرعية من دولة إسرائيل. لم يكن بمقدور الفلسطينيين تنفيذ هذه العملية دون القاعدة التي حصلوا عليها من خلال اتفاقياتهم مع إسرائيل، والتي هي السلطة الفلسطينية. قاعدة الحكم التي حصل عليها الفلسطينيون أستغلت من قبلهم بشكل سيء لإقامة قاعدة إرهاب ولإدارة حملة تحريضية ناجحة معادية لإسرائيل. حاليًا، حصلوا على عدة تنازلات من إسرائيل في مفاوضات عقيمة".
وأضاف: "أيًا كان الحل، ليس على إسرائيل أن تخشى من تهديدات انهيار السلطة الفلسطينية. إذا انهارت السلطة وتفككت أركان النظام الفلسطيني في يهودا والسامرة، فإن هذا سيدل فقط على عدم وجود علاقة حقيقية مع أبناء شعبهم، لأنهم يديرون نضالًا معاديًا لإسرائيل. هذا دليل على أن المواطنين الفلسطينيين غير محتاجون لهذا الجسم الطفيلي".

اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 30.12.2012؛ محاكمة مذيع لحنين زعبي

في اعقاب قرار المحكمة العليا الاسرائيلية السماح لعضو الكنيست حنين زعبي خوض انتخابات الكنيست المقبلة، اجرى يوسي هدار، مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 30.12.2012 مقابلة مع  زعبي. ويظهر الحوار كيف تخلى هدار عن دوره كمحاور وقام بمهاجمة زعبي وتوجيه الاتهامات لها.
زعبي استهلت الحوار بقولها: "هذا القرار يضع حدا للملاحقة السياسية" واشارت الى ان هناك "اعضاء كنيست اخرون يقومون بامور فوق القانون وامور اكثر خطورة".
فقاطعها هدار متسائلا: "ماذا تقصدين باكثر خطورة؟ولكن ليس اكثر خطورة من مشاركتك باسطول مرمرة ضد جنود جيش الدفاع . أليس هذا امرًا خطيرًا؟
قالت زعبي: "الا توافق معي وترى ان هنالك امور اكثر خطورة".
قال هدار: "لا لا اوافق معك".
ردت زعبي: "هذا من حقك ولا ينبغي ان تخبرني بذلك وانا اعطيك منذ البداية اذن لعدم موافقتي الرأي وحتى لا تحاول ان تقنعني".
قال هدار:"لا احاول اقناعك وفقط اريد ان اقول انه يمكن وبحسب قرار المحكمة لم تتجاوزي الحد القضائي لشطب ترشحك ولكن مع ذلك، جماهيريا ، الا ترين ان هنالك مشكلة بانك تجلسين داخل كنيست اسرائيلي وعمليا تروجين لمصالح ضد دولة اسرائيل ؟"
اجابت زعبي: "ارى مشكلة بانك لا تفهم ماذا تعني الديموقراطية لان سؤالك...."
قاطعها هدار: "نستطيع مناقشة معنى الديموقراطية  ولكن الديموقراطية ايضا ينبغي ان تحمي نفسها كما تعلمت انت".
اجابت زعبي: "تحمي نفسها من العنصريين ولكنني لست كذلك ونضالي هو من أجل عدم وجود شعب تحت الحصار، أنا اناضل ضد الحصار والاحتلال".
تسائل هدار: "عن اي احتلال تتحدثين؟ احتلال يهودا والسامرة او احتلال الدولة باكملها؟"
تسائلت زعبي: "هل انا بتحقيق سياسي؟"
قال هدار : "فقط اسأل، لماذا لا تخبرينا؟ ماذا تعني بالاحتلال؟احتلال يافا؟ حيفا؟ عن ماذا تتحدثين؟
اجابت زعبي:  "عندما نقول احتلال نقصد المناطق المحتلة، الضفة الغربية وقطاع غزة".
علق هدار: "لقد هدأت الان وانت تكتفين بذلك. لم تجيبي على اسئتلتي.  لذلك شكرا لك على المحادثة".
زعبي: "اجبتك على جميع الاسئلة".

اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 31.12.2012؛ البصقة في وجه الطيبي بسبب استفزازاته"

تطرق عوديد شاحر مقدم برنامج "احاديث "الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 31.12.2012 الى حادثة قيام طالبة اسرائيلية بالبصق على احمد الطيبي، خلال مشاركته في مناظرة سياسية في جامعة بار ايلان، وذلك بعد ان أثار ضجة بين اوساط الاسرائيليين بسبب تصريحاته التي لم تعجبهم والتي حملت اسرائيل مسؤولية الاحتلال وتداعياته. وقال شاحر مبررا: "ربما احمد الطيبي يقوم بامور ولا اريد ان اقارنه بحنين زعبي ولكن احيانا هذه الامور من شأنها جعل كل مواطن اسرائيلي يغلي ويشعر ان هذه الامور تتجاوز حدود الديموقراطية".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 31.12.2012؛ "مكان زعبي في بيت المحظورين"

تحت عنوان "مكان زعبي في بيت المحظورين" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31.12.2012 مقالة تحريضية كتبها عضو الكنيست عن الليكود، داني دانون، انتقد من خلالها رفض محكمة العدل العليا شطب عضو الكنيست حنين زعبي.

وقال: "المحكمة العليا أصدرت أمس قرارًا مؤسفًا يعيد عضو الكنيست حنين زعبي للكنيست كبطلة أسطول مرمرة. البند 7 (أ) من قانون الأساس للكنيست ينص بشكل واضح أنه من الممكن فصل قائمة أو مرشح في حال: نفي وجود إسرائيل باعتبارها دولة يهودية وديمقراطية، دعم الكفاح المسلح من قبل دولة عدو أو منظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل، والتحريض على العنصرية. عضو الكنيست زعبي هي مكملة درب عزمي بشارة، وبنشاطاتها أتمت كافة الشروط التي تُشرّع فصلها. لقد نادت بدعم منظمات إرهابية وشاركت بأسطول إرهاب وهي تعلم أن الحديث يدور حول منظمة إرهابية. بخلاف أعضاء الكنيست العرب الآخرين، الذين يمشون على خيط رفيع ويستغلون الخط الرمادي بين حرية التعبير وبين التحريض، زعبي قررت أن تمشي في درب بشارة، اجتياز الخط وركوب سفينة مرمرة. مقاتلو السفينة، الذين تحول جزء منهم إلى معاقين، يجلسون في البيوت ويشاهدونها تعود بابتسامة نصر إلى الكنيست الـ-19. إنه وضع غير معقول".

وأضاف: "عام 2003 قضت المحكمة أنه يجب إتاحة الترشح للكنيست لعزمي بشارة وتجاهلت كافة التحذيرات. عدة سنوات في أعقاب ذلك، ذات "الصّديق" اختار التعاون مع حزب الله،  وبكامل وقاحته، وهو جالس في الكنيست، تحدث مع ممثلي حزب الله وزودهم بمعلومات حول نقاط عسكرية لإطلاق الصواريخ تجاهها في مناطق الشمال. مقابل خدمات العمالة هذه حصل بشارة على 400 ألف دولار. عندما دُعيّ بشارة للتحقيق فقد إيمانه بالمحكمة التي مكنته من الترشح للكنيست، تنصل من سلطات القانون واختار الهرب من الدول. بشارة هو المعلم الروحي لزعبي. للأسف الشديد، قضاة محكمة العدل العليا قضوا بقرارهم أنه في حين لم يُنفذ فعل خيانة ولم تُقدم لائحة اتعام شديدة، لا تتوفر الأسباب الكافية للفصل وفقًا للقانون. هذا خلافًا لنص القانون وروح القانون. الآن، كما يبدو ستشغل عضو الكنيست زعبي مقعدًا في الكنيست الـ - 19، على المعسكر الديمقراطي العاقل أن يُعدّل قانون الأساس: الكنيست، عضو الكنيست الذي يدعم منظمات إرهابية ويحرض ضد دولة إسرائيل لا يمكن أن ينتخب ثانية. الديمقراطية وحرية التعبير هما قيمة عليا، ولكن يجب التصرف بحزم ضد اولئك الذين يحاولون استغلال ذلك للمس بدولة إسرائيل".

صحيفة "ماكور ريشون" وموقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 31.12.2012؛ "حنين زعبي وقحة ومستفزة"

اعتبرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية التي نشرت أيضًا على موقع "ان آر جي" بتاريخ 31.12.2012 ان قرار محكمة العدل العليا، عدم شطب عضو الكنيست حنين زعبي، هو قرار صائب لأنه يحافظ على صورة إسرائيل الديمقراطية.  ولكن في الوقت ذاته وصف كاتب المقالة، اوري اليتسور زعبي بـ "الوقحة" و "المثيرة للاستفزاز"، كما قارن بينها وبين الحاخام العنصري، مئير كاهانا واعتبر أن شطبه بسبب آرائه العنصرية التحريضية كان "مستفزًا".
وقال: "لا شك أن هذه مستفز جدًا، كاهانا شطبوه، حتى فيغلين شطبوه ذات مرة، ولكن أي عربي لن يُشطب أبدًا، حتى ولو كان عنصريًا ومخربًا. صحيح، ومع ذلك لا يجب معالجة الظلم بالظلم. شطب كاهانا كان مسًا بالديمقراطية، وشطب فيغلين كان وضاعة، ولكن هذا لن يُصلّح بفصل زعبي".
وأضاف: "يجب قول أمر أقل مبدئية، ولكنه مهم: حقيقة أن عرب اسرائيل يشاركون بالانتخابات ويرسلون ممثليهم للكنيست هو انجاز كبير جدًا وغالٍ لدولة الشعب اليهودي. كي نحافظ عليه علينا أن نتحمل عضو كنيست وقحة، مستفزة ومعادية لإسرائيل".