صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 4.11.2012؛ "القنبلة الفلسطينية الموقوتة"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي عمونئيل روزين (Emmanuel Rosen ) وذلك في اعقاب تصريحات الرئيس محمود عباس المثيرة للجدل، التي أدلى بها للقنال الإسرائيلية الثانية.
وذكر: " لا يمكن لعاقل ان يتجاهل الشأن الفلسطيني الاسرائيلي وخصوصا انه الاساس لكل ما حدث وسيحدث في المستقبل القريب والبعيد. القنبلة الفلسطينية الموقوته يجب ان تقلقنا اكثر من اي قنبلة ايرانية. ليس فقط الانتفاضة الثالثة التي قد تندلع في الفراغ المخادع، وليس فقط تعزيز قوة حماس وموجة الانفجارات التي قد تعود الى حياتنا اذا استمرينا في التسكع- انها الحقيقة الاساسية: انه بدون حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني لن تكون هنا دولة عادية، دولة ذات اجندة مدنية التي تهتم حقا برفاهية مواطنيها".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 5.1.2012؛ "أبو مازن يخلد ويثني على المخربين والإرهابيين"
أثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس حول حق العودة خلال مقابلة مع القنال الثانية الإسرائيلية ردود فعل متباينة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، بين مرحب ومشكك في جديتها. الصحفي الإسرائيلي نداف شرجاي (Nadav Shrgai) اعتبر في مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 5.11.2012، أن تصريحات عباس غير حقيقية لأنه "يقوم بتحريض ممنهج ضد إسرائيل عبر وسائل الإعلام والمناهج الدراسية".
وقال: "من يتابع منشورات مؤسسات مثل عين على الإعلام الفلسطيني أو ميمري، سيكون انطباعه أن السلطة الفلسطينية لا تُعلّم الشعب الفلسطيني السلام والتعايش مع إسرائيل، بل ترفض حق وجود إسرائيل، تستعترض الصراع كنضال ديني من أجل الإسلام وتعرض في مضامينها المرئية والنصية خارطة الشرق الأوسط دون دولة إسرائيل. النماذج كثيرة، ولكن لمن فاته الفصول السابقة في حقيبة الأكاذيب ويعاند، مثل أولمرت، هذا نموذج: يافا، حيفا، عكا، الرملة، بيت شان، الناصرة، صفد ومدن أخرى داخل الخط الأخضر توصف بشكل متتابع "كجزء من فلسطين، التي لايمكن المس بها أو سرقتها من الفلسطينيين". السلطة الوطنية الفلسطينية ووزرائها يطلقون على العرب الإسرائيليين "الفلسطينيون في مناطق 1948" وعلى دولة إسرائيل "فلسطين المحتلة"، "الداخل" أو "مناطق 1948". الأكثر هوسًا بهذا الموضوع هم مقدمو برامج الأطفال في تلفزيون السلطة الفلسطينية. مؤخرًا ظهرت طفلة اعتقدت أن الخليل هي إحدى "مدن 1948" فقاموا بتصحيحها وشرحوا لها أن "الخليل هي مدينة ضمن السلطة الفلسطينية والتي بإمكاننا جميعًا الدخول إليها، بخلاف المدن المحتلة مثل اللد، الرملة، حيفا، يافا أو عكا".
وأَضاف: "المخربون الإنتحاريون يحظون بتقدير وتخليد متواصل من قبل السلطة الفلسطينية، التي يشارك بها أبو مازن بها. لقد عيّن مخربًا محررًا كان مسؤولاً عن عمليات إرهابية كثيرة مستشارًا لشؤون المحافظات. التلفزيون الفلسطيني الرسمي يتنافس بالثناء على المخربين، المحررين والمأسورين. النموذج الأكثر تطرفًا هو "التاج على رؤوسنا"، عباس السيد، مخطط العملية الإرهابية الدموية الفظيعة في فندق بارك في نتانيا عشية عيد الفصح عام 2002. برامج الأطفال في التلفزيون الفلسطيني تشجع التضحية من أجل فلسطين، وأغنية مثل "أرضي الطاهرة سأرويك من دمي" ليست استثنائية. الكتب الدراسية في مدارس السلطة تظهر خرائط لا تحتوي على إسرائيل. الصلة اليهودية بالبلاد تُنكر بشكل ممنهج والجماهير الفلسطينية تقتنع بذلك: بيت المقدس أمر خيالي، التاريخ اليهودي مزيف، موسى كان مسلمًا، يسوع كان فلسطينيًا والتوراة هي تحريف لنص إسلامي. في هذه الحالات، أبو مازن والمتحدثون باسمه لا يسارعون "لوضع الأمور في نصابها" في التلفزيون المصري".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 6.11.2012؛ "الأطفال الفلسطينيون يستفزون الجنود الإسرائيليين"
تحت عنوان "استفزاز فلسطيني: أطفال يشتمون الجنود" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 6.11.2012 خبرًا حول مظاهرة احتجاجية في بلدة النبي صالح في الضفة الغربية المحتلة، يُظهر الجنود الإسرائيليين المتواجدين في الضفة الغربية المحتلة كضحايا ل"استفزازت الأطفال الفلسطينيين".
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "خلال المظاهرة الأسبوعية في النبي صالح أُرسل أطفال فلسطينيون لشتم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ودفعهم، بهدف توثيق "العدوانية الإسرائيلية". الجنود نجحوا في الحفاظ على ضبط النفس".
وجاء في الخبر: "تحريض فلسطيني مقابل الكاميرات: في الفترة التي تحاول بها جهات معادية لإسرائيل إظهار جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ك"عدائيين" تجاه الفلسطينيين. هذا الأسبوع بث على اليوتيوب فيلم قصير يظهر كيف يستخدم الفلسطينيون الأطفال، كي يوثقوا "اعتداءات" من قبل الجنود. في الفيلم، الذي حظي حتى البارحة ب-15 ألف مشاهدة، لا يقع الجنود في الفخ ويتصرفون بضبط نفس مقابل استفزازت الفلسطينيين. الحادثة صورت يوم الجمعة الأخيرة خلال المظاهرة الأسبوعية التي أقيمت في منطقة القرية الفلسطينية النبي صالح. في الفيديو تظهر طفلة فلسطينية عمرها 10 سنوات تقريبًا وهي تشتم جنود جيش الدفاع لمدة خمس دقائق متواصلة. ويظهر أطفال آخرون يستفزون الجنود، في حين يقف المصورون حولهم منتظرين هفوة ممكنة من الجنود. الطفلة تظهر وهي تصرخ على الجنود: "أين أخذتموهم؟ أنتم خونة، أنا أعرف أنك تتكلم العربية. يوجد لدينا جنود أقوى من جنودكم.. سأكسر رأسك". وبعد أن بصقت على الجندي قالت له: "تفو على وجهك، حافظ على أمك مكان مواجهة أطفال صغار. أنت خائن وتقتل الناس كي تحصل على أموال من الكلاب".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 8.11.2012؛ "ابو مازن مخادع"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 8.11.2012 مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي نداف هعتسني(Nadav Haetzni ) انتقد من خلالها تصريحات الرئيس محمود عباس بشأن حق العودة ووصفه ب"المخادع".
وقال منتقدا ابو مازن والقنال الثانية: " في مدرسة تعليم دق الاسافين الابتدائية سيتعلمون قريبًا تاريخ إسفين ابو مازن-القنال الثانية، كي يضمنوا بأن لا يقوم الطلاب بأخطاء فادحة. وفي الوقت نفسه، في الأكاديمية العليا لدق الأسافين سيستخدمون هذا الدرس بندوة تحت عنوان " كيف تفشل في الإسفين ومع ذلك تخدع الجمهور".
وقال: "متابعة وسائل الاعلام الفلسطينية التي يسيطر عليها محمود عباس توضح حجم عملية الخداع. فقط في الاسبوع الاخير بث التلفزيون الرسمي للرئيس اربعة افلام تعبر عن عدم الاعتراف بوجود دولة اسرائيل ضمن حدود 67. وعلى سبيل المثال، عرض فيلم المدن الفلسطينية الساحلية مثل حيفا، عسقلان وعكا. وايضا اغنية مفضلة في التلفزيون الفلسطيني: " يافا، عكا والناصرة لنا. عن الجليل والجولان اغني". واغنية اخرى التي تتبث عشرات المرات: "أبدا لن انسى زيتون الجليل، حتى وان طالت طريقنا، فسنعود يوما من الايام". وغيرها من الاغاني. ما يثير الدهشة هو انه وعلى الرغم من الاكاذيب الصارخة، فلا احد يرسل داقي الاسافين الى بيوتهم وهم مستمرون في تسميم الخطاب العام برؤى عبثية وخطيرة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 15.11.2012؛ "الفلسطينيون خبيثون وقيمهم سلبية"
ضمن حملة الدعم للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة والتي ترافقت مع تصريحات عنصرية بهدف شيطنة الفلسطينيين، نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 15.11.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاك تنينباوم.
وقال: "ماذا بوسعنا ان نفعل، هؤلاء هم جيراننا الذين على دولة إسرائيل التعامل معهم. يجب معرفتهم جيدًا، معرفة طابعهم، طريقة تفكيرهم، سلم قيّمهم السلبي، الخبث في طباعهم. فقط من يجتهد في معرفة العدو، يستطيع تحديه. وأتمنى أن يتعلموا شيئًا من تصفية الجعبري".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.11.2012؛ المسلمون ينشرون معاداة السامية في العالم
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 16.11.2012 مقالة عنصرية كتبها ش. شفارتس، إدعى من خلالها ان المسلمين يهاجرون إلى أوروبا لتهجير اليهود وتعزيز الكراهية ضدهم.
وقال: "موجة المهاجرين المسلمين في أوروبا تعيد معاداة السامية إليها. تطور مشابه يحصل في السويد أيضًا، وفي كل مدن أوروبا. المسلمون هم من يطردون اليهود من كل مكان. لقد بدأ ذلك في فرنسا. لا يمر يوم دون أن يقوم مسلمون بمهاجمة اليهود. فرنسا اليوم هي دولة معادية للسامية متطرفة. الحكومة بقيادة هولاند لا تفعل شيئًا لحماية اليهود. الوضع لا يختلف كثيرًا في ايطاليا. كل يهودي عليه أن يخاف على حياته وهو يعيش تحت حماية وحدة أمن كاملة".
وأضاف مسندًا تحريضه ضد المسلمين إلى قصص توراية: "المسلمون واليمين، أبناء عسيو في كل دولة ورغم كراهيتم للعرب، لديهم عدو مشترك، اليهود. انهم لا يفهمون التاريخ والانقطاع الذي حصل بين عسيو ويعقوب في صراع لا يتوقف. وعندما لا يسمع الصوت، يقوم عسيو بالأذى والكراهية، لذا فلتعلم يا كاره اليهود، ستخفت أصوات الكراهية، لأن صوت يعقوب سيعلو".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.11.2012؛ "التظاهر ضد العدوان تضامن مع الارهاب"
انتقدت صحيفة "اسرائيل اليوم" عبر خبر نشرته بتاريخ 16.11.2012 احتجاجات بعض الجهات اليسارية ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مستهجنة التضامن مع سكان القطاع، في حين يقبع سكان جنوب اسرائيل في الملاجئ. وتعاملت الصحيفة مع أي مظاهرة ضد العدوان ك"دعم للمنظمات الإرهابية" لنزع الشرعية عن أي معارضة، وخلق اجماع حول قرارات الحكومة والجيش الإسرائيلي.
وجاء في الخبر: "في حين يختبئ سكان الجنوب في الملاجئ، كان هنالك من وجد أنه من الصواب مهاجمة قرار الخروج لحملة في غزة. في تل أبيب تظاهر أمس بضع مئات من اليسار المتطرف ضد الحملة. المتظاهرون حملوا لافتات كتب عليها "وقف اطلاق نار الآن" و "هذه الحرب ليست لي". نشطاء حزبي "ميرتس" و "حداش" تظاهرو مقابل بيت جابوتنسكي في تل أبيب، مطالبين بإنهاء الحملة واحراز اتفاق وقف اطلاق نار طويل الأمد مع حماس. مظاهرة أخرى نظمها طلاب عرب في الحرم الجامعي في الجامعة العبرية ضد "العدوان الاسرائيلي على غزة". واحتجاجًا على هذه المظاهرة، أقيمت مظاهرة دعم لجيش الدفاع الاسرائيلي سكان الجنوب في الحرم الجامعي، بمشاركة طلاب من خليّتي "لفي" و"إم ترتسو" في الجامعة.
وفي خبر تحريضي آخر نشرته الصحيفة بتاريخ 22.11.2012 حول الاحتجاجات السلمية ضد العدوان على القطاع ورد: "حركة إم ترتسو قدمت شكوى أمس لشرطة القدس ضد طلاب شاركوا في مظاهرة دعم لحماس في الجامعة يوم الثلاثاء خارج جامعة القدس، بتهمة التحريض. خلال المظاهرة رفع المتظاهرون صورة لنتنياهو ويداه ملطختان بالدم. هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم بها هذه اللافتة التي نشرت في صفحات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر. في المظاهرة شارك ما يقارب- 100 شخص، معظمهم طلاب عرب يدرسون في الجامعة العبرية. للمظاهرة انضم أيضًا نشطاء من اليسار المتطرف، ومقابلهم تظاهر أعضاء حركة إم ترتسو، الذين يقيمون مظاهرات دعم لجيش الدفاع الإسرائيلي منذ بدء الحملة. رئيس الحركة، رونين شوفل، قال أمس "هذا لا يحتمل قبول ظاهرة تحريض بشع ضد رئيس الدولة في حين قررت الدولة بصورة قانونية وشرعية الدفاع عن مواطنيها بوجه صواريخ الارهاب التي تطلقها حركة حماس من غزة. الحركة ستعمل بكافة الطرق القانونية التي بحوزتها كي تمنع ظواهر كهذه".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.11.2012؛ "على حماس شكر إسرائيل على اغتيال الجعبري"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.11.2012 مقالة كتبها الصحفي غونين غينات طالب من خلالها حركة حماس شكر الجيش الاسرائيلي لأنه جعل من أحمد الجعبري شهيدًا.
وقال: "رسالة حماس في أعقاب تصفية أحمد الجعبري قضت بأنه انتصر بموته أيضًا، لأنه حظي بموت القديسين. لذلك، ليس واضحًا لماذا يريدون الانتقام. فاعلانهم عن أنهم سينتقمون، يدل على عدم ايمان، فقد حظي وبفضل دولة إسرائيل أن يكون شهيدًا- عليهم أن يشكروا جيش الدفاع الإسرائيلي".
وأضاف منتقدًا الأصوات المحدودة التي عارضت العدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة مطالبًا باسكاتهم: "في بداية الأسبوع تلقينا قصفًا من المواعظ من قبل أشخاص كانوا مسؤولين عن الإنفصال أو دعموه. اليوم ندفع ثمن هذه السياسة المهووسة التي روجو لها. لذلك، يجب بدء النقاش حول إسكات أصوات المهووسين هؤلاء، فقد تبيّن أن أي طفل رضيع من غوش قطيف يفهم الشرق الأوسط أفضل منهم".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ "العرب يريدون قتل اليهود والعيش مع الذباب"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست، الحاخام يسرائيل آيخلر، عبر في عن دعمه للعدوان ضد القطاع، داعيًا الجيش الإسرائيلي إلى محاربة من وصفهم ب"أبناء عسيو" و"الإسماعيليون".
وقال: "ماذا يريد الفلسطينيون؟ دولة دون يهود؟ ماذا يريد الإسرائيليون؟ دولة دون عرب؟ ما الفرق الجوهري بينهم؟ الفرق هو ان معظم اليهود يريدون العيش في أرض إسرائيل بهدوء وسلام إلى جانب جيرانهم العرب حتى مجيء المسيح. معظم العرب يريدون قتل اليهود الآن والعيش بسلام مع الذباب والأرض القاحلة".
وأضاف: "لذا علينا أن نصلي بقوة: "خلصنا حالاً يا أخي من يدي عسيو". اليهودي ليس عسيو وعسيو ليس يهوديًا. أبناء عسيو وإسماعيل يطلقون الصواريخ ومحكمة العدل العليا مُنكرة الجميل تصدر أوامر تجنيد وقوانين تُميّز ضد طلاب التوراة. هؤلاء بواسطة الصواريخ والافتراء على اسرائيل في العالم وهؤلاء بواسطة أسهم الكراهية التي تخترق قلب الإسرائيليين الذين يتم تحريضهم ضد طلاب التوراة. ونحن باسم الله إلهنا نذكّر، هم ركعوا وسقطوا ونحن قمنا. هذا هو الوقت لدعم سكان الجنوب وجنود جيش الدفاع الاسرائيلي المؤمنين، لنصلي لسلامتهم ليعودوا إلى بيوتهم سالمين دون أي اصابة".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ "لا يمكن تجنب المس بالمدنيين"
استضاف غولان يوخباز مقدم برنامج "صباح الخير إسرائيل" على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 18.11.2012، يوآف مردخاي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.
وسأل مقدم البرنامج مردخاي: "ماذا تقول لنا عن المس بفلسطينيين غير متورطين في القتال خلال عمليات الجيش، حيث قتل فلسطينيين وجرح 15 آخرون خلال الساعات الأخيرة".
أجاب مردخاي: "أنا لا أعرف حربًا في العالم مكونة من حجم كبير من الهجمات، أكثر من 1000 هجوم وكميات كبيرة من المواد المتفجرة، كانت دقيقة وقلصت المس بأشخاص غير متورطين في القتال. للأسف الشديد، عندما يطلقون النار من داخل المساجد، من داخل ملاعب كرة القدم، قادة حماس الذين هربوا بعد تصفية الجعبري، والذي هو رمز كبير بالنسبة لكل قادة حماس، يدخلون إلى مستشفى الشفاء، يدخلون إلى المساجد ويدخلون إلى المدارس، وعندما تحاول الحفاظ على سكان جنوب إسرائيل، وهي مهمتنا الرئيسية، وهم يستغلون الغطاء الإنساني لسكان قطاع غزة، إذًا سيقع ضحايا مدنيين".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ دعم وتقدير لقرار الحكومة والجيش الاسرائيلي لخوض الحرب
في اليوم الخامس للعدوان الاسرائيلي على غزة نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها ايتان هابر قدم من خلالها ثلاثة عشر ملاحظة عن الحرب، كما وعبرعن دعمه وتقديره لجهود ولقرار الحكومة والجيش الاسرائيلي شن العدوان ضد قطاع غزة.
وقال: " 1. كلمة واحدة للحكومة، لقوات الامن، لسكان الجنوب ولدولة اسرائيل: بالتوفيق. 2. و 44 كلمة أخرى: يمكن منذ الان البدء في الاستعدادات للجولة القادمة، تلك التي ستكون بعد "عمود السحاب" والجولة التي تتلوها، والجولة التي ستأتي بعدها. في الجولة التي ستأتي بعد “عمود السحاب” ايضا سنصفي مسؤولين كبار في حماس وسنهاجم قواعد حماس وهم سيطلقون الصواريخ ونحن سنصد قسما كبيرا منها بواسطة "القبة الحديدية" 3، 4 و 5. وتعود الدائرة من جديد".
وأضاف: "3. البعوض: وعن هذا سبق أن قال شيوخ وحكماء منا: نحن نقاتل ضد البعوض بدلا من ان نجفف المستنقع. 4. المستنقع: هو ليس مستنقعا، هو بحر، هو محيط. فهل يمكن تجفيف المحيط بملعقة؟ قطاع غزة هو منشأ الانسانية، أكثر من مليون ونصف نسمة، معظمهم – ليس كلهم – يعيشون من لقمة الخبز في الطابون الى الفم، من وجبة الارز والسكر من وكالة الغوث. وشيء آخر: المفتاح الصدىء على الحائط، الذي يرمز الى المنازل التي تركوها في المجدل (عسقلان) وفي بشيت (مسغاف دوف). معظم لاجئي 1948 لم يبقوا كما يبدو على قيد الحياة، ولكنهم أجبروا أحفادهم على الا ينسوا. وضد هؤلاء الاحفاد نحن نضرب هذه الايام. 5. والاحفاد: ذات يوم، قبل سنين، ثارت رحمة وزير الدفاع في حينه، اسحق رابين، على الشبان في قطاع غزة ممن لم يكن لديهم ما يقتنون به التعليم العالي. فتوجه الى الرئيس المصري وطلب أن يزيد عدد الفلسطينيين الذين يسمح لهم بالتعلم في جامعات القاهرة. “أجننت؟” رد عليه الرئيس المصري، "هذه المشكلة أتركها لكم". 6. الشخصيات الهامة جدا: رؤساء السلطات والشخصيات العامة في الجنوب يعضون على شفاههم، على أي حال. فجأة تصل الشخصيات الهامة جدا لزيارتهم، مرتين، ثلاث مرات وأربعة في اليوم. الناس في الجنوب مؤدبون ومبتسمون ويشتمون في الخفاء الشخصيات الهامة التي تطلب (وتحصل) على الانتباه. وهؤلاء لا يأتون بالمجموعات. كل واحد يريد الصورة له قرب البيت المهدوم والـ "غراد" المتفجر. فهل يمكن ترتيب بضع صافرات عابثة ربما من أجل ابعاد اللجوجين؟"
واستكمل هابر قائلا: "7. الاهم: اذا ما بدأ هجوم بري، فها هي نصيحة للمقاتلين: صورة اسرائيل في العالم هامة، حاذروا المصورين وأضواء الكاميرات ولا تهذروا بالترهات. ولكن الاهم: حياتكم. لا تراعوا منظمات حقوق الانسان أو تقرير غولدستون 2. قبل كل شيء – انتصاركم وحياتكم. 8. نجوم في الخارج: تصفية شخصية هامة في حماس هي مهمة مركبة، صعبة وخطيرة، ولكن لا شيء يساوي العمل الذي يقوم به قادة شعبة الاستخبارات، اليوم اللواء أفيف كوخافي، لجمع تفاصيل التفاصيل عن الصواريخ بعيدة المدى، "الفجر"، التي قد تجعل حياتنا شبه جهنم. هذا يذكرنا بقدر ما بالساعات الثلاثة الاولى من حرب الايام الستة والتي دمرت فيها أسلحة الجو العربية. وتصفية الصواريخ بعيدة المدى لحزب الله في حرب لبنان الثانية أيضا. 9. ايشل الرئيس: بالاساس العبء حتى الان، كله تقريبا، يتحمله سلاح الجو. فهل رأى أحد ما في الايام الاخيرة قائد السلاح، اللواء أمير ايشل؟ فرضيتنا هي أنه يعمل. ليس لديه لحظة لالتقاط صورة. 10. القدس على رأس فرحتنا: أحيانا لا حاجة في الحرب الا الى غبي واحد، وهذا ما قدمته حماس يوم الجمعة. من أمر هناك بتوجيه صاروخ نحو القدس هو غبي تماما. صاروخ أو اثنان آخران في اتجاه القدس سيثير على حماس كل العالم المسيحي. فهل ربما نحن مخطئون والعالم المسيحي أكثر لاسامية مما نعتقد؟11. سؤال: أحد الاخطاء الجسيمة في زمننا ضد ترك قطاع غزة كان أننا نفقد قدرة الاستخبارات لمعرفة ما يحصل هناك. إذن كيف نحن نعرف بدقة على هذه الشدة تقريبا كل شيء عن حماس، قادتها، مخابيء اطلاق الصواريخ – ونحن لنا هناك؟"
واختتم: "12. قبعة: ذات يوم طرحت على ايسار هرئيل، مؤسس "الموساد" خطوط شخصية عميل الاستخبارات المثالي: طويل، أزرق العينين، فم تنبع منه الجواهر. "أجننت؟" وبخني هرئيل، "عليه أن يكون وأن يظهر مثل صاحب البقالة التي تشتري منها، واحدا منا، مهمل وتعب، وليس بارزا". تذكرت أقوله هذا الاسبوع مع نجاح المخابرات في "عمود السحاب". يقولون بالفرنسية: لو كنت أعتمر قبعة، لنزعتها أمامكم. 13. التتمة ستأتي: لاسفنا، هذه حرب قصدها على ما يبدو أيضا الشاعر يهودا عميحاي حين كتب يقول: "حرب لا تكفيها أبدا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ الدعوة لمواصلة العدوان على غزة
كتبت نحماه دويك مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 دعت من خلالها الى مواصلة العدوان على غزة وشن عملية برية، من اجل تحقيق الامن بعيد الامد، على حد تعبيرها.
وقالت: " انني ادعم الحالة التي يمكن من خلالها اجراء مفاوضات، بما في ذلك مع حماس. ولكن في هذه الحالة تجاوزت حماس كل الحدود وفقدت الان الشرعية لاي نوع من الحوار. في المستقبل سيضطرون للحوار وان كان ذلك بوساطة مصرية، فقط اتفاق يمكنه ان يؤدي الى هدوء حقيقي. يجب مواصلة القتال ضد قادة حماس ومطلقي القذائف الى ان يتحقق الهدوء. دون عملية اضافية قصيرة والتي بالنهاية ستؤدي الى المزيد من العنف والمس بحياة الانسان وممتلكاته. ولكن الوضع الحالي حيث تحيطنا الجدران والقبب الحديدية يبعث الضعف لا الردع. ينبغي ان نصل لوقف إطلاق النار. والهدف يتحقق بمواصلة عمليات سلاح الجو بالتنسيق مع بنك الاهداف( اسم سيء لهدف جيد) الذي وضعه جيش الدفاع الاسرائيلي. تفجيرات كهذه قد تؤذي ابرياء ولكن توغلًا بريًا يحوي بداخله مخاطر كبيرة لجنودنا نتيجة القتال مع حماس والعبوات الناسفة والتي من المؤكد تم دفنها في المسارات بانتظار دخول الجيش للقطاع. وبسبب قيود قضائية والخوف على حياة الانسان، تم تأخير الهجوم الضخم على مبان الحكومة في غزة. وإذا لم يتم تسوية الإعتراض القضائي، سيضطرون للدخول بريا وهذا جيد".
واضافت: " فقط اذا تم تدمير رموز النظام مع المحافظة على حياة المدنيين، سوف تدرك حماس انه بدلا من اطلاق الصواريخ من الافضل لها ان تتركز في اعادة تأهيل القطاع وبرفاهية سكانه. ومن يعارض الدخول البري لغزة عليه ان يتذكر ان مطلقي الصواريخ من غزة يطلقونها من اجل القتل ولم يصل صاروخ الى اسرائيل يحمل غصن زيتون في طرفه".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ خيبة امل من توقف عملية عامود سحاب
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 مقالة كتبها يوسي يهشوع عبر من خلالها عن "خيبة أمل" جنود الاحتياط في الجيش الاسرائيلي، بسبب عدم التوغل في غزة برّيًا.
وقال: "من توقع سحق حماس وسمع عن تجنيد ستون الفا من جنود الاحتياط لهذه العملية، سيشعر بخيبة الامل في اعقاب الجهود المكثفة للتوصل لوقف اطلاق النار. بعد شهرين من اطلاق النار المتزايد وبعد اسبوع من توقف الحياة، تأمل سكان الجنوب بأن تنتهي العملية باسقاط حماس. ايقاف اطلاق النار من ناحيتهم هو تنازل وليس حسمًا".
وأضاف: "حتى لو لم يقولوا ذلك علنا، يعتقد مسؤولون امنيون ان الاهداف المتواضعة التي حددتها عملية "عامود السحاب"- ترميم قوة الردع وتنظيم للوضع في غزة- يمكن ويجب ان تنتهي الان. ويظن جيش الدفاع الاسرائيلي ان تحقيق اهدافه ما زال في مرحلة البداية. من جانبه، وبعد الافتتاحية البراقة فإن الذروة تكون من خلفنا ومن هنا يمكننا التراجع. واذا كان القصد توصيل رسالة لحماس "صاحب البيت جن جنونه" فقد فُهم ذلك جيدا. حرب الاستنزاف (حرب اطلاق القذائف والهجوم الجوي) لا تخدم جيش الدفاع الاسرائيلي. ومن ناحية اخرى، التوقف الان، والذي سيؤدي الى تجدد اطلاق القذائف تجاه اسرائيل خلال عدة اسابيع، من شأنه ان يبدو للجمهور الواسع كفشل عسكري. ولذلك هناك من يعتقد انه ينبغي عدم التوصل لوقف اطلاق النار الان ويجب استغلال الفرصة لعملية واسعة تحقق ردعًا فعالًا بعيد الامد".
وقال: " الى ان يتم اتخاذ قرار، فجيش الدفاع الاسرائيلي مستمر بمسك "سوط" عملية برية واسعة. فهو يقوم بتوسيع تجنيد الاحتياط، يرسل وحدة عسكرية الى غزة تشمل وحدة المظليين، جولاني، جفعاتي ووحدة شريون، موضحا ان هناك مئات الاهداف الاخرى ويؤكد انه في حال اعطوه تعليمات للقيام بذلك، يستطيع البدء في احتلال القطاع هذا الصباح".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ "يجب ابادة او احتلال غزة"
دعا جلعاد شارون، نجل رئيس الحكومة الاسرائيلي السابق اريئل شارون من خلال مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 18.11.2012 الى مزيد من العنف وتوجيه ضربات وغارات جوية اكثر شدة على قطاع غزة.
وقال: "من يظن اننا سنقوم بتفجير اهداف في القطاع وعندها "تتوسل حماس لوقف اطلاق انار" وبهذا تنتهي الحملة ويسود الهدوء في الجنوب- فعليه ان يعيد حساباته من جديد. لقد بدأت الحملة العسكرية بشكل جيد: اصابة مخرب قاتل وابادة مخابئ صواريخ للمدى البعيد. وماذا الان؟ ممنوع ان تنتهي هذه الحملة كما انتهت حملة "الرصاص المصبوب" عندما نقوم بتفجير مرافقهم وهم يطلقون علينا النار ولا يتوقف اطلاق النار بفضل عمليات جيش الدفاع الاسرائيلي وانما بفضل هدنة وبعد وقف اطلاق النار يستمر ما يطلق عليه "تنقيط"، بمعنى صواريخ متفرقة من مرة لاخرى على المدن المجاورة لغزة. واذا كان هذا ما سيحدث، فهذا سيكون سيئا. العيش تحت رذاذ الموت ليس حياة ويحظر علينا قبول ذلك".
وأضاف: " يجب ان نعرف كيف ننهي الحملة. خطوة افتتاح ناجحة هي فقط البداية. الختام الذي يتم فيه طرح السؤال فيما اذا عبرت الكرة خط الهدف بأكمله، هو ختام مهين وليس ختاما حاسما. ينبغي ان يكون حسم واضح، يجب ان تقلب الكرة الشبكة ويكون الهدف واضحا".
وأضاف مقترحا انهاء الحملة: " ينبغي اطلاق صراخ كالذي يطلقه طرزان ليعلم من في الادغال انه هو المنتصر لا المهزوم. ولذلك يجب اتخاذ خطوات لا يستطيع الطرف الثاني تحملها، كتلك التي لا يستطيع العيش معها. القصف المُستهدّف ليس لكمات من شأنها ان تؤدي الى حسم. الرغبة بالامتناع عن اصابة الابرياء في غزة ستؤدي في نهاية الامر الى اصابة الابرياء من سكان جنوب اسرائيل. سكان غزة ليسوا ابرياء، فهم اختاروا حماس، وليسوا رهائن للنظام انما هم اختاروا مصيرهم وعليهم ان يتحملوا العواقب".
وقال: " تدير غزة شؤونها وكأنها دولة: لديها حكومة وعلاقات خارجية، مدارس، خدمات طبيةـ قوات مسلحة وجميع رموز الدولة. ليس لدينا صراع اقليمي مع "دولة غزة" كما وانها ليست تحت حصار اسرائيلي ومع ذلك فهم يطلقون النار على تجمعاتنا السكنية دون انقطاع. لماذا على مواطنينا العيش تحت صواريخ غزة ونحن نقاتل بأيدٍ مقيدة؟ لماذا سكان غزة محصنون؟ لو كانت سوريا هي من تطلق علينا النار فهل كنا سنطلق النار على دمشق؟ واذا اطلق الكوبيون النار على ميامي، فهل سيتم محو هافانا؟ هذا ما يطلق عليه حسم: اذا قمت باطلاق النار تجاهي، فسأقوم باطلاق النار نحوك. لا مبرر بان تطلق دولة غزة النار تجاهنا ولا نقوم نحن بقصفها. يجب تدمير احياء بأكملها في غزة، تدمير كل غزة. لم يتوقف الامريكيون عند هيروشيما، واليابانيون لم يستسلموا بالسرعة الكافية، لذلك وصلوا الى ناكازاكي ايضا".
وقال: " لا يوجد سبب لان تكون هنالك كهرباء في غزة ولا وقود ولا وسائل نقل. عندها يدعون حقا الى وقف اطلاق النار. الصور لن تكون لطيفة وستكون قاسية ولكن سيكون الحسم سريعا وسنحافظ على حياة مواطنينا وجنودنا. واذا لم تكن الحكومة غير جاهزة للمضي قدما في هذا الاتجاه، اي احتلال قطاع غزة وليس عدة احياء كما في "الرصاص المصبوب" وانما القطاع باكمله كما في عملية الجدار الواقي في يهودا والسامرة. ليس هناك حل وسط- او أن يدفع الغزيون وبناهم التحتية الثمن او أنه يجب التمسك بالقطاع باكمله، والا لن يكون هنالك حسم واضح. الوقت يمضي وعلينا التوصل لحسم سريع".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 18.11.2012؛ التحريض ضد الطلاب العرب
ضمن حملة التحريض ضد الطلاب الفلسطينيين في الجامعات الإسرائيلية المتضامنين مع الفلسطينيين في قطاع غزة الرازحين تحت القصف الإسرائيلي، نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 19.11.2012 مقالة تحريضية كتبها طال كوبل، رئيس خلية منظمة "إم ترتسو" المتطرفة في جامعة "بار إيلان".
وجاء في المقالة: "شخصية أحمد الجعبري تجسد الفروقات الكبيرة بين ثقافتنا التي تقدس الحياة وثقافة جيراننا التي تقدس الموت. شخص كهذا يجب أن يُدان من قبل كل مجموعة تدعي أنها تمثل حقوق الإنسان، ولكن هذا لا يحصل. لقد قامت مجموعة طلاب من جامعة حيفا بالاحتجاج بشكل استثنائي ضد اغتيال الجعبري؛ الطلاب قاموا بخطوة فظيعة، حيث وقفوا دقيقة حداد على روح القاتل. الحديث لا يدور حول غضب أو احتجاج وانما بفعل رمزي تقديرًا لأفعاله؛ مجموعة أربعين طالبًا منحت دقيقة لقاتل شعب لم يتردد في ذبح أطفال. طقوس مشابهة أٌقيمت في جامعة تل أبيب".
وأضاف: "ممنوع ضبط النفس تجاه شرعنة قاتل تحت غطاء "حرية التعبير"، مثلما مُنع إقامة نصب تذكاري وإحياء ذكرى باروخ غولدشتاين يجب أن تُمنع فعاليات الحداد على الجعبري؛ علينا أن نرد، وظيفتنا كمجتمع يرى بالحياة أمرًا مقدسًا، ويرى بقتل الأطفال والرضع أمرًا وضيعًا، الإدانة بصوت عالٍ، إدانة تلك المجموعة المتطرفة في حيفا، علينا أن ننتفض ضد أفعالهم".
القنال الثانية؛ تغطية مباشرة؛ تاريخ 18.11.2012؛ محاكمة الصحافيين للنائب أحمد الطيبي
خلال تغطية القنال الثانية الاسرائيلية الخاصة احداث الحرب على غزة، بثت القنال مواجهة حادة بين عضو الكنيست احمد الطيبي والمحلل العسكري للقنال روني دانئيل الذي كان يغطي الاحداث من الميدان.
في حديث مع الصحافية كيرن مارتسيانو، والتي كانت تدير البث، عبّر دانئيل عن "عدم رضاه من آداء ورد الجيش"، وعلى حد تعبيره فأن الجيش "يقوم بعمليات متفرقه غير محددة الأهداف في قطاع غزة". وأضاف: "اعتقد ان اسرائيل لا تزال تستخدم مسألة الهجوم بصورة "الملاقط" (أهداف متفرقة) وحماس تقف منتصبة القامة في القاهرة وتطالب بمطالبها، ينبغي اتخاذ خطوات عنيفة واكثر جرأة وصعوبة، تنقصنا صور ضاحية بيروت في غزة".
عدم رضى الصحافي العسكري دانئيل رافقه صور تدمير مبنى في غزة، تابع – على حد تعبير القناة- لأحد النشطاء من حماس، والذي علق على تدميره الصحافي ايهود يعاري قائلا: "بحسب معلوماتي لا يوجد سكان في هذا المبنى وقتل فقط 3 فلسطينيين"!
عضو الكنيست عن القائمة العربية للتغير، د. أحمد طيبي، والذي طالبه الصحافي دانئيل بالاعتذار عصر اليوم الأحد لضحايا جنوب إسرائيل! تواجد اثناء البث، حيث توجه إلى دانئيل مخاطبًا اياه: " هل انت راض؟ أهذا ما تريده؟ الضاحية؟ اخجل من نفسك. هل انت محلل عسكري؟ انت تحرض الجيش. هل هذه وظيفة المحلل العسكري؟ يجب ان تخجل. انت تفتقر للمشاعر الانسانية وتشجع على قتل الاطفال".
دانئيل رد بدوره على الطيبي قائلا: " لست سعيدًا لقتل المدنيين".
الطيبي، موضحًا: " ولكن هذا ما يفهم من كلامك".
دانئيل رد قائلا: " هكذا انت تفهمني ولكني لا ابدو كذلك، انا لا اعرف هذه العائلة ولا اتنافس معك للتعرف عليهم، يجب بذل كل الجهد لعدم الاساءة للمواطنين، وجيش الدفاع الاسرائيلي قام بذلك، حيث قام بالاتصال هاتفيا بـ 50 الف منزل يسكنه ابرياء مطالبين اياهم المغادرة، حيث يرجح تواجد مخازن للسلاح في تلك الأبنية".
قال الطيبي ردًا: "في الضاحية تم محو الحارات".
مارتسيانو والتي تابعت النقاش توجهت الى الطيبي مشيرة: "لكننا لم نسمع منك ادانات عندما تم قتل ثلاثة مواطنين في كريات ملاخي".
الطيبي ردًا عليها: نعم سمعتم، توقفوا عن هذا الهراء، قلت انني ادين الصواريخ التي تمس بالمدنيين في الجنوب وايضا قلت يجب عدم ايذاء الاسرائيليين والفلسطينيين".
مارتسيانو محاولة نزع المصداقية عن الطيبي: "هذا الوضع يعيش فيه كمليون مواطنا منذ 12 عاما".
دانئيل، اضاف بدوره: "لست سعيدًا بقتل المدنيين وتعاطف الطيبي مع الطرف الثاني لم اجده هنا. وينبغي ان يكون المدنيين خارج هذا الموضوع ولكن اود ان اقول للطيبي بان هناك اطلاق نار ايضا على المدنيين في اسرائيل".
الطيبي، يتفهم أن الحديث يدور عن محاكمة إعلامية لمواقفه ويؤكد: "يجب عليك ان تسعى لوقف اطلاق النار الذي تعترض عليه، وقلت يجب ان نسعى لوقف اطلاق النار لحماية حياة الانسان. اصرخ لان ذلك يؤلمني ولا يؤلمك".
دانئيل ساخرًا: "لديك افضلية بانك تصرخ كثيرا".
الطيبي رادًا عليه: "ان تحرض وانا اصرخ لان ذلك مؤلم".
دانئيل يستفز الطيبي أكثر ويؤكد مواقفه العنصرية:" انت ايضا تقوم بنوع من الارهاب في الاستوديو بصراخك هذا، نعم يجب العمل بنمط الضاحية واكثر من اجل ان يفهموا انه لا يمكن الاستمرار بذلك".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "بقاء العرب أحياء هو إخفاق من الجيش والعصابات الصهيونية"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 19.11.2012 مقالة عنصرية كتبها آفي بناطوف، ادعى من خلالها أن الكراهية موجودة في الحمض النووي لدى العرب، وأنهم لا يفهمون سوى بالقوة. كما لام الجيش الإسرائيلي والعصابات الصهيونية على إبقاء العرب أحياءً.
وقال: "عندما رأيت الأسبوع الماضي جثة أحمد الجعبري ممزقة لأشلاء، لم أشعر بأي شفقة، العكس هو الصحيح، شعرت بأن الدائرة قد أغلقت، هو وحماس أخذوا منا جلعاد شاليط، ونحن أخذنا منهم الحاكم".
وأضاف: "خلال دراستي في مدرسة دينية، كنا معتادين على الصلاة كل يوم جمعة عند حائط المبكى، واعتدنا المرور عبر بوابة نابلس، المرور عبر السوق العربي، والرجوع منه، أحيانًا كنا نشتري من السوق ونتجادل معهم حول السعر، لا بهدف الشراء، لكننا ومن معرفتنا بالعقلية العربية، فإن عملية تخفيض السعر هي جزء لا يتجزأ من عملية الشراء، وعندما كنا لا نشتري كان البائع العربي يشتمنا بنغمة معادية للسامية، وفورًا عندما كنا نعود إليه ونسأله هل تريد ان نحضر لك الشرطة أو الجيش، كان يبتسم ويقول، لا لا شرطة، اذهب من هنا، كلنا أبناء إبراهيم، نحن عائلة واحدة. لم نشعر بغرام من الخوف، هم، العرب، خافوا من جيش الدفاع الإسرائيليين. أذكر مرة أننا توجهنا الى المدينة العربية أريحا، وانتظرنا في مركز المدينة سيارة أجرة تنقلنا الى القدس، وكان الى جانبنا خمسة عرب ذوي شوارب، ستفقد وعيك فقط إذا شممت رائحة عرقهم، انا اخترت ان اجلس الى جانب السائق، صديقي اختار ان ينام على الكرسي الخلفي، على كتف أحد الراكبين، وبينما كان يغط في نوم عميق كاد العربي ان "يسرق كليته"، هذا يعني أن العربي يفهم بالقوة فقط، مثلما الأحمق يخاف من الضربات الموجعة، على الرغم من انه أحمق، عندما يخافون يُذعنون. أهمية حياة الانسان بالنسبة لهم غير قائمة، انهم يولدون بسهولة، يموتون بسهولة أكبر، دائمًا لا يوجد لديهم ما يخسرونه، أقصى شيء هو فطيرة الزعتر، انهم مستعدون للانتحار، مقابل تأمين مستقبل أفضل من الفطيرة الحالية، الجهل يتحكم بهم، أكثر مما تتحكم بهم حماس".
وقال: "صحيح أن عسيو يكره يعقوب، قبل خروجهم للعالم، لقد كانوا منفصلين، لا كما كل توأمين متشابهين بالطبع الصفات، انها كراهية موجودة في الحمض النووي، منذ بدء الخليقة، اذا دخلنا غزة، انا وانتم، وأجرينا استطلاعًا للرأي، وسألناهم واحدًا واحدًا لماذا تكره اليهود، ما هو الصراع العربي الفلسطيني، لماذا نحن متخاصمون، أنا غير متأكد أنهم يعرفون لماذا، لقد ولدوا داخل النزاع، مع جينات قتل تظهر في أعينهم، الكلمات الأولى للطفل العربي هي الله أكبر، العملية الحركية الأولى للطفل العربي هي القاء الحجارة على قوات جيش الدفاع الإسرائيلي، كل ذكائهم يبدأ في أعمال البناء وينتهي بإقامة مختبر متفجرات، متوسط عمره غير طويل بشكل عام، إذا رأيتم عربيًا بعمر 18 فهذا إخفاق لجيش الدفاع الإسرائيلي، وإذا رأيتم عربيًا بعمر 61 فهذا إخفاق للبلماح. في جينات الشعب اليهود توجد الرحمة، نحن رحمانيون أبناء رحمانيين، جيش الدفع الإسرائيلي يتعامل معهم بقفازات النبي موسى، قبل الدخول الى غزة، يوزع عليهم الجيش منشورات مع تعليمات ونصائح بترك المنطقة، وفي المقابل يكون الجيش حذرًا جدًا في اطلاق النار، هذا ما لا يفعله أي جيش في العالم، بينما يقوم الأسد بذبح شعبه بوحشية كبيرة، هل يعقل أنه علينا أن نستلقي على الأرض بسبب الكراهية العمياء من قبل غزي مجنون. الوحدة التي يجب أن نتمتع بها داخلنا، الصلوات التي سنقرأها، ستعطي القوة لقادتنا، ولقادة الجيش، لنصلي لسلامة قواتنا كي تعود بسلام".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "يجب المس بالمدنيين الفلسطينيين"
دعت صحيفة "ماكور ريشون" عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 19.11.2012 إلى المس بالمدنيين الفلسطينيين، وقطع الكهرباء والمساعدات الإنسانية عنهم، لإستعادة ما يُسمى ب"قوة الردع" الإسرائيلية.
وقال كاتب المقالة أوري اليتسور: "الهجمات المدروسة هي إنجاز مهني نادر. نمس مباشرة ببنى الإرهاب، ندمر قدرة الهجوم لدى العدو ولا نمس بالأبرياء. ليس أن المدنيين في غزة لم يتضرروا فقط، هم يحصلون من إسرائيل على إمدادات ووقود أيضًا. هذا يعطي انطباعًا جيدًا عن إسرائيل، لكنه لا يحرز ردعًا. لا يمكن ردع حماس دون جعل الشارع يتمرد ضده، ودون إحراز نصر عسكري يجعله يركع على ركبتيه، ونصر كهذا لن يتحقق دون مس مكثف بالمدنيين، دون جعلهم يختبئون في الملاجئ، دون تجويعهم دون قطع الكهرباء عنهم. نحن لا نفعل ذلك لأن الثمن الدولي لن يكون بسيطًا، والانقسام الداخلي صعب وممنوع خلال الحرب. دون الخوض في السؤال الأخلاقي، حكومة إسرائيل غير مستعدة لدفع هذا الثمن الآن، بالطبع ليس قبل فترة الانتخابات".
وأضاف: "لذا، من المؤسف أن نخطئ بسبب الأوهام. ردع طويل الأمد لن يتحقق في هذه الحملة. من الممكن المس بشكل كبير بالبنى التحتية وبقدرات حماس والمنظمات المختلفة، إنه أمر مهم لكنه غير استراتيجي. يجب مواصلة ذلك، ولكن علينا أن نعلم أنه لا يمكننا إحراز نصر دون المس بالمدنيين في غزة، دون بكاء يعلو في الشارع الغزي ويهدد نظام حماس. لا يوجد ردع دون دفع ثمن".
وجاء في مقالة كتبها أفروم تومر، جندي في جيش الإحتياط: "على العلم أن يفهم أن إسرائيل لا تستطيع مواصلة القتال ضد المنظمات الإرهابية وفقًا قواعد القانون الدولي التي لا تتيح الحسم. لذا، على إسرائيل أن تعلن بشكل واضح جدًا أنها ستمنح حماس فرصة أخيرة كي يلقي سلاحه، وإذا لم يفعل، ستفتح في غزة أبواب جهنم، التي لن تمكن حماس من ترميم نفسه من جديد، وللأسف هذا سيجبي ثمنًا باهظًا من المدنيين في غزة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "القصف الاسرائيلي انساني ويجب محو غزة عن الوجود"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.11.2012 ما وصفته ب"إستفتاء شعبي" حول العدوان ضد قطاع غزة، وأدرجت آراء بعض المواطنين الإسرائيليين التي اتسمت بالعنف والعنصرية، فيما غيّبت أي رأي معارض للعدوان.
وجاء على لسان المواطن إيلي كوهين: "أجل، واضح انع يحب توسيع العملية في غزة. لماذا لا يتعلم الجمهور الفلسطيني درسًا وننتهي من ذلك للأبد".
وعلى لسان يوفال ليفي: "يجب تصعيد الحملة وتخريب كل غزة، ببساطة يجب محو كل شيء. فقط هكذا سيتعلمون أن لا يقتربوا منا".
وعلى لسان آفي عدين: "يحب قصفهم بكامل القوة ما هذه الانسانية التي تتسم بها عمليات القصف الصغيرة هذه؟ ممنوع إجراء مفاوضات مع قاتلي الأطفال الذين لا يريدون قيام دولة إسرائيل".
وعلى لسان أوشر جرفي: "بالطبع يجب توسيع العملية. بدل أن يقوموا هم بمحونا عن الوجود- أعتقد أنه علينا تصفيتهم جميعًا. هذه ما يُطلق عليه "من يأتي لقتلك إسبقه واقتله".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "جنوب إسرائيل مرهون بيد مجرمين ظمآنين للدم"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.11.2012 مقالة تحريضية كتبها د. درور ايدار إدعى من خلالها أن اجتياح قطاع غزة هو أمر شرعي لتخليص جنوب إسرائيل من أيدي "المجرمين الظمآنين للدم".
وقال: "لا شرعية لدخول بري" يقول محللون. وللصواريخ على السكان يوجد شرعية؟ عدنا لأيام المنفى، أيها اليهود، سنطأطئ رأسنا ونتعايش مع هذا الوضع... هل نحتاج لشعرية كي نحمي حياتنا؟! نصف دولة مرهونة بيد مجرمين ظمآنين للدم، وبدل أن نشجع جيش الدفاع الاسرائيلي على انجاز غاياته- الدفاع عن مواطنينا- نسحق عدالة دربنا لصالح التشكيك. وجود حماس ليس لصالح مواطنينا، وانما لقتل اليهود.اقرأوا وثيقة حماس وستفهمون ان الطريقة الوحيدة للحديث معهم هي النار فقط. برنارد لويس قال أنه في الشرق الأوسط ينتصر من يضع قدمه فوق رقبة عده، وفقط من ينتصر يحظى بالحياة. لقد صمتنا وقتًا طويلًا في حين كان سقوط الصواريخ على المدن الإسرائيلية قد تحول إلى أمر روتيني. سبب ذلك هو التخلي عن دربنا وعدالته. لنعد للبداية: عدنا إلى بيتنا في صهيون، إلى وطننا القديم والوحيد. انتهت تلك الأيام حيث كان اليهود يُقتلون دون رد. دعوا جيش الدفاع الإسرائيلي ينتصر!"
القنال الثانية؛ النشرة الاخبارية المركزية؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "لا يجب وقف اطلاق النار"
قال المذيع داني كوشمارو، خلال حوار اجراه مع المحلل العسكري للقنال الثانية روني دانيئل خلال نشرة الأخبار المركزية بتاريخ 19.11.2012، بالتزامن مع الجهود المصرية المبذولة لوقف اطلاق النار بين حماس واسرائيل، "ان جنود الاحتياط يتجهزون وبانتظار امر من قيادة الجيش لبدء عملية برية في غزة".
علق دانئيل ساخرًا: "جيش الدفاع الاسرائيلي جاهز للدخول الى غزة لو امرت الحكومة الاسرائيلية بذلك، لكنني سمعت الاراء التي طُرحت في الاستوديو التي تُبيّن ان التوجه هو عدم الدخول الى غزة. انني اطلب منكم تذكر امر واحد هو وانه في نهاية المطاف كل الضغوطات والاحاديث والاتفاقات تجني ثمارها فقط في حال توفر واقع مختلف في الجنوب. واذا لم يتوفر، فإن كل هذه الامور ستكون عبثا. لا اعرف ما هي مدة الهدوء التي ستنتج عن هذا الاتفاق. واذا كانت هذه مسألة وقت، والتي فيها تزداد قوة ومراوغة حماس، فإن السؤال الذي يجب ان يطرح حول الشروط التي تضعها حماس، مثلا الاصرار على اغلاق الحدود واذا كانت الاجابة لا، فإننا سنتوقع المزيد من الجولات واستدعاء جنود الاحتياط والمزيد من اطلاق النار. واذا كانت هذه هي اللحظة لتحديد الاتجاه والموقف، فمن الافضل الاصرار بهذا الشأن لكي نحظى بالهدوء".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ يجب اجتياح قطاع غزة
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 10.11.2012 مقالة كتبها شلومو انجل، دعا من خلالها إلى تنفيذ عملية عسكرية في غزة كالتي نفذها الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية عام 2002.
وقال: "دفعت اسرائيل ثمنا باهظا جدا للهدوء النسبي خلال عملية الرصاص المصبوب- ثمن لا يقدر بحياة جنودنا، اضرار بالغة للاقتصاد خاصة خلال الحرب وبموقفنا الدولي في اعقاب تقرير غولدستون. من الجدير ان نتعلم من نموذج يهودا والسامرة وتطبيقة على غزة من اجل عدم تكرار فشل عملية الرصاص المصبوب".
واضاف: " عملية السور الواقي كانت الوسيلة التي
سمحت للجيش بالانتصار على الارهاب مع مرور الوقت. على اساس التجربة الناجحة يحب ان ننظر الى كل ما حدث وتطبيقه في عملية عامود سحاب. ليس هنالك أي معنى للاستمرار بالهجمات الحالية، ليس من الجو وبالتأكيد ليس من البر، اذا لم نبدأ بنفس الوقت في القاء القبض على المطلوبين في غزة كما فعلنا في يهودا والسامرة. المنطقة في غزة اكثر صعوبة من يهودا والسامرة ولكن لا شك بقدرة جيش الدفاع على تنفيذ هذه المهمة الهامة. ايضا يتطلب في غزة القيام بعملية كبيرة مثل السور الواقي التي تسمح بدخول وخروج وحدات خاصة للقبض على المطلوبين. الامر الذي يحتاج العمل اشهر وسنوات للتمكن من القبض على مخربي غزة الكثيرين. تعلمنا انه لا يمكن تغيير الوضع الخطير في غزة من خلال هجمات جوية فقط او عملية كبيرة. ابني يخدم الان في الجيش ومن المرجح انه يشارك بعمليات خطيرة، لذلك فأنا اول من يتبنى بدائل اقل خطورة".
وقال: "قبل البدء بعملية السور الواقي دار جدال بين اليسار واليمين حول الحد الاقصى لإمكانية تجفيف مستنقع الارهاب. ادعى اليسار ان هذا غير ممكن، واليمين كعادته كان على حق، كما اثبت الهدوء النسبي. ايضا الان، يحذرنا من محاولة الاستيلاء على غزة ومخربيها. كلي امل ان لا تصغي الحكومة لهذه التهديدات العقيمة وتمكن الجيش من العمل ضد مخربي غزة وخلال سنوات قليلة نستطيع الوصول الى هدوء نسبي في الجنوب كالذي حصلنا عليه في يهودا والسامرة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ "قتل المدنيين مبرر"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 19.11.2012 مقالة كتبها ناحوم برنياع قدم من خلالها اقتراحات فعلية لرئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع باراك، بناءً على عملية "الرصاص المصبوب" وعن كيفية التقدم في عملية "عامود سحاب" لاخضاع حماس.
وقال: " خلال نهاية الاسبوع ادرك نتنياهو ان هنالك معضلة. موافقة اسرائيل على انهاء العملية دون حسم وبتعادل مع الطرف الثاني، سيتقبلها الجمهور بشعور سيء. هذا ما حدث في نهاية عملية الرصاص المصبوب، عندها اصيب الجمهور بخيبة امل. والان اختار نتنياهو طريق اخرى: تهديد مصر وحماس بعملية عسكرية. وباراك كوزير الدفاع رفض البدء بهذه المرحلة. ولم يجد مفرا سوى الانضمام للتهديدات. وكما ان تجنيد جنود الاحتياط كان هدفه ان يجعل هذه التهديدات سارية المفعول".
واضأف: " لا يكفي ان نجنّد قوات عندما نهدد. ينبغي ان نُقنع بأن غاية العملية العسكرية البرية تبرر الثمن- سقوط جنود، قتل مدنيين في الطرف الثاني، فقدان الدعم من العالم. وقد وضح باراك من خلال التعليمات التي وجهها لجيش الدفاع الاسرائيلي بأنه غير مؤمن بان العملية العسكرية ستغير الوضع، وتشبث بالاهداف الطفيفة التي وضعها. منذ ذلك الوقت مرت خمسة ايام على العملية. وبهذا تجد اسرائيل نفسها مرة اخرى كما في العام 2006 والعام 2008 على وشك التورط".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.11.2012؛ ضم غزة الى مصر
كتب شالوم يروشالمي المحلل السياسي لصحيفة "معاريف" مقالة نشرت بتاريخ 19.11.2012 دعا من خلالها إلى ضم قطاع غزة الى مصر وتخلي اسرائيل عن تزويدها بالكهرباء والبضائع.
وقال: " يجب البدء بانهاء الحرب، في صالح الجميع .كما أننا ملزمون بالتفكير بما سيأتي. أن ندخل الى الوعي أخيرا بأن ليس لنا ما نبحث عنه في قطاع غزة. بعد الارتباط والانسحاب الى خطوط الهدنة التي تقررت في شباط (فبراير) 1949 لم يعد لنا بلدات هناك، ولا حاجة لحماية احد، ولا حتى لحراسة قوافل المستوطنين التي تسافر الى غوش قطيف أو تخرج من نتساريم. الحكم في غزة عديم الصلاح. لا حوار لسلام حقيقي مع حماس التي ترى في كل أرض اسرائيل وقفا إسلاميا. يمكن الوصول معهم فقط الى وقف طويل للنار، في أفضل الأحوال" .
أضاف: "محق الوزير يسرائيل كاتس الذي طرح الأمور في نهاية الأسبوع مرة اخرى. علينا أن نفك ارتباطنا عن غزة نهائيا، ان نضرب بيننا وبينهم حدودا سياسية صلبة وأن نتعاطى مع القطاع وكأنه سورية أو لبنان. لا من يخرج ولا من يدخل. لا توريد كهرباء، لا تبادل بضائع ولا مصادرة بضائع. لا بقدونس ولا كزبرة، لا معابر حدود ولا اتصال بحري. غزة يجب فتحها باتجاه مصر وليس باتجاه اسرائيل. والتشجيع بأكبر قدر معابر رفح. ما لم نفعله في 1967 بعد أن أصررنا على ابتلاع غزة في دخلنا، يجب عمله الآن.
حملة "عمود السحاب" كفيلة بأن تفتح نافذة فرص فريدة من نوعها. زيارة رئيس الوزراء المصري الى غزة، رجل الإخوان المسلمين هشام قنديل استقبل عندنا بتخوف كبير. لماذا، في واقع الأمر؟ ينبغي بالذات تشجيع هذا الارتباط وجعل مصر وقطاع غزة كيانا واحدا ومناشدة مصر ان تورد لغزة كل الاحتياجات - من الغاز الطبيعي وحتى الكهرباء والمياه. حكم مركزي لدولة جدية مثل مصر أفضل من حكم حماس فقط."
وقال: "في اليومين الأخيرين، أصبحت مصر مركزية عبرها تجري كل المفاوضات السياسية. الرئيس محمد مرسي يستقبل المحادثات والضيوف. أوباما يتوجه اليه، رئيس وزراء تركيا يزوره، زعماء حماس يعرفون بأن فقط من هناك سيأتي لهم الخلاص. هذا تطور إيجابي، بالإجمال. مصر لا تحبنا، ولكنها تريد الهدوء. في واقع الأمر لا يوجد اي فرق بينها وبين سورية. هناك نحن نحتفظ بحدود هادئة فقط بسبب المصلحة المشتركة. ومحظور أن ننسى بأنه يوجد بيننا وبين مصر اتفاق سلام. في إطار هذه السياسة يجب أن نرفع أيضا الحصار عن غزة، الذي يتسبب لنا بمشاكل عويصة على مدى السنين وورطنا مع تركيا ودول اخرى. كل سفينة يمكنها أن تدخل الى هناك، اذا لم تكن تحمل السلاح. ويمكن أن نفحص جيدا سفينة مسلحة حتى من بعيد. مرمرة الشهيرة كانت ستعلق حتى اليوم في غزة لو سمحنا لها بالدخول – ورجالها كانوا سينسون هناك. إذ ليس في غزة ميناء مع مياه عميقة، ولا توجد إمكانية حقيقية للرسو. اذا كانت مصر تريد، فلتبن لهم ميناء كهذا. واذ كان ذات مرة مليون ونصف فلسطيني في غزة جزءا من الخطر الديمغرافي المحدق باسرائيل، فهذا هو الوقت لتفادي هذا الخطر مرة واحدة والى الأبد. على دولة حماس أن تكون دولة منفصلة، او كما أسلفنا جزءا من مصر. هكذا أيضا قد يتعامل العالم معنا بشكل مختلف، لا كمحتل بل كمحرر. واذا واصلوا أن يطلقوا من هناك صواريخ فجر 5، فيجب الرد بتصميم – وكأن سورية أو لبنان هاجمنا – الى أن نحقق معهم هدنة لزمن طويل، ولكن على ما يبدو ليس أكثر من هذا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ الفلسطينيون جهلة
تحت عنوان "يخبؤون الرأس في رمل غزة" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 20.11.2012 مقالة كتبها سابر بلوتسكر، انتقد من خلالها حكومة نتنياهو لـ "صمتها" على اطلاق الصواريخ من غزة تجاهها على مدى سنوات، "دون القيام بأي اجراء للحد منها"، على حد تعبيره.
وقال: " قال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لرؤساء الدول الغربية بانه لا يوجد دولة بالعالم ترضى بقصف مدنها المركزية، بهدف تبرير عملية "عامود السحاب". مقولة نتنياهو مقنعة ولكن بها مغالطة. فاذا كانت اي دولة لا تقبل بذلك، فلماذا اسرائيل قبلته؟ ليس فقط لاسبوع او اسبوعين وانما سنة، سنتان، خمس سنوات، ثمان سنوات. قبلت ذلك من خلال تراجع جغرافي، الى داخل دائرة القنابل "الفاخرة" دون ان تؤدي الى رد عسكري اسرائيلي ساحق، فقد دخلت في الدائرة المزيد من المدن: اشكلون وبعدها اشدود ومن ثم بئر السبع وتليها ريشون لتسيون وبعدها حولون وبات يام وغدا يكون مركز تل ابيب. وخلال التراجع ضعفت قدرة الردع الاسرائيلية وتم تعزيز قدرة التكيف. هكذا الامر في عملية "عامود السحاب": التحذيرات لم تقم بدورها والتهديدات لم تردع. وبالمقابل، فان قدرة التكيف استمرت في الازدياد بفضل عقول عمال الصناعة الامنية الاستثنائية وانصياع الجمهور للتعليمات".
وأضاف: " لنكن صريحين مع انفسنا: وضع اسرائيل الاستراتيجي بالنسبة لحماس سيء عما كانت عنه قبل العملية. قبل اسبوعين عندما كان يقول لنا احد ان حماس وليس الجهاد الاسلامي، تجرأت على استفزازنا وتفجير مدن غوش دان، سنرد دون تردد باستخدام المقولة " ابدا لن يحدث بأن نتجاهل اي ضربة داخل الدولة". ولكن تجاهلنا الامر وسنبقى نتجاهل. اكتفي باقتباس من حديث وزير التجارة والصناعة شالوم سمحون: " لحماس ايضا كرامة ولديه انجازات وسيكون له انجازات غيرها ويجب ان نقبل ذلك".
واكمل منتقدا: " كيف يمكن لجيش ضخم وللجيش الاكثر تطورا في الشرق الاوسط ان يكون غير قادر على التغلب على خمسة آلاف فلسطيني جاهل ومن دون امتلاك اي مهارات عسكرية، والذين يعيشون بظروف اكتظاظية وتحت الفقر في قطاع غزة ويطلقون على انفسهم كتائب على اسم هذا الشهيد أو ذاك؟ والاجابة على هذا السؤال ليست عسكرية، وانما سياسية. اسرائيل السياسية لا تملك الخبرة في كيفية التعامل مع حماس في غزة. هل الاعتراف بها كحاكم فعلي ذو سيادة- على الرغم من انه سيطر على غزة ضمن انقلاب عسكري ومنذ ذلك الحين لا يوجد لديهم ولو حتى وهم الديموقراطية- او التعامل معها كمنظمة ارهابية والقضاء عليها. هل نمنع قادة الدولة من اجراء زيارات رسمية كالتي منعنا حدوثها قبل اسبوع، او علينا تشجيع زيارات كهذه كما فعلت حكومة اسرائيل؟ هل نشن حربًا برية مجهزة ضد دولة غزة بهدف تغيير النظام واعادة الحكم لحركة فتح التابعة لابو مازن، او الموافقة على طلبات حماس بالاعتراف بها كممثل شرعي واساسي بإسم الشعب الفلسطيني؟ اذا اطلقنا حكمنا بحسب تصريحات الوزراء ورئيس الحكومة، فهم لا يبذلون جهدا لاخذ القرار. يخبؤون رأسهم في رمل غزة".
واضاف: " الاجابة على هذه الاسئلة غير معقدة. المصلحة الوطنية العليا لاسرائيل هي اضعاف واضعاف واضعاف حماس. نزع الشرعية عنها، وتمزيقها من جذورها وتقديمها كمنظمة لا تمثل رغبات الشعب الفلسطيني. لذلك، كان ينبغي على حكومة اسرائيل الاعلان بشكل علني عن دعمها الفعال بمبادرة السلطة الفسطينية بالحصول على مكانة دولة غير عضو في الامم المتحدة. الى جانب الرفض المطلق لكل اتفاق مع حماس اذ انه لا يضمن الامان التام للتجمعات السكانية في الجنوب، اضافة لعملية عسكرية اضافية واسعة النطاق ضد جيش حماس. قرار كهذا، وخلافا للانطباع الدعائي، ليس قرارا سيئا لاسرائيل. إنه لمصلحتنا التاريخية، فهو يضمن من جديد فكرة دولتين لشعبين. في الايام التي سبقت عملية "عامود السحاب" تحول لتنفيذ محدود والذي انتهى بتحقيق اهدافه: اغتيال احمد الجعبري، تفجير مخازن القذائف طويلة الامد، اظهار قدرة رائعة للقبة الحديدية. لن يكون وقف اطلاق نار وانما اخماد النار الى ان تندلع من جديد".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 20.11.2012، تصيعد اعمال الشغب الفلسطينية
تحت عنوان "زيادة اعمال الشغب الفلسطينية في يهودا والسامرة" نشر موقع "ان ار جي" خبرا بتاريخ 20.11.2012 حول قيام الفلسطينين بمظاهرات احتجاج على العدوان ضد قطاع غزة.
وذكر الخبر: "يُصعّد الفلسطينيون من اعمال الشغب في يهودا والسامرة: منذ بدأ عملية عامود السحاب يقيم الفلسطينيون في يهودا والسامرة مظاهرات تأييد هائجة لحماس في قطاع غزة. وقد خرجت هذه المظاهرات عن السيطرة وتحولت الى اعمال شغب جماهيرية لم نشهد مثلها منذ سنوات. حاول المتظاهرون خلال المظاهرة إغلاق الشوارع امام حركة السير الاسرائيلية، وقاموا بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة تجاه السيارات الاسرائيلية ووضع حواجز صخور واطارات مشتعلة على الطرقات".
وذكر الخبرعلى لسان ضابط امن في المجلس الاقليمي بنيامين: "قد تكون هذه بداية لعادات جديدة وخطيرة، وخاصة اننا لم نشهد مثلها منذ سنوات ويجب معالجتها فورا حتى لا نصل لوضع تكون فيه اعمال الشغب هذه بداية لانتفاضة ثالثة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ قطع الكهرباء عن غزة
دعا ارئيل سيغال من خلال مقالة نشرت على موقع "ان ار جي" 20.11.2012 الى قطع الكهرباء عن غزة واعتبر قيام اسرائيل بتزويدها بالماء والكهرباء "حماقة اسرائيلية".
وقال: " انظروا الحماقة الاسرائيلية: هل هنالك شخص عاقل يستطيع فهم وتفسير لماذا تستمر اسرائيل بتوفي الماء والكهرباء لغزة في الوقت التي يقصفون فيها مدننا. ألم يحن الوقت، قبل ان نعرض حياة المقاتلين للخطر الى قطع الكهرباء عنهم؟"
وأضاف: " يجب ان اشير إلى انه بسبب الضغوطات الامريكية لم تقم اسرائيل بتدمير البنى التحتية خلال حرب لبنان الثانية، ولو فعلت لكانت الاضرار التي تعرض لها حزب الله فعلية اكثر مما كانت عليه. والان، ليس فقط أن إسرائيل لم تقم بتدمير البنى التحتية الحيوية للحقيرين في حماس والجهاد الذين يختبئون بين حفاضات الاطفال والنساء المحجبات، بل انها توفر لهم الطاقة لانتاج السلاح ضدها".
وقال: "تفتقر حماس والجهاد الى القيود الاخلاقية، فهم يطلقون النار تجاه التجمعات السكنية من داخل المراكز السكنية وقدموا معادلة خطيرة ضد اسرائيل المُقيّدة. من يعتقد انه يستطيع ان يلعب الشطرنج مع الوحوش المتعطشة للدماء- فهو مخطئ".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ قطع الكهرباء عن الارهابين المتعطشين للدماء اليهودية
رد ناح كليجر بالايجاب على سؤال صحيفة "يديعوت احرنوت" عبر مقالة نشرت بتاريخ 20.11.2012؛ فيما اذا كان على اسرائيل المس بالبنى التحتية في غزة وذلك في اعقاب الصواريخ تجاه الجنوب.
وقال: " بداية يجب ان نذكر الحقائق التي من غير الممكن الاعتراض عليها: قادة عصابات الارهاب الحاكمة في غزة تكرر من جديد (من الخندق (بونكير)، الموجود تحت المستشفيات والمساجد والذي يختبأ فيه الابطال) التعويذة ابادة العدو الصهيوني. كما وانه في حالات كثيرة يتم اطلاق الصواريخ القاتلة من داخل الابنية السكنية وحتى من المدارس. ومع ذلك يتوقع اولئك الارهابيون المتعطشون لدماء اليهود ان العدو الصهيوني سيستمر بتزويدهم بالكهرباء والغذاء والمساعدات الانسانية. والعدو الصهيوني فعلا يقوم بذلك مستمرًا في "تزويد البضاعة" وكأن جيراننا لطفاء. من الصعب تصديق ذلك، ولكنها حقيقة. انها ليست مفارقة وانما فضيحة لا يستطيع عقل الانسان تفهمها. وعلى اية حال، يجب ان لا نفهم تصرف سلطاتنا، لانه يناقض المنطق".
وأضاف: " من المؤكد انني لا ارغب بتجويع اطفال غزة او التسبب بحالات موت في المستشفيات بعد ان نقطع عنهم الكهرباء. وبخلاف حماس، فانني املك مشاعرًا انسانية. ولو لم أكن اعرف انه ليس هنالك بديل، لكنت امتنعت عن طلب منع تزويدهم بالكهرباء، الوقود والغداء. ولكن هنالك بديل. لماذا لا يقوم الاخوان المسلمون- اشقاء حماس بالدم والعقيدة- بتزويدهم بكل ذلك بدلا منا. لماذا لا يفتحون معبر رفح لنقل الغذاء والوقود وبضائع اخرى. وفي حال عدم وجود محطة قوة قريبة، لماذا لا يقوم الرئيس مرسي او الامير الثاني حاكم قطر او حتى رئيس حكومة تركيا اردوغان بالمرحلة الاولى بإمداد المولدات الحالية في المؤسسات الفعالة في غزة وفي المرحلة الثانية يقيمون محطة طاقة في غزة. وبالنسبة للرأي العام العالمي الذي سيهاجمنا اذا تصرفنا حسب المنطق، فلا مشكلة بذلك. فبكل الاحوال هم ضدنا منذ سنوات كثيرة. ونسيت ان اشير ان الكهرباء التي تصل غزة هي من شبكة الكهرباء التي تصرف الكهرباء من محطات الطاقة المختلفة في البلاد ومن بينها اشكلون، احدى المدن التي يتم اطلاق الصواريخ عليها كل يوم".
اذاعة "ريشت بيت"؛برنامج "احاديث" بتاريخ 20.11.2012، "ثقافة تقديس الموت"
تطرق مراسل اذاعة "ريشت بيت" للشؤون العربية عيران زنغر الى شكل واسلوب تغطية تلفزيون "الأقصى" التابع لحماس وبعض القنوات العربية للعدوان ضد قطاع غزة و"استخدام صور جثث الاطفال للتأثير على الرأي العام"، كما زعم.
وقال: "رأينا ذلك ايضا في عملية الرصاص المصبوب وايضا نرى هذا بصورة واضحة. هنالك فرق بين وسائل الاعلام الاسرائيلية واجهزة وتقنيات الدعاية وبين قنوات اخرى. وما نراه هو استخدام متزايد لصور الجثث من قبل قنوات حماس والتطرق لقضية الشهادة والشهداء والى الاطفال الذين اصيبوا عن طريق الخطأ. هذا الاستخدام هو جزء من الثقافة التي نراها نحن كاحتقار لكرامة الميت ولكن لا اعتقد انهم في الجانب الثاني ينظرون اليه على هذا النحو. لأنهم يعتبرون هذا الموت شهادة.
وعلق يوسي هدار مقدم البرنامج قائلا: "نذكر جميعنا استخدام الدم ضمن المؤتمر الصحافي لرئيس حكومة مصر وهنية، وعرضهم صورًا لطفل تبين انه في نهاية الامر اصيب ولم يُقتل".
وقال زنجر: " اود ان اشير الى ان حماس تقوم بعرض هذه الصور اولا لجمهورها الداخلي قبل ان توجهها الى الخارج من اجل زيادة دعم وغضب الجمهور تجاه اسرائيل لابراز ما يسمونه جرائم اسرائيل. وانني غير متأكد فيما اذا كان رئيس حكومة مصر يعلم بالأمر مسبقًا لما تعاون معهم. هنالك فرق ايضا بين المنظمات. فعلى سبيل المثال، بالنسبة للمنظمات الدينية استخدام الدم بشكل مستهتر هو امر واقع".
إذاعة "ريشت بيت"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ "لا داعي للقلق الصاروخ وقع في قرية عربية"
ضمن التغطية المباشرة للعدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، تحدثت المذيعة إستي بيرز مع مراسل الإذاعة نيسيم كينان للحصول على معلومات دقيقة حول مكان وقوع صاروخ قرب القدس. وفي تعقيب عنصري لمراسل الإذاعة قال مخاطبًا الجمهور الإسرائيلي أنه عليهم الاطمئنان لأن الصاروخ "وقع في قرية عربية".
وضمن التقرير الذي بث بتاريخ 20.11.2012 السعة 14:15، سألت بيرز المراسل: "كان هنالك الآن سقوط لصاروخ في منطقة مفتوحة لا بداخل القدس، ولكن في منطقة القدس، نيسيم كينان في أشكلون، هل لديك تفاصيل اضافية".
كينان: "أجل، أنا سأطمئنكم جميعًا، لقد وقع في غوش عتسيون لا بداخل القدس، مثلما حصل بالضبط يوم الجمعة المنصرم".
بيرز: "أجل، ولكن في غوش عتسيون أيضًا يوجد سكان".
أجاب كينان: "أجل لكن الصاروخ وقع في قرية عربية، لذا بإمكانكم الإطمئنان. يجب التحديد بالضبط أين وقع، لأن القدس هي عاصمة إسرائيل، لذا يجب أن نقول أنه وقع في غوش عتسيون وفي داخل قرية عربية، لذا تستطيعون الاطمئنان، وهم لا يملكون الكثير من صواريخ فجر".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ "لا يجب انتقاد اسرائيل على قتل الاطفال والنساء"
استنكرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 20.11.2012 الانتقادات الموجهة لإسرائيل على خلفيتها مسها بعشرات المدنيين الفلسطينيين خلال عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وجاء في المقالة: "العالم المتنور، هذا الذي لا يتأثر عندما تسقط الصواريخ في قلب دولة إسرائيل، يمتلئ بالشفقة عندما يُصاب أطفال فلسطينيون. إنه لا يفحص نشاطات قتلة حماس، الذين يطلقون الصواريخ من داخل المستشفيات، المدارس والمساجد، وهكذا يحولون الأطفال إلى رهائن في حربهم مع إسرائيل. للعرب مسموح أن يقتلوا عربًا أو أن يخاطروا بحياتهم، ولكن على الإسرائيليين أن يحذروا. يجب أن تحرص على أن لا يُمس اظفر طفل فلسطيني. في لعبة القوى هذه، في حين يتمكن القتلة العرب من إطلاق النار تجاه النساء والأطفال بهدف القتل، ممنوع على الجيش الإسرائيلي أن يطلق النار تجاه القتلة الفلسطينيين، كي لا يمس بالأطفال والنساء، النتيجة معروفة مسبقًا. حماس تستطيع مواصلة اطلاق النار دون ان يزعجها أحد، وفي النهاية توافق على وقف لإطلاق النار، كي تستعد للجولة المقبلة".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ "يجب تطهير وكر الوباء الغزي"
الدعم المطلق للعدوان الاسرائيلي ضد قطاع غزة لم يقتصر على السياسيين فقط، حيث أبدى العديد من الحاخامات دعمهم للجيش الاسرائيلي. موقع "حدريه حرديم" نشر بتاريخ 20.11.2012 مقالة كتبها الحاخام مناحيم برود دعا من خلالها إلى مواصلة قصف غزة من الجو وعدم الخوض في عملية برية، حرصًا على حياة الجنود الإسرائيليين.
وقال: "الحملة العسكرية مقابل وكر الوباء الغزي يكشف الوجه الجميل لشعب إسرائيل. انظروا الى سكان الجنوب، الذين لا يشتكون ولا يتذمرون، والذين يمنحون قوات الأمن كل الوقت الذي يحتاجونه".
وأضاف: "يقولون أن "لا حل" وأننا "جربنا كل شيء". غير صحيح! في قطاع غزة لم نجرب إتمام المهمة. قمنا بنصف المهمة، لذا لا عجب في أننا لم ننجح. في المقابل، في يهودا والسامرة أتممنا المهمة، طهرنا أوكار الإرهاب، ووقفنا حرسًا كي لا ينجحوا في تأسيس أنفسهم من جديد، وانظر الهدوء السائد هناك. صحيح أن دخول قطاع غزة وتصفية وكر الوباء ليس مهمة سهلة. إنها مرهونة بقتال صعب، بمواجهة مقابل العالم، بإصابة المدنيين. ولكن من الأفضل اجراء هذه العملية المؤلمة مرة واحدة، من العودة مرة بعد أخرى إلى القتال".
وقال: "يجب اقتلاع الإرهاب من الجذور- من المؤسف المخاطرة بحياة الجنود خلال دخول بري. من الممكن مواصلة التدمير من الجو، أملاً بأن ينجز الدمار والخراب ردعًا معينًا، يصمد لفترة ما. ولكن من يرى يدرك أنه في مرحلة مقبلة لن يكون مناص من أن نقوم بالمهمة الصعبة، بالضبط مثلما فعلناها في "الجدار الواقي في يهودا والسامرة. هل سنستطيع مواصلة العيش مع قاعدة إرهاب إيرانية، مشبعة بكراهية عظمية؟"
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.11.2012؛ "سكان غزة اشرار يجب قطع الكهرباء عنهم"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.11.2012 مقالة كتبها إيزي لبلار دعا من خلالها إلى الرد بشكل عشوائي على صواريخ المقاومة الفلسطينية في غزة وقطع الكهرباء عن سكانها ومنع الامدادات عنهم واصفًا إياهم ب"الجيران الأشرار".
وقال: "حلفاؤنا يطالبوننا بالرد بشكل "متناسب". ولكن في حين نحن نواصل التطلع إلى تقليص الضحايا المدنيين، علينا خلق قوة ردع حقيقية كي نتجنب مواجهات مستقبلية حجمها وقوتها كبيرين. عمليًا، رد كهذا يجاوب على شروط القانون الدولي، واولئك الذين يطالبوننا بالامتناع عن حقنا الأساسي هذا منافقون سيئون. مواصلة تزويد غزة التي تقبع تحت سيطرة حماس بالخدمات من قبل اسرائيل هو انحراف غريب إضافي. ابداء حساسية تجاه الاحتياجات الانسانية للمواطنين غير العنيفين هو أمر، ولكن تزويد الكهرباء والبنى التحتية الأخرى لجيراننا الذين يمطروننا بالصواريخ هو أمر خاطئ. لو أن الأضواء تُطفئ في غزة بشكل أوتوماتيكي مع اطلاق كل صاروخ، لربما جعل مواطني غزة يحاولون التأثير على قادتهم".
وأضاف: "يجب اطلاق حملة حكومية لتسوية تأثير الصواريخ على مدار السنوات الطويلة، حيث اعتاد العالم للتعامل مع وجود اسرائيل تحت هجمات صواريخ متواصلة كأسلوب حياة طبيعي. يجب التأكيد على أن هذه الهجمات الموجهة ضد المواطنين هي جرائم حرب. هل كانت الولايات المتحدة سترد بشكل "متناسب" لو كان 50 مليون أمريكي موجودون تحت هجمات صواريخ من المكسيك أو كندا مدة عقد من الزمان؟ سياسية "ضبط النفس" لا تظهرنا غير أقوياء فقط، بل تظهر ضعفًا وتقوي جيراننا الأشرار وتدفعهم لتعزيز هجماتهم. حتى تقوم حماس بوضع حد لعنفها، لا مكان للنداءات بوقف إطلاق النار، ولا مكان لأن تظهر المواجهة على أنها انتصار لها بينما يعود مواطنونا للعيش في ظل الإرهاب".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 21.11.2012، "مهرجان همجي لعطشى الدماء"
"مهرجان همجي لمتعطشي الدماء" بهذه الكلمات وصف جال بيرجر مراسل اذاعة ريشت بيت الشؤون الفسطينية اسلوب معاقبة المتعاونين مع اسرائيل في غزة وذلك بعد ان تطرق الى انتقادات قيادة حماس في الخارج لأسلوب معاقبة المتعاونين مع اسرائيل".
واستكمالا للحديث قال ايجال رفيد مقدم برنامج "احاديث": " يجب ان نقول بصراحة انه من دون هؤلاء الاشخاص الذين قتلوا او تم القبض عليهم بعد تعاونهم مع اسرائيل فلم يكن باستطاعتنا التوصل للسيد الجعبري او لاماكن اخرى. ولكن احدى التساؤلات التي طرحها جهاز الامن هو عن كيفة حماية المتعاونين والذين نطلق عليهم مساعدين، هذا الاسم يبدو افضل".
وفي سياق البرنامج اسضاف رفيد وزير الاعلام يولي ادلشتين وتوجه اليه متسائلا: "كيف يمكن لاسرائيل استخدام صور جر ججث المتعاونين بالطرقات للدعاية الاسرائيلية؟"
اجاب ادلشتين: "لا اعتقد ان هنالك حاجة، لان هذه الصور قد انتشرت على مواقع الانترنت وبالتلي تعزز ادعائنا".
علق رفيد: لقد انتشرت بالمواقع ولكن غير مؤكد انه تم بثها بقنوات التلفزة. لربما يقوم مراسل البي بي سي بعرض صور اعدام المتعاونين في غزة؟ "
اجاب ادلشتين: "الوصول لاكبر عدد من خلال التلفاز هو امر صعب ولكن من السهل الوصول اليهم من خلال مواقع الانترنت. وقد وجهت تعليماتي لنشر الصور بشكل غير رسمي ولكنني لست واثقا بانه من الافضل التوجه لمراسلي قنوات عالمية ومعاتبتهم على عدم بث هذه الصور. وهنا من دون شك لا يمكن اجراء مقارنة بينا وبين حماس وهذا يعزز ادعائتنا حول قتل المدنيين في غزة وانهم يقتلون نتيجة جرائم حرب حماس وليست جرائمنا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 21.11.2012؛ العدوان مبرر
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 21.11.2012 مقالة تحليلية كتبها الصحافي ناحوم برنياع، عرض من خلالها تقدم مراحل اتقاق الهدنة بين حماس واسرائيل. كما برر شن العدوان على غزة ودعا الحكومة الاسرائيلية الى الاستمرار في حملتها العسكرية اذا تطلب الامر.
وقال: " زعموا في القيادة السياسية العليا لحكومة اسرائيل ان حماس هي الجهة المُفشلة. فالناس الذين يجرون الاتصالات من قبل حماس يُصرون على ورقة تفصل الانجازات التي سيحصلون عليها مقابل وقف اطلاق النار. ويفترض ان تقدم حكومة مصر تلك الورقة. وستكون الورقة كما زعم الاسرائيليون هي السلم الذي يُمكّن قيادة حماس من النزول عن الشجرة العالية التي تسلقتها، ولتبرر القتل والمعاناة التي جلبتها على جمهورها في نظره. انه سلم ورقي، يقول الاسرائيليون، سلم وهمي. فحماس تناضل في التفاوض عن الكلمات وعن التفضيلات لا عن الحاجات الحقيقية. ان حماس، يقولون في اسرائيل، تخطيء بتركيزها على النقاط الصغيرة، أي بالاصرار الذي لا داعي له على التفصيلات في جهد جاهد. وستكون الورقة التي تطلبها وثيقة "متحفية أو أرشيفية".
وأضاف مبررًا: " تزعم جهات دبلوماسية ان التصرف الاسرائيلي في التفاوض لا يختلف كثيرا عن تصرف حماس. فهو صورة مرآة منه. ويمثل اسرائيل في التفاوض شخص مختص لكن التوجيهات يتلقاها من المستوى السياسي عشية انتخابات. من المهم جدا لرئيس الوزراء ووزراء الليكود ان يخرجوا بصورة جيدة من هذا الأمر، فاذا كان يحتاج ذلك الى يوم آخر من القصف المتبادل ويوم آخر من الخسائر والمخاوف، فليكن. ان مجرد الخروج للعملية كان مبررا بسبب التدهور في الجنوب. والردع الذي أُحرز هو كنز وإن لم يمكن ان نقيس طول حياته مسبقا. لكن هذين الانجازين أصبحا من خلفنا والفائدة التي يمكن استخلاصها قد استنفدناها، فكلما طال الصدام تضاءلت الفائدة وزاد الثمن".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 21.11.2012؛ دعوات لعملية برية في قطاع غزة
كتب المحلل السياسي شمعون شيفر مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 21.11.2012، إدعى من خلالها ان عملية برية فقط في غزة قد "تردع المنظمات الإرهابية".
وقال: " يجب ان نقول الحقيقة، ايضا في المستقبل ستحدد حماس مدة استمرار الهدوء. لقد قال لي مسؤول كبير في جهاز الامن ان دخول جيش الدفاع الاسرائيلي الى القطاع والبقاء فيها لفترة متواصلة، هو فقط قد يردع المنظمات الارهابية لدرجة اخضاعها. والاثبات الواضح لهذا الافتراض هو ما حضل في الضفة بعد عملية "الجدار الواقي": فقد حسم جيش الدفاع الاسرائيلي والشاباك ارهاب الانتحاريين بعد قتال عنيد وتواجد دائم في المنطقة، والذي ما يزال الى يومنا هذا".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 21.11.2012؛ يجب إحاطة غزة بالمستوطنات
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 21.11.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني اثنى من خلالها على عمل القبة الحديدية خلال العدوان على غزة، مدعيا ان هنالك حاجة لإنشاء مستوطنات تحيط غزة بهدف فصلها عن مصر، وعدم الاعتماد فقط على فضائل القبة الحديدية.
وقال:"سوف تتوقف حماس عن مضايقتنا وتهديد وجودنا فقط اذا تعاملنا معها كما فعلنا مع عرفات ورفاقة في اذار 2002. طالما لم نعد الى موقف فك الارتباط، فإن الوضع سيزداد سوءًا وسندفع ثمنا كبيرا عندما نتخذ خطوة لا مفر منها. ونظرا لمزايا القبة الحديدية الهائلة التي تمكننا من منعهم قتلنا بمهارة. نحن لا ننهض مبكرا لقتل اعدائنا. وما لم نغلق مسار التهريب ونسيطر عسكريا على القطاع فأن اعداد الصواريخ ستبقى في ازدياد".
وأضاف: "في نهاية سنوات الستين، درس الجنرالات شارون،رابين وزئيفي فكرة "خطة الاصابع". هذا هو الاطار العسكري الذي انشئت من خلاله غوش قطيف بهدف فصل القطاع عن مصر. وفي مركز القطاع تم انشاء نتسريم وجنوب النقب- الحدود الشمالية. "الاصابع" هي العلاج الوحيد لسرطان غزة. واولئك الذين يرفضون وضع حد فهم يتحملون مسؤولية سفك الدماء على طول الطريق".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 21.11.2012؛ "لدي حساب مع غزة لم يغلق بعد"
ضمن حملة التجند الكبيرة التي أعلنتها صحيفة "إسرائيل اليوم" إلى جانب العدوان الإسرائيلي ضد قطاع غزة، نشرت الصحيفة على مدار أسبوع مقابلات قصيرة مع الجنود المشاركين في العدوان، ومع جنود آخرين.
وفي لقاء مع جندي يدعى بن بوخنيك، كان قد اصيب خلال العدوان على القطاع عام 2009، ورد: "تواجد بوخنيك المتواصل في الملجأ صعب عليه لأنه يشعر أن عليه أن يعمل. "أنا مدين لهم في غزة هنالك. لدي تجربة حربية ولم أغلق حسابي معهم وهذا صعب جدًا بالنسبة لي. أصعب بكثير من صفارات الإنذار والصواريخ التي يطلقونها علينا. أريد ان أكون في ساحة الحرب. لأقاتل، لأضربهم ، لأضرب حماس، في الرأس".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 22.1.2012؛ "يجب قتل سكان غزة"
بثت إذاعة "جالي تساهل" عبر برنامجها الصباحي "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 22.11.2012 آراء بعض سكان جنوب إسرائيل حول قرار وقف إطلاق النار.
وفي تقرير أعده طال يحزقيلي وعميت تومر أستعرض آراءً متطرفة ورد: "في حين قررت الحكومة أن وقف إطلاق النار سيحرز هدوءًا سكان الجنوب يقولون أن هنالك حل آخر. "نريد أن نمس بهم حتى النهاية، يجب قتلهم ومحوهم جميعًا عن الوجود". "أنا أريد ان ادخل غزة الآن، تل أبيب تُقصف ماذا تنتظرون.".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 22.11.2012؛ "حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من حياة المواطنين الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 22.11.2012 مقالة عنصرية كتبها د. جابي آفيطال دعا من خلالها إلى عدم الالتزام بالأخلاقيات "الغربية" والامتناع عن المس بالمواطنين الفلسطينيين الأبرياء، مدعيًا ان حياة الجنود الإسرائيليين أغلى من حياة الفلسطينيين.
وقال: "كثر جدًا هم المواطنون والجنود أيضًا الذين تحركوا بعدم ارتياح عندما أعلن عن وقف لإطلاق النار. كثيرة أيضًا الأصوات التي طالبت بتغيير جذري في تعامل إسرائيل مع الإرهاب. تغيير جذري يعني أن الأخلاقيات الغربية، التي تسللت بشكل منهجي إلى مؤسسات الحكم والأمن، عليها أن تمر بعملية تصحيح. الأخلاقيات هذه تقضي بأنه يجب بذل كل جهد لمنع المس ب"مواطنين أبرياء". صحيح أن هذا انساني، ولكن يتم تطبيق ذلك بشكل أحادي الجانب لدرجة منافية للعقل، وطبيعة إدارة دولة إسرائيل خلال العقدين الماضيين الأخيرين أدى إلى تعاظم الإرهاب".
وأضاف: "صحيح، سيسقط شهداء مدنيون، ولكن هذه لا شيء وصفر مقابل التفكير بأن 3 ملايين يهودي سيكونون تحت حصار صاروخي فقد لأن قادة حماس يريدون تحرير "تل أبيب المحتلة". منذ الآن ستتغير الأخلاقيات الإسرائيلية إلى أخلاقيات يهودية، تقضي بأن دم جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أغلى من دم "مواطنين أبرياء". هذا مسار يجب البدء بتطبيقه. إنه أخلاقي بدرجة كبيرة لأنه يعيد القتلة إلى مكانتهم الأولى. إنه أخلاقي لأن القاعدة الاساسية ل"من يأتي لقتلك إسبقه واقتله" تعدنا بقوة ردع ستحمي حياة الكثيرين، ولأن السلام يُشتق من القوة ولأنه ليس قيمة بحد ذاتها".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ تبرير قتل الصحافيين الفلسطينيين
تحت عنوان "في ساحة المعركة: مخربون في سيارات صحافيين" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 23.11.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر استهداف الصحافيين الفلسطينيين، ومفاده أن من وصفتهم بـ "الإرهابيين" يختبئون في سيارات الصحافيين ومقراتهم.
وجاء في الخبر: "خلال الأسبوع كشف النقاب عن عدة حوادث قام من خلالها نشطاء إرهاب باستخدام سيارات صحافيين ومبان تستخدمها وسائل الاعلام الغربية في غزة للاختباء: في إحدى الحالات قام ناشط من حماس باستقلال سيارة تحمل كتابة للإشارة للمدفعية الجوية بعدم المس بها. كما استقر نشطاء من الجهاد الإسلامي في مبنى تتواجد فيه عدد من وكالات الأنباء الغربية. إنها ظاهرة معروفة من الماضي".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ تبرير قتل الصحافيين الفلسطينيين
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 23.11.2012 مقالة تحليلية عنصرية كتبها يوسف لافي، إدعى من خلالها أن لدى الفلسطينيين حالة "هيجان وحشي" وأنه ليس على إسرائيل الاهتمام بالمدنيين الفلسطينيين لأنهم لا يستحقون ذلك.
وقال: "لا يجب على إسرائيل أن تطالب بعشر سنوات هدوء فقط، وبعد كل ذلك تتمنى الحصول على سنة هدوء واحدة فقط، بينما يقوم الفلسطينيون بالحفاظ على قدرتهم القتالية المميتة. تلاعب وقف إطلاق النار. على من يستندون بتحقيقه؟ على المصريين، الذين من خلالهم مرت وتمر الصواريخ الايرانية، ومن السودان، اضافة لانتاجها في غزة؟ على الأمم المتحدة التي من العبث قول كلمة واحدة حولها؟ أم على الأمريكيين الذين حين يقوم الفلسطينيون كعادتهم بخرق الاتفاق سيفعلون كل ما باستطاعتهم لجعل إسرائيل لا ترد على الخرق".
وأضاف: "العالم لم يفعل شيئًا على مدار السنين، لم يوقف الهيجان الوحشي لدى الفلسطينيين الموجهة ضد المواطنين، ولم يقل أي كلمة سيئة حتى بحقهم. وعندما خرجت إسرائيل لوقف إطلاق الصواريخ تجاهها، طلبوا منها ضبط النفس. نحن نأسف في هذا الشأن لا قيمة لأن يطلب منا أن نوقف العمليات كي لا يُمس مواطنو العدو. المس بمواطني الطرف الثاني ليست بشرى سارة. نحن لسنا عربًا نرقص فوق الأسطح وأمهاتنا لا توزعن الحلوى عندما يقوم أبناؤهن بتفجير أنفسهم داخل الحافلات والمطاعم لقتل اليهود. لدينا، لا يلوحون بصور الأطفال الذين قتلوا، على الرغم من جهود جيش الدفاع الإسرائيلي لعدم المس بهم، بينما يقوم قاددتهم بالاختباء بجانبهم ويقيمون بقربهم أوكارًا لإطلاق الصواريخ. الفلسطينيون لا يطلقون النار على مواطنينا عن طريق الخطأ، انهم يوجهونه ضدهم عمدًا. ولكنهم وداعموهم ينتظرون اللحظة التي يتمكنون من خلالها الحصول على صور لنساء وأطفال أصيبوا. انهم لا يكتفون بالمصابين من الجانب الإسرائيلي".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ المحتجون الفلسطينيون مخربون
وصفت صحيفة "هموديع" الدينية عبر خبر رئيسي نشر على صفحتها الرئيسية بتاريخ 23.11.2012 الناشطين السياسيين والمحتجين الفلسطينيين على العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية بـ "المخربين".
وجاء في العنوان: "ألقي القبض على أكثر من 55 مخربًا في أنحاء يهودا والسامرة". وورد في الخبر: "حملة اعتقالات كبيرة أجريت الليلة الماضية في كافة أنحاء يهودا والسامرة بمشاركة قوات الأمن العامة، شرطة إسرائيل وحرس الحدود. الحملة شُنت في أعقاب التصاعد الكبير في عمليات الإرهاب والعنف في يهودا والسامرة خلال الأيام الماضية، بهدف إعادة الهدوء للمنطقة. خلال العملية تم اعتقال 55 ناشط من منظمات إرهاب مختلفة. مسؤول عسكري ذكر أمس أنه "منذ بدء عملية عامود السحاب حصل تصعيد في العمليات. الحديث يدور حول واقع مختلف لذا يوجد العديد من قوات الأمن". المسؤول قال أن الحديث يدور حول إرهاب شعبي يتمثل في إلقاء الحجارة، الزجاجات الحارقة وإثارة الشغب".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ لا يمكن تصنيف الفلسطينيين كبشر
ادعت صحيفة "يتد نأمان" عبر مقالتها الافتتاحية العنصرية بتاريخ 23.11.2012 أنه لا يمكن تصنيف الفلسطينيين كـ "بشر".
وجاء في المقالة: "في غزة لا توجد دولة. يوجد منظمات إرهابية تُدير مجموعة سكانية، تخرج للشوارع للاحتفال، عندما تنفجر حافلة إسرائيلية. هؤلاء ليسوا بشرًا يريدون حياة هادئة، هذا إذا صح تصنيفهم كـ "بشر". إنهم يعيشون داخل برميل بارود مشتعل، وينتظرون لحظة انفجاره. قادة عصابة الإرهاب حماس الذين يسيطرون على غزة، يعلمون أنه لا وجود لهم دون ممارسة الإرهاب، لذا هم يذكرون إسرائيل بوجودهم من خلال إطلاق النار عليها. مع كيان إرهابي يمكن الوصول لتهدئة مؤقتة لا طويلة المدى".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ التحريض ضد المواطنين العرب
ضمن حملة التحريض الممنهجة ضد المواطنين العرب في إسرائيل، الهادفة لنزع الشرعية عن مواطنتهم، نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 23.11.2012 تقريرًا تحريضيًا أعده م. حفروني يتهمهم بدعم ما وصفته بـ "الإرهاب".
وجاء في التقرير: "كيف يشعر عرب إسرائيل هذه الأيام؟ إذا كان هنالك من شكك بولائهم للدولة في الماضي، اليوم، يقوم إسرائيليون من تيار اليسار بضبط أنفسهم بصعوبة وقول جمل انتقادية في الاعلام الإسرائيلي، لا أحد يوهم نفسه بالنسبة لمواقف العرب. إذا ماذا يفعلون؟ يصعدون إلى أسطح المباني ويهتفون؟ إذا كيف يردون؟ يتظاهرون. في عكا على سبيل المثال، عبر السكان عن غضبهم من دولة إسرائيل التي خرجت لحملة "عامود السحاب". لقد قام شاب في سنوات العشرين والذي أعتقل بتهمة حرق علم دولة إسرائيل، بإزالة العلم ووضع علم فلسطين مكانه. في المدينة أيضًا أقيمت مظاهرة ضد عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي في قطاع غزة وقام المتظاهرون في نهايتها بحرق العلم الإسرائيلي وعلقوا العلم الفلسطيني على برج الساعة في عكا القديمة. كما أقيمت مظاهرة في مدينة الناصرة أيضًا، وفي أم الفحم كانت المظاهرة الأكبر، حيث خرج سكان المدينة من المساجد ورفعوا فلسطين وهم يهتفون ضد الحكومة وضد الجيش الإسرائيلي".
وتحت عنوان "زعبي تُكرّم الإنتحاريين" جاء في التقرير: "الأعنف بين المعارضين للحملة هم السياسيون العرب. أبرزهم حنين زعبي التي لم تترد بالوقوف دقيقة صمت لذكرى الإنتحاريين في غزة. السيدة، التي تحصل على راتب جيد من دولة إسرائيل كعضو كنيست عن حزب التجمع، شاركت في مظاهرة للطلاب ضد الحملة. وقالت حول تواجد نشطاء اليمين في الجامعة: "إنهم فاشيون. سنحارب اليمين المتطرف الفاشي. يجب انهاء هذه الحرب والطريق الأقصر لذلك هي انهاء الاحتلال". وعندما سألت لماذا لا تعدو حماس لوقف إطلاق النار قالت: "أنا ادعو دولة إسرائيل لوقف الحملة والحرب ضد غزة".
وفي تعبير عنصري أضاف التقرير: "حاليًا يعبر العرب إسرائيل عن رأيهم كالعرب: بالعنف. لقد كان هنالك تقرير في الإعلام تحدث عن محاولة تنفيذ عملية إرهابية ضد سفارة الولايات المتحدة في اسرائيل: كان ذلك مقيمًا في بات يام ومسلحًا بسكين هاجم الاسبوع الماضي رجال الأمن خارج السفارة. وأيضًا في بيتار عيليت يواجه الركاب الإسرائيليون العنف. السيارات التي مرت من هناك تلقت وابلًا من الحجارة، وأصيبت امرأتان".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ "يجب ضرب قطاع غزة بشكل غير متناسب"
على الرغم من إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس تواصلت التهديدات الإسرائيلية ضد قطاع غزة. حيث دعا، الضابط في جيش الاحتياط، تسفيكا فوغل عبر نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.11.2012 إلى الرد بشكل غير متناسب لا يأخذ بالحسبان عدم تكافؤ القدرة العسكرية بين إسرائيل والمنظمات الإسرائيلية ردًا على أي خرق لإتفاق وقف إطلاق النار.
وقال: "هدف الحملة كان إعادة الأمن لسكان دولة إسرائيل. إنجازات الحملة مكنّت مُديري المفاوضات الوصول لإتفاق يُؤمّن هذا الهدف. كي لا تختلط علينا الأمور، جيش الدفاع الإسرائيلي هو وسيلة الردع التي تملكها الدولة وإذا أدرك السياسيون كيف يستخدمون قدراته والعمل بشكل غير متناسب في حال تجرأ الإرهابيون على خرق الإتفاق، سيحافظون على الهدوء لسنين طويلة. حماس وأتباعه الإرهابيون يعلمون جيدًا أن الـ- 50 ألف جندي احتياط الذين مثلوا على الحدود، تدربوا جيدًا وكانوا مستعدين لتنفيذ الأوامر هم العامود الفقري الذي يُشكل ردًا لكل هجوم".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ "يجب ضرب قطاع غزة بشكل غير متناسب"
وصف د. درور إيدار عبر مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.11.2012 ثقافة الفلسطينيين الإجتماعية والأخلاقية بـ "الدونية".
وقال: "العالم كعادته تقبل حقيقة أننا نحن اليهود علينا أن نكون في حالة دفاع مستمرة في وجه العدو الإسلامي، ولا عجب في أن الجميع يثور عندما نرفع السلاح".
وأضاف: "قبل سبع سنوات خرجنا من غزة، قمنا بتخريب بلدات وتركنا أجزاءً مزدهرة من أرضنا لجيراننا. لقد حصل انقسام داخلي كبير، وهدد أنبياء الغضب بين ظهرانينا حربًا أهلية ستندلع. لكننا تجاوزنا ذلك بسلام. أيضًا جيراننا نجحوا بتحويل تلك الأرض لكيان مستقل مزدهر يعيش معنا بسلام؟ ولكن حماس انقلبت على فتح، والمناطق الإسرائيلية تحولت إلى معسكرات تدريب وأوكار لإطلاق الصواريخ ومخازن سلاح. على وجه الأرض استمرت الحياة بشكل روتيني، وتحتها تحول هذا الجزء من البلاد إلى اسبارطة. الجنوب لم يتحول وحده إلى رهينة، بل سكان القطاع أيضًا، النساء والأطفال، الأمهات وطلاب المدارس، كلهم تحولوا إلى درع بشري تخبأ وراءه أولئك الذين كرسوا حياتهم من أجل قتلنا. ونحن اعتدنا".
وقال: "المطلب الحقيقي يتعلق بالثقافة. يوجد هنا نموذج لثقافة جيراننا: الحقائق لا تغير شيئًا، وضع عرب الشرق الأوسط السيء غير مهم، دونيتهم العلمية والتكنولوجية، الاجتماعية والأخلاقية، انعدام الديمقراطية، حرية التعبير والعبادة- كل هذا غير مهم، لأنهم ما زالوا يرون بأنفسهم متفوقين على الآخرين. من هذه الناحية، حماس أسوأ من القاعدة، لأن الحديث يدور عن حكومة مسؤولة عن مليون ونص مواطن، ولكنها تتصرف كمنظمة إرهابية. عالم الاجتماع، عوز ألموغ، كتب هذا الأسبوع، أنه "حتى لو مُحيت غزة عن وجه الأرض، سيقف آخر قيادي في حركة حماس أمام الميكروفون ويقول: إنتصرنا!".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 23.11.2012؛ "إرهاب سياسي فلسطيني"
استضاف مقدم برنامج "صباح الخير إسرائيل" على إذاعة "جالي تساهل"، ميخا فريدمان، بتاريخ 23.11.2012، عضو الكنيست، احمد الطيبي، وحاوره حول توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على وضع "دولة غير عضو بصفة مراقب"، معتبرًا أنه نوع من "الإرهاب السياسي".
وقال فريدمان: "دعني أسألك كشخص مقرب من السلطة الفلسطينية، هل سيتوجه أبو مازن بعد ستة أيام الى الأمم المتحدة للحصول على مقعد لفلسطين؟"
أجاب الطيبي: "صحيح، هذا ما سيحصل رغم كل الضغوطات، أبو مازن رفض الضغوطات، في التاسع والعشرين من الشهر الحالي سيلقي خطابًا في الأمم المتحدة، والخطاب جاهز منذ الآن".
سأله فريدمان: "هل سيشمل ذلك غزة؟"
اجاب الطيبي: "صيغة القرار تشمل المناطق الفلسطينية التي احتلت عام 1967، دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية".
رد فريدمان: "هذا عمليا إعتراف دولي بالإرهاب الإسلامي المتطرف الذي مصدره في غزة، يوجد هنا شيء غير منطقي، وأبو مازن لا يسيطر على غزة الآن".
أجاب الطيبي: "لا علاقة بين هذا وذاك، وسيطرة أبو مازن على غزة هي شأن داخلي، وعندما يدور الحديث حول دولة فلسطينية فهو حول غزة والضفة والقدس الشرقية".
رد فريدمان: "ولكن من سيدير هذه السلطة، ابو مازن أم هنية؟ لا يمكنك تجاهل تصريح ليبرمان بأن أبو مازن وهنية هما توأمان غير متشابهان، أحدهم يقود إرهابًا بريًا والآخر يقود إرهابًا سياسيًا".
رد الطيبي: "هذا هلوسات شخص مهزوم، إنها أقوال تحريضية لحزب بادر إلى حرب غبية".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 24.11.2012؛ "ابو مازن حمساوي مقنّع (متنكّر)"
تحت عنوان " جلعاد اردان: ابو مازن حمساوي مقنّع" نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 24.11.2012 خبرا يتضمن تصريحات وزير البيئة الاسرائيلي الذي هاجم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اذ وصفة بـ "الحمساوي المقنّع".
وجاء في الخبر: هاجم وزير البيئة جلعاد اردان، رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن ووصفة "حمساوي مقنّع/ متنكر" وأضاف ارادان: عرفات من قبله ارتدى الزي العسكري ولم يتنكر ببدلة رجال الاعمال. ومن يبارك حماس على اطلاق صواريخها تجاه المدنيين ويشجع التحريض في السلطة، ويعمل بشكل احادي الجانب في الساحة الدولية، فهو حمساوي مقنّع".
موقع "ان ارجي"؛ بتاريخ 24.11.2012؛ تجاوز اعضاء الكنيست العرب الخط الاحمر
تحت عنوان "اوكونيس: تجاوز اعضاء الكنيست العرب الخط الاحمر" نشر موقع "ن ار جي" بتاريخ 24.11.2012 خبرا حول توجه نائب رئيس الكنيست اوفير اوكنيس الى المستشار القضائي للحكومة الاسرائيلية مطالبا اياه بفتح تحقيق جنائي ضد النائب عفو اغبارية.
وجاء في الخبر: "بتوجهه الى المستشار القضائي، كتب اوكنيس: " يوم الخميس، ومع بدأ عملية "عامود السحاب"، نشر النائب عفو اغبارية على صفحة الفيسبوك الخاصة به صورة مروعة تظهر رئيس الحكومة نتنياهو ويديه ملطخة بالدماء والبقع تملأ ملابسه".
وأضاف الخبر: "عضو الكنيست اوكونيس الذي يمثل الليكود في لجنة الانتخابات للكنيست الـ19 يستند على بند في قانون العقوبات الذي ينص على ان "من ينشر علنا دعوة لتنفيذ أعمال عنف واعمال إرهابية او تعاطف ودعم وثناء لاعمال تشجع الارهاب ونشر مضمون تحريضي قد يؤدي الى تنفيذ اعمال عنف او اعمال ارهابية، يكون عقابه السجن لخمس سنوات".
وذكر الخبر على لسان اوكونيس: " تجاوز اعضاء الكنيست العرب الخطوط الحمراء. انهم يتنافسون فيما بينهم على شدة التحريض ضد دولة اسرائيل. حان الوقت لمواجهة تطرف اعضاء الكنيست العرب ووضع حدود لهم. لا مكان في الكنيست لمن قام بنشر صورة لرئيس الحكومة ويديه ملطخة بالدماء، ولمن وقف دقيقة صمت حدادا على الشهداء (في غزة). يجب ان نستمر بالعمل من اجل عدم تواجدهم بالكنيست".
يشار ان الخبر لم يتطرق الى رد اعضاء الكنيست العرب.
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 24.11.2012؛ "غزة تعود لممارسة الإرهاب"
إتفاقية وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس لم توقف التحريض الممنهج ضد سكان قطاع غزة. فتحت عنوان "غزة: يعودون إلى روتين الإرهاب والتهربيب؛ أحمدي نجاد يبارك" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 24.11.2012 خبرًا تحريضيًا عن غزة في أعقاب العدوان الإسرائيلي.
وجاء في الخبر: "في غزة عادوا لإعادة ترميم أنفاق الإرهاب والتهريب التي دمرت خلال الحملة. عزت الرشق، القيادي في حماس، أنكر أن اتفاق التهدئة شمل موافقة مصر على منع تهريب الأسلة للقطاع بمشاركة قوات أمريكية خاصة. وفي سياق ذلك، اتصل رئيس إيران، أحمدي نجاد، أمس برئيس حكومة حماس، اسماعيل هنية، وهنأه بـ "النصر". رئيس ايران أكد لهنية ان طهران تقف إلى جانب الفلسطينيين".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 25.11.2012؛ "ممنوع أن يتواجد الفلسطينيون في إسرائيل"
تحت عنوان "توحيد العائلات؟ ليس في إسرائيل" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالة كتبها الصحافي نداف شرجاي دعا من خلالها إلى عدم السماح بتواجد الفلسطينيين المتزوجين من فلسطينيات يحملن الجنسية الإسرائيلية من التواجد في إسرائيل.
وقال: "العملية الإرهابية في تل أبيب يُذكرنا بأن منع توحيد العائلات هو ضرورة واقعية".
وأضاف: "بفضل قانون المواطنة، قبل تعديله، دخل إلى إسرائيلي 400 ألف فلسطيني من الشتات، الذين حققوا "حق العودة" عبر الباب الخلفي. البروفسور أرنون سوبر، رئيس مركز الأبحاث التابع لكلية الأمن القومي، وجد أنه من الناحية الديموغرافية الحديث يدور حول أعداد أكبر. "الإنفجار" الكبير كان في أعقاب اتفاقيات أوسلو (137 ألف مواطن جديد). الدافع الأساسي، هكذا تبيّن، كان اقتصاديًا. مخصصات الأولاد كانت الإغراء الأكبر. العديد من الرجال الذين "توحدوا" مع عائلاتهم هنا، تزوجوا أكثر من امرأة فلسطينية واحدة. الأولاد تحولوا إلى مواطنين إسرائيليين. في الوسط البدوي يشيع استخدام قانون المواطنة بشكل خاص. أيضًا شرقي القدس. لكن الحديث الديموغرافي لا يعتبر "صائبًا" من ناحية سياسية، بالذات بالنسبة لمحكمة العدل العليا. لذا الحديث الواضح للعيان هو الأمني فقط. من يقرأ بروتوكولات الكنيست، عندما تبنت التعديل المذكور، سيفهم ان الحديث يدور حول قضية أكبر من ذلك".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 25.11.2012؛ "غزة هي جهنم ويجب أن تمحى عن وجه الأرض"
نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 25.11.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاك كوهن، تمنى من خلالها أن يُمحى قطاع غزة عن وجه الأرض، واصفًا إياه بـ "جنهم".
وقال: "كنت هناك هذا الأسبوع. هنا، في الجنة المحاذية لجهنم. في ذروة أيام القتال بالذات، طلب مني أن أزور سديروت، وليس في مهمة رسمية. توقعت ان أشاهد مدينة أشباح، مدينة مشلولة بسبب الصواريخ. مدينة قريبة لوكر الإرهاب، مدينة تلقت مئات الصواريخ والأضرار. اكتشفت العكس: مدينة سعيدة، دافئة. مدينة جميلة، الاكتئاب بعيد عنها. لقد قرر الناس هناك أنه يكفي أن تهدم لهم صواريخ القسام بيوتهم، ولكنهم لن يمكنوها من هدم حياتهم أيضًا. شعب إسرائيل حي، ولا يوجد شعب أقوى منه. سديروت ستثبت ذلك. منسوب الخوف انخفض لديّ، عندما فهمت أنه في هذا الساعات لا يطلق المخربون النار عادة تجاه سديروت. مشاهدة مدينة غزة كان أمرًا ساحرًا. ها هيّ مدينة المخربين، وكر الوباء، مصدر المشاكل في المنطقة، الشيء الزائد الذي لا لزوم له أبدًا".
وأضاف: "عندما أردت المغادرة، اضطررت للبقاء ساعتين إضافيتين، لأن التفجير تلا التفجير، كان هذا منظرًا لا ينسى أبدًا. فكرت بيني وبين نفسي، بالتأكيد سيُكتب في الصحيفة صباحًا عن السياسة لا عن غزة، لأنها أبيدت ليلًا ومُحيت عن وجه الأرض. هذا لم يحدث بالطبع. غزة علقت بنار جهنم المحفوظة للأشرار الأسوأ اطلاقًا، اولئك الذين لا يتوبون حتى وهم واقفون في جهنم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 25.11.2012؛ "كان يجب تحقيق انجازات اكثر في عملية عامود سحاب"
بعد انتهاء العدوان الاسرائيلي على غزة نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.11.2012 مقالة كتبها رئيس الامن القومي جيورا ايلاند، اذ ادعى انه كان على اسرائيل تحقيق انجازات اكثر والتعامل مع حماس كدولة وليس كمنظمة في غزة لتحقيق الردع.
وقال: "كان يجب على اسرائيل مهاجمة اهداف بنى تحتية قومية. اهداف كهذه التي تشمل مبان الحكومة، مخابئ الوقود، مراكز الاتصال، جسور وانظمة الكهرباء هي شرعية في حالة مواجهة عسكرية بين دولتين وهذا هو الوضع بيننا وبين حماس. اسرائيل لم تقاتل منظمة ارهابية وانما تحارب دولة. فقد تحولت غزة لدولية فعلية منذ عام 2007 وجيد لان تكون هكذا. وهذا جيد للعالم ان تقوم اسرائيل بمواجهة كيان سياسي واضح وذلك افضل للردع، وذلك مقارنة بالحالة التي يكون فيها النظام الرسمي تحت سيطرة جهة واحدة ولكن قدرة التفعيل تكون بايدي اخرى. لذلك كان من الصائب ضرب اهداف في غزة التي تخدم النظام الخصم التي تسمح له بالاستمرار في الحرب ضدنا".
واضاف: "كان بالامكان توسيع العملية ضد دولة غزة ولكن ليس تحديدا من خلال عملية برية وانما اصابة قاسية في البنى التحتية. واذا كان اليوم نقص متواصل في المياه والوقود، واذا تضررت انظمة الكهرباء بشدة واذا تعطلت شبكة الاتصالات واذا كان هناك دمار في الشوارع ومباني الحكومة ومراكز الشرطةـ لكان من الممكن تقدير وبثقة اكبر الردع الذي تحقق. هذه عبر هامة للمعركة القادمة، ليس اقل اهمية فيما يتعلق الامر في لبنان. اذا قدنا "حرب لبنان الثالثة" فقد ضد اهداف عسكرية لحزب الله فاننا قد نخسرها. والردع الذي تحقق فيما بعد في حرب لبنان الثانية كان بسبب "تأثير الضاحية" مهاجمة مخابئ حزب الله داخل هذا الربع في بيروت والذي ادى الى دمار هائل فيها. وصور الدمار هذه ما زالت محفوظة جيدا في ذاكرة متخذي القرار هناك. جيش الدفاع الاسرائيلي يستحق الثناء على صد قذائف حماس وعلى عدد القتلى القليل. ومع ذلك أضعنا امكانية ايذاء قدرة حماس السيادية لضمان ردع اكبر بعد ان كان هو الهدف الاساسي للعملية".
القناة الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية؛ بتاريخ 25.11.2012؛ الفلسطينيون المستفزون يشكلون خطرا
بثت القناة الثانية ضمن نشرة الاخبار المركزية بتاريخ 25.11.2012 تقريرا اعده الصحافي تمير ستاينمان حول تعليمات الجيش الاسرائيلي الجديدة بعدم اطلاق النار على كل من يقترب من الحدود بين اسرائيل وغزة. وقد عرض التقرير في سياقه شهادات لجنود عبروا عن "قلقهم" و"استيائهم " من التعليمات الجديدة الصادرة بادعاء ان: " التعليمات تقيّد الجنود الذين يتعرضون للاستفزاز من قبل الفلسطينيين".
وقال ستايمان في تقريره: " في السابق تم ابعاد كل من اقترب من الجدار من قبل الجيش اما في الايام الاخيرة فقد تغير الواقع والفلسطينيون يقتربون من الجدار للاستفزاز مما يجعل الجنود يشعرون بالخطر لعدم تمكنهم من حماية التجمعات السكنية القريبة من الجدار".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 26.11.2012؛ "عرب اسرائيل متورطون بالإرهاب"
تحت عنوان عريض على الصفحة الرئيسة جاء فيه "ظاهرة: عرب إسرائيليون متورطون بالإرهاب" نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 26.11.2012 خبرًا تحريضيًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل، اتهمتهم من خلاله ب"القيام بعمليات إرهابية" ضد دولة إسرائيل.
وجاء في الخبر: "سمح مؤخرًا بنشر معلومات حول اعتقال عربي من شرقي القدس بتهمة التخابر مع منظمة حزب الله. المتهم عصام هاشم من سكان جبل المكبر وعمل كسائق حافلة. وفقًا للمعلومات قام المتهم بتقديم معلومات حول اماكن ومؤسسات حكومية في أنحاء البلاد لمنظمة حزب الله. في المقابل أيضًا، سمح بنشر معلومات حول عربي آخر، يدعى جبارين أدهم من شرقي القدس، قام بوضع مواد متفجرة في القطار السريع لزرع الهلع انتقامًا لـ "صور القتل في غزة" وفقًا لأقواله. قوات الأمن عبرت عن قلقها من تصاعد العمليات الإرهابية التي تورط بها عرب إسرائيليون. القلق ازداد في أعقاب اعتقال شاب من الطيبة قام بوضع عبوة ناسفة في حافلة في تل أبيب. وفقًا لمصدر مسؤول في قوات الأمن "من الصعب منع عمليات إرهابية يشارك بها عرب يحملون الهوية الزرقاء، حيث أنهم يتنقلون بحرية، الأمر الذي يشكل خطرًا، بالذات لانهم يعبرون عن دعمهم المعلن لعرب غزة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 26.11.2012؛ عملية "عامود سحاب" على غزة كانت مبررة
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 26.11.2012 مقالة كتبها دوف فايسغلاس ادعى ان عملية "عامود سحاب" على غزة كانت مبررة.
وقال: " كانت عملية الجيش الاسرائيلي في غزة مبررة يقتضيها الواقع، وقد تم التخطيط للمعركة العسكرية بدقة ونفذت على نحو مدهش ومن ذلك المعلومات الاستخبارية واختيار الأهداف والتنفيذ الدقيق والناجع، والحرص على عدم المس بالمدنيين – كل ذلك يستحق التقدير. وأدرك رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والخارجية ان الشعارات ليست “صيغة عمل”: فنظام حماس في غزة غير قابل "للاسقاط" بعملية عسكرية محدودة مهما تكن قوتها؛ وربما يمكن ابعاد حماس عن غزة باحتلال القطاع من جديد والانتقال من باب الى باب للعثور على مطلوبين واعتقالهم. ان الوسيلة العملية الوحيدة لوقف اطلاق النار من غزة هي عملية عسكرية قصيرة مركزة تتجه الى المس بقادة حماس وقادة المنظمات الاخرى، والقضاء على أهداف عسكرية والمس بمواقع للسلطة لكن لا ببنى تحتية مدنية، وكل ذلك مع الحرص قدر المستطاع على سلامة السكان غير المقاتلين. ان التدمير الكبير الذي لا داعي له والخسائر المدنية الباهظة ايضا يجران ردا عالميا شديدا يحول النجاح العسكري الى فشل سياسي.
وأضاف: " كلما كانت الضربة العسكرية قاسية ومركزة وناجعة وسريعة أمكن ان نفترض – دونما يقين بالطبع – ان مشاغبي غزة سيحجمون مدة أطول قبل ان يوجهوا صواريخهم الى اسرائيل. ويمكن التوصل الى هذا – والى هذا فقط. ان هذه الغاية العملية التي لا يوجد فيها "اسقاط" أو "قضاء" أو "إفناء" لكن يوجد فيها إسكات لمشاغبي غزة لمدة طويلة، كانت ستُحرز على نحو أنجع لولا ان اسرائيل جلبت على نفسها التدخل المصري الفعال في اتفاق وقف اطلاق النار. كان يجب على اسرائيل ان تهاجم حماس عدة ايام وان تعلن من طرف واحد ان العملية انتهت في يوم وساعة معلومين. لماذا كان اتفاق وقف اطلاق النار؟ أليست لا توجد حاجة الى موافقة حماس على انهاء العملية كما لم يُطلب الاذن منها ببدئها؟"
انتقد فايسغلاس تدخل مصر الذي يحد يلزم اسرائيل باتفاق التهدئة: "كانت النتيجة العملية ان حماس حظيت بـ "تأمين" مصري من هجوم اسرائيلي في المستقبل. ففي كل مرة تمس فيها حماس أو من يخضعون لسلطتها باسرائيل سيُسرع المصريون الى طلب “ضبط النفس” وما أشبه من الاقوال التي جوهرها “لا تجرؤوا على الرد، فاذا رددتم فسيكون شغلكم معنا”. ان مصر قد التزمت لحماس ان تمنع نشاطا عسكريا اسرائيليا وستطمح لهذا. وان وضع العلاقات القابلة للانفجار بين اسرائيل ومصر ألزم اسرائيل ان تقلل قدر المستطاع من نقاط الاحتكاك الممكنة مع المصريين، ويصعب ان نؤمن في الوضع الحالي ان تستطيع اسرائيل رفض طلب مصر ضبط النفس أو تجاهل طلب مصر الامتناع عن رد عسكري. لو ان اسرائيل أوقفت اطلاق النار بمبادرتها وفي موعد قريب حددته قبل التورط في اتفاق مع حماس ومصر لكان يحق لها ان ترد بحسب تقديرها على كل اطلاق نار من حماس. الآن وقد أخضعت اسرائيل نفسها لرقابة مصر و”حكمها” عظم الخوف من ان تُقيَد جدا قدرتها على فرض استمرار التهدئة مع حماس بوسائل عسكرية ودفاع عن سكان الجنوب كما ينبغي".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 26.11.2012؛ العودة لبناء المستوطنات
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 26.11.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني ادعى انه "يجب على اسرائيل ان تعود الى انشاء مستوطنات في منطقة القطاع".
وقال: "لا تأتي التغييرات الكبيرة في التاريخ في قفزات بل تنشأ رويدا رويدا. وفي ذات يوم يتبين للمجتمع انه أصبح يفكر بعقلية مختلفة وان روح الزمن قد تغيرت. وهكذا يختفي "السلام" حتى عن خطاب اليسار المتطرف ويحل محله "الهدوء" أو "التهدئة". كان الاسم الأكثر ملاءمة للعملية بحسب الهدف الحكومي هو "عملية الهدوء". وأختها التوأم هي "الجولة" التي أصبح مجيئها مؤكدا لأن الهدوء هو دائما فترة بين جولتي قتال. وبحسب مدة هذا الهدوء يُقاس "الردع". ان قاعدة عالم المصطلحات الجديد هي اليأس من التوصل الى حل بأسلوب "ارض مقابل السلام". وقد تم استيعاب انه كلما سلّمت ارضا أكثر تلقيت صواريخ أكثر. في الفترة السابقة كان السؤال المتحرش "هل نعيش على السيف الى الأبد؟" يُعد شعارا غالبا ولم يعد الامر كذلك. فقد كان القتال الأخير مصحوبا بنص ثانوي من التسليم الواعي لهذا الواقع لا لليأس بشرط ان يضرب سيفنا بقوة أكبر. وكان هذا تعبيرا ايضا عن "الحصانة القومية".
وأضاف: "بسبب رؤية الواقع الجديدة طلب القليلون فقط "اسقاط" حماس، أي تعريض حياة جنودنا للخطر من اجل اعادة فتح الى القطاع وتمهيد الطريق لدولة فلسطينية واحدة تهدد "دولة تل ابيب" من جميع الجهات. أما السؤال الذي بقي بلا جواب فهو ماذا نفعل كي لا يُقتطع من انجازاتنا الممتازة بعد جولة عقاب جوي اخرى باخفاقات دبلوماسية تحول الانتصارات الى هزائم. كان الجواب في ظاهر الامر "عملية برية"، مثل الاستيلاء على محور فيلادلفيا وما وراءه لمنع ملء مستودعات الصواريخ من جديد بعد انتهاء الجولة القتالية فورا. لكن كم من الوقت يمكن استيلاء جيش اجنبي على ارض العدو؟ انتصر الامريكيون عسكريا في العراق وفي افغانستان وهم يضطرون مع كل ذلك الى الانطواء من هناك بأيدٍ فارغة. فالاحتلال العسكري مؤقت أبدا وهو اشكالي بحساب الربح والخسارة من الدم. هنا يقف تفكيرنا الاستراتيجي. وهو بسبب حاجز نفسي تجاهل اختراعا اسرائيليا متميزا مثل "القبة الحديدية" السياسية ألا وهو الاستيطان. لأنه ما الفرق بين "السور الواقي" و"عمود السحاب"؟ لولا أنه كان يسكن حول جنين ونابلس ورام الله والخليل آلاف اليهود فكم كان الجيش الاسرائيلي سيصمد في منطقة فلسطينية معادية؟ وماذا كان سينشأ لنا هناك بعد ان يغادر؟ صمد العدو صمودا حسنا للضربات التي تلقاها في عملية "الرصاص المصبوب" و"عمود السحاب". وهو عاجز فقط في يهودا والسامرة لأنه ليس عنده رد على جيش يعتمد على سكان محليين اصدقاء. ان ورقة النصر هذه أسقطناها من أيدينا في القطاع وبذلك جلبنا على أنفسنا هذا الشر"
وقال: " رأى يغئال ألون واسحق رابين ورحبعام زئيفي الغيب وخططوا لغرس خمس "أصابع" للاستيطان اليهودي في داخل القطاع منها ممر نتساريم وغوش قطيف. ليست غوش ايمونيم هي التي أبدعت الخطة ولم يكن أساسها ايديولوجيا. واذا نظرنا الى الوراء أدركنا الآن ان غوش قطيف كانت الدرع التي حمت حتى غوش دان. ان المستوطنات وحدها اليوم هي التي ما زالت تردع العدو، ولهذا ينبغي ان نعلن أننا أخلينا مستوطناتنا من اجل السلام، لكن تبين أننا اخطأنا وحصلنا عوض ذلك على القذائف الصاروخية. ولهذا حينما تُفرض علينا الجولة التالية سنصلح الخطأ ونعود الى الارض وننشيء فيها من جديد الصيغة الغالبة وهي الاستيطان والجيش. وفي اثناء ذلك وفي حين تتسلحون من جديد فاننا نُعد بذور الاستيطان للعودة الى الاراضي التي تركناها بحماقتنا الكبيرة. لن نبادر الى حرب فالزناد في أيديكم. لكن يجب عليكم ان تعلموا انه اذا ضغطتم علينا فانكم ستُحررون نابض الاستيطان المتوتر".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 27.11.2012؛ الفلسطينيون لا يلتزمون بالاتفاقيات
اتفاق وقف إطلاق وقف النار بين إسرائيل وحماس الذي أبرم في أعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير ضد القطاع، لم يرض أطرافًا عديدة. حيث عبر العديد من الكتاب الإسرائيليون عن عدم رضاهم من الاتفاق في حين اعتبره آخرون هزيمة مقابل ما يوصف بـ "الإرهاب".
وقال أوري هايتنر في مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 27.11.2012: "اتفاق وقف إطلاق النار خُرق مرارًا وتكرارًا، وإسرائيل وقفت مُكتفة الأيدي. هكذا يبدأ الاستنزاف. كان على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يرد فورًا على هذا الخرب بضربة قاسية (كان على المفاوضين الإسرائيليين أن يوضحوا ذلك مسبقًا). في أعقاب ذلك كان إطلاق النار سيتجدد وسنعود بعد أيام للمفاوضات حول وقف إطلاق النار، ولكن كان سيكون واضحًا للعدو أن وقف إطلاق النار معناها أن يتوقف إطلاق النار. منذ أوسلو اعتاد الفلسطينيون على خرق الاتفاقيات- خلال كل وقف لإطلاق النار، خلال كل هدنة، خلال كل تهدئة. بالنسبة لهم، الهدف هو أن توقف إسرائيل وقف إطلاق النار. وها قد سلمنا بهذا المعيار مجددًا في أعقاب حملة عامود السحاب. لا يمكن انشاء ردع بهذه الطريقة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 28.11.2012؛ "الإسلام وصمة عار ودين مفبرك"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 28.11.2012 مقالة عنصرية كتبها البروفسور هيلل فايس قال من خلالها أن الإسلام "وصمة عار ودين مفبرك لديه آفاق حقيرة".
وقال: "سيعلن عن فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقبة تملك حقًا بمحاكمة إسرائيل في المحاكم الدولية. ماذا يهم؟ الليكود مشغول بالإنتخابات الداخلية والتي هدفها الأساسي مساعدة العرب الذين يُطلق عليهم فلسطينيون في تحقيق فكرة الدولتين".
وأضاف: "وصمة العار تكسي الإسلام، فهو دين مفبرك يتبيّن يوميًا بآفاقه الحقيرة، بقيّمه الشريرة ومضمونه الجهادي؛ باستعداده لإعادة كتابة التاريخ. عندما يتقاتل ادوم واسماعيل. يبدو أن الله لا يحتاج جيش الدفاع الإسرائيلي ووزيره الهارب. ولا يحتاج الى مجموعة الكاذبين، من الحاخامات والسياسيين".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 28.11.2012؛ تخوف اسرائيلي من التوجه للامم المتحدة
اثار توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت على الاعتراف بفلسطين كدولة مراقبة غير عضو، غضب الشارع الاسرائيلي. وحول هذا الشأن تطرق المحلل السياسي تشيكو منشه في اذاعة ريشت بيت من خلال برنامج "هذا الصباح" الى التخوف الاسرائيلي من تداعيات الخطوة الفلسطينية.
وقال: "اذا اكتفى الفلسطينيون بمكانة فقط وليس اكثر من ذلك يمكننا تجاوز الامر، ولكن التخوف الاسرائيلي وهو تخوف حقيقي ولا يمكن ان نندهش او نصدق التصريحات بان ذلك لا يثير انفعال اسرائيل واننا نكتفي فقط بمشاهدة الالعاب النارية الفلسطينية. هناك سبب للخوف من امكانية حصول الفلسطينيين على بطاقة دخول للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، الامر الذي من شأنه المس بالنشاط والعمل العسكري الاسرائيلي المستقبلي في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. بهذه الخطوة ، ستكون من صلاحية السلطة الفلسطينية التهديد بالتوجه الى المحكمة الدولية وانما عندها يحق لكل شخص وكل منظمة الالتماس للمحكمة ضد اسرائيل وايضا العكس تستطيع اسرائيل مقاضاة الفلسطينيين وحماس. نأمل ان لا نصل الى هذه المرحلة والا بالفعل سيكون هناك تصدام عنيف".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ "يجب مقاتلة الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.11.2012 استفتاءً شعبيًا حول التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة للحصول على صفة "دولة غير عضو بصفة مراقب". وشمل الاستفتاء العديد من الآراء المعارضة والعنصرية التي تدعو إلى الاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وجاء على لسان اليميلخ جرسطال: "يجب تمرير حياة الفلسطينيين بكل وسيلة متاحة. ليتوجهوا لدول أخرى للحصول على مساعدات".
وعلى لسان مونيكا آفي: "على جيش الدفاع الإسرائيلي أن يحاربهم بدرجة تجعلهم يبحثون عن وقف لإطلاق النار طوال الوقت، دون أن يكون لديهم متسع لشيء آخر".
وعلى لسان كرملة كيرن: "لا يستحقون شيئًا، بالطبع لا يستحقون دولة. على إسرائيل أن تواصل الحفاظ على نفسها وان تحارب الفلسطينيين".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ "العالم لا يحتاج دولة فلسطينية إرهابية"
تحت عنوان "هل يحتاج العالم إلى دولة إرهاب إضافية؟" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.11.2012 خبرًا حول توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة، للحصول على صفة ""دولة غير عضو بصفة مراقب ".
وجاء في الخبر: "في مقالة نشر بمجلة "وول ستريت" دعا سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، رون بروس-أور إلى التفكير جيدًا فيما "إذا كان العالم يحتاج دولة إضافية تستورد السلاح وتُصدر التطرف والإرهاب". بروس-أور انتقد بشدة الأمم المتحدة وقال أنه "على مدار عقود كانت المنظمة مجرد ختم لخدمة النزوات الفلسطينية". وفقًا لبروس-أور حان الوقت لتغيير هذه العادة. "دولة صورية قد تمنح عباس مقعدًا في الأمم المتحدة، لكنها لن تغير شيئًا على أرض الواقع"، قال السفير. "ستعزز فقط توقعات الشعب الفلسطيني التي لا يمكن تحقيقها، وقد يشكل هذا مصيبة على منطقتنا".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ "دولة فلسطينية هي دولة إرهاب لن نسمح بقيامها"
أثار توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة للحصول على صفة ""دولة غير عضو بصفة مراقب " غضبًا شديدًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية انعكس في العديد من المقالات والأخبار في الإعلام الإسرائيلي.
وجاء في مقالة لحاييم شاين نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.11.2012: "أبو مازن موجود في آخر دربه السياسية. كل سلطته تمتد على بضعة حارات في رام الله. إنه نظام فُرض من قبل الحاصلين على الرواتب التي تجبيها إسرائيل لهم. في العديد من المدن في يهودا والسامرة يوجد نظام حمائلي- قبلي يتعامل مع السلطة كمنظمة مؤقتة. ربما من الأفضل إقامة خمس دول في يهودا والسامرة وفقًا للتقسيم القبائلي، لأن الأحداث في سوريا تثبت صواب التقسيم وفقًا للقبائل والطوائف. غزة انفصلت عن السلطة، التي لا تمثل كافة الشعب الفلسطيني وفقًا لتعريفها، والوحشيون في حماس لا يقبلون مراهنات الفاسدين من أتباع أبو مازن. ضمن سكرات موته، أبو مازن مشغول بتنظيم موروثه. لقد تعلم ذلك من اليهود. كي يترك وراءه ميراثًا يحاول تطوير السلطة. إنه يريد أن يتذكروه كمن ساهم في تطوير رؤيا الدولة الفلسطينية، رؤيا لن تحقق أبدًا دون موافقة دولة إسرائيل. إسرائيل لن توافق أبدًا على قيام دولة عدو إلى جانبها. لقد تعلمنا على جلدنا الأضرار التي تسببها منظمات الإرهاب، إذا تم الاعتراف بها كدولة. في مكان اقتراح مواضيع صورية، من أجل مستقبل الجمهور، من الأفضل أن يقوم أبو مازن بالحديث مع القيادة الإسرائيلية، حيث أنه فقط قيادة يمينية تستطيع إدارة عمليات سلام، إذا كان يريد ذلك حقًا؛ وأنا أشكك في إرادته".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ اسقاط حكومة ابو مازن
ذكر المراسل للشؤون السياسية في اذاعة ريشت بيت ومن خلال برنامج "هذا الصباح" ان: " اسرائيل تبذل جهود مكثفة لمنع الفشل الدبلوماسي بعد توجه الفلسطينيين الى الامم المتحدة للحصول على مكانة دولة مراقب لان القضية خاسرة. واسرائيل ترى بهذه الخطوة انتهاك بارز للاتفاقيات. وفقا لمسؤول سياسي في الحكومة قال اننا نعرف كيف ومتى نقوم بكسر المفاهيم والرد بالوقت المناسب. وقال وزير الخارجية افيغدور ليبرمان يعتقد بانه محظور على اسرائيل التنازل، وانه يتعين عليها ان ترد ردا شديدا وحادا. وبحسب تقرير اعد في وزارة الخارجية أوصى بجباية ثمن باهظ من ابو مازن، على رأس ذلك امكانية اسقاط حكمه وحل السلطة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ جائزة للارهاب؛
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" خبرا حول تصريحات سفير اسرائيل في الامم المتحدة الذي انتقد توجهة السلطة الفلسطينية للامم المتحدة للحصول على مكانة دولة مراقب غير عضو فيها.
جاء في الخبر: "سفير اسرائيل رون بروس اور كان شريكا في الجهود الليلة التي بذلت من اجل تغيير اجراء التصويت في الامم المتحدة. متحدثا عن العواقب المتوقعة من منح مكانة دولة مراقبة للفلسطينيين. وذكر: "يدور الحديث عن خطوة من شأنها ان تكلفنا ثمنا باهظا. هذه خطوة سيئة للفلسطينين وسيئة للعملية السياسية وايضا سيئة للاستقرار في الشرق الاوسط. خطوة الفلسطينيين خطأ وهي جائزة للارهاب وجائزة لرفضهم اجراء المفاوضات".
القناة الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية؛ بتاريخ 29.11.2012؛ معاقبة السلطة الفلسطينية
اثار توجه الرئيس محمود عباس للامم المتحدة للحصول على مكانة دولة مراقبة غير عضو حفيظة الحكومة الاسرائيلية التي بذلت جهودا مكثفة لاحباط الخطوة التي تعتبرها اسرائيل على انها فشل وهزيمة سياسية.
هذا وقد توجه داني كوشمارو مقدم النشرة الاخبارية في القناة الثانية الى المراسل السياسي اودي سيجل متسائلا: " هذه ضربة سياسية قاسية لسياسة مكتب الحكومة حيث لم تعجبهم الخطوة الفلسطينية. كيف يريدون ان يكون الرد في وزارة الخارجية؟"
اجاب سيجل: " اسرائيل استسلمت امام هذه الهزيمة ولكن بحسب اقوال نتنياهو ان هذه الخطوة لن تغيير شيئا على ارض الواقع. لكن، تقول اسرائيل ان المعنى الفعلي لهذه الخطوة هو موت اتفاق اوسلو وانتهاك واضح للشروط التي استند عليها الاتفاق. واسرائيل ستقرر منذ الان ما الذي ستنفذه وما لن تنفذ. احد الامور هي تقليص اموال الكهرباء والضرائب وهذه هي فقط الخطوة الاولى وهناك الكثير من الامكانيات كبناء المستوطنات ولكن ليس الان وانما بالايام المقبلة. وفقا لاسرائيل فان هذا خطأ قاس من قبل ابو مازن وسيدفع ثمنه وعلى العالم ان يدرك ان هذا عائق امام السلام".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 29.11.2012؛ "لا حاجة لاعتراف فلسطيني بدولة يهودية. ثمة حاجة الى تنازل فلسطيني عن "حق العودة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني انتقد الخطوة الفلسطينية بالتوجه الى الامم المتحدة وحمل الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني فشل المفاوضات الا انه ادعى ان " 64 سنة من النزاع الزائد هو نتيجة الرفض العربي".
وقال: "هذه المرة، كما يبدو، سينجح الأمر. فالسلطة الفلسطينية ستحظى بانجاز الاعتراف كدولة. وهذا سيحصل بالضبط بعد 64 سنة من معارضة كل الدول العربية، بما فيها الممثلية الفلسطينية على مشروع التقسيم الى دولتين، يهودية وعربية، الذي أقر في الامم المتحدة. 64 سنة من النزاع الزائد الذي لا داعي له، والذي كله بكليله نتيجة الرفض العربي. هل الاعتراف بدولة فلسطينية هو مؤشر على طريق التغيير؟ حبذا. فأكثر من كل شيء آخر، توجه الفلسطينيون الى الأمم المتحدة ليس لدفع المسيرة السياسية بل أساسا للالتفاف عليها. ذلك لان المسيرة السياسية تستوجب الحلول الوسط".
واضاف: "ثمة الكثير جدا من الادعاءات المحقة ضد نتنياهو في موضوع المسيرة السياسية. ولكن من الصعب أن ننسى حقيقة أنه لم يقل فقط "دولتين للشعبين"، ووافق على التقسيم. بل إنه جمد أيضا المستوطنات لعشرة اشهر. لقد كان للفلسطينيين فرصة على الاقل للجلوس الى مفاوضات جدية. ولكن بالذات عندما لبيت كل مطالبهم اختفوا. وعندما مر الوقت، تذكروا بأنهم يريدون تجميدا آخر. هذا لا يعفي نتنياهو من المسؤولية عن الجمود. غير أنه على هذه النتيجة مسؤول الطرفان، وحسب كل اختبار للمسؤولية فإن المسؤولية الفلسطينية هي الاكبر، بكثير جدا. قرار التقسيم، اليوم بعد خمسة وستين سنة ضائعة، يذكر مصطلح “دولة يهودية” 29 مرة. العالم العربي، ومن ضمنه الفلسطينيون، بالتأكيد ساروا منذئذ الى الامام. اتفاقان للسلام مع اسرائيل، المبادرة العربية التي يوجد فيها اعتراف عموم عربي لاسرائيل، وتوجد مؤشرات مشجعة اخرى. ولكن يخيل أنه يصعب على الفلسطينيين اجتاز الروبيكون، الذي يتضمن اعترافا بصيغة دولتين للشعبين. لا حاجة لاعتراف فلسطيني بدولة يهودية. ثمة حاجة الى تنازل فلسطيني عن "حق العودة". على كل خطوة صغيرة الى الامام، يتكبد الفلسطينيون العناء لخطوتين الى الوراء".
قال: "اسرائيل ليست معفية من المسؤولية. بعد 65 سنة من قرار التقسيم اسرائيل هي دولة مزدهرة. واسرائيل مزدهرة بفضل حقيقة أنها عرفت دوما كيف تقول "نعم". الجانب العربي يدفع ثمنا باهظا على قول الـ "لا". من ناحيتهم، اسرائيل هي السبب والذريعة لكل مشكلة. من ناحيتهم، يجب تخليد اللجوء الفلسطيني كجرح مفتوح. غير أن ثمة خوفا من أن تكون اسرائيل تفقد حكمة السنين التي مرت. في الماضي كان واضحا ان اسرائيل تقول “نعم” والعرب يقولون “لا”. اما اليوم فقد بات هذا أقل وضوحا بكثير. وحتى لو رشحنا منتجات دعاية الاكاذيب، فإسرائيل، ولا سيما برئاسة نتنياهو ساهمت غير قليل بنفسها في تغيير الصورة. المزيد فالمزيد من البؤر الاستيطانية. المزيد فالمزيد من التصريحات التي لا لزوم لها. المزيد فالمزيد من الصدامات مع الادارة الامريكية. إن الاعتراف بدولة فلسطينية هي مؤشر على الطريق. هذا انجاز كبير لابو مازن. ليس انجازا كبيرا للمسيرة السلمية".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 30.11.2012؛ الفلسطينيون مكملو الحملة النازية ضد اليهود
أثار الإعتراف بفلسطين دولة مراقبة في الأمم المتحدة غضبًا عارمًا في معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية التي نشرت العديد من المقالات والأخبار التحريضية حول الموضوع. صحيفة "هموديع" نشرت بتاريخ 30.11.2012 مقالاً لمحلل الصحيفة السياسي، يوسف لافي، ادعى من خلاله أن الأمم المتحدة هي منصة للفلسطينيين "مكملي الحملة النازية ضد اليهود".
وقال: "لقد تحولت الأمم المتحدة- التي نبع تأسيسها من العار الموحد الذي شعر به العالم والدول التي حاربت ألمانيا النازية جراء وقوفهم وراء انهيار اليهودية في أوروبا- إلى آلة أوتوماتيكية بيد مكملي الحملة النازية ضد اليهود. آلة استنكارات ضد ضحية العنف وتبرئة المعتدين. منصة "غوبلزية" للكراهية المجنونة. متعاونة مع الإرهاب وشهوة القتل. الآن وفي ذات التاريخ 29 تشرين ثاني، ذهب الفلسطينيون إلى ذات الأمم المتحدة، التي رفضوا قرارها وداسوه بينما جبوا ثمنًا دمويًا فظيعًا من اليهود ومن أبناء شعبهم، كي يحصلوا على اعتراف بهم كدولة- دولة لم يكتفوا بها عندما تم اقتراحها عليهم وحتى اليوم هم غير مستعدون للاكتفاء بها".
وأضاف: "والأمم المتحدة- مع ذات الأغلبية التي منحت ذات يوم إستقبالاً ملوكيًا لقائد الإرهاب المعادي لليهود، ياسر عرفات، الذي جاء بثياب الحرب حاملًا مسدسًا، وأعلن عن الدولة اليهودية كدولة نازية- استقبلت بحماس طلب نائب عرفات. ومعظم "الدول المتنورة"، "الأقلية الأخلاقية"، منحوه أصواتهم، بالتصويت إلى جانبه أو بالامتناع عن التصويت ضده، على الرغم من أنهم يعلمون أن الحديث يدور حول إرهاب دبلوماسي استمرارًا للإرهاب الوحشي وبالطبع لذات الهدف. وأيضًا لدينا تمنح وسائل الإعلام الإسرائيلية شرعية لتصرف الفلسطينيين- بدل أن تقول كلمة حول مسؤولية الفلسطينيين عن الصراع واستمراره- في حين تقوم بتعليق كل جرائم الفلسطينيين وأخطائهم على كتف حكومة اليمين. وكأن الفلسطينيين لم يرفضوا عبر الحروب الدموية الاقتراحات السخية التي قدمها لهم قادة إسرائيليون".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.11.2012؛ "أبو مازن هو إرهابي سياسي"
أثار إعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة غير عضو غضبًا شديدًا في الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، حيث وصفه العديدون بـ "الإرهاب السياسي". وكتبت صحيفة "إسرائيل اليوم" في نسختها الصادرة بتاريخ 30.11.2012 على صفحتها الرئيسية "إسرائيل: الأمم المتحدة منحت جائزةً للإرهاب". وفي عنوان فرعي: "الأمم المتحدة قررت بأغلبية ساحقة الإعتراف بفلسطين كدولة مراقبة. أبو مازن في خطاب شديد اللهجة ومليء بالضغينة اتهم إسرائيل بجرائم حرب".
وفي خبر حول الموضوع ورد: "بعد 65 من قرار التقسيم الذي أصدرته الأمم المتحدة، تحولت أمس السلطة الفلسطينية إلى دولة مراقبة في الأمم المتحدة. 138 دولة، وبضمنها فرنسا، اسبانيا وايطاليا، دعموا الاقتراح الذي قدمه رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، مقابل 41 دولة امتنعت عن التصويت، و9 فقط عارضوا. "القرار اليوم في الأمم المتحدة لن يغير شيئًا على أرض الواقع"، هكذا قال أمس رئيس الدولة بنيامين نتنياهو. "الإعلان لن يُسرّع بإقامة دولة فلسطينية، بل سيبعدها"، أضاف نتنياهو. نتنياهو اقترح عدم الاكتراث بالتصفيق في جلسة الأمم المتحدة: "لا يهم كم من الأصابع رُفعت ضدنا، لا يوجد قوة في العالم تستطيع أن تجعلني اتنازل عن أمن إسرائيل، لا يوجد قوة في العالم تستطيع قطع الصلة التي عمرها آلاف السنين بين شعب إسرائيل وأرض إسرائيل".
وتحت العنوان الفرعي "أبو مازن هو إرهابي سياسي" ورد في الخبر: "نائب وزير الخارجية داني أيلون قال أمس: "السلطة تخرق بشكل فظ كل الإتفاقيات مع إسرائيل، وبناءً على ذلك ومنذ اليوم إسرائيل غير ملزمة بالإتفاقيات السابقة مع السلطة. أبو مازن هو إرهابي سياسي". "اتفاقية أوسلو ماتت"، قال أمس مصدر سياسي في القدس وأشار إلى أنه من ناحية فعلية، المجلس الأمني التابعة للأمم المتحدة هو من يقرر قيام دول. وفقًا لأقواله، من الآن ستكون إسرائيل حرة بتقرير الخطوات التي ستتخذها- على سبيل المثال، على السلطة دفع ديون بقيمة 800 مليون شاقل لشركة الكهرباء".
وتحت عنوان "تحريض دعاية كاذبة ضد جيش الدفاع الإسرائيلي وإسرائيل" كتبت الصحيفة: "رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن قدم خطابًا مليئًا بالضغينة واتهم إسرائيل بجرائم حرب. "سمعنا في الأشهر الأخيرة تهديدات لا تتوقف من قبل إسرائيل. رأيتم كيف تم تنفيذ هذه التهديدات، وبصورة بربرية في قطاع غزة. لم نسمع من أي مسؤول إسرائيلي ولو كلمة واحد تعبر عن إرادة لإنقاذ عملية السلام، على العكس. تصعيد متواصل على الصعيد العكسري، حصار، تطهير عرقي، اعتقالات واسعة وعمليات أخرى تشبه نظام الأبرتهايد المليء بالعنصرية والكراهية"، قال أبو مازن .
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.11.2012؛ "الفلسطينيون يمارسون إرهابًا وحشيًا"
ضمن الحملة الساخطة ضد الفلسطينيين في أعقاب اعتراف الأمم المتحدة بفلسطين دولة مراقبة، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها د.درور إيدار، إدعى من خلالها أنها أن الفلسطينيين "يمارسون إرهابًا وحشيًا".
وقال: "رأينا أمس قائد "المعتدلين" في منظمة تحرير فلسطين يخطب خطابًا "حمساويًا" بإمتياز. الكلمات خ
رجت من قاموت اليسار المتطرف العالمي والإسرائيلي، من مدارس منكري الكارثة ودوائر المعادين للسامية في العالم: إسرائيل قامت بـ "جرائم حرب"، "تطهير عرقي"، "أبرتهايد"، "عنصرية" وبالطبع "نكبة". عشرات المرات استخدم عباس مصطلح "العدوانية الإسرائيلية". لم تُذكر أي كلمة حول الإرهاب الوحشي الثابت الذي ينفذه الفلسطينيون، لم تُذكر أي كلمة حول الحماية التي توفرها إسرائيل لأبو مازن وأتباعه من حماس التي ستتمكن خلال يوم واحد من السيطرة على يهودا والسامرة إذا إنسحبت إسرائيل لا سمح الله. لم تُذكر أي كلمة حول ميثاق حركة فتح وميثاق حركة حماس اللذان يُنكران مبدئيًا حق الشعب اليهودي بإقامة دولة يهودية في أي جزء من أرض إسرائيل. وليس فقط الميثاق؛ أبو مازن أيضًا لم يذكر المصطلحات "شعب يهودي" أو "دولة يهودية" ولو مرة واحدة".
وأضاف: "عباس وقف في جلسة الأمم المتحدة بصفة اليهودي ما بعد الكارثة. لا كممثل للعالم العربي، الفلسطينيون لا يريدون سرقة أرضنا فقط، بل ويريدون محو تاريخ اليهود في بلادهم؛ لقد تبنوا تواريخنا. ولكنهم في الأساس تخصصوا في سرقة هوية اليهود. الإجماع العربي لم يتشكل حول هوية إيجابية وانما حول سلب حق اليهود بالعيش مستقلين في أرضهم الوحيدة، موطنهم التاريخي منذ آلاف السنين".
موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.11.2012؛ "خطوة ابو مازن خطوة مكملة للارهاب"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.11.2012 مقالة كتبها امنون لورد(Amnon Lord ) ادعى من خلالها ان توجه السلطة الفلسطينية للامم المتحدة هو "خطوة مكملة للارهاب".
وقال: " شبح يحوم فوق اوروبا، شبح الدولة الفلسطينية، شبح ليس اكثر. ولكن مع شبح جمهورية فايمار والانهزامية وانحطاط الديموقراطية، لا يمكن تجاهل الخطر الذي يشكله ابو مازن من خلال دولته الشبح".
وأضاف: " خطوة الفلسطينيين احادية الجانب هي استمرار للحرب السياسية للقضاء على دولة اسرائيل، والتي تعني خطوة اضافية من نزع الشرعية عن اسرائيل. خطوة ابو مازن "المعتدل" تكمل خطوة حماس الارهابية. الهدف مشترك، ولكن ابو مازن قادر على تجنيد "سفراء النفاق" من باريس الى واشنطن للحرب ضد اسرائيل. لا يمكن لاسرائيل ان تكون سلبية مقابل هذه الحملة دون الكشف عن اوراقها، ينبغي ان تعلن انها سترد بالوقت المناسب وستتخذ التدابير الملائمة".