صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 2.10.2012؛ "المواطنون العرب يقيمون حكمًا ذاتيًا مستقلاً معاديًا لإسرائيل"
تناولت المقالة الإفتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 2.10.2012 ذكرى هبة القدس والأقصى. وحرضت الصحيفة ضد المواطنين العرب في إسرائيل، مدعية أنهم في طور بناء حكم ذاتي مستقل معادي لإسرائيل.
وقال أساف غولان (Assaf Golan) كاتب المقالة: "في الوسط العربي أحيوا أمس 12 عامًا لأحداث أكتوبر، التي قتل فيها 13 متظاهرًا في مواجهات مع الشرطة. يبدو أنه اليوم أيضًا، بعد سنين عديدة من تلك الأحداث، يرفض الكثيرون في الشارع العربي التسليم بمسؤوليتهم عن تلك الأحداث التي كانت تمردًا مصغرًا ضد صلاحيات دولة إسرائيل وضد النظام الإسرائيلي. عدم التسليم هذا، الذي يؤججه قادة الجمهور العربي الذي يعبرون علنًا عن دعمهم لأعداء إسرائيل، يلزم المجتمع الإسرائيلي كله بتصرفات عميقة تجاه المجتمع العربي في البلاد. وجود وسط كبير في البلاد يعارض وجود الدولة، المحاطة أيضًا بأعداء يريدون إبادتها، ليس وضعًا صحيًا، ويجب العمل بشكل فعلي لتغيير هذا الواقع".
وأضاف: "واضح أن جزءًا من هذا التغيير يجب أن يأتي عن طريق بذل جهود كبيرة في المدن العربية من أجل تحسين البنى التحتية، وتقليص الفجوات بين المجتمع اليهودي وأبناء الأقلية العربية. مع ذلك، ممنوع التسليم بتنكر أبناء الأقلية العربية، الذين يتجاهل الكثيرون منهم القانون عمدًا، وفي مجالات عديدة يتصرفون وكأن إسرائيل غير قائمة بالنسبة لهم. هذا يجب أن يتجسد، من جملة الأمور، بفرض القانون على البناء غير المرخص، الذي تحول إلى ضربة ضد الدولة تتم دون أن يعيقها أحد في الجليل والنقب وأيضًا في مدن عديدة في مركز البلاد. الواقع اليوم هو ان العديد من المناطق العربية في البلاد لا يطبق عليها القانون. الشرطة أيضًا لا تدخل هذه المناطق تقريبًا، والجمهور العربي في هذه المدن متروك لسيطرة أصحاب القوة والمجرمين على أنواعهم".
وقال: "هذا الواقع هو الذي يمكّن منتخبي الجمهور من التعبير عن دعمهم المعلن لأسوأ أعداء الشعب اليهودي، لأنهم يعلمون أنه لن يحصل لهم أي مكروه، أقصى ما سيحصل لهم هو فتح ملف ضدهم في النيابة وسيتم إغلاقه بسرعة. مع تعاظم المشاكل التي تواجه دولة إسرائيل لا يمكن التسليم بالوضع الحالي كما هو، فهكذا سنخلق عمليًا، ليس فقط في مناطق يهودا والسامرة بل في الجليل والنقب، حكمًا ذاتيًا قوميًا معاديًا لدولة إسرائيل".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 2.10.2012؛ "الفلسطينيون يريدون القيام بتطهير نازي"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 2.10.2012 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري (Yehuda Drori) ، وصف من خلالها مطالبة الفلسطينيين بإخلاء المستوطنات الإسرائيلية ب"التطهير النازي".
وقال:
"أولًا: الإسلام يلزم الفلسطينيين بعدم إجراء اتفاقيات سلام مع الكفار (نحن الكفار). الإسلام قضى أيضًا بأن أرض إسرائيل هي أرض إسلامية مقدسة ليس لليهود جزء فيها، لذا لن يوافق الفلسطينيون على أن تُعرّف دولة إسرائيل على انها دولة اليهود.
ثانيًا: نحن لن نقبل بحدود 67 كما هي كحدود ثابتة. نحن مصرون على ضم البؤر الاستيطانية الكبيرة الى دولة اسرائيل- الفلسطينيون يطالبون بتفكيك وهدم كافة المستوطنات، والحصول على منطقة نظيفة من اليهود (تطهير نازي).
ثالثًا: نحن لن نوافق على اعادة اللاجئين العرب ليهودا والسامرة ولا تعويضهم عن الأضرار التي لحقت بهم، إلا إذا تم تعويض اللاجئين اليهود من قبل الدول العربية- الأمر الذي يرفضه الفلسطينيون.
رابعًا: الفلسطينيون لن يوافقوا أبدًا على أن تسيطر قواتنا على خط الأردن وهذا مطلب مهم جدًا بالنسبة لنا.
خامسًا: لن نوافق أبدًا على علاقة بين حماس والسلطة الفلسطينية لذا لا يجب الربط بين غزة ويهودا والسامرة. الفلسطينيون سيصرون على وصل الضفة بغزة (دون إشرافنا).
سادسًا: نحن لن نسمح للفلسطينيين بالسيطرة على القدس ولا على المدينة العتيقة (ستسيطر على الأقصى جهة إسلامية معتدلة نختارها نحن ونفحصها).
سابعًا: الفلسطينيون قرروا أن حلًا بصيغة أوسلو او حل الدولتين ليس مقبولًا عليهم. هم يتآمرون لإقامة دولة ثنائية القومية يسيطرون عليها بقوتهم الديمغرافية. هذا مرفوض بتاتًا من ناحيتنا".
وأضاف: " وفقًا للحقائق التي ذكرت أعلاه علينا اتخاذ مبادرة احادية الجانب لحل المشكلة. علينا الاعلان عن منطقة الضفة الغربية ابعة لنا وفقًا للقانون الدولي، لذا من حقنا فرض القوانين التالية: 1
. سيقام كيان فلسطيني مستقل ذاتيًا في مناطق معرّفة في يهودا والسامرة، وسيدير شؤونه السياسية\الداخلية، الاقتصادية، الاجتماعية والثقافية.
2. ممنوع على هذا الكيان اقامة جيش (فقط قوة شرط محددة). سيسمح لقوات الأمن الإسرائيلية العمل في كافة مناطق الحكم الذاتي، لاستئصال التجمعات المعادية.
3. لن يسمح بالهجرة الى مناطق الحكم الذاتي إلا من أجل توحيد عائلات من الدرجة الأولى.
4. اقتصاد الحكم الذاتي سيكون مربوطًا بشكل مباشر بدولة اسرائيل، عبر اتفاقيات برعاية عالمية.
5. الحكم الذاتي سيلتزم بعدم النشاط ضد دولة اسرائيل عبر أي وسيلة وبالذات الحملات والتحريض".
وقال: "هذا هو الحل الذي لدينا لنقدمه للفلسطينيين في اطار القانون الدولي. هذه يجب أن تكون المبادرة الإسرائيلية. لذا واعتمادًا على الحقائق المذكورة أعلاه علينا فرض مبادرة أحادية الجانب لحل المشكلة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 6.10.2012؛ "العرب المتوحشون"
تعقيبًا على ايقاف الناشط اليميني، موشيه فيغلين، في أعقاب أدائه الصلاة في الحرم القدسي، كتب البروفسور هيلل فايس مقالة عنصرية نشرها موقع "ان أف سي" بتاريخ 6.10.2012، وصف من خلالها العرب ب"المتوحشين"، ودعا إلى إقامة الهيكل اليهودي مكان الحرم القدسي.
وقال: "في قلبي وعقلي أنا لا أعترف بصلاحية المحكمة التي تمثل الدولة التي خانت إله إسرائيل وبيت مقدسه في جبل الهيكل ومعها الحاخامات الذين يمنعون الصعود إلى جبل الهيكل حتى إن كان الثمن إقامة خلافة إسلامية ستُفني العالم. أبناء شعبي لقد تنازلتم عن الخط منذ زمن. الأغيار يُصّلون لأنهم لا يؤمنون أبدًا بأنكم يهود. منذ سنوات رأيت كاريكاتير كتب فيها: سنجد الحاخام الذي سيوافق على بيع جبل الهيكل. ربما هم هؤلاء المشغولون بتصاريح بيع تلة "هأولبناه" وميغرون. لذا الامتحان هو لليهودي الحقيقي، هل سيصعد إلى الجبل وفقًا للعقيدة من أجل بناء بيت المقدس الآن وفورًا وإقامة ملكوت إسرائيل الخاضعة لملك الملوك لا الديمقراطية الوهمية المتعلقة بالمُتنكرين".
وأضاف: "قوانين الله تسبق قوانين الإنسان. إذًا ما قيمة ما تقوله يولي تمير أم أنها تابعة لعابدي الأصنام؟ الذين بالنسبة لهم، من قيل عنهم "متوحشون" هم السابقون! سذاجة اليهود!. بالنسبة لنا هذا لن يغير شيئًا. عرش داود لن يقع".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 7.10.2012 و 9.10.2012؛ دعوات للسيطرة على المسجد الأٌقصى
تولي وسائل الإعلام الإسرائيلية خاصة الدينية مؤخرًا مساحة للتحريض ضد السيطرة الإسلامية على المسجد الأقصى ومحيطه، من خلال نشر أخبار تظهر المصلين ك"معتدين" ومن خلال نشر مقالات تدعو إلى فرض السيطرة والوجود اليهودي على "جبل الهيكل".
صحيفة "ماكور ريشون" الدينية نشرت بتاريخ 7.10.2012 خبرًا جاء فيه: "الهيجان في جبل الهيكل يتواصل. مئات الشبان المسلمين الذين صلوا في الجبل ألقوا الحجارة تجاه قوات الشرطة في منطقة باب المغاربة، مع انتهاء صلاة يوم الجمعة. قوات الشرطة اقتحمت المكان وصدت مثيري الشغب باستخدام قنابل الهلع. حاخام الحائط الغربي والأماكن المقدسة، الحاخام شموئيل رافينوفيتش، عبر عن صعقته من إلقاء الحجارة وقال أنه "على الشرطة وقف المحرضين الذين يريدون المس بالنسيج الرقيق للأماكن المقدسة في المدينة العتيقة، والتنكيل بالمصلين".
وجاء في مقالة نشرتها الصحيفة بتاريخ 9.10.2012 بقلم رئيس خلية المنظمة اليمينية المتطرفة "إم ترتسو"، طال كوبل: "عام 1967 تخلى موشيه ديان، بطل "الكيان الصهيوني"، كما يُطلق اليوم على دولة اليهود من قبل مفتي القدس من مرتفعات جبل الهيكل، تخلى عن المكان الأقدس بالنسبة للشعب اليهودي. في سيرته الذاتية علل ديان أنه "بالنسبة لليهود ليس إلا مكانًا تاريخيًا لذكريات الماضي- لا يجب مضايقة العرب بإدارته كما هو الآن ويجب الإعتراف بحق المسلمين بالسيطرة عليه". هل يمكن أن يبيع شعب معافى أقدس مقدساته؟ هل يبيع الفرنسيون قوس النصر؟ هل يبيع البريطانيون قصر ملكتهم؟ هل يبيع الأمريكان الأضرحة التي تتوج عاصمتهم؟ هذه الشعوب أصغر سنًا من الشعب اليهودي، وإذا كنا نتوقع من هؤلاء الصبية الإصرار والصرامة بكل ما يتعلق بميراثهم، ماذا سنقول عن جد الشعوب؟ الشعب الأكبر سنًا؟"
وأضاف: "الذاكرة الجمعية لشعب إسرائيل- العمود الفقري لهويتنا- تمر بمسيرة ذوبان والمشرّف على الجبل الذي يبدو وكأنه ينهار يبعث تحذيرًا عمره 45 عامًا- "إذا لم تأتوا إلى بواباتي؛ سأهدم بواباتكم"؛ الجميع تنازل عن جبل الهيكل، الكل باعه دون ثمن، منحوه جائزةً للعنف والعدائية ونسيوا أقوال أوري-تسفي غرينبرغ: "المُسيطّر على الجبل- مُسيطّرٌ على البلاد". عام 1929، خلال فترة الانتداب البريطاني، وقف جبل الهيكل والحائط دون صوت صلاة عبري، علم أو رمز قوي، سلة مهملات لجيرانه المسلمين، ضحية لتنكيلات المُنكلين بالمصلين. حتى جاء حفنة من الشبان الإسرائيليين وأحيوا المكان المقدس. ويحذرنا أنبياء الكذب بأن لا يُغرر بنا "ثمن الشجاعة سيكون مطابقًا لأحداث الشغب التي حصلت خلال الإنتداب البريطاني" . وأنا أدعي أن تلك الأحداث حلصت لأننا تأخرنا في غرس وتد هويتنا في محجرنا. كلما ألغينا حق الصلاة والعبادة اليهودية على جبل الهيكل سيزداد العنف ضدنا.
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 8.10.2012؛ "الإسلام لا يتقبل الأخلاق العامة"
تحت عنوان "لا تنتظروا ربيعًا إسلاميًا" نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 8.10.2012 مقالة كتبها أفرايم هراري، دعا من خلالها الى عدم انتظار ربيع إسلامي، لأن المسلمين متمسكين بموروث النبي محمد "العنيف"، ولأن الإسلام كدين "لا يتقبل" الأخلاق العامة.
وقال: " نشر قبطي أمريكي مخالف للقانون مختصر فيلم سخيف يسيء الى نبي الاسلام محمد. كيف كان ذلك كافيًا لاشعال الشارع الإسلامي من المغرب الى اليمن والتأدية الى قتل سفير الولايات المتحدة في ليبيا وعدد من مساعديه في بنغازي، التي هي مدينة المتمردين المدينين لقوى الغرب الكبرى باستيلائهم على الدولة؟ ان مفتاح فهم ذلك كما هي الحال دائما حينما يكون الحديث عن الاسلام موجود في الحديث النبوي. فحسب الاسلام كانت افعال محمد كلها يوجهها الله ولا عيب فيها وهي قدوة للسلوك الكامل. وهذا الحديث النبوي أصل من الأصول المهمة للشريعة الاسلامية الى ايامنا".
وأضاف مستعرضًا روايات مسيئة للنبي محمد: " ترد في الحديث النبوي قصة عصماء بنت مروان، وهي شاعرة سخرت من محمد في أشعارها، وقتلها واحد من أصحاب محمد وهي ترضع طفلها. وقضى النبي بأن قتلها لم يكن إثماً. وكذلك ترد في الحديث قصة شاعر يهودي شاب هو كعب بن الأشرف هجا النبي في شعره. وفي هذه الحالة طلب محمد نفسه "ان يُخلصوه من ذلك الرجل"، فاغتال اربعة من أصحابه كعب في ليلة عرسه. وبحسب رواية جُرح واحد منهم فبصق نبي الاسلام على الجُرح فشُفي. وورد في رواية اخرى ان محمد أُتي برأس كعب وأعطى القاتل عصا يخطو بها في الجنة، جائزة عن ذلك. ويؤكد الحديث ان اليهود جميعا خافوا على حياتهم منذ ذلك الحين. ان روايات الحديث هي المثال والقدوة التي أُمر كل مسلم بأن يقتدي بها مهما يكن ذلك غريبا في نظر الغربيين، لأن محمد هو المثال الكامل (الانسان الكامل) عند كل مسلم. وهذا هو معنى المذهب السني وهو التيار الذي يجمع اليوم أكثر من 85 في المائة من المسلمين في العالم".
وقال: " ان من يسخر من النبي بحسب الحديث حكمه الموت. لكن هذا لا يُفسر قتل سفير الولايات المتحدة في ليبيا لأنه ليس هو الذي سخر من النبي. ومن أجل ان نفهم هذا القتل ينبغي ان نعرف رواية اخرى عن محمد، فحينما تبين له بالوحي ان قبيلة يهودية في المدينة تتآمر عليه أمر بضرب أعناق مئات الرجال من القبيلة وأوحى اليه الله ان اليهود أمة ملعونة، أمة قردة وخنازير. وكانت هذه الحادثة هي القاعدة لأجيال تالية واذا كان الفرد قد اخطأ فان ذلك يلزم الجميع. ولهذا اذا كان مواطن امريكي قد سخر فكل مواطني الولايات المتحدة مذنبون ولا سيما ممثلي السلطة الامريكية."
وأضاف: "لماذا ينفجر التطرف الديني الاسلامي الآن خاصة؟ يبدو ان تأييد الغرب لاسقاط نظم الحكم المستبدة التي تتولى مكانها نظم اسلامية قد فُسر بأنه خضوع منه. فاذا كان الغرب ضعيفا فيمكن ازالة اللجام والهجوم – زال ضعف المؤمنين الذي يعفي المسلمين من تطبيق أهداف الاسلام السياسية. اذا فهمنا هذه الامور فقط يمكن ان نفهم كيف نظروا الى سفير الولايات المتحدة على أنه مسؤول مسؤولية شخصية عن فيلم سخيف لقبطي يسخر من النبي. ليس عجبا اذا ان دولًا إسلامية كثيرة لم توقع على اعلان حقوق الانسان الذي صدر عن الامم المتحدة والذي يُثبت الحق في التعبير عن الرأي مهما يكن. فالاسلام غير قادر على تقبل الاخلاق العامة ولا يوافق على ان تكف افعال محمد عن ان تكون قدوة، ولهذا لا يوجد أي احتمال لربيع اسلامي حقيقي، ولهذا تنتظرنا أيام كثيرة من العنف وعدم التسامح".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 9.10.2012؛ "الإرهاب الإسلامي"
تحت عنوان "الإرهاب الإسلامي ينبض في أوروبا" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 9.10.2012 مقالة كتبها بوعاز بسموط إدعى من خلالها أن ما وصفه ب"الإرهاب الإسلامي" ينبض في أوروبا. وقال معممًا أن من يقف وراء هذا "الإرهاب" هم الشبان المسلمون "المخالفون للقانون".
وقال: "ان الكشف عن الخلية الارهابية الفرنسية في نهاية الاسبوع جعل فرنسا بعامة والجماعة اليهودية بخاصة تقفان أمام واقع مقلق جدا: فالارهاب الفرنسي الجديد "مصنوع في فرنسا" بل انه يعمل في داخل حدود الدولة. يجب على رئيس فرنسا فرانسوا هولاند في هذا الوقت ان يهدىء النفوس وقد اجتمع بالقيادة اليهودية حقا ووعد بتعزيز الحراسة حول المؤسسات اليهودية والدفع الى الأمام بسن قوانين مضادة للارهاب. لسنا في افغانستان ولا في باكستان ولا في اليمن ولا في المثلث الحدودي ايضا بين مالي وموريتانيا والجزائر، لكن ماذا نفعل اذا كانت فرنسا في 2012 لا تنتج الأجبان والنبيذ فقط بل الارهابيين ايضا. يمكن حتى الكشف عن الصيغة التي يخرج معها الارهابيون من خط الانتاج: فالحديث عن شباب مخالفين للقانون لكل واحد منهم ملف جنائي واحد على الأقل وقضاء وقت في السجن، وعن شباب اعتنقوا الاسلام وانضموا الى الاسلام المتطرف والجماعات السلفية. وعندهم الكثير من الكراهية ولا سيما لليهودي الذي هو مصدر كل الشر في العالم".
وأضاف: " قال القاضي المحقق الفرنسي جان لوي بروجير، وهو الشخص الأكثر مماهاة لمحاربة الارهاب في فرنسا، قال أمس في مقابلة مع وسائل الاعلام ان معتنقي الاسلام هم الأخطر. وأدهشه ايضا ان تبين له ان السلفيين الفرنسيين لم يحجموا في الشهر الماضي عن التظاهر أمام سفارة الولايات المتحدة على أثر الفيلم المسيء للنبي محمد. فلأول مرة كما زعم ظهرت مظاهرة برهنت لنا على ان الاسلام المتطرف ضرب جذورا في مجتمعنا الغربي وينجح بواسطة الشبكات الاجتماعية في تجنيد مؤيدين. هزم الرئيس فرانسوا هولاند الرئيس ساركوزي في الانتخابات في أيار بسبب الاعتدال الذي أوحى به ولأنه اختار ان يعرض فرنسا بصورة أكثر انسانية. فمن كان يُصدق انه بعد انتخابه بأقل من نصف سنة سيجب عليه ان يُصرف الحروب التي تحدث عنها ساركوزي. ان الارهاب الاسلامي حي قائم في اوروبا وتجاهله لن يؤدي الى اختفائه".
موقع "ان ار جي" بتاريخ 9.10.2012؛ "عملية اسرائيلية برية في غزة تساعد مرسي في القضاء على الارهاب"
اقتبس خبر نشره موقع "ان ار جي" تصريحات مسؤول في الجيش الاسرائيلي الذي زعم انه "لا مفر من حملة برية شاملة في غزة" وذلك في اعقاب التصعيد الأخير على حدود قطاع غزة. وزعم الموقع أن ضربة عسكرية ضد القطاع "قد تساعد مرسي في القضاء على الإرهاب".
وجاء في الخبر: " قدّر جهاز الامن ان رد الفعل المتوقع قد يكون توغل بري في غزة كما كان في حملة "الرصاص المصبوب" من أجل استعادة قوة الردع الاسرائيلية. وخلافا لفترة الرصاص المصبوب التي حكم خلالها مصر الرئيس المخلوع حسني مبارك، فإن النظام الحالي الذي يترأسه ممثل عن الاخوان المسلمين- محمد مرسي- فمن المتوقع ان تكون بعض الصعوبات التي ستواجه اسرائيل في سيناريو القتال في قطاع غزة. وعلى عكس سابقه، فمن غير المتوقع ان يتجاهل "مرسي "محنة الفلسطينيين" في حال قرر جيش الدفاع الاسرائيلي الدخول مرة ثانية الى غزة. ومع ذلك، فمن الممكن ان تساعد العملية العسكرية الاسرائيلية مرسي في معالجة الارهاب القادم من غزة تجاه سيناء".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.10.2012؛ يجب ضرب غزة
على خلفية التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.10.2012 مقالة كتبها د. غابي آفيطال، دعا من خلالها إلى ضربة عسكرية ضد قطاع غزة وإلى تصفية قادة حماس.
وقال: "الرد الإستراتيجي-القيمي يرتأي بأنه من الصعب إيجاد دولة في تاريخ الشعوب ترفض تصفية الخطر الوجودي المُستشعر على أبوابها منذ أكثر من أربعة عقود، لأنها لا تُعرّفه كخطر جدي. فهم قيّمي لماهية العدو تفرض منعًا حاليًا مطلقًا لجلبه لحيّزنا. بكلمات أخرى، منذ أن وُضع الرسن الأخلاقي وحُددت مكافأة للإرهاب، فقدت إسرائيل قوة الردع. على إسرائيل استعادة قوة الردع مقابل حماس من الجنوب كما كان في الشمال. هنالك شرعية أخلاقية عليا للدفاع عن مواطني إسرائيل الذين يمولون بأجسادهم وأنفسهم القوة العسكرية. ليجلس مختصو الجيش ويحددوا الأهداف الواضحة للإبادة- وهي موجودة بغزارة. ليجلس الخبراء السياسيون ويقرروا أن قادة حماس محكوم عليهم بالموت. حملة الرصاص المصبوب لم تنجز غاياتها لأنها أوقفت عند النقطة "الإنسانية"، التي عندها لا يُصّفون قادة الإرهاب. التخويف من أنهار دم كما ظنوا قبل حملة الجدار الواقي والرصاص المصبوب- ليس واقعيًا".
وأَضاف: "التغيير الإدراكي قائم لدى رئيس الدولة وجزء كبير من وزراءه. مؤسسة الأمن، التي كانت في السنوات التي مضت حصانًا يعدو، لجّمهُ السياسيون، تغيرت منذ اتفاق أوسلو. ومرة أخرى هنالك شعور بأن خبراء الجيش يبدون حازمين أكثر بشأن عملية واسعة في غزة، وهذا أمر جيد. إذا لم تقم إسرائيل بإستعادة قوة الردع والسند الأخلاقي الذي وجهها دائمًا- الحرب ضد الإرهاب- لن يحل الهدوء أو السلام".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 11.10.2012؛ "العصابات الصهيونية لم تقتل الفلسطينيين"
على خلفية مطالبة جهات إسرائيلية بما وصف ب"حقوق اللاجئين اليهود" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 11.10.2012 مقالة كتبها إلعاد أوزن، ردًا على الكاتب الفلسطيني عودة بشارات الذي قال أن العرب لم يكرهوا اليهود ولم ينفذوا مجازرًا منظمة ضدهم.
وقال: "لم يحصل أي أعمال شغب ضد العرب، كما حصل لليهود من قبل العرب. الأحداث المعزولة التي قتل من خلالها عرب أبرياء، كانت خلال المواجهات العسكرية بين سكان هذه البلاد، مثل المعركة في دير ياسين. مع ذلك، يجب التذكير والتشديد في كل نقاش حول هذا الحادث، أن عدد القتلى الأبرياء موازي لعدد القتلى اليهود الذين قتلوا في مذبحة "معيارية"- لأنه خلال اربعة أشهر، قبل هذا الحادث وبعده بقليل، قتل ما يقارب- 850 يهودي على يد العرب".
وأضاف: "النماذج عن الوحشية العربية والإسلامية ضد اليهود بسبب كونهم يهودًا كثيرة جدًا- وليس لها علاقة فكرية أو تاريخية بالحركة الصهيونية. النماذج تثبت أنه وعلى عكس ادعاءات عودة بشارات وأمثاله، أن "كراهية اليهود هي منتج أوروبي بحت". الأهم من ذلك، هم يثبتون أن لا شرعية أخلاقية- لوضع قصة يهود بلاد الإسلام كطرف آخر للمعادلة الفلسطينية. أيضًا عدم اعتبار مصيبتهم "نكبة يهودية".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 12.10.2012؛ "جنون الكراهية والدموية يسيطر على العرب والمسلمين"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.10.2012 مقالة عنصرية كتبها يعقوب شنفلد (Yaakov Sheinfeld)، إدعى من خلالها أن العرب والمسلمين ضلوا عن مسار الإنسانية وأن جنون الكراهية والدموية يسيطر عليهم، على حد تعبيره.
وقال: "سيف الإسلام خرجت من وهي تحلق بكل اتجاه، بطريقة طبيعية لن تعود إلى غمدها، العالم الإسلامي كبحر هائج ألقت أمواجه القاذورات والطين، ليس ربيعًا ما يمر على الدول العربية، بل نهاية إعصار هوريكان ستأتي بعده أمواج تسونامي وتهدد بإغراق بلاد كاملة، وكأن روحًا من السماء زادت أفعالهم جنونًا، جعلت دمهم يغلي، هيّجت مشاعرهم. لا يمكن قياسهم اليوم بذات المقياس الذي يقاس به انسان من المنطقة، لا يمكن البحث عن منطق في أفعالهم، وكل حساب انساني سيحاول فحص أفعالهم سيفشل مسبقًا. لقد خرجوا وضلوا عن المسار الإنساني، ولا يخططون للبقاء فيه مجددًا، حمام الدم الجنوني في سوريا بين الطرفين هو مجرد مثال صغير لما يحصل في الأجهزة الداخلية داخل أنفسهم. استعدادهم للموت فرحين، فقط كي يتمكنوا من جرف عدد أكبر من القتلى، هو حلل نفسي عميق ينتشر كالعدوى في العالم الإسلامي، بخلاف الطبيعة الإنسانية البسيطة بأن حياة الإنسان أغلى من كل شيء. المشترك بينهم هو الكراهية الشديدة ضد إسرائيل. هذا جنون يسيطر على أكثر من مليارد مسلم، المستعدون للموت بكل سرور لتحقيق أهدافهم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 14.10.2012؛ "يجب قتل أعداء إسرائيل"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 14.10.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفنيري(Shlomo Avineri) ، دعا من خلالها إلى قتل "أعداء إسرائيل"، مستندًا إلى آيات توراتية تبرر القتل.
وقال: "لم نعد شاة بين سبعين ذئبًا، وإنما أسد يسحق الأرض بقدميه. "إسمع إسرائيل. أنتم قريبون اليوم من الحرب على أعدائكم، لا تضعف قلوبكم، لا تخافوا ولا ترتعدوا ولا ترهبوا وجوههم. لأن الرب الهكم سائر معكم لكي يحارب عنكم أعداءكم ليخلصكم". "يردون الحرب إلى الباب"- هذا هو الوضع الطبيعي، حيث أن الدفاع الأفضل ليس الدفاع بل الهجوم".
وأضاف: "نحن شعب سلام، "يحب السلام ويسعى للسلام"، ولكن إذا هاجمونا، علمتنا التوراة: "من يأتي لقتلك إسبقه واقتله"، هذا مصطلح أساسي بسيط ومباشر، وإذا قيل هذا على شخص يريد قتل شخص آخر، فهذا ينطبق على مجموعة كبيرة تريد أن تقتل مجموعة كبيرة".
وقال: "عندما تكون حرب، فهي حرب بين شعب وشعب لا بين جندي وجندي، وهذا يُجبّر على القيام بأمور صعبة، "وقال شاول للقينيين اذهبوا حيدوا وانزلوا من وسط العمالقة لئلا أهلككم معهم وأنتم قد فعلتم معروفًا مع جميع بني إسرائيل عند صعودهم من مصر. فحاد القيني من وسط عماليق". صحيح، إنها فريضة صعبة، من الصعب القتل والأصعب هو أن تُقتل، ولكن هذه الفريضة ستوفر سفك الدم، بفضل الردع. لنتذكر، لم نعد شاة بين سبعين ذئبًا، بل أسدًا يسحق الأرض بقدميه".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "صباح الخير إسرائيل"؛ بتاريخ 14.10.2012؛ "إرهابيون فلسطينيون"
تصف وسائل الإعلام الإسرائيلية عادة الشهداء الفلسطينيين الذين تغتالهم إسرائيل ب"المخربين" و "نشطاء الإرهاب". ووصفت إذاعة "جالي تساهل" عبر برنامجها "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 14.10.2012 الشهداء الفلسطينيين الذين اغتيلوا الأسبوع الماضي ب"نشطاء الإرهاب".
وقال مقدم البرنامج ميخا فريدمان(Micha Fridman) : "جيش الدفاع الإسرائيلي هاجم قبل وقت قصير في جنوب قطاع غزة وقام بتصفية ناشط إرهابي إضافي، قبل ذلك أطلق صاروخين تجاه "رمات إشكول"، أمس هاجمت القوات الحربية وقامت بتصفية ناشطين إرهابيين من منظمة الجهاد العالمي شاركا بإطلاق صواريخ تجاه "نتيفوت"، السكان خائفون من التصعيد".
وقال مراسل الإذاعة رامي شاني(Rami Shani) : "صباح متوتر جدا في الجنوب، بعد إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، والجيش هاجم مخربين في جنوب قطاع غزة، الفلسطينيون أطلقوا خلال ساعات الليل صاروخي قسام إنفجرا في مناطق مفتوحة، وأدى ذلك إلى أضرار وجرحى في منطقة إشكول، سلاح الجو هاجم خلية إرهابيين أعدت صاورخًا لإطلاقه تجاه إسرائيل، الخلية أصيبت وتم منع إطلاق الصاروخ. وطُلب من سكان التفاتي البقاء في أماكن آمنة كي يتم الوصول إليهم في حال تم إطلاق صواريخ تجاههم".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "أحاديث"؛ بتاريخ 14.10.2012؛ "الارهابي ياسر عرفات"
أثار حصول الاتحاد الاوروبي على جائزة نوبل للسلام موجة من الانتقادات من بينها استهزاء الإذاعي يوسي هدار (Yossi Hadar ) ضمن مقدمة برنامجه الصباحي "أحاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت"، الذي عبّر عن عدم رضاه عن اختيار الفائزين بجائزة نوبل، واصفًا الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الذي حاز على جائزة نوبل، ب"الإرهابي صاحب الدبلوم في الإرهاب".
وقال: "لجنة جائزة نوبل للسلام قررت منح الجائزة للاتحاد الاوروبي وذلك على نضاله من اجل السلام والمصالحة وخصوصا لتحقيقه اهدافًا جمة بعد الحرب العالمية الثانية، وسط تجاهل عجزه عن مواجهة الازمة الاقتصادية في اوروبا. لجنة الجائزة غضت النظر ايضا عن الخط احادي الجانب الذي تتخذه القارة الاوروبية بشأن الصراع الاسرائيلي- فلسطيني. ولكن هذه الجائزة تثير جدلا غير مفاجئ، اللجنة ذاتها هي تلك التي منحت رئيس الولايات المتحدة الامريكية- باراك اوباما- جائزة نوبل للسلام قبل تسلمه منصبه. وايضا بعد منح الجائزة لكوفي عنان الذي اخفى وثائق اختطاف ثلاثة من جنود جيش الدفاع الاسرائيلي في لبنان. وكذلك بعد منح الجائزة لمحمد البرادعي الذي أخفى تطور سلاح نووي في ايران. وبالطبع، قمة الإنعزال والعمى كانت عندما تم منح جائزة نوبل للسلام للارهابي صاحب الدبلوم في الإرهاب ياسر عرفات".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 15.10.2012؛ الفلسطينيون لا يشكرون المستوطنين
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 15.10.2012 خبرًا مفاده ان مستوطنين قاموا بتقديم العلاج لطفل فلسطيني تعرض لضربة كهرباء بعد ان توجهت العائلة اليهم مستغيثة. واظهر الخبر في سياقه "حسن معاملة" المستوطنين للطفل على الرغم من "العداء" بين المستوطنين والفلسطينيين، كما ذكر الخبر: " تعتبر "نافيه تسوف" احد مراكز التوتر والاحتكاك بين المستوطنين والفلسطينيين في يهودا والسامرة، على الرغم من العداء بين الطرفين، وصل الطفل وهو احد سكان القرى المجاورة الى مدخل التجمع السكاني "نفيه تسوف" بعد ان اصيب بجروح بالغة. وهرع المسعفون لمساعدته".
واضاف الخبر على لسان مُركّز الامن في المستوطنة: " هذه ليست المرة الاولى التي نستقبل فيها جرحى فلسطينيين. والعلاج الذي نقدمه لم يعمل على تطوير علاقة الجيرة بيننا، لم نتلق كلمة شكر أبدًا، الامر الذي لا املك تفسيرًا له. ونحن من واجبنا مساعدة أي شخص يحتاج ذلك".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 15.10.2012؛ "دولة فلسطينية هي خطر على إسرائيل"
تحت عنوان "بعد الاضطرابات: لا تنسو الأردن" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15.10.2012 مقالة كتبها د. رون بريمان(Ron Breiman) ، حذر من خلالها من إقامة دولة فلسطينية، خاصة في ظل الإضطرابات الحاصلة في الوطن العربي، مدعيًا أن دولة "للعدو" كما أطلق عليها ستشكل خطرًا على إسرائيل.
وقال: "ان اضطرابات السنة الاخيرة في العالم العربي بعامة والدول الجارة لاسرائيل بخاصة ستنشيء شرق اوسط جديدا – لا ذاك الحالم الذي روج له مؤيدو اوسلو بالطبع بل هو واقعي ومهدد. ولهذا لا ينبغي لاسرائيل ان تفاجئها التطورات التي تنتظرنا بعد. يجب على اسرائيل ان تتابع الواقع في صيرورته على الحدود الجنوبية حيث النقل المعزز لوسائل قتال الى قطاع غزة، وتسهيل طريق المتسللين ("اللاجئين") الى اسرائيل لاضعافها والاخلال الذي يزداد بتجريد سيناء من السلاح (وهو الثمرة الوحيدة الباقية من اتفاق السلام). وعليها ان تأخذ في حسابها واقعا مختلفا ايضا على الحدود الشمالية: حيث لا يوجد هدوء بسبب تفكك النظام السوري أو ربما تفتت سوريا نفسها ومحاولة اللاجئين الدخول الى الجولان. وسيضطر من دعا الى تسليم الجولان الى سوريا مقابل خروجها من محور الشر الى التحرر من التصور الخطأ حينما يسقط نظام الطاغية من دمشق "الملوح بالسلام".
وأضاف: " اذا كان إضرار عدم الهدوء في المنطقة شديدا بنظم قوية كنظام مبارك والاسد، فكيف يكون بسلطة الملك عبد الله في الاردن. ترى اسرائيل الرسمية ذلك خطرا لكن لما كانت غير قادرة على منع انتقال الاضطرابات من مصر وسوريا الى الاردن، فانها تفضل ان تكون متفاجئة حينما تبدو عمان كالقاهرة أو دمشق. ويجدر كي لا يحدث هذا تحديث التصور العام الرائج الذي يسيطر على اسرائيل في عدة نقاط. يجب على من يرى خطرا بوجود قوات تؤيدها ايران "على الجدار"، وراء النهر، ان يزن مرة اخرى الخطر بوجود هذه القوات على جدار "الأمن"، في قلب ارض اسرائيل الغربية، اذا نشأت لا سمح الله هنا دولة للعدو في اطار "مسيرة السلام".
وقال: " لا يستطيع من تخلى عن السلام لكنه يؤيد دولة للفلسطينيين الذين ليست لهم دولة، ان يستمر في الزعم الكاذب بعد ان تسيطر الأكثرية الفلسطينية على عمان عاصمة الاردن/ فلسطين. ومن فتح عينيه ورأى ان حلمه تحقق وانه أصبحت توجد دولة فلسطينية، فسيضطر الى ان يزن من جديد حماقة "حل الدولتين" غربي الاردن ويطلب حق الانتخاب لعرب ارض اسرائيل الغربية لمجلس النواب الفلسطيني شرقي النهر. ومن تخلى عن السلام وتضاءلت رغبته كلها الى طرد اليهود عن بيوتهم في بلدهم لكونهم يهودا فقط، فسيضطر الى التخلي عن حلم الترحيل، لأن الدولة الفلسطينية ستكون قائمة. أنا أرفض طرد أي انسان – كان يهوديا أو عربيا – من بيته حتى في مقابل هذا السلام أو ذاك. وفي النهاية، فان من دعا الى انشاء دولة للعدو غربي الاردن كي ينشأ تحالف للدول العربية "المعتدلة" على ايران، فسيضطر الى الكف عن الضلال في أوهامه، ومنهم الرئيس اوباما. الشرق الاوسط منطقة خطيرة، لكن يمكن العيش في ظروف خطر ايضا اذا تعرفنا على الأخطار مسبقا وقدرنا معانيها تقديرا صحيحا واستقر رأينا مسبقا على الوسائل الصحيحة لمضاءلتها".
برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 16.10.2012؛ التحريض ضد حنين زعبي
ضمن حملة التحريض الممنهجة ضد القيادات الفلسطينية في إسرائيل، بث برنامج "هذا اليوم" الإخباري على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 16.10.2012 تقريرًا حول طلب عضو الكنيست عن الليكود، أوفير اكونيس(Ofie Akunis) ، إلغاء ترشح عضو الكنيست حنين زعبي لانتخابات الكنيست المقبلة. وبينما أعطيت مساحة لاكونيس لبث تحريضه ضد زعبي، قاطع مقدم البرنامج موشيه نستلباوم(Moshe Nestelbaum) زعبي لائمًا اياها على عدم اعتذارها بسبب مشاركتها في أسطول الحرية.
وقال مقدم البرنامج: "عضو الكنيست أوفير أكونيس توجه إلى رئيس لجنة الانتخابات المركزية طالبًا إلغاء تشرح عضو الكنيست حنين زعبي لانتخابات الكنيست القادمة، في أعقاب قضية مرمرة".
وقال مراسل الإذاعة أوفير براك(Ofir Barak) : "لجنة الكنيست تلقت طلبًا ثانيًا لإلغاء ترشح حنين زعبي من التجمع، قلب أسبوعين تقدم بالطلب رئيس الكنيست داني دنون، واليوم أوفير اكونيس الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية. اوفير اكونيس قضى بأن مرشحًا للإنتخابات أو قائمة انتخابية لن تشارك في الإنتخابات إذا كان ضمن أهدافها أو بأفعال الشخص دعم للكفاح المسلح من قبل دولة عدو أو تنظيم إرهابي ضد دولة إسرائيل. بالطبع يقف وراء هذا الطلب قضية مرمرة، السفينة التي كانت على متنها عضو الكنيست حنين زعبي واكونيس يريد منع عودتها للكنيست".
وبث البرنامج تسجيلاً صوتيًا لتصريحات اكونيس التحريضية ضد زعبي: لقد قدمت طلبًا لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، القاضي الياكيم روبنشتين، برفض ترشح عضو الكنيست حنين زعبي للانتحابات المقبلة، هذه المرة الأولى التي يشارك فيها عضو في البرلمان بشكل فعال في عملية إرهابية ضد جنود جيش الدفاع وضد دولة إسرائيل، والطلب يعتمد على قانون أساس في الكنيست الذي يقضي بأن من يشارك بشكل فعال في عملية إرهابية ضد إسرائيل، لا يمكنه الترشح لانتخابات الكنيست".
وللتعقيب على الموضوع استضاف نستلباوم عضو الكنيست حنين زعبي التي عقبت: "أو اننا في دولة ديمقراطية، أو أننا لسنا في دولة ديمقراطية، أنا أعتقد ان حكومة الليكود وصلت لتسوية وحلت المشكلة الاقتصادية والآن تريد خلق تهديد جديد اسمه حنين زعبي، أنا اعتقد ان هذا اعتراض على قرار المستشار القضائي للدولة، لا يوجد أي قاعدة قانوني لتقديمي للمحاكمة، لذا لا توجد أي قاعدة قانونية أو شرعية لإخراجي عن القانون وعن الشرعية السياسية.
وقال نستلباوم مقاطعًا: "سيدتي، عليك أن تسمعيني أيضًا، عضو الكنيست اوفير اكونيس يتهمك بأنك شاركت بشكل فعال بما يصفه هو عملية إرهابية ضد جنود جيش الدفاع، بالمناسبة حتى اليوم لم نسمع اعتذارًا منك على مشاركتك".
أجابت زعبي: "الآراء السياسية العنصرية الخاصة باوفير اكونيس سأبقيها له، أدعوه لأن لا يصوت لي في الانتخابات، لدي جمهور ناخبين يصوتون لي، لدي جمهور ديمقراطي يؤمن بالمساواة والديمقراطية وسيصوت لي، إذا كان لا يؤمن بالمساواة والديمقراطية فلا يصوت لي، هو لا يستطيع أن يقرر للجمهور اذا كانت حنين زعبي شرعية أم لا، هو ليس القانون وليس فوق القانون".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ ؛17.10.2012؛ الأسرى الفلسطينيون المحررون يعودون لممارسة الإرهاب
بمناسبة مرور عام على صفقة تبادل الاسرى المعروفة ب"صفقة شاليط"، نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 17.10.2012 مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي رونن برغمان(Ronen Bergman) عرض من خلالها ما وصفها ب"معطيات من جهاز الامن العام "الشاباك" حول عودة الاسرى الفلسطينيين الذين اطلق سراحهم الى ممارسة "الارهاب"، على حد تعبيره.
وقال:" سبب الهدوء شبه المطلق في السنة الاخيرة هو ابعاد قسم كبير من المحررين وبالتأكيد الذين يشكلون خطرا الى الخارج او الى غزة، الامر الذي يحد من قدرتهم على المس بالاسرائيليين. والسبب الاخر، تبين انه لو تم اطلاق سراحهم في فتره متوترة كما في سنوات الثمانينيات، لعادوا الى سابق عهدهم".
وحذر برغمان قائلا: " الهدوء الذي يسود الضفة كاذب، الوقت لا يعمل لصالحنا. فإذا انفجر السد والسلطة الفلسطينية لم تكن قادرة على ايقافه، فقد نجد على الأرجح جزءًا من الذين أًطلق سراحهم في جبهة المواجهة مع اسرائيل".
موقع "ان ارجي"؛ بتاريخ 21.10.2012؛ "ابو مازن مخادع" نشر موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف مقالة كتبتها الصحافية الاسرائيلية ليلاخ سيغان (Lilac Sigan) بتاريخ 21.10.2012 هاجمت من خلالها الرئيس محمود عباس، حيث ادعت انه "ليس رجلا عمليا بل انه دائما يقدم الاعذار".
وقالت: " تماما كما "نشطاء" سفينة "استل" اختار ابو مازن ان يقدم نفسه كضحية. وبكل ما يتعلق بالحيل فأبو مازن ممثل مبدع. فقد اثبت ذلك في استخدامه للغة العربية التي يشوه من خلالها سمعة اسرائيل، بينما في استخدامه للغة الانكليزية فإنه يختار كلماته بعناية بحيث لا يظهر كعنصري وظلامي. وفقط هذا الاسبوع نشر في صفحته على الفيسبوك التعبير "تحرير كل فلسطين" اي اسرائيل، ثم تم حذفها في وقت لاحق".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 23.10.2012؛ "الاستيطان شرعي" نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 23.10.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق موشيه آرنس(Moshe Arens) ، ادعى من خلالها أن الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة شرعي وغير مخالف للقانون الدولي.
"هل الاستيطان اليهودي وراء خطوط هدنة 1949 مخالف للقانون الدولي؟ كان يمكن الاعتقاد ان يكون جواب ذلك بسيطا لكن النظريات في هذا الشأن كانت بمنزلة فرضيات تشبه النظريات عن وجود "البوزن هيغز" المتملص الذي تم تحديده في المدة الاخيرة. ظهر الجزيء بعد بحث حذر دقيق؛ وصادقت تجارب في مسرع الجزيئات "هيدرون" (LHC) في جنيف على وجوده وكان هذا الجزيء هدفا للابحاث العلمية طوال سنين منذ ان تبين أنه الجزيء الناقص في النموذج المعياري لفيزياء الجزيئات. وقد توقع وجوده في 1964 البروفيسور بيتر هيغز وعلماء طبيعة آخرون اعتمدوا على تقديرات نظرية لكن ثبت وجوده الآن. وأصبح النموذج المعياري يبدو مستقرًا الآن. فيما يتعلق بحق اليهود في استيطان "يهودا والسامرة" – قضت الحكمة الرائجة مدة سنين أنه يخالف القانون الدولي. لكن النموذج النظري – الذي افترض ان اسرائيل هي قوة محتلة في "يهودا والسامرة" ولهذا يجب عليها ان تسلك هناك بحسب وثيقة جنيف الرابعة – ضُرب ضربة شديدة مع نشر تقرير اللجنة برئاسة القاضي ادموند ليفي، الذي قضى قضاء معاكسًا".
وأضاف: "كان النموذج الذي يتحدث عن "الاحتلال الاسرائيلي" مقبولًا في السنين الاخيرة عند الجميع تقريبا. وكان يقوم على افتراض غير صريح لم يكن له أساس في الظاهر ويقول ان "يهودا والسامرة" كانتا قبل 1967 تحت سيادة فلسطينية تخضعان اليوم لسلطة اسرائيل بسبب عدوانها. نرى هنا الفرق بين العلوم الدقيقة والعلوم الاجتماعية "الليّنة". فالاولى تحتاج الى بحث دقيق والى برهان لا يخالطه شك، الى ان يصبح الاقتراح نافذًا؛ والاخيرة كثيرة الاستنتاجات التي تتخذ احيانا في تسرع وتعبر عن أهواء ولا تصدر عن تقديرات منطقية. ان الجزء الناقص من نموذج "المناطق المحتلة" هو الدولة الفلسطينية. فالذين يؤيدون حل الدولتين يؤمنون بحماسة شديدة بالحاجة الى انشائها و"حل" الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، حتى أنهم أوجدوا في دولة فلسطينية كانت موجودة ظاهرًا فقط قبل 1967. وبهذا جعلوا سيطرة اسرائيل على "يهودا والسامرة" احتلال ارض فلسطينية ذات سيادة".
وقال: "من المريح لهم تجاهل حقيقة ان "يهودا والسامرة" كانتا قبل 1967 منطقة احتلها الاردن في 1948 في حربه العدوانية على اسرائيل، وان الاردن فقد السيطرة على المنطقة حينما هاجم اسرائيل مرة ثانية في 1967. عرفت عصبة الامم التي اعترفت بـ "الصلة التاريخية للشعب اليهودي بأرض اسرائيل وأسباب انشائهم وطنهم اليهودي في هذه الارض من جديد" الحقوق القانونية بحسب القانون الدولي، للشعب اليهودي في ارض اسرائيل كلها. وقد دعت عصبة الامم التي منحت بريطانيا الانتداب على ارض اسرائيل الى "تشجيع استيطان اليهود في البلاد". وأجيز الانتداب على ارض اسرائيل في ذلك العام ايضا بقرار تم الاجماع عليه في مجلسي النواب في الولايات المتحدة. ان اولئك الذين يزعمون ان نفاذ الانتداب على ارض اسرائيل في 1922 قد زال فعله في السنين التي تلت ذلك بسبب الأحداث التي حدثت في المنطقة وحل محله قرار الامم المتحدة في 1947 على تقسيم ارض اسرائيل، يتجاهلون ميثاق الامم المتحدة (الفصل السابع، المادة 80)، والذي يقضي بأنه "لا يتم تفسير أي شيء في هذا الميثاق على نحو ما مثل تغيير الحقوق في جهاز دولي ما قد تكون اعضاء الامم المتحدة شريكة فيه إلا بالتنسيق".
وأضاف: "تمنع هذه المادة بوضوح تغييرات تعسفية لحقوق الشعب اليهودي في ارض اسرائيل كما عرفها انتداب عصبة الامم على ارض اسرائيل وهي تصديق لمشروعية المستوطنات اليهودية في ارض اسرائيل بحسب القانون الدولي. أشار القاضي ليفي ولجنته الى حقيقة ان النظرية التي يقبلها الكثيرون – والتي تقول ان اسرائيل قوة احتلال في "يهودا والسامرة" - مرفوضة وان الاستيطان اليهودي فيهما لا يخالف القانون الدولي".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 24.11.2012؛ "الاحتلال العربي لأرض اسرائيل"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 24.11.2012 مقالة كتبها د. رون بيرمان(Ron Breman) ، رئيس مجموعة "أساتذة الجامعات من أجل حصانة إسرائيل" السابق، ادعى من خلالها أن الاحتلال الحقيقي هو "الاحتلال العربي لأرض إسرائيل" والذي يجب انهائه حالاً، كما زعم.
وقال: "منظمة التحرير الفلسطينية لم تبدل جلدها يومًا، لا عندما وقعت على "السلام" مع رابين الساذج الذي وقع في الفخ الذي نصبه له الأوسلويون، ولا عندما ألغى ميثاقه. الهدف كان وتبقى: تحرير المناطق "المحتلة" من قبل إسرائيل، أي دولة إسرائيل في منطقة "الخط الأخضر". هكذا أعلن قبل أيام منكر المحرقة "المعتدل" أبو مازن. في المقابل، الأوسلويون خدعوا رابين ومّكنوا عرفات ورفاقه من القدوم إلى البلاد مع جيش المخربين الخاص بهم ومع آلاف العائدين تحت رايتهم، لقد سربوا للبلاد جيش احتلال. ومواصلة لذلك، برعاية الصدمة في أعقاب قتل رابين سارعوا إلى تسليم مدن يهودا والسامرة للمحتل. هكذا حولوا مناطق محررة إلى مناطق مُحتلة- دون أقواس- من قبل جيش الاحتلال العرفاتي. في حملة الجدار الواقي اضطر جيش الدفاع الإسرائيلي-الذي ليس محتلاً في أرضه- دفع الدماء الغالية ثمنًا مرة أخرى، كي يحرر قلب البلاد من الاحتلال العربي".
وأضاف: "معظم عرب أرض إسرائيل هاجروا إلى هنا من الأراضي المجاورة في أعقاب موجات قدوم اليهود للبلاد، أي أنه: الصهيونية والازدهار الاقتصادي الذي جلبته ولدا "الشعب الفلسطيني". منذ الاحتلال العربي لأرض إسرائيل في القرن السابع، وعلى مدار مئات السنين من حكم المحتلين المسلمين في البلاد، لم ير أحد منهم بها إلا مقاطعة في امبراطوريتهم. القدس لم تكن عاصمة أي محتل، ولم تذكر في القرآن. المطالبة بمنح المهاجرين العرب وجيشهم في البلاد، التي يرعاها عمى بعض اليهود وأمم العالم، لا أساس لها".
وقال: "إذا أقيم استطلاع للرأي: مع أو ضد استمرار الاحتلال العربي، لا شك في الجواب الذي سنحصل عليه، إذا عرض للمواطن المحتل الحقيقي وأهدافه. ردود المنتقدين متوقعة: وماذا تقترح أنت، أن يتحد العرب؟ بخلاف المنتقدين الذين يرفعون راية منع اليهود من السكن في يهودا والسامرة والترانسفير العنصري ضدهم، أنا أرفض أي ترانسفير ضد أي مجموعة سكنية. ربما لا يوجد حل للمشكلة وبالتأكيد لا يوجد حل الآن. لكن، هذا ليس سببًا للانتحار أو للتضحية بالرؤيا الصهيونية على مذبح "السلام". لا أريد دولة ثنائية القومية. إذا يوجد هنالك حل، فهو لا يمكن أن يكون موجودًا في مناطق أرض إسرائيل الغربية فقط. في المدى البعيد، الحل الوحيد سيكون إقليميًا، بدمج الديمقراطية، الديموغرافيا والجغرافيا: عرب أرض إسرائيل سيواصلون العيش في أماكنهم الحالية، سيكونون مواطني دولتي مصر والأردن، وسيصوتون لبرلمانهم. في زمن ما ليس بالبعيد، مواطني الأردن، الذين يشكلون غالبية في الأردن الشرقي، سيصلون للحكم في عمان، وهناك سيوجد الحل لحقوق إخوانهم غربي الأردن. ولكن، حاليًا، يجب وضع حد للإحتلال العربي في أرض إسرائيل".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 26.10.2012؛ "المستوطنون ضحايا والفلسطينيون معتدون"
نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية تقريرًا مطولاً أعده ش. فريد(Sh. Fred) ، ادعى من خلاله أن المواطنين الفلسطينيين هم من يقومون بالاعتداءات ضد المستوطنين، وأن المستوطنين مجرد ضحايا يتعرضون للعنف كما تتعرض مملتلكاتهم للتخريب، استنادًا على مزاعم المستوطنين.
وجاء في التقرير: "لقد عُرض فيديو يظهر بعض الفلسطينيين واليساريين يقتلعون أشجار الزيتون الخاصة بالمستوطنين. لكن الفيلم أجبر المنظمات اليسارية صديقة العرب على الرد على الاستنتاج الناتج من الفيديو. رد منظمة "حاخامات لأجل حقوق الإنسان"- ليسوا حاخامت بالتأكيد فالقائم على المنظمة هو الحاخام اليساري اريك أشرمان الذي بالنسبة له حقوق الانسان هي حقوق عرب المناطق فقط- جاء كالتالي: العرب قاموا بقطع الأغصان لأغراض زراعية، لو كان الأمر غير ذلك لتدخل الجيش".
واعترض التقرير على قطف سكان قرية عورتا أشجار الزيتون، داعيًا بشكل مبطن إلى فرض عقوبة جماعية على سكان البلدة، لأن المتهمّين بقتل عائلة فوغل هم من سكانها: "سكان منطقة ايتمار فوجئوا الأسبوع الماضي لرؤية مجموعة كبيرة من العرب قدمت للبلدة بمرافقة عدد كبير من جنود جيش الدفاع. لقد جاؤوا لقطف الزيتون في منطقة ايتمار. هؤلاء العرب هم من قرية عورتا التي خرج منها القتلة الحقيرون قاتلو عائلة فوغل، الذي لم يرتدوا عن غرس السكين في قلب الرضع. "كيف يمكن أن يسمح الجيش لسكان قرية خرج منها قتلة بقطف الزيتون بالذات في المنطقة التي تسلل منها المخربون"- قال سكان ايتمار- "هذا وضع غير معقول، تحت شباك البيت الذي ذبح فيه أطفال، يقطف رفاق القتلة الزيتون، وتحت حماية عسكرية.. الجيش والادارة المدنية تمهد الطريق للقتلة القادمين للقيام بعمليات ارهابية اضافية في ايتمار".
كما ورد في التقرير: "في السنة الماضية، يخبرنا يوسي دغان، العرب الذي جاؤوا لقطف الزيتون تحت رعاية الأمن، اقتلعوا عشرات الأشجار في منطقة حفات جلعاد، وقاموا بتخريب وسرقة الممتلكات. الحديث يدور حول منطقة عليها جدال بين سكان حفات جلعاد وعرب المنطقة. المستوطنون يدعون أن المنطقة تابعة لهم، ولكنهم وافقوا على أن يُبحث الموضوع بعد ان ينتهي العرب من قطف أشجار الزيتون التي يدعون أنها خاصة بهم. في اليوم الأول دخل جاء ما يقارب 100 عربي وسكان حفات جلعاد ادعوا أنه على الرغم من الاتفاق قضى بمجيء أصحاب الأرض فقط، الا أنهم شاهدوا ناشطين غرباء وعربًا ليسوا من سكان المنطقة. لم يسمح لسكان منطقة حافات جلعاد بالدخول الى المنطق طوال موسم الزيتون، وبعد أن غادر قاطفو الزيتون، فوجئ المستوطنون باكتشاف أن العرب اقتلعوا 15 شجرة تين و-22 شجرة زيتون صغيرة. اضافة لذلك، قاموا بكسر وتدمير معدات زراعية وسرقوا أدوات العمل الزراعية. كما دخل بعض العرب الى ساحة أحد المنازل وقام الجنود بطردهم".
واختتم التقرير بعد استعراض أحداث غير موثقة تزعم أن الفلسطينين يعتدون على ممتلكات المستوطنين: "شيء غريب يحدث هنا، ولن نتفاجئ إذا تم اكتشاف أن هذه الأفعال تقوم بها حيوانات "الخلد" التي تريد اثارة الصراع والاساءة لصيت الاستيطان في يهودا والسامرة، أو ربما يدور الحديث حول حركة سرية يمينية متطرفة تربك الجميع؟ بكل الأحوال، على الجيش أو الشرطة أن يبذلوا جهدًا أكبر لفك لغز التحريض الممتد منذ سنوات".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 29.10.2012؛ سكان غزة ولبنان وحشيون
في اعقاب التصعيد الاخير على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي يارون لوندون (Yaron London ) وصف من خلالها الغزيين ب"الوحوش".
وقال: " الاستراتيجية التي يتبعها نتنياهو تختلف كليا عن الاستراتيجية التي اتخذها اولمرت. نعاتب رئيس الحكومة السابق على قراره المتسرع في شن حرب في اعقاب الاستفزاز الذي لا يبرر خطوة كهذه ولكنني اعتقد انه اصاب من ناحية الاستراتيجية واخفق من ناحية التكتيك. الاخطاء التكتيكية كلفتنا موت الكثير من الجنود، لكنها غُفرت مقابل النتيجة التي لا جدال عليها: منذ تلك الحرب لم يستفزنا حزب الله ولو لمرة واحدة. تخيلوا وضعنا لو تبنينا استراتيجية ضبط النفس التي يتبعها نتنياهو امام حزب الله؟ فكروا بذلك: لو عرفتم انه بالامكان اقتلاع رغبة القتال لدى الغزيين الوحشيين مقابل ثمن مشابه لذلك الذي دفعناه من اجل شل ارادة القتال لدى وحوش لبنان، هل كنتم تدعمون خطوة كهذه؟"
واضاف: " من الصعب الاجابة، لا يوجد متنبئ مسؤول يدعي بكل ثقة ان الحرب التي تسفر عن نتائج جيدة في جبهة معينة سوف تسفر عن نتائج مشابه في جبهة اخرى. ومن رأيه يخالف رأيي يذكر ان حملة "الرصاص المصبوب" ردعت غزة فقط لوقت قصير. هل ذلك لاننا لم نكملها حتى النهاية، او بسبب عدم وجود قوة في العالم تستطيع اخضاع ارادة حماس ودجاجه الضال؟ اجابتي تعتمد على الفرضية بان القوة من شأنها ان لا تكون رادعا ولكن القوة الكبيرة من غير المستحيل ان لا تكون رادعا. وحتى خزان المنتحرين في فترة الانتفاضة الثانية نجحنا في افراغه. وقد تبين ان العذروات السبعون اللواتي ينتظرن الشهيد في جنة عدن يتبعن قوة إغراء محدودة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 30.10.2012؛ " يفهمون فقط بالقوة"
"هم يفهمون بالقوة فقط " هكذا اجابت سمدار شير (Smadar Shir ) على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا كان الحل لصواريخ القسام هو هجوم كبيرعلى غزة.
وقالت: "هناك طريقتان لمعالجة اطلاق الصواريخ المستمر على اهداف مدنية والذي يعرقل الهدوء في الجنوب ويحول حياة المواطنين الى جحيم. الاولى هي الاستيعاب والسكوت، ولقد عشنا في هذا الفيلم. واعتقدنا اننا من خلال الانضباط نعبر عن نضج وشجاعة نبيلة، وانهم سيدركون اننا لن ننضم للعبة ومن شدة مللهم يتوقفون عن ذلك. ولكن هذه الطريقة فشلت، وضبط النفس ظهر وكأنه ضعف الامر الذي اثار بهم الرغبة بزيادة القوة".
واضافت: "الطريقة الثانية لمعالجة الصواريخ التي تتطاير باتجاهنا من غزة هي الرد بقوة على المخربين ومرسليهم. وبكلمات اخرى، اشعال قطعة الله الصغيرة الخاصة بنا إلى حد الحرب. يجب فحص هذا الاحتمال بحذر خوفًا من المخاطر الكثيرة التي سترافق هذه الخطوة، حيث لا يمكننا معرفة كمية الدماء التي ستسفك في الجانبين. ونحن حقا لا نحب الحروب. ودائما نفضل المحادثات والتواصل والتفاهم. ولكن لا مفر. عينا القيام بذلك، عاجلا ام اجلا، من اجل تدمير قدرتهم على القتل والذبح. علينا القيام بذلك من اجل ان نوضح لهم وللعالم بانه من حقنا العيش والنوم لنسج احلام جميلة. علينا القيام بذلك مع العلم ان الثمن قد يكون باهظا، وذلك كون اطفالنا يريدون العيش دون ان يكون السيف فوق رؤوسهم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 30.10.2012؛ "يجب قطع الكهرباء والغذاء عن غزة"
دعت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 30.1.2012 إلى قطع الكهرباء وامدادات الغذاء عن قطاع غزة، وإلى تكثيف الاغتيالات ضد الفلسطينيين.
وقال أساف غولان (Assaf Golan)، كاتب المقالة: "من الناحية السياسية سيكون خطأً أمر جيش الدفاع الإسرائيلي باحتلال قطاع غزة، لأننا في مرحلة انتخابات. ولكن، بيد إسرائيل أدوات أخرى ستُصعّب كثيرًا حياة سكان القطاع، وستؤدي بقيادة حماس إلى وقف اطلاق الصواريخ اتجاه إسرائيل بنفسها. الأداة الأولى هي فصل غزة كليًا عن شبكة الكهرباء الإسرائيلية. لا يُعقل أن تواصل الدولة تزويد الفلسطينيين بالكهرباء، ومن ناحية أخرى تقوم منظمة حماس والجهاد العالمي بإطلاق النيران تجاه إسرائيل وعض اليد التي تُطعمهم. بشكل مشابه على الدولة أن توقف تزويد غزة بالمنتوجات الزراعية. هاتان الخطوتان قد يعتبرهما العالم عقابًا جماعيًا مُلقى على سكان القطاع، ولكن في الواقع يوجد نظام حماس المستقل في غزة ولا يوجد أي سبب للتعامل مع سكان غزة كأفراد لا كجزء من دولة تحارب إسرائيل. مثلما لن تقيم إسرائيل تجارة مع لبنان أو ايران، الدولتان المُعرفتان كدولتا عدو، هكذا لا يوجد أي سبب لإقامة علاقات تجارية وتزويد الكهرباء لدولة الإرهاب الجنوبية التي قامت إلى جانبنا".
وأضاف: "إضافة لذلك يجب فحص إمكانية التكثيف التدريجي للاغتيالات في قطاع غزة، كي تشعر قيادة حماس بنتائج الفوضى الحالية التي حصلت بسبب غض بصرهم. على إسرائيل أن تجعل قادة حماس لا يشعرون بالأمن في بيوتهم، كي يشاهدوا بصورة اسقاطات إطلاق الصواريخ تجاه بلدات جنوب إسرائيل. فقط هكذا تستعيد إسرائيل قوة الردع التي تتلاشى أمام أعيننا. وفقط هكذا سنحرر مئات آلاف السكان الإسرائيليين الذين تستخدمهم منظمات الإرهاب الغزية كرهائن".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 31.10.2012؛ "حنين زعبي تشكل خطرا على طابع الدولة اليهودي"
هاجم الصحافي يوعاز هندل (Yoaz Hendel) من خلال مقالة نشرتها في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 31.10.2012 عضو الكنيست حنين زعبي وقارنها باليمين الاسرائيلي المتطرف.
وقال: " اليمين المتطرف لا يختلف بشيء عن اليسار المتطرف او اعضاء الاحزاب العربية. فعلى سبيل المثال، حنين زعبي عن حزب التجمع الديموقراطي والتي تتبع خطى عزمي بشارة. زعبي استفزازية متمرسة، لها دور ثابت في نشاطات غير قانونية ضد اسرائيل. والقائمة طويلة: لقاءات مع ممثلي منظمات ارهابية، الابحار على مرمرة والدعوة لمقاطعة اسرائيل. وعلى مر السنين كان لجانبها اعضاء كنيست عرب اخرون، جزء منهم يتكلم لغة عبرية جميلة والجزء الاخر لا يبذل لذلك جهدا. ومن يبحث عملهم البرلماني الذي يقدمونه لعرب اسرائيل سيجد صعوبة في ذلك. تماما كما بن جبير ورفاقه الذين قاموا بالاساس بأعمال استفزازية".
واضاف: "بالنسبة لمن يؤمن بالديموقراطية والمساواة امام القانون، فإن زعبي ورفاقها لا يقلون صعوبة من ظاهرة بن جبير ورفاقه. واذا كانت الكاهانية، تحارب طابع الدولة الديمقراطي، فإن الزعبيين يحاربون طابع الدولة اليهودي. كلاهما يشكلان خطرا، وكلاهما محميان في اطار حرية التعبير".