تقرير شهر أيلول/ سبتمبر 2012

صحيفة "هموديع"؛بتاريخ 2.9.2012؛ يجب ضرب قطاع غزة

دعت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 2.9.2012 عبر مقالتها الافتتاحية الحكومة الاسرائيلية الى " ضرورة" الرد على اطلاق الصواريخ من غزة تجاهها وليس فقط في حالة وجود اصابات بالارواح.
وجاء في المقالة: "ليس هنالك فرق بالسبب المحفز للمنظمات الارهابية في غزة لاطلاق قذائف وصواريخ تجاه تجمعات يهودية في النقب الغربي. ليس هنالك فرق فيما اذا كانوا يقومون بهذا لاسباب معينة، او بسبب كراهيتهم القديمة لليهود كونهم يهودًا. والاهم من ذلك وما يجب ان يشغل تفكير متخذي القرارات هو النتيجة، والحقيقة النهائية:  فهم يطلقون الصواريخ وقذائف الهاون من اجل الايذاء والضرر وحتى القتل. ولهذا السبب، حتى لو نجونا باعجوبة وبفضل الله، ما زلنا بحاجة لمقاضاة المخربين واعمالهم بحسب نيّتهم وليس بحسب ما نجونا منه".
واضافت المقالة: " اضافة الى فك الارتباط المفجع الذي نفذته حكومة شارون والتي لم تُجد نفعا، قد جاء اطلاق الصواريخ المستمر والذي يدل على عدم وجود من يمكن أن نتعامل معه. والواقع الحالي يثبت وللأسف ان الطرف الثاني غير شريك بالرغبة في  السلام، ومازالوا غير مهيئين للقيام بأي فعل لتحويل الكراهية الى حياة هادئة. ولذلك ومن دون التدخل في القضايا السياسية، يجب وعلى الاقل المطالبة: منع الارهاب من تحقيق مؤامراته. وتسخير الطاقات البشرية للحصول على الاتفاقيات داخل البيت".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 5.9.2012؛ التحريض على تضييق الخناق على قطاع غزة

تحت عنوان "غزة: بين سفك الدماء وتجنيد الأموال" نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 5.9.2012 تقريرًا موسعًا حول الوضع الاقتصادي في قطاع غزة.
وجاء في التقرير الذي ينتقد سلسلة تقارير نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية حول معاناة سكان القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي: "من ناحية، إنها أرض الإرهابيين وكارهي إسرائيل، الذين سيفعلوا كل ما بوسعهم لإبادة الدولة الجارة، حتى لو كان ثمن ذلك هو حياتهم وحياة عائلاتهم وتدمير المنطقة التي يعيشون فيها. ومن جهة أخرى، إنها المنطقة التي يعيش فيها أكثر من مليون إنسان، أقلية منهم بظروف رخاء وثراء، جزء منهم يعتاش ويتمتع بالوسائل التكنولوجية، والباقون في ضائقة اقتصادية. الخبر حول تقرير عالمي يحذر من أن غزة ستتحول إلى مكان غير صالح للسكن في أعقاب النقص بماء الشرب أدت إلى اعداد الكثير من التقارير التي تتحدث حول معاناة السكان، حتى وإن كان الهدف الحقيقي للتقرير هو تجنيد تبرعات تبلغ ملايين الدولارات لغزة".

وأضاف التقرير الذي انتقد عدم ذكر صحيفة "الغارديان" لما وصفه ب"عنف الجيران ضد إسرائيل" وتوجيه اللوم لإسرائيل بتسبيب المعاناة سكان قطاع غزة المحاصر: "على الرغم من رفض حماس العنيد للاعتراف بإسرائيل، الإعلام  يتهم إسرائيل بالتنكيل بسكان غزة. صحيفة الغارديان تذكر أن "الصواريخ، التفجيرات، إطلاق النار والهدم يغطون على المعاناة اليومية" صحيح. ومن المُذنب؟ لإعطاء الحل تقابل الغارديان أشخاصًا من غزة. صياد ممنوع من الاقتراب أكثر من 5 كيلومتر من الشاطئ لأسباب أمنية. عائلة تعتاش على طرود غذائية وتحظى بالكهرباء لعدة ساعات فقط خلال النهار. صناعة التهريب وأحلام الأطفال. كلا، هم لا يحلمون فقط بقتل الإسرائيليين. ما يجب تذكير الغارديان به هو أنه دائمًا يجب أن يكون هنالك من يدفع الثمن. وربما هذه المشكلة الأكبر في غزة".

وورد أيضًا: "لسكان قطاع غزة لا تتوفر كهرباء كافية. تزويد الكهرباء ينقطع لفترات متزامنة. هذا يمس برتابة الحياة، بالقدرة على العمل والإنتاج، بالحياة العادية. كيف يديرون البيت عندما لا يكون لديهم علم متى ستنقطع الكهرباء وتتوقف الثلاجة عن العمل، وكيف يتحملون حر الصيف دون مُكيّف؟ وكيف يمكن إدارة مشفى دون توفر الكهرباء بشكل متواصل؟ كل هذه الأسئلة تتجاهل العديد من الحقائق المهمة. أحدها هو أن غزة تعتمد على إسرائيل للحصول على الكهرباء.

شركة الكهرباء الإسرائيلية تنتج الكهرباء لقطاع غزة. وهي لا تحصل على أي ثمن. شخص عادي لا يدفع لشركة الكهرباء سيكتشف أن أحدًا أغلق له مُزود الكهرباء. لكن ليس الفلسطينيين. ليس عندما تكون المسألة سياسية-أمنية وفوق ذلك مغطاة إعلاميًا. ومع ذلك، ربما يطلبون ذات مرة من الفلسطينيين دفع ديونهم؟ أو يتم خصم تلك الديون من الأموال التي تمررها إسرائيل لهم؟ دين الفلسطينيين يبلغ 700 مليون شاقل. هذا ليس جديدًا. منذ شهر توجه وزير الطاقة عوزي لنداو لوزير المالية شتاينتس. النتيجة كانت كما هو متوقع، لم يُنفذ أي فعل. ماذا يمكن أن يُفعل كي يتم الحصول على مال ممن يدعي أنه لا يملكه؟ من الممكن جباية جزء من أموال الضرائب التي تمررها إسرائيل للسلطة الفلسطينية. ولكن مثل كل الحلول المطروحة، هذا أيضًا لن يتم تنفيذه. إحدى الاقتراحات للرد على اطلاق النار من قطاع غزة كانت أن تقطع إسرائيل الكهرباء عنه لفترة معينة. لكن تم رفض الاقتراح. هذا "عقاب جماعي". هذا مرفوض، وفوق ذلك هذا سيء بالنسبة للمجتمع الدولي الذي يتهم إسرائيل بكل المشاكل التي تخلقها غزة لنفسها".

وأِضاف: "ولكن ما هو المتوقع أن يحدث في غزة، التي يسيطر عليها حماس بيدٍ قوية، كما يسيطر الإسلام المتطرف على إيران؟ يبدو أن هذا التقرير هو من أجل الضغط على المجتمع الدولي كي يمنح قطاع غزة المزيد من الامتيازات والميزانيات، أو للضغط أكثر على إسرائيل". 
  

صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 6.9.2012؛ "المحكمة لا تعاقب العرب البدو الذين يستولون على أراضي الدولة"

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 6.9.2012 مقالة تحت عنوان "قوانين لليهود وقوانين للعرب" كتبها يسرائيل هرئيل.
وقال: "اتخذت الحكومة قرارًا بأن سكان ميغرون الذين يسكنون في قسائم الارض التي تم شراؤها،  يستطيعون البقاء في اماكنهم وبيوتهم. وعارضت ذلك النيابة العامة. وقبلت المحكمة العليا موقف النيابة العامة لا موقف الحكومة. فقد كفرت المحكمة العليا بصلاحية الحكومة لأن تقرر ما هي سياستها في يهودا والسامرة. فهي والنيابة العامة اللتان تقرران لا الحكومة المنتخبة. 

 من اجل وقف طوفان الاستيلاء البدوي على اراضي النقب منحت الحكومة  أراضٍ ل"حفات بوديديم". وعارضت النيابة العامة. واستكانت الحكومة كما كانت الحال في ميغرون وفي عشرات الحالات الاخرى. كان من المناسب ان تقيم النيابة العامة الدنيا ولا تُقعدها (كما تحارب ميغرون وعمونة وحفات بوديديم على الأقل) كي تمنع استيلاء البدو على اراضي الدولة واراض خاصة، فالحديث عن مئات آلاف الدونمات.

لكن حينما يكون الامر متعلقا بالعرب تمثل النيابة العامة موقفًا يسود الاكاديمية وجهاز القضاء وهو ان اسرائيل موجودة هنا نتيجة لخطيئة واحدى طرق التكفير عنها هي التسليم باستيلاء البدو على الاراضي".

وأًضاف: "هذا هو نهج التفكير السائد في هذا الجهاز وهو أننا اذا كنا موجودين بالخطيئة في داخل الدولة فكيف تكون حالنا في يهودا والسامرة. واذا كان اليهود اشتروا ارضا هناك فينبغي فعل كل شيء كي لا يستطيعوا تحقيق الشراء. واذا كانوا قد بنوا ومهدوا وهيأوا فينبغي ان يُطردوا من هناك بشتى التدبيرات أو الحيل القضائية. وهذا هو معنى حرب النيابة العامة التي لا هوادة فيها، بدعم من المحكمة العليا، في ميغرون.  أما عكس الامور، ورقة عباد الشمس لفحص الزيغ القضائي، فهو تسليم النيابة العامة للمخالفة العقائدية لا في مجال الاراضي فحسب للعرب والبدو. كما يشتكي العرب، اجل هنالك في اسرائيل كما منظومتا قوانين واحدة لليهود، واخرى للعرب. ولتسويغ اعفاء العرب من الخضوع للقوانين – والتخطيط والبناء والضرائب والنقل العام – يتبنى جهاز القضاء نظريات هاذية تصدر عن مجموعة تعلن معاداتها للصهيونية محصورة في الأساس في جامعة بن غوريون".

وقال: " يجب على رئيس الوزراء ان يستجمع الشجاعة وان يعلن ما أسمعه من الوزراء في الأحاديث المغلقة وهو: يا سادتي، أيها المدعون العامون والقضاة، قفوا هنا. عودوا الى كرسي القضاء ودعونا نحكم. فتحديد عقائد الدولة وقيمها حتى لو كانت خطأ في نظركم هو عمل السلطة المنتخبة لا القضاة الذين تم تعيينهم للبت في قضايا جنائية ومالية. واذا استمررتم في تعديكم الحدود فسيأتي يوم نضطر فيه الى عدم قبول نزواتكم. ويجب على نتنياهو ان يؤكد بأدب ان من الموصى به جدا الكف عن شد الحبل".


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 10.9.2012؛ "شرقي الأردن هو الوطن القومي للفلسطينيين جميعا"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 10.9.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni)  دعا من خلالها الى إقامة دولتين لشعبين على ضفتي نهر الاردن وفرض حكم ذاتي على فلسطينيين الضفة الغربية.
وقال: " في الوقت الذي قام فيه كيان اردني مستقل، لا يزال "الشعب الفلسطيني"الجديد يطالب لنفسه بغرب الاردن، اي ذلك الربع الذي بقي لليهود. منذ ذلك الحين لم يكف اليهود والعرب عن النزيف، وسيبقون ينزفون ما لم تُتح لهم مرة أخرى المنطقة الأصلية على ضفتي الأردن كي يُنشئوا فيها هذه المرة "دولتين للشعبين".

واضاف: "الفلسطينيون" هم الغالبية العظمى في المملكة الاردنية وتقرير مصيرهم سيؤدي الى سخافة "دولتان لشعب (فلسطيني) واحد"، واحدة في شرق الاردن والثانية في غربه. شرقي الأردن هو الوطن القومي للفلسطينيين جميعا، وغربه هو الوطن القومي لليهود الذي سيشمل منطقة حكم ذاتي للعرب الذين يسكنون المنطقتين "أ" و"ب"، وسيكون لهم حكم داخلي في إطار سيادة إسرائيلية عليا، ومن نعمها أنهم سيتمتعون بجنسية في فلسطين وراء النهر. هنا سيصوتون لنظام حكم ذاتي وفي عمان سيصوتون لإطارهم القومي".

وقال: "الخط الاخضر وحدود اوسلو ليست مقدسة. فيمكن لأم الفحم الواقعة في مجال السيادة الاسرائيلية ان تكون مشمولة في الحكم الذاتي، في حين تكون المنطقة "ج" والتي تشمل الغور وصحراء يهودا والمستوطنات خارج مساحة الحكم الذاتي مع ما يقارب 50 الفا من سكانها العرب، ويكون عرب القدس، احرارًا في اختيار الجنسية الاسرائيلية. وعلى اي حال، الخوف من ان تصبح الدولة اليهودية ثنائية القومية مفند. وعرب الحكم الذاتي لن ينتخبوا الكنيست.  الحلم المثالي لدولتين لشعبين على ضفتي الاردن هو اكثر واقعية من الحلم الكاذب لدولتين داخل المساحة المصغرة لارض اسرائيل الغربية بالاضافة لدولة فلسطينية اخرى في الشرق".


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 10.9.2012؛ "يجب دخول غزة والتخلص من نظام الارهاب"

دعا الصحافي الاسرائيلي داني سبكتور (Dan Spector) الحكومة الاسرائيلي للرد على اطلاق الصواريخ  من غزة. وذلك من خلال اجابته الايجابية على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" عبر صفحاتها بتاريخ 10.9.2012 فيما اذا ينبغي على جيش اسرائيل التحرك في غزة في اعقاب اطلاق الصواريخ.

وقال: "بعد المرة العاشرة التي هددت فيها عناصر عسكرية بأنه وبعد اطلاق صاروخ واحد سنقوم بالدخول الى غزة بكل قوة، فعلى ما يبدو ان حماس ايضا ادركت اننا لسنا ننوي ذلك حقا. وكي ندخل بكل قوة، كل ما يجب القيام به هو التحرك وليس الكلام".

واضاف: " في السنوات السابقة ومنذ حملة الرصاص المصبوب الناجحة، والتي فعلا لم تعد جلعاد شاليط ولكننها فرضت الامان لسكان الجنوب وغيرت غزة،  دخلت القاعدة التي اصبحت تهدد نظام حماس، وحاليا حماس تجهزت بالسلاح الجديد وقامت باختبار قسم منه علينا والقسم الاخر تجهزه ليوم التنفيذ. وهناك ايضا الجانب المصري والثورة الكبيرة وسقوط مبارك وعدم الوضوح حول معبر رفح الذي يفصل بين مصر وغزة. مع اتخاذ كل ذلك بالحسبان والاستمرار في القول بانه لم يحن الوقت لتحرك ساحق لجيش الدفاع الاسرائيلي في غزة، والذي من شأنه أن يعود بالفائدة على سكان غزة، لانهم هم ايضا، ان كنتم تصدقون ام لا، يريدون الهدوء. وكل هذا سيحصلون عليه فقط اذا تخلصوا من نظام الارهاب وإذا سحموا لجيش الدفاع الاسرائيلي بالانتصار".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 11.9.202؛ "يجب سلب الأراضي الفلسطينية وطرد سكانها"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 11.9.2012 مقالة تحريضية كتبتها نوريت جيرنجر(Nurit Greenger)، دعت من خلالها إلى سلب كل أرض فلسطيني يصدر منها أي فعل "ضد اليهود".

وقالت : "إطلاق الصواريخ على إسرائيل هو جزء من حرب الإرهاب التي يقودها العرب ضد اليهود والقانون يتعامل معه كذلك. إطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين هو جريمة ثلاثية: جريمة ضد إسرائيل، جريمة ضد الشعب اليهودي وجريمة ضد الإنسانية. اعتمادًا على هذه الجريمة الثلاثية، حان الوقت كي تسن إسرائيل قانونًا جديدًا له أبعاد مُكلفة جدًا لمطلقي الصواريخ. جوهر القانون هو أن المنطق التي أُطلقت منها الصواريخ، أو خرج منها الإراهبيون، سيفقد العرب حقهم بها. هذه المناطق ستُضم بشكل فوري لأراضي الدولة اليهودية السيادية، وكل من يعيش عليها، دون استثناء، عليه أن يتركها ويستطيع اليهود فقط الاستيطان فيها. ما دام العرب يواصلون إطلاق الصواريخ على اليهود، اليهود سيواصلون طردهم. الخيار بأيديهم".

وأضافت: "حادثة أخرى حدثت هذا الأسبوع في إسرائيل هي هجوم جماهير عربي على القرية اليهودي إش كودش. مئات العرب-الفلسطينيين هاجموا السكان اليهود في منطقة بنيامين في السامرة؛ الأطفال اليهود بكوا في حين صرخ العرب "إذبح اليهود". المهاجمون جاءوا من البلدة المجاورة والتابعة للسلطة الفلسطينية. وهكذا، اعتمادًا على الجريمة الثلاثية، هذه المنطقة يجب أن تُضم لإسرائيل. إضافة لذلك، يجب أن يُهدم أو يتم الاستيلاء بيت العربي الذي قتل رجل أمن إسرائيلي حاول ايقافه في حان كان يقل مقيمين غير شرعيين لداخل إسرائيل، ويجب طرد من يعيش داخل هذا البت.

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ باتريخ 13.9.2012؛ "العنف موجود في الحمض النووي لدى العرب والمسلمين"

تعقيبًا على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والنبي محمد استضاف سفي عوفاديا (Sefi Ovadia)  مقدم برنامج "الخامسة مساءً" على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 13.9.20121، استضاف نائب رئيس الحكومة دان مريدور للتعقيب على الاحتجاجات  التي أعقبت الفيلم. وفي تعقيب عنصري واضح قال مقدم البرنامج أن الميل للاحتجاجت العنيفة موجود في الحمض النووي لدى المسلمين والعرب، على حد تعبيره.

وتساءل مقدم البرنامج: "الآن أصبح واضحًا أن الربيع العربي لعب دورًا سيئًا ضد المنادين بالحرية والعقلانية، ضد العالم الغربي".
أجاب مريدور: "الربيع العربي كما يُطلق عليه، هو بداية ثورة تاريخية كبيرة، التي لم تصل بعد للاستقرار وخلق وضع جديد، الآن توجد مرحلة انتقالية. هنالك حرب أفكار، الأفكار الغربية تدخل الآن الدول العربية، وهي لم تكن من قبل، لم يشاهدوا التلفاز ولم يشاهدوا امرأة تقود سيارة، لم يسمعوا عن حرية التعبير عن الرأي، انتقاد للنظام او الدين، كل شيء كان مقفلًا. عندما دخلت التقنيات الغربية جلبت هذه الأفكار وهذا الواقع وجلبت البدائل للعالم العربي، ولا يمكن حجب كل ذلك".

وقال مقدم البرنامج معلقًا على الاحتجاجات في العالم الإسلامي: "ولكن الانطباع الذي يتكون هو أنه ليس هذا ما يريدونه، ربما يبدو قاسيًا ما سأقول، ولكن يبدو أن هذا موجود لديهم في الحمض النووي، إنهم يريدون المظاهرات والإسلام وعندما تعطيهم الحرية أنظر على ماذا نحصل".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.9.2012؛ "أبو مازن كاذب مجنون وقح"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 14.9.2012 مقالة تحريضية ضد السلطة الفلسطينية ورئيسها كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman).
وقال: "موضوع المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين معقد ومركب جدًا، لعدة أسباب: المشكلة الأساسية هي، أن المفاوضات تٌدار بين دول، ولكنها تدار بين دولة من جهة، وبين جهة غير مُعرّفة، لها مركبات تنظيم إرهابي، يلبس صورة ويبدلها بأخرى، وفقًا لظروف المفاوضات، والفائدة التي يمكن أن يجنيها. مشكلة أخرى تًضيف صعوبة على إقامة مفاوضات هي عدم استقرار هذه المنظمة التي تدير مفاوضات مع إسرائيل، والتي يُطلق عليها حاليًا "السلطة الفلسطينية". عدم الإستقرار هذا يعطي شعورًا بأن المفاوضات هي مجرد طحن للمياه، ولعبة سياسية ليس من وراءها فائدة. الجهات الداخلية لدينا تريد توقيع اتفاق مع الفلسطينيين بأي ثمن ودون اكتراث بقيمة الإتفاق وحجم الثمن الذي ستضطر إسرائيل دفعه مقابل ورق ليس له أي قيمة، اليسار الإسرائيلي، الذي يتنكر للميراث اليهودي، المنقطع عن أرضه ووطنه، يبدي تعاطفًا مع الفلسطينيين أكثر من تعاطفه الشعب اليهودي".

وأضاف منتقدًا اليسار الإسرائيلي: "هؤلاء الأشخاص يتصرفون كمكفوفين وطرشان بكل ما يتعلق بالفلسطينيين. انهم لا يصغون لتصريحاتهم الداعية للحرب، انهم لا يتأثرون من تشجيع أبو مازن ورجاله للإرهابيين القتلة، والمنح التي يعطيها لعائلات القتلة، والميادين التي يطلق عليها أسماء "الشهداء" الذين قتلوا اليهود بوحشية. انهم لا يسمعون تصريحات أبو مازن ورجاله التي تتنكر لحقوق إسرائيل، ومن أسلوبهم المعادي والمستفز الذي لا يبشر بالخير. اليسار الإسرائيلي هو عدو داخل البيت، وقد يكون مُدمرًا أكثر من العدو".

وقال: "الفلسطينيون استخدموًا تكتيكًا، يدمج بين التهديدات الإرهابية، والتظاهر بنيتهم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل. ومن أجل تطبيق هذا الخط، قسّموا قواتهم لأجسام مختلفة، أجسام لم تتخلى عن طريق الإرهاب والتهديد، ولم تهجر فكرة "إلقاء اليهود في البحر" أيضًا. لذلك، حاول أبو مازن إخفاء أهدافه الحقيقية وايمانه السياسي الحقيقي، وبذل جهودًا للظهور كرجل سلام، ليس له صلة بالإرهاب، صاحب منطق حقيقي وواقعي. وقد خدمه ذلك في الساحة الدولية التي تجاهلات عمدًا الأطراف المظلمة والخطيرة في السلطة الفلسطينية. ولكن، يبدو أن كاذبًا مريضًا مثل أبو مازن، قد يكشف عن وجهه الحقيقي في يوم من الأيام أمام الجميع. وهذا ما حصل خلال الأيام الماضية. خلال إحدى إطلالاته أعلن أبو مازن عبر التلفاز أنه "لن يكون سلام مع إسرائيل دون إخلاء القدس من اليهود"... لا أكثر ولا أقل- انه يريد صنع تطهير عرقي في القدس. فقط حينها، حسب أقواله، سيكون احتمال لصنع سلام مع إسرائيل. انه لا يكتفي بتنفيذ أبرتهايد ضد اليهود في القدس وتنظيفها منهم، بل يطلق على حقهم بالقدس وجبل الهيكل "أوهام وخرافات"، ويطلق على الهيكل "الهيكل المزعوم". بعد هذا الاستهزاء الواضح في أقواله: هل هنالك من ما يزال يؤمن بإدارة مفاوضات؟!"

وأضاف: "المثير، أنه حين يطالب اليهود بنقل السكان العرب من مكان لآخر، كي يتوصلوا لسلام مع الفلسطينيين، يوصف هذا المطلب ب"العنصري" و "ترانسفير"، بينما يبدو الأبرتهايد الذي يُطالب أبو مازن بتنفيذه ضد يهود القدس صحيحًا وضروريًا. أبو مازن بكل وقاحته، عنجيته وجنونه، يتجرأ على وصف هيكلنا ب"المزعوم"، ليُغلق فمه- إنه هو المزعوم، الذي لا يملك أية صلاحيات ولديه الكثير من التعقيدات، ليُركز على معرفة مكانته التي تساوي صفرًا".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 15.9.2012؛ المسجد الأقصى مصدر الإرهاب

تحت عنوان "عرب كاذبون" نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 15.9.2012 مقالة تحريضية كتبها موشيه حسداي (Moshe Hasadai) ، وصف من خلالها المسجد الأقصى بمصدر الإرهاب، كما حرَض من خلالها ضد الشيخ رائد صلاح، واصفًا إياه ب"الشرير، الكاذب والمريض" الذي يُحرّض على قتل اليهود هو وأتباعه.

وقال: "فرية الدم العربية "الأقصى في خطر" تنتشر في البلاد وفي العالم بإدعاء أن دولة إسرائيل تعمل على هدم مساجد جبل الهيكل وإقامة بيت المقدس الثالث مكانهم. مصدر فرية الدم هذه هو المفتي النازي الشرير الحاج أمين الحسيني، من سنوات العشرينات والثلاثينات خلال القرن الماضي، والآن تتعزز هذه الفرية بشكل كبير وتتحول إلى مقبولة وشائعة في الخطاب الأكاديمي، الديني والجماهيري في العالم العربي والإسلامي. مكمّل محور الشر العربي الذي أسسه المفتي الحسيني النازي كاره اليهود، هو رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية الإسرائيلية، الشيخ رائد صلاح. هو وحركته بنوا مسجدين ضخمينِ جديدّين على جبل الهيكل، تحت الأرض، في الزاوية الجنوبية الشرقية من جبل الهيكل، تحت المسجد الأٌقصى".

وأضاف محرضًا ضد الشيخ رائد صلاح: "هذا الشر الشرير الكاذب المريض، الذي يطلق عليه شيخ، وإسمه رائد صلاح، يستغل فرية الدم "الأقصى في خطر"، التي ينشرها، كي ينظم حملات تجنيد أموال ضخمة من أجل المساجد وساحاتها، وكي يحرض على القتل والحروب المقدسة ضد دولة إسرائيل والشعب اليهودي. صلاح نادى  بالتضحية بالنفس من أجل الأقصى، ويقول لأتباعه أن دم العرب ما زال عالقًا على ثياب اليهود، على أبوابهم، في طعامهم وشرابهم، وأن خبز اليهود معجون بدم الأطقال، ويتآمر من أجل إقامة دولة خلافة عالمية عاصمتها القدس، جنبًا إلى جنب مع حزب التحرير الإسلامي، حماس، حزب الله، إيران والقاعدة، الذين هم أيضًا ينشرون فرية الدم "الأقصى في خطر". صلاح تواجد على سفينة مرمرة وخطب خطبة عن الجهاد. ومعه على السفينة تواجد رئيس لجنة المتابعة العليا للعرب في إسرائيل، محمد زيدان، ورئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية، حمد أبو دعابس. لجنة التحقيق الرسمية "لجنة أور"، كتبت في تقريرها أن صلاح قال أقوالًا كاذبة وتحريضية كي يجمع المال السياسي، من أجل تجنيد الداعمين وتعزيز القتال. ويساعده في ذلك أعضاء كنيست أيضًا، مثل عضو الكنيست السابق عبد المالك دهامشة، الذي عبر عن استعداده لأن يكون الشهيد الأول، الذي يدافع عن الإسلام في القدس. وعضو الكنيست مسعود غنايم، الذي عبر عن تضامنه مع محور إيران-حزب الله-سوريا".

وتحت العنوان الفرعي "جبل الهيكل- قاعدة الإرهاب الإسلامي" قال حسداي: "الحقيقة هي أن دولة إسرائيل تتصرف في جبل الهيكل بليبرالية كبيرة، بمراعاة، وبضبط نفس كبير تجاه القادة الدينيين المسلمين في جبل الهيكل، وهذا في ظل التصريحات القاسية والتحريض على العنف وسفك الدم ضد الشعب اليهودي، الحركة الصهيونية ودولة إسرائيل، الصادر عن المساجد. الحقيقة الأساسية التي تفند فرية الدم "الأقصى في خطر" هي التنازل الإسرائيلي عن جبل الهيكل، الذي لم يكن له مثيل في أي دولة أو دين آخر. المؤسسة الحاخامية منحت على مدار السنين موافقة واضحة لهذه السياسة وبهذا منحت العرب شرعية دينية عقائدية يهودية لسيطرتهم على جبل الهيكل بهدف الإرهاب والتحريض على قتل اليهود. فرية الدم "الأقصى في خطر" التي تدعو للقدوم وحماية مساجد جبل الهيكل، والتضحية بالنفس والدم من أجل ذلك، واللغة والمضمون العنيف الذين يستخدمهم المُحرضون العرب، كي يوصلوا رسائل متطرفة، أدوا لتحويل ساحات المساجد في جبل الهيكل إلى قاعدة إرهاب إسلامي، وخلية إرهاب بهدف تنظيم عمليات إرهابية صعبة".

وأضاف: "وفقًا لرؤيا الكذب والشر لدى العرب الكاذبين أمثال صلاح، إسرائيل واليهود لا يجود أي حق تاريخي أو ديني بالقدس وأرض إسرائيل، وبيت المقدس لم يكن موجودًا أبدًا. القدس وفقًا للعرب الكاذبين، كلها وقف إسلامي، يجب أن تنتقل لسيطرة  المسلمين الحصرية، وتتحول إلى عاصمة الخلافة العالمية. خلال الخلافة التي يتآمر صلاح وداعموه لإقامتها في البلاد والعالم، ستُطبّق الشريعة الإسلامية التي تريد إبادة اليهود. إن تعاطف صلاح ورفاقه السنة مع إيران الشيعية متوقعة، فالهدف المشترك هو الخلافة الإسلامية العالمية، ورئيس أيران محمد أحمدي نجاد يوضّح ذلك فوق كل منصة وفي كل مناسبة. فرية الدم الأقصى في خطر وناشروها، هم قنبلة موقوتة. الحرب ضد فرية الدم هذه، يجب أن تُترجم فورًا بلغة الأفعال، في المجال القضائي الجنائي، ومجال الردع. رجال الدين المسلمين الذين ينشرون الأكاذيب ويحرضون على قتل اليهود وإبادة دولة إسرائيل، يجب أن يدفعوا ثمنًا شخصيًا كبيرًا بسبب أقوالهم وأفعالهم. على الديمقراطية الإسرائيلية والشعب اليهودي أن يدافعا عن أنفسهما في وجه حرية الإستفزاز والتحريض، والتهديد بقتل الإنسان وقتل الشعب".


صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.9.2012؛ "العالم الإسلامي عنيف، غير متسامح ويميل للتطرف"

تحت عنوان "الوجه المُهدِد للإسلام" نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 16.9.2012 تقريرًا حول احتجاجات العالم الإسلامي على الفيلم الأمريكي المسيء للإسلام والنبي محمد.


وجاء في التقرير: "هل كانت المظاهرات الغاضبة ضد الفيلم المعادي للإسلام ردًا عفويًا أم مخططًا من الإسلام المتطرف؟ هل الهجوم على السفارة الأمريكية في ليبيا، والذي أدى إلى مقتل السفير ومرافقيه، كان مخططًا مسبقًا بمناسبة 11 أيلول أم أنه كان ردًا غير متوقع لفيلم غير متوقع؟ وفقًا للتحليلات الأكثر تفاؤلاً أيضًا، والتي من الممكن من خلالها اتهام جهات معادية للإسلام بنشر الفيلم والمسؤولية عن الردود الصعبة، أقرت بأنه لا يمكن تجاهل أن العالم الإسلامي ظهر بكامل سلبياته: عنف، كراهية للغرب، عد تسامح، ميل للإسلام المتطرف. حتى لو لم تكن القاعدة هي من خطط للهجوم الأول، فقد استغلت الفرصة لتعيد إلى نفسها مكانتها الكبيرة لدى العربي في الشارع. في المقابل، الولايات المتحدة بقيادة أوباما تواصل طريق التسوية الذي يراه العرب ضعفًا يستدعي الإستغلال".

وأضاف التقرير منتقدًا استنكار الرئيس الأمريكي باراك أوباما الفيلم المسيء: "بعد تصفية بن لادن حصل اوباما على المديح باعتباره نجح بتصفية القائد الإسلامي المتطرف. أوباما صادق أيضًا على حملة تصفيات ضد القادة الإرهابيين، من باكستان وحتى اليمن. ولكن عندما حصل هجوم على سفارته، أسرع أوباما بإدانة منتجي الفيلم وألقى عليهم مسؤولية العنف. وحاول أيضًا استغلال تأثيره كي يجبر الشركات المسؤولة في الإعلام على إزالة الفيلم، لكن طلبه رُفض فورًا".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 16.9.2012؛ "المسلمون ينشرون الكراهية"

كتب استاذ الفلسفة في الجامعة العبرية والمحلل الاسرائيلي شاؤول روزنفيلد (Shaul Rosenfeld) مقالة نشرها موقع "واي نت" بتاريخ 16.9.2012 ادعى من خلالها ان المسلمين ينشرون الكراهية ويعيشون في فيلم ووهم العدائية تجاه الاسلام.

وقال: "حالة العنف الاسلامية التي تحدث في كل مرة يُذكر فيها اسم النبي محمد او اي من المقدسات الاسلامية لم تخب هذه المرة ايضا، حيث عمل المسلمون على حرق ودهس كل ما يقف في طريقهم فقط لكونه غربي ومعادي للاسلام. وكما حدث في امستردام عام 2004 حين قتل المخرج تيو فان كوخ بسبب نقده للمجتمع الاسلامي في فيلمه "الخضوع"، وما حدث في الدنمارك عام 2006 بعد نشر الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد التي اثارت غضبًا وفقدان اكثر من الف شخص فقدا حياته في انحاء العالم، فمن الطبيعي ان يكون فيلم القبطي المسيحي المجهول "براءة المسلمين" عام 2012 سببًا كافيًا وجيدًا للمسلمين للقتل وحرق السفارات واثارة الشغب".

وأضاف روزنفيلد " المسلمون يثورون ضد كل شيء يسيء لهم بينما ينسون أنفسهم عند الإساءة للغير" وأشار إلى عدد من أعمال الكتاب والباحثين المسلمين التي "تهين وتسيء لليهود" حسب إدعائه، من بينها كتاب " طباع اليهود في التوارة والتلمود" و "بروتوكلات حكماء صهيون وأصولها التوارتية والتلمودية للدكتور احمد حجازي السقا وكتاب "الوحي ونقيضه بروتوكلات حكماء صهيون" للدكتور بهاء الامير وكتاب "بنو اسرائيل واكذوبة السامية" للدكتور عايد طه ناصف. وقال: "كل هذه الكتب هي مجرد قائمة جزئية للعديد من الكتب التي تم عرضها في معرض الكتب بالقاهرة عام 2007".

وأضاف: "عندما يتم وعد كل من يتحدث عن العنف في المجتمع والثقافة الاسلامية  بتاج من الشوك وعندما يتحول الكيل بمكيالين، في الدول العربية كما في الغرب، عندها ترى النسوية جوديث باطلر باسرائيل الشيطان بعينه، وفي الوقت نفسه التمسك بحماس وحزب الله كمنظمات مهمة وشرعية في خطوط اليسار العالمي. في أجواء كهذه يستطيع ادوارد سعيد ومشجعيه اعتبار الأوصاف حول تخلف بلاد الشام، عن العنف واضطهاد النساء، أو الكراهية المتقدة ضد الغرب، ضد اليهود واليهودية- لا أقل من تحريض غربي عنصري. أبناء الشام، وبفضل "نعمة الخيال الشرقي" كما جاء في إحدى أغاني فريد الأطرش، يستطيعون أم يروا بالفيلم سببًا لتنفيذ مجزرة ضد الكفار من الغرب، ولكن بالمقابل التمتع بفتاوى دينية تعتبر اليهود قردة وخنازير".

إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ بتاريخ 19.9.2012؛ "رد الفعل الإسلامي العنيف مستمد من الأعراف الإسلامية"

استضافت إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 19.9.2012 عبر برنامجها "الخامسة مساءً" مدير مركز "عين على الإعلام الفلسطيني" ايتمار ماركوس (Itamar Marcus) ، للحديث عن "التحريض ضد اليهود" في وسائل الإعلام الفلسطينية. وقد أثير هذا الموضوع على خلفية الاحتجاجات على الفيلم المسيء للإسلام، بهدف تعزيز الإدعاء الدارج في وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن "المسلمين يُحرضون ضد الديانات الأخرى تمامًا كما حدث في الفيلم"، عوضًا عن إدانته.

 وقال مقدم البرنامج يارون فيلنسكي (Yaron Vilensky)  متوجهًا لضيفه: "نريد أن نتحدث معك حول الكاريكاتورات لدى الطرف الثاني، المسلمون يغضبون كثيرًا عندما يتحدثون عن محمد، وأنتم تفحصون المنشورات في الإعلام الفلسطيني، وهنالك توجد كاريكاتورات لا تقل قساوة عن الفيلم المسيء".
أجاب ماركوس: "هذا صحيح، توجد كاريكاتورات صعبة جدًا، يتم إظهار اليهود كحيوانات، كأي حيوان يمكن أن يخطر ببالك، كقرش، كوحش، كثعبان. قبل عدة أشهر أظهر التلفزيون الفلسطيني، عمدًا، صورة رسمها رسام فلسطيني تظهر يهوديًا يحمل سلاحًا عليه محراب، يستخدمها لقنص الأطفال الفلسطينيين وأكلهم، وتحته يوجد مجموعة أطفال فلسطينيين قتلى، وهم يدعون أن هذا الرسم يعبر عن الوحشية والهمجية الإسرائيلية في قطاع غزة. الأوصاف الفظيعة ضد اليهود هي أمر عادي في الصحافة الفلسطينية".

وسأل فيلنسكي: "وهذا يحصل يوميًا، خلال هذه الفترة أيضًا؟".
أجاب ماركوس: "نعم، نعم، قبل أسبوع نشرت صورة وحشية ليهودي متدين يحمل سكينًا يسيل منها الدم".

تساءل فيلنسكي: "أنت كمن يبحث هذه الأمور، عندما تشاهد كاريكاتورات عن محمد بماذا تفكر؟"
أجاب ماركوس: "هنالك شيء غريب في الأمر، إذا أخذنا محمود عباس على سبيل المثال، عباس أدان قتل السفير ولكنه قال الأمر التالي أيضًا، لقد قال أن المس بالأنبياء والأديان والرموز الدينية لا يمكن أن تكون بأي شكل جزءً من حرية التعبير عن الرأي. حتى الرجل المعتدل في السلطة الفلسطينية لا يتقبل حرية التعبير عندما تتحدث عن الإسلام. صائب عريقات أيضًا أدان المس بمحمد.."
قاطعه فيلنسكي: "ولكن في ذات الوقت من المسموح المس بالأديان الأخرى".

ماركوس: "نعم، وأكثر من ذلك انهم يصفون اليهود بأحفاد القردة والخنازير، وعندما استضاف التلفزيون الفلسطيني المفتي للحديث قال في مقدمته سنتحدث عن أحفاد القردة والخنازير، ولم يدن أحد في السلطة ذلك. من جهة أخرى ممنوع المس بمحمد، بينما ميراثهم يصف اليهود بأحفاد القردة والخنازير. يجب أن نفهم لماذا يحصل ذلك، ما يجعلم يرون أي مس بمحمد مبررًا للقتل مرتبط بالأعراف الإسلامية، هنالك الكثير من الأمثلة على ذلك، يوجد مثال عن شاعرة بإسم عصماء بنت مروان هجت محمد فأمر أحدهم بقتلها وهي أم لخمسة أطفال، فقتلها هي والطفل الذي كان نائمًا فوق صدرها".

إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 19.9.2012؛ "الاردن هي الدولة الفلسطينية"

بثت اذاعة "ريشت بيت" من خلال برنامجها الصباحي "هذا الصباح" بتاريخ 19.9.2012  مقابلة حوارية مع رئيس مجلس المستوطنات داني ديان (Danny Dayan)  وذلك في اعقاب خطاب المرشح الامريكي للرئاسة رومني الذي ادعى انه "لا أمل بالسلام في الشرق الاوسط" وانه لا يؤمن بحل دولتين لشعبين. كما وزعم ان الفلسطينيين "يريدون ابادة دولة اسرائيل وليس لديهم اهتمام بالسلام وينبغي الاعتراف ان المشكلة ستبقى بلا حل". كما قال انه اذا قامت دولة فلسطينية في مناطق الضفة الغربية، فإنها ستصبح قاعدة ايرانية متقدمة مع صواريخ موجهة نحو اسرائيل مثلما حصل في لبنان وغزة، كما زعم روماني. ويظهر الحوار أدناه انحياز المذيع لوجهة النظر اليمينية التي عبر عنها ديان.

 للتعقيب على تلك التصريحات استضاف مقدم البرنامج ارييه غولان (Arieh Golan) داني ديان وسأله: "انت توافق مع وجهة نظر رومني بانه لن يكون اتفاق سلام؟"

أجاب ديان: "نعم، فهو على حق تماما. ونظرة ثاقبة على الوضع تقود الى هذا الاستنتاج الذي توصل اليه رومني".
سأل غولان: "تريد العيش بدولة ثنائية القومية؟"
اجاب ديان: "كلا".
سأل غولان: "أي حل تقترح؟".
قال ديان: "في ايام الربيع العربي  نعرف جميعا ان النظام الهاشمي لن يبقى للابد، ليس بسبب الربيع العربي فقط وانما لكون النظام بدائي والذي فيه يتوالي الحكم من الاب لابنه وفي نهاية الامر ستحكم الغالبية الفلسطينية. لا اقصد هنا ترانسفير ولكن بين دولة اسرائيل من غرب الاردن وبين دولة فلسطينية شرق الاردن يمكن التوصل لاتفاق بخصوص يهودا والسامرة. رومني قال الامور الصحيحة، ليس هناك صيغة لحل دائم للصراع في الشرق الاوسط. حل الدولتين لشعبين ليس قابلًا للتطبيق وذك للاسباب الامنية التي ذكرها رومني وايضا حل الدولة لجميع مواطنيها ليس حلا قابلًا للتنفيذ وعندما نفهم جيدا هذه الحقائق ستبدأ عملية السلام. نحن وخلال عشرين عاما "احتفلنا" باوسلو وأضعنا هذه السنوات على حل مستحيل وآمل ان لا نبذر سنوات اضافية على حل غير مجدٍ".

علق غولان وسأل: " وقال ايضا انهم يريدون ابادة اسرائيل. واذا لم يوافق الفلسطينين على الحل الذي اقترحته وعادوا الى طريق الارهاب والانتفاضة والعمليات الانتحارية وأصبحت الحياة كالجحيم كما كانت قبل عشرة اعوام؟"
اجاب ديان: "هذا الامر يتعلق بنا وباصرارنا ولو لم يؤجل شارون عملية "الجدار الواقي" لكان هذا الكابوس قد انتهى. كل الوقت يلقون اللوم علينا بسبب وضع الفلسطينيين، بينما هو نتيجة للاختيارات السياسية التي اتخذونها في الماضي، واذا قرروا عدم الموافقة على الحل الذي اقترحته، اي الدولة الفلسطينية شرقي الاردن، فعليهم القاء اللوم فقط على انفسهم".

واستكمالا لذلك استضاف غولان السياسي يوسي بيلين (Yossi Beilin) وتوجه اليه متسائلا: "ربما  يكون رومني وداني ديان على حق بعد عشرين عاما من عدم التوصل لسلام؟"
اجاب بيلين: "رومني لم يدرك ان هذا الخطاب سوف يتسرب خلال لقائه مع مجموعة المتبرعين لحملته الانتخابية ويتحدث وكأنه من اعضاء الليكود قبل عشرين عاما ومن ناحيته هذه مشكلة اضافية للولايات المتحدة التي تنتقل من رئيس لاخر. رومني ليس لدية مشكلة ديموغرافية. المشكلة لدى داني ديان".

علق غولان: "ديان اقترح حلا بأن تكون الاردن هي الدولة الفلسطينية".
قال بيلين: " الحل الذي يتحدث عن الاردن على انه الدولة الفلسطينية هو الحل الذي وجه اريك شارون ونتنياهو، ولكنهم تخلو عنه فيما بعد. لا يوجد من يوافق على هذا. لدينا مشكلة ويجب حلها، لكننا  لا نعرف ايجاد الحل".
قال غولان: "ربما هذا مشكلة من دون حل؟ ويوجد في العالم مشاكل دون حلول وهذه واحد منهم؟"
اجاب بيلين: " اذا لم يكن حل فعلينا ايجاد بديل وحل ديان ليس بديلا". 


صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 20.9.2012؛ "المسلمون مفترسون وبدائيون"

على خلفية الإحتجاجات في العالم الإسلامي بسبب الفيلم المسيء للإسلام، نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريح 20.9.2012 مقالة بعنوان "عندما انتصر السيف على القلم" كتبها رئيس حركة "إم ترتسو" المتطرفة في جامعة بار إيلان، طال كوبل (Tal Kopel) ،  وصف من خلالها المسلمين ب"المفترسين" و"البدائيين" مقابل الإسرائيليين "التعدديين".

وقال: "أمامنا حدث مثير. نحن نتعلم من كتاب الحقائق التي يبدو أنها نُسيت تحت جبال التفاؤل الخاصة ب"أصحاب النظرية"، اولئك الذين يحيون "العالم المتكامل"، الذي فيه الحل "دبلوماسي" دائمًا. أولًا، العنف هو اللغة العالمية، لا السلام. أحاديث السلام كالفقاعات، تتحطم عند وصولها إلى شواطئ الواقع. لا الإتفاقات بين الرجال النبلاء بل المظاهرات الضخمة العنيفة والكتابات على جدران السفارة هما من يُحددان وضع الوعي، وكشاهدين نحن نشاهد اعتقال منتج الفيلم- ردة فعل بافلوفية  تنم عن ضعف وخنوع؛ نحن نتفاخر بالتعددية مقابل "البدائية" لدى الطرف الآخر (بافلوفية- هي إشارة لتجربة الإشراط الكلاسيكي التي قام بها العالم الروسي إيفان بافلوف. ر،ع) .

ولكن نظرة متيقظة تُظهر أن "البدائية" بالذات تنتصر وتثبت أن الرسالة العنيفة نتعلمها نحن "التعدديون" أيضًا جيدًا. لا يمكن أو من غير المحبذ الهروب من البدائي دائمًا. عندما ننظر إلى هوية إثنية، ثقافية أو دينية بإحتقار، من "القرية العالمية"، الطرف الآخر سيرفع يده ويُزمجر صيحة النصر. نحن نطمس قدرتنا على تمييز العدو سوية مع طمسنا لأنفسنا؛ هذا في الوقت الذي يقف أمامنا عدو عاقد العزم ومتمسك بهويته، وكمفتُرِس ماهر، يُميّز رائحة الضعف، الإرتباك، الخوف".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.9.2012؛ "عصابة المخربين الفلسطينيين"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.9.2012 مقالة كتبها درور إيدار(Dror Edar) ، رحب من خلالها بتصريحات المرشح الأمريكي للرئاسة ميت روماني، الذي قال أن "الفلسطينيين ملتزمين بتدمير وإبادة دولة إسرائيل"، وصف من خلالها العائدين الفلسطينيين ب"عصابة المخربين".

وقال: "بعد كل هذا، ماذا قال روماني؟ قال الحقيقة. سنتطرق للأجزاء الخاصة بإسرائيل. لا حل للصراع: "الفلسطينيون غير معنيون بالسلام" وهم "ملتزمون بإبادة بتدمير وإبادة إسرائيل". وقال أيضًا أنه يجب الاجتهاد للحفاظ على "درجة من الإستقرار" (أي: إدارة الصراع)، ولكن هو يفهم أن "هذه المشكلة ستبقى دون حل". روماني أضاف أن دولة فلسطينية قريبة من تل أبيب ستهدد إسرائيل وستؤدي إلى لبننة المنطقة مثلما حصل في غزة".

وأضاف: "عشرون سنة سُحقنا بسبب حماقة إدخال عصابة مخربين لا يريدون السلام بل تحسين مواقفهم لأرض إسرائيل الغربية؛ عشرون سنة ونحن نحصل على اثباتات لعزم الفلسطينيين على إبادة دولة إسرائيل- بدءً من التحريض المعادي للسامية في مؤسسة التعليم وفي الإعلام الفلسطيني، عبر العمليات الإرهابية وقصف الصواريخ المتواصل، ومرورًا برفض كل اقتراحاتنا لإنهاء الصراع. عشرون سنة- ولا شيء؛ ذات التراتيل الدينية في معسكر السلام المزعوم. ولكن الجمهور يرى الواقع ويفهم أن أوسلو كان سلامًا في الخيال، كلفنا دماءً كثيرة وزعزع مكانة إسرائيل في العالم".

موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 22.9.2012؛ "جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام"
نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبها القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، يورام اتنجر (Yoram Ettinger).
وقال: "السنتين الأخيرتين في "الشارع العربي" كشفتا قوة الإرهاب، الكراهية، الخيانة بين المسلمين، الذين يُميزون الشرق الأوسط منذ القرن السابع. هذه المشاعر موجهه ضد الولايات المتحدة التي يعتبرونها العدو العسكري، الإقتصادي والديبلوماسي الأكثر مركزية بالنسبة للأنظمة الإسلامية الخارجة عن القانون. إنهم يرون بالولايات المتحدة "الضربة" الموجه ضد حرية الدين، التعبير، التنقل، الإنتظام، الإقتصاد والإنترنت وتحرر المرأة-تهديد وجودي، واضح وفوري. جذر الإرهاب الإسلامي كامن في طابع الإسلام الساعي لإخضاع- جسديًا وقيميًا- "المؤمنين" و "الكفار، لذا يُنّمي الإخضاع، عدم التسامح، إلغاء النقد والتعليم على كراهية "الآخر". من هنا تأتي تنمية الجهاد، القتل، القتل على خلفية "شرف العائلة"، "ختان النساء"، "الشهداء" وأشياء أخرى".
وأضاف: "وجهة نظر الإسلام الديكتاتوري-الإمبريالي تُمثل معظم المجتمعات الإسلامية، الخاضعة للتلقين الممنهج منذ 1400 سنة من قبل المؤسسة الدينية، الفكرية، التعليمية، العسكرية. لذا، نقد الإسلام، وبالذات النبي محمد، تستوجب العقاب الشديد والحكم بالموت. وهم "الربيع العربي" كُشف من قبل "الشتاء العربي" العاصف والمتعاظم. انتصار الديمقراطيات الغربية يُلزمها بوضوح أخلاقي وعملي وتعريق دقيق للخطر الحالي والواضح- الإرهاب الإسلامي العالمي".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 22.9.2012؛ "يجب إقتلاع الإسلام من العالم"

تحت عنوان "جداول الدم التي يُخلّفها الإسلام" نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 22.9.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger) ، دعت من خلالها إلى شن حرب ضد الدين الإسلامي وإقتلاعه من الوجود.

وقالت: "ميت رومني صدّق عندما قال أن العرب-الفلسطينيين لا يريدون السلام مع إسرائيل وأنهم "ملتزمون بتدمير وإبادة إسرائيل". وقال أن ايران تريد، عبر "الضفة الغربية"، أن تفعل بالضبط ما فعلت في لبنان وما تفعله في غزة. الإيرانيون يريدون أن يجلبوا صواريخًا وأسلحة ل"الضفة الغربية" كي تتمكن من تهديد إسرائيل. كل هذه النقاط يجب أن تُتداول في المحادثات مع الولايات المتحدة ولكن هذا ليس كافيًا لإيقاف الأجسام البهائمية الإسلامية. أظافر الإسلام السوداء، القذرة والتي تمتص الدماء تنتشر. حقًا، السيد رومني قال الحقائق الرئيسية. الحيوانات الوحشية الإسلامية لا تريد السلام. هم مستعدون للقتل فقط والتسبب بالظلم وليس باستطاعتهم تقديم السلام. لا يمكن احتواء الإسلام إلا بالقوة. الإسلاميون غير منتمون للعالم الحر المتنور".

وأضافت: "في كل مكان تتواجد فيه الوحوش الإسلامية، تحصل أفعال كارثية. دين الإسلام هو عبادة موت؛ إنه دين يُسّوي حساباته من خلال القتل فقط. لذا يجب اقتلاعه من الوجود. هذه هي الطريقة الوحيدة كي نحمي وندافع عن العالم الحضاري. الآن هذه حرب مفتوحة يخوضها الإسلام ضد باقي العالم؛ نحن، غير المسلمين، إذا اعترفنا بذلك بسرعة أكبر، سنتمكن أن نكون جديين في الدفاع عن أنفسنا".

صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 23.9.2012؛ "يجب إخراج الحركة الإسلامية عن القانون"

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 23.9.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست السابق موشيه آرنس(Moshe Arens) ، إدعى من خلالها أن المواطنين العرب في اسرائيل لم يقوموا باحتجاجت عنيفة على الفيلم المسيء بسبب مسيرة الحداثة التي "وفرتها إسرائيل لهم" والتي لم تمر على العالم العربي. كما دعا إلى إخراج الحركة الإسلامية عن القانون.

وقال: "من تونس الى الخرطوم، ومن القاهرة الى جاكارتا الغضب على الولايات المتحدة يغرق الشوارع. فالسفارات الامريكية تُهاجَم والعاملون فيها يُقتلون والاعلام الامريكية تُحرق ومن وراء ذلك صيحات "الله أكبر". ويبدو كل ذلك مثل جنون بعيون غربية. كيف يمكن تفسير انفجار الغضب هذا الذي يكتسح العالم الاسلامي الذي أشعله في ظاهر الامر فيلم فيديو أحمق طُرح في الانترنت لكن من الواضح ان جذوره تضرب عميقا في مشاعر كراهية وغضب عظيمة؟ وقف هذا الجنون كما يبدو على حدود اسرائيل، أو اذا أردنا الدقة قلنا انه وقف قربها تقريبا. كان عدد من الأحداث العادية لرمي حجارة في جبل الهيكل بعد صلاة يوم الجمعة، وتظاهر الجناح الشمالي من الحركة الاسلامية (الذي كان يجب اخراجه خارج القانون قبل سنين) أمام سفارة الولايات المتحدة في تل ابيب (التي كان يجب نقلها الى القدس قبل سنين). ولم تنجح الحركة الاسلامية في تنظيم مظاهرة بين البدو في النقب وجرت في عكا مظاهرة صغيرة، لكن لم يكن شيئًا من كل ذلك جديًا".

وأضاف: "كيف حدث ان تجاوزت مظاهرات الغضب الكبيرة اسرائيل برغم ان فيها عددا كبيرا من السكان العرب وبرغم ان كثيرين من أبنائها مسلمون ورعون؟ هذا سؤال يثير الفضول، ربما يتعلق الجواب عنه بمسيرة الحداثة التدريجية التي تجري على مواطني اسرائيل العرب. وقد تناول فؤاد عجمي، المستشرق الامريكي الشهير وهو شيعي ولد في لبنان، سؤال "لماذا يشعر العالم الاسلامي بالاهانة بسهولة كبيرة جدا" في مقالة كتبها منذ زمن غير بعيد في "واشنطن بوست". قال ان "الحداثة تتطلب استعدادا للصفح عن الاهانات وهذا الاستعداد هو شيء ما يزال يعوز العالم العربي الاسلامي... ان شعور العرب بالألم وشعورهم بعدم الثقة بالنفس ازاء صورة حكم العالم الخارجي عليهم ينبعان من شعور عميق مستمر بالاهانة. ان فجوة عميقة تفصل بين مكانة العرب في العالم اليوم وبين تاريخهم المجيد، ومن هذه الجهة يسهل ان نتفهم عزتهم الجريحة". يسهل من هذا المنظار ان نفهم لماذا لم يصب العرب في اسرائيل بنفس الجنون الانفعالي الذي يكتسح العالم العربي في هذه الايام. فهم في الـ 64 سنة من سني حياتهم في اسرائيل التي هي دولة ديمقراطية وعصرية جرت عليهم مسيرة حداثة تدريجية أو غربية اذا شئتم. وهم مثل كثيرين منا لا يحبون ان يُهينوهم لكن أكثرهم يستطيعون تحمل ذلك من غير ان ينفجروا بغضب متوحش. ليس هذا خطأ. ففي كل يوم يتبوأ شباب عرب اسرائيليون مواقع في الاقتصاد الاسرائيلي اطباء ومدققي حسابات ومحامين ومهندسين وناس مبيعات وأخذ عددهم يزداد. وعدد الشباب العرب الذين يتطوعون للخدمة الوطنية بل للجيش الاسرائيلي في ازدياد. وبرغم ان هذا قد لا يعجب فريقا من ساستهم فقد أصبحوا بالتدريج جزءا لا ينفصل عن الاقتصاد الاسرائيلي والمجتمع الاسرائيلي. وتجري عليهم مسيرة تحول الى الحداثة، وهي نفس الحداثة التي تأخر وصولها كثيرا عن العالم العربي".

وقال داعيًا إلى فرض الخدمة العسكرية على المواطنين العرب: "يجب على حكومة اسرائيل ان تبذل جهودا جادة لتعجيل هذه المسيرة فهي تجدي على العرب وعلى اليهود معا. وللجيش الاسرائيلي هنا دور لا مثيل له في أهميته. ومن المؤسف انه بعد اسابيع قليلة قامت فيها الخدمة العسكرية في مركز النقاش العام كاد هذا الامر يُنسى. لكنه ما يزال ذا صلة الآن كما كان آنذاك بالضبط ويجب ان نعيده الى الوعي، فلن يكون اندماج حقيقي من غير خدمة عسكرية متساوية للجميع. وربما، ربما حقا، كلما زادت سرعة مسيرة اندماج الأقلية العربية الاسرائيلية في المجتمع الاسرائيلي، سيؤثر تحول المجتمع العربي الاسرائيلي ايضا في السكان العرب في الدول الجارة وتساعد على دفع العالم العربي الى عصر الحداثة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 23.9.2012؛ "فجأة اصبح لديهم مشاعر" 

 تحت عنوان "فجأة اصبح لديهم مشاعر" نشر موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف الاسرائيلية بتاريخ 23.9.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغان (Sigan Lilac)، انتقدت من خلالها اعضاء الكنيست العرب، وذلك في اعقاب مطالبتهم بحذف فيلم "براءة المسلمين" المسيء للنبي محمد من اليوتيوب.

وقالت منتقدة القيادة العربية في إسرائيل: " هل حقا تحوي مجموعة هؤلاء القادة اشخاصًا "حساسين"؟ أم انها مجرد كلمة لطيفة لتغطية دوافع اخرى؟ فعندما بث التلفزيون الايراني فيلم يُشيطن كل اليهود، تعاملوا مع ذلك بشكل جيد من ناحية شعورية. وكذلك الامر عندما بثت تركيا مسلسلات اظهرت فيها الجنود الاسرائيليين قتلة اطفال يعانون امراضًا نفسية وايضًا عندما بثت مصر برامج كراهية ضد اليهود. مشاعر اعضاء الكنيست العرب الحساسة لم تُمس عندما وصف احمد الطيبي المستوطنين بـ "السرطان"، وهي كلمة مهينة بما فيه الكفاية عندما يتم استخدامها كوصف لمجموعات كاملة من البشر. وكذلك الامر عندما التقطت حنين زعبي صورة برفقة القتلة، عندها لم تنهار مشاعرهم. وفي احسن الاحوال كانوا غير مبالين في كل مرة يعبر فيها احمدي نجاد  عن طموحه بمحو "الكيان الصهيوني".  لذا فما يُفهم من ذلك، هو أن كراهية اسرائيل هي جزء من حرية التعبير، أما الفيلم الغبي الذي تم انتاجه بشاقلين فقط عن محمد، يريدون حظره".

 صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 24.9.2012؛ "المسلمون ناقمون، عنيفون ويملأون العالم بالمصائب والشر"

تحت عنوان "رسالة واضحة للنبي محمد" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية مقالة كتبها د. دافيد ألطمان(David Altman) ، خاطب من خلالها النبي محمد شاكيًا من المسلمين. وقال معممًا أن المسلمين ناقمون، عنيفون ويملأون العالم بالمصائب والشر.

وقال مخاطبًا النبي محمد: "نبينا، عندما أخطئ شعبنا، توجه لبارئ الكون الذي أراد معاقبة شعب إسرائيل وقال له: "والآن ان غفرت خطيتهم. والا فامحني من كتابك الذي كتبت". ليس نبي انتقام وخراب- وانما نبي محبة ومسؤولية شخصية تجاه الآخرين، لذا بقيت متمسكًا بعقيدتي اليهودية مع كل الإحترام الذي أكنه لك. ولكن، يبدو لي أنه يجب لفت انتباهك لأبنائك الذين باسمك لا يحترمون ثقافة الرحمة. جيل كامل من الناقمين ينتشر في العالم، لا يحترم الآخرين، يتعامل بعنف مع من يختلف عنه، ويحاول فرض طريقه على الآخر رغمًا عنه. أبناؤك تحولوا إلى مصدر العنف في العالم، مصدر الشر والكراهية. أبناؤك تحالفوا مع كبار الأشرار كي يجلبوا الموت والمصائب للعالم كله مستغلين اسمك".

وأضاف: "مقبول في مدرستنا أن يتم التوجه للأهل حين يضل الأبناء الطريق، نحن نتوجه إلى أهاليهم ونلقي المسؤولية عليهم. من لنا مُخلص أكثر منك، نستطيع توجيه شكاوينا على تصرفات أبنائك-أتباعك إليه، أبناؤك الذين يحولون العالم الى عالم شرير مليء بالضحايا".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 25.9.2012؛ "السيف رمز الثقافة العربية

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 25.9.2012 مقالة عنصرية كتبها يتسحاق تننباوم  (Itzhak Tenenbaum)،  ادعى من خلالها أن من وصفهم ب"الإسماعيليين" يسعون لإبادة اليهود وأن السيف هو رمز الثقافة العربية.
وقال: "الحاخام غرشوم عاش في الغرب وكتب قبل ألف عام أنه سيأتي يوم يعلو فيه صوت إسماعيل. منذ ذلك الحين وحتى اليوم لم يسمع نداء إسماعيل عاليًا، الذي ينادي بالقتل والإبادة وفقدان كل.. ولكن في آخر الزمان، كما يتضح هذه الأيام، يأتي "الربيع العربي" كي يعلن مقاصده بصوت عالٍ، أمام أعين كل الشعوب. مذهل كي تنبأ الحاخام غرشوم بما سيحصل معنا آخر الزمان. أبناء اسماعيل خاصة، لا باقي الشعوب الأخرى، هم من سيستلون سيوفهم، رمز ثقافتهم، وسيلوحون به ضد الناجين الذين عادوا ليحيوا أرض آبائنا، المحاطة من الداخل والخارج بالأعداء الإسماعيليين".
وأضاف: "هل نحن واعون لذخائر السلاح المدمرة التي بحوزة كارهينا وأعدائنا ليُمحى ذكرهم؟! هل نحن واعون لتمزقات النفس وجراح الجسد، ليحفظنا الله وينقذنا".

القنال الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 28.9.2012؛ "يجب إطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين"

تطرق داني كوشمارو (Danny Kushmaro) مقدم نشرة الاخبار المركزية "استوديو الجمعة" التي بثتها القنال الثانية بتاريخ 28.9.2012 الى شريط فيديو تم تداوله على شبكات الانترنت والذي يظهر شبانًا فلسطينيين يلقون حجارة وزجاجات حارقة على مقر الشرطة  الاسرائيلية في شمال القدس الشرقية وبداخلها شرطي حرس الحدود محاصر والذي تم نقله فيما بعد للعلاج؛ كما ذكر كوشمارو في النشرة.  هذا وتوجه كوشمارو الى الصحافي روني دانئيل (Roni Daniel‏)  لسماع تعلقيه الذي كان على النحو الآتي:
دانئيل: "في كل مرة ارى فيها ذلك اصاب بالغليان من جديد. وما يثيرني عند مشاهدتي لهذه الصور هو أنني تفقدت الامر وتبيّن لي ان الجنود وضباط الشرطة تصرفوا تماما وفقا للتعليمات ولم يقوموا بأي شيء بسبب التعليمات التي تمنعهم من القيام بأي فعل آخر".
كوشمارو: "ما الذي يجب فعله؟"
دانئيل: "لم يقم الجنود بشيء فهم يخافون من الاجراءات القانونية التي قد تلحق بهم فيما بعد. في هذا الحادث حيث يقوم هؤلاء الشبان بالقاء الحجارة واشعال النار، كان يجب ان ينتهي ذلك باطلاق النار على ارجلهم بصورة لطيفة بالطبع".
كوشمارو: "واذا تم اطلاق النار فقد ينتهي ذلك بموت الشرطي".

دانئيل: "لن ينتهي ذلك بموته. بالمناسبة، من نشر هذه الصور هي الحركات الاسلامية. لذلك يجب تغيير التعليمات التي تُعطى للجنود فورًا وان يُسمح لهم في هذه الظروف إطلاق النار من دون ان تتم محاكمتهم. لا يمكن تحمل مثل هذه الصور. فعلا لقد اصبنا بالجنون، ما هذا الوضع الذي يتم محاصرة شرطي في قفص دون ابداء ردة فعل؟ لم يعد ذلك مقرًا وإنما قفص. واذا كان بالفعل مقرا فعلى الشرطي اخراج سلاحه وإطلاق النار. يمنع ان يمر هذا الموضوع بشكل عابر على الأجندة اليومية".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 28.9.2012؛ "الإرهاب الإسلامي"

قامت صحيفة "هموديع" بتاريخ 28.9.2012 في ملحقها السياسي هذا الإسبوع وفي زواية تلخيص الأحداث الإسبوعية بالتطرق إلى اللقاء في الأمم المتحدة، حيث قام الكاتب أ.بئير (A. Peer) بتلخيص أهم الخطابات التي القيت محاولا ربطها بالواقع الإسرائيلي بصورة تحريضية. وحذّر الكاتب بداية مقالته من نية مرسي بـ "اقامة كتلة إسلامية كبرى، إيران شريكة بها، في الشرق الأوسط، حتى لو كان ذلك على حساب علاقتها مع واشنطن".
وأضاف: "على الرغم من ذلك، فانه ومن خطاب اوباما يمكن الإستنتاج أن أعمال الشغب الإسلامية ضد الغرب، ومنها مقتل السفير في ليبيا، فتحت عيون الولايات المتحدة التي بدأت إستيعاب مدى تساهلها مع الإسلام والإرهاب، لكن دون أية خطوات فعلية ترجمة لتلك النتيجة".
وقال كاتب التلخيص: "الفيلم الذي أنتجه أقباط وثار بسببه الإسلام أوضح الكثير للقيادة الأمريكية، خاصة وأن أعمال الشغب تزامنت مع ذكرى 11.9، عندما قامت ذراع لحزب الله بأكبر عملية إرهابية عالميًا".


موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 29.9.2012؛ "أبو مازن العائق الاكبر والرئيسي للسلام"

نشر موقع "ان ار جي" التابع لصحيفة معاريف خبرًا يتضمن تصريحات تحريضية لوزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان التي ادلى بها أمام وزراء الخارجية في نيويورك، حيث هاجم من خلالها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك بعد قيام الاخير بالتوجه الى الامم المتحدة والمشاركة في اجتماع الجمعية العامة مطالبًا بقبول فلسطين عضوًا مراقبًا في منظمة الامم المتحدة.

وذكر الخبر على لسان ليبرمان: "ما دام ابو مازن رئيسًا للسلطة الفلسطينية، فلن يكون هناك أي احتمال للتوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين لكون ابو مازن العائق الاكبر والرئيسي للسلام. وعلى الرغم من أن اسرائيل انقذت انهيار السلطة الفلسطينية، فقد قام ابو مازن وقبل عدة ايام بإلقاء خطاب الكراهية والتحريض ضد اسرائيل مثلما يفعل قادة ايران وحماس. ليست لدى ابو مازن مصلحة او قدرة على ادارة السلطة بشكل صحيح وجُل اهتمامه السفر في العالم للتحريض ضد اسرائيل واتهامها بكل مشاكله".

وجاء في الخبر: "  قال الوزير ليبرمان في لقاءه انه على المجتمع الدولي التنصل من ابو مازن فيما اذا كان يرغب بالتوصل الى اتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.9.2012؛ "الإسلامية الفاشية"

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 30.9.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار(Dror Edar)  حول تغطية الإعلام لجهود إسرائيل ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في تجنيد دعم دولي لضربة إسرائيلية ضد المنشآت النووية الإيرانية. واستخدم ايدار خلال مقالته المصطلح العنصري "الإسلامية الفاشية".

وقال: " وهنالك مع كل ذلك نقطة يحسن الانتباه اليها وهي ان نتنياهو لم يبدأ خطبته بحديث عن الأمن بل عن حقوق الشعب اليهودي التاريخية والدينية في أرضه، قبل ان يسمع العالم بالاسلام بـ 1500 سنة. ليس الخط الاحمر وحده هو الذي يتحدث الى العالم بل الكتاب المقدس والتاريخ ايضا. ان الاسلامية الفاشية تعتمد على محو الصلة بين اليهود وارضهم (وكذلك اليسار المتطرف) وبهذا تريد ان تنشيء شرعية لابادة "الكيان الصهيوني" الذي "اغتصب" ارضا ليست له. ومنذ كانت اوسلو عملت آلة ضغط الوعي على محو خطاب الحقوق اليهودي. وقد أعاد نتنياهو هذا الكلام ايضا الى مركز الخطاب. وكان الأخيران اللذان فعلا ذلك هما مناحيم بيغن واسحق شمير. ولا يعرف فريق من "المحللين" المنفوخين هذا الخطاب ويعارضه فريق منهم. فهم يرون ان الحقوق هي للفلسطينيين فقط".