موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 1.8.2012؛ "الثقافة العربية ثقافة كراهية وحقد وقتل"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.8.2012 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر(Nurit Greenger)، أثنت من خلالها على تصريحات المرشح الأمريكي للرئاسة ميت رومني، التي زعم من خلالها وجود "فروقات حضارية" بين الإسرائيليين والفلسطينيين أدت إلى تفوق الإسرائيليين اقتصاديًا. ووصفت جيرنجر من خلال مقالتها الثقافة العربية بثقافة "الكراهية والحقد والقتل" ودعت المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على العرب.
وقالت: "لقد أثار خطاب المرشح الأمريكي ميت رومني غضبًا شديدًا عندما تحدث عن الفروقات الحضارية بين الإسرائيليين والعرب الفلسطينيين. علينا أن نشمر عن سواعدنا وندعم موقف رومني. اليهود لم ينتظروا أحدًا كي يمنحهم الالهام؛ لقد بدأوا العمل فورًا في الأرض التي سُلبت منهم وجلعوها تزدهر كما تحدثت عنها التوراة. العرب الذين عاشوا هنا، بشكل غير قانوني، مُنحوا فرصة اضافية للانضمام للروح اليهودية الطلائعية. لقد عمل هذا جيدًا حتى جاء "تطور" اتفاقيات أوسلو. الاتفاقيات السياسية التي أدت إلى انقسام في المجتمع الإسرائيلي وخلقت شقًا بين المجتمع الإسرائيلي والعربي. العرب طوروا تعويذة "أشفقوا علينا، اليهود يضطهدوننا" والتي أنتجت مجتمعًا تعلم العيش على التبرعات ومخصصات البطالة. العالم "المتنور" يودع في حسابات البنوك العربية الفلسطينية ملياردات الدولارات كمساعدات، الجزء الأكبر من هذه المساعدات بذلوه في أعمال الشر. منذ مصيبة اتفاقيات أوسلو عام 1993، العرب الفلسطينيون يعيشون على حساب الآخرين. عندما يعيشون على حساب الآخرين هذا يؤدي إلى الفساد والى زوال الابداع الإنساني، لقد علق العرب هنا".
وأضافت: "في حين أن اليهود شمروا عن سواعدهم كي يطوروا الأرض التي استرجعوها، وقف العرب متفرجين على تطور اليهود وكراهيتهم وحقدهم على اليهود ازداد. الحقد هو شعور سلبي، ينبع أحيانًا من قلة الثقة، الخوف، القلق من فقدان متوقع. الحقد أحيانًا يعبر عن غضب، ضغينة، عجز وقرف. اتفاقيات أوسلو التي وافق من خلالها الإسرائيليون على تحول جزء من الأرض اليهودية إلى دولة عربية اضافية عززت شعور العرب بالحقد. أراضي يهودا والسامرة لم تكن يومًا لهم. الكراهية مرتبطة أحيانًا بمشاعر الغضب والميل للعدائية ضد الجهة المكروهة. الكراهية قد تؤدي إلى تصرفات متطرفة تشمل العنف، القتل والحرب. هذا ما غذاه العرب، ثقافة العنف، القتل والحرب. وهذا ما يعلمه العرب عامة والفلسطينيون خاصة لأبناءهم منذ ولادتهم، كراهية اليهود والحقد عليهم. مع مشاعر سلبية عميقة كهذه، لا يمكن لهم أن يتقدموا، أو يتحدثوا عن الحياة بسلام وتناسق وازدهار".
وقالت: "العرب أطلقوا على أقوال رومني ادعاءهم الشهير، عنصرية. في المرة الأخيرة التي فحصت من خلالها الكلمة عنصرية، وجدت أن العرب واليهود ينتمون لذات العرق "الأبيض". ولكن كي يدافعوا عن فشلهم، ليس فقط من ناحية اقتصادية، بل من ناحية انسانية أيضًا، العرب الفلسطينيون يطلقون على كل ما يخص اليهود "عنصرية" وهذا يشمل الحقائق التي تُقال. كل مرضى المجتمع العربي الفلسطيني هم نتيجة لتعليمهم المتخلف، الغارق بثقافة الكراهية، ثقافة ذبح اليهود، التحريض، الكذب والاحتيال. إذا واصل الغرب "المتنور" تجاهل كل هذا ولم يفرض عقوبات على الثقافة العربية المعادية للسامية، ثقافة الكراهية والحقد التي تحولت إلى موضة سلوكية لدى أصدقائهم وجزء من الغرب، فإن فرصة حصول إصلاح مجدي في العالم العربي في محل شك كبير. وإسرائيل التي اتبعت لغاية الآن سياسية ضبابية بالنسبة لحقوقها في كل الأراضي من نهر الأردن وحتى البحر الأبيض المتوسط، ساعدت وما زالت تساعد العرب الفلسطينيين من ناحية اقتصاية وعاطفية".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.8.2012؛ "الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 3.8.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrousi)، اتهمت من خلالها الفلسطينيين ب"سرقة المياه من إسرائيل".
وقالت: "في حين أن إسرائيل تجف وتُجبر سكانها على التقتير باستخدام المياه، في مناطق السلطة الفلسطينية هنالك جنة رطِبة: عشرات الثقوب غير الشرعية تسحب المياه من أحواض الاستحمام الأرضية الخاصة بنا؛ آلاف الأنابيب تنقل المياه المسروقة من خطوط شركة مكوروت؛ المياه في الحنفيات تجري بشكل حر (نعم في الحنفيات. 96% من السكان في مناطق السلطة الفلسطينية يحصلون على مياه حتى المنزل، في المدن والقرى، دون استخدام الزجاجات)- لا أحد فيهم يتلقى فاتورة مياه، كما لا تتم الجباية من السكان أبدًا. بينما يقتلعون البساتين بسبب ضائقة الرّي، على بعد كليمتر واحد من هنا، وراء الخط الأخضر، تزدهر زراعة ليس لديها أية مخاوف".
وأضافت: "الفلسطينيون يروون أن إسرائيل تسرق مياهًا منهم، ويعرضون رجلًا مسنًا عطشًا إلى جانب بئر جافة، ولكنهم يبتسمون أيضًا في كل مرة عندما تُطلق هذه الأكاذيب في الهواء. قبل الاحتلال الإسرائيلي الفظيع استخدم الفلسطينيون جهاز تزويد مياه بدائي ومواسير مياه عتيقة. عام 1967 إسرائيل احتلت، زودت المدن والقرى الفلسطينية بشبكة مياه متطورة- ضاعفت تزويد المياه ثلاثة مرات: 180 مليون متر كوب للسنة. هذا عدا عن الثقوب غير القانونية: عندما يُقرر الأصدقاء في جنين سحب مياه إضافية، كمية المياه في عميك يزرعل تقل. الفروق في العلاج البيئي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يتعلق بالرؤيا والقدرات، وبالأساس بالمحفزات. بينما يفعل المستوطنون كل ما بوسعهم لخلق تعاون مع الفلسطينيين بشؤون البيئة، في الطرق الثاني التعاون هو الحاجز الأساسي، حتى عندما يخسرون. الفرق كبير جدًا. الإسرائيليون في يهودا والسامرة يعملون وفقًا للقانون الإسرائيلي ومعايير الغرب. في مناطق السلطة الفلسطينية من الممكن ايجاد مئات المصانع غير المُراقبة، قمامة مُشعة وأشياء اضافية. هذا يضرنا جميعًا: الجدران والحواجز لا تستطيع أن توقف جزيئات الهواء أو السموم التي تنتشر في مستودعات المياه. الكثير من "المبادرات السياسية" تتجول هنا. مبادرة سياسية واحدة لم تُجرب وهي التعامل مع هذه المساحة كمنطقة واحدة. لا توجد حدود للهواء والمياه".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 6.8.2012؛ "إرهاب فلسطيني: عرب مشحونون بالحقد والكراهية"
تحت عنوان "إرهاب فلسطيني في القدس: 16 أصيبوا بحجارة ألقيت على حافلة "ايجد" كانت في طريقها للحائط الغربي" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 6.8.2012 خبرًا تحريضيًا، حول حادثة رجم حافلة بالحجارة.
وجاء في الخبر: "عرب مشحونون بالحقد والكراهية رجموا بقوة عظيمة حافلة مكتظة باليهود الذين أرادوا الوصول للحائط الغربي. هذه المرة يدور الحديث حول هجوم صعب وعنيف جدًا، شمل القاء صخور ثقيلة على واجهة الحافلة، وزرع الهلع في أوساط الأطفال والرُضع".
يُشار إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية الأخرى لم تنشر معلومات حول الحادثة ومن يقف وراءها.
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 8.8.2012؛ "أرض إسرائيل لليهود فقط"
تحت عنوان "لنعد للحقائق: هذه أرضنا ومُلكيتنا" نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 8.8.2012 مقالة كتبها مناحيم برود (Menachem Brod).
وقال: "خلال السنوات الأخيرة يُجمل عرب إسرائيل وممثلوهم في أنحاء العالم الوعي حول "الظلم" الذي أُلحق بهم، بسبب سيطرة اليهود على البلاد التي عاشوا فيها، منذ أجيال. الحديث لا يدور حول يهودا والسامرة فقط، وانما حول تل أبيب وحيفا، أشكلون وبئر السبع. انهم يطالبوننا بتفهم "صدقهم". الدعاية العربية وصلت أيضًا إلى قطاعات معينة في الجمهور اليهودي، وهؤلاء يتحدثون حول الحاجة ل"تفهم" مشاعر الطرف الثاني. انهم لا يفهمون أن هذا هو مطلب الدعاية العربية- الطعن في صدقنا وحقنا الكامل بأرض إسرائيل. حتى وإن كان ادعاء العرب صحيحًا وحقيقيًا، ليست وظيفتنا "تفهم صدقهم". في كل نقاش أو صراع بين طرفين يوجد لكل طرف "مصداقيته"، ولكن الإنسان الطبيعي يتعاطف مع مواقفه هو لا مع مواقف أعداءه".
وأضاف: "عندما يعود اليهود لأرض إسرائيل عليهم أن يكونوا مقتنعين بصدقهم هم وبملكيتهم الكاملة للبلاد. لم نأخذ أرضًا ليست لنا. انها أرضنا وملكنا، أعطاها لنا خالق العالم، وكل طفل يقرأ التوراة يعلم ذلك. يجب أيضًا تذكر الحقائق الأساسية التي نُسيت في أعقاب الدعاية الكاذبة. يتحدثون حول "شعب فلسطيني"، وكأنه أمر مفهوم ضمنًا، ولكن منذ متى وهذا الشعب موجود أساسًا؟ أرض إسرائيل كانت خالية لمئات السنين. تواجدت هنا مجموعة سكانية عربية صغيرة جدًا، دون هوية قومية تُذكر- قرية هنا وقرية هناك، بضعة بدو رُحل هنا وهناك. ارتفاع عدد العرب جاء في أعقاب قدوم اليهود، حينها بدأ عرب الدول المجاورة بالهجرة إلى أرض إسرائيل. وفجأة أصبحت هذه البلاد بلادهم! الدعاية العربية تحاول خلق وعي يستند على أكاذيب واضحة. مثلًا ادعاءهم أن القدس هي عاصمتهم، على الرغم من أنها غير مذكورة ولو لمرة واحدة في القرآن ولم تكن يومًا عاصمة عربية. أو محاولة انكارهم حقيقة وجود الهيكل في جبل الهيكل".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 8.8.2012؛ "لعرب إسرائيل علاقة ارهابية بحزب الله"
على خلفية اعتقال شبان عرب بتهمة التجارة بالمخدرات و"نقل أسلحة ومواد متفجرة" من حزب الله إلى البلاد، نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 8.8.2012 خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي، محاولًا اتهامها بما وصفه ب"علاقة عرب إسرائيل الإرهابية بحزب الله".
وجاء في الخبر: "نائب رئيس الكنيست، عضو الكنيست داني دانون رد بالأمس (الأربعاء) على كشف العلاقة الإرهابية بين عرب إسرائيل وحزب الله: "عضو الكنيست زعبي مسؤولة عن ظاهرة الإرهاب لدى عرب إسرائيل. انضمام زعبي للمخربين في سفينة مرمرة وتصريحاتها ضد إسرائيل المؤيدة للمخربين خلقت أرضية لشرعية العمل التخريبي ضد إسرائيل لدى عرب إسرائيل. الإرهاب من هذا النوع هو الأشد خطرًا وعلى زعبي أن تتحمل مسؤولية هذه الظاهرة"، قال دنون. وأضاف: "زعبي طابور خامس تعمل كخلية إرهاب معادية لإسرائيل داخل الكنيست- يجب طردها لتشجيعها على عملية تخريبية ضد إسرائيل". دانون نادى بإقامة لجنة تحقيق برلمانية لبحث العلاقة بين نشاطات أعضاء الكنيست العرب وتورط عرب إسرائيل بالإرهاب".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 8.8.2012؛ "حنين زعبي تنشر الارهاب "
على خلفية اعتقال 12 شخصا من الناصرة وقرية الغجر بتهمة تهريب السلاح والمتفجرات من حزب الله الى اسرائيل. نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 8.8.2012 خبرًا حول مطالبة اعضاء كنيست من الاحزاب اليمينية بحث "ضلوع" عضو الكنيست حنين زعبي بعملية التهريب، كون بعض المتهمين يتنمون لعائلة زعبي.
وذكر الخبر: "توجه عضو الكنيست ميخائيل بن اري الى رئيس التحقيقات في الشرطة مطالبًا اياه بالتحقيق مع زعبي حول صلة القرابة التي تجمعها بالمشتبه به بالتجسس، قائلا: "يجب ان لا نكرر الخطأ مع بشارة مرة اخرى. على السلطات ان تكون مستعدة في حالة هروب حنين زعبي".
وعلى لسان عضو الكنيست داني دنون ذكر الخبر: "عضو الكنيست زعبي متهمة بنشر الارهاب بين عرب اسرائيل- ويجب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، لفحص العلاقة بين نشاطات اعضاء الكنيست العرب، وبين مشاركة عرب اسرائيل في الارهاب. ان مشاركة زعبي للمخربين في مرمرة وتفوهاتها المؤيدة للمخربين خلقت أرضية لشرعية العمل التخريبي ضد إسرائيل لدى عرب إسرائيل. زعبي هي طابور خامس تعمل كخلية ارهابي ضد اسرائيل داخل الكنيست الاسرائيلي، يجب اقالتها بسبب تشجيعها على الاعمال التخريبية ضد الدولة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 9.8.2012؛ "حنين زعبي تشن هجومًا على اسرائيل"
مازالت حملة التحريض ضد حنين زعبي مستمرة وذلك في اعقاب تقديمها سلسلة محاضرات في ايرلندا كضيفة في مؤتمر التضامن "ايرلندا –فلسطين". تحت عنوان "زعبي تتورط مرة اخرى: تحاضر في مؤتمر مناهض لاسرائيل" نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 9.8.2012 خبرًا حول مشاركتها مشيرًا الى ان زعبي " تستغل العطلة الصيفية للكنيست لشن هجوم شديد ضد اسرائيل وذلك ضمن سلسلة محاضرات في ايرلندا وايرلندا الشمالية بصفتها ضيفة على حملة التضامن ايرلندا – فلسطين".
وذكر الخبر: "تعرض زعبي اسرائيل على انها دولة يسودها نظام عنصري كنظام الابرتهايد الذي كان سائدًا في جنوب افريقيا".
كما أشار الخبر إلى محاضرة زعبي التي ستقدمها في بلفاست، عاصمة إيرلندا الشمالية، مايريد ماغواير- الحائزة على جائزة نوبل للسلام ، والتي قامت إسرائيل بإبعادها من البلاد في أعقاب مشاركتها في أسطول الحرية، ومشاركتها في المظاهرات ضد جدار الفصل العنصري في بلعين.
وأبرز الخبر أن ماغواير تعتبر من أبرز الناقدات لسياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين، وسياستها الأمنية وامتلاكها أسلحة نووية. كما صرحت أن إسرائيل تنفذ عملية تطهير عرقي وأبرتهايد منذ قيامها. وان ماغواير وقعت على عريضة تطالب البرلمان الأوروبي بشطب اسم حركة حماس وكافة الفصائل الفلسطينية من قائمة "المنظمات الإرهابية" في دول أوروبا.
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 10.8.2012؛ كاريكاتير عنصري
نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية في عددها الصادر بتاريخ 10.8.2012 كاريكاتيرًا عنصريًا يُكرس الأفكار النمطية المُسبقة عن العربي، بحيث يُظهر رجلًا عربيًا ذو ملامح غاضبة يحمل سيفًا ويغرزه في ظهره، بينما يقف طفل يهودي إلى جانبه وبيده سيف خشبي وغصن زيتون، واعظَا العربي بعدم التصرف كذلك.
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 11.8.2012؛ "الاسرى يأكلون كالخنازير"
تحت عنوان " هل انتهى المخيم الصيفي للسجناء؟ ليس تماما" كتب الصحافي بن كاسبيت(Ben Caspit ) مقالة نشرتها صحيفة "معاريف" وموقع "ان ار جي" بتاريخ 11.8.2012 ، والتي حرض من خلالها حكومته والرأي العام الاسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين ودعا لمعاقبتهم والتضييق عليهم. كما ووصف الاسرى بأوصاف مذلة ومهينة، متجاهلا جميع الاجراءات القمعية التي تمارسها السجون الاسرائيلية بحقهم.
وقال: "السجناء الامنيين، جزء منهم قتلة ثقيلون، يسمنون كالخنازير وينعمون بجميع النعم ويحظون بزيارات مكثفة (يسمحون لهم وخلافا للنظام بادخال اطفالهم الى غرفة الزيارات والالتقاء بهم من دون نوافذ زجاجية)، يديرون حياتهم كما يحلو لهم، ويمكنهم ايضا تنفيذ عمليات تخريبية من داخل السجن الاسرائيلي. وحمدًا لله كان قد اعلن نتنياهو ان هذا كله قد انتهى. هكذا تكون القيادة. ولكن اعلان نتيناهو و يتسحاق اهارونوفيتش وزير الامن الداخلي كان مضحكا. لان اضراب السجناء عن الطعام انتهى بعد التراجع الاسرائيلي المطلق. حيث طالب السجناء بوقف اجراء العزل. اذ ان وضع كبار السجناء القتلة في العزل من شأنه منعهم من الاستمرار في الارهاب من داخل السجن".
واضاف مطالبا الحكومة بخلق رادع ووضع قيود على الاسرى: "حان الوقت لاخضاع خدمة مصلحة السجون لجهاز الامن العام. وعندها تكون مصلحة السجون مسؤولة عما يحدث داخل السجن. هذا ما ينبغي ان يكون في دولة متحضرة. وجهاز الامن العام يكون خاضعًا لرئيس الحكومة. لقد تفاقم العنف وهذا أمر خطير. فقد حصل العديد من اعمال الشغب داخل سجن رامون خلال زيارة عائلية. وهاجم سجين احد ضباط الشرطة خلال الزيارة، مما اضطر رجال الشرطة للفرار خوفًا على حياتهم وانتهى الامر بالمفاوضات بينهم وبين قائد السجن، وفي النهاية لم يتم اتخاذ اية تدابير ضد أي شخص ولم تُعلن حالة الطوارئ واستمرت الزيارات كالمعتاد. وفي سجن نفحة رفض السجناء العودة الى السجن بعد نزهة الظهيرة. وبدلًا من اعادتهم بالقوة واتخاذ الاجراءات اللازمة ضدهم، تم تركهم في الساحة حتى العاشرة مساءً. شكاوى العنف تتزايد. وهذا يحدث مرة كل اسبوع بدلًا من مرة واحدة في السنة. فقد ادرك السجناء انه لا يوجد من يسيطر عليهم وفي كل مرة يزيدون من وقاحتهم وجرأتهم. والرجل الذي طرق الطاولة واعلن انتهاء المخيم الصيفي، يدعم ترفيه القتلة داخل السجن. هذا ما تبقى لنا بعد التصريحات والتهديدات. نأمل ان لا ينتهي الامر بهذه الطريقة بموضوع ايران".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 11.8.2012؛ اعضاء الكنيست العرب يستغلون الديمقراطية للقضاء على الدولة اليهودية
نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها شاؤول روزنفلد Rosenfel Shaul انتقد من خلالها "تجاهل" الاعلام الاسرائيلي والجمعيات اليسارية المسبب الرئيسي للحرائق التي اجتاحت اراض ومساحات شاسعة في البلاد في الاونة الاخيرة، حيث زعم أن "الفلسطينين عامة وعرب اسرائيل خاصة مسؤولون عن الحرائق".
وقال منتقدا: "ضمن خطة التقسيم اليسارية الاخلاقية، فإن منفذي الحرائق والقتلة اليهود يكبرون في اسرة يرعاها المجتمع الاسرائيلي، ومنفذي الحرائق العرب وانصار الارهاب من بين عرب اسرائيل او القتلة الفلسطينيين هم دائما ضحايا القمع الاسرائيلي الداخلي او احتلال الاراضي المروع . " منازل تحترق في طبعون، حريق كبير يندرج ضمن الحرائق التي حدثت في بيت شيمش والقدس. والصور توضح ما نعرفه: خدمات الاطفاء الاسرائيلية تحتاج الى العناية المركزة والعاجلة" هذا ما بدأ به مقدم نشرة الاخبار المركزية في القنال الاولى. بنظره وبنظر محرر النشرة، فإن الصور توضح ان المشكلة تكمن بنقص خدمات الاطفاء. فليس لنا الا قبول وبتواضع استنتاج القنال الجماهيرية، بان الصور لا توضّح ان عناصر معينة من بين عرب اسرائيل ارادت إحراق "نادي اليهود". فالحرائق هي خطوة اضافية في حرب الارهاب. لكن مقدم النشرة والمحرر ليسا اكثر من مثال على الطريقة التي تتبعها افضل القوى التقدمية المحلية لتفكيك "اللغم" المتعلق باعمال الوسط العربي، وتبرئته من أي مسؤولية عن تصرفاته، وبالطبع الامتناع عن لومه على خطاياه الوطنية وتصوره الايديولوجي لمفهوم الدولة، والتي كما هو معروف لا تتوقف عن دوس كرامته. لذلك فمن الطبيعي انه كلما تجرأ أحد على اثارة قضية الولاء للدولة، على ضوء هذه الاحداث والشك بأنهم من فعل ذلك، يتم القاء قميص العنصرية عليه ويتم استنكار خطابه غير الشرعي في الحيز الجماهيري".
وأضاف: "ومع ذلك، حتى لو ان عددًا قليلًا من عرب اسرائيل قد تجاوز الخطوط الامنية ( فعلى سبيل المثال: "فقط" نحو 200 عربي اسرائيلي تورطوا خلال 2001-2004 في الاعمال التخريبية التي قُتل فيها 136 اسرائيليا)، فإن غالبيتهم يضعون ثقتهم بممثليهم والذين يرون بالقضاء على الصهيونية والدولة اليهودية مهمة اولى. هكذا تستطيع حنين زعبي كغيرها من ممثلي البرلمان من الوسط العربي، وضع ثقتها بالديموقراطية الاسرائيلية واذرعتها الاعلامية، ومحاكم العدل العليا والمؤسسات الاكاديمية والثقافية عندما تكتب مقدمات لكتب معادية للسامية. هذا ما فعلته زعبي بسعادة في مقدمة كتاب المؤلف المعادي للسامية البريطاني بن وايت. هؤلاء الممثلين يتوجهون الى سفن مرمرة على انواعها، الى قادة حماس او الى الحكام العرب المتنورين مثل القذافي، الذين يبدعون في القصص عن ظلم اسرائيل، نظام الفصل العنصري الذي تمارسه والعنصرية المتفشية في كل جزء منها. إن قول عضو الكنيست جمال زحالقة -خلال تواجده في الاستوديو في رمات أفيف- أن هذه المنطقة هي قرية الشيخ مونس ليست مجرد إرث تملكه أقلية متطرف في أوساط عرب إسرائيل. إنها مفهوم متغلغل في اعماق الحمض النووي للعديد من بين افراد الوسط العربي، وعبارات مثل " حرق الاخوة، حريق" لا تعني لهم بالضرورة دعوة تحذير او تنصل من أعمال الحرائق".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 12.8.2012؛ "المواطنون العرب مسؤولون عن إرهاب الحرائق"
تحت عنوان "إرهاب الحرائق" جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 12.8.2012، والتي ادعت أن الحرائق التي حدثت مؤخرًا في اسرائيل ما هي إلا "عمليات إرهابية" يقوم بها المواطنون العرب.
وجاء في المقالة: "في العصر الحالي، لا حاجة لمواد تخريبية معقدة، للقيام بعمليات إرهابية. منظمات الإرهاب على اختلافها، جزء منها من انتاج دولة إسرائيل، اكتشفوا أنه بالإمكان تنفيذ عمليات إرهابية، دون جهد خاص. لا حاجة لتهريب أسلحة من لبنان، وانما من الممكن الحصول عليها من أي حانوت. لا حاجة لأكثر من علبة ثقاب، للمس بالممتلكات ولتشكيل خطر على حياة البشر. في المؤسسة الأمنية يعتقدون أن موجة الحرائق في الفترة الأخيرة ليست نتيجة للصيف اللاهب، وإنما بفعل فاعل، أي- مخربون داخليون. هنالك خشية كبيرة من أن الحديث يدور حول عرب يحملون الجنسية الإسرائيلية، الذين اكتشفوا الطريقة الأسهل لإحراق الدولة والمس بها، دون تلقي تدريبات معقدة في معسكرات المنظمات الإرهابية. ببساطة يشترون أعواد ثقاب مع القليل من المواد القابلة للاحتراق ويجدون المكان المناسب لإشعال النيران. من الآن فصاعدًا، علينا الصلاة فقط".
وأضافت الصحيفة: "إرهاب الحرائق ليس جديدًا ربما، ولكن حجمه يزداد مؤخرًا. حقيقة أنه لغاية اليوم لم يتم القبض على أي فاعل، تعزز فقط حافز تلك الجهات المعادية التي تعيش داخل دولة إسرائيل، لتحرق المزيد والمزيد من الأماكن، وبالذات لأن الحديث يدور حول إرهاب سهل التحقيق".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 12.8.2012؛ "الاعتراف بالفلسطينيين- تشجيع للإرهاب"
تحت عنوان "الاعتراف بالفلسطينيين- رسالة ايجابية للإرهاب"، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 12.8.2012 خبرًا ينقل تصريحات محامي أمريكي يُدعى ألان درشوفيتش.
وجاء في الخبر: "المحامي الأمريكي المعروف، ألان درشوفيتش، دعا العالم لفحص اسقاطات الاعتراف بالسلطة الفلسطينية كدولة. هذا بعد أن أعلن الفلسطينيون أنهم سيحاولون الحصول على اعتراف من قبل الأمم المتحدة. "إذا اعترفت الأمم المتحدة الآن بالفلسطينيين كدولة، دون أن تطلب من قادتها التباحث مع إسرائيل حول اتفاقية سلام شاملة، فإن هذا سيكون رسالة واضحة لكيانات أخرى معنية بالحصول على اعتراف: الإرهاب سيمنحكم تشجيع العالم وسيمكنكم من تحقيق إرادتكم"، قال دركوفيتش".
وأضاف الخبر: "كما ادعى درشوفيتش أن الإرهاب الفلسطيني كان قبل قيام دولة إسرائيل. ويذكر في مقاله، الذي نُشر في الصحيفة الأمريكية "وول ستريت جورنال"، أحداث الشغب عام 1928 وقتل اليهود، بعد أقوال التحريض التي أطلقها مفتي القدس الحاج أمين الحسيني. دشوفيتش يُذكّر بأن الحسيني توجه لألمانيا النازية خلال الحرب العالمية الثانية،. إضافة لذلك كتب أنه خلال محاكمة آيخمان في إسرائيل، كُشف عن أن الحسيني منع إرسال 1000 طفل هنغاري من أصول يهودية لدول أخرى، وأصر على أن يتم إرسالهم إلى أوشفيتس. درشوفيتش ادعى أنه بدل إدانة العنف الذي يقوم به الفلسطينيون، "الأمم المتحدة تفعل كل ما بوسعها لمكافئتهم، بما في ذلك تخصيص وكالات خاصة تابعة للأمم المتحدة من أجل الفلسطينين وأهدافهم".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 13.8.2012؛ "السلطة الفلسطينية تحرض على الإرهاب والعنف"
تحت عنوان "تحريض بلا توقف" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 13.8.2012 خبرًا حول ما وصفته ب"التحريض على العنف والكراهية" لدى السلطة الفلسطينية. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "الوزير موشيه يعلون استعرض في الكنيست "مقياس التحريض الفلسطيني". الصورة مُقلقة: تحريض على العنف والكراهية، تشجيع الإرهاب وشيطنة دولة إسرائيل".
وورد في الخبر: "كل إرهاب هو شرعي، اليهود مخادعون وخطيرون واسرائيل غير موجودة على الخارطة – هذه هي الرسائل "التربوية" التي تنشرها السلطة الفلسطينية في المؤسسات بشكل دائم، مغرض وثابت. هذه المعطيات يقدمها "مقياس التحريض الفلسطيني" الذي عرضه على الحكومة أمس وزير الشؤون الاستراتيجية موشيه بوغي يعلون ومدير عام وزارته يوسي كوبفاسر. وتتابع الوزارة منذ ثلاث سنوات التحريض الفلسطيني، ولكن أمس عرضت لاول مرة المعطيات بشكل مركز على الحكومة وبعد ذلك على وسائل الاعلام. ويتابع المشروع التصريحات العلنية لكبار رجالات السلطة الفلسطينية نشاطاتهم ومنشورات المؤسسات والمنظمات التي تسيطر عليها السلطة. كما يتابع المشروع التحريض الصريح للنزعة القومية، تشجيع أجواء العنف والارهاب، التحريض على الكراهية وتصوير اسرائيل بالشيطان، وعدم تهيئة القلوب للسياقات الايجابية".
وأضاف الخبر: "الاستنتاج الرئيسي الذي عُرض أمس يقضي بان السلطة الفلسطينية هي التي تقرر مستوى لهب التحريض وهي التي ترشحه. يوجد سقف واضح ما هو المسموح وما هو الممنوع: عمليات بالسلاح الناري – ممنوع، الكراهية والرغبة باختفاء اسرائيل – مسموح. والاكتشاف الجديد هو أن السلطة الفلسطينية تعمل في أوساط شعبها ضد التطبيع مع شعب اسرائيل على كافة المستويات. وقال كوبفاسر امس ان السلطة "جاءت لتخلق فكرة أن هنالك وجود لصراع ورفض مبدأ السلام والتطبيع ونفي وجود شعب اسرائيل". وأضاف: "نحن نسأل أنفسنا كيف يؤمنون هناك بالترهات التي تنشر، مثلا حول التعذيب الذي يتعرض له السجناء في السجون وحول أن المستوطنين يدربون كلابًا وخنازير لاقتلاع أشجار الزيتون، ولكن هذا يظهر المرة تلو الاخرى". وقد أظهرت المتابعة بـان ابو مازن وباقي كبار المسؤولين الفلسطينيين يتجاهلون وجود دولة اسرائيل. في خريطة حملها أبو مازن في حدث ما، تظهر فيها دول مجاورة، اسرائيل غير موجودة. في خرائط اخرى تعرض في المناسبات، احيانا، يشار الى الخط الاخضر، ولكن في الطرف الاسرائيلي لا يظهر اسم دولة. والتلفزيون الفلسطيني يدعو اليهود الى المغادرة الى "البلدان التي جاءوا منها وذلك من أجل السماح لنا بالعودة الى مدننا التي تركناها، في عكا، في حيفا وفي يافا". وفي اسرائيل يشرحون بان الرسالة التي تنقل في التصريحات هي ان فلسطين ستقوم في نهاية المطاف، على كل أرض اسرائيل. خطوة أخرى هي خلق صورة شيطان لليهود بشكل عام وللمستوطنين بشكل خاص. رسالة تنقل بشكل دائم هي أن كل الارهاب هو شرعي والمؤسسة الفلسطينية تقرر متى تستخدمه، حسب اعتبارات "الكلفة والمنفعة".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.8.2012؛ "محمد حرق مسجدًا بمن فيه"
يواصل د. رؤوفين باركو (Reuven Barko) تحريضه العنصري ضد الإسلام عبر تزييف التاريخ والإساءة للرموز الإسلامية. باركو تحدث عبر مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 14.8.2012 عن سياسة الرئيس المصري محمد مرسي وقيام الجيش المصري بتصفية "مسلحين" في سيناء، معتبرًا أنها تطبيق حديث للموروث الإسلامي الذي عبر عنه النبي محمد من خلال "قتله" كل من عارضه، كما زعم الكاتب.
وقال معلقًا على الأحداث الأخيرة: "نشاط الجيش المصري بتصفية الجهات الإسلامية الإرهابية في سيناء وأنفاق غزة يُذكرنا بالمعارضة التي تشكلت ضد محمد في مسجد الضرار في المدينة خلال القرن السابع. ردًا على ذلك، أمر محمد بحرق المسجد بمن فيه. القرآن يتعامل مع هذه المسألة من خلال سورة "التوبة" كحادثة كفر وفتنة يجب القضاء عليها. على خلفية هذا الموروث، النشاط المصري ضد الإرهابيين في سيناء ليس بادرة طيبة تجاه إسرائيل، وانما تفسير إسلامي محض للمصلحة المصرية".
وتابع: "يبدو أن مرسي شعر بأنه تحرر تقريبًا من أي ضغط وقد يتعامل مع الاتفاق مع إسرائيل وفقًا لروح الموروث الإسلامي على طريقة الإخوان المسلمين التي تربى عليها. هؤلاء ملتزمون بالعمل وفقًا لصلح "الحديبية" (اتفاق بين المسلمين وكفار مكة تم خرقه) ك"كتاب إرشادي" للقائد المبتدئ".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.8.2012؛ التحريض ضد السلطة الفلسطينية
استمرارًا لحملة التحريض ضد السلطة الفلسطينية في صحيفة "إسرائيل اليوم"، نشرت الصحيفة بتاريخ 14.8.2012 مقالة تحريضية كتبها إيلي حزان (Eli Hazzan).
وقال: "ما تزال السلطة الفلسطينية برغم توقيع اتفاقات اوسلو تُبيح التحريض ضد اسرائيل وشعبها في وسائل الاعلام الفلسطينية وفي المدارس وفي الكتب الدراسية. في الاسبوع الذي أتمت فيه حركة الاخوان المسلمين سيطرتها التاريخية على مصر وتعزز في اسرائيل الجدل في الهجوم على ايران، يتبوأ "مقياس التحريض" في السلطة الفلسطينية مكانا ثانويا في برنامج العمل. لكن لا يجوز ان نخطيء لأن لهذا الموضوع تأثيرات بعيدة المدى في العلاقات بين الاسرائيليين والعرب في المنطقة ويُستحسن ان ننظر في المشكلة بالمنظار الصحيح. يجب التشديد على انه في اتفاق المباديء الذي وقع في ايلول 1993، التزمت اسرائيل بالاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية على أنها ممثل الشعب الفلسطيني في حين التزمت المنظمة نفسها – التي أصبحت على مر الايام أهم حاكمة للسلطة الفلسطينية – من جملة ما التزمت ان تعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام وأمن، لكن الالتزام في جهة والواقع في جهة اخرى. وكلما مرت السنين أفضت اعمال الارهاب وقتل اليهود الى ادراك ان عرفات لم يكن يقصد في الحقيقة صنع سلام بل ان ينفذ خطة مراحل منظمة التحرير الفلسطينية للقضاء على اسرائيل والتي عُرضت قبل ذلك في 1974، والتحريض من وسائل تنفيذها".
وأضاف: "ان المعطيات المتعلقة بالتحريض، كما عُرضت هذا الاسبوع في الحكومة ونشرت في وسائل الاعلام، مقلقة لكنها استمرار فقط لما كان يحدث هناك منذ عشرين سنة. كانت احدى ادعاءات معارضي اسرائيل أنها تتحكم بغير وجه حق بالخطط الدراسية وبوسائل الاعلام الفلسطينية. ومنذ أول ثانية تولت فيها السلطة السيطرة على وسائل المعلومات والاعلام، أُدخل فكريا وعمليا تحريض يعرض اسرائيل في ضوء سلبي مظلم. ويوجد لذلك تأثير على الجمهور الفلسطيني عامة لأن التحريض يُعرض على كل فلسطيني في كل سن ومن فوق كل منصة ممكنة. وبرز هذا مثلا قبل العملية الارهابية البربرية التي قُتلت فيها عائلة فوغل في ايتمار. اليكم أمثلة اخرى من التحريض تمت في السنين الاخيرة في السلطة على دولة اسرائيل: قال ابراهيم ادريس وهو ممثل رسمي لوزارة الأوقاف في السلطة، في برنامج أُذيع في التلفاز الفلسطيني في 2008: "قد توجد امراض كالحصبة يمكن القضاء عليها ما عدا المرض الذي أصاب الشعب الفلسطيني والأمة العربية بصورة عامة وهو المرض اليهودي".
وقال: "وليس ادريس هو الوحيد، ففي حالات غير قليلة يُعرض اليهود على أنهم قردة وخنازير. هذا الى أن عمر الغول مستشار رئيس الوزراء الفلسطيني قال في التلفاز في ايلول 2009: "يجب ان يعرف العالم ويميز جرائم اسرائيل – بدءًا بسرقة اعضاء الشهداء الفلسطينيين والاتجار بها، فقد سرقت اعضاء نحو من 69 شهيدا". هذا دون التطرق للمضامين التي تُعرض على الطلاب الفلسطينيين في المدارس وفي الكتب الدراسية، وتوجد أمثلة اخرى كثيرة تثير الجزع. لقد كان الاستنتاج الرئيسي الذي عُرض في الحكومة هو ان السلطة الفلسطينية هي التي تحدد ارتفاع لهب التحريض وهي التي تضعفه بحسب مصالحها. ويوجد سقف واضح لما يجوز وما لا يجوز، فالعمليات بالسلاح الحي ممنوعة والكراهية والرغبة في ان تختفي اسرائيل مباحة. والاستكشاف الجديد هو ان السلطة الفلسطينية تعمل بين شعبها في مقاومة التطبيع مع شعب اسرائيل في جميع المستويات. كل ذلك قد يُستخدم أداة للدعاية الاسرائيلية في العالم حول الحذر السياسي المطلوب منها، وان نستخدمها ايضا اشارة تحذير كبيرة في مقابل التقدم في التفاوض. لأنه يجب ان يكون أحد شروط الحكم الذاتي الفلسطيني وقف التحريض لا بالكلام بل بالافعال".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 22.8.2012؛ الاعتداء على الشبان العرب شرعي
على خلفية الإعتداءات المتكررة ضد شبان عرب من قبل متطرفين يهود، نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 22.8.2012 خبرًا تحريضيًا يبرر تلك الاعتداءات.
وجاء في الخبر: "رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة شمعون بيرس، أدانا أمس اللينش (محاولة إعدام دون محاكمة) الذي نُفذ ضد شاب عربي نهاية الأسبوع الماضي في ساحة تسيون في القدس. ولكن يتبيّن أن هنالك من يُبدي تفهمًا للعملية الهجوم ويمنحها شرعية. بنتسي غوبشتاين، رئيس منظمة "ليهافا" الذي يساعد على منع اختلاط الأعراق، قال صباحًا (الأربعاء) لموقع كيكار هشبات: "في حال أن الهجوم تم بسبب تصرفات العربي تجاه شابة يهودية، فهو شرعي تمامًا ويُساعد على منع حوادث إضافية مستقبلًا. "كل شاب عربي يعرف أن عليه التعرف على شابات في قريته هو وليس لدى اليهود. هكذا يجب التصرف وفقًا للتوراة، وهكذا تصرف شمعون وليفي خلال حادثة دينا مقابل سكان نابلس". غوبشتاين يذكر معطىً مُقلقًا يُفيد بأن معظم الفتيات اللواتي يقعن بيد العرب هن فتيات يهوديات مُتدينات سابقًا وانحرفوا عن الطريق. "أنا أعرف، للأسف، فتيات من كافة الأوساط حدث لهن ذلك. بنات تقيات وليتوانيات (مجموعة دينية يهودية) من بيوت جيدة اتَسخنّ ووقعن في سحر شبان عرب". حسب أقواله، لا يوجد شخص مُحصن من هذه الظاهرة. "لا أحد يستطيع أن يقول- لن يحصل لي هذا. على العكس: بالذات في أوساط الجمهور المتدين الظاهرة منتشرة أكثر. نحن مجبرون على ايصال رسالة حادة لهؤلاء العرب".
وفي نهاية الخبر نشر الموقع رسالة عنصرية وزعتها منظمة "ليهافا" المتطرفة تدعو الشبان العرب إلى عدم الاختلاط بالفتيات اليهوديات.
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 27.8.2012؛ تبرير الكراهية والجريمة
بثت إذاعة "ريشت بيت" عبر برنامجها "هذا اليوم" بتاريخ 27.8.2012 تقريرًا أعده شاي زيلبير (Shai Zelber) حول حادثة القاء مستوطنين زجاجة حارقة على سيارة فلسطينية، مما أدى إلى إصابة خمسة من مستقليها بجراح بالغة.
وأورد التقرير تبريرات للجريمة على لسان والد أحد المتهمين ومحاميهم دون أية إدانة للاعتداء، حيث قال الوالد الذي اعترف علنًا بكرهه للعرب: "نحن لا نُعلّم على الكراهية في بيتنا بخلاف الكثيرين. لقد قرأت بالأمس التعقيبات في أحد المواقع على خبر الحادث، كمية الكراهية التي رأيتها من قبل سكان تل أبيب واليساريين وأمثالهم للمستوطنين لا تقترب حتى من كمية الكراهية التي نملكها تجاه العرب. هذا الطفل لا يعيش في فراغ، انه يعيش في واقع، في يهودا والسامرة، حيث قُتل اثنين من سكان بلدتنا على يد عرب بوحشية، ومع ذلك عليه أن يجابه هذه الأمور، وهو يجابهها".
وعلى لسان المحامي دافيد هليفي: "ليسوا مرتبطين بهذه الحادثة ولم يكونوا في المكان كانوا في مكان آخر. هنالك صيغة مُدبرة وهي لسبب ما غير موجودة في ملف التحقيق. هذا ما يجب أن يفعله رجال الشرطة، فحص الصيغة الحقيقية وتحريرهم".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 27.8.2012؛ "عرب القدس يعتدون على اليهود"
في تبرير مبطن لحادثة الاعتداء على شاب عربي في القدس نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 27.8.2012 مقالة كتبها م. شالوم، وصف من خلالها الحادثة بال"معزولة" والمعتدين ب "الفتية" و"الأشقياء"، بينما وصف الشبان العرب المتهمين بحوادث اعتداء ضد يهود ب"البالغين" و"القتلة".
وقال: "الرئيس بيرس، رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الكنيست ريفلين، وجدوا أنه من الصواب التعبير عن مشاعر الألم وخيبة الأمل الكبيرة، بسبب قيام أشقياء إسرائيليين، لم تبلغ أعمارهم العشرين عامًا، تهجموا بوحشية على شاب عربي تنزه في القدس. لا يوجد في الكلام التالي أي تعاطف مع ما فعله الشبان الأشقياء بالشاب العربي. لكن أين كان ثلاثة مسؤولي "الدولة اليهودية"، عندما قام شبان عرب بالغون بضرب يهودي ذهب للصلاة في الحائط الغربي وكاد يُقتل تحت أيديهم؟ السيد بيرس لم يُدن مثيري الشغب العرب الذين يتجولون في زقاقات المدينة العتيقة. السيد نتنياهو لم يُستضاف في وسائل الإعلام الإسرائيلية، ليطالب بدم اليهودي الذي ضُرب بشدة ودُعس عليه تحت أقدام الشبان القتلة العرب، رئيس الكنيست لم يذهب لزيارة اليهود الذين أُحضروا للمستشفيات كي يشد على أياديهم!".
وأضاف: "هل دم اليهود الذين جُرحوا بشكل بالغ بيد عرب أقل احمرارًا من دم الشاب العربي الذي ضُرب في القدس، على الرغم من أن الجميع يعترفون بأن هذا عمل إجرامي، لا كما عرب شرقي القدس الذين فرحوا لمشهد اليهودي مضروبًا ومجروحًا. الجميع يعلم أن الحادثة البلطجية كانت لمرة واحدة، معزولة ومنفصلة عن مجمل المجتمع اليهودي، في حين يقوم العرب يوميًا بالتجوال غربي المدينة دون أن يمسهم أي يهودي بسوء".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 28.8.2012؛ "الاحتلال شرعي"
تحت عنوان "لن ننفصل عن عرش قوميتنا" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 28.8.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار (Dror Edar).
وقال: "لا يوجد احتلال في يهودا والسامرة، لأننا لم نحتل أراضي دولة أخرى. هذه "مناطق مقبوض عليها" نُطالب بها نحن أيضًا. المنظومة العسكرية عام 1967 نبعت من الدفاع عن النفس، ولأن الخطر بقي قائمًا، هذا القبض شرعي. وأيضًا، في حال أن المُتملك السابق (الأردن) سيطر على الأرض بشكل غير قانوني (كما حصل)- فلدى الدولة التي سيطرت على الأرض في عملية دفاع عن النفس (إسرائيل)، أفضلية على سابقيها بالحق في الأرض. هذه الأمور كُتبت منذ زمن بيد كبار المُختصين بالقانون الدولي في العالم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 28.8.2012، "الشريك الفلسطيني يخلد اسماء الارهابيين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 28.8.2012 مقالة كتبها الصحافي اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni ) تطرق من خلالها الى "خيبة الامل" من الدول العربية بعد "الربيع العربي"، كما قام بالتحريض ضد السلطة الفلسطينية.
وقال ايضا منتقدًا السلطة الفلسطينية: " ليس هناك اي ميدان او نادٍ لم يقم "الشريك" الفلسطيني بإطلاق اسم ارهابي قتل اليهود عليه. وما دفعناه لمصر مقابل اتفاق السلام هو- جميع الاراضي حتى الشبر الاخير، فلا يمكننا أبدا منح الفلسطينيين الشبر الاخير "التابع لهم" وهو يافا وحيفا. لم يقل ابو مازن ذلك بشكل علني ولكن هذا ما يريده شعبه. وهذه هي الحقيقة من العراق وحتى تونس، ففي نهاية الامر ارادة الشعب هي الخالدة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 28.8.2012، "هناك الالاف المباني غير القانونية في النقب والجليل والمثلث"
أجاب الصحافي الاسرائيلي حجاي سيجل (Hagai Segal) بالإيجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة يديعوت احرونوت فيما اذا يجب اخلاء مستوطنة ميغرون. وادعى سيجل ان الاراضي تم شراؤها باموال يهودية ويجب عدم اخلاءها، على حد زعمه.
وقال: " في النقب والجليل والمثلث هنالك الالاف من ميغرون. يبني عرب اسرائيل هناك الكثير من المباني دون تصريح ومن دون ان يتم تسجيلها في السجل العقاري، والدوله لا تحلم حتى بهدمها. وفي القدس لوحدها هنالك عشرون الف مبنى كهذا، ولكن الجهاز القضائي يتعامل معهم بتكاسل. وكل جهده لفرض القانون والنظام في مجال البناء استثمروه في السنوات الاخيرة في البيوت المتنقلة التي تقع بالقرب من رام الله- ميغرون. فقط هناك يتم تطبيق القانون.
وأضاف: "ليس هنالك جدل على الحقائق: دولة اسرائيل هي التي ارسلت السكان للاستيطان في المكان. فهي لم تحرص على تنظيم الاراضي وكذلك السكان، لان المكان كان مهجورا منذا ان خُلق الكون. لقد كان جبلًا صخريًا فارغًا. كباقي التجمعات السكنية الاخرى على جانبي الخط الاخضر. والفكرة هي تنظيم التجمعات السكنية خلال عملية السكن. لم يصرخ اي فلسطيني بان الارض ارض اجداده. وقائمة اصحاب الارض تم احضارها فقط بعد ايام من قبل حركة السلام الآن. المستوطنون قاموا بشراء الاراضي. لذا فالحديث لم يعد يدور حول أراضٍ مسروقة. لقد تم نقل مليون اموال المستوطنين لجيوب الفلسطينيين. لذلك فإن المطلوب من قضاة محكمة العدل العليا تجميد امر الاخلاء، على الاقل للسكان الذين يسكنون على اراض قانونية. لن تحدث اي كارثة اذا بقيت سبعة عشر عائلة من اصل خمسين في المكان الى ان يتم الانتهاء من صفقة الشراء. وباية حال لا يستطيع الفلسطينيون السكن في هذه التلة، والعالم بأجمعه يطالبنا ايضا بترك رمات اشكول والتلة الفرنسية. لماذا من المهم والمُلّح إخلاؤهم؟"
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 29.8.2012، "الفلسطينيون ينتهكون الاتفاقيات ويحرضون ضد اسرائيل"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 29.8.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) ادعى من خلالها ان مصر والسلطة الفلسطينية تنتهكان الاتفاقيات مع اسرائيل. وانتقد القادة الاسرائيليين على غض النظر عن الموضوع، على حد زعمه.
وقال: " قبل ان ينتهي ياسر عرفات من توقيعه المشكوك به على الاتفاقية، قام بانتهاكه. فقد وعد الفلسطينيين بعدم استخدام التعبير السلطة الوطنية الفلسطينية وانما السلطة الفلسطينية، لكنهم فورا استخدموا العبارة المحظورة. ومنذ البداية انتهك الفلسطينيون جميع الالتزامات فيما يتعلق بحمل السلاح، ادخال مخربين ومعالجة الارهاب وحرضوا منذ اليوم الاول ضدنا. التحريض في وسائل الاعلام الرسمية التابعة لأبي مازن والتي تمنعها الاتفاقيات، مستمرة طوال اليوم وبشدة. على سبيل المثال، بند 12(2) من اتفاق "اوسلو ب" الذي ينص بان يضمن الفلسطينيون بان يقوم الجهاز التعليمي "بالمساهمة في تحقيق السلام بين الشعب الاسرائيلي والفلسطينين" و "تجنب الافكار التي من شأنها التاثير سلبا على عملية المصالحة". وماذا فعل الفلسطينيين منذ البداية؟ ضمنوا ان يشمل نظام التعليم العداء. الكتب الدراسية لا تعترف بوجود دولة اسرائيل. فهي مليئة بدوافع الكراهية".
وأضاف: " واسرائيل تحرص على نقل الاموال للفلسطينيين وذلك ضمن احترام الاتفاقيات. ونحن نساعدهم على اقامة اقتصاد معادٍ والفلسطينيون يحرضون ضدنا في العالم وينتهكون القانون في اراضيهم ويجندون التبرعات كي يتمكنوا من المس بنا بفاعلية كبيرة. لقد وجدنا طريقة مبتكرة للحفاظ على الاتفاقيات مع العدو الذي يستهزأ بنا. ولكن هذا في الحقيقة ليس كذلك. رأينا ما حصل في اوروبا في الحروب العالمية والى ماذا ادى ضبط النفس وانتهاك الاتفاقيات واصبح لدينا الخبرة الكافية مع الفلسطينيين والمصريين كي نعرف ان ضبط النفس من شأنه ان ينفجر بوجهنا في نهاية الامر".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 31.8.2012؛ تجريم الضحية
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 31.8.2012 مقالة كتبها د. درور إيدار يُجرّم فيها ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري التي قُتلت بواسطة دبابة إسرائيلية في غزة. ويصف ايدار النضال الفلسطيني السلمي الذي شاركت به كوري بالنضال "المسلح" و "الهادف للقضاء على دولة اليهود".
وقال: "عائلة كوري قدمت شكوى ضد دولة إسرائيل بإدعاء المس بابنتهم راشيل التي أصيبت تحت جرافة في غزة. المحكمة قضت بأن الدولة غير مذنبة. "كان بإمكان كوري الابتعاد عن الخطر دون صعوبة ولكنها اختارت أن تُخاطر بنفسها... عمل الجرافة كان من أجل انقاذ الحياة. لقد ظهرت في ذروة المواجهة المسلحة بين إسرائيل والمنظمات الإرهابية. الجرافات عملت على منع زرع عبوات ناسفة قرب الجدار ولم تمس بالبيوت الفلسطينية في المنطقة". خلافًا للمتعاونين الأوتوماتيكيين الذي سارعوا لتلقيب كوري ب"ناشطة السلام" ومنظمة- ISM ب"الحركة العالمية للتضامن" دون التوسع، مُرفق هنا حقائق على خلفية القضية. هذه المنظمة تعرض نفسها على أنها تؤيد اللا-عنف، حقوق الإنسان، إحترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة و"السلام العادل". ولكن قراءة في وثائق المنظمة وتصريحات مسؤولين فيها تدل على أن لدى المنظمة أيدولوجيا معادية لإسرائيل ومعادية للصهيونية وتتبنى المطالب الأكثر تطرفًا للفلسطينيين. منظمة ISM لا تعارض فقط سياسات دولة حكومة إسرائيل ("الأبرتهايد الإسرائيلي في فلسطين" كما يقولون)، بل ويعارضون وجود دولة إسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي. منشورات أعضاء المنظمة تشدد على تحقيق "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين إلى إسرائيل، يعارضون اتفاقيات أوسلو، ولا يوجد أي ذكر لحل الدولتين لشعبين".
وأضاف: "في الوثائق الداخلية شرّعت منظمة ISM القتال الفلسطيني المسلح، أيضًا في ذروة إرهاب الإنتحاريين. نشطاؤه أعطوا غطاءً لناشط في الجهاد الإسلامي كان متورطًا بعملية تخريبية انتحارية، وبوضع عبوات ناسفة وإطلاق نار، وعملوا على عرقلة عملية اغتيال للجيش الإسرائيلي (مثلما فعلت كوري)، كما عرقلوا عملية تفجير مختبر متفجرات أنتج العبوات الناسفة للمخربين. نشاطات منظمة ال- ISM شملت مشاركة في المظاهرات وعمليات الاحتجاج التي يقوم بها الفلسطينيون؛ وضع الناشطين ك"درع بشري" للمخربين المطلوبين؛ التواجد قرب حواجز الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة؛ مساعدات مادية، لوجستية ومعنوية للفلسطينيين، وبضمنهم مخربون وعائلاتهم؛ عرقلة عمليات هدم أو إغلاق بيوت مخربين قاموا بعمليات إنتحارية كبيرة؛ إقامة احتجاجات على طول الجدار الأمني من جنين وحتى القدس.
وأضاف متهمًا أعضاء المنظمة بتأييد حركة حماس: " في إطار هذا التكتيك تفاخرت المنظمة بعمليتين: وضع نشطاء المنظمة ك"درع بشري" للمخربين الذي تحصنوا في كنيسة المهد في بيت لحم وفي المقاطعة عند عرفات في رام الله. أربعة من مسؤولي المنظمة في الولايات المتحدة شاركوا بتأسيس إطار عالمي مؤيد لحماس يُدعى (Gaza Movement Free) ومنها تم تنظيم الأساطيل "لكسر الحصار" ولتعزيز عملية نزع الشرعية عن إسرائيل. منظمة ISM هي من بين المسؤولين عن أسطول مرمرة، وعلى الرغم من وقوع قتلى وجرحى إلا أنهم اعتبروا أن الأسطول قد نجح".
وقال: "إحدى وسائل منظمة ISM هي الصدام المباشر مع ممثلي النظام أو الجيش. على سبيل المثال، الاستفزاز الذي وقع في فخه الضابط شالوم آيزنر أو في حادثة راشيل كوري. إذا هذه المنظمة أرسلتها كي تخاطر بحياتها حتى فقدتها، وبدل أن يقاضي والديها المنظمة، اختاروا أن يقاضوا إسرائيل. بالتوازي مع تقديم الشكوى وقبل إصدار القرار عمل الصندوق على إسم راشيل كوري على نزع الشرعية عن مؤسسة القضاء الإسرائيلية. في أعلى صفحة الانترنت الخاصة بالصندوق يوجد نداء للانضمام لحركة BDS، الحركة المعادية لإسرائيل التي تمادي بمقاطعتها والمس بالاستثمارات فيها ونزع الشرعية عنها. هذا هو ميراث راشيل كوري. للأسف، راشيل كوري لم تكن "ناشطة سلام" وإنما مقاتلة في خدمة "الجهاد الغربي" ضد دولة اليهود".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 31.8.2012؛ "ممثلو عرب اسرائيل مأساة شعبهم"
تحت عنوان "حوار الكراهية بين بكري ومحامي راشيل كوري" نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 31.8.2012 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini ) انتقد من خلالها الحديث الذي دار بين محمد بكري ومحامي عائلة ناشطة السلام الأمريكية راشيل كوري التي قتلها الجيش الإسرائيلي، حسين ابو حسين، خلال برنامج حواري بُث على تلفزيون فلسطين. وفي سياق الحديث بين بكري وأبو حسين تم وصف عملية سلب الأراضي الفلسطينية من قبل الحكومة الإسرائيلية ب"الغول"، إلا أن الكاتب إدعى أن المقصود هو "إسرائيل" دولةً وشعبًا، وقام بالتحريض ضدهما ووصفهما ب"مأساة عرب إسرائيل".
وفي المقاله نشر بن درور الفيديو والمحادثة التي جرت بين بكري وابو حسين والتي كانت على النحو التالي:
بكري : "انت تعيش في دولة غير طبيعية ... أحيانا تخسر قضايا، ليس لأنك محام غير جيد، ولكن بسبب طغيان القضاء، التمييز العنصري الموجود ايضا في القانون".
ابو حسين: "المانيا النازية في فترة قصيرة جدا كانت دولة قانون، دولة اسرائيل أقيمت على خلفية سلب واغتصاب وطن من شعب. وفي الحقيقة فأن التعريف القانوني الصحيحي والصريح لما جرى للشعب الفلسطيني هو سرقة وطن. ونحن نعاني من ظلم كبير، غول كبير ويقوم بنهش جسمنا يوم يوم في النقب والجليل والقدس والضفة الغربية وغزة".
بكري: نفسي ادعس على راس الغول".
ابو حسين: "كلنا نفسنا ندعس على راسه، ولكن الحكي لا يكفي، لكل واحد له دور".
وقال يميني: "بكري وابو حسين ليسوا ممثلين عن عرب اسرائيل، إنهم مأساتهم. فهم يثيرون الخلافات والتحريض. لقد كُتب تحت صورة راشيل كوري في القنال العاشرة "ناشطة من أجل حقوق الإنسان. هذا صحيح، بالضبط مثل محاميها "ناشط السلام". ومن ناحية أخرى، لا شك أنه أفضل من يمثل راشيل كوري، عائلتها ودربها".