صحيفة إسرائيل اليوم؛ بتاريخ 1.6.2012؛ "الفلسطينيون القتلى كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة"
نشرت صحيفة إسرائيل اليوم بتاريخ 1.6.2012 مقالة عنصرية وتحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي ادعت من خلالها أن الضحايا الفلسطينيين الذين قتلهم المستوطنون الإسرائيليين لم يكونوا أبرياء بل كانوا "يمارسون هوايتهم الشريرة بقتل الإسرائيليين". وانتقدت عمروسي الجيش الإسرائيلي على عدم قيامه بعمليات عسكرية ضد فلسطينيين ادعت أنهم "يقومون بعمليات تخريبية".
وقالت: "عشرات العمليات الإرهابية لم يتم الحديث عنها حصلت هذا الأسبوع. ربما كان يجب أن ينتهي ذلك بوقوع قتيل. فقط هذا الأسبوع: القاء كميات كبيرة من الحجارة تجاه مركبات اسرائيلية في عدة أماكن. زجاجات حارقة ألقيت تجاه قوة تابعة لحرس الحدود في شارع موديعين. مخرب تسلل لمنطقة كدوميم. فتاة تبلغ من العمر 24 عامًا هوجمت في حواري القدس وأُصيبت. حرائق متعمدة في السامرة. مخرب حاول السيطرة على سيارة تواجدت فيها امرأتين مقابل معاليه لفونا. محاولتا قتل يهود في جبل الزيتون. تم ابطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة حملها مخرب في مفرق تبواح".
وأضافت : "في هذا الحي العنيف، المستوطن هو الخطر الأكبر. الحقوقي أيال غروس اقترح هذا الأسبوع عبر صحيفة "هآرتس" منع المستوطنين من حرية التنقل بسبب الخطر الذي يشكلونه على الفلسطينيين. لا العكس لا سمح الله. منذ عام 2000 قتل إسرائيليون 50 فلسطينيًا في المناطق الفلسطينية، كتب غروس معتمدًا على معطيات "بتسيلم". في قائمة "المقتولين بيد الإسرائيليين" سطع نجم فلسطينيين أطلقت قوات الأمن النار عليهم بينما كانوا يمارسون هوايتهم الشريرة- قتل الإسرائيليين. "المستوطنون أطلقوا النار على الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي لم يرد"، غسلوا الأدمغة عبر نشرات الأخبار. الجيش لم يرد فعلًا. لم يرد على محاولات التسلل المتكررة ليتسهار، على القاء الحجارة، على التحريض المصوّر. لكن يونيت ليفي تعرف أن مهمة الجندي هو حماية الفلسطيني من المستوطن، لا العكس، لذا هي توبخ الجندي الذي لم يرد. لقد رأيت عالمًا مقلوبًا".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 3.6.2012؛ "الشهداء الفلسطينيون مخربون وقتلة كريهون"
انتقدت صحيفة "يتد نأمان" الدينية الصادرة بتاريخ 3.6.2012 عبر مقالتها الافتتاحية مراسيم استقبال جثامين الشهداء الفلسطينيين التي سلمتها اسرائيل للسلطة الفلسطينية ك"بادرة حسن نية" كما وصفها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وجاء في المقالة التي كانت تحت عنوان "تحية للقتلة": "احتفال رسمي أجري نهاية الأسبوع في رام الله. 91 جثة ل"شهداء" أستقبلوا من قبل القيادة الفلسطينية وعلى رأسها أبو مازن. الحديث لا يدور حول جنود سقطوا في ساحة المعركة. الحديث يدور حول جثث قتلة ذبحوا نساءً وأطفالاً. مخربون قاموا بعمليات إرهابية في سوق محنيه يهودا، في باص رقم 2 في القدس، في باصات جامعة بئر السبع، في مقهى هيلل في القدس وفندق سافوي في تل أبيب. قتلة كريهون، قتلوا مواطنين مسالمين عبر عمليات ذبح فظيعة. لكن بالنسبة لأبو مازن وشركائه، هم "أبطال الأمة".
وأضافت الصحيفة: "ليس واضحًا ماذا كان هدف هذه البادرة الإسرائيلية إرجاع أشلاء الجثث هذه للسلطة. لا يوجد أي إشارة إلى أن هذا سيقرّب المفاوضات. هنالك شك في أن هذا سيقّوي أبو مازن مقابل حماس. منظمة الإرهاب الغزية نجحت في إرجاع أكثر من 1000 قاتل حي، وما هي أشلاء 91 قتلة ميتين مقابلهم؟ نتنياهو يريد إرجاع الثقة بين اسرائيل والفلسطينيين، لكن هنالك شك في أن بأن إعادة جثث قتلة يُستقبلون في مراسم رسمية، ستطور سيطور بين الطرفين".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 4.6.2012؛ "بادرة السلام تثير الحرب"
تحت عنوان "بادرة السلام تثير الحرب" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 4.6.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني (Elyakim Haetzni) انتقد من خلالها تسليم اسرائيل السلطة الفلسطينية رفات شهداء الفلسطينيين. وادعى ان القيام بهذا الأمر ما هو الا "اثارة للحرب".
وقال: " لو تم اعدام آيخمان في زمن بنيامين نتنياهو، لما قاموا بحرق جثته والقاء رمادها في البحر- كانوا سيحافظون عليها ويسلمونها لرئيس المانيا عند زيارته لاسرائيل من اجل دفنها في المانيا في مراسيم عسكرية واطلاق 21 رصاصة تحية له. تم تفنيد ذلك؟ هلوسة؟ ليس اكثر من مراسيم استقبال توابيت 91 مخربًا قتلوا اكثر من مئتي روح من قبل "الرئيس" ابو مازن وقيادته الحكومية خلال "مراسيم إجلال" للجثث "المقدسة"واطلاق رصاص ووضع أكاليل. هنالك فرق واحد فقط: لو ان الرئيس والمؤسسة الالمانية رأوا بآيخمان بطلًا وطنيًا لما أستُقبل هنا ولما أقيمت علاقات دبلوماسية مع المانيا".
واضاف: "لماذا لم نبعثر رماد المخربين في مياه البحر؟ لماذا نوفر "اماكن مقدسة" لرؤية كراهية اليهود وقتلهم، التي تحولت لخلاصة وجودهم الوطني؟ مع من نطلب نحن تحقيق السلام، وأي سلام يمكن توقعه إذا كان ابطاله القتلة في سوق يهودا (16 ضحية)، حافلات بئر السبع (17 ضحية) أو الحافلة رقم 2 في القدس (23 ضحية)؟ سلام يتم مع الاعداء؟ بالتأكيد: مع عدو الامس الذي هزم او استسلم. ألمانيا على سبيل المثال. كيف يمكن بالمقابل تطبيق السلام مع عدو تتزايد عدائيته، هنا والآن؟ او مع "فرقة وطنية" تنشد في وسائل الاعلام الرسمية "بدلنا الحلي بالسلاح، هذا يوم الجهاد، اضغط على الزناد"؟ او مع اولئك الذين يطلقون على المدارس ورياض الاطفال اسم دلال المغربي منفذة عملية حافلة شارع الشط التي قتل فيها 37 شخصا من بينهم 12 طفلا؟ او مع الحزب الحاكم الذي يعلن أن "الكفاح المسلح هو استراتيجية، وليس تكتيكا، من اجل القضاء على الوجود الصهيوني؟ مع اولئك الذين يؤلفون كتب دراسية تعترض على ذكر الوجود الاسرائيلي؟ او مع من يصدرون حكما بالاعدام على من يبيع اراضٍ لليهود، الذين يرون بالاعلان عن مغارة المكيفلة وقبر راحيل كمواقع تراثية للشعب اليهودي "استفزازًا خطيرًا" ويهددون بحرب طائفية؟"
وقال: " لو كانت المانيا اليوم نازية كما "فلسطين" معادية للسامية، معادية للصهيونية، تدعم الارهاب وتنكر الوجود اليهودي- هل كنا نقدم لها "بادرة طيبة"؟ ما الذي دار في رأس رئيس الحكومة نتنياهو عندما قرر تقديم "البادرة" وتسليم 11 جثة لحماس في غزة؟ او تجاه رام الله- هل كانت النية احياء محادثات السلام، تبًا لهذا السلام الذي تملأه أكاليل زهور ونصب تذكارية لقاتلينا". معسكر السلام" يقلل في الاونة الاخيرة من ترديد شعارات السلام كي لا يُهان. يفضلون العزف على وتر دولة ثناية القومية وخطر "فقدان الطابع اليهودي". ومن يدق وبشراسة طبول السلام هو نتنياهو الذي ومن خلال خطابه الاخير في معهد الامن القومي " عاد للصف الاول" ولاطفال الورود الذين يرددون " أعط فرصة للسلام". لقد نسي أننا دفنا 1500 ضحية سلام وان العدو الفلسطيني مستعد للحصول فقط على "بادرة سلام" من النوع الذي يقدس حربه ضدنا، مثل تسليم جثث مخربيه "القديسين والطاهرين". متخذو القرارات باسمنا- باي عالم تعيشون؟"
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 5.6.2012؛ لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 5.6.2012 مقالة كتبها المحامي حاييم مسجاف (Haim Misgav) انتقد من خلالها قرار النيابة العامة اخلاء خمسة مبانِ في البؤرة الاستيطانية "هأولبناه" التي أثارت جدلًا وانقسامًا حادًا في الأوساط السياسية الإسرائيلية، اليمينية واليسارية. كما ادعى ان لا وجود لاراضٍ فلسطينية خاصة في الضفة الغربية، وأنها جميعها تابعة لليهود.
وقال: " من يطالب بسن قانون يتجاوز قرار محكمة العدل العليا فهو لا يعرف عما يتحدث. المشكلة ليست مع العرب الذين يدعون ملكيتهم للارض. المذنب هو ممثلي حركة السلام في النيابة العامة الذين يدعون ان الاراضي خاصة. المشكلة هي في إخبار ممثلين في نيابة محكمة العدل العليا بان الاراض خاصة- الامر الذي لم يثبت في اي محكمة. كان يجب اعادة هؤلاء الى كرسي التحقيق والاستفسار حول من قام بتنصيبهم لتحديد ان هذه الارض هي أرض "خاصة". لا يوجد ارض خاصة في يهودا والسامرة وكل من يدعي خلاف ذلك فهو ببساطة يكذب. فقد سيطر الاردنيون وبالقوة على الاراضي لمدة 19 عامًا واطلقوا عليها "الضفة الغربية". لقد احتلوا هذه المناطق عام 1948 ولم تعترف اي دولة في العالم بهذا الاحتلال. ومن هنا فإن كل عربي يدعي ملكيته على ارض ما، فهو لا يقول الحقيقة. المملكة الاردنية لم تسمح ببيع اراض او التصرف بها لانها لم تكن صاحبة السيادة الشرعية عليها. المشكلة ليست في العرب الذين يدعون ملكيتهم للأراضي وانما مع من يستعدون لتصديق قصصهم وبيع أرض إسرائيل مقابل حساء العدس أو مع أولئك الذين يعتقدون أنهم يجلسون في مكاتبهم في النيابة كي يطبقوا أجندة سياسية".
موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 10.6.2012؛ استنكار تشجيع تشغيل العرب
تحت عنوان "اليهود المتدينون- لا، العرب- نعم/ حملة حكومية ستشجع تشغيل غير اليهود" نشر موقع "كيكار هشبات" بتاريخ 10.6.2012 خبرًا يتنقد خطة حكومية لتشغيل الأكاديميين العرب المُعّطلين عن العمل.
وجاء في الخبر: "في حين يعاني اليهود المتدينون من صعوبات في ايجاد عمل، الحكومة تختار تشجيع تشغيل غير-اليهود. منذ يوم الأحد بدأت الحكومة حملة دعائية بهدف تشجيع تشغيل الأكاديميين غير اليهود: العرب والدروز. وراء الحملة يقف مكتب رئيس الدولة بمشاركة وزارة الصناعة. في هذا المكتب، يملكون معطيات حول عدم تشغيل اليهود المتدينين، لكنهم فضلوا الشروع بالدعاية من أجل العرب. وزارة الصناعة كشفت استطلاعًا يُظهر أن المُشغّلين اليهود يرفضون تشغيل غير اليهود بسبب "آراء مسبقة"، كما ورد بحسب الوزارة".
موقع "ان ار جي" بتاريخ 10.6.2012 ؛ "يجب تطبيق القوانين الاسرائيلية على اراضي الضفة الغربية
مازالت قضية البؤرة الاستيطانية "هأولبناه" تثير جدلا بين أوساط المعارضين اليمينيين لقرار محكمة العدل العليا اخلاء البيوت الخمسة التي تقع على أراضِ فلسطينية خاصة. أحد المعارضين هو الناشط اليميني ومنافس رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على رئاسة حزب الليكود؛ موشيه فيجلين ( Moshe Feiglin) الذي ادعى من خلال مقالة نشرها موقع "ان ار جي" بتاريخ 10.6.2012 ان هذه الاراضي تابعة لدولة اسرائيل وأن على إسرائيل أن تفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وقال : "احتلت اسرائيل في حرب الاستقلال مناطق اكثر من تلك التي خصصها لها قرار التقسيم الذي أصدرته الامم المتحدة. وفي جميع تلك الاماكن طبقت اسرائيل القانون واصبحت جزءًا لا يتجزأ من الدولة. هكذا الامر في نهاريا، ايلات، الناصرة وبئر السبع وغيرها من الاماكن التي اصبحت تحت ايدينا بحكم احتلال جيش الدفاع الاسرائيلي. في الواقع وبعد تحرير يهودا والسامرةـ لم يكن أمام اسرائيل امكانية سن قوانين وانما العمل تماما كما فعلت في 1948. ولم يجبر احد ديان منع وصول اللاجئين إلى جسر الاردن وارجاعهم مع باقات من الزهور إلى نابلس وقلقيلية، ولم يجبره احد على تسليم مفاتيح جبل الهيكل للوقف الاسلامي. ولكن يجب ان لا نشتكي ضد ديان وحده. بل وضد وعي القيادة الاسرائيلية برمتها، بما في ذلك القيادة الدينية التي لم تكن مستعدة للتعامل مع تحدي الهوية الذي فرضته عليها ارض الاجداد. تلاشت فكرة السلام مع العرب في الوقت الذي اعتبروا فيه أنهم لم يخسروا الحرب وان اسرائيل تتعامل مع احتلالها كورقة مساومة. وبافعالها اعلنت اسرائيل للعالم ان هذه الاراضي ليست لها وانما اراضِ محتلة تريدها لاغراض امنية".
واضاف: " ومن يتخيل اننا سنخرج من المناطق الفلسطينية، مع او من دون شريك، فقد رأى ما حصل في سابقة فك الارتباط- وسابقة اطلاق الصواريخ على بئر السبع واشكلون. ويبدو انه لا يمكننا تغيير قرار خالق الكون في حرب معجزات الايام الستة وهذه الارض ستبقى لنا. وعاجلا ام اجلا سنضطر ان نفعل في يهودا والسامرة ما عملناه في نهريا وبئر السبع عام 1948، لذلك يتطلب الامر قيادة ذات وعي لا ترى بهويتها تحديًا، لتحمل واجب جبل الهيكل ومغارة المكيفلة وقبر راحيل. سوف تأتي هذه القيادة، انها مسألة وقت".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 11.6.2012؛ "العرب محتلون"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.6.2012 مقالة كتبها رؤوفين باركو ادعى من خلالها أن قرار محكمة العدل العليا بشأن تلة "هأولبناه" يثبت مصداقية وعدالة اليهود، وأن الفلسطينين الذين وصفهم بالمحتلين "لا يحترمون ما ورد في التوراة والقرآن".
وقال: "قرار محكمة العدل العليا في قضية تلة هأولبناه الذي يعترف بالملكية الافتراضية لفلسطينيين لجزء منها، وربما أيضًا على قطع أراضٍ أخرى في أرض اسرائيل، يعزز قانونية ملكية اليهود لكل ثروات أرض إسرائيل. عودة شعب إسرائيل لأرضه على مدار السنين تمت بواسطة امتلاك الأراضي وبقوة السيف أيضًا. لأن اليهود أعادوا أنفسهم ل"الأرض المباركة" بالقوة، بسبب الحروب التي فرضها العرب عليهم، لم يتوقف قادة إسرائيل عن التصريح بأن حق اليهود لا ينبع من جبروت القوة، وانما من التاريخ ومن أمر الله كما ظهر في التوراة. ولكن العرب لا يحترمون التوراة، ويتبيّن أنهم لا يحترمون القرآن المقدس في الإسلام أيضًا، الذي يورث القدس و"الأرض المباركة" لأبناء اسرائيل، لأن "الله لا يخرق عهوده".
وأضاف: "خلافًا للقاعدة الأخلاقية، الدينية، التاريخية والقانونية التي بنيت عليها الشرعية الإسرائيلية، يدعي العرب أنهم يملكون البلاد فقط لأنهم احتلوها خلال القرن السابع بقوة سيوفهم. منذ ذلك الوقت يدعي المحتلون أنهم يملكون هذه البلاد، التي لا يستطيعون حتى لفظ اسمها المزيف الذي أطلقوه عليها. ادعاء المسلمين هو أن كل ما تم احتلاله من قبل المسلمين "بالقوة"- هو ملكهم، "وقف". هذا هو أساس شرعيتهم في أرض إسرائيل وبهذا يتجاهل الشيوخ المحترمون نبوءة رسولهم، بأن شعب اسرائيل حظي ب"الأرض المباركة" كورثة من الله، وأن أبناء اسرائيل سيعودون ويسكنونها ويسيطرون عليها إلى الأبد فقط اذا حكموا بالعدل. وقرار محكمة العدل العليا بشأن تلة هأولبناه يثبت مرة أخرى أن حكم اليهود صادق، حتى من رؤية إسلامية".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 12.6.2012 ؛ "المناهج الدراسية الفلسطينية مشكلة عميقة وتضفي الشرعية للارهاب"
نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت خبرا مرفق بالصور انتقد من خلاله حفل اختتام السنة الدراسية في احد رياض الاطفال في غزة وزعم انها تحرض على "الارهاب" ضد اسرائيل.
وذكر الخبر: " تحريض قاسي ضد اسرائيل في حفل نهاية السنة في قطاع غزة: عادة ما تتخلل حفلات نهاية السنة في رياض الاطفال رقصًا وغناءً ولكن في رياض الاطفال في غزة تبدو الاحتفالات مختلفة. ففي احد رياض الاطفال التابعة للجهاد الاسلامي، حمل الاطفال البنادق وارتدوا الملابس العسكرية وأطلقوا الهتافات المعادية لاسرائيل".
ونقل الخبر موقف مديرة الروضة التي نظمت الحفلة: " من واجبنا تربية الاطفال من جيل مبكر على حب المقاومة وفلسطين والقدس حتى يعرفوا ما هي فلسطين وما هي اهميتها ومن هو العدو وما هو دورهم في المستقبل".
واستكمالا لذلك نشر الموقع خبرا اضافيا تحت عنوان "الجيل القادم في غزة: "رحلة سنوية الى ميناء يافا في فلسطين" نقل فيه تصريحات ومواقف جهات اكاديمية اسرائيلية، تنتقد اسلوب المناهج التعليمية الدراسية الفلسطينية.
وذكر الخبر على لسان د. دان شيفطان (Dan Schueftan)؛ رئيس مركز ابحاث الامن القومي في جامعة حيفا حول حفل اختتام السنة في غزة: " يدور الحديث حول عمل وحشي، هذه مشكلة عميقة في المجتمع الفلسطيني. والصور التي تم نشرها تحمل رسالة مترسخة للرفض التام لاسرائيل واضفاء الشرعية على الارهاب والتضحية. ان الضغوط من قبل المجتمع الدولي لن تنجح في في تغيير مضامين النظام التعليمي في قطاع غزة".
واضاف الخبر على لسان ايتمار ماركوس (Itamar Marcus) ؛ مدير ومؤسس مركز ابحاث "نظرة على وسائل الاعلام الفلسطينية: " لسوء حظنا لا يوجد فرق بين ما تقدمه حماس وبين ما تقدمه السلطة الفلسطينية. انها امور روتينية، هنالك فروق في البرامج ولكن الرسائل والهدف هو ذاته- لا يحق لاسرائيل الوجود او انها ببساطة غير موجودة. كما ويتم تدريس ان كل مدينة اسرائيلية هي بالواقع فلسطينية. هنالك تجاهل تام لوجود اسرائيل. ويشير الاطفال الى الخرائط ويقولون انهم زاروا يافا وحيفا. فتقول لهم المدرسة " من الجميل انكم زرتم دولتنا فلسطين". وعندما تسأل ما هو اهم ميناء في فلسطين، يافا، عكا اوحيفا، تجيب الفتاة "يافا" وتحظى بالتصفيق".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 13.6.2012؛ "المدارس الفلسطينية تحرض على الارهاب"
نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها ايجال والت (Yigal Walt) بتاريخ 13.6.2012 انتقد من خلالها احد رياض الاطفال في غزة التي وبحسب ادعاءه، تربي الاطفال على الارهاب والتحريض ضد اسرائيل وذلك من خلال عروضات حفل اختتام السنة الدراسية. ودعا والت قوات الناتو إلى قصف المساجد ورياض الأطفال الفلسطينيةالتي "تربي الأطفال على الإرهاب".
وقال: " اؤلئك الذين يزعمون ان السبب للارهاب هو الحالة الاقتصادية وان الارهاب هو سلاح الفقراء والمظلومين وانه عند اعطائهم بيتا وسيارة سوف يصبح كل شيء على ما يرام، يمكنهم مشاهدة هجمات الحادي عشر من ايلول، فمعظمها ارتكبها مسلمون من ابناء العائلات المتوسطة، وغيرها من العمليات التخريبية التي نفذها مسلمون محليون في اوروبا، كل هذا من شأنه ان ينفي هذه النظرية ولكن هذا ما لم يحدث. وفي الواقع، لو كان غالبية زعماء العالم مهتمون حقا في فهم الجانب الاقتصادي، فما كان عليهم سوى الخوض والتعمق بالصراع العربي الاسرائيلي الذي لا يحبون الانخراط فيه كثيرا. لكانوا اكتشفوا ان ان الانتفاضة والمقاومة العربية ضد اسرائيل كان تحدث دائما في وقت الازدهار الاقتصادي، وعند وجود تعاون واضح لكل عين من قبل الدولة اليهودية. ولكن هذا الازدهار والثمن الاقتصادي الباهظ الذي دفعه الفلسطينيين في كل جوله من هذا القتال لم يمنع القتل العربي. الحقيقة البسيطة والمحزنة هي ان الارهاب "مهارة مكتسبة" والمودة للارهاب هي قيمة يمكن اكتسابها والمحافظة عليها. كما في العديد من الأسر والدول التي تعلم ابناءها وشعوبها على قيم التسامح، فهناك على سبيل المثال دول وأسر اخرى تشجع ابناءها على اختيار طريق القتل والارهاب. وبعد سنوات عديدة من "تعليم" كهذا في المدارس ورياض الاطفال وفي التلفاز واماكن الصلاة، فليس من المستغرب ان الكثير من هؤلاء يتوجهون الى طريق الارهاب ويحولون طريقة القتل لاسلوب حياة على نطاق واسع وشامل".
واضاف: " هذه العلاقة بين التعليم والارهاب ظهرت بشكل واضح ومثير للصدمة في الصور التي تم نشرها من "حفل اختتام" السنة الدراسية في روضة اطفال في غزة والتي تُظهر أطفالًا بلباس عسكري ويحملون البنادق البلاستيكية. هؤلاء الصغار يرددون هتافات ضد اسرائيل ويعبرون عن رغبتهم بمهاجمة سكان الدولة اليهودية بالصواريخ وتفجير الحافلات والاستشهاد. هذا هو النهج، والان يمكن فقط تخيل ما كان سيحدث لو ان قادة العالم سخروا كل الجهود والموارد لمحاربة الجذور الحقيقة للارهاب. ماذا كان سيحدث، على سبيل المثال، لو تم فرض عقوبات صارمة على كل منظمة او شخص متورط بالارهاب، التحريض على الارهاب او التربية على الارهاب، بدلا من التمتع بالمحادثات مع حماس وتحويل "اموال الدعم" التي تشق طريقها الى المنظمات الارهابية ؟ ماذا كان سيحدث لو تمت الاشارة الى المحرضين و"المربين" على انهم ابناء الموت، ولو قامت قوات الناتو بهدم كل مبنى يتم استخدامه لتربية من هذا النوع سواء كان ذلك مسجدا او روضة اطفال (عندما تكون فارغة من الاطفال). هل يمكن ان يكون النضال حلا ضد مصادر الارهاب، بدلا من محاولة التفاوض مع الارهاب وتحويل الانتباه لتوجهات مشكوك بأمرها والتي اثبتت انه لا جدوى منها، هل من شأن ذلك ان يغير الواقع المرير؟ لسوء حظنا، فان استمرار سياسة الغباء لن تمكننا من الحصول على اجابة. وهكذا سنة بعد اخرى وعقد بعد اخر، سوف يستمر ذبح الابرياء في جميع انحاء العالم وليس هناك اي نهاية في الافق".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 11.6.2012 و 14.6.2012؛ "يجب مصادرة الأراضي من العرب"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 11.6.2012 عدة مقالات تحريضية كتبها المستوطن موشيه حسداي، حرض من خلالها ضد العرب والعمال الأجانب وادعى أن منظمات حقوق الإنسان تسعى إلى إقامة "دولة كنعانية كافرة". كما دعا حسداي إلى مصادرة كل الأراضي التي بحوزة الفلسطينيين مدعيًا أن المصادر هي أمر ضروري، "أخلاقي" و "شرعي".
وقال: "لماذا تعانق منظمات حقوق الانسان في إسرائيل المتسللين؟ الجواب بسيط: اليسار يريد هنا دولة كنعانية كافرة يتنصل كل مواطنيها من الهوية اليهودية. يريدون دول كل مواطنيها مكان دولة اليهود. سيفعلون كل ما بوسعهم كي يحصل ذلك: سيغرقون البلاد بمواطنين غرباء يأتون عبر الحدود، سيسمحون لغير اليهود من كل مكان بالحصول على مواطنة وبملئ مدننا ودولتنا. سيحاربون من أجل حقوق الغزاة الغرباء: الفلسطينيون والسودانيون، لأنهم سوية سيسقطون النظام اليهودي. هذا سبب مهاجمة اليسار، وعلى رأسه منظمات "يش دين"، "شالوم عخشاف"، "بتسيلم"، الصندوق الجديد لإسرائيل، يهاجم المستوطنات والمستوطنين. لقد نجحوا بطرد المستوطنين من غوش قطيف، وهكذا أقميت دولة فلسطينية معادية وإرهابية في غزة. الآن هم يريدون طرد المستوطنين من يهودا والسامرة، بواسطة آلاف الدعاوى القضائية ضد المناطق اليهودية الرائدة.هذه هي الحقيقة: اليسار يريد إقامة دولة فلسطينية إضافية لتلك التي في غزة. اليسار يريد إقامة دولة فلسطينية في يهودا والسامرة، في قلب البلاد. سيفعلون كل ما باستطاعتهم لمحو الهوية اليهودية لدولة اليهود وحلفاؤهم هم الفلسطينيون العرب والمسلمون القوميون. سيفعلون كل ما بوسعم من أجل المتسللين، من أجل الفلسطينيين سوية مع كارهي إسرائيل المعادين للسامية في البلاد وفي العالم".
وأضاف: "الوسيلة الأخيرة التي ستحمينا من إقامة دولة فلسطينية في المناطق المحررة هي الاستيطان الطلائعي والمستوطنون الصهاينة الطلائعيون. الوسيلة الأخيرة التي ستحمينا من إقامة دولة كنعانية، معادية لليهودية، معادية للسامية، في كل أرجاء أرض إسرائيل، هي الأغلبية اليهودية التي تحبها يهوديتها وهوية دولة إسرائيل اليهودية. على الأغلبية اليهودية أن تحمي هوية دولة إسرائيل اليهودية وتعارض إقامة دولة كل مواطنيها".
وفي مقالة أخرى نشرها الموقع بتاريخ 14.6.2012 قال حسداي: "مقابل مبادرات اليسار الانهزامية والعرب القوميون علينا فرض سيادة دولة إسرائيل كدولة اليهود على يهودا والسامرة وكل مناطق البلاد المحررة. علينا مصادرة أراضي أعداء إسرائيل من أجل اقامة وتعزيز الاستيطان اليهودي في أرض إسرائيل كلها، هذا أمر مُلّح، قانوني، عادل، منطقي، أخلاقي، انه تصرف عادل وفعل يهودي بطولي. مصادرة الأراضي هي أمر شرعي، لأن العرب القوميين يقتلون كل من يريد أن يبيع اليهود. مصادرة الأراضي هي أمر شرعي، لأن العرب يريدون كل شيء لأنفسهم ولأنهم لا يريدون دولتين لشعبين. العرب يريدون دولة إسلامية واحدة من البحر حتى الأردن ومن طهران حتى مصر. سنواصل نحن مصادرة الأراضي وسنبني في أرض إسرائيل التي مُنحت لنا بأمر إلهي مكتوب بحروف مقدسة في التوراة".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 14.6.2012؛ التحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين
تحت عنوان "الأمم المتحدة تشجع البطالة والإرهاب" نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 14.6.2012 مقالة تحريضية ضد اللاجئين الفلسطينيين كتبها الصحفي الإسرائيلي يسرائيل هرئيل.
وقال: " هناك خمسة ملايين فلسطيني يعتبرون أنفسهم لاجئين، ويصرون على عيش حياة بائسة في المخيمات على حساب المجتمع الدولي، وحلمهم هو العودة إلى قراهم وإلى البلدات التي غادرها آباؤهم أو طُردوا منها. إن استمرار تطلع لفلسطينيين نحو تحقيق حلم العودة، الذي شكل العقبة الأساسية في وجه كل إمكانات حل النزاع، يعود إلى المساعدة التي تقدمها منظمات الإغاثة والعمل للاجئين الفلسطينيين منذ أكثر من 60 عاماً.والملاحظ أن تقديم المساعدة الدولية لم يقتصر على أبناء الجيل الأول من اللاجئين الفلسطينيين، مثلما هو متعارف عليه في الأمم المتحدة بالنسبة إلى اللاجئين الآخرين، بل ما زالت هذه المساعدات تقدم لأبناء الجيل الخامس منهم، وفي حال لم تتوقف هذه الظاهرة غير الطبيعية، فسيستمر تقديم امساعدات لجيل آخر".
وأضاف: " إن المساعدات التي تقدمها الأمم المتحدة تشجع على نشوء أجيال من العاطلين عن العمل، ثقافتهم ثقافة الانتقام والإرهاب والعداء للعالم اليهودي ولإسرائيل. وتتحمل الأونروا وهيئات الإغاثة الأخرى، التي تمول الجهاز التعليمي في المخيمات، المسؤولية عن مناهج تعليمية تجعل من الشهيد مثلاً أعلى، وتصور اليهود على أنهم الأسوأ والأكثر وحشية بين شعوب البشرية. فهذا التعليم هو الذي يدفع التلامذة الفلسطينيين إلى القَسَم بأنهم لن يرتاحوا قبل تحرير القدس ويافا وحيفا وعكا واللد والرملة وأشدود عسقلان وبيت شان وبئر السبع، وبأنهم لن يتركوا في هذه المناطق يهودياً واحداً.تعرف الولايات المتحدة، التي تقدم سنوياً 250 مليون دولار، عواقب مساعدتها هذه، كما تعرف ذلك الدول الأوروبية الأخرى المساهمة. فالذين ينفذون الهجمات هم من الذين تعلموا في مدارس الأونروا التي تقوم بصورة مباشرة بالدعاية ضد إسرائيل، وبصورة غير مباشرة ضد الولايات المتحدة الأميركية".
وقال: " حتى الآن لم تُقدم إسرائيل على أي خطوة لوقف هذه الظاهرة غير الطبيعية مع أنه في مصلحتها، أكثر من أي طرف آخر، وقف هذا الدعم الذي يساعد على الإرهاب والكراهية. والأسوأ من ذلك، أنه عندما حاولت منظمة إيباك طرح الموضوع أمام قانونيين منعتهم وزارة الدفاع الإسرائيلية من القيام بذلك، وأيضاً عندما حاولت عضو الكنيست عينات فيلف التحرك في اتجاه مجلس الشيوخ في واشنطن للمطالبة بتعديل قانون الكونغرس الأميركي المتعلق بتمويل الأونروا وعدم منح مكانة لاجىء لأبناء اللاجئين الفلسطينيين، أرسل إليها عاموس جلعاد، رئيس الطاقم الأمني - السياسي في وزارة الدفاع، رسالة يقول فيها إن "الخط الأحمر" لتحركها يجب أن يراعي عدم إلحاق الضرر بميزانية الأونروا "التي تتطابق مع المصلحة الإسرائيلية."بيد أن تمويل الأونروا هو جوهر الموضوع، والنيل منه سيقلص من نشاط هذه المنظمة المعادية لإسرائيل وسيجبر الفلسطينيين على الخروج من حياة البطالة إلى الحياة المنتجة. كذلك، فإن استمرار وجود المخيمات الفلسطينية، التي تعلم كراهية إسرائيل وتدعو إلى تدميرها والتي تنطلق منها آلاف الصورايخ على سكان إسرائيل، لا يمكن أن يتطابق، ولا بأي شكل من الأشكال، مع المصلحة الإسرائيلية، كما يدّعي جلعاد .والسؤال الذي يطرح نفسه هو التالي: لماذا لا تتزعم إسرائيل حملة سياسية عالمية ضد المؤسسات والجهات المدافعة عن استمرارية وضع اللاجىء إلى ما لا نهاية بالنسبة إلى الفلسطينيين في المخيمات ؟ وفي حال كانت غير قادرة على ذلك، لماذا تفرض قيوداً على تحرك إيباك وفيلف؟ وما المصلحة الخفية في سياسة الجلوس من دون أن نفعل شيئاً؟"
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 15.6.2012؛ دعوة لإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين السلميين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15.6.2012 مقالة تحريضية عنصرية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrousi) . وانتقدت عمروسي من خلال مقالتها عدم استخدام الجيش للعيارات النارية ضد المتظاهرين الفلسطينيين السلميين. كما ادعت أن المتسللين عبر الحدود مسلمون وانتقدت الإعلام الإسرائيلي لعدم إشارته لهذه المعلومة التي من شأنها أن "توقظ النيام"، كما زعمت.
وقالت: "عندما تشاهد الأخبار (من انتاج "بتسيلم") وترى ضباط جيش الدفاع الإسرائيلي التُعساء، في حرب يوم الجمعة الثابتة في النبي صالح، يقفون عاجزين مقابل مثيري الشغب الفلسطينيين الذين يُحضرهم الفوضويون ونشطاء اليسار- وفي النهاية يضطرون لإلقاء الحجارة عليهم- تشعر بألم في ركبتيك. الضابط يعلم أنه ممنوع عليه استخدام أوامر إطلاق النار، ممنوع عليه أن يمارس العنف (الضابط آيزنر سيشرح له لماذا)، وعندما يهاجمه الفلسطينيون بعنف يشكل خطرًا على حياته ينحني، يحمل حجرًا ويلقيه. هذا ما يفعله جندي واقع في كمين. هذا ما يفعله من تحولت ركبتيه إلى قدمين. قبل أسبوعين أُجريت جولة لرجال الشرطة في جبل الهيكل. أحد الشرطيين أخرج من حقيبته علمًا إسرائيليًا صغيرًا، رمزيًا. "التلويح بعلم إسرائيل هي خطوة عدائية"، صرخ خطيب الوقف، "الأقصى هو مكان إسلامي فقط! العلم يثبت الطمع الإسرائيلي بالأقصى". وعندها قررت شرطة إسرائيل أن تخرج الشرطي الممتاز من صفوفها، فقط لأنه لوّح بالعلم في القدس".
وفي تحريض عنصري مبطّن أضافت: "عشرات آلاف المتسللين المسلمين دخلوا إسرائيل، بمساعدة المنظمات التي تريد تدمير دولة الشعب اليهودي. معسكرهم لم ينجح في ولادة عدد كافي من الأطفال كي ينتصر في النقاش الداخلي، لذا هم يساعدون الهجرة المنظمة من أماكن أخرى. هنالك العديد من الصحافيين أيضًا الذين يتوقون لرؤية دولة جميع مواطنيها هنا بدلًا من الهراء الصهيوني. الهاربون السودانيون عبر الحدود يُطلق عليهم محمد ومصطفى. انهم يتحدثون العربية. يصلون خمس مرات في اليوم. هذه التفاصيل يخفيها الصحافيون. الهوية الإثنية-الدينية لعشرات آلاف المسلمين الفقراء في ايلات وتل أبيب قد توقظ النيام وتُفشل عملية التصفية".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 18.6.2012؛ حنين بشارة وعزمي بشارة ممثلو حزب الله في الكنيست
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 18.6.2012 مقالة كتبها الناشط اليميني ايتمار بن جبير (Itmar Ben Gvir) ، المساعد البرلماني لعضو الكنيست ميخائيل بن اري (Michael Ben Ari) . وانتقد من خلالها اليسار الاسرائيلي و الناشط السياسي ليؤر طال الذي كتب مقالة ضد بن آري.
وقال بن جبير منتقدا اليسار الاسرائيلي: "نفاق ممثلو اليسار المستعدون لاحتواء ليس فقط الاطراف اليسارية المتطرفة وانما ايضا الممثلين البارزين لحزب الله في الكنيست مثل عزمي بشارة وحنين زعبي، في المقابل قاموا بفصل محب اسرائيل الحاخام كاهانا. اولئك الذين يتمسكون بالتسامح وحرية التعبير استخدموا تكتيك المقاطعة وكم الأفواه في مواجهة الآراء الاخرى التي لا تروق لهم. وعندما تحدث بن اري بعد ايام من دخوله الكنيست حول ضرورة استبعاد حزب التجمع الذي اصبح ممثلا العدو، لم يصغي له أحد. وعندما طالب بسحب جواز السفر الدبلوماسي من حنين زعبي وابعادها من الكنيست حتى في حزب المفدال كان هنالك من عارض المبادرة. ولكن اليوم وبعد احداث مرمرة وبعد بعض المقابلات التي تحدثت فيها زعبي ورفاقها، ادركوا ايضا في حزب كاديما ان ما قاله بن اري قبل ثلاث سنوات كان صحيحًا ويجب فعله اليوم".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 18.6.2012؛ "يجب فرض السيطرة الإسرائيلية على المناطق الرئيسية في يهودا والسامرة"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 18.6.2012 مقالة كتبها شمعون ريكلين (Shimon Riklin) من مؤسسي حركة "الجيل القادم". ودعا ريكلين الحكومة الاسرائيلية لقبول اقتراحه ضم اراضي الضفة الغربية لاسرائيل والتي بحسب زعمه سيحظى بدعم وتقدير غالبية سكان اسرائيل وسيُخرجهم من الطريق المسدود.
وقال: "اعتادت القيادة الفلسطينية على
الانتظار ومن ثم الحصول على المزيد وهي على علم بان الكثير من الاسرائيليين مقتنعون بالحل الوحيد "المنطقي" دولتان لشعبين. ولذلك فهم غير مستعدون للتنازل عن حق العودة او انهاء الصراع او الاعتراف بأن اسرائيل هي دولة اليهود. ولذلك اقترح برنامجًا قد يحد من حرب الحفريات القضائية في كل تجمع سكاني وبالتالي يدرك الفلسطينيين ان الوقت يعمل ضدهم. و ابرز بنود البرنامج: يعلن رئيس الحكومة بعد خمس سنوات، في سنة اليوبيل الذهبي لاحتلال يهودا والسامرة، عن البدء بضم اجزاء من اراضي يهودا والسامرة على النحو التالي وتكون المدة بين كل مرحلة واخرى اربع سنوات: 1. الاستيطان اليهودي في السامرة اليهودية: غوش ارئيل، معاليه شومرون وكدوميم. 2. وادي الاردن وصحراء يهودا. 3. منطقة منحدرات الجبل. 4. شمال السامرة وجنوب يهودا. 4. التلال والتي تتركز في هذه المنطقة الغالبية العظمى من الفلسطينيين".
واضاف: " الشروط اللازمة لهذا البرنامج هي: " استفتاء شعبي في اسرائيل او اغلبية خاصة من 61 عضو كنيست. 2. اجراء استفتاء بين السكان العرب في المناطق المعدة للضم والحصول على موافقتهم. 3. الحفاظ على التوازن الديموغرافي بين اليهود والعرب بنسبة لا تتجاوز 65:35. 4. اعمال تحضيرية في المجتمع الدولي. وانا مقتنع ان اقناع المجتمع الدولي سيكون سهلا عندما يرون ان هذا الحل مقبول على غالبية سكان اسرائيل والعرب في يهودا والسامرة. 5. الحكومة تقرر الفترات الزمنية بين كل مرحلة واخرى تبعا لتطورات في المنطقة والعالم".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.6.2012؛ دعوات لضربة عسكرية ضد قطاع غزة
تحت عنوان "في النهاية سنصل إلى حملة الرصاص المصبوب" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.6.2012 مقالة كتبها الإعلامي المشهور دان مرجليت (Dan Margalit) ، حيث دعا من خلالها إلى القيام بحملة إعتدائية إضافية ضد قطاع غزة.
وقال: "حاليًا السؤال المُلح هو إذا كان علينا مواصلة الرد عبر إطلاق النار المتواصل مقابل كل عملية إرهابية. هذه الوسيلة أثبتت نفسها منذ حملة الرصاص المصبوب، لكن هل تثبت نفسها حتى الآن؟ مصر تتأسلم وبتنا نشاهد الجهات المحسوبة على القاعدة في المنطقة. العقل يقول أن الرد الذي يتم اتخاذه هو الصحيح في ظل الواقع السياسي والإرهابي المُتغيّر. على الأقل حاليًا. ضربة عسكرية مُتزنة ورادعة أو ضربة تُقلل عمليات الإرهاب الفلسطيني، لا بديل لها حاليًا. عليها أن تكون صارمة أيضًا كي لا تُعيد سكان مناطق التفافي غزة للغرف الآمنة والملاجئ لفترة طويلة. انتعاش سديروت في أعقاب سلسلة الصواريخ لم يكن سريعًا وسهلًا، ولكن من الممكن تقليص المدة الزمنية المطلوبة عندما تكون ضربة جيش الدفاع مفيدة وشديدة وغير مترددة. تجدد إطلاق النار من قطاع غزة جاء مفاجئًا. ولكن المختصين يُخمنون أن الهدوء سيعود للمنطقة. مع ذلك النهاية معروفة دائمًا- نوع ما من حملة الرصاص المصبوب".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.6.2012؛ التحريض ضد اللاجئين الفلسطينيين
تحت عنوان "لماذا فقط الفلسطينيون لاجئون" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.6.2012 خبرًا مرحبًا بقرار الكونغرس إعادة النظر في اعتبار اللاجئين الفلسطينيين "لاجئين" يحق لهم الحصول على المساعدات من منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة، في أعقاب توجه إسرائيلي.
وجاء في الخبر: "إنجاز إسرائيلي: الكونغرس الأمريكي يطالب بتوضيحات لماذا اللاجئون الفلسطينيون فقط يستطيعون نقل اللقب لاجئ من جيل إلى جيل. وفقًا لمواثيق الأمم المتحدة، اللاجئ هو من يضطر لأن يترك بيته، ولكن هذا اللقب، لا ينتقل من جيل إلى جيل. وكالة مساعدة الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، الأونروا، لا تعمل وفقًا لهذه القوانين واللقب ينتقل من جيل إلى جيل منذ خمسة أجيال. هنالك مدلولات سياسية واقتصادية لهذا السؤال. معظم ميزانيات الأونروا من الولايات المتحدة، لذا تغيير التعامل من قبل الكونغرس له أهمية كبيرة. التصحيح الذي جرى في الكونغرس الأمريكي أوصى بتقديم تقرير خلال سنة، يُفصل عدد اللاجئين الذين يحصلون على خدمات من الأونروا، اولئك الذين تحولوا إلى لاجئين بشكل شخصي واولئك الذين "ورثوا" اللقب. هذا المطلب قُدم للكونغرس في أعقاب نشاطات وزير الخارجية داني أيلون (إسرائيل بيتنا). أيلون يعمل على احياء يوم ذكرى خاص وجديد في الرزنامة العبرية "يوم اللاجئ اليهودي". في هذا اليوم سيتعلمون في المدارس عن 850 ألف لاجئ يهودي من الدول العربية".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 21.6.2012؛ "يجب بناء الهيكل الثالث في باحات الأقصى"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 21.6.2012 كتبها رونين شوفال (Ronen Shoval) رئيس حركة "إم ترتسو" اليمينية المتطرفة. ودعا من خلالها إلى إقامة الهيكل الثالث في باحات المسجد الأقصى.
وقال: "جبل الهيكل هو القلب النابض لشعب إسرائيل من ناحية روحانية، وعندما يقوم البيت الثالث سيكون القلب النابض لشعب إسرائيل أيضًا من ناحية جسدية. على جيلنا ملقاة المهمة العظيمة: اتمام العودة إلى صهيون، من ناحية ثقافية ومن ناحية قضائية أيضًا. كل هذا يجب أن يتم من خلال الاعتراف بأننا لانستطيع الاكتفاء ببقايا هيكلنا المقدس. علينا أن نعود للجبل، ونزوره مرة تلو أخرى. يجب أن نقيم مملكة كهنة وشعبًا مقدسًا. إذا كان الجيل الأخير قد عانى من مرض ذبح كل البقرات المقدسة، حان الوقت كي نعود ونجعلهن يلدن مرة أخرى".
القنال الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية؛ بتاريخ 22.6.2012؛ حرب ثانية ضد قطاع غزة
ضمن نشرة الاخبار المركزية التي تبثها القنال الثانية تطرق الصحافي روني دانئيل (Roni Daniel) الى تسلل ثلاثة من صحراء سيناء الى اسرائيل الأمر الذي أسفر عن مقتلهم ومقتل عامل اسرائيلي يعمل في مشروع بناء الجدار الحدودي مع سيناء.
وقال: " لا يمكن للجدار ان يمنع دخول المتسللين الى داخل اسرائيل. ولكنني اعتقد انه علينا القاء نظرة على ما يحدث في غزة، نشعر بتهديد كبير واعتقد انه حان الوقت لاسرائيل بأن تتجاوز سياسة التصعيد والجولات التي ستنتهي بعد يومين. نحن نقترب وبخطوات كبيرة الى حرب ثانية على غزة ( الرصاص المصبوب 2). وجيد اذا قامت الدولة بتحقيق ما وعدت به السكان ببناء ملاجئ صالحة للسكن، لاننا على ابواب عملية رصاص مصبوب ثانية".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.6.2012؛ "يجب هدم بيوت ذوي المتهمين الفلسطينيين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 20.6.2012 مقالة كتبها كل من اييلت شاكد (Ayelet Shaked) ناشطة مؤسسة في حركة "اسرائيل لي" واليحاي بن يشاي(Elihai Ben-Yishai) شقيق روت فوجل التي قتلت في عملية ايتمار. حيث انتقدا عدم هدم بيوت عائلتي الشابين الفلسطينيين المتهمان بقتل عائلة فوغل.
وقالا: " اليوم وبعد سنة وأربعة اشهر، لم يتم اتخاذ أي إجراء من شأنه أن يكون رادعًا. وأصبح القتلة " اصنامًا" يعبدونها في قرية عورتا التي زادت فيها حدة كراهية اليهود. قبل شهرين اصدر كل من رئيس الاركان ورئيس الشاباك توصية بهدم بيوت القتلة من اجل خلق رادع لسكان المنطقة. ومنذ العمل التخريبي في ايتمار كان هناك ازدياد في محاولات اختراق التجمعات السكانية خصوصا في منطقة السامرة. وقد تبين انه تم تحويل هذه التوصية منذ عدة أشهر للمستشار القضائي للحكومة ووزير الامن من أجل الحصول على موافقتهم عليها. عندما ترغب الدولة بهدم مبانٍ فهي تعرف القيام بذلك. فلماذا الان يماطلون كل هذا الوقت؟ في السابق اتخذت الدولة هذا الاجراء كنوع من العقاب، وكان هنالك عدة سوابق. فلماذا الان وفي هذا الحالة المتطرفة، ينتظرون؟ وكالعادة، اذرعة الامن توصي بما هو مناسب لعمله ولكن في النهاية من سيقرر هو المحامي".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 22.6.2012؛ "المسلمون متعطشون للدم"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 22.6.2012 مقالة عنصرية كتبها يعقوب شنفلد(YakovShenfeild) ادعى من خلالها أن لدى المسلمين "تعطشًا حيوانيًا للدم".
وقال: "الظمأ الحيواني للدم يجعل تصرفات المسلمين مجنونة ويبدو أن كل الإسلام يحاول بسبب خيبة أمله الانتحار وجرف كل العالم للضياع. يبدو أنه منذ الأزل لم يكن هنالك ما هو أكثر جنونًا من دين السيف، القتل والضياع التي تحزم بها الإسلام اليوم".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.6.2012؛ "يجب اغتيال قادة حماس"
تحت عنوان "الوضع في الجنوب:يجب المس بقادة حماس" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 24.6.2012 مقالة تحرض على قتل قادة حماس كتبها عضو حزب "كاديما" شاي حرمش (ShaiHermesh) .
وقال: "بما أن حركة حماس تحولت إلى عامل مركزي في هجمات الإرهاب المتكررة على مناطق التفافي غزة وبادرت إليها أيضًا، على متخذي القرارات أن يغيروا الاتجاه ويستهدفوا قادة حماس- كما يجب سحب الحصانة التي مُنحت لهم. هذا الحل اتخذته حكومة إسرائيل خلال فترة العمليات الإرهابية الوحشية في مركز البلاد. التهديد المباشر والشخصي ضد قادة حماس وضّح أن رؤيا 72 عذراء في الجنة هي رؤيا جيدة وجميلة لكنها عندما تحلق فوق رؤوس قادة حماس لا تعود كذلك. وفعلًا، عدد العمليات الإرهابية قلّ بشكل كبير. نحن، سكان عشرات المناطق في التفافي غزة وسديروت، نعد بأن نواصل التماسك مقابل كل عملية عسكرية ستحصل".
وجاء في مقالة أخرى كتبها ريئوفين باركو(ReuvenBarko) : "على إسرائيل أن تواصل سياسية جباية الثمن من حركة حماس وجعلها تتوجع. مثلما كلب بافلوف في تجربة الإشراط الكلاسيكي وسيلان اللعاب، على حماس أن تعرف أن إسرائيل لن تنجر إلى الإستفزاز بالنسبة لمصر، حتى إذا تم إطلاق النار من سيناء، فقط حماس سينزف في غزة. هنالك علاج بدوي قديم جيد لظروف كهذه: عندما يكون الألم في مكان معين، يحرقون بالحديد مكانًا آخرًا وعندها سيذهب الألم. جيد أن يُذوّت حماس ذلك وأن يوقف إطلاق النار. أيضًا من سيناء".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 24.6.2012؛ "العرب في إسرائيل سرطان يجب اجتثاثه"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 24.6.2012 مقالة عنصرية تحريضية كتبها عاموس داي (Amos Day) . ودعا من خلالها إلى الغاء اعتماد اللغة العربية لغة رسمية في دولة إسرائيل لأنها "لغة العدو"، وإلى إزالتها من جميع اللافتات والبرامج التلفزيونية والإذاعية. كما وصف المواطنين العرب في إسرائيل ب"السرطان في قلب الأمة" ووصفهم ب"الرأس الزائد الذي يجب قطعه".
وقال: "دولة إسرائيل أقيمت كبيت قومي للشعب اليهودي. اليوم، تحولت الدولة إلى دولة ثنائية القومية واللغة العربية- بواسطة منظمات اليسار والصندوق الجديد الشرير- تحولت إلى لغة رسمية.ستتفاجئون، لكن لم يتم سن أي قانون في الكنيست أبدًا يُحوّل لغة العدو، الذي لا يعترف بشرعية الدولة ومؤسساتها، إلى لغة رسمية. الحديث يدور حول ورثة حصلنا عليها من الإنتداب البريطاني، ومع عدم وجود قانون في الدولة فُرض علينا سماح لغة العدو في بيت الناخبين الإسرائيلي-اليهودي؛ فُرض علينا أن نرى لافتات طرق بلغة العدو وأن نشعر كأننا جنود في السامرة أو في غزة. لكننا غير مضطرون لقبول هذا الفرض وعلينا أن نعمل بكل قوتنا من أجل استئصال هذه الظاهرة. باشروا بإرسال الرسائل، عبر الفاكس، الفيسبوك، اتصلوا بأعضاء الكنيست القوميين\اليمينيين واطلبوا منهم سن قوانين بهذا الشأن في الكنيست".
وأضاف: "اليساريون يحبون أن يقولوا "إيران هنا"، إذًا اسمحوا لي بإستخدام هذا الشعار وأن أقول ليست إيران وحدها هنا، غزة وحماس هنا، ومنذ وقت طويل. مُنتخبي العدو العرب في البرلمان الإسرائيلي يستخدمون مرة تلو مرة، لغة العدو العربي، بشكل واضح جدًا وبخطابات مناصرة للفلسطينيين-العرب كي يُحرّضوا ضد إسرائيل كدولة الشعب اليهودي وضد مؤسساتها. صمت أعضاء الكنيست، ومن اليمين القومي بالذات، على ما يقوم به كارهو إسرائيل، السرطان في قلب الأمة، غير مفهومٍ بالنسبة لي. أنا أتوقع من مُنتخبي الجمهور الذين يُعرفون أنفسهم بمُحبي إسرائيل. صهاينة قوميون ووطنيون، أن يعملوا على إخراج هذه اللغة من برلمان الشعب اليهودي ودولة إسرائيل كلها. من لا يجيد قراءة العبرية-ليتعلمها، ومن لا يستوعب العبرية، بالطبع سيستوعب الإنجليزية العالمية. يجب وضع لافتات طرق باللغة الروسية، حيث يعيش بين ظهرانينا أكثر من مليون مواطن يتحدثون اللغة الروسية ولا يُعقل أن يتم التمييز ضدهم على خلفية عنصرية".
وقال: "يبث التلفزيون الرسمي برامج باللغة العربية خلال ساعات الذروة ويُسمم دماغ الأطفال ببرامج حول التعددية والتعايش، في ذات الساعة يظهر على تلفزيون العرب الذين يُطلق عليهم "فلسطينيون" أطفال يفاخرون بأنهم سيصبحون شهداء. علينا أن ننهض ونقول بشكل واضح: لا نريد اللغة العربية في مدارسنا! يجب أن نعيد طرح هذا الموضوع ونعمل على تحويل اللغة العبرية للغة الرسمية الوحيدة في إسرائيل، البيت القومي الوحيد للشعب اليهودي. من يريد رؤية اللغة العربية على اللافتات وفي الصحف، ومن يريد سماعها في الإذاعة والتلفزيون، مدعوٌ للانتقال إلى إحدى الدول العربية. نحن الآن في امتحان طفل ذو رأسين، كي يعيش يجب أن يمر بعملية جراحية يتم من خلالها قطع الرأس الذي لا حاجة له. اسرائيل دولة ثنائية القومية لن تستطيع مواصلة الوجود كدولة يهودية عندما يقوم العرب باستخدام الديمقراطية الإسرائيلية كفأسٍ من أجل الوصول إلى هدفهم النهائي وهو محوها عن الخارطة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 24.6.2012؛ "يجب تطهير المناطق الفلسطينية"
حرضت صحيفة "ماكور ريشون" من خلال مقالتها الافتتاحية بتاريخ 24.6.2012 على شن حملة عسكرية ضد قطاع غزة.
وجاء في المقالة التي كتبها أمنون لورد(Amnon Lord) : "على الحكومة أن تأمر جيش الدفاع الإسرائيلي بتوجيه ضربات موجعة لنظام حماس كي يوقف إطلاق النار. وإذا لم ينجح ذلك، يجب البدأ بقضم أجزاءٍ من القطاع والمناطق الفلسطينية وتطهيرها وحراستها. ولكن ممنوع أن ننسى أن وظيفة جيش الدفاع في نهاية الأمر هي منع إطلاق الصواريخ.ليست وظيفته التفكير بردٍ متناسب".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 24.6.2012؛ الاحتلال الاراضي وتشجيع الهجرةالعربية
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 24.6.2012 مقالة كتبها الناشط اليميني وعضو حزب الليكود موشيه فيجلين (Moshe Feiglin) انتقد من خلالها القيادات الاسرائيلية بخصوص تعاملها مع اطلاق الصواريخ من الجنوب.
وقال: " كل ما يمكن قوله عما حدث في الجنوب، قلته سابقًا. سوف أُجمل ذلك في جملة واحدة: إذا لم نكن مستعدين للقول بشكل واضح"هذه ارضنا!"، نعم غزة ايضا، وإذا لم نعلن سيادتنا على جميع المناطق في ارض اسرائيل، فليس لدينا اي حل حقيقي للوضع في الجنوب".
واضاف: "لا تسألوني عن الحل فيما يتعلق بالعرب. حتى هذا شرحته بالتفصيل مرات عديدة ( تشجيع الهجرة). لا يهم من يسأل. لان السؤال لا يدور حول الحل وانما حول نقطة الانطلاق. لا احد يقتل طفلا لاستخدام اعضاءه من اجل انقاذ طفل آخر. هنالك مبادئ لا يمكن التحرك دونها. اذا ادركنا ان هذه ارضنا، وان هذه هي نقطة البداية التي لا نتخلى عنها، وحتى ان لزم الامر سنقوم بالقتال من اجلها، وعلى اساس هذه النقطة نبحث عن حلول ديموغرافية وديموقراطية وامنية- بناءً على ذلك يمكن التعامل مع مشكلة اطلاق النار من الجنوب وجميع التحديات الاخرى".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 24.6.2012؛ "خداع ياسر عرفات"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية ايريز تدمور (ErezTadmor) دعا من خلالها القيادة الاسرائيلية الى "مراجعة النفس لأخذ العبر وتجنب الاخطاء". وادعى ان "ياسر عرفات لم يكن "عبقريا" عندما نجح في خداع رؤساء الجهاز السياسي والامني في فترة اوسلو، وإنما هم من خدعوا انفسهم".
وقال: " ينبغي ان نرحب بالنزاهة الفكرية التي تمتع بها رئيس اللجنة السياسية والامنية في وزارة الدفاع، عاموس جلعاد عندما اعترف ان الجهاز الامني تعرض لحملة خداع قادها عرفات. وذلك عندما دمج بين الحنكة الدبلوماسية والعنف من اجل مواصلة نضاله ضد اسرائيل، في حين قدّرت اجهزة الاستخبارات ان عرفات قام بتغير توجهاته سعيا للتوصل الى اتفاق مع اسرائيل. مراجعة النفس التي قام بها جلعاد منعت الاعتراف بالخطأ الحقيقي لاتفاقيات اوسلو. لم يكن عرفات بحاجة لان يخفي نواياه، وخطاب جوهانسبرغ لم يكن استثنائيا. ففي السنوات 1994 و1995 دعا عرفات عشرات المرات للعنف والجهاد، جنبا الى جنب مع التحريض اليومي في التلفزيون الفلسطيني. كل شيء كان ظاهرًا".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 27.6.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون مخربون متعطشون للدماء"
وصف الحاخام يشعياهو فاين (Yeshayahu Vine) الأسرى الإداريين الفلسطينيين من خلال مقالة نشرت في صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 27.6.2012 ب"المخربين المتعطشين للدماء".
وقال منتقدًا أسلوب كتابةخبريتحدث عن شاب يهودي رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي وبدأ اضرابًا عن الطعام تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين: "الخبر لم يعط أي تحليل أو رأي ضد ذلك الشاب الذي اختار الانضمام ودعم اولئك المخربين المتعطشين للدماء. لماذا لم نسمع صوت من ينتقدون اليهودالمتدينين عندما انضم هذا اليساري للاضراب عن الطعام دعمًا وتضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين الخطرين الذين يشكلون تهديدًا، الذين يقبعون في السجن لقيامهم بعمليات إرهابية وحشية وفظيعة قاموا بها ضد الأبرياء".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.6.2012؛ "يجب قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها جيورا ايلاند (GioraEiland)؛ قائد سابق في الجيش الاسرائيلي؛ دعا نم خلالها الحكومة الاسرائيلية إلى تغير سياسيتها تجاه غزة والتعامل معها كدولة و"معاقبتها" عند اطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل من خلال قطع الكهرباء والوقود عنها.
وقال: "يجب على السياسة الاسرائيلية اعتبار غزة دولة فعلية. لها حدودها الجغرافية الواضحة. بها نظام ثابت تم اختياره بطريقة ديموقراطية ولديها سياسية خارجية مستقلة. الموقف المنافق الذي لا نعترف فيه بنظام حماس، هو سخيف. الحقيقة بان غزة دولة وأن تكون واقعة تحت سيطرة "اشخاص سيئين" افضل من الفوضى او من الوضع الذي كان قبل عام 2007، عندما كان النظام وبشكل رسمي بأيدي السلطة الفلسطينية ولكن فعليا القوة العسكرية كانت لحماس. ومن هنا نستمد ثلاث استنتاجات: أولا، يمنع على اسرائيل الانجرار وراء التمييز بين ثلاثة اطراف- النظام في غزة، السكان والمنظمات الارهابية. فمن ناحيتنا، الحديث يدور حول دولة مسؤولة عن كل عمل عدائي. وحتى استخدام المصطلح "اذرعة حماس العسكرية" هو خاطئ. هنالك دولة، تمتلك جيشا وهكذا يجب التعامل مع غزة. ثانيا، غزة هي دولة عدو. يمكن اقامة اتفاقيات اقتصادية وغيرها ايضا مع دولة عدو، ولكن من غير المقبول الاستمرار في تزويد العدو بالكهرباء ، الوقود والمنتجات الاخرى في حين يطلقون الصواريخ تجاهنا.التفريق بين ما يريد العالم ان نقوم به وبين الامكانيات المحددة للقتال ضد من يطلق الصواريخ وبين "تزويد منتجات انسانية" للسكان الابرياء، هي خطأ كبير، من شأنه السماح لحكومة غزة بالتهرب من أي معضلة حقيقية".
واضاف: " السياسة تجاه غزة عليها ان تستند على خمسة مبادئ: 1. تعترف اسرائيل واقعيا ان غزة دولة. 2. غزة ليست تحت الاحتلال. والحدود بين غزة ومصر (محور فيلادلفي) مفتوحة. 3. تتحمل دولة غزة كل المسؤولية عن كل عمل عدائي يصدر منها تجاه اسرائيل. 4. ما دام الهدوء مستمرًا، فان اسرائيل تزيد من حرية الحركة على الحواجز وتسمح بشكل متوازن بعبور السكان بين غزة والضفة. وكل اطلاق نار تجاه اسرائيل قد يؤدي الى توقف فوري في تزويد المنتجات والوقود والكهرباء وغيرها 5. في كل حالة اطلاق النار، تقوم اسرائيل بالرد على غزة، بما في ذلك ابادة اهداف النظام. هذه السياسية اكثر صوابًا من باقي البدائل الاخرى: استمرار الوضع الحالي، الذي فيه تتآكل قوة الردع الاسرائيلية، او عملية برية ( الرصاص المصبوب 2)".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 29.6.2012؛ "يجب قطع الكهرباء عن قطاع غزة وقصف الأماكن المدنية
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 29.7.2012 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman)، ادعى من خلالها أن سكان جنوب إسرائيل يعانون من "الإرهاب الفلسطيني"، بينما ينعم سكان غزة "بالطمأنينة ولا يتعرضون للقتل والقصف". وانتقد كلوجمان الجيش الإسرائيلي ل"عدم قصفه المناطق السكنية في غزة".
وقال: "الحقيقة هي أنه خلال كل السنوات التي تعرض فيها سكان الجنوب لإطلاق الصواريخ، تمتع سكان غزة بالطمأنينة والهدوء الأمني، ينامون هم وأبناؤهم مرتاحين دون أن يخافوا من أن تتسبب قذيفة في جعلهم يقفزون من أسرتهم. إنهم يعرفون أن إسرائيل لا تطلق النار ولا تقصف عمدًا أماكن مأهولة بالمدنيين. واضح لهم أنه حتى لو تعرضت أماكن مدنية في إسرائيل لإطلاق نار قوي، فإن جيش الدفاع الإسرائيلي يرد بإطلاق نار على أهداف واضحة للمنظمات الإرهابية، أو بإطلاق النار على أماكن فارغة. في المقابل، سكان الجنوب يعلمون جيدًا، أن كل هدف المنظمات الإرهابية هو المس بالمدنيين. انهم يفضلون المس بالأطفال، بالنساء والمسنين، كي يثيروا الاستياء في إسرائيل ضد نظام الحكم، الذي قد يخضع للضغوطات ويقدم تنازلات بعيدة الأثر للعرب".
وأضاف: "إسرائيل لا توقف تزويد التيار الكهربائي لغزة، خوفًا مما سيقوله الأغيار. لذات السبب، تواصل تزويد سكان غزة بالحديد، مواد البناء ومواد أخرى. انها تحاذر أيضًا الرد عبر إطلاق النار تجاه مصادر الصواريخ التي يُطلقها المخربون، إذا كانت تلك المناطق مأهولة بالسكان، كي لا يتضرر المدنيون، وهذا خوفًا "مما سيقوله الأغيار". ونحن نتسائل: متى سيأتي الوقت، الذي ستخاف فيه إسرائيل "مما سيقوله وسيفعله اليهود؟"
القنال الثانية؛ برنامج "استوديو الجمعة"؛ بتاريخ 29.6.2012؛ "يجب فرض عقوبات على من لا يؤدي الخدمة المدنية"
بثت القنال الثانية ضمن نشرة الاخبار المركزية بتاريخ 29.6.2012 برنامج "استوديو الجمعة"، والذي جمع عددًا من المحللين السياسيين والصحافيين، الذين تطرقوا لقضية تجنيد العرب واليهود المتدينيين. ويأتي هذا النقاش في أعقاب مطالبة ليبرمان العرب بالقيام بالخدمة المدنية وتوصية نائب المستشار القضائي للجنة "بلسنر" ايجاد حل لقضية اليهود المتدينين الان وبعد ذلك التطرق للعرب. هذا الامر الذي اثار حفيظة الصحافي روني دانئيل ( Roni Daniel) ، الذي قال: " كل الوقت اسمع مقولة غُضوا النظر عن هذا وذاك، وخلال ستين عامًا ونحن نعيش في فوضى غير محتملة. مجموعات معينة آخذة بالازدياد دون اي مساهمة صغيرة منها للدولة. في كل سنة هنالك 15 ألف شابا عربيا مواطني اسرئيل مثلي ومثلك ينهون المرحلة الثانوية و7 الاف يهودي متدين. على هذه المجموعات ان تقوم بشيء. من غير الصحيح تجنيد العرب في الجيش ولا يمكننا وضعهم امام هذه المعضلة، فهذا امر غير معقول وغير مناسب".
علق داني كوشمارو (Danny Kushmaro ) مقدم النشرة: "وكان هناك وليس بالعدد القليل الذي يرغب بذلك ولكن اعضاء الكنيست العرب يرفضون".
اجاب دانئيل: " هذه هي الفضيحة. لقد كانت لي محادثة تلقائية مع عضو الكنيست احمد الطيبي وسألته "ما شأنك؟ طبيب من باقة الغربية يستطيع ان يعمل في مستشفى في العفولة وهذا أمر مقبول، و لكن شابًا من باقة الغربية لا يمكنه القيام بالخدمة المدنية؟ فأجاب "انا مستعد لذلك فقط بشرط ان تقوم لجنة المتابعة لعرب اسرائيل بقيادة ذلك". هذا هو مفهوم الدولة بنظره. على هؤلاء الشباب القيام بشيء. اعتقد ان جابي اشكنازي كان اول من اقترح ان على الجميع الحضور للتجنيد. ومن يريد الخدمة العسكرية فليذهب ومن لا يريد فليخدم الخدمة المدنية في نجمة داود الحمراء، وفي المستشفيات وفي اي مكان يمكن الخدمة فيه".
علق امنون ابراموفيتش Amnon Abramovich)) : "لا يتم ذلك بالاكراه والتهديد".
قال دانئيل: لا ليس بالاكراه ولكن يجب فرض عقوبات"
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 30.6.2012؛ "الرادع هو أن تخسر غزة أملاكها الاسترايتيجة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) ادعى من خلالها ان اسرائيل لم تنجح في ردع الفلسطينيين وان القبة الحديدية التي نصبتها اسرائيل لعرقلة الصواريخ هي انجاز تكنولوجي ورادع لحماس والمنظمات الارهابية الاخرى ولكنها غير كافية لمقاومة الصواريخ. وزعم ان "النهج الدفاعي واستخدام القبة الحديدية لصد الهجمات من قطاع غزة قد يؤدي بإسرائيل لدفع ثمن باهظ في حال لم تقم بابتكار طريقة ردع".
وقال: "القبة الحديدية مهما كانت ذات فعالية ، لا يمكنها ان تبقى الوسيلة الوحيدة لابتكار رادع اسرائيلي ضد قطاع غزة. ان التكاليف الباهظة تشكل عقبة كبيرة أمام نشر هذه الأنظمة بشكل واسع النطاق في جميع مناطق الجنوب. يجب على اسرائيل خلق رادع من خلال اثبات جديتها في جعل الطرف الثاني يخسر أملاكه الاستراتيجية وتشكيل رأي عام داخل غزة ضد استمرار سياسة اطلاق الصواريخ على اسرائيل. غزة هي كيان مثل دولة، وحماس ليست منظمة ارهابية فقط وانما هي القيادة التي عليها أن تكفل رفاهية السكان. هذا الالتزام مكسب كبير لاسرائيل. وافتراضنا الاساسي هو ان حماس لاعب عقلاني يتخذ قرارات وفقًا لمبدأ المنفعة والتكاليف. يجب على اسرائيل ان تثبت لهم بأن التكاليف العالية مقابل الفائدة من اطلاق الصواريخ على غزة. واي صيغة اخرى في الوقت الراهن، لا صلة لها بالامر".