موقع "واي نت"؛بتاريخ 1.5.2012؛ لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية وجميعها ملك لاسرائيل
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 1.5.2012 مقالة كتبها د. حاييم مسجاف Haim Misgav ادعى من خلالها انه لا يوجد اراض خاصة في الضفة الغربية وان اسرائيل هي "المالك الشرعي لجميع اراضي غرب نهر الاردن، كما نص عليه الانتداب البريطاني".
وقال: " لا يوجد "اراضي خاصة" في يهودا والسامرة. يجب ايقاف هذه الكذبة. المنطقة كانت كلها تحت سيطرة البريطانيين في اطار التفويض الممنوح لهم من قبل عصبة الامم بعد الحرب العالمية الاولى من اجل اقامة وطن قومي للشعب اليهودي. وعندما قرر البريطانيون ترك المنطقة عام 1948 لم يقوموا بتسليمها وبشكل رسمي لأي كيان سياسي. الدولة اليهودية قامت على الجزء الغربي من الاردن، والجزء الاخر هو الذي حصل على الاسم المشوه "الضفة الغربية". لا يوجد دولة في العالم باستثناء باكستان وبريطانيا لم تعترف بالاحتلال الاردني. ليس فقط لان الحديث يدور عن استيلاء وبالقوة على ارض كانت معدة لأمر آخر، بل لأنه كان واضحًا للجميع أنها كانت معدة خصيصا لاقامة الدولة اليهودية".
واضاف: "المحكمة العليا الاسرائيلية وكذلك النيابة العامة التي سيطر عليها على مدى عشرات السنين التوجه اليساري، لم تبد رأيها بالمعضلة القانونية التي اثيرت من قبل بعض الفقهاء البارزين. وبدلا من ذلك، انشغل المجتمع القضائي بالقضية المصطنعة للبناء على اراضي لا تنتمي للدولة. لا توجد قضية من هذا القبيل. جميع الاراضي الموجودة غرب الاردن هي اراضي الدولة. لا احد منح حق الخصوصية لافراد من هذه المناطق. هنالك ضرورة لوقف هذه المهزلة. فدولة اسرائيل- كممثل عن الشعب اليهودي- هي المالك القانوني لجميع اراضي غربي الاردن. ولذلك، يسمح لها بالبناء دون اي قيد. ومن يدعي ان هنالك ملكية خاصة عليه ان يقدم دعوى للحصول على تعويض من المحكمة وليس من قبل جماعات فوضوية وانما بشكل شخصي. واذا حل السلام الذي طال انتظاره بعد الف سنة، فربما يمكن ايجاد حل سياسي، لا قضائي، ولا يستند على مطالبات غير مجدية وُلدت في الممرات المظلمة لمكتب النيابة العامة من قبل شخصيات شريرة حصلت على دعم قضاة ذوي أجندة سياسية".
موقع "حدريه حريدم"؛ بتاريخ 1.5.2012؛ صورة العربي "المتحرش والسارق" في الاعلام الإسرائيلي
تدأب بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة الدينية، على نشر أخبار غير مؤكدة حول "جنايات" تُنسب إلى مواطنين عرب. وتقوم تلك الوسائل بالإشارة عبر العناوين الرئيسية إلى قومية "المتهم" من أجل ترسيخ الصورة النمطية السيئة عن العرب عبر الربط المتكرر بين العربي والجرائم. يشار إلى أن تلك الوسائل لا تشير إلى القومية في حال كان المتهم يهوديًا.
تحت عنوان "فضيحة في التلة الفرنسية- عربي هاجم طفلة، والدها أُعتقل" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 1.5.2012 خبرًا حول اعتقال يهودي متدين من القدس بشبهة الاعتداء على أطفال فلسطينيين. وفي حين أكدت الشرطة الإسرائيلية أن الرجل اعتدى على الأطفال، ادعى الموقع أنهم قاموا "بمهاجمة" ابنة المتهم وأن الشرطة اعتقلته "دون أن يقترف ذنبًا".
وجاء في الخبر: "فتاة يهودية تبلغ من العمر 15 عامًا، ابنة عائلة متدينة تسكن التلة الفرنسية، ذهبت أمس ظهرًا مع إخوتها الصغار إلى حديقة الألعاب في التلة الفرنسية. مجموعة من الفتية العرب كانوا في المكان، بدأوا بمضايقة الفتاة. الفتاة هربت ونادت والدها، الذي سارع للمكان واستدعى الشرطة. مع وصول الشرطة اختبأ الفتية في الحديقة. وعندها انقلب كل شيء: رجال الشرطة سألوا الفتية إذا كان والد الفتاة قد مس بهم. بعد ذلك وجدوا على جسد أحد الفتية علامة تبدو كأنها نتيجة لتلقي ضربة، فقاموا باعتقال الوالد بشبهة الإعتداء على العربي الذي قام بالتحرش بالفتاة. أما الفتية الآخرون فقد أطلقت الشرطة سراحهم فورًا. سكان من الحي اشتكوا لرجال الشرطة عن تكرار هذه الحوادث وطالبوا بوضع حدٍ للظاهرة. في نهاية الأمر تم اصطحاب الوالد، الفتاة والفتى العربي لمحطة الشرطة".
وتحت عنوان "بني براك: "هشومريم" قبضوا على عربي سرق من بار-كول" نشر موقع "حدريه حريدم بتاريخ 2.5.2012 خبرًا جاء فيه: في بني براك قُبض على عربي من قبل متطوع "هشومريم" بعد أن سرق حاجيات من شبكة التسويق الدينية "بار كول". الحادث بدء قبل الساعة الثامنة بقليل، حيث بلغ متطوعي "هشومريم" أن شخصًا من أبناء الأقليات قام بالسرقة وهرب. العربي هرب بين البنايات والمتطوعون لاحقوه بمساعدة المارة، ثم سيطروا عليه واستدعوا الشرطة التي اعتقلته".
"إذاعة ريشت بيت"؛ برنامج "هذا المساء"؛ بتاريخ 2.5.2012؛ "الفلسطينيون مثيرو شغب"
تطرقت إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 2.5.2012 عبر برنامجها "هذا المساء" إلى التظاهرات التي قام بها مواطنون فلسطينيون تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام. وتعاملت مقدمة البرنامج بئيرلي شاحر (Perli Shahar) ومراسلة الإذاعة إفرات فايس (Efrat Vais) مع المتظاهرين ك"مثيري شغب" من أجل تبرير اعتداء الجيش الإسرائيلي عليهم.
وقالت مقدمة البرنامج: "والآن إلى الأحداث التي تجري الآن في بيتونيا شمالي القدس، حيث أصيب أربعة جنود بشكل طفيف بعد أن قام مئات الفلسطينيين بأعمال شغب، التفاصيل مع إفرات فايس".
وجاء في تقرير المراسلة: "إثارة الشغب من قبل الفلسطينيين متواصلة منذ ساعات الظهر حيث قام ما يقارب 250 فلسطيني بإثارة أعمال شغب في بيتونيا شمالي القدس، يلقون الحجارة باتجاه قوات الأمن وقوات الأمن ترد بواسطة وسائل لتفريق المظاهرات. تنيجة لإلقاء الحجارة أصيب أربعة جنود بشكل طفيف وتم نقل اثنين منهم لتلقي العلاج في مستشفى هداسا في القدس. حتى الآن تتواصل أعمال الشغب المستمرة منذ يومين من قبل مثيري شغب فلسطينيين. أمس أيضًا قام الفلسطينيون بأعمال شغب وألقوا الحجارة تجاه قوات الأمن، وكل هذا كما يدعون للمطالبة بتحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 3.5.2012؛ "لا يجب محاسبة الجيش الإسرائيلي على جرائم الحرب"
رحبت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 3.5.2012 عبر مقالتها الافتتاحية بقرار تبرئة الضابط ايلان مالكا من جريمة قتل عائلة السموني خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009.
وجاء في المقالة التي كتبها أمنون لورد (Amnon Lord): "ثلاث سنوات ونصف من التحقيقات أثبتت أن قائد لواء جفعاتي ايلان مالكا بريء. خطأ صغير في تحليل صور الطائرة بدون طيار قد يجعل من ينظر اليها يشاهد المدنيين الأبرياء مقاتلين مسلحين. مشكلة الخطر الذي يحدق بالمدنيين العرب خلال حرب الجيش ضد الإرهاب هي مشكلة ثابتة ونابعة من أسلوب القتال؛ المسؤول عن مقتل المدنيين خلال هذه الحملات هم قادة الإرهاب أولًا، الذين يدفعون جيش الدفاع الإسرائيلي للقيام بعمليات داخل مناطق حساسة، يتواجد فيها الإرهابيون الذين يستخدمون المدنيين، الأطفال والنساء، كدروع بشرية. القضية الحقيقية التي يجب أن تثير اهتمام الجمهور هي تدخل القانون في المجالات القتالية لجيش الدفاع. لا يُعقل أن يخضع الجيش لمنظمات تقوم بإنتاج ملفات حول "جرائم حرب" غير حقيقية، وفي النهاية يعمل وفقًا لاستراتيجيات الحرب القضائية لتلك المنظمات المعادية لإسرائيل".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 4.5.2012؛ "العرب البدو غزاة"
ضمن حملة التحريض المستمرة ضد العرب البدو في إسرائيل وتصويرهم كغزاة بهدف الترويج لمخطط اقتلاعهم من أراضيهم، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 4.5.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة الإسرائيلية إميلي عمروسي (Emily Amrousi) .
وقالت: "في قرية العراقيب معتادون على قلع الأشجار وزرع البيوت الفخمة مكانها. تدمير الغابات والغزو غير القانوني للأراضي يتم بدعم لجنة المتابعة العليا لعرب إسرائيل وتحت مظلة نشطاء اليسار الراديكالي. الغزاة يدعون أن الحديث يدور حول أرض خاصة تابعة لجدهم، ويتحدثون عن منطقة ثابتة كانت موجودة منذ العالم 1858. رومانسي للغاية، لو كانوا يستطيعون اثبات ذلك في المحكمة فقط. في دائرة أراضي إسرائيل حاربوا: هؤلاء يقتلعون وهؤلاء يزرعون مرة أخرى. يتبيّن أن اقتلاع الأشجار أسهل بكثير من اقتلاع البدو. في كل العالم يحارب الخضر (أنصار البيئة) من أجل زرع الأشجار، ولكن الأخضر هنا ملون بالأحمر. "الخُضر الحُمر" مارسوا ضغوطًا على دائرة أراضي إسرائيل، حتى قاموا باخضاعم خلال أسبوع الاستقلال، فتوقفوا عن زراعة الأشجار. عندما يعظون حول سلطة القانون، عليهم أن يتقبلوا أن ذلك يسري على الجميع. لا يُعقل أن القاعدة تُطبق فقط على من كانت والدته يهودية. إذا كان الاستيطان على أرض خاصة مصيره الإخلاء- كما سيحصل في حي هأولبنا- فهل، من أجل اللعبة، من الممكن البدء بإخلاء الأراضي اليهودية في بيت حنينا، والتي يستوطنها العرب؟".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 7.5.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون مجرمون حقيرون وقتلة كريهون"
اعتبرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالتها الافتتاحية بتاريخ 7.5.2012 الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام "مجرمين حقيرين" و "قتلة كريهين"، منتقدة امتناع إدارت السجون عن فض الإضراب الذي يخوضه الأسرى الفلسطينيون بالقوة.
وجاء في المقالة: "الحل الوحيد هو إطعام الأسرى رغمًا عنهم، ولكن منظمات حقوق الإنسان، التي تهتم بالأسرى أكثر مما تهتم بضحايا اولئك الأسرى، سيعارضون هذه الخطون بالطبع. صحيح أن الإضراب الجماعي عن الطعام في السجون هو مشكلة صعبة ومعيقة للمؤسسة الأمنية. يجب ايجاد حل خلّاق يتم من خلاله ايقاف الإضراب دون الخنوع للأسرى. الخنوع في هذه الحالة، سيعزز شهية الأسرى فقط. في أي دولة مُصحَّحة، سيتم التعامل بيد قاسية ضد الأسرى المُنظِّمين، ولكن في دولة إسرائيل يخشون رد العالم. ماذا يعني ذلك أن الحديث يدور حول مجرمين حقيرين، وبضمنهم قتلة كريهون؟".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 8.5.2012؛ التحريض ضد الطلاب العرب
تشن صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بشكل مستمر حملة تحريضية ضد الطلاب العرب في الجامعات والكليات الإسرائيلية من خلال اختلاق أخبار حول "اعتداءات ضد الطلاب اليهود" ونشاطات يعتبرونها "معادية" لدولة إسرائيل.
وجاء في خبر نشرته الصحيفة بتاريخ 8.5.2012 حول نية الطلاب العرب في جامعة تل أبيب احياء ذكرى النكبة: "خلال الأسبوع القادم سيتم إحياء يوم النكبة، يوم كارثة الفلسطينيين. في جامعة تل أبيب أيضًا سيتم إحياء ذكرى النكبة، بشكل مشابه لإحياء ذكرى شهداء إسرائيل، من قبل طلاب من الجامعة بمساعدة من جمعية "زوخروت". نشطاء "إم ترتسو" قالوا أن جامعة تل أبيب تحولت إلى دفيئة لنشاطات معادية لإسرائيل. "للأسف جزء من الجامعة تحول إلى دفيئة لنشاطات معادية لإسرائيل. أحيانًا يتم التحريض ضد الدولة داخل الصفوف وأحيانًا أخرى من خلال التوقيع على عرائض تدعو للمقاطعة ومن خلال مظاهرات تدعو لتحرير المخربين، وأحيانًا من خلال مراسيم النكبة"، قال رونين شوفال رئيس جمعية "إم ترتسو". "جمعية زوخروت هي من تمول هذه المناسبة، إذَا فالحديث يدور حول أموال أجنبية تمول التحريض ضد حق اسرائيل في الوجود وهذا يتم في قلب تل أبيب. إذا كنا نريد الحياة علينا أن نحافظ على سيادتنا. على الكنيست والحكومة أن توقف المؤامرة السياسية الأجنبية التي تهدف إلى دمار دولة إسرائيل من خلال استغلال الديمقراطية الإسرائيلية".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 8.5.2012؛ "الاستيطان شرعي وبناء العرب غير شرعي"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 8.5.2012 مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي حانوخ دأوم (Hanoch Daum ) انتقد فيها قرار المحكمة العليا الاسرائيلية هدم حي "هأولبناه" في مستوطنة بيت ايل، كونه يقع على اراض خاصة تابعة للفلسطينيين.
وتسائل: " هل حقا يدور الحديث عن قضية عادية أم سرقة أراضي؟ هل كان هنالك احتمال ان يقوم المدعون بانهم اصحاب الارض، بالمطالبه بها لولا وجود حركة "يش دين" او اموال الاتحاد الاوروبي التي شجعتهم على القيام بذلك؟ هل يظن أحد اصحاب الارض سيسكنون عليها بعد ان يتم هدم البيوت داخل التجمع اليهودي المزدهر؟ واذا تعلمنا دروسًا من اخلاء يميت وفك الارتباط، فسنعلم أنه في المكان الذي يهدم فيه بيت مستوطن، لا يتم بناء مصنع هايتك فلسطيني. واذا كان الامر كذلك، فلماذا لا تسمح الحكومة بتحقيق تسوية اخرى، مالية أو عقارية، تقوم من خلالها بتعويض اصحاب الارض دون ان يتم طرد عائلات تحافظ على القانون من بيوتها؟ وما هو تفسير المحكمة القوي التي قررت ان تكون بطلة على خمسة بيوت في بيت ايل، في حين تعج الدولة ببناء غير منظم للبدو في الجنوب وللعرب في القدس الشرقية؟ ما الهدف من اختيار أغلبية وطنية، اذا كان الموقف الحاسم والنهائي في اسرائيل يضم موقف غالبية اليسار المتطرف؟ هل يحتاج المجتمع الاسرائيلي في هذه الفترة اخلاء كبيرًا كما في فترة فك الارتباط وتحديدًا في هذا الوقت الحساس؟ والاكثر اهمية: اسألوا انفسكم، دون التطرق لموقفكم من المستوطنات- هل تعتقدون حقا انه لا يمكن ايجاد حل اخر؟".
صحيفة "معاريف" بتاريخ 8.5.2012؛ "حنين زعبي كهانية، عنصرية، فاشية"
تحت عنوان "كهانا اليسار" نشرت صحيفة "معاريف" بتاريخ 8.5.2012 مقالة عنصرية ضد عضو الكنيست حنين زعبي، كتبها الصحفي اليميني بن درور يميني. وحاول يميني من خلال مقالته العنصرية إلصاق تهمة "الكهانية" (نسبة للحاخام العنصري المتطرف أريئيل كاهانا) بأوساط من الجمهور العربي في إسرائيل. وتتجلى عنصرية الكاتب من خلال قوله "حنين زعبي فاشية، عنصرية، جهادية وإن كانت مسيحية" وكأن هذه الأوصاف حكر على المسلمين. يُشار إلى أن عضو الكنيست حنين زعبي تنتمي للديانة الإسلامية، إلا ان يميني يدعي دومًا عبر مقالاته أنها مسيحية.
وقال: "يمكن أن نقوم بعمل بسيط. نأخذ ما قالته عضو الكنيست حنين زعبي، ونستبدل كل ما تقوله عن اليهود أو الصهاينة بكلمات "مسلمين" أو "فلسطينيين" وعندها سنحصل على نص متدن، بل وحتى عنصري لليمين المتطرف. وليس فقط كلمات. فلا حاجة لأن يعلن عضو كنيست معين عن نفسه أنه كهاني النزعة. فعندما يتظاهر هذا العضو المرة تلو الأخرى مع الكهانيين، فهو كهاني. لا حاجة على الإطلاق لأن تعلن زعبي عن نفسها أنها مناصرة لإبادة الشعب اليهودي أو دولة إسرائيل. فهي بتأييدها لمنظمة IHH التركية -المبادرة لأسطول مرمرة، والتي سافر أنصارها إلى إيران للتوقيع على دعوة لإبادة إسرائيل- فاشية، عنصرية، جهادية حتى وإن كانت مسيحية".
وأضاف: "لا مجال للخطأ. زعبي ليست ممثلة أصيلة للسكان العرب. خلافا لما يحاول اليمين المتطرف أن يدعيه. زعبي هي كنز للعنصريين، أيا كانوا يهودا أم عربا. فهي تواصل مسيرة عزمي بشارة، شقيقته التوأم. لقد نجح بشارة في أن يوقع بشراك سحره المزيف كثيرين من رجال اليسار. وفي السنوات الأخيرة انتقل هذا النجاح إليها. هنالك من يرفضون ، بين ظهرانينا أن يتعلموا من التجربة ويصرون على تبني العربي العنصري المناوب، وأن يرفعوه إلى درجة بطل سلام".
وقال: "تقدم عضو الكنيست داني دانون بطلب للجنة الانتخابات لمنع زعبي من خوض الانتخابات النيابية. لو كان اليسار الإسرائيلي العاقل أكثر حكمة لقدم هو هذا الطلب بنفسه، فلو كان الهدف خفض منسوب التنافر بين اليهود والعرب في إسرائيل فإن زعبي هي العقبة أمام هذا الهدف. وإذا كان الهدف تحقيق السلام، فإن زعبي مثيرة للنزاع والخصام. وإذا كان الهدف المنشود التسامح- فإن زعبي هي قمة الاستفزاز. رئيس المحكمة العليا أهرون براك، أصر على إعطاء بشارة الشرعية، علما بأن قانون الانتخابات وقانون تمويل الأحزاب هما قانونان صريحان لا حاجة لتفسيرهما في كل ما يتعلق بشطب أحزاب ومنعها من خوض الانتخابات، وليسا بحاجة لتفسيرات بهلوانية وملتوية. كل من يؤيد العنصرية أو الكفاح المسلح، أو يعارض وجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية لا يحق له خوض الانتخابات".
وأضاف: " تستحق الكهانية كل شجب واستنكار، بما فيها الكهانية القادمة من الوسط العربي. يجب أن نعيد إلى الأذهان شيئا: فقد كانت ممثلة الدولة في طلب شطب عزمي بشارة، عام 2003 المحامية طالي ساسون، وهي اليوم في ميرتس، والمستشار القضائي للحكومة، إليكيم روبنشتاين، وهو اليوم قاض في المحكمة العليا. قدم الاثنان للمحكمة إثباتات وأدلة، وناصرا شطبه لكن ذلك لم يساعد في شيء، فقد تمكنت البهلوانية التفسيرية للقانون من شرعنة القائمة. إن معسكر اليسار وحقوق الإنسان في العالم واقع في قصة حب محظور مع مؤيدي ونشطاء الجهاد وباقي اللا- ساميين الذين يتسترون وراء كونهم "مناهضين لإسرائيل وسياساتها". وقد عاش معسكر اليسار في إسرائيل، أو جزء منه على الأقل قصة حب خاطئة مع بشارة، والآن مع زعبي يجب أن يكون التوجه عكسيا للغاية. ولحماية حقوق الإنسان، ولمحاربة النفور، يجب محاربة ائتلاف الشر، وليس توفير الحماية والمبررات والذرائع له. لقد سبق للمحكمة العليا، وأن منعت وبحق، قائمة كهانا من خوض الانتخابات للكنيست، وقد آن الأوان الآن لشطب هذه الكهانية من اليسار".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 9.5.2012؛ "الأسرى المضربين عن الطعام قتلة ولا يجب تلبية مطالبهم"
تحت عنوان "إضراب عن الطعام أم حمية غذائية؟" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 9.5.2012 مقالة تحريضية ضد الأسرى الفلسطينيين على خلفية إضرابهم عن الطعام.
وقال كاتب المقالة المحامي موشيه أوسديتشر (Moshe Osdicher): "خلال الأيام الأخيرة نُشر أن الأسرى الأمنيين والإداريين في السجون قرروا الإضراب عن الطعام، كي يحصلوا على ظروف أفضل وبضمنها زيارات أطول، تعليم أكاديمي على حساب دافعي الضرائب وأمور أخرى. المطلب الأكثر استفزازًا هو المطالبة بتحرير الأسرى الإداريين، حيث يضعون هذا المطلب بشكل حازم وإذا لم يتم تلبية مطالبهم فسوف يضربون عن الطعام حتى الموت. من المهم الإشارة إلى أن هؤلاء الأسرى والمعتقلين لا يقبعون في السجون لأنهم عملوا من أجل السلام، ولكن بسبب الحقيقة المؤسفة أنهم حين يتواجدون خارج السجون يشكلون خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل ومواطنيها، لذا هم موجودون في السجن".
وأضاف: "أسلوب الإضراب عن الطعام حتى الموت، هو أسلوب معروف تاريخيًا. في معظم الحالات الإضراب عن الطعام لم يؤدي إلى أي انجاز سوى الحمية الغذائية. فقط لدينا، عندما يقوم قتلة وإرهابيين بالإضراب عن الطعام، كل "المفعمين بالأخلاقية" يهتمون بسلامتهم وصحتهم، ولا أحد يهتم بالمتضررين من الإرهاب. في حال تم قبول مطالب القتلة سيطالب الأسرى الجنائيون "تخفيضات" في المرة القادمة وهم محقون، إذا كان القتلة يستطيعون إدارة مفاوضات حول ظروف اعتقالهم، لماذا لا يقوم السارقون بإدارة مفاوضات من أجل تحسيهم ظروف سجنهم؟ كل أسير ومعتقل يجب أن يعرف أن عليه دفع الثمن، الدولة السيادية مسؤولة عن أمن مواطنيها الذين تضرروا خلال عمليات إرهابية، من قبل اولئك القتلة الذين يضربون عن الطعام اليوم، وفقط هي تقرر في مسألة ظروف الأسر التي يستحقونها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 10.5.2012؛ "لم تحصل مجزرة في مخيم جنين وسكانه كاذبون"
أجاب الصحافي نوح كليجر (Noah Klieger) بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 10.5.2012 فيما اذا كان على المستشار القضائي للحكومة ان يقدم الفنان محمد بكري للمحاكمة الجنائية بسبب فيلمه "جنين جنين".
وقال: "بعد عشر سنوات من عرض محمد بكري لفيلمه "جنين جنين" حول المعارك التي حصلت في مخيم اللاجئين في اطار عملية الجدار الواقي، يفحص المستشار القضائي للحكومة امكانية تقديم المخرج للمحاكمة الجنائية- وهو على حق. وذلك بحسب بند 6 من قانون منع التشهير، " الذي يقوم بالتشهير عمدًا بهدف المس يحكم عليه بالسجن لمدة سنة". يعتمد الفيلم على "شهادات" سكان مخيم جنين – الشهادات التي تم رفضتها جميع الجهات الدولية التي تعمل من أجل حقوق الانسان والتي حققت في الموضوع كونها "غير صحيحة"، أي بمعنى انها كاذبة. بكري ببساطة اعتمد في فيلمه على اكاذيب سكان جنين وعرضها كفيلم "وثائقي"، على الرغم من انه يعرف ان الفيلم غير حقيقي. والى الان نجح هو والمحامين الإسرائيليين الذين يدافعون عنه باستغلال القانون وبردع القضاة عن إدانة مخرج عربي في اسرائيل. القضاة الذين تحفظوا من الفيلم ومن اكاذيبه تماما مثل مؤيدي بكري الذين تحدثوا عن "حرية التعبير". لدي انطباع ان "حرية التعبير" تنطبق على الحالات التي تهاجم الدولة اليهودية. وكأنه لا يوجد حق لاسرائيل بالدفاع عن نفسها من التشهير، الاكاذيب والاختلاقات المشوشة والوهمية من قبل المسلمين ومؤيديهم".
واضاف: "قبل ايام نشر نشر الكاتب الالماني جينطر جراس شعرًا كاذبًا، لاذعًا ومعاديًا لاسرائيل، وعلى ضوء الانتقادات ضده، قام فرسان "حرية التعبير" بالدفاع عنه. ولكن عندما جاءت الردود الغاضبة ضد هؤلاء "الفرسان"، قاموا وصرخوا صرخة عالية ووصفوا الانتقادات بالاكاذيب. هكذا بكري ايضا، عندما ينشر الاكاذيب، يُعتبر ذلك "حرية تعبير"، وحين يُطالب المتضررون بالعدالة وفقًا للقانون يُعتبر ذلك مسًا بتلك "التعويذة".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.5.2012؛ "المواطنون العرب أقلية عنصرية"
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 13.5.2012 مقالة عنصرية كتبها يشاي آفيعيزر (Yishay Aviezer) وصف من خلالها المواطنين العرب في اسرائيل ب"العنصريين" على خلفية احياءهم ذكرى النكبة الفلسطينية.
وقال: "الأحاديث والعناوين حول "يوم النكبة" يدلون على فشل يهودي أخلاقي وتعليمي. البديهيات التي كانت واضحة قبل أربعة وستين عامًا، تحولت إلى أمور مشكوك بها. البارحة نُشر في "ماكور ريشون" أن طلابًا من جامعة تل أبيب سوف يحيون يوم النكبة من خلال دقيقة صمت. ليس واضحًا للشعب الساكن في صهيون أن آبائنا جاؤوا إلى هنا كي يقيموا دولة يهودية. لم يخطر ببالهم أن يقيموا دولة ثنائية القومية، أو نصف قومية. كان واضحًا لكل اللاجئين الذين جاؤوا من مخيمات الإبادة في أوروبا ولكل لاجئي الدول العربية، أننا جئنا إلى هنا لإقامة دولة يهودية لليهود".
وأضاف: "لا يوجد شيء مشترك بين اعطاء حرية العبادة وحرية التعبير للأقليات في الدولة وبين الفوضى. لم نجد أي نموذج في دول العالم، لأقلية اثنية عنصرية تلوح بعلم معادٍ-للقومية في دولة تلوح بعلم سيادتها. لم نسمع عن دولة يتم فيها إحياء يومين قوميين، أحدهما هو يوم استقلالها والآخر هو يوم يُعارض استقلالها. الأقليات التي تعيش في الدول المختلفة تعلم، في فرنسا مثلًا، لا يلوحون بعلم آخر. كلهم يفهمون أنه في دولة سيادية يوجد نظام حكم كلهم خاضعون له".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 13.5.2012؛ "الإسلام دين الشيطان والأسرى سفلة ملعونون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 13.5.2012 مقالة عنصرية للكاتب عاموس داي (Amos Dai) ، وصف من خلالها الإسلام ب"دين الشيطان" وحرض على طرد المواطنين العرب في إسرائيل. كما حرض ضد الأسرى الفلسطينيين الذين وصفهم ب"السفلة الملعونين".
وقال: "في سخنين، الناصرة، رهط، أم الفحم وشفاعمرو تظاهر المئات تضامنًا مع إضراب الأسرى الأمنيين. وأعضاء الكنيست العرب يهددون الدولة بانتفاضة ثالثة أو حتى بحرب. في وسائل الإعلام قاموا بغسل الكلمات وأطلقوا عليهم "أسرى أمنيون"، وكأن الدولة ذهبت وجمعت عددًا من الفلسطينيين ووضعتهم في السجن لأسباب أمنية وتحولوا لأسرى أمنيين. الحديث لا يدور حول أسرى أمنيين كما يحاول الإعلام تصويرهم. انهم ببساطة مخربون قتلة حقيرون وأنذال. هؤلاء الأسرى يملكون تلفزيون، DVD، يشاهدون محطات فضائية، يحصلون على المال ويتعلمون ألقابًا جامعية مجانًا. ومن يدفع على كل ذلك؟ أنا، نعم، اليهودي الأبله الذي يعمل ويدفع الضرائب كي يقوم المخربون بقتل الجنود الذين خدموا معي ومع باقي شعب إسرائيل بالاستجمام في الفنادق. هذا إذلال لا مثيل له".
وأضاف محرضًا ضد الأسرى الفلسطينيين: "انهم طابور خامس وخطير وغير مرغوب به. انهم سفلة ملعونون يجب سلب الحقوق المدنية منهم. لا يوجد أي سبب لأن يتمكن الأسرى الأمنيون من الدراسة. هذا ليس ضمن حقوق هؤلاء السفلة في أي مكان في العالم. كيف يمكن أن نصل الى وضع تقوم فيها مجموعة غير معنية بوجودنا بالتهديد بانتفاضة إذا لم يحصل أسراهم المدللون على كتبه التعليمية؟ إلى أين وصلنا؟ ما هذه الحماقة؟ كشعب متعلم علينا أن نهتم بأن يعود هؤلاء الحثالات إلى مكانهم وبسرعة. لقد كان العربي يخاف من اليهودي. اليوم، إذا رأيتم عربيًا ترتجفون خوفًا من أن ينظر نحوكم. توقفوا عن الخوف من العرب الذين يهددونكم. علينا أن نعيدهم إلى مكانهم من خلال نظرة أو من خلال القوة".
وقال محرضًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل: "العرب في يافا، الناصرة، شفاعمرو، ام الفحم، وفي كل مكان في البلاد، من ناحيتي كلهم خائنون وحان الوقت لتطبيق البند 31 من قانون العقوبات ضد هذا الطابور الخامس. عربي=عدو. حتى وان كان يعمل في المستشفيات، في الترميمات أو في كراج. أنا شخصيًا متأكد أنه إذا مُكن عرب إسرائيل من ذبحنا، فسوق يقومون بذلك دون تردد. نعم، أيضًا العربي الذي يدخل صباحًا الى الحي ويلقي علي السلام، هو أيضًا يُعتبر بالنسبة لي قاتلًا. عرب إسرائيل يشكلون خطرًا وجوديًا على دولتنا ويجب أن يكونوا ملزمين باتفاق مستقبلي بالانتقال للدول العربية، هناك مكانهم. الوقت يعمل ضد مصلحتنا. من المثير للفضول ماذا اعتقد بن غوريون عندما أبقى مئات آلاف العرب المعادين في دولة إسرائيل. "المسن" قام بخطأ تاريخي، هذا الخطأ سنصححه نحن".
وأضاف: "باسم دينكم دين الشيطان ذبحتم بوحشية عائلة فوغل. الأسرى الفلسطينيون هم قتلة بالضبط مثل الحثالات الذين قاموا بمذبحة ايتمار. مواطنو إسرائيل "الفلسطينيون" غير مؤهلين للعيش في دولتنا. ليطيروا من هنا ويعيشوا مع أبناء جنسهم في سوريا، أو في السعودية. يجب سن قانون بالنسبة لرفع عرب إسرائيل علم فلسطين ويجب إخراج هذا العلم عن القانون. يجب سلب المواطنة من كل عربي يحرض ضد الدولة بشكل أوتوماتيكي وإلقاءه في السجن أو ترحيله من هنا. إذا حصل سلام، يجب أن ينتقل عرب إسرائيل للعيش مع إخوانهم الفلسطينيين. بكلمات أخرى- رحباعم زئفي وكاهان كانوا على حق دائمًا. أعضاء الكنيست العرب يثبتون أنهم لا يختلفون عن حماس في شيء. بدأنا مع عزمي بشارة وها نحن نواصل مع الصانع وزحالقة. يجب إدخالهم جميعًا للسجن، وسلبهم المواطنة والحصانة البرلمانية".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 13.5.2012 ؛ احياء يوم النكبة يوم ضد اسرائيل
قبيل احياء ذكرى النكبة في جامعة تل أبيب، استضاف يوسي هدار ((Yossi Hadar مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" دان فلفيش(Dan Walvish) احد منظمي الحدث وهو ناشط يساري. حيث توجه اليه هدار متسائلا: " الا تعتقد ان احياء يوم النكبة هو عكس ما تمثله دولة اسرائيل تمامًا وان هذا اليوم يوم ضد اسرائيل؟"
اجاب فلفيش: "كلا، لا اعتقد ذلك. اعتقد ان دولة اسرائيل اولا وقبل كل شيء تعبر عن حياة مشتركة بين العرب واليهود".
استفسر هدار: " ما تقصد بذلك؟ بانها ليست دولة يهودية وانما دولة كل مواطنيها؟"
اجاب فلفيش: "كلا. انها دولة يهودية ولكن لا يمنع ان نعترف بمعاناة الاخر الذي يعيش معنا. واننا في يوم النكبة نذكر ونتحدث عن اقتلاع الكثير من القرى".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 14.5.2012
استمرارا لتغطية وسائل الاعلام الاسرائيلية هذا الاسبوع لاحياء الفلسطينيين ذكرى نكبتهم والتي اثارت غضب الكثيرين، استضاف ارييه غولان (Aryeh Golan)مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي تبثه اذاعة "ريشت بيت" النائب احمد الطيبي. حيث توجه اليه متسائلا ومنتقدًا احياء ذكرى النكبة في الجامعات الاسرائيلية: " يوم النكبة هو بمثابة معارضة لقيام دولة اسرائيل. لماذا على جامعة تل ابيب السماح لحدوث امر كهذا داخلها؟"
اجاب الطيبي: " ذكرى النكبة حاجة شخصية وايضا انسانية لكل من فقد بيته وعائلته عام 1948. النكبة هي كارثة شخصية وجماعية".
سأل غولان: "لماذا تحديدًا في الجامعات؟"
اجاب الطيبي: " يمكن القيام بذلك في كل مكان، لانه تعبير عن مشاعر. واعتقد ان الجامعات هي المكان الانسب للتعبير وابداء مشاعر بديلة، ويجب ان يكون هذا مقبولا لدى الغالبية".
سأل غولان: " حتى لو كان 90% من الطلاب يعارضون ذلك؟"
اجاب الطيبي: "خصوصا كونهم يعارضون. تسامح الاغلبية تجاه اراء وافكار الاخر حتى وان كان فيها تحد، هي حجر الاساس في الممارسات الاكاديمية. سوف اعطيك مثالا: في استراليا، تحيي المؤسسات الرسمية "نكبة" الاقلية فيها كل عام دون حدوث أي مشاكل. لدى الاغلبية تسامح تجاه الاقلية التي مست بها وتريد الان التصالح معها".
علق غولان: " ربما لانه هناك الحرب انتهت وهنا مازالت قائمة للاسف".
اجاب الطيبي: " الحقيقة هي ليست ان الحرب لم تنته بعد وايضا النكبة لم تنته. لانكم مستمرون بطريقة او بأخرى باقصاء وابعاد العرب. تطهير العرب من اماكن كثيرة في الدولة، من اماكن سكانهم ومن المدن المختلطة..."
قاطعه غولان: " لا يمكن لاحد ان يبعد مواطنيين اسرائيليين من أي مكان. هنالك اعضاء كنيست تتخذ مواقف واراء تزيد من حدة الاضطراب والعاصفة وهم اعضاء في الكنيست الاسرائيلي ويتلقون راتبهم من مكتب الضرائب الاسرائيلي. ألا تبالغ في هذا الامر؟"
اجاب الطيبي: " كلا، لا ابالغ. عندما تتم مصادرة اراض، فإن هذا يعتبر تضييق حيز السكن. عندما يكون هناك قرى غير معترف بها وعدم السماح للبناء في اماكن معينة بسسب عدم وجود ترخيص وتخطيط فإن هذا ايضا تضييق. وجيد انك ذكرت موضوع الراتب. اريد وبأسم الامة العربية الكبرى توجيه الشكر لانكم تدفعون لنا راتبا. فعلا شكرًا. هل تدفعون راتبا حسب مواقف كل فرد؟ أنا اعمل في مكان ما وبالتالي احصل على راتب. لقد تم انتخابي من قبل افراد اختاروني ممثلا. لقد أثير اشمئزازي من تكرار هذا المقولة بأنكم تدفعون لي راتبا. توقفوا عن قول هذا. فهناك بعض من اعضاء الكنيست الذين يحصلون ايضا على راتب وقاموا بقتل مدنيين وايديهم ملطخة بدماء العرب. بينما انا لم اقتل يهوديا واحدا ، ربما تكون يداي ملطخة بالدماء اليهودية بصفتي طبيب وعملت على انقاذهم. وهناك فرق كبير بين الحالتين".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 14.5.2012؛ "علينا الحذر من احياء ذكرى النكبة ومنع حق العودة"
أثار احياء ذكرى النكبة الرابعة والستين حفيظة العديد من الكتاب الإسرائيليين الذين استنكروا فعاليات إحياء الذكرى واعتبروها عدم اعتراف بوجود دولة إسرائيل.
صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 14.5.2012 مقالة كتبها يحيئل شيفي (Yehiel Shevi) ، قال فيها: "الرواية العربية لم تذكر هرب اليهود من الخليل وغزة، حيث سكنوا هناك على مدار الأجيال، في أعقاب أحداث الشغب خلال الانتداب البريطاني. وكيف دعاهم قادة عرب إسرائيل لإخلاء بيوتهم لعدة أيام، كي يقوموا بإبادة الجالية اليهودية. لا أحد يذكر مصيبة يهود الدول العربية الذين تركوا بيوتهم، أملاكهم، مناصبهم، حضارتهم وتراثهم الذي يبلغ عمره آلاف السنين خوفًا من كارثة تحل بهم من قبل جيرانهم العرب. عندما يطلق على مناطق اسرائيلية مثل أحيهود، رعنانا وكريات شمونة "مستوطنات" هل يمكن لأحد أن يصدق أن هنالك حل الدولتين؟ طالما لم نصل بعد لأيام تكون فيها الذاكرة القومية متأسسة على التسامح والتبادلية، ذاكرة تعترف بماضي الآخر وبحقه في وطنه، علينا أن نكون حذرين من كل "خطوة ساذجة" تتعلق بنشاطات انسانية ورمزية. كي لا نستفيق على واقع نجد فيه نمرًا بثوب حمل ينمو إلى جانبنا ويطالب بالحفاظ على ذاكرته، ولكن في داخله يسعى إلى تغيير الهوية اليهودية للدولة. علينا أن نحافظ على حق الآخر بالتذكر، ولكن أن نحافظ على أن لا يتحول حق العودة إلى أمر شرعي".
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "العمال الفلسطينيين يشكلون خطرا على اسرائيل"
على خلفية اعتقال شاب فلسطيني بتهمة اغتصاب فتاة وتهديد اخر في تل ابيب، استضاف يوسي هدار مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" المحامي عيدان افوهاف Idan Abuhav)) ، وتوجه اليه متسائلا: " كيف يمكن دخول 200 ألف مقيم فلسطيني غير قانوني إلى اسرائيل والذين يشكلون تهديدا امنيا عدا عن ارتكاب الجرائم، كيف يدخلون دون أي عائق؟"
اجاب افوهاف: "من خلال القصة هذه اوضح لك الامر. في عام 2010 تقدمنا لعضو الكنيست اوفير اكونيس بطلب تعديل قانون الدخول الى اسرائيل والذي يشدد العقوبة لتصل الى سنتين سجن ودفع غرامة مالية لكل مشغل يقوم بتشغيل فلسطيني و4 سنوات لمن يؤجر شقه لفلسطيني. ولكن الدولة ببساطة تتجاهل الامر وتغض النظر والاجهزة القضائية تستهزء بحياتنا".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "النكبة كذبة"
تزامنا مع احياء الشعب الفلسطيني ذكرى نكبته الرابعة والستون، نشرت وسائل اعلام اسرائيلية مقالات تنفي وتنكر حدوثها، منها مقالة ايرز تدمور (Erez Tadmor) احد مؤسسي حركة "ام ترتسو"اليمينية التي نشرها على موقع "ان ار جي" بتاريخ 15.5.2012، والذي ادعى من خلالها ان النكبة "كذبة".
وقال: "محاولة نشطاء اليسار المتطرف تجميل مراسيم النكبة التي اجروها امس في تل ابيب وعرضها كذكرى، هي محاولة سخيفة لارتداء قناع انساني لحملة دعائية خبيثة تهدف الى انكار حق تقرير مصير الشعب اليهودي. لم يُعّد خطاب النكبة للتخفيف من معاناة اللاجئين او لشفاء جروح الفلسطينيين، وانما على العكس: بهدف التهييج والتحريض على كراهية اسرائيل. خرافة النكبة المشوهة هي كذبة هدفها اسقاط الاعتراف الدولي بحق اسرائيل في الوجود، ولتوريط اسرائيل بجرائم لم ترتكبها، للتنصل من مسؤولية العرب من نتائج عدوانهم، لتغطية جرائم الحركة القومية الفلسطينية ومن اجل ايجاد مبرر للقتال والقضاء على اسرائيل. وكون نزع الشرعية عن وجود اسرائيل هو المرحلة الاولى في عملية القتال، واجبنا الاخلاقي هو دحض هذه الكذبة واعادة كشف الحقائق التي تم نسيانها. وعلينا ان نُذكّر ان مسؤولية عواقب الحرب تقع على اكتاف من بدأ وخطط لابادة التجمع اليهودي في ارض اسرائيل. رفض العرب قرار التقسيم وفورا مع صدور قرار الامم المتحدة اعلن عرب ارض اسرائيل حربًا ضد التجمع اليهودي. وبعد اعلان الاستقلال انضمت سبعة جيوش عربية للحرب ودعوا عرب البلاد لاخلائها والعودة بعد ذبح اليهود. نأسف لاننا كسبنا".
واضاف: "عاش الكثير من اللاجئين العرب في اسرائيل سنوات قليلة، وجاؤوا بعد الازدهار الاقتصادي الذي جلبه اليهود والبريطانيين. تساءلتم مرة من هم الفلسطينيين اصحاب البشرة السمراء؟ هل هم مهاجرون فلسطينيين من اثيوبيا؟ الحقيقة هي انهم مثل الغالبية العظمى من عرب اسرائيل جاءوا الى هنا من السودان كجزء من الحاجة الى الايدي العاملة".
وقال: "ومن هو بشار المصري الذي يبني المدينة الفلسطينية روابي، ان لم يكن ابن عائلة مهاجرة من مصر؟ القسم المظلم الذي يحاول انصار النكبة اخفاءه هو لقاء المفتي حاج امين الحسيني مع هتلر وانشاء وحدة بوسنية في الجيش النازي "س.س". وهو من قاد "حملة اطلس" لتسميم موارد المياه في مركز البلاد والتي ادت الى موت الآلاف. وايضا خطط لاقامة معسكر اعتقال يهودي في ارض اسرائيل بالقرب من جنين. الحسيني مسؤول عن منع هرب اليهود من اوروبا عام 1944 وهو احد العوامل المركزية التي ادت الى القضاء على يهود هنغاريا".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "اليوم ذكرى النكبة- غدًا ذكرى الشهداء النازيين"
على خلفية احياء ذكرى النكبة الرابعة والستون في جامعة "تل أبيب" من قبل طلاب عرب وطلاب يساريين، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 15.5.2012 خبرًا تحريضيًا تحت عنوان "اليوم ذكرى النكبة- غدًا ذكرى الشهداء النازيين"، يحمل مقارنة عنصرية بين شهداء النكبة الفلسطينية وبين الجنود النازيين. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "نشطاء اليسار المتطرف توحدوا مع "معاناة مُقتلعي 48"- غضب على جامعة تل أبيب: قوموا بإلغاء إحياء يوم النكبة".
وفي حين وصفت الصحيفة النشطاء اليمينيين الذين تظاهروا دون ترخيص وقاموا باستفزاز الطلاب العرب والتحريض ضدهم ب"المتظاهرين"، وصفت القائمين على احياء ذكرى النكبة ب"اليساريين المتطرفين" : "مئات المتظاهرين يحملون أعلام إسرائيل وقفوا أمس في جامعة تل أبيب مقابل نشطاء يسار متطرفين قاموا بإحياء يوم النكبة- اليوم الذي يقوم الفلسطينيون من خلاله إحياء ذكرى "كارثة إقامة دولة إسرائيل". المتظاهرون أنشدوا نشيد "هتكفا" وأطلقوا هتافات للتشويش على مسار برنامج احياء ذكرى النكبة، ورفعوا شعارات "هل يملك أحدهم ضميرًا؟ جامعة تل أبيب فقدت الضمير"؛ "عرب إسرائيل يقولون لا لكذبة النكبة"؛ "يساريون منافقون". نشطاء اليسار هتفوا بالمقابل بالعربية: "بالروح بالدم نفديك فلسطين". وردًا على ذلك هتف المتاظهرون "خائنون" وأنشدوا "جلبنا نكبة عليكم". رئيس لجنة التعليم عضو الكنيست ألكس ميلر دعا الجامعة إلى إلغاء فعاليات إحياء ذكرى النكبة قائلاً: "اليوم يحيون ذكرى شهداء النكبة وغدًا سوف يحيون يوم ذكرى الشهداء النازيين".
وجاء في مقالة كتبها درور إيدار (Dror Edar) نُشرت تحت الخبر مباشرة، انتقد من خلالها احياء ذكرى النكبة الفلسطينية: "الأسلوب هو إدخال مصطلحات مراوغة للخطاب الجماهيري حول حرب التحرير وقيام الدولة مثل"كارثة مدنية"، "معاناة انسانية" و"الاعتراف بالظلم الذي لحق بالفلسطينيين" والذي هو "أساس لكل نقاش سياسي". كل انسان عاقل يدرك أن المعاناة الشخصية لا تقف في المركز؛ "الظلم" الذي يدور الحديث حوله هو قيام دولة اليهود. هذا ما يقف وراء طقوس احياء ذكرى النكبة. باقي الأحاديث "الإنسانية" هي مجرد غطاء فقط لحملة نزع- الشرعية ضد وجود دولة إسرائيل. نحن لا نريد أن نمنع أحدًا من أن يتذكر. نحن أيضًا نتذكر أنه خلال وجودنا في الشتات جاء غرباء وسرقوا أراضينا، وعند العودة الى صهيون جاء عرب كثر من المنطقة كي يجدوا عملًا. سلالاتهم يواصلون التصرف كلاجئين بدل أن يندمجوا في الأراضي المجاورة. صحيح، كانت حرب. هُدمت قرى ونتج عن ذلك لاجئين (تم ترحيل أقلية فقط). في المقابل طُرد 850 ألف يهودي من الدول العربية وتم تهريبهم إلى البلاد كي يعيشوا في الخيام وأكواخ الصفيح. وفي حين تم استيعاب اللاجئين اليهود هنا، أبقت الدول العربية مخيمات اللاجئين كما هي كأداة للاستخدام خلال حربها ضد دولة اليهود. الذين يحيون ذكرى النكبة يواصلون ذلك. لا يجب مساعدتهم".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "ممنوع التنازل عن مناطق يهودا والسامرة"
ضمن حملة شرعنة الاستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية المحتلة نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 15.5.2012 مقالة كتبها دافيد بدين (David Badin) ، دعا من خلالها الى عدم التنازل عن المستوطنات الإسرائيلية.
وقال: "مسار توعوّي بالنسبة لأهمية مستقبل مناطق يهودا والسامرة يجب أن يتضمن النتائج الكارثية التي حصلت بسبب الانسحاب السابق لمناطق النقب الغربي. تسليم تلك المناطق للعدو تسببت بأن سكان المنطقة يعيشون الآن في ظل تهديد يومي من هجوم صواريخ القسام. هذه الهجمات تُنفذ من قبل مخربين يستخدمون أراضي غوش قطيف كقاعدة لإطلاق الصواريخ".
وأضاف منكرًا الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت ضد الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2009: "إحدى الإدعاءات التي بررت عملية الانفصال اعتقدت أن "العالم لن يستطيع اتهامنا بجرائم حرب وبالاحتلال إذا انسحبنا من هذه الأراضي، ولن يديننا إذا أثبتنا أننا كنا ندافع عن أنفسنا". الإفتراءات الدموية في أعقاب حملة "الرصاص المصبوب" والتأثير السلبي لتقرير غولدستون المنحاز يثبت العكس بالضبط. يجب التشديد أيضًا على أن منظمة التحرير الفلسطينية (هل يوجد بعد من يتذكر هذا الإسم) تواصل التزامها بالنضال المسلح وبتحقيق حق العودة لكل مكان تم احتلاله عام- 1948، ولم تتنصل أبدًا من برامجها هذه. خرائط السلطة الفلسطينية تمحي دولة إسرائيل".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ يجب منع احياء ذكرى النكبة
دعا الصحافي حجاي سيغل ( (Hagai Segal إلى الغاء احياء ذكرى النكبة في جامعة تل ابيب، وذلك من خلال مقالة نشرتها في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 15.5.2012.
وقال: " عندما دعا وزير التربية والتعليم الجامعة لالغاء الموافقة على الحدث فهو بذلك قام بعمله الحكومي والتربوي بشكل جيد. دولة صحية لا يمكنها ابداء فتور تجاه مسيرة هدفها التعبير عن حزن عميق على تأسيسها. واذا كانت هذه المسيرة فاترة، فإن المسيرات القادمة ستكون وقحة. واذا لم يكن هناك معارضة حكومية شديدة للحملة الدعائية التي تقودها جمعية "ذاكرات" التي نظمت احياء النكبة، فسيكون هنالك حاجة يومًا ما لاقامة ذكرى نكبة يهودية. وغير متأكد فيما اذا كان سيوافق ابو مازن واسماعيل هنية على احياءها".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 15.5.2012؛ "عاد المخربون لمائدة الطعام"
تحت العنوان العريض "عاد المخربون لمائدة الطعام" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" خبرًا حول انتهاء اضراب الاسرى الفلسطينيين عن الطعام وذلك بعد التوصل لاتفاق مع مصلحة السجون.
وجاء في الخبر: " لحظات قبل يوم النكبة: اتفاق بوساطة مصرية ادى لانهاء اضراب 1600 أسير فلسطيني. ينص الاتفاق على الحصول على امتيازاتهم السابقة والالتزام بعدم العمل في الارهاب من داخل السجن".
وتحت عنوان اخر ذكرت الصحيفة " كبادرة طيبة للفلسطينيين: اسرئيل تعيد جثث مئة مخرب".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "عرب أرض اسرائيل مسؤولون عن النكبة"
مواصلة لحملة التحريض التي شنتها صحيفة "اسرائيل اليوم" ضد إحياء ذكرى النكبة نشرت الصحية بتاريخ 16.5.2012 مقالة تحت عنوان "عرب أرض إسرائيل تسببوا بمصيبتهم" كتبها الإعلامي المعروف دان مرجليت (Dan Margalit) .
وقال: "جامعة تل أبيب صادقت على مظاهرة إحياء يوم النكبة، ولكن رفضت تمويلها، وهكذا صواب. طلاب يهود أقموا مظاهرة مضادة، وهكذا صواب أيضًا. النقاش الجماهيري هو سِمة وجود الديمقراطية وخلاصتها، وطالما أدير دون عنف واضطرابات، من الواجب حمايته. كل عربي إسرائيلي يعلم أن التراجيديا التي حلت بأبناء شعبه عام 1948 تسببت بها أولا وأخيرًا قيادته فقط".
وأضاف: "عرب أرض إسرائيل تسببوا بمصيبتهم برفضهم قبول قرار الأمم المتحدة إقامة دولتين للشعبين. توجههم للحر ب ضد المناطق العبرية كانت قمة تحركاتهم السياسية التي ازدادت تطرفًا منذ الاضطرابات ضد يهود الخليل عام 1929. الكذب حول نية اليهود المس بالمساجد الموجودة في جبل الهيكل "فرية الأقصى في خطر"، ودعم عرب أرض إسرائيل للنازيين طوال الحرب العالمية الثانية هم مقدمة فقط للمصيبة التي سببها العرب لأنفسهم عام 1948. من يفهم ذلك ويجمع التفاصيل الواقعية يعرف أنه مُنذ أن هوجم اليهود، تصرفوا مثل باقي الشعوب. انهم لا يتحملون مسؤولية ما حدث، ولكن بسبب إرثهم الإنساني يميلون إلى تفهم المعاناة والمشاركة في إعادة تأهيل اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم، أو مستقبلًا في دولتهم السيادية. لكن ليس في إسرائيل. النكبة هي معاناة الفلسطينيين، ولكنها شرعية اليهود.
اسرائيل لن تعود على خطأ أولمرت، الذي اقترح أن يستوعب ضمن حدودها الكثير من اللاجئين، ولكن أبو مازن هرب من وجهه ووفر على دولة اليهود هذا الفصل المُربك والثقيل. إذا ترسخ في وعي اليهود وإدراكهم أنه لا يوجد ولن يكون "حق العودة"، عندها لا سبب لأن لا يتفهموا مصير اللاجئين المر. بداية بسبب أن معظمهم تركوا بيوتهم في حيفا ويافا بإرادتهم الحرة، ولأنه تم استيعابهم في بيئة غير مرحبة لدى اخوانهم في الدول المجاورة، التي لم تهتم بمستقبلهم".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الاضرابات عن الطعام هي مجرد حمية غذائية"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2012 مقالة كتبها يوعاز هندل (Yoaz Hendel) انتقد من خلالها الاتفاق الذي توصلت اليه ادارة السجون الاسرائيلية مع قيادة اضراب الاسرى. وادعى انه "اذا تنازلت دولة اسرائيل مرة تلو الاخرى خوفا من مشاهد غير لطيفة، فإنها ستتنازل مرة ثانية".
وقال: "السجن الاسرائيلي مريح للمخربين. روتين يومي ثابت. شاشات تليفزيون، كافيتريا، ترفيه، زيارات عائلية. الظروف كانت جيدة يوما ما ولكنها ليست سيئة الان، ومع ذلك يطالب السجناء الفلسطينيين بالمزيد. عشية اطلاق سراح جلعاد شاليط، اثارت ظروف سجن الأسرى جدلا جماهيريا. وكانت النتيجة تقليص الامتيازات الممنوحة لهم. وفجأة كشف جهاز القضاء انه لم ينص على ان حقوق الانسان تشمل ايضا الحصول على القاب اكاديمية وقنوات تلفزيونية. وفي حينها كان شاليط في الاسر، حيث وجد الجمهور الاسرائيلي صعوبة في فهم عدم وجود تناسب في الظروف. واليوم بعد خروج شاليط، دفعت اسرائيل ثمنا باهظا. والمخربون الفلسطينيون داخل السجون عادوا ليتمتعوا بالامتيازات الممنوحة".
واضاف: "موجة الاضرابات بدأت منذ اعلان خضر عدنان اضرابه عن الطعام وبعد صوم شهرين نجح عدنان بإلغاء تمديد اعتقاله. لم يطلق سراحه ولكنه نجح بإخضاع المؤسسة. وبعده جاء دور هناء شلبي وهي معتقلة إدارية اتبعت حمية لمدة ثلاثين يوما الى ان تم اطلاق سراحها. المعضلة ليست بسيطة، من جهة صور السجناء الموتى ليست أمرًا مرغوبا به فيما يتعلق بالدعاية الاسرائيلية وكذلك النقاش الدولي حول الاعتقال الاداري. من الصعب تقديم حل عادل وذكي، ولكن يمكن ويجب ايجاد طرق اخرى بدلا من منح المخربين امتيازات. مروان البرغوثي، محبوب بعض الاسرائيليين هو مثال مثير للاهتمام. لقد اعتاد على الاعلان عن الاضراب عن الطعام، الا ان ادارة مصلحة السجون اكتشفت ان الحديث يدور عن تنظيم عمل مريح: البرغوثي يعلن عن الاضراب ويقوم بالاكل خفية، والاخرين- الشعب- هم من بقوا جوعى. تم نشر صوره وانتهى الاضراب. حيل كهذه لا تنجح دائمًا. احيانا علينا التعامل مع واقع غير لطيف، حتى لو كان ذلك سيكلفنا ثمنًا دعائيًا".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الاسرى متعطشون للدماء"
اجاب الصحافي عاموس شبيط Amos Shavit)) بالايجاب على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 16.5.2012 فيما اذا كانت اسرائيل قد رضخت امام السجناء الفلسطينيين المضربين عن الطعام؟ وادعى ان الاتفاق مع الأسرى هو "ضعف اسرائيلي".
وقال مستهزءًا: " الاف السجناء مضربون عن الطعام؟ حقًا؟ أصغوا، انه امر مؤلم، قلبي يؤلمني. اعذروني لحظة، سوف احضر مناديل ورقية. دموعي تغسل لوحة المفاتيح. قلبي لم يهدأ بعد. اخبروني، من من السجناء مضرب عن الطعام؟ قاتلو عائلة فوجل. او ربما عبدلله برغوثي الذي أدين بقتل 66 اسرائيليا؟ ربما المفرج عنهم بصفقة شاليط الذين تم القبض عليهم بعد أن عاودا ممارسة الارهاب؟ بائسون امثالهم. لحظة، قرابة الشهر لم يأكل قاتلو الاطفال؟ ضجتهم وصلت الي ايضًا، الى داخل صحن الحمص. وها انا أقضم قضمة كبيرة من اجل التضامن معهم".
واضاف: " من الواضح ان التزام المخربين المثير للشفقة بعدم ممارسة الإرهاب مرة اخرى هو امر كاذب. هل يشك أحد بذلك؟ ولذلك، لماذا نعمل لصالح قاتلي اليهود والمتعطشين للدماء؟ حتى نقدم مرة ثانية هدية لحماس؟ مع العلم، ان هذا الاتفاق ايضا كان انجازا لهم، كون سجناء حماس هم من قاد النضال. فلماذا اذا؟ حتى نظهر لهم انهم يملكون سلاحا جديدا، سلاح الاضرابات والمسيرات الهائلة؟ كل غمضة عين اسرائيلية تفسر لدى الطرف الثاني كضعف يمكن استغلاله. يمنع على اسرائيل الموافقة على اتفاق الرضوخ للسجناء الامنيين، وان كان لا بد من تمرير رسالة واضحة وشاملة: اوقفوا اضرابكم السخيف، او انكم ستحصلون على تعامل وفقا لميثاق جنيف الفلسطيني. او بحسب لغتهم: حسب قوانين الاسلام. اسألوا الاسد، فهو يعرف قانونًا واحدا او اثنان من هذه القوانين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 16.5.2012، "النكبة كذبة تمهد لتدمير الدولة اليهودية"
اثار احياء ذكرى النكبة الرابعة والستون في جامعة تل ابيب غضب الكثيرين من الكتاب اليمينيين، منهم ارئيل سيغال (Ariel Sigal) الذي حرض ضد الطلاب العرب من خلال مقالة نشرت على موقع "ان ار جي" بتاريخ 16.5.2012.
وقال: "مهرجان النكبة في أوجه. أعلام فلسطين رفرفت في الجامعات الاسرائيلية وفي الطبق الرئيسي تم تقديم الكذب. لقد تم استخدام طلاب اسرائيليون اغبياء من قبل القومية الفلسطينية والشيوعية الكريهة- مع نوبة من الشعور بالذنب التي لا اساس لها، واستفزاز رخيص وجهل فظيع. ليس هناك خلاف على ان عرب اسرائيل شهدوا كارثة في اواخر سنوات الاربعين من القرن العشرين، وكما يسمونها نكبة. ولكن اسطورة النكبة هي عملية عملية خداع غير مسبوق، هدفها اعادة كتابة التاريخ. والتي بحسبها تحول المُهاجِّم لضحية، الذي يدافع ويحمي نفسه من مجزرة مجرم حرب. النكبة هي كذبة يستخدمها الاعداء من الداخل والخارج بهدف زعزعة شرعيتنا وتمهيد الارض لخراب الدولة اليهودية".
واضاف: "15 أيار هو التاريخ الذي يحيي فيه العرب يوم النكبة. 15 ايار من عام 1944 هو اليوم الذي بدء فيه ترحيل نصف مليون يهودي من هنغاريا الى اوشفيتز. هذا هو ارث المفتي حاج امين الحسيني، زعيم القومية العربية في ارض اسرائيل. المفتي يتحمل مسؤولية منع هروب اليهود من اوروبا وكان من بين العوامل الرئيسية التي ساهمت في اللقضاء على يهود هنغاريا، المفتي دعا عبر الاذاعة الالمانية: " اقتلوا اليهود اينما تجدونهم في سبيل الله، التاريخ والدين"، كما وسعى المفتي لاقناع هتلر بابادة اليهود الذين يعيشون في ارض اسرائيل والشرق الاوسط وعمل على انشاء قوة خاصة تابعة للجيش النازي "س.س" بهدف وضع يهود ارض اسرائيل في معسكر اعتقال بالقرب من جنين من اجل القضاء عليهم".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "احياء ذكرى النكبة- إثارة شغب"
تحت عنوان "مئات مثيري الشغب العرب حاولوا اقتحام قبر راحيل" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 16.5.2012 على صفحتها الرئيسية خبرًا حول فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "ألقوا الحجارة تجاه المصلين- بفضل السماء لم يتضرر أي شخص. 5 جنود وما يقارب- 60 فلسطينيًا أصيبوا في مواجهات "يوم النكبة" الذي أحيى من خلاله الفلسطينيون في المناطق والى جانبهم عرب إسرائيل فشلهم في حرب التحرير قبل 64 عامًا".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة: "يوم النكبة"، كان منذ زمن بعيد توقيتًا لأولئك الذي لا يضعون حدًا زمنيًا لعدائهم أو سببًا معينًا. في هذا الموعد، كل عام، تعاود جهات مختلفة في الجمهور العربي على جعل الشارع يغلي، إشعال المنطقة، ومحاولة حصد "انجازت عدوانية". لقد حصل ذلك هذا العام أيضًا، على الرغم من وجود أسباب أقل، وأيضًا "الاتفاق مع الأسرى الأمنيين" ألقى بظلاله. وعلى الرغم من ذلك، مئات الفلسطينيين أثاروا الشغب أمس مقابل قبر راحيل، وألقوا الحجارة على المصلين".
وأضافت الافتتاحية: "المقلق هو التحريض، وهذا لا يبشر خيرًا بالنسبة للمستقبل. يتبيّن، أن هنالك أكثر فأكثر جهات معنية بعدم الهدوء، ومن أجل ذلك يقومون بكل الأساليب التحريضية".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.5.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون قتلة بغيضون"
عبرت صحيفة "يتد نأمان" عبر مقالتها الافتتاحية عن استيائها من توقيع الاتفاق بين الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام ومصلحة السجون.
وجاء في المقالة: "استطاع الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية أمس الشعور بالرضى: لقد نجحوا مرة أخرى باخضاع النظام الإسرائيلي. بعد تحرير أكثر من 1100 مخرب في صفقة شاليط، وأملهم في المستقبل غير البعيد، ان تجري المنظمات الإرهابية صفقات اضافية، انهم يريدون استغلال وجودهم المؤقت في السجون الإسرائيلية، لمواصلة احتفالية المكافآت، التي لا يحصل عليها أي أسير على وجه الكرة الأرضية. من يعرف ظروف سجن المخربين في السجون الأمريكية، على سبيل المثال، يعلم أن ظروف سجن المخربين الفلسطينيين هي تقريبًا ظروف العيش في فندق فخم".
وأضافت: "أشك في أن تكون ظاهرة كهذه في العالم، حيث يقوم أسرى في السجن، بضمنهم قتلة بغيضون، بإملاء ظروف سجنهم على إدارة السجن. ولكن في العالم "المتنور"، هؤلاء المخربين، هم "مقاتلون من أجل الحرية"، إذا مُست شعرة منهم، ستثور عاصفة عالمية".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "الاسرى قتلة وحشيين"
على خلفية انتهاء اضراب الاسرى الفلسطينيين، انتقدت ليلاخ سيغان Lilac Sigan)) عبر مقالة عنصرية نشرها موقع "ان آر جي" بتاريخ 17.5.2012 الاتفاق الذي توصلت اليه ادارة السجون مع الاسرى الذين وصفتهم ب"الحيوانات". واعتبرت "التعاطف" مع الاسرى عائقًا امام عملية السلام. وادعت: "عندما نتجاهل رفض ابو مازن المتتابع وعندما نقلق بشأن القتلة، فإننا نساهم من دون انتباه بانفجار عملية السلام".
وقالت: "من الجميل انه تم انهاء اضراب الأسرى الفلسطينيين. لا اقول هذا استهزاءً. عمومًا هذه اخبار سارة،أليس كذلك؟ من ناحيةـ يدور الحديث عن قتلة او عن الذين خططوا لأن يكونوا قتلة. ولو كانوا في سجون السلطة الفلسطينية لما كانوا يحلمون بالحصول على جزء بسيط من الحقوق التي يحصلون عليها هنا. كان يمكنهم تجويع انفسهم حتى الموت ولم يكن لأحد أن يعرف عن ذلك. ومن ناحية اخرى، اختيارهم التصرف كحيوانات، لا يعني انه علينا اختيار أن نكون كذلك أيضًا".
واضافت: "يبدو ان هنالك حاجة لتذكير الجميع في أي فيلم نحن نعيش، من يمثل دور الجيّد ومن يمثل دور الشرير. وسائل الاعلام لدينا وفي جميع انحاء العالم، تعبر عن قلقها الشديد وتدعو للحفاظ على حقوق القتلة الى حد تنسى فيه احيانا ان الحديث يدور حول قتلة وحشيين. وما زلنا نقبل رفض ابو مازن المستمر للمحادثات بعدم مبالاة مطلقة. لقد اصبح ذلك واضحًا لنا تماما ولا ننتقده وحتى لم نسأل اذا كان مبررًا ام لا. لماذا توقفنا عن توجيه انتقاداتنا لرفض القيادة الفلسطينية؟ هل لدينا سبب وجيه، هل اصابنا اليأس او نسينا كونه اصبح حقيقة عادية وروتينية؟"
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "على الفلسطينيين الاعتذار لا إحياء ذكرى النكبة"
تحت عنوان "يوم الانتقام والجزاء الفلسطيني" نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 17.5.2012 مقالة تحريضية كتبها يسرائيل هرئيل (Israel Harel). ويلوم هرئيل الشعب الفلسطيني على إحياء ذكرى النكبة بدلًا عن التعبير عن "الندم" على "ذبحهم لليهود"، وفقًا لتعبيره.
وقال: "في أماكن عديدة في العالم أحيوا التاسع من أيار ذكرى استسلام المانيا في الحرب العالمية الثانية. في ذلك اليوم بكى آلاف النازيين الجدد "يوم الكارثة" بصورة منظمة. في بلادها، وفي العالم بالطبع، هم أقلية مُقصاة. الأكثرية تنظر إلى هذه الفترة على أنها كسوف، وجنون قادتهم، مثقفيهم وعسكرييهم، الذين تسببوا بإبادة، حملات احتلال واخضاع شعوب. هذه هي العبر التي استخلصها معظم الألمان والشعوب التي تعاونت معهم من "يوم الكارثة". شعب واحد فقط، بعث بطوابيره العسكرية لمساعدة النازيين لم يعبر عن الندم. بل بالعكس، يخصص 15 أيار- يوم غزو الجيوش العربية لدولة إسرائيل التي أعلن عنها منذ زمن قريب- للبكاء والندب لفشل تدبيرهم. لا يأسف العرب على خطيئة عدوانهم، بل لأنهم لم يتمكنوا من اتمام ما تركه المُضطهِّد. بخلاف الألمان، هم لا يخجلون لأن آباؤهم كانوا قتلة؛ هم يخجلون بضعفهم، بعدم قدرتهم على تنفقذ المهمة. مواطنو إسرائيل العرب لم يعبروا أبدًا عن أسفهم لأن آباءهم قتلوا عشرات اليهود في المصانع في حيفا، قتلوا المدافعين عن غوش عتسيون بعد أن استسلموا، وذبحوا 79 طبيبًا وممرضة في قافلة "هداسا"، قتلوا أفراد "هيلا" ونكلوا بجثثهم. في كتاباتهم لا يوجد أي تعبير عن الأسف على الأحداث الوحشية هذه وأحداث كثيرة أخرى. الأسف هو على فشل جهودهم في أن يجروا على جميع اليهود ما أجروه على عدد قليل منهم".
وأضاف: " لم ينهض أي زعيم أو مؤرخ أو فيلسوف أو رجل دين عربي ليقول لأبناء شعبه – كما فعل مفكرون ألمان وبولنديون وهولنديون (ويهود أيضا في السياق الفلسطيني) – ان يُجروا حسابا للنفس، ويغيروا الرواية الكاذبة التي تُبث في المساجد وتُدرس في المدارس العربية وبتمويل من دولة اسرائيل عن ان "الكارثة" نبعت من مؤامرة يهودية بتمويل الاستعمار الغربي وتشجيعه. ولا يشير أحد منهم الى الشيخ أمين الحسيني باعتباره رجلًا دمويًا، وقد جند نفسه علاوة على المذابح التي نُفذت بأمر منه في أحداث 1929 و1936، لجهود هتلر في تقديم الحل النهائي وأرسل مجموعة من المقاتلين للمساعدة في ذلك الجهد. أصبحت أسماء القادة الاوروبيين الذين انضموا الى هتلر مُشهرًا بها بين أبناء شعوبهم. وأصبح المفتي في المقابل بطلًا قوميًا فلسطينيًا. وتُسمع هتافات "إذبح اليهود" التي ابتدعها هو في الشارع الفلسطيني والعربي منذ ذلك الحين الى اليوم وما تزال تثير حماسة الجماهير. هذه هي الذكرى وهذه هي النكبة. وقد أيد اساتذة جامعة من جامعة تل ابيب (ورئيس الجامعة العبرية ايضا) احياءها في الحرم الجامعي".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 17.5.2012؛ "يجب ترك الأسرى الفلسطينيين يموتون"
ضمن حملة التحريض ضد الأسرى الفلسطينيين نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 17.5.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحفي زئيف كام (Zeev Kam)؛ ودعا من خلالها إلى ترك الأسرى يموتون جوعًا وعدم تلبية مطالبهم.
وقال: "هذا الأسبوع وجدنا مرة أخرى الوصفة المتكاملة للمخرب الفلسطيني. الوصفة هذه تشمل حفنة من الصبر، انكشاف على الإعلام، وخلافًا لباقي الوصفات التي تشمل الطعام، في هذه الوصفة يتوقفون عن تناول الطعام لفترة من الزمن. الاتفاقية التي "أنجزت" بين الأسرى ودولة إسرائيل هي حبة كرز فوق الكريما. هذه المرة وعكس صفقات تبادل الأسرى في الماضي، لم يكن هنالك حاجة لخطف جندي حتى من أجل تركيع إسرائيل. كل ما هو مطلوب هو التوقف عن تناول الطعام. بكلمات أخرى: اجعل حياتك في خطر، واسرائيل ستفعل كل ما في وسعها من أجل رفاهيتك ورضاك. مرة كل عدة أشهر يتذكر بعض أعضاء الكنيست وبعض الصحافيين الاستغاثة من أجل الظروف التي يعيشها الأسرى الأمنيون في السجون الإسرائيلية. في الواقع، قيمة الأسير الأمني في إسرائيل تساوي قيمة عضو كنيست، على الأقل بكل ما يتعلق بحق الحصول على صحيفة مجانية كل يوم".
وأضاف: "ربما من الأفضل أن نسأل البريطانيين كيف يتعاملون مع الأسرى الأمنيين الذين يضربون عن الطعام. حينها واجهت واجهت رئيسة الوزراء مارغريت تاتشر اضرابًا قام به المخربون من الحركة الايرلندية السرية غير القانونية. عندما مات عدد منهم، فهم الآخرون أن عليهم العودة لتناول الطعام. عندنا، في المقابل، يختارون السماح بزيارات الأهل من غزة. بدلًا من فرض النظام بأسلوب منطقي، فضلت الدولة الخنوع لاملاءات الإرهابيين. من الآن سيكون عدد أكبر من زيارات الأهل، سيتم إلغاء عزل الأسرى وكما يبدو سيتحرر الأسرى الإداريون. حتى البقايا الأخيرة والقليلة من قدرة الردع الإسرائيلية تبخرت هذا الأسبوع وتحولت إلى قرقرة في البطون الجائعة للأسرى الأمنيين".
موقع "حدريه حريدم"؛ بتاريخ 29.5.2012؛ "العرب المعتدون"
يواصل موقع "حدريه حرديم" الديني حملة تشويه صورة المواطنين العرب من خلال الصاق تهم جنائية بهم واظهارهم دومًا كمعتدين. تحت عنوان "القدس: العربي هاجم- طلاب المدرسة الدينية أوقفوا" نشر الموقع بتاريخ 29.5.2012 خبرًا يدعي أن رجلًا عربيًا هاجم مجموعة من الشبان اليهود، وأن اعتقال الشبان اليهود تم "لأن رجال الشرطة عرب".
وجاء في الخبر: "الحديث يدور حول شبان من مدرسة دينية صغيرة جاؤوا لحائط المبكى، كي يصلوا صلاة عيد الأسابيع. خلال الصلاة مر في المكان رجل عربي برفقة امرأتين عربيتين. الثلاثة تحدثوا بصوت عالٍ، ضحكوا وعرقلوا الصلاة. كردٍ على طلب المصلين بأن يخفضوا صوتهم، بدأ الرجل العربي بالصراخ والشتم. عدد من الشبان حاولوا ابعاد العربي الهائج من المكان، وعندها سحب حزامه وبدأ بمهاجمة المصلين، وتطور شجار بين العربي والشبان. خلال وقت قصير جاءت شرطة المدينة الى المكان، رجال الشرطة كانوا عربًا أيضًا. العربي أشار إلى عدد من الشبان وادعى أنهم هاجموه، ورجال الشرطة أوقفوهم. أحد الموقوفين ادعى أن رجال الشرطة لم يبلغوهم بأنهم معتقلون أو موقوفون، بل طلبوا منهم أن يرافقوهم لمحطة الشرطة".
وأَضاف الخبر: "الموقوفون شرحوا لجمعية "حنانو"، أن رجال الشرطة رفضوا طلبهم الحصول على عصير عنب، وهكذا خلال تواجدهم في المحطة لم يشربوا ولم يأكلوا شيئًا. بعد مرور عدة ساعات تم اطلاق سراح الشبان وابعادهم عن المدينة العتيقة لمدة 15 يومًا. الشرطة ردت على توجه "حدريه حرديم" بالقول أن التحقيق تم مع المشبوهين بعد أن تعرف العربي عليهم وادعى أنهم من هاجمه".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 30.5.2012؛ القيادة الفلسطينية عائق امام السلام
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 30.5.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغان( Sigan Lilach) انتقدت من خلالها "مناصري الفلسطينيين" الذين عبروا عن احتجاجهم على الانتهاكات ضد المواطنين الفلسطينيين خلال عرض مسرحية اسرائيلية في لندن وبدأوا بالهتاف بشعارات اعتبرتها "معادية" لاسرائيل.
وقالت: "يطلقون على انفسهم مناصري الفلسطينيين، ولكن انتبهوا لاختياراتهم. في حين يُقتل المئات في سوريا ومن بينهم اطفال ويتعرض الالاف للتعذيب والجوع والطرد، يختارون الاستثمار بمظاهرات معادية لاسرائيل. هل يعرف هؤلاء الناس ماذا يحدث للغالبية في الشرق الاوسط؟ وهل تعمقوا بتفاصيل الصراع وبالتاريخ قبل ان يكونوا حريصين على التركيز ضد اسرائيل؟ هل يعرفون ان اسرائيل حاولت مرات عديدة التوصل الى اتفاق مع القادة الفلسطينيين ولم تنجح؟ لانه لم يتواجد بعد القائد الفلسطيني الذي يعترف بحق اسرائيل في الوجود، ناهيك عن عدم التوقف عن الدعوة لتدميرها؟ هل يعتقدون الدوس على اعمال الفنانين الاسرائيليين أمر شرعي- بغض النظر عمن هم؟ واذا قمتم بطرح السؤال- لا شك انهم سيجيبون بانه احتجاج مشروع".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 30.5.2012؛ "العرب، البدو والشركس خطر على إسرائيل"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 30.5.2012 مقالة تحريضية ضد المواطنين العرب والمسلمين في دولة إسرائيل كتبها عضو حزب الليكود دافيد شالوم (David Shalom). وحذر شالوم من العرب والمسلمين مدعيًا أنهم يتآمرون ضد الدولة ويسعون الى احتلالها، ودعا إلى عدم التعامل مع الرواية الفلسطينية وفرض تعليم الرواية الإسرائيلية حول النكبة.
وقال: "معطيات الشرطة تشير إلى أن الوسط العربي، البدوي والشركسي، يخرقون القانون دون أن يعرقلهم أحد، يقومون بالبناء دون تراخيص، لا يدفعون الضرائب، يقودون دون رخصة سياقة، يقتلون على خلفية شرف العائلة، يكدسون الأسلحة والقائمة طويلة. مؤخرًا سمعنا تهديدات بانتفاضة إضافية من قبل أعضاء كنيست عرب. يوجد هنا ظاهرة مقلقة هي ظاهرة "التفضيل المُصحّح" للعرب، البدو والمتسللين أيضًا. انهم يستطيعون التهديد بالعنف، القتل، بانتفاضة في حين تمتنع الدولة عن فرض سيادتها. انهم يستطيعون القيام بأيام غضب، مظاهرات عنيفة، القاء حجارة في وادي عارة وأمور أخرى. ولكن عندما يريد يهودي، متدين بالذات أو يميني، أن "يغضب" ويُفرغ احباطه من الظلم الذي لحق به، تفرض السلطات القانون ضده. الحل هو سن قوانين أساسية بتصويت أغلبية ساحقة من أعضاء الكنيست الذين يعرّفون إسرائيل كدولة القومية اليهودية. الديمقراطية الإسرائيلية التي يتم تقويضها، ستتحول إلى جمهورية".
وأضاف: "أكثر من ذلك والأخطر هو الأقلية التي تتآمر ضد الدولة وتستغل الأدوات التي تبدو ديمقراطية و"متنورة" التي تُمنح له كمواطن في دولة ليبرالية، كي ينشط ضد هذه الدولة و"يحتلها" فعليًا ويحصل على المزيد من الحقوق والاستقلال الذاتي الثقافي، التعليمي والجغرافي. في أوروبا المسيحية، يطلقون على عيد الميلاد "عيد الشتاء" كي يسلبوه الطابع المسيحي ويتمكن المسلمون من الاحتفال به. وهذا مثال بسيط جدًا. الثقافة الأوروبية العتيقة والمتعبة تتنازل بإرادتها عن تراثها وقيمها فقط كي تبدو "متنورة" و "متسامحة مع الآخر". حاليًا ثمن التنور هو أن مناطق عديدة في أوروبا تتحول إلى مناطق إسلامية، لا تجرؤ الشرطة على دخولها. التحرش بالنساء الأوروبيات من قبل المسلمين، الاغتصاب والعنف، ازداد في السنوات الأخيرة بنسبة كبيرة في دول لم تكن هذه الظاهرة موجودة بها. مثال على ذلك هو عصابة باكستانية اعتادت على اغتصاب البنات الأوروبيات، وقد قال لهم القاضي حينها "اغتصبتوهن لأنهن لسن جزءًا من جاليتكم أو دينكم". هذا واضح الآن، يحق للأقلية أن تكون قومية وعنصرية، ولكن ممنوع أن يكون للأغلبية تعريف ذاتي لأنهم سيصفونها بالعنصرية والفاشية عندها".
وقال: "يجب التعامل مع تلك الجهات التي لا تتقبل سيادة اسرائيل بقسوة وفرض عقوبات شديدة في المجال الاقتصادي ضدها، وبضمنها سلب الحقوق الاجتماعية. يجب ايقاف فرض القانون الانتقائي في الوسط العربي ويجب فرض سيادة الدولة. كذلك، يجب تعليم الأقليات تاريخ دولة اسرائيل وشعب اسرائيل، كي نقضي على جهلهم في هذا الموضوع. مسار تعليمي عميق وطويل قد يجعل الأقليات تُقدّر الامتياز الذي حظيوا به من خلال عيشهم في هذه الدولة. لا يجب أن يأتي هذا من خلال التذلل والخنوع ل"روايتهم"، وانما من خلال توعيتهم بأنهم جزء من دولة ناجحة وجيدة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 30.5.2012؛ "العرب يحترفون الكذب"
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 30.5.2012 مقالة عنصرية كتبها م.شالوم (M. Shalom) ادعى من خلالها أن العرب يحترفون الكذب والتهيؤات.
وقال: "حتى هذا اليوم، نجد في العالم، عددًا كبيرًا من منكري الكارثة اليهودية. معظمهم من العرب. انهم يدعون أن الكارثة هي اختراع اخترعه اليهود وأنها لم تحدث. حسب رأيهم، هدف اليهود هو اثارة شفقة العالم عليهم، كي يوافقوا على اعطائهم دولة. حتى مصيبة اللاجئين العرب، الذين تقوم الدول العربية بتكريس وجودهم كلاجئين، يتهمون اليهود بها أيضًا. كل العالم يعلم أن العرب هم من بادر لحرب إبادة ضد اليهود، واللاجئون العرب هم نتيجة لفشل الدول العربية إبادة دولة إسرائيل، ونتيجة لهربهم من بيوتهم".
وأضاف: "العرب مختصون عالميون في تطوير القصص الخيالية والتهيؤات، يستغلون ولايتهم هذه لتطوير مصالحهم. أسلوبهم هو الكذب، والتمسك بالكذب حتى يؤمنون به، وهكذا يمررون المغزى و"الحقيقة" لكل من يستمع إلى أكاذيبهم".