تقرير شهر نيسان/ أبريل 2012

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 5.4.2012؛ "أرض إسرائيل لليهود فقط"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية مقالة كتبها م. شالوم (M.Shalom) انتقد من خلالها الحكومة الإسرائيلية على "تأخرها" بالمطالبة بحقوق اللاجئين لليهود الذي عاشوا في الدول العربية وتم "طردهم" على حد تعبيره، مقارنًا بينهم وبين الفلسطينيين الذي طردوا من البلاد.

وقال: " فقط وبعد خمسة وستين عامًا من الحروب الكبيرة والوسطى مع الدول العربية تذكرت دولة إسرائيل انه كان هنالك مليون يهودي وأكثر هربوا من الدول العربية بعد ان اضطروا لترك ممتلكاتهم. وبما أن العرب يطالبون بكل ما كانوا يملكونه في ارض اليهود وذلك بعد ان هربوا منها تاركين وراءهم بيوتهم وممتلكاتهم، يحق ايضا لليهود رفع دعوى لاسترجاع ممتلكاتهم وتعويضهم والتعامل معهم بالمثل".

وأضاف: " حان الوقت لكي يتحدث مكتب الخارجية الإسرائيلي مع العرب المسلمين باللغة اليهودية القديمة والابدية، تماما كما فعلت الحركة الصهيونية، والتي بحسبها لا أساس لكل ادعاءٍ عربي. ارض إسرائيل كانت لليهود دائما. لقد كان اليهود منفيين بين الأغيار ولم يتركوا بلادهم طوعا. ارض إسرائيل كانت لليهود قبل ان يولد المسلم الاول. ارض إسرائيل لليهود على مر السنين قبل ان يولد مؤسس الاسلام الذي عرض الافكار الاسلامية التي تنكر حق الامة اليهودية بارض إسرائيل. على مكتب الخارجية أن يأخذ بالحسبان من البداية وحتى النهاية، لمن تكون هذه الارض؟ ولمن تتبع، وان يعترف المسلمون بان خالق الكون قال وحكم أنها لليهود. فإذن اجلسوا من فضلكم بهدوء في دولكم واعيدوا ما سرقتم من اليهود الذين تم نفيهم من بينكم".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 5.4.2012؛ وسائل الاعلام منحازة للعرب

انتقد الصحافي الإسرائيلي زئيف كام (Zeev Kam)‏ من خلال مقالة نشرها موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 5.4.2012 تعامل وسائل الإعلام الإسرائيلية مع قضية إخلاء مستوطنة "ميغرون" والبيت المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل.

وقال: "شيء ما حدث لوسائل الاعلام. عندما قاموا بتغطية قضية بيت الخليل الذي سكنه اليهود، اتحدوا جميعا واستخدموا المصطلح الواضح والحاد " بيت النزاع". كما لو أن هذا البيت خلق نزاعًا ويتطلب حل هذه المشكلة وبسرعة. بعبارة أخرى، إخلاء البيت. قبل أسبوع، عندما دخل اليهود بيتًا جديدًا في الخليل أطلقوا عليه "بيت المكيفلة". ومن ابتهج بالتغيير في تعامل الإعلام عليه ان لا يتسرع، فإن التغطية هي ذاتها وطلب اخلاء البيت هو ايضا نفسه. لقد تم استخدام مصطلحات منحازة بشكل واضح. في حين يُعرفون السكان العرب "خلايلة"، يطلقون على اليهود وفي احسن الاحوال "مستوطنين" وفي أسوأ الأحوال "غزاة". هذا هو حالنا، في حين ان العرب دائما هم سكان المكان وأصحاب جذور راسخة في الارض (حتى لو هبطوا للتو من خارج البلاد)، يكون اليهودي هو المتسلل والمتطفل وابدا لم يكن من سكان المكان".

وأضاف: "لو قارنا بين حالتين حتى لو لم تكونا متشابهتين: القضية الأولى هي ميغرون التي تصدرت عناوين الصحف في الاونة الاخيرة، اذ شرحوا لنا ان ملكية الارض هي خاصة وان ممتلكات الأفراد هو أمر مقدس، حتى لو نكن نعرف من هم اصحابها، وحتى لو ان احدا لم يثبت ملكيته في أي وقت مضى. كما وقالوا لنا انه لا يمكن السيطرة على ارض تابعة لشخص ما، حتى وان كان هذا الشخص الروح القدس. ونحن لسذاجتنا آمنا بذلك. اما في قضية بيت الخليل، أجبرت وسائل الاعلام التخلي عن ادعاء الملكية الخاصة والتي هي في هذه الحالة يهودية وانشغلت بمبدأ جديد وهام. صحيح انكم اشتريتم البيت بشكل قانوني ولكنكم نسيتم ابلاغنا بوصولكم؟ على ما يبدو حالة ميغرون تختلف عن الخليل، في الحالة الاولى اليهود ليسوا المالكين الشرعيين وفي الحالة الثانية هم حقا كذلك. ولكن من يهمه هذا. ما هو مهم انه في كلتا الحالتين يرغب اليهود بالعيش في جميع اجزاء الوطن القديمة والحبيبة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 8.4.2012؛ السلطة الفلسطينية منظمة ارهابية

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها ايرز تدمور (Erez Tadmor) مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية انتقد من خلالها أولئك الذين يعتبرون، ووفقا للأبحاث المشتركة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، بان اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين قد يحقق خلال خمس او عشر سنوات اماكن وفرص عمل جديدة لكلا الطرفين.

وقال: "دعونا نتطرق للمعطيات ودراسة البحث المشترك الذي أجراه باحثون إسرائيليون وفلسطينيون تحت إشراف د. رون فوندك والذي جاء فيه أن اتفاق سلام إسرائيلي-فلسطيني سيوفر خلال 5-10 سنوات 400 ألف مكان عمل جديد في إسرائيل و 500 ألف مكان عمل للفلسطينيين. بين السنوات 1978 و1993 أي خمسة عشر عاما قبل اتفاق اوسلو، قتلت المنظمات الارهابية الفلسطينية  270 إسرائيليا. وبعد خمسة عشر عامًا بعد الاتفاق أي بين السنوات 1993 و2008 قتلت المنظمات الارهابية ما لا يقل عن 1450 إسرائيليا".

وأضاف مستهزءًا: "الحقائق أثبتت أن اتفاق السلام يخلق فرص عمل حقًا. اتفاق سلام مؤقت مع منظمة ارهابية نجح بخلق 1500 وظيفة واماكن عمل جديدة. فقد زاد الطلب على الممرضين ومقدمي الرعاية الاجتماعية والنفسية. وعلى حراس الأمن والموظفين والجراحين لتشريح الجثث بعد الموت. اضافة لخدمات نقل وسحب الحافلات المتفحمة بعد إخلائها. ناهيك عن عمال ترميم المطاعم. ومنذ ان أصبح اتفاق السلام عالقا، حصل ركود اقتصادي والتعاون التجاري ليس بافضل حال. كيف يمكن خلق فرص عمل بظروف لائقة من دون معاهدة سلام او اثنتين في كل عام؟ واذا كان اتفاق اوسلو قادرًا على إنتاج الكثير من فرص العمل، فتخيلوا كم سيكون عدد اماكن العمل لو توصلنا لاتفاق سلام مع جميع الدول العربية؟"

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 9.4.2012؛ "بديل مناسب للسلطة الفلسطينية الضارة"

تحت عنوان "بديل سياسي للسلطة الفلسطينية" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" مقالة كتبها ارييه هاس (Arieh Hess)؛ رئيس حركة " تمكين القدس" ادعى من خلالها انه على إسرائيل إيجاد بدائل سياسية للسلطة الفلسطينية بالتعاون مع الولايات المتحدة ودول اوروبا، كون السلطة الفلسطينية تتخذ خطوات تبعدها عن أي اتفاق سياسي مع إسرائيل. كما زعم.

وقال: " مع السعي لإقامة علاقات سلام مع إسرائيل، عملت السلطة الفلسطينية منذ لحظة تأسيسها على قطع كل تعاون اقتصادي وسياسي مع جارها "الكيان الصهيوني". التحريض اللا-محدود ونزع الشرعية عن إسرائيل، تعزيز العلاقات مع منظمة الارهاب حماس  ومنظمات اسلامية متطرفة أخرى تنكر وجود إسرائيل، تعزيز تحركات أحادية الجانب للاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة- هي جزء من عدة خطوات تتخذها السلطة للابتعاد عن إسرائيل وعن كل اتفاق سياسي أيًا كان.  خطوات كهذه تسبب أضرارا جسيمة لإسرائيل في الساحة الدولية والشرق اوسطية والداخلية. وفي رؤيا طويلة المدى، إسرائيل غير قادرة على تقليل او تجاهل نتائج التدمير وعلى رأسها نسف كل مبادرة لتعزيز اتفاق السلام".

وأضاف: " هذا هو الوقت المناسب للبديل. على رئيس حكومة إسرائيل البدء بنقاشات أولية مع الولايات المتحدة الامريكية وقادة اوروبا لايجاد بدائل سياسية للسلطة الفلسطينية. البديل المقترح هو توحيد مناطق القدس، يهودا، السامرة ووادي الأردن مع دولة إسرائيل من خلال فرض السيادة الإسرائيلية عليها وإقامة نظام حكم يضمن مستوى عال من الحياة الديمقراطية، المساواة والتمكين الاقتصادي لكل سكان المنطقة، يهودا وعربا. تقسيم المنطقة إلى 26 إقليما، لا يمس بصورة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، اي انها تكون ذات اغلبية يهودية واقلية عربية وتكون الاقاليم العربية بديلة للسلطة الفلسطينية وتصبح ميزانيتهم جزءً من ميزانية دولة إسرائيل التي تمنحهم بطاقة اقامة والتي تجعلهم يتمتعون وبشكل فوري بحق الانتخاب والترشح والحصول على استحقاقات التأمين الوطني والتعليم وكل الخدمات الأخرى، بشرط أن لا يكون الشخص ناشطًا في منظمة لا تعترف بدولة إسرائيل وتهدد وجودها وأمنها. خطوة كهذه تضع بوجه إسرائيل تحديًا لزيادة الهجرة لإسرائيل وعودة الإسرائيليين الذين يقطنون في الخارج. اذا يستند مفهوم التعايش هذا على بنية توراتية متينة. حان الوقت لايجاد بديل مناسب للسلطة الفلسطينية الضارة".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 10.4.2012؛ "تحقيق حق العودة يعني التنازل عن فكرة الدول اليهودية"

انتقد اساف جولان (Asaf Golan)‏ من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 10.4.2012 رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز الذي صرح بإنه على إسرائيل ان تقوم بإخلاء مناطق في الضفة الغربية. اذ ادعى جولان ان موفاز اصبح يميل لليسار.

وقال: " ليس لدى موفاز أي حق أخلاقي للتصريح بهكذا تصريحات فيما يتعلق بمواطني الدولة الذين سكنوا على الأرض التاريخية لشعب إسرائيل وبدعم من الحكومة. وجود فلسطينيين في يهودا والسامرة لا يقلل من صلة وارتباط اليهود بهذه الأمكنة. وانسحاب كامل من يهودا والسامرة يعني تنازلًا وتخليًا عن قلب الهوية الوطنية في ارض إسرائيل وفي نهاية الأمر تنصل من فكرة الدولة اليهودية. افكار شبيهة تعني التنازل والتخلي هي تحقيق "حق العودة" والاعتراف بـ "حق تقرير المصير" لعرب الجليل، النقب وقرى المثلث. لقد اخطأ اليمين عندما حاول تجاهل البعد التاريخي والروحي لانتمائنا لأرض إسرائيل واعتمد بالأساس على الأسباب الأمنية، التي قد تفصلنا عن جذورنا وتؤدي بنا لهزيمة عسكرية وخراب قومي. وبالتالي تعزز ادعاءات أعدائنا بأننا سارقو أراضي".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "الفلسطينيين ليسوا جيرانا لطفاء. فهم مازالوا اعدائنا"

على خلفية اعلان نشطاء سلام اجانب نيتهم القدوم إلى إسرائيل للتضامن مع الشعب الفلسطيني ضمن حملة "مرحبًا بكم في فلسطين" وقيام أطراف إسرائيلية بعرقلة وصولهم عبر مطار بن غوريون، نشر موقع "واي نت" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبها د. حن كوجل  (Chen Kugel)‏ وانتقد من خلالها تضامن النشطاء الأجانب ودعمهم للفلسطينيين، حيث دعا لمنع دخولهم عبر الأراضي الإسرائيلية.

وقال: "نحن في صراع مع الفلسطينيين. على الرغم من ان عدد حمائم السلام الإسرائيليين يساوي تقريبا عدد الصواريخ التي اطلقت على جنوب إسرائيل خلال الجولة الأخيرة، إلا ان الفلسطينيين في الطرف الثاني ليسوا جيرانًا لطفاء. فهم مازالوا اعدائنا. لإسرائيل كما لكل دولة ذات سيادة الحق بإبعاد كل مواطن اجنبي والحق بأن لا تدعم اولئك الذين يحاولون ايذاء مواطنيها وجنودها من خلال احتجاج عنيف أو غير عنيف".

وأضاف: "اعلنت حماس عن رغبتها بتدمير "الكيان الصهيوني" ويلي ذلك اطلاق صواريخ وهجمات. ولكن "نشطاء السلام" يتهمون إسرائيل بالتطهير العرقي. السلطة الفلسطينية تقوم بإصدار أحكام بالإعدام على كل من يبيع أراض لليهود، ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يطلقون على إسرائيل دولة أبرتهايد. السلطة الفلسطينية تنشر وباستمرار دعاية سوقية ومعادية للسامية كانت من الممكن ان تزين كل الصحف الحزبية الألمانية في سنوات الثلاثين ولكن "نشطاء السلام" يطلقون على إسرائيل دولة عنصرية. تضطهد السلطة الفلسطينية مثليي الجنس وتعاقبهم بشدة ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يقولون إن إسرائيل تنكل بالأقليات. يقوم الفلسطينيون بسجن المعارضين السياسيين وتعذيبهم وقمع النساء والمسيحيين ولكن "نشطاء حقوق الإنسان" يتهمون إسرائيل التي يشكل العرب 20% من سكانها ولديهم ممثلون في الكنيست، بانتهاك حقوق الانسان وبالتمييز".

وقال: "ما هو هدف نشطاء السلام؟ مساعدة الفلسطينيين؟ الفلسطينيون أنفسهم ليسوا مركز اهتمامهم. ولو كان الفلسطينيون يحتلون مركز الاهتمام لكانوا تضامنوا وتظاهروا معهم في الدول العربية التي تمنع الفلسطينيين من مغادرة "مخيمات اللاجئين" والحصول على المواطنة، تماما كما حصل مع اللاجئين اليهود من الدول العربية. لكانوا تواجدوا في غزة للعمل دون خوف تحت نظام الارهاب الذي يهدد كل من يعارضه. لكانوا تظاهروا احتجاجًا على اضطهاد السلطة الفلسطينية والاهتمام بأن تصل أموال المساعدات الاوروبية المتدفقة كالماء للمحتاجين وليس لمقربي النظام الفاسد. لكنهم لا يعيرون لهذا أي اهتمام".

موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "ليس هناك مكان لدولة فلسطين بين النهر والبحر"

نشر موقع "إن  أف  سي" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبتها نوريت جرينجر (Nurit Greenger) دعت من خلالها إسرائيل إلى بناء البيوت اليهودية في كل مكان ما بين نهر الأردن وحتى البحر المتوسط، وإلى ايقاف استخدام مصطلح "فلسطينيون" لأنه ووفقًا لادعاءاتها "لا وجود لشعب فلسطيني".
وقالت: "ليس بمقدور الإسرائيليين اطلاق لقب "فلسطينيين" على العرب. وعلى إسرائيل أن تعترف علنا بأنه ليس هناك مكان لدولة فلسطين بين النهر والبحر".
وأضافت: "علينا ان نوافق جميعا انه بغرض نزع الشرعية عن إسرائيل وإضعاف مكانتها، خلق العرب واوجدوا امة جديدة اطلقوا عليها "الشعب الفلسطيني"، والان يطالبون بإقامة دولة لهم باسم "فلسطين".  لقد كان القادة الإسرائيليون على علم بهدف العرب النهائي الذي طمحوا اليه. ومع ذلك تعاونوا مع العدو ووافقوا على الشعب الفلسطيني الجديد الذي تم انشاءه من اجل تدمير إسرائيل".

وقالت: " مشكلة العديد من مؤيدي إسرائيل هو معجم المصطلحات الذي يستخدمونه من اجل الدعاية. فهو مشوه. نواياهم جيدة لكنهم يفعلون العكس تماما، فهم يضعفون موقف إسرائيل. وايضا الكثير من المحللين السياسيين في الصحف وفي الخطابات التي يسمعها الالاف من مختلف انحاء العالم مازالوا يستخدمون في العنوان كلمة "فلسطيني". وحتى المنظمة الصهيونية في امريكيا تطلق على العرب الاسم الجديد والمثير "فلسطينيين". اسوأ استخدام لهذا المعجم يقوم به أعضاء الحكومة الإسرائيلية. فهم يتشبثون يائسين باتفاقيات اوسلو من اجل خلق أمور والتخلي عن أمور أخرى من اجل الحفاظ على كراسيهم الدافئة في الحكومة. المسؤولون الإسرائيليون يستندون بتعبيراتهم اللغوية على حقيقة بأن كل نظام مشروط "بالتعاون" مع "الفلسطينيين" غير الموجودين. والكثيرون يقعون فريسة سهلة للألاعيب اللغوية. وفي الكثير من الأحيان يكون استخدام هذا الاسم المفبرك عمدًا".

وأضافت: "مازال لدي أمل ان نتحد جميعا تحت عنوان واحد وأن أرى حدًا لإدارة أسلوب العلاقات العامة الإسرائيلية بكل ما يتعلق بالمصطلح "فلسطينيين" الذي لا يفعل الا شيئا واحدًا فقط، ألا وهو المس بمكانة إسرائيل وإفادة العدو. يجب ان نطلق على العرب الذين يعيشون في إسرائيل، عرب إسرائيل. واليهود نطلق عليهم إسرائيليين. أما العرب الذين قامت الأردن عام 1994 بسحب جنسيتهم الأردنية ويعيشون اليوم في يهودا والسامرة، يجب أن نطلق عليهم عربًا. يجب علينا القضاء على مصطلح "فلسطينيين" وإزالته من المعجم ووضعه في صفحات ارشيف التاريخ. لقد حان الوقت لإدارة نقاش عام حول استخدام المصطلحات المناسبة من اجل التقدم".

موقع "ان  اف  سي"؛ بتاريخ 12.4.2012؛ "على إسرائيل ان ترحب بتهديدات استقالة الرئيس محمود عباس"

نشر موقع "ان  اف  سي" بتاريخ 12.4.2012 مقالة كتبها د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار-إيلان الإسرائيلية، ادعى من خلالها ان "فشل" السلطة الفلسطينية كان معروفًا مسبقًا. و"على إسرائيل ان ترحب بتهديدات استقالة الرئيس محمود عباس".

وقال: " في الآونة الأخيرة تكاثرت الأخبار التي تتحدث عن نية الفلسطينيين وعلى رأسهم أبو مازن الإعلان عن تفكيك السلطة الفلسطينية والعودة لفترة ما قبل اتفاق اوسلو. حيث اعلنت اللجنة التي اجتمعت في القاهرة والمكونة من شخصيات مصرية وفلسطينية معروفة ان سبب هذا هو "عدم وجود افق سياسي في الوقت الحاضر". وهكذا يلقون اللوم على إسرائيل، لان هذا يسهل عليهم تفسير ذلك للغرب الذي لا يعرف عمق قضايا الشرق الأوسط. في الواقع لم يكن لدى السلطة الفلسطينية أية فرصة للنجاح، وذلك بسبب المشاكل الاساسية الناجمة عن الثقافة السياسية في الشرق الاوسط. منها: دون تدفق الاموال من العالم لم تكن السلطة الفلسطينية قادرة على تقديم خدماتها لموظفيها، مما جعلها تنهار. ومن هنا الاستنتاج ان السلطة ليست "دولة كل مواطنيها" وإنما "مشغلة موظفين". معظم ابناء "الشعب الفلسطيني" الذي عليه تقوم فكرة الدولة الفلسطينية هم أبناء مهاجرين عبروا  بين البحر المتوسط وبين الأردن في النصف الثاني للقرن التاسع عشر والقرن العشرون. احد اسباب فشل الفكرة الفلسطينية هو الانقسام بين غزة ورام الله. تاريخيا العلاقة بين هؤلاء السكان العرب كانت اضعف من اي علاقة بين مراكز سكانية في المنطقة. وفكرة "الدولة الفلسطينية" الموحدة بين قطاع غزة ويهودا والسامرة جديدة وولدت فقط بعد عام 1967 وذلك بعد اندماج اليسار الإسرائيلي والخداع العربي الذي جعل بعضًا من اليهود الأبرياء  يعتقدون بأن العرب سيقبلون بدولة يهودية داخل خطوط الهدنة التي كانت قائمة حتى 1967 واطلق عليها "الخط الاخضر".

واضاف: "كما ان منظمة التحرير الفلسطينية لم تعترف وبشكل قاطع بدولة إسرائيل كدولة يهودية. على الرغم من توقيع اتفاق اوسلو الا انهم لم يتوقفوا عن الحديث عن الجليل وحيفا وعكا ويافا وبئر السبع على انهم "فلسطين". وحتى شعار منظمة التحرير الفلسطينية يضم خارطة إسرائيل من البحر وحتى النهر. رسالتهم كانت من شقين: نتحدث مع إسرائيل لكنها غير موجودة كونها فلسطين. هكذا الامر في جهاز التربية والتعليم. إسرائيل لا تظهر في كتبها الدراسية كدولة شرعية. عرفات وقادة منظمة التحرير الفلسطينية من بعده اخطأوا خطأ استرتيجيًا عندما طلبوا بأن تكون القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وبهذا مسوا بالكثير من اليهود الذين وعلى الرغم من رغبتهم بالتوصل لاتفاق سلام مع العرب، ليسوا مستعدين للتخلي عن صهيون، روح الشعب اليهودي الذي صلى من اجله على مر 1900 سنة من المنفى. شرط القدس هو جديد نسبيًا، اذا ان الميثاق الفلسطيني بنسخته عام 1964 و1968 لم يذكر القدس أبدًا. ومن اللافت أنه في ميثاق حماس عام 1988 لا تظهر القدس كعاصمة فلسطين. مطالبة الفلسطينيين بالقدس ليس لها أساس تاريخي، حيث ان هذه المدينة لم تكن ابدا عاصمة لدولة  او منطقة اسلامية. وفقط للمقارنة: في التوارة اليهودية تم ذكر القدس مرتين وفي القرآن الاسلامي لم تذكر حتى ولو لمرة واحدة. كما وان الشعب اليهودي وابناء إسرائيل تم ذكرهم مئات المرات في القرآن بينما الشعب الفلسطيني لم يذكر ابدًا. لذلك لا أساس لهذا المطلب الفلسطيني، الأمر الذي جعل ملايين المسيحيين يقدمون الدعم غير المشروط لإسرائيل".

واضاف: "سبب آخر لفشل السلطة الفلسطينية هو هيجان الارهاب الفلسطيني بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، والذي لم يثر انتباه العالم الا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001. ومنذ هذه الاحداث ادرك العالم جيدا الارهاب التي تتعامل معه إسرائيل، بعد ان أٌعلن عن حماس منظمة إرهابية تماما كالقاعدة وفرض حظر مادي عليها. عرفات والفلسطينيين لم يفهموا ان استمرار الارهاب بعد هجمات أيلول 2001 لعب ضدهم، وقد سهّل ذلك على إسرائيل اعتبارهم ارهابيين، الأمر الذي مازال يلقي بظلاله عليهم لغاية اليوم، على الاقل فيما يتعلق بحماس. الاستنتاج من كل ما سبق هو ان المشروع الوطني الفلسطيني الذي كان من المفترض أن يخلق قاعدة على أساسها تقوم الدولة الفلسطينية فشل فشلا تاما، وعلى إسرائيل والعالم البحث عن حل اخر، مثل حل الدول الثمانية الذي تم عرضه في الماضي والذي يستند على اقامة ثمان مدن عربية: واحدة في غزة والقائمة منذ خمس سنوات، إضافة إلى سبعة مدن في كل واحدة من المدن العربية في يهودا والسامرة: جنين، طولكرم، رام الله، اريحا والجزء العربي من الخليل. يجب على إسرائيل أن تبقى للأبد في تلال يهودا والسامرة للتأكد من أنها لن تصبح تابعة لحماس. على إسرائيل اقتراح المواطنة الإسرائيلية على سكان القرى مثل سكان القدس العربية الذين يفضلون وبحسب الاستطلاعات العيش تحت الحكم الإسرائيلي أكثر من أي نظام عربي. تفكيك السلطة الفلسطينية لثماني دول هو شرط لوجود وازدهار دولة إسرائيل، وبالتالي على إسرائيل والعالم الترحيب بتهديدات أبو مازن بالاستقالة".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب- إرهابيون"

في محاولة من الإعلام الإسرائيلي لتبرير اعتداء الضابط الإسرائيلي على المتضامن الدنماركي خلال مسيرة سلمية في منطقة الأغوار، نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 16.4.2012 خبرًا تحت عنوان "مروجو الفيلم-منظمة مرتبطة بالإرهاب".
وجاء في الخبر: "منظمة ISM (حركة التضامن العالمية)، والتي روج أعضاؤها للفيلم الذي يُظهر الضابط شالوم آيزنر يضرب ناشطًا يساريًا أجنبيًا، هي منظمة يسار متطرف مناصرة للفلسطينيين تم تأسيسها عام 2001 وتنشط في مناطق يهودا، السامرة وغزة. في موقع الانترنت التابع للمنظمة كُتب أن الحديث يدور حول "حركة تُدار من قبل الفلسطينيين، الملتزمة بمقاومة الاحتلال الإسرائيلي باستخدام وسائل مباشرة دون استخدام العنف". في الواقع نشطاء الحركة مهتمون برفع الوعي في العالم حول معاناة الفلسطينيين، حيث أنهم وفقًا للحركة "يظهرون في الإعلام العالمي كطرف مساوٍ للإسرائيليين بدل أن يتم إظهارهم طرف واقع تحت الاحتلال يناضل من أجل الحرية وحقوق الانسان".
وأضاف الخبر: "من خلال فحص نشاطات المنظمة تبيّن أن جزءً من أعضاءها على صلة مع نشطاء الإرهاب. في جيش الدفاع الإسرائيليين أكدوا على أن أعضاء المنظمة قدموا أنفسهم ك"دروع بشرية" للمخربين الفلسطينيين. خلال حملة الجدار الواقي-2002، على سبيل المثال، تحصن أعضاء المنظمة في المقاطعة مع ياسر عرفات".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012 و 17.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب إرهابيون"

متابعة لحملة التحريض ضد المتضامين الأجانب والنشطاء الفلسطينيين، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" عدة مقالات تحريضية حول الموضوع.

وجاء في مقالة كتبها درور إيدار بتاريخ 16.4.2012: "منظمة ISM أقيمت من قبل آدم شابيرو، يهودي من بروكلين وهدفها المعلن هو "المقاومة غير العنيفة ضد الاحتلال". لقد كتب شابيرو وزوجته الفلسطينية هويدا عراف أن: "المقاومة الفلسطينية يجب أن تتم وفقًا لعدة أساليب، عنيفة وغير عنيفة...نعم، سيُقتل أناس وسيُجرحون ولكن هذا الموت ليس أقل نُبلاً من تنفيذ عملية انتحارية. ونحن واثقون بأنه إذا قُتل هؤلاء الأشخاص في عملية كهذه، فسيُعتبرون شهداءً في سبيل الله". ISM هي إحدى منظمي أسطول مرمرة، تدعم حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) وتنشر دعاية شيطانية ضد إسرائيل بشكل دائم. أحد أساليبها هو استفزاز جنود جيش الدفاع من أجل ايقاعهم في الفخ، وثم نشر الصور في أنحاء العالم. وكما رأينا، نجحت مهمتهم هذه المرة. هذا ما يقف وراء الغطاء الانساني لعصابة الكراهية هذه".

وأضاف ايدار في مقالة أخرى نشرت بتاريخ 17.4.2012: "من الصعب توجيه التهم للضابط الذي اضطر لمواجهة عصابة الكراهية التابعة لمنظمة ISM. على الرغم من صورتها "غير العنيفة"، الحديث يدور حول منظمة لا تعترف بوجود إسرائيل كدولة الشعب اليهودي. اصدارت أتباع هذه المنظمة تؤكد على ضرورة تطبيق "حق العودة"، يعارضون اتفاقيات أوسلو، ولا يوجد بها أي ذكر لدعم حل الدولتين للشعبين. في وثائق داخلية قامت المنظمة بشرعنة الكفاح الفلسطيني المسلح. خلال فترة إرهاب الانتحاريين أيضًا. نشطاء في المنظمة أعطواغطاءً لناشط في الجهاد الإسلامي كان مشاركًا في عملية تخريبية انتحارية،  وعرقلوا عملية اغتيال للجيش الإسرائيلي، وبضمنها تفجير مختبر متفجرات لانتاج عبوات للعمليات الانتحارية. جزء من المسؤولين في منظمة- ISM أقاموا منظمة (FGM Free Gaza Movement). ومن خلال هذه المنظمة تم تنظيم الأساطيل التي توجهت لقطاع غزة من أجل دعم حماس ونزع الشرعية عن إسرائيل. باختصار، الحديث يدور حول حثالات ومعاونو إرهاب. ضابط كبير في جيش الدفاع الإسرائيلي لا يجب أن يقع في فخ إعلامي نُصب له. هذه ساحة معركة- كاميرات وحرب على الرأي العام. مثلما في معركة ضد مخربي حزب الله لا نكون مكشوفي الصدر، هنا أيضًا ممنوع أن نتصرف بشكل يصب في مصلحة كارهينا".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ التحريض ضد المتضامنين الأجانب

 أثارت حملات التضامن مع الشعب الفلسطيني ومعاناته والتي يبادر إليها متضامنون أجانب سخطًا عارمًا في إسرائيل ونقاشًا حول الطريقة المثلى للتعامل معها. وشمل هذا النقاش عدة مقالات تحريضية اعتبرت هذه الحملات "حربًا ضد شرعية وجود إسرائيل". صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 16.4.2012 مقالة حول الموضوع كتبها عضو الكنيست عن حزب الليكود داني دنون.

 وقال: "النقاش الذي لا لزوم له حول قضية شرعية "البعثات الجوية الاحتجاجية"، والتي هي بعثات فوضوية لنشطاء "السلام"، مثيرو الحرب عمليًا، الذين حاولوا الدخول إلى إسرائيل، هو نقاش خطير. ممنوع الموافقة على النهج الذي يقترحه اليسار- وكأنه علينا استقبالهم و"شرح الوضع لهم من وجهة نظر إسرائيلية وشرح شرعية بناء بيتنا في أرض إسرائيل. هل على جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الشرح لماذا إسرائيل محقة والعدو مخطئ في وقت الحرب؟ هل كنا سنتصرف بأدب، أو بسذاجة، مع مخرب انتحاري يحاول المس بأولادنا؟ الجواب هو لا. مثلما لا يوجد مكان للمخربين ولجنود العدو في دولة إسرائيل، لا يوجد مكان لهؤلاء النشطاء. حرب الشرعية هي حرب جديدة، مضللة ومربكة، ولكنها ساحة معركة وعلينا التعامل معها كذلك. التقصير الذي حصل خلال حرب لبنان الثانية قد يتكرر. أن نؤمن بأنه من الممكن الشرح للناس الذين جاؤوا للمس بحق وجود الدولة حول "العدالة الإسرائيلية"- إنها سذاجة ستكلفنا باهظًا".

وأضاف: "ماذا على إسرائيل أن تفعل بمثيري الشغب أولئك؟ وهنا أيضًا الجواب واضح: المنع، الاعتقال، الأسر والطرد. علينا أن نمنع هذه الجهات من الوصول إلى إسرائيل، واعتقالهم إذا نجحوا في الوصول، أن نمنع كل فوضوي خارق للقانون سيحاول العمل ضد إسرائيل وطرده إلى الأبد. كفى للسذاجة، كفى للاعتذار. على إسرائيل أن تدافع عن نفسها في وجه كل تهديد، في كل ساحة وبكل وسيلة. اولئك النشطاء المعادين لإسرائيل يشاركون في مظاهرات بلعين، يقذفون الحجارة تجاه جنود جيش الدفاع الإسرائيلي، يجمعون معلومات تمس بإسرائيل، يتبرعون لمصنع الإرهاب ويحاولون زعزعة مكانة إسرائيل كالدولة الديمقراطية الوحيدة الموجود في الشرق الأوسط".
             
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "المسلمون لا يلتزمون بالاتفاقيات"

تحت عنوان "يتحدثون بلغات مختلفة" جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 16.4.2012 والتي اعتبرت أن المسلمين والعرب يتميزون بطابع مختلف عن باقي البشر ولا يلتزمون بالاتفاقيات لأنهم يتبعون الديانة الإسلامية.
وجاء في المقالة: "يبدو أنه حتى اليوم لم يتعلم الغرب الطابع السلوكي الذي يميّز العالم العربي والإسلامي، أو على الأقل جزءه الأكبر، ويقعون مرة تلو الأخرى في الفخ الذي ينصبه لهم حكام هذه الدول. مثال على ذلك من الأيام الأخيرة هو اتفاق وقف اطلاق النار في سوريا. في الغرب معتادون على أنه إذا التزم قائد دولة باتفاقية معينة، فانه سيبذل جهده للالتزام بها. ولكن هذه البديهيات غير سارية عندما يدور الحديث حول قائد مسلم".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "القائمين على السلطة الفلسطينية همجيون"

وصفت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 16.4.2012 القائمين على السلطة الفلسطينية ب"الهمجيين" على خلفية اصدار حكم بالإعدام على الرجل الذي باع البيت المقابل للحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل لعائلة يهودية.
وجاء في في المقالة التي كتبها أوري اليتسور: "هل يعقل أن المؤثرين على الرأي العام في إسرائيل يتجاهلون الحكم بالموت الذي أصدر بحق بائع "بيت المكيفلة" في الخليل، لأنهم يؤمنون بالخفاء بأن العربي الذي يبيع بيتًا ليهودي يستحق الموت؟ هل يوجد هنا موقف يرى بأنه من الجيد أن الهمجيين في رام الله يقومون بالعمل القذر من أجل معارضي الإستيطان؟"

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 16.4.2012؛ "ضرب المتضامن الأجنبي شرعي"

في محاولة لتبرير اعتداء الضابط الإسرائيلي على المتضامنين الأجانب والمتظاهرين الفلسطينيين نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 16.4.2012 خبرًا تحت عنوان "أحد النشطاء صُور وفي يده آلة حادة لمهاجمة الجنود". وأرفق الموقع صورة غير واضحة لشاب في قبضة الجنود الإسرائيليين، ولا تؤكد الصورة أنه يحمل آلة حادة فعلاً.

وجاء في الخبر: "هذا الصباح نشر مجلس يهودا والسامرة على صفحته في الفيسبوك صورة تظهر أحد نشطاء اليسار وهو يمسك بيده آلة حادة، والتي يبدو أنه استخدمها لمهاجمة الجنود. الصورة، تثبت ادعاء الضابط وأبناء عائلته بأن الفيلم الذي نُشر تم تحريره بصورة مغرضة، والناشط الذي تم ضربه بالبندقية على وجهة هاجم الضابط آيزنر وتسبب بكسر في أحد أصابعه".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 17.4.2012؛ "العرب أقلية عدائية داخل إسرائيل"

اعتبرت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 17.4.2012 الأقلية الفلسطينية داخل إسرائيل "أقلية معادية".
وجاء في المقالة التي كتبها أساف جولان: "الوضع النفسي العام الذي سيطر على إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، هو الذي يعتقد بأن جيش الدفاع الإسرائيلي مذنب دائمًا وبأن الفلسطينيين وداعموهم هم "نشطاء سلام"، هو بمثابة مرضٍ نفسي. الذين يعانون من هذا المرض يعتقدون بأنهم معافون ومتنورون وأن دربهم هي الدرب الوحيدة التي ستُمكّن إسرائيل من البقاء. انهم يتجاهلون أن العالم يميّز ضد إسرائيل".
وأضاف: "لم تكن هنالك دولة في العالم أبدًا، تربي بداخلها أقلية معادية تتنكر لجوهر كيانها كما تفعل إسرائيل، وتتعامل مع هذه الأقلية بشكل متنور وانساني كما نفعل نحن. هذه الحقائق لا تهم رواد حملة مقاطعة اسرائيل وباقي أعضاء مجموعات الفوضويين الذين يحاربون ضد الدولة، هذا لأن ما يحركهم هو المعاداة العتيقة للسامية، التي تم حتلنتها وتطويرها بشكل يتلائم مع روح هذه الفترة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 17.4.2012؛"جماعة راكبي الدراجات" تدعم الارهاب والاستفزاز"

على خلفية ايقاف عمل الضابط شالوم آيزنر بعد ضربه متضامنًا اجنبيًا، نشر موقع "ان  ار جي" بتاريخ 17.4.2012 مقالة كتبها الصحافي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini) انتقد من خلالها تعامل وسائل الاعلام الاسرائيلية والجهات المسؤولة مع الحادث.
وقال: "بدلا من ان نقوم بالانشغال بالحقائق ونقول ان "جماعة راكبي الدراجات" تدعم الارهاب والاستفزاز، تقوم وسائل الاعلام بعرض نائب قائد اللواء شالوم ايزنار كوحش".

واضاف: "قراءنا الاعزاء لقد اصبنا بالجنون، ببساطة كذلك. لان هنالك ايضا حقائق ويجب ان نتعامل معها باحترام. اولا، يتجول مجموعة من الفوضويين في المناطق وتحديدا من اوروبا الذين ينتمون لمنظمات معروفة، غالبيتهم من مؤيدي حماس والجهاد الاسلامي. وهم جزء من الاتفاق الاحمر- الاخضر بين الاسلاميين واليسار المتطرف. ثانيا، " راكبو الدرجات" والعضو اندرياس اياس من حركة التضامن الدولية متورطون بمساعدة الارهاب والدعم العلني والواضح "للمقاومة المسلحة" الفلسطينية. ثالثا، هؤلاء النشطاء اكثر تطرفا من الفلسطينيين انفسهم. وقبل ان يدعي احد انهم "نشطاء ضد الاحتلال"، من الجدير الذكر ان الناطق الاعلامي للمجموعة اعلن ان "اسرائيل كيان غير شرعي". اسرائيل وليس الاحتلال. رابعا، على الأرجح ان اسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي تسمح لمن يعمل وبشكل علني على تدميرها بالعمل بحرية تحت اسم حقوق الانسان. خامسا، كان لدينا العشرات من الاحداث التي تم تصويرها بشكل جزئي وتم عرض قسم بسيط من القصة الواقعية. وهنا وبمساعدة وسائل اعلامنا تمكنوا من جعلنا ننسى الخلفية، الحقائق، الأيدولوجيا واثارتهم للحرب ضدنا- واختصار القصة لثوانِ معدودة تظهر ضابطًا يضرب شخصًا مستفزًا. وسائل الاعلام تقوم بدور محكمة ضد جرائم الحرب. كان يمكن انهاء المقالة بمدح وسائل الاعلام. يدور الحديث عن تضخيم مصطنع لقصة محددة. والنتيجة لهذا النوع من تغطية وسائل الاعلام تظهر اسرائيل كوحش يمتلك جيشًا وحشيًا، وليس دولة ديقراطية لديها صحافة حرة. ليس من الواضح ان كان هذا الهدف. ولكن من الواضح ان الهدف قد تحقق".

موقع "كيكار هشبات"؛ بتاريخ 17.4.2012؛ "العرب يحتفلون بكارثة اليهود"

نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 17.4.2012 خبرًا تحت عنوان "يوم الكارثة: في القدس سيبكون، في أم الفحم سيحتفلون" يهدف إلى إظهار الفلسطينيين في إسرائيل كمن يحتفلون بذكرى "الكارثة" التي حلت باليهود في ألمانيا النازية.
وجاء في الخبر الذي تحدث عن عودة الشيخ رائد صلاح إلى البلاد: "بعد نصف سنة من مكوث رئيس الشق الشمالي للحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح في الاعتقال في بريطانيا بعد أن خرق القانون بسبب الاقامة غير القانونية في الدولة، وافقت محكمة بريطانية على الاستئناف الذي قدمه رئيس الشق الشمالي، وبعد أن تمت تبرئته، عاد اليوم إلى إسرائيل. غدًا مع بدء يوم الكارثة، سيُفتتح احتفال استقبال ضخم وحفلة كبيرة في شوارع أم الفحم بمشاركة سكان المدينة".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 18.4.2012؛ "نشطاء ارهاب فلسطينيين"

على خلفية قيام ضابط في الجيش الاسرائيلي بضرب متضامن من الدنمارك ببندقيته، نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها شاؤول روزنفلد(Shaul Rosenfeld ) انتقد من خلالها حركة التضامن الدولي ISM معتبرًا انها منظمة تدعم "الارهاب الفلسطيني".

وقال مستهزءً: "الهدف الذي تقوم على اساسه المنظمة هو تدمير اسرائيل، والتي اضطر احد ابناءها الابرياء اندراياس اياس لقاء "الحيوان الناطق الفظيع" المقدم شالوم آيزنر والذي هاجمه ببندقيته. وقبل ذلك لم يكن هنالك اي استفزاز منه ومن رفاقه، فلم تكن هناك مواجهة بينه وبين جنود آيزنر، ولم يتسببوا باصابته وبسد شارع وادي الاردن. اصدقاء اياس لم يقوموا بمساعدة الارهاب حتى لو بشكل غير مباشر. لم يشاركوا باعمال عنف في بلعين وعابود. ولم يتحصنوا في منازل المخربين ليكونوا لهم دورعا بشرية. لقد تم توثيق بعضهم من قبل الصحفي الامريكي لي كابلان وهم يحملون السلاح الى جانب نشطاء ارهاب فلسطينيين. أحد مؤسسي الحركة لم يعلن على الملأ "اننا وبكل وضوح نحاول استفزاز اسرائيل". على الرغم من ان هذه الحركة جعلت الكذب جزءً من حربها المقدسة ضد اسرائيل وتحاول تغطية اهدافها ووسائلها، فلا يتطلب الامر جهدا كبيرًا كي نشاهد على موقعها في الانترنت انها ترفض حق اسرائيل بالوجود كدولة الشعب اليهودي. وقالت انها لا تعترف بوجود اسرائيل. هي حقا تدين الارهاب ولكنها تعترف بحق الفلسطينيين بمقاومة العنف والاحتلال الاسرائيلي من خلال "الكفاح المسلح الشرعي". واحدى مؤسسات المنظمة، هويدا عراف شملت إرهاب الإنتحاريين ضمن هذا النضال بشكل واضح".

إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 19.4.2012؛ حيوانات

تعقيبًا على كتابة شعارات مناهضة للاحتلال فوق نصب تذكارية في منطقة الأغوار، استضاف آموتس شابيرا (Amotz Shapira) مقدم برنامج "الخامسة مساءً" على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 19.4.2012 رئيس المجلس الإقليمي في غور الأردن دافيد الحياني للتعقيب حول الموضوع.

وقال الحياني: "أنا لا أستبعد أن يكون هذا مرتبطًا بما حصل الأسبوع الماضي خلال مظاهرة اليساريين الفوضويين. الحديث يدور حول حيوانات لا بشر، أنا أتمنى أن تعثر عليهم الشرطة وتضعهم خلف القضبان".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 19.4.2012؛ التحريض ضد السكان العرب في القدس

نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 19.4.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni ) ادعى من خلالها ان احداث الاسبوع الاخيرة اكدت ان المنظمات اليسارية المتطرفة هي عدو اسرائيل الحقيقي.

وقال: "قبل مدة من الزمن وصلت لوسائل الاعلام صور تظهر فيها مجموعة من اليساريين وهم يضربون سكان التجمع السكاني بنيامين القريب من القدس، والذين جاءوا للدفاع عن "عربي مسكين ومحروم". وقد خرجت للدفاع عن سكان بنيامين، وكان علينا ان نفحص الاحداث التي ادت الى النزاع الموثق بالصور وايجاد مواد اخرى تثبت ان الصور التي تم نشرها في العالم كاذبة. اذ انه سرعان ما تبين ان السكان وقعوا في فخ الاستفزازات اليسارية. لقد تبين ان العربي المسكين منحرف جنسيًا، خارج عن القانون، مخرب وعميل سابق. وقد دعا الفوضويون اليساريون لمساعدته بعد ان تم منعه من البناء غير القانوني داخل حدود التجمع السكاني. ومع اصدقاءه الجدد قام العربي بسلسلة محاولات ابداعية لرمي سكان المنطقة في القمامة. حتى انهم نجحوا بخلق استفزاز مناسب من خلال التصوير والمونتاج لخلق حبكة انتقائية ومشوهة. وهكذا حققوا هدفًا تكتيكيا: نزع الشرعية. وهذا هو الهدف الاول من محاولة اقتلاع جذور التجمع السكاني بأكمله".

واضاف: " لقد سقط التجمع السكاني بكمين مخطط نصبه العدو الاكثر خطورة لدولة اسرائيل، اكثر من حماس وايران، واكثر خطورة من حركة فتح و"الاخوان المسلمين".

صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 20.4.2012؛ "فلسطينيو القدس يقومون بعمليات إرهابية"

ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس التي تهدف إلى تصوريهم ك"خارجين عن القانون" بهدف نزع الشرعية عن وجودهم في المدينة، نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 20.4.2012 تقريرًا يدعي أن الفلسطينيين في المدينة يقومون بعمليات إرهابية ضد اليهود الذين يزورون جبل الزيتون.

وجاء في التقرير: "في السنوات الأخيرة وضع الفلسطينيون جبل الزيتون ومحيطه هدفًا لهجمات استهدافية، من أجل  زرع الهلع وعدم الأمان لدى الزوار. عمليات الإرهاب والتخويف في المنطقة، والتي تتصاعد بسبب ضبط النفس المبالغ فيه وسياسة التسامح، تضع الحكومة وسكانها عرضة للسخرية. انهم يمسون بقوة الردع في إسرائيل. يلقون الحجارة والصخور على القبور اليهودية، ويخربون الكاميرات كي لا يتم الكشف عن هويتهم. في دولة إسرائيل يحاولون تشويش الصورة الصعبة من خلال التعتيم بهدف منع الخوف الجماهيري وكي لا يكونوا أداة بيد العرب الفرحين. ولكن التقارير المنشورة تظهر جرأة العرب، الذين يستفزون زوار جبل الزيتون دون حدود. انهم يؤذونهم بطريقة قد تمس بحياة الأبرياء، دون التمييز بين النساء، الأطفال والمسنين. الفلسطينيون الذين يشعرون بالملل يستغلون الوضع ويشدون الحبل قدر المستطاع. الأسلوب المعروف: ينصبون كمينًا مخطط له مسبقًا لعائلة في دربها لزيارة أحد القبور ويمكنون الفتية من تفريغ احباطهم".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 20.4.2012؛ "المتضامنون الأجانب يبحثون عن الدم"

تحت عنوان "دولة تقيل ضابطًا يكبح جماح مثيري الشغب لن تتمكن من هزم الإرهاب" نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 20.4.2012 مقالًا جاء فيه: "النفاق الإعلامي حظي بانجازات غير مسبوقة هذا الأسبوع".

وأضاف: "الفوضويون اليساريون، كارهو إسرائيل المهنيون، أصدقاء الإرهابيين الذين لا ينجحون بالمس بإسرائيل بشكل كاف، اختاروا أن ينظموا حملة استفزاز معادية لإسرائيل، حيث وقعت دولة كاملة في فخهم. ومقابل هؤلاء الفوضويين ماذا أراد جيش الدفاع الإسرائيلي أن يفعل ضباطه؟ أن يكبحوا جماحهم بالورود؟ من يأتي لايذائك، تستطيع ايقافه بواسطة أسلوب واحد. أن تؤذيه. هل يجب أن تتعاطف مع من يأتي لبيتك كي يسخر منك ويحولك إلى مهزلة أمام الجميع؟"

وجاء في المقال: "لم يفحص أحدهم كم مرة حاول مثيرو الشغب المعادون للسامية، من مختلف منظمات اليسار في العالم، القدوم إلى اسرائيل كي يقوضوا أسس قيام الدولة ومواطنيها اليهود. لقد اتنظر "معاونو المخربين" الذين نظموا الاستفزاز اللحظة التي يفقد بها أحد الضباط أعصابه كي يصوروه ويبدأ العالم بالاحتفال. الضابط الذي يدور الحديث حوله وقف لساعات في حر غور الأردن مقابل الاستفزازيين الحقيرين. لم يأتوا لركوب الدراجات والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعية. لقد جاؤوا للبحث عن "الدم". لأنهم أرادوا أن ينتجوا استفزازًا مصورًا. وبدل أن نفكر بالضابط آيزنر وباقي الضباط الذين تعذبوا على مدار ساعتين، نحاول أن نكون مفعمين بالأخلاقية أمام العالم. والمفعمون بالأخلاقية، في أي دولة في العالم، لم ينتصروا على الإرهابيين بعد. من المؤسف قول ذلك ولكن الدولة التي تقيل ضابطًا يكبح جماح مثيري الشغب لن تتمكن من الانتصار على الإرهاب. دولة مجنونة فقط، مثلما إسرائيل كانت خلال الأسبوع الماضي، مستعدة لتحويل ضابط وقف في وجه إرهابيين جاؤوا للاهتمام بالفلسطينيين المساكين إلى وحش. مقابل "محاربين من أجل حقوق الانسان"؟- كل هؤلاء الذين وقفوا أمامه كانوا متطرفين جدًا، ولو استطاعوا لانضموا للقاعدة ولحماس فقط. انهم أكثر تطرفًا من الفلسطينيين أنفسهم".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 21.4.2012؛ من يدافع عن حماس وفتح يشجع على الارهاب

تحت عنوان "ما بين الارهابيين والمناضلين" نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبتها تمار هار باز ( (Tamar Harpaz ؛ عضو منتدى المرأة الصهيونية. وانتقدت هار باز المقارنة بين الحركات السرية غير القانونية وأعضاء العصابات اليهودية زمن الانتداب البريطاني وبين اعضاء حركتي فتح وحماس. 

وقالت: " محاولة المقارنة بين اعضاء الحركات السرية غير القانونية وأعضاء حركتي حماس وفتح هو امر خاطئ. لا يمكن مقارنة بين اولئك الذين قاتلوا من اجل اقامة دولة وبين اولئك الذين يقاتلون من اجل تدمير دولة اخرى ذات سيادة، اولئك لا يمكن أن يكونوا مناضلين. لقد علت في الاونة الاخيره اصوات الذين يطالبون اسرائيل بالاعتراف بمخربي وانتحاريي فتح وحماس كاعترافها بأعضاء الحركات السرية اليهودية، نظرا لانهم يُعرّفون حربهم على انها نضال من اجل تحرير الوطن، مما يدل على ان البساطة ليست ميزة خاصة بالإرهابيين، وانما باولئك الذين يبررون ذلك".

وأضافت: "الفرق الاضافي هو ان العصابات اليهودية لم تنفذ الارهاب الداخلي ابدا ضد سكان التجمع اليهودي. بالمقابل تقوم  كل من حماس في قطاع غزة وفتح في يهودا والسامرة بتنفيذ اعمال ارهابية وتحديدا ضد السكان الفلسطينيين، يشمل ذلك اضطهاد المسيحيين، الصحافيين، مثليي الجنس، والمس بحرية التعبير وتعذيب السجناء. وأولئك الذين يدافعون عن حماس وفتح رغبة منهم بأن يكونوا ليبراليين واكثر انفتاحًا، يقومون ومن دون انتباه بالسماح باستمرار الانشطة الارهابية والقتل. وفي كل مرة يصنفون مخربًا على انه مناضل بخدمة اسماعيل هنية، فأنهم يبررون له أفعاله، من خلال تفسير اعمال القتل والذبح الوحشية امام العالم".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 22.4.2012؛"الدولة لا تطبق القانون مع البناء غير القانوني في النقب والجليل"

تحت عنوان "بإسم القانون سرقوا دولتنا" نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها السياسي موشيه فيغلين Moshe Feiglin - المعروف بآرائه اليمينية والذي ترشح لرئاسة حزب الليكود منافسا لنتنياهو- حول قرار المحكمة الاسرائيلية اخلاء مستوطنة ميغرون والحي الاستيطاني في بيت ايل. وانتقد فيغلين العالم المتنور الذي يرى بالدولة اليهودية دولة غير شرعية، والتي "يفرض" عليها وتحت اسم القانون اخلاء البؤر الاستيطانية اليهودية ويتم تجاهل البناء "غير القانوني" العربي في الجليل والنقب، كما زعم.

وقال: " لا علاقة بين الجدل حول ميغرون وتلة هأولبناه وبين القانون وحفظه. واذا انشغلنا بذلك، لكانت آلاف البيوت ومئات البؤر غير القانونية في النقب والجليل غير موجودة. لذلك، الانجرار لنقاش حول قانونية التجمعات العربية تشكل هدفا ذاتيا. فما هو اصل الخلاف؟ يطرح هنا سؤلان اساسيان. الاول- لمن هذه الارض؟ والثاني- لمن هذه الدولة؟ اولئك الذين يسعون لتدمير التجمعات السكانية يدعون ان الارض ملك للعرب. ولذلك فإنه من غير الوارد ان يتم تدمير تجمع سكاني عربي قانوني او غير قانوني. ولكن اجهزة النيابة العامة وغالبية وسائل الاعلام تعمل كل ما بوسعها من اجل تدمير التجمعات السكانية اليهودية سواء كانت قانونية أم لا".

وأضاف: "كما ذكرت سابقًا لا علاقة للقانون بكل ما يحدث. العالم المتحضر يعتمد على رأي مفاده ان الدولة اليهودية ليست شرعية، وحتى داخل الخط الاخضر. هذا لم يحدث عبثا، وقد بدأ هذا من الطريقة التي تعاملنا بها مع قلب وطننا، مع القدس، الخليل ونابلس. واذا كان جبل الهيكل ارضًا "فلسطينية"، فإن الاستعماريين الصهاينة الذين طردوا ودمروا الشيخ مؤنس وقاموا ببناء "رمات افيف" على ارضها لا يملكون الشرعية. تعتقد غالبية كبيرة في اسرائيل ان هذه الارض ارضنا ولا يرغبون برؤية تدمير التجمعات اليهودية. رغبة غالبية اليهود هي صدى لرغبة خالق الكون الذي اعطى لشعبه ارض اسرائيل. وكون الغالبية العظمى متعلقة بهويتها الوطنية، فمن الضروري انشاء طريق التفافي للتخلص منها، ويسمون هذا الطريق "القانون". والآن السؤال، لمن هذه الدولة، للشعب او للاقلية المتحكمة بأنظمة القانون، الذي يتصرف كما يحلو له وفرض رغبته- الذي يقوم بذلك ليس باسم الاقلية وإنما باسم القانون- بالتأكيد باسم القانون، سرقوا من الشعب دولته".

اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 22.4.2012؛ دعوة مبطنة لهدم البيوت العربية

تناول برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 22.4.2012 قضية إصدار المحكمة العليا الإسرائيلية أمرًا بإخلاء وهدم الحي الاستيطاني "هأولبناه" في بيت ايل، حيث من المفروض أن تتم عملية الهدم في الأول من أيار المقبل، بعد أن أثبت أصحاب الأرض الفلسطينيين ملكيتهم لها، الأمر الذي اثار غضب الكثيرين من الجهات اليمينية التي طالبت بالمقابل باصدار اوامر هدم لمبان عربية "غير قانونية". واستضاف يوسي هدارYossi Hadar مقدم البرنامج المحامي ميخائيل سفارد  (Michael Sfard)وهو المستشار القضائي لمنظمة "يش دين" العاملة في مجال حقوق الانسان. ويظهر الحوار تبني هدار لمواقف رئيس مجلس مستوطنة "بيت ايل" الذي يعارض اخلاء الحي ويطالب باتخاذ اجراءات مماثلة تجاه المباني العربية "غير القانونية".

سأل هدار: يقول رئيس مجلس بيت ايل انكم تصرون وبعناد على اخلاء الحي من خلال البحث عن اصحاب عرب لهذه الارض، ولا تحاولون ايجاد حل اخر كما يتعاملون مع البناء غير القانوني الذي يقوم به البدو في النقب. لماذا لا تقومون باخلاءهم وايجاد حل مناسب؟ لماذا هذا الاصرار؟"

اجاب سفارد: "انت تسأل لماذا الاصرار على ذلك؟ من الذي قام بالبناء على ارض ليست له. يجب ان نضع الحقائق امامنا. او ان رئيس المجلس مخطئ او انه يضلل الحقائق. واغلب الظن انه يعرف الحقائق. كل ما في الموضوع ان الارض هي ارض خاصة ومسجلة بالسجل العقاري باسم فلسطيني. وقد تبين من شرطة اسرائيل ان الاتفاق الذي وقعه المستوطنين مزيف وانهم يعرفون انها ارض خاصة للفلسطينيين. لا افهم وقاحتهم عندما قدموا التماسًا للمحكمة اللوائية وهم يحملون عقدًا مزيفًا. الارض هي خارج بيت ايل وتعود لقرية فلسطينية".
سأل هدار: " وفي حال كان ادعائكم صحيحًا، يقول رئيس المجلس ان تطبيقكم للأوامر انتقائي. هنالك ادعاء قضائي ايضًا بأنه هنالك تطبيق انتقائي. لماذا لا تهدمون مبان عربية غير قانونية في المناطق وأيضا في اماكن اخرى داخل الخط الأخضر؟"
اجاب سفارد متسائلا: "هل ترى انهم يطبقون ذلك تجاه البناء غير القانوني الذي يقوم به المستوطنين؟"
علق هدار: " كان هنالك اخلاء لبؤر استيطانية".
قال سفارد: " هل تذكر اخلاء تستطيع تذكير المستمعين به".
علق هدار: " ماذا تقصد؟ كان هناك اخلاء غوش قطيف وعمونة".
اجاب سفارد: "تم اخلاء تسعة بيوت في عمونة في الضفة الغربية ومعظمها كانت على اراض خاصة تابعة للفلسطينيين. كما وانه هنالك الكثير من القضايا التي تتطلب اجراءً قضائيا".
سأل هدار: "ما اريد قوله اننا نعرف ان الحديث يدور عن اجراء قضائي في المحكمة ولكن مع ذلك هنالك شعور ان عوامل سياسية هي التي تتحكم بالموضوع. ربما انتم تقودون حربا ضد كل بؤرة وكل بيت. او ربما ننتظر ان يكون قرارا سياسيا بشأن مستقبل يهودا والسامرة".
اجاب سفارد: "نحن نعتقد ان من مصلحة اسرائيل هي في احترام حقوق الانسان وان تحافظ على سيادة القانون وتحترم حقوق الملكية للآخرين".
سأل هدار: " هل هناك امكانية لحل اخر مثل تعويض اصحاب الارض العرب؟"
اجاب سفارد: " فقط اذا كان ذلك بموافقة اصحاب الارض. اصحاب الارض لم يوافقوا على مصادرة اراضيهم، كما وان الدولة لم تتوجه اليهم بهذا الشأن، فهي تقوم بالاجراء من دونهم".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.4.2012؛ "لماذا التساهل مع بدو النقب؟"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 23.4.2012 مقالة كتبها اليكيم هعتسني  (Elyakim Haetzni) انتقد من خلالها تعامل الحكومة الاسرائيلية والمحكمة العليا مع اخلاء المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية و "غض نظرها" عن البناء "غير القانوني" الذي يقوم به البدو في النقب، على حد تعبيره. يشار إلى أن الاعلام الإسرائيلي يتعامل مع المواطنين العرب بدو كغزاة يستولون على الأراضي ويبنون بشكل غير قانوني، مع العلم أنهم موجودون في تلك المناطق قبل وجود الدولة، التي لا تمنحهم تراخيص بناء بهدف ترحيلهم.

وقال: " في النقب اقام البدو 60000 بناء غير قانوني. وتحاول الدولة " تنظيم" سكن البدو وتقترح ضمن هذا الاطار عدم فرض اوامر هدم ضدهم، كما وانها سمحت لهم باقامة مبانٍ مؤقتة الى ان يتم الانتهاء من تنظيمهم. اخرجوا وانظروا لمدى الصبر الذي يمنحه سيادة القانون للبدو وكم هو نافذ الصبر تجاه المستوطنين اليهود. يقدم المستوطنون التماسا في المحكمة العليا من احل هدم مبان عربية وغير قانونية، والدولة ترد على ذلك بالنفي بادعاء "وجود نقص بالموارد والقوى العاملة يضطر إلى تحديد اولويات بتطبيق مخططات البناء". هدم مبان عربية وحتى ان كانت على اراض يهودية خاصة في القدس تكون في اسفل سلم الاولويات. ومازالت المباني الى هذا اليوم. متى ستنقلب "الاولويات" ويكون هنالك موارد وقوى عاملة بوفرة؟ عندما يتم اخراج يهود من "بيت السلام" ومن "بيت المكيفلة" في الخليل، يكون هنالك موارد طبعا!".

واضاف: " قامت وزارة الاسكان وعن طريق الخطأ ببناء حي سكاني في السامرة على ارض خاصة تعود ليهودي. وهنا قامت الدولة باقتراح تعويضات كما هو متبع في اسرائيل. فهي لم تحلم بإخلاء السكان. اما في الخليل، ممتلكات اليهود الذين تم قتلهم او طردهم خلال اعمال شغب فترة الانتداب البريطاني، تمنع الحكومة الاسرائيلية استخدامها من اجل الاستيطان اليهودي. والمستوطنين الذين دخلوا اليها تم طردهم بالقوة. اين هو حق الامتلاك المقدس عندما يكون المالكون يهودًا؟"

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 23.4.2012؛ "الإسلام دين الكذب والوحشية"

تحت عنوان "عندما يكون الكذب قيمة دينية" نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 23.4.2012 مقالة عنصرية كتبها يهودا دروري (Yehuda Drori)، ادعى من خلالها أن الإسلام والنبي محمد أمرا المسلمين بتبني "الكذب" كوسيلة دبلوماسية، كما وصف الدين الإسلامي ب"الوحشية".
وقال: "على مدار علاقاتنا مع الإسلام والتي فُرضت علينا لأسباب جعرافية وديمغرافية، تعلمنا على مدار 100 عام الكثير عن الدين الإسلامي وصفاته: تعلمنا عن قسوته، تعلمنا عن وحشيته، عن عدم التسماح فيه، عن اضطهاد النساء والأطفال، عن الجمود الفكري وعن الكذب كقيمة وكسلاح في المفاوضات مع غير المسلمين بالذات. هذه القيمة فرضها نبيهم محمد، الذي خرق الاتفاقيات وقتل شركاؤه.. لقد تعلمنا أن معنى الهدنة هو "وقف اطلاق النار مؤقتًا من أجل الانتظام وتعزيز القوة استعدادًا لهجوم وحشي مفاجئ على من اتفقنا معه على وقف اطلاق النار".
وأضاف: "أرفق لكم مقطعًا من مقالة ممتازة كتبها د. دافيد بقاعي: "علاقة الإسلام مع المصطلح "كذب" مختلفة تمامًا عن علاقته بالغرب. وفقًا للإسلام مسموح ويجب الكذب إذا كانت النتيجة مفيدة للإسلام. محمد كذب بنفسه على أعدائه، عندما وقع على اتفاقيات وقف اطلاق النار كي يتمكن من تعزيز قوته، وعندها يهاجم أعدائه ويخرق عهوده بشكل علني. هذا التصور الثقافي خلق عند العرب وسيلة دبلوماسية تتأسس على الأكاذيب وخداع العدو. ليس صدفة أن الدبلوماسيين العرب يمتازون بالأدب في الجلسات العالمية، في حين يستعرضون عروضًا كاذبة بالنسبة لأهدافهم الحقيقية. العالم الحر يميل لتصديق الأكاذيب الدبلوماسية".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 25.4.2012؛ "الطلاب العرب تجاوزوا الخطوط الحمر"

ضمن سلسلىة التحريض ضد الطلاب العرب في الجامعات الإسرائيلية نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 25.4.2012 خبرًا تحت عنوان "عشية يوم الذكرى: طلاب عرب تظاهروا من أجل أسرى فلسطينيين"، حول تظاهرة أقامها طلاب عرب في الجامعة العبرية في القدس تضامنًا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام.

وجاء في العنوان الفرعي: "الطلاب تظاهروا في مدخل الجامعة وحملوا أعلام منظمة التحرير الفلسطينية. طالبة يهودية قالت:طوال الوقت نرى طلابًا عربًا يفعلون ما يريدون باسم حرية التعبير".  

وجاء في الخبر: "استفزاز قومي كان في استقبال الطلاب الذي دخلوا عبر بوابات الجامعة العبرية في القدس عشية يوم ذكرى  شهداء معارك إسرائيل. عشرات الطلاب العرب  تظاهروا في مدخل الجامعة من اجل اطلاق سراح أسرى فلسطينيين وحملوا أعلام منظمة التحرير. مقابل المتظاهرين العرب أقيمت مظاهرة لطلاب يهود احتجوا على استفزازهم عشية يوم الذكرى بالذات. بدء ذلك قبل المظاهرة بيوم واحد، حيث وُزع منشور في مساكن الطلبة يدعوا الطلاب العرب للتظاهر من أجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الإداريين، ولتحسين ظروف المعتقلين. شارك في المظاهرة 20 حتى-25 طالبًا عربيًا، وفي المظاهرة المقابلة 50 طالبًا يهوديًا. إحدة الطالبات والتي شاركت في المظاهرة ضد الطلاب العرب قالت: "لقد صُعقنا عندما رأينا المنشور الذي يدعوا الى التظاهر في يوم الذكرى بالذات.

 لقد أتينا مع أعلام إسرائيل، ومقابلنا وقف الطلاب العرب يحملون أعلام منظمة التحرير الفلسطينية وصور أسرى فلسطينيين. لقد هتفوا بالعربية وربطوا أنفسهم. وضعوا أقمشة على عيونهم وتظاهروا أنهم أسرى". طالبة أخرى قالت لماكور ريشون: " طوال الوقت نرى طلابًا عربًا يفعلون ما يريدون باسم حرية التعبير. أيضًا في ذكرى الكارثة والبطولة قام الكثير من الطلاب العرب بالضحك والغناء خلال إطلاق الصافرة". نائبة الوزير ليئة نس من الليكود قالت: "مظاهرة عشية يوم ذكرى شهداء جيش الدفاع الإسرائيلي وضحايا عمليات الإرهاب، من أجل المطالبة باطلاق سراح أسرى فلسطينيين أياديهم ملطخة بدم اليهود، إضافة إلى ازدراء صافرة يوم الذكرى، هما بمثابة تجاوز خط أحمر. انه تصرف يمس بقيم أخلاقية، انسانية وقومية. ممنوع التساهل مع هذه الظواهر ويجب اقتلاعها من الجذور".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ  28.4.2012؛ "وجود الجيش الاسرائيلي في الضفة يمنع القتل والارهاب"

نشر موقع "واي نت" بتاريخ 28.4.2012 مقالة كتبها يانيف بلومنفيلد(Yaniv Blumenfeld ) وهو جندي اسرائيلي خدم في منطقة الضفة الغربية، وتطرق من خلالها لـ "أهمية" وجود الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية "للحفاظ على حياة سكان التجمعات اليهودية"، متجاهلًا الاعتداءات العنصرية التي يقوم بها الجيش ضد الفلسطينيين.

وقال: " يحق لكل شخص ان يتأثر بأي شيء وفقًا لقيمه وأخلاقه. قد يرى البعض توقيف وتفتيش الفلسطينيين على الحواجز العسكرية جريمة اخلاقية. ولكنني اخترت ان اتأثر من أمور أخرى، ادركت من خلال خدمتي ان الاسرائيليين يعيشون حياةً يومية تحت التهديد الدائم على حياتهم. لقد صدمت عندما أدركت انه يجب ان تكون كل منطقة يهودية  محاطة بجدار كي لا يتم ذبح سكانها. وادركت فجأة الحقيقة المروعة بانني اقوم وفي عشية العيد بالتواجد بالقرب من التجمع اليهودي كي امنع قتل اليهود من قبل السكان المحليين، وبالطبع فهذا التاريخ رائع بالنسبة للمنظمات الارهابية من أجل قتل اليهود. وصدمت أيضًا من حقيقة انه لا يمكن لليهود التجول في الوادي القريب من منطقتهم، ولا يسمح لهم بالدخول للقرى المحيطة بهم لانهم لن يخرجوا منها احياء، وان حركتهم مقيدة، ويمنع منهم الخروج من منطقتهم في ساعات معينة، لانهم تحت التهديد المستمر للرجم بالحجارة، اطلاق النار والتعرض لمحاولات قتل "لينش".

وأضاف: "على مدى سنوات، يكذبون علينا بأن وجودنا يشكل عقبة في طريق السلام، ويجدون جميع انواع الاعذار المختلفة للارهاب القاتل. ولم يخبرونا عن مذبحة عام 1929 في الخليل، قبل احتلال يهودا والسامرة ب- 38 عامًا، ما بين عام 1949 وعملية سيناء، قتل الفلسطينيون عبر العمليات الارهابية "الفلسطينية" اكثر من 300 مدني يهودي. ان اي مساحة يتم اعطائها للفلسطينيين يتم استخدامها لانشاء بنية تحتية للارهاب، والمثال الاخير هو اخلاء غوش قطيف حيث توضح لنا ذلك بشكل بارز. الفلسطينيون لا يستمدون كراهيتهم لاسرائيل بسبب جندي على الحاجز. وهذا رأيي، فهم يستمدون كراهيتهم من تلفزيون السلطة الفلسطينية وحماس، حيث تتم مقارنة اليهود بالقردة والخنازير وابناء الموت. كما ويستمدون كراهيتهم من تحريض المساجد، المدارس، صور الشهداء التي تزين كل جدار وكل مدينة في يهودا والسامرة. هم يستمدون دوافع الكراهية من ابطال الثقافة الفسطينية، مروان البرغوتي، والقاتل ياسر عرفات.  هم يستمدون الالهام من المخربين الذي اطلقت اسماؤهم على الشوارع والميادين وملاعب كرة القدم".

وقال: "للأسف، ادركت ان المعادلة واضحة وبسيطة: دون وجودنا هناك، سوف نشهد مجازر جماعية ضد اليهود من قبل العرب. ولو تركت النقاش السياسي جانبا، فاني اشعر بالفخر للخدمة في الجيش في منطقة يهودا والسامرة، وانه بفضلي وبفضل اصدقائي في الخدمة الاحتياطية احتفل السكان اليهود عشية عيد الفصح اليهودي بأمان دون ان تكون الحاجة لقتلهم، وانني فخور لانني عملت على منع دخول أحزمة ناسفة ومواد متفجرة الى داخل الخط الاخضر، وانني بوجودي على الحاجز منعت إلقاء الحجارة على سيارات يهودية. فخور بأنني قمت بهذه المهام ومنعت قتل وازهاق الارواح".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 29.4.2012؛ " الدولة لا تفرض قوانين التخطيط والبناء على الوسط العربي"

نشر موقع "واي نت" بتاريخ 29.4.2012 مقالة كتبها شلومو انجل( Shlomo Engel)  انتقد من خلالها تعامل الحكومة الاسرائيلية مع المستوطنات غير القانونية في الضفة الغربية واصدار المحكمة اوامر بهدمها، مدعيا ان الحكومة تطبق القانون بشكل انتقائي وانها لا تقوم بهدم البناء "غير القانوني"الذي يقوم به العرب.

وقال: "تطبيق القانون الانتقائي وتحديدا تجاه المستوطنين في يهودا والسامرة وفي حي هأولبنا على وجه التحديد بلغ حده. ليس سرًا ان الدولة لا تفرض قوانين التخطيط والبناء على الوسط العربي داخل اسرائيل وفي يهودا والسامرة. من يمر بجانب القصور المتناثرة دون أي تخطيط يلاحظ  ذلك على الفور، كما يمكن ان يرى مجموعات الاكواخ والهياكل البدوية المنتشرة في جميع انحاء النقب".
واضاف: "الهدم هو البديل الوحيد المقترح من قبل النيابة العامة والمحكمة العليا لمشكلة الارض في حي هأولبناه، ميغرون وفي غيرها من الأماكن. حتى لو كان من الواضح ان هذه اراض خاصة مسروقة، كان من الممكن توفير العديد من البدائل لتجنب الطرد الوحشي لأناس من منازلهم. كان يمكن تقديم تعويضات مادية كبديل للارض، او اقتراح ارض بديلة وبدائل اخرى. ولكن لان القضية ليست قضائية وانما سياسية، فليس هناك استعداد للاكتفاء بحل آخر بديلا عن الهدم والطرد. دولة اسرائيل بدعم من النيابة العامة والمحكمة العليا صادقت على المس بالحقوق المدنية والممتلكات في اسرائيل من خلال طرد السكان من غوش قطيف. من المحبذ لو قامت النيابة العامة والمحكمة بتذكر الظلم الذي تسببوا به عندما طردوا اكثر من مائة شخص مخلص من دياره في ارض اسرائيل".

موقع "ان   ار جي"؛ بتاريخ 30.4.2012؛ القيادة العربية تسببت بالنكبة 

  نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 30.4.2012 مقالة كتبها تسفي جباي (Zvi Gabay) وهو سفير متقاعد، انتقد من خلالها القيادة العربية التي وبحسب ادعاءه رفضت قرار التقسيم عام 1947 وبالتالي "تسببوا" بالنكبة الفلسطينية. كما وانتقد اعضاء الكنيست العرب الذين تظاهروا ضد الاحتفالات بمناسبة استقلال دولة اسرائيل.

وقال: "في حين احتفلت الجماهير الاسرائيلية باستقلال اسرائيل، والتي دفعنا ثمنها الكثير من الدماء، خرج آلاف من عرب اسرائيل وعلى رأسهم قيادتهم للتظاهر ضد الاحتفالات، أي للتظاهر ضد اسرائيل. المتظاهرون ، بما في ذلك اعضاء كنيست عرب حملوا شعارات "يوم استقلالهم هو يوم نكبتنا". من المدهش ان نسمعهم يصرخون "نكبة"- كارثة. حقا لقد حدثت كارثة عام 1948، لكنها كانت كارثة للعرب واليهود الذين عاشوا في فلسطين. لقد خاض كلا الجانبين حربا ودفعوا ثمنا لذلك حياة أعزائهم الى ان وصلوا الى حسم، ولكن من الذي جلب هذه الكارثة للعالم؟ يبدو انه ومع مرور الوقت يجب ان نذكر ان المسؤول الوحيد عن "النكبة الفلسطينية" هم قيادة الوسط العربي السابقة، وكل من رفض الاقتراح الدولي لتقسيم فلسطين لدولتين- يهودية وعربية عام 1947 والتي كانت تحت حكم الانتداب البريطاني".
واضاف: "خلافا لقيادة التجمع اليهودي في فلسطين، الذين كانوا على استعداد لتقديم التنازلات وقبول اقتراح التقسيم، رفضت القيادة العربية قرار التقسيم وضللت الجماهير في الحرب ضد اليهود من خلال وعدهم بانهم قد يحصلون على كل ارض فلسطين. لقد سخّروا لحربهم الدول العربية واشعلوا النار في منطقة الشرق الاوسط وتسببوا بجعل عرب فلسطين لاجئين في الدول العربية-الوضع الذي لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا. كان من المتوقع من قيادة الوسط العربي والتي تعيش في أمن وحرية كاملة في اسرائيل ان تعترف بأخطاء اسلافها، وعلى رأسهم الحاج امين الحسيني، الذين تسببوا بـ "النكبة" ليس فقط لعرب فلسطين وانما ايضا ليهود فلسطين. تلك القيادة تسببت ايضا بمأساة انسانية لليهود الذين يعيشون في الدول العربية منذ الاف السنين. فقد حثوا الحكومات العربية على قيادة حملة من الكراهية والتحريض وسلب الممتلكات وترحيل المواطنين اليهود، مما ادى بهم الى اللجوء إلى اسرائيل. لكن القيادة العربية وعلى رأسها اعضاء الكنيست العرب الذين يتقاضون راتبهم من كنيست اسرائيل، يتجاهلون التاريخ الدموي للعرب واليهود. هذه القيادة تخرج ضد اسرائيل التي يعيش بها العرب كمواطنين متساوين، من اجل اشعال حريق من جديد".
وقال: "اسرائيل لا تجبر احدا على المشاركة باحتفالات الاستقلال. الغالبية في الدولة تحترم مشاعر الاقلية العربية بشرط ان تحترم الاقلية مشاعر الاغلبية".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 29.4.2012؛ "العرب سارقو أراضي عنيفون"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 29.4.2012 مقالة تحريضية ضد المواطنين العرب كتبها مردخاي برينس (Mordechai Prince).

وجاء في المقالة التي دعت إلى منع هدم البؤر الاستيطانية غير الشرعية: "طرد العائلات اليهودية من بيوتها هو لعبة سياسية قذرة. رئيس الدولة ووزير الأمن تلاحموا مع اليسار، تحت غطاء "سلطة القانون". آلاف البيوت لعرب يهودا والسامرة، لعرب الجليل والبدو في النقب يتم تبييضها. هنا وجدوا "حلًا قضائيًا" ل-150000 دونم مسروقة. سلطة القانون تخاف أن تعمل مقابل خارقي القانون العنيفين. ممنوع إثارة غضبهم كما هو ممنوع المس بالأوغاد من اليسار المتطرف".
وأضاف: "المهمة ملقاة على علينا. إخواننا أخواتنا في أرجاء البلاد- المتدينون وغير المتدينون، البالغون والفتية، أرباب العائلات، الجنود، الطلاب وكل من أرض إسرائيل ودولة إسرائيل غاليتان عليه- تعالوا نقف، بفتيتنا ومسنينا، بأبنائنا وبناتنا كرجل واحد ضد الهدم المخطط له في حي هأولبناه. نقف أمام المنافقين ونمنع الهدم. قد يضربونا، قد نُعتقل- ولكن إذا جاء عدد كبير، لن يستطيعوا أن يقفوا في وجوهنا. عندما يفهم النظام أن الكثيرين من كل أنحاء البلاد مستعدون للقتال من أجل أرض إسرائيل- سيتراجع".