تقرير شهر آذار/ مارس 2012

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 1.3.2012؛ "الأسرى الفلسطينيون حيوانات مفترسة"

 نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.3.2012 مقالة عنصرية كتبها المحامي الإسرائيلي بوعاز شابيرا (Boaz Shapira)، وصف من خلالها الأسرى الفلسطينيين المحررين ب"الحيوانات المفترسة".

وقال: "صفقة شاليط المستباحة والتي أطلق من خلالها سراح مئات الحيوانات المفترسة التي لا تملك ذرة إنسانية بدأت تؤثر على الأمن في أنحاء أرضنا الحبيبة. عودة القتلة ومساعديهم لبيوتهم في يهودا والسامرة وغزة أنتجت جوًا قتاليًا وتحرض الكثيرين في الشارع العربي على المس باليهود. إذا كان هنالك بيننا سُذج أو أشرار مازالوا يميزون بين أقطار البلاد المختلفة أو بين عربي من عورتا وعربي من حيفا- أقول لهم استيقظوا. الإرهاب العربي يزداد ويتفشى ويظهر في كل أنحاء أرض إسرائيل. القاء الحجارة في حوارة ومحاولة القتل في حيفا، إحراق كنيس في الد والرملة إلى جانب عملية السرقة العنيفة لسيارة في ألفيه منشة. الإضطرابات في جبل الهيكل إلى جانب المظاهرات العنيفة التي قام بها العرب قرب كفار سابا والقائمة طويلة. اليهود في القدس يستطيعون أن يرووا لنا كيف تخاف البنات من التجول في ساعات المساء. عصابات الشبان العرب يهددون الفتية والفتيات اليهوديات في التلة الفرنسية، يزعجون اليهود الذين يعيشون في حي شمعون الصديق والخطر الذي يشكلونه على كل يهودي يسكن قرب شعفاط وسلوان معروف للجميع، ولقوات الأمن أيضًا. في ظل هذا الوضع الكارثي تقصير قوات الأمن، الشرطة وقوات جيش الدفاع صارخ جدًا. رد قوات الأمن على العنف العربي واهن، بطيء، متأخر وغير مفيد".

وأضاف: "المقولة التي وفقًا لها الهجوم هو الدفاع الأفضل تراكم فوقها الغبار في كتب المؤرخين العسكريين. اللعبة اليوم هي الوقاية، الحماية، الجدران، القبة الحديدية، صواريخ حيتس وهذه قائمة جزئية. عارنا هو أن الجميع يعرف الجيب العسكري الذي تغطي نوافذه قضبان من الحديد. مصيبتنا أن الجنود يظهرون وكأنهم يختبأون، مذهولون، ضعفاء ومرتدون. في حين يمتنع الجيش والشرطة عن الدخول للقرى العربية، ومعالجة الإجرام، جباية الضرائب وجمع السلاح غير القانوني، فإنهم يتوقون للقتال عندما يدور الحديث حول هدم مناطق يهودية، مداهمة بيوت المطرودين، الانقضاض على الجلسات الدينية والحاخامات وطرد الأمهات من بيوتهن".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 3.3.2012؛ التحريض ضد القاضي سليم جبران

تحت عنوان "النشيد الوطني ليس له- والدولة أيضًا ليست دولته" نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 3.3.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست اليميني ميخائيل بن آري ( (Michael Ben-Ari، انتقد من خلالها امتناع القاضي سليم جبران عن انشاد النشيد الوطني الاسرائيلي"هتكفا" خلال حفل تنصيب رئيس المحكمة العليا الجديد. وطالب بعدم تطبيق الأحكام التي يصدرها القاضي جبران بكل ما يتعلق بالمسائل الأمنية كونه لا يمثل إسرائيل، كما زعم بن آري.

وقال منتقدًا: "ادعاء الاطراف اليمينية الذي جاء للدفاع عن القاضي جبران بأن النشيد لا يعبر عنه وليس بمقدوره إنشاده، هو ادعاء لا جدوى منه، ففي الكثير من الدول تكون كلمات النشيد قديمة وفي احيان أخرى لا تعبر تماما  عن المجتمع الحديث، ولا احد يفكر بتغييره فهو رمز".
واضاف: "عندما لم ينشد جبران النشيد الوطني فهو يقول بالواقع ان هذه الدولة التي يعبر عنها النشيد تثير استياءه ويفضل ان لا يكون لها وجود. لي روايتي وهويتي العربية الفلسطينية وكيانكم هذا قام بمحوها. وكما قال مقربيه "هو ليس صهيونيا". وليكن واضحا ليس فقط النشيد ليس له والعلم ليس علمه والدولة ليست دولته. وكذلك الأحكام القضائية المتعلقة بالمسائل الأمنية. هكذا بالنسبة للجدار الفاصل، الذي اضطرت المحكمة إلى إصدار أمر بإيقاف بناءه بناءً على أمر أصدره جبران. وكذلك الأمر بالنسبة لقانون المواطنة عندما انضم للأقلية التي تريد إغراق إسرائيل بما يسمى "لم الشمل". لقد كان القاضي الوحيد الذي دعم الالتماس الذي قدمه اليسار بالنسبة لقانون فك الارتباط متجاهلًا أن المحكمة العليا صادقت على الافراج عن مئات المخربين كبادرة سياسية- لكن جبران أصر على ان لا يحظى متظاهرو اليمين بنفس الاهتمام. لقد حصل القاضي جبران على شرعية دوس رموز الدولة. الرموز الوطنية ليست حسب الطلب في أي دولة كانت الا اذا اختارت الدولة الانتحار. يجب ان يكون هناك ردود فعل واضحة ضد اختراق جبران. ووضع حدود واضحة لوجود الدولة اليهودية. لانه اذا استمرينا بإتباع أسلوب الإطراء والمغفرة، فسوف يتحطم الأمل أمام أعيننا. فكرة إضافة بيت على النشيد هي فكرة سخيفة، ولا ترضي الذين يريدون تدميرنا، بل سيكون ذلك خطوة لتدمير الوطن القومي. ومن لا يحافظ على رموزه الوطنية فهو لم يحافظ على أي شيء".

موقع " ان  ار  جي"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "استخدام الفلسطينين كدورع بشرية شرعي"

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها الناشط اليميني موشيه فيجلين (Moshe Feiglin) انتقد من خلالها  قرارات المحكمة العليا الاسرائيلية ووجود القاضي سليم جبران فيها.
وقال مبررًا استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية: "الأحكام المتعلقة بإجراءات القبض على مشتبهين، مثل حظر استخدام "إجراء الجار" (استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية) او التعليمات التي تؤدي الى فقدان عنصر المفاجأة جعلت حياة جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ارخص بكثير من حياة أعداء الدولة".

وأضاف: "ماذا تعتقدون سيكون مصير مرشح لمنصب قاضي المحكمة العليا  عندما يقول انه لا يُسمح للشرطي او للجندي إطلاق النار عندما يشعر بالخطر على حياته- هل سيتم قبوله من قبل لجنة اختيار القضاة ؟ ولو سألنا القاضي جبران اذا كان ينوي غناء "هاتكفا" في الاحتفالات الرسمية واجاب بالنفي، هل كان سيجتاز عقبة ممثلي الجمهور؟ لا يمكن الهروب من الشعور بالانقطاع بين القضاة والجمهور الذي سيجلب أحكاما تستهزأ بحياة مواطني الدولة".

موقع "ان   ار  جي"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "الفلسطينيون يربون الأطفال على تفجير انفسهم"

نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 4.3.2012 مقالة كتبتها الصحافية ليلاخ سيغان ( (Lilac Sigan انتقدت من خلالها استخدام أطراف إسرائيلية مصطلح ابرتهايد بحق إسرائيل، ومشاركتهم في أسبوع الابرتهايد الذي يقام في جنوب افريقيا، في الوقت الذي فيه لا يعبر مصطلح "ابرتهايد" عن سياسة إسرائيل، كما تتدعي سيغان.

وقالت: " تريدون الانزعاج اكثر؟ ادخلوا الى الموقع الرسمي الذي يروج لأسبوع الابرتهايد في العالم الذي يعرض حقائق حول الظلم الذي سببته إسرائيل للفلسطينيين. حقيقة واحدة تم إلغاؤها من الموقع: سعت دائما وأبدا القيادة الفلسطينية الى عدم قيام دولة إسرائيل. وللأسف لم يقم احد بتغيير شيء، على الرغم من تصريحات حركة حماس الواضحة حول سعيها للقضاء على إسرائيل وعلى الرغم من أن ابو مازن، الذي يضطر للمحافظة على  اظهار صورته المعتدلة، يعترف بان إسرائيل لا تستحق الوجود. هل قامت اسرائيل ووزارة الإعلام والخارجية بالاعتراض على الموقع الرسمي؟ على ما يبدو لم يقم احد بذلك ولديهم ما هو اهم".

وأضافت: "الدول المجاورة لنا تعزز العنصرية ضد اليهود، ضد النساء، ضد مثليي الجنس وايضا ضد تيارات إسلامية مختلفة. وكون العالم ينظر الينا على اننا بهذه الخانة، فلا احد يطلق على تلك الدول دول ابرتهايد، على الرغم من أن هذا التعريف يناسبها اكثر. ولكن هل الحاجة لحماية نفسك من من يُعرف نفسه عدوًا، ينبع من العنصرية؟ عندما يتعلق الامر بإسرائيل، تصبح الامور اكثر مرونة. وهكذا ايضا تتم تربية الأطفال على تفجير انفسهم في أماكن عامة ، هذه ليس جريمة ضد الإنسانية، وايضا استخدامهم كدروع بشرية، إطلاق الصواريخ على المدن؟ أيضا لا. انكار المحرقة او سلب حق إسرائيل وسكانها بالوجود؟ هل يمكن التغاضي عن ذلك. ماذا يمكنني القول، لكل معارضي الابرتهايد: اذا لم تكن هذه عنصرية، فأنا حقا لا اعرف ما هي العنصرية".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 4.3.2012؛ "العرب وقحون"

لا زال مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة عاصمة قطر يثير ردود فعل غاضبة في وسائل الإعلام الاسرائيلية. صحيفة "ماكور ريشون" نشرت مقالة حول الموضوع  بتاريخ 4.3.2012 كتبتها الصحفية يديدا أطلس (Yedida Atlas)  التي وصفت العرب ب"الوقحين".
وقالت: "تعالوا نسلم بحقيقة أن لا وجود لتاريخ "عربي فلسطيني"، كما وثقت الأبحاث العلمية بشكل جيد. لنتحدث فقط عن مساعي الوقف المتواصلة، بواسطة الحفريات غير القانونية والخطيرة التي يجرونها في جبل الهيكل، من أجل تدمير كل أثر للمملكة اليهودية هناك. شجاعة اتهام اسرائيل بجرائم يقومون هم بها، تثبت أن العرب صادقون عندما يقولون أنهم ورثوا عاملًا واحدًا ذو طابع يهودي: الوقاحة".

 

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 5.3.2012؛ "القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 5.3.2012 مقالة عنصرية كتبها المستوطن والضابط في جيش الاحتياط موشيه حسداي (Moshe Hasdai)، اختلق من خلالها عددًا من الاكاذيب حول نشاط المقاومة الفلسطينية والرئيس الراحل ياسر عرفات. كما طالب بمحاكمة من وصفهم ب"القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين".

وقال: "ياسر عرفات كان يبلغ عشرين عامًا فقط عندما قتل أول انسان في حياته. كان فلسطينًا يشتبه بخيانته، وتبين بعد موته أنه بريء. ياسر عرفات لم يندم أبدًا على قتله اياه. وليد جريس، صديق مقرب من عرفات، قال ان الرئيس الفلسطيني الأول كان يحب ممارسة الجنس مع الفتية. أحد الفتية والذي حظي بمعاملة خاصة من عرفات قُتل بشكل وحشي، على مذبح شخصية عرفات المجنونة. لقد أورث عرفات ميراث القتل والتعذيب لمنظمة التحرير الفلسطينية وللسلطة الفلسطينية بكل أطيافها وشركائها. هكذا قُتل في لبنان صحفيون لم يقوموا بنقل الأخبار كما أراد الفلسطينيون. لقد قاموا بتقطيع أصابع الصحفي اللبناني سليم اللوزي، بعد ذلك قاموا بتقطيع جسده إلى أجزاء، ثم عثروا على أشلائه مشتتة في قرية عرمون. الحاق الإعاقة الدائمة وعمليات الاغتصاب هما أكثر الأساليب التي يحبها الفلسطينيون من أجل الخلاص من خصومهم السياسيين. لقد اعتادوا على ربط أرجل ضحاياهم الرجال بسيارين منفردتين تتجهان لاتجاهين مختلفين، وهذا كانوا يمزقون أجسادهم إلى نصفين. السيارات كانت تجوب الشوارع وهي تجر الأطراف التي تقطر دمًا ورائها".

وأضاف: "يدير الفلسطينيون جهاز الإرهاب الأكثر استمرارية حتى اليوم. انهم أغنى منظمة إرهابية في التاريخ (ثمن ابتزاز الدول العربية والغربية الغنية وبيع المخدرات، الفساد والتعاون مع عالم الإجرام). كيف نجحت عصابة قتلة ومغتصبين، قاتلوا أطفال، نساء ومسنين، عصابة وحشية لا مثيل لها، باختلاق هوية لشعب فلسطيني، لم يكن أبدًا ولم يُخلق، وفرض نظام إرهاب على الشعب اللبناني وعلى العرب المسلمين والمسيحييين سوية، وعلى اليهود، داخل وخارج الخط الأخضر، في البلاد وفي العالم وهم يزورون التاريخ وينزعون الشرعية عن وجود دولة اليهود؟ الجواب هو: المال. منظمة التحرير الفلسطينية وحماس يملكون الكثير من المال العربي، الغربي والايراني. بواسطته يقومون بحملات اقناع حول "النضال العادل" ل"الشعب الفلسطيني" المصطنع".

وقال: "لقد حان الوقت لإزالة القناع الأسود ومحاكمة كل القتلة الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين، وليسوا إلا عربًا سوريين ولاجئين، قاموا بتعذيب وقتل الناس، النساء والأطفال والأبرياء, قائمة الجرائم التي قام بها الفلسطينيون ضد اسرائيل طويلة، جرائم ضد الانسانية، انكار الكارثة اليهودية، المس بحقوق الانسان، فساد شخصي وجماهيري، تحريض معادي للسامية وكراهية اسرائيل في الجهاز التعليمي وفي وسائل الاعلام الفلسطينية، تمجيد الإرهابيين والإرهابيات، ومخطط إبادة الشعب اليهودي. وهذا لن يتحقق".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 7.3.2012؛ "مقتل محمد الدرة تمثيلية بدائية"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 7.3.2012 مقالة كتبها يوسف دوروئيل (Yosef Doriel) وجه من خلالها لومًا للسياسة الاسرائيلية التي لا ترد "بشكل مناسب" على الدعاية ضد إسرائيل، مدعيًا أن الفلسطينيين والعرب يقومون "بتمثيليات مصطنعة من أجل إدانة اسرائيل في العالم".

وقال: "في 30 أيلول 2000 أشهر أعداء اسرائيل سلاحًا استراتيجيًا غيّر مسار حربهم ضد إسرائيل: بدل أن يحرضوا محيطنا ضد دولة اليهود الصغيرة جدًا، قرروا أن يجندوا الرأي العالم العالمي من أجل نزع الشرعية عن اسرائيل، كدولة نازية، قاتلة أطفال، يجب إبادتها مثل من سبقوها في ألمانيا. ذلك اليوم، الذي كان بداية "الانتفاضة الثانية"، بدء بتصوير انتاج عربي-فرنسي مشترك تم تمثيله ببدائية حول "قتل الطفل محمد الدرة" من قبل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي. شبكة "فرانس 2" الفرنسية نشرت الشريط في كل أنحاء العالم، دون مقابل، وشجعت موجة ملوثة من التحريض ضد إسرائيل، وتسببت في بدايتها بقتل 13 مثير للشغب من العرب قرب شارع وادي عارة ومقتل جنديين اسرائيليين من خلال لينش (إعدام دون محاكمة) في مدينة رام الله".

وأضاف: "منذ ذلك الحين والافتراءات الدموية ضد اسرائيل تنتشر في العالم، وفي حرب لبنان الثانية كان النجاح الأكبر، بواسطة استعراض تمثيلي حول "مجزرة أطفال قانا" والذي أنقذ حزب الله من السقوط. هكذا، دون رد إسرائيلي مناسب، تحولت صناعة التحريض إلى كرة ثلج تجول العالم من أجل نزع الشرعية عن دولة اليهود.هنالك حاجة لتحقيق رسمي حول القصور واهمال ساحة المعركة الدعائية وتركها للعدو. أولاً علينا أن نكشف الطابور الخامس داخلنا الذي يتعاون مع العدو".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 7.3.2012؛ "الإرهاب الفلسطيني"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 7.3.2012 خبرًا حول إقامة حركة حماس أذرع عسكرية سرية داخل قطاع غزة، والمسؤولة كما ورد في الخبر عن اطلاق الصواريخ ونقل الاموال. وادعت الصحيفة أن هذه الخطوة هي "تجديد اضافي في الإرهاب الفلسطيني".
وجاء في العنوان الفرعي: " حركة عملية؟ ليس كذلك حقا. أسست حماس أذرع عسكرية سرية تحت اسم "مدافعي الاقصى" وهي مسؤولة عن اطلاق الصواريخ. تجديد اضافي في الارهاب الفلسطيني: يستخدمون العمال الاجانب من اجل نقل الاموال".

وذكر الخبر: "قامت حركة حماس باقامة منظمة ارهابية جديدة وسرية تحت اسم "مدافعي الاقصى". هذه المنظمة مسؤولة عن تنفيذ  العمليات التخريبية ضد اسرائيل التي حصلت في الفترة الاخيرة.  لقد أرادت حركة حماس بعد ان تسلمت الحكم في القطاع خلق صورة عملية لها في الساحة الدولية، ولكنها بالوقت ذاته لا ترغب بالتخلي عن العمليات العسكرية. اقامة هذه المنظمة هي الحل الذي وجدته حماس، في محاولة منها لأكل الكعكة وابقائها كاملة. هكذا قام نشطاء المنظمة في الاشهر الاخيرة باطلاق صواريخ على حدود اسرائيل-غزة، دون توجيه النيران السياسية ضد حماس".

واضاف الخبر: " عمليات حماس الارهابية لم تتوقف في القطاع. فقد لاحظت الجهات الامنية الاسرائيلية في الاونة الاخيرة ارتفاع مستوى عمليات الخلايا الارهابية التي تقوم بها حماس في الضفة. فقد تم نقل الكثير من الاموال الى هذه الخلايا بواسطة مسار مفاجئ: عمال اجانب. وقد تبين ان عمالا من افريقيا عقدوا صفقة مع حركة حماس والتي  يستفيد منها كلا الجانبين".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 9.3.2012؛ "يجب طرد العرب من أرض اسرائيل لأنهم يقتلون اليهود"

ضمن حملة شيطنة المواطنين العرب في اسرائيل نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 9.3.2012 مقالة تحريضية كتبها د. أرييه أفيشور حول ما يسمى "الاعتداءات ضد اليهود على خلفية قومية". ونادى أفيشور بضرورة طرد العرب من دولة اسرائيل لقيامهم "بقتل اليهود".
وقال بعد سرد عدة احداث عنف نسبها للمواطنين العرب  مدعيًا أنهم قاموا بها على "خلفية قومية": "الحاخام تسفي يهودا كوك، أحد كبار حاخامات الصهيونية الدينية ناقش مسألة عنف العرب. لقد سمح للعرب بالعيش في أرض اسرائيل كمقيمين في حال لم يقوموا بقتلنا. وفقًا لذلك، وفقًا للشريعة اليهودية، عندما يقوم العرب بقتلنا، يفقدون حقهم في العيش بأرض اسرائيل. نيابة الدولة تدرك الجانب اليهودي والجماهيري في الإدانة على خلفية قومية. لذا، في النيابة لا يريدون إدانة العرب الإسرائيليين بجرائم على خلفية قومية لأن هذا سيؤدي إلى نزع الشرعية عن وجودهم في البلاد بأعين الجمهور الإسرائيلي. مثل العديد من الحوادث التي حصلت في الماضي، النيابة تفضل مصالح النخبة الاستعمارية الاوروبية في اسرائيل على حساب سلطة القانون. الجمهور الإسرائيلي هو من يدفع الثمن من أمنه الشخصي الذي يتم المس به، لا يوجد ردع للبلطجة العربية القومية. للتلخيص، فرض القانون بشكل انتقائي ضد العنصرية في اسرائيل يمس بسلطة القانون في الدولة بشكل كبير ".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "اغتيال القيسي كان عملية دقيقة وصحيحة"

رحبت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية باغتيال قائد اللجان الشعبية زهير القيسي. وجاء في مقالة كتبها يسرائيل زيف نشرت على موقع "ان آر جي" بتاريخ 11.3.2012: "يجب التوضيح: هذه التصفية كانت ضرورية، حتى وان كان ثمنها مكوث سكان الجنوب في الملاجئ خلال عيد المساخر. الحديث لا يدور حول وضعية مريحة، ولكن في هذا النوع من الحروب لا يوجد مفر: عندما تتوفر فرصة استخباراتية- يجب استغلالها. ولكن القصة الحقيقية التي تقف وراء تبادل الضربات نهاية الأسبوع ليست اغتيال هذا المسؤول أو ذاك، وانما القدرة الإسرائيلية على العمل في غزة بهدف ردع المنظمات الإرهابية  والمس بها بعد سقوط مبارك".
كما  نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 11.3.2012مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي بن كسبيت (Ben Kaspit )، الذي اثنى من خلالها على  عملية الاغتيال، التي جاءت لتصحيح اخطاء الجهاز الامني السابقة، على حد تعبيره.
وقال: " اول امس كان التصحيح. لقد تم تعريف الهجوم الإرهابي المخطط على انه "عمل تفجيري ذو جودة عالية"، التنفيذ والتخطيط كان من قبل لجان المقاومة وعلى ما يبدو بعلم حماس. اسرائيل قررت المبادرة. عملية الاغتيال كانت نظيفة ودقيقة. من الآن، قال امس مسؤول امني، نحن لن ننجر الى مزيد من التصعيد وتبادل الضربات، من الان فصاعدا اذا لزم الامر سنبادر وسنعمل من اجل حماية سكان اسرائيل وليس العكس".

واضاف: "علينا ان نحيي هذا التوجه الجديد، بل اكثر من ذلك، علينا ان نثني على جيش الدفاع الاسرائيلي لجودة اداءه: حتى كتابة هذه السطور تم قتل 15 مخربًا، ثلاثة منهم من لجان المقاومة و12 من الجهاد( هذه ضربه ليست بسيطة بالنسبة لهم)، اطلاق 100 صاروخا باتجاه سكان الجنوب، حيث تم اعتراض 28 واحدًا منهم بواسطة "القبة الحديدية". لم يقتل فلسطيني بريء واحد، ولا يوجد قتلى في اسرائيل، هنالك فقط مصاب واحد بجروح خطيرة، والعالم يتجاهل ذلك. بطريقة او بأخرى، مع وقوع ضحايا او بدون، هنالك مليون نسمة من سكان الجنوب لا يزالون رهائن لعصابات الارهاب في غزة التي وباي وقت تقوم برش الجنوب وقريبا المركز بالصواريخ، مما يضطر نصف سكان البلاد إلى الدخول الى الملاجئ والغرف المحمية  والغاء المدارس والغاء الاحتفال بالاعياد. الارهاب قائم وموجود في غزة، متواجد بقوة وبتنظيم، ويقوم على جمع المعلومات الاستخبارية. الى متى تسمح دولة ذات سيادة بتحمل مثل هذا الوضع؟ دعونا نرجع الى لحظة عملية "الرصاص المصبوب" وهي العملية الكبيرة الاخيرة في غزة والتي خلقت معادلة ردع محدودة نعيش معها حتى الان. كان هناك اطراف مثل رئيس الوزراء ايهود اولمرت وغيره الذين اعتقدوا انه كان هنالك حاجة لاتمام المهمة في غزة. اسرائيل لم تنه المهمة كالعادة وتنازلت عن سيادتها. ثمرة ذلك نأكلها الان وسوف نستمر باكلها الى ان نفهم ان لا احد سوف يقوم بتنظيف غزة من الصواريخ والقذائف غيرنا، والارهاب، للاسف الشديد، لا يفهم الا لغة واحد فقط".

وأضاف في مقالة أخرى نشرت على موقع "ان آر جي" بتاريخ 14.3.2012: "نتنياهو قال "سنفكك نظام الإرهاب التابع لحماس، سنعيد الأمن لمواطني اشدود، اشكلون، وكل إسرائيل، سنعيد الأمن لكم جميعًا". حسنًا، ماذا فعلت حتى الآن يا نتنياهو؟ لقد تحدثت بالأساس. على الأقل أولمرت حاول، خرج لحملة عسكرية كبيرة، هذا أكثر بكثير مما فعلت. أريئيل شارون، خطط للرد على كل صاروخ قسام يتم اطلاقه بعد خروجنا من غزة بقصف مدفعي اوتوماتيكي. رجال القانون منعوا ذلك. يتبيّن أن لا وجود لحل آخر. ليس علينا ابتكار أي شيء، وانما القيام بما كان سيقوم به الروس، الأمريكان، البريطانيون، الفرنسيون، وكل أمة تريد الحياة في حال تعرضت لوضع مشابه. عندها سينتهي ذلك".

موقع  "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "من يقوم بقتلك اقتله"

تحت عنوان " يجب التحدث مع الفلسطينيين بلغتهم" نشر موقع "ان  ار  جي" مقاله كتبها اوري بار ليف (Uri Bar-Lev)  الذي شغل منصب قائد سابق في شرطة المنطقة الجنوبية. ودعا بارليف من خلال مقالته الى الكف عن الرد المحدد على اطلاق الصواريخ اتجاه اسرائيل وادعى أنه "حان الوقت لان يكون هناك  عمليات انتقام واضح من قبل اسرائيل على كل عملية اطلاق صواريخ باتجاهها".
وقال: "تتواصل الصواريخ وقذائف القسام بالسقوط على اراضي دولة اسرائيل. اليوم "محور غزة" هو شريط حدودي لمنطقة اشدود وبئر السبع وغدا سيكون "محور غزة" شريط حدودي من تل ابيب الى القدس. لذلك يجب اعتبار كل الصواريخ من قطاع غزة على انها "صواريخ تطلق ضد دولة اسرائيل" لا "صواريخ باتجاه التجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة". علينا وضع حد لهذا وان نخلق القواعد التي نمليها نحن وليس الجانب الاخر. نحن نحدد متى ستنتهي الحرب وماذا سيكون الثمن الذي سيجبونه. حتى لو ارتكبت الاخطاء في الماضي، علينا تغيير سلوكنا وسوف يفهم كل العالم الحقيقة بأننا نريد الحفاظ على مواطنيننا".

واضاف: "طوال الوقت لم نرد باللغة التي يفهمها الطرف الثاني. ينبغي  ان يدفع الطرف الثاني ثمنًا على كل عمل يقوم به. وابسط مثال على ذلك، انه و بعد يوم من اطلاق الصواريخ على اسرائيل، علينا ان نعلم الطرف الثاني انه وفي غضون ثلاث ساعات سوف نقوم بقصف بيوت منازل مئة قيادي من حركة حماس في غزة. نمنح ثلاث ساعات لمغادرة المنازل ومن لا يقوم بذلك سوف يتحمل التبعات. لسنا بحاجة للاعتذار من احد. قيادة حماس هي التي تسيطر على غزة وعليها تحمل الثمن.  اليوم نقوم بجباية ثمن محدد جدا، وفقط يتم الحاق الضرر بمن اطلق الصواريخ وليس من يرسلهم. مشكلتنا ليست مقابل العربي الوحيد الذي يحاول ضربنا، وفي كل مرة نجد الاعذار كي لا نقوم بالرد كما يجب. مشكلتنا ايضا ليست حماس، لانها بالفعل قد اعلنت انها تريد رؤيتنا في البحر. مشكلة اسرائيل هي اتخاذ القرار. نحن بحاجة الى كسر التوزان غير القائم في الواقع، وهو الوضع الذي فيه يطلقون النار ولا نقوم نحن بالرد. علينا خلق وضع يفهم فيه الجانب الثاني ان واجبنا كأمة هو الحفاظ على مواطنينا في محور غزة وتل ابيب والقدس تماما كالمقولة " من يقوم بقتلك اقتله".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ "يجب الاكثار من الاغتيالات وجباية الثمن من الفلسطينيين"

في اعقاب العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها شاؤول روزنفلد (Shaul Rosenfeld ) ، دعا من خلالها اسرائيل الى جباية ثمن باهظ من كل من يطلق الصواريخ اتجاه اسرائيل.
وقال: " لغة المنطق الغربية هي ليست نفسها لغة الغزي. مفاهيم الربح والخسارة التي يتبعها الغرب تختلف عن مفاهيم الغزي و"اوامر الله" التي أحرقت عقله اعمق بكثير مما تفعله به تهديدتنا، ردودنا واغراءاتنا الحديثة.  لذلك ليس من الواضح لماذا تمتنع اسرائيل عن الاكثار من الاغتيالات المستهدفة واتباع سياسة جباية ثمن شديد ومؤلم عند كل عملية اطلاق صواريخ من غزة. كي يدركوا كل يوم، وليس فقط من خلال عملية عسكرية كل بضع سنوات، ان الخطط الارهابية تؤدي للموت فقط. بعد سبع سنوات تقريبًا من اقتلاع التجمعات اليهودية من غزة، الأمر الذي كان من المفترض أن يقضي على أسباب الإرهاب الغزي-الفلسطيني، لم تنم الضغينة وما زالت تشعل وتملأ حياة مئات آلاف العرب الذين يحيطوننا. كان من المفترض بعد مغادرتنا غزة ان يتم القضاء على الصواريخ واستخدام الموارد لصالح المواطنين، ولكن غزة فضلت وبطريقة "غير متوقعة" ان تولي العهد لحركة حماس".


صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ دعوة لاغتيال الناشطين الفلسطينيين

نشر الإعلام الإسرائيلي خلال الأسبوع الماضي العديد من المقالات التحريضية التي تحث على ضرب قطاع غزة ردًا على إطلاق الصواريخ تجاه جنوب إسرائيل في أعقاب اغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي.
تحت عنوان "غزة: ليُجبى ثمن مؤلم" نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.3.2012 مقالة تحريضية كتبها زئيف جابوتنسكي. وقال: "على حكومة إسرائيل أن تبتكر حلًا يعزز قوة الردع. من أجل ذلك سأوجه عناية القراء إلى مشكلة إرهاب عالمية كانت موجود هنا قبل مئات السنين وهددت الاقتصاد البحري للدول العظمى- قراصنة البحر. لم تساعد المحاولات المختلفة لهدم قواعدهم لأنهم لم يملكوا جيشًا منظمًا أو أسطولاً بحريًا بحيث من الممكن اخضاعهم وانهاء الموضوع. في النهاية نجحت بريطانيا بتصفيتهم بواسطة مجهود لا نهائي من خلال القبض على كافة المسؤولين عن السفن وقتلهم شنقًا، غالبًا بعد محاكمتهم. ربما حان الوقت للجوء للقانون الدولي وتنفيذ ما فعلته بريطانيا بالضبط، إضافة لما يتم فعله اليوم. ربما حان الوقت كي تقوم حكومة اسرائيل باعتقالات عنيفة ضد قادة المنظمات في القطاع، تحاكمهم بشكل علني في دولة إسرائيل، وتطالب بفرض حكم الموت على المتهمين، تمنحهم حق النقض وفي النهاية تنفذ الحكم الذي تقرر".
.  

إذاعة "جالي تساهل"؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 11.3.2012؛ 12.3.2012"القتلى الفلسطينيون: مخربون"

تعاملت معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية مع الشهداء الفلسطينيين الذي سقطوا خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة ك"مخربين". فيما ذكرت بعض تلك الوسائل بشكل هامشي جدًا وقوع ضحايا مدنيين.

وقال مراسل "جالي تساهل" طال أفراهم خلال تقريره حول التطورات في برنامج "الخامسة مساءً" بتاريخ 11.3.2012: "ما يقارب 100 صاروخ وقعوا خلال الجولة الأخيرة، ما يقارب 40 صاروخ دفاعي أطلقوا من "القبة الحديدية"، عشرون مخربًا قُتلوا في قطاع غزة".
إذاعة "ريشت بيت" أيضًا تعاملت مع القتلى الفلسطينيين ك"مخربين" حيث نقلت في افتتاحية برنامجها الصباحي "هذا الصباح" بتاريخ 12.3.2012 على لسان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال بيني غانتس قوله: "في هذا الساعة يتواصل التصعيد الذي بدء ليلة السبت مع تصفية قائد لجان المقاومة زهير القيسي. القيسي ونشطاء ارهابيون آخرون، الذين قتلوا خلال الأيام الأخيرة شاركوا بالتخطيط لعملية ارهابية قاتلة ضد مواطني اسرائيل. جيش الدفاع نفذ استخدم جيش الدفاع قوته العسكرية في هجمات استهدافية ودقيقة أدت إلى مقتل 15 فلسطيني، معظمهم، أو كلهم تقريبًا نشطاء إرهاب".

صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "الأكاديميون العرب: خطر على اسرائيل"

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 12.3.2012 مقالة عنصرية كتبتها سمدار شير، حذرت من خلالها من التحاق العرب بالجامعات ودراستهم موضوع الطب بالذات. وحذرت شير من هذه الظاهرة، مدعية أنها تشكل "خطرًا" أشد من "خطر إيران" على إسرائيل.
وقالت: "وسائل الإعلام أولت اهتمامًا هامشيًا لنتائج بحث كان من المفترض أن يصعق السماء والأرض: 94% من طلاب الثانوية العرب "من الشريحة ذات الظروف الاجتماعية-الاقتصادية المرتفعة" معنيون بالالتحاق بالتعليم الأكاديمي. ثلثهم معنيون بدراسة الطب. المعقبون المجتهدون بالذات، الذين اطلعوا على هذه المعطيات في شبكة الانترنت، عقبوا بسخرية وفرح. جزء منهم فرحوا بالمعيقات التي تواجه طلاب الثانوية في المثلث في امتحان القبول للجامعات "البسيخومتري" (لأن العبرية ليست لغتهم الأم والانجليزية بالنسبة لهم هي لغة ثالثة)، ويتم إجبارهم على التعلم في جامعات خارج البلاد. آخرون أعلنوا أنهم حتى لو وقعوا من طائرة في قلب البحر في منتصف الليل لن يوافقوا على أن يعالجهم الطبيب أحمد الطيبي. عليّ أن أسأل: كيف ننجح مرة أخرى بالانشغال بالتفاهات، بالأمور الهامشية، بأن نكون عنصريين وقاسيين، وتجاهل الجوهر عمدًا".

وأضافت: "المغزى الأساسي الذي يبينه البحث هو أن الأم العربية-الإسرائيلية أخذت مكان الأم البولندية، تلك التي (وفقًا للأعراف) تقوم بالتلويح بصور أبناءها قائلة "هذا جراح مخ، وهذا محامي". يبدو أن الأم العربية-الإسرائيلية ولأن أباها وزوجها منعاها من اكتساب المعرفة وتوسيع الآفاق، تريد لأبناءها أن يحظوا بما لم تحظى هي به. لا أريد أن أتحول الى أم من المثلث، التي تقطف اليوم ثمار ما زرعته (متى شاهدتم صيدليًا يهوديًا آخر مرة؟ قريبًا لن تشاهدوا أطباء يهود في غرفة العمليات، سوف يسجلون وجودهم في مكان العمل ويسافرون خارج البلاد)، ولأنني أدعم السلام لن أقول أن قنبلة أكاديمية تشكل خطرًا على مستقبل اسرائيل أكثر من ايران".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "القتلى الفلسطينيون مخربون"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 12.3.2012 مقالة كتبها م.شالوم، انتقد من خلالها استخدام بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية لمصطلح "فلسطينيين" بدل "مخربين".

وقال: "الصحف الإسرائيلية التي تصف القتلى في غزة ب"الفلسطينيين" تريد ابلاغ قرائها بأن القتلى في غزة هم مواطنون أبرياء لم يكترث بهم جيش الدفاع، وقتلهم عندما كانوا بقرب سيارة المخرب. وسيلة اعلام أخرى تجعلنا نفهم بأن اسرائيل تعاملت مع غزة مثل سوريا البربرية، التي قصفت المدن دون تمييز. وسائل الإعلام تلك التي عرّفت القتلى في غزة ك"فلسطينيين" لا ك"مخربين" تهدف إلى تهميش انجازات حكومة اسرائيل التي نجحت بتصفية عدد كبير من المخربين وعلى رأسهم قائدهم. انهم يهدفون الى خلق انطباع بأن حكومة نتنياهو لا تلتزم بقوانين الحرب الإنسانية ولا تكترث بالمدنيين.إذا كان التعريف هو "مخربون" فهذا يعني أن الحكومة والجيش قاموا بعمل صحيح، لأنه يوجد اتفاق قومي حول ضرورة فعل أي شيء ضد المخربين من اجل منعهم من تنفيذ مبادراتهم التخريبية (فيما عدا بعض اليساريين المشفقين على حماس)".

موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "أبو مازن ومنظمة التحرير ذئب بجلد حمل"

نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رون بريمان، وصف من خلالها الرئيس الفلسطيني ومنظمة التحرير الفلسطينية ب"ذئب بجلد حمل".
وقال: "عمليات الجيش الإسرائيلي الإستهدافية ليست كافية، ولا تحل المشكلة. ربما لا مناص من شن حرب على غزة. مع ذلك، حربًا كهذه لا يجب أن تُشن دون شروط مسبقة. الأول: تقدير الأخطار مسبقًا- التي كان من الممكن أن تحصل- والتي في اطارها يتم فحص كل مدلولات عملية عسكرية واسعة: بالنسبة لمواطني اسرائيل، بالنسبة للعدو، بالنسبة للجبهات الأخرى، بالنسبة للحاجة لتركيز الاهتمام العالمي حول ايران، بالنسبة لقوة الردع الإسرائيلية، وأمور أخرى".

وأضاف: "ممنوع بتاتًا أن يكون هدف الحرب المحتملة ضد غزة المخاطرة بحياة جنود جيش الدفاع، لا من أجل حماية سكان سدروت والمدن الأخرى، وانما من أجل اسقاط حكومة حماس وجعل الحكم في غزة بيد شريك حماس في خطة المراحل، منكر الكارثة أبو مازن. استخدام جيش الدفاع من أجل هذا الهدف غير أخلاقي. الحقيقة هي أن الأفضل بين التوأمين حماس ومنظمة التحرير، هو الأول. حماس هي عدو واضح ومعلّن، الأسس واضحة مقابله، والأثمان السياسية منخفضة. في الحالة الثانية الحديث يدور ذئب بجلد حمل، بعدو أهدافه مطابقة لأهداف حماس، ولكن العسل الذي يوزعه تحول إلى مصيدة للكثير من الإسرائيليين، المستعدين لدفع أثمان سياسية قاتلة: دولة فلسطينية في أرض إسرائيل الغربية. من هذا المنطلق، حماس أقل خطرًا. بكل الأحوال، ممنوع أن يتم استخدام جنود جيش الدفاع ك"طبق من ذهب" من أجل اقامة دولة فلسطينية. إذا كانت هذه النتيجة المرجوة من حرب محتملة ضد غزة، فالحديث يدور حول حرب غير أخلاقية، وممنوع الخروج إليها".

 

صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ حملة تحريضية ضد قطاع غزة

مواصلة لحملة التحريض التي شنتها وسائل الإعلام الإسرائيلية في أعقاب التطورات الأخيرة التي شهدها قطاع غزة، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 12.3.2012 عدة مقالات تحريضية.
وجاء في مقالة كتبها أوري هايتنر: "في الجنوب يمرون الآن بأيام صعبة، لكنهم مستعدون للصعاب عندما يرون أن دولتهم تخوض حربًا ضد الإرهاب وجيش الدفاع يقوم بقطع رؤوس القتلة، مثلما فعل ليلة السبت، عندها هم مستعدون لدفع الثمن ولتلقي ضرب الصواريخ لعدة أيام. هم مستعدون لذلك عندما يرون جيش الدفاع يجبي ثمنًا ثقيلاً من العدو.هم مستعدون لذلك عندما يرون جيش الدفاع يثبت نفسه أيضًا في الجانب الدفاعي-القبة الحديدية. انهم يشعرون أنه عندما تقوم الدولة بتنفيذ حقها في الدفاع عن النفس، فهي تحقق واجبها الأساسي تجاه مواطنيها. مغزى السيادة هو أن لا يكون اليهود دون حماية في وطنهم. كدولة سيادية، على اسرائيل ان لا تسمح للعدو بامتلاك سلاح الإبادة الجماعية، وبنفس الدرجة عليها أن لا تسمح للإرهاب الفلسطيني بزرع الموت والدمار بين مواطنيها".

وجاء في مقالة كتبها حاييم شاين: "التصعيد في القطاع هو ترجمة ليأس العرب (الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين). هذا ليس انتقامًا على تصفية القادة. مصدر اليأس هو نجاح إسرائيل بتهميش الإنشغال في القضية الفلسطينية. العالم كله يركز على إيران وسوريا".
وفي مقالة أخرى كتبها د. رؤوفين باركو، قال: "غزة وسيناء تمران مسار انشقاق فلسطيني إسلامي إرهابي، في حين أن المصريين "يستوعبون" ذلك، من أجل تطلع خطير هدفه تحقيق حلم الدولة الفلسطينية الموحدة مع الضفة. الارتباط المصري الآخذ في الازدياد بالغرب لا يبشر بالخير. في هذا الوضع تحاول المنظمات التحريض من أجل تحويل الحدود ل"شريط مفخخ" سيؤدي إلى مواجهات إسرائيلية-مصرية. أيضًا مصدر رزق البدو في سيناء، الذي يعتمد منذ بدء التاريخ على التهريب، السرقة والنهب، ومؤخرًا بات يعتمد على الزنى، المخدرات، الأسلحة والإرهاب، سيتلقى ضربة عنيفة عندما تغلق الحدود تمامًا. الآن تحاول حماس والمنظمات الأخرى في غزة استخدام دواء بدوي عتيق، وهو "إذا كان وجعك في مكان معين، قم بكّي مكان آخر بحديد ساخن". كإسرائيليين، سنواصل علاج مصدر المرض. لذا سنضرب غزة مرارًا وتكرارًا، لا حدود مصر".
.
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "أحاديث"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "لا يجب التسليم بالكيان الإرهابي في غزة وأبو مازن يلعب بالنار"

استضاف المذيع يوسي هدار خلال برنامج "أحاديث" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" وزير الشؤون الإستراتيجية بوجي يعلون للحديث حول التصعيد الأخير على الحدود مع قطاع غزة. ويظهر من الحوار أدناه أسلوب التحريض الواضح الذي يتبعه المحاور من خلال الأسئلة التي يطرحها.
هدار توجه ليعلون متسائلاً: نحن نسال أنفسنا كثيرًا ماذا سيحصل مع قضية الجنوب، هذا أمر يتكرر دائمًا. حسب تقديراتك هل اقتربت الجولة الحالية من الانتهاء؟"
أجاب يعلون: "لا أعرف متى ستنتهي الجولة الحالية، هذا يتعلق بالطرف الآخر حين يفهم ويقتنع بأن الثمن الذي يدفعه باهظ، صحيح انهم دفعوا حتى الآن ثمنًا باهظًا، ولكن يبدو ان هذا ليس كافيًا، ووفقًا لذلك جيش الدفاع سيواصل عمله حتى يفهموا أنه من غير المحبذ أن يواصلوا اطلاق الصواريخ".
سأل هدار: "ولكنهم لم يفهموا ولا مرة أن هذا يكلفهم الكثير، انهم يواصلون دائمًا".
رد يعلون: "هذا غير صحيح، نحن موجودون في صراع ليس من اليوم وليس فقط في قطاع غزة، انها 120 سنة من النضال، كان ذلك حروبًا كبيرة، اليوم عمليات ارهابية وأحيانًا اطلاق صواريخ، يبدو ان هذا هو جوهر نضالنا من أجل قيام بيت قومي يهودي. ونحن نلاحظ أنه بعد القيام بجولة عسكرية يدفعون من خلالها ثمنًا يحصل ردع لفترة معينة، رأينا ذلك في الشمال، رأينا ذلك في يهودا والسامرة والآن يجب أن ننجز ذلك".
هدار: "ولكن السؤال هو أننا دائما ندخل لهذه الجولات بعد مبادرة الفلسطينيين دائمًا، ربما حان الوقت لقرار استراتيجي أكثر وعمل استراتيجي يفكك نظام حماس".
يعلون: "جيش الدفاع مستعد لكافة الاحتمالات، السؤال هو ماذا نريد أن ننجز، هل نريد الدخول الى قطاع غزة وادارة حياة الفلسطينيين أو أننا نريد ان نقوم بعملية ردع تؤدي الى تهدئة. في هذه المرحلة نحن لا نرى حاجة بالدخول الى القطاع ولكن هذه الإمكانية قائمة بالتأكيد إذا لم يفهموا ذلك من خلال هجماتنا سنستخدم خيارات ذات مفعول".
هدار: "أنا افهم من كلامك أنه حتى الآن لا يوجد حاجة للدخول الى قطاع غزة".
يعلون: "الآن، هذا صحيح حتى الساعة العاشرة من هذا اليوم، لكنني لا اعرف ماذا سيكون استنتاجنا لاحقًا".
هدار: السؤال هو ما الهدف من هذه الجولات، هل هو الانتصار، أم أن نقوم بعملية ردع، هل هذا كافٍ؟"
يعلون: "نحن نريد الهدوء على حدودنا، وطالما لم يطلقوا النيران اتجاهنا لن نطلق النيران اتجاههم، في حال لم يخططوا لعمليات ارهابية كتلك التي خططت لها لجان المقاومة والتي جعلتنا نقوم باغتيال رئيس المنظمة. لذا فنحن ندافع عن أنفسنا، نحن لا نسعى لمعارك وحروب وانما ندافع عن انفسنا. اذا لم يفهموا ذلك سنستخدم قوة أكبر".
هدار: "ولكن هذا يبدو كتسليم بكيان ارهابي حمساوي مدعوم من ايران".
يعلون: "صحيح أن قطاع غزة هو كيان تابع لحماس نطلق عليه "حماستان" ومدعوم من ايران، هنالك جهات أخرى معادية في محيطنا، ولكن طالما لم تقم باستفزازنا لن نهاجمها، من الشمال حزب الله، وابعد من ذلك ايران، ولكن طالما لم يهاجمونا لن نهاجمهم، ولكن في هذه الحالة اضطررنا للهجوم من اجل منع عمليات ارهابية".
هدار: "الا يوجد خوف من انتفاضة ثالثة في اعقاب الرفض الفلسطيني للمفاوضات؟"
يعلون: "دائمًا يوجد خوف لكن لا اعتقد ان الشارع الفلسطيني يعاني من الاحباط الذي قد يؤدي الى انتفاضة ثالثة، بالمناسبة حرب الارهاب الفلسطينية التي يطلقون عليها "انتفاضة الأقصى" عام 2000 لم تحدث نتيجة للاحباط، لقد قادها عرفات، ونحن نرى فعلا في الايام الاخيرة ازديادًا في رمي الحجارة والزجاجات الحارقة، ومن يقود ذلك هو أبو مازن بنفسه، وهو يجرب الآن طرقًا اخرى بعد ان فهم أن الإرهاب لن يجدي نفعًا في أعقاب حملة الجدار الواقي وغيرها، وبعد فشل الخطوات أحادية الجانب في الأمم المتحدة، لذا هو الآن يدعو الناس لتقليد ما يحصل في بلعين ونعلين، وهذا لعب بالنار".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 12.3.2012؛ "محمد أمر المسلمين بالقتل"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 12.3.2012 مقالة مسيئة للدين الإسلامي كتبتها الناقدة السينمائية عليس بليطنطال (Alice Blitental)، ادعت من خلالها أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أمر المسلمين بالقتل وخرق العهود والاتفاقيات.
وقالت: "عندما عدت ذات صباح من نيويورك، وشاهدت التلفاز، رأيت منظرًا مرعبًا، حمام دمٍ لطفلين من كيبوتس متسار. كيف يرتبط هذا بشعارات العرب المعنيين بالمس بجنود "الاحتلال" فقط؟ دم الأطفال ليس مقدسًا بنظرهم. بالنسبة للعرب- الجميع هدف للذبح وهدف لتحقيق تطلعهم العريق الذي كتب حوله محمد نبيهم في كتابهم المقدس، القرآن، "دين محمد بالسيف". لقد أمرهم أيضًا بعدم التردد بتوقيع اتفاقيات السلام، لأن الاتفاقيات لم تُخلق ليتم احترامها. وهكذا وقعنا على اتفاق أوسلو، الذي لم يحترمه العرب أبدًا". 
وأضافت: "المناطق التي يسكنها العرب الذين يطلقون على انفسهم "فلسطينيون" دون وجه حق- ليست متجانسة، هنالك منطقة تتبع لفتح والأخرى لحماس والجهاد. هؤلاء لن ينجحوا أبدًا في أن يكونوا دولة واحدة من الأردن وحتى البحر، كما يحلمون. ولماذا؟ لأننا نملك كل القوة والامكانيات للقضاء على أوكار الوباء، ودون ضحايا بشرية من جانبهم. إذا أرادوا الحرب- فهي لهم. هذه ليست لعبة شطرنج أو كرة قدم".

موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الفلسطينيون أثاروا الشغب خلال جنازة المخربين"

تحت العنوان "الجيش أطلق النيران على فلسطينيين أثاروا الشغب خلال جنازة في غزة" نشر موقع "ان آر جي"  بتاريخ 13.3.2012 خبرًا هدفه تبرير اعتداء الجيش الإسرائيلي على مشيعين خلال جنازة لضحايا العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "آلاف السكان وبضمنهم نشطاء الجهاد الإسلامي شاركوا بجنازة المخربين اللذين تم تصفيتهما أمس خلال هجوم القوات الجوية. عندما بدأوا بالاقتراب من الجدار الأمني وألقوا الحجارة، أطلقت قوات جيش الدفاع النيران التي أصابت وفقًا للفلسطينيين ثلاثة أشخاص. جيش الدفاع: إطلاق النار كان بهدف الردع".
وورد في الخبر: "لم يتبين سبب اطلاق النار بعد، ولكن كما يبدو أن مجموعة من الأشخاص قاموا باثارة الشغب وألقوا الحجارة خلال جنازة مخربي الجهاد الإسلامي الذين تمت تصفيتهم أمس. شارك في الجنازة التي أقيمت شرقي جباليا آلاف السكان والناشطين وداعمي الجهاد الإسلامي".


صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الوسائل الدفاعية ليست كافية يجب شن حرب على غزة"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" عدة مقالات تحريضية في أعقاب العدوان الاسرائيلي الأخير ضد قطاع غزة. وأثنت المقالات على عمل "القبة الحديدية" التي تصدت لصواريخ المنظمات الفلسطينية كما طالبت بشن حملات عسكرية أكثر شراسة ضد القطاع المحاصر، وعدم الاكتفاء ب"العمليات الدفاعية".
 وجاء في المقالة الافتتاحية بتاريخ 13.3.2012 بقلم أساف جولان: "التردد هو ما يشعل نار الإرهاب، التي ستتوجه ضدنا من منظمات مثل حزب الله، حماس وغيرهما، والذين سيظهرون مثل الفطر بعد المطر. إذا ظهرنا كمن هو مستعد للعمل بشكل قاسٍ وصارم كي ندافع عن مواطنينا، إذا قلنا أن "كل الامكانيات مطروحة على الطاولة"- في مثل هذا الوضع، لن تستطيع أي منظمة إرهابية بالقيام بعمليات عسكرية ضدنا، وأكثر من ذلك النظام المجنون المتطرف في طهران سيتعامل مع تحذيراتنا بشكل جدي. مثلما ورد في الحكمة الرومانية: من يريد السلام- يتوجه للحرب".
وورد في المقالة الافتتاحية الصادرة بتاريخ 14.3.2012 بقلم أوري اليتسور: "مع نهاية الحرب المصغرة في الجنوب، يبدو السؤال "من انتصر" طفوليًا. من يجري حسابًا حول عدد الخسائر سيجد أن اسرائيل هي المنتصرة دون شك. في غزة جرت 25 جنازة معظمها كان لقادة ونشطاء ارهابيين، وفي اسرائيل لم يقتل أحد الحمد لله. السؤال "من انتصر" طفولي. في الحرب بين دولة أخلاقية ومنظمات إرهابية مشاغبة ليس لديها رحمة، لا يوجد منتصر عادة. من الممكن الانتصار على الإرهاب. هذا نادر لكنه ممكن. اسرائيل أثبتت ذلك عدة مرات، وعلى ما يبدو ستضطر لاثبات ذلك مستقبلًا. الواضح هو أمر واحد: وسائل الدفاع والحماية، القبة الحديدية كمثال، لن تجلب النصر".

صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "يجب تنفيذ حملة عسكرية داخل قطاع غزة"

"هل على جيش الدفاع الخروج لحملة عسكرية داخل قطاع غزة" هو السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها بتاريخ 13.3.2012. الكاتب موشيه رونين أجاب بنعم قائلاً: "القلب يميل لايجاد حل آخر غير الحرب. اتفاقية، هدنة، أو أوسلو 3. ربما سلام؟ ولكن تلك الحلول تبدو أحلامًا. حماس تسيطر على غزة، والى جانبها متطرفون أكثر منها حتى، مثل الجهاد الإسلامي. انهم يحصلون على دعم من حركات اسلامية تسيطر على مصر- الإخوان المسلمون والسلفيون، الأكثر تطرفًا من الإخوان المسلمين. حتى لو أردنا إجراء مفاوضات معهم-هم غير مستعدون للحديث معنا- لا يوجد ما يمكن مناقشته. هم مستعدون للنقاش حول انسحاب كامل من كل المناطق- لكن ليس مقابل السلام وانما مقابل هدنة ضبابية. حتى اليسار في اسرائيل لن يكون مستعدًا للموافقة على ذلك".
وأَضاف: "لذا لن يكون مفر: في مرحلة ما سيضطر الجيش للقيام بالخيار السيء ودخول قطاع غزة. انه بالتأكيد خيار سيء- لكن كل الخيارات الأخرى أسوأ منه. هذا الخيار يعني آلاف القتلى في غزة، وصورًا فظيعة في وسائل الإعلام في كل العالم. هذا يعني مئات الصواريخ تجاه اسرائيل وعشرات القتلى من المدنيين. القبة الحديدية أثبتت نفسها خلال الأيام الأخيرة- لكن لديها بعض المحدوديات أيضًا. بعد كمية معينة من الصواريخ التي سيطلقها الغزيون لن يبقى لدينا صواريخ اعتراضية. لن نستطيع انتاجها بهذه الوتيرة الوحشية. النتيجة هي عدد غير بسيط من الجنود القتلى والجرحى في غزة. انه خيار فظيع، ولكن ما البديل؟ اذا انتظرنا ربما سيكون لدينا المزيد من الصواريخ الاعتراضية، ولكن كمية الصواريخ في قطاع غزة ستكبر أكثر، جيوش حماس والجهاد الإسلامي ستكون أقوى، والدول العربية، ربما، ستكون ملتزمة أكثر بالقضية الإسلامية. وضعنا لن يكون أفضل. إذا ربما حان الوقت لاتخاذ قرار صعب وموجع".
صحيفة "إسرائيل اليوم؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "مئة عام على الإرهاب الفلسطيني"

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 13.3.2012 مقالة تحريضية كتبها عضو الكنيست عن الليكود أوفير أكونيس. وقال: "في نهاية العقد سيمضي 100 عام على الإرهاب العربي-الفلسطيني. معارضة الوجود اليهودي في أرض إسرائيل لا يتعلق بحدود ال-67 أو حدود ال-47، بل بمجرد وجودنا. في كل مرة ومع مرور عدة سنوات يغير "الأسلوب" وجهه: من الحجارة والمقلاع، العصابات، جيوش الدول، الكاتيوشا، حافلات تتفجر والآ صواريخ الجراد والقسام. الوسائل تتغير مع الوقت. الاغتيال الناجح لأحد رؤوس الأفعى في القطاع أشعل ضوءًا أحمر يدوي فوق رأس الإرهابيين. إسرائيل أحبطت عملية تخريبية كبيرة في سيناء، قبل تنفيذها بقليل. أنتم المسؤولون عن موتكم! لقد كانت مبادرة، لا ردًا. في غزة يفهمون الآن أن لا حصانة من الإرهاب. إستهداف الخلايا التي تخطط لإطلاق الصواريخ تجاه اشدود، اشكلون أو بئر السبع- منح عمقًا "للمغزى". إذا أطلقتم النار- لن تكونوا! هذا الدمج بين توجيه ضربات للعدو إلى جانب حماية المواطنين- هو دمج مهم وإجباري. ولكن ما يعرفه الجميع هو أن لا مناص من عملية موسعة في القطاع. هذا لن يكون هينًا، لن يكون قصير المدى، ولكن عملية كهذه ستزيل التهديد لوقت طويل مؤكدًا".

 

موقع "ان آر جي"؛ بتاريخ 13.3.2012؛ "الفلسطينيون يكذبون"

نشر موقع "ان آر جي" بتاريخ 13.3.2012 مقالة كتبها الصحفي والمراسل في الموقع بن درور يميني، ادعى من خلالها أن كل المواد الإعلامية التي توثق انتهاكات الجيش الإسرائيلي ضد المواطنين الفلسطينيين ملفقة وغير حقيقية.
وقال: "البروفسور ريتشارد لندس من بوسطن أطلق على هذا الأمر "فوليود". هوليود من انتاج فلسطين. من المحبذ التعود على هذا اللقب لأنه يعكس بصدق ما حصل في هذا المجال. لندس عرض أفلامًا دعائية فلسطينية تظهرهم وهم يمثلون مصادمات مع اسرائيل، ويتضمن ذلك خروقات خطيرة لحقوق الإنسان من قبل جنود إسرائيل".

وأضاف: "قصة محمد الدرة حظيت بنجاح عالمي كبير. حيث أن المحاولة مجدية. هذه المرة نجح المتحدث باسم الجيش بكشف الكذب. هذا لا يحصل دائمًا. أحيانًا تمر أيام طويلة دون رد إسرائيلي. مجابهة صناعة الكذب ليست أمرًا سهلاً. الفلسطينيون يحولونها سهلة عندما يستخدمون أكاذيب واضحة جدًا. ربما هذه إشارة جيدة، لأنهم لا يملكون شيئًا آخر. النقص في المواد الحقيقية يثبت أنه حتى موجة العنف الحالية لا تزودهم بالبضاعة التي يحتاجونها. نعم، توجد أخطاء. نعم، أيضًا المواطنون والأبرياء يتعرضون للأذى. ولكن لم يحصل أي شيء من الممكن أن يزوّد مادة لصناعة الأكاذيب، التي تحتاج لأية صورة تنزف دمًا لاستخدامها ضد إسرائيل. لا يوجد أي سبب للراحة. الدعاية الفلسطينية تنجح. هنالك حاجة لعمل صعب، صعب جدًا، لتغيير الصورة. لقد اعتادوا على "فوليود"، ولا يوجد أي سبب يجلعنا نعتقد أن هذا سينتهي قريبًا".

 صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.3.2012؛ "أعضاء الكنيست العرب: ممثلو الإرهاب" 

 نشرت صحيفة "هموديع بتاريخ 14.3.2012 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم (M. Shalom)  ادعى من خلالها أن أعضاء الكنيست العرب يمثلون "المنظمات الإرهابية" في الكنيست.
وقال: "أعضاء الكنيست العرب يمثلون إخوانهم الفلسطينيين بشكل جيد، كما يمثلون مئات وآلاف الإرهابيين الذين يطلقون صواريخ القتل تجاه مليون مواطن إسرائيلي داخل الخط الأخضر، دون أن يعترضهم أحد. الجهاد الإسلامي، لجان المقاومة الشعبية وحماس، يملكون ممثلين ممتازين في البرلمان الإسرائيلي. انهم يتمتعون بحرية تعبير كاملة، وبديمقراطية كاملة وحرة. فوق المنصة وتحت صورة هرتسل مؤسس الصهيونية، يعزون أبناء أمتهم، ويمجدون ويهللون القتلة الفلسطينيين. دولة اسرائيل دولة ديمقراطية، تمنح أعضاء الكنيست العرب غطاءً ديمقراطيًا، كي يقولوا ما يريدون، ويشوهوا صورة اليهود الذين يحتمون من صواريخ إخوانهم في غزة، ويبكون على الذين تمت تصفيتهم لأنهم لم يتمكنوا من قتل المزيد من اليهود".

وأضاف مدافعًا عن العنصري مائير كاهانا وحزبه: "محكمة العدل العليا قامت بشطب الحزب اليهودي "كاخ" الذي أسسه مائير كاهانا لينتقم الله لدمه، وكل الشعارات حول "حرية التعبير"، "ثمن الديمقراطية" مُحيت من الخارطة السياسية. فقط لحزب التجمع، والحركة العربية للتغيير ولأعضاء العرب الذين شاركوا بحملات معادية لإسرائيل، فقط لهم مسموح البقاء في الكنيست. لكاهانا غير مسموح!".

موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 15.3.2012؛ "لا حوار مع الفلسطينيين بل إبادة حشرات"

تحت عنوان "عن الإرهاب: ليس "حوار" وإنما "إبادة حشرات" نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها القنصل السابق لدى واشنطن يورام إتنجر(Yoram Ettinger) .
وقال: "لا يمكن حسم الحرب ضد الإرهاب الفلسطيني بالدفاع، وانما بالهجوم فقط. "القبة الحديدية" لن تصد تعطيل حياة مليون مواطن والضرر الكبير لمؤسسة التعليم، الصناعة، الخدمات، الترفيه، الأمان الشخصي والطمأنينة. وقف إطلاق النار هو انجاز للإرهاب، ويمس بصورة الردع الإسرائيلية، يترك سكان إسرائيل تحت كابوس الصواريخ ويبعد إسرائيل عن الانتصار على الإرهاب. 250 إسرائيلي قُتلوا من قبل الإرهاب الفلسطيني خلال ال-15 عامًا الذين سبقوا أوسلو، مقابل 2000 قُتلوا منذ أوسلو. منذ أوسلو، إسرائيل أهملت معارضة الدولة الفلسطينية، وتبنت "حل الدولتين" وجلبت لغزة ويهودا والسامرة 60000 إرهابي فلسطيني من اليمن، العراق، السودان، ليبيا، لبنان وسوريا. منذ 1993 واسرائيل تقدم التنازلات وتقوم بانسحابات من أجل "حل الدولتين". الأمر أدى لإرهاب فلسطيني وتعليم للكراهية لم يسبق له مثيل، لتهريب وانتاج آلاف الصواريخ الفلسطينية، إلى بذل مليارادت الدولارات من أجل الأمن الداخلي في إسرائيل، إلى مس كبير بصورة الردع الإسرائيلية والتي هي شرط للأمن والسلام كما أدى الى الافتراض بأن الحل بالنسبة للإرهاب هو سياسي وليس عسكري".
وأضاف: "الأمن لن يأتي عن طريق وقف النار، وانما إبادة البنية التحتية- للنار الفكرية، التعليمية، السياسية، اللوجستية والتطبيقية. الردع لن يطور الأمن، وانما سلب القدرة على الإرهاب من الفلسطينيين.  هجوم مفيد ضد الإرهاب الفلسطيني لا يجب أن يكون محددًا ومرهونًا بوقت ما ومكان ما، بل نظاميًا، حازمًا، متواصلًا من أجل اخضاع الإرهاب الفلسطيني. رد محدود على الإرهاب، والاستعداد لوقف النار، هو عبارة عن وصفة لحرب استنزاف هي حلم الإرهابي وكابوس لمجتمع ديمقراطي. رد مناسب على الإرهاب لا يسعى للحوار مع-وانما لإبادة حشرات- الإرهاب. تسعة عشر عامًا من اوسلو وتعليم الكراهية، من الإرهاب وخرق الاتفاقيات، يوضح بأن لا حل سياسي للإرهاب الفلسطيني".

 

موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 15.3.2012؛ "على السلطة الفلسطينية دفع تكاليف القبة الحديدية"

نشر "موقع حدريه حرديم" بتاريخ 15.3.2012 مقالة تحريضية كتبها المحامي موشيه اوسديتشر (Moshe Osdicher) دعا من خلالها إلى إلزام السلطة الفلسطينية بدفع تكاليف "القبة الحديدية" وعدم الاكتراث بالمدنيين الفلسطينيين. كما قال أن ما يجري في سوريا من مذابح وصمت عالمي يشجع إسرائيل على ضرب قطاع غزة دون ضوابط.
وقال: "لا يعقل أن سيادة اسرائيل تُمس من قبل السلطة الفلسطينية مرة بعد أخرى، ويكون الرد محددًا وبسيطًا. ربما حان الوقت لنتعلم شيئًا من جيراننا حول "الاحترام" ومعنى المصطلح سيادة، ولنفكر أقل بالطرف الثاني. من الواضح أن ردًا ثقيلًا وموجعًا يثبت أن كل مخرب أينما وُجد ليس مُحصنًا ولا يستطيع الاختباء داخل مجموعة سكان مدنيين، سيجعل جيراننا يفهمون المغزى بأننا تبنينا قواعد اللعبة التي يتبعونها، وهكذا سيعود الهدوء للدولة. إضافة لذلك وعلى ضوء ما يجري في سوريا، وتجاهل المجزرة الفظيعة التي تجري هناك، من الواضح أنه لو ردت اسرائيل بقساوة ضد منفذي العلميات الإرهابية، لن تستطيع أي جهة إدانة الرد الإسرائيلي المُحق على قصف الصواريخ ضد سكان الجنوب. في النهاية، كلف كل صاروخ من القبة الحديدية ما يقارب 60000 دولار مقابل الجراد الذي يكلف مئات الدولارات فقط. جيد أن يبادر أحدهم في الحكومة إلى تمويل "القبة الحديدية" من الضرائب التي تمررها اسرائيل للسلطة الفلسطينية، الأمر الذي سيجعل السلطة تعمل من أجل وقف إطلاق الصواريخ بعد أن تشعر أن ذلك يمس بخزينتها".


صحيف "هموديع"؛ بتاريخ 16.3.2012؛ "الناشطون الفلسطينيون: حيوانات مفترسة"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 16.3.2012 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوجمان(Menachem Klogman) ، وصف من خلالها الناشطين الفلسطينيين ب"الحيوانات المفترسة".
وقال: "هنالك العديد من القنابل الموقوته التي تهدد دولة إسرائيل. انها شائعة بالأساس لدى منظمات الإرهاب العربية المختلفة، التي لا تتوقف عن مؤامرات القتل وتخطط بشكل مستمر لقتل اليهود. المخابرات وسائر قوى الأمن تنجح في إحباط العمليات الإرهابية الصعبة، حيث أنهم يعرفون المتآمرين، ومن خلال اغتيال مستهدف ومحدد، يرسلون إلى جهنم تلك القنابل الموقوتة، والتي ليست إلا حيوانات مفترسة بصورة إنسان".

صحيفة "هآرتس؛ بتاريخ 16.3.2012؛   دعوات لشن حرب ضد قطاع غزة

قال يوئيل ماركوس (Youel Marcos) في مقالة نشرتها صحيفة "هآرتس" بتاريخ 16.3.2012: "الحقيقة المرة هي أننا بعد 63 عامًا من قيام الدولة، وعلى الرغم من كل اتفاقيات السلام التي وقعناها حتى اليوم، ما زلنا واقعين تحت التهديد البدائي للإرهاب الإسلامي. في حين أن قادتنا مشغولون بمساعي سياسية عالمية لمنع امتلاك ايران سلاحًا نوويًا، يأتي أحمد أو مصطفى بواسطة مركبة "تندر" أو على حمار، ينصبون الراجمة، يصوبون، يطلقون ويهربون. نحن شعب ذكي إلى درجة أننا نجد صعوبة في محاربة الإرهاب الأكثر بدائية في العالم. لقد قلنا بدائي؟ لقد نفذ وقته كما يبدو؟ إذا كان الأمر كذلك ماذا يمكن أن نقول عن عملية التصفية التي استهدفت رئيس لجان المقاومة في غزة؟ أين التطور هنا؟ وما الذي جعلنا نعتقد ان هذا النوع من القتال في غزة هو الكلمة الأخيرة بالنسبة لعلاقاتنا مع جيراننا وأن هذا سيمر دون رد؟ ونحن نثرثر عن التهديد الإيراني، لكن ليس حول تهديد تجدد الإرهاب في غزة".
وأضاف: "ما نجحنا بصنعه هو تحويل الموضوع الفلسطيني إلى قضية غير موجود. صحيح أن الفلسطينيين مذنبون أيضًا، ولكن في نهاية الأمر توجد حقيقة واحدة لا يمكن تجاهلها. وهي "نجاح" بيبي وباراك بتحويل الموضوع الفلسطيني-الإسرائيلي إلى موضوع لا يمكن تطبيقه على أرض الواقع. صحيح ان الفلسطينيين بعنادهم رفضوا منذ اليوم الذي تقرر فيه مشروع التقسيم في الأمم المتحدة الاعتراف بوجودنا. وبهذا أطلقوا النار صوب أقدامهم وفرضوا على أنفسهم أن يعيشوا كلاجئين دون دولة".
وجاء في مقالة أخرى كتبها موشيه آرنس(Moshe Arens)  بتاريخ 19.3.2012: "إذا أدى هجوم الصواريخ إلى خسائر بشرية، على الحكومة أن تقرر القيام بحملة عسكرية برية واسعة في قطاع غزة. ما زال الطرفان يحملان ذكريات مؤلمة من حملة "الرصاص المصبوب"، والمخربون في غزة يعتمدون على تردد حكومة إسرائيل الخروج لحملة مشابهة. لذا، الجواب على السؤال إذا كان قصف الصواريخ على الجنوب سيؤدي لعملية برية في غزة يتعلق بعدد المتضررين، الذي لا يمكن أن نتوقعه".
وأضاف: "مصدر المشكلة هو عدد الصواريخ الكبير الموجودة في قطاع غزة. مع الوقت ازداد عدد الصواريخ ومداهم، الذي يغطي عددًا أكبر من المناطق الإسرائيلية. هكذا يزداد تهديد الإرهاب على المدنيين في إسرائيل. هذا المسار الخطير بدء مع الإنفصال عن غوش قطيف عام 2005. هذا لن ينتهي حتى إبادة السلاح الموجود بيد المخربين في قطاع غزة وايقاف تزوديهم به. كان يجب فعل ذلك خلال حملة "الرصاص المصبوب"، قبل أقل من ثلاث سنوات. لم يتم انهاء المهمة. حكومة أولمرت أخطأت حين افترضت أن الحملة ستشكل عاملًا رادعًا يضع حدًا لقصف الصواريخ، وأنه في حال لم يكن الردع فعالًا- ستتمكن إسرائيل من الخروج لحملة إضافية. لاحقًا تعلموا أن العودة على حملة برية واسعة ليس أمرًا بسيطًا. اليوم يجب أن يكون واضحًا، عندما نبدأ المهمة من الأفضل اتمامها حتى النهاية. إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم، التي يهددها إرهابيون يطلقون الصواريخ من أماكن يسكنها مدنيون".

 

 


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 16.3.2012؛ تعزيز قوة الردع الاسرائيلية تجاه غزة 

 في اعقاب التصعيد الاخير بين اسرائيل ومنظمات المقاومة في قطاع غزة نشر موقع "ان  ار  جي" مقاله كتبها الصحافي ارئيل سيجال  (Ariel Sagal) دعا من خلالها اسرائيل الى "تنظيف" قطاع غزة.
وقال: " على اسرائيل تعزيز قوة ردعها، عليها الدخول الى غزة وتنظيفها. يجب ان نمنع الجهاد الاسلامي من فرض املاءاته حول موعد دخول جيش الدفاع الاسرائيلي لغزة. سوف تجبي هذه العملية ثمنًا اقتصاديًا باهظًا. وثمنا أكبر من الدماء. يعتقد وزير الخارجية انه يجب احتلال غزة و يجب ان يحل نظام السلطة الفلسطينية بدلا من نظام حماس. فمن الممكن وبعد احتلال غزة أن تقوم السلطة بتسلم الحكم فيها وتحويلها الى هونج كونج الشرق الاوسط ولكن هناك المزيد من الخيارات الواقعية وذلك كوننا نملك تجربة بمجال انشاء انظمة ودية. انا اميل للتخلي عن فكرة ان نظام حماس في غزة هو الامكانية الاسوأ. صحيح أن ايدولوجيا حركة حماس اشبه بالايدولوجيا النازية ولكن لكونها نظام ملتزم لحكومته ودوافعه فإنها تضطر لان تتصرف بشكل عملي. والرغبة للبقاء في الحكم تفوق كل ايديولوجيا. ومع ذلك لقد سئمت من سماع الادعاءات المهينة بإن حماس ليست هي من يطلق الصواريخ وانما منظمات معارضة كذريعة إسرائيلية لضبط النفس. وبالتأكيد لا يمكن المحاربة من جهة وفتح المعابر لنقل البضائع من جهة أخرى. هناك حد للجشع".
وتطرق سيجال في مقاله الى "تساهل الاعلام الاسرائيلي في تغطيته للاعتداءات التي يقوم بها العرب ضد اليهود " مقارنة مع تعامله في نقل اخبار تعرض المستوطنين للفلسطينيين. وقال "نفذ شبان عرب لينش ضد جنديين ولكن القاضي حكم ان الخلفية لم تكن خلفية قومية على الرغم من شهادة الجنديين بان المعتدين تأكدوا من قومتيهم قبل الاعتداء. وفي الرملة قتلت مجموعة شبان عرب جورج سعدة، الذي قال قبل ان يفقد وعيه انه تم اطلاق انار عليه ردًا على ما يحصل في غزة.  ولكن الاعلام اخفى الدافع القومي. وفي نهريا قام عربي بطعن امرأة، وقال الشاهد الذي قام بمساعدة المرأة ان العربي صرخ "الله أكبر عند قيامه بطعن المرأة. ولكن الشرطي طلب من الشاهد ان لا يقول بان العربي صرخ الله اكبر  كي لا يهيج الاجواء. في غضون اسبوعين كان هنالك ثلاث حالات تهجم خطيرة من قبل عرب ضد اليهود. وانتهت إحداها بالقتل.هل هذه ظاهرة؟ من السابق لأوانه تحديد ذلك ولكن حقيقة اخفاء الاعلام للدافع القومي تثير الشكوك. ولكن عندما يتعلق الامر بالجرائم التي ينفذها المستوطنون واليهود المتدنيين تصر وسائل الاعلام على اظهار انتماءاتهم، وعندما يتعلق الامر "بالشبان" وهو اسم رمز لعرب إسرائيل تتوخى وسائل الاعلام الحذر وضبط النفس".

 

 

 


صحيفة "ماكور ريشون" وموقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 17.3.2012؛ "يجب التخلص من معظم سكان يهودا والسامرة العرب"

نشر كل من صحيفة "ماكور ريشون" وموقع "أن أف سي" بتاريخ 17.3.2012 مقالة كتبها د. مردخاي كيدار (Mordechai Kedar) المحاضر في جامعة بار إيلان، ادعى من خلالها أن العقلية القبلية تسيطر على العرب، لذا فإن على اسرائيل التخلص من الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما زعم.
وقال: "لا نبالغ حين نشدد على المكانة المسيطرة للمركب القبلي في ثقافة الشرق الأوسط، والدور المهم الذي تقوم به الأطر التقليدية-الإثنية، القبلية، الدينية والطائفية- في حياة الفرد والمجموعة. احدى أساسيات ثقافة القبيلة هي العداء المتفشي بينها وبين الدولة العصرية، التي فُرضت على القبيلة من قبل الاستعمار الأجنبي وأعوانه في المنطقة. منذ أن أقيمت، تحاول الدولة أن تفرض على الفرد وعلى القبيلة، رموزها، قيمها، قوانينها، قياداتها، وزرعهم في قلوب مواطنيها بدل ولائهم للقبيلة، لرموزها، لقيمها، لقياداتها وقوانينها".

وأضاف: "دولة حماس- على الرغم من الإشكاليات الإرهابية والجهادية- تخدم المصلحة الإسرائيلية، حيث أنها تفكك الحلم الفلسطيني لشظايا وتثبت للإسرائيليين الغارقين بحلم السلام، أن ما يحصل في غزة قد يحصل مرة أخرى، وبصورة أوسع وأخطر، في يهودا والسامرة، إذا قامت إسرائيل بنقل المنطقة لسلطة ثقافة القبيلة الشرق أوسطية. الكثير من مدن المركز موجودة ضمن المدى الذي تصله قذائف الهاون، صواريخ القسام والصواريخ من تلال يهودا والسامرة، لذا على إسرائيل أن تجد حلًا يحررنا من معظم السكان العرب في يهودا والسامرة. مخطط "ثماني دول" الذي يعتمد على قبائل المدن العربية في يهودا والسامرة هو الجل الوحيد الذي يعتمد على علم الاجتماع الشرق أوسطي، وسيمنح الأمن لإسرائيل. صحيح أنه لن يكون أمنًا مطلقًا، لأن هذا غير موجود في الشرق الأوسط، ولكن أمن نسبي، يجب تقويته بين الفينة والأخرى".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 17.3.2012؛ "يجب احتلال غزة"

تحت عنوان " يجب احتلال غزة" دعا ديما ليؤحوفيتسكي (Dima Liahovicki) احد سكان مدينة بئر السبع من خلال مقالة نشرها موقع "واي نت" الى احتلال غزة لانهاء وقف اطلاق الصواريخ، على حد تعبيره.
وقال: "اتحدث عن اعادة احتلال قطاع غزة من جديد. وتحديدا بهذا الوقت التي تسقط فيه كمية قليلة من الصواريخ. الممتلكات تدمرت، وأناس تقتل وأطفال يكبرون مع القلق. والآن عندما حققنا التهدئة علينا ان نطلاب وبصوت عال: احتلال القطاع. الجميع يفكر بهذا ولكنهم يخافون من قول ذلك. يخافون من ادانات العالم لنا، من الثمن البشري ومن التكلفة المادية".
واضاف: "لماذا لدينا جيش؟ فقد لنقول ان القبة الحديدية تعترض 95% من الصواريخ. الثمن لن يكون سهلا، وسوف تتحول الضرائب لصالح السيطرة العسكرية على قطاع غزة، سوف ندفع ثمنا باهظا في الساحة الدولية، وهناك من يقول ان هذا ليس الوقت المناسب، سوف يقتل الجنود. وهناك من يتساءل" وماذا لو اضطر ابنك ان يخدم في غزة؟ ولكن ما البديل؟ ان ننتظر وصول الصواريخ الى تل ابيب وحتى التهدئة القادمة والجولات الاضافية من اطلاق الصواريخ. علينا ان نبادر ونبدأ ولا ننجر، ان نملي عليهم وان لا نرد. هكذا فقط ومن روح عيد الفصح نتحرر من العبودية للحرية من الخوف للأمان وهكذا نستطيع العيش بحياة عادية، ولن اعيش بعد الان بعدم مبالاة".

 

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 18.3.2012؛ "الغزيون يستحقون الحرب"

نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 18.3.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام دافيد مرحاف (David Merhav)  قال من خلالها أن على الفلسطينيين في غزة "دفع ثمن" اختيارهم لحماس.
وقال: "ديكتاتورية اسماعيل هنية وأحمد الجعبري الفاشية تجر الغزيين لحروب دموية، تزرع الدمار، القتل والخراب في المدينة الأكثر اكتظاظًا في العالم. في غزة توجد قوى إسلامية-فاشية من الصنف الأكثر وحشية على الإطلاق. سكان غزة سيضطرون لدفع ثمن دعمهم حكمًا فاشيًا وهم يجبون الثمن".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 18.3.2012؛ " انظروا من يتكلم: مسؤول حماس في مجلس حقوق الإنسان "

اغاظت مشاركة  اسماعيل الاشقر عضو  حركة حماس في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة غضب واستياء اسرائيل. فقد نشر موقع "واي نت" خبرا انتقد فيه دعوة مجلس حقوق الانسان للأشقر الذي القى كلمة حول قضية استمرار اعتقال اسرائيل لعدد من نواب المجلس التشريعي. كما وشنت الحكومة الاسرائيلية هجوما حادًا على مجلس الامم المتحدة على دعوته لأحد قيادي حماس.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان" انظروا من يتكلم: مسؤول حماس في مجلس حقوق الإنسان "اجتماع مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بمشاركة حماس: سيلقي اسماعيل الأشقر مسؤول في منظمة الارهاب الفلسطينية خطابًا امام مجلس حقوق الانسان حول اعتقال اسرائيل لعدد من مسؤولي حماس. منهم رئيس البرلمان الفلسطيني عزيز دويك".


صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "ردًا على الارهاب"

نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" مقالة كتبها جلعاد شارون (Gilad Sharon)  ابن رئيس الحكومة الاسرائيلية الاسبق ارئيل شارون، والذي دعا من خلال مقالته الى شن هجوم على قطاع غزة وتدمير بنيته التحتية.
وقال: "يمكن الرد على الارهاب من غزة من خلال الحاق الضرر بالبنى التحتية فيها. وهذا يظهر للعالم قدرًا أقل من مشاهد الدمار والخراب وقتل المدنيين. لنجعل سكان غزة بدون كهرباء، دون وقود ومواصلات. يا سكان غزة هذا ما اخترتم وهذا ما ستحصلون عليه. يمكن ايضا تنفيذ اغتيالات لقيادة المنظمات الارهابية. وكان يجب الرد على اطلاق صاروخ على كيبوتس نير عوز باغتيال هنية، كي يحافظوا على الهدوء. ولكن هذا ما لم تفعله الحكومة: ولو كانت تريد ذلك لقامت به منذ زمن. ومقولة ان خروجنا من غزة جعلتها مركزًا للإرهاب، هي مثل المقولة التي تدعي اذا كان لديك عش افاعي لعينة بجانب البيت، فالطريقة الوحيدة لمحاربتها هي العيش بداخلها".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "يجب تدمير غزة"

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) دعا من خلالها اسرائيل الى اتباع سياسة الردع ضد غزة لوقف اطلاق الصواريخ وهي ذات السياسة التي اتبعتها في حرب لبنان الثانية مما اضطر حسن نصر الله للاختباء على حد تعبيره.
وقال: "صحيح انه لا يمكننا التوصل الى اتفاق سلام مع المنظمات الارهابية في غزة، إنه الحل الافضل. ولكن على المدى القريب لا امل من ذلك. ومن هنا فإن الشيء الوحيد والمطلوب هو ازالة تهديد خطر الصواريخ البدائية على جنوب البلاد. وبعد انتهاء الجولة الحالية، على سكان غزة ان يروا بأنفسهم حطام المقرات والمؤسسات والبنى التحتية من خلال المخابئ. يجب ان لا يبقى شيء في مكانه. وفي هذه الوضع، من المؤكد ستكون رسالتنا واضحة، وستدرك المنظمات الارهابية انه وبعد ايام من القتال سيستمر وقف اطلاق النار حتى المرة القادمة. واذا لم تستوعب قيادتنا هذا، فسيكون هنالك الكثير من الجولات والقتل والدموع".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 19.3.2012؛ "ابو مازن ليس شريكا للسلام"

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها عاموس جلبوع  Amos Gilboa) ) انتقد فيها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على عدم تدخله لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس في غزة.
وقال: " هل سمع احد شيئًا من ابو مازن باستثناء ادانته ل"هجوم إسرائيل". فهو على ما يبدو رئيس السلطة الفلسطينية والذي من المفترض انه يمثل الفلسطينيين والذي يدعي انه ان القضية بينه وبين حماس هي مسألة داخلية للسلطة وانهم ومتحدون ولكن هل اهتم احد برأي محمود عباس  في هذه الجولة الحالية؟ او في الجولات السابقة؟ هل هو شريك لوقف اطلاق النار؟ بالطبع لا. والسؤال الذي يطرح: على أي اساس يمكن ان يكون ابو مازم شريكا "حقيقيًا وجديًا" للمفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين هل على أساس انه يخدم أصدقائه الإسرائيليين ويقدم لهم الكنافة".


موقع "واي نت"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ " تقديم اطراء لمنظمة ارهابية ما هو الا تدمير لكل التزام بالقيم الأخلاقية"

نشر موقع "واي نت" مقاله كتبها ايجال والت ((Yigal Walt حول تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي التي اثارت غضب واستياء الحكومة الاسرائيلية عند قيامها بالمقارنة بين ما حدث في تولوز وبين ما يحدث في غزة. وادعى والت ان القارة الاوروبية تمر من مرحلة الامان الى الموت، على حد تعبيره.
وقال: "تصريحات السيدة اشتون تعبر بدقة عن روح اوروبا المعاصرة، القارة الفاسدة التي تنتقل من امنها الى موتها. ادت سنوات طويلة من التفضيل السياسي للعالم العربي في اوروبا الى موت "اوروبا المتطورة والليبرالية" وتحويلها الى شيء سخيف مشوه وبلا معنى. حان الوقت لنقول وداعا لأوروبا التي نعرفها. ففي قلب أوروبا، في جنيف سوف يلقي قيادي حماس اسماعيل الاشقر كلمة امام مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة. حقيقة ذكر اسم حركة حماس في مجال حقوق الانسان هو امر سخيف: فهي الحركة التي استولت على غزة بالقوة ورمت بأعدائها من على اسطح المدينة، وتقضي معظم وقتها بتهريب الاسلحة وبتذويت "القيم الاخلاقية الإسلامية" في القطاع من خلال انتهاك حقوق المرأة والأقليات وإطلاق النار من حين لاخر على رياض الاطفال الاسرائيلية. وحقيقة دعوة قيادي كهذا الى جنيف دون أي اعتراض من عواصم اوروبا تشويه فظيع لخطاب حقوق الانسان، ويظهر تدهور قيم القيادة الاوروبية الاخلاقية. إن الإطراء على منظمة إرهابية ما هو إلا تدمير لكل التزام بالقيم الأخلاقية".
وأضاف: "اللحظة المشينة في ذلك اليوم المحزن الذي قُتل فيه اربعة ابرياء بدم بارد هي عندما ادانت كاثرين اشتون جريمة القتل بذكرها اولاد غزة. هذه المقارنة الحقيرة تعكس سلم القيم الاعمى الذي يواجه الحقائق العالمية والشرق اوسطية. فلا عجب ان حركة حماس سارعت بتهنئة اشتون على تصريحاتها وهذا تأكيد على الارتباك الاوروبي بمجال الاخلاق. فقد يكون مدح حماس هو وسام شرف بالنسبة لأوروبا اليوم".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ : "ارهاب اسلامي – اصولي، وحشي ومنحط"

على خلفية عملية اطلاق النار التي تعرضت لها مدرسة يهودية في مدينة تولوز الفرنسية والتي اسفرت عن مقتل اربعة اشخاص، وتبني جماعة تطلق على نفسها "جند الخلافة"مسؤولية العملية التي نفذها الفرنسي من اصل جزائري الشاب محمد مراح. نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها د. تشيلو روزنبرغ Cello Rosenberg))  ادعى من خلالها ان " عملية القتل في تولوز لم تكن نتيجة لكراهية اليهود غير العقلانية وانما جاءت بعد تخطيط دقيق مبني على اساس ارهابي".
وقال: "الهجوم المروع الذي حصل في تولوز الفرنسية والذي اسفر عن مقتل اربعة من اليهود الابرياء ما هو الا مجرد جزء حزين من الحملة الوحشية التي تقوم بها المنظمات الارهابية الاسلامية ضد اليهود لكونهم يهودا. مع كل الحذر في تحديد هوية مطلق النار، يمكن القول انه ناشط اسلامي يرى نفسه محاربًا منتميًا للقاعدة، انه قاتل منحط. فقد خرج الشاب في حملة القتل باسم الايدولوجيا الضارة التابعة للمنظمات الاسلامية الني تحاول زرع الموت والدمار في كل مكان يرتبط بالغرب. تعتبر فرنسا دفيئة مريحة جدا لتفشي الاسلام المتطرف. مليوني مسلم يعيشون فيها ويشكلون بنية تحتية جيدة للاعمال المتطرفة. دون دعم مالي من الجهات الاسلامية المدربة جيدا لما نجحت العملية. شاب صغير تعرض لعملية غسيل دماغ لا يمكنه ان يخطط وحده لتنفيد عمل وحشي كهذا".
وأضاف: " ينبغي ان نكون حذرين في ربط اعمال معادية للسامية بالعمليات الارهابية التي تقوم بها المنظمات الاسلامية.  معاداة السامية هي ظاهرة غير عقلانية تبرر وتتمركز حول كراهية اليهود. بينما الارهاب الاسلامي هو عقلاني جدا ومدروس. ولحسن حظنا فإن المعطيات تظهر ان الحوادث المعادية للسامية في العالم في تراجع. وليس كل عمل اجرامي ضد اليهود معاد للسامية. يجب ان نسمي الاشياء بأسمائها وهذا بالتأكيد كاف: ارهاب اسلامي – أصولي، وحشي ومنحط".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ لا يجوز مقارنة الأطفال الفلسطينيين بالأطفال اليهود"

على خلفية تصريحات وزير خارجية الاتحاد الأوروبي حول مقتل الأطفال اليهود في مدينة تولوز، نشرت صحيفة "هموديع" الدينية مقالة كتبها م. شالوم (M. Shalom) 
وقال: "التفوهات المستفزة لوزير خارجية الاتحاد الأوروبي، أغضبت الإسرائيليين الذي يعتقدون أن العالم تغير بعد إقامة "دولة اليهود". كيف يمكن أنها ذكرت في ذات الوقت قتل الأطفال اليهود وهم يتعلمون التوراة في فرنسا، وبين مقتل أطفال من قبل اسرائيل في غزة. ولكن ماذا يمكن أن نفعل، هذه هي الحقيقة. بالنسبة للأغيار- قتل طفل فلسطيني في غزة عن طريق الخطأ من قبل قذيفة إسرائيلية أطلقت تجاه خلية مخربين أطلقوا صواريخ جراد قاتلة تجاه يهود أبرياء- هو مثل القتل المعادي للسامية في فرنسا".
وأضاف: "المقارنة التي أجرها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، بين الأطفال الذين قُتلوا في فرنسا بوحشية معادية للسامية، وبين الأطفال الذين يُقتلون عن طريق الخطأ في غزة، هي مقارنة مؤسفة، وتثبت إلى أي درجة يتم اسغلال الموضوع الفلسطيني من قبل العرب، من أجل عزيز الحقد المعادي للسامية ليس ضد إسرائيل فقط، بل ضد اليهود في العالم".

صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 21.3.2012؛ "المقارنة بين الأطفال اليهود والأطفال الفلسطينيين مستفزة!"

أثارت تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي التي قارنت بين الأطفال اليهود الذين قُتلوا في مدينة تولوز الفرنسية وبين أطفال غزة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي، غضبًا عارمًا في إسرائيل. تحت عنوان "مقارنة خطيرة" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 21.3.2012 خبرًا حول الموضوع، وجاء فيه: "المقارنة المستفزة التي قالتها كاثرين آشتون، المسؤولة عن العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، والتي ذكرت ذبح الاطفال اليهود في تولوز والمس بأطفال في غزة في ذات الوقت، وحدت أمس كافة السياسيين في اسرائيل الذي أدانوا تلك التصريحات. جهات في الأوساط أوضحوا أنهم غير مستعدون للصفح عنها وشددوا على أن توضيحها "مبهم" وأن المقارنة بين قتل الأطفال في النرويج وتولوز، تم دون التوضيح بأن الحديث يدور حول قتل على خلفية كراهية معادية للسامية. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال: "المأساوية والوحشية فيما حصل في تولوز واضحتان جدًا. الحديث يدور حول قتل طفلة تبلغ 8 سنوات بهمجية وعدم انسانية من الصعب وصفها. ما أثارني بالذات هو المقارنة بين الذبح الذي استهدف الأطفال وبين عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي الدفاعية، والتي هدفها المس بالإرهابيين الذين يستخدمون الأطفال كدرع واقٍ". وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، قال: "أنا آمل أن تتراجع عن أقوالها. اسرائيل هي الدولة الأكثر أخلاقية في العالم وعلى الرغم من أنها تضطر لمحاربة إرهابيين ينشطون من داخل مناطق مأهولة بالمدنيين، جيش الدفاع الإسرائيلي يبذل الجهد كي لا يمس بالمدنيين. لا يوجد جيش أخلاقي في العالم أكثر من جيش الدفاع، الذي يحاطر بحياة جنوده كي يقلص احتمال المس بالمدنيين. على آشتون أن تبدي رأيها حول ما يعيشه أطفال جنوب إسرائيل".

وجاء في مقالة كتبها الإعلامي دان مرجليت (Dan Margalit) تحت عنوان "وقاحة آشتون كشفت: انها في صف الفلسطينيين": "عدم الحساسية التي أبدتها كاترين آشتون، التي ربطت بين قتل الأطفال اليهود في تولوز ومقتل الأطفال في غزة، أدى بشكل طبيعي إلى موجة من الاستنكارات الشرعية من قبل أشخاص إسرائيليين. وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي هدفت إلى شغب كلامي، وكل بضعة أشهر تتسبب بسخط إعلامي. عادة، تثير مواقفها غضب إسرائيل، وتحظى بآذان صاغية في رام الله وغزة. الفرق بين الحالتين هو كبير جدًا. الحملات التي تقوم بها اسرائيل حافلة بعمليات ضد المخربين، وجزء منها تم تأجيله أو الغاؤه فقط لوجود شك بأن أطفالًا فلسطينيين سيتضررون. جيش الدفاع الإسرائيلي لم يطلق أي صاورخ من أجل المس بالأطفال الفلسطينيين عمدًا. القل في تولوز كان على العكس من ذلك، لقد جرى عمدًا من أجل ايذاء الأطفال".

وأضاف: "حتى وان كان منصبها يلزمها بذلك، وهي تنجح بمهمتها في أحيان كثيرة، ولكنها تتحفظ من اسرائيل وتنحاز للفلسطينيين هذه الحقيقة التي تنزلق من لسانها كل فترة. انها في جانبهم".
وجاء في مقالة كتبها بوعاز بيسموط تحت عنوان "عندما يكون كلام وزيرة خارجية أوروبا مثل كلام ناشط في القاعدة" نشرت بتاريخ 22.3.2012: "لقد قامت آشتون بربط غير محتمل، فقط قاتل بغيض وكريه مستعد لأن يقوم بذلك في أعقابها. صحيح، آشتون أجرت مقارنة فقط، ومحمد مراح قتل، وهنالك فرق عظيم. ولكن آشتون قامت بأمر خطير البارحة. وهي ممثلة مسؤولة في الرباعية الدولية –الاتحاد الأوروبي- التي تسعى للوساطة بين إسرائيل والفلسطينيين".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ "العرب لصوص وإرهابيون"

نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 22.3.2012 مقالة عنصرية كتبها الضابط في جيش الاحتياط الإسرائيلي موشيه حسداي (Moshe Hasdai). ووصف الكاتب العرب ب"اللصوص"، "الإرهابيين" وعدة أوصاف عنصرية أخرى.

"الأرض والحجارة والصخور تُسرق في يهودا والسامرة ويتم الحاق ضرر بيئي كبير بهم. هذا لا يحصل في يهودا والسامرة فقط. سرقة أراضي الدولة في الجليل والنقب معروفة منذ قديم الزمان. مجموعات الأقليات في اسرائيل (وبالذات البدو والعرب) يقومون بأفعال مثل سرقة الأراضي والمحاصيل، سرقة القطعان، تخريب الممتلكات، تهديدات وعمليات ابتزاز. الدافع وراء هذه العمليات هو أيدولوجي: إستنزاف وتيئيس الفلاحين والرعاة ودفعهم للتنازل عن أراضيهم.  من المشهور أن سارقي الأراضي العرب والبدو، لا يكتفون بذلك: انهم يسرقون السيارات والحديد. انهم لصوص أسلحة ومعدات عسكرية ، وهم مهربو مخدرات ويتاجرون بالنساء. انهم يفعلون ذلك بعنف ووحشية لا يتصورها خيال. هنالك دواء للنفس المجنونة. هنالك أدوية سحرية. الدواء هو عدم الصبر على القراصنة والإرهابيين العرب الذين يطلقون على أنفسهم فلسطينيين".

 

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ "المسجد الأقصى: كذب إسلامي"

تحت عنوان "تاريخ فلسطيني كاذب" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 22.3.2012 مقالة كتبتها الصحفية يديدا أطلس (Yedida Atlas) .
وقالت: "المسلمون الذين يصلون في الأقصى المبني على جبل الهيكل، يوجهون وجوههم نحو مكة. لماذا؟ لأن القدس لا تعني للمسلمين شيئًا- فقط حين يتعلق الأمر بالأهمية التي يوليها أعدائهم اليهود والمسيحيون- فهي تعنيهم. القدس لم تذكر بالقرآن ولا بصلوات الإسلام. مؤسس دين الإسلام، النبي محمد، لم يزر القدس، ولم يُبنى فيها أي مسجد لغاية العام 682م".
وأضافت: "د. مردخاي كيدار، باحث ذو صيت عالمي في مجال الإسلام، قال أن الثقافة الإسلامية تثبت بأن المسجد الأقصى الذي ذكر في القرآن موجود في شبه الجزيرة العربية. الدعاية الإسلامية متواصلة. إضافة لاختراع تاريخ خاص بهم، المسلمون ينكرون تاريخنا الموثق. الأسلوب ذاته والكذب متواصل. على الرغم من ذلك، الكثيرون في الغرب يتطوعون لتبني الأكاذيب الإسلامية حول أرض إسرائيل عامة وحول القدس خاصة".

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.3.2012؛ الثقافة العربية: ثقافة قتل"

تحت عنوان "ثقافة القتل" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 22.3.2012 الدينية مقالة عنصرية كتبها ناحوم أفنيئل (Nahum Avniel).
وقال معقبًا على تصريحات وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون: "نحن نعرف الحقيقة: اسرائيل ليست قاتلة ولن تقتل الأطفال أبدًا. من لا يكترث بحياة الأطفال، وبضمنهم أطفاله، هو المخرب العربي الذي يفجر نفسه في سوق بالعراق، في أفغانستان واليمن، هذا الذي يشمئز من قتل بنات في سن الرابعة عشر على خلفية شرف العائلة، هذا الذي لا تساوي حياة الإنسان بالنسبة له قشرة ثوم. من يقوم بتلك المقارنة يكره دولة إسرائيل وحروبها العادلة".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 22.3.2012 و 23.3.2012؛ "الإسلام ينتج القتلة المتوحشين"

شنت الصحف الدينية اليهودية حملة تحريضية عنصرية ضد المسلمين على خلفية عملية قتل اليهود في مدينة تولوز الفرنسية. صحيفة "هموديع" نشرت بتاريخ 22.3.2012 مقالة عنصرية كتبها م. شالوم، قال فيها: "العالم يعرف كيف يتجاهل ويصمت، عندما يقوم اليهود في إسرائيل بالدفاع عن أنفسهم من المعادين للسامية المتوحشين من انتاج الإسلام، والذين لا يشبعون من الإرهاب الوحشي، وفي الحالة السيئة يقومون بإدانة اليهود الذين يدافعون عن أنفسهم حين يقع قتلى يُسمون ب"الأبرياء".

 كما نشرت الصحيفة بتاريخ 23.3.2012 تقريرًا حول العملية والضحايا أعده يوسف لافي (Yosef Lavi) وادعى من خلاله أن الأيدولوجيا الإسلامية "تحث أتباعها على القتل والفرح بموت الأطفال اليهود" وأن العرب والمسلمين هم "حمّلةُ صليب حملة الدم الحالية".
وقال: "انها حرب عالمية يخوضها الإرهاب الإسلامي. مرة أخرى الذريعة جاهزة- انتقام من أجل الأطفال الفلسطينيين. ها هي ثمار الإعلام الإسلامي، ليس فقط الإسلامي، الذي لم يتوقف للحظة واحدة عن عملية غسل الدماغ ضد إسرائيل وضد اليهود. الأطفال اليهود، على مدار تاريخنا المروي بالدم والألم، كانوا دائمًا على رأس الأولوية بالنسبة للقتلة. العرب والمسلمون اليوم هم حمّلةُ صليب حملة الدم هذه. يجب أن يكون هذا عرضًا ساخرًا. أيدولوجية تقدس قتل الأطفال لأنهم يهود، ترقص على دم الأطفال اليهود، تحث الأمهات على توزيع الحلوى كي يعبرن عن فرحهن بموت أبناءهن وبناتهن خلال انفجار قتلوا فيه أنفسهم  وقتلوا أطفالاً يهود، وتجعل ذات الأمهات يتمنين فقدان باقي نسلهن- تلك الأيدولوجيا تتحدث عن إسرائيل التي تقتل الأطفال الفلسطينيين. الأطفال الذين يستخدمهم المسؤولون الفلسطينيون كدروع بشرية قرب الأهداف الإرهابية. يستخدمون أطفالهم لأنهم يعرفون أن الجيش الإسرائيلي سيتنازل عن مهاجمة تلك الأهداف كي لا يمس بالأطفال.  وإذا تم المس بهم- لا يتم ذلك عمدًا".

وجاء في مقالة أخرى  كتبها يتسحاق تنينباوم (Yitzhak Tenenbaum) ونشرت في نفس العدد: "كل من يزور دولًا مثل بريطانيا، فرنسا، بلجيكا، هولندا، وحتى أستراليا وألمانيا، لا يستطيع تجاهل الظاهرة الواضحة: الإسلاميون يحتلون جزءً وراء جزء من هذه البلدان. انهم لا يشكلون تهديدًا على العالم الجديد، فقط اسرائيل واليهود هم المشكلة العالمية. النزعة الإسلامية العامة تؤثر على اليهود في الدول المتحررة أيضًا. انهم هدف للإرهاب العربي الذي توجهه أيدولوجيا المساجد الناتجة عن القرآن. اليهودي هو ضحية-ديانة، كل من يزيله من العالم يحظى ب"الجنة" الإسلامية".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "لا وجود لفلسطيني بريء!"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 23.3.2012 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) انتقد من خلالها تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد اسرائيل، وانتقد وصف المدنيين الفلسطينيين الذين يقتلهم الجيش الإسرائيلي ب"الأبرياء" لأنهم "يخبئون الإرهابيين ويرعونهم". 
وقال مهاجمًا أردوغان: "هذا الرجل الخرّف، يتجاهل مئات الصواريخ، التي تمطرها المنظمات الإرهابية الفلسطينية على سكان الجنوب الأبرياء. إنه لا يرى القتل بأعين الإرهابيين، الذين هدفهم هو قتل اليهود الأبرياء، قلبه مغلق، انه لا يسمع تنهدات مليون مواطن إسرائيلي، تحولت حياتهم إلى جحيم. لم ير أحدهم "قتل-الشعب" الذي تحدث عنه أردوغان. من ناحية أخرى، الجميع يرى الحذر المبالغ فيه الذي تتبعه إسرائيل من أجل منع المس بالفلسطينيين الذين يُزعم بأنهم أبرياء، على الرغم من أنهم يخبئون الإرهابيين الخطيرين ويمنحونهم الرعاية. لقد اختلطت الأمور على هذا الرجل المجنون على ما يبدو، وقام باستبدال كلمة "فلسطينيين" ب"إسرائيل".


صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "الإسلام دين إرهابي، عنصري وقمعي"

شنت صحيفة "يتد نأمان" الدينية عبر مقالاتها الافتتاحية هجومًا عنصريًا غير مسبوق ضد الدين الإسلامي والمسلمين عامة.
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 23.3.2012: "نحن نعيش كشاة بين سبعين ذئبًا، ليس فقط بسبب دول العدو التي تحيطنا؛ هنالك ذئاب مفترسة موجودة بيننا وفي داخلنا. في أرض المقدس، في المدن خارج البلاد حيث توجد جاليات يهودية. انهم يعيشون، ينشطون ويعملون، في كل زاوية وفي كل مكان. كل واحد منهم قد يتحول إلى إرهابي مُحتمل، مثلما رأينا في السابق في العمليات الإرهابية التي نفذها إرهابيون فلسطينيون عاشوا بيننا مدة طويلة كعمال "أبرياء"، ولم يشك أحد بهم وبأن مشاريع قتل وأفكارًا مؤذية تجول في رأسهم".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 25.3.2012: "الحديث لا يدور حول أقلية متطرفة أصولية، محسوبة على منظمات الإرهاب، كما يحاول البعض تقزيم المشكلة. الحديث يدور حول ملايين المهاجرين، الذين يصرحون علنًا أنهم لا يريدون الاندماج في الدول التي هاجروا إليها، وانما الحفاظ على هوية منعزلة. الأيدولوجيا الأشد خطرًا من الباقين هي- الأيدولوجيا الإسلامية المتطرفة، التي هدفها الإساسي هو- سيطرة الإسلام على الغرب. صحيح أن التعميم ممنوع، وأن الكثير من المهاجرين المسلمين يجدون اماكنهم في الدول التي هاجروا إليها، ولكن هؤلاء بقيوا مع أيدولوجيا الإسلام التي تريد أن تحتل العالم كله تحت نعال دين محمد الهدامة، انهم ليسوا أقلية بالتأكيد".
وجاء في المقالة الافتتاحية للصحيفة الصادرة بتاريخ 26.3.2012: "الحقيقية الهامشية، بأن مئات آلاف اليهود يُقصفون كل يوم من قبل قتلة فلسطينيين، لا تزعج أحدًا في العالم. في المقابل، عندما يُصدر الإسلام من داخله إرهابًا وحشيًا، في كل زاوية على وجه الكرة الأرضية، يتم استنكار أي حديث ضد الإسلام. الحديث لا يدور فقط حول قتلة متطرفين على نمط القاعدة، وانما حول عمليات قتل إجرامية، ينفذها "مجرد" مسلمين، ومعظمها بالمناسبة تنفذ ضد مسلمين. كقاعدة، الثقافة الإسلامية تقمع بشكل شمولي حقوق المواطن حيثما وُجد. إنها ثقافة إرهاب، عنصرية، إذلال وقمع. من يحاول أن يرفع رأسه، يقطعونه فورًا".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ "السلطة الفلسطينية تلاحق المسيحيين وتدفعهم للهجرة"

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 23.3.2012 تقريرًا موسعًا أعده نداف شرجاي (Nadav Shragai)، ادعى من خلاله أن السلطة الفلسطينية تقوم بسجن وتعذيب المسيحيين وكل من يخالفها الرأي.
وجاء في التقرير: "هذا الأسبوع، حين ارتدى اسماعيل الأشقر سترة ناشط في مجال حقوق الإنسان وشارك في نقاش في مجلس حقوق الانسان في جنيف كممثل عن حركة حماس، قابلنا هاني (اسم مستعار) في شقة صغيرة في تل أبيب، وهو شاب مسيحي عاش في الماضي تحت حكم حماس والسلطة الفلسطينية وطورد لأنه مسيحي، حتى اضطر للهرب وترك زوجته وأطفاله وحيدين في قريته. هاني لم يعرف هل يضحك أم يبكي عندما سمع الأشقر يتحدث عن حقوق الإنسان. انه يذكر كيف انقضوا عليه ليلًا. "لقد عرفوا أنفسهم كرجال أمن وسألوني لماذا لم أستجب للاستدعاء الذي تلقيته. أخذوني من البيت وأدخلوني إلى سرداب ضيق. لقد قاموا بربط يدي وإحدى قدمي لمدة ست ساعات. وطلبوا مني أن لا أجاهر بأسلوب الحياة المسيحي كي لا أؤثر على بيئتي الإسلامية. بعد ثلاثة أسابيع تم إطلاق سراحي وهربت إلى إسرائيل. هاني ليس وحيدًا. التعذيب الذي تلقاه كان بسيطًا نسبيًا. قبل سنوات تم نشر قصة خالد حسيني الذي تلقى تعذيبًا شديدًا- لقد تم ربطه واطفاء السجائر الملتهبة على ذراعيه. المحققون الفلسطينيون الذين اعتقلوه خلال الانتفاضة الثانية قاموا بجلده وصهر أنبوب بلاستيكي فوق قدميه".

وأضاف شرجاي: "قبل سنتين نشرت صحيفة "هآرتس" قصة مجموعة اشتبهت بالعمالة مع إسرائيل. فايز من الخليل أُرغم على شرب الشامبو خلال التحقيق. رفيقه أجبر على النوم في زنزانة مليئة بالمياه حتى تم نقله للمستشفى وهو يعاني من التهاب رئوي خطير. ناجي من غزة وُضع في خزانة حديدية ضيقة لعدة أيام. أما أحمد من جنين فقد كسروا ثلاث فقرات في ظهره، عبد الناصر من جنوب جبل الخليل تعرض لضربات في خصيتيه، حتى اضطر الطبيب لبتر احداهما، ومحمد من طولكرم مر ثلاث عمليات "ايهام بالموت". على الرغم من هذه الحوادث منظمات حقوق الإنسان التي تعمل في المناطق الفلسطينية تركز عملها على "المس" بحقوق الإنسان من قبل إسرائيل. لم يفحص أحد منهم كيف تحولت مدينة بيت لحم خلال حكم السلطة الفلسطينية من مدينة ذات اغلبية مسيحية إلى مدينة معظم مواطنيها مسلمون. لم ترسل أي منظمة موظفيها إلى مناطق المسيحييين الفلسطينيين في المنفى في تشيلي ودول جنوب أمريكا كي تفحص معهم ما الذي جعلهم يتركون أماكن سكناهم". 

وقال: "البارحة حصل رؤساء البرلمان الأوروبي على وثيقة استثنائية، حول خرق حقوق الإنسان الفلسطيني من قبل السلطات الفلسطينية (لا الإسرائيلية) في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. معدو التقرير هم موظفو "معهد القدس من أجل العدالة"، برئاسة المحامي كاليف ماييرس (Calev Myers). ماييرس ومدير المشاريع في المعهد يشددون على أنه لم تُسمع أي أصوات احتجاج من قبل اولئك الذين يهاجمون إسرائيل على خرق حقوق الانسان من قبل السلطات الفلسطينية، "صمت يمنح هذه السلطات الحرية لسلب الحرية". "المجتمع الدولي، الذي يمرر الأموال طوال الوقت للسلطة الفلسطينية، غير واع للخرق الكبير والمتواصل لحقوق الانسان الذي تقوم به السلطات الفلسطينية. انه يواصل تمرير الأموال للسلطة، ولا يحاسبها أبدًا على أفعالها. نحن نطالب بتغيير هذا الأمر".
  
موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 23.3.2012؛ الخوف من الاسلام

نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 23.3.2012 مقالة كتبها الصحافي نداف ايال (Nadav Eyal) تحذر من "خطورة" تواجد المسلمين في اوروبا.
وقال: " بريطانيا كانت الاولى. والان فرنسا تدرك انها سقطت تحت مخالب الاسلام الراديكالي الذي ينمو فيها ويهدد امنها. وهذا يبرر خوفهم. هنالك مئات اشرطة الفيديو المصورة على الانترنت يظهر فيها مجموعة من الشباب الحاقدين والضائعين. نمت لهم لحى همجية، ويرفعون الاعلام السوداء التي ترمز للقاعدة. يعرضون فيها خارطة فرنسا باللون الاسود وكُتب عليها "دولة الخلافة". يبدو عليهم اكثر من مقاتلين، يبدون وكأنهم وحوش نشأوا في مستنقع من الفشل. في مظاهراتهم على يولولون بسبب "فوبيا الإسلام"، ولكنهم وفي نفس الوقت يدعون لدولة شريعة تضمن القضاء على الصهيونية. الخوف الذي يخلقونه مبرر جدا".
واضاف: "قال الرئيس ساركوزي ان هناك وحش يدور في فرنسا. هو على حق، ولكن هناك اكثر من واحد. بداية من الضواحي المهملة في باريس والى نموذج تولوز المتكامل هناك الكثير من الوحوش التي تنمو وتكبر في اوروبا، التي ترضع حليب الاسلام الراديكالي المسموم. فرنسا ليست الحرية والعدالة والمساواة بالنسبة لهم، وحلم الاندماج لا يهمهم ولا يطم

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 23.3.2012 و 25.3.2012؛ "الإرهاب الإسلامي"

استغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عملية القتل في مدينة تولوز الفرنسية للتحريض العنصري ضد الفلسطينيين والمسلمين. بتاريخ 23.3.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقالة كتبتها إميلي عمروسي(Emily Amrosi) ، قالت فيها: "هل هنالك فرق بين خلية نازيين جدد وخلية مؤيدة للفلسطينيين؟ المؤيدين للفلسطينيين هم قصة مختلفة عن النازيين: انهم يملكون حقيبة تفسيرات فاخرة. الإسرائيليون محتلون، الإسرائيليون مستفزون. ولكن اليوم، في حين يتماهى المعادون للسامية والمعادون لإسرائيل، نحن نفهم أنه لا يهم من يقتلنا؛ انها ذات الكراهية القديمة، التي لا تفسير لها".

وتحت عنوان "الإرهاب الإسلامي حي ويضرب" نشرت الصحيفة بتاريخ 25.3.2012 مقالة كتبها  بوعاز بيسموط (Boaz Bismuth)  قال فيها: "الإرهابي محمد مراح، الذي قتل بوحشية كبيرة سبعة أشخاص، بضمنهم معلم وثلاثة تلاميذ يهود صغار، جعل فرنسا تفهم أن هذا الورم السرطاني، الذي يُطلق عليه إرهاب إسلامي، حي ويضرب، يتنفس ويقتل أيضًا. في فرنسا سنوات التسعين حيث حصلت العديد من العمليات الإرهابية، دائمًا تواجد من يدافع عن اولئك الفتية الذين لم يتعلموا ولم يملكوا مستقبلًا والذين قاموا بعمليات إرهابية لصالح منظمة الإرهاب الجزائرية GIA بإدعاء أن هذا الخيار الوحيد الذي تم منحهم إياه. تفسير مشابه حظي به أيضًا المخربون الإرهابيون الفلسطينيون خلال الانتفاضة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 24.3.2012؛ التحريض ضد المواطنين العرب

نشر موقع "ان  ار  جي" مقالة كتبها افيف موئيل (Aviv Moyal)  انتقد من خلالها  وسائل الاعلام والشرطة الاسرائيلية على تعاملهم مع الحوادث التي يرتكبها العرب وما وصفه ب"التهاون" الذي تبديه الشرطة تجاه العرب مقارنة مع تعاملهم مع تلك التي يقوم بها اليهود، كعمليات "دفع الثمن".
وقال: " هناك امور لا يريدونكم ان تعرفوها: عندما يُشتبه بفتاة يهودية قامت بتمزيق اكياس الإسمنت يقولون ان هذه حادث دفع الثمن. وعندما يقوم عربي بالهتاف "الله اكبر" بعد قتل يهودية في نهريا، تقول الشرطة انها ليست متأكده من ان الخلفية قومية. وعندما يقتل عربي يهوديًا في الرملة خلال التصعيد في الجنوب يقولون ان الخلفية جنائية، عندما يطعن عربي جندية في القطار يقولون ان هناك انتهاك للمساواة بين العرب واليهود في العاصمة-القدس، عندما يلقون الحجارة كل يوم على الطرقات، لا يتحدثون عن ذلك الا اذا قُتل شخص ما، وعندما يتم اختطاف واغتصاب فتيات يهوديات من قبل "شبان" من وسط معين، يقولون ان هذا استغلال القاصرين، وفي الوقت الذي يخاف فيه سكان اللد، الرملة، القدس، عكا والنقب من السير في الشوارع، تنشغل الشرطة والإعلام ب"التفضيل المصحح" للوسط العربي. هكذا يبنون الرأي العام وكأنه لولا عمليات "دفع الثمن" لكان كل شيء هادئا في الدولة". حون اليه. هذا ليس تصريحا سياسيا، هذا هو واقع فرنسا".

اذاعة "ريشيت بيت"؛بتاريخ 25.3.2012؛ "عقوبات ضد الفلسطينيين"

بثت اذاعة "ريشت بيت" ضمن برنامجها الصباحي الذي يقدمه أرييه جولان مقابلة مع نائب وزير الخارجية داني ايلون، تطرق من خلالها الى مطالبة الفلسطينيين مجلس حقوق الانسان تشكيل لجنة تحقيق دولية حول المستوطنات.
 وتسائل جولان: " وزير الخارجية ليبرمان قال ان ابومازن يقود ارهابًا دبلوماسيًا بخطوته هذه، ولا يمكن العمل ضد اسرائيل من ناحية والتمتع بكل الامور التي نحولها لهم. فهل سيكون الرد والعقاب الذي سنتخذه ضد السلطة الفلسطينية هو توقف تحويل اموال الضرائب كما فعلنا في المرات السابقة؟"
اجاب ايلون: "يجب ان لا نستعجل الامور وان لا نعلن تصريحات حول كل ما يمكننا فعله. اعتقد انه علينا التفكير وان نعمل بحسب مصالحنا وتقديم رسالة للفلسطينيين وايضا للمجتمع الدولي بانه لا يمكن التعامل مع عدم التوازن، الذي فيه ننتظر الفلسطينيين على طاولة المفاوضات ونقدم لهم الدعم الاقتصادي والسياسي وهم مستمرون في مهاجمتنا والمس بشرعية دولة اسرائيل. وامر كهذا لا يمكن تحمله ولذلك يجب الاخذ بالحسبان اتباع تدابير ضد الفلسطينيين لتكون رادعا للمستقبل".
كما وقال يوسي هدار مقدم برنامج "احاديث" في بداية برنامجه منتقدا مجلس حقوق الانسان: "لقد جلب مجلس حقوق الانسان تقرير جولدستون والتقرير الاشكالي حول مرمرة والان لجنة تحقيق ضد المستوطنات وربما في المرة القادمة سيقوم المجلس بفحص شرعية قيام دولة اسرائيل، وذلك بعد ان اقرت الامم المتحده سابقا ان الصهيونية هي عنصرية. حان الوقت لهذه المؤسسة غير الواقعية التي تحوي ممثلين لدول مثل سوريا وليبيا ان تُغير اسمها لمجلس حقوق الانسان الفلسطيني".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 25.3.2012، الخوف من سيطرة الاسلام على العالم

تحت عنوان "سوف يطلقون على الرئيس الفرنسي  اسم محمد" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.3.2012 مقالة كتبها الصحافي ايتان هابر Eitan Haber) ) عبر فيها عن "قلقه" من سيطرة العالم الاسلامي على اوروبا، كما زعم.
وقال: "ما العلاقة بين النذل الذي قتل اطفالا في تولوز وبين الشاب الذي حرق نفسه في تونس؟ على ما يبدو لا يوجد علاقة، كما وان الاثنين لا يعرفان احدهما الاخر. ولكن برأيي هنالك علاقة بينهم، فالاثنين هم نتيجة عاصفة الاسلام، تلك التي ستهب رياحها اكثر وسترتفع امواجها. نعيش اليوم بهدوء، لان من يعيش العاصفة لا يستطيع رؤيتها. ومن يفحص ما يحصل اليوم يقول ان عاصفة كهذه تحصل مرة كل مئة عام. ونحن نعيش الحياة اليومية ونبعد عن عقولنا المشغولة علامات العاصفة. فقتل الاطفال وابيهم في الاسبوع الماضي هو بمثابة مقدمة لعاصفة ازدهار الاسلام".

واضاف: "سوف يطلق المؤرخون على هذه الفترة اسماء، وانا  سأسميها ايام العرب على الخيل. للمرة الاولى وبعد مئات السنين شعر مليارد و300 مليون مسلم انه بمقدورهم ادارة العالم وفرض قوانينهم وعاداتهم. والى ماذا يطمحون؟ لغاية الان لا يوجد توجهات محددة ما عدا الحكم الاسلامي- واذا دعت الحاجة استخدام السيوف. محمد مراح رأى نفسه ممثلًا عن عشرة ملايين مسلم في فرنسا والذين يخططون للاستيلاء على كل اوروبا. والفرنسيين كما كل الشعوب الاخرى يحاولون محاربتهم من خلال قوانين مثل حظر ارتداء الحجاب واقامة المساجد. ولكن المقاتلين يعرفون انهم يقودون معركة شاقة. وبعد جيل او اثنين سوف يطلق على رئيس بلدية باريس احمد وعلى رئيس الجمهورية محمد".
وقال: "المحفز للثورة هو لقاء التكنولوجيا الرائعة والازمات الاقتصادية والسياسية الخطيرة. الازمة السياسية هي نظام الطغاة الفاسد والتي يحلونها بالدماء وهذا ما يجري في شوارع سوريا، مصر، ليبيا واليمن. وفي المرحلة القادمة خلال الاسبوع القادم او الجيل القادم سيحاولون حل الازمة الاقتصادية ومن سيدفع الثمن هو العالم باجمعه وبالتأكيد اوروبا. هذا سيكلف العالم الكثير من الدماء. ولأنه لا يوجد حل عجيب كالفيس بوك لحل المشاكل الاقتصادية، فقد يعود المسلمين لما يعرفونه: القوة والكثير من القوة. لا ينقصهم افراد ولا أشخاص. وماذا بالنسبة لنا؟ علينا اولا ان ندرك ما يحصل ونفهم ان هذه الثورة اكبر مننا عددا. علينا تسخير الولايات المتحدة الامريكية لصالحنا، ان نمسك بيدها ولا نتركها حتى لثوان. وان نتصرف بحذر بكل ما نتفوه به ان كان فعلًا او امتناعًا. وان نفهم انه تم ولادة عالم جديد يشمل قوانين جديدة امام اعيننا. واننا لا نبارك هذه الولادة".

موقع "واي نت"؛  موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 25.3.2012؛ ضد قرار اخلاء مستوطنة ميغرون

نشر  كل من موقع "واي نت" وموقع "ان  ار  جي" خبرا حول "غضب" الاحزاب اليمينية من قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة "ميغرون". وورد في الخبر تصريحات اعضاء كنيست يطالبون بالغاء الاتفاق بين سكان "ميغرون" والحكومة وبالتالي الغاء قرار الاخلاء على الرغم من قبول الحكومة الاسرائيلية قرار المحكمة.
وذكر الخبر في موقع "واي نت": "يدور الحديث عن قرار قاس بدء باتهامات باطلة حول "اراضي خاصة" وانتهاءًا بطرد اناس يرغبون بالسلام" هذا ما قاله الناطق بلسان بؤرة ميغرون ردا على قرار المحكمة العليا رفض اتفاق التسوية بين الدولة والسكان، والمطالبة باخلاء البؤرة الاستيطانية حتى شهر اب".

وتحت العنوان الفرعي " عضو الكنيست دنون: يجب التعجيل بسن قانون تنظيم البؤر الاستيطانية" نشر الخبر تصريحات عضو الكنيست داني دنون (Danny Danon) الذي توجه لرئيس الحكومة نطالبًا بعقد اجتماع طارئ حول الموضوع: " توجه عضو الكنيست داني دنون الى رئيس الحكومة نتنياهو ورئيس الكنيست روبين ريفلين لعقد اجتماع لتمرير قانون تنظيم البؤر الاستيطانية والمعروف باسم "قانون ميغرون". وقام دنون بجمع 25 توقيعًا من اجل عقد اجتماع طارئ حول قرار المحكمة العليا. وقال دنون: "تمنع المحكمة العليا الحكومة من القيام بوظيفتها. سوف نمرر اتفاق ميغرون من خلال قانون يوضح للمحكمة ان الحكومة هي السيادة في الدولة".

وذكر الخبر الذي نشره موقع "ان  ار  جي" والذي جاء تحت عنوان " محكمة العدل العليا فضلت المصالح العربية مرة أخرى" على لسان عضو الكنيست اريه الداد (Aryeh Eldad) عن حزب الاتحاد الوطني: "لقد اثبتت المحكمة العليا انها تفضل مصالح العرب على المستوطنات اليهودية، حتى وان كان ذلك على حساب اراقة الدماء اليهودية".

وعن عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي (Tzipi Hotovely) ذكر الخبر: "خضوع المحكمة العليا لاملاءات "السلام الان" قد تجبي ثمنا باهظا من تماسك المجتمع الاسرائيلي. هذا القرار بصقة بوجه كل من يعمل على ايجاد حل وسط دون أي مشاهد قاسية لاقتلاع عائلات من بيوتها".
كما وذكر خبر على لسان عضو الكنيست ميخائيل بن اري: "القرار يدل على نفاق وعنصرية المحكمة العليا التي تغض النظر عن البناء غير القانوني المستشري في الوسط العربي".

صحيفة "يديعوت احرنوت"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ مقارنة مستوطنة ميغرون بالقرى البدوية

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها الصحافي الاسرائيلي حانوخ دؤوم  ((Hanoch Daum هاجم من خلالها قرار محكمة العدل العليا بشأن اخلاء مستوطنة ميغرون وادعى انه حتى الان لا يُعرف من هم اصحاب هذه الارض.
وقال: " دعونا لا نكون ابرياء: عدم قبول المحكمة طلب الحكومة يدل على سيطرتها على اسرائيل بدلا من الحكومة وذلك لانها تعتقد انها الافضل لاسرائيل. ولكن الحقيقة نعرفها جميعا: القضاة بشر، والبشر لا يمكنهم اتخاذ قرار من فراغ كبرامج الحاسوب. ولو كان القضاة يعتقدون ان المستوطنات شرعية لا بثورًا بحلق الامة فقط لكانوا ابدوا مرونة وتسامحًا ولم يقوموا بابعاد السكان عن بيوتهم".
واضاف: "الالم والحزن الكبير هو بعد اشهر معدودة، عندما يقومون باخلاء سكان ميغرون من بيوتهم.

عندها سيبدي المجتمع الإسرائيلي تسامحًا أقل بكثير من الذي أبدوه تجاه القاضي جبران الذي رفض ترديد كلمات النشيد الوطني الإسرائيلي. ماذا نتوقع من دوله يشعر ويعتقد شعبها انهم من اليمين ولكن المحكمة العليا تشعر مع اليسار وتخضع للالتماس الذي قدمته حركة "السلام الان" الذين يعلمون جيدا انه لم يعرف بعد من هم اصحاب الأرض ويمكن ان يكون الاخلاء امرًا لا لزوم له. ولا ننسى ان المحكمة اللوائية رفضت التماس المدعين الذين طالبوا بالتعويض المادي مقابل "الارض المسلوبة". ولكن المحكمة اللوائية أرغمتهم على دفع مستحقات المحكمة. خسارة ان المحكمة العليا تجاهلت ذلك وتتعامل مع ميغرون على انها مساحة مسلوبة وتابعة للاخرين، على الرغم من انها من ناحية قضائية لم تحسم بعد".
وقال: " لقد اخطأت المحكمة العليا خطأ فظيعا عندما تجاهلت ان الحديث لا يدور حول نزاع اراض وانما نزاع مبدأي قد يؤدي الى اشعال الكراهية، هذا دون التطرق الى الصدمة التي سيعاني منها المستوطنون الذين مازالوا يعانون من عملية فك الارتباط. من المحزن والمحبط ان ترى كيف تبدي الدولة تسامحا تجاه البناء غير القانوني في القدس الشرقية والقرى البدوية في الجنوب، بينما هي غير قادرة على ابداء تفهم وتساهل مع الحل الوسط الذي تم التوصل اليه وبجهد كبير مع سكان ميغرون".


اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا الصباح"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ شكوك حول مالكي اراضي ميغرون

بثت اذاعة "ريشت بيت" ضمن برنامجها الصباحي "هذا الصباح" الذي يقدمه الصحافي ارييه جولان Aryeh Golan ) مقابلة اجراها مع رئيس حزب "ميرتس" زهافا جلئون  (Zahava Gal-On)   حول قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة ميغرون.
وتسائل جولان: " هذا قرار المحكمة العليا ولكن الناطقين باسم الاحزاب اليمينية تسائلوا دائما وايضا اوري ارئيل تسائل عن اصحاب الارض. وهنالك شك حول مالكي الارض. وعندما جاء وادعى الفلسطينيون انهم اصحاب الارض قامت المحكمة اللوائية برفض ادعاءاتهم. ما المشكلة فيما لو بقيت البؤرة الاستيطانية في مكانها، وذلك بعد ان قامت الحكومة بدعمها وقامت بشق الشوارع بتكاليف باهظة فيها والان يجب اخلاؤها وابعاد سكانها؟"
اجابت جلئون: "اعتقد ان محكمة العدل العليا قدمت القرار الصائب وانها تدافع عن الديمقراطية ومن الجيد انها موجودة. المشكلة ان اوري ارئيل يريد نزع الشرعية عن قرار المحكمة العليا. لقد شاركت قبل ايام بجوله مع "السلام الان" في ميغرون التقينا اشخاصًا يملكون وثائق تثبت ملكيتهم للارض وهذا كان قرار المحكمة. واستغرب منه عندما قال ان سكان ميغرون يحافظون على القانون، بينما  يقومون بالاستيطان وسرقة الاراض واتوقع من الحكومة اخلاءهم".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ "الفلسطينيون يتربون على الارهاب"

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها اليكيم هعتسني ((Elyakim Haetzni  تحت عنوان "قبة حديدية ضد التحريض" دعا من خلالها اسرائيل لاتباع اسلوب "الكلمات القاتلة" للرد على "التحريض ضدها"، على حد تعبيره.
وقال: "القصد بـ "كلمات قاتلة" هي الكلمات التي كتبها اليهود. لقد تجاهلنا هذا الامر في حين جاءت كلمات والاستفزاز والتحريض من الجانب العربي. فقد قامت النيابة العامة باجراءات شديدة ضد "متطرفين" يهود، ولكنها لم تحرك ساكنا تجاه اطراف نشرت اتهامات كاذبة مثل قتل الطفل محمد الدرة".
واضاف: "لقد تفوق اليهود دائما بالاعلام. اين اختفت هذه الموهبة؟ كنا نملك قبة حديدية اذاعية، مكتوبة وافتراضية لحمايتنا من الكلمات القاتلة. فلماذا اذن طغت علينا آلة الاكاذيب العربية؟ احدى اسباب هزيمتنا في حرب الكلمات تنبع من الضربات التي نتلقاها من الداخل: من الصحافة والمحاضرين والكتاب والسياسيين.  وليفهم اليسار ان الكلمات التي تقطر السم بامكانها القتل حتى لو جاءت من الجانب الفلسطيني".
وقال: "يجب ان نضع حدًا "للكلمات القاتلة" ايضا من السياسيين التي يقولونها باسم الديمقراطية. واذا كانت الحصانة البرلمانية مُستغلة، فيجب ان لا نخاف من تعديل القانون. وايضا الفوضى في وسائل الاعلام الفلسطينية ليست مرسومًا رسميًا. من خلال الاتهامات الكاذبة والتربية على الارهاب يخرق الفلسطينيون التزاماتهم بالامتناع عن التحريض والدعوة للانتقام. اسرائيل لديها امكانيات اقتصادية وسياسية تمكنها من الغاء بطاقة VIP ومقاضاتهم. وايضا الكذب والتشهير المنتشر في العالم يحتاج ردًا من خلال القوانين، الى ان يفهم العالم ان اسم اسرائيل الجيد لم يُسحق واسرائيل لن تغفر اكثر لمن يمس بكرامتها وسمعتها الطيبة. حان الوقت لأن تقوم اسرائيل بالدفاع عن نفسها وعن اولادها باستخدام جبهة الكلام".

برنامج "صباح الخير اسرائيل"؛ بتاريخ 26.3.2012؛ "الوحشية الفلسطينية"

تطرق برنامج "صباح الخير إسرائيل" بتاريخ 26.3.2012 الذي قدمه جولان يوخباز (Golan Yochbaz) إلى مرور عشر سنوات على العملية التي نفذتها كتائب عز الدين القسام في فندق "بارك" في مدينة نتانيا.
وقال يوخباز: "لقد مررنا بالكثير من العمليات الإرهابية لكن إحدى العمليات الإرهابية التي غيرت التصورات بالنسبة للحرب على الإرهاب كانت في فندق بارك في نتانيا. عشر سنوات مرت على هذه العملية الإرهابية التي أدت إلى حملة الجدار الواقي".
وقال مراسل الإذاعة دفير جورنو(Dvie Jorno)  في تقريره حول العملية: "فندق بارك تحول إلى أحد الرموز النازفة  للوحشية الفلسطينية".

اذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "نقطة ساخنة"؛ بتاريخ 27.3.2012

على خلفية توجه الفلسطينيين لمجلس حقوق الانسان في جنيف لتشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن الاستيطان، واعلان اسرائيل انها لن تتعاون مع لجنة كهذه ولن تسمح لها بدخول الضفة الغربية؛ استضاف رازي بركائي مقدم برنامج "نقطة ساخنة" على اذاعة "جالي يساهل" نائب رئيس مجلس الوزراء موشيه يعلون(Moshe Yazzz*zalon )، وسأله: "هل تعتقد انه، وعلى ضوء الخطوة الفلسطينية، أنه علينا التوجه الى جنيف واتخاذ تدابير سياسية اقتصادية ضد الفلسطينيين مثل عرقلة نقل اموال الضرائب التي نجمعها من اجلهم اضافة الى مقاطعة اللجنة التي اعلنت اسرائيل انها لن تتعاون معها؟"
اجاب يعلون: " نحن في مجلس الوزراء نناقش الامر. نحن والفلسطينيين ندير محادثات منذ ثلاث سنوات من اجل التوصل الى مفاوضات ولكن من يرفض دائما وبشكا منهجي هو ابو مازن من خلال زيادة الصعوبات ووضع شروط مسبقة. وعندما نقوم نحن بعرض تسهيلات اقتصادية عليهم يذهبون الى مجلس حقوق الانسان لاتخاذ خطوات احادية الجانب ولا يمكننا تجاهل هذا دون اتخاذ تدابير".
 
اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "مجزرة جنين كانت ناجحة"

بمناسبة مرور عشرة اعوام على مجزرة جنين وعملية التوغل التي قام بها الجيش الاسرائيلي في المدينة عام 2002 والتي أطلق عليها "عملية الجدار الواقي". تطرق يوسي هدار (Yossi Hadar مقدم برنامج "احاديث" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" للعملية والى العبر التي استخلصها الجيش منها. وقال انها كانت "عملية ناجحة، كان لها تاثير كبير حيث انها قللت من الارهاب". واستضاف هدار في برنامجه الضابط في جيش الاحتياط الاسرائيلي ارييه كادوش  Arie Kadosh. وسأله: " ماذا تشعر بعد ان أقرت المحكمة انه لم يكن هنالك مجزرة في جنين، وان محمد بكري مخرج فيلم جنين جنين لم يدفع ثمنا على المبالغات وعدم الدقة والتشهير الذي وجهه بحقكم؟"
اجاب كادوش: "كوني امثل العائلات الثكلى وأقوم بدعمهم اشعر ان الدولة قامت بخيانتنا. فقد قاتلنا وفقدنا اصدقاءنا. أنا ادعو المستشار القضائي للحكومة إلى تقديم دعوى شخصية ضد محمد بكري. فالسيطرة كانت مطلقة وناجحة ولم يكن هنالك اي مجزرة".
وفي سياق البرنامج تم استضافة ران شفايتس أيضًا؛ مدير مشروع "دراسات الارهاب" في "معهد دراسات الامن القومي". وسأله هدار: "ما يثير الاهتمام حقا واحاول معرفته هو اذا كانت العملية ناجحة في جنين واستطعنا الدخول الى مناطق سكنية وقضينا على الارهاب، فإذن لماذا لا نفعل ذلك في غزة. ربما اخطأنا بأننا أنهينا سيطرتنا العسكرية على غزة. ربما تقول ان جيش الدفاع مازال داخل يهودا والسامرة؟"
اجاب شفايتس:" ليس من الممكن دائما نسخ ذلك من مكان لمكان اخر".
سأل هدار: "ما السبب لذلك؟ لماذا لا؟"
اجاب شفايتس: "غزة منطقة مختلفة تماما عن منطقة يهودا والسامرة من عدة نواحي، منها جغرافية وبنيوية، فهي منفصلة، وعندما ابعدناها اكثر تلقينا الصواريخ. كما وانه غزة لم تكن مصدرا للعمليات التخريبية تقريبًا".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "ارض اسرائيل ملك لشعب اسرائيل وليس لاي شعب اخر"


نشر موقع "واي نت" مقالة كتبها بنحاس ميخائلي (Pinchas Michaeli) - طالب حقوق ومركز برامج الشبيبة في مستوطنة ايتمار- انتقد من خلالها قرار المحكمة العليا اخلاء مستوطنة ميغرون وادعى ان "ارض اسرائيل لشعب اسرائيل وليس لاي شعب اخر"
وقال: "جاءت المحكمة العليا التي تتسابق على الحكم العادل، جاء  كل من القاضي الذي يرتدي ربطة عنق، والقاضية صاحبة الاجندة المتحيزة والقاضي العربي، وذكرونا بما نسيناه. على ارض اسرائيل لا نتفاوض، لان ارض اسرائيل كلها لنا. ارض اسرائيل ليست موضوعًا للنقاش، فهي ليست مقاطعة بيد بيني بيغن او داني ديان. ارض اسرائيل لنا. كلها! غربا وشرقا، شمالا وجنوبا. وما لم نكن نتذكره وما انستنا اياه السياسة، جاء قضاة المحكمة العليا وذكرونا به. ولم يتبق سوى ان نأمل بأن يعلن رئيس الحكومة ومن على كل منصة ومن خلال كل قانون: ارض اسرائيل ملك لشعب اسرائيل وليست لاي شعب اخر".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ "البناء الهمجي في النقب اسوأ من ميغرون"

 أجاب الصحافي الاسرائيلي حجاي سيجل Hagai Segal) ) بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا "كان قرار محكمة العدل العليا بخلاء ميغرون هو قرار يمكن تبريره؟".
وقال مهاجما المحكمة: " قضاة المحكمة العلماء يجلسون بين الشعب او من المفترض ان يكونوا بينه، ربما يكون واضحا لهم ان العدل قد يكون شرًا تلقائيًا. ولذلك لا يسمحون لليهود بالصلاة في جبل الهيكل، على الرغم من أن القانون ينص على حرية العبادة في كل مكان. يترددون جدا عن العمل ضد البناء العربي الهمجي في النقب والجليل، حيث يفوق عدد تلك البنايات بالآلاف، عدد البيوت المتنقلة في ميغرون".
واضاف: " اذا حاولنا تطبيق القانون بكل ثمن، فإنك قد تدفع أي ثمن. واحيانا على القضاة ان يأخدوا بالحسبان اعتبارات مثل سلامة الجمهور، او امكانية المس به وبمشاعره. والمحكمة بقرارها اخذت بالحسبان مشاعر مجموعة من الملتمسين اليساريين، محبي الدمار. وبدلا من ان تتبنى المحكمة الحل الوسط التي توصلت اليه الحكومة مع السكان قامت المحكمة بالغاءه. والفلسطينيون الذين يدعون ملكية الارض لم يسكنوا بها ابدا ولم يقوموا بحراثتها، وهكذا فإنهم لم يتعرضوا لأي ضرر فعلي قد يؤذيهم لو تم تأجيل الاخلاء لغاية عام 2015. هنالك الالاف القضايا التي يتم تأخير البت بها في المحاكم لسنوات كثيرة وهذا سيكون تأخيرًا اخرًا. فلماذا الهدم؟"

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.3.2012؛ دعوة لطرد النائبة حنين زعبي

نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبتها الصحافية الاسرائيلية ميراف بتيتو Merav Batito) )هاجمت من خلالها النائبة حنين زعبي.
وقالت: " زعبي ليست لطيفة. هناك شيء من المرارة المقدسة الملتصقة بشخصيتها التي ترفض تركها: منذ شبابها اثبتت انها عضو الكنيست العربية الاولى والتي اصبحت السيدة المدانة  التي لا تعرف التمييز بين البراغماتية وبين الخيال والخرافات. اختيارها لان تكون البحارة الاولى على سفينة مرمرة وايضا التقاط الصور  برفقة قيادي حماس كإحدى المعجبين بهم، يجعلني أفكر مرتين قبل التقرب منها".
واضافت بتيتو مهاجمة زعبي: "لقد تطوعت زعبي أيضًا لكتابة مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني بن وايت الذي يعتبر معاديًا للسامية، ووصفت الصهيونية بالعنصرية الاستعمارية. خلال مشاركتها مكرهةً بالبرنامج الساخر "حال الامة" لم تنجح بانقاذها من دورها كإسلامية تصر على جر عرب اسرائيل من نواصيهم: ومن ناحيتها فإن العربي الجيد هو العربي الذي يكره اسرائيل. واقول اليوم لزعبي ولاخواتي ولكل دعاة التعددية الثقافية: كفى! من الذي يتحدى وجودنا، لا يوجد شيء يجمعني بها. ومن يرى بالصهيونية عنصرية عليه ان يرحل ويفتش عن اصدقاءه في حماس. من تصلي لانتفاضة عرب اسرائيل هي بالتأكيد ليست اختي".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ ميغرون ليست "بؤرة غير قانونية"

اغاظ قرار المحكمة العليا الاسرائيلية باخلاء مستوطنة ميغرون في الضفة الغربية الكثير من الاطراف اليمينية التي اتهمت الحكومة الاسرائيلية بتخليها عن منتخبيها. وهذا ما عبر عنه الصحافي نداف هعتسني (Nadav Haetzni)  في مقالته التي نشرها موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 28.3.2012.
وقال: "المسؤولية الكاملة لاخلاء ميغرون تقع على بنيامين نتياهو. فقد تركت حكومته المجال للقضاة بحرية التصرف. المذنب هو الموقف المزيف، غير المنطقي الذي طرحته الدولة. الموقف الذي يعبر عن سياسة الحكومة التي تميز ضد سكان يهودا والسامرة اليهود. مسألة ملكية الارض في ميغرون ليست بسيطة. ولكن هناك امر واضح حول هذا الموضوع.عندما يقوم هؤلاء العرب بمطالبه تعويضات، وتدعي المحكمة الصلح ان هذه اكاذيب وانهم ليسوا اصحاب الارض. فقد فشل المدعين باثبات وجود صلة لهم للارض، ولذلك طالبوا بتجميد البت في الموضوع. كان يجب ان يكون موقف المحكمة العليا كموقف الدولة وعندها سيكون القرار مختلفا تماما. واضافة الى ذلك، كان يجب على الدولة ان تكشف الحقيقة لكل ما يتعلق بتورطها بمستوطنة ميغرون، وخصوصا لتوضيح ان هذه ليست "بؤرة غير قانونية" وانما مستوطنة روجت لها الحكومة بطريقة الخدعة الاسرائيلية  التي اوجدوها. وهكذا اصبح المستوطنين ضحايا حكومة الليكود. وعلى حكومة نتنياهو وضع حد للتمييز ولايجاد اتفاق مع النيابة العامة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ "لا يوجد اصحاب "للاراضي الخاصة" في ميغرون"

اثار قرار رئيس المحكمة العليا القاضي غرونيس اخلاء مستوطنة ميغرون في الضفة الغربية غضب الاحزاب اليمينية. موقع "ان  ار  جي" نشر مقالة كتبها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني ميخائيل بن اري Michael Ben-Ari  انتقد من خلالها قرار القاضي ودعى الاطراف المفاوضة إلى عدم  تقبل قرارات المفروضة.
وقال: " من غير المستبعد ان يدعي ممثلو "السلام الآن" بأن جامعة تل ابيب تقع على الاراضي التي تسمى بلغة قانونية "اراضي خاصة". فقد عاش العرب في احياء وبيوت الشيخ مؤنس النابضة بالحياة الى ان طردوا منها في حرب الاستقلال. وستكون الحياة سهلة امام حركة "السلام الآن" وليس كما في ميغرون، فسيكون بيدهم اثباتات ان الاراضي هي اراض خاصة وان لها مالكون. ( فمن المعروف انه ولغاية اليوم لا يوجد اصحاب "للاراضي الخاصة" في ميغرون)".
واضاف: "سيكون هذا الاخلاء مؤلما ولكن المحكمة ملتزمة بسيادة القانون وبتحديد تاريخ اخلاء الغزاة. دائما تلتزم المحكمة بتطبيق القانون عند البناء غير القانوني الذي يقوم به اليهود ولكن عندما يقوم البدو بالبناء غير القانوني لا ينفذ القانون ولا تطبق سيادة القانون ولا يتم تحديد تاريخ لتنفيذ الاخلاء وأوامر الهدم".
وقال: " يجب ان نحدد لمن هذه الارض، لنا كالأبناء الذين عادوا الى ديارهم بعد طردهم منها في النكبة الرومانية والبيزنطية والصليبية. او اننا المحتلون هنا، ومجرد مجموعة لاجئين كانوا يبحثون عن مكان للعيش فيه وجاءوا الى هذه الارض وسلبوها من سكانها. لقد استسلم سكان ميغرون لضغط بيني بيغن ومجلس المستوطنات واختاروا الطريقة الثانية. ومن خلال الضغط، استسلموا لادعاءات "السلام الان" وحلفائهم في المحكمة العليا باننا محتلون. اذا طلبوا مني الاعتراف بانني ارتكبت جريمة لم اقم بتنفيذها  مقابل كل اموال العالم فبدون شك لم اكن اعترف بها. الاتفاق الذي فرض على سكان ميغرون هو اشارة لنا جميعا. علينا ان لا نتفاوض مع أي شخص. حتى لو كان اسمه بيني بيغن او حتى جبران".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 28.3.2012؛ " مملكة الارهاب"

تحت عنوان "نتوقع التخلص من حماس" نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها البروفسور دانئيل فريدمان (Daniel Friedmann) ، انتقد من خلالها "فشل" وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود بارك باتخاذ قرارات حول الوضع الامني بين اسرائيل وقطاع غزة.
وقال: " الوضع الكئيب الذي توصلنا اليه في الجنوب هو ثمرة القرارات التعيسة التي اتخذها باراك في أيار من عام 2008 بامتناعه عن اسقاط نظام حماس وقبوله التهدئة. حينها كانت الظروف مُثلى لاسقاط حماس، على المستوى الدولي وعلى جميع المستويات. ومن الصعب اصلاح اضاعة هذه الفرصة.  الظروف التي جاءت فيما بعد تعطل كل عملية هامة ضد مملكة الارهاب في غزة. عملية كهذه قد تؤدي الى أزمة مع مصر وابعاد  الانظار عما يحدث في سوريا وعن محاربة ايران. وايضا تراجع مكانة اسرائيل على الساحة الدولية لا تساعد في ذلك".

واضاف: " في هذه الظروف الحالية تضطر اسرائيل الى استيعاب عملية ارهابية قاسية بجانب ايلات عام 2011. وقد اصيب عدد من الخربين نتيجة قصف سلاح الجو من بينهم قائد الذراع العسكري للجان المقاومة الشعبية. لم يكن هذا رادعا لاستمرار الارهاب. وفي المقابل مازالت اسرائيل تستقبل ومنذ فترة طويلة الارهاب من غزة من خلال اطلاق قذائف على التجمعات السكنية في محور غزة. واستمر اطلاق الصواريخ حتى بعد توقف النار الاخيرة. وفي كل مرة يرد سلاح الجو بقصف لا معنى له ولا يعجب احدًا على اهداف ذات اهمية ثانوية".
وقال: " بامكان"القبة الحديدية"  حماية الجبهة الداخلية خلال الحملة العسكرية على غزة التي من المفترض ان تكون قصيرة من اجل اسقاط نظام حماس. "القبة الحديدية" لا يمكنها ايقاف طوفان الصواريخ ومن غير المستحسن تخمين من سينتهي اولا: الصواريخ الرخيصة التي يملكها المخربون او القذائف غالية الثمن التي ستتصدى للصواريخ. الخسائر التي عانى منها المخربون في الجولة الاخيرة لم تردعهم. ومن الممكن وبحسب اعتقادهم يكون هذا هو الثمن الذي يريدون دفعه من اجل شل الحياة في مناطق الدولة. وهم ايضا اثبتوا لاسرائيل انه وعلى رغم وجود  "القبة الحديدية"، على اسرائيل ان تدفع ثمنا باهظا على كل اغتيال مستهدف".

 

صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 29.3.2012؛ التحريض ضد الناشطة خلود بدوي

تحت عنوان "العاملة في الأمم المتحدة التي قامت بتزييف صورة نادت بالماضي إلى مقاطعة إسرائيل" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 29.3.2012 خبرًا تحريضيًا ضد الناشطة الفلسطينية خلود بدوي، التي قامت بنشر صورة لطفلة فلسطينية قُتلت خلال قصف إسرائيلي لمنطقة زراعية بالقرب من شارع النفق في غزة عام 2006، وأثارت غضبًا في إسرائيل، بإدعاء أنها قامت بتزييف "من أجل الإساءة لصورة إسرائيل".
وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "الفحص الذي أجرته "ماكور ريشون" يظهر أن خلود بدوي تعمل بشكل متواصل ضد إسرائيل. وزارة الخارجية: يجب فصلها من العمل في أعقاب الأحداث الأخيرة".
وورد في الخبر: "ناشطة من الأمم المتحدة أم ممثلة الخط العسكري المناهض للصهيونية؟ العاملة في الأمم المتحدة، التي نادى ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة بفصلها من العمل، عملت في الماضي على تطوير حملة مقاطعة إسرائيل. اسم بدوي سطع في الآونة الأخيرة في أعقاب نشرها صورة طفلة فلسطينية على شبكة تويتر، ادعت أن قوات جيش الدفاع قامت بقتلها. مع ذلك، تبيّن من خلال الفحص الذي أجراه ممثلو إسرائيل في الأمم المتحدة أن الطفلة التي نُشرت صورتها لم يقتلها جيش الدفاع وانما ماتت خلال حادث طرق عام 2006".
وأضاف الخبر: "الأسبوع الماضي نُشر أن بدوي شاركت في مظاهرة احتجاجية ضد إسرائيل، وقامت من خلالها بوصف وزير الأمن، ايهود باراك، ب"مجرم حرب" و "قاتل الأطفال". "ماكور ريشون" حصلت على وثيقة اضافية تؤكد مرة أخرى على مواقفها المتطرفة. الحديث يدور حول وثيقة تنادي بالانضمام إلى منظمة BDS- منظمة تعمل على مقاطعة إسرائيل في أنحاء العالم. خلود بدوي وقعت على هذه الوثيقة التي كان عنوانها "مئة مواطن إسرائيلي من أجل دعم المقاطعة، بذل الجهود وفرض العقوبات ضد الاحتلال"، وكتب فيها أن المجتمع الدولي يجب أن يتجند من أجل مقاطعة الشركات، المؤسسات والمنظمات الإسرائيلية التي تكرس الاحتلال".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 30.3.2012؛ "كل المسلمين سيتحولون إلى مجانين"

نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 30.3.2012 مقالة عنصرية كتبها يعقوب شنفلد (Yaakov Sheinfeld) ادعى من خلالها أن كل المسلمين سيتحولون إلى مجانين، وأن ما وصفه ب"حربهم ضد اليهود" هي حرب "ابن الجارية ضد ابن السيدة" و "حرب اسماعيل ضد اسحق".
وقال: "الإرهاب الإسلامي الهائج والذي ترك وراءه مسلكًا من الدم الفائر في فرنسا، وعالمًا مُحبطًا من الحيوانية الإنسانية التي ظهرت أمامه وهو عاجر عن السيطرة عليها، يجبرنا على أن ننظر نظرة مختلفة على الإرهاب ودوافعه، وحول الوسائل التي ستؤدي إلى استئصاله. القصور، الاحباط والشعور اللاواعي بالدونية مقابل اليهود، كل هؤلاء خلقوا رواسب عميقة، تحول كل المسلمين رويدًا رويدًا إلى مجانين، أملهم وعزائهم الوحيد هو الجهاد والشهداء المستعدين للقتل والموت".

وأضاف: "لسبب ما يرفض الغرب ومثله دولة إسرائيل كشف ومعالجة الدوافع الحقيقية للإرهاب. انها حرب أديان، وجذورها عميقة جدًا. من يؤجج الحريق ليسوا جنود الإرهاب البسطاء، انهم يفعلون فقط ما يقوله لهم رجال الدين المسلمين. انها حرب ابن الجارية ضد ابن السيدة، حرب إسماعيل ضد إسحق، انها حرب حتى القضاء على اليهودي الأخير. ولكن هذه الحرب لها ميزات جديدة لم تكن لدى النازيين. النازيون لم يهملوا حياتهم ولم يخاطروا بها خلال الحرب، ولكن المسلمين يحاربون ويقدمون حياتهم. انهم مستعدون للموت بكل سرور في سبيل تحقيق أهدافهم. الوسائل العادية لن تساعد في هذه الحرب. الحرب يجب أن تقطع رأس مصدر الفساد، رجال الدين الإسلامي الذي شوهوه وحولوه إلى دين وحشي".

وقال: "على دول الغرب الراغبة بالحياة، أن لا تسمح للمهاجرين المسلمين الذين يغزونها بتحويلها إلى مذبح، عليهم أن يسنوا قوانينًا أساسية، تقضي بأن كل من يؤدي مهمة إسلامية، أو كل واعظ مسلم لا يتخلى عن الجهاد وتقديس الشهداء، ولا يدينهم كأعداء الجنس البشري، سيُطرد أو يُسجن، وفقًا لخطورة آرائه ورؤيته. وجود المسلم في الغرب مسموح فقط إذا ندد بأساليب الموت والقتل التي يمارسها الإسلام المتطرف. واولئك الذين يعظون بالقتل والموت يجب أن يُعاملوا كمجرمي حرب لا يملكون حق الوجود بين أبناء الجنس البشري. كل واعظ مسلم يؤلف كتابًا، ويتجاهل هذه القوانين الأساسية، لا يملك حق الوجود. يجب مطاردتهم مثلما طورد مجرمو الحرب النازيون. يجب مراقبة المساجد وأماكن تجمع المسلمين بشكل معلن أو خفي، والقوانين المتعلقة بالتحريض والدعوة للعنف، يجب أن تكون قاسية وخالية من الحلول الوسط. لو أن دول الغرب تتخلى عن الانسانية المصروعة التي تمكن الحيوانات المفترسة ومصاصي الدماء من النمو فوق أراضيها، لتمكنت إسرائيل من تطبيق هذه القوانين أيضًا وطرد كل محرض من أراضيها. يجب ملاحقتهم ليس فقط في دول الغرب، بل في الدول العربية أيضًا".

صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 30.3.2012؛ "الانسحاب من المستوطنات عملية تخريبية"

تفرد صحيفة "إسرائيل اليوم" بشكل دائم مساحة لداعمي الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة من أجل التعبير عن آرائهم المتطرفة. بتاريخ 3.3.2012 نشرت الصحيفة مقالة كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrusi) ، اعتبرت من خلالها اخلاء المستوطنات في قطاع غزة، عملية تخريبية.
وقالت: "البُشرى الوحيدة التي كانت صُلب إقامة الحزب البلاستيكي "كاديما" كانت الانسحاب. ليفني كانت وزيرة القضاء، موفاز كان وزير الأمن. الحديث يدور حول المشروع الأبهظ ثمنًا في تاريخ إسرائيل، لقد كانت تكلفته أكبر من تكلفة كل حروب إسرائيل (إذا شملنا بالطبع القبة الحديدية بتكاليف الانفصال). ما اعتبر بعد الانفصال غباءً وشرًا، يتبيّن اليوم  كغباء وشر مضاعف عشر مرات. انها عملية تخريبية في الديمقراطية الإسرائيلية، ضد المواطنين، أمن النقب، قدرة الردع مقابل الإرهاب، قيم الصهيونية".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 31.3.2012؛"الحرب على الارهاب الفلسطيني كانت نجاحًا عسكريًا"

 نشر موقع "ان  ار  جي" بتاريخ 31.3.2012 مقالة كتبها الصحافي عوفر شليح  (Ofer Shelah)  اثنى من خلالها على عمل الجيش الاسرائيلي بعد مرور عشرة اعوام على مجزرة مخيم جنين عام 2002.
وقال: "من الجدير ذكره ان عملية "السور الواقي" لم تقض على الارهاب. ولقد استغرق ذلك عامين كي نعلن عن انخفاض مستوى الارهاب وعودة السيطرة لاسرائيل. هذا ليس انتقادًا حول اداء الجيش وانما اثبات على نجاح العمليات. فالحرب على الارهاب الفلسطيني في العقد الاخير كانت نجاحًا عسكريًا. هذا يدل على قدرة جيش الدفاع على التغيير والتنظيم والتعلم. ويدل على كيفية اتخاذ اسرائيل اجراءات ذات اهداف اوسع من نطاقها، والى أي مدى يستطيع الجيش وقادته التركيز على النجاحات التكتيكية وسط تجاهل الصورة العامة، ليس فقط الاهداف السياسية وانما العواقب غير المرغوب بها في كل نجاح".