إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 2.2.2012؛ "يجب سجن فاطمة دياب"
تناول برنامج "هذا اليوم" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 2.2.2012 إدانة محكمة العدل العليا للمواطنة الفلسطينية فاطمة ذياب، بسبب رشقها عضو الكنيست ميخائيل بن آري ومستوطن آخر بالماء في حي الشيخ جراح خلال قيامهما بجولة استفزازية للحي الذي تقطنه.
المراسل عاموس شابيرا (Amos Shapira) تعامل مع دياب كمعتدية ومع المستوطنين كضحايا كما نقل تصريحات تحريضية ضدها، حيث جاء في التقرير: "قبل سنة شوهدت فاطمة ذياب من خلال كاميرات الحراسة وهي تهاجم شخصين بكوب ماء خلال زيارتهما لحي شمعون الصديق، أحدهم هو عضو الكنيست ميخائيل بن آري، كما قامت بضرب أحد سكان الحي بواسطة حذاء. على الرغم من أن الحديث يدور حول اعتداءات بسيطة نسبيًا الا أن محكمة العدل لا ترى أن هذه الاعتداءات بسيطة. عضو الكنيست ميخائيل بن آري طالب بسجن دياب حيث قال: أنا أبارك ادانتها وأتوقع أن لا يكون العقاب مخففًا، من قام بسكب كوب شاي على ياعيل ديان سجن مدة 3 سنوات، يجب ان تسجن هذه المرأة أيضًا".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 3.2.2012؛ "الثقافة الإسلامية دموية وتشجع على الإرهاب"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 3.2.2012 مقالة عنصرية ضد العرب والمسلمين كتبها ايتان أريئيل(Eitan Ariel) الذي وصف الثقافة الإسلامية ب"الدموية".
وقال محرضًا ضد القيادات العربية في اسرائيل: "بالرغم من اشمئزازي ونفوري من ظاهرة أعضاء الكنيست العرب عليّ أن أقول أنهم يؤدون مهامهم بأمانة ويلبون مطالب الجماهير التي انتخبتهم ويبدو أنهم يحظون بثقتهم واعجابهم. عرب كنيست إسرائيل متمسكون بأهداف مرسليهم : "عسيو يكره يعقوب" (جملة توراتية)، وبضمن هذه الأهداف رفع علم الشهداء في اطار ولائهم لمنتخبيهم- من يقوم هنا بالدور السخيف، المثير للضحك والغبي؟ وعلى من ستغضب بالضبط، يا عضو الكنيست اليهودي العزيز؟"
وأضاف: " مشكلة مصيرية تواجهنا هي حقيقة أن جزءً منا نحن اليهود- في البلاد وفي العالم- يرفض رؤية الحقيقة الواضحة كعين الشمس. هذا التخبط الذاتي، هذا الزحف فوق تراب أعداء اسرائيل، على تراب ثقافة دموية- طبيعتها وقاعدتها دموية- من قبل من يرون بأنفسهم "متنورين"، مثقفين، قانونيين، واسعي الأفق؛ هذا التخبط يوضح "مستوى ثقافتهم" الفارغة والمصطنعة. سيطلقون عليّ لقب "عنصري"، ولكن أنا أدعوك أيها القارئ المتنور لأن تقرأ وتتعلم من القمم الإنسانية في ثقافة القبيلة، إنتقام الدم، الكذب، الإرهاب، الدموية- كعلامة فارقة على مدار الأجيال، كذلك مفهوم الشهادة الذي يلوح به كشعار- من قبل أعضاء الكنيست العرب في الكنيست، باسم القرآن المقدس لمن نسي ذلك. أوريانا فلاتشي رحمها الله- صحفية- كاتبة- مؤرخة- قدمت في كتبها عرضًا تاريخيًا شاملاً حول الوحشية الفظيعة التي تميز بها الاحتلال الإسلامي الدموي- أنصحكم بقراءة كتابها "قوة العقل".
وقال مختلقًا الأكاذيب حول المؤسسات التعليمية في الوسط العربي: "أنا أنصح القارئ المتنور بالاطلاع على شريط الفيديو الذي أعدته مؤسسة "سلام للأجيال" التي تهتم بالتعليم في الوسط العربي في اسرائيل للأجيال الناشئة. النتيجة الواضحة والقاطعة كانت: تعليم كراهية اسرائيل واليهود، الإرهاب، الشهداء (التضحية بالحياة من أجل قتل العدو اليهودي). هذا بتمويل من وزارة التعليم، وبأموال الضرائب، تحت رعاية "الديمقراطية" وحرية التحريض على قتل اليهود. لكي تفهم هذه الثقافة الدموية يكفيك أن تصغي لأقوال وأفعال أعضاء الكنيست العرب؛ تعقبوهم جيدًا وتسائلوا: من جعلهم أعضاء كنيست؟ من يرقص رقصة التانجو مع المحرضين على القتل والقتلة ومن يدفع الثمن- الاقتصادي، السياسي والقومي؟ حقيقة أن المحرضين على قتل اليهود- القرآن وغيره، لا يُعالجون بشكل فوري في الأطر المناسبة تدفعنا للسؤال التالي: من هو المسؤول عن اهمال أمن اليهود في اسرائيل".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 3.2.2012؛ "الفلسطينيون الناهبون"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 3.2.2012 مقالة كتبتها إميلي عمروسي (Emily Amrosi) ادعت من خلالها أن الفلسطينيين "نهبوا" ممتلكات المستوطنين.
وقالت في سياق حديثها حول اخلاء البؤر الإستيطانية غير الشرعية في الضفة الغربية: "هذا الأسبوع اكتشفت سبع عائلات تم اخلاؤها من مستوطنة أفيحاي أن أنقاض بيوتهم، وبضمنها كل ممتلكاتهم، ألقيت في مزبلة جنوب الخليل. من بحث عن أغراضه هناك قابل عشرات الفلسطينيين الناهبين، الذين سألوا عما اذا كان هنالك المزيد من المستوطنات التي سيتم اخلاءها. لم أصدق ما قالوه حتى رأيت شريطًا مصورًا. من شاحنة القمامة تدحرجت ألعاب، قبعات، مكواة، كرسي طفل، خزانة، شبابيك. الفلسطينيون بدوا مبتهجين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 5.2.2012؛ "أبو مازن يكذب"
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها الكاتب الاسرائيلي مناحم بن (Menahem Ben)؛ انتقد من خلالها المجتمع الاسرائيلي الذي "يواصل عدم الاعتراف بنفسه وصدقه في ظل الاكاذيب الفلسطينية المتراكمة في كل مكان في انحاء العالم"، على حد تعبيره.
وقال: " شعب اسرائيل بما في ذلك حكومة اسرائيل اليمينية لا يعرف كيف يرد بشكل صحيح على اتهامات العالم واليسار، وهكذا تتراكم الاكاذيب حولنا وفي العالم كله، وبدلا من ان يقوم رئيس الحكومة بفضح اكاذيب الفلسطينيين واحدة تلو الاخرى ( لانه لا توجد اداة اعلامية اقوى منه بسبب اسلوب خطابه الجيد في اللغة الانكليزية) يرد باسلوب غير مباشر كـ " العرب غير مستعدون للتفاوض"، كأن التفاوض هو المشكلة أو لب الكذبة. ها هو ابو مازن يقف في باريس امام الكاميرات يعلن انه في حين لبى الفلسطينيين جميع الشروط المنصوص عليها بحسب خارطة الطريق، تنتهك اسرائيل الالتزامات التي وعدت بها من خلال بناء المستوطنات. الادعاء ان الفلسطينيين نفذوا التزاماتهم وفقًا لخارطة الطريق هو كذب حقير ومن السهل دحضه. من وقّع على خارطة الطريق هو ابو مازن بإسم الشعب الفلسطيني، بمن فيهم الشعب الفلسطيني في غزة، ومنذ تم توقيع خارطة الطريق حدث شيء ما في غزة وتحول الحكم لنظام ارهابي واضح، وذلك خلافا لالتزامات الفلسطينيين بالامتناع عن الارهاب والتحريض. نظام حماس مبني على الارهاب( اطلاق الصواريخ المستمر من قطاع غزة)، وعلى جمع الاسلحة من أجل العمليات الارهابية وعلى التحريض الاسلامي النازي ضد اسرائيل ( ناهيك عن التحريض والارهاب المستمر ايضا في فتح لاند). لذلك فإن انشاء نظام حماس في غزة يلغي تماما صلاحية خارطة الطريق. لماذا لا يقول احد ذلك؟ وكيف يمكن لابو مازن اصدار اكاذيبه في باريس دون ان يضع أحدهم حدًا له".
واضاف: " يطالب الفلسطينيون بالتواصل الاقليمي، والعالم كله يتفق معهم. فما المنطق بذلك؟ ولاسرائيل ايضا لا يوجد "تواصل اقليمي" بالمعنى الذي يقصده الفلسطينيين، والطيبة القريبة من نتانيا هي " عائق امام التواصل الاقليمي التابع لنا"- تماما كما كريات اربع هي "عائق للتواصل الاقليمي في الخليل". فإذن عن ماذا يتحدثون؟ أن لا احد يتآمر على القتل؟ لا يوجد حواجز، ويوجد تواصل اقليمي واحد- كل مع هويته الوطنية ومع برلمانه الخاص، تماما كما الحدود المفتوحة في اوروبا. ولم نتحدث بعد عن الاكاذيب النابعة من الادعاء بأننا سرقنا اراضي من الفلسطينيين، وكأن هذه الاراضي كانت لهم في سابقًا، وكأن الحديث لا يدور حول أراض خصصت لشعب اسرائيل، وفقًا للقرآن أيضًا، والتي تم اخذها في حرب الانقاذ التي هاجمنا فيها العرب. وايضا لم نكشف بعد كذبة أن انهاء الاحتلال سيضع حدًا للحرب الاسرائيلية الفلسطينية، وكأنهم لا يعتبرون ما جرى عام 1948 احتلالاً ولا يوجد لاجئين، وكأنه لا يوجد غالبية عربية في الجليل ستناضل من اجل ضمها للدولة الفلسطينية بعد قيامها. ما أكثر كذبًا من ذلك؟ يجب التحدث للعالم بشكل مختلف ، والان، في حين يقاتل سياسيو امريكا على الصوت اليهودي والصوت الانجيلي، يجب وضع كل شيء على الطاولة، الان هو الوقت المناسب لذلك".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ "الفلسطينيون يؤيدون قتل الإسرائيليين"
نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 6.2.2012 مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبها ايزي ليبلر(Ezi Leibler) .
وقال: "يقولون لنا كل يوم أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو قائد معتدل ملتزم بتحقيق اتفاقية سلام مع اسرائيل. عباس والمتحدث باسمه يدعمون هذا التصور من خلال الادلاء بتصريحات مطمأنة باللغة الإنجليزية والتي من خلالها يدعمون السلام، بينما يدلون بتصريحات تشجع الكراهية الشديدة وتنكر حق اسرائيل في الوجود باللغة العربية. لقد بدأت هذه الظاهرة مع بداية فترة أوسلو. قبل هذه الاتفاقيات العلاقات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لم تكن مثالية، لكن كانت أفضل من اليوم حيث تشير الاستطلاعات الى أن 84% من الفلسطينيين يؤيدون قتل الإسرائيليين".
وأضاف: "ايتمار ماركوس وجاك زيلبرديك أصدروا مؤخرًا كتابًا بعنوان "خداع: الخيانة في مسار السلام". الكتاب يوثق تصرفات السلطة الفلسطينية على مدار الأعوام 2010 و2011 ويزود شهادات لا يمكن تفنيدها لاولئك الذين يشككون بحقيقة أن البلطجية تحكم المجتمع الفلسطيني. ماركوس أسس عام 1996 معهد "عين على الإعلام الفلسطيني". المعهد وثق نماذج مخزية للتحريض بالذات في أعقاب تحرير الإرهابيين ضمن صفقة شاليط. عباس الذي تبنى بشكل علني القتلة الممنهجين، لخص بجملة تعامله مع هذه القضية حين قال "كل أسير هو مقدس بالنسبة لنا وعلينا أن نحتفي به". بعد ذلك قام بتعيين محمود ضمرة، ارهابي معروف كمستشار شخصي له".
وقال: "الكتاب يزود توثيقًا تقشعر له الأبدان يظهر كيف يعبر جيل كامل في مناطق السلطة مرحلة غسيل دماغ من أجل اكتساب ثقافة الموت والذبح. ماركوس وزيلبرديك يقدمون نماذجًا حول المسار اليومي الذي يعيشه طفل فلسطيني في جو التحريض: في الصباح يمشي في شارع أطلق عليه اسم قاتل ثم يصل الى مدرسة أطلق عليها اسم مؤسس حماس، هناك يتعلم بواسطة كتب مليئة بالحقد، يتوجه الى غرفة الحاسوب التي أسست لذكرى مخرب انتحاري، ويقضي أوقات الظهيرة في مسابقة كرة قدم حيث أطلق على الفرق المشاركة أسماء مخربين انتحاريين. في النهاية يعود إلى بيته ليشاهد البرامج التلفزيونية المعادية للسامية المخصصة للأطفال قبل أن يخلد للنوم. بعد قراءة الكتاب يضطر القارئ لأن يسأل نفسه كيف يستطيع أوباما ودول الغرب شرعنة الإدانات اللاذعة والمتكررة لمشاريع البناء الإسرائيلية في القدس بينما لا يدلون بالكثير حول الثقافة التي تزرع رؤى بربرية في نفوس أطفالها. لكن السؤال الأكثر الحاحًا سأِل في مقدمة الكتاب: هل كان هنا مسار سلام حقيقيًا ولو مرة واحدة؟"
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ "اسرائيل قتلت ارهابيين في غزة"
تحت عنوان "مثير للقرف" جاءت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 6.2.2012. وانتقدت الصحيفة موقف روسيا والصين في مجلس الأمن مما يجري في سوريا وعدم إنتقادهما النظام السوري، بينما قاما بالسابق بإدانة اسرائيل خلال الحرب على غزة، التي قامت الصحيفة بتبريرها.
وقال محرضًا على المواطنين العرب في اسرائيل: "الروس والصينيون، هم اولئك الذين قاموا بانتقاد اسرائيل لأنها تمس بالمصالح الفلسطينية. لقد انضموا الى دول أخرى في العالم وقاموا بإدانة اسرائيل في أعقاب الحملة العسكرية في غزة، التي قتل فيها الإرهابيون وبعض المدنيين الذين أستخدموا غطاءً لعصابات القتلة في غزة. هل توجد كلمات في المعجم اللغوي من أجل إدانة هذا النفاق؟ كيف رد العالم على العرب سكان اسرائيل الذين خرجوا لمظاهرات عنيفة، واقتحموا بلدات يهودية وهم يهتفون "اذبحوا اليهود". قوات الأمن قتلت منهم 13 مثير للشغب. 13! لا 7000 كما في سوريا".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 6.2.2012؛ التشجيع على بناء المستوطنات
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبتها عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي (Tzipi Hotovely) عن حزب الليكود، انتقدت من خلالها هدم الحكومة الاسرائيلية لمستوطنة ميجرون في الضفة الغربية.
وقالت: " السخرية هي ان الدولة تسّخر كل سلطاتها من اجل تدمير التجمع السكاني، في حين لا يوجد هناك من يدعي ملكيته على هذه الارض. ولذلك على الجمهور الواسع الذي يرى بيهودا والسامرة جزءً لا يتجزأ من دولة اسرائيل ان يفهم عواقب الاداعاءت القانونية وان يجد اي حل من اجل الحفاظ على تمسكنا بها. في اي مكان اخر في الدولة او في العالم البناء الذي بني اعتمادًا على تراخيص بناء وبحسن نية لا يتم هدمه. اذا تم العثور على اصحاب هذه الاراضي قد يحصلون على تعويضات مناسبة. سن قوانين صحيحة يتم من خلالها ضمان النظام بكل ما يتعلق بهذه الاراضي هي الطريق الانسب للتعامل مع هذه القضية. تعيين طاقم يفحص من جديد تعامل الدولة مع هذه الاراض هي خطوة مهمة ومباركة. واذا كان الجمهور لا يؤمن بحقنا في يهودا والسامرة، فيحق له التعبير عن ذلك في الانتخابات القريبة".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "البؤس الفلسطيني كإستراتيجية اقتصادية"
نشر موقع "واي نت" مقاله تحت عنوان "البؤس الفلسطيني كإستراتيجية اقتصادية" كتبها د. ادم رويطر (Adam Reuter) مدير شركة استشارية واستثمارية مالية. ادعى من خلالها ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يفيد المصالح الاقتصادية الفلسطينية.
وقال: "تدعي السلطة الفلسطينية ان اسرائيل تؤثر سلبا وبشدة على اقتصادها. ويدعون ان الاحتلال يجبي ثمنًا باهظًا من الاقتصاد الفلسطيني، حيث بلغت وبحسب التقديرات الأخيرة 7 مليار دولار خلال السنوات العشر الاخيرة. هذه الحسابات تشمل تجميد النشاط الاقتصادي في غزة بسبب سياسة الحصار، ومنع عائدات الموارد الطبيعية التي تستغلها إسرائيل من خلال سيطرتها على الأراضي المحتلة. دعونا ننسى للحظة وجود الحصار على غزة، ولماذا توجد حواجز على الطرقات في يهودا والسامرة ولماذا نضع حول تجمعاتنا السكانية جدرانًا لا حول التجمعات الفلسطينية، لتعرفوا من هو المتهجم ومن هو الذي هوجم. ولنفترض ان ادعاءاتهم صحيحة وان الأضرار الاقتصادية بلغت 7 مليار دولار، ولكن، يتضح ان ذلك جيد لهم اقتصاديًا. واعتقد ان الفلسطينيين حولوا بؤسهم لإستراتيجية اقتصادية تعينهم. نتيجة لذلك، يتلقى الفلسطينيين أموالا أكثر من قيمة الضرر التي قدروها. إضافة إلى ذلك، فإن الوضع الحالي جيد لهم اقتصاديًا، بل انه جيد جدا".
واضاف: " ما لم يتم ذكره في تقريرهم" لولا الاحتلال لكان الاقتصاد الفلسطيني يستقطب ايرادات سنوية اضافية" هو حجم الأموال التي يتلقونها اليوم من العالم، بشكل مباشر او غير مباشر، حيث يبلغ الدعم السنوي ما يقدر ب- 3 حتى 4 مليار دولار سنويا. وهو ضعفي الضرر السنوي لاقتصادهم بسبب الاحتلال. الفلسطينيون هم ابطال العالم بالحصول على تبرعات مالية للفرد الواحد. واذا قمنا بجمع الاموال الواردة التي حصلوا عليها من جميع المصادر خلال السنوات العشر الاخيرة، لتوصلنا الى مبلغ مذهل، ما يقارب 25 مليار دولار، أي 18 مليار، اكثر من مبلغ الضرر التراكمي الذي قدروه بانفسهم. هل يقومون بشيء مفيد بواسطة هذا المال؟ لا ليس بالضرورة. غالبية هذه الاموال لا يتم استخدامها لتشجيع التنمية، وانما لدفع رواتب الموظفين؛ عددهم لا يحصى، وللآليات التابعة للسلطة الفلسطينية ولخلق بيروقراطية واسعة النطاق. وبعضها يتسرب للصناعة في قطاع غزة: الصناعة "الآمنة" لهم".
واضاف: "يستطيع الفلسطينيون من خلال كميات الاموال الهائلة التي يتلقونها من العالم ترميم البنى التحتية وبالتالي توفير مستقبل صناعي انتاجي متطور يقوم على الانتاج الرخيص. هذا ليس عارًا، تركيا تفعل ذلك، وهي بمثابة خط الانتاج لاوروبا الغربية. ولكن تبين ان استثمار الفلسطينيين في البنى التحتية معدوم. فهم لا يرممون الطرقات. وقد حصلوا على تمويل لبناء محطات تنقية ولكنهم لم يقوموا بذلك، على الرغم من حصولهم على الموافقات التنظيمية لأنه من السهل عليهم أكثر تلويث اسرائيل. البنى التحتية والمياه مهملة، لم يقوموا بانشاء بنى تحتية كهربائية لانه من السهل الاعتماد على شركة الكهرباء الاسرائيلية. يدعي الفلسطينيون ان الصراع مع اسرائيل يؤثر سلبًا على اقتصادهم. لا شك في ذلك ولكنهم من جهة اخرى يعتاشون بشكل جيد من هذا الصراع. ولولا الصراع لما حصلوا على هذه الاموال من العالم. فهل هناك مصلحة اقتصادية حقيقية لدى الفلسطينيين لوقف الصراع؟"
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "سكان الخليل قتلوا اليهود"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الناشط اليميني ايتمار بن جبير (Itamar Ben-Gvir) ، انتقد من خلالها مجموعة من المعلمين ومنظمات يسارية إسرائيلية بسبب تنظيمهم جولة لطلاب مدرسة ثانوية في مدينة الخليل من أجل الاطلاع على معاناة سكان المدينة الفلسطينيين.
وقال: " عندما شرح المعلم للطلاب بأنه لا يسمح للعرب بالدخول الى مناطق معينة في الخليل، لم أتردد بالتدخل لكشف المعطى الحقيقي للطلاب وهو انه يتم السماح للعرب بالدخول الى ثلاثة بالمائة من المدينة، بينما يمنع من اليهود الدخول الى 97% من تلك المناطق- فصل عنصري ضد اليهود! وعندما قامت معلمة أخرى وبثقة كاملة بالإدعاء بأن الشرطة تطبق القانون بشكل انتقائي، سارعت بقبول ذلك ولكن فسرت للطلاب ان تطبيق القانون غير المتساوي هو ضد اليهود. لا تحرك الشرطة ساكنًا تجاه مئات البيوت غير القانونية التابعة للعرب، ولكن عندما يقوم يهودي ببناء شرفة دون رخصة- تقوم الشرطة في غضون ايام بتدمير المنزل".
وأضاف: "وعندما تحدث احد أولياء الأمور المرافقين للطلاب عن " المشاكل التي يقوم بها اليهودي للعربي"، فإنني لم اسكت وأوضحت للطلاب عن كل عمل تخريبي ومحاولة هجوم ضد التجمعات اليهودية، ناهيك عن أحداث أعمال الشغب التي قام بها العرب وذبحهم يهودًا أبرياء قبل قيام الدولة، قبل ان يكون "الاحتلال" ومن بين هؤلاء اليهود المساكين، الأطباء والمصرفيين الذين قدموا المساعدة لعرب الخليل وعاشوا معهم بسلام. العرفان والامتنان الذي تلقوه: اغتصاب بناتهن، قتل الحاخام الاسباني اليعزر حسون، حرق الخباز الذي ادخلوه بالقوة الى الفرن، وطعن الصيدلي المشلول بن تسيون غيرشون حتى الموت واغتصاب ابنته أمام أعينه وقطع ايدي زوجته وقتل 60 آخرين من السكان اليهود في مدينة الآباء، من بينهم اطفال ورضع- فقط لكونهم يهودًا. عندما تحدثت للطلاب، عندها فهموا ما يحاول المعلمون إخفاؤه عنهم- الحقيقة!".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 7.2.2012؛ "الاتفاقية مع حماس تعني اختيار الإرهاب"
تحت عنوان "تحذير لأبو مازن" جاءت المقالة الإفتتاحية لصحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 7.2.2012. وانتقدت المقالة اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس. وجاء فيها: "تحذير رئيس الدولة، بنيامين نتنياهو، لرئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن بأنه سيتخلى عن السلام مع اسرائيل في حال حقق "الاتفاق التاريخي" مع حماس، هو تحذير صائب. على أبو مازن أن يقرر أين هو موجود على الخارطة السياسية في المنطقة- هل هو سياسي ينشط ضمن إطار سياسي مقبول، أو أنه يعقد "اتفاقية تاريخية" مع منظمة إرهابية، تعلن عن نهجها الإرهابي وتطبقه بين الفينة والأخرى. إذا كان الاتفاق مع حركة كحماس التي تعلن عن نيتها بالقضاء على اسرائيل مقبولا في كل العالم، إذا سيصدق من سيقول أن منظمة التحرير الفلسطينية وفتح أبو مازن لم تتنازلا عن خيار حماس الإرهابي".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 8.2.2012؛ "الطيبي وزعبي يعملان ضد دولة اسرائيل"
في اعقاب انطلاق الموسم الثالث من المسلسل "شغل عرب" من تأليف الكاتب سيد قشوع والتي تبثه القنال الاسرائيلية الثانية، نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبتها الصحافية والكاتبة الاسرائيلية ليلاخ سيجان (Lilac Sigan) ، انتقدت من خلالها قشوع على القاءه اللوم على المجتمع اليهودي في ازدياد العنصرية وعدم تطرقه للاقلية العربية "التي لا تقوم بشيء من اجل تغيير هذا الواقع"، على حد تعبيرها.
وقالت: "باختصار، هذا صحيح ، هنالك عنصرية في المجتمع الاسرائيلي. العرب هم اقلية، هم غرباء، فهم يقعون بين المطرقة والسندان. من جهة حريصون على الحفاظ على هويتهم ومن جهة اخرى يريد البعض منهم ما لا يمكن ان يكون: أن يتحولوا إلى يهود اشكناز. لدي سؤال لقشوع: هل انت قادر وبنفس الشجاعة على توجيه اللوم للطرف الثاني ايضا ؟ أنا اتسائل، ماذا يفعل السكان العرب من اجل تغيير الوضع".
واضافت: " انظروا على سبيل المثال ممثلي السكان العرب في الكنيست. اثنان منهم على وجه الخصوص: احمد الطيبي وحنين زعبي. كلاهما يعملان ضد اسرائيل اليهودية في كل وسيلة ممكنة. يفضلون مصالح قيادة السلطة على مصالح كل عربي اسرائيلي. ايا منهم لم يكرس جهوده من اجل دمج عرب اكثر في العمل، ولكنهما لا يترددان عن لقاء ناشطي ارهاب. يستخدمون المنصة التي منحت لهم للتحدي. بطل مسلسل قشوع يحلم بأن يصبح جزءً لا يتجزأ من المجتمع الاسرائيلي، ولكن ماذا فعل اولئك المنتخبون من اجل تحقيق ولو جزء بسيط من هذا الحلم؟ فهم ينتخبون على ما يبدو من اجل الحفاظ على مصالح الوسط العربي، ولكنهم في الواقع يدعونه مكانه. انهم يبذلون قصارى جهدهم للحفاظ على بقاءهم اقلية وعلى العزلة والابتعاد عن الاجماع الاسرائيلي الذين يطمحون بالانتماء له. لماذا؟ ليس للحفاظ على مصالح الوسط العربي، وانما من اجل الحفاظ على مصالحهم الخاصة. واذا لم يكن انشقاق، فمن سينتخبهم؟ ومن سيمثلون، في حال اندمج العرب في التيار العام؟"
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "الفلسطينيون يسرقون المياه من إسرائيل"
تحت عنوان "اسرائيل تجف، السلطة الفلسطينية تضحك" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 10.2.2012 تقريرًا تحريضيًا موسعًا أعده نداف سرجاي (Nadav Sargai). وادعى سرجاي أن الفلسطينيين "يسرقون" المياه الإسرائيلية، في حين أن اسرائيل تسيطر على كافة الموارد المائية في الضفة الغربية.
وجاء في العنوان الفرعي للتقرير: "سرقة المياه على يد الفلسطينيين في يهودا والسامرة تزداد ووصلت إلى أرقام مخيفة، ما يقارب 10 مليون كوب ماء تُسرق كل سنة من مستودع المياه "ههار" الواقع تحت سيطرة اسرائيل".
وقال سرجاي: "في ليلة غائمة قبل شهرين، وبعد ان اكتشف سكان القرى العربية والمستوطنات في جبل الخليل أن مواسير المياه في بيوتهم قد جفت، داهم جيش الدفاع خط الماء الذي يمتد من منطقة بيت جبرين حتى الخليل. لقد اكتشفوا عمليات قرصنة حيث وجودا مئات الوصلات التي ربطها الفلسطينيون بخزان المياه الرئيسي. المواسير التي استخدمها الفلسطينيون نقلت المياه لبرك مائية غير قانونية، حيث تم تخزين مياه مسروقة تم من خلالها رّي الحقول. جيش الدفاع قام بتحطيمها. 3.5 مليون كوب مياه تسرق كل سنة بهذه الطريقة في أرجاء يهودا والسامرة. انها حرب استنزاف لا تتوقف. لكن تبين أن هنالك سرقات أخرى. في بحث أعده البروفسور حاييم جفيرتسمان، رئيس برنامج دراسات الهيدرولوجيا في الجامعة العبرية في القدس، يكشف بأن الخسارة السنوية التي تتكبدها اسرائيل هو بسبب السرقات المسموح بها، أو المسومح بها جزئيًا، والتي تبلغ 10 مليون كوب في السنة. الحديث يدور حول سرقة في وضح النهار: مئات الثقوب التي يحدثها الفلسطينيون من أجل القرصنة، دون موافقة لجنة المياه المشتركة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية التي تغض بصرها، أو أنها تعطي موافقتها على السرقة. أيضًا هنا، يلعب الفلسطينيون واسرائيل لعبة القط والفأر. جفيرتسمان كشف ضربة إضافية ضد اسرائيل وهي أن "حجم المياه العادمة لدى الفلسطينيين يبلغ سنويًا 52 مليون متر، ولكنهم يتخلصون فقط من 2 مليون بواسطة جهاز التطهير الوحيد الذي أقاموه في البيرة. المياه العادمة المتبقية تجري في الجداول وتلوث البيئة والمياه الجوفية. الوضع فظيع في الجداول".
وأضاف: "قبل أسابيع شارك د. شداد عطيلي، وزير المياه في السلطة الفلسطينية، في محادثات حول المياه. لقد عرض الواقع بشكل مختلف تمامًا: "في لجنة المياه المشتركة يعرضون لنا مشاريع مياه وصرف صحي خاصة بالمستوطنات التي لسنا على استعداد للاعتراف بها، لأنها اقيمت بشكل غير قانوني". حسب ادعائه، رفض الفلسطينيين الموافقة على المشاريع الخاصة بالمستوطنات هو سبب الرفض الإسرائيلي الموافقة على المشاريع التي يقدمها الفلسطينيون، "اسرائيل هي المذنبة ولا تمكن الفلسطينيين من إقامة جهاز تطهير". في سلطة المياه يتعاملون مع أقوال عطيلي كنسخة جديدة من "حقيبة الأكاذيب" التي تستخدمها السلطة الفلسطينية".
وقال: "تزويد المياه في السلطة الفلسطينية أفضل بكثير من الدول العربية. في عمان ودمشق تزويد المياه يتم يومًا واحدًا أو يومين في الأسبوع. ما هي كميات المياه التي يشربها الفلسطيني؟"
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "أبو مازن يسعى لإبادة اسرائيل"
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني بتاريخ 10.2.2012 مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس كتبها القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن، يورام اتنجر (Yoram Ettinger).
وقال: "اللقاء خلال شباط 2012 بين محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، وبين خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، يلقي الضوء على العامل المشترك الاستراتيجي بينهم، على الرغم من اختلاف الآراء التكتيكي: "خطة المراحل" لإقامة دولة فلسطينية فوق كل مناطق فلسطين العثمانية/ الإنتدابية. في 14 آب 2009 عقد عباس المؤتمر السادس لحركة فتح التي صادقت على البرنامج السياسي للحركة، والذي يدعو لمواصلة النضال-عن طريق السلام والحرب- من أجل إبادة الدولة اليهودية".
وأضاف: "محمود عباس يفرّق بين هدف مرحلي، يوضع بناءً على واقع مؤقت مرهون بتوازن قوى، وبين هدف ثابت يفرضه "حق العودة"، حق فلسطيني، طبيعي، تاريخي، قانوني وثابت، عربي وإسلامي. الهدف الثابت (يافا وحيفا) هو جوهر حق العودة. هو لا يرى بقرارات الأمم المتحدة، بالمفاوضات مع اسرائيل و"تحرير المناطق المحتلة عام 1967" تسوية أو اعتدلاً، بل براغماتية ومنصة ينطلق من خلالها. عباس يفرّق بين "السلام المرحلي والمؤقت" وبين "السلام الدائم والنهائي" الذي سيتحقق بعد انجاز الهدف الثابت- إبادة اسرائيل. حسب رأيه، التنازل عن جزء من الوطن سيؤدي إلى فقدان الوطن بأكمله. لذا هو ينادي "بحق العودة" لصفد، الجليل، حيفا، يافا، أشكلون والنقب- وإلغاء كل حقوق اليهود في فلسطين. لذا هو يدّعي أنه يمثل عرب "الخط الأخضر"، ويرى بالسلطة الفلسطينية تجديدًا للاستقلال الفلسطيني ومقدمة لوضع حد للدولة اليهودية "الصليبية".
وقال: "محمود عباس هو مسلم مؤمن. مفاهيمه مرتبطة بمبادئ الإسلام التي ترى بكل فلسطين أرضًا مقدسة (وقف) ممنوع التنازل عليها. إنه يدير حروبه الداخلية والخارجية وفقًا للمبادئ الإسلامية، وبضمنها "اتفاقية الحديبية"، التي تؤثر أيضًا على إدارة الصراعات بين العرب. وفقًا للبروفسور ماجد خضوري المتخصص في قوانين الحرب والسلام في الإسلام، يعد الله المؤمنين به بالانتصار. التنازل عن النضال هو كفر. وفقًا ل"اتفاقية الحديبية" التي عقدت عام 628 والتي خُرقت عام 630 وأدت إلى احتلال مكة- مسموح للمسلم عقد اتفاق سلام مؤقت من أجل مواصلة الحرب المقدسة. الوضع الطبيعي الذي يجب أن يكون بالنسبة للعلاقة بين الإسلام (الدين الشرعي الوحيد) وبين الدول الكافرة هو الحرب. اتفاقيات السلام هي وسيلة للحسم لا هدفًا للتعايش".
وأضاف: "برنامج تعليم الكراهية الذي أسسه محمود عباس عام 1994، تمجيد الإرهابيين الفلسطينيين وعائلاتهم وغسل الأدمغة بشكل ممنهج بواسطة المساجد ووسائل الإعلام التي يسيطر عليها عباس، خصصت من أجل اتمام "مشروع المراحل" الذي يوجهه محمود عباس والمعسكر "المعتدل" الفلسطيني. هذا المشروع هو عامل استراتيجي مشترك بين عباس وبين مشعل و"المعسكر المتطرف".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.2.2012؛ "العرب في اسرائيل: خارقو قانون، سارقون ومعتدون"
ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد المواطنين العرب في اسرائيل الهادفة إلى شيطنتهم وتصويرهم كخارجين عن القانون وكخطر داخلي يهدد أمن الدولة، نشرت صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 10.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة إميلي عمروسي (Emily Amrousi، الناطقة السابقة باسم "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة".
وقالت: "لو كنت استطيع أن أختار مكان سكن بديل، لاخترت العيش في أبو بسمة في النقب. حسب تقرير مراقب الدولة، المجلس المحلي هناك لا يلزم المواطنين بدفع ضريبة الأرنونا، ولا يوجد لديهم قسم جباية. تريد بناء فيلا؟ جد أرضًا خالية تابعة للدولة ولا تزعج السلطات. هنا لا يجب أن تسأل عن عصابات الأراضي في النقب بل عن عصابة فرض الأجندات: لماذا لا يتحدثون عن القرى البدوية التي تنهب أراضي الدولة والأراضي الخاصة؟ ولماذا يدخلوننا في حالة هوس عندما يكتشفون كتابات على الجدران ضد العرب، لكن لا يحركون ساكنًا عندما يُقتل اليهود كل يوم من خلال رجمهم في الحجارة في السامرة؟ لماذا نسمع عن "ر" التي "تعرضت لتحرش جنسي"- لكن لا نسمع عن 1000 قاصر، معظمهن قادمات جدد، يتم اغوائهن لإقامة علاقات مع أبناء الأقليات؟ هذا الأسبوع وجدوا في مدينة قلنسوة فتاة تبلغ 15 عامًا كانت قد اختفت قبل ثمانية أسابيع. لقد تركت بيتها من أجل زوجها العربي، الذي يكبرها بسنين كثيرة، اعتنقت الإسلام من أجله واختفت وكأن الأرض ابتلعتها. أعتقد لو أن الأسباب كانت مغايرة لما صمتنا. ربما يدور الحديث حول شرطة الاستقامة السياسية العادية: المصطلحات "إجرام عربي" أو "خطر الانصهار" غير تابعات للعالم النقي المتنور".
وأضافت: "أرفق لكم نماذجًا حصلت عليها مؤخرًا: تم إحراق كنيس يهودي في حريش؛ تم كتابة شعارات "الموت لليهود" في يافا؛ تم تحطيم وتدنيس النصب التذكاري الخاص بآفي بكرمان الذي قُتل في فندق بارك؛ تم الاعتداء جنسيًا على طالبة في الجامعة العبرية من قبل شبان عرب؛ جندي أصيب في عينه بعد رجمه بالحجارة في النبي صالح؛ تم القاء القبض على فلسطيني حصل على مواطنة اسرائيلية بفضل توحيد العائلات بتهمة التخطيط لعملية اطلاق نار إرهابية".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 12.2.2012؛ "التخلص من حل الدولتين"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 12.2.2012 مقاله كتبها الصحافي الاسرائيلي حجاي سيجل Hagai Segal)) ، انتقد من خلالها تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان أثناء لقاءه هيلاري كلينتون، الذي قال ان "اسرائيل مازالت ملتزمة بحل الدولتين".
وقال سيجل: " غريب جدا. ليبرمان هو من كبار الناكرين لوجود فرصة توصل لاتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين. عن أي حل بالضبط؟ ولماذا فجأة الآن؟ من ناحية قضائية او سياسية إسرائيل غير ملزمة بأي حل. صحيح انه تم ذكر شيئ ما في خارطة الطريق وفي خطاب بار ايلان حول دولة فلسطينية ولكن الشرق الأوسط اليوم انقلب 180 درجة. لذلك ليس من المنطق ان نبقى نحن فقط ملتزمين باتفاق قديم. وليس من المنطق ان يشعر رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على وجه التحديد بالالتزام، في حين ان هنالك العديد من الهواجس حول هذا الشأن ايضا في الأحزاب اليسارية. تحدي الدولتين تجاوز منذ زمن نقطة الذروة. فقد بدأ اليمين واليسار بالتفكير بتحديات بديلة دون اقتلاع منازل وبناء جدران. هذه إحدى العبر المطلوب استخلاصها مما يحدث في الشتاء السوري. ليس من الضرورة ان تكون من اليمين كي تحمد الله على عدم وجود اتفاقية سلام مع بشار الاسد. الحمد لله، أن شعور الالتزام لدى حكومات سابقة بالاتفاق مع الأسد لم ينضج الى درجة الانسحاب من هضبة الجولان. ولو قدمنا لقاتل الجماهير في سوريا كتسرين وجبل الشيخ، لكان من الصعب اليوم النظر في المرآة. من المتوقع ان تتحول سوريا الى عدة دول ونحن لا نعرف من ستحصل على الجولان. واذا واصلنا الالتزام بحل الدولتين قد تحدث كارثة مشابه في يهودا والسامرة. حان الوقت للتخلص من الفرضيات القديمة والعمل بشجاعة على صياغة فرضيات جديدة. الالتزام بالعقل السليم يفوق كل التزام اخر".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 13.2.2012؛ "حي دهمش غير شرعي وسكانه خارجون عن القانون"
نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 13.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة كرني إلداد(Carny Eldad) حول حي "دهمش" الواقع بين مدينتي اللد والرملة. وترفض السلطات الإسرائيلية الاعتراف بالحي الموجود قبل قيام دولة إسرائيل من أجل تهجير سكانه وضم أراضيه للحي اليهودي المجاور له.
وقالت: "عندما قامت دولة إسرائيل عُرّفت المنطقة التي يقع عليها حي دهمش كمنطقة زراعية. عام 1991 تم تمييز ثلاثة مباني عبر صورة من الجو. عام 1995 ظهر موقع اضافي في الجهة الجنوبية. عام 1998 ظهر تغيير كبير: بناء بنية تحتية وأعمال تطوير، هيئوا الأرض من أجل إقامة حي. كل هذا تم بشكل غير قانوني دون أن تقوم السلطات بفرض القانون. عندما رأى خارقو القانون أن أحدًا لم يزعجهم واصلوا البناء وأقاموا حيًا كاملًا. اليوم، وبعد مرور عقد على إقامة القرية، يحاول مقيموه فرضه كأمر واقع، يقلبون الحقائق رأسًا على عقب عبر حملة إعلامية ديماغوغية، تحت غطاء اجتماعي زائف، يعيدون كتابة التاريخ، يحولون أنفسهم للأشخاص "الطيبين" في القصة، لمساكين ومظلومين حقوقهم مهضومة، ويظهرون السلطات ك"سيئة" و"ظالمة".
وأضافت: "دعوني أذكركم وأشدد: الحديث لا يدور حول حول شرفة أو غرفة اضافية أو منزل هامشي، بل حول موقع كامل، منطقة سكنية حقيقية، لا تحل عليها قوانين البناء والتخطيط. الحديث لا يدور حول مناطق النقب والجليل التي تحولت منذ زمن إلى ساحة خلفية، بل حول مركز البلاد، في قلب الإجماع. من يستفزه هذا المقال ليجرب أن يستبدل كلمة "العرب" ب"شبان التلال"، والقرية غير القانونية هذه باسم المستوطنة التي يكرهها. هل أصبحت الادعاءات جيدة الآن؟"
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 14.2.2012؛ "أبو مازن تلميذ أحمدي نجاد"
لا زالت اتفاقية المصالحة بين حركتي فتح وحماس تثير غضب الكتاب اليمينيين، حيث نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 14.2.2012 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان(Menachem Klogman) .
وقال: "أبو مازن هو تلميذ مخلص لأحمدي نجاد رئيس ايران، على الرغم من أن نجاد يعلن بشكل صريح عن مؤامراته ضد اسرائيل ولا يخبئ نواياه".
وأضاف: "أحد أهم المواضيع التي يجب الخوض فيها عندما تتجدد المحادثات بين إسرائيل والفلسطينيين هو السؤال: هل سيكتفي أبو مازن بإعادة كافة اليهود الذين قدموا للبلاد إلى الدول التي جاؤوا منها، أو، سيصر على تحقيق المطلب الذي كان على سلم أولويات العرب في الماضي- رمي اليهود في البحر؟ يجب أيضًا تحديد موعد بدء الفلسطينيين بتخصيب اليورانيوم من أجل صنع سلاح نووي".
صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 16.2.2012؛ "الدعاية الإعلامية ضد اسرائيل إسلامية-فاشية"
في أعقاب قيام محكمة فرنسية تبرئة طبيب اسرائيلي من تهمة التشهير، في أعقاب طعنه بصحة الشريط الذي بثته القناة الفرنسية الثانية والذي يظهر مقتل الطفل محمد الدرة خلال تبادل إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي وناشطين فلسطينيين، بإدعاء أنه "عبر عن رأيه بحسن نية ولم يتجاوز حدود حرية التعبير"، نشرت صحيفة اسرائيل اليوم بتاريخ 16.2.2012 مقالة تحريضية كتبها د. درور ايدار (Dror Edar) وصف من خلالها الدعاية الإعلامية ضد إسرائيل ب"الإسلامية-الفاشية".
وقال معقبًا على قرار المحكمة: "فرية دم أخرى انهارت أمام امتحان الحقيقة. الفلسطينيون ماهرون في كتابة قصص ألف ليلة وليلة. البرجوازية العالمية بالتعاون مع الثورية المتطرفة أحبت قصص فرية الدم ضد اليهود. قصة محمد الدرة كان الخرافة المؤسسة للانتفاضة الثانية، الوقود الذي أشعل منظومة الدعاية "الإسلامية الفاشية" ضد إسرائيل في العالم، وزود شرعية "اخلاقية" لقتل اليهود حيثما وُجدوا. الدرة كان أيضًا بطل العديد من الإسرائيليين، الذين يصطفون دائمًا مع الطرف "المحق"، أي ضد إسرائيل".
وأضاف: "مختصون كبار أثبتوا بشكل قاطع أن الدرة لا يمكن أن يكون قد أصيب برصاص جيش الدفاع. لكن هذا لم يؤثر على أبيه جمال الذي ظهر في العالم كالضحية الكبيرة للجنود الصهاينة، وعرض إصابات في جسده إدعى أنها نتجت عن إطلاق النار تجاهه من قبل جنود جيش الدفاع. انه تابع للمجموعة التي حولت التباكي سببًا لوجودها. لقد تبين أيضًا أن التباكي هو مصدر الميزانيات الكثيرة التي تمنحها المؤسسات للفلسطينيين، الذين يستغلون الضمير الكولنيالي للغرب واستعداد أوروبا لتصديق روايات كاذبة معادية للسامية على حساب دولة اليهود".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 16.2.2012؛ "انتصار اسرائيل: تبرئة طبيب في قضية الدرة"
نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت خبرًا حول مصادقة الحكومة الإسرائيلية على تمويل مصروفات المحاكمة القضائية للطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد في أعقاب تبرئة محكمة فرنسية له من قضية القذف والتشهير التي رفعها ضده والد الطفل محمد الدرة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل "انتصارًا" لها..
وتحت عنوان " أخيرًا: سوف تمول الحكومة القضية ضد الدرة" ذكر الموقع: " لقد استغرق ذلك سنوات ولكن الصدق بان. سوف تقوم الحكومة بالمصادقة وأخيرًا على تمويل القضية التي يقودها الطبيب يهودا دافيد ضد جمال الدرة. فقد تمت إزالة العوائق البيروقراطية، ونجحت ضغوط الوزير موشيه يعلون. كما وهنأ نتنياهو الطبيب دافيد قائلا: انت تناضل من اجل الحقيقة لدولة إسرائيل. أنت مثال للالتزام بعدل قضية شعبنا، فقد قدمت خدمة كبيرة لشعب إسرائيل".
وعلى لسان الوزير موشيه يعلون ذكر الخبر: "أهنئ الطبيب الإسرائيلي على انتصارنا في قضية القذف والتشهير التي رفعها جمال الدرة. هذا انتصار هام ليس فقط للطبيب دافيد وانما لدولة إسرائيل ضد صناعة الأكاذيب الفلسطينية، والتي هدفها تشويه وجه إسرائيل في جميع أنحاء العالم".
وفي خبر تحت عنوان " هنأ نتنياهو الطبيب الإسرائيلي: "انتصر صدق شعب إسرائيل" نشر موقع "ان ار جي" على لسان الطبيب يهودا دفيد: "كل فلسطيني يريد ان يقوم بدعاية كاذبة نازية ومعادية لإسرائيل سيجدني في طريقه. لقد فتحت صفحة على الفيسبوك تحمل اسمي وبموافقة وزير المالية الذي دعم الدعاية من أجل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل. أريد الحصول على التبرعات من اجل مساعدة كل من تعرض لقضية قذف وتشهير بشكل قانوني وسوف أقاضي كل فلسطيني يكذب في حالات مماثلة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 17.2.2012؛ "القومية العربية مرتبطة بالنازية"
ضمن زاوية تدعى "الماضي والمستقبل" نشرت صحيفة "هموديع" الدينية سردًا تاريخيًا حول الحاج أمين الحسيني وعلاقته بأدولف هتلر.
وجاء في الزاوية: "النازية والقومية العربية في أرض اسرائيل مرتبطان ببعضهما البعض ارتباطًا وثيقًا. فور صعود هتلر للحكم عبر المفتي أمين الحسيني عن دعمه له ولطريقه، وبدأ بتحويل عرب أرض اسرائيل الى نازيين. هكذا أقام حركة للفتية واسمها "الكشاف النازي"، والتي مثلها الأعلى هو فتية هتلر ورمزها هو الصليب المعقوف. من أجل الحصول على دعم مادي ولوجستي من أجل حوادث الدم التي وقعت خلال فترة الانتداب البريطاني، بادرت قيادة عرب اسرائيل الى الاتصال مع النظام النازي في برلين. زيارة الشرير النازي آيخمان للبلاد عام 1937 كانت ضمن اطار الحلف النازي العربي. بين الأعوام 1944-1941 سكن المفتي في برلين، لقد التقى مع هتلر وعبر عن دعمه للحرب النازية وحاول اقناعه بإبادة كل اليهود الذين يسكنون الدول العربية".
وورد أيضًا: "لم تعمل القيادة العربية لعرب أرض اسرائيل ضمن الدعاية النازية فقط، بل دفع المفتي الألمان لتعزيز عمليات قتل الشعب في كل أنحاء أوروبا. لقد أدت الضغوط التي قام بها المفتي إلى إبادة يهود هنغاريا، الذي بلغ عددهم مليون. على مدار الحرب ساعد الحسيني الألمان على تجنيد مسلمين لقواتهم، وساعد في إقامة وحدات للجيش النازي "اس اس".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 17.2.2012؛ "الفلسطينيون يرقصون على الدم"
"يُعلنون الحداد ويطلقون الإتهامات" هو عنوان خبر رئيسي في صحيفة "اسرائيل اليوم" الصادرة بتاريخ 17.2.2012 والذي تطرق لحادثة احتراق حافلة طلاب فلسطينيين عن حاجز جبع. وانتقد الخبر تصريح جهات فلسطينية بأن الجنود الذين تواجدوا عند الحاجز لم يحركوا ساكنًا.
واعتبر الخبر الاتهامات الفلسطينية "رقصًا على الدم" ووصف التعقيباب العنصرية للقراء الاسرائيلين الذين عبروا عن فرحهم بموت الأطفال الفلسطينيين ب"الردود الصعبة": "إلى جانب المحاولة الفلسطينية للرقص على الدم، أيضًا في اسرائيل امتلأت مواقع الانترنت بردود صعبة من قبل الزوار الذين عبروا عن فرحهم بعد أن علموا بأن الحديث يدور عن حافلة فلسطينية".
وتحت الخبر مباشرة نشرت الصحيفة مقالة نحن عنوان "لا يجب الرقص فوق الدم" كتبها دان مرجليت (Dan Margalit). وقال: "أحدهم في رام الله أراد أن يرقص فوق الدم. إذا حصلت مصيبة للأطفال الفلسطينيين-اليهود هم المذنبون. لا داعي للتفسير، فقط لتأجيج النفوس وعرض الكارثة كأمر مدبر من قبل اسرائيل. أبو مازن أعلن عن كارثة قومية، وهذه خطوة صائبة. ولكن ماذا يقول عن الذين استغلوا هذه الكارثة التي تسبب بها السائق كي يؤججوا الغضب والحقد بين الشعوب؟ هذا التحريض سيعلق في الأذهان لسنين طويلة، حتى بعد أن تُنسى تفاصيل الكارثة".
وفي تحريض مبطن ادعى من خلاله مرجليت أن شابين عربيين تسببا في حريق الكرمل، وهو ما لم تثبته تحقيقات الشرطة، حيث قال: "قبل أكثر من سنة تصرف فتيان عربيان بإهمال وتسببوا بكارثة على جبل الكرمل، مات خلالها 44 مواطن حرقًا. الأمة بكت ضحاياها، لكن أحدًا لم يفكر في أن يتهم الوسط العربي في اسرائيل بالمسؤولية عن الكارثة".
برنامج الخامسة مساءً؛ جالي تساهل؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛19.2.2012؛ المدافعون عن الأقصى "مثيرو شغب"
بثت إذاعة "جالي تساهل" ضمن برنامجها الإخباري "الخامسة مساءً" بتاريخ 19.2.2012 خبرًا حول اقتحام قوات الشرطة المسجد الأقصى، حيث وصفت المتصدين لهذا الهجوم ب"مثيري الشغب".
وقال مقدم البرنامج يارون فلينسكي (Yaron Vilensky): "ثلاثة عشر شابًا عربيًا أعتقلوا بشبهة القاء الحجارة على السياح وقوات الشرطة في جبل الهيكل. التفاصيل مع مراسلنا يوتام فروست (Yotam Frost)".
وقال المراسل: "بعد الساعة الثامنة والنصف وعندما دخل بعض السياح الى جبل الهيكل، بدأ شبان عرب ملثمون بالتجمهر حول المسجد الأقصى والقاء الحجارة تجاه مجموعة الزوار وقوات الشرطة. خلال المواجهات اعتقلت الشرطة ثلاثة من مثيري الشغب الذين اختبأوا في المسجد. فيما بعد اعتقلت الشرطة عشرة شبان إضافيين بشبهة المشاركة في أعمال الشغب. في الوقف الإسلامي يدعون أن من بدأ بالمواجهات هم رجال الشرطة الذين اقتحموا جبل الهيكل دون سبب وضربوا المتظاهرين".
وفي برنامج "هذا اليوم" على إذاعة "ريشت بيت" وصف مقدم البرنامج عاموس شابيرا (Amos Shapira) تصدي الشبان لقوات الشرطة ب"أعمال الشغب"، كما قال المراسل شاي زيلبرج "اعتقلت الشرطة 18 شابًا عربيًا بشبهة القيام بأعمال شغب".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "مسرحية المخرب خضر عدنان"
تطرق برنامج "هذا اليوم" بتاريخ 19.25.2012 الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" إلى أضراب الأسير خضر عدنان عن الطعام. للحديث حول هذا الموضوع استضاف مقدم البرنامج عاموس شابيرا (Amos Shapira) عضو الكنيست محمد بركة وعضو الكنيست داني دنون (Dani Danon) من الليكود.
محمد بركة قال ان اضرب عدنان هو عمل بطولي وأن الاعتقال الإداري غير شرعي، وللتعقيب على أقوال بركة توجه شابيرا لعضو الكنيست داني دنون متسائلًا: "لماذا لا يُحاكم خضر عدنان؟" أجاب دانون: "كي لا نخطئ الحديث لا يدور حول رجل صالح، الحديث يدور حول مخرب متهم بتخطيط عمليات إرهابية قاتلة، كان في السابق متحدثًا باسم الجهاد الإسلامي، وهو اليوم يمارس لعبة إعلامية من داخل المستشفى. الحديث يدور حول مخرب خطط لعمليات ارهابية لذا مجرد الزيارة والمهرجان الذي يقوم به أعضاء الكنيست العرب الذين يزورونه ويحتضنونه ينعكس على تصرفات عرب اسرائيل الذين يتورط جزء منهم بالتحريض والتطرف للأسف. الحديث يدور حول مخرب سوف يُحاكم وآمل أن يبقى في السجن زمنًا طويلا، وأنا أفضل أن يضرب عن الطعام، ولربما ينضم اليه أعضاء الكنيست العرب في إضرابه عن الطعام، على أن يعود الى بلدته في عرابة في جنين ويخطط لعمليات إرهابية ضد الإسرائيليين في دولة إسرائيل".
وتسائل شابيرا: "ولكن هلى توافق على الاعتقال الإداري؟".
أجاب دنون: "الاعتقال الإداري هو حاجة أمنية، تم الخوض فيه عدة مرات في المحكمة العليا، الأسبوع الفائت وبعد توجه المخرب عدنان للمحكمة، قال القاضي أنه يجب أن يبقى رهن الاعتقال. لا يجب علينا أن نخاف من هذه المسرحية، لأنه في المستقبل سيقوم كل معتقل اداري بالإضراب عن الطعام كي نطلق سراحه. إذا كان يريد الإضراب عن الطعام يستطيع فعل ذلك لكن دعونا لا ننسى لماذا تم اعتقاله، لقد اعتقل لأنه أراد قتل اليهود ولا يجب علينا أن نتأثر من هذه المسرحية".
وبعد انتهاء الحوار مع دنون تبنى المذيع بعض أقواله وتوجه الى عضو الكنيست محمد بركة قائلا: "كما يقول دنون هذا يضفي صبغة على الجمهور العربي الذي تمثلونه".
أجاب بركة: "غير صحيح أنها ليست قضية يهود وعرب، انه يتهمه بالتخطيط لعمليات إرهابية.."
قاطعه شابيرا: "مخرب.."
بركة: "دولة اسرائيل لم توجه له أية اتهامات، لذا اذا حصل لحياته أي مكروه فهذه مسؤولية دولة اسرائيل".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "الفلسطينيون يتغذون الكراهية"
هاجمت المقالة الافتتاحية لصحيفة "يتد نأمان" الدينية الصادرة بتاريخ 19.2.2012 الإعلام الفلسطيني والسلطة الفلسطينية التي وصفتها "بعصابة الإرهابيين"، على خلفية توجيه جهات فلسطينية انتقادات للجنود الإسرائيليين الذين تواجدوا على حاجز جبع، ولم يقدموا المساعدة لضحايا الحادث الذي وقع بالقرب من الحاجز.
وجاء في المقالة: "قبل أن تنطفئ النيران التي أشعلت حافلة الأطفال الفلسطينيين قرب رام الله، أشعل الفلسطينيون نيران الكراهية. في حين قامت قوات الإنقاذ الإسرائيلية بالعمل إلى جانب القوات الفلسطينية على انقاذ الأطفال من الحافلة المحروقة، وساعدت على علاجهم ونقلهم للمستشفيات الإسرائيلية، اتهمت وسائل الإعلام الإسرائيلية قوات الأمن الإسرائيلية بأنها لم تقم بأي شيء من أجل انقاذ الأطفال الفلسطينيين. حقيقة أن قوات الأمن في البلاد تسرع لتقديم مساعدات انسانية لكل من يحتاجها، لم تطفئ نيران التحريض".
وأضافت الافتتاحية: "أحدهم في رام الله أراد أن يرقص فوق الدم. أن يهيج النفوس. أن يظهر حادثة السير الصعبة كخطة قامت بها حكومة إسرائيل. أن يستغل الحادث كي يطالب "المجتمع الدولي" بالخروج ضد الاحتلال الإسرائيلي. لا حدود لسخرية عصابة الإرهابيين من رام الله. المساعدات التي حصلوا عليها لم تكن كافية لإخماد نيران التحريض. الفلسطينيون يتغذون من الكراهية. كل حادث، حتى وان كان مؤلمًا وصعبًا مثل موت الأطفال الصغار في حادث طرق، هو سبب للتحريض ضد اليهود. الإعلام الفلسطيني منشغل طول الوقت بحملة تحريض جنونية ضد دولة إسرائيل وضد اليهود عامة. القيادة في رام الله لا تحاول حتى ايقاف حملة التحريض هذه. انها تتغذى من التحريض، لأنه هو الصمغ الوحيد الذي يوحد كل فئات الفلسطينيين.".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "ليس لدى اسرائيل شخصية حديدية تدع الأسرى يموتون جوعًا"
تعقيبًا على إضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 19.2.2012 مقالة تحمل تحريضًا مبطنًا كتبها دان مرجليت (Dan Margalit) الذي تشدق برئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، التي كانت تتجاهل إضراب الأسرى الإيرلنديين وتدعم يموتون.
وقال: "الفلسطينيون يختلقون قضايا مربكة لإسرائيل ويجندون إلى جانبهم جهات عالمية لها مكانتها. القضية الساخنة الآن هي اضراب الطعام الذي أعلنه الأسير الإداري من الجهاد الإسلامي، خضرعدنان. لقد امتنع عن الطعام وإلى جانب الموبخين من إسرائيل انضمت أمس كاترين آشتون، المتحدثة باسم كل أوروبا".
وأضاف: "مارجريت تاتشر تركت الإرهابيين من شمال إيرلندا يقتلون أنفسهم من خلال الاضراب عن الطعام في السجن البريطاني. ليس لدى اسرائيل امرأة حديدية مثلها. لذا، وكجزء من مسار الطوارئ من أجل انقاذ الحياة، يجب إطعام الأسرى بالقوة".
موقع " واي نت"؛ بتاريخ 19.2.2012؛ "الطبيب الذي انتصر على الدرة: " بطل اسرائيلي"
يواصل الاعلام الاسرائيلي التعبير عن "فرحته" بعد ان قامت محكمة فرنسية بتبرئة الطبيب الاسرائيلي يهودا دافيد من تهمة القذف والتشهير التي قدمها ضده جمال الدرة والد الطفل الشهيد محمد الدرة.
وذكر الخبر الذي جاء تحت عنوان " الطبيب الذي انتصر على الدرة: " بطل اسرائيلي": استقبلت الحكومة الاسرائيلية الطبيب يهودا دافيد كضيف شرف حيث سجل انتصارًا في قضية الدرة. واشار الوزراء الى ضرورة المصادقة على تمويل التكاليف القضائية. كما والتقى الطبيب برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي وصفه بـ " البطل الاسرائيلي".
واضاف الخبر على لسان الطبيب: "خضت هذه الحرب كي امنع التشهير ضد جنود جيش الدفاع الاسرائيلي ودولة اسرائيل. وانا على استعداد لمواجهة أي شخص يقود حملة ضدي وسأقوم بفحص جميع الامور. عندما ترغب بنشر كذبة، فانك تقول القليل من الحقيقة والكثير من الكذب. هنالك الكثير من الاكاذيب، ورأينا ذلك في الدعاية النازية والفلسطينيون يستخدمون نفس الاسلوب".
واضاف الخبر على لسان نتنياهو: " هذا مثال لليهودي الفخور والذي يقاتل بتفان غير عادي من اجل الحقيقة ولقد انتصر. قصة محمد الدرة الكاذبة تسببت باضرار اكثر من اي قصة اخرى في السنوات الاخيرة. وقد خاض الطبيب دافيد معركة قضائية صعبة لمدة خمس سنوات. وانتصاره ليس فقط انتصارا ذاتيا وانما انتصار الحقيقة والانتصار على اتهامات الدعاية الفلسطينية والتي تكون فيها اسرائيل المذنبة دائما الى ان يثبت العكس".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "الإسلام لا يحترم الحرية والديمقراطية"
يكتب القنصل الإسرائيلي السابق لدى واشنطن يورام اتنجر(Yoram Ettinger) مقالات تحريضية وعنصرية ضد العرب والمسلمين بشكل دائم. بتاريخ 21.2.2012 نشر موقع "حدريه حرديم" الديني مقالة له، ادعى من خلالها أن العرب والمسلمين لا يجيدون استخدام الديمقراطية وأنها تؤدي إلى صعود "التيارات الإرهابية".
وقال محذرًا اسرائيل من السلام مع العرب والمسلمين: "مطالبة اسرائيل بالمخاطرة مرة أخرى من أجل السلام تتجاهل الواقع في الشرق الأوسط، ووهم "الربيع العربي" الذي يصب الزيت على حريق الإرهاب والتطرف العربي".
وأضاف: "المراقبون الغربيون يميلون إلى تجاهل تأثير 1400 عام من الاحتكار الإسلامي العنيف والذي يستحوذ على مؤسسات الدين، التعليم، المجتمع والسياسة في كل الدول العربية، وبضمنهم الدولة العربية الأكثر اعتدالًا، تونس. احتكارية القمع الإسلامية تضمن انتصارًا إسلاميًا في كل مسار انتخابات "ديمقراطية". مسار الانتخابات "الديمقراطي" يُختطف من قبل الأنظمة العربية والحركات الإسلامية، ويتحول إلى آلية للسيطرة على الشارع العربي. عام 1979 "تحررت" ايران من حكم الشاه ووقعت بيد الثورة الإسلامية المتطرفة. عام 1996 ساند الرئيسان كارتر وكلينتون اتصار عرفات في الانتخابات "الديمقراطية" في السلطة الفلسطينية، وقدموا دعمًا للإرهاب الفلسطيني وتعليم الكراهية غير المسبوقين. عام 2002 أدت الانتخابات في تركيا إلى سيطرة حزب "العدالة والتنمية" الإسلامية المعتدلة نسبيًا، والتي تسعى الى تجديد الفترة البراقة للامبراطورية العثمانية. عام 2006 أدت الانتخابات "الديمقراطية" في لاسلطة الفلسطينية الى انتصار حماس وسيطرتها على غزة. عام 2011 فاز الحزب الاسلامي التونسي- المعادي للغرب، المقرب من ايران، من حزب الله وحماس والمتمسك بالشريعة الاسلامية، بالجهاد وبالشهادة".
وأضاف: "هنالك عدم تلائم جذري بين الديمقراطية الغربية التي تعتمد على حرية الفرد كحق طبيعي، وبين الإسلام الذي لا يمنح الفرد حريته ويسلبها أيضًا. كل نظام عربي يخاف من تبعات حرية الدين، الرأي، التعبير، التحرك، العمل، الاقتصاد، التنظيم، الإعلام، الانترنت والاتنخابات. حرية الفرد وارتباط مصير الحكم بالناخب يشكلان كابوسًا وحكمًا بالموت لكل نظام عربي. على اسرائيل أن تتحرر من عقدة "المخاطرة من أجل السلام"، المنقطعة عن واقع الشرق الأوسط، وأن تسعى إلى "تقليص المخاطر وتعزيز الأمن وقوة الردع، اللذان يشكلان شرطًا أساسيًا من أجل استمرار وجودها في الشرق الهائج".
إذاعة "جالي تساهل"؛ برنامج "الخامسة مساءً"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ تواصل التحريض ضد خضر عدنان
تطرق برنامج "هذا المساء" الذي بث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 21.2.2012 إلى تعليق الأسير خضر عدنان الإضراب عن الطعام الذي خاضه احتجاجًا على اعتقاله إدرايًا. افتتاحية البرنامج الذي قدمه يارون فلينسكي (Yaron Vilensky) تطرقت لتصريحات وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان الذي قال: "قرار اطلاق سراح خضر عدنان لم يكن صائبًا انه ناشط في الجهاد الإسلامي، لكننا سنحترم قرار محكمة العدل العليا ح وأنا آسف أن الأحزاب العربية الإسرائيلية تحولت إلى أحزاب تمثل المنظمات الإرهابية الفلسطينية ومنظمات إرهابية أخرى، واضح أن الحديث يدور عن خيانة لدولة اسرائيل".
وأورد البرنامج التصريحات اليمينية التي شجبت قرار محكمة العدل العليا إطلاق سراح عدنان في نيسان المقبل، مراسل الإذاعة دفير جورنو قال: "في اليمين غاضبون على قرار المحكمة، هنا تعقيب عضوي الكنيست داني دنون وميخائيل بن آري. بن آري: من يشفق على المخربين يدير ظهره للمستوطنين، الخوف هو أن هذا الخنوع سوف يؤدي للمزيد من الخنوع والخراب. داني دنون: هذا أمر خطير للغاية، الاضراب عن الطعام وزيارات أعضاء الكنيست العرب يؤثران على دولة إسرائيل. ماذا سيحصل غدًا إذا قرر عشرات الأسرى الإضراب عن الطعام".
وأضاف مراسل الإذاعة: "اضراب خضر عدنان أدى لعدة أعمال شغب في المناطق الفلسطينية ومنظمات فلسطينية عديدة هددت بالانتقام إذا مات عدنان بسبب الاضراب عن الطعام".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "العرب متخلفون"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 21.2.2012 مقالة عنصرية كتبها عضو الكنيست السابق والكاتب الياكيم هعتساني (Elyakim Haetzni) ادعى من خلالها أن الزمن يعمل لصالح اليهود وأن العرب متخلفون.
وقال: "التفسير الأساسي لحقيقة أن عدد اليهود يقل، بينما يزداد عدد العرب هو "البعبع الديمغرافي". لكن وفقًا لعدد من المتخصصين في الإحصاء، كان يجب أن يشكل العرب أغلبية بين البحر والأردن منذ زمن بعيد. على أرض الواقع حصل العكس. مليون يهودي جاؤوا من روسيا، كلما أشعل العرب كراهية اسرائيل في العالم، كلما حفزوا اليهود للقدوم الى البلاد أكثر فأكثر. في اسرائيل، معدل الحياة للرجال هو 79 سنة وللنساء-83. في مصر- 66 و-70 سنة. في مصر يموت من بين كل ألف طفل 36، في اسرئيل-4. الحشد العربي الوحيد الذي يقترب من المعطيات الإسرائيلية هم عرب اسرائيل الذي يعيشون في قلب اسرائيل وأيضًا عرب يهودا والسامرة الذين يتأثرون بنا، حيث أنهم مندمجون باقتصادنا ويتمتعون بخدمات الصحة التي نقدمها. لم يبقى إلا أن نسأل، الزمن لصالح من، لصالح المتخلف أم المتطور؟".
وأضاف: "مثال اضافي على تقدمنا هو الماء. في مصر يملكون أفضلية لا نملكها- النيل. ايضًا لبنان لديها الكثير من المياه والعراق أيضًا. لكنهم لم يستغلوا هذه الأفضلية أبدًا. بينما نحن، أرض تملك القليل من الماء، نعلم العالم ونعلم العرب- تقنية انتاج المياه، تطهير المياه، تكرير المياه والري. اليوم، جيراننا العرب يحصلون على امياه منا: الأردن، السلطة الفلسطينية وغزة حماس".
وتحت العنوان الفرعي "العرب يذبحون أنفسهم" قال: "منذ عام 1948 قُتل مليون مسلم بشكل عنيف من خلال حروبهم الداخلية. وأنا أكتب هذه السطور، يسقط كل لحظة ضحايا في سوريا. في الحرب الكردية-التركية قتل 40000 ضحية. مقارنة مع ثمل الدماء هذا، عدد قتلى كل الحروب مع اسرائيل هو 35000، أي صفر نقطة ثلاثة بالمئة من المجموع الكلي أعلاه، بكلمات أخرى: مقابل كل عربي قُتل في الحروب ضدنا، قتلوا هم بأنفسهم- 315!".
وأضاف: "إسرائيل نجحت أيضًا بإيقاف الإرهاب الفلسطيني، وهكذا أثبتت كذب اليسار، حيث أن الإرهاب لا يمكن أن ينتصر. لقد استغل اليهود وقتهم جيدًا-للبناء والانتاج. العرب من جانبهم يعاودون تبني الشعار الكاذب بأن الزمن يعمل ضد اليهود، على الرغم من أنهم يعرفون أن هذا غير صحيح. انهم يتعلمون الأمور السيئة منا، الأمور الجيدة لا يتعلمونها".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "يجب ترك خضر عدنان يضرب حتى الموت"
تحدثت المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 21.2.2012 التي كتبها أساف جولان (Assaf Golan) حول اضراب الأسير الفلسطيني خضر عدنان عن الطعام. وطالب جولان اسرائيل بترك عدنان يموت جوعًا أو أن يتم اطعامه بالقوة.
وقال: "الإضراب عن الطعام الذي يخوضه خضر عدنان من الجهاد الإسلامي أثار اهتمام العالم هذا الأسبوع. وسائل الاعلام الاوربية تحدثت عن الخطر الذي يحدق بحياة الإرهابي، بسبب إضرابه المتطرف عن الطعام. وصلت الأمور للذروة عندما عبرت المتحدثة باسم الاتحاد الاوروبي، كاترين آشتون، عن قلقها على وضع الرجل. هذا الموقف يتجاهل أن الحديث يدور حول ناشط إرهابي اعتقلته اسرائيل ثماني مرات وهو عضو في منظمة تدعو إلى إبادة اسرائيل والشعب اليهودي. بدل أن يركزا على الإرهابي القاتل المستعد للقيام بعمليات إنتحارية ضد النساء والأطفال وجرائم ضد الإنسانية، يفضل العالم التركيز على اسرائيل واظهارها كدولة غير أخلاقية. لا يوجد في العالم كله قساوة أكثر من الشفقة على عدنان".
وأضاف: "على اسرائيل وجهاز الأمن أن لا يترددا: يجب إطعام الرجل رغمًا عنه، أو السماح له بالإضراب حتى الموت. المقولات التي تدعي أن اسرائيل قاسية مع الفلسطينيين البريئين الذين اقتلعوا من أرضهم بوحشية، هي نسخة عصرية من المعاداة للسامية الكلاسيكية، التي صورت اليهود كوحوش، ليس لديهم أخلاق وغير انسانيين، لذا كانوا يستحقون الإبادة. إذا تم اظهارنا في السابق كمن قتل المسيح، اليوم يتم اظهارنا كمن يقتل الأمة الفلسطينية "العتيقة". في الحالتين الحديث يدور تشويه هدفه نزع الشرعية. الفرق هو أننا اليوم دولة سيادية، نستطيع الدفاع عن أنفسنا دون أن نعتذر ودون الاكتراث بالرواية الفلسطينية المدمرة والمشوهة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 21.2.2012؛ "النواب العرب ممثلي المنظمات الارهابية في الكنيست"
نشر موقع "ان ار جي" خبرا نقل فيه تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي اتهم من خلالها اعضاء الكنيست العرب ب"تمثيل منظمات ارهابية" وذلك على خلقية تضامنهم مع الاسير الفلسطيني خضر عدنان.
وجاء في الخبر: "هاجم وزير الخارجية افيجدور ليبرمان وبشدة اعضاء الكنيست العرب الذين زاروا ناشط الجهاد الاسلامي خضر عدنان اثناء اضرابه عن الطعام ووصفهم ب" ممثلي المنظمات الارهابية في الكنيست" وقد حظيت تصريحاته بترحيب الجمهور الذي انتمى بغالبيته لحزب "اسرائيل بيتنا".
ونقل الخبر عن ليبرمان قوله خلال يوم دراسي اقامه حزبه في الكنيست حول تغيير طريقة الحكم في اسرائيل: "اسمع عن اعضاء كنيست عرب مختلفين وهم يقفون على رأس مظاهرات مؤيدة للارهابي من الجهاد الاسلامي الذي اضرب عن الطعام ولم ار عضو كنيست منهم يفعل شيئا عندما يدور الحديث عن قتل الالاف في سوريا. من يمثلون؟ الى هذا الحد غريزة الانتحار قوية لدينا بحيث اننا اصبحنا نغض النظر. هذه خيانة للامة العربية وخيانة لمواطني سوريا وخيانة لدولة اسرائيل. فهم يدافعون عن ممثلي الجهاد الاسلامي بدلا من ادانة قتل الالاف. هل هم حقا مخلصون للدولة ويستحقون ان يكونوا نوابنا في الكنيست؟ هل يوافقون على وجود الدولة؟".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 22.2.2012؛ "ليس كل عربي هو مخرب ولكن كل مخرب هو عربي"
تحت الاقتباس "ليس كل عربي هو مخرب ولكن كل مخرب هو عربي" نشر موقع "ان ار جي" خبرًا حول تصريحات عضو الكنيست داني دنون(Danny Danon ) عن حزب الليكود التي أدلى بها خلال نقاش جرى في الكنيست حول اقتراح قوانين، بالإضافة إلى نقل تصريحات أعضاء كنيست عرب والتي جاءت ردا على تصريحات دنون.
وجاء في بداية الخبر: " ليس كل عربي مخرب ولكن في الواقع الاسرائيل فإن كل مخرب هو عربي"، هذا ما قاله النائب داني دنون عن حزب الليكود خلال مناقشة اقتراح قوانين عاجلة في الكنيست. كما وناقش اعضاء الكنيست العرب التفتيش المذل الذي يتعرض له العرب في مطار بن غوريون وفي الرحلات التابعة لطيران ال عال".
وعلى لسان دنون ذكر الخبر: " يتم التفتيش الامني فقط للاشخاص التي تبدو عليهم ملامح انضمامهم لمجموعات خطيرة والتي تسبب الارهاب. وعندما يقوم الطيبي بتمجيد الشهداء و"الحج" برفقة النائب بركة الى المخرب المضرب عن الطعام، الناطق باسم الجهاد الاسلامي، وعندما ينشغل بسفينة مرمرة وبمخربي حماس، فإنه يكون ضمن اولئك الذين يشكلون خطرًا ولذلك يجب تفتيشهم. يُعرف اعضاء الكنيست العرب بالتطرف والارهاب ولذلك يتم تفتيش كل الوسط العربي. وعندما يتعاملون بقضايا التطرف والارهاب فهم يسببون الاذى لمنتخبيهم".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ "الفلسطينيون يلوثون البيئة"
نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 23.2.2012 مقالة تحريضية كتبتها المستوطنة كرني الداد (Carny Eldad) ادعت من خلالها أن الفلسطينيين يلوثون البيئة في الضفة الغربية.
وقالت: "في الأشهر الأخيرة عملت كمتحدثة باسم منظمات بيئية التي تهتم بالمحافظة على البيئة في يهودا والسامرة. أنا أعمل في العلاقات العامة منذ أكثر من عقد، ولكنني لم أواجه مهمة صعبة ومحبطة كهذه. لقد اكتشفت أن كل المبادئ الجميلة حول المحافظة على البيئة تضمحل عندما أعبر الخط الأخضر. فجأة، تتحول الجداول التي يلوثها الفلسطينيون الى ينابيع مياه، والمزابل بجانب القرى تتحول الى مصدر رزق شرعي. كسارات غير شرعية في الجبال دون أن تكون تغطية، جورة صرف صحي تسيل دون أن يزعج ذلك أحد. انهم عرب، مسموح لهم. بالمقابل، إقامة مصنع تطهير نفايات من قبل اليهود، الذي سيخدم كل سكان المنطقة، يهودًا وعربًا، مُدان ومستهجن. في جدول "كانة"، على سبيل المثال، يقوم العرب بهدم ممنهج للمحمية. لقد بنوا قنوات من الباطون لسرقة مياه الجدول. كما قاموا ببناء جدران تفصل الحيوانات في المحمية عن مصادر المياه والغذاء. هذا العزل من الممكن أن يؤذي الأجيال القادمة من الحيوانات جينيًا.
وأضافت: "مجلات حماية البيئة اختارت أن لا تغطي الأضرار الفظيعة التي تسبب بها الفلسطينيون لمحمية "كانة" الرائعة، وانضمت لجولات قام بها نشطاء جمعيات يسارية مساندة للفلسطينيين، كي يستمعوا كيف تقوم الإدارة المدنية بإلقاء مئات الدواليب في المنطقة. مجلات البيئة نسيت وظيفتها: حماية البيئة، وتحولوا الى متحدثين باسم السلام الآن، أو ما هو أسوأ منهم. لقد قاموا من خلال كتاباتهم بتمثيل الفلسطيني المظلوم لا الواقع، حيث يقوم الفلسطيني بهدم ممنهج للمحمية الطبيعية، يقوم بتلويثها والرعي فيها. هذا النفاق المتكرر، يجعل دمي يغلي".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ التحريض ضد القيادات العربية في اسرائيل
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 23.2.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحفي زئيف كام (Zeef Kam) ضد القيادات العربية في اسرائيل، على خلفية تضامنهم مع الأسير خضر عدنان.
وقال: "أعضاء الكنيست العرب تجندوا هذا الأسبوع مرة أخرى من أجل حقوق الانسان. لم يتجندوا ضد قتل الأبرياء في سوريا، وانما من أجل خضر عدنان، ناشط معروف في منظمة الجهاد الإسلامي الإرهابية. هذا الأسبوع حظينا برؤية فيلم قصير حول ما يدور برأس عدنان عندما لا يكون مشغولًا بإضراب عن الطعام يُغطى إعلاميًا. عدنان يُشاهد في الفيلم وهو يتجول مع مكبر صوت في شوارع احدى مدن السلطة الفلسطينية ويتسائل بصوت عالٍ أين يوجد أشخاص اضافيون مثل المخرب الذي فجر نفسه في شوارع نتانيا. عدنان هو الشخص الذي ذهب الطيبي لعناقه، الذي جلس قبل أسبوع بجانب رئيس الدولة وطالب الدولة بحل مشاكل البطالة والعنف في الوسط العربي".
وأضاف منتقدًا عضو الكنيست أحمد الطيبي: "هنالك شيءٌ غريب في رجل يطالب بحل مشاكل العنف وبعد فترة قصيرة يعاشر شخصًا يتسبب بمشاكل إرهابية صعبة من صنع يديه ومن صنع السخافات التي يتفوه بها. هنالك شيءٌ فكاهي بسماع الطيبي وأعضاء الكنيست العرب يتحدثون عن وحشية إسرائيل بسبب استخدامها الاعتقال الإداري ضد محرضٍ على الإرهاب، في حين يقتل عرب من طائفة معينة عشرات ومئات العرب من طائفة أخرى كل يوم، كل ساعة".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 23.2.2012؛ "البدو يشنون حربًا ضد الدولة"
تصور وسائل الإعلام الإسرائيلية العرب البدو في النقب كناهبي أراضي يسيطرون على أراضي الدولة بشكل غير قانوني. إذاعة "ريشت بيت" وعبر برنامجها "هذا اليوم" الذي بث بتاريخ 23.2.2012 تطرقت إلى قيام دائرة أراضي اسرائيل باقتلاع محاصيل زراعية زرعها العرب البدو في النقب. وتعامل كل من مقدم البرنامج بيني تايتلباوم (Benny Teitelbaum) ومراسلها أساف بوزايلوف (Assaf Pozailov)مع نضال البدو "كحرب على الأراضي" تتم بأساليب "غير شرعية وغير قانونية".
"الحرب على الأراضي في النقب مستمرة، دائرة أراضي اسرائيل قامت باقتلاع ما يقارب ألف دونم من القمح زرعها بدو سيطروا على أراضي الدولة. في النقب يوجد على الأقل 4000 دونم على دائرة أراضي اسرائيل أن تقوم بحرثها أيضًا، البدو يحتجون ويقولون أن هذا إجرام ضد العائلات".
وقال مراسل الإذاعة أساف بوزايلوف في تقريره حول الموضوع: "انها حرب يومية لا تتوقف على الأراضي في النقب، بين الدولة والمواطنين البدو. حاليًا فشلت دائرة أراضي اسرائيل في امتحان النتائج بسبب نقص في الموارد البشرية وجهات فرض القانون. اليوم اقتلعت الدائرة ألف دونم من القمح زرعها البدو وطريقها مازال طويلاً، عليها ان تقوم بحرث 4000 دونم اضافية وهدم آلاف البيوت في النقب. في السنوات الأخيرة تم بناء ما يقارب 60000 مبنى غير قانوني في النقب. مخطط برافر الذي وضعته الحكومة يجب أن يقدم حلاً للمشكلة، لكن البدو يعارضون هذا المخطط".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "الوقف الاسلامي يقوم بجريمة همجية ضد الآثار اليهودية"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 24.2.2012 تحقيقا موسعًا اعده امير شوأن (Amir Shoan)حول ما وصفه ب"استيلاء" الوقف الاسلامي على الاماكن اليهودية والثروات التاريخية الاثرية في منطقة الحرم القدسي الشريف من خلال قيامه بعمليات حفر "غير قانونية" و"محاولة طمس المعالم الدينية اليهودية" فيه، كما زعم. كما واتهم التقرير الحكومة الاسرائيلية والسلطات المعنية ب"التقصير" بسبب عدم اتخاذها إجراءات مناسبة لوقف عمليات الحفر المزعومة.
وجاء في التقرير: " ثروات وكنوز اثرية تاريخية لا تقدر بثمن- يرجع تاريخ بعضها لفترة الهيكل الأول والثاني- تعرضت لعمليات الحفر الفظة في اعماق الارض وتم رميها الى اكوام من التراب والنفايات. تحقيق ملحق "سبعة ايام" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت يكشف: هكذا وبعد تقصير وعجز السلطات في اسرائيل، سيطر الوقف الاسلامي على جبل الهيكل الذي يقوم بمحو وبشكل ممنهج كل أثر يتعلق بالتاريخ اليهودي في المكان. علماء آثار ومختصون مطلعون على الوضع يعرّفون ما يحدث على أنه "جريمة همجية". تم فرض السرية على تقرير مراقب الدولة لأسباب "أمنية. جهات مهنية اخرى ادعت ان مكتب رئيس الحكومة هو الذي عمل على فرض السرية بنشر التقرير. وفي مكتب رئيس الحكومة يدعون انه لا اساس لهذه الادعاءات".
واضاف التقرير: "في عام 2007 تم ارسال مراقب مندوب عن السلطات الاثرية لمراقبة احدى اعمال الحفريات في تاريخ جبل الهيكل، الذي حل مكان بيت المعبد. مع العلم انه ومنذ اربعين عاما لم تجري حفريات اثرية في المكان حفريات وذلك لحساسيته، حيث قد تؤدي الحفريات الى إشعال حريق سياسي. ولكن عندما وصل المراقب الى المكان لم يصدق عينيه. فلم يجد احدًا من علماء الاثار المختصين ووجد اكوامًا هائلة من التراب على جوانب الحفريات وبقايا الفخار من التاريخ اليهودي والمسيحي والاسلامي والتي لا تقدر بثمن ملقاة بين اكوام التراب، ولا حاجة لان تكون مختصًا لتعرف قيمتها. الوقف الاسلامي وحده الذي يقوم بالحفريات دون اي مراقب مهني مختص وفي ساعات الليل دون وجود اضاءة كافية وهذا مخالف للتعليمات. حيث قام الوقف الاسلامي بالقاء ورمي كتل من التراب تحتوي على بقايا اثار ثمينة تعود لفترة الهيكل الأول والثاني الى اكوام النفايات المتجمعة شرقي جبل الهيكل. وفي اعمال حفريات اخرى قام بها الوقف في نفس العام بهدف توصيل امدادات كهربائية للمسجد الاقصى، تبين انه وخلال عملية الحفر تم المس بحجر أساس الهيكل اليهودي الذي يقع تحت قبة الصخرة. في هذه المرة أيضًا ادعت سلطات الآثار والكنيست بأنه لم تحصل أية إضرار. التقصير المستمر من قبل السلطات في حماية الثروات الاثرية النادرة في جبل الهيكل مثل سلطة الاثار، شرطة اسرائيل، بلدية القدس والمستشار القضائي للحكومة يجعل جبل الهيكل عرضة لأهواء ونزوات الوقف الاسلامي. ومن المواد التي وصلت الينا تبين انه وبغياب المراقبة على عمليات الحفر، يقوم الوقف بمحو دائم لكل اثر يعود للتاريخ اليهودي في جبل الهيكل. ويقول المستشرق مردخاي كيدار من قسم اللغة العربية في جامعة بار ايلان: "اعمال كهذه تندرج تحت اطار عملي يسمى باللغة العربية "طمس المعالم"، والذي يعني القضاء على جميع بقايا الاثار الثقافية للفترة التي سبقت الاسلام".
وذكر التقرير على لسان عالم الآثار د. جابي بركائي ((Gabriel Barkay: " لم تكن حفريات اثرية منتظمة في جبل الهيكل ابدا. هذه نقطة سوداء بعلم الاثار التابع لنا. كيف يمكنهم القيام بحفريات كهذه في مكان حساس وفي ساعات الليل؟ كيف يمكن الحفر بمعدات آلية؟ كل خطوة كهذه هي جريمة. هذا عمل همجي من الدرجة الاولى".
واضاف التقرير: " احدى الامثلة البارزة لاهمال الاكتشافات الاثرية هي قصة الالواح الخشبية الملقاة بجانب باب الرحمة. هذه الالواح تعود لسنوات الثلاثين من القرن الماضي، عندما تم ترميم سقف المسجد الاقصى، اخرجوا هذه الالواح الى المخازن. وقبل سنتين اخرجوها والقوها على الجبل. يعتبر هذا امرا غير هاما ولكن عندما قامت د. نيلي ليشبيتس باجراء اختبارات لفحص الفترة الزمنية تبين ان قسما من هذه الالواح تعود لفترة الهيكل الاول. اضافة الى ان بعضهم يعود للفترة الرومانية والبيزنطية. اخراج الالواح الخشبية الى الخارج هي وبحسب رأي جميع المختصين جريمة اثرية. ولا يوجد هناك من يعمل جاهدا في مكتب رئيس الحكومة او في الشرطة والسلطات الاثرية للاهتمام بالمحافظة عليها على الرغم من التنبيهات التي وجهت. وبهذا تتآكل ببطء اجزاء من التاريخ اليهودي على جبل الهيكل".
وعلى لسان المحامي يسرائيل كاسبي) (Israel Caspi احد اعضاء اللجنة الجماهيرية لمنع هدم الاثار في جبل الهيكل ذكر التحقيق: " طلبنا هو اخراج المعدات الالية من جبل الهيكل. مواد البناء مازالت تتدفق الى الداخل خلافا لالتزامات الشرطة بعدم ادخالها الا وقت الضرورة. فقد يبدو اليوم جبل الهيكل وكأنه مخزن لمواد البناء. واية مواد تدخل اليوم الى منطقة جبل الهيكل قد تؤدي غدا لاعمال غير قانونية. نحن نلعب بجانب اعدائنا ونطلق النار على انفسنا. هناك مولدات كهربائية في جبل الهيكل تكفي لمدينة. لماذا هم بحاجة الى هذا كله؟ فهناك تجهيزات كهربائية ثابة لجبل الهيكل".
واضاف التقرير تحت عنوان "الجهل الكبير": "جبل الهيكل وبحسب المصادر هو المكان المقدس لليهود الذي تم تهميشه. ويفسر د. جابي بركائي السخافة: " منذ حرب الايام الستة وهم يفسرون للشعب بأن حائط المبكى هو المكان المقدس. فلم يكن احد يعرف حائط من هذا، فهو يحصل على قدسيته من جبل الهيكل. قدس اليهود حائط المبكى لانه لم يتم السماح لهم بالدخول الى جبل الهيكل".
واضاف التقرير: " وعندما افتتح الوقف الاسلامي المسجد الاقصى القديم، قاموا بتسوية المنطقة من خلال اخلاءها من اكوام التراب وحفر حجارة قديمة. وأسوأ من ذلك، قام الوقف بتبييض الزخارف النادرة واليوم لا يمكنك تمييزها. كل هذا دون اي مراقبة من قبل السلطات الاثرية ولذلك يمكن تخيل كمية وقيمة الثروات الثقافية والتاريخية والدينية التي ذهبت هباءً. اعمال حفرية بما في ذلك نحت، حفريات، بناء تتطلب موافقة من بلدية القدس، ولكن منذ العام 1996 قام الوقف بتبليط آلاف الامتار المربعة من اجل توسيع مكان الصلاة في المساجد وكل هذا دون رخصة".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "مقتل محمد الدرة: فرية دم دنيئة"
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية تضليلها الإعلامي بشأن قضية استشهاد الطفل محمد الدرة. هذه الحملة تصاعدت في أعقاب تبرئة محكمة فرنسية الطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد من تهمة التشهير التي رفعها ضده والد الطفل الشهيد، جمال الدرة. وعلى الرغم من أن المحكمة لم تخض في مصداقية الشريط الذي يظهر مقتل الدرة إلا أن معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية أظهرت قرار المحكمة وكأنه اثبات على أن الجيش الإسرائيلي "لم يقتل الطفل" خلال موجهات مسلحة مع قوات الأمن الفلسطينية.
صحيفة "يتد نأمان" نشرت بتاريخ 24.2.2012 تقريرًا موسعًا حول الموضوع أعده ي. فرايند .(E. Friend) وورد في العنوان الفرعي للخبر: "لقد تبين أن كل الاتهامات غير الصحيحة، التمثيل والشهادات التي تم بيعها مسبقًا تبينوا كفرية دم دنيئة".
وجاء في التقرير: "في 30 أيلول 2000 تعرض محمد الدرة (12 عامًا) وأبيه لاطلاق نار شديد اندلع بين قوات جيش الدفاع الإسرائيلي وحشد فلسطيني ألقى زجاجات حارقة وعبوات متفجرة أيضًا. تم تصوير الحدث من قبل طلال أبو رحمة مصور القناة الفرنسية فرانس 2 التي بثت تقريرًا اتهم الجنود الإسرائيليين بالتسبب بموت الطفل. الاتهامات لم تكن صحيحة، تم تمثيلها، تم "بيعها" مسبقًا، ولكن على الرغم من ذلك لم يمنع هذا جمال الدرة وابنه محمد من التحول إلى رموز رسمية تقريبًا لانتفاضة الأقصى الثانية التي اندلعت عام 2000. منذ اليوم الثاني للحرب وحتى التطورات المهمة الأسبوع الأخير في فرنسا، تحول الدرة إلى رمز لا يمكن التشكيك فيه أو التنكر له. موته تحول إلى عناوين ظمآنة للدم. كلهم اتهموا اسرائيل بقتل الأطفال الأبرياء، الإعلام هلل وتم إعادة صياغة الرواية عدة مرات كما هو دارج في الثقافة العربية والفرنسية".
وأثنى التقرير على نشاطات الطبيب الإسرائيلي يهودا دافيد الذي حاول تبرئة اسرائيل من قتل الطفل محمد الدرة: "الطبيب تحلى بالعزيمة. لقد جند إلى حملته كل الوسائل التي أتاحتها له الشبكة الإلكترونية وموارد عديدة لتجنيد التبرعات من أجل محاربة الكذب الفلسطيني ووضع حد لجهاز الأكاذيب. "انها نهاية الأكاذيب" أعلن الطبيب الذي قال أن قصته هي "انتصار كبير واثبات أن كل هذه القصة هي كذب كبير".
وأضاف معد التقرير: "لا شك أن فرية الدم المتعلقة بالدرة هي نموذج صعب لعدة افتراءات دموية آنية، تدعي أن الجنود اليهود يقتلون طفلاً غير يهودي بدم بارد. الحديث لا يدور حول قصة صحفية وانما فرية أشعلت العالم العربي وتسببت بالأذى للكثيرين في دولة اسرائيل والعالم".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "خضر عدنان حثالة"
تواصل وسائل الإعلام الإسرائيلية نشر مقالات تحرض ضد الأسير خضر عدنان وتندد بقرار محكمة العدل العليا إطلاق سراحه في نيسان المقبل. صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت بتاريخ 24.2012 مقالة كتبها جونن جينات (Gonen Ginat) وصف من خلالها عدنان ب"الحثالة".
وقال: "هذا الرجل، الذي أضرب عن الطعام، هو حثالة مع شهادات. من خلال خطاباته دعا أتباع حماس للقيام بعمليات إرهابية. في العبرية يُدعى هذا تحريض على القتل. هذا الرجل الذي ناضل من أجله محبو التنور لدينا، هو عنصري ومعادٍ للسامية. لقد نادى أتباعه هكذا: "اضربوا، زلزلوا الأرض"، "من سيكون الانتحاري القادم؟ من سيرتدي الحزام الناسف المقبل؟ من سيطلق النار؟ من مستعد لأن تتحول جثته إلى أشلاء؟". أليس واضحًا قصد محب لعبة "البازل"؟هل من الممكن أنه لم يكن هنالك أي سبب خاص لتقديم هذا الرجل للمحاكمة بتهمة التحريض على العنف؟".
موقع "حدريه حرديم"؛ بتاريخ 24.2.2012؛ "المصلون في الأقصى: مثيرو شغب"
تصور وسائل الإعلام الإسرائيلية صد المصلين في المسجد الأقصى لهجمات المتطرفين اليمينيين وقوات الشرطة على أنه "أعمال عنف وشغب"، كما تصف المصلين ب"مثيري الشغب".
موقع "حدريه حرديم" نشر بتاريخ 24.2.2012 خبرًا تحت عنوان "مثيرو الشغب ألقوا الحجارة تجاه اليهود". وجاء في الخبر: "الصلاوات في جبل الهيكل تحولت اليوم لساحة لحلبة أعمال شغب: حجارة ألقيت تجاه قوات الأمن، الذين داهموا محيط المسجد الأقصى حيث اعتصم عشرات مثيري الشغب، ردًا على إلقاء الحجارة. في ساعات الظهر ومع انتهاء صلاة يوم الجمعة في جبل الهيكل، بدأ مئات العرب بإلقاء الحجارة تجاه قوات الأمن الذين تواجدوا عند بوابة المغاربة وتجاه المصلين اليهود الذين تواجدوا عند حائظ المبكى. سبب أعمال الشغب، كما يبدو حصلت في أعقاب انتشار دعايات عن نية مجموعات يهودية القدوم إلى جبل الهيكل. الشرطة داهمت المكان، وفرّقت مثيري الشغب باستخدام قنابل صوتية. عشرات اعتصموا في المسجد واعتقلت الشرطة أربعة منهم".
القنال الثانية؛ نشرة الاخبار المركزية؛ بتاريخ 25.2.2012؛ "زعبي تحتفل بإطلاق سراح المخربين"
عرضت القنال الثانية ضمن نشرة الاخبار المركزية التي بثتها بتاريخ 25.2.2012 تقريرًا حول مقابلة اجراها الاعلامي داني كوشمارو (Danny Koshmaro) مع عضو الكنيست حنين زعبي. وفي بداية تقريره، عرّف كوشمارو زعبي على النحو التالي: "ثلاث سنوات في الكنيست ولكنك لا تجد احدًا لا يعرفها، تجدها في كل زوبعة اسرائيلية فلسطينية. واحيانا فإنها تمشي على الخط الرفيع الذي يفصل ما بين المسموح والممنوع في قوانين الدولة الديمقراطية التي تريد ان تحمي نفسها. تجدها في كل مكان، تتحدى، تُغضب وتُخرج المشاهد الاسرائيلي العادي من هدوءه. زعبي تتواجد بمظاهرات يُحمل فيها العلم الفلسطيني، ابحرت الى غزة الحمساوية في اسطول مرمرة، تحتفل باطلاق سراح المخربين من السجون، تتشاجر مع المنظّمة في الكنيست، تُفقد اعضاء الكنيست اليمينيين عقولهم وكافة الاسرائيليين".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ شكوى ضد حنين زعبي
نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول تقديم طالبة إسرائيلية تدعى هدار بار اون Hadar Bar On)) شكوى ضد النائبة حنين زعبي وذلك بعد تصريحات زعبي التي أدلت خلال مقابلة اجرتها معها القنال الثانية.
وجاء في الخبر على لسان بار اون: " سمعت أقوالها وشعرت بالصدمة. سمعتها تقول "عليكم ان لا تعيشوا بأمان، شعب محتل ليس له الحق في حياة طبيعية" وعندها فكرت بأنني لا اريد ان أربي أولادي عندما تنتهك عضو كنيست حقي بالعيش بأمان. بحثت عن المزيد من تصريحاتها، فوجدتها تقول ان "المجتمع الإسرائيلي لا يريد السلام وحماس هي التي تريده". أقوالها جعلتني اشعر بالضيق، لقد صدمت. السيدة زعبي تعطي الشرعية لحماس بإطلاق المزيد من الصواريخ. لا أستطيع العيش بامان في حين نعطي المنصة لمثل هذه التصريحات المتطرفة. لم انم طيلة الليل ومنذ الصباح قررت بانني أريد العيش بأمان. قمت بتقديم شكوى في شرطة بئر السبع ضد النائبة حنين زعبي بتهمة التحريض على العنف والإرهاب، التحريض للعنصرية والخيانة".
موقع "ان ار جي" وموقع "واي نت"؛ اذاعة "ريشت بيت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "ابو مازن ينشر أقوالا تحريضية وكاذبة"
نشر كل من موقع "ان ار جي" وموقع "واي نت" بتاريخ 26.2.2012 خبرًا حول تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضد خطاب الرئيس محمود عباس الذي ألقاه في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر. وادعى نتنياهو ان الرئيس عباس "ينشر أقوالا تحريضية وكاذبة"، وذلك بعد ان دعم الرئيس عباس اقتراح الأمير القطري التحقيق في الادعاءات بشأن " تهويد القدس الشرقية وتدمير الأدلة التاريخية الإسلامية والمسيحية من قبل إسرائيل"
وجاء في الخبر الذي نشره موقع "ان ار جي": " هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية في أعقاب خطابه المعادي للإسرائيليين الذي ألقاه في مؤتمر "انقاذ القدس" الذي أقيم في الدوحة عاصمة قطر. وتزامنا مع ذلك، عبر مكتب وزارة الخارجية عن غضبه من تضامن مبعوث الامم المتحدة للشرق الأوسط، روبرت سيري، مع الرواية الفلسطينية التي تم عرضها في المؤتمر- والتي بحسبها يجب على مجلس الأمن التحقيق في الادعاءات حول " تهويد القدس الشرقية وتدمير الأدلة التاريخية الإسلامية والمسيحية من قبل إسرائيل" .
وأضاف الخبر على لسان نتنياهو: " يدور الحديث حول خطاب تحريضي صارم اللهجة خرج عن شخص يدعي انه يتجه نحو السلام. حان الوقت كي توقف القيادة الفلسطينية إنكار الماضي وتشويه الواقع. القدس تحت السيادة الإسرائيلية، وسوف تبقى مفتوحة لجميع الديانات. بها حرية عبادة كاملة للجميع، وسوف تستمر إسرائيل بالحفاظ على جميع الأماكن المقدسة لجميع الديانات. ابو مازن يعرف جيدا ان أقوال التشهير هذه لا أساس لها من الصحة، بما في ذلك الادعاءات غير المسؤولة حول المسجد الأقصى. تتوقع إسرائيل من أولئك الذين يفترض بهم تجسيد السلام اعداد الشعب للتعايش والسلام وليس لنشر الأكاذيب والتحريض. لا يصنع السلام بهذه الطريقة".
كما وتطرقت اذاعة "ريشت بيت" في برنامجها الصباحي "هذا الصباح" بتاريخ 27.2.2012 الى تصريحات نتنياهو ضد خطاب الرئيس عباس.حيث قام مراسل الاذاعة رونين بولاك (Ronen Pollack) بنقل التصريحات على لسان مكتب رئيس الوزراء، إضافة الى عرض تسجيل صوتي للوزير دانيئل هرتسوغ (Daniel Hershkowitz)رئيس حزب البيت اليهودي الذي قال:"سعيد جدا ان هنالك من يريد انقاذ القدس وخصوصا بعد سيطرة الوقف الإسلامي على منطقة جبل الهيكل من خلال حفر الأماكن التاريخية، حان الوقت لإنقاذ القدس من براثن المخربين الذين يريدون الحاق الضرر بالقدس. القدس عاصمة الشعب اليهودي للأبد، القدس لم تذكر في القرآن ولذلك فالقدس لنا وستبقى لنا".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "النواب العرب فرقة الخونة المتنقلة"
تحت عنوان " أعضاء الكنيست العرب مثلوا فلسطين في قطر: "خونة" نشر موقع "واي نت" خبرًا حول الانتقادات التي وجهها الأحزاب اليمينية لأعضاء الكنيست العرب الذين شاركوا في مؤتمر القدس الذي عُقد في قطر، مطالبين بنزع الشرعية عنهم ومنعهم من الترشح للانتخابات المقبلة.
وجاء في الخبر: " من جهة هم أعضاء في البرلمان الإسرائيلي ولكن من جهة اخرى يشاركون في مؤتمر قطر كممثلين عن فلسطين: هاجم أعضاء الكنيست عن الأحزاب اليمينية مشاركة النواب العرب في "اللجنة الدولية للدفاع عن القدس" التي عقدت في الدوحة. وفي موقع اللجنة الالكتروني تم تسجيلهم كممثلين عن فلسطين، ويمكنك ان تعتقد مخطئا ان الحديث يدور عن أعضاء في البرلمان الفلسطيني".
وعلى لسان عضو الكنيست ميري ريجيف (Miri Regev) من حزب الليكود نشر الخبر: "ليس هناك شك انه على رئيس الكنيست ان يفهم بأن أعضاء الكنيست العرب هم طابور خامس. ولا مكان لحصان طروادة في الكنيست. هذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها أعضاء الكنيست العرب ضد إسرائيل. اقترح إرسال طائرات لكبار الشخصيات لترسلهم الى خدمة حماس والإرهابيين. وفي أعقاب المؤتمر سوف ادعو لعقد اجتماع طارئ في الكنيست من اجل منع الخروج عن القانون التي يقوم به أعضاء الكنيست العرب".
وعن رئيس لجنة الكنيست النائب يريف لفين (Yariv Levin) ذكر الخبر: " مرة أخرى نشهد عرضًا مرعبًا لفرقة الخونة المتنقلة والمعروفة باسم أعضاء الكنيست العرب. الوقاحة والخيانة يتماشيان مع قلة الحيلة والتساهل اللذان يتعامل بهما الجهاز القضائي مع ممثلي الارهاب الذين يجلسون في الكنيست الاسرائيلي. قرار المحكمة العليا المخجل بالسماح لحزب التجمع بالترشح في الكنيست وقرار المستشار القضائي بعدم ملاحقة عضو الكنيست خنين وعبي بعد مشاركتها بأسطول مرمرة، حرر الجميع من ضبط النفس عن التعاطف مع العدو".
وعلى لسان عضو الكنيست داني دنون( Danny Danon ) نشر الخبر: "القدس عاصمة إسرائيل، وأي عضو كنيست يعمل ضد القدس فهو عدو الدولة ويجب اخراجه من الكنيست. على دولة إسرائيل الدفاع عن نفسها وان لا تسمح لأولئك الذين يستغلون الديمقراطية لإلحاق الضرر بها من الداخل. لقد اخترق أعضاء الكنيست العرب جميع الحدود. وبعد ان قاموا بتمجيد الشهداء والإرهاب المحلي، فهم يقومون الان بعمليات حدودية ضد دولة إسرائيل. مكان هؤلاء النواب، المتعاونون مع الإرهاب في المحور الإيراني هو المكتب السياسي لمشعل وحماس".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ "عليكم التخلص وباسرع وقت ممكن من السيدة زعبي"
مازالت حملة التحريض ضد أعضاء الكنيست العرب متواصلة في الإعلام الإسرائيلي، موقع "ان آر جي" نشر بتاريخ 26.2.2012 مقالة تحريضية كتبها الصحافي بن كسبيت(Ben Caspit) هاجم من خلالها النائبة حنين زعبي واصفا إياها بـ "المرعبة"، وذلك في أعقاب المقابلة التي تم اجرائها مع زعبي على القنال الثانية والتي أكدت من خلالها على ضرورة زوال الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية الى جانب دولة ثنائية القومية داخل إسرائيل.
وقال بن كسبيت مهاجما زعبي: "لقد أصررت ولسبب ما على مشاهدة المقابلة التي أجراها داني كوشمارو (Danny Koshmaro) مع عضو الكنيست حنين زعبي، ويا للخسارة، فلدينا ما يكفي من المشاكل حتى دون هذه المرأة المرعبة. لماذا كل هذه الحسرة مع بداية أسبوع جديد؟ فإذن، لكل شخص ما زال يؤمن بمستقبل مشترك لكلا الشعبين على هذه الأرض، مثلي، عليه من وقت لآخر استقبال هذه الضربة من اجل فهم مدى صعوبة ذلك. عبث هذه المرأة المهينة يفسر جيدا اختفاء اليسار، وغياب "معسكر السلام"، وسبب تلاشي مفاوضات السلام. لماذا تمركز الشعور بأنه "ليس هنالك من نتحدث معه" في الخطاب العام الإسرائيلي. ليس بسبب وجود يسار وهمي ويمين معتوه، وانما في الجانب الاخر الوضع اكثر صعوبة وإحباطًا".
وأضاف بن كسبيت المزيد من الحقائق المشوه: " لنفترض ان أراء زعبي قابلة للاحتمال. ولكن عندما سألها كوشماور فيما اذا كانت لديها كلمة جيدة تقولها بحق إسرائيل، الدولة استقبلتها كعضو كنيست، وتدفع لها راتب سخي وتسخر لها طاقم مساعدين من اجل الانضمام لأولئك الذين يريدون تدميرها ، أجابت زعبي "لا شيء". وفي الوقت الذي تحدثت به زعبي في القنال الأكثر وقارًا في الدولة، تظاهر رفاقها في حيفا في المسرح المحترم تضامنا مع بشار الأسد.المكان الوحيد في العالم، ما عدا القصر الرئاسي في دمشق الذي ما زال يتضامن مع الأسد هو إسرائيل. المكان الذي فيه وضع الأقلية المسيحية التي تنتمي إليها زعبي هو الأفضل في الشرق الأوسط هو إسرائيل. المكان الذي يمنح حرية تعبير مطلقة او شبه مطلقة هي إسرائيل.المكان الوحيد الذي تقوم به صحيفة مركزية بتخصيص كل الصفحة الأولى لمقال يتعلق بوفاة مقيم غير قانوني فلسطيني، هو إسرائيل. المكان الذي فيه وضع المواطنين العرب هو الأفضل وبفارق كبير عن سائر الدول العربية الأخرى ومن جميع النواحي: التربية، الصحة، التعليم والحرية الشخصية هو إسرائيل.نعم هنالك فجوات وتشوهات ولكن علينا ان لا ننسى ان الشاب العربي يتمتع بأفضلية ثلاث سنوات أكثر من نظيره اليهودي الذي يخدم في الجيش الإسرائيلي. كل هذا لا تسمعه حنين زعبي".
وقال داعيا المواطنين العرب للتخلي عن قيادته: "أتسائل ما الذي كان سيحدث لها في قطاع غزة، تحت نظام حماس او في مصر الحالية مع "الإخوان المسلمين". العار لي، لقد شاهدت هذه المقابلة مع حنين زعبي التي تعمل في الكنيست بفضل المحكمة العليا، واعتقد انه يمكن إيجاد حل لذلك. ففي كل مرة اكتب عن هذه الظاهرة او عن هذه المرأة المهينة، تتوالي أراء الكثير من المواطنين العرب الذي يُقسمون ان قيادتهم في الكنيست بالكاد تمثل ثلث الجمهور في الشارع والبيت.ايها الأصدقاء، اذا يهمكم حقا مستقبلنا المشترك، تخلصوا من السيدة زعبي في اسرع وقت ممكن، فأنتم تستحقون ونحن ايضا شيء آخر".
صحيفة "يديعوت أحرونوت"؛ صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ صحيفة "هموديع"؛ صحيفة "يتد نأمان"؛ القنال الأولى، القنال الثانية، القنال العاشرة؛ اذاعة "جالي تساهل"؛ إذاعة "ريشت بيت"؛ بتاريخ 26.2.2012؛ التضليل الاعلامي ضد العرب
"لينش في حيفا" هذا هو العنوان الذي تصدر معظم الصحف، نشرات الأخبار والمواقع الإسرائيلية بتاريخ 26.2.2012. وصورت وسائل الإعلام الإسرائيلية حادثة شجار بين شبان عرب وشابين يهوديين على أنها "محاولة قتل جنديين يهوديين من قبل شبان عرب على خلفية قومية". وتبيّن فيما بعد أن الشابين اليهوديين كانا بلباس مدني وقاما بالاعتداء على مجموعة من الشبان العرب بالقرب من مستشفى رمبام في حيفا، مما أدى الى اندلاع الشجار العنيف بينهم.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" نشرت على صفحتها الأولى وتحت العنوان العريض "صرخوا يهود وبدأوا بضربنا"خبرًا حول الحادثة. وجاء في العنوان الفرعي للخبر: "لقد تم ضربهم بكل انحاء جسدهم بالهراوات والحجارة، وعلى رأس احد الجنود كتب المعتدون "يا كلب" باللغة العربية"." وورد في الخبر: "خرج جنديان للتنزه في نهاية الاسبوع ولم يتخيلوا انهم سيقضون يومهم في العلاج بعد تعرضهم للكمات نتيجة عمل تهجمي وحشي- فقط لكونهم يهودًا".
وعلى لسان والد احد الجنديين ذكر الخبر: " هاجم عشرات الشبان الجنديين بالعصا والحجارة. ببساطة لقد ارادوا القضاء عليهم. كان من الواضح لي ان الخلفية قومية".
أما صحيفة "اسرائيل اليوم" فقد كتبت على صفحتها الأولى بالخط العريض "صدمة في أعقاب محاولة اللينش ضد الجنود" وجاء في العناوين الفرعية: "عشرة عرب هاجموا جنديين بوحشية"، "لقد صرخوا لنقتل اليهود" وكتبوا على رأسي "يا كلب". وشددت الصحيفة على نقل روايات الشابين اليهوديين واظهار معاناتهم فيما لم تتطرق بالمقابل لرواية الشبان العرب نهائيًا.
صحيفة "هموديع" الدينية كتبت على صفحتها الرئيسية: "هجوم خطير على خلفية قومية: الشرطة اعتقلت أربعة عرب قاموا بلينش وحشي ضد جنديين في حيفا".
أما صحيفة "يتد نأمان" الدينية فقد نشرت خبرًا حول الموضوع بعنوان "اعتقال أربعة فلسطينيين هاجموا جنودًا قرب مستشفى رمبام". وجاء في الخبر: "أحد أقارب الجنود حدثنا أن أحد المعتدين سألهم: "هل أنتم يهود؟" وبعدها نزل رفاقه من السيارة: "لقد ضربونا ضربات قاتلة، بواسطة العصي والحجارة".
نشرات الأخبار المركزية تناولت الموضوع أيضًا، حيث قال مقدم نشرة الأخبار المركزية في القنال الثانية، داني كوشمارو: "عشرة شبان عرب يهاجمون وبوحشية جنديين في حيفا وذلك بعد قضاءهم عطلة نهاية الاسبوع". بينما ذكر التقرير الذي تم عرضه فيما بعد انه"تمت مهاجمة الجنديين وهم في طريقهم لتلقي العلاج في المستشفى، دون اي سبب او مبرر يذكر".
القنال العاشرة تطرقت للشجار أيضًا حيث قال مقدم البرنامج يعقوب أيلون (Yakoov Ayalon) : "تم إلقاء القبض على ستة أشخاص بشبهة الاعتداء بوحشية على جنديين في حيفا. الجندييان ارتديا لباسًا مدنيًا، وبقية القصة متوقعة تقريبًا، لقد اتخذت طابعًا قوميًا". كما ورد في التقرير الذي بثته القنال: "كان الجو متوترًا جدًا اليوم في قاعة محكمة الصلح في حيفا، في حين تحاول عائلات المشتبهين بالقيام بلينش ضد جنود جيش الدفاع القول بأن خلفية الاعتداء ليست قومية، عائلات الجنود تقول أن صور الجنود في المستشفى تفسر كل شيء، لقد اعتدوا عليهم فقط لأنهم يهود، قال والد أحدهم".
كما تطرقت مقدمة النشرة المركزية في القنال الأولى ميراف ميلر (Merav Miller) للموضوع قائلة: ""مددت المحكمة العليا اعتقال ستة مشتبهين على خلفية مهاجمة جنود في حيفا، حيث قال القضاة ان صور حادث الاعتداء المؤلمة تذكر باللينش الذي حصل في رام الله قبل عشرة اعوام، بينما قال المشتبهون المتورطون بالحادث انهم اخطأؤا في تحديد هوية المعتدى عليهم".
وفي التقرير الذي تم عرضه قيل ان المتهمين بالاعتداء كتبوا " منظمة التحرير الفلسطينية" على رأس احد الجنود". وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري الذي جاء لزيارة الجنود: "يجب معاقبة مثيري الشغب اشد عقاب، مثلها مثل اي جريمة قومية وكراهية".
الإذاعات الإسرائيلية تطرقت للحادثة أيضًا حيث ورد في البرنامج الصباحي "صباح الخير اسرائيل" على لسان المراسل كوبي مندل (Coby Mandel): "عدة أسئلة بقيت معلقة حول حادث الاعتداء الصعب في حيفا، والسؤال الأهم هو هل الخلفية قومية، حتى الآن يتعزز الشك بأن الخلفية قومية فعلاً، الجُنديان اللذان ارتديا زيًا مدنيًا هوجما بوحشية. ضابط في الشرطة قال لنا: أنا مستغرب أن هذا الاعتداء تم في مدينة يهودية لا في كفركنا أو وادي عارة".
مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي يبث على إذاعة "ريشت بيت" يعكوف احيمير( Yazzz*zakov Ahimeir) قال: "اعتداء خطير في حيفا وعلى ما يبدو على خلفية قومية. فقد قامت مجموعة شبان عرب بالتهجم وبوحشية على جنديين عندما كانا متجهان للمستشفى من أجل اتمام بعض الفحوصات. حراس المستشفى انقذوا الجنديين ولكن المعتدين لاذوا بالفرار".
مراسل الاذاعة دورون شيفر (Doron Sheffer)قال: "تهجم خطير وحشي وعنيف في حيفا وعلى ما يبدو على خلفية قومية، حدث عندما توقفت سيارة نزل منها شبان وعرب وعلى مايبدو كانوا ثملين. وواحد منهم حمل بيده عصا. وفي خلال ثواني وبدون أي انذار قاموا بالتهجم وبوحشية على الجنود بدون رحمة. وبحسب اقوال الجنود فان الشبان صرخوا يهود وبدأوا بالضرب".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "أبو مازن: نائب رأس الأفعى"
أثار خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر القدس الذي أقيم في دولة قطر غضب العديد من الكتاب اليمينيين الذي قاموا بالتحريض ضده في عدة وسائل إعلام إسرائيلية. بتاريخ 27.2.2012 شنت صحيفة "هموديع" الدينية هجومًا على عباس عبر مقالتها الإفتتاحية ووصفته ب"نائب رأس الأفعى"، "منكر الكارثة اليهودية، و"عدو إسرائيل".
وجاء في الافتتاحية: "مرة أخرى ينكشف الوجه الحقيقي لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس كعدو إسرائيل، عندما وقف على منصة الخطابات في "مؤتمر الدوحة من أجل الدفاع عن شرقي القدس" الذي يقام في قطر، وتنكر لحقيقة وجود بيتي المقدس التابعين للشعب اليهودي على جبل الهيكل في قلب القدس. هذا هو أبو مازن ذاته، نائب رأس الأفعى الإرهابي، ياسر عرفات، الذي أسس حركة فتح، كلاهما قادا حملات القتل الجماعية ضد اليهود في أرض إسرائيل وفي العالم، قُتل خلالها مئات اليهود وأصيب الآلاف. هذا هو محمود عباس ذاته، الذي حصل على شهادة الدكتوراة بعد أن نشر كتابه الذي أنكر من خلاله المحرقة النازية بإدعاء أنها لم تهدف لإبادة الشعب اليهودي. أكاذيب رئيس السلطة الفلسطينية تتطلب ردًا إسرائيليًا مناسبًا. حان الوقت لإدانته بشكل رسمي، وأن إرهابيًا مثله، ينكر ملكوت إسرائيل في أرض إسرائيل لأكثر من ألف عام قبل قيام الإسلام العربي، لا يستطيع أن يمثل الشعب الفلسطيني في أي مفاوضات حول اتفاقيات السلام، التي تُبيّن مرة بعد مرة، أن الدرب السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية ليست إلا استراتيجية سياسية من أجل إلقاء إسرائيل في البحر، كما أراد الإرهابي عرفات".
كما لم تغفل الصحيفة عن التحريض ضد القيادات العربية في إسرائيل، حيث شارك جزء منهم في المؤتمر: "إضافة لذلك لا يجب السكوت على مشاركة أعضاء برلمان إسرائيليين من الوسط العربي في "مؤتمر الدوحة"، حيث استغلوا حصانتهم البرلمانية للمشاركة في مؤتمر معادي لإسرائيل بشكل واضح، ولم يكتفوا بالمشاركة فقط، بل صعدوا للمنصة ونشروا أكاذيبًا ضد اسرائيل، كمتحدثين باسم عرب شرقي القدس. حتى وان أُطلق عليهم "خونة" أو أي لقب آخر، لا يجب الاكتفاء بذلك والكنيست السيادية عليها أن ترد عليهم بحزم. تجدر الإشارة إلى أن حزب التجمع حصل على دعم محكمة العدل العليا، عندما لم يصادق على اقتراح منعه من المشاركة في الانتخابات. لقد كان واضحًا للجميع أن هذا الحزب يمثل آراءً ضد الديمقراطية، وعلى الرغم من ذلك منحهم القضاة حصانة برلمانية كي يُذلوا إسرائيل ويخترعوا قصصًا تاريخية كاذبة. استنكار الحكومة الإسرائيلية للتنكر للتاريخ اليهودي في القدس ليس كافيًا. على إسرائيل أن ترد بشكل عملي وفوري كي تثبت لأبو مازن ولأعضاء البرلمان الإسرائيلي العرب لمن القدس. الرد الإسرائيلي يجب أن يكون ردًا يهوديًا، يثبت للعالم كله يهودية القدس".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ التحريض ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تحت عنوان "رئيس الدولة: أقوال أبو مازن-تحريض شديد" نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 27.2.2012 خبرًا تحريضيًا حول خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤتمر القدس الذي عُقد في دولة قطر.
وجاء في الخبر: "إنكار الكارثة اليهودية أصبح مكتوبًا في السيرة الذاتية الخاصة برئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن. أمس أضاف للقائمة أيضًا محاولة طمس صلة الشعب اليهود بالقدس- وأثار انتقادات شديدة من قبل القيادة السياسية في إسرائيل. "سلطات الإحتلال الإسرائيلية تستخدم وسائل إجرامية هي الأكثر دناءة وحقارة لشطب كل أثر عربي، إسلامي ومسيحي في شرقي القدس"، قال رئيس السلطة في "مؤتمر من أجل القدس" أٌقيم في الدوحة، عاصمة قطر، "اسرائيل تعمل على تهويد القدس على حساب سكانها الفلسطينيين وتبني بشكل حثيث وغير مسبوق مستوطنات في المناطق المحتلة في شرقي القدس وشمالها، وإني أدعو كل المسلمين والعرب في العالم لزيارة القدس. هذه الزيارات لن تشكل دليلًا على التطبيع مع السلطات الإحتلال بل دعمًا للشعب الفلسطيني ضد جرائم إسرائيل". رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عقب أمس على هذه الأقوال وقال: "الحديث يدور حول خطاب تحريض شديد من قبل من يدّعي بأن السلام وجهته. حان الوقت لأن تكف القيادة الفلسطينية عن التنكر للماضي وتشويه الواقع. القدس هي العاصمة الأبدية للشعب اليهودي منذ ألفي عام. اسرائيل تتوقع ممن يؤيد السلام أن يهيئ شعبه للسلام والتعايش وأن لا ينشر الأكاذيب والتحريض".
وتحت الخبر مباشرة نشرت الصحيفة مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني بعنوان "حقيبة الأكاذيب الخاصة بأبو مازن"، كتبها الصحفي نداف شرغاي (Nadav Shragai). وإدعى شرغاي أن السلطة الفلسطينية "تنكل" بالمسيحييين وأن الفلسطينيين "دنسوا جبل الهيكل" و"طمسوا الآثار اليهودية".
وقال: "منذ عقدين والفلسطينيون يختلقون تاريخ القدس من جديد ويجعلون عمر الأقصى أسبق من عصر داوود وسليمان وبيت المقدس، خلافًا لكل ما وثقوه بأنفسهم وكتبوه في كتبهم على مدار سنين طويلة. البارحة قام أبو مازن بإثراء حقيبة الأكاذيب الفلسطينية بفصل إضافي: فقد اتهم إسرائيل بأنها "تستخدم الطرق الأشد سفالة لمحو كل أثر عربي وإسلامي ومسيحي في شرقي القدس". يصعب الانحطاط إلى أحط من هذا. يبدو أن أبو مازن يعتمد على ذاكرة العالم القصيرة، اليكم تذكيرًا: في القدس تزدهر اليوم حرية الديانة والعبادة كما تزهرا هنا قط. فقد كان الوضع مختلفًا قبل عانم 1967. لقد التزم العرب خطيًا بأن يُمكنوا اليهود من الوصول إلى مقدساتهم وراء الحدود، لكنهم منعوهم فعليًا من زيارة حائط المبكى وقبر راحيل وجبل الزيتون".
وأَضاف: "لقد دنس العرب زقاق الحائط الغربي بروث البهائم والغائط. وبعد العام 1967 أيضًا اهتم الفلسطينيون بطمس كل صلة وعلاقة يهودية بالقدس ومقدساتها لا بالكلام فقط بل بالفعل أيضًا. لقد مسوا وهدموا آثارًا فوق جبل الهيكل، وعندما رافقت مجموعة طلاب جامعيين أرادوا انقاذ القليل من الآثار التي أفسدها الفلسطينيون ونثروها خارج جبل الجبل، وبخنا أحد رجال الوقف قائلاً: "ليس لديكم ما تبحثون عنه هنا، كما لم يكن للصليبيين ما يبحثون عنه هنا. القدس إسلامية. بالمناسبة، بيت لحم، التي سُلمت للفلسطينيين بخلاف القدس، تحولت ل"اسلامية". الأكثرية المسيحية في المدينة عانت تحت حكم السلطة الفلسطينية من أعمال التنكيل الشديد، وتحولت إلى أقلية. فرية "الأقصى في خطر"، التي يعود إليها أبو مازن ورعاياه مرة بعد أخرى ليست أكذوبة بغيضة فحسب بل عكس الحقيقة. في جبل الهيكل بالذات تخلت إسرائيل تخليًا لا يمكن أن يخطر بالبال، حينما سلمت المسلمين فعليًا أقدس مكان للشعب اليهودي، بالرغم من أنه المكان الثالث فقط من ناحية القدسية بالنسبة للدين الإسلامي. خلال عمليات الحفريات الأثرية التي "تهود" القدس، تم الكشف إلى جانب الماضي اليهودي والماضي المسيحي للقدس عن فصول إسلامية أيضًا. والحوض الأثري عن أسفل الحائط الجنوبي مثال واحد على ذلك فقط".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "المساجد تعظ العرب بالاعتداء على اليهود"
تحدثت افتتاحية صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 27.2.2012 عن الشجار الذي وقع بين شبان عرب وشابين إسرائيليين في حيفا. وحاول كاتب المقالة الصحفي زئيف كام (Zeef Kam) تضخيم الحادث والإدعاء بأن المواطنين العرب يقومون بالعديد من "الاعتداءات" ضد اليهود بناءً على ما تعلموه في بيوتهم وفي المساجد، كما زعم.
وقال: "إذا صُعقتم من محاولة القتل التي قام بها شبان عرب ضد الجنود في حيفا، فهنالك من لا يشعر مثلكم. الأحداث المشابهة التي تحصل هنا في السنوات الأخيرة، لم تؤثر في نفوس الجالسين في المحكمة. إليكم نموذجًا من الأيام الماضية: لقد قام فتيان عربيان بالاعتداء على رجل لا يملك بيتًا بالعصي لأنه رفض اعطائهم سيجارة".
وأضاف: "العرب الذين حاولوا قتل الجنود في حيفا ليسوا المتهم الحقيقي، في المحصلة لقد قاموا بتطبيق ما تعلموه في البيت وما وعظوهم به في المسجد".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "الأسرى الفلسطينيين حيوانات ناطقة"
نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها الناشط اليميني ايتمار بن جبير (Itamar Ben-Gvir) انتقد من خلالها المحكمة العليا التي رفضت الاستئناف ضد العفو عن سكان غوش قطيف، ودعم جهات يسارية لقرار الرفض مقارنا ذلك بدعمهم "العفو" والإفراج عن سجناء فلسطينيين.
وقال: "لا سمح الله ليس هنالك مقارنة بين إغلاق شارع او المشاركة في مظاهرة غير قانونية ( كما فعل أولئك الذين تم العفو عنهم بحسب قانون "فك الارتباط") وبين انتزاع حياة إنسان او قتله بدم بارد ( كما فعل أولئك المخربين الذين أطلق سراحهم في صفقات مختلفة)ولكن عندما قرأت مطالبة اليسار الإسرائيلي عدم منح عفو لمعارضي إخلاء غوش قطيف، سألت نفس فيما اذا كان اليسار الإسرائيلي يعتقد ان ذاكرة الجمهور في إسرائيل قصيرة؟ هل يعتقد اليسار إننا أغبياء؟فمن أفرج عن مجموعة الحيوانات الناطقة، قتلة الأطفال والرضع ( كبادرة طيبة ومصالحة مع العدو) عليه ان يجلس بهدوء عندما يمنح العفو من اجل مصالحة بين أبناء الشعب. ولكن اليسار كعادته يفهم مصالح العرب ويرغب في صنع السلام مع القتلة أكثر من الاهتمام بالسلام بين الإخوة".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 27.2.2012؛ "السلطة الفلسطينية تمول التحريض في وسائل الاعلام والمساجد"
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقاله كتبها الصحافي الداد بيك Eldad Beck)) انتقد من خلالها تأخر السلطات الألمانية بدفع المستحقات المالية والتعويضات التي وعدت بها للناجيين من كارثة المحرقة، وقيامها من جهة أخرى بدعم مالي للسلطة الفلسطينية وللمشاريع التي تخدم المواطنين العرب في إسرائيل، على حد تعبيره.
وقال: "ما وراء التساؤلات حول التدخل الألماني الساخر بشؤون إسرائيل الداخلية، هل هنالك حاجة للتذكير بان الدولة الألمانية تحول الملايين لحسابات السلطة الوطنية الفلسطينية دون ان تفكر باشتراط ذلك بأمور جوهرية، مثل ايقاف التحريض المعادي للسامية في وسائل الإعلام والمساجد التي تمولها السلطة، والاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، والالتزام بقرارات الأمم المتحدة؟ لماذا تسمح الحكومة الألمانية لنفسها بوضع شروط أمام إسرائيل فقط ، مثل قضية المستوطنات؟ لقد قام رئيس الحكومة الألمانية السابق وفي نهاية الأسبوع الأخير بتقديم الرعاية لحفل توزيع جائزة لرجل دين فلسطيني، الذي ينشر أفكارًا عنصرية ومعادية للسامية".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "اعتذار أوباما للمسلمين الرعاع مهين"
نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 28.2.2012 مقالة عنصرية وتحريضية ضد الفلسطينيين والمسلمين عامة كتبها يوسف دوريئل (Joseph Doriel). وادعى الكاتب أن الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة وداخل إسرائيل، يشنون "إنتفاضة إرهابية" ضد إسرائيل. كما تحدث بسخرية عنصرية حول تدنيس قوات الناتو للقرآن الكريم، واعتبر اعتذار الرئيس الأمريكي للمسلمين الذين وصفهم ب"الرعاع" مهينًا وغير ضروري.
وقال: "مثل الانتفاضتين اللتين سبقاها، تأتي الانتفاضة الحالية مفاجئة ل"المختصين بالأمن" لدينا، الذين لا ينتبهون لترتيبات العمل الجديدة بين فتح وحماس، فتح والطابور الخامس من الداخل: الإرهابيون "السيئون" الذين يطلقون الصواريخ من غزة، الإرهابيون "الجيدون" يرسلون أولادهم لرجم سيارة إسرائيلية، في الشوارع الرئيسية، بالحجارة والزجاجات الحارقة، والطابور الخامس: عرب إسرائيل، الذين تجرأوا على القيام بمحاولة قتل في قلب مدينة حيفا، وبمعجزة فقط لم يحصل ما حصل مع الجنود في رام الله، وهذا بتمويل من جهاز التعليم التابع لإسرائيل".
وأضاف: "في أمريكا وإسرائيل ينقص الوعي حول النموذج الفكري الذي يعمل الإرهاب الإسلامي وفقًا له. الفلسطينيون المحرضون على أعمال الشغب يبحثون عن كل مناسبة لإتهام مسيحي أو يهودي ب"إهانة" الإسلام، كي يحاكموا كل مسيحي ويهودي يجدونه في طريقهم، دون أن يكون له علاقة بتلك "الإهانة". هكذا كان مع كاريكاتير محمد الذين نُشر في صحيفة دنماركية، هكذا كان مع كتاب القرآن الذي "غُسل في المرحاض" (هل جرب أحدهم أن يفحص إذا كان هذا ممكنًا؟)، هكذا حصل مع "مس إسرائيل بالمسجد الأقصى" وهكذا، حصل مؤخرًا عند ايجاد بعض الأوراق المحروقة من القرآن في معسكر للناتو في أفغانستان، لم يحرق أحدهم القرآن من أجل أن يشاهد الجميع ذلك- كما يُحرق الإسلاميون علمي الولايات المتحدة وإسرائيل خلال احتفالات الكراهية التي يقيمونها. سلسلة أعمال القتل دون تمييز التي اشتعلت متواصلة حتى اليوم، وتلقت دعمًا من الاعتذار المهين الذي قدمه رئيس الولايات المتحدة، الذي ليس لديه فكرة عن عقلية الرعاع الذين اعتذر لهم. في الدولتين اللتين تقودان الحرب على الإرهاب- الولايات المتحدة وإسرائيل- لم ينضج الوعي بعد حول ماهية هذه الحرب، سيتواصل تبذير الموراد البشرية وتبذير الوقت- دون أي احتمال حقيقي لوقف التسونامي الإسلامي".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "الاصلاحات اسوأ من العرب"
تحت عنوان "عضو الكنيست ايخلر: الاصلاحات اسوأ من العرب" نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول نقاش حاد بين عدد من اعضاء الكنيست من الاحزاب اليمينية دار خلال اجتماع لجنة مكانة المرأة في الكنيست الاسرائيلي. الخبر اقتبس التصريح العنصري وكأنه تصريح عادي ولا يمس بالعرب، حيث ورد فيه: "خلال النقاش توجه عضو الكنيست عن حزب "التوراة اليهودية" يسرائيل ايخلر(Yisrael Eichler) الى عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي(Tzipi Hotovely) قائلاً: " كونك قمت باصلاحات تخص موضوع اقصاء النساء والتي هي اصلاحات اسوأ من العرب فلن تكوني قادرة على الترشح ايضا لحزب الليكود".
القنال الاولى؛ نشرة الاخبار "مبات"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "جنين عاصمة الارهاب"
عرضت نشرة الاخبار المركزية التي تبثها القنال الاولى تقريرا حول ابراهيم حداد صاحب مصنع من جنين ينتج معدات زراعية، كالمحراث الزراعي الذي يتم تصديره لاسرائيل. وقال مقدم النشره ينون ميجل قبل عرض التقرير: "المحراث هو رمز احتلال الارض والذي يُستخدم في الكثير من حقولنا، تبين ان محراثنا وقد تتعجبون يتم انتاجه في المدينة التي عرفت بعاصمة الارهاب، جنين، لقد حولوا سيوفهم إلى محراث".
وقد نشرت القنال تقريرًا اعده مناحم هدار الذي اجرى لقاءًا مع ابراهيم حداد في جنين متطرقًا الى بداية عمله في المجال والى الصعوبات التي يواجهها في تعامله مع تصدير منتوجاته الى اسرائيل.
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ "السلطة الفلسطينية مسؤولة عن تنفيذ أعمال العنف"
في أعقاب الشجار الذي وقع في حيفا بين جنديين اسرائيليين وشبان عرب اتهموا ب"الاعتداء على الجنودعلى خلفية قومية"؛ نشر موقع "ان ار جي" مقالة تحريضية كتبها ايرز تدمور (Erez Tadmor) مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية، ادعى من خلالها ان "هذه الحادثة هي ظاهرة شائعة تتسبب بمعاناة الكثيرين من الجرائم التي تصنف كحوادث جنائية ولكن الدافع القومي فيها يلعب دورًا حاسمًا".
وقال: " نُفذت في إسرائيل يوم الجمعة الماضي مجزرة بشرية. هاجم عشرة شبان عرب جنديان كانوا في إجازة بالسكاكين والهراوات والحجارة. والان هنالك خلاف حول ما اذا كان الحادث قوميًا او بلطجية. هذا ادعاء غريب وخصوصا ان المعتدين كتبوا "منظمة التحرير الفلسطينية" على رأس احد الجنود وهتفوا بشعارات مناهضة لليهود. هنالك من يقول ان الدوافع جنائية وقومية. هذه الظاهرة شائعة في الجليل والنقب والكثير يعاني من الجرائم التي تصنف كحوادث جنائية ولكن الدافع القومي فيها يلعب دورًا حاسمًا. لقد أصبحت دماء مواطني إسرائيل رخيصة لدرجة ان مشاهد الجزارين باتت يومية، وتنفذ امام الكاميرا. فقد نشرت وسائل الإعلام يوم الخميس صورًا لمثيري الشغب الفلسطينيين، وهم يلقون بالحجارة من على بعد أمتار قليلة على مواطنة اسرائيلية وهي تقود سيارتها. تتواصل وفي جميع أنحاء البلاد مضايقة المزارعين في الجليل. وأحداث القدس ويهودا والسامرة وعشائر الجريمة المنظمة في اللد والرملة والنقب، سفكت دماء وامن مواطني إسرائيل، وأصبحت إسرائيل مكانًا خطرًا لليهود".
وأضاف تدمور محملا السلطة الفلسطينية مسؤولية تنفيذ أعمال العنف: "المذبحة في حيفا ومحاولات القتل في الخليل، التي تحدث يوميا ليست قضاءً وقدرًا وليست صدفة. فهي نتيجة عملية ثلاثية تحدث في الجهات ذات الصلة. العملية الأولى هي التحريض المعادي للسامية في وسائل الإعلام العربية وفي المساجد والكتب الدراسية التابعة للسلطة الفلسطينية. التحريض الذي يعرض فيه قتلة الأطفال كأبطال وطنيين ويتم من خلاله محو إسرائيل عن الخارطة. كما يتم تقديم كاشفي التحريض بأنهم يضعون العصا في عجلات السلام. والعملية الثانية هي حملة نزع الشرعية التي تقودها منظمات دعائية داعمة للعرب ضد إسرائيل والذين يطلقون على أنفسهم منظمات حقوق الإنسان. هذه المنظمات تزعج العالم بصدق في بعض الأحيان في أعقاب كل ضرر حقيقي او كاذب يلحق بالعرب، ولكنهم يصمتون عندما يرجم العرب الحجارة وينحتون رؤوس الجنود. العالم كله يضطرب بعد الكتابة على قبر شيخ ولكن حفر فروة رأس يهودي تصنف كحادث جنائي. والعملية الثالثة هي حملة ربط اليدين والتشويه التي تم تنفيذها خلال الثلاثين سنة الأخيرة بحق جيش الدفاع الإسرائيلي وجهاز تطبيق القانون. الحملات والتقارير التي أعدتها منظمات "بيتسلم"، " شوفريم شتيكا"، "امنستي" شوهوا صورة جنود جيش الدفاع، في حين ان الحملات التي تقوم بها منظمة عدالة والجمعية لحقوق المواطن انفجرت في باب اهارون باراك ودوريت بينيش المفتوح وعطلوا عمل الشرطة والنيابة العامة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 29.2.2012؛ "ضرورة وجود بؤر استيطانية في منطقة غور الأردن"
تحت عنوان "ليبرمان: مستوطنات غور الأردن ضرورية" نشر موقع "ان ار جي" خبرًا نقل فيه تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان الذي أكد على ضرورة وجود بؤر استيطانية في منطقة غور الأردن.
وجاء في الخبر على لسان ليبرمان: " لا يمكن ضمان امن دولة إسرائيل دون الوجود الإسرائيلي في غور الأردن ولا يمكن الاكتفاء بوجود قوات دولية وخصوصا لما نراه من أحداث في منطقتنا في سوريا ومناطق أخرى. غور الأردن هي البوابة لجوش دان والحاجز الأهم لدينا للتعامل مع التهديدات. في الوضع السياسي في الشرق الأوسط لا يمكن الوثوق بكل ما بتعلق بالأمن القومي بأي شخص سوى أنفسنا. غور الأردن هي إحدى النقاط الرئيسية والحساسة في المفاوضات المستقبلية ولكن مع كل الرغبة والاستعداد للقيام بخطوات جريئة، فغور الأردن ليس المكان المناسب لإجراء تجارب في حين لا يمكن التراجع عن النتيجة".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 28.2.2012؛ برنامج لضم الضفة الغربية لاسرائيل
تحت عنوان "عضو الكنيست ارئيل: يجب ضم مناطق يهودا والسامرة لإسرائيل" نشر موقع "ان ار جي" (Uri Ariel)خبرا حول تقديم عضو الكنيست اوري ارئيل حيث جاء في الخبر: " عرض النائب اوري ارئيل برنامجًا سياسيًا جديدًا لانهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، حيث اقترح من خلاله ضم كل مناطق يهودا والسامرة للسيادة الإسرائيلية ومنح الجنسية الإسرائيلية وحق في التصويت للكنيست لعرب المناطق الفلسطينية".
وأضاف الخبر على لسان ارئيل: "اوافق على حل الدولتين لشعبين، وذلك عندما تكون الدولة اليهودية غرب الاردن والثانية في داخل الأردن، حيث ان هناك غالبية 70% او اكثر من الفلسطينيين. يجب ان تكون لدينا وجهة نظر مختلفة، يجب ان نشير لفكرة الدولة الفلسطينية من وجهة نظر يهودي مؤمن ومحب لأرض إسرائيل، فمن الواضح ان بيع أجزاء من ارض الآباء للغرباء يعد بكارثة وطنية إضافة للدمار. ومن ناحية اخرى، فإن إخلاء غوش قطيف أكد للجهات اليسارية بإن الدولة الفلسطينية لا تعني الهدوء والسلام والرفاهية، وانما خطر وشيك، حيث تسبب ذلك بإطلاق صواريخ على مركز إسرائيل ومطار بن غوريون، الذي يمكن ان يؤدي الى أضرار اقتصادية والحاجة الى القيام بعمليات عسكرية داخل "الدولة الفلسطينية" التي ستعزل إسرائيل في العالم".
وأضاف الخبر: "يقول النائب ارئيل انه قد يكون من الصعب قبول برنامجه السياسي في الرأي العام ولكنه قد يكون أفضل من دولة فلسطينية داخل حدود 67".