الفلسطينيون هم من فرض العنصرية
تطرق مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) عبر مقالته المنشورة في صحيفة zzz*zهموديعzzz*z الدينية بتاريخ 3.1.2012 إلى تقرير رصد العنصرية والتحريض في وسائل الإعلام الإسرائيلية الذي تنشره وكالة "وفا"، وقال: لقد فوجئت بشدة عندما لفت أحدهم انتباهي لتقرير نشرته zzz*zوكالة الأنباء الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينيةzzz*z في رام الله، الذي يتطرق للعنصرية التي تقوم بها إسرائيل. ويستشهد كلوجمان بموقف وتعليق الوكالة "وفا" على مقالة نشرها في "صحيفة هموديع الدينية"، التي يطرح فيها معادلة جديدة، (تعقيبًا على صفقة شاليط) وهي: أن يهوديًا واحدًا يساوي 1027 عربيًا، ويقول: وهذا حسب رأيهم (وكالة وفا) عنصرية بالغة لا مثيل لها. أنظروا إ لى مدى كذبهم واضح وكبير: فالفلسطينيون هم من فرض هذه المعادلة الجديدة من خلال صفقة تحرير شاليط مقابل 1027 أسيرًا فلسطينيًا، لكن بعد إتمام الصفقة يتهموننا بالعنصرية، التي فرضوها هم.
استعدوا للحرب وتحدثوا حول السلام
على خلفية محادثات المصالحة بين حركتي فتح وحماس وسعي الأخيرة للانضمام الى منظمة التحرير الفلسطينية، نشر موقع zzz*zأن آر جيzzz*z بتاريخ 3.1.2012 مقالة كتبها الصحفي الإسرائيلي بن درور يميني (Ben-Dror Yemini)، ادعى فيها أن zzz*zحركة حماس تسعى للسلام ولإيقاف الكفاح المسلح، ولكنها تخطط للحربzzz*z، وقال: في الأيام الأخيرة سمعنا تصريحا من أبو مازن يقول: إن حماس مستعدة للاعتراف بإسرائيل بحدود 1967؛ وتصريحًا من خالد مشعل، يدعوا فيه إلى إيقاف الكفاح المسلح، أي الإرهاب، في أعقاب تطور العلاقات بين حركتي فتح وحماس. هل هذا خداع أم نقطة تحول؟ سنعرف هذا مع الوقت. إن التصريحات في هذه المرحلة، جزء من اللعبة؛ فقد يكون هذا ردًا ذكيًا على تصريحات كبار المسؤولين الإسرائيليين حول المعركة الوشيكة- التي لا مفر منها مع نظام حماس، zzz*zالرصاص المصبوبzzz*z كما يقولون ولكن على نطاق أكثر اتساعا. وهذه هي حالة الوضع: إسرائيل هي التي تقاتل، وحماس تمد يدها للسلام. لذلك ينبغي أن ندرك أن حماس تقوم باستعدادات جديدة، على نمط حزب الله، من أجل المواجهة مع إسرائيل، وقد تكون حماس ترغب بمثل هذه المواجهة. ونحن نعرف أن صناعة التهريب آخذه بالازدياد، وأن أنواعًا جديدة من الأسلحة تصل إلى غزة. ولمنع نمو وتطور الخطر من الجنوب لا مفر من استباق المواجهة، قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة.
ثم يتابع محرضًا: استعدوا للحرب، وتحدثوا حول السلام. كما قال: يجب على إسرائيل القيام بما تفعله حماس تمامًا، وهو التحدث عن السلام والاستعداد للحرب.
عمليات دفع الثمن الانتقامية شرعية
نشر موقع zzz*zأن أف سيzzz*z بتاريخ 2.1.2011 مقالة تحريضية كتبها رافي لئوفرات (Rafi Leufrat) تبرر عمليات zzz*zدفع الثمنzzz*z الانتقامية العنصرية التي يقوم بها متطرفو اليهود ضد الفلسطينيين. وقال: عمليات "دفع الثمن" تشكلت كاحتجاج أكثر من كونها وسيلة للمس بالعرب، إنها ليست أداة لإلحاق الضرر الاقتصادي بالفلسطينيين، رغم أن الفلسطينيين يفعلون ذلك باليهود منذ عشرات السنين. لقد جاءت للاحتجاج على نفاق السياسيين ومواقفهم المتلونة بشأن أرض إسرائيل والمتعلقة بالاعتراف بالشعب الفلسطيني، بينما لا يعترفون بحق الشعب اليهودي بدولة قومية خاصة به. عمليات دفع الثمن هي رد على النفاق والمواقف المتقلبة بشأن الاستيطان اليهودي في أرض إسرائيل. عمليات دفع الثمن جاءت للاحتجاج على إقصاء سكان "يهودا والسامرة".
وأضاف محرضًا ضد المواطنين والمتظاهرين السلميين الفلسطينيين: عمليات دفع الثمن هي احتجاج على دم الذين قتلوا في "يهودا والسامرة" ولم تجر أي عملية عسكرية، سياسية أو اقتصادية ضد قاتليهم ومرسليهم.
ثم يتساءل: كم مرة قام متظاهرو بلعين وأمثالهم بالمس بجنود جيش الدفاع الإسرائيلي كجزء من مظاهراتهم الهمجية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات؟ وماذا حصل للمعتدين؟ كم اعتقل منهم، أو حوكم، أو طُرد من البلاد؟ متى قام الشاباك بحملة شاملة لاكتشاف هؤلاء الذين يثيرون الشغب، المخربين المحترفين العنيفين، ليعاقبهم بشدة؟.
أبو مازن عين مخربًا مستشارًا في مكتبه
خلال برنامج zzz*zهذا اليومzzz*z الذي بث مساءً على إذاعة zzz*zريشت بيتzzz*z بتاريخ 2.1.2011 استضاف المذيع موشيه نستلباوم(Mushe Nestelbaum)، الوزير سلفان شالوم (Silavn Shalom)، وعضو الكنيست أحمد الطيبي؛ للحديث حول عدة مواضيع، وبضمنها تجديد المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. وقال شالوم خلال اللقاء: أن نجلس سوية مع الفلسطينيين هو تطور إيجابي، ولكن حسب رأيي أنها مجرد محاولة لمنع قطع الحبل الذي يربطنا مع المجتمع الدولي، وإلا كيف من الممكن أن نقول إننا حقًا نريد أن نجدد عملية السلام، في حين أن أبو مازن عين شخصًا كان شريكا في عمليات قتل، مستشارًا في مكتبه الرئاسي؟ كيف يمكن أن نتحدث عن السلام في حين قام أبو مازن باحتضان المخربة آمنة منى التي كانت مسؤولة عن مقتل الفتى أوفير راحوم؟ كيف يمكن مجرد التفكير بالحوار مع حكومة حركة حماس التي هي جزء أساسي منها؛ فهي الحركة التي لها أجندة واضحة جدًا، ولا تعترف بوجود إسرائيل. أما السلطة الفلسطينية، فهي شريك في المفاوضات، وعلى أبو مازن أن يأتي للمفاوضات دون شروط مسبقة.
أحمد الطيبي أجاب على سؤال المذيع حول تعيين أبو عوض مستشاراً للرئيس قائلا: إنه ليس مخربًا، بل هو مسؤول فلسطيني كان قائدًا في قوات الأمن الفلسطينية، اعتقل دون وجه حق على يد قوات الأمن الإسرائيلية. ويقول: السلطة تعهدت بإعادة كافة الأسرى إلى مناصبهم السابقة أو مناصب مشابهه. وأضاف: في حكومة إسرائيل يتم تعيين أشخاص كانوا متورطين بقتل مدنيين فلسطينيين، ويتم تعيينهم نوابًا ومساعدين لرئيس الدولة، وبضمنهم من ألقى نصف طن من المتفجرات على بيت صلاح شحادة، ومس بالمدنيين الفلسطينيين.
يجب اختطاف مدنيين فلسطينيين واستخدامهم كورقة مساومة
على خلفية صدور تقرير لجنة zzz*zشمغارzzz*z التي حددت سقفًا لمبادلة الجنود المختطفين، وأوصت بتبديل أي جندي قد يختطف، بعدد محدد من الأسرى الفلسطينيين، نشرت صحيفة zzz*zماكور ريشونzzz*z الدينية بتاريخ 5.1.2012 مقالة تحريضية كتبها العميد في جيش الاحتياط الإسرائيلي عوزي ديان(Uzi Dayan) ، دعا من خلالها إلى اختطاف مواطنين فلسطينيين؛ لاستخدامهم كورقة مساومة في حال اختطاف جندي إسرائيلي.
وقال: عندما دعيت للإدلاء برأيي أمام لجنة شمغار، قلت: إن السياسة الإسرائيلية في هذه القضية عليها أن تعتمد على عدة أمور، وهي: أولا- يجب بذل أقصى جهد لمنع عمليات الاختطاف، ولكن، إذا اختطف جندي ما، يجب فعل كل شيء من أجل إطلاق سراحه، من خلال عملية عسكرية حتى وإن كانت هذه العملية تشكل خطرًا على الحياة. في المقابل، يجب إجراء خطوات غير مباشرة لتحرير الجندي، وبضمنها المس بالخاطفين وبالقيادة السياسية والعسكرية للمنظمة الإرهابية التي اختطفت الجندي، إضافة لعقوبات قضائية واقتصادية وخطوات أخرى؛ فحسب رأيي، كان علينا أن نعود من حملة zzz*zالرصاص المصبوبzzz*z بألفي مواطن غزّي؛ لاستخدامهم كورقة مساومة من أجل تحرير جلعاد شاليط.
التحريض ضد الأسرى الفلسطينيين
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.1.2012 مقالة تحريضية كتبها د. رؤوفين باركو(Reuven Berko)، وقال فيها: مجرد استعداد مواطني اسرائيل لتحرير 1000 مخرب مقابل جندي اسرائيلي واحد، يدل على فشل مبدأ المنظمات الإرهابية التي هدفها هو وضع الجمهور الاسرائيلي تحت التهديد، لكن مواطني إسرائيل فضلوا أن يتعرضوا مرة ثانية لوحشية المخربين المحررين؛ فقط كي يتم تحرير الجندي الأسير. لكن الوضع الذي نتج عن ذلك هو أن جنود جيش الدفاع الاسرائيلي تحولوا الى هدف لعملية اختطاف أخرى على يد المخربين كي يحرروا رفاقهم في الإجرام.
وأضاف: علينا أن نتذكر أن الأمر الأكثر خطورة بالنسبة للردع، هو مجرد التهديد دون تحقيقه. توجد طرق كافية لنجبي من العدو ثمنًا موجعًا، ممنهجًا ومستمرًا؛ كي يتحقق التغيير في الرد على عمليات الخطف المقبلة، وكي يعلموا أن عمليات الاختطاف غير محبذة. الفلسطينيون يدعون أنهم فقدوا 3000 قتيل ثمنًا لصفقة شاليط. ويضيف محرضًا: من المستحسن أن نذكر الفلسطينيين بذلك بين فينة وأخرى. فهم لا يحبون ذلك.
العرب برابرة، بدائيون، عنيفون، يفهمون منطق القوة فقط
على خلفية قيام عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي برش الماء على عضو الكنيست غالب مجادلة خلال نقاش جرى في الكنيست، نشر موقع "واي نت" بتاريخ 9.1.2012 مقاله كتبها المحرر والصحافي إيجال والت (Yigal Walt) ، تساءل خلالها: " كيف نميز بين "الأخيار" و " الأشرار" عندما تتبنى عضو الكنيست ميخائيلي ممارسات ومفاهيم جيراننا العرب؟ وقال: امتعضنا مرة من مظهر مخربي حماس والجهاد بظهورهم بالبذلة الانيقة، وأفواههم تنطق بلغة انكليزية مصقولة في استوديوهات تلفزيونية أجنبية، في حين كان رفاقهم يذبحوننا في الشوارع. "هؤلاء المنافقين". كنا نردد بمرارة: ملابسهم الجميلة لا تجعلهم مثقفين، البدلات من لندن ولكن العقلية المتغلغلة من غزة. عموما، كان من السهل التمييز ذات مرة بين "الأخيار" اليهود ( "أهل الكتاب"، " مهد الحضارة"، " الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط") وبين الأشرار، أبناء عمنا العرب (" البرابرة"، "البدائيون"، "العنيفون"، "يفهمون منطق القوة فقط"). ولا يوجد مكان كانت فيه الاختلافات أكثر وضوحا من البرلمان. أنعم عليهم الله بالطغاة السخيفين مع شوارب غريبة وثياب ملونة، وعندنا يحلون المشاكل بحوار ثقافي من على منبر الكنيست. "عندهم" تتحدث البنادق والسيوف، في حين عندنا دوت الكلمات. صحيح أن سوق الآراء البرلمانية أصبحت تشبه في بعض الأحيان البازار التركي، ولكن لا نزال نعرف جيدا أننا لسنا "هم".
يجب ملاحقة العرب والبدو
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 9.1.2012 مقالة كتبها الناشط اليميني إيتمار بن جبير(Itamar Ben-Gvir) عبر فيها عن امتعاضه من تعامل الحكومة الإسرائيلية مع إخلاء اليهود من المستوطنات، و "تجاهل" الحكومة للانتهاكات التي يقوم بها العرب والبدو في الدولة (على حد تعبيره)، وقال: " هناك عدد كبير من الاشخاص في النيابة العامة والمحكمة، ووسائل الإعلام الإسرائيلية تتجاهل انتهاك القانون الذي تقوم به قطاعات مختلفة من المجتمع الاسرائيلي. فعندما يبنى البدو خمسين ألفًا من البيوت غير القانونية، لا يحرك أحد ساكنًا. وعندما يقومون باثارة الشغب في بلعين ونعلين، لا أحد يقدم لائحة اتهام ضدهم أو يعتقلهم؛ وعندما تقوم "نساء ووتش" بتقديم تقارير ضد تحركات جيش الدفاع الإسرائيلي في "يهودا والسامرة"، لا أحد يدعى أن هذا تجسس؛ ولكن عندما يدور الحديث عن نشطاء يمين، يقوموا بكل هذا ويغيروا القانون ويحولوا سياسيتهم 180 درجة".
المستوطنات قانونية
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" بتاريخ 9.1.2012، مقاله كتبها المحامي "اليكيم هعتسني" (Elyakim Haetzni) ، انتقد من خلالها صمت الحكومة الإسرائيلية، وعدم ردها على إدانة الأوروبيين بناء إسرائيل 312 وحدة سكنية في القدس لكونها مستوطنات غير قانونية.
وادعى هعتسني أن "الصمت هو اعتراف بهذه الإدانة، وأضاف متسائلا: ألا تملك إسرائيل ردًا مناسبًا على هذا الاتهام؟ ويجيب: ولكنها تملك. كان يجب ان نقول للفرنسيين ما قاله نابليون في 20.4.1799 " إلى الأمة اليهودية، أبناء إسرائيل والورثة القانونين لفلسطين"، و نرسل للبريطانيين نسخة من رسالة الانتداب البريطاني عام 1922 " التي تشجع الهجرة اليهودية والاستيطان المكتظ لليهود على الأرض، بما في ذلك أرض الدولة وبالتعاون مع الوكالة اليهودية، فكل هذا اعتراف بالعلاقة التاريخية للشعب اليهودي على أرض إسرائيل، واعتراف بحقه في إقامة بيت قومي في هذه الأرض". ونذكرهم أيضا أن هذه "الأرض" تشمل أيضا القدس و"يهودا والسامرة"، ونوجه أنظار علماء القانون الدولي إلى أن هذه تعليمات الانتداب البريطاني، وأنها سارية المفعول وملزمة أيضا لحكومة إسرائيل".
المفاوضون الفلسطينيون مخربون أياديهم ملطخة بالدماء
نشر كل من موقع "كيكار هشبات"، حدريه حرديم" وموقع "ان أف سي" بتاريخ 10.1.2012 مقالة تحريضية كتبها الحاخام مناحيم برود(Menachem Brod) ، عبر من خلالها عن امتعاضه من المفاوضات مع الفلسطينيين، وادعى أن الحوار الداخلي بين فئات "الشعب اليهودي"، هو أهم؛ بسبب الخلافات والتوتر الآخذ بالازدياد والذي قد يؤدي الى حرب أهلية، (على حد تعبيره). وقال: الخوف من حرب أهلية هو مشترك بين اليمينيين واليساريين، للمتدينين وغير المتدينين، للأشكنازيم والسفارديم، للقادمين الجدد وللقدماء، كلهم يوافقون على أن علو جدران الحقد بين فئات الشعب هو الأمر الأشد خطورة الذي يقف بوجهنا. لكن ماذا حصل على أرض الواقع؟ من أجل درء هذا الخطر الأكثر شدة يبذلون جهودًا قليلة. هنالك من هم مستعدون للتنازل عن قلب أرضنا، وفصل أجزاء من أرض التوراة، فقط كي يحققوا سلامًا مع العرب! إنهم يتحدثون، ينشدون ويحلمون بالسلام! إنهم مستعدون لتمجيد وللحديث مع مخربين أياديهم ملطخة بدماء النساء والأطفال، من أجل السلام!
العرب يسيطرون على القدس
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 11.1.2012 مقاله كتبها أريه كينغ (Aryeh King ) وهو ناشط إسرائيلي يميني، يشغل منصب "مؤسس صندوق أراضي اسرائيل"، انتقد من خلالها تعامل الحكومة الإسرائيلية مع المستوطنات والبناء غير القانوني اليهودي في الضفة الغربية، وأيضا تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو، الذي قال: "إن اسرائيل دولة قانون، وعلينا العمل من أجل تطبيق القانون". وقال كينغ منتقدًا نتنياهو: " لقد حذف رئيس الحكومة من تصريحاته حقيقتين اساسيتين تتعلقان بالبؤر الاستيطانية: الأولى، لا يوجد مالك عربي خاص لهذه الاراضي.؛ والثانية، الدولة نفسها هي التي أرسلت هؤلاء " الخارجين عن القانون" للاستيطان في يهودا والسامرة.
وأضاف كينغ: كمقيم في القدس وناشط على مدى سنوات كثيرة للحفاظ على الطابع اليهودي للمدينة؛ لم يبق لي إلا أن أستنتج أن النظام القانوني الذي يطمح رئيس الحكومة بتطبيقه في "يهودا والسامرة"، لا يشبه النظام القانوني الذي يرغب في تطبيقه في القدس- عاصمة الشعب اليهودي. الوضع في القدس اليوم سيئ للغاية؛ فالعرب يسيطرون بشكل عدواني ودون إزعاج على أراض تابعة - وبحسب القانون- لليهود، وأيضا على أراضي الدولة. السيطرة على الأراضي هي من أجل بناء عقارات فاخرة خاصة: مساجد، ومؤسسات تعليمية. وقد انتشرت هذه الظاهرة الخطيرة إلى إحياء مقدسية، مثل: بيت حنينا، كفر عقب، والمقبرة اليهودية في جبل الزيتون. وعلى مدار العقد الاخير، عملنا بلا كلل بطرق قانونية؛ من أجل القضاء على هذه الظاهرة. لقد توجهنا إلى المحكمة في إسرائيل وتقدمنا بدعوى ضد انتهاك القانون العدواني؛ و أنصفتنا المحكمة، وأمرت الجهات المعنية بالعمل من أجل تطبيق القانون وفرض النظام.
لا لحق العودة
في أعقاب مصادقة المحكمة العليا الإسرائيلية على قانون المواطنة العنصري الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من إقامة حياة عائلية طبيعية في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة، أو من مواطني الدول التي تصنفها إسرائيل على أنها دولة عدو؛ نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 12.1.2012، مقاله كتبها البروفسور دانيئيل فريدمان ( Daniel Friedmann)، بارك وأثنى من خلالها على قرار المحكمة، ودعا الى عدم الاستجابة لحق العودة، وقال: علينا أن نرحب بقرار المحكمة العليا، واعترافها بصلاحية قانون المواطنة، ورفض جميع الالتماسات التي قُدمت ضده؛ فإلغاء هذا القانون يفتح باب حق العودة الفلسطينية من خلال الزواج؛ ما يشكل خطرًا على وجود دولة إسرائيل. إضافة للتهديدات الأمنية العادية المرتبطة بدخول سكان الضفة وقطاع غزة إلى داخل الخط الأخضر".
التحريض الممنهج ضد الأسرى المحررين والسلطة الفلسطينية
ضمن حملة التحريض المتواصلة التي تشنها صحيفة "اسرائيل اليوم" اليومية ضد السلطة الفلسطينية والأسرى المحررين، نشرت الصحيفة بتاريخ 13.1.2012 تقريرًا مطولاً أعده نداف سرجاي (Nadav Sargai) تحت عنوان "أبطال أياديهم ملطخة بالدم".
وجاء في التقرير: "الفلسطينيون يكرهون اسرائيل ويمجدون الإرهاب ويقومون بعمليات تخريبية ضدها وكأنهم لا يجرون مفاوضات معها، ويعودون للمفاوضات وكأنهم لا يثيرون بالمقابل نقاش كراهية ضد إسرائيل ويقومون بشيطنتها.
الاتجاه الجديد، المدموج بعدم الاعتراف بحق اسرائيل في الوجود، هو تمجيد المخربين المحررين ضمن صفقة شاليط، واولئك الذين بقوا مسجونين في اسرائيل. منذ رجوع شاليط الى بيته، تقوم القيادة والاعلام الفلسطيني بالتعاطف وبتشجيع القتلة وأفعالهم، وأبو مازن لم يكتف بالتقاط الصور معهم فقط. منذ أيام قام بتعيين أحدهم، وهو مسؤول عن عمليات تخريبية عديدة، مستشارًا له لشؤون المحافظات.
قصة عيسى قراقع، الوزير الفلسطيني لشؤون الأسرى، وزيارته لمنزل أحمد سعدات، نموذج بارز لذلك. سعدات الذي أشرف على المنظمة الإرهابية الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمتهم بالتخطيط لقتل الوزير رحباعم زئيفي، يقضي حكمًا يبلغ 30 عامًا في سجن اسرائيلي، ولكن الوزير لا يرى به "قائدًا" فقط، وانما "معلمًا"، "مدرسة"، "يمثل قيمة انسانية وقيمة ثقافية" و"نموذج ومثل أعلى بالنسبة لنا".
وأضاف: "قراقع وأبو مازن أيضًا يطلقان لقب "بطل" و"رمز السلطة الفلسطينية" على عباس السيد المحكوم ب-35 مؤبدًا و150 سنة لتخطيطه للعملية الإرهابية في فندق بارك في نتانيا عشية عيد الفصح، حيث قتل 30 اسرائيلي وجرح 140 آخرون، وخرجت اسرائيل في أعقابه إلى حملة الجدار الواقي. التلفزيون الفلسطيني خصص قبل أسابيع للسيد، المسؤول عن قتل مسنين، أزواج وعائلات كاملة، برنامجًا تضمن مقابلات مع مخربين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط. لقد تنافسوا فيما بينهم لوصف "شمس الشعوب" خاصتهم. المخرب المحرر مؤيد الجلاد، على سبيل المثال، وصف السيد ب"تاج فوق رؤوسنا". لكن التمجيد المكثف والمتواصل، ليس فقط في وسائل الاعلام التابعة للسلطة، تحظى به المخربة المحررة أحلام التميمي، التي اختارت مكان العملية التخريبية في مطعم سبارو في القدس عام 2001 حيث قتل 15 شخصًا بضمنهم سبعة أطفال. التميمي تصرح مرة تلو الأخرى بأنها غير نادمة على مشاركتها في عملية إرهابية وقالت مؤخرًا لموقع انترنت أردني أجرى مقابلة معها "الندم ليس في حساباتي، ولو عاد بي الزمن لقمت بنفس الأمور بالأسلوب ذاته".
وقال: "أبو مازن بنفسه قام بلقاء أسيرة محررة أخرى، أمل جمعة، التي ألقي القبض عليها في أيار 2004 وكانت تحمل عبوة ناسفة تنوي تفجيرها في سوق الكرمل في تل أبيب وتصور معها. في الصورة ظهر محمود عباس وهو يحمل بيده مجسمًا على صورة خارطة فلسطين ويحوي اسرائيل ومناطق السلطة. على الخارطة كتبت أغنية تمجد الموت في سبيل الله. أبو مازن التقى أيضًا آمنة منى التي شاركت بقتل الفتى أوفير راحوم، والتقى أيضًا جاهد يغمور، أحد خاطفي الجندي نحشون فاكسمان. لقد تصور في تركيا مع تسعة مخربين حرروا ضمن صفقة شاليط. "كل أسير" وضّح أبو مازن في جلسة خاصة خصصتها حركة فتح للأسرى المحررين، "هو مقدس بالنسبة لنا وعلينا أن نبجله". المتحدثون باسم السلطة لا يكتفون بتمجيد المخربين المحررين بل ويلتقون مع حماس فيما يخص عملية اختطاف شاليط التي أدت الى تحرير أكثر من 1000 مخرب. الجو العام الذي يبجل المخربين ويشجع أعمالهم الإرهابية، أدى بالعديد منهم للتصريح علنًا عن استعدادهم للعودة إلى طريق الإرهاب".
وجاء في ختام التقرير: "منذ بداية كانون ثاني، بث التلفزيون الفلسطيني فيلم "البطلة" عن دلال المغربي ثلاث مرات. المغربي شاركت بعملية اختطاف باص في شارع الشاطئ عام 1978 والتي قتل فيها 37 مواطن. مغربي هي الشخصية الإرهابية التي تحظى بأعلى قدر من التمجيد والتخليد في السلطة في السنوات الأخيرة. اليوم، يقول ايتمار ماركوس في كتاب "الخداع والخيانة في عملية السلام"، يذهب طفل فلسطيني عبر شارع على اسم المخرب أبو جهاد ليقضي يومًا دراسيًا في مدرسة على اسم مؤسس حماس أحمد ياسين، ويشارك في وقت الظهيرة في مسابقة كرة قدم على اسم المخرب الذي قتل 31 شخصًا ويقضي أوقات المساء في مركز على اسم أبو اياد، المسؤول عن قتل الرياضيين الإسرائيليين في ميونخ".
الإرهاب أمر مركزي في التاريخ الإسلامي ومعظم الإرهابيين مسلمون
تحت عنوان "من أنت محمود عباس" نشر موقع "حدريه حريدم" الديني بتاريخ 15.1.2012 مقالة تحريضية ومسيئة للدين الإسلامي كتبها يورام اتنجر(Yoram Ettinger) قنصل اسرائيل السابق في واشنطن. واعتمد اتتنجر في مقالته على تحريف آيات من القرآن الكريم واخراجها عن سياقها من أجل اظهارها كمقولات عنصرية وعدائية ضد اليهود والمسيحيين.
وقال محرضًا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "لقد كشف الوجه الحقيقي لمحمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، خلال لقائه مع الإرهابية آمنة منى، الملقبة من قبل رفاقها بالإرهاب "الشيطان من بير نبالا". عكس صورته المعتدلة، محمود عباس كان المستشار الأكثر اخلاصًا لعرفات لأكثر من خمسين عامًا؛ لقد أسس جهازًا للتعليم والتحريض على كراهية اليهود وتمجيد الإرهابيين عامة والمخربين الانتحاريين خاصة؛ إنه يخصص مبالغ شهرية لعائلات الإرهابيين؛ يطلق على الشوارع والمسابقات الرياضية أسماء المخربين؛ كان مسؤولاً عن الدعم اللوجستي لمجزرة ميونخ؛ أعد رسالة دكتوراة تنكر وجود المحرقة؛ كان مسؤولاً عن علاقات منظمة التحرير الفلسطينية مع الأنظمة الظلامية الشيوعية؛ دعم غزو صدام حسين للكويت؛ طرد من مصر، سوريا والأردن في أعقاب نشاطات تجسسية".
وأضاف: "تعامل محمود عباس مع الإرهابيين-الذين يركزون على قتل المدنيين بشكل ممنهج ومتعمد- ك"مقاتلين من أجل الحرية" يتساوق منطقيًا مع مركزية الإرهاب في التاريخ الإسلامي. ثلاثة من الخلفاء المسلمين الأوائل قُتلوا، حروب بني أمية-بيت عباس والسنة والشيعة تميزت بالإرهاب، والأنظمة الإسلامية الحالية تسيطر على الحكم-يستولون عليه ويخسرونه- بواسطة العنف والإرهاب. منذ العام 1829 كتب جون آدمز، الرئيس السادس للولايات المتحدة، التي كانت هدفًا للإرهاب البربري-الإسلامي: "مبادئ الإسلام تحض على معركة مستمرة مع من ينكرون أن محمد هو نبي الله". صحيح أن المسلمين ليسوا جميعًا إرهابيين، لكن معظم الإرهابيين مسلمون، الذين يهاجمون بالأساس مجتمعات اسلامية ويصدرون الإرهاب لجميع أنحاء العالم: الولايات المتحدة، الهند، بريطانيا، روسيا، استراليا، هولندا ودول أخرى".
وأضاف محرفًا كلمات القرآن الكريم: "نظام حكم محمود عباس يسيطر على السلطة الفلسطينية منذ اقامتها عام 1993 وعلم جيلاً كاملاً على كراهية اليهود بواسطة أجهزة التعليم، الدين والإعلام التي لا يسيطر عليها. على سبيل المثال، سورة رقم 2 في القرآن، السطر 19 تقول أن اليهود هم قتلة الأنبياء؛ سورة رقم 5، السطر 82 في القرآن تحذر من أن اليهود والمسيحيين يكرهون المسلمين؛ سورة 5، السطر 60 تذكر أن اليهود هم أبناء القردة والخنازير؛ سورة 5، السطر 64 تدعي أن اليهود ملعونون؛ سورة 5، السطر 51 تحذر من تحالف اليهود والمسيحيين؛ سورة 1، السطر 7 تتهم اليهود بتزييف الكتب المقدسة؛ وفق السورة رقم 9، السطر 29 على اليهود أن يدفعوا ضريبة الجزية وأن يكونوا أذلاء؛ العقيدة الإسلامية تقول أن قتل اليهود يجعل يوم الفرج قريبًا".
وقال: "جزء كبير من الفلسطينيين يؤمنون بأن الجنة هي مصير الانتحاريين، الذين يخوضون "حرب الفريضة" ضد اليهود؛ يؤمنون بأن الانتحاريين لن يعانوا من الأمراض، الفقر والإذلال، وسوف يستمتعون برفقة 72 عذراء، حور العين وجميلات، سيتمتعون بقوة 100 رجل، سيبقون شبابًا الى الأبد، سوف تغفر كل ذنوبهم، ولهم الحق بجلب 70 من أبناء عائلتهم وأصدقائهم إلى الجنة. عام 2002 قالت السيدة الأولى، لورا بوش لصحيفة "ال- باسو تايمز": "كيف يمكن أن أتعاطف مع أم فلسطينية ترسل ابنتها للقتل والانتحار؟ لا أستطيع!"
وأضاف: "تعليم الكراهية والإرهاب، وتجاهل حقوق الإنسان، هما جذر الإرهاب الإسلامي منذ القرن السابع، والسبب الأساسي وراء 1400 سنة من سفك الدماء بين العرب وأساس الصراع العربي-الإسرائيلي. التركيز على "خارطة الطريق"، مبادرات "الرباعية"، على التنازلات الإسرائيلية المؤلمة، على المبادرات الأمريكية وقرارات الأمم المتحدة لن يجلب السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية. هذا التركيز سيحول الانتباه عن العقبة المركزية: تعليم الكراهية بمبادرة السلطة الفلسطينية. انهم يسكبون الزيت على أجيال الإرهاب التي كانت أضعف بكثير قبل "اتفاقيات أوسلو".
دولة إسرائيل دولة يهودية
في أعقاب مصادقة محكمة العدل العليا على قانون المواطنة العنصري، الذي يمنع لم شمل عائلات فلسطينية من ممارسة حياتهم العائلية في اسرائيل في حال تزوجوا من سكان الضفة الغربية، قطاع غزة أو من مواطني دولة تصنفها اسرائيل "دولة عدو"، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية عدة مقالات داعمة لهذا القانون العنصري، المؤكدة على يهودية الدولة.
في تاريخ 15.1.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" مقالة كتبها الي حزان (Elly Khazan) تحت عنوان "قانون المواطنة: أخلاقي ومنطقي"، يؤكد من خلالها على يهودية دولة اسرائيل. وقال: "قرار محكمة العدل حدد بشكل قاطع أن دولة اسرائيل هي دولة الشعب اليهودي وحسم الخلاف الذي امتد سنينًا طويلة حول الموضوع".
وأضاف: "ادعاء منظمة عدالة بأن "محكمة العدل العليا فشلت بأداء مهمتها الأساسية كمدافع عن حقوق الأقلية، في وضع تستخدم فيه الأكثرية في الكنيست القوة السياسية للمس بالديمقراطية، وبالذات بالأقلية العربية" هو ادعاء تم تفنيده".
وقال: "قرار الحكومة النضال ضد ظاهرة المتسللين غير القانونيين لإسرائيل، اضافة لقرار محكمة العدل العليا بشأن قانون المواطنة، أقر بما أقرته وثيقة الإستقلال: " "دولة اسرائيل تكون مفتوحة للهجرة اليهودية ولجمع الشتات، وتقيم أيضًا مساواة اجتماعية وسياسية بين كافة مواطنيها دون تمييز على خلفية الدين، العرق والجنس". باختصار: دولة يهودية وديمقراطية".
وحول ذات الموضوع نشرت الصحيفة بتاريخ 16.1.2012 مقالة تحريضية كتبها نداف سرجاي (Nadav Sargai) تحت عنوان "قانون المواطنة والديمغرافية". وقال: "منذ ما يقارب الأربعين عامًا والفلسطينيون من الشتات يستغلون قانون المواطنة، الطريق الالتفافي الذي شقته الدولة من أجلهم كي يحققوا حق العودة، "توحدوا" بحشودهم مع عرب من البلاد وتحولوا الى اسرائيليين. منذ قيام الدولة استغل أكثر من 350 ألف فلسطيني القانون وتحولوا الى اسرائيليين.
البدو تميزوا بهذا الموضوع بشكل خاص، جزء منهم "توحد" مع أكثر من امرأة واحدة، ولكن لأن البدوي، مثل كل مواطني اسرائيل، يحق له الزواج من امرأة واحدة، يرسل زوجته للولادة في مستشفى سوروكا اعتمادًا على هوية زوجته الإسرائيلية. العديدون فعلوا ذلك كي يحظوا بمخصصات التأمين الوطني لأطفالهم. التوحيد كان يحصل غالبًا في الجانب الإسرائيلي لا الفلسطيني. من ناحية اقتصادية الأمر مربح أكثر في اسرائيل".
وأضاف: "هذه المرة أيضًا، تواصل محكمة العدل العليا الاختباء وراء حقوق الإنسان والنقاش الأمني، بينما النقاش الحقيقي، الذي قد لا يعتبر سياسيًا، هو النقاش الديمغرافي-القومي. السؤال إذا كان الزوجين "مسعودة" من سخنين و"عبد الله" من نابلس يستطيعون العيش في اسرائيل بالذات هو سؤال مهم، بالتأكيد أن السؤال فيما اذا كان "عبد الله" مشروع مخرب هو سؤال مصيري- ولكن السؤال الذي لا يقل مصيرية هو كم عدد الفلسطينيين من الشتات الذين سيستغلون مسار المواطنة كي يحققوا "حق العودة" عبر الباب الخلفي".
الطيبي يمجد الإرهابيين
ضمن حملة التحريض المتواصلة ضد القيادات الفلسطينية في اسرائيل، نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 16.1.2012 على صفحتها الأولى عنونًا مركزيًا استنكاريًا جاء فيه "كيف يُمجد عضو في الكنيست الإسرائيلي قيمة الشهيد؟ غضب شديد بسبب تصريحات الطيبي، الذي قال: الشهيد يخط بدمه طريق التحرير".
وتطرقت الصحيفة مشاركة عضو الكنيست أحمد الطيبي في يوم الشهيد الفلسطيني، ونقلت تصريحات غاضبة وتحريضية تنتقد مشاركة الطيبي وخطابه. وجاء في الخبر: "عضو الكنيست احمد الطيبي يواصل اثارة الغضب: خلال مشاركته في احتفال رسمي أقامته السلطة الفلسطينية قبل أسبوع في رام الله بمناسبة "يوم الشهيد الفلسطيني" قال الطيبي: "نحن ندفع ثمنًا باهظًا في نضالنا من أجل الوطن والأرض، والموت كشهداء من أجل هذا الهدف هو الثمن الأسمى".
ونقلت الصحيفة تصريحات تحريضية ضد الطيبي على خلفية مشاركته وتصريحاته: "رئيس لجنة الكنيست ياريف ليفين (الليكود) رد على أقوال الطيبي وقال أن "الطيبي حطم رقمًا قياسيًا جديدًا بالنسبة لدعم الإرهاب علنًا. من يقدس الشهداء مكانه في السجن لا في كنيست اسرائيل". وفقًا لأقواله "حان الوقت كي يتوقف المستشار القضائي للحكومة عن أسلوبه المتسامح مع أعضاء الكنيست العرب، ويقدم عضو الكنيست الطيبي للمحاكمة بتهمة التعاون الفعال والمتواصل مع ارهاب الاستشهاديين". أيضًا عضو المحامي يوسي فوكوس، من قادة المعسكر القومي في الليكود، توجه الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين، كي يأمر الشرطة بفتح ملف تحقيق جنائي ضد الطيبي، بشبهة القيام بمخالفات دعم الكفاح المسلح والتحريض على أعمال ارهابية. اضافة لذلك، طالب فوكس الكنيست بإزالة حصانته البرلمانية. "الطيبي وقف على منصة تابعة للسلطة الفلسطينية ودعم الشهداء علنًا، والشهداء هم ارهابيون، يقتلون الناس، النساء والأطفال، ولم يكتف بذلك وانما بارك العرب المستعدين لأن يكونوا شهداء" قال فوكوس الذي توجه لرئيس لجنة الانتخابات المركزية، مطالبًا بمنع الطيبي من المشاركة في الانتخابات المقبلة".
zzz*zأبو مازن لا يسعى لتحقيق السلامzzz*z
ما زال الإعلام الإسرائيلي يلقي اللوم على أبو مازن بادعاء انه لا يعمل من اجل تقدم العملية السلمية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. ونشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها د. رون برايمان (Ron Breiman) انتقد من خلالها الرئيس ابو مازن "لعدم سعيه لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني"، كما دعا الجانب الإسرائيلي الى عدم اليأس.
وقال: "رويدا رويدا بدأنا نشعر بخيبة الامل من "حل" الصراع الإسرائيلي العربي في ارض إسرائيل. الإسرائيليون الأبرياء يعملون طيلة الثمانية عشر عاما الأخيرة ليلا نهارا لتسويق السحر الكاذب "حل الدولتين لشعبين"، الا وهو شعب إسرائيل والشعب الذي تم اختراعه بهدف تقاسم ارض إسرائيل معه . ومن يرفض مشاركتهم بهذه الصيغة هو عزيزهم ابو مازن، الذي يكتفي بالكلمات "حل الدولتين".
أبو مازن "الجيد" و "المعتدل" يصر باستمرار ويتجنب تكملة العبارة "لشعبين". فهو ينكر المحرقة، مثل اخوانه وشركائه "الأشرار" في حماس، انه يسعى الى حل آخر، حيث في نهاية المطاف لا يتم العثور على شعب إسرائيل في ارض إسرائيل. واذا كان الاستعداد لدفع ثمن "السلام" هو اختبار للرغبة في السلام، فهل اختبروا رغبة العدو في رام الله، غزة او دمشق؟ وبسبب الغطرسة فهم يتوقعون ان الجانب الإسرائيلي "القوي" فقط هو من سيدفع الثمن".
وأضاف: " بدأنا نشعر بخيبة الأمل من "العبارة" الأراضي مقابل السلام، فقد اثبت ان الأراضي هي مقابل الإرهاب، كما هو متوقع. لحسن حظ إسرائيل، فهذه العبارة الحمقى لم تنفذ بعد مع سوريا، وتطبيقها داخل ارض اسرائيل لم يتحول بعد الى قرار نهائي لا رجعة عنه. بعد سنوات طويلة من التفاني في صياغة "حل الدولتين لشعبين" و "أراضي مقابل السلام"، من الأجدر ان نتوقف عن ضرب الرأس بالحائط ومن المهم إعادة النظر في صلاحيتها. ويتطلب من الحكومة الإسرائيلية اتخاذ قرار مهم وهو إعادة تقييم مخاطر هذا النهج. والتجربة الماضية تلقي ظلالا قاتمة وعلامة استفهام مقلقة حول هذا الشأن. ربما لا يوجد حل للصراع داخل حدود ارض إسرائيل الغربية.
وبالتأكيد لا يوجد حل هنا الان. ولكن هذا ليس سببا لليأس والانتحار".
القيادة العربية في إسرائيل إجرامية
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 18.1.2012 مقالة مسيئة وتحتوي على ألفاظ نابية موجه لعضو الكنيست أحمد الطيبي، كتبها أفرايم هلفرين (Efraim Halperin) ردًا على خطاب الطيبي الساخر في الكنيست من تصرف عضو الكنيست اليمينية أنستاسيا ميخائيلي التي سكبت الماء على عضو الكنيست غالب مجادلة. ودعا الكاتب الى استبدال حرف الباء في كنية الطيبي بحرف الزين، داعيًا الى مناداته بالكنية الجديدة التي استخدمها في مقالته.
وقال: "لقد رأينا أحمد الطيبي يتحدث عن الأجزاء الخلفية للانسان (من الآن سنستبدل حرف الباء في كنية الطيبي بحرف الزين). قبل ذلك تحدث عن الأجزاء الأمامية للانسان، يبدو أنه اشتاق لمهنته كطبيب نساء. ليعد الى عيادته ليتعامل مع المصطلحات المحببة على قلبه. اليوم هو يتعامل مع الفم فقط، وبالذات اللسان، ولكن اذا عاد للعيادة، يستطيع أن يستخدم يديه- وفي العيادة عندما يكون الباب مغلقًا، يستطيع ان يستخدم الفم، اللسان واليدين. انه عبقري، احمد طيبي (من الآن سنستبدل حرف الباء بحرف الزين). انه يتقن اللغة العبرية. انه يفهم مصطلح الشهيد أيضًا. أيضًا الشهداء يجيدون الفصل بين أعضاء الجسد. لقد فككوا باصات كاملة، مطاعم، أيادي وأرجل، رؤوس وعيون. أطفال، فتية، شبان ومسنين. هؤلاء هم أبطال الطيبي، انه يتمنى أن يعودا الينا كي يفصلوا المزيد والمزيد. عندما يكون في الكنيست يجلب أبطاله معه. إنه عار واهانة لإسرائيل وللانسانية كلها".
وأضاف محرضًا ضد القيادة العربية في اسرائيل: "عرب اسرائيل مساكين لأن هذه هي قيادتهم. لو يأخذون زمام المبادرة لأرسلوا قادتهم إلى الجحيم، وجلبوا مكانهم قيادة تهتم بتعليم أطفالهم، بالسكن، بالصحة والرفاهية. ولكن على الأقل حتى الآن، يفضل عرب اسرائيل كما يبدو قيادة من الشهداء، قيادة تصلي لفصل الرأس واليدين عن الجسد، قيادة هدفها هو جمهور جائع وجاهل، لأنهم بهذه الحال سيضمنون شهادتهم، فقط هكذا يستطيعون أن يكرسوا قيادتهم الإجرامية. كل مجموعة تختار قادتها، بالذات في الدول الديمقراطية. كل مجموعة تدفع ثمن اختيارها، وعرب اسرائيل يدفعون ثمن ذلك مع فوائد ضريبية باهظة.
قوانين كقانون المواطنة هو قانون مفهوم ضمنا في كل دولة ديمقراطية
على الرغم من الانتقادات التي اصطحبت المصادقة على قانون المواطنة العنصري الذي يمنع لم شمل العائلات الفلسطينية الا انه حظي بالكثير من الثناء والدعم والتأييد في وسائل الاعلام الاسرائيلية. فقد نشر موقع "ان ار جي" مقالة كتبها مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية ايرز تدمور Erez Tadmor)) الذي مدح بدوره قرار القضاة الستة الذي صوتوا مع المصادقة، وادعى ان " قانون كقانون المواطنة هو قانون مفهوم ضمنًا في كل دولة ديمقراطية".
وقال: "يشير اور طوطنؤور ((Or Tuttnauer من المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، ان الدول الديمقراطية التي تواجه تغييرات ديموغرافية، تقوم بتغيير قوانين المواطنة لتتناسب مع التحديات، طابع الدولة ومشاكلها. لذا، حقيقة ان أكثر من 130 ألف عربي حصلوا على المواطنة الإسرائيلية من خلال الزواج في العقد الأخير قبل تعديل قانون المواطنة، تتطلب تغييرا يضمن طابع وهوية دولة إسرائيل كدولة الشعب اليهودي".
وأضاف: "كثيرا ما يخلط المحرضون الذين ينادون باسم حقوق الإنسان بين الديمقراطية والدولة الافلاطونية المثالية. دولة إسرائيل، باعتبارها الوطن القومي للشعب اليهودي، هي جزيرة ديمقراطية تحوي ستة ملايين يهودي داخل مساحة تشمل مئات ملايين العرب والمسلمين. الاهمال الذي يسمح بتحقيق العودة العربية بواسطة الزواج، ليس أمرًا ديمقراطيًا، إنه انتحار وطني. وجيد ما قام به قضاة المحكمة العليا الستة الذين رفضوا الالتماس الذي قدمته "عدالة" وزهافا غلئون. في ذات الوقت من المخجل والمحزن ان نرى خمسة قضاة برئاسة القاضية بينيش، يأخذون على عاتقهم حرية إلغاء الهوية اليهودية الفعلية لدولة إسرائيل تحت اسم الحقوق المزيفة، الأمر الذي يتعارض مع كل ديمقراطية متحضرة".
قانون المواطنة يحمي طابع دولة اسرائيل اليهودي
نشرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مقالة كتبها البروفسور دانئيل فريدمان (Daniel Friedmann)، الذي عبر من خلالها عن تأييده للمصادقة على قانون المواطنة الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل من إقامة حياة عائلية في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة أو من مواطني الدول التي تعرفها إسرائيل على انها دولة "عدو".
وقال في مقالته: " قرار المحكمة العليا التي صادق عليه ستة قضاة مقابل خمسة عارضوه- قانون المواطنة- يقر ما هو مفهوم ضمنًا: يحق للدولة ان تحمي نفسها، حقوق الإنسان ليست، كما قال القاضي جرونيس، وصفة للانتحار الوطني. ومن الجدير التوضيح ان إسرائيل ليست دولة شريعة. استوعبت إسرائيل وبسعادة الهجرة الروسية اليها، والتي كانت تحوي العشرات وربما مئات الآلاف من غير اليهود حسب الشريعة. حتى مشكلة العمال الأجانب وأولادهم هي مختلفة تماما عن مشكلة حق العودة الفلسطيني. بنظري، لا يوجد صعوبة باستيعاب العمال الأجانب وأولادهم الذين تربوا في إسرائيل. ليس فقط انهم لا يشكلون خطرا على الدولة وانما يطالبون بالاندماج بداخلها. فمن الممكن ان يخدموا بالجيش، كما أنهم لا يسعون نحو هدف تغيير طابع إسرائيل".
وأضاف: " تحظى حماس وبالتعاون مع جهات متطرفة أخرى، بتأييد غالبية السكان. التربية والثقافة التي تربوا عليها لا تعترف بشرعية دولة إسرائيل وبالتأكيد ليس بوجودها الحالي. والدولة بادعائها امام المحكمة العليا اعتمدت المعيار الأمني للمدى القصير. أي التجربة التي كانت لنا مع مكافحة الإرهاب. لكن هناك أيضا خطر على المدى الطويل، وذلك مع دخول عدد هائل من السكان إلى مناطق الدولة. هذا الخطر يمكن ان يتخذ طابع الحرب كتلك التي عشناها في الانتفاضة، ولكن ربما تكون على شكل آخر، وتحاول ان تغير طابع الدولة. لا يوجد سبب يبرر امتناع الدولة عن اعتماد هذا الادعاء وبكل وضوح، والاكتفاء فقط بالادعاء الخطر الأمني".
التاريخ الفلسطيني كاذب
نشرت صحيفة zzz*zماكور ريشون الدينية zzz*z بتاريخ 19.1.2012 مقالة كتبتها الصحفية يديدة أطلس (Yedida Atlas) وصفت من خلالها التاريخ الفلسطيني والانتماء لفلسطين بالكاذب، وقالت: كلما اقتربت الاتنخابات لرئاسة الولايات المتحدة، يتسابق المرشحون على دعم إسرائيل لجني الأصوات، في المقابل، يطور الفلسطينيون كذبهم الكبير بشأن zzz*zجذورهم العميقة في البلادzzz*z، وأن zzz*zالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني هو مشكلة كبيرة تتطلب zzz*zحلاً عادلاًzzz*z، بهدف الضغط على إسرائيل لتقبل الموقع العربي- الفلسطيني.
وأضافت: ادعاءاتهم الكاذبة هدفها دعم المطلب العربي التالي: zzz*zدون تنازلات إسرائيلية أحادية الجانب لن تحل المشكلة الفلسطينية التي هي قلب الصراع العربي-الإسرائيليzzz*z. الكذب تسرب إلى كل مكان. zzz*zلقد عشنا تحت حكم العديد من الامبراطورياتzzz*z كتب صائب عريقات في صحيفة zzz*zواشنطن بوستzzz*z: zzz*zالكنعانيون، المصريون، أبناء إسرائيل، الفارسيون، اليونانيون، الرومانيون، الصليبيون، المنغوليون، الأتراك والبريطانيونzzz*z. أي أن الفلسطينيين كانوا مضطرين للاختباء في الخزانة طوال ألفي عام، لأن أحدًا لم يذكرهم قبل ذلك. لكن هذا لا يغير شيئًا. المتحدثون باسم منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية يعاودون تكرار أكاذيبهم التي يتبناها البلهاء في الإعلام الرسمي وفي الجامعات.
وقالت: zzz*zالفلسطينيون يولولون: zzz*zاليهود سرقوا أرضناzzz*z، اعتمادًا على تاريخ كاذب. السياسيون الغربيون يعلنون دعمهم لقيام دولة فلسطينية بدل انتقاد هذا الادعاء الكاذب والتعامل مع الواقع الحقيقي. في ضوء صعود جهات إسلامية في الشرق الأوسط zzz*zالجديدzzz*z، عدم مرونة القيادة العربية-الفلسطينية المتواصلة، ورفضها التنازل عن العنف والقتل كوسيلة للحصول على أهداف استراتيجية، لن يكون هنالك احتمال لنهاية سعيدة.
أفضل بكثير بدون أبو مازن
نشرت صحيفة zzz*zيديعوت أحرونوتzzz*z بتاريخ 19.1.2012 تصريحات نائب وزير الخارجية الإسرائيلية، داني أيلون (Danny Ayalon) في لقائه مع قيادة الحكومة في لندن. حيث قال أيلون كما ذكر الخبر: لأبو مازن حاجز نفسي للتوصل إلى اتفاق مع إسرائيل. هناك أشخاص حوله مناسبون أكثر منه ولديهم الشجاعة للتوصل لاتفاق مع إسرائيل، ولذلك؛ إذا ترك أبو مازن المحادثات في 26 كانون الثاني، فهذا لا يكون خسارة لعملية السلام، وإنما قد يكون هذا اختراق. وأضاف الخبر: لقد هاجم أيلون نائب رئيس الحكومة البريطانية نيك كلاج (Nick Clegg) الذي قال في بداية الأسبوع: إن توسيع المستوطنات هو عمل تخريبي موجه ضد الجهود لإقامة دولة فلسطينية. ورد أيلون قائلا: zzz*z مقاطعة المستوطنات هي مقاطعة لإسرائيل. هذه المقاطعة والتعامل بهذا الشكل مع المستوطنين هو أمر غير مقبول.
العفو عن مزراحي قرار صائب
في أعقاب قرار وزير القضاء الإسرائيلي دعم طلب الإعفاء عن الشرطي شاحر مزراحي (Shahar Mizrahi) الذي قتل الشاب محمود غنايم خلال قيامه لعملية سرقة، حيث ادين وحكم عليه بالسجن الفعلي؛ نشر موقع "واي نت" مقاله كتبها دان رونن (Dan Ronen) ، قائد سابق في شرطة اللواء الشمالي، عبر من خلالها عن تأييده لهذا القرار. يذكر أن التحقيقات أكدت في حينه أن الشاب لم يشكل خطرًا على حياة مزراحي وأن قتله لم يكن ضروريًا، وأن ردود الفعل كانت ستكون مختلفة في حال كان الشاب المقتول يهوديًا.
وقال: " توصية وزير القضاء، يعكوف نئمان بالعفو عن الشرطي شاحر مزاحي الذي أطلق النار على اللص، هي قرار صائب ولو كان متأخرا قليلا. يجب القول ان عفو عن الشرطي مزراحي لا تعني السماح لرجال الشرطة باستخدام الأسلحة النارية دون ايلاء أي اعتبار. وهذا ليس عبارة عن "رخصة للقتل" كما حاول عرضها بعض الحقوقيين. إعطاء العفو هو تصريح المجتمع الإسرائيلي بان حياة رجال الشرطة ليست رخيصة".
وأضاف: "ولمن نسي فان الشرطي مزاحي كان في مهمة في برديس حنا لمعالجة موجة سرقة السيارات. محمود غنايم، لص ذو خبرة وله سجل غني جنبا الى اخر من عائلته وكانوا في حالة سُكر وتحت تأثير المخدرات وقد تم القبض عليهم عندما حاولوا اقتحام السيارة. تقدم الشرطي نحوهم ولكن اللصوص لم يأبهوا لهم. وقام غنايم بلعنه وهدده بالقتل ولم يتوقف حتى عندما ووجه الشرطي سلاحه. دخل اللصوص الى السيارة وهرعوا نحو رجال الشرطة. وعندما رأى الشرطي مزراحي ان حياته في خطر قام بإطلاق النار على غنايم وقتله".
وأضاف: " مثير للغضب ادعاء بعض الصحافيين وناشطين عرب في حقوق الإنسان وكأن الشرطي مزراحي أقدم على إطلاق النار على اللص فقط لكونه عربي. وبنفس الدرجة من الإنصاف يمكننا أيضا ان نسأل هل كانت هذه صدفة عندما قام سارق سيارة وطعن الشرطي شلومي اسولين وتسبب في وفاته كان عربيا؟ هذه الأحداث وغيرها تلزمنا بمراجعة النفس، رجال الشرطة الذين يتم إرسالهم لحماية حياتنا وممتلكاتنا من المجرمين القتلة العنيفين، يستحقون حماية أوسع حتى لو كانوا على خطأ. فمن الضروري ان يكون "قانون مزراحي"- قانون يحمي رجال الشرطة عندما تكون حياتهم مهددة بالخطر.وهذا ليس رخصة للقتل. هذا رخصة لحماية أرواح رجال الشرطة".
"الطيبي يجب ان يدان ويلقى وراء القضبان"
تحت عنوان "غضب في اليمين ضد الطيبي: " يجب ان يدان ويلقى وراء القضبان" نشر موقع "ان ار جي" خبرا حول تصريحات جهات يمينية ضد احمد الطيبي وذلك بعد مشاركته في إحياء يوم الشهيد.
وجاء في الخبر: " يواصل عضو الكنيست احمد الطيبي اثارة ضجة جماهيرية: أثارت تصريحات الطيبي امس حول الشهداء غضب النظام السياسي والناشطين في الأحزاب اليمينية. عضو الليكود المحامي يوسي فوكس ( (Yossi Fuchsوالنائب ميخائيل بن اري ((Michael Ben-Ariمن حزب الاتحاد الوطني طالبا المستشار القضائي للدولة بفتح تحقيق ضد الطيبي وبحرمانه من الترشح للانتخابات المقبلة. وقد وقع مئات من نشطاء اليمين على عريضة نشرت على شبكة الانترنت تدعو لتقديم شكوى على التحريض لقتل عضو كنيست".
وعلى لسان يوئل حسون ( (Yoel Hassonمن حزب كاديما ذكر الخبر: " تظهر تصريحات الطيبي احتقاره لحياة الإنسان وذلك من خلال مدحه للقتلة الذين قتلوا الأبرياء. ويبدو الطيبي يومًا بعد يوم زعيمًا هامشيًا متطرفًا".
وعلى لسان ناشط يميني بادر لنشر عريضة تطالب بمحاكمة الطيبي جاء في الخبر: "لا يمكن ان يحرض شخص على قتل اليهود ويجلس في الكنيست ويقدس القتلة الخسيسين الذين قتلوا الآلاف الإسرائيليين. على هذا الرجل الشرير ان ينسحب وان يتم وضعه وراء القضبان. إذا لم يكن هناك رد على تعابير الكراهية هذه، قد ينفذ الطيبي أفكاره الفاشية. نحن ندعو الشعب من اليمين واليسار للتوحد ومحاكمة المخربين الذين يرتدون البدلات الفخمة".
حنين زعبي خائنة ومكانها في غزة
بتاريخ 19/1/2012 أثار نشر صورة حنين زعبي بصحبة قيادي حماس النائب عزيز دويك والتي التقطت خلال لقائها به قبل عامين ردود فعل غاضبة في أوساط اليمين المتطرف. فقد نشر موقع "واي نت" خبرا حول تصريحات أطراف يمينية، تطالب المستشار القضائي بفتح ملف تحقيق ضد زعبي، معتبرين ان هذا اللقاء "خيانة" لإسرائيل.
وجاء في الخبر: "عاصفة سياسية في أعقاب نشر صورة عضو الكنيست حنين زعبي وهي تحتفل مع القيادي عزيز دويك من حركة حماس بعد خروجه من السجن. اثار نشر الصورة الكثيرين للمطالبة بفتح تحقيق ضد زعبي. عضو الكنيست ميري ريجف التي كانت قد وصفت زعبي ب"خائنة" قد كررت أقوالها وقالت: عضو الكنيست زعبي خائنة ومكانها ليس في إسرائيل وانما في غزة".
وتحت العنوان الفرعي " خائنة وكانت تستحق المحاكمة منذ حادثة مرمرة" نقل الخبر على لسان عضو الكنيست اوري ارئيل(Uri Ariel )عن حزب الاتحاد الوطني: "تصرفات زعبي التي من خلالها تدوس على القانون، ولقاءها ودعمها لمنظمة ارهابية هي فضيحة من الدرجة الأولى. يدور الحديث عن خائنة كانت تستحق المحاكمة بتهمة الخيانة لمشاركتها بأحداث مرمرة. أتوقع من المستشار القضائي ان يأمر فورا بإجراء تحقيق معها بتهمة مساعدة منظمة إرهابية".
وأضاف الخبر: "وقد دعا ارئيل الى نزع الحصانة عنها وبشكل فوري. كما أشاروا في حزب الاتحاد الوطني ان مكان عضو الكنيست زعبي ليس في البرلمان وإنما في السجن، "الى هناك يتم رمي الخونة في دولة اسرائيل"، وأضافوا انهم يتوقعون من المستشار القضائي ان يحاكمها بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، "هذه المرة لن يتمكن من التحجج بعدم وجود أدلة".
وأضاف الخبر على لسان النائب اليكس ميلر Alex Miller ) )عن حزب إسرائيل بيتنا: "حان الوقت لاستبعاد حزب التجمع العربي وعد السماح لهذا المسرح العبثي بالاستمرار، من خلال قيام ممثلي الجمهور بإعطاء شرعية للمخربين للعمل ضد مواطني دولة إسرائيل".
وعن النائب يوئيل حسون ( (Yoel Hasson عن حزب كاديما ذكر الخبر: " نسيت زعبي انها تعمل من اجل الجمهور الذي انتخبها وأهملته لصالح نشاطات برلمانية وشعبية من اجل نشطاء منظمات إرهابية مختلفة. أنا قلق من فكرة انها وبعد هذه الصورة ومشاركتها في مرمرة، ستستمر في إشغال منصب عضو في كنيست إسرائيل".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 19.1.2012؛ "قانون المواطنة قرار شجاع"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 19.1.2012 مقاله كتبها ايلان تسيئون Ilan Tsion ) )، رئيس حركة "جدار من اجل الحياة" التي تدعم جدار الفصل العنصري، وادعى من خلالها ان قرار المحكمة العليا رفض الالتماس ضد تعديل قانون المواطنة - الذي يمنع المواطنين الفلسطينيين من إقامة حياة عائلية في إسرائيل في حال تزوجوا من سكان الأراضي المحتلة أو من مواطني الدول التي تعرفها إسرائيل على انها دولة "عدو"- هو "قرار شجاع"، لأن القضاة وبحسب تعبيره "فهموا ما سيحدث لستة ملايين يهودي يعيشون في إسرائيل اليوم، لو لم نعد أغلبية لا سمح الله، ولذلك رفضوا الالتماسات ضد تعديل قانون المواطنة".
وقال: "في الأسبوع الماضي وبعد أربع سنوات من المداولات، اتخذت المحكمة العليا قرارًا تاريخيًا هامًا عندما قررت رفض الالتماس ضد تعديل قانون المواطنة الذي يمنع توحيد عائلات مع سكان السلطة الفلسطينية وسكان دول العدو. لهذا القرار تأثير مباشر على كل مواطن في إسرائيل. الحفاظ على أغلبية صهيونية ساحقة في دولة اسرائيل في حدود ال67 هو مفتاح استمرارية وجود مواطني اسرائيل-رجالًا، نساءً وأطفالًا ".
وتسائل: "هل فكر أحد ماذا يمكن ان يحدث لستة ملايين اليهود يعيشون اليوم في إسرائيل، لو لم نعد أغلبية لا سمح الله ؟ يكفي ان نلقي نظرة على الخارطة الإقليمية والاستماع الى ما يقوله جيراننا كي نفهم الكارثة المتوقعة في حال لم نعد أغلبية. في غياب تمثيل أي جهة للادعاء الديموغرافي، طالبت حركة "جدار من اجل الحياة" الانضمام لجلسات المحكمة العليا من أجل عرض المعطيات الديموغرافية التي تعكس صورة قاتمة لمستقبل مواطني اسرائيل في حال تم قبول الالتماس. ومن جملة ذلك، قدمت الحركة موقفها من خلال البروفسور ارنون سوفر وهو احد الباحثين البارزين في المجال، والذي اظهر ان إلغاء تعديل قانون المواطنة والاعتراف بحق لم شمل العائلات الى داخل إسرائيل وبشكل غير محدود، سوف يؤدي في غضون عشرين عامًا الى زيادة عدد السكان المسلمين بنصف مليون. وفي غضون ستون عاما سوف تصبح دولة إسرائيل داخل حدود 67 دولة ذات غالبية مسلمة- كل ذلك دون حساب عملية الهجرة غير الشرعية الى إسرائيل التي تلتهم وفي سرعة مذهلة الغالبية الصهيونية".
وقال: "القرار المسؤول الذي اتخذه غالبية القضاة مشجع للغاية. ومع ذلك فهناك العديد من الإجراءات الخطيرة التي تهدد الغالبية الصهيونية. ينبغي ان يكون معلومًا ان ما يقارب 630000 مهاجرًا غير شرعي معظمهم من الضفة الغربية استقروا في إسرائيل، إضافة الى المتسللين من الحدود المصرية الذين ازدادت زادت بوتيرة مذهلة. نأمل ان تواصل المحكمة العليا بهذا النهج وان تحافظ من خلال قراراتها على مواطني إسرائيل من انهيار الغالبية الصهيونية".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "يجب معاقبة اعضاء الكنيست الذين التقوا مع اعضاء حركة حماس"
تحت العنوان الرئيس "يجب معاقبة اعضاء الكنيست الخونة الذين التقوا مع اعضاء حركة حماس" نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 20.1.2012 خبرًا حول تصريحات اعضاء كنيست من الاحزاب اليمينية ضد النواب العرب وذلك بعد ان نشر الموقع صورا لهم برفقة قيادي في حماس. الأمر الذي اعتبره اليمين "جريمة يجب معاقبتهم عليها".
الخبر الذي ركز على التصريحات التحريضية لأعضاء الكنيست اكتفى بردٍ مقتضب للنواب العرب على هذه الزيارة وعلى التصريحات الموجهة ضدهم. وشدد الخبر في عنوانه الفرعي أيضًا على التصريحات اليمينية. حيث جاء فيه: " اثارت الصور التي نشرها موقع واي نت ردود فعل غاضبة في الكنيست: ميري ريجف: " انهم يتنافسون: من هو الاكثر ارتباطا بالإرهاب. يجب حرمانهم من حق الترشح"، واضافت عضو الكنيست ميخائيلي: "علينا ضربهم بيد من حديد على خيانتهم لدولة اسرائيل".
وذكر الخبر في مقدمته: "في اعقاب نشر اجتماعات احتفالية مصورة بين اعضاء كنيست عرب وبين قيادات من حركة حماس في الضفة الغربية، وُصفوا في الكنيست ب"الخونة" وطولب برفع الحصانة عنهم، معاقبتهم والغاء احزابهم. وقالت ميري ريجيف من حزب الليكود: "اذا كان اعضاء الكنيست العرب يقدسون الشهداء، فليصبحوا هم شهداء بانفسهم وربما سيكونون مثالا على ذلك. وبالتالي يستطيع الجمهور العربي اختيار ممثلين عنهم اكثر ملائمة لا متعاونين مع الارهاب".
وفي خبر مشابه تحت عنوان " ليس فقط زعبي: اعضاء كنيست اخرون احتفلوا مع قيادي حماس"، نشر الموقع خبرًا حول لقاء النواب مسعود غنايم والنائب ابراهيم صرصور مع كبار المسؤولين من حركة حماس قبل عامين. وقد ذكر الخبر: " النائبة حنين زعبي ليست وحدها: بعد ان اثارت صورتها مع قادة حماس هيجانًا كبيرًا في النظام السياسي، تبين انه قبل زعبي، التقى اعضاء الكنيست مسعود غنايم وابراهيم صرصور ايضا مع اعضاء التنظيم الارهابي".
صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ التحريض المتواصل ضد حنين زعبي
تكاد لا تخلو وسائل الاعلام الاسرائيلية من المواد التحريضية ضد القيادات العربية في اسرائيل. الأسبوع الفائت وبتاريخ 20.1.2012 نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" خبرًا تحريضيًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي تحت عنوان "استفزاز آخر من انتاج حنين زعبي". وجاء في العنوان الفرعي: "غضب في الكنيست: يجب محاكمتها".
وتناول الخبر عثور قوات الجيش على صورة تجمع زعبي بالنائب في البرلمان الفلسطيني د. عزيز دويك أثناء مداهمتهم مكاتب حركة حماس في طولكرم. وجاء في الخبر: "قوات الجيش عثرت الشهر الفائت على صورة تظهر عضو الكنيست حنين زعبي تقف الى جانب قادة حماس، خلال مداهمة مكاتب الحركة في طولكرم. زعبي ظهرت وهي تقف في غرفة مع أربعة أشخاص آخرين، بضمنهم عزيز دويك، رئيس المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس، ومريم صالح، وزيرة النساء سابقًا في حكومة حماس. كلاهما سجنا في السابق في اسرائيل بسبب عضويتهما في منظمة ارهابية".
ونقل الخبر تصريحات تحريضية ضد زعبي أدلت بها شخصيات يمينية: "في المؤسسة السياسية غضبوا كثيرًا بسبب الصورة. عضو الكنيست أوفير اكونيس (الليكود) قال أنه سوف يعمل من أجل منع زعبي من الترشح للانتخابات المقبلة: "أعضاء الكنيست العرب يواصلون اجتياز كافة الحدود واستخدام الديمقراطية الاسرائيلية من أجل إبادة اسرائيل من الداخل".
عضو الكنيست أوري أريئيل (الاتحاد القومي) أضاف: "الحديث يدور حول خائنة يجب محاكمتها بتهمة الخيانة". عضو الكنيست عتينائيل شنلر (كاديما) قال: "السيدة زعبي والسيد الطيبي يتصرفون مثل زوجين في تلفزيون الواقع يتنافسون على قلب الإرهابيين القابعين في غزة. حان الوقت كي يقوم المستشار القضائي، المحكمة والكنيست بإبعادهم عن الكنيست وإعادتهم إلى غزة". المنتدى القضائي من أجل أرض اسرائيل طالب المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين بفتح تحقيق جنائي مع زعبي: "صورها تثبت أن ولاءها للدولة مشكوك به".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ حنين زعبي "تبتسم للعدو"
تحت العنوان العريض "تبتسم للعدو" نشرت صحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 20.1.2012 خبرًا حول صورة حنين زعبي بصحبة القيادي في حركة حماس عزيز دويك.
وجاء في الخبر: " عثرت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي عند اقتحام مكاتب حماس في طولكرم على صورة تظهر فيها عضو الكنيست حنين زعبي بصحبة قيادي حماس عزيز دويك عندما أفرج عنه من سجن إسرائيلي. غضب في الكنيست: " أعضاء الكنيست العرب تجاوزوا كل الحدود".
وأضاف الخبر: "تظهر الصورة التي نشرها موقع "واي نت" عضو الكنيست حنين زعبي مبتسمة والى جانبها اثنين من قياديي حماس: رئيس المجلس التشريعي، د. عزيز دويك والناشطة في المنظمة، مريم صالح التي شغلت منصب وزيرة النساء في حكومة حماس. ولقد حكم على الاثنين بالسجن في إسرائيل بعد إدانتهم بالانضمام إلى منظمة إرهابية. وقد تمت الزيارة بعد إطلاق سراح دويك تعبيرا عن دعمها لإطلاق سراحه. زعبي اعترفت باللقاء الذي حدث بينها وبين قياديي حماس وقالت: "كان على الجيش ان لا يقوم بهذا الاقتحام وإنما إنهاء الاحتلال. وكان هذا اللقاء الذي تضمن 20 شخصا بعلم الشاباك. العالم اجمع يعترف بحماس وعلى إسرائيل أيضا ان تعترف بها. وبحسب اعتقادنا، حركة حماس ليست منظمة إرهابية".
وأضاف الخبر: "أثار نشر الصورة ردود فعل غاضبة في الكنيست. عضو الكنيست داني دنون (Danny Danon) قال: "أعضاء الكنيست العرب تخطوا كل الحدود. يجب اتخاذ عقوبات شديدة ضد كل من يتعاون مع منظمات إرهابية". وأضاف عضو الكنيست عتنيئل شنلر ((Otniel Schneller: " السيدة زعبي والسيد احمد الطيبي يتصرفان كزوج في برنامج تلفزيون الواقع، يتنافسون على كسب ود الإرهابيين في غزة".
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "يجب طرد عرب اسرائيل الارهابيين من الدولة"
نشر موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 20.1.2012 مقالة عنصرية كتبها عاموس داي (Amos Dai) حرض من خلالها ضد المواطنين العرب في اسرائيل وضد أعضاء الكنيست العرب الذين وصفهم ب"الخونة" و"الإرهابيين". كما دعا إلى فرض الحكم العسكري على المواطنين العرب وسحب مواطنتهم تمهيدًا لطردهم من اسرائيل.
وقال: "مرة أخرى يسخر و يستخف أعضاء الكنيست العرب الخونة بدولة اسرائيل وقوانينها، انهم يدوسون القانون الاسرائيلي الغبي بأقدامهم، القانون الذي يحميهم ويعطيهم حصانة برلمانية برعاية المستشار القضائي، محكمة العدل العليا والمفوضية الاسرائيلية. لقد سأمت من رؤية كيف أدخلنا عدونا العربي باسم الديمقراطية- الكلمة التي أصبحت مرادفة للخيانة- إلى بيت التشريع الاسرائيلي- اليهودي. لقد سأمت من رؤيتهم يلتقون مع قادة المنظمات الإرهابية، من نشاطاتهم ضد الدولة في كل الجبهات الممكنة. أحمد الطيبي عبر عن رأيه حول الشهداء بشكل واضح جدًا، لقد عبر أيضًا عن تطلع عرب اسرائيل الحقيقي. أقواله حول الشهداء تعني: أنا أدعوكم لقتل اليهود وللانتحار حيث يمكن، بكلمات أخرى-الموت لليهود! من اليوم لا تطلقوا عليه عضو الكنيست الطيبي، بل الارهابي الكبير احمد الطيبي. نحن المواطنون تحولنا الى ممولي الإرهاب بواسطة أموال الضرائب التي ندفعها لدفع رواتب أعضاء الكنيست. يجب أن ننادي عليهم باسمهم الحقيقي- في الكنيست يوجد إرهابيون عرب، لا أكثر ولا أقل".
وأضاف: "حنين زعبي، عضو الكنيست الخائنة ذات الابتسامة المتعجرفة، تجلس في الكنيست كحصان طروادة وهي لا تخفي ذلك. ما الذي تفعله حنين زعبي؟ لقد التقت بمخربي حماس خلال احتفال بخروج عزيز دويك من السجن، وقبل ذلك تواجدت على سفينة الحرب مرمرة. هم يعلمون أنهم باسم حرية التعبير سيواصلون لقاء ممثلي حماس والجهاد الاسلامي الذين ينادون بتصفية الكيان الصهيوني، وسيواصلون التآمر ضد دولة اسرائيل حتى اعادة الدولة الفلسطينية التي لم تكن موجودة في يوم من الأيام. يجب وضع حد لهذه المهزلة، يجب فرض حكم عسكري على المناطق العربية وسحب المواطنة من العرب، دون الاكتراث لما سيقوله الأوروبيون والأمريكيون، لأننا تحت خطر وجودي. لقد سأمنا من الاحتلال العربي الذي يأكلنا مثلما يفعل مرض السرطان. على أعضاء الكنيست اليهود-الصهاينة أن يصحوا ويبدأوا بسن قوانين لطرد الإرهابيين العرب من الكنيست ومن الدولة".
صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 20.1.2012؛ "المنظمات الفلسطينية تقتل من أجل القتل لا من أجل التحرر" (الملحق السادس)
تحدثت المقالة الافتتاحية لصحيفة "هموديع" الدينية الصادرة بتاريخ 20.1.2012 حول التنظيمات الفلسطينية المختلفة التي وصفت ب"المنظمات الإرهابية" التي تسعى للقتل من منطلق غرائزي.
وجاء في الافتتاحية: "المنظمات الإرهابية الفلسطينية مكونة من مخربين متعطشين للدماءـ وكل تنظيم يستخدم أسلحة مختلفة، لكن هدفهم واحد: القتل. يوجد من بين هؤلاء المخربين من يقوم بالقتل من خلال ساحة المعركة: يطلقون الصواريخ؛ يزرعون المتفجرات؛ يقتلون مباشرة أو يرسلون من يقوم بذلك؛ وهنالك من يقوم بذلك عن طريق السياسية؛ عن طريق الحكومة أو البرلمان. اذا تعمقنا بالمنظمات الإرهابية جيدًا سنكتشف أن جميع أفراد هذه المنظمات إرهابيون".
وأضافت الافتتحاية: "عندما يطلب منا العالم اجراء حوار مع المنظمات الارهابية، بادعاء أن "السلام يُصنع مع الأعداء"، يتجاهل وجود أعداء جوهرهم وكيانهم مكون من غريزة القتل وسفك الدم. هم لا يبحثون عن هدف سياسي معين، يتوقفون عن القتل بعد تحقيقه. انهم يقتلون من أجل القتل، لذلك لن يوقفهم شيء عن ذلك. المنظمات الإرهابية تريد أن "تحرر مناطق محتلة". الواقع يعلمنا أن كل منطقة أعيدت لأيدي الارهابيين، استغلت عن طريقهم لتطوير الأسلحة التي تستخدم من أجل مواصلة القتل".
صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 22.1.2012؛ تحريض ضد الطلاب العرب
تحت العنوان التحريضي "الطلاب العرب يزرعون الذعر في كلية الهندسة في القدس" نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 22.1.2012 خبرًا حول دعوة طلاب عرب يدرسون في كلية الهندسة في القدس الى مقاطعة محاضرة رئيس الدولة شمعون بيرس في الكلية.
وجاء في الخبر: "اعتقلت الشرطة ثلاثة شبان عرب يدرسون في كلية الهندسة الاكاديمية في القدس بشبهة التحريض والتهديد في أعقاب نقاش نشب بينهم وبين طلاب آخرين حول المشاركة في محاضرة رئيس الدولة، شمعون بيرس. رأفت غرة وخليل شعبان لم ترق لهما فكرة أن رئيس الدولة سيلقي محاضرة في الكلية ودعوا الى مقاطعة المحاضرة بادعاء أن "شمعون بيرس هو مجرم حرب". هذا النقاش الذي بدء على صفحات الفيسبوك ، تحول بسرعة الى حوار عنيف يحتوي تهديدات ومضايقات".
وأضاف الخبر نقلاً عن الشرطة: "خلال تمديد اعتقال شعبان قالت الشرطة أن هذا التصرف خطير وأن هنالك محاولات "لاقامة خلية طلاب من أبناء الأقليات تحاول السيطرة على الكلية وتمنع لقاءات كهذه وغيرها مثل اللقاء مع رئيس الدولة وتزرع الذعر والتهديد في نفوس الطلاب".
يشار إلى أن محامي الطلاب العرب نفى الاتهامات جملة وتفصيلاً، وأن نشاطهم اقتصر على الدعوة الى مقاطعة محاضرة رئيس الدولة شمعون بيرس.
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ "بدون ولاء لا يوجد منتخب"
نشر موقع "ان ار جي" بتاريخ 23.1.2012 مقالة كتبها عضو الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني ميخائيل بن اري (Michael Ben-Ari) ، انتقد من خلالها لاعب كرة القدم، وئام عماشة من الجولان المحتل الذي يرفض جواز السفر الإسرائيلي.
وأضاف: " قصة عماشة تكشف وصمة عارنا بكامل بهائها. انه على استعداد للعب في المنتخب الإسرائيلي، والانفتاح على دول العالم والأندية المرموقة فيه. ولكن شريطة ان يذلنا ويرفض حمل جواز سفر دولة لا يعترف بها. نحن أنفسنا فقدنا ومنذ فترة طويلة سلم قيمنا. الفرصة الضئيلة لفوز المنتخب بسبب انضمام عماشة جعلتنا ندوس على مبادئنا. عماشة يبصق علينا ضاحكًا، وفي اتحاد كرة القدم يصرون على ان هذا هو مطر الخير. يريدون ترتيب مشاركته في الفيفا على الرغم من انه لا يحمل جواز سفر الدولة التي يمثلها. إن إعطاء الشرعية لهذا الاتجاه هو أكثر خطورة من ألف صاروخ غراد على اشدود. لأن من يومئ برأسه تجاه أولئك الذين يشككون في حق وجوده مقابل هدف في الشبكة، كمن يضع بيده رصاصة في رأس دولته. صحيح انني لا اعرف أسماء جميع نجوم لاعبي كرة القدم ولكنني أدافع عن كرامة ووجود دولتي الوحيدة. ولذلك انا اعمل ضد عدم الولاء للدولة في السينما، في النظام القضائي وايضا عند الضرورة في عالم الرياضة. بالنسبة لي، يستطيع عماشة ان يحصل على بطاقة عبور لاتجاه واحد إلى سوريا واللعب في منتخب بشار الأسد. فهو وأمثاله عليهم ان يفهموا- اذا لم يكن هناك ولاء للدولة فلا يوجد منتخب".
موقع "ان ار جي"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ دعوة غير مباشرة لفرض الحكم العسكري على العرب
نشر موقع "ان ار جي" مقاله كتبها سكرتير الحكومة الإسرائيلية السابق شموئيل هولندر(Samuel Hollander) انتقد من خلالها سياسة الحكومة وتعاملها مع الأوضاع الحالية ودعا بشكل غير مباشر الى فرض الحكم العسكري ضد المواطنين العرب.
وقال مثنيًا على الحكم العسكري الذي فرض على العرب في ابان النكبة: " في الماضي تمت إزاحة القيم الديمقراطية والليبرالية جانبا امام شعور النضال الوجودي. مثال على ذلك: لقد عاش مواطنو إسرائيل العرب تحت الحكم العسكري حتى تم إلغاؤه عام 1966. لقد كانت دولة إسرائيل في حينها ضعيفة وفقيرة عسكريا واقتصاديا ومع ذلك كان هناك نظام قوي ومناعة داخلية قوية ضمنت بقاءها وازدهارها أمام جميع التحديات الصعبة التي واجهتها. الوضع الحالي اليوم عكس ذلك، إسرائيل اليوم قوية عسكريًا واقتصاديًا ولكن النظام المناعي ضعيف، لقد تحولت الى مجتمع مدلل يفضل مصلحة الفرد أولا قبل احتياجات الجميع. إسرائيل اليوم في خطر وجودي لا يقل عما كانت عليه قبل ستين عامًا ولكن الكثير من سكانها يتصرفون كما لو انهم يعيشون في السويد او سويسرا".
وأضاف: "تجنبت المحكمة العليا إلغاء تعديل قانون المواطنة الذي هدفه منع حق العودة من الباب الخلفي والحفاظ على امن الدولة وهويتها اليهودية. في الولايات المتحدة الأمريكية لا مواطنة من دون ولاء، ولكن في إسرائيل أصبحت قيمة الولاء للدولة كلمة قذرة تتعارض مع القيمة الليبرالية "دولة لجميع مواطنيها".
وقال: "دولة ذات حصانة داخلية لا تسمح للأشخاص الذين يتعاطفون مع ألد أعدائها بان يصبحوا اعضاءً في الكنيست وان يمثلوا المواقف المعارضة لقيم الدولة الأساسية. دولة صحية تسعى لاستمرارية الحياة لا تسمح لأعضاء هيئة التدريس الأكاديمية الذين يحصلون على راتب من المال العام، ان يشككوا خارج البلاد وعلى العلن وبكل وضوح بشرعية الدولة التي يعيشون فيها. في دولة إسرائيل اليوم لم يكن ممكنًا التوقيع على إعلان الاستقلال الذي يعبر عن الطابع اليهودي للدولة، ناهيك عن النشيد الوطني بما أنه يوجد من يريد تغييره لكونه صهيونيًا. لحسن حظنا الكبير، انه وقت حرب الاستقلال كان هنا مجتمع مختلف. وإلا لما نشأت دولة".
إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "أحاديث"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ التحريض ضد حنين زعبي
استمرارا لحملة التحريض التي يقودها الإعلام الإسرائيلي ضد أعضاء الكنيست العرب وجه الإعلامي يارون ديكل Yaron Deckel ) من خلال برنامجه "أحاديث" الذي بث بتاريخ 23.1.2012 على إذاعة "ريشت بيت" رسالة الى النائبة حنين زعبي وذلك بعد ان قامت بكتابة توطئة لكتاب المؤلف البريطاني بن وايت الذي يتهمه الإعلام الإسرائيلي "بمعاداة السامية".
لوندون توجه الى زعبي قائلاً: "صباح الخير عضو الكنيست حنين زعبي، لا يوجد حد لمؤامراتك. بعد ان التقطت صورًا وأنت تبتسمين ابتسامة عريضة مع قيادة حماس، سافرت الآن إلى ما بعد البحار من اجل كتابة مقدمة كتاب لمؤلف بريطاني يبرر معاداة السامية. كراهيتك لدولة إسرائيل على ما يبدو ليس لها حد. ودون شك أنت تقومين بمط حدود حرية التعبير الى أقصى حد. الأمر الجيد هو اننا نفحص ما هي حدود صبر المجتمع الإسرائيلي بكل ما يتعلق بتصرفات عضو الكنيست المنتخبة ولكن اذا استمريت على هذا النهج، هناك خوف ايضا مِن مَن يعتبرون معتدلين ومتسامحين أكثر من غيرهم ان يجدوا صعوبة في الدفاع عن حقك للترشح من جديد في الانتخابات المقبلة. ولكن من وجهة نظر أخرى، ربما هذا ما تريدينه وبذلك تمتلكين الفرصة لتشويه سمعة اسرائيل والقذف والتشهير دون حدود".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 23.1.2012؛ "زعبي تضرب من جديد"
على الصفحة الأولى وتحت عنوان تحريضي كبير " عضو الكنيست تضرب من جديد" نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" خبرًا يهاجم عضو الكنيست حنين زعبي وذلك بعد ان قامت الأخيرة بكتابة مقدمة كتاب للكاتب البريطاني بن وايت، الذي وصفته الصحيفة بأنه "معاد للسامية".
وتحت عنوان " توطئة لمعاداة السامية" جاء في الخبر: " كتبت عضو الكنيست مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني الذي يكره إسرائيل. عضو الكنيست زعبي لا تخفي آراءها حول الدولة التي تدفع لها راتبها. لقد قامت هذه المرة ومن على منبر مشكوك بأمره: بكتابة مقدمة كتاب جديد لبن وايت، الكاتب البريطاني الذي برر أكثر من مرة معاداة السامية. عضو الكنيست حنين زعبي شخص دؤوب. بعد ان أبحرت على متن سفينة مرمرة برفقة ناشطي إرهاب، احتفلت مع قياديي حماس بإطلاق سراحهم من السجن، كما وشاركت بمؤتمرات معادية لإسرائيل في كل أنحاء العالم، وتظهر موقفها في مقدمة كتاب للكاتب بن وايت الذي يعتبر معاديًا للسامية".
وأضاف الخبر: " الكتاب، الذي يحمل عنوان "الفلسطينيون في إسرائيل: الفصل، التمييز والديمقراطية"، يعتمد خطًا معاديًا لإسرائيل. النائبة زعبي اعتبرت في صفحات المقدمة الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين "صراعًا مع المشروع الاستيطاني العنصري الذي يقوم على مفهوم التطهير العرقي". وقد عرّفت الإسرائيليين على انهم "أولئك الذين اخذوا أرضنا".
وذكر الخبر: " أعرب الكثير من قيادة الجالية اليهودية في بريطانيا عن استغرابهم من عضو في كنيست إسرائيل التي اختارت ان تكتب مقدمة كتاب إشكالي وتبنت بشغف مضمونه".
وفي سياق الخبر نشرت الصحيفة زاوية تحت عنوان "افتراءات زعبي" نشرت فيها عدة نشاطات شاركت بها حنين زعبي. ومنها كما ذكرت الصحيفة: " في اذار 2010 شاركت في "يوم الغضب "في القدس ودعت الى انتفاضة ثالثة. وفي أيار 2010 شاركت في أسطول الحرية الذي اتجه الى غزة وظهرت إلى جانب نشطاء مسلحين. وفي تشرين الثاني من عام 2011 شاركت في مؤتمر معادٍ لإسرائيل في جنوب أفريقيا ودعت من خلاله لفرض عقوبات على إسرائيل. وفي كانون ثاني 2012 عثر جيش الدفاع الإسرائيلي على صورة لزعبي برفقة قيادي حماس، حيث احتفلت معهم بمناسبة إطلاق سراحهم".
صحيفة "يتد نأمان"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "عرب اسرائيل وممثلوهم يسعون لإبادة دولة اسرائيل"
تحت عنوان "تمويل للمحرضين" نشرت صحيفة "يتد نأمان" الدينية بتاريخ 24.1.2012 مقالة تحريضية ضد أعضاء الكنيست العرب كتبها أ.يتسحاكي (A. Yitzhaky).
وقال: "ليس لدى أعضاء الكنيست العرب أي مشكلة في اسماع آرائهم ومواقفهم علنًا، حتى وان كان الحديث يدور حول دعم واضح للارهاب أو إبادة دولة اسرائيل التي تدفع لهم رواتبهم. العناوين التي يحظون بها في وسائل الاعلام تعزز شعبيتهم في الشارع العربي وفرصة فوزهم في الانتخابات المقبلة. ليس عليهم أن يخشوا من العناوين الكبيرة في الصحافة الاسرائيلية، فهم يحظون بعناوين تثني عليهم في الصحافة العربية المحلية. لن يجرؤ أحد على قذف الشارع العربي بسبب بضعة "أعشاب ضارة"، حتى وان كان ممثلوه القانونيون قد انتخبوا عن طريقه في الانتخابات. لن يذكرهم أحد بالأموال التي تمررها الدولة للوسط العربي دون مقابل، دون يخدموا في الجيش أو الخدمة المدنية".
وأضاف محرضًا ضد عضو الكنيست حنين زعبي: "حنين زعبي، عضو كنيست عربية، تجاوزت الخوف من القانون الاسرائيلي منذ زمن بعيد. بواسطة الحصانة البرلمانية التي تتمتع بها، تفعل كل ما يخطر على بالها، حتى دعم القتلة، المخربين ومن يسعون الى إبادة "الكيان الصهيوني". ونحن-يجب التذكير- ندفع لها راتبًا من خزينة الجمهور. زعبي شاركت قبل سنتين في مظاهرة "يوم الغضب" في القدس ودعت المتظاهرين الى القيام بانتفاضة ثالثة. لقد شاركت في سفينة مرمرة وادعت في وسائل الاعلام عدم وقوع عنف من قبل المشاركين في الاسطول، بينما شوهدت فيما بعد وهي تقف الى جانب مثيري الشغب العنيفين الذين حاولوا قتل الجنود الاسرائيليين. لكن أحدًا لم يسحب الحصانة البرلمانية منها كما لم تتم محاكمتها، لذا استطاعت أن تسافر بعد بضعة أشهر للمشاركة في مؤتمر معادي لإسرائيل في جنوب أفريقيا، حيث دعت من خلاله الى فرض عقوبات على اسرائيل".
وقال: "قبل بضعة أيام وخلال مداهمة جيش الدفاع لمكاتب حركة حماس واعتقال عدد من أعضاءها، عثر على صورة لزعبي وهي تحتفل مع قتلة من حماس أفرج عنهم ضمن "صفقة شاليط". واذا لم يكن كل هذا كافيًا، فقد قامت زعبي بوضع مقدمة لكتاب معادي للسامية كتبه كاتب بريطاني يرى بإسرائيل احتلالًا استعماريًا يجب إنهاؤه. أعضاء الكنيست العرب يتآمرون ضد الدولة التي تمول من يريدون ابادتها. واحد منهم هرب الى خارج البلاد بعدما تبين أنه تعاون مع العدو بشكل عملي ومباشر، لكن أعضاء الكنيست الآخرين أذكياء أكثر منه، ويدركون أن نشاطاتهم غير المباشرة بإعطاء شرعية لكل من يحلم بزوال دولة اسرائيل، أهم بكثير من دعم الإرهاب بشكل عملي ومباشر. لقد صدم أفراد الجالية اليهودية في بريطانيا من وضع عضو كنيست اسرائيلية مقدمة لكتاب يعترض على وجود دولة اسرائيل. هؤلاء اليهود السذج لا يفهمون كيف تعمل الديمقراطية الاسرائيلية، التي تعمل "ساعات اضافية" كي تحارب اليهود، وبالذات اليهود الذين يحافظون على الفرائض، ويقدمون "تنزيلات هائلة" للمثلين العرب، الذي لا يخفون تطلعهم وتطلع مرسليهم، الى زوال اسرائيل من الشرق الأوسط".
صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "حنين زعبي لقد بالغت هذه المرة"
أجابت الصحافية ميراف بتيتو (Merav Batito) بالنفي على السؤال الذي طرحته صحيفة "يديعوت احرونوت" فيما اذا كانت "أنشطة حنين زعبي المعادية لإسرائيل هي أنشطة شرعية".
وقالت: "اذا كان لا بد لي من اختيار صفة واحدة نجحت حنين زعبي بابرازها، سأختار صفة المبالغة. من بين الأحداث التي أوصلت حنين زعبي الى صفحات الأخبار الرئيسية في السنوات الأخيرة هي كتابة مقدمة لكتاب بن وايت البريطاني. عندما اخرجت حنين زعبي بالقوة من الكنيست، وعندما انضمت لأسطول مرمرة، وعندما تواجهت مع عضو الكنيست انستاسيا ميخائيلي فهمتها جدا. بل أكثر من ذلك: أردت الاستماع إليها، ولوجعها الحقيقي والتعاطف مع حربها من اجل مواطنين من الصنف الثالث. ولكنها في الأسبوع الأخير خسرتني. لم اجد طريقي في غابة الحيل البرلمانية الماكرة التي حولها".
وأضافت: "صورتها المشتركة مع قيادي حماس أثارت الغضب بداخلي. في هذه الحالات أتوقف عن التفكير بعقل وابدأ بالعاطفة: اشعر كيف انسحبت من تحتي الأرض المشتركة بيننا، وكيف فقدنا فرصة الحوار والحلم سويا حول السلام الذي سيتمتع به أحفادنا. هذه المرة الأولى يا سيدة زعبي التي فيها أتفوه بعبارات معادية للعرب، وهذا حدث بسببك وبسبب أمثالك. لقد فقدت القدرة على التسامح الذي املكه، والآن تطلقين علي وعلى عائلتي لقب العنصريين. واذا قيمت أعمالك حتى اليوم فاني سأمنحك درجة الفشل. لقد بالغت هذه المرة. لقد مللت منك عندما تجاوزت الخط الأحمر الفاصل بين الذوق الحسن والصراخ غير المحتمل".
موقع "واي نت"؛ بتاريخ 24.1.2012؛ "العرب متورطون بمعظم الجرائم في اسرائيل"
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 24.1.2012 مقالة كتبها د. شاؤول روزنفلد انتقد من خلالها عضوي الكنيست احمد الطيبي وحنين زعبي على انشطتهم، والتي اعتبرها انشطة "معادية لدولة اسرائيل". كما ادعى ان المواطنين العرب متورطون بعدد كبير من الجرائم في اسرائيل.
وقال في بداية مقالته مقتبسا احمد الطيبي: " "الشهيد هو المجد، الرائد، ليس هناك قيمة اعلى منه"، اتحفنا احمد الطيبي قبل بضعة ايام بمناسبة "يوم الشهيد الفلسطيني"، دون ان ينسى التحدث عن النقيض المطلوب في شعره حيث قال أن في اسرائيل " يعتبر الارهابي القاتل بطلًا او وزيرًا". مباشرة بعد ذلك، سارع للتوضيح لمؤيديه الاسرائيليين انه وبسبب جهلنا لم نفهم ان الشيهد هو الذي "قتله الاحتلال من اجل الوطن". هذا يعني أن هنالك الشهيد المزيف النشط الذي يسعى لقتل اكبر عدد من اليهود وبالمقابل، الشهيد الحقيقي، النوع السلبي، النبيل، الرجل الرائع والممجد وفقط الاهمال والتجاهل الاسرائيلي، لا يرى حبه لوطنه. عبد المالك دهامشة عضو سابق في الكنيست، عبر اكثر من مرة عن رغبته في ان يكون شهيدًا".
واضاف: "وهكذا ايضا حنين زعبي وغيرها من الممثلين البرلمانيين في الوسط العربي يثقون بالديمقراطية الاسرائيلية واذرعها الاعلامية، المحاكم العليا والمؤسسات الاكاديمية والثقافية. بينما يكتبون مقدمات لكتب حقودة ومعادية للسامية، تماما كما فعلت زعبي حيث كتبت مقدمة لكتاب المؤلف البريطاني المعادي للسامية، بن وايت. او عندما يتجهون الى سفن مرمرة على انواعها او الى قادة حماس او قادة مستنيرين مثل القذافي. هناك يتحدثون على ظلم اسرائيل، عن نظام الابرتهايد الذي تتبعه، عن العنصرية ويشرحون في تلك الاماكن الديمقراطية عن اسرائيل غير الديمقراطية".
وقال: " حتى لو كان حفنة من عرب اسرائيل تجاوزوا الخطوط الامنية ( على سبيل المثال، شارك "فقط" 200 من عرب اسرائيل في عمليات تخريبية قتل فيها 136 اسرائيليا)، فإن غالبيتهم يثقون بممثليهم الذين يرون بالقضاء على الكيان الصهيوني والدولة اليهودية مهمة اساسية. وهناك تجد دائما من بيننا يهودًا اخيارًا يدعون أن تورط عرب اسرائيل في الارهاب بنسبة اقل بكثير من نسبة تورطهم في الجرائم ( في عام 2011 تورط العرب بنسبة 67% في جرائم القتل في اسرائيل)، في البناء غير القانوني او حوادث الطرق – وان كل هذا بسببنا ويجب ان لا نفتخر به. نحن اخطأنا وظلمنا قبلهم. نحن وليس الطيبي، زعبي او اي ضحية اخرى في الوسط العربي".