zzz*zوفاzzz*z ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية zzz*zوفاzzz*z ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر كانون أول (12):
عائدات الضرائب هي أموال لدعم الإرهاب.
نشر موقع "أن أر جي" مقاله كتبها الصحافي الإسرائيلي زئيف كام(Zeev Kam) بتاريخ 1.12.2011، وصف من خلالها أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية على المعابر الحدودية بـ "أموال الإرهاب"؛ حيث ادعى أنه يتم استخدام هذه الأموال لتمويل ودعم "أعمال إرهابية. وقال: يمكن الآن التنفس بسهولة؛ فقد عادت الأموال تتدفق إلى داخل قنوات دعم الإرهاب الموجودة في رام الله. لقد تم الإفراج عن عائدات الضرائب، وقريبا سيتم تحويلها إلى الحسابات المصرفية التي جفت، الحسابات التي في حاجة ماسة لبعض النقود. يقولون لكم أنها أموال مخصصة لضمان أمننا، وأن هذه الأموال تدفع لقوات الأمن الفلسطينية التي تعمل ليلا نهارا للتأكد من عدم حدوث مكروه عظيم. وبالفعل يستحقون المكافأة على كل ما يقومون به من أجل الحفاظ على سلامة أجسادنا وصحتنا. ولكن، هنالك مشكلتان:
الأولى: أن هذا التفسير هو تفسير كاذب.
و المشكلة الثانية: انه تفسير غير صحيح.
وأضاف:الادعاء بأن هذه الأموال تابعة للفلسطينيين، وليس لإسرائيل الحق بمنع تحويلها هو أكثر الأمور سخافة. تجميد أموال خُصصت للإرهاب هو أمر شائع ويستخدم على نطاق واسع في معظم الدول الغربية؛ فالولايات المتحدة الأمريكية، ودول أوروبا يتخذون هذه الخطوة بصورة روتينية؛ وفقط لا يسمحون لليهود بذلك!
أبو مازن يواصل تكريم المخربين القتلة.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 2.12.2011 خبرًا تحريضيًا ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ينتقد قيامه بتكريم الأسرى الفلسطينيين المحررين. وجاء في الخبر: منذ الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندي المخطوف جلعاد شاليط، يواصل رئيس السلطة الفلسطينية، أبو مازن، تبجيل وتكريم المخربين المحررين. يوم أطلاق سراحهم، قام أبو مازن بمباركة كل أسير بشكل شخصي، خلال احتفال أقيم على شرفهم في رام الله، ومنذ ذلك الحين وهو يواصل تكريمهم وتمجيدهم في مناسبات جماهيرية مختلفة، أبو مازن قال: أن كل أسير بالنسبة لنا مقدس، وعلينا تمجيده.
العرب متعطشون للدماء.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 4.12.2011 مقالة عنصرية كتبها د. يوفال براندستتر (Yuval Brandstetter) وصف من خلالها المجتمعات العربية بالمجتمعات "المتعطشة للدماء. وجاءت مقالته ردًا على مقالة لكاتب يهودي يُدعى "جرشوم جورنبرج" نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز"، وتحدثت عن التمييز والاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون. وقال: "جورنبرج يدّعي أنه يتم التعامل مع العرب في إسرائيل كأغراب، وكأنهم ليسوا جزءًا من الكيان السياسي المدعو "إسرائيل"، وهكذا عمليًا يتم حرمانهم من حقوقهم".
صحيح أن هنالك مناطق عديدة في الجليل لا يدخلها العرب، لكن حقيقة أن دخول العرب للمناطق اليهودية، تؤدي الى هرب اليهود لا تقلق جورنبرج، كما حقيقة أن المناطق العربية في كل البلاد خالية من اليهود.وقال: جورنبرج لا يذكر التعطش غير المحدود للدماء الذي تتسّم به المجتمعات العربية في كل مكان، من اليمن حتى تونس، إضافة لسعي المنظمات الفلسطينية لإبادة إسرائيل، والدعم الذي يحظون به من ممثلي عرب إسرائيل. سيعترف جورنبرج يومًا ما بأن الحل الأفضل للصراع بين اليهود والعرب هو الفصل بينهم.
الحصول على بطاقة هوية مشروط بإعلان الولاء لإسرائيل.
نشر موقع "أن أر جي" خبرا بتاريخ 5.12.2011 حول اقتراح القانون الذي قدمه عضو الكنيست داني دنون(Danny Danon) من حزب الليكود، والذي يدعو إلى إلزام العرب بالإعلان عن ولاءهم للدولة؛ كي يحصلوا على بطاقة هوية، جواز سفر ورخصة قيادة.
وجاء في الخبر على لسان دنون: اتفاق ولاء بين الدولة ومواطنيها هو شرط أساسي للحصول على حقوق وخدمات الدولة. في ظل هذا الواقع القاتم، هنالك الكثير من المواطنين الذين يعملون ضد الدولة التي تحميهم، ويجب تغيير هذا الوضع الشائن، ومن لم يكن مخلصا للدولة لا ينبغي أن يكون مواطنا فيها.
وجاء على لسان دنون: المعطيات توضح دون أدنى شك أن عرب إسرائيل يتعاملون باستهزاء مع قوانين الدولة؛ معدلات الجريمة لديهم أعلى من أي قطاع آخر. هذا الوضع- الذي يدعو فيه مواطني الدولة لاختطاف جندي من جيش الدفاع الإسرائيلي من أجل إطلاق سراح مخربين، وحرق علم إسرائيل في المظاهرات، ودعم أولئك الذين يدعون إلى القضاء على دولة إسرائيل- يوجب وجود اهتمام خاص ينتج عنه اتفاق مكتوب وملزم بين الدولة ومواطنيها.
المسلمون محرضون ويروجون لمعاداة السامية.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 6.12.2011 مقالة كتبها الصحافي والكاتب الإسرائيلي ناح كليجر(Noah Klieger)، انتقد فيها سفير الولايات المتحدة الأمريكية في بلجيكيا هاورد جوتمان Howard Gutman))، الذي "هاجم" إسرائيل عندما قال: إن سياسة إسرائيل تجاه الفلسطينيين هي سبب وجود المعاداة للسامية.
وقال كليجر الذي وصف جوتمان بالجاهل على خلفية تصريحاته: في الأيام التي أدلى السفير بهذه التصريحات المخزية، تعرضت طالبات يهوديات لاعتداءات كلامية وجسدية من قبل زميلاتهن في الدارسة (وغالبيتهن مسلمات)، وأولئك الفتيات لم يصفن الطالبات اليهوديات ب" إسرائيليات دمويات" او "إسرائيليات محتلات"؛ وإنما صرخن: "يهودية ملوثة". وأضاف: هذه الحوادث ليست أحداثًا نادرة؛ فمنذ ان نجح المسلمون بأن يكونوا عاملاً مؤثرًا مخيفًا ومهددًا في الكثير من الدول الغربية الديمقراطية، ارتفع مستوى العداء للسامية عدة درجات، المسلمون أنفسهم، مروجو الحملات الدعائية الكاذبة، هم من اخترع المصطلحات " معاداة الإسرائيلية" و " ومعاداة الصهيونية" كغطاء لمعاداة السامية، ومعادو السامية- سارعوا لتبني هذه الصيغة. المثير للاهتمام هو أن الجماهير المحرضة والمثيرة للشغب في الدول العربية، لا تهتف: "لنذبح الإسرائيليين"، وإنما بكل وضوح: "اليهود".
يجب قتل قادة حماس.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 7.12.2011 مقالة تحريضية كتبها مناحيم كلوجمان، (Menachem Klogman) دعا خلالها إلى قتل قادة حركة حماس؛ فقال: وردنا أمس في خبر دراماتيكي أن حسن نصر الله خرج فجأة ولدقائق معدودات من مخبأه. (كما هو معروف، منذ حرب لبنان الثانية، حين هددت إسرائيل بتصفية قائد حزب الله، لا يخرج نصر الله من مخبأه تحت الأرض في أعماق الأرض اللبنانية، خوفًا من أن تقوم إسرائيل بتصفيته). لو أن إسرائيل تقوم بتهديد قادة حماس بتصفيتهم جميعًا، لاضطروا للاختباء في ملاجئ تحت الأرض دون أن يروا ضوء الشمس؛ ما يؤدي الى انقطاعهم عن جمهور مؤيديهم. وبالطبع توجد حاجة لتنفيذ هذا التهديد من خلال قتل بعض القادة، من أجل التأكيد على جدية هذا التهديد.
الاغتيالات المستهدفة أمر فعال ومؤثر.
في أعقاب اغتيال عصام البطش قائد كتائب شهداء الأقصى نشر موقع "أن أر جي" بتاريخ 9.12.2011 مقاله كتبها رئيس القسم العسكري في صحيفة معاريف، الصحافي "حنان جرينبرغ Hanan Greenberg"والتي جاءت تحت عنوان "الطريقة: القضاء على الرأس"، وادعى من خلالها أن " محاربة الإرهاب في سيناء، تبدأ من قطاع غزة"، وقال: إلى أي مدى يمنع هذا الاغتيال المستهدف العمل التخريبي؟ الزمن سيبيّن ذلك، ولكن ليس هنالك شك في أنه عندما يتم المساس بشخصية مركزية، فهذا من شأنه أن يؤدي إلى تعطيل وتأخير، وحتى إلى إلغاء العمل التخريبي نفسه.
ويضيف: في الوقت الذي فيه يزداد فيه الإرهاب في سيناء، على جيش الدفاع الإسرائيلي والشاباك إيجاد السبل لسد الفجوة. حادث الأمس يؤكد نجاعة هذا الأسلوب. جمع معلومات استخبارتية وهجوم دقيق في قطاع غزة؛ هاتين العملتين معقدتين، ولكن، نظرًا لسنوات التجربة الناجحة؛ فإن هذا الأمر أصبح أداة عمل مؤثرة وفعالة.
تصرفات zzz*zشباب التلالzzz*z مبررة لأنهم عاشوا تحت إرهاب فلسطيني.
نشر موقع zzz*zأن آر، جيzzz*z بتاريخ 16.12.2011، مقاله كتبها الصحافي كالمان ليبسكيند Kalman Libeskind))، طالب من خلالها تفهم تصرفات zzz*zشباب التلالzzz*z التي قاموا بها ضد الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، وقال: أفعالهم غير مبررة، ولكن، من عاش تجربة الديمقراطية المشوهة الزائفة، يدرك للأسف أن الطريق الوحيدة للنضال هي استخدام الحجر؛ فهؤلاء الشباب (وعلى مدى سنوات) عاشوا تحت إرهاب فلسطيني، لم يشعر به كل من عاش في تل أبيب؛ فقد قُتل بعض من جيرانهم وجُرح آخرون، كما ويُهاجَمون بالحجارة والقنابل الحارقة، ولكن لا شيء من هذا يتم عرضه في النشرات الإخبارية. الصحافة في تل أبيب مهتمة بشجرة الزيتون التابعة لأحمد الفلسطيني من القرية المجاورة أكثر من اهتمامها برأس الطفل ابن السنة والنصف الذي ينزف دمًا، يشاهد هؤلاء الشباب الإعلام الإسرائيلي الذي يتعامل مع أعمال الشغب التي يقوم بها عرب إسرائيل بتفهم، ويطلبون تعاملاً مشابها لهم؛ فهم أيضًا مواطنون، آبائهم يعملون كموظفي دولة، وإخوانهم يخدمون في الوحدة القتالية، ويقولون لهم: zzz*zالعرب مغلوبون على أمرهمzzz*z و zzz*zأنتم قضية مختلفةzzz*z.
التحريض على الفتنة الطائفية بين المسيحيين والمسلمين.
نشر موقع zzz*zأن أف سيzzz*z بتاريخ 17.12.2011 مقالة تحريضية تسعى لإثارة الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الناصرة، كتبها البروفسور يتسحاق رايتر (Yitzhak Reiter). وبث رايتر من خلال مقالته ادعاءات كاذبة بهدف إخافة المسيحيين، حيث قال: zzz*zيوم السبت أجريت عدة مظاهرات في عدد من البلدات العربية ضد اقتراح قانون منع الأذان، الذي يشكل مصدر إزعاج للمواطنين، والشعارات التي حملها المتظاهرون (الى جانب علم منظمة التحرير الفلسطينية)، ربطت بين القانون وبين عمليات zzz*zدفع الثمنzzz*z التي وجهت ضد المساجد. لقد تواجدت يومها في الناصرة واكتشفت عملية zzz*zدفع ثمنzzz*z إسلامية ضد غير المسلمين وبالذات ضد المسيحيين، وفي المدينة الأكثر قدسية بالنسبة للديانة المسيحية، تواجد المتظاهرون في الساحة التي تقع مقابل كنيسة البشارة ،ومدفون فيها شخصية إسلامية تدعى "شهاب الدين"، ووراء المتظاهرين برزت لافتات باللغة العربية والانجليزية، كتب عليها آيات من القرآن، هدفها هو التحريض ضد غير المسلمين وبالذات ضد المسيحيين.
وأضاف: ما يخيف أكثر من مضمون اللافتات، هو محاولة نشطاء الحركة الإسلامية السيطرة على الحيز العام، وأسلمة الطابع المسيحي للناصرة.
أرض إسرائيل تابعة للشعب الإسرائيلي.
نشرت صحيفة zzz*zيديعوت أحرونوتzzz*z بتاريخ 18.12.2011 مقاله كتبها "نفتالي بينط ((Naftali Bennett"، مدير مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة- ادعى من خلالها أن سبب فشل الدعاية الإسرائيلية، هو عدم التطرق للتوراة والمراجع التاريخية، وقال: من يبحث عن إجابة للسؤال الأبدي: ما هو سبب فشل الدعاية الإسرائيلية؟ عليه أن لا يتطرق إلى الشؤون المالية والتكتيكية. المشكلة هي أن الفلسطينيين يدعون ومنذ عشرات السنين أن هذه الأرض ملكهم، ونحن نرد zzz*zهذا صحيح ولكننا نحتاج الأمنzzz*z. عاموس عوز وصف ذلك قائلا: نحن، الشعب اليهودي، غرقنا في البحر، ووجدنا الملاذ في ارض إسرائيل التابعة للفلسطينيين. ولكوننا في محنة، لدينا الحق بأخذ جزء من أرضهم. وأضاف: إذا كان هذا هو أساسنا الأخلاقي، فإننا بدون شك في فشل. فلا عجب أن يرانا العالم لصوصًا. فسنبقى لصوصًا بنظرهم. لكن هذا ليس صحيحًا، هذه الأرض أرضنا. حان الوقت لحكومة إسرائيل أن تعود للحقيقة البسيطة: أرض إسرائيل تابعة للشعب الإسرائيلي.
أحمد الطيبي يساعد على الإرهاب والقتل.
في أعقاب بث القنال الثانية مناظرة تلفزيونية بين أحمد الطيبي، والناشط اليميني موشيه فيجيلن (Moshe Feiglin) حول موضوع اعتداءات المستوطنين المستمرة ضد الأماكن المقدسة الإسلامية والمواطنين الفلسطينيين، والتي نتج عنها مشادة كلامية حادة، نشر موقع zzz*zأن أر جيzzz*z بتاريخ 18.12.2011 مقالة كتبها فيجلين، الذي ادعى من خلالها أن zzz*zأحمد الطيبي هو مشكلة الجمهور الذي يمثله، وعندما يعلن هو وأمثاله -باسم الجمهور- أنهم zzz*zأصحاب البيتzzz*z، فهم بدورهم يعلنون الحرب، وقال:صاح احمد الطيبي الذي فقد عقله zzz*z أنا صاحب البيت هناzzz*z، وعندما سمعت هذه الجملة من فمه، أدركت أنني لست بحاجة لان أقول شيئًا أكثر من ذلك. لست بحاجة لان اذكر أن الرجل كان المساعد والمستشار المقرب للقاتل اللدود الذي قتل الكثير من اليهود، أكثر من أي شخص آخر منذ الحرب العالمية، ياسر عرفات ( ويطلق لسانه بالشتائم)فيقول ناقماً: ( لعن الله ذكره). لست بحاجة لان اشرح بان الطيبي يساعد على الإرهاب والقتل، ولست بحاجة لأن اذكر مكان مثيله السياسي (عزمي بشارة|)، وقلت للطيبي:هذه أرضي، وأنت لن تكون هنا. وإذا كنت تأمل بإقامة دولة عربية مكان الدولة اليهودية، فسندلك على طريق الخروج.
أبو مازن يدعي أنه يريد السلام ويلتقي مع قاتلة.
نشر موقع zzz*zوأي نتzzz*z بتاريخ 21.12.2011 خبرًا حول التصريحات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الغاضبة من لقاء أبو مازن مع الأسيرة المحررة آمنة منى في تركيا، حيث هاجم (مكتب رئيس الحكومة) وبشدة، الرئيس الفلسطيني أبو مازن؛ وذلك في أعقاب لقائه الأسيرة المحررة (آمنة منى)، التي أطلق سراحها ضمن صفقة شاليط إلى انقره؛ فقال مسؤولون في مكتب رئيس الوزراء: كم هو رهيب أن ترى من يدّعي أمام كل العالم انه يريد صنع السلام مع إسرائيل، يذهب إلى تركيا للقاء قاتلة!