تقرير نوفمبر/ تشرين ثاني 2011

zzz*zوفاzzz*z ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية zzz*zوفاzzz*z ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر تشرين الثاني (11):
  

العرب يتآمرون ضد إسرائيل ويجب التعامل معهم بحزم.
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 2.11.2011، مقالة تحريضية ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، كتبها أريئيل كاهانا، وقال: في السنوات الأخيرة تعاظم الخط القتالي الذي يتبناه عرب الدولة الذين يرفضون الحوار مع الأغلبية اليهودية، وتحولت القوى المتطرفة التي تدعم حماس وحزب الله إلى قوى ريادية لدى الجمهور العربي، وضُحت أهدافها بعد أحداث الشغب العنيفة التي قام بها العرب بعد زيارة أريئيل شارون لجبل الهيكل. أحداث الشغب هذه أزالت القناع عن وجه الحركة الإسلامية التي قادت نضالاً عنيفًا ضد المواطنين اليهود الأبرياء في الجليل والمثلث.

التعليم الفلسطيني لا يلائم معايير اليونسكو.
تحدث الصحافي روني شكد خلال خبر نشر في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 2.11.2011 ، حول "عدم ملائمة" الكتب الدراسية الفلسطينية لمعايير اليونسكو، وقال: قبلت اليونسكو السلطة الفلسطينية عضوا فيها، ولكن تبين أنها لا تلائم معايير المنظمة بتاتا؛ فالدراسة الفلسطينية بعيدة عن هذه المعايير، وفق ما نشره تقرير جديد لمعهد ايمبكت لأبحاث التسامح والسلام في التعليم، ويظهر التقرير مقاطع من كتب مدرسية معدة لطلاب أطفال، تعرض اليهود كثعابين غزاة، مع تجنب ذكر وجود دولة إسرائيل على الخرائط. ويعرض التقرير مقاطع دراسية تمجد أعمال الجهاد والموت والدم والأعمال العنيفة والانتحارية، وتصفها كأعمال بطولية.

الفلسطينيون يتصدرون أرقامًا قياسية في الوحشية والإرهاب
كتب "إيرز تدمور" مؤسس حركة "ام ترتسو" اليمينية مقاله عنصرية نشرت على موقع "أن أر جي"بتاريخ 3.11.2011 ، انتقد خلالها أقوال أحمد الطيبي، وقال: لقد وصل الطيبي إلى قمة الكذب عندما تحدث عن مساهمة الفلسطينيين في التعليم والعلوم والثقافة الإنسانية، لقد ادّعى أن أريحا هي أقدم مدن التاريخ، وأن القدس هي إحدى أهم مدن العالم، وأن البحر الميت الفلسطيني يتنافس على لقب أحد عجائب الطبيعة، وأن المسجد الأقصى هو جوهرة التاج، وأن الشاعر محمود درويش كان سيحصل على جائزة نوبل، لو لم يكن فلسطينيًا.

 لم يختر الطيبي ذكر اسم أريحا عبثًا، فهي مدينة وجدت ما قبل التاريخ. وليس للفلسطينيين أي مساهمة في أريحا سوى بناء الكازينو. وأضاف: " ولأن الفلسطينيين هم اختراع وجد قبل عشرات السنوات فقط؛ ولأن القيمة المركزية التي يتمسك بها هذا الشعب هي الكراهية المرضية المعادية للسامية ( المجال الذي طوره الفلسطينيين وعلموه لشعوب أخرى)؛ فإنهم لا يملكون إمكانية الافتخار بأي مساهمة مفيدة في مجال الثقافة، التعليم والعلوم، ولذلك، هم لا يسرقون أهمية وجود أماكن مهمة للإنسانية في أريحا والقدس، وإنما يسلبون من الله الفضل بوجود البحر الميت.

جيد أن الطيبي لم يقترح استبدال اسم البحر الميت باسم بحر ياسر عرفات، اسم ملائم للبحر الميت. وتساءل: بماذا ساهم الفلسطينيون حقًا خلال ال- 60 عامًا التي مضت أو خلال ال- 100 عام، عندما قرروا اعتبار أنفسهم شعبًا؟ 

 في الوقت الذي فازت به إسرائيل بعشرة جوائز نوبل ، فان الفلسطينيين يتباهون باختراع إرهاب المخربين الانتحاريين. كما وصل الفلسطينيون إلى وحشية لم يسبق لها مثيل، فهم في صدارة العالم بالنسبة لمعدل المخربين الانتحاريين.

نحن لا نحب المساجد هنا.
انتقد  يونتان يفين من خلال مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 5.11.2011  ما اسماه "نفاق" المجتمع الإسرائيلي تجاه المساجد والإدانات التي تلت إحراق مسجد النور في طوبا الزنغرية، وقال: يرتبط تعامل الجمهور مع المساجد بثلاثة نقاط: النزاع الإقليمي ( جبل الهيكل)، الإرهاب ( تحريض) وفي بعض الأحيان شكاوى الجيران اليهود من صوت الأذان المنبعث من مكبرات الصوت وقت صلاة الفجر،  لن تجد أي يهودي إسرائيلي يقول لصديقه: "هيا نزور مسجدًا في العيد"؛ وذلك ينبع من أن الديانة الإسلامية -على عكس المسلمين أنفسهم- لا تقبل استقبال الضيوف، وكلمة "الكفار" هي الأكثر بروزًا في القرآن. وأضاف: نحن لا نحب المساجد هنا. منظرها جميل في سماء المدن العربية، لكن بشكل عام يخيل لنا بأن أمورًا غير جيدة تحصل في داخلها. نحن نفضل إلقاء نظرة رومانسية على مآذن المساجد أيام السبت، ثم نتمنى أن المساجد وجموع المؤمنين بها غير موجودين.

السلطة تبني وحدات سكنية للمخربين بأموال أمريكية.
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 6.11.2011 خبرًا جاء فيه: احتجت السلطة الفلسطينية على بناء 2000 وحدة سكنية، في افرات، في القدس، وفي معليه أدوميم، بينما أعلنت عن مشروع بناء وحدات سكنية للمخربين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة شاليط! رئيس السلطة الفلسطينية أقام استقبالاً احتفاليًا في مقره لعدد من المخربين الذي خرجوا من السجون الإسرائيلية.

  وانتقد الخبر تقديم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مساعدات مادية للسلطة الفلسطينية: حصلت السلطة الفلسطينية على 230 مليون دولار تمنح على مدار خمس سنوات من أجل إقامة الوحدات السكنية، بينما هدف المساعدات هو بناء بنية اقتصادية للفلسطينيين.

الفلسطينيون يسعون لإبادة إسرائيل.
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 8.11.2011، مقالة تحريضية كتبها البروفسور أبراهام تسيون ادعى خلالها إنه لا احتمال للوصول إلى اتفاقية سلام مع الفلسطينيين، كما حذر من ما يسمى "الخطر الديمغرافي" الذي يشكله العرب، وقال: الفجوات بين الإسرائيليين والفلسطينيين لا يمكن جسرها، هم يريدون دولة في حدود 1967 وعاصمتها القدس، يريدون أن يسيطروا على رمات أشكول، والتلة الفرنسية، وأيضًا جبل الهيكل، إنهم يريدون أن يحققوا فكرة العودة. هذه مطالب لن توافق عليها أية حكومة يهودية، العرب لم يتنازلوا، ولن يتنازلوا عن هدفهم إبادة إسرائيل، الفلسطينيون لا يريدون دولة بل يريدون تصفية الدولة اليهودية، وخطوتهم الأولى هي نزع الشرعية عن إسرائيل.

العرب غيمة شيطانية مظلمة.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 9.11.2011 مقالة عنصرية كتبتها نوريت جرينجر، ودعت فيها إلى قتل الفلسطينيين. وقالت: الإرهاب، الكذب، الاحتيال والفساد، الكراهية، التحريض والأعمال غير القانونية، لن تنتهي إذا واصلنا تغذيتها.

 كي تستمر إسرائيل في الحياة عليها أن تقلب العالم وتجعله يقف منتصبًا. لقد قيل الكثير حول أوسلو، في عام 1993 ودون موافقة الأمة، وقعوا على اتفاقيات لصالح إرهابيين قتلة، لقد جلبوهم إلى الدولة وفتحوا أبواب الدولة اليهودية، وقالوا لهم: "تعالوا اقتلونا". العرب هم غيمة شيطانية مظلمة تحجب الضوء عن الشعب اليهودي".

 وأضافت: "قادتنا الروحانيون أمرونا بأن "نقتل كل من يريد قتلنا"، هذه قاعدة أخلاقية معناها أن الإنسان يملك حق الدفاع عن نفسه وإنقاذ حياته. التاريخ أثبت لنا أنه ممنوع على إسرائيل أن توقع اتفاقًا مع كيان إسلامي".

أراضي المستوطنات ليست أراض فلسطينية.
كتب يوآف شورك- محرر الملحق الأدبي في صحيفة ماكور ريشون الدينية- مقالة بتاريخ 10.11.2011  نشرت على موقع "وأي نت" أدعى من خلالها أن عملية إخلاء المستوطنات في الضفة الغربية، هي "ظلم أخلاقي"، وان الأراضي التي تم بناء المستوطنات فوقها ليست "أراضي خاصة للفلسطينيين، وقال: هذه المستوطنات التي سيتم إخلاءها لم تبن على أراض خاصة، بل على العكس؛ فقد تم بناءها على تلال صخرية خالية من السكان وغير مجهزة للبناء، وكل هذا تم بعيدًا عن اي انتهاك لحقوق إنسان وملكية أي شخص أيًا كان.

 وأضاف : لماذا تطلق المحكمة على هذه الأراضي اسم "أراض خاصة"؟ ولماذا تعلن النيابة العامة باسم الدولة أن ما تم بناءه على "أراضي خاصة" سيتم إخلاؤه؟ مصطلح "أراض خاصة" هو مصطلح قانوني، جاء بعد سلسلة من القرارات السياسية الواضحة والمثيرة للجدل؛ فقد سجلت جميع المحاكم كل أرض لم يتم تسجيلها كأرض دولة في "يهودا والسامرة" أرضًا خاصة، والحديث يدور حول مساحات هائلة وخالية لم يدع أحد ملكيتها، ولم تكن معدة للزارعة والتطوير، أصبحت وبمجرد نزوة قضائية سياسية ارضًا فلسطينية خاصة.

البدو العرب غزاة.
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.11.2011 تقريرًا تحريضيًا موسعًا ضد العرب البدو في النقب، أعده نداف سرجاي الذي وصف البدو ب"الغزاة"، وجاء في التقرير الذي تحدث عن قرية العراقيب التي هدمتها قوات الأمن والشرطة، وشردت سكانها 20 مرة حتى الآن: " لقد تم إخلاء قرية العراقيب 20 مرة منذ تموز 2010، حينها قام 1300 شرطي وعشرات الجرافات بإخلاء أراضي العراقيب، لكن وسائل الإعلام هي التي صنعت الأحداث من خلال الرواية التالية: أشجار مقطوعة، ألعاب محطمة، حيطان مهدمة ونساء يولولن. صورة إسرائيل تضررت. وسائل الإعلام الغربية وأحيانا المحلية، وصفت وتصف تعامل الدولة مع البدو في العراقيب بالتطهير العرقي، تمييز وعنصرية؛ يصفونه بالتنكيل والهدم العنيف للبيوت وسرقة الأراضي. البدو الغزاة يوصفون كمن لا يملكون بيوتًا أو أي شيء آخر. هكذا يتم استغلال غزو الأراضي وخرق القانون والتغاضي عن عشرات أوامر الإخلاء التي أصدرتها المحكمة لأغراض تجارية واضحة: الغزاة أو على الأقل جزء منهم يقيمون في بيوت فخمة في رهط ويخبئون بضائعهم في مبان غير قانونية في العراقيب ويوفرون تكاليف ضريبة السكن، في حين تصورهم وسائل الإعلام والمنظمات العالمية، على أنهم طردوا من بيوتهم. قصة العراقيب هي قصة ما يقارب 90 ألف بدوي يصرون على العيش في الشتات البدوي في النقب، وتجاهل الأوامر القانونية. 

التوجهات القومية المتطرفة لعرب أرض إسرائيل خطر.
نشرت صحيفة "هومديع" الدينية مقالات تحريضية كتبها كل من م. شالوم وموشيه حاييم شينفلد، عبروا من خلالها عن استيائهم من تصريحات العديد من العلمانيين اليهود ورؤساء الموساد السابقين، الذين اعتبروا توجه المجتمع الإسرائيلي نحو التدين "خطرًا" على إسرائيل.

 وحرض الكاتبان ضد المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل، حيث قال م. شالوم في مقالته المنشورة بتاريخ 9.11.2011: " لقد قام حزب عربي في الكنيست قبل فترة باستغلال آلاف الشواقل من أموال الكنيست، وشراء دروع تقديرية ومنحها لمواطنين إسرائيليين، خرقوا القانون الإسرائيلي وأبحروا على سفينة مرمرة التركية- سفينة المتسللين المؤيدين للفلسطينيين. في كلمات بسيطة جدُا: مواطنون إسرائيليون خرقوا القانون وحصلوا على هدايا من الكنيست، لقد استغلوا أموالي وأموالكم ومنحوها لخارقي قانون عرب".
وقال شينفلد في مقالته المنشورة بتاريخ 11.11.2011: ليس عجيبًا أن المناطق العربية الإسرائيلية مليئة بالأسلحة، ليحمينا الله. ما هدفهم من وراء امتلاك هذه الأسلحة؟ أفراييم هليفي، رئيس الموساد السابق حذر من "خطر" توجه المجتمع الإسرائيلي للتدين، لكنه لم يقل كلمة واحدة ويبدو أنه لا يرى خطرًا بالتوجهات القومية المتطرفة لعرب أرض إسرائيل؛ إنه لا يعرف عن احتفاليات يوم النكبة، التي يقوم بها الطلاب العرب في جامعة حيفا مثلاً؛ إنه لا يعرف عن المحرضين في المساجد؛ إنه لا يعرف عن تحريض عضو الكنيست احمد الطيبي وحنين زعبي.

السلطة الفلسطينية ديكتاتورية إسلامية متطرفة تدوس حقوق الإنسان.
كتب "كلاف مايرس" مستشار قانوني في "معهد القدس للعدل"، مقالة نشرت على موقع "أن أر جي" بتاريخ 13.11.2011، ادعى خلالها أن مقاطعة اليونسكو في أعقاب قبولها عضوية فلسطين، هو أمر مُبرر؛ حيث عملت اليونسكو على اتباع سياسات ضد إسرائيل وضد اليهود.

 وأضاف: قررت المنظمة عام 1974 منع تقديم المساعدة لإسرائيل في مجال التعليم والعلوم والثقافة؛ بسبب إصرار إسرائيل على الحفاظ على المواقع التاريخية في القدس من خلال قيامها بحفريات خطيرة في جبل الهيكل؛ هذا في حين تجاهلت اليونسكو الدمار والتخريب الذي أحدثه الوقف الإسلامي في نفس الجبل عام 1996، كما تجاهلت أيضا قضية تدنيس قبر راحيل وقبر يوسف والمعابد القديمة في غزة وأريحا، وإذا لم يكن هذا كافيًا، فقد أصدرت اليونسكو إعلانات كاذبة تقول: أن قبر راحيل والحرم الإبراهيمي في الخليل هي "مساجد إسلامية".

 وقال محرضًا ضد السلطة الفلسطينية: إن تعامُل منظمات -مثل اليونسكو- مع السلطة الفلسطينية، بمساواة كباقي دول المجتمع الدولي، هو عبارة عن إجراء واضح ضد إسرائيل؛ فكل قرار أحادي الجانب للاعتراف بالسلطة الفلسطينية في حالتها الراهنة كدولة، هو بمثابة وضع مسمار إضافي في نعش حرية الإنسان؛ فالسلطة الفلسطينية ديكتاتورية إسلامية متطرفة، تدوس على حقوق الإنسان، وتفتقر حتى لمجرد تصور بالنسبة لوجود نظام سليم، لا يوجد بها فصل سلطات، وليس لديها نظام سليم لإجراء انتخابات ديمقراطية وتمثيل ملائم، ولا سيادة للقانون فيها، والفلسطينيون لا يتمتعون (في ظل السلطة الوطنية) بحرية التعبير والصحافة، ولا حرية للتدين، وليس للمرأة والأطفال حقوق. تقيم السلطة الفلسطينية نظام الميليشيات الخاصة، قانون العشيرة والفوضى المدنية.

الحل هو إقامة الدولة الفلسطينية في الأردن.
نشر موقع "وأي نت" بتاريخ 13.11.2011 مقالة تحريضية كتبها عدي مينش رئيس مجلس المستوطنات، ادعى من خلالها أن استقالة روس هي فرصة لتغيير اتجاه العملية السلمية، وأن الحل يكمن في إقامة الدولة الفلسطينية في الأردن، (كما ورد في مقالته).

وقال: السياسة التي قادها روس هي نتاج اصطناعي "للمحور المعتدل" مقابل "محور الشر"خلق هؤلاء الدبلوماسيون بمساعدة المسيح شيمعون بيرس على مدار عقدين من الزمن "شرق أوسط جديد"، وزودوا ملياردات الدولارات لمبارك في مصر، وبوتفليقه في الجزائر والسعودية والأردن. والأهم من ذلك لفلسطينيي عرفات وأبو مازن. واتضح انه لا وجود لاعتدال إسلامي؛ كل الشعوب العربية تكره إسرائيل، الفرق الوحيد هو: إلى أي مدى. كان الطغاة على استعداد لثني إرادة شعوبهم من أجل البقاء في السلطة بمساعدة أموال الولايات المتحدة الأمريكية.

 وأضاف: نذكر شتيمة مبارك لعرفات " وقّع يا كلب". وذلك عندما رفض التوقيع على  اتفاق أوسلو. ولكن مبارك حذر عرفات وأبو مازن من التوقيع على كامب ديفيد، لإنهاء الصراع؛ وذلك لأنها تناقضت مع الأطروحة: (نزع شرعية النظام الصهيوني في ارض إسرائيل)، وعدم الجاهزية لقبول التطبيع مع إسرائيل دون أن يفقد الدعم والأموال الأمريكية.

فكرة وجود الدولتين المبنية على أساس "الدولة المعتدلة"، والتي حاول الفلسطينيون فرضها في الأمم المتحدة في أيلول الماضي، قد ماتت، وما بقي هو التوقيع على شهادة وفاتها. هذا الوقت مناسب لتغيير الاتجاه، السيادة والأمن تبقى تحت السيطرة الإسرائيلية ، ولا يمكن إقامة دولة إضافية بين الأردن والبحر. الحل يكمن في إدارة ذاتية لحياة الفلسطينيين، والدولة الفلسطينية الحقيقية تقام في الأردن، ومواطنوها هم عرب "يهودا والسامرة".


لا يوجد قيادي فلسطيني واحد يعمل من أجل السلام.
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 15.11.2011 مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية، كتبها إيزي ليبلر، وقال: لوفتشنا جيدًا في أيامنا هذه عن قائد فلسطيني معتدل وصادق، يلتزم بتحقيق سلام حقيقي فلن نجد، أبو مازن؟ تعالوا نفحص الموضوع. رسالة "الدكتوراه" الخاصة به تعطي شرعية لإنكار الكارثة اليهودية، إنه يرفض الاعتراف بإسرائيل كدولة للشعب اليهودي ويصر على أن "الاحتلال" بدأ عام 1948، إنه ينكر حتى أي صلة للشعب اليهودي بأرض المقدس، إضافة لذلك إنه يقوم بتكريم منفذي العمليات الإرهابية، ويمنح رواتبًا شهرية لعائلاتهم. إنه مسؤول عن السلطة التي تقوم وسائل إعلامها ومساجدها ومؤسسات التعليم التابعة لها بالتحريض على كراهية اليهود، وإنكار حق إسرائيل في الوجود. عمليًا هو يعد شعبه بأن الدولة الفلسطينية العتيدة ستكون خالية من اليهود تمامًا، ويعبر عن التزامه بالتعاون مع حماس بالذات- المنظمة التي تدعو إلى قتل كل اليهود ومحو إسرائيل.

وأضاف: حتى سري نسيبة الذي وصفه بعض الإسرائيليين الساذجين كنموذج مثالي للاعتدال عبر من خلال برنامج تلفزيوني عن احترامه وتأييده لوالدة مخرب انتحاري معتبرًا إياه "جنديًا قُتل في معركة. دُلونا على قيادي فلسطيني واحد من الممكن أن نقول عنه أنه يعمل من أجل السلام والاعتدال.

لماذا نسمح باستيطان العرب في دولة إسرائيل.

نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.11.2011 مقالة تحريضية كتبها يهودا دروري انتقد من خلالها اليسار الإسرائيلي ومعارضته لوجود المستوطنات في الضفة الغربية ودعا بشكل غير مباشر الى طرد المواطنين الفلسطينيين من دولة إسرائيل. وقال: لا شك أن أقوال أبو مازن حول الدولة الفلسطينية العتيدة التي ستكون "نظيفة من اليهود" (تماهيًا مع الفكرة النازية "يودن راين")، تثير أسئلة جوهرية: لماذا نسمح باستيطان مليون وربع عربي في دولة اليهود؟... لماذا لا يقول اليسار كلمة واحدة حول المستوطنات الهمجية التي يقيمها البدو في النقب .

 

الطيبي يشكل طابورًا خامسًا في الكنيست.

نشر موقع "وأي نت" خبرا بتاريخ 15.11.2011، جاء فيه: توجه عضو الكنيست ياريف لفين عن حزب الليكود إلى وزير الدفاع أيهود بارك مطالبا إياه بمنع دخول عضو الكنيست أحمد الطيبي الى رام الله للمشاركة في إحياء ذكرى رحيل رئيس السلطة الفلسطينية وزعيم منظمة التحرير ياسر عرفات، وطالبه باستعمال صلاحياته لمنع الطيبي من الوصول الى مناطق A  التي يمنع دخول الإسرائيليين اليها إلا بتصريح خاص". وعن لفين نقل الخبر: " يحاول الطيبي مرة أخرى الاستفادة من منصبه والامتيازات الممنوحة له كعضو كنيست، من أجل لعب دور رئيسي في مهرجان الإرهاب الذي يمس دولة إسرائيل ومواطنيها، وهذه الخيانة يجب ان تنتهي،  ونحن سنضع لها حداً.

 وعلى لسان عضو الكنيست داني دنون ذكر الخبر محرضًا: الطيبي يشكل طابورًا خامسًا في الكنيست. ودعمه لنهج عرفات هو تحريض على الإرهاب، ويتطلب إبعاد الطيبي عن الكنيست إلى الأبد؛ لأن مكانه في برلمان رام الله.

الطيبي وأبو مازن مستوطنان فاشيان.
نشرت صحيفة "هموديع" بتاريخ 17.11.2011 مقالة تحريضية كتبها م. شالوم.وقال محرضًا ضد عضو الكنيست أحمد الطيبي على خلفية مشاركته في حفل إحياء ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات: "كيف يعقل أن لا يتم الرد على ما فعله أحمد الطيبي كما يجب؟ كيف تم السماح له بالذهاب لحفل إحياء ذكرى وفاة رئيس منظمة الإرهاب الفلسطيني، الإرهابي عرفات، الذي تلطخت يداه بدماء مئات اليهود والنساء والأطفال - لينتقم الله لهم- والذين قتلوا على يد المخربين الأشرار الذين أرسلهم بنفسه"؟

 وأضاف: "لقد قال الطيبي أن وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان مستوطن فاشي. الطيبي يعرف الحقيقة. يعرف التاريخ اليهودي جيدًا. ويعرف أن أرض إسرائيل كانت وستبقى أرض الشعب اليهودي، قبل ظهور الإسلام، ويعرف أن أبانا إبراهيم قد ورث هذه البلاد لابنه اسحق. إذًا من هو المستوطن الفاشي- ليبرمان، أم الطيبي وأبو مازن؟ .

الفنانة الفلسطينية أمل مرقص غنت لسفك الدماء.
قامت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ  20.11.2011 بالتحريض ضد الفنانة الفلسطينية أمل مرقص من خلال نسب أقوال دموية لها. وكانت مرقص قد شاركت في مهرجان القدس، وغنت أغاني وطنية من أشعار محمود درويش وتوفيق زياد، إلا أن مراسل الصحيفة يوري يلون قام بتحريف كلمات أغنية "شيء في الحرب" من "أكره سفك الدم" إلى " سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية". وجاء في الخبر: "أمل مرقص استغلت المنصة من أجل تمرير رسائل سياسية متطرفة؛ مما أدى إلى ترك قسم من الحضور القاعة غاضبين؛ فقد أثارت غضب قسم من الحضور عندما قالت بالعربية " سفك الدماء مسموح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية.

أقدم السجناء الفلسطينيين ليتزوج من مخربة.
نشر موقع "وأي نت"  بتاريخ 20.11.2011 خبرًا حول زواج الأسير المحرر نائل البرغوثي من الأسيرة المحررة إيمان نافع، التي وصفها الخبر (وبالعنوان الرئيس) بـ "المخربة".وجاء في الخبر: "قبل قرابة الشهر أطلق سراح نائل البرغوثي في إطار عملية تبادل، واليوم، في مسقط رأسه في الضفة  الغربية، تزوج من حبيبته إيمان التي مكثت في السجن الإسرائيلي بتهمة التخطيط لهجوم انتحاري في مدينة يافا. وأضاف الخبر: اعتقل البرغوثي في نيسان 1978 عندما كان عمره 21 عاما بتهمة قتل ضابط إسرائيلي؛ وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. وفي الوقت الذي يُعتبر فيه البرغوثي في إسرائيل قاتلًا فظيعًا، يراه الكثير من الفلسطينيين رمزا للتضحية والعزم، واسمه معروف لدى الجميع.

العرب لا يفهمون سوى لغة السيف.
 نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 23.11.2011 مقالة تحريضية كتبها الحاخام المتطرف شلومو أفينر، الذي يكتب باستمرار مقالات تحريضية وعنصرية ضد العرب عامة، والفلسطينيين خاصة. وجاء في مقالته: "كي نجلب السلام للعالم لا تكفي الخطابات الأخلاقية الجميلة؛ إنها لا تؤثر على الأشرار والقتلة. علينا أن نخاطبهم بلغة السيف؛ لأنهم لا يفهمون غيرها".

منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية.
نشر موقع "أن آر جي" بتاريخ 23.11.2011  مقاله كتبها ابرز تدمور احد مؤسسي حركة "أم ترتسو"اليمينية، انتقد من خلالها كتب تدريس مادة المدنيات التي تم إتباعها مؤخرًا في المدارس الإسرائيلية. حيث ادّعى تدمور أن كتب تدريس مادة المدنيات الجديدة في المدارس الثانوية الإسرائيلية، تتبنى الرواية الفلسطينية، وتسخر من الحقيقة التاريخية، على حد تعبيره. وقال تدمور: صرّح يوسي بيلين أن تجربة أوسلو ستكون اختبارًا: هل في أعقابها ستسفك الدماء أكثر من ذي قبل. ومن هنا فان اختبار بيلين يؤكد أن اتفاق أوسلو كان حماقة تاريخية راح ضحيتها الآلاف من القتلى والجرحى والعائلات المحطمة. استغل ياسر عرفات ورفاقه توق مواطني إسرائيل للسلام، وقصر نظر القيادة الإسرائيلية في تحويل مجموعة إرهابية محظورة، إلى حائزين على جوائز نوبل. ومن منظمة إرهابية تتعرض للضرب ومهزومة تطلب اللجوء في تونس وحكومات الدول الغربية رفضت دخولها إلى أراضيها، إلى عصابة فازت بحكم ذاتي طروادي، وأصبحت بالتالي مملكة إرهاب.

إذا كان أبو مازن، شريك حركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكًا في السلام.
نشر موقع "وأي نت" بتاريخ 23.11.2011  تحت عنوان "ليبرمان: وحدة مع حماس؟ لن ترى السلطة الفلسطينية شيقلا واحدا"، خبرا حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي "افيجدور ليبرمان" الذي هدد بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية، إذا لم تعترف الحكومة الجديدة بشروط اللجنة الرباعية. وجاء في الخبر: لن نحول شيقلا واحدًا لحكومة الوحدة بين حماس وفتح- هذا ما صرح به وزير الخارجية افيجدور ليبرمان خلال اجتماعه مع نظيره من مونتنيجرو، ميلان روتشن، قبيل لقاء الرئيس الفلسطيني، أبو مازن، ورئيس المكتب السياسي لحماس، خالد مشعل.

وأضاف الخبر: أخرت إسرائيل تحويل عائدات الضرائب للفلسطينيين منذ أن تم انضمامهم لليونسكو. وقال ليبرمان لنظيره الأوروبي: إن إسرائيل لن تعترف  بحكومة وحدة وطنية فلسطينية، إذا لم تقبل بشكل واضح شروط اللجنة الرباعية، ولن تعقد معها أي حوار، ولن تحول أموالا لأولئك المعنيين بتدميرها. وإذا كان أبو مازن شريكًا لحركة حماس، فهو بالطبع ليس شريكًا للسلام.
 

عملية السلام" ليست سوى عملية خداع إستراتيجية.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 21.11.2011 و 24.11.2011 عدة مقالات تحريضية ومسيئة للدين الإسلامي، كتبها موشيه حسداي. وقال محرضًا ضد الفصائل السياسية الفلسطينية: "الصبر هو بوصلة المنظمات الإرهابية التي تحارب في إسرائيل، والتي لها أسماء مختلفة: السلطة الفلسطينية، منظمة التحرير الفلسطينية، حماس وفتح، الجهاد الإسلامي والحركة الإسلامية في إسرائيل. كلهم يؤمنون بالخلافة الإسلامية (أن يحكم الإسلام كل العالم).

وأضاف: حركات الإسلام المتطرف التي تحارب في إسرائيل تبذل جهدها للتقرب من الشعب العربي الفلسطيني. إنهم يتعاملون مع غير المسلمين كأهل ذمة (أهل الذمة هم اليهود والمسيحيون الذي يعيشون تحت حكم الإسلام) مكانتهم في المجتمع الإسلامي منخفضة لكن المسلمين يدّعون حمايتهم، ومقابل هذه الحماية يدفع أهل الذمة الجزية، وهي في الحقيقة عبارة عن سرقة غير المسلمين، إضافة لقتلهم وإبادتهم على خلفية عرقية، وإجبارهم على اعتناق الإسلام.

وقال: لا يوجد حركة إسلامية تعترف بإسرائيل، كل هذه الحركات تسعى للاستيطان في إسرائيل والسيطرة عليها من أجل إبادتها. من هنا تنبع العمليات الإرهابية المتواصلة من حماس، حزب الله والسلطة الفلسطينية. الحركات الإسلامية في إسرائيل أيضًا لا تعترف بإسرائيل؛ الحركات الإسلامية هي عدونا الأشد ضراوة ومكرًا. علينا أن نوجه ضدهم كل قوتنا السياسية والعسكرية والاستخباراتية. عملية السلام عبارة عن مسار يعلن من خلاله العرب الفلسطينيون حرب عصابات سياسية وعسكرية.

تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد على انتهاكات السلطة الفلسطينية.
نشر كل من موقع "أن آر جي" التابع لصحيفة معاريف وموقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت  بتاريخ 24.11.2011 خبرا حول تصريحات وزير الداخلية الإسرائيلي أيلي يشاي، الذي دعا إلى تكثيف الوجود الإسرائيلي في محيط قبر يوسف بالقرب من نابلس في الضفة الغربية.

 وجاء في الخبر الذي نشره موقع "أن  أر  جي" على لسان يشاي: "هذا شرف كبير لي أن اكون هنا، نصلي لخالق الكون، وبفضل يوسف الصديق نحقق خلاصنا القريب. قبر يوسف لنا، وزيارتنا اليوم هامة، و آمل تعديل التشوهات والتحريفات. الرد على السلطة الفلسطينية هو العمل بالطريقة التي نؤمن بأنها مجدية لشعب إسرائيل. من الواضح أن علينا العودة وبشكل مكثف إلى قبر يوسف.

 وأضاف: أن تراخيص البناء في المستوطنات هي الرد الصحيح على الكثير من الانتهاكات التي تقوم بها السلطة الفلسطينية، ولكن هذا لا يكفي.
وعن رئيس مجلس المستوطنات، جرشون مسيكا نقل الخبر: قبر يوسف وجبل الهيكل والحرم الإبراهيمي هي أماكن مقدسة أساسية لإسرائيل والشعب الإسرائيلي، يستمد قوته منها. وأنا أدعو الحكومة الإسرائيلية لتصحيح الخطأ واتخاذ قرار رسمي بالعودة، وتجديد الاستيطان والبقاء اليهودي في قبر يوسف.

عقلية العرب وحشية ولن تتغير.
نشر موقع "حدريه حرديم" بتاريخ 24.11.2011 مقالة عنصرية كتبها المحامي موشيه أوسديتشر (Moshe Osdicher) وادعى من خلالها أن العرب يتمتعون بعقلية "وحشية" لا يمكن تغييرها. وقال: كل تغيير في العالم العربي، على المستوى القومي وعلى المستوى الشخصي هو مجرد عملية تجميل من أجل الناظرين. عند الامتحان الحقيقي ستتصرف الجماهير التي تطالب بالتغيير مثل قادتها بالضبط. عندها يظهر الوجه الحقيقي للمطالبين بالتغيير. من الواضح أن أي نظام حكم جديد في هذه الدول لن يغير هذه العقلية الوحشية، على العكس، هنالك خوف من أن يزداد الوضع سوءًا.

عقلية العرب وحشية ولن تتغير.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 25.11.2011 مقالة عنصرية حول الثورات والتطورات الحاصلة في العالم العربي، كتبها يتسحاق تننباوم (Itzhak Tenenbaum). وقال: السيف هو اللغة الاستثنائية التي ابتكرها أبناء الأمة العربية. السيف هو سِمة متجذرة في شخصية العرب. السيف هو الحوار المفهوم الوحيد بين العرب. لقد قتل العرب بسيفهم المُشّرع من أبناء أمتهم أكثر مما قتلوا من أبناء الأمم الأخرى، ولا يوجد مثيل لهم في العالم. المجتمع الغربي غير واع  للطابع الوراثي الذي تتمتع به الأمة العربية. نحن اليهود، أبناء الأمة اليهودية الذين نعيش في أرض إسرائيل، في قلب البحر العربي وبينهم، نعرف ماذا تعني لغة السيف، ليُنجينا الله".وأضاف مقارنًا بين النازيين والشعب الفلسطيني: هل وجدنا لدى كل الأغيار "الحضاريين" الذين قاموا ضدنا مصطلحًا أكثر فظاعة من مصطلح "شهيد"؟ الألمان نفذوا ضد اليهود مجازر وحشية- لكن بشكل "عصري". القتلة الألمان لم يلونوا أيديهم بدم اليهود، حتى ثيابهم لم تتلطخ بدم يهودي. لكن أبناء الأمة العربية فعلوا. إنهم عرق آخر مختلف. أنهم يسفكون دمهم أيضًا من أجل قتل اليهود. أنهم يقتلون أنفسهم كي ينفجروا وسط اليهود. طابع مجنون كهذا- يميز أبناء إسماعيل فقط.

الآن لا يمكن القبول بقرار التقسيم.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 29.11.2011، الذي يصادف ذكرى المصادقة على قرار التقسيم عام 1947، مقالة كتبها حجاي سيجل(Hagai Segal)، وقال فيها: لو رفض بن غوريون قرار التقسيم كما رفضه الفلسطينيون لما كانت لدينا اليوم دولة. الوضع اليوم في عام 2011 لا يشبه الوضع في 1947؛ فقبل 64 عاما لم يكن لدينا قطعة أرض صغيرة.  ما حدث حينها بدا وكأن بن غوريون تنازل عن قطعة الأرض التي لا نملكها. ودون وجود أي خيار آخر، وافق على تقسيم الأرض مع الغالبية العربية. اليوم نحن الغالبية التي تسيطر على الأرض؛ ولذلك لا يوجد أي سبب للموافقة على قرار التقسيم؛ لقد تقاسمنا بما فيه الكفاية في الفترات السابقة؛ فقد حصل العرب على سيناء وعلى غزة، كما حصلوا على غالبية مدن يهودا والسامرة، وهذا يكفي . وأضاف: والآن من غير المنطق أن نوافق على تقسيم جديد. وهذا الوقت جيد للتمسك ببقية ممتلكات الوطن التي تبقت لنا، وتقديم رفض مهذب لتنازلات إضافية. أبدًا لم تكن هنا دولة فلسطينية، ولهذا لا يوجد أي مبرر لإقامتها على حساب الأراضي اليهودية.

حان الوقت لعقوبة الإعدام.
 تحت عنوان "حان الوقت لفرض عقوبة الإعدام" وعلى خلفية جلسات المحكمة العليا للبت في قضية الشاب أمجد عواد من عورتا، المتهم بقتل عائلة فوجل، نشر موقع "أن آر جي" بتاريخ 29.11.2011، مقالاً كتبه ايتمار بن جبير Itamar Ben Gvir- ناشط يميني إسرائيلي- دعا من خلاله لتنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين المتهمين بتنفيذ العملية. وقال: لا يمكن مغفرة القتل المتعمد. ويجب استخدام هذه العقوبة عندما يكون القتل جزءاً من أيديولوجية شيطانية تؤدي لقتل اليهود، فقط بسبب دينهم. لقد أصبت بالانهيار عندما رأيت وجه الحثالة أمجد عواد المبتسم، الذي قتل الطفلة هداس وعائلتها.

 وقال:  صرختنا ليست فقط ضد الحثالة البشرية التي كان يجب نقلها ومنذ فترة طويلة إلى عالم آخر، وإنما صرختنا هي ضد سياسة الحكومة المعيبة وضد رئيسها نتنياهو، ضد وزير العدل يعكوف نأمان، وضد المستشار القضائي للحكومة  الذي ادعى المدعي العام انه تصرف ونفذ مهمته، والتوجيهات التي تلقاها، بعدم فرض عقوبة الإعدام. القانون الدولي يسمح بعقوبة الإعدام في حالات معينة، وفقط في إسرائيل يريدون الظهور " لطفاء"، وبأفضل صورة أمام العالم. بالمناسبة  فان العالم سيتفهمنا كثيرا فيما لو أرسلنا قاتلي عائلة فوجل إلى المكان الذي ينبغي عليهم التواجد فيه".

أبو مازن يشجع على إدامة الإرهاب.
نشر موقع "واي نت" التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 30.11.2011 خبرا حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان (Avigdor Lieberman) الذي يرفض تحويل أموال عائدات الضرائب للفلسطينيين. وجاء في الخبر: بعد قرار لجنة الثمانية تحويل الأموال للفلسطينيين، عبّر وزير الخارجية عن احتجاجه واستيائه من قرار تجديد نقل الأموال للسلطة الفلسطينية، وهاجم أبو مازن بشدة. هذا القرار المؤلم لن يساعد على استعادة العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين، أبو مازن يستخدم الأموال لتوفير منازل ومنح للقتلة، لتشجيع وإدامة الإرهاب، والسلطة الفلسطينية تواصل عملياتها ضد إسرائيل في الساحة الدولية من خلال التحريض والدعوة للمقاطعة، إضافة لإلقاء اتهامات عارية عن الصحة ضد إسرائيل، وتقديمها لمحكمة لاهاي. الادعاء بان هذه الأموال هي أموال فلسطينية ويجب تحويلها لهم هو ادعاء سخيف، لأنه لا يوجد مال شرعي للإرهاب والتحريض.

حق العودة عائق أمام السلام.
في ذكرى قرار التقسيم الذي صدر عن الأمم المتحدة في 29 تشرين ثاني عام 1947، نشر موقع "واي نت" خبرا يقتبس تصريحات من خطاب سفير إسرائيل في الأمم المتحدة الذي ألقاه في الجمعية العامة. وجاء في الخبر:  بمناسبة الذكرى إل- 64 سنة على قرار التقسيم، هاجم رون بروس أور (Ron Prosor)   العرب خلال خطابه في الجمعية العامة، وقال: حتى عام 1967 كانت الضفة الغربية جزءاً من الأردن، وغزة جزءاً من مصر، العالم العربي حينها لم يفعل شيئا لإقامة الدولة الفلسطينية، والقيادة الفلسطينية ترفض الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية.

ويقول: إن ادعاء الفلسطينيين بأن المستوطنات هي العائق الرئيسي أمام عملية السلام هو تشويه للتاريخ؛ فالعقبة الرئيسية أمام السلام، هي مطلب الفلسطينيين بحق العودة وعدم الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية؛ فحق العودة يعني تدمير إسرائيل.