zzz*zوفاzzz*z ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية zzz*zوفاzzz*z ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر تشرين أول (10):
رفع أعلام تركيا مهزلة يقوم بها عرب إسرائيل.
حرضت افتتاحية صحيفة "ماكور ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 2.10.2011، التي كتبها محرر الصحيفة أمنون لورد- ضد الفلسطينيين العرب في إسرائيل؛ على خلفية إحياءهم الذكرى الحادية عشرة لهبة أكتوبر. وقال لورد ":مظاهرات الأمس في سخنين لإحياء ذكرى مثيري الشغب الذين قتلوا قبل 11 عامًا في ذكرى الانتفاضة الثانية لم تكن ضخمة، وأضاف: "رفع أعلام تركيا مهزلة يقوم بها عرب إسرائيل منذ سنين؛ وذلك لشعورهم بالنشوة مع ظهور شخصية ديكاتورية جديدة تحمل نوايا دموية تجاه إسرائيل.
ويتابع: الدولة لا تقوم بالخطوات اللازمة للتخلص من الشخصيات السياسية التي تسعى إلى تدمير إسرائيل. ويتخذ كاتب الافتتاحية "لورد" من عزمي بشارة مثالاً على هذه الشخصيات، ويقول: وقد ازداد التطرف لدى القيادات العربية في أعقابه، حنين زعبي كانت شريكة في التحريض التركي، ومؤخرًا كان الطيبي شريكًا مع الوفد الفلسطيني في المسار المعادي لإسرائيل في الأمم المتحدة، إنهم لا يريدون السلام، إنهم شركاء فقط في العملية السياسية ضد إسرائيل.
الجيش يستخدم الإرهاب العربي لطرد اليهود.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 2.10.2011 مقالة لبوعاز هعتساني قال فيها: تغطية الإعلام لعمليات دفع الثمن سطحية ومنافقة؛ إنهم يغطونها من منطلق كراهيتهم للاستيطان في يهودا والسامرة وداعميه، لكن الحقيقة هي أن المستوطنين يتعرضون لسياسة التمييز من الحكومة، وللإرهاب العربي، والحكومة تقوم بطردهم وهدم بيوتهم! وأضاف: "الجنود لا يقومون بأي إجراء ضد العرب الذين يتهجمون على اليهود ويمنعون المستوطنين من الدفاع عن أملاكهم، والجيش يجند العرب لإخلاء المستوطنات قبل هدمها، يبدو أن هنالك جهة في الجيش قررت استخدام الإرهاب العربي كوسيلة رخيصة وفعالة لطرد اليهود!
النبي إسماعيل وحشي.
نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 4.10.2011 مقالة هيئة التحرير التي كتبها أساف جولان؛ تعقيبًا على حرق مسجد النور في بلدة طوبا الزنغرية. وعلى الرغم من ادعاء جولان استنكاره لإحراق المسجد، إلا أن ذلك لم يمنعه من التعبير عن أفكاره العنصرية والمسيئة، حيث قال: "حرق المسجد يذكرنا بتدنيس الكنس اليهودية في غزة بعد الانسحاب من غوش قطيف، وهذه الأفعال الفظيعة أكدت شعورنا بأننا أخلاقيون أكثر من أبناء عمنا التاريخيين، الذين اختاروا أن يتمسكوا بوحشية إسماعيل، التي أكدت عليها التوراة.
الطيبي يجيد تغليف أكاذيبه.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 4.10.2011، مقالة جاء فيها: منذ أن شوهد أحمد الطيبي برفقة الوفد الفلسطيني في الأمم المتحدة، وهو يصفق لخطاب الضغينة والكذب الذي ألقاه رئيسه، أصبح طبيب النساء أحمد الطيبي نجمًا في كل برامج الإذاعات الإسرائيلية. إنه يبصق في وجوهنا. انه يحصل على راتب من دولة إسرائيل كي يشوه سمعتها! انه يمشي في مقدمة المتظاهرين في سخنين الذين يحملون أعلام أعداء إسرائيل، إنه يعرف أن هذا لن يجلب له دعمًا من "جماهيره" فقط، بل توجهات من الإعلام الإسرائيلي أيضًا: تعال يا أحمد حدثنا لماذا تحملون أعلام فلسطين وتركيا؟ لماذا تطلقون هتافات ضد الدولة التي تسمح لكم بالتظاهر ضدها؟ انه يجيد تغليف أكاذيبه بتفسيرات "تقنع" المستمع الإسرائيلي.
المطالبة بفرض عقوبة الإعدام.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 4.10.2011، دعوة تطالب بفرض حكم الإعدام على أمجد عواد، المتهم بقتل عائلة فوجل في مستوطنة إيتمار، وقد نشرت الصحيفة رسالة قامت العائلة بإرسالها إلى المحكمة بعد إصدارها حكم السجن المؤبد على الشاب حكيم عواد. وجاء فيها: اليوم ستتم محاكمة أولئك الذين قتلوا بدم بارد شقيقتنا روت وزوجها وأولادها الثلاثة. يجب على قضاة المحكمة العسكرية إدانة هذا المخلوق الحقير والقذر. ونطلب اليوم من المحكمة بفرض حكم واضح على المخرب، حكم الإعدام.
نجاد وأردوغان وأبو مازن ثلاثي محور الشر.
انتقد د. رون بريمان من خلال مقاله نشرها على موقع "أن آر جي" بتاريخ 5.10.2011 موقف ألمانيا المطالب بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية، وقال: "منع اليهود من العيش في أي مكان في العالم بسبب يهوديتهم هو عنصرية، فكيف إذا كان هذا المنع ينطبق في قلب إسرائيل "القدس ويهودا والسامرة".
منع اليهود من العيش في أي مكان في العالم كونهم يهودًا، أمرمعادٍ للسامية سواء كان ذلك من معادي السامية في الداخل أو في الخارج، فكيف إذا كان هذا المنع من منكري المحرقة: أحمدي نجاد الإيراني، أردوغان التركي، والدكتور أبو مازن؟ إن هذا الثلاثي يشكل محور الشر. وكان بالحري أن يكون هذا المنع من قبل ألمانيا".
وأضاف: لا تملك أي دولة في العالم الحق بمطالبة إسرائيل بتجميد البناء في القدس و"يهودا والسامرة"، ولا يملكه الانجليز الذين يحتلون إيرلندا الشمالية، او الفرنسيين والأسبان الذين يرفضون منح الاستقلال لإقليم الباسك، ومطالبة إسرائيل بذلك هي نفاق.
يهودي واحد يساوي 1027 عربيًا.
استمرارًا للمقالات العنصرية التي نشرت في الآونة الأخيرة في الصحافة الإسرائيلية على خلفية الإفراج عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا، مقابل جندي إسرائيلي واحد؛ نشرت صحيفة هموديع الدينية بتاريخ 25.10.2011 مقالة عنصرية كتبها مناحيم كلوجمان، الذي قال: "في اللحظة التي وُقعت فيها الصفقة مع الفلسطينيين، تشكلت معادلة جديدة، تعلمنا وتعلم العالم كله، بأن يهوديًا واحدًا يساوي 1027 عربيًا، وهذا هو السعر الذي حددته البورصة شرق الأوسطية".
التوراة أمرت بقتل من يريق الدماء.
كتب الحاخام الإسرائيلي مناحيم برود مقالة تحريضية ضد الأسرى الفلسطينيين، نشرت بتاريخ 26.10.2011 في موقع "كيكار هشبات" الديني، موقع "حدريه حرديم" الديني ،وموقع "أن أف سي". وقال منتقدًا الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: مهندسو الصفقة حاولوا أن يعطوها مصداقية من خلال ادعائهم بأنهم فعلوا كل ما باستطاعتهم من أجل تحرير جلعاد شاليط؛ لكن هذا غير صحيح؛ فأن يفعلوا كل ما باستطاعتهم، يعني أن يحاربوا ويقاتلوا؛ لا أن يخضعوا ويبيعوا قيمنا.
وأضاف: لقد تم الدوس على قيمة جوهرية وكبيرة خلال هذه الصفقة؛ بيدنا حولنا هؤلاء القتلة الحقيرين الدنيئين إلى "أسرى"؛ ففي العالم يطلقون على هذه الصفقة "صفقة تبادل الأسرى"، وهذا معناه، أن القتلة المتعطشين للدماء، الإرهابيين المتوحشين، تحولوا إلى مقاتلين شرعيين.
وقال داعيًا إلى قتل الأسرى الفلسطينيين بشكل غير مباشر: "بتحريرنا هؤلاء الإرهابيين ألحقنا ضررًا بشرعية نضالنا ضد الإرهاب؛ فأبناء شعب القتلة الحقيرون يرونهم أبطالاً، والسلطة الفلسطينية (تلك التي وقعنا معها على اتفاقيات سلام، هل تذكرون؟) -يدفعون لهم رواتب عالية؛ لأنهم يعتبرونهم مقاتلين موجودين في "أسر العدو". لقد عملنا عكس ما أمرتنا التوراة "من يرق دماء الآخرين يجب إراقة دمه".
يجب احتلال قطاع غزة.
نشرت صحيفة "يتد نأمان" بتاريخ 30.10.2011 خبرًا تحريضيًا حول إطلاق صواريخ من قطاع غزة تجاه إسرائيل، وأورد الخبر تصريحات تحريضية لشخصيات يمينية، وجاء في الخبر: "عضو الكنيست زبولون أورليف من حزب المفدال قال: يجب على إسرائيل عدم الامتناع عن الرد على هجوم الصواريخ، وأن عليها أن تضرب قطاع غزة بقوة.
ويقول الخبر أن إسرائيل تدفع ثمن عدم إتمامها لحملة "الرصاص المصبوب" وعليها ان تبحث عن الفرصة المناسبة لإتمامه، عليها أن تنظف قطاع غزة من الإرهاب مثلما تفعل في يهودا والسامرة.
عضو الكنيست أرييه الداد من حزب الاتحاد القومي قال: على إسرائيل التي امتنعت عن ضرب قادة المنظمات الإرهابية، وخنعت لحماس، وحررت مئات القتلة أن ترجع إلى نقطة البداية؛ فحجة الامتناع عن الهجوم خوفًا من المس بشاليط لم تعد قائمة، على إسرائيل أن تصفي كافة قادة الفصائل.
عضو الكنيست د. ميخائيل بن آري من حزب الاتحاد القومي قال: يجب احتلال غزة وسحق عصابة حماس.
عضو الكنيست داني دنون من الليكود قال :حان الوقت الآن لضرب حماس رأس الحية بحزم.
ليبرمان يطالب بقطع العلاقات مع السلطة الفلسطينية.
نشر موقع "واي نت" بتاريخ 31.10.2011 خبرًا حول تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان وجاء في الخبر: بعد أن دعا لإيجاد بديل لرئيس السلطة الفلسطينية، وبعد أن صرح بأن كل من سيحل محله سيكون أفضل، قال وزير الخارجية أن على إسرائيل أن تدرس إمكانية قطع علاقاتها مع السلطة، وإسقاط نظام حماس، وقال: لن نقبل بأن يبصقوا علينا. ولن نوافق أن تملي علينا منظمة إرهابية ما يجب القيام به، ولسنا مستعدين أن نكون أغبياء الشرق الوسط. يجب أن نكف عن الصمت مثل الأسماك.
قتل المدنيين الفلسطينيين هو أمر لا يستحق الاهتمام.
حرض أريئيل كاهانا من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الصادرة بتاريخ 31.10.2011، على القيام بحملة عسكرية ضد قطاع غزة، وقال: إن قتل المدنيين الفلسطينيين هو أمر لا يستحق الاهتمام، كما قال: "قصف قطاع غزة من الجو بشكل رمزي غير كاف، وأيضًا ذكر عدد قتلاهم كما فعل نتنياهو أمس غير كاف، وليس حلاً. لا يهم مواطني إسرائيل أن يموت الناس من الطرف الثاني، ما يهمهم هو أن يتوقف إطلاق الصواريخ. كنت أتمنى لو أن الطرف الثاني يعطي قيمة لحياة الإنسان مثلنا. ما يجب فعله الآن هو تنظيف قطاع غزة.
تحريض ضد أبو مازن.
بعد إتمام صفقة تبادل الأسرى التي تم من خلالها إطلاق سراح أسرى من حركة فتح"كبادرة طيبة"من إسرائيل للرئيس أبو مازن، تساءل اليكيم هعتسني في مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 31.10.2011: هل اختلف مؤيدو صفقة شاليط حول التنبؤات القاسية بأن بعض المخربين الذين أطلق سراحهم، سيقدمون على القتل مرة أخرى؟ وماذا سيقول متخذو القرار الآن بعد أن قاموا بتقوية نظام أبو مازن؟ هل كان مسموحًا تعريض حياة عدد غير معروف للخطر من أجل ذلك؟ هذا السؤال يطرح خصوصًا بعد سلسلة أعمال التخريب التي نفذها أبو مازن ضد الدبلوماسية الإسرائيلية،وذلك بعد أن خرق اتفاقيات التزم بها عند توجهه العدائي وأحادي الجانب إلى الأمم المتحدة،وأيضا بعد خطابه المشبع بالكراهية والأكاذيب الذي ألقاه هناك، وبعد العلامات الأولى للانتفاضة الثالثة التي جاءت بمبادرته وكان ثمنها حياة شاب وطفلة.