تقرير سبتمبر/ أيلول 2011

zzz*zوفاzzz*z ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية zzz*zوفاzzz*z ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر أيلول (9):

 

البدو والفلسطينيون عنيفون.
انتقد ديفيد بن تسيون (David Ben Zion) خلال مقالة  نشرها على موقع "أن أر جي" بتاريخ 5.9.2011 هدم مستوطنة ميجرون، مدعيًا أن الدولة لا تتصرف بشكل مماثل مع المواطنين العرب "المجرمين" (على حد وصفه) الذين يبنون بشكل غير قانوني. وأضاف:  يعيش في ميجرون كادحون وأصحاب قيم غير عنيفين، جمهور المستوطنين غير معاد للدولة ولا يحرق مراكز الشرطة؛ فنحن لطفاء أكثر من اللازم، في حين لا تستطيع دولة إسرائيل تدمير بيوت غير قانونية لمجرمين من رهط، دون تجنيد كل المنطقة الجنوبية لتنفيذ ذلك.

إعلان الدولة الفلسطينية هو إعلان حرب سياسية.
قال الإعلامي الإسرائيلي يارون ديكل خلال مقاله نشرها على موقع "أن أر جي" بتاريخ 5.9.2011  أن إعلان الدولة الفلسطينية هو إعلان حرب سياسية، وان الحكومة الإسرائيلية متلعثمة مضطربة ودون خط سياسي. وقال: "عند البدء بحرب فمن المتوقع من متخذي القرار فحص كل السيناريوهات والأحداث وطرح كل الاحتمالات على الطاولة لاتخاذ القرارات المناسبة؛ لتجنب حدوث حرب أو لضمان الفوز. والخطوة الفلسطينية أحادية الجانب هي إعلان حرب سياسية، وفي الواقع تبدو الحكومة وكأنها دون سياسة على الإطلاق: هل قرر سفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية مايكل أورن الرد على التحرك الفلسطيني بإلغاء جميع الاتفاقيات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية؟ هل قرر أحد ذلك؟ هل تم بحث اعتبار السلطة الفلسطينية كيانًا معاديًا كحماس في غزة؟ هل تتحق هذه الخطوة؟

أساليب الرد على إعلان الدولة الفلسطينية.
نشر أدي يائير فريمان (Eddie Yair Freiman) المشارك بوفد الدعاية الإسرائيلية إلى الأمم المتحدة مقالا على موقع "واي نت" بتاريخ 6.9.2011 توجه من خلاله إلى الجمهور الإسرائيلي مطالبا إياه بعدم الارتباك والخوف من إعلان الدولة الوهمية لمنظمة التحرير الفلسطينية في الأمم المتحدة، وان خلل أيلول لن يؤدي إلى دمار وخراب وأن إسرائيل يمكنها الاستفادة من الإعلان الأحادي الجانب والكشف عن أوراقها الأحادية الجانب هي أيضا. كما وقال: تتمتع السلطة الفلسطينية بدعم اقتصادي وامني إسرائيلي، وتتمتع بخدمات حراس الأمن الإسرائيلية التي تحميها من وجود عناصر إسلامية متطرفة قد تهددها مثل حماس والقاعدة، تماما كما حدث في قطاع غزة نتيجة انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي. بالإضافة الى ذلك فإن السلطة تعتمد اقتصاديا على إسرائيل، وبإمكان وزير المالية تجميد اقتصادها في حال اختار ذلك. وفي حال حدوث انتفاضة ثالثة، سيتعامل معها جهاز الأمن الإسرائيلي بنفس القدر كما تصرف بالماضي. وبدلا من أن تنجر إسرائيل لردود فعل على تحركات من الجانب العربي، كما سيحدث في أيلول، حان الوقت لاتخاذ قرارات أحادية الجانب من جانبنا والتي سوف تخدم مصالح إسرائيل، ومثال على ذلك: ضم أراض، او العودة للبناء في يهودا والسامرة، والسماء هي الحدود.


عرب إسرائيل يستحقون التفتيش المهين.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 7.9.2011 مقالة تحريضية كتبها عاموس داي تبرر التفتيشات المهينة التي يتعرض لها المواطنون العرب في إسرائيل، والتي تدعو إلى سحب مواطنتهم. وقال:  أنا لا أفهم لماذا يحتج العرب ويطالبون بتفتيشات متساوية بين اليهود والعرب والعكس صحيح! عرب إسرائيل قابلوا ويتقابلون في السر مع أعداء الدولة، وهم هم غير موالين لدولة إسرائيل، وهدفهم هو القضاء على الهوية اليهودية الصهيونية، هذا هو الحلم العذب لكل من أحمد الطيبي، حنين زعبي، جمال زحالقة، عزمي بشارة وأمثالهم، محو الدولة اليهودية من الخارطة وإقامة الدولة الفلسطينية، بينما يعيش اليهود مطاردين في "الشرق الأوسط الجديد". أنتم تحيكون خططًا عدائية ضد الدولة ثم تشتكون تفتيشكم بشكل دقيق! وأضاف: عرب إسرائيل تصرفوا ويتصرفون منذ إقامة الدولة كطابور خامس والتفتيشات الدقيقة التي نجريها لهم يستحقونها بجدارة. وقال محرضًا ضد المسلمين: "الإرهاب الإسلامي المتطرف الاستعماري يرفع رأسه ليس فقط في إسرائيل، بل في كل مكان في العالم يوجد فيه مسلمون.

المستوطنون يهددون لمواجهة أحداث سبتمبر.
نشر إريك بندر على موقع "أن آر جي" التابع لصحيفة معاريف الإسرائيلية بتاريخ 7.9.2011- خبرًا  حول الاجتماع الذي عقده نشطاء اليمين الإسرائيلي في الكنيست، والذي تطرق إلى الاستعدادات "لأحداث سبتمبر". وشمل الخبر تصريحات نشطاء اليمين المتطرف، وبعض أعضاء الكنيست عن حزب الاتحاد الوطني. وعلى لسان عضو الكنيست ميخائيل بن أري جاء في الخبر:  إذا كان الفلسطينيون يخططون لأحداث قاسية كما حدث في مرمره، عندها يجب سحب البندقية وإطلاق النار على الأشخاص المناسبين". وعلى لسان عضو الكنيست يعكوف كاتس: " إذا حاول الفلسطينيون القيام بمسيرة باتجاه كريات أربع، نحن أيضا ننظم مسيرة جماعية من المستوطنين تجاه الخليل. وإذا حاولوا التوجه إلى ألون موريه وإيتمار سوف نسير بشكل جماعي إلى داخل نابلس. وما لا يقوم به جيش الدفاع الإسرائيلي سنضطر نحن (المستوطنين) القيام به.

عرفات هو من خلق الإرهاب العالمي.
يواصل الرائد في جيش الاحتياط الإسرائيلي موشيه حسداي كتابة مقالات عنصرية تحريضية ضد الدين الإسلامي، حيث نشر موقع "ان أف سي" بتاريخ 8.9.2011 مقالة قال فيها: لقد قرأت الكتاب الذي كتبه الصحفي والسياسي الراحل يوسف لبيد حول حياته، ووجدت فيه مقولات رائعة علينا أن نتبناها في الحرب القادمة، لقد قال: أنا أؤمن بما يقوله العرب، لم يتقبلوا ولن يتقبلوا وجودنا هنا أبدًا. هل هنالك من يشك في أنهم لو تمكنوا من قتلنا جميعًا لما ترددوا؟ عرفات هو رجل قتل آلاف الإسرائيليين واليهود وهو من خلق الإرهاب العالمي، القاعدة هي تتمة لما بدأه عرفات، سيتذكره التاريخ كالأب الروحي للإرهاب العالمي. وأضاف مقتبسًا قول لبيد: "ممنوع أن نناقش حقيقة أن مشكلتنا الكبيرة هي الإسلام. لو أن الحديث يدور فقط حول التطلعات القومية للفلسطينيين لوصلنا لاتفاق منذ زمن طويل، لكن مقابل كل فلسطيني علماني يولد فلسطينيان متطرفان يريدان موت اليهود. الإسلام المتطرف أعلن الحرب ضد كل القيم التي يتبناها الغرب: الحرية، الديمقراطية، المساواة، العلم، التكنولوجيا، التسوية والتقدم.


يجب التصرف بعقل مع إعلان الدولة الفلسطينية وحرمانهم من الأموال والحقوق.
كتب نداف هعتسني مقالة على موقع "أن آر جي" بتاريخ 8.9.2011، دعا من خلالها الحكومة الإسرائيلية لتغيير سياستها تجاه تركيا والسلطة الفلسطينية، وقال:  حكومة أبو مازن، التي تقوم على الأموال الغربية وعلى حرابنا، قررت خرق الاتفاقيات الموقعة معنا وتعلمت من الأتراك كيف يبصقون في وجوهنا. يهدد الفلسطينيون بإعلان قيام الدولة وخلق شغب، خلافا لاتفاقيات أوسلو والبنى التحتية الموجودة. ونحن بدلا من أن نعلن بأننا سنخرج القابس من المقبس، ونحرمهم من كل الالتزامات، الأموال والحقوق التي تضمن وجودهم، ونخرج من ذعرنا. هذا بالتأكيد ليس تصرفا حكيما- هكذا يتصرف من فقد عقله وأصبح مشلولا من الذعر، حان الوقت أن نقوم بإعادة تشغيل عقلنا تجاه تركيا والفلسطينيين.

الإرهابيون محبوبون.
كتب آيتان هابر (Eitan Haber) مقاله في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 18.9.2011 قال فيها: لم يتبق لنتنياهو ولحكومته الآن سوى إلقاء الخطاب في الأمم المتحدة.  دائما عملنا بموجب مقولة " الزمن يعمل لصالحنا"، في عام 1967 أعدنا 300 ألف مستوطن إلى يهودا والسامرة ومنطقة غزة. بيّنا للفلسطينيين والعالم بأننا نحن أسياد الأرض، أسياد العالم وان الكون كله تحت أقدامنا. الآن انقلبت العجلة. فاليوم الكرة بيد الفلسطينيين وتعاطف الجمهور العالمي كله معهم، وحتى إذا "فشلوا" وسقطت الكرة إلى خارج الملعب، فسيغفر العالم لهم. الإرهابيون أصبحوا محبوبي الجمهور وكله على حسابنا. 190 دولة وربما أقل ينشدون لأبو مازن، ونحن نطمئن أنفسنا بالفيتو الأمريكي المتوقع في مجلس الأمن، إنه عزاء غبي.

حركة فتح هي منظمة إرهابية.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 19.902011  مقالا كتبه  م. يتسحاكي M. Yzhaki)  (قال في مقدمته:  يحاول رئيس منظمة التحرير الفلسطينية القيام بما قام به من قبله رئيس منظمة فتح الإرهابية المدفون في رام الله قبل بعد اعتراف الأمم المتحدة به كرئيس فلسطين، والاختلاف الوحيد بينهما أن مؤسس منظمة التحرير الفلسطينية حاربنا بلباس عسكري وبندقية، بينما وريثه يحارب بالبدلة، ترى هل سيكون أبو مازن الرجل الذي سيقيم الدولة؟

قرار الأمم المتحدة ليس ملزمًا.
قبيل توجه نتنياهو لإلقاء خطابه في الأمم المتحدة، كتب زئيف جوبتنسكي (Zezzz*zev Jabotinsky)  مقالا في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 19.9.2011، اقترح من خلاله الفكرة الأساسية التي يجب على نتنياهو اعتمادها في خطابه، وقال: أنا اعرف ما سيقوله نتنياهو في خطابه في الأمم المتحدة، ولكنني أشك أن يقوم بذلك بكفاءة، ولو أنه مصغٍ لنصيحتي، لكنت اقترحت عليه أن يكون خطابه مبنيًا على تذكير واضح، هو حقنا في السيادة الكاملة على كل أرض إسرائيل الغربية (إسرائيل التي تنتمي إلى العالم الغربي) التي تستمد صلاحيتها من القانون الدولي وقرارات المجتمع الدولي. وأي قرار أممي يناقض حقنا في السيادة الكاملة على كل أرض إسرائيل، لن يكون ملزمًا".

الطيبي يرقص في كلا العرسين.
مع تواصل الهجمات الإسرائيلية وتقديم الشكاوى إلى الكنيست ضد أحمد الطيبي بسبب انضمامه إلى طائرة الرئيس أبو مازن أثناء توجهه إلى نيويورك، وموقفه الداعم لإعلان الدولة الفلسطينية؛ انضم يارون ديكل مقدم برنامج "أحاديث" الذي بث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 19.9.2011 إلى حملة التحريض ضد الطيبي، وقال: في مقدمة برنامجه الصباحي "صباح الخير": عضو الكنيست أحمد الطيبي، في الحقيقة لقد تعبنا من حيلك التهريجية، أنت اليوم بطريقك إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بطائرة الرئيس الفلسطيني أبو مازن. أنت تستمتع كثيرًا بالرقص في كلا العرسين، (أي أن تكون عضو كنيست وعضوًا بارزًا بالوفد الفلسطيني)، حتى وإن قلت أنها كانت مجرد سفرة متطفلة مجانية. هل تعتقد أننا سنقبل ادعاءك هذا بسهولة؟ وإذا قررت أن تكون وزيرًا فلسطينيًا، يرجى منك أن تعفينا من حضورك في الكنيست؛ لان الأمران لا يمكن حصولهما سويًا.

يمنع منعًا باتًا السماح بإقامة "فلسطين"!
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 20.9.2011  مقاله كتبتها نوريت جرينجر (Nurit Greenger) ، ردًا على تصريحات رئيس المفوضية العامة لمنظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن، السفير معن عريقات: بأن الدولة الفلسطينية المستقبلية ستكون خالية من اليهود (إلا انه تبين بأنه كان يقصد خالية من الإسرائيليين). وقالت:  ما هذا النفاق؟ لا يسمح العرب لليهود بالعيش بينهم في الدولة العربية، ولكن يُجبر اليهود على السماح للعرب بالعيش في الدولة اليهودية! إذا كان الأمر كذلك، فهل يسمح العالم لإسرائيل بجعلها "خالية من العرب"؟  وأضافت: معنى هذه التصريحات، أن أبو مازن ورجاله والعرب الذين يطلقون على أنفسهم "الفلسطينيون" ينوون تبني فكرة الدولة الخالية من اليهود والتي هي سياسة نازية ومعادية للسامية. وكل دولة  في العالم تدعم إقامة دولة كهذه فإنها تعزز الايدولوجية النازية. وكل دولة في العالم لا تعترض على سياسة منظمة التحرير الفلسطينية _ التي تدعو إلى تدمير الدولة اليهودية وإسرائيل ولإبادة اليهود- فهي ببساطة شريكة في هذه الجريمة. واختتمت: يمنع منعا باتا السماح بإقامة "فلسطين"! على العالم المتحضر أن يمنع العرب الذين يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين" الهرب مع العنصرية البشعة ومبدأ الإبادة ؛ لذلك الرد الوحيد هو ضم  واضح ليهودا والسامرة. هذا هو الوقت المناسب لدعم هذه الخطوة، ويجب أن نكون العمود الفقري لنتنياهو للقيام بها.

أبو مازن يسير على خطى الحاج أمين الحسيني.
 نشرت صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 20.9.2011- مقالا كتبه أساف جولان ادعى من خلاله أن أبو مازن وخطوته الأحادية الجانب قطعت كل سبل العلاقات السياسية بين الطرفين. وقال: عناد رئيس السلطة الفلسطينية يذكر بعناد سابقيه عام 1948، الذين فضلوا جر الدول العربية إلى حرب مع إسرائيل بدلا من قبول قرار التقسيم، الذي كان بحسب كل الآراء عرضًا سخيا.  خطوة أبو مازن الحالية لا تذكر فقط بما حصل عام 1948 وإنما تقرب وبصورة خطيرة حدوث مواجهة عسكرية شامله بين الدول العربية وإسرائيل. ان هذه المواجهة التي يجرنا إليها الدكتور الذي أنكر محرقتنا، تنبع من رغبة سابقه لصديق هيتلر، المفتي المقدسي حاج أمين الحسيني، الذي سعى لتدمير إسرائيل.  فما على الجمهور الإسرائيلي إلا الدفاع عن نفسه والحفاظ بقبضته الفولاذية على دولته .

لا لدولة القتلة.
نشر  موقع "وأي نت" بتاريخ 20.9.2011 على خلفية إعلان الدولة الفلسطينية- خبرا تحت عنوان " مئات المستوطنين في مظاهرة بالضفة": "لا لدولة القتلة". حيث تضمن الخبر تصريحات الجهات اليمينية المشاركة في التظاهرة ضد إعلان الدولة، مع إرفاق  بعض الصور من التظاهرة. ذكر الخبر على لسان رئيس المجلس الإقليمي ، جرشون مسيكا: "نبدأ بمسيرتنا من أجل تذكير الجميع بمصدر هذه المتاعب. إن اتفاق أسلو هو من جلب لنا سلطة الإرهاب والقتل.  وقال عضو الكنيست ميخائيل بن أري: نحن نؤيد إقامة  دولة فلسطين في كندا أو في فرنسا. أرض إسرائيل هي موطن الشعب اليهودي. لن تكن أبدا دولة فلسطينية وسنهتم أن لا تكون. رئيس لجنة المستوطنين قال: الجمهور اليهودي يقول للعالم كله بأن السامرة هي أرض إسرائيل. مئات الآلاف من اليهود يعيشون هنا. ونحن نعلن انه من غير المعقول إقامة دولة قتلة هنا.

أبو مازن رافض السلام.
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 21.9.2011  مقاله كتبها الصحافي دان مرجليت، اتهم فيها أبو مازن بأنه "رافض للسلام بقدر ما ينكر الإرهاب. وقال: يمكن تأخير بدء البناء في يهودا والسامرة 90 يوما إضافية، ويمكن الموافقة على تأخير عرض خارطة الحدود النهائية وتعريف الهوية اليهودية لإسرائيل، لكن، لا يمكن تجاهل الحقيقة الأساسية بأن أبو مازن ورفضه للسلام لا يقل عن رفضه للإرهاب. فهو حثّ ياسر عرفات على ضرب قمة كامب ديفيد عام 2000 عندما عرض باراك انفراجًا حقيقيًا في مسألة القدس؛ إنه يخشى السلام.

يجب معاقبة الفلسطينيين.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصادرة بتاريخ 21.9.2011 على صفحتها الأولى تصريحات ليبرمان الذي وجهها لرئيس الحكومة الإسرائيلية قبيل توجهه إلى الأمم المتحدة، وطالب فيها بإلغاء اتفاق أوسلو وضم كتل الاستيطان، وإيقاف تحويل الأموال إلى السلطة الوطنية الفلسطينية في حال حصولها على الاعتراف الأممي كدولة، ومعاقبة نتنياهو للفلسطينيين، وإلا فإنه سيتم حل الائتلاف.

إعلان الدولة تعني حرب بين دولتين.
كتب الصحافي زيف كام مقالا ساخرًا ومحرضًا نشره على موقع "أن أر جي" بتاريخ 22.9.2011، ضد إعلان الدولة الفلسطينية. وقال: تميز الأسبوع الأخير بحالة من الهستيريا، على الأقل في الجانب الإسرائيلي. للوهلة الأولى يمكن للمرء أن يفهم ذلك، فلا أحد يرغب أن تفرض عليه دولة في ساحة منزله الخلفية بدلا من المفاوضات المباشرة والمنسقة. وخصوصا أن الفلسطينيين يتجهزن بالصواريخ التي تصل إلى كل مكان هادئ ينعم بالسلام، هذا بالطبع لا يشمل الصواريخ والمتفجرات الموجودة بالفعل. ولكن مع هذا ، يقدم لنا الفلسطينيون خدمة  جيدة بهذا كله..." في الواقع فإن إعلان الدولة الفلسطينية سيغير الوضع بشكل كبير، ولكن ليس بالضرورة بطريقة سلبية لإسرائيل، على العكس، فكروا بالأمر جيدًا، ففي لحظة إقامة الدولة الفلسطينية، لم يعد لديهم  الحق بالتحدث باسم  اللاجئين الفلسطينيين.  تريدون مساعدة هؤلاء "اللاجئين"؟ بكل سرور. لديكم ألآن دولة، يمكنهم العيش فيها. ومن هذه اللحظة، لا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تمثل أي أحد عدا أولئك الذين يعيشون في أراضيها. وعندها تنتهي قضية اللاجئين فورًا. وأضاف: " دولة فلسطينية ستغير أيضا طريقة التعامل مع الإرهاب من منطقة يهودا والسامرة أو الصورايخ التي تزورنا من غزة. ومن اليوم فصاعدا سيكون الحديث عن حرب بين الدولتين، وخيارات الرد ستكون واسعة وكبيرة، ومن المفترض أن لا يعترض العالم عندما ترد إسرائيل، بعد وابل الصواريخ التي تطلق مباشرة من دولة معادية. وكل هذا لا يشمل بالطبع حق إسرائيل بالتوقف عن دعم الفلسطينيين  بكل ما يتعلق بالكهرباء والمياه والغاز والبنى التحتية الأخرى. فمن ألآن هي دولة مستقلة. عليها أن تحفر الأرض بنفسها للحصول على المياه.

الفلسطينيون هم الولد السيئ.

كتب  الصحافي أري شبيط (Ari Shavit ) مقاله نشرها في صحيفة "هآرتس"بتاريخ 22.9.2011  انتقد من خلالها فشل سياسية نتنياهو وليبرمان في تقدم العملية السلمية، وذكر أنهم من خلال فشلهم، خدموا القضية الفلسطينية بشكل لم يخدمها مثله أي سياسي معادٍ من قبل. وبأيديهم جعلوا أبو مازن بطلاً، مع أنه ليس كذلك، (على حد زعمه). وقال: "الولد السيئ في لعبة الأولاد الحالية هو الولد الفلسطيني. إسرائيل مازالت قوة محتلة، لكن فلسطين هي القوة العدوانية. وفي حين أن دولة إسرائيل تعترف بدولة قومية للشعب الفلسطيني، فإن فلسطين لا تعترف بدولة الشعب اليهودي. وفي حين أن إسرائيل عرضت على الفلسطينيين خارطة اولمرت، فلم يقترح الفلسطينيين حدود تضمن وجودها. مازال الفلسطينيون يرفضون الوصفة الوحيدة لتقسيم الأرض: 1967 مقابل 1948، تنفيذ حق تقرير المصير مقابل التنازل عن حق العودة. الفلسطينيون الذين تنكروا قبل عقد من الزمن لاقتراح باراك وقبل ثلاث سنوات لأولمرت، هم من رفضوا التحدث مع نتنياهو.

الفلسطينيون كانوا ومازالوا رافضي السلام الحقيقي. 
نشر موقع "أن أر جي" بتاريخ 22.9.2011 خبرا لتصريحات وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي، ارئيل أطياس الذي قال:  إذا واصل أبو مازن رفضه ليدنا الممدودة للسلام، فإننا سنضطر للتوقف عن النظر في مصالح الفلسطينيين، وننظر فقط للمصالح الإسرائيلية، بما في ذلك تسريع البناء في جميع المناطق مع التركيز على القدس.


الشعب الفلسطيني كذبة.
نشر موقع "أن أف سي" مقاله نشرها د. جابي افيطال، نفى من خلالها وجود الشعب الفلسطيني وبالتالي حقه في الحصول على دولة مستقلة، وقال: " صناعة الكذب الواسعة التي ترافق الاسطورة الفلسطينية العربية القاتلة في أرض إسرائيل تملأ المجلدات. الكذبة المركزية بالطبع هي "الشعب الفلسطيني"، لا يوجد شيء كهذا. (وتساءل متهكمًا):  حتى لو تم تعريفه (الشعب الفلسطيبني) من جديد ألف مرة، وحتى لو كان موجودًا منذ بداية الصهيونية، كما يعتقد الساذجون، أو منذ أيام العصر الروماني، أو حتى قبل، كما يدعي المؤرخون المبتهجون؛ فلماذا لم يقم هذا الشعب على أرضه، أي "يهودا والسامرة" قبل الاحتلال الرهيب عام 67؟"

الاعتراف بالدولة الفلسطينية تطهير عرقي.
كتب موشيه آرنس (Moshe Arens)  مقاله في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 20.9.2011، انتقد فيها تأييد ودعم دول الأمم المتحدة طلب السلطة الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال: عندما صرح "سفير" منظمة التحرير في الولايات المتحدة "معن عريقات" أن على الدولة الفلسطينية أن تكون "خالية من اليهود" – فهو يعني أنه يجب إخلاء جميع اليهود الذين يعيشون اليوم في المناطق التي تعتبرها منظمة التحرير جزءًا من الدولة الفلسطينية. وهذا يعني أن الدول التي تنوي دعم طلب منظمة التحرير الاعتراف بالدولة الفلسطينية، تصوت مع التطهير العرقي ضد اليهود.


يأخذون منا – سنأخذ نحن أيضا، نبدأ بيهودا والسامرة.
كتب عضو الكنيست ورئيس حزب الليكود، زئيف الكين Zezzz*zev Elkin) )، مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 23.9.2011 قال فيها: كان شعار نتنياهو قبل خمسة عشر عامًا " يقدمون_ يحصلون"، واليوم عليه التعامل مع طريقة القيادة الفلسطينية الجديدة التي تتمثل في محاولة اتخاذ خطوات أحادية الجانب للحصول على مطالبها من خلال الضغط على الساحة الدولية. حيث أن سبب هذا التغيير هو إدراك الفلسطينيين أنه على الرغم من نجاحهم في إقناع العالم بالحاجة لدولة، فإن مبدأ " يقدمون _ يحصلون" آخذ بالتغلغل، والجميع يتوقع منهم أن يدفعوا ثمنًا مقابل هذه الدولة، من خلال التنازل عن حق العودة والاعتراف بإسرائيل كبيت قومي للشعب اليهودي. وبما أن القيادة الفلسطينية غير قادرة ولا تنوي تلبية هذه الاحتياجات، فهي تفضل أخذ ما تريد، دون الالتزام للطرف الثاني.
 حان الوقت لنتعلم من الفلسطينيين وان نبدأ بضم يهودا والسامرة، ربما في المرحلة الأولى نبدأ بالكتل الاستيطانية التي تندرج ضمن الإجماع الإسرائيلي. حان الوقت لمن يحاول الأخذ منا بالقوة، أن يفهم أننا سنغير شعارنا الذي سيكون: " يأخذون- سوف نأخذ أيضًا".

أبو مازن يحرض والآلاف يهتفون في رام الله.
تحت عنوان "أبو مازن يحرض والآلاف يهتفون في رام الله"؛ نشر موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 24.9.2011  خبرًا جاء في مقدمته: استغل أبو مازن في خطابه من على منبر الأمم المتحدة للتحريض الشديد ضد إسرائيل. وقال "إسرائيل تهدم المساجد والبيوت وتتسبب بمقتل وإصابة مدنيين فلسطينيين". وأضاف رئيس السلطة ذكر سلسلة طويلة من المظالم، على حد تعبيره، التي آذت الفلسطينيين. ومن ثم بدأ بالحديث عن جهود السلام: "على الرغم من كل شيء ولأننا نؤمن بالسلام ومقتنعون بالحاجة للحصول على الشرعية الدولية.

لا يوجد حد لوقاحة الطيبي.
نشرت صحيفة "يديعوت احرنوت" بتاريخ 25.9.2011 مقاله كتبها الصحافي حجاي سيجلHagai Segal) )؛ عضو الحركة السرية اليهودية التي قامت بأعمال إرهابية ضد الفلسطينيين. وقال فيها: مع بدء الأكل تأتي الشهية. بالوقت التي لم يجف فيه الحبر بعد عن طلب الفلسطينيين في الأمم المتحدة للاعتراف بهم كدولة مستقلة، فقد تبين أنهم يريدون دولتين. الرئيس أبو مازن يريد فلسطين خالية من اليهود وفلسطين أخرى ثنائية القومية. وحضور عضو الكنيست احمد الطيبي ضمن وفد أبو مازن كان نموذج رمزي لهذه الرؤيا المزدوجة.وقال: يسحب الطبيب البليغ راتبه وحصانته من دولة إسرائيل ولكنه يخدم دولة منافسة. لقد اقسم الولاء لقوانيننا، لكنه خاضع للتحدي الفلسطيني. لا يوجد حد لوقاحته، لأنه ليس هنالك حد لقدرة إسرائيل على استيعاب الأهانة. والرد العظيم والمتوقع لاستفزاز الطيبي هو نقاش حاد في لجنة أخلاقيات الكنيست. لقد خرق أبو مازن اتفاق أوسلو أمام أعين العالم، لكن حكومة إسرائيل تعبر عن استعدادها لتوقيع اتفاقيات جديدة معه.

تفاصيل خطاب ابو مازن ليست صحيحة وخبيثة.
انتقدت الصحافية سيما كيدمون(Sima Kadmon) في مقاله نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.9.2011، خطابي الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة وخطاب نتنياهو. وقالت عن خطاب أبو مازن: قال مؤيدو أبو مازن من اليسار الإسرائيلي، وربما كانوا على حق، بأن هذا الخطاب جاء نتيجة اليأس من قيادة الحكومة الإسرائيلية، وتقاعسها في العمل، والركود المتواصل. وسيقولون أن أبو مازن فقد الأمل، و يتحدث بيائس. لكن هذه ذريعة. على أبو مازن أولا ان يبني السلام مع الشعب الإسرائيلي. فخطابه كان خبيثا، ولسنا بحاجة لمختصين لندرك أن تفاصيل خطابه ليست صحيحة. فهو لعب باليمين الإسرائيلي عندما تحدث عن احتلال 63 عاما وبهذا أعاد الشعب الفلسطيني إلى أراضي 48 وليس إلى 67.

المقاومة" متغلغلة كثيرًا في أعماق المجتمع الفلسطيني.
نشر الصحافي روني شاكيد (Roni Shaked)  مقالة في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 25.9.2011  قال فيها: استمرار الوضع الراهن على خلفية التوقعات من الأمم المتحدة والصعوبات في استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين وحكومة نتنياهو، قد يعزز اليأس والإحباط المتزايد بالآونة الأخيرة في الضفة. لقد قدم الفلسطينيون لمحمود عباس فرصة إدارة استراتيجية فلسطينية دون عنف ولهذا السبب ساد الهدوء الأمني المنطقة في الفترة الأخيرة. ولكن كي لا يسود الوهم، فإن روح النضال العنيف "المقاومة" متغلغلة كثيرًا في أعماق المجتمع الفلسطيني. لقد كان في سبات خلال الأربع السنوات الخيرة، ولكنه قد ينتفض من جديد. فمؤخرا سُمعت أصوات داخل حركة فتح تدعو لتجديد العمليات الإرهابية ضد المستوطنين والجيش.

خداع أبو مازن.
نشر الصحافي دان مرجليتDan) Margalit ) مقالة في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25.9.2011  قارن فيها بين خطاب الرئيس الفلسطيني الذي وصفه "بالمحرض والمخادع"  وبين خطاب نتنياهو. وقال: بثت قنوات التلفزة الإسرائيلية الثلاث خطاب أبو مازن بأكمله. وفي رام الله اطفؤا الضوء قبل أن يظهر نتنياهو على الشاشة. تحدث نتنياهو عن دولتين لشعبين بينما تحدث أبو مازن على دولتين دون أن يذكر شعوبًا. وقد فعل ذلك عمدا كي يقول أن الشعب اليهودي غير موجود.وأضاف: كل هذا يكاد أن يكون لا شيء أمام خداع أبو مازن التاريخي. من تسبب بالنكبة؟ من هاجم دولة اليهود قبيل ولادتها عام 1947؟ من رفض الاعتراف بها داخل حدود 67؟ من هاجمها وجلب لنفسه نتائج حرب الأيام الستة؟ ان وصف ابو مازن لتصرفات جيش الدفاع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واستخدام الأسلحة الخاصة، عبارة عن كذبه سافرة، وتحريض علني وواضح كأشعة الشمس. الأسوأ من هذا كله، رفضه الاعتراف بالشعب اليهودي كأمة. وتهديده سيادة إسرائيل داخل حدود 67 وكأن شعبه مضطهد منذ 63 عاما، هذا يعني ان المواطنين العرب الفلسطينيين في الطيبة ويافا وأم الفحم يعيشون تحت الاحتلال. إذا كان هذا مفهوم ابومازن،  فعندها لا يكون قصده السلام وإنما تدمير إسرائيل على مراحل. بداية حتى حدود 67 وبعد ذلك التخلص منها. لذلك، فهو لا يريد اتفاق سلام يعلن نهاية الصراع ولا ينوي الاعتراف باليهود كشعب.

يجب فرض عقوبات على الفلسطينيين.
نشر  الصحافي اريك بندر (Eric Bender) خبرًا على موقع "أن  أر  جي" التابع لصحيفة معاريف بتاريخ 27.9.2011، حول الرسالة التي بعثها لوبي ارض إسرائيل في الكنيست_ المؤلف من أعضاء الكنيست زئيف الكين، اريه الداد، رؤساء حزب الليكود، الاتحاد الوطني والبيت اليهودي_ إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية؛ والتي طالبوا من خلالها بفرض عقوبات على الفلسطينيين. وذكر الخبر: طلب أعضاء الكنيست من نتنياهو اتخاذ خطوات تثبت لقيادة السلطة الفلسطينية أن إسرائيل لن توافق أن تكون متاحة لضرباتهم، بل على العكس- فهي تعرف حماية مصالحها وتحويل كل أزمة لفرصة وكل هجوم سياسي لنصر. ومن بين المطالب الواردة في الرسالة: ضم تدريجي لمناطق الاستيطان في يهودا والسامرة، توقف تحويل الأموال وتدابير اقتصادية للسلطة، بناء زخم وتنمية إسرائيلية في يهودا والسامرة، منع أي نشاط بناء وتنمية فلسطينية في منطقة C وحرمانهم من كل علامات الاحترام وشهادة VIP لكبار الشخصيات في قيادة السلطة الفلسطينية".

دعوة لإطلاق النار على رماة الحجارة.
في أعقاب تبني الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيق الشرطة بشأن مقتل مستوطن وابنه نتيجة إلقاء حجارة على سيارته. نشر موقع "أن  أر  جي" بتاريخ 27.9.2011  خبرا عن الحملة التي أطلقتها لجنة " إنقاذ الشعب والأرض اليهودية" في الضفة الغربية، وجاء في الخبر: أصدرت لجنة إنقاذ الشعب والأرض دعوة لسكان يهودا والسامرة "لإطلاق النار على رماة الحجارة بهدف قتلهم. وسوف تنطلق الحملة يوم السبت في يهودا والسامرة، بتوزيع دعوة على الكنس اليهودية والتجمعات الاستيطانية.

أبو مازن هو زعيم منظمة إرهابية قاتلة.
نشر موقع "أن  أف  سي" بتاريخ 27.9.2011  مقاله كتبتها نوريت جرينجر، ادعت من خلالها أن الأمم المتحدة هي منظمة دولية تشكل خطرا ويجب تفكيكها. وقالت: الأمم المتحدة هي معبد النفاق والعار. أعضاء هذه الهيئة التي أنشئت لحماية حقوق الإنسان والتخفيف من الحروب، تدعم الإرهاب وتشجع على الحروب. وأضافت محرضة ضد الرئيس أبو مازن: محمود عباس ليس رئيسا لدولة وليس عضوا في الأمم المتحدة. هو زعيم منظمة إرهابية قاتلة؛ منظمة تحرير فلسطين التي غيرت اسمها عام 1993 إلى السلطة الفلسطينية. فمع دخوله إلى قاعة الأمم المتحدة لإلقاء خطابه، تم استقباله بحفاوة بالغة عندما أعرب عن كراهية كبيرة لإسرائيل وازدراء وتجاهل الولايات المتحدة الأمريكية. وعند كل كذبة آو افتراء وخداع قاله في خطابه، صفق له الكثيرون في القاعة وأثنوا عليه. وبالمقابل، خلال خطاب رئيس الحكومة اليهودية، إسرائيل، عضو الأمم المتحدة، لم يحظ بتصفيق سوى من الوفد الإسرائيلي ومؤيديه. والحقيقة هي أن السلطة الفلسطينية تهين الولايات المتحدة الأمريكية التي تقدم لها الدعم المالي والسياسي بغزارة. لذلك حان الوقت للسلطة الفلسطينية أن تدفع ثمن عنادها وخيانتها. لقد حان الوقت أن تجعل إسرائيل أولئك العرب الذين يطلقون على أنفسهم "فلسطينيين" يدفعون ثمن سلوكهم. حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على يهودا والسامرة وان نقول لهؤلاء العرب، تريدون دولة غضب وكراهية، إرهاب وحرب؟ فيمكنهم الحصول عليها ولكن ليس هنا. ليس في غرفة جلوس الدولة الإسرائيلية.