تقرير يونيو/ حزيران 2011

موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 1.6.2011؛ الفلسطينيون محامو الشيطان"

كتب مناحيم راهط مقالة عنصرية نشرت على موقع "ان أف سي" بتاريخ 1.6.2011، ادعى من خلالها أن القيادة الفلسطينية تعتنق أفكارًا عنصرية ونازية.
وقال: "لو أن نتيناهو قال خلال خطابه في الكونجرس أن على اسرائيل أن تكون خالية من العرب لقام أبو مازن ورفاقه باتهام اسرائيل بالعنصرية النازية، حتى المتحدثون باسم "عرب 48"، مثل احمد الطيبي ومحمد بركة، الذين يتناولون الطعام مجانًا على مائدتنا، كانوا سيثيرون الضجة في الكنيست ويصرخون: "انكشفت العنصرية الاسرائيلية". لكن ما حصل هو العكس، أبو مازن أعلن أن الدولة الفلسطينية العتيدة يجب أن تكون خالية من اليهود. بالألمانية هذا يعني "يودن راين" (أرض نظيفة من اليهود)، بكلمة واحدة: الفلسطينية النازية".

وأضاف: " هذه ليست المرة الأولى التي يتبع فيها أبو مازن الأيدولوجيا النازية الفظيعة، التي تطلعت لأن يكون العالم كله "يودن راين". مرة أخرى تطل علينا العنصرية البغيضة من مدرسة هتلر وهملر، منجلة وأيخمان. أبو مازن-هتلر ورفاقه فخورون بك! من الممكن ان نتوقع، اذا كان هذا رأي أبو مازن، منكر الكارثة المعتدل، فما هو رأي معظم الفلسطينيين، وبالأخص عرب اسرائيل والناطقون المتشددون باسمهم، الذين يرون بأنفسهم فلسطينيين".

وتحت العنوان العنصري "محامو الشيطان"، قال: "الحقيقة هي أن العنصرية الفلسطينية ولدت قبل أن يعرف الفلسطينيون أنهم فلسطينيون، وقبل أن يُعرّفوا كعرب أرض اسرائيل. خلال الكارثة تحالف الفلسطينيون مع هتلر، بواسطة المفتي المقدسي الشيخ أمين الحسيني، قائد عصابة الارهاب العربي في أرض اسرائيل خلال سنوات الثلاثين".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 1.6.2011؛ " القدس لا تمت بأي صلة للإسلام"

في أعقاب احياء "يوم القدس" الذي يحتفل به الشعب اليهودي في ذكرى احتلال المدينة، نشر زفولون اورلف عضو الكنيست عن حزب "البيت اليهودي"مقالة على موقع "واي نت" نفى من خلالها أي صلة للإسلام بمدينة القدس ودعا الحكومة الإسرائيلية الى عدم إظهار ضعف وتراخي أمام ضغوطات الدول الصديقة مثل أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.

وقال: "الرضوخ للضغوطات السياسية بشأن القدس هو خط احمر لا يمكن تجاوزه. الحملة الدعائية عليها ان تكون حازمة لا دفاعية، مبادرة ولا تقدم اعتذارات. العالم المسيحي يعرف جيدا من مراجعه الدينية حول الرابط العميق بين الشعب اليهودي والقدس وحول عدم وجود أي علاقة بين الإسلام ومدينة القدس".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 2.6.2011؛ "سيطرة الفلسطينيين على القدس ستجلب الارهاب"

كتب ابراهم بن عزرا مقالة تحريضية نشرت على موقعع "ان أف سي" بتاريخ 2.6.2011، ضد الاعتراف بحق الفلسطينيين في القدس كعاصمة لدولتهم العتيدة.
وقال: "تقسيم القدس هي قضية متطرفي اليسار وعصابات الإرهاب. العاقلون- لا يجب أن يناقشوا هذه القضية أبدًا. تقسيم القدس موجود في ذهن متطرفي اليسار المحموم".
وأضاف: "في الواقع، القدس هي مدينة واحدة، دون علاقة بتصريحات عرب القدس، غير المعنيين بحكم آخر، ينشر الارهاب الداخلي بينهم، يسلب حقوقهم المدنية الأساسية ويزرع عدم الاستقرار والخوف بينهم- مثلما يحصل في الدول المحيطة- ما عدا اسرائيل، حيث يحيون بحرية".

إذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "هذا اليوم"؛ بتاريخ 5.6.2011؛ حالتا تحريض في نفس البرنامج

ضمن برنامج "هذا اليوم" الذي يبث على اذاعة "ريشت بيت" وعلى خلفية الاحداث الاخيرة قرب الحدود الاسرائيلية السورية، استضاف ايجال رفيد مقدم البرنامج المحلل السياسي لشؤون العرب في الاذاعة يوني بن مناحم. . وتظهر المقابلة  تجاوز الصحافي والمعلق بن مناحم لوظيفته كمحلل واعتناق وظيفة الموجه والوصي على أعمال الجيش. كما تعكس إجابات بن مناحيم تجنبه انتقاد قصور الجيش وإطلاقه النار على الأبرياء العزل، كما اقترح طرقًا لتجاوز قدرة الصحافة والإعلام على مراقبة أفعال الجيش.

وقد سأله المذيع: "كيف تنظر للوضع العام بعد ان تعطلت برامج ومخططات المتظاهرين احراج اسرائيل من خلال اختراق الحدود؟"
اجاب بن مناحم: "نقطة الضعف هي الحدود مع سوريا مقارنة مع الحدود اللبنانية التي تم الغاء النشاطات قربها حيث اكتفوا بظاهرات داخلية، وذلك بعد ان تعلم جيش الدفاع الاسرائيلي العبر والدروس من المرات السابقة وعمل حسب توصيات جهات معنية. لكن المشكلة هي مجدل شمس وكل الحدود السورية، وعلى اسرائيل ايجاد الوسائل لتجنبها. لا اريد ان اقدم توصيات عسكرية ولكن هناك عدة افكار منها الدخول الى  الحدود السورية وايقاف المتظاهرين قبل دخولهم  ووصولهم الى الحدود بعدد اقل من الاصابات وهذه خطوة للتصدي لتاريخ الهدف: شهر سبتمبر".

وفي سياق البرنامج تطرق رفيد الى  بدء محاكمة المشتبه بهم في تنفيذ عملية ايتمار، حيث  استضاف الحاخام الاكبر في الجيش الإسرائيلي سابقا واحد سكان مستوطنة ايتمار، الحاخام افيحاي رونتسكي وسأله عن "اهمية عرض وصف دقيق لحيثيات عملية القتل البشعة في وسائل الإعلام وهل هذا سيكون لصالح اسرائيل ولموقف العالم تجاهها".

فأجاب الحاخام بالإيجاب قائلًا: "هذا يبين للعالم مع من نتعامل. ومن التحقيقات التي أجريناها في القرية المجاورة قبل 8 سنوات، منذ عملية القتل الأولى وحتى اليوم، تبين ان غالبية سكان عورتا خططوا في السابق او يخططون الآن وايضا في المستقبل لإجراء عمليات مشابه. ان ما حدث ليس عملا استثنائيا. كما تبين ايضا ان من يعيش في المجتمع الذي حولنا لا مانع لديه من قتل أطفال في منتصف نومهم".
سأل رفيد: " قرية عورتا ستبقى ولا يمكنك إبعادها. فما العمل؟"

أجاب الحاخام: "مع كل الأسف، هم جيراننا لكن لا يمكن غض النظر عن الحادث بادعاء انه عمل استثنائي، لان القرية باكملها تفكر نفس هذا التفكير. ومؤلم جدا ان نفكر بوجود علاقات جيدة. هذا امر مستحيل ان يكون بيننا علاقات جيدة".
علق رفيد : " افهم ان هذه الامور موثوق منها وواضحة للجميع".
قال الحاخام: "نعم موثوق بها".

موقع "واي نت"؛ بتاريخ 6.6.2011؛ " يجب بناء جدار وبسرعة!"

بعد تطورات الأحداث الأخيرة في ذكرى يوم النكبة وذكرى يوم النكسة، نشر يوسف ارجمان  الكاتب والمؤرخ العسكري مقالة على موقع "واي نت" دعا من خلالها الحكومة الإسرائيلية إلى بناء جدار فصل فعلي لمنع متظاهرين من اختراق الحدود.

وقال: "بعد ما حدث في مجدل شمس وقبل ان يحدث شيء قريبا، لا يمكن الا نتذكر ما قاله اليمالخ زليكوفيتش( Elimelech Zelikovich) ؛ جنرال في الهاغاناة في تل أبيب، مع بداية الأحداث عام 1936: " البحر العربي يعصف من حولنا ويجب بناء جدار وبسرعة!" زليكوفيتش لم يتحدث عن الجدار بالمعنى المجازي وانما عن جدار جدار فعلي. بعد بضعة اشهر في 10 ديسمبر 1936 اقيم تجمع تال عمال، وتم ردع العرب من خلال الجدار. وهكذا أصبحت هذه الإستراتيجية هي الأسلوب المتبع لدى المؤسسات".

حدود إسرائيل اليوم طويلة ومتعرجة. لم يتم بناؤها لوقف تدفق الجماهير من "الشهداء"الفلسطينيين، الذين عقدوا العزم على الانتحار. هذه الأسوار التي تم اختراقها ، لا تحمينا من  يأس وضائقة اللاجئين المستقبلية - مواطني سوريا أو مصر أو الأردن. من الآن فصاعدا ، كل غزو جماهيري قد ينتهي بمجزرة. لذا، أمام هذه الإستراتيجية العربية الجديدة التي قادها القذافي، إسرائيل لا تملك أي خيار سوى وضع جدار حقيقي (من الاسمنت) لا سياج شفاف يمكن قطعه، ولا مواقع عسكرية متجاورة أو جهاز تحصينات مثل خط بارليف، المطلوب هو جدار اسمنت متواصل،عال ورادع، تماما مثل جدار الفصل في يهودا والسامرة، مثل سور الصين". 

 وأضاف: "النجاح الكبير الذي حققه الجدار العازل في إيقاف العمليات التخريبية والتسلل يثبت ان إقامة جدار هي الطريق الوحيدة لمنع مشاهد الذبح، التي لا تستطيع إسرائيل إيقافها. صحيح ان في الجانب الخارجي من الجدار سيكون هناك نشاط كبير: لوحات ورسومات على الجدار، مظاهرات يتم تصويرها جيدا في الجزيرة، وأعمال شغب ومحاولات تسلق الجدار. لكن يمكن السيطرة عليها من الأعلى من قبل المدافعين عن الجدار. هناك الكثير من العقبات في الطريق، لكن من خلال المساعدة المالية من يهود الشتات ومن خلال الاستفادة من الخبرة المهنية المتراكمة من جدار الفصل، فإن هذا المشروع سيثبت نفسه كأحد القرارات الصحيحة والدراماتيكية في تاريخ الدولة".


موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 6.6.2011؛ "التجمعات البدوية في النقب هي قنبلة اجتماعية موقوتة"

حث شموليك ريفمان ((Shmulik Rifman، رئيس سلطة تطوير النقب، الحكومة الإسرائيلية على الاستجابة لتقرير جولدبرغ الذي يتضمن توصيات لتنظيم تجمعات البدو في النقب، من خلال إقامة أماكن جديدة، تنظيم الأراضي وسلسلة توصيات لتطوير التجمعات القائمة.
وقال : " على مدى عقد من الزمن ابتلع التوسع البدوي غير المنتظم مساحات من النقب. تلال احتلت واراض مفتوحة كثيرة تقلصت بعد انتشارهم الجامح. كلا الطرفان خاسران في هذه الحالة. النقب بحاجة إلى إضافة مليون نسمة. التجمع البدوي في صورته الحالية يشكل عقبة أمام تطوير النقب. الإمكانيات الاقتصادية الكامنة لا يمكن استخدامها".

وأضاف: "هذا هي فرصة لإسرائيل للتعامل مع قضية معقدة  وتجنب قنبلة اجتماعية موقوتة. قضية تنتقل  من حكومة الى أخرى. الأهمية الرئيسية في تقرير غولدبرغ تكمن في  التعامل مع قضايا الصراع  على الأرض، في محاولة لتقديم صيغة لردم الفجوات ووضع ثمن للمطالبات. لذلك،  من الضروري تعزيز العملية من خلال قانون "إخلاء وتعويض" ، لأنه بجانب الجزرة يجب أن تكون عصا – الى جانب اتفاق يستند على معاهدات، بحيث يمكن منح تعويضات للسكان. يجب أيضًا فرض القوة التي من شأنها أن تمنع التجمعات غير المنتظمة".

موقع "ان  ار   جي"؛ بتاريخ 7.6.2011؛ "السلاح السري ضد المتظاهرين هو الغاز المسهل"

نشر اريك بندر(( Eric Bender  خبرا على موقع "ان ا رجي" تطرق الى اقتراح عضو الكنيست عن حزب "اسرائيل بيتنا" ليا شمطوف (Lia Shemtov) للجيش الإسرائيلي استخدام "سلاح سري" للتعامل مع "المتسللين" إلى داخل إسرائيل وهو "الغاز المسهل".

ونقل بندر عن لسان عضو الكنيست: "اعتاد العرب على رائحة الغاز، وبناءًا عليه تأقلموا مع هذا الوضع، لذا على الجيش استخدام مواد إضافية لتفريق المتظاهرين. لا اعتقد ان المخربين الذين يحاولون اختراق حدود دولتنا بالمئات سيقومون بهذا عندما تكون النتيجة النهائية الاسهال. في كل العالم ابتكروا طرقا لتفريق المتظاهرين وعندما نطلق النار عليهم يعتبروننا غير انسانيين. انا اقترح توسيع إمكانيات الدفاع عن حدودنا المختلفة، وفي حال لم تساعد هذه الوسيلة ونجح المخربون في تشكيل خطر على الجنود، سيكون اطلاق النار الحي ضروريًا".

صحيفة "يديعوت احرونوت"؛ بتاريخ 9.6.2011؛ التحريض ضد جمعية "بلدنا"

نشر عكيفا نوفيك (Akiva Novick)  خبرا تحريضيًا في صحيفة "يديعوت احرنوت" ضد جمعية الشباب العرب "بلدنا"، وذلك بعد اعلانهم عن تنظيم مسابقة تصميم بوسترات ضد الخدمة المدنية وتوزيع الجوائز على الفائزين.
وجاء في الخبر: " جهات متطرفة في الشارع العربي الإسرائيلي اعلنوا الحرب ضد "إخوتهم" الذين اختاروا القيام بالخدمة المدنية. جمعية الشباب العرب المتطرفة "بلدنا" التابعة لحزب التجمع، أنتجت مسابقة بهدف التقليل من عدد المنتسبين للخدمة المدنية من الشباب العرب".
وذكر الخبر على لسان مدير دائرة الخدمة المدنية سار شالوم جربي: " مساهمة المتطوعين العرب في الخدمة المدنية تستحق التقدير، وعلينا الدفاع عنهم والعمل على ايقاف حملة التحريض الموجهة ضدهم".
يشار إلى أن جمعية "بلدنا" هي جمعية شبابية تقوم بنشاطات اجتماعية تخلو من أي طابع تحريضي.


صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 7.6.2011؛ التحريض على العرب البدو

نشرت صحيفة "هآرتس" بتاريخ 7.6.2011 مقالة للموسيقية والناشطة اليمينية كرني الداد حرضت من خلالها ضد المواطنين العرب البدو في النقب، حيث وصفتهم "بخارقي القانون".

وقالت: "البدوي هو راعي متنقل ولا يملك أرضًا، دولة اسرائيل اليوم تجري مفاوضات حول مساحة الأراضي التي ستُعطى لخارقي القانون هؤلاء، الذين يسيطرون على أراض ليست لهم، وأيضًا حول حجم التعويضات التي ستمنح لهم تعويضًا عن الأراضي التي س"تعاد" (!) إلى الدولة. هذا انتحار من قبل الدولة".
وأضافت: "اسرائيل فقدت سيطرتها على النقب، البدو يتصرفون كما يشاؤون. اذا كان الوضع كذلك، لماذا لا يتم اخلاء خارقي القانون هؤلاء من مستوطناتهم غير الشرعية؟ بسبب بديهية اضافية، تقضي بأن البدو لن يوافقوا على الإخلاء. اليد التي أخلت اليهود من "غوش قطيف"، التي ضربت الفتيان في جفاعوت- لن تسطيع اخلاء بدو سيطروا على مناطق "لأنهم لن يوافقوا؟"

وقالت: "جزء من المشكلة هو اننا نجحنا في إخافة أنفسنا. شرق النقب تحول الى مكان دون قانون، مكان خطر. ولكن من الممكن ان نفرض القانون والنظام، مثلما أظهر قائد الشرطة عندما هدم المسجد في رهط وأدخل قوات الشباك وأجرى اعتقالات".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 7.6.2011؛ "علينا أن نخلص الإسلام من طابعه الوحشي"

دعا الرائد في جيش الاحتياط الإسرائيلي موشيه حسداي عبر مقالة نشرت في موقع "ان أف سي" بتاريخ 7.6.2011  "تخليص الإسلام من الجانب المظلم الوحشي".
وقال: "الإسلام موجود في مسار نضوج مكثّف، واجبنا القومي والعالمي هو أن نجرده من قدرته الجهادية اللاسعة، الإجرامية والمغلولة. فقط الوقوف بوجه الظلام الموجود في الإسلام سيبشرنا بانتصار الضوء على الظلام فيه. ممنوع أن نخضع للإرهاب. ممنوع أن نعطيه جائزة على شكل دولة فلسطينية أو مناطق اضافية. هذا استنتاج اجباري ومثبت. علينا أن ننتصر على الإرهاب".

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 9.6.2011؛ "العرب والفلسطينيون نازيون"

تحت عنون "الشريك نازي" كتب حن بن الياهو مقالة عنصرية نشرت على موقع "ان أف سي" بتاريخ 9.6.2011، وصف من خلالها الفلسطينيين والعرب بالنازيين.

وقال: "لقد أثبت أبو مازن من خلال تصريحه بأن "فلسطين" ستكون خالية من اليهود "يودن راين"، بأنه يحيك في ذهنه العنصري المحموم كارثة اضافية لليهود. لذا، فإن هذا الشريك نازي. لا يوجد جديد تحت الشمس، الرواية الفلسطينية-النازية تتوافق تمامًا مع النظرية العرقية التي تبناها الرايخ الثالث. النازي الفلسطيني أمين الحسيني تعهد لهتلر بمنع قدوم اليهود الى أرض اسرائيل وتوعد بإبادة المناطق اليهودية وجميع اليهود في البلاد. أبو مازن هو مكمل درب أمين الحسيني. من الواضح أن الهدف الذي يسعى اليه أبو مازن (بما أنه أنكر المحرقة من خلال رسالة الدكتوارة وبما أن أباه الروحي تحالف مع هتلر) والفلسطينيون-النازيون هو إبادة دولة إسرائيل وتصفية 6 ملايين يهودي الذين يعيشون اليوم في البلاد".

وأضاف: "النازيون العرب عامة والفلسطينيون خاصة درسوا وما زالوا يدرسون كتاب هتلر "كفاحي"، لقد تعلموا جيدًا ممارسة الحياة الوحشية من هتلر. لذا عليك أن تعرف أن ما يسمى "مسيرة السلام" ليس إلا احتيالاً وخدعة دبلومساية نازية كي يأخذ العرب من اسرائيل عن طريق "السلام"، ثم الخروج لحرب جهاد بهدف إبادة دولة إسرائيل كلها وتصفية كل اليهود".

وقال: "إنهم نازيون جدد. لا يجب اجراء أي خطوة مع هؤلاء الفلسطينيين-النازيين، كل خطوة صغيرة ستعزز شهوتهم لامتلاك مناطق اضافية. يجب فرض السيطرة الإسرائيلية حالًا على يهودا والسامرة وتفجير حلم الفلسطينيين بإقامة دولة غربي نهر الأردن. خطوة كهذه ستؤدي إلى هجرة مئات آلاف الفلسطينيين-النازيين من يهودا والسامرة، وتشجيع اسرائيل لهم على الهجرة سيؤدي الى بقاء أقلية عربي صغيرة هناك. إنهم نازيون جدد يا اسرائيل، أقتل من يريد قتلك، قم بإبادة الدولة النازية لمن يريد إبادة دولتك، حتى قبل أن تقوم".
?
موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 9.6.2011؛ "أبو مازن مخرب معادي للسامية بجلد حمل"

تحت عنون "مخرب معادي للسامية بجلد حمل" كتب بوعز شبيرا مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس نشرت على موقع "ان اف سي" بتاريخ 9.6.2011.
وقال: "في الخطاب الإسرائيلي والعالمي يتم التعامل مع أبو مازن ك"معتدل"، لكن الحقيقة هي أنه مجرد عدو لدود هدفه هو إبادة إسرائيل. ولأنه لا يعلن عن نواياه جهرًا فهو أشد خطرًا".
وأضاف متهمًا الرئيس الفلسطيني: "الدكتور أبو مازن ليس إلا منكرًا للكارثة، حيث أنه أنكر من خلال رسالة الدكتوراة التي أعدها المحرقة اليهودية. إضافة لذلك، أبو مازن هو أحد المخططين لمذبحة ميونخ الوحشية. كما شوهد أبو مازن وهو يلوح بمجسم يجسد خارطة "فلسطين"- خارطة تلغي وجود دولة إسرائيل، وكأنها غير موجودة بتاتًا".
وقال: "أبو مازن يدعم ويشجع الإرهاب العربي الذي يذبحنا ويذبح أطفالنا. عندما كان أبو مازن نائبًا للمخرب الأكبر ياسر عرفات عبر عن دعمه للعمليات التخريبية ضد السكان اليهود في يهودا والسامرة وغزة. إنه يُكّرم ويخّلد أسوأ القتلة مثل دلال المغربي، حيث شارك مؤخرًا في احتفال بذكرى ميلاد هذه المخربة/ القاتلة. كما يبعث أبو مازن بأموال شهرية للمخربين القتلة العرب الذي يملأون سجوننا، اضافة للتحريض الذي يقوده في وسائل الإعلام وجهاز التعليم الفلسطيني، والذي لا يختلف عن التحريض المعادي للسامية الذي عانى منه الشعب اليهودي سابقًا".
وأضاف: "العجيب هو أن هذا الرجل يُعامل بشكل ايجابي من قبل المجتمع الدولي وقياديين اسرائيليين. في الحقيقة أبو مازن هو معادي للسامية، منكر للكارثة، يرفض حق اليهود في اقامة دولة خاصة بهم، في الماضي كان إرهابيًا واليوم هو داعم للإرهاب. كيف إذًا يقبل قادتنا مصافحته بحرارة".

صحيفة "هموديع"؛ بتاريخ 10.6.2011؛ " الفلسطينيون هم الذنب الذي يهزه الكلب المتمثل بالعالم"

نشرت صحيفة هموديع بتاريخ 10.6.2011 مقالة كتبها يوسف لفي ادعى من خلالها أن العالم كله معادي لإسرائيل ومناصر للفلسطينيين.
وقال في سياق مقاله: "الفلسطينيون يتهربون من المتفاوضات لكن العالم يوجه اللوم لإسرائيل. الملك المفلس، رئيس السلطة الفلسطينية، المجموعة العرقية الحكومية، سارقي الأراضي، خليط الغزاة والمهاجرين القادمين من كل انحاء العالم، عازمون على قيادة التاريخ من خلال الركوب على موجة الكراهية العالمية لإسرائيل. بالنسبة للعالم الفلسطينيون هم فرصة لتصفية الحساب الذي لا ينتهي مع اليهود. الفلسطينيون هم الذنب الذي يهزه الكلب المتمثل بالعالم".

صحيفة "اسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 10.6.2011؛ "يهودا والسامرة لنا"

نشرت صحيفة "اسرائيل اليوم" بتاريخ 10.6.2011 مقالة للمستوطنة اميلي عرموسي تحرض الحكومة الإسرائيلية على تكريس الإحتلال وفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وقالت: "ضم يهودا والسامرة الى اسرائيل بشكل أحادي الجانب هو الرد المناسب على إعلان الدولة الفلسطينية المرتقب. الإرهاب الفلسطيني المتواصل لم يحقق أهدافه، ليفهم ميليارد مسلم أن من يشاغب لن يحصل على الحلوى. علينا أن نتذكر أن هذه المنطقة الغالية أعطيت لنا بموافقة من الأمم المتحدة والسيطرة عليها لا يشكل خرقًا للقانون الدولي. بعد 44 عامًا حان الوقت لفرض السيطرة الإسرائيلية على يهودا والسامرة. إنها لنا أولاً. ثانيًا، فقط بهذه الطريقة نستيطع أن نضمن حدودًا آمنة".
    
 اذاعة "ريشت بيت"؛ برنامج "احاديث"؛ بتاريخ 12.6.2011

على خلفية الاحداث في سوريا، خصص يارون ديكل جزءًا من برنامجه "احاديث" من أجل التطرق الى موقف اعضاء الكنيست العرب من نظام بشار الاسد وكل ما يحدث في سوريا. وتوجه ديكل الى ران بن يميني مراسل الاذاعة في الكنيست متسائلا: "لماذا لا نسمع صوت اعضاء الكنيست العرب الذين يكثرون في ادانة جنود جيش الدفاع الاسرائيلي ودولة اسرائيل ويصمتون تجاه ما يحدث في سوريا؟ هل انطباعنا عنهم صحيح؟ هل تلقيت ردود فعل تجاه ما يحدث في سوريا من اعضاء الكنيست العرب؟"

اجاب بن يميني: " اعضاء الكنيست العرب صمتوا جميعا وعندما توجهننا اليهم قالوا بأنهم ادانوا ذلك في الصحافة العربية المحلية. واحمد الطيبي ادان اطلاق الجيش النار على المتظاهرين في الجولان وقال انها جريمة حرب لكنه لم يقل شيئًا عن بشار الاسد".
واستكمالا لهذه التغطية استضاف ديكل عضو الكنيست احمد الطيبي وتوجه اليها قائلا: "اهلا بك عضو الكنيست الصامت. لقد توجهنا الى الصحفيين وديع عواودة وران بن يميني وكلاهما ذكروا انك لم تقل كلمة تجاه ما يحدث في سوريا؟  كيف هذا؟"

اجاب الطيبي: "انا طبيب نسائي ولست طبيب انف اذن وحنجرة ولذلك غير مسؤول عن مشاكل السمع والاستيعاب لدى الاخرين. لقد تم استضافتي في اذاعة جالي تساهل و تحدثت كثيرا عن عمليات القتل الجماعي في سوريا وايضا تحدثت عن ذلك في الكنيست".
علق ديكل: "لكن وديع عواودة يقول ان اعضاء الكنيست ادانوا ذلك بتلعثم وانكم قمتم بهذا بعد مبادرة من المثقفين".
اجاب الطيبي: " كلا، هذا غير صحيح. عبرت عن موقفي في صحيفة كل العرب وعن موقفي التاريخي تجاه النظام السوري وعندما تم اعتقال بعض من المثقفين في سوريا كنت من اوائل الذين ادانواهذا".
قاطعه ديكل: "اسمح لي ان اسألك...."
قال الطيبي: "لكن اريد ان اكمل ما لدي.."
علق ديكل: " انتظر سوف تقول كل ما لديك، لا تقلق"
قال الطيبي: "بالاذن منك اريد ان اكمل".
ديكل مقاطعا: "لا، لقد قلت كل العرب وجالي تساهل.. ماذا بعد؟"
اجاب الطيبي: " هناك الفيس بوك والتوتيتر وهي وسائل يتابعونها اكثر من الصحف المحلية وهناك اشرت الى ضرورة توقف اعمال القتل الجماعية ضد المواطنين في سوريا. وبكل تواضع يتابع هذا الالاف".
سأل ديكل: " لقد تحدثت وأشرت ولكن مع هذا فعندما يكون هناك قضايا تتعلق باسرائيل، فانكم تقودون الخط المهاجم والانتقادات وتغضبوننا في وسائل الاعلام العبرية وعندما يحدث شيء ما في سوريا، يقول ران بن يميني، تدلون بتصريحاتكم في وسائل الاعلام العربية فقط".
اجاب الطيبي: "سيد ديكل اسمعني".
قال ديكل: "نعم سيد الطيبي".
اجاب الطيبي: " هذا بالظيط ما يجب ان يحدث، عندما تطلقون النار على ابنائنا فاني اهاجمك باللغة التي تفهمها لكي تدرك مدى غضبي وانزعاجي وبانني ارفض الجرائم واطلاق النار على متظاهرين عزل. واذا كان هذا يغضبك، فلتغضب".
قاطعه ديكل: "لكنني اريد ايضا ان اسمع ادانتك للاسد وليس فقط في وسائل الاعلام العربية. هل تخاف من التحدث في وسائل الاعلام العبرية عن هذا؟"
اجاب الطيبي: " من ماذا اخاف؟ فأنا تحدثت ايضا في التلفزيون اللبناني "المستقبل" الذي يشاهده مئات السوريون. من تجرأ وقال هذا غيري. لكن انتم لديكم اصغاء انتقائي".
علق ديكل: "اهذا يعني اننا نحن المذنبون؟"
اجاب الطيبي: "نعم، انتم (وسائل الاعلام العبرية) تتابعون اقوالنا وتصريحاتنا واعمالنا بشكل انتقائي".
سأل ديكل: "لماذا لم تطرح ما يحدث ( التطرق الى ما يحدث في سوريا) على جدول اعمال الكنيست؟"
اجاب الطيبي: "اتريد مني ان اتطرق له كاقتراح للمناقشة في الكنيست الاسرائيلي؟ وعدا عن ذلك فاني ارفض ان يقدم لي الاسرائيليين المواعظ الاخلاقية تجاه القتل والدكتتورية".
قاطعه ديكل: "فقط لك يسمح تقديم المواعظ الاخلاقية!؟"
اجاب الطيبي: " انا الضحية ويحق لي الصراخ والاشارة الى الجرائم التي تحدث".
قال ديكل: "بعد اذنك، لا اريد التطرق الى الضحية والمضحي".
قال الطيبي: " من يطلق النار على المواطنين فهم مجرم".
سأل ديكل: "بشار الاسد هو مجرم حرب؟"
اجاب الطيبي: "كل الانظمة العربية والجيوش العربية التي تطلق النار على ابناء شعبها بدلا من ان تحرر اراضيه مجرمة بحق شعبها ويجب اسقاطها او بالانتخابات او بالثورات".
قاطعه ديكل: " سؤال بسيط، هل بشار الاسد بنظرك هو مجرم حرب؟"
اجاب الطيبي: " لقد قلت ما قلته ولا اتفوه بحسب انغامك الخاصة. ان ما يحدث في سوريا هو جرائم بشعة ومذابح ضد الانسانية".
علق ديكل: "هذه المرة الاولى التي اسمعك تقول فيه مذبحة، كل الوقت تحدثت عن قتل جماعي. ولو كنت تعرف ما تعرفه اليوم عن الاسد، هل كنت ستسافر الى هناك؟"
اجاب الطيبي: "لم اسافر الى سوريا منذ 15 عاما، سافرت في زيارة عائلية وابدا لم يكن لي اي علاقة بنظام بشار الاسد".
سأل ديكل: "لقد وصفت شاؤول موفاز بالقاتل ولم تقل عن الاسد أنه قاتل. ما هذا الارتباك ؟"
اجاب الطيبي: " لانه اصدر تعليماته باطلاق النار على ابرياء داخل خيمهم".
قاطعه ديكل: " والاسد ماذا كانت تعليماته؟"
اجاب الطيبي: "ما يحدث هو مذبحة جماعية وانا قلت هذا عن اليمن وليبيا".
قال ديكل: "انت لا تتجرأ ان تقول عن الاسد ما قلته عن شاؤول موفاز!! هل انتبهت لهذا؟"
اجاب الطيبي: " ما يحدث هنا هو احتلال وحشي والاطول في التاريخ ..."
قاطعه ديكل: " لماذا تتهرب من الموضوع؟ هذا غير ملائم لك عضو الكنيست الطيبي. انت بشكل عام تكون صريحا والان تتهرب".
اجاب الطيبي: " لقد قلت ان ما يحدث مذبحة. ماذا تريد اكثر من هذا؟"
قال ديكل: "ان تقول ان الاسد مجرم حرب وانه قاتل".
اجاب الطيبي: " لا اقول ما تمليه علي ولكنني قلت انه يقتل ابناء شعبه".
قال ديكل: " على الرغم من انك لم تقل الصفات التي وصفتها للاسد لكنك تتحدث عن امور حالية وواقعية"


صحيفة "ماكور ريشون"؛ بتاريخ 13.6.2011؛ "العرب هم ذات العرب"

كتب اريئيل كاهانا المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكو ريشون" الدينية الصادرة بتاريخ 13.6.2011. وقد ورد في مقالته عدة جمل ذات دلالات عنصرية.
وقال: "ما يحصل في العالم العربي يذكرنا بمقولة اسحاق شامير الصائبة : "العرب هم ذات العرب، والبحر هو ذات البحر". حينها ادعوا أن مقولته عنصرية وبدائية، ولكن اتضح أن شامير أصاب. العالم كله تغيّر وتطور، فقط العقلية العربية لم تتغير، وبالذات الدكتاتوريات العربية القاتلة. في شبه الجزيرة العربية حياة الإنسان عبارة عن سلعة رخيصة لدرجة أن دماء سكان المنطقة تسيل في الشوارع كما تسيل المياه".

وأضاف: "ما الذي قصده شامير؟ لقد أراد ان يقول أن الطابع العربي الذي لا يتردد عن قتل من يخالفه الرأي لم يتغير. على خلاف دول أوروبا التي تحولت من دول ترزح تحت حكم ديكتاتوريات شيوعية الى دول ديمقراطية تعددية، لا يمكن أن يحصل مسار مشابه عند الشعوب العربية".

وقال: "العرب هم ذات العرب، يقتلون ويذبحون أبناء شعبهم، يقدسون قتل اليهود وكراهية اسرائيل. انهم غير مستعدون لبناء نظام حكم مستقر فقط أنظمة عدوانية. مرت نصف سنة منذ بدء الاحتجاجات في العالم العربي ولا يوجد أي ديمقراطية عربية في الأفق. في الحقيقة لا توجد أي اشارة لربيع عربي وإنما مجرد احتجاجات. الاستنتاج الأهم بالنسبة لنا هو أن العرب هم ذات العرب".

صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ 14.6.2011؛ "العرب البدو يتجهون نحو التطرف"

نشرت صحيفة "هآرتس" مقالة للكاتب موشيه أرنس بتاريخ 14.6.2011، دعا من خلالها إلى دمج الأقلية العربية عامة والبدو في النقب خاصة، في المجتمع الإسرائيلي بواسطة أساليب عديدة منها تشجيعهم على الخدمة في الجيش الإسرائيلي.
وقال: "دمج أبناء الأقليات في المجتمع الإسرائيلي هو التحدي المركزي. الخدمة في جيش الدفاع الإسرائيلي حوّلت مجموعات معينة إلى جزء لا يتجزأ من المجتمع الإسرائيلي".

وأضاف محرضًا ضد الحركة الإسلامية: "الحركة الإسلامية تستغل الفراغ الذي تركته الدولة وتشن هجومًا يحرض على التعصب القومي وكراهية دولة إسرائيل. السكان الذي شعروا بتواصل مع الدولة في السابق، وكثير من ابناءهم تطوعوا في الجيش، يتحولون اليوم إلى مجموعة متدينة بشكل متعصب ومغتربة عن الدولة".

وقال منتقدًا وجود المساجد في القرى البدوية وكأنها إشارة للتطرف: " اليوم من الممكن رؤية المساجد في كل قرية بدوية، اضافة لأعلام منظمة التحرير الفلسطينية. تستطيع الحكومة أن تفعل شيئًا هنالك متسع من الوقت. جيش الدفاع الإسرائيلي يستطيع أن يساهم في هذا الجهد. كما أثبت مرة تلو أخرى الجيش يساهم في التكامل الاجتماعي، لكن على الحكومة أنه تقوم بتوجيهه".


موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 14.6.2011؛ "الانتقام من المواطنين الفلسطينيين هو أمر شرعي"

نشر موقع "ان اف سي" بتاريخ 14.6.2011 مقالة تحريضية كتبها أهارون رول تحث المستوطنين اليهود على القيام بعمليات إنتقامية ضد المواطنين الفلسطينيين معتبرًا اياها عمليات شرعية.
وقال: "المصطلح "دفع الثمن" (بالعبرية: ?? ????؛ مصطلح يطلقه المستوطنون اليهود على الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين) يفسر نفسه، إنه يعني الرد على حادثة معينة. الإعلام الإسرائيلي يتجاهل التنكيل اليومي من قبل الفلسطينيين ضد سكان يهودا والسامرة (يحرقون الحقول، يفسدون المحاصيل الزراعية، يقلعون الأشجار، يسرقون المعدات الزراعية، يقتلون ويذبحون)، بدعم من منظمات "انسانية"، في حين أن الجيش، الشرطة والإدارة المدنية في يهودا والسامرة، لا يقومون بشيء ضد مثيري الشغب العرب. لكن عندما يحاول السكان الدفاع عن حياتهم وممتلكاتهم بواسطة الأسلوب الوحيد المتاح لهم (للأسف)، يتعرضون لانتقادات شديدة من قبل الذين يتظاهرون بالإنسانية".

وأضاف: "أيها السادة، عملية "دفع الثمن" الانتقامية هي ضرورة حتمية لا يجب أن تُدان، إنها عملية عادلة وأخلاقية، في مقابل التمييز ضد سكان يهودا والسامرة الذي تقوم به السلطات. لم يتبقى أمام السكان سوى أخذ القانون لأيديهم ومحاسبة مثير الشغب، بما أن السلطات لا تقوم بدورها. مقابل كل 10 اعتداءات يقوم بها الفلسطينيون يقوم السكان بعملية انتقام واحدة فقط (10% فقط). وفقًا لما ذكر سابقًا، لا مفر من الاستناج بأن على السكان اليهود الدفاع عن أنفسهم بأنفسهم".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 14.6.2011؛ "يجب فرض سيطرة إسرائيلية مجددة على قبر يوسف"

نشر موقع "ان  ار  جي" خبرا عن زيارة أعضاء كنيست من اليمين الإسرائيلي الى قبر يوسف في نابلس وذلك تحت حراسة الجيش الإسرائيلي ومرافقة الشرطة الفلسطينية التي عملت على المحافظة على الامن. وذكر الخبر: "حافظت الشرطة الفلسطينية على امن محاور مختلفة داخل المدينة مما اثار غضب أعضاء البعثة".

 وعلى لسان أعضاء "نواة نابلس" التي تدعو الى سيطرة إسرائيلية مجددة على قبر يوسف والتي أدانت التعاون مع الشرطة الفلسطينية: "التنسيق مع وزارة الدفاع في التحضير للزيارة هو مخجل. قتلة بن يوسف ليفنات يتجولون بحرية وأعضاء الكنيست يحظون بأمن أصدقاء القتلة. نحن نطالب بتجديد الوجود اليهودي في قبر يوسف".

وقال عضو الكنيست ميخائيل بن اري: "انني اشعر بالفخر والعار. بالعار لان من يقوم بالحفاظ على امننا هم المخربون، وبالفخر لان شعب اسرائيل لم يترك تاريخه ويواصل سعيه للعودة الى قبر يوسف".
وأضاف على لسان عضو الكنيست تسيفي حوطوبيلي: "يوسف الصديق يرمز للاتصال العميق مع الارض. والزيارة في وضح النهار هي انطلاقة لتجديد السيادة الإسرائيلية والزيارات المنتظمة".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 15.6.2011؛ "ينبغي منح القاتل ميدالية"

نشر موقع "ان  ار  جي" خبرا حول اعتقال مشتبه بقتل فتى فلسطيني في بورين في شهر كانون الثاني الأخير. وجاء في الخبر ان: "الشرطة اعتقلت مواطن من سكان الون شابوت بتهمة إطلاقه النار على ماهر قادوس، راعي الغنم الفلسطيني. وبعد نشر الشريط المصور الذي التقطته كاميرات امن الجيش الإسرائيلي تبين ان الفلسطيني حاول إلقاء الحجارة على الشاب اليهودي مما ادى بالأخير الى سحب مسدسه وإطلاق النار ومن ثم الهرب. وعلى الرغم من تصريح جهات مسؤولة عسكرية بان إطلاق النار كان عملا مبررا، الا الشرطة قامت بعملية تفتيش عن مطلق النار واعتقال عدد من سكان يهودا والسامرة في الأشهر الاخيرة للاشتباه بهم في عملية إطلاق النار".
وعلى لسان محامي الدفاع عن الشاب اليهودي جاء في الخبر: "أعلنت شرطة إسرائيل في ذلك الوقت، عند مشاهدة الفيديو، بان إطلاق النار كان بمثابة دفاع عن النفس، وبالتالي، فان الاعتقال مثير للدهشة ولا مبرر له".

وأضاف الخبر عن عضو الكنيست ميخائيل بن اري: "اعتقال الشاب أمر مثير للغضب. وينبغي منحه ميدالية وليس اعتقاله، لأنه لو لم يطلق النار، لكنا اليوم نشارك في جنازته".

موقع "ان  ار  جي"؛ بتاريخ 15.6.2011؛ " يجب فرض عقوبة الإعدام على المخربين وحرمانهم من المزايا"

بعد ان نشر موقع "ان  ار  جي" خبرا يدعي أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "يتمتعون" بالرفاهية ووسائل الراحة، نُشر خبر آخر تحت عنوان " العائلات الثكلى غاضبة: ظروف السجناء تغلي الدم في العروق" والذي تطرق الى غضب وردود فعل عائلات يهودية ثكلى وأعضاء كنيست شنوا انتقادات قاسية للظروف المتاحة للأسرى.

وعلى لسان تسيون سواري أب ثاكل جاء في الخبر ان:"هذا مؤلم ويثير الغضب عندما اسمع بانهم يملكون الهواتف والتلفاز وانهم على اتصال مع عائلاتهم من خلال الفيس بوك. لا افهم خدمة مصلحة السجون والحكومة. نحن شعب غبي.  عندما اسمع كيف يعيش هؤلاء القتلة الأوغاد فاني اقول ليذهبوا الى الجحيم، لماذا استثمرنا الكثير من الموارد للقبض عليهم. وما يجب فعله هو جعلهم يعيشون في ظروف سيئة وقد طالبنا بذلك عدة مرات نحن كعائلات ثكلى. عندما يقسون سيحتج الجانب الفلسطيني وعندها سيفرج عن جلعاد شاليط".

وأضاف الخبر على لسان مائير ايندور، مدير"منظمة ضحايا الإرهاب": " ما اعرفه عن الوضع هو اخطر بكثير. ان هذا التساهل تجاه السجناء هو بمثابة اعتراف دولة إسرائيل بالقتلة كجنود شرعيين. التعديل الذي يجب القيام به هو ان نعاملهم مثل السجناء. خرق النسيج الاجتماعي لحياتهم وفصلهم عن الحياة الاجتماعية. وهذا يجب فعله بغض النظر عن جلعاد شاليط. للأسف ان الحكومة التي جاءت بفكرة الحرب على الإرهاب لا تفعل شيئا حيال ذلك".

وعلى لسان عضو الكنيست ميخائيل بن اري، جاء في الخبر: "هذه الصور هي احد الأسباب التي من اجلها يجب فرض عقوبة الإعدام على المخربين. واذا لم تقم الكنيست بهذا بأقرب وقت، فأننا سنرى صور قتلة عائلة فوجل يأكلون الدجاج المحشو بالارز".
وعن رئيس لجنة الكنيست، يريف لفين، نقل الخبر: "حان الوقت لوضع حد لهذا العار. يجب أن يتم التعامل بقسوة مع هؤلاء القتلة السافلين. أدعو رئيس الحكومة لوضع حد للعبثية والسماح بترويج اقتراح القانون الذي قدمته، بشأن فرض الشروط الصارمة على السجناء الأمنيين الفلسطينيين وحرمانهم من مزايا مثل الزيارات ومشاهدة التلفاز والدراسة. يجب وضع حد للاحتفال بالظروف الرفاهية التي يتمتع بها السجناء في السجون الإسرائيلية". 

موقع "ان أف سي"؛ بتاريخ 16.6.2011؛ "الفلسطينيين الشيطانيين"

نشر موقع "أن اف سي" بتاريخ 16.6.2011 مقالة عنصرية كتبها نوريت جرينبرج، وصفت من خلالها الفلسطينيين "بالشيطانيين".
وقالت: "هنالك عدة حقائق يجب العمل وفقًا لها: السلطة الفلسطينية تملك ذراعًا ارهابية تدعى كتائب شهداء الأقصى وهي من قتلت عائلة فوجل في ايتمار. السلطة الفلسطينية تحرض على كراهية اليهود-الاسرائيليين وعلى قتلهم. السلطة الفلسطينية مكونة من مجموعة قتلة يعتاشون على حساب أموال الآخرين".

وأضافت: "لو أن اسرائيل تفعل كما تفعل الدول العربية وتقطع الكهرباء، الوقود، الغاز، الدواء وخدمات أخرى تزودها للسطلة الفلسطينية، سينهار هؤلاء دون اطلاق رصاصة واحدة. بعد ذلك علينا أن نطلب من منظمة حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة بأت توطن العرب- "الفلسطينيين" في أي دولة تقبل بهم. يستطيعون أن يبقون في اسرائيل ولكن شرط أن يلتزموا بالقانون الاسرائيلي، يحظون بحقوق الانسان لكن دون حقوق مواطنة، كل ذلك شريطة أن يكونوا موالين للدولة اليهودية. اسرائيل غير ملزمة بمواصلة تمويل وتزويد المواد الحيوية لهؤلاء الناس الشيطانيين".