وفا ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية وفا ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر نيسان (4):
حقد قاتل على غزة.
كتب دود الهرار (Dudu Elharar) في مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 3.4.2011: "يجب احتلال كل قطاع غزة، فرض السيطرة عليه، وتدمير كافة مخازن الأسلحة حتى الرصاصة الأخيرة. في هذه المناسبة، يجب إيصال كافة الأنفاق بالبحر الأبيض المتوسط والبدء في بناء بنية تحتية مدنية بتمويل عالمي.
يمجدون القتلة ويدعون إلى السلام !
قال د. موشيه ألعاد (Moshe Elad ) في مقالة نشرها على موقع "وأي نت" بتاريخ 3.4.2011، إن: "السلطة الفلسطينية، بحسب تقديرات كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة الذين يعملون بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، قريبة أكثر من أي وقت مضى إلى أن تحظى باعتراف دولي كدولة مستقلة. وفي حال "قيام الفلسطينيين بما هو متوقع منهم"، فإن أبو مازن يستطيع إن يعلن نفسه كرئيس لدولة فلسطين. المستقلة".
وأضاف: الفترة القريبة ستكون فترة امتحان حقيقية للقيادة والشعب الفلسطيني، يفحص أبو مازن وفياض قدرتهم فيها على وضع نقاط تحول تاريخية في المجتمع العربي في الضفة الغربية. وقال: بالتأكيد هذا ليس سهلا بالنسبة لهما؛ حيث أنهما لم يتوقفا طوال الأشهر الأخيرة عن تمجيد الشهداء الفلسطينيين وإطلاق أسماء قتلة الإسرائيليين على الميادين، وفجأة تحولوا إلى الدعوة من أجل السلام وكأنهم أشقاء الأم تيريزا. مع ذلك، لا يوجد خيار للاثنين سوى تحديد بديل قومي تتمحور حوله إقامة دولة مكان سلطة، يمثل بديلاً اجتماعيًا واقتصاديًا لحماسستان الغزية.
الفلسطينيون وحوش بشرية.
بعد مرور أكثر من أسبوعين على حادثة ايتمار، حث مائير برتلر (Meir Brettler ) من خلال مقالة نشرها على موقع "واي نت" بتاريخ 3.4.2011، سكان المستوطنات في الضفة الغربية والجيش الإسرائيلي إلى الانتقام لقتلى عملية ايتمار وباقي العمليات الأخرى، وصنّف الكاتب "الانتقام" إلى ثلاثة أنواع: "1.انتقام الشعب، انتقام للألم، العذاب الذي سببوه لنا. 2. انتقام للأرض- البناء هو الرد على الحرب مع العرب، الحرب التي يطرح فيها السؤال المركزي- لمن هذه الأرض؟ للشعب الإسرائيلي أم للعرب؟ أرض إسرائيل هي ملكنا، لذلك سنبني وننمو فيها كلها. 3. انتقاما لدمنا- هذا انتقام من القتلة المخربين والعرب الذين يريدون قتلنا، انتقاما من هؤلاء الذين يدعمونهم، الوحوش التي لم يخلقها الشيطان، إنهم مسؤولون عن تعريض حياتهم للخطر". علينا أن نفهم الحياة في القرى المحيطة بمنطقة ايتمار ويتسهار مثل بورين، حواره، بيت فوريك، عصيرة، القبلية وعورتا- هذه القرى أخرجت وحوشًا بشرية قتلت العديد من اليهود في كل البلاد.
يتجمد الدم في عروقي عندما أرى عربيًا يتكلم مع يهودية.
كتب مئير جل (Meir Gal) مقالة عنصرية نشرت في موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 4.4.2011، قال فيها: في الحقيقة لم يغظني مقتل جوليانو مير، ما يغيظني هو حياته. اعذروني ولكن بالنسبة لي؛ ممنوع على اليهودية أن تتزوج عربيًا. هذا القتل بالذات مقبول عندي كإضافة لقائمة "ضحايا السلام". والأكثر خطورة من ظاهرة زواج اليهوديات بالعرب، هو تقبل اليهود لهذه الظاهرة دون اكتراث.
وأضاف: في الحقيقة إنه ذنبنا. نحن أقحمناهم في حياتنا؛ بناتنا يعملن معهم في المقاهي، في المجمعات التجارية، في المرافق العامة، يشاركنهم التجارب في المكاتب المختلطة؛ أشعر برغبة في الصراخ؛ أشعر برغبة في البكاء؛ أنا أعترف؛ ينكسر قلبي عندما أتخيل عربيًا يقترب من يهودية؛ يتجمد الدم في عروقي عندما أرى عربيًا يتحدث إلى فتاة يهودية متدينة أثناء وجودهما في سوق تجاري. أيها اليهود ما الذي حصل لكم، قسمتم أرض إسرائيل ولم تحافظوا على الدم اليهودي وتبيعون بناتكم للعرب.
المنهاج الفلسطيني ..تحريض وإرهاب.
كتب الصحفي دافيد بدين(David Baden) مقالة تحريضية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 4.4.2011، انتقد فيها "عدم سعي" الحكومة الإسرائيلية لتجميد المعونات الغربية الداعمة لجهاز التربية والتعليم الفلسطيني، وقال الوزير موشيه يعلون: في كتب التعليم الجديدة للسلطة الفلسطينية دروس مكرسة من أجل الكفاح المسلح، المشاركة في الجهاد لتحرير فلسطين و تمجيد الشهداء الذين قتلوا يهودًا ومحو أي ذكر لدولة إسرائيل، حيث أن كل مدينة إسرائيلية تحولت إلى مدينة فلسطينية، وخارطة فلسطين موجودة مكان خارطة إسرائيل. وبالطبع يوجد دعوة لتحقيق حق العودة، وأضاف باستياء: "في اليوم الذي أعلنت فيه إسرائيل شن حرب على جهاز التعليم الفلسطيني، قام جهاز الأمن بالمصادقة على تصريح للإتحاد الأوروبي لبناء 30 مدرسة تابعة للأونروا- وكالة غوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة- في غزة، دون اشتراط إيقاف التحريض. وقال: "أما بالنسبة لسلطة البث التابعة للسلطة الفلسطينية، فعلينا أن لا ننسى أن الترددات تابعة لحكومة إسرائيل؛ إذ منحت الترددات للسلطة الفلسطينية من أجل "السلام"، ولكنهم لا يستخدمونها من أجل ذلك. أنا أسأل حكومة إسرائيل لماذا لا تستعيد الترددات؟
كذبة مذبحة دير ياسين والنضال الفلسطيني النجس.
كتب يونتان يوسف( Jonathan Joseph)- المتحدث باسم الحي الاستيطاني "شمعون هتصديق" (الشيخ جراح)، وحفيد الحاخام عوفاديا يوسف- مقالة نشرت على موقع "أن آر جي" بتاريخ 6.4.2011 نفى فيها حدوث مذبحة دير ياسين عام 1948 على يد جماعات صهيونية، مدعيا أنها "مجرد كذبة" اختلقها اليسار الإسرائيلي؛ ردًا على عملية موكب هداسا التي قتل فيها موكب من الأطباء والممرضين اليهود. وقال:هؤلاء الذين رفضوا قرار التقسيم وبادروا إلى حرب لإبادة التجمع اليهودي في أرض إسرائيل، يطلقون عليهم "أبرياء"! كل شيء محلل في نضالهم النجس لإثبات أن دولة إسرائيل نفذت وتنفذ جرائم. إن من بدأ بحرب الإبادة هو أحد سكان حي الشيخ جراح المفتي الحاج أمين الحسيني- شريك هتلر في الحل النهائي، وأحد جنود جيش أس. أس النازي.وأضاف: "نحن جئنا للبلاد للتحرر؛ وهم جاؤوا لاحتلال المزيد، نحن جئنا لنعيش؛ وهم جاؤوا للقتل.
جوليانو خميس عاش بين أفاعي.
كتب يهودا دروري (Yehuda Drori) مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 6.4.2011، على خلفية مقتل المخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس في مخيم جنين. وقال: "لا يوجد عندي شك بأن جوليانو مير وقع ضحية قتلة يمثلون مجموعة الناس الذين حاول أن يساعدهم. بكلمات بسيطة، لقد عاش بين أفاعي قام أحدهم بلسعه. في حينه احترمت هذا الشخص الذي كان حسب رأيي شجاعًا وأحمقًا في الوقت نفسه؛ حيث آمن أنه يستطيع أن يعمل وسط أشخاص تغذوا من التحريض، مليئون بالكراهية، وثقافتهم تقدس الموت أكثر من الحياة.
"لإسرائيل الشرعية في تدمير غزة كليا.
انتقد د.تشيلو روزنبرغ Cello Rosenberg)) من خلال مقالة نشرها على موقع " أن آر جي" بتاريخ 7.4.2011، سياسة حكومة إسرائيل التي وصفها بالغبية؛ وذلك لعدم اتخاذها خطوات ملموسة تجاه غزة: "لا يمكن لشخص عاقل تفسير المعادلة الرهيبة هذه: تتلقى إسرائيل صواريخ من غزة، وفي الوقت ذاته لا تزال إسرائيل تتبع السياسة الغبية، ألا وهي المعابر البرية المفتوحة التي من خلالها تمر بضائع بكميات هائلة! السؤال هو لماذا؟ إلي أين سيأخذنا هذا العمى والغباء؟" وقال روزنبرغ: "غزة هي عش الدبابير، ويجب التخلص منها تمامًا. معنى ذلك، أن على إسرائيل أن تعلن للعالم أجمع انه خلال أشهر معدودة ستغلق جميع المعابر البرية مع غزة؛ لن يسمح تمرير اسمنت أو طحين، أو حتى مسمار صغير من إسرائيل إلى قطاع غزة بعد هذه الفترة المحددة. وأضاف: " في اللحظة التي تنفصل فيها إسرائيل عن غزة كليا، تكون لإسرائيل شرعية كل ما اقترحته سابقا: عليها الإعلان وبعبارات واضحة أن كل إطلاق صاروخ باتجاهها سيؤدي الى دمار لم يسبق له مثيل- ستٌدمر البنى التحتية، مقرات مأهولة، غير خالية من البشر، وتصفية قادة المنظمات".
العرب يريدون السيطرة على كل إسرائيل.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 8.4.2011، مقالة تحريضية ضد كل المواطنين العرب في إسرائيل، وضد سكان يافا العرب بالذات، كتبها مناحيم كلوجمان (Menachem Klogman)، وقال: اعتراض أعدائنا العرب ومحبيهم اليساريين على حق وملكية اليهود لأرض إسرائيل، لا يقتصر على قضية يهودا والسامرة والقدس، ولم ينته؛ فإذا حلت هذه المشكلة، سيعترضون على حق اليهود بباقي أنحاء البلاد. العرب لم يتنازلوا في يوم من الأيام عن حلمهم بالسيطرة على كل البلاد.
وأضاف: "القيادة العربية في إسرائيل صرحت أكثر من مرة أنها لن تتنازل عن حلمها باستعادة يافا، حيفا، عكا، صفد، الرملة ومدن أخرى مهمة في أرض إسرائيل، والتي يعيش فيها سكان عرب. حديث العرب حول "حق العودة" هو جزء من تطلعهم للسيطرة على كل أنحاء أرض إسرائيل، وإعادة اليهود إلى أوروبا، هذا إذا لم يقوموا برميهم في البحر.
الموت ينتظر كل من يؤمن بالسلام مع الفلسطينيين.
كتب دودو الهرار (Dudu Elharar) مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 9.3.2011، قال فيها أن مقتل المخرج الفلسطيني جوليانو مير خميس، يثبت أنه لا يمكن العيش بسلام مع الشعب الفلسطيني والعرب، وقال: "جوليانو مير كان فنانًا رائعًا ومثيرًا للجدل. لقد آمن "بالحق" "الفلسطيني"، وناضل ضد إسرائيل وضد "الاحتلال"، ومات على يد أولئك الذين ناضل من أجلهم.على ماذا يدل هذا الأمر؟ ما هو المغزى لكل أولئك الذين يؤمنون بما آمن به جوليانو؟ عليهم أن يتعظوا مما حصل لجوليانو مير؛ الموت ينتظرهم، اليد الوحشية للعرب ستقتلهم، إنهم غير مستعدون لأي تواصل من أجل التسوية. إذا كان الموت مصير جوليانو الذي كانت أمه يهودية وأباه عربي، والذي كرس حياته لكي يجلب لأولاد العرب ثقافة، وكي يناضل من أجل "الفلسطينيين، فما هو مصير اليهودي الذي "يسعى للسلام؟"
وأضاف: "هذه هي النهاية التي تنتظر كل الحمقى الذي يؤمنون بوهم وجود حل "للتعايش" بين العرب واليهود،
إسقاط حكومة حماس هدف استراتيجي.
تطرق ميخا فريدمان (Micah Friedman) مقدم برنامج "صباح الخير إسرائيل" الذي بث على إذاعة "جالي تساهل" بتاريخ 10.4.2011 إلى قسم من اتفاق ائتلاف الحكومة الذي قدمه حزب إسرائيل بيتنا، والذي ينص على إسقاط حكومة حماس كهدف استراتيجي للحزب. حيث استوضح فيردمان من نائب وزير الخارجية- داني أيلون(Danny Ayalon) قائلاً: ما هو هذا الاتفاق، وكيف يمكن تحقيقه؟ أجاب أيلون: هناك عدة طرق: أولا: مهاجمة قادة حماس. ثانيا: الدخول والخروج من غزة بشكل واسع؛ هناك عدة طرق لكن من المفضل عدم التداول بهذا التكتيك من خلال الإذاعة.
المواطنون العرب وقيادتهم خائنون.
كتب عضو الكنيست يريف لفين (Yariv Levin) من الليكود؛ في محاولة لنزع الشرعية عن القيادات العربية التي وصفها "بالخائنة"، مقالة تحريضية في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.4.2011، ضد المواطنين العرب في إسرائيل وقيادتهم السياسية.
قال لفين: عضو الكنيست طلب الصانع نظم مظاهرة تضامن مع حماس في غزة، واتصل بصديقه قائد حماس "إسماعيل هنية"، وأسمع الحوار بينهما للمتظاهرين المتحمسين، وما زال يحصل على راتب شهري وسيارة ومساعدين، ومؤخرًا حصل على هاتف جديد سيسهل عليه التواصل مع صديقه من غزة!
وأضاف: مهنة الخيانة ليست مقتصرة على الصانع فقط. أنظروا إلى عضو الكنيست جمال زحالقة؛ ففي حين يحصل على معاش من الكنيست، ذهب زحالقة إلى "حملة دعائية" في الهند، كي يقنع مستضيفيه بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية. رفيقته في الحزب عضو الكنيست حنين زعبي لم تقف مكتوفة الأيدي وانضمت إلى أسطول الإرهاب الذاهب إلى غزة؛ لكي تقدم دعمها للدعاية المعادية لإسرائيل".
وفي محاولة لدق الأسافين بين الطوائف؛ قال لفين: هنالك بين "عرب إسرائيل" من يريد أن يحيا فعلا كمواطن مخلص للدولة، ومنهم معظم أبناء الطائفة المسيحية، يجب أن ندعم هؤلاء، يجب أن نعمل بجد ضد الخيانة والتعاطف مع العدو.
الفلسطينيون يتبعون أيدولوجية وحشية
ادعى أمنون لورد (Amnon Lord) من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 10.4.2011 أن الفلسطينيين متشبثين "بايدولوجية وحشية"، وأن أبو مازن "يساهم" في إطلاق الصواريخ على المناطق المدنية في إسرائيل، وقال: إطلاق النار على حافلة الطلاب ليس مجرد "عملية إرهابية كريهة"، إنه جزء من الايدولوجية الوحشية التي يتبعها الفلسطينيون، وبالذات حماس؛ بينما الايدولوجية التي تتبعها إسرائيل نابعة من دفاعها عن النفس فقط ، وقال محرضًا على الرئيس الفلسطيني محمود عباس: على إسرائيل أن توضح لقادة المجتمع الدولي أن أبو مازن من خلال تصريحاته وأفعاله شريك في إطلاق الصواريخ على المدنيين في إسرائيل. إنه يوفر غطاءً دبلوماسيًا لدولة الإرهاب في غزة؛ وإسرائيل بالطبع لن تستطيع أن تمكن "فتح لاند" من الحصول على مناطق إضافية؛ لأن ذلك سيؤدي إلى إطلاق صواريخ كما يحصل في قطاع غزة تمامًا.
لتحقيق السلام العالمي يجب إقامة دولة يهودية من النيل وحتى الفرات.
كتب البروفسور هيلل فايس (Hillel Weiss) مقالة عنصرية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 10.4.2011، حذر من خلالها من المسلمين مدعيًا أنهم يريدون احتلال العالم وفرض الخلافة الإسلامية، وأن إقامة دولة فلسطينية سيعجل في ذلك، وقال: أحزاب الحرية في أوروبا تنصلوا من إنقاذ الثقافة الغربية من سيطرة سيف الإسلام على القارة، واليوم، وقبل أن تصل قوة عسكرية إلى هنا، الاحتلال تم بواسطة ملايين المهاجرين الذين لا تخفي قياداتهم تطلعها الى فرض الإسلام كدين وثقافة سياسية على كل دول أوروبا، بقوة الشريعة وبالعنف وليس فقط من خلال تغيير الدين والثقافة، وقال محرضًا ضد إقامة دولة فلسطينية: إن الدعم الأوروبي لإقامة دولة عربية في أرض إسرائيل لن يساعدها في حربها ضد الإسلام. كما قال: لكي يتحقق السلام في أوروبا والعالم ؛ عليهم أن يدعموا شعب إسرائيل ودولته اليهودية التي تسيطر على كل أنحاء أرض إسرائيل من نهر مصر، وحتى النهر الكبير (نهر الفرات).
يجب زيادة العمليات العسكرية في غزة.
نشر د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) مقالة على موقع "أن آر جي"، دعا فيها إسرائيل إلى القيام بعمليات عسكرية، تتزامن الإجراءات السياسية في قطاع غزة؛ من أجل ردع المنظمات المختلفة عن إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وقال: الخطاب الحربي لقادة إسرائيل الذي يوحي بأنهم سيجعلون غزة أرضًا محروقة، هو سخيف جدا؛ فالضرر الذي أصاب غزة في الجولة الحالية كان كبيرًا لكنه ليس كافيًا لمنع مختلف المنظمات من التفكير مرتين في استمرار إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
ويذكر روزنبرغ أن أمام إسرائيل حلين: أحدهما أقل سوءًا من الأخر: 1. الاعتراف بحماس والبدء بمحادثات دبلوماسية معها، ويبدو هذا غير واقعي. 2. الردع، وهو الحل المناسب في الوقت الراهن. التعثر والارتجال يجب أن لا يكون سياسة إسرائيل. لقد أدركت حماس الرسالة من الحرب على غزة، سنتين من الهدوء النسبي، هذا انتهى، وكل يوم يمر دون أن تمارس إسرائيل سياسة عدوانية تؤدي إلى هدوء هو يوم ضائع.
السلام مستحيل مع الفلسطينيين.
كتب الياكيم هعتسني(Elyakim Haetzni ) مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 11.4.2011، عرض من خلالها تطورات الأحداث والتغيرات في منطقة الشرق الأوسط، متطرقًا إلى القضية الفلسطينية، واحتمالات السلام الإسرائيلي الفلسطيني، وقال: الرغبة الديمقراطية للفلسطينيين- في رام الله هي كما في غزة- وهي القضاء على دولة اليهود. وأضاف: التعايش الإسرائيلي مع فلسطين ذات سيادة لن يطول أكثر من حياة جوليانو مير في جنين. حتى لو كنا كلنا جوليانو، وإن وقعت حماس والجهاد على "سلام حقيقي"، فسيأتي شخص يحمل أسما جديدًا، سيقتل بسلاحه الأوتوماتيكي السلام المستحيل، ويشعل حربًا شاملة.
مناهج إسرائيلية في مدارس القدس الشرقية.
نشر الصحافي إريك بندرEric Bender))خبرا على موقع "آن أر جي" بتاريخ 12.4.2011 أشار فيه إلى عدم وجود إشراف إسرائيلي كامل على مناهج جهاز التربية والتعليم الفلسطيني في القدس الشرقية، وأضاف الخبر أن رئيس لجنة التربية عضو الكنيست عن حزب "إسرائيل بيتنا" "الكس ميلر" ( Alex Miller) قال: هذه سخافة، أن تمول إسرائيل مؤسسات التعليم والمدارس غير الرسمية التي لا تعرف ما هي المضامين التي تدرس فيها؛ فيجب أن توحد جميع المواد، وأن تطبق مناهج تعليم إسرائيلية في مؤسسات التربية والتعليم في القدس الشرقية أيضًا.
الفلسطينيون النازيون.
كتب حن بن الياهو مقالة عنصرية نشرت في موقع "أن أف سي" بتاريخ 13.4.2011، ادعى من خلالها أن الجيش الإسرائيلي لا يخدم مصالح اليهود، بل يحمي الشعب الفلسطيني (الذي وصفه "بالنازي")، وقال: "الجيش الإسرائيلي تحول من جيش للدفاع عن الشعب، الأرض والدولة، إلى جيش للدفاع عن الحكومة، عن العصابة الحاكمة ونزواتها الداعمة للفلسطينيين-النازيين .
وأضاف: بدأ ذلك في سنوات الثمانين من القرن الماضي، عندما جُند الجيش ضد الشعب والبلاد، من خلال إخلاء المناطق اليهودية في سيناء، واستمر خلال أعمال الشغب التي أطلق عليها الجيش والحكومة "انتفاضة"، وهي كلمة عربية، استخدمت تماشيًا مع رؤيا العدو الفلسطيني- النازي. وقال محرضًا ضد المدنيين الفلسطينيين: " كم هم مساكين، الجنود الذين ينامون الآن في العراء ،ويحافظون على المخربين ،المزارعين الفلسطينيين النازيين، الذين يغزون أراضي السكان اليهود، ويرجمون الحجارة، يطلقون النار على السيارات، ويقتلون الأهالي وأطفالهم.
العرب في إسرائيل هم العدو الأشد خطورة.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.4.2011 مقالة تحريضية كتبها دودو الهرار (Dudu Elharar)، حرض من خلالها على مواجهة المواطنين العرب في إسرائيل، الذين وصفهم "بالعدو اللدود". وقال: العرب في إسرائيل هم عرب، غير صحيح أن نُعرّفهم كإسرائيليين، وتعريفهم أيضًا "كفلسطينيين" يعيشون في إسرائيل غير صحيح، لأنه لم ولن يكن هنالك شعب فلسطيني.
وأضاف: إصرار البعض على اعتبار العرب مواطنين إسرائيليين هو نفاق سفيه، لا يمكن أن يؤثر على الواقع. العرب في إسرائيل هم وسط منعزل، وسط آخر ومختلف عن المجتمع الإسرائيلي، الوسط الديني اليهودي أيضًا "منعزل" لكن الفرق أن اليهود المتدينين مرتبطون بالمجتمع اليهودي من خلال جذورهم اليهودية، بينما العرب لا.
وقال: العدائية بين اليهود والعرب هي أمر طبيعي جدًا، فلا توجد حاجة لأن نتهم عزمي بشارة بالخيانة، ولا المحرضة والمضللة حنين زعبي، ولا حاجة لوصف وقاحة أعضاء الكنيست العرب بالخيانة. بالنسبة للعرب، خيانة إسرائيل هي مقام سامٍ . مؤسف أنه يوجد بيننا يهود يرفضون الاعتراف بما تراه أعينهم وتسمعه آذانهم، هنالك حقيقة واضحة وقاطعة: العرب في إسرائيل عدو لدود، وأشد من أي عدو آخر، وعلينا أن نجهز لمعركة ضارية لمواجهتهم".
احتلال المسلمين لأرض إسرائيل لا يمنحهم حقاً قومياً فيها.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.4.2011 مقالة كتبها جبريئل بن عامي تحرض على استمرار احتلالالضفة الغربية، وتنتقد إدعاء إسرائيل أنها تفرض السيطرة على تلك المناطق لدواع أمنية، وقال: لا يمكن بالطبع تجاهل الأهمية الأمنية لسيطرتنا على مناطق ذات قيمة إستراتيجية كبيرة، لكن، يجب أن لا نحول مسألة الأمن إلى ذريعة نهائية من أجل شرعنة سيطرتنا على أجزاء من وطننا. ويتساءل: ماذا سيحصل إذا اقترح علينا الأوروبيون غدًا إجراءات أمنية لا يمكن رفضها، بحيث تكون النتيحة الانسحاب لحدود-4 حزيران 1967؟ سنفقد سيطرتنا على أجزاء من وطننا، مثل: الجولان، "يهودا، السامرة"، القدس؛ لذا يجب أن يتوقف استخدام الذريعة الأمنية كمبرر أساسي لوجودنا في "يهودا، السامرة" والجولان، ويجب أن نعتمد على القاعدة القومية التي تشكل القاعدة الأخلاقية للصهيونية؛ فإقامة منطقة يهودية في كل مكان ممكن هو أمر تاريخي وقومي"؛ فاحتلال المسلمين لأرض إسرائيل لمئات السنين لا يمنحهم حقاً قومياً في أرض اسرائيل.
أبو مازن وفياض يواصلون نهج عرفات الارهابي.
كتب أرييه بيري مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 16.4.2011، قال فيها: أبو مازن الذي ينكر الكارثة اليهودية "المعتدل"، والذي خطط لمذبحة ميونخ، مثله مثل سلام فياض "المعتدل" الذي يقوم بحرق البضاعة الإسرائيلية- يواصلون نفس النهج الذي اتبعه عرفات؛ فيتعاونون مع الإرهاب ويشجعونه، وبعد ذلك يرفعون أعينهم للسماء متسائلين: "ماذا يريد الإسرائيليون منا؟ نحن لا نتمكن من السيطرة على الإرهابيين... وضباط جيش الدفاع الإسرائيلي يشترون أكاذيبهم الحقيرة هذه. وأضاف متهمًا السلطة الفلسطينية بالمسؤولية عن عملية ايتمار: "اليساريون يدّعون أن التحريض في "السلطة الوطنية المعتدلة" التابعة لأبو مازن وفياض، هو إجابة لاحتياجات داخلية فقط... بالطبع!! لأن القاتل الذي قتل عائلة فوجل في ايتمار، قام بذلك بعد "التحريض المخصص للاحتياجات الداخلية" الذي سمعه ورضعه خلال شبابه.
يجب تطبيق حكم الإعدام.
نشر كل من إيلي بردنشطين( Eli Bardenstein) وإريك بندر (Eric Bender) خبرًا على موقع "إن آر جي " بتاريخ 17.4.2011، تطرقا فيه الى تصريحات أعضاء الكنسيت الإسرائيليين حول العقوبة التي يجب أن تفرض على مرتكبي عملية ايتمار، ويذكر الخبر عن نقلاً عن أعضاء الكنيست عن حزب الليكود: تسفي حوطبول، وميري رجب: " عقوبة الإعدام هي العقوبة المناسبة لأولئك الذين قتلوا عائلة فوجل بدم بارد ووحشية، هذه المذبحة يجب أن توقظ دولة إسرائيل من أجل تغيير أسلوب عقاب المخربين فلا يمكن لمخربين حقيرين التمتع بمزايا أثناء إقامتهم في السجون الإسرائيلية، أو أن يكونوا بمثابة ورقة مساومة في المستقبل في صفقات التبادل، الإعدام هو الرادع العادل ضد عدونا.
يجب الإلقاء بهم خارج الدولة وهدم بيوتهم.
نشر روعي مندل (Roi Mandel) لقاءً صحفيًا على موقع "واي نت" بتاريخ 17.4.2011، أجراه مع بوعاز شيبو(Boaz Shabo)، الذي قتلت زوجته وأولاده في مستوطنة إيتمار عام 2002. وأشار المراسل: بعد اعتقال المواطنين من سكان عورتا: أمجد، وحكيم عواد، كشف الجيش والشرطة عن رابط عائلي قوي- عم أحد المشتبهين هو جبريل عواد، الذي قام بعملية إيتمار عام 2002. هذا مخيف، عائلة مجرمين تقتل عائلتين! شيبو الذي استصعب حقيقة قدوم "القتلة" من القرية المجاورة قال: لا أريد تصديق أن هؤلاء الأشخاص يسكنون بالقرب من بيتنا، فبعد أن قتلوا عائلتي، كان يجب الإلقاء بهم خارج الدولة، وهدم بيوتهم، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يردعهم؛ السجن بالنسبة لهم عبارة عن فندق. من يعرف، ربما الجيل الجديد لهذه العائلة سيتبع نهج القتلة، في حال لم يوقفوا هذا الآن.
دولة فلسطينية نازية شيطانية.
تحت عنوان "جيش الدفاع الإسرائيلي في خدمة الإرهاب" كتب حن بن إلياهو مقالة تحريضية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 17.4.2011، وانتقد بن إلياهو في المقالة تعامل الجيش الإسرائيلي مع المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، وقال: "سُم الأفاعي السوداء المعادية للسامية الموجه ضد مشروع الإسكان في "يهودا والسامرة" بالذات، وضد المشروع الصهيوني عامة، حوّل جيش الدفاع الإسرائيلي من جيش للدفاع عن إسرائيل، لجيش يخدم الإرهاب العربي ضد سكان يهودا والسامرة، جيش يعمل كي يعزز السيطرة "الفلسطينية-النازية" على أرض إسرائيل وإقامة، دولة شيطانية عربية في البلاد.
العرب عبارة عن أمة قتلة.
تحت عنوان "عالم عنصري" جاءت افتتاحية صحيفة "يتيد نأمان" الدينية" بتاريخ 17.4.2011، التي انتقدت ما أسمته "انحياز" العالم للشعب الفلسطيني، ووصفت الأمة العربية "بالقتلة"، وجاء في المقالة: عندما قتل ناشط السلام الإيطالي، لم يُصعق العالم؛ لأن العالم كله عنصري، ويعرف أن قيام العرب بالقتل هو أمر طبيعي جدًا. وأضافت الصحيفة: الفلسطينيون يذهبون للأمم المتحدة، للاحتجاج على العنصرية العالمية فقط. كيف يتقبل العالم ذلك ولم يتأثر بحقيقة أن العرب عبارة عن أمة قتلة؟
الفخ المنصوب لإسرائيل.
كتب د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) مقالة نشرت على موقع "أن أر جي" التابع لصحيفة "معاريف" الاسرائيلة، تطرق فيها الى "المبادرة الإسرائيلية" التي دعا إليها مجموعة من كبار مسؤولي جهاز الأمن الإسرائيلي السابقين، كبديل عن الاعتراف بدولة فلسطينية في شهر أيلول القادم، وشدد روزنبرغ على معارضة الكثيرين "للمبادرة الإسرائيلية" وصنف أعضاء المجموعة كيساريين. وقال: لسوء الحظ، لا يمكن التوصل إلى اتفاق دائم مع السلطة. من يعتقد أن أبو مازن أو أي من أعضاء السلطة الحالية قادر على توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، فهو مخطئ؛ فمن الممكن وجود حلول أو حل أحادي الجانب على نمط فك الارتباط مع غزة، لكن عندها لن يتوقف الصراع الدموي، ولن تجد في إسرائيل من بين القادة الفلسطينيين، من يتخلى عن "حق العودة".
حكم الإعدام على القتلة الوحشيين.
استضاف آرييه جولان (Aryeh Golan) في برنامج "هذا الصباح" الذي أذاعته إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 18.4.2011- عضو الكنيست ورئيس مجلس كاديما- حاييم رامون،( Haim Ramon)، ووجه إليه سؤالاً عن إمكانية تنفيذ حكم الإعدام بحق الشابين الفلسطينيين المتهمين بتنفيذ عملية ايتمار؛ تلبية لدعوات المطالبة بفرض حكم الإعدام على القتلة الوحشيين؟ أجاب رامون: هذه الدعوات طبيعية جدًا، جاءت من الأعماق كرد للرعب الذي قامت به الحيوانات الناطقة. كما أيد وزير المواصلات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس""Yisrael Katz" فرض عقوبة الإعدام، وقال: نعم بالتأكيد، أؤيد فرض حكم الإعدام في حالات معينة، وبالتأكيد هذه من ضمنها.
الرواية الفلسطينية حول النكبة كاذبة.
نشرت صحيفة " إسرائيل اليوم" بتاريخ 20.4.2011 مقالة كتبها دانييل دورون، أنكر من خلالها عمليات التطهير العرقي التي مارستها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني خلال نكبة 1948، ودعا إلى عدم التعامل مع الرواية التاريخية الفلسطينية، مدعيًا أنها كاذبة.
وقال: الإدعاءات الفلسطينية الأساسية كاذبة؛ فالمناطق العربية الرئيسية كانت موجودة فوق الجبل الممتد من نابلس وحتى الخليل، ولم تتدخل تقريبًا في حرب الاستقلال، لقد حُميت على يد الجيوش الأجنبية( الجيوش العربية)| ولم تشارك في المعارك مثل العرب الذين تواجدوا على خط النار في اللد والرملة. محاولة هؤلاء العرب إبادة المناطق اليهودية كانت تجلب لهم المصائب؛ لذا فإن المناطق العربية على الرغم من كثرتها لم تُهدم، بخلاف المناطق اليهودية في شمال أفريقيا والشرق الأوسط وإيران، حيث عاش اليهود قبل قدوم الإسلام، لقد طردوا جميعًا من هناك، على الرغم من أنهم لم يمسوا بتلك البلدان.
وأضاف: ترديد الكذب حول هدم المجتمع الفلسطيني في مدارسنا هو من أجل إخفاء الحقيقة البسيطة. المجتمع الفلسطيني هُدم- ويُهدم حتى هذا اليوم- على يد نظام القمع، الإرهاب الداخلي والفساد الذي أسسه المفتي وعرفات ومواصلو دربهم بمشاركة داعميهم من إسرائيل. حتى لو تجاهلنا اتهام الإسرائيليين بهدم المجتمع الفلسطيني، يجب أن نُذكّر بأن إقامة الدولة كانت نتيجة لمحاولة العرب إبادتها وإبادة يهود البلاد.
يجب شن هجوم على أبو مازن.
دعا كوبي ليراز خلال مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 20.4.2011، إلى شن هجوم ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال منتقدًا اليسار الإسرائيلي: "إنهم يطرحون حل "دولتين لشعبين"، ولكن ماذا ما لو فكرنا بالذي سيحصل لنا لو قامت دولة إضافية إذا تحقق إدعاء حق العودة؟ ما الذي سيفعله مجانين العالم العربي الذين سيأتون إليها "كعائدين"؟ ألن يكون وضعنا الأمني خطيرًا جدًا؟ تذكروا ما قاله لنا حكماء أوسلو، قالوا أن الوضع سيتحسن. هل فكرتم في أن التنازلات ستجلب المزيد من الإرهاب كما ثبت على أرض الواقع؟ وأضاف: علينا أن نواجه التحريض المعادي للسامية، ونشن هجومًا ضد أبو مازن بشكل شخصي؛ لأنه أنكر الكارثة اليهودية. يجب أن نطلب منه إنكار الأكاذيب والتحريف الذي شملته رسالة الدكتوراة الخاصة به، والكتاب الذي نشره في أعقابها.
التحريض ضد الطلاب العرب.
نشر موقع "أن أف سي" بتاريخ 21.4.2011 مقالة عنصرية ضد الطلاب العرب في اسرائيل كتبها يهودا دوري، وقال فيها: قبل عدة سنوات اكتشفت أن مؤسسة أكاديمية معينة (في الشمال)، ألغت الامتيازات الممنوحة لخريجي جيش الدفاع الإسرائيلي وفي الوقت ذاته، لم تكتف بإعطاء الطلاب العرب امتيازات خاصة، بل منحتهم حرية تنظيم تجمعات وممارسة تحريض ضد الدولة، إدارة هذه المؤسسة رفضت كل مطالب منع هذه الظاهرة مدعية مبادئ مشوهة تتعلق بالمساواة الديمقراطية، وأضاف: من الواضح للجميع أن المساعدة التي يجب أن تقدم لجندي خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي لمدة ثلاث سنوات، لا تشبه تلك التي يجب أن تقدم لشاب عربي ترك بيته أو عمل لكي يجني المال. وقال: لقد انتهى وقتهم، ونحن في دفاع عن مستقبلنا وصورتنا؛ لذا علينا أن نتخلص من العدو، ونحن نعرف من هو، والكيفية التي يجب أن نحاربه بها.
العودة إلى حدود 67 هو وهم.
انتقد د. تشيلو روزنبرغ (Cello Rosenberg) في مقالة نشرها على موقع "أن أر جي"، بتاريخ21.4.2011- اليسار الإسرائيلي الذي اعترف بالدولة الفلسطينية بحدود عام 67، وقال: "مع من يمكن التحدث عن سلام؟ هل العودة لحدود67 ممكنة؟ من ناحية نظرية، بظروف "المختبر" بالطبع يمكن؛ أما من الناحية العملية؛ فإن الكثير من الإسرائيليين لن يوافقوا على إرجاع بسجات زئيف، جيلو، التلة الفرنسية وأحياء أخرى للفلسطينيين؛ فهذا وهم. هل الفلسطينيون مستعدون لقبول الحكم الإسرائيلي على أحياء القدس التي بنيت عام 67، حتى وإن تم إرجاع الإحياء والقرى العربية المحيطة؟ الإجابة هي لا.
وتساءل روزنبرغ: أي قائد فلسطيني بالضبط على إسرائيل أن تدعم؟ أبو مازن الذي لا يستطيع فرض سيطرته على غزة؟ أم حماس المستعدة للتوصل إلى سلام مع إسرائيل بشرط اختفاء إسرائيل؟ لا يوجد بهذه الحقيقة اي اعوجاج يهدف إلى تجنب السلام مع الفلسطينيين، وإنما هذه حقيقة واقعية مطلقة. هل يوجد قائد واحد من حماس جاهز للتوصل لاتفاق مع إسرائيل؟ أنا لا اعرف أحدًا كهذا.
إسرائيل تمول التحريض في المدارس الفلسطينية.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 29.4.2011 رسالة بعثها الصحافي دافيد بدين، إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدعوه من خلالها إلى وقف تمرير الأموال المخصصة لجهاز التربية والتعليم الفلسطيني؛ بإدعاء أن ما أسماه "التحريض في المدارس الفلسطينية" يمول على يد إسرائيل.
وجاء في الرسالة: لا أفهم كيف تواصل الحكومة تمرير الأموال المخصصة لبناء المدارس في "يهودا والسامرة" وغزة دون اشتراط تغيير المنهاج الدراسي. ألا يفهمون في إسرائيل أن الأموال الإسرائيلية تمول التحريض الفلسطيني؛ لذا على إسرائيل أن تشترط تمرير الأموال بتغيير جهاز التربية والتعليم الفلسطيني.
السلطة الفلسطينية تشارك الإرهابيين الإسلاميين.
المطالبة بمعاقبة السلطة الوطنية الفلسطينية بقطع استحقاقاتها المالية بسبب المصالحة "الفلسطينية الفلسطينية"
أثارت المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس غضب العديد من الأوساط الإعلامية التي شنت حملة تحريض ضد السلطة الفلسطينية، بإدعاء أنها تحالفت مع ما وصفته "الإرهاب". صحيفة "إسرائيل اليوم" نشرت مقالة محرضة كتبها درور أيدار (Dror Edar) بتاريخ 29.4.2011. قارن فيها بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس السوري بشار الأسد وقال: لقاء أصحاب "مبادرة السلام" مع أبو مازن هي واحدة من آلاف نشاطات اليسار المحلية. تخيلوا لو أن هذه المجموعة التقت قبل عام من الآن مع الأسد في دمشق وأبرمت "اتفاقية سلام" مقابل الجولان، ماذا كنا سنقول عنهم اليوم؟ وأضاف محرضًا ضد السلطة الفلسطينية: حتى في الكونغرس الأمريكي هنالك نداءات من أجل إيقاف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية التي تنوي إشراك جهة إرهابية إسلامية فاشية هدفها إبادة دولة اليهود في قيادة السلطة.
على إسرائيل منع المساعدات عن السلطة الفلسطينية.
دعا دوري جولد من خلال مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 29.4.2011- الحكومةالإسرائيلية إلى اتخاذ خطوات فعلية من أجل منع الإعلان عن الدولة الفلسطينية في أيلول. وقال: على إسرائيل أن لا تتهاون مع المبادرة الفلسطينية، ومنع الفلسطينيين من الاستمرار في تنفيذ خطوتهم لتحقيق الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بوقف المساعدات المالية الممنوحة لمؤسسات السلطة التي يتم من خلالها دفع الرواتب والتي تشكل قاعدة لقوة فياض السياسية، وذلك بناءً على نداء الكونغرس الأمريكي بوقف المساعدات عن السلطة الفلسطينية.
فقط الحمار يخطئ مرتين.
آفي ديختر(Avi Dichter) - عضو الكنيست عن حزب كاديما ورئيس الشاباك السابق نشر مقالة على موقع "واي نت" بتاريخ 30.4.2011، قال فيها: "فقط الحمار يخطئ مرتين"، حيث تساءل: كيف يقدم الرئيس الفلسطيني أبو مازن خلال أربع سنوات على نفس الخطأ مع حماس؟ وأضاف ديختر أن جواب عباس ذكي جدًا: حماس هي جزء من الشعب الفلسطيني، ولذلك يجب أن أكون إلى جانبها، وإسرائيل شريك للسلام ولذلك يجب ان أكون إلى جانبها. وقال: هذا هو المنطق البسيط الذي يربط شقي إجابة عباس، و بدلا من الانشغال في دولتين لشعبين انتقلنا إلى ثلاثة دول لشعبين: دولة إسرائيل، السلطة الفلسطينية في الضفة، وسلطة حماس التي تمتلك قدرة عسكرية في غزة. إستراتيجية حماس مختلفة وهي تشبه إستراتيجية الإخوان المسلمين؛ حيث لا معنى للحدود في العالم العربي والإسلامي، كل المنطقة هي إسلامية ، والتي لا يملك اليهود حسبها الحق في الوجود، وحماس ليس لديها أي نية لتفكيك البنى التحتية الإرهابية والعسكرية في غزة، التي تشمل عشرات الآلاف من الصواريخ وقذائف الهاون والقوات الموجودة بتنسيق إيراني. ضمن عملية السلام مع السلطة الفلسطينية، يجب آن تندرج مسألة غزة بدون قدرة عسكرية، وأن تكون هذه نقطة البداية؛ فالتعامل باعتدال مع حكومة المصالحة الفلسطينية، قد يجبرنا في يوم من الأيام -ليس بعيدًا- أن نعالج أيضا البنية التحتية العسكرية لحماس في الضفة.