zzz*zوفاzzz*z ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي
رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية zzz*zوفاzzz*z ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية من تحريض وعنصرية ضد الفلسطينيين والعرب، وفيما يلي أبرز ما ورد في تقريرها الذي يغطي شهر آذار(3) :
من يطلق النار على الجيش هم الفلسطينيون وليس المستوطنين.
استضاف الإذاعي يارون ديكل ضمن برنامج "أحاديث" في إذاعة "ريشيت بيت" بتاريخ 6.3.2011 الرائد في جيش الاحتياط، باراك عوكافي (Barak Okavi)؛ للحديث حول تدريب للجيش الإسرائيلي، تم من خلاله تدريب الجنود على مواجهة المستوطنين، الأمر الذي أثار جدلا واسعًا في الشارع الإسرائيلي. عوكافي وهو مستوطن متدين، قام بتطمين المستوطنين قائلاً: من يطلق النار ويعتدي على جنود الجيش الإسرائيلي بشكل يومي هم الفلسطينيون لا المستوطنون. من يخدم في الجيش بكل صدق وأمانة هم المستوطنون من "يهودا والسامرة".
يشار إلى أن حضور قضية المستوطنين في وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا الأسبوع كان قويًا، حيث انتقدت معظمها تعامل الجيش الإسرائيلي "العنيف" في إخلاء مستوطنة "حفات جلعاد" غير الشرعية، بينما لا تتم أي إدانة لجرائم الجيش ضد المواطنين الفلسطينيين.
يجب تشديد الظروف الاعتقالية على السجناء الفلسطينيين لاسترجاع شاليط.
تطرق ران بن يميني (Ran Ben Yamene) مقدم برنامج "هذا اليوم" الإخباري المسائي الذي بث على إذاعة "ريشت بيت" بتاريخ 6.3.2011 إلى الزيارة التي قام بها أعضاء "اللوبي البرلماني من أجل الجندي المخطوف جلعاد شاليط" إلى سجن عوفر.
وأشار بن يميني إلى استياء أعضاء اللوبي من ظروف الاعتقال الجيدة التي يتمتع بها السجناء الأمنيون الفلسطينيون، بينما يعاني جلعاد شاليط في الأسر منذ 1715 يوماً.
وتساءل مراسل الإذاعة شاي زلبر ((Shai Silber في تقريره : هل يجب تشديد الظروف الاعتقالية للسجناء؛ لممارسة الضغط على حماس من أجل إطلاق سراح جلعاد شاليط. هل هذه هي الوسيلة لإتمام صفقة إرجاعه؟
وقال عضو الكنيست شاؤول موفازShaul Mofaz)): سجناء حماس يتمتعون بظروف جيدة، وعلى الحكومة والصليب الأحمر إعادة النظر في مسألة الزيارات، فهم يلتقون مع الصليب الأحمر مرة كل ثلاثة أشهر وزيارة عائلية مرة كل أسبوعين.
الآذان غير إنساني.
كتب ش. فسرمان (Sh. Wasserman) خبرًا في صحيفة "يتيد نأمان" الدينية بتاريخ 7.3.2011، جاء فيه: سكان الهدار ونفيه شأنان والكرمل يطالبون بخفض صوت المؤذن وخصوصا في ساعات الصباح الباكرة. كما وذكر في الخبر: أن قائدة الشرطة "أهوفا تومر" توصلت إلى اتفاق بخصوص شدة الصوت المنبعث من السماعات إلا أنه بعد وفاتها المأساوية، خرق رجال الدين الاتفاق المتعلق بهذا الشأن. قوة السماعات أصبحت غير محتملة. وقد بعث سكان المنطقة إلى أعضاء الكنيست العرب رسالة جاء فيها : من فضلكم، كفوا عن الصراخ في منتصف الليل والنهار، هذا غير إنساني".
فيلم "جنين جنين" تحريض كاذب ضد الجيش.
كتب الإعلامي المشهور دان مرجليت (Dan Margalit) مقالة في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 7.3.2011 تحمل تحريضا واضحا على الفنان الفلسطيني محمد بكري، من خلال تصوير فيلمه الوثائقي "جنين جنين" كمادة سينمائية كاذبة أنتجت من أجل "نزع الشرعية عن إسرائيل". وادعى مرجليت: منذ سنوات وهذا الفيلم يطرد النوم من عيون المقاتلين. لقد واجهوا مخاطر عديدة كي لا يؤذوا الأبرياء. لم يقوموا بأي شيء من الأشياء التي تحدث عنها بكري، مثل دهس مواطنين فلسطينيين بواسطة سلاسل الدبابات خلال المعركة في جنين". هذا الفيلم مس بشكل كبير جدًا حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. هنالك جمهور واسع سيصدق الأكاذيب التي تحدث عنها الفيلم؛ كل هذا جزء من حملة نزع الشرعية عن دولة إسرائيل".
يشار إلى أن فيلم "جنين جنين" الذي أخرجه الفنان الفلسطيني محمد بكري هو: فيلم وثائقي، قام بتوثيق جرائم الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين في مخيم جنين، أثناء الانتفاضة الثانية عام 2002.
الاستيطان شرعي وما يسمى احتلال إسرائيلي مجرد كذبة.
كتب د. رون برايمان (Ron Breiman) مقالة تحريضية على موقع "أن أر جي" بتاريخ 7.3.2011 ضد اليسار الإسرائيلي، عبر من خلالها عن غضبه من استخدامهم كلمة "احتلال" لوصف سيطرة إسرائيل على المناطق الفلسطينية، حيث اعتبر وجود إسرائيل في هذه المناطق شرعيًا. وقال: "ما يصعب تفسيره هو فكرة منع اليهود من العيش في قلب أرض إسرائيل. ما يصعب تفسيره هو أن حقوق الإنسان اليهودي الموجود في أرضه، أقل من حقوق أعدائه الذين يريدون قتله. ما لا يمكن تفسيره هو أن شعب إسرائيل وجيش الدفاع الإسرائيلي يحتلون أرض إسرائيل. كذبة "الاحتلال" هي أُم كل الخطايا. وعلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يمتنع دعمه لفكرة الدولتين. إن كل ما تريده هذه الفئة (اليسار) هو إقامة دولة للعدو، والقيام بتطهير عرقي لليهود المخلصين، من قلب أرض إسرائيل".
الاعتراف الفلسطيني بيهودية إسرائيل يؤدي إلى السلام .
كتب درور ايدار (Dror Edar) مقالة رأي تحريضية في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 9.3.2011 حذر من خلالها من إقامة دولة فلسطينية؛ بإدعاء أنها ستشكل خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل. وادعى: هنالك أمر سيء يمر علينا في الفترة الأخيرة. المنطقة التي تحيطنا مضطربة وهائجة. توجد عندنا معركة كبيرة هدفها أن تجرنا إلى هذه الحفرة المظلمة التي تتمثل بعدم الاستقرار والخطر الوجودي. أنهم يريدون إجبار رئيس الحكومة وإجبارنا على تصديق الرواية الفلسطينية الكاذبة، التي تقول أن الصراع هو صراع حول الأراضي فقط".
وقال: أن الإعلان أحادي الجانب عن إعطاء السلطة مناطق إضافية يثبت للعالم أن إسرائيل قبلت بالرواية الفلسطينية الكاذبة. سيحدث ما حصل في غزة: عندما تنسحب إسرائيل من مناطق السلطة الفلسطينية سيخرج رجال حماس من جحورهم وسيقومون بانقلاب عسكري. وما سنحصل عليه هو كيان فاشل ومعاد: فاشل من ناحية اقتصادية؛ ومعادي لإسرائيل. ما الذي سنفعله حينها؟ هل سنختبئ ونخترع غطاءً روحيًا يحمينا من الوجود الإيراني الذي سيستقر على جبال السامرة؟ وأضاف: بلستينا (لا فلسطين) هو الاسم الذي أطلقه الرومان على البلاد لكي يمحو الاسم يهودا. إذا كان الفلسطينيون يريدون السلام فعليهم أولاً أن يعترفوا بإسرائيل كبيت قومي للشعب اليهودي".
المستوطنون يحققون الحلم الصهيوني.
كتب حاييم شاين(Haim Shine) مقالة رأي في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 10.3.2011، مجَد فيها المستوطنين ومشروع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وادعى: سكان "يهودا والسامرة" يحققون رؤيا العودة إلى صهيون. أريئيل وبيت إيل وشيلا هي من يحقق حلمنا الكبير في الوقت الحالي، حلم العودة إلى البيت، إلى الموطن التاريخي.
لم نأخذ أراضي الغرباء ولم نبادر إلى الحرب، ولكنها فرضت علينا لقد عرفنا أننا نحارب على أرض آبائنا. آباء الأمة الذين حلموا لمدة ألفي عام بالقدس، بيت لحم، نابلس والخليل. لم يحلموا بتل أبيب. مستوطنو اليوم هم البيلوييم الجدد (اسم منظمة صهيونية مفاد اسمها هو العودة والاستيطان في أرض إسرائيل). عجلة الاستيطان تواصل طريقها رغم العقبات نحو القدس.
البدو يغزون دولة إسرائيل.
كتب يوسف كندلكر (Yosef Kendelker) مقالة تحريضية على موقع "ان أف سي" بتاريخ 10.3.2011 ضد البدو في النقب، اتهمهم فيها بأنهم يستولون على أراضي الدولة ويقومون بأعمال غير قانونية. وادعى أن غزو الأراضي أصبح يشكل ضربة للدولة. يتم الاستيلاء على الأراضي العامة بسهولة، بينما لا تقوم السلطات بفرض القانون، أنها ظاهرة مقلقة.
وأضاف: "أحد الدوافع الاقتصادية للاستيلاء على الأراضي هو الحصول على تعويضات من الدولة. الموضوع الأهم هو البناء غير القانوني وغير المنظم الذي يقوم به البدو منذ الأيام الأولى للدولة، تحدث دافيد بن غوريون عن الحاجة للاستيطان في النقب، ولكن من حقق ذلك فعليًا هم البدو".
تقوم وسائل الإعلام الإسرائيلية بالتحريض بشكل ممنهج ضد البدو العرب من خلال تصويرهم كمجموعة غزاة يستولون على أراضي دولة إسرائيل بشكل غير قانوني.
الويل لعرب إسرائيل الذين يقودهم هؤلاء.
ضمن حملة التحريض المستمرة ضد المواطنين العرب في إسرائيل؛ كتب درور أيدار (Dror Edar) مقالة في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 11.3.2011 تصورهم كعدو داخلي يسبب خطرًا وجوديًا على دولة إسرائيل. وادعى: "اليهود في ألمانيا لم يحاولوا محاربة الدولة، تفكيك طابعها القومي، التواصل مع أعدائها، والمناداة بإلغاء اتفاقيات السلام التي عقدتها ألمانيا مع أعدائها السابقين- تصرفاتهم كانت وطنية ألمانية. جزء منهم اعتنق الديانة المسيحية (وهي وصمة عار على جبينهم)، وجزء آخر تمسك باليهودية، لكنه أبدى ولاءً للدولة الألمانية ذات الطابع المسيحي. لقد تجندوا للجيش وشاركوا في معارك تحرير ألمانيا من الاحتلال الفرنسي، على الرغم من وجود عدد أكبر من اليهود في الطرف الثاني.
وأضاف: بناءًا على هذه المعلومات، فإن مقارنة وضع عرب إسرائيل مع يهود ألمانيا هو شيء مخز. لم يطلب أحد من عرب إسرائيل أن يلغوا هويتهم الدينية، لم يمنعهم أحد من التعبير عن آرائهم حتى تلك الأكثر استفزازًا. أنهم يتمتعون بحرية لا يتمتع بها أي عربي في مدن المنطقة. أنهم ينتظمون في أحزاب تطالب بتغيير طابع الدولة ولا يمنعهم أحد من ذلك".
وقال: "خطاب أحمد الطيبي الذي ألقاه أمام الرئيس الليبي معمر القذافي يبدو سخيفًا جدًا: لقد توجه للقذافي بأن يقود التغيير المطلوب في العالم العربي من ناحية اجتماعية سياسية وتربوية. القذافي؟ انه ملائم لهم. قبل أسبوع وجه الصحافي زهير اندراوس، من حزب التجمع، نداءًا لإلغاء اتفاق السلام مع مصر والأردن. وادعى اندراوس أن الاتفاق مخجل؛ لأنه يمنع مصر من إدخال الجيش إلى سيناء "وبذلك نجحت واشنطن وتل أبيب (انتبهوا لا يوجد ذكر للقدس) بإخراج الدولة العربية الأكبر من دائرة المقاومة". الويل الويل الويل. الويل لعرب إسرائيل الذين يقودهم هؤلاء؛ الويل لليسار الإسرائيلي الذي يعتبر هؤلاء حلفاؤه؛ الويل لنا جميعًا.
وأضاف اندرواس في مقابلة على الراديو، أنه لا يملك أي مشكلة شخصية في إسرائيل. كل شيء جيد جدًا. ولكنه مظلوم من ناحية قومية. لقد عرّف المجموعة التي ينتمي إليها بالشكل التالي: "العرب الفلسطينيون الذين فُرض عليهم العيش في دولة اليهود (فُرض)؟. وأضاف: "لا يوجد مكان لقوميتين في دولتنا الصغيرة. يستحق عرب إسرائيل حقوقًا كأشخاص. أما بالنسبة لحقوقهم القومية فإنهم مدعوون للانتقال لدولة أخرى".
العرب في إسرائيل "قنبلة موقوتة" ويملكون مخازن أسلحة في بيوتهم.
نشرت صحيفة "هموديع" الدينية في ملحقها الأسبوعي بتاريخ 11.3.2011 خبرًا تحريضيًا ضد المواطنين العرب في إسرائيل، وقد حذرت الصحيفة من امتلاك العرب للأسلحة الشخصية، وادعت أنهم سيستخدمونها في "أعمال إرهابية" ضد إسرائيل. وجاء في الخبر: "الجنرال جدي آيزنكوت في لقائه مع قائد لواء شرطة الشمال، شمعون كورن، كان منفعلاً ومذهولاً. كورن حدثه عن استخدام عرب إسرائيل لأكثر من 250 عبوة ناسفة في نزاعاتهم الداخلية ونزاعاتهم مع اليهود. هذا إضافة للمسدسات، البنادق والأسلحة الأوتوماتيكية الأخرى. كورن قال لرفيقه أن عرب الشمال يمتلكون مخازن أسلحة ضخمة في بيوتهم ومناطق سكناهم. إذا حصل شيء في الشمال، فإن هذا السلاح قد يتم استخدامه ضد إسرائيل.
كما نشرت الصحيفة مقالا لمناحيم كلوجمان (Menachem Klogman) حرض فيه ضد المواطنين العرب، واعتبرهم"قنبلة موقوتة"، وحذر من قيامهم بثورة مماثلة للثورات الحاصلة في الوطن العربي.
دم اليهود سيكون ثمناً لإقامة الدولة الفلسطينية.
د. مردخاي كيدار (Mordechai Kedar)، المحاضر في جامعة بار إيلان، كتب مقالة على موقع "ان أف سي" بتاريخ 11.3.2011 حذر فيها من إقامة دولة فلسطينية، بإدعاء أنها ستقوم بثورة ضد إسرائيل على غرار ما حدث في بعض البلاد العربية. وان إسرائيل ستلاقي نفس المصير الذي لاقته الأنظمة العربية، وقال: ستضطر إسرائيل أن تدفع دم مواطنيها ثمنًا، عندما تقوم الدولة الفلسطينية دون أن نشعر ودون اتفاق معنا، ستتحول إلى دولة حماس، وستتعرض إسرائيل من شمالها وحتى جنوبها لصواريخ القسام والجراد، العالم -كعادته- سيصمت.
هدف الفلسطينيين هو الإرهاب ضد مواطني إسرائيل.
نشر أوري هايتر في صحيفة "إسرائيل اليوم" الصادرة بتاريخ 13.3.2011 مقالة بعنوان "الإرهاب ما زال هنا" وجاء فيها: "المذبحة في ايتمار ليست من عملِ مجنونٍ واحدٍ. فقد نشر على مواقع الانترنت أن سكان رفح وزعوا الحلويات على المارة ابتهاجًا بالمجزرة. المتحدث باسم حماس عبر عن دعمه لهذه الجريمة. سيقول لنا أولئك البارعين في خداع أنفسهم "هؤلاء حماس"، يجب أن نعزلهم وندعم فتح والسلطة الفلسطينية وأبو مازن، ولكن كتائب شهداء الأقصى هي من تبنت المسؤولية عن المذبحة. أنها منظمة محسوبة على فتح . للأسف، الشيء الوحيد المشترك بين فتح وحماس، هو الإرهاب ضد مواطني إسرائيل. المخرب الذي قام بالمذبحة يعكس تأييد المجتمع الفلسطيني الواسع لمثل هذه الأعمال حتى وإن كانت القيادة قد أدانتها. إن الفلسطينيين جميعهم يحاربون ضد وجودنا.
يجب وقف التودد لسلطة الإرهاب الفلسطينية.
كتب د. رون برايمان (Ron Breiman) ، المعروف بآرائه اليمينية المتطرفة مقالة تحريضية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 12.3.2011، تحمل انتقادات لاذعة لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، حيث قال: "للأسف الشديد، رئيس الحكومة يسمح باستمرار نفس التوجه الخاطئ، الذي أدى في الماضي إلى إدخال جيش الاحتلال العربي لقلب أرض إسرائيل، لحرب أوسلو الدموية، ولطرد آلاف اليهود من بيوتهم وأرضهم، فقط لأنهم يهود.
وأضاف: للأسف الشديد، رئيس الحكومة الذي اختير بالذات لكي يغير الوجهة، يواصل التودد إلى سلطة الإرهاب الفلسطينية وإعداد برنامج تنازلات وانسحاب إضافي، وقال: سيكون أمرًا جيدًا إذا قام رئيس الحكومة بإقالة وزير الأمن الذي لا يقوم بمهماته، وإذا توقف عن سياسة التودد لأبو مازن وزملائه ومكافئتهم، التي سبب أضرارًا لدولة إسرائيل ومواطنيها. الضعف الذي تظهره حكومة إسرائيل يعزز جرأة العدو الذي ضربنا مرة أخرى، هذه المرة في ايتمار".
السكاكين التي نفذت العملية في ايتمار هي سكاكين أبو مازن.
كتب حن بن -الياهو (Hen Ben-Eliyahu) مقالة عنصرية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 13.3.3011، حرض من خلالها ضد الشعب الفلسطيني، وانتقد السياسة الأمنية التي تتبعها إسرائيل. وادعى: إن قتل أبناء عائلة فوجل في ايتمار، وعلى الرغم من انه نُفذ على يد حيوان فلسطيني يمشي على قدمين، إلا أن المسؤولية عنه تقع على عاتق حكومة إسرائيل ووزير الأمن إيهود باراك، الذي يحرك الحكومة بواسطة إصبعه مثلما يهز كلب ذنبه، وقال: لا جديد بالنسبة للوحشية والحيوانية الفلسطينية النازية خلال مئة عام وأكثر من الإرهاب العربي الذي بدأ قبل "الاحتلال" بكثير، كان هناك أحداث فظيعة شملت قتل الأطفال والأولاد. الوحشية هي نزعة طبيعية لدى العرب عامة وعند الفلسطينيين النازيين بشكل خاص. يكفي أن نذكر أن من يقف على رأسهم هو أبو مازن ذاته، الشريك النازي لنتياهو وباراك، الذي شارك في تخطيط عملية قتل الرياضيين الإسرائيليين خلال اولمبياد منهاتن عام 1972، أكثر كفاءة من قاتل مثله كي يترأس الغوغاء القتلة. الوحشية لا تحتاج لأسباب خاصة. الوجود اليهودي في أرض إسرائيل يبرر قتل اليهود بالنسبة لهم. وقال: ( الكاتب) السكاكين التي نفذت العملية في ايتمار هي سكاكين أبو مازن.
يجب قتل 1000 فلسطيني مقابل كل قتيل يهودي.
كتب الحاخام دوف فوبرسكي (Dov Povarskie)، مدير موقع "حدريه حدريم" مقالة تحريضية بتاريخ 13-3-2011، تحدث فيها عن عملية القتل في مستوطنة إيتمار. فوبرسكي قال: أحد العاملين في الموقع قال لي: يجب أن نهدم قريتهم. وإذا وقع مثل هذا يجب قتل 1000 قتيل مقابل كل قتيل منا، لكي يفكروا جيدًا قبل أن يقوموا بعمل إرهابي ضد أولادنا. من يستطيع قتل طفل صغير، ويجرؤ على رفع سكين في وجه رضيعة ويذبحها، لا يستحق لا هو ولا عائلته البقاء؛ إنهم حيوانات؛ إنهم يفهمون قوة السكين فقط".
وأضاف الحاخام معلقًا على ما قاله العامل: "ربما هو محق، قلت لنفسي: كلنا نتذكر ما قام به شارون في غزة. لقد تعلم الغزيون بسرعة أن الدم اليهودي ليس رخيصًا. الحرب ضد اليهود توقفت لفترة طويلة. للأسف تلك الأيام لم تعد موجودة".
السلطة الفلسطينية منافقة.
على خلفية حادثة مستوطنة ايتمار، نشر جي بيخور (Guy Bachor) مقالة تحريضية في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 13.3.2011 انتقد فيها السلطة الفلسطينية عامة، وأبو مازن وسلام فياض بشكل خاص؛ حيث قال في مقدمة مقالته: يوجد بيننا ساذجين، هؤلاء الذين أعجبوا بالإدانة التي قدمها سلام فياض وأبو مازن على مذبحة ايتمار.
ويقول: حان الوقت أن ندرك أن السلطة الفلسطينية الحالية تلعب ضد إسرائيل لعبة ماهرة وخطيرة أكثر من سلطة ياسر عرفات؛ حيث لعب عرفات لعبة مزدوجة ( كناية عن النفاق) عملية سلمية مع إسرائيل، وإرهاب ضدها في الوقت ذاته. ولكن أبو مازن وفياض أدركوا جيدا أن الإرهاب ضد إسرائيل يقويها من الداخل ومن الخارج، ولذلك انتقلوا للعبة أكثر تطورًا: عملية سلمية وأيضا نزع الشرعية عن إسرائيل. التي تكون أكثر خطورة من إرهاب حماس، وبشكل متناقض فمن الأفضل لإسرائيل حكم حماس في المنطقة العربية ليهودا والسامرة من نفاق أبو مازن. على الحكومة الاستعداد لإنهاء وجود السلطة الفلسطينية. حماس تقوم بالمهمة تمامًا في غزة. هذا التحذير يجب أن يصل لأبو مازن وسلام فياض الآن، إذا استمروا في إحراج إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وطلب دولة أحادية الجانب من الأمم المتحدة، سيدفعون مقابل هذا ثمن وجودهم، ليعلموا أن إدانة مذبحة بشعة، لن تساعدهم".
جهاز التربية والتعليم الفلسطيني يربي على الكراهية.
في أعقاب عملية ايتمار، حاور إيجال رفيد (Egal Ravid) مقدم برنامج "هذا الصباح" الذي بث على إذاعة ريشت بيت بتاريخ 13.3.2011، الوزير عوز لاندو(Uzi Landau) وعضو الكنيست عن حزب إسرائيل بيتنا. مستفسرا: ماذا علينا فعله الآن؟ كيف على إسرائيل أن ترد؟ قال لاندو: أن تربية السلطة الفلسطينية هي البنية التحتية الحقيقية لهذا الحادث. مثل هذه المذبحة حصلت في الماضي وستحصل في المستقبل؛ فلا احتمال لوجود سلام قد يغيّر جهاز تربية وتعليم من هذا النوع، حتى لو وقعت اتفاقيات سلام على الأوراق. فمن يقف وراء جهاز التربية والتعليم الفلسطيني هذا، هو أبو مازن - شريك السلام. هو الذي أقام جهاز التعليم الرسمي، وهو الذي قرر أن يربي هذا الجهاز على كراهية اليهود التي تؤدي الى وجود قتلة أطفال، وتحويلهم لنموذج يحتذى به. هذا أمر خطير؛ لذلك يجب أن يكون تغيير جهاز التربية والتعليم شرطاً إجباريًا لتقدم العملية السياسية والمفاوضات.
تريدون الاستقلال؟ أوقفوا التحريض والإرهاب.
توجه موشيه ألعاد (Moshe Elad ) من خلال مقالة نشرها على موقع "وأي نت "التابع لصحيفة يديعوت احرونوت بتاريخ 13.3.2011 إلى الرئيس أبو مازن مطالبا إياه بـ " تحسين قدرته على محاربة الإرهاب، قبل طلب الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وادعى ألعاد: أن جريمة ايتمار تثبت أن عشرات الأنظمة العسكرية والمخابراتية التابعة له (لأبو مازن) لم تنضج بعد لحماية المنطقة المتوقع تسميتها "دولة فلسطين". ويقول: هناك شك فيما إذا كانت هذه الأنظمة ستوفر الأمن للجمهور في الضفة الغربية...
ويقول ألعاد: إذا كان القاتل ينتمي إلى إحدى منظمات فتح المرئية أو المخفية، فان تنفيذ احد أبناء شعب أبو مازن لهذا الهجوم، يلزم حكومة إسرائيل إعادة النظر مرة أخرى في أمر السلطة الفلسطينية، وفيما إذا كانت تمثل تنظيمًا سياسيًا هدفه السلام، أو منظمة إرهابية تتنكر بثوب حمل وديع. وقال: إذا كنتم تريدون الاستقلال؟ أوقفوا التحريض والإرهاب.
المتطرفون اليهود يتظاهرون، والعرب يذبحون الأطفال بالسكين.
يرفض حاييم نافون (Haim Navon ) من خلال مقالة له نشرها على موقع "أن أر جي" بتاريخ 13.3.2011، المقارنة بين " المتطرفين اليهود، والمخربين العرب" الذين يريدون تخريب عملية السلام. وعلى حد تعبيره: هنالك فرق كبير بين الطرفين، المتطرفون اليهود يتظاهرون احتجاجا في الإحياء العربية ويلوحون بإعلام إسرائيلية؛ والمتطرفون العرب يذبحون الأطفال بالسكين. ويقرر: لا يمكن المقارنة؛ فالمتطرفون اليهود يريدون وقف العملية السياسية، لكن العرب يريدون شيء آخر تمامًا: يريدون ذبح اليهود. ويقول: لا يوجد هدف لهذه الجريمة سوى الكراهية القاتلة لليهود.
على الفلسطينيين تحقيق طموحاتهم في الأردن.
في مقالة نشرها عدي مينتس (Adi Mintz)- عضو إدارة مجلس المستوطنات، على موقع "واي نت" بتاريخ 14.3.2011 ادعي: أن قتلة الطفلة هداس ابنة الأربعة أشهر لم يقوموا بهذا من منطلق تعطشهم للدماء، وإنما نتيجة إطلاعهم على ميثاق فتح، تلك التابعة لأبو مازن والتي تنص على أن الكفاح المسلح هو تكتيك وليس إستراتيجية، وأن ثورة الشعب العربي الفلسطيني هي عامل حاسم في حملة القضاء على الوجود الصهيوني، وأن هذا النضال لن يتوقف حتى تحرير فلسطين.
وبرر مينتس الاستيطان بقوله: "يهودا والسامرة" كانت شبه خالية، وليس (كما يعتقدون)، أراضي الدولة تنتظر قدوم المستوطنين في السنوات القريبة. نحن لا نريد السيطرة على حياة العرب، لكن علينا نزع فكرة طردنا من نفوسهم. يمكنهم تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم الوطنية في الأردن، وليس في أرض إسرائيل إلا مكان لدولة واحدة، وهي الدولة اليهودية.
دولة ثنائية القومية هي كارثة.
كتب ناحوم برنع (Nahum Barnea) مقالة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 14.3.2011، تطرق فيها إلى عدد الوحدات السكنية التي صادقت عليها الحكومة الإسرائيلية كرد على مقتل المستوطنين في إيتمار. وعبر عن دعمه لمطلب الوزير أيلي يشاي ببناء 5000 وحده سكنية، 1000 لكل مستوطن من الذين قتلوا في عملية ايتمار؛ إذ قال: إيلي يشاي على حق، إذا كانت طريقة الرد الصحيحة على جريمة القتل الفظيعة في ايتمار هي توسيع البناء في المستوطنات، فإن 400 هو رقم مهين. فهو لا يعكس الصدمة والاشمئزاز والغضب، ولا يوجد فيه عزاء، وما هو إلا محاولة لتهدئة مشكلة سكن المستوطنين. الاختيار هو بين تقسيم الأرض إلى دولتين أو خلق دولة واحدة، لا يكون اليهود فيها الأغلبية، هذا التقسيم سيكون صعبًا ومؤلما. دولة ثنائية القومية ستكون كارثة.
يجب الانتقام من الفلسطينيين والاستيلاء على الأرض.
كتبت الناشطة اليمينية كرني الداد (Karni Eldad) مقالة رأي تحريضية نشرت في صحيفة "هآرتس" بتاريخ 14.3.2011، عبرت من خلالها عن رغبتها في الانتقام من الشعب الفلسطيني، وجعله يدفع الثمن على عملية ايتمار. وادعت: إنهم لم يفعلوا ذلك لأننا قمنا باحتلالهم، أو بسبب الحواجز، ولا بسبب مخيمات اللاجئين. بل لأن دين الإسلام يجبرهم على الجهاد "أقتل اليهود".
وقالت: ما الذي يجب أن نفعله؟ علينا أن ننتقم منهم بأخذ مئات الدونمات وتحويلها إلى مستوطنات جديدة. نقل مناطق من-A و-B إلى-C، أي إعادتها إلينا، وإقامة مناطق مزدهرة فوقها، هذا سيكون العقاب الأكثر عدلاً الذي أستطيع تصوره.
الدولة الفلسطينية ستتكون من عصابات قتلة.
كتب دودو الهرار (Dudu Elharar) مقالة تحريضية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 15.3.2011، مستغلاً عملية ايتمار للتحريض ضد إقامة دولة فلسطينية، و قال: "لا يوجد مكان لحشر دولة إضافية بين دولة إسرائيل والدولة الفلسطينية في الأردن. كل الثرثرات حول "سلام" سيبقى كلامًا أحمق لا جدوى منه، ببساطة؛ لأنه لا يوجد مكان لدولة عدو إضافية بيننا وبين الأردن. المكان ضيق ولن يتسع لإقامة دولة لا حاجة لها على الإطلاق. وإذا قامت دولة كهذه، فإنها ستتفكك وتتحول إلى ساحة حرب دموية بين عصابات قتلة سيقتلون بعضهم البعض تارة، وسيخرجون لقتلنا تارة أخرى.
الفلسطينيون شعب متعطش للدماء.
كتبت عضو الكنيست أنستاسيا ميخائلي (Anastassia Michaeli) من حزب إسرائيل بيتنا اليميني على موقع"أن أف سي" بتاريخ 15.3.2011، مقالة عنصرية وتحريضية ضد الشعب الفلسطيني. جاء فيها : عندما يقوم مسلمون قتلة بالتهجم على عائلة يهودية تحب الحياة، نتحول نحن فجأة، ودون أن نريد، إلى عنصريين! لا يمكننا أن نتصور أن شخصاً يهوديًا يقوم بفعل كهذا، حتى باروخ جولشتاين وعامي بوبر، اللذان استخدما كإثبات على أن اليهود يقومون بمثل هذه الأفعال، لم يصلوا إلى هذه الدرجة من الحيوانية". ما لم يكن تصوره عندنا، هو أمر طبيعي بالنسبة لأعدائنا!.
أبو مازن يشغل خطًا لإنتاج الإرهابيين.
كتب يورام اتنجر (Yoram Ettinger) على موقع "أن أف سي" مقالة تحريضية ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتهمه من خلالها بالمسؤولية عن ما وصفه "بالأعمال الإرهابية" ضد اليهود. وقال: إن مجزرة ايتمار نفذت على يد خريجي المؤسسات التعليمية التابعة لمحمود عباس؛ فهي نتيجة لبنية التعليم الذي يشجع على الكراهية والتحريض في المدارس الفلسطينية، والإعلام والمساجد التي يسيطر عليها أبو مازن. هذه البنية تأسست منذ العام 1994 على يد أبو مازن، الذي كان نائبًا لعرفات، وتجذرت في العام 2005 عندما أصبح أبو مازن رئيسًا للسلطة. مؤسسة التحريض تواصل درب المفتي أمين الحسيني، منذ سنوات العشرين للقرن الماضي، وتواصل ميراث التحريض الإسلامي/العربي الذي ينشط منذ القرن السابع". وهو يغسل أدمغة الشباب الفلسطينيين، ويشغل خطًا لإنتاج مئات آلاف من الإرهابيين الانتحاريين .
العرب والفلسطينيون ليسوا بشرا.
كتب المؤرخ الإسرائيلي أفيعاد كلينبرغ (Aviad Kleinberg) مقالة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 15.3.2011، تحدث فيها عن الفجوة الآخذة بالتوسع بين أوساط المجتمع الإسرائيلي، حيث يحرض في مقالته ضد العرب والفلسطينيين مشيرًا إلى أنهم "ببساطة وبوضوح، "ليسوا بشرا". واقتبس مقاطع من مقاله أخرى نشرها جلعاد شارون تحدث فيها أن "الفلسطينيين جميعهم وبدون استثناء هم حيوانات مفترسة"، ويعملون من منطلق "غرائزي تقليدي"، كما وادعى جلعاد شارون أن لنا حضارة منذ آلاف السنين، نحن مجتمع متطور، وهم بدون حضارة، بدون تاريخ، بدون أخلاق، بدون قدرة عقلية. يجب أن نقودهم كالحيوانات.
يجب إتباع سياسة دفع الثمن والردع ضد الفلسطينيين.
دعا يوعاز هندل (Yoaz Hendel ) الحكومة الإسرائيلية خلال مقالة رأي كتبها في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 15.3.2011 إلى إتباع سياسة "الردع" و"دفع الثمن" تجاه الفلسطينيين ومنفذي عملية مستوطنة إيتمار، وعليها فعل ذلك على المستوى التكتيكي بإيقاع العقاب القاسي بالمخربين، هدم بيوتهم، وإعادة نصب الحواجز وعمليات التفتيش في القرى التي خرجوا منها، وسحب الامتيازات من نماذج القدوة، مثل الأسرى في السجون الإسرائيلية، وعلى المستوى الاستراتيجي؛ يجب تغيير وجه الواقع في الميدان، وبناء البؤر الاستيطانية ( في نظري هذا أمر أساسي على مدار السنة). وبالنسبة لانعكاسات كل هذا على اتفاق السلام، فانه (الاتفاق) سينجو كما نجا في الفترة التي ضبطنا فيها أنفسنا.
السلطة الفلسطينية تدرب على القتل.
كتب أيمن سكسك مقالة رأي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 16.3.2011 تطرق فيها إلى مصطلح "بناء الانتقام" الذي تحدث عنه رئيس الحكومة "نتنياهو" في أعقاب مقتل خمسة مستوطنين في إيتمار، وأشار إلى أن رد إسرائيل ببناء الانتقام هو صفعة لأبو مازن والسلطة الفلسطينية التي يتهمها نتنياهو بالتحريض والتدريب على القتل. وفي سياق مقالته، يوجه سكسك سؤاله لنتنياهو: " إلى متى سنظل نرى صورًا لجهات متطرفة في السلطة الفلسطينية، تبدي فرحها عند القيام بهجمات قاتلة، وصور الصدمة الجماعية في الحكومة ومجلس المستوطنات؟
الشعب الفلسطيني متعطش لدماء اليهود.
كتب مناحيم كلوجمان (Menachim Klogman) مقالة عنصرية في صحيفة "هموديع" الدينية بتاريخ 16.3.2011، قال فيها: حقيقة أن الفلسطينيين لا يتوانون عن تسميم نفوس أطفالهم بالكراهية الجارفة لليهود، ويقومون بتحريف تاريخ الشعب اليهودي، حقيقة أن الفلسطينيين يخلدون أسماء المخربين المبغوضين، في ميادين مدنهم، ويمنحون مكافئات مادية لعائلات المخربين الانتحاريين، ويمكنون الجماهير من الاحتفال بقتل عائلة فوجل لأنه عمل بطولي؛ كل هذا يثبت أن ما حصل لم يكن مجرد مصادفة، وأن القيادة تعمل في نفس الخندق مع الشعب المتعطش لدماء اليهود". وأضاف: "الفلسطينيون يملكون إستراتيجية متكاملة ومخططة، أبو مازن يذرف دموع التماسيح عندما يشعر بأن رجاله سيثيرون العالم ضدهم، ولكنه يشجع ويتعاطف مع القتلة المبغوضين ، الذين قتلوا عائلة فوجل في إيتمار".
المدن الفلسطينية: خطر على الحياة، الدخول ممنوع.
نشر يونتان يوسف (Johnathan Joseph )، حفيد الحاخام عوفاديا يوسف، مقالة في زاوية "يهدوت" على موقع" أن أر جي" بتاريخ 17.3.2011، انتقد فيها اليسار الإسرائيلي ونفاقه؛ حيث قال: بعد مذبحة ايتمار، يرفض اليسار المتطرف رؤية الواقع، بل إنهم مستمرون في إلقاء اللوم على إسرائيل، وخاطب اليسار الإسرائيلي قائلا: لا تخيفونا بالحديث عن "الاحتلال"، فكلنا نعرف أن غزة والمدن العربية في "يهودا والسامرة" تحت سيطرة عربية؛ فغزة يحكمها قتلة حماس، ومدن يهودا والسامرة يحكمها قتلة فتح، وفي مداخل المدن العربية هناك إشارات تحذير مضيئة: "خطر على الحياة، الدخول ممنوع". ولإنهاء الصراع؛ على العرب التوقف عن الانخراط في الإرهاب والتحريض، كي لا ترد عليكم إسرائيل بالحرب. ويصّر يوسف على أن اليهودية سبقت المسيحية والإسلام، لذلك فإن حقنا التاريخي في أرض إسرائيل غير قابل للنقاش.
وكالة"وفا" تغفل مقتل رضيعة وتهتم بجمعية الرفق بالحيوان.
كتب درور إيدار (Dror Edar) مقالة نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 17.3.2011؛ اتهم خلالها السلطة الفلسطينية بالتحريض ضد إسرائيل، وانتقد طريقة تعامل وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مع الأحداث ومع عملية قتل خمسة مستوطنين من مستوطنة إيتمار في الضفة الغربية، وأشار إلى طريقة تفسير " وفا" لما طرحه في مقالة له في نهاية شباط قال فيها: في اليوم الذي ستسحب إسرائيل فيه رعايتها عن السلطة الفلسطينية، ستقوم حماس بانقلاب عسكري في يهودا والسامرة، مثلما حصل في غزة. واستهجن تفسيرالوكالة لمقالته بالتحريض، وتقديمها خبرًا رئيسيًا عن جمعية الرفق بالحيوان ، في حين أغفلت فيه ذكر مقتل رضيعة عمرها ثلاثة أشهر.
أبو مازن- منكر الكارثة اليهودية.
كتب المحامي أبراهام فختر(Abraham Pachter) مقالة نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 17.3.2011، حرض من خلالها ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقال: الذراع العسكرية لفتح أعلنت مسؤوليتها عن العملية الإرهابية الوحشية. ومن يقف على رأس فتح، الشريك المُطلق "للضفة اليسارية"، القائد الرفيع للفلسطينيين، أبو مازن منكر المحرقة، الذي اعتذر لنتنياهو اعتذارًا هزيلاً، وبالطبع سينكر الحادث في المستقبل، كعادته. وأضاف: "إن رد نتنياهو على العملية الإرهابية بتوسيع البناء، هو رد صائب، وأن على الفلسطينيين أن يدركوا وبسرعة، أنهم يثيرون ردود اليمين المتطرف من خلال تنفيذهم أعمال الإرهاب.
من يقيم أضرحة تذكارية للقتلة..لا يريد السلام.
كتب البروفسور أبراهم تسيون (Abraham Tsion) مقالة تحريضية في صحيفة "ماكور ريشون" بتاريخ 18.3.201، اتهم من خلالها المجتمع البشري بصنع حيوانات بشرية؛ إذ قال: لو قام إسرائيلي بحادثة مشابهة لما حدث في إيتمار لقامت الدنيا ولم تقعد. انظروا ما فعلته حادثة محمد الدرة لإسرائيل، الذي لم تكن إسرائيل مسؤولة عنه، وهنالك شك فيما إذا كان قد مات أصلاً، إلا أن كارهي إسرائيل قاموا باستغلاله وأساءوا إلى صورة إسرائيل، والمجتمع الفلسطيني حولهم إلى حيوانات بشرية... يجب على إسرائيل أن تدين السلطة الفلسطينية وقيادتها على أعمال الإرهاب.
شعب يعلم أولاده من جيل صفر على قتل اليهود، هو شعب لا يريد السلام، والقيادة التي تقوم بالتحريض من خلال المساجد على قتل اليهود لدخول الجنة، لا تريد السلام، والشعب الذي يقيم أضرحة تذكارية للقتلة، هو شعب لا يريد السلام".
أبو مازن هو النسخة اللبقة من عرفات.
كتب أورن كاشي(Oren Kashi) مقالة تحريضية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 19.3.2011، هاجم من خلالها القادة الفلسطينيين، ووصفهم بالقتلة، وقال: منذ أن عقدت اتفاقيات أوسلو وقادة إسرائيل ينجرون وراء العرب. لقد كانت هنالك فرص عديدة لتفكيك اتفاق أوسلو، الذي ألبس القتلة بدله وربطة عنق. نحن نطلب من مرسلي القتلة أن يدينوا القتل، ونتوسل للعالم أن يتخذ خطوات من خلال الإدانة. العرب يملكون حق البناء في كل مناطق أرض إسرائيل، وأن يقتلوا، وأن يتجولوا في صالات الاستقبال في العالم كمحرري أراض محتلة.
وقال: هدف أوسلو هو أن نحدد "شريك"، ولكن يبدو أنه علينا الآن أن نحدد من هو العدو. وأضاف: "أبو مازن هو النسخة اللبقة من عرفات، محنط في بدلة، بدون حطّة، بدون مسدس. وسائل الإعلام الإسرائيلية تساعده وتطلق عليه "المعتدل". حكومة إسرائيل تطلب من أبو مازن- الذي نشر في كتابه في سنوات الثمانين أنه: في الكارثة قتل أقل من مليون يهودي، وأن الحركة الصهيونية كانت شريكة في المجازر ضد اليهود. لماذا لا يطلبون من أبو مازن أن ينفي ادعاءه حول الكارثة، وأن يوقف التحريض؟ على فكرة أبو مازن الذي كان نائب عرفات في فترة أوسلو، وقع على ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية وقال أن الانتفاضة ستستمر طالما استمر الاحتلال.
الذبح هو أمر شائع وروتيني لدى المسلمين.
كتب د. مردخاي كيدار، المحاضر في جامعة بار أيلان، مقالة رأي عنصرية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 19.3.2011، اتهم من خلالها المسلمين بأنهم يهوون الذبح، وبأنهم متخلفون عن المجتمعات المتحضرة، وقال:الذبح هو عملية شائعة وروتينية عند الكثير من العائلات المسلمة؛ فالأطفال المسلمون يرون آبائهم وهم يذبحون الخراف للاحتفال بمناسبة مهمة، وكل العائلة تشاهد ذبح الضحية خلال عيد الأضحى، في المقابل؛ في العالم المتطور، الذبح يتم في مطابخ مخصصة، بعيدًا عن أعين الأطفال، وبالنسبة لأبناء المجتمعات الغربية يعدّ الذبح أمر بربري، ولكن أبناء المجتمعات الإسلامية تعدّه أمرًا محببًا. لذا فإن ذبح يهودي، أو مسيحي، أو أي شخص آخر يعتبرونه عدوًا، لا يعتبر أمرًا غريبًا في المجتمع الإسلامي التقليدي؛ هذا ما يطلق عليه "فرق ثقافي".
متلازمة الجهاد الفجائية.
كتب د. يوفال برندشتتير (Yoval Brandstetter) مقالة رأي عنصرية وتحريضية نشرت على موقع "آن أف سي" بتاريخ 19.3.2011، ادعى خلالها أن المسلمين يعانون من مرض أسماه "متلازمة الجهاد"، ويحذر الكاتب المجتمع الإسرائيلي من الشعب الفلسطيني، بإدعائه بأن كل يهودي معرض للذبح على يد مسلم ما. وقال: "في أعقاب العديد من حوادث القتل في الولايات المتحدة الأمريكية، عرف باحث الإسلام اليهودي الأمريكي دانييل فيبس متلازمة مرضية جديدة: "متلازمة الجهاد الفجائية"، ووفقًا لتعريف هذه المتلازمة، يشعربعض الأشخاص برغبة شديدة لقتل كل من يعتبرونه يدنس دين الإسلام. ويتابع: نوبة الجهاد الفجائية هي الصورة الأكثر قداسة لتنفيذ إرادة الله بفرض حكم الإسلام على الكافرين، أو معاقبتهم بسبب رفضهم ذلك. "وقال: "على كل إنسان في إسرائيل، أن يرى بنفسه الضحية القادمة، وأنه عندما ينام هو وزوجته وأطفاله، سيأتي عدو ملثم لينفذ فرض الجهاد".
يجب تطهير قطاع غزة.
طالب أمنون لورد (Amnon Lord) في افتتاحية صحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 20.3.2011، "بتطهير قطاع غزة" وشن حرب عسكرية جديدة عليه. وقال: "مرة أخرى يثبت الفلسطينيون حقيقة أنه لا يمكن التوصل إلى سلام معهم؛ فإطلاق الصواريخ من غزة هو وليد السياسة الفلسطينية الداخلية.
وقال: إن الفلسطينيين سينجحون في بناء قاعدة للصواريخ في قلب "يهودا والسامرة" تهدد كل مدن إسرائيل، في حال انسحبت إسرائيل من المناطق، ودعى جيش الاحتلال إلى تنفيذ عملية هجوم على قطاع غزة، وقال محرضًا: في النهاية لا مفر أمام جيش الدفاع الإسرائيلي سوى القيام بحملة "الرصاص المصبوب 2"، حملة من المفضل أن تكون مخططة بشكل مختلف عن حملة "الرصاص المصبوب 1". على الجيش أن يخطط لحملة يتم خلالها تصفية قادة حماس، احتلال وتطهير القطاع، وبعد ذلك ليخرج من المنطقة.
مفهوم الدولة الفلسطينية قد انهار.
نشر مدير مجلس المستوطنات- نفتالي بينط (Naftali Bennett )- مقالة على موقع "أن أر جي" بتاريخ 21.3.2011، طالب من خلالها نتنياهو باتخاذ إجراءات عملية بدلا من تقديم تنازلات، وتفسير لما يجري على ارض الواقع، وقال: "بعد المذبحة الرهيبة في إيتمار صرحت، بحق، أن السلطة الفلسطينية تتحمل المسؤولية المباشرة، وعرضت تفاصيل أسلوب أبو مازن في زرع الكراهية في أوردة الأطفال الفلسطينيين منذ الطفولة وحتى البلوغ، وتحدثت عن السلطة التي تمنح جوائز مالية لقتلة الإسرائيليين، وتطلق أسماءهم على ميادين في رام الله. هذا تفسير صائب، ولكن ماذا فعلت حكومتك إزاء هذه الممارسات؟ لقد حان الوقت لتقول الحقيقة للعالم: مفهوم الدولة الفلسطينية قد انهار.
يجب ضرب المناطق السكنية الفلسطينية دون تمييز.
كتبت تسيبورا حلفون (Tsipora Halphon) مقالة رأي تحريضية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 22.3.2011، دعت الحكومة من خلالها إلى شن حرب بلا هوادة ضد قطاع غزة المحاصر، وقالت: صواريخ القسام التي أطلقت مؤخرًا على سدروت ومناطق الجنوب، تجبر الحكومة على تبني الصياغة أحادية الجانب التي فرضها الفلسطينيون، وتقول: يجب اتخاذ نفس الأسلوب بإطلاق النار دون تردد، ودون تمييز اتجاه المناطق الفلسطينية، مقابل كل هجوم على مناطق مدنية إسرائيلية.
يحق للطيارين الإسرائيليين قصف قطاع غزة.
كتب جوري جروسمان (Gori Grosman) مقالة رأي تحريضية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 24.3.2011، استهجن خلالها السماح للطيارين الأوروبيين بالقيام بعمليات عسكرية في ليبيا، في الوقت الذي لا يسمح فيه للطيارين الإسرائيليين بذلك. وقال جروسمان: "في إسرائيل، عندما نقوم بالدفاع عن حياتنا وحياة أطفالنا، ونرد على إطلاق الصواريخ التي تتفجر فوق رؤوسنا، وننجح أحيانًا في تصفية عصابات المخربين، وفي الوقت ذاته يموت بعض المدنيين الذين يُستخدمون كغطاء للقتلة عن طريق الخطأ، نشعر بالخوف الشديد ونعتذر، ونعد بأن نقوم بالتحقيق في الحادث. وأضاف: "لقد حان الوقت أن تفهم الدولة التي تهمل أمن مواطنيها بأنه ما دامت دول أوروبا وأمريكا تقوم بعمليات قصف في ليبيا، فإن حربنا ضد أولئك الذين يطلقون الصواريخ تجاهنا ويذبحون أطفالنا هي الحرب الأكثر عدلاً.
أبو مازن ماهر في الحرب والتضليل على الطريقة السوفييتية.
شن أمنون لورد (Amnon Lord) من خلال المقالة الافتتاحية لصحيفة "ماكور ريشون" الدينية بتاريخ 24.3.2011، هجومًا حادًا ضد السلطة الفلسطينية وقيادتها، متهمًا إياها بالمسؤولية عما أسماه "الإرهاب ضد إسرائيل، وقال: كل العمليات الإرهابية، إطلاق الصواريخ والعبوات الناسفة، الانتحاريين، وذبح العائلة في ايتمار- تثبت أن السلطة الفلسطينية هي أداة لا قيمة لها، وأن حكومة أبو مازن وفياض ليست إلا مكتب دعايات ناجح؛ ففي إطار حرب الإرهاب، يقوم أبو مازن وفياض بإطلاق استنكارات معتدلة، واستنكاراتهما تحولت إلى طقس من طقوس العملية الإرهابية. يجب أن لا ننسى أن حرب نزع الشرعية عن إسرائيل التي يقودها أبو مازن، هي استمار لحرب الجنوسايد الإرهابية، ولكن بأساليب أخرى.
وأضاف: تعاظم حرب الإرهاب ضد إسرائيل تذكرنا بأنه لا يمكن الاعتماد على مكتب الدعاية التابع لأبو مازن. يجب أن نذكر أن أبو مازن ماهر في الحرب والتضليل على الطريقة السوفييتية؛ فقد تلقى تعليمه في الإتحاد السوفييتي، وتخصص في الأساليب التي تفاجئ الإسرائيليين مع كل افتتاح لفصل جديد في حرب الإبادة ضدهم، هذا ما يطلق عليه "عملية السلام". هل يوجد تضليل ووحشية أكثر من هذا؟
يجب الانتقام من الفلسطينيين وذويهم.
كتب الجنرال عوزي ديان (Uzi Dayan)، رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مقالة تحريضية نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25.3.2011، ودعا خلالها إلى إتباع سياسة الثأر من الفلسطينيين، وإلى معاقبة ذوي من وصفهم "بالإرهابيين"، وقال: على ضوء التطورات الأخيرة يجب فعل التالي: تجديد سياسية هدم البيوت، من أجل إعادة الأمان والردع، والتحقيق بشكل حازم في كل عملية إرهابية ومعاقبة القتلة. يجب أن يعرفوا أن من يقتل اليهود سيُقتل. يجب أن لا تتم معاقبة هؤلاء فقط، بل يجب معاقبة محيطهم الداعم، وأضاف : يجب أن لا نعفي السلطة الفلسطينية من مسؤوليتها عن العمليات الإرهابية التي تخرج من منطقتها، ويجب أن تفسر السلطة لماذا لم تمنع القتل، وفي المناطق التي لا تقوم فيها السلطة بسياسة الردع يجب أن نقوم نحن بذلك. وقال: "يجب أن نجهز أنفسنا لحملة "جدار واق" جديدة أو حتى حملة "رصاص مصبوب 2". يجب أن نوضح للسلطة الفلسطينية ولقادة حماس أننا نهدد بمسدس مشحون.
الأولوية هي لحقوق اليهود.
تعقيبًا على القوانين العنصرية التي سنت مؤخرًا في إسرائيل؛ كتب دور إيدار (Dorr Edar) مقالة عنصرية نشرت في صحيفة "إسرائيل اليوم" بتاريخ 25.3.2011، وقال من خلالها أن الأولوية هي الحفاظ على حقوق اليهود، وليس على حقوق الأقلية العربية في إسرائيل، وقال: "ان الإدعاء الذي يسمع بشكل متكرر بأن العرب هم أقلية في إسرائيل ولذا يجب الحفاظ على حقوقهم، هو ادعاء خاطئ. صحيح أن اليهود هم الأغلبية في إسرائيل- الحمد لله- ولكن من ناحية جغرافية-سياسية اليهود هم أقلية صغيرة في محيط عربي وإسلامي هائج ومهدد. الحفاظ على حقوق الأقلية العربية في دولة إسرائيل، لا يمكن أن يأتي على حساب الحفاظ على حقوق الأقلية اليهودية في المنطقة.
يجب عدم إجراء هدنة مع الفلسطينيين.
كتبت عليز بليتنتل (Alice Blitental) مقالة عنصرية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 25.3.2011، ادعت من خلالها أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق سلام مع الشعب الفلسطيني، وقالت: العملية الإرهابية في القدس، القصف في أشكلون، اشدون، والمذبحة في إيتمار- تثبت حقيقة أن العرب الذين يطلقون على نفسهم "فلسطينيون"، وبالذات حماس، يعقدون العزم على إشعال النيران في دولة إسرائيل مثلما يحصل في الدول العربية، وقالت: كل المحاولات الفاشلة في المفاوضات مثل اتفاق أوسلو البغيض، وباقي الاتفاقيات، والتي وافق من خلالها إيهود باراك، وأولمرت، وليفني، على التنازل عن معظم مناطق يهودا والسامرة- لم ترفض على يد العرب فقط، بل وأشعلت في داخلهم الرغبة في تصفية دولة إسرائيل. وأضافت: الضربات التي قمنا بها للرد لم تكن كافية للأسف، مثل حرب غزة الأخيرة؛ لأننا تركنا عملنا قبل أن ننجزه، والهدنة التي أعلنت قبل سنتين ونصف كانت مجرد فرصة لتسلح حماس، بسلاح أكثر تطورًا، وستؤدي إلى أن تحلق الصواريخ فوق كل مناطق إسرائيل.
العرب أسوأ من الحيوانات.
كتب أفي بنطوف (Avi Bentov) مقالة عنصرية تحريضية نشرت على موقع "كيكار هشبات" الديني بتاريخ 27.3.2011، قال فيها: أن العرب أسوأ من الحيوانات، أنا أعرف العرب من تجارب عديدة في فترات حياتي. في الفترة التي تعلمت خلالها في القدس، كنا نمر من خلال السوق في المنطقة الإسلامية، في طريقنا للهيكل أيام الجمعة، وكانت نظرات المتجولين مرتديي الحطة، نظرات تهديد، رائحة عربية نتنة، يعرفها كل كلب أثر، دائمًا خفت أن يقوموا بطعني من الخلف،أنا أعرفهم أيضًا عندما خدمت في الجيش في جنين، كنا ندخل للمدينة في ساعات الظهر، عندما كانت الشياطين الصغيرة تستيقظ، كانوا يخرجون من المدارس، حيث تعلموا رجم الحجارة، ليجعلوا سيارة الجيش ترتعد. لقد قمنا برشهم بالغاز المسيل للدموع، ولكنهم كانوا يواصلون رجم الحجارة؛ فاعتقلناهم وقمنا بتكبيلهم بالأصفاد البلاستيكية. دائما كان بعض الجنود يقولون: يجب قتل هؤلاء الأطفال، لأنهم عندما يكبرون سيقتلوننا.
إذا لم تتوقف الصواريخ يجب احتلال غزة.
نشر جيورا أيلند Giora Eiland مقالة في صحيفة "يديعوت أحرونوت" بتاريخ 27.3.211 ، قال فيها : إذا لم تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ ،فلا يوجد أمام إسرائيل خيار سوى حرب ثانية وكبيرة على غزة. ويحدد أيلند أهداف الحرب: أولا: الردع، بمهاجمة أهداف في غزة بقوة متواصلة من خلال عملية جوية. ثانيا: تحقيق الهدف الأول وأيضا ضرب القدرة العسكرية للمنظمات الإرهابية في غزة، هذا يتطلب عملية برية. ثالثا: تحقيق الهدف الثاني وأيضا منع حماس والمنظمات الأخرى من مواصلة تهريب السلاح عن طريق محور فيلادلفي. رابعا: إسقاط حكومة حماس وأيضا تحقيق الأهداف الثلاثة، وهذا يستوجب الاستعداد لاحتلال القطاع بما فيه مدينة غزة".
الفلسطينيون حيوانات بشرية، وبدائيون، وقذرون، وأنجاس.
كتب دودو الهرار (Dudu Elharar) مقالة عنصرية وتحريضية نشرت على موقع "أن أف سي" بتاريخ 28.3.2011، انتقد من خلالها نية إجراء سلام مع الشعب الفلسطيني، بإدعاء أنهم بدائيون، قذرون، أنجاس وحيوانات بشرية، وقال: يجب أن لا ننسى أنه ينتظرنا وراء أقنعة الاتفاقيات والتفاهمات قتلة أطفال، حيوانات همجية تكرس حياتها للقتل من أجل القتل، دون سبب ودون هدف. ليقتلوا الحياة وينشروا الموت، هذا هدفهم الوحيد. هؤلاء هم "الشركاء" الذين يقولون بأنهم يريدون السلام. لا تنظروا إلى قادتهم الذين يدعون أنهم يريدون السلام، تذكروا أولئك الذين يختبئون خلفهم، ثقافة الموت التي تعلموها، قدسية "الشهيد"، البدائية الوثنية، النجاسة والقذارة البشرية، الذين يعتقد الأغبياء بيننا أنه من الممكن العيش معهم. لا يوجد مفر من الاستنتاج بأن هؤلاء الذين يعظوننا بشعارات "السلام الآن"، فعليًا يقترحون علينا الموت الآن.
الفلسطينيون تعاملوا معنا الإرهاب.
كتب جلعاد شارون (Gilad Sharon) مقالة نشرت في صحيفة "يديعوت احرونوت" بتاريخ 29.3.2011، عرض من خلالها معتقداته وأفكاره التي يؤمن بها حول العرب والفلسطينيين، وقال: أن الفلسطينيين يقومون "بأعمال إرهابية لأنهم يرغبون في ذلك": "أنا لا أؤمن بأن التفاوض مع الفلسطينيين هو حول الأراضي، لقد تعاملوا معنا بإرهاب وعنف قبل عام 1967، الإرهاب لم يبدأ في ايتمار، أو بسببها ولن ينتهي فيها". وأضاف داعيًا إلى سلب المواطنين العرب حقوقهم قائلاًَ: من لم يخدم الدولة ثلاث سنوات يجب أن لا يحصل على الامتيازات التي تمنحها الدولة، وكل من يعتبر يوم الاستقلال كارثة، فلا داعي لوجوده في الكنيست أو أن يختار من يمثله فيها. واعتقد أنه يجب تجاهل الضغط الدولي. وان تجميد البناء في المستوطنات كان حماقة.
علينا العودة الى سياسة الاغتيالات.
نشر د. تشيلو روزنبرغ Cello Rosenberg)) مقالة على موقع "أن أر جي" بتاريخ 29.3.2011 انتقد من خلالها "القبة الحديدية"؛ فقال: التكنولوجيا المتطورة دون سياسة عسكرية ودبلوماسية لن تؤدي إلى انجازات ملموسة؛ لهذا دعا روزنبرغ الحكومة الإسرائيلية التي إتباع سياسة المبادرة قائلا: لسنا بحاجة الى تحديد سياساتنا وفقا لتقلبات وسياسيات حماس وأبو مازن. إسرائيل عليها أن تكون المبادرة في المجال السياسي والعسكري، وعليها الرد على أملاءات أعدائنا، وهكذا تكون استخدمت الأداة الأكثر فعالية في كل دولة ضد أعدائها وهي "الردع". واليوم سنعيد النظر في إرجاع سياسة الاغتيالات المستهدفة. لماذا ننتظر حتى الآن؟ لماذا ينام قادة حماس وغيرهم من الإرهابيين في نفس المكان؟ لماذا لا تصبح حياتهم جحيما؟
يجب شنق من خانوا الدولة، ومن ثم سحب المواطنة، على خلفية سن الكنيست لقانون المواطنة وقانون النكبة العنصريين
كتب دودو الهرار (Dudu Elharar) مقالة عنصرية على موقع "أن أف سي" بتاريخ 30.3.2011، ادعى من خلالها أن مواطنة العرب "مشروطة" بولائهم لدولة إسرائيل، وهاجم صحيفة "هآرتس" لانتقادها تلك القوانين العنصرية، وقال: المواطنة ليست "حقًا مفهومًا ضمنًا"، ولا بأي شكل من الأشكال، وهي "ملكية قابلة للكسر" لمن يحاول أن يخون أو يسيء لباقي المواطنين. ودعا إلى إعدام من يعتبره اليمين المتطرف "خائنًا"، وإلى سحب الجنسية من الذين أدينوا بالتجسس أو مساعدة العدو، بعد عقابهم بشدة على ما فعلوه، أو الحكم عليهم بالموت شنقًا، وقال: ستختفي لمسة الحياء من وجوهنا.
العرب مسؤولون عن نكبتهم.
ردًا على مقالة كتبها سعيد عدوي، المحرر في صحيفة كل العرب، التي طالب من خلالها اليهود بالاعتراف بالنكبة تماما كما يعترف العرب بالمحرقة؛ نشر موقع "واي نت" بتاريخ 31.3.2011 تعقيبًا مطولاً لأحد القراء، قال الكاتب الذي أطلق على نفسه اسم "المعقب" في 29 نوفمبر 1947: حصلتم على دوله مستقلة، وبصقتم عليها، وبدلا من إقامة حكومة لتنمية الاقتصاد وبناء المؤسسات، اخترتم الحرب، وتلقيتم مساعدة من الجيوش العربية المجاورة والمتطوعين الذين جاءوا من دول عربية مختلفة.
قمتم بإخلاء مناطق عربية في ظل وعود بالعودة بعد الانتهاء من ذبح اليهود، استعنتم بالقوات البريطانية وخسرتم كل شيء: الدولة التي كنتم ستحصلون عليها، هؤلاء الذين ذهبوا مع الوعود بالعودة. نعم انتم السبب المباشر في قضية "اللاجئين العرب" والحقيقة هي انك أنت وعائلتك مازلتم هنا، مثل مئات الأسر العربية الأخرى، والتي تثبت أن أولئك الذين لم يغادروا، لم يطردوا ولم يقتلوا. انتم خير دليل على ان اللوم يقع عليكم (العرب). وقال: إذا كنتم تريدون أن يطلق عليكم "جيل مستقيم"، تحملوا مسؤولية الحرب التي بدأتم بها في نوفمبر 1947. تحملوا مسؤولية "اللاجئين"، تحملوا مسؤولية دوركم في التاريخ. يمكن البدء من المحرقة -التي لم تكونوا جزءا منها- وتذكروا المفتي، فالتاريخ لم يبدأ في أيار الاستقلال.