كيكار هشبات- "مفترق السبت"؛ بتاريخ 7.2.2011 "ماذا يخبئ العرب في باحة جبل الهيكل؟"
نشر نيتسان ارليخ (Nitzan Ehrlich) خبرا على موقع "كيكار هشبات" الديني، تطرق فيه إلى أعمال الترميم التي ينفذها الوقف الإسلامي في قبة السلسلة التي تقع شرقي مسجد قبة الصخرة.
وجاء في الخبر: " أكثر من ثمانية اشهر وقبة السلسلة مغلقة بصفائح من التنك وبأقمشة سوداء، ولا أحد يعرف ماذا يحدث هناك. ويدعي الوقف الإسلامي ببراءة انها مجرد أعمال ترميم. وبالتأكيد لا يسمح لليهود أو للسياح بالذهاب إلى هناك".
ونقل ارليخ ادعاءات أحد نشطاء منظمة "أمناء جبل الهيكل" الذي قال: " كل المحاولات لمعرفة ما يحدث داخل القبة باءت بالفشل لذلك، قمنا بتسخير فتىً عربي لمعرفة وتصوير ما يحدث هناك. ووفقا لكتاب التوراة المقدس، فأن قبة السلسلة هي المذبح الذي قدمت به القرابين، وبكل ألم، فإن الحفريات التي يجريها الوقف الإسلامي ما هي إلا محو لكل أثر يدل على الملكية اليهودية لجبل الهيكل".
تظهر المقالة كيف تستخدم وسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة الدينية، لهجة الوصي على المسجد الأقصى باعتباره "جبل الهيكل" المقدس لدى اليهود، وذلك من أجل التحريض على انتزاع السيطرة عليه من الفلسطينيين.
ماكور ريشون؛ بتاريخ 7.2.2011؛ "عدو غير أخلاقي"
تطرق أوهاد كامين (Ohad Kamain) في مقالة رأي نشرها في صحيفة "ماكور ريشون" الدينية إلى "موقف إسرائيل السياسي الإشكالي التي تعاني منه في الرأي العام العالمي، وعلى حد تعبيره فأن "سبب هذه الإشكالية يعود الى مسار التسويات الاخلاقية التي تقدمها إسرائيل إلى أعداء غير أخلاقيين بمساعدة جهات دولية". كما وقال كامين انه على إسرائيل ان: " تصور أعداءها ان كانوا دولا أو منظمات على أنهم يشكلون تهديدًا ليس فقط لإسرائيل، وإنما كجهات غير أخلاقية التي تهدد الإنسان الأخلاقي. كما وعليها إظهار الإرهابيين على انهم نشطاء يعملون ليس فقط ضد إسرائيل وإنما كعدو للبشرية جمعاء وخصوصا لكون أعمالهم الموجه ضد المدنيين تنتهك قواعد سلوك الإنسانية العالمية، مثل اختطاف حماس لجلعاد شاليط".
وفي سياق المقالة ينتقد الكاتب الدول التي تعتبر صديقة إسرائيل على مساعدتها لحماس قائلا: " لم تعمل أي دولة صديقة ضد حماس ومطالبه الابتزازية من اجل إطلاق سراح القتلة مقابل جندي إسرائيلي مخطوف، كما ولم تعمل ضد المساعدات التي تمنحها المنظمات الدولية لحكومة حماس في غزة".
ويختتم كامين قائلا أن: "أعداء إسرائيل العنيفين وغير الأخلاقيين هم الذين اجبروها على الاعتذار للعالم عن أعمال قامت بها كدفاع عن النفس. وبهذا السياق طغت قوة القتلة على الضحايا، عندما قام أعداء إسرائيل بدفعها إلى الزاوية وإجبارها على تقديم تفسيرات لتحركاتها ومطالبها بدلا من أن يكون القتلة هم الخاسرون. لذلك فيجب أن يكون الاستنتاج الفوري للإسرائيليين هو وقف سياسة التسوية".
تتمحور المقالة حول إدعاء قديم جديد تتبناه معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية وهو أن "العالم كله ضد اليهود" وأنهم "الضحية الوحيدة" للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. كما تظهر المقالة العنجهية الإسرائيلية من خلال إنكار المآسي التي تتسبب بها الحروب الإسرائيلية للشعب الفلسطيني واعتبار جرائم الحرب التي تحصل "مجرد دفاع عن النفس".
حدريه حرديم - "غرف المتدينون"؛ بتاريخ 8.2.2011، الاتهام الفوري للعرب
نشر موقع "حدريه حرديم" الديني خبرًا جاء فيه: "وصل الى مستشفى "هار هتسوفيم" في القدس شاب متدين يقول أن عددًا من العرب تهجموا عليه في منطقة قبر شمعون الصديق. حيث وصلت الشرطة وقامت بتمشيط المكان، إلى ان اعتقلوا أربعة شبان عرب يشتبه بأنهم قاموا بالإعتداء وهم سكارى".
وإدعى الخبر ان: "مهاجمة اليهود في منطقة قبر شمعون الصديق الواقع في حي الشيخ جراح تحدث بمعدل مرة أسبوعيًا. إلقاء الحجارة والاعتداء على الزوار اليهود تحول الى مسرحية شائعة في المنطقة".
وعلى لسان رئيس اللجنة الداخلية، عضو الكنيست ديفيد ازولاي (David Azulai) عن حزب شاس، ذكر الخبر: " الوضع في قبر شمعون الصديق في حي الشيخ جراح هو قنبلة موقوتة، وقد تفاقم الوضع كثيرًا في الآونة الأخيرة، وأنا متخوف من أن تحدث كارثة. يجب منع الوضع الذي فيه لا يأتي اليهودي للصلاة خوفًا من إلقاء الحجارة".
يعبر هذا الخبر عن ظاهرة شائعة في الصحف الدينية الإسرائيلي وهي توجيه الاتهام المباشر للعرب، في أعقاب حصول عمليات جنائية، حتى قبل إنتهاء تحقيقات الشرطة. ويلاحظ أن الحديث عن معظم هذه الأحداث لا يتم إلا في هذه الصحف مما يشكك في مصداقيتها.
ماكور ريشون؛ بتاريخ 8.2.2011؛ "الجهاد الصامت"
كتب أوري ادلمان (Uri Adelman) مقالة رأي في صحيفة "ماكور ريشون" الدينية، تحدث فيها عن "أساليب بديلة غير "الإرهاب" و"الجهاد" يتبعها المسلمون لنشر الإسلام في العالم وهي التغلغل والاندماج بين أوساط المجتمعات الأخرى، بمساعدة "الجهاد الهادئ" على حد وصفه.
وفي سياق مقالته استعرض ادلمان معطيات لمعدل عدد مواليد المسلمين في أوروبا الذي يساوي ستة أضعاف معدل عدد المواليد الإجمالي في أوروبا. كما وأشار ادلمان انه: "على وزراء خارجية فرنسا واسبانيا ان يشعروا بالقلق لأنه في فرنسا عدد المساجد أكثر من الكنائس".
ويضيف ادلمان: "اسبانيا ذاقت الاحتلال الإسلامي ما يقارب 800 سنة. وبدون شك ان المسلمين متشوقين لتجديد حياتهم بها كما كانت في العصور القديمة، تماما كما يطمعون بالأراضي المقدسة".
وإدعى ادلمان: "القوانين في أوروبا لا تتطابق مع القرآن ولا يمكن تطبيقها على المسلمين. فقط قانون الشريعة (القانون الإسلامي) ساري المفعول بالنسبة لهم، لذا لا يوجد بديل سوى السيطرة على القارة الأوروبية، الأقلية الحالية هي بمثابة حصان طروادة".
ويختتم ادلمان مقالة قائلا: "يجب على إسرائيل، الضحية التالية، ان تقود حملة سياسية دعائية واسعة للتأكيد على تداعيات الجهاد الهادئ. واذا انتظرت حتى يقوم الآخرون بذلك، فأنها قد تزول من الوجود قبل ان تحدث هذه المعجزة. وقريبا سنعرف ما اذا كان ممثلو الإسلام المتطرف سيصلون الى حدودنا الجنوبية. في الوقت الذي فيه يسيطرون على جارتنا الشمالية ".
تبين المقالة أعلاه كيف تحولت ظاهرة التخويف من المسلمين والأقليات في وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى نمط ثابت، وذلك يصب في النهاية في حملات التحريض ضد الشعب الفلسطيني الذي تنتمي غالبيته للديانة الإسلامية وضد الأقلية الفلسطينية التي تعيش في إسرائيل.
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 8.2.2011؛ "الدين الإسلامي هو منبع الأفكار الإرهابية"
نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالة للكاتبة البريطانية ميلاني فيلبس (Melanie Phillips)، المعروفة بآرائها الداعمة لدولة إسرائيل والمعادية للإسلام. وقد حذرت الكاتبة في مقالتها من الثقافة الإسلامية وإدعت أن من وصفتهم "بالإرهابيين المسلمين" يستقون أفكارهم من الدين والتاريخ الإسلامي.
وقد جاءت المقالة على خلفية تصريح رئيس الوزراء البريطاني دافيد كاميرون بأن التعددية الثقافية في بريطانيا شجعت "التطرف الإسلامي". وانتقدت فيلبس الحكومة البريطانية لأنها لا توجه اتهامات مباشرة للدين الإسلامي "كمنبع لأفكار الإرهابيين"، حيث إدعت: "المشكلة هي أن الحكومة البريطانية ترفض الإعتراف بأن الإرهابيين المسلمين يستقون أفكارهم من الدين والتاريخ الإسلامي. الحكومة البريطانية تخاف من تأثيرات أي مواجهة بشأن الدين على حياة المواطن، لذا فإنها تفضل تجاهل ونفي الوضع القائم. كما تخاف الحكومة من أن إهانة المسلمين قد تؤدي إلى هجمات متطرفة أخرى".
ثم تضيف: "يبدو أن الانجليز، نظرًا لتاريخهم، غير مستعدون للتعامل بجدية مع التطرف الديني لأنهم لا يعرفون هذا المصطلح. حتى الآن يعتقد البريطانيون أن الإرهاب الإسلامي نابع من الظلم الذي حاق بالمسلمين، لذا فإنهم يلقون باللائمة على إسرائيل ومعاناة الفلسطينيين التي يفهمونها من زاوية إسلامية متطرفة. إضافة لذلك فإن الخط السياسي السائد يمنع انتقاد المسلمين إلى درجة منع استخدام المصطلح "إرهاب إسلامي" واستخدام مصطلح "إرهاب عالمي".
كما إدعت فيلبس: "خطاب كاميرون كان مهمًا من أجل نفي الأوهام. لقد اعترف بأن الأفكار الإرهابية الإسلامية هي مصدر المشكلة. على الرغم من ذلك فإنه ما زال يؤمن بأفكار خاطئة ومنها الإدعاء بأن "التطرف الإسلامي" نابع من "تفسير مشوه للإسلام". لقد أخطأ أيضًا حين قال بأن مشكلة المسلمين في بريطانيا هي أنهم يريدون العيش منعزلين. المشكلة هي أن المتطرفين يريدون إحتلال بريطانيا وفرض الإسلام عليها".
تندرج هذه المقالة في سلسلة مقالات تحريضية ضد الدين الإسلامي، تنشرها وسائل الإعلام الإسرائيلية في إطار حملة ممنهجة لتشويه الدين الإسلامي وتصويره على أنه مصدر معاناة الإسرائيليين والعالم.
موقع "ان آري جي"؛ بتاريخ 8.1.2011؛ "المحتل العربي في أرض إسرائيل"
كتب د. رون بريمان (Ron Brieman) مقالة رأي تحريضية ينتقد من خلالها تعامل وسائل الإعلام الإسرائيلية مع ما جاء في برنامج "كشف المستور" الذي بثته قناة الجزيرة الإخبارية. حيث قال ساخرًا: "الإعلام لم يتوقف عن الإنفعال من حجم التنازلات التي قدمها العرب المعتدلون اتجاه إسرائيل من أجل السلام: المحتل العربي في أرض إسرائيل مستعد لتقديم التنازلات لإسرائيل عن الربع اليهودي في القدس! الإعلام لم يتطرق إلى التنازلات غير المسؤولة التي قدمها اولمرت وليفني لأبو مازن ورفاقه: تنازل عن قلب أرض إسرائيل مقابل لا شيء ومقابل الإرهاب".
وأضاف: "للأسف، الإعلام الإسرائيلي يدعم القرارات الخاطئة، لقد تجند من أجل "سلام" اوسلو، من أجل جدار "الأمن"، من أجل طرد اليهود العنصري من قطاع غزة وشمال السامرة". ثم قال: "الإعلام أحادي الجانب ومنحاز، ينصح بفكرة غير واقعية "حل دولتين لشعبين"، والذي يعني إقامة دولة للعدو الى جانب إسرائيل في البداية ("حدود مؤقتة") وعلى أنقاضها لاحقًا".
تبيّن المقالة تعنت الإسرائيليين فيما يخص إنهاء الإحتلال الإسرائيلي، حيث لا يتقبل معظمهم فكرة التنازل عن الضفة الغربية وقطاع غزة، ويتعاملون مع المواطنين الفلسطينيين "كمُحتَلين".
موقع "ان اف سي"؛ بتاريخ 8.1.2011؛ "على الحرب القادمة أن تقتل مليون ونصف طفل مسلم، امرأة ورجل"
كتب البروفسور هيلل فايس (Hillel Weiss) مقالة رأي عنصرية وتحريضية، يدعم من خلالها ما جاء في كتاب "توراة الملك" العنصري، الذي يدعو إلى قتل كل من هو غير يهودي ويُعتقد أنه يشكل خطرًا على اليهود حتى إن كان طفلًا أو رضيعًا.
وفي سياق حديثه عن الحرب المحتملة قال فايس: "نتيجة الحرب القادمة يجب أن تكون قتل مليون ونصف طفل مسلم، امرأة ورجل، على الأقل. الحاخامات الذين كتبوا كتاب توراة الملك اضطروا لأن يمنحوا غلافًا قيميًا- انسانيًا ونظريًا بالأساس، يحمي التوراة. الكتاب يعبر عن أرضية لقيم وقوانين الحرب حسب التوراة، والمعتمدين على احترام الله واحترام الإنسان".
وأضاف: "كتاب توراة الملك هو مظلة ومأوى لشعب إسرائيل الذي سيضطر إلى إيذاء ملايين البشر نساءًا ورجالاً وأطفالاً من أجل حماية نفسه. مطلوب اتباع هذا الكاتب في الوقت الحاضر كما هو مطلوب من الأجيال القادمة اتباعه كما يتبعون التوراة ويحفظونها عن ظهر قلب. لتعش الدولة اليهودية، دولة التوراة".
على الرغم من أن النائب العام الإسرائيلي أمر باعتقال كل شخص تورط في نشر كتاب "توراة الملك" العنصري، إلا أن ذلك لم يمنع العديد من الأصوات اليمينية المتطرفة من الدفاع عن مضامين الكتاب العنصرية واعتباره مرجعًا.
موقع "ان آ رجي"؛ بتاريخ 9.2.2011؛ التحذير العنصري من الزواج من العرب
في إطار حملة إعلامية تقودها أقلام يمينية متطرفة لتبرير الفتاوى اليهودية العنصرية ضد العرب، كتبت ليلخ نتيف (Lelach Natev) مقالة رأي تحذر من خلالها من الزواج المختلط بين اليهود والعرب.
نتيف قالت محذرة: "ظاهرة الزواج بين يهودية وعربي ليست محصورة فقط في القرى العربية، بل في مناطق أخرى داخل الخط الأخضر مثل تل أبيب ومناطق مختلطة أخرى. لكن المرأة ليست الضحية الوحيدة فالرجال اليهود أيضًا ضحايا للزواج المختلط، حيث يتوجه بعضهم لمكاتب التعارف لتزويجهم مقابل مبلغ مادي من فتيات من روسيا أو اوكرانيا. صحيح أن حياة اليهوديات اللواتي تزوجن من مسلمين تتعرض لخطر حقيقي أكبر من ذلك الذي يتعرض له الرجال اليهود (ينقطن عن عائلتهن اليهودية ويُجبرن على اعتناق الإسلام، يتعرضن للعنف الجسدي وتهديد حياتهن)، لكن يجب حسب الديانة اليهودية زواج الرجال اليهود من غير اليهوديات هو أكثر خطرًا لأن الطفل سيتبع ديانة أمه".
وأضافت: " من حق الشعب اليهودي الشرعي أن يحافظ على طابعه وتميزه، هذا ما سيحافظ عليه على مدار الأجيال".
تعتمد الإدعاءات التي ينشرها الكتاب اليمينيون للتحذير من الزواج المختلط بين اليهود والعرب على أفكار عنصرية مسبقة، مفادها أن العرب "أشخاص عنيفون ويشكلون تهديدًا حقيقيًا على حياة اليهود".
صحيفة "إسرائيل اليوم"؛ بتاريخ 9.2.2011؛ "الإسلام هو من جاء بالإستعمار وليس اليهود"
كتب درور ايدار (Dror Edar) مقالة رأي تحريضية، في إطار حملة إعلامية ممنهجة لإنكار تاريخ الشعب الفلسطيني وحقه في بلاده. وقد حذر ايدار من اشتعال ثورات أخرى في المنطقة، حيث قال: "اعمال الشغب والتوتر السياسي في مصر أثاروا المخاوف من حدوث إنقلاب إسلامي. إسرائيل ليست المشكلة بل مرساة لإنقاذ شعوب المنطقة من الإسلام المتطرف وتصدير الثورة الايرانية لدول إضافية في المنطقة".
وأضاف رافضًا انهاء الوجود الإسرائيلي في المناطق المحتلة: "ممنوع علينا أن نعتمد على جيوش غريبة لكي تمنع تسلل ايران للشرق أو لكي تحمي السلطة الفلسطينية. بالطبع نحن لا نستطيع أن نعتمد على الفلسطينيين (حتى هم لا يعتمدون على أنفسهم)".
كما وصف ايدار الدعاية الفلسطينية "بالكاذبة" حيث قال: "ردًا على كل مطلب أمني يقدمه نتنياهو، يقوم الفلسطينيون بتوجيه الإتهامات: "استعمار"، "سارقو أراضي"، "قادمون جدد جاءوا ليطردوا أبناء هذه الأرض"، "مهاجرون اوروبيون استولوا على أراضي الشعب الفلسطيني الذي كان هنا منذ أجيال بعيدة". الغرب يسمع جرعات كبيرة من هذه الدعاية الفلسطينية الكاذبة وقادتنا صامتون. أيضًا في إطار التسوية السياسية، يضيف الفلسطينيون الإدعاء بأن وجود دولة إسرائيل يعتمد على كارثة الفلسطينيين، الصراع من أجل نزع الشرعية عن إسرائيل سيستمر".
وأضاف: " لذا من المهم أن نعود ونُذكر في كل حوار دبلوماسي، علني وإعلامي، بأن علاقة الشعب اليهودي بوطنه قوية وشجاعة وعميقة أكثر مما يتوقع عرب المنطقة, لقد بحثنا ولم نجد أي آثار لأولئك الذين يصرخون في وجهنا "استعماريون". من خلال نظرة تاريخية، نستطيع أن نرى أن الاستعمار الأكثر شدة وعنفًا قام به الإسلام الذي تسلل إلى هنا خلال القرن السابع وأجبر يهود أرض إسرائيل على اعتناق الإسلام أو الرحيل عن أرضهم. على نتنياهو والمتحدثين الآخرين أن يؤكدوا على الحقيقة الأساسية: الشعب اليهودي عاد إلى بيته".
صحيفة "هآرتس"؛ بتاريخ9.2.2011؛ "الأردن هي فلسطين" (الملحق العاشر)
كتبت كرني إلداد (Karni Eldad) مقالة رأي تحريضية لتسويق فكرة "الأردن هي الدولة الفلسطينية"، التي يتم طرحها مرارًا وتكرارًا في وسائل الإعلام الإسرائيلية.
الداد قالت: "مايك هاكبي، المرشح المحتمل لرئاسة الولايات المتحدة زار البلاد الأسبوع الماضي وأكد على أن أرض إسرائيل تابعة للشعب اليهودي وأن الأردن هي فلسطين، ولا يمكن أن تقوم دولتان على مساحة صغيرة جدًا. هذا أمر واضح لكن رأي الشعب الذي يعيش في صهيون كا زالت مبهمة فالأسطوانة ما زالت عالقة عند المقطع الذي يردد "دولتان لشعبان".
وأضافت: "إن إدعاءات الطرف الثاني مملة ومبتذلة. إحدى ادعاءتهم ضد برنامج "الأردن هي فلسطين" هي "من يريدهم هناك". ومن يريدهم هنا؟ حتى اليسار لا يريد جيرانًا عربًا، بل يريد الفصل. هنالك اتفاق بين جميع الأحزاب: نحن نريدهم في الجهة الثانية، الخطة تقترح جهة أبعد، دون اقتلاع مناطق سكنية، تفكيك الشعب، هذا دون أن نتحدث عن الصواريخ التي ستطلق تجاه تل أبيب والمطار، عن موجة الإرهاب التي ستغرقنا بعد كل تنازل، عن القدس، عن الدونية الإستراتيجية في الحرب القادمة، عن "حق العودة"، وعن عرب إسرائيل".
كما اقترحت: "من يريد من العرب أن يبقى هنا ليبقى كمقيم لكنه سيكون مواطنًا تابعًا للدولة الفلسطينية، والتي هي الأردن، ولن يصوت في الكنيست وإنما في البرلمان في عمان. الحل الأمثل هو أن نطرح هذا البرنامج: الأردن هي فلسطين، وسلام على إسرائيل".
تعتمد المقالة أعلاه على مبدأ عنصري هو رفض وجود العرب إلى جانب اليهود، وعلى تشجيع فكرة ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن باعتبارها "الدولة الفلسطينية المستقبلية" وإنكار أي حق تاريخي للشعب الفلسطيني في وطنه.
ماكور ريشون؛ بتاريخ 9.2.2011؛ "قانون بشارة"
نشر أوري يسرائيل باز Uri Israeli Paz) ) خبرًا في صحيفة "ماكور ريشون" الدينية حول اقتراح القانون المعروف ب "قانون بشارة" والذي صادقت عليه الكنيست الإسرائيلي في القراءة الثانية والثالثة. وينص القانون على سحب الرواتب والمستحقات من كل عضو كنيست، تم دعوته للتحقيق او وجهت إليه لائحة اتهام أو قام بارتكاب مخالفة خطيرة أثناء عمله في الكنيست ولم يستجب للتحقيق أو للمحاكمة (كما جاء في الخبر). وسمي القانون باسم "قانون بشارة" نسبة الى عضو الكنيست السابق عزمي بشارة.
وقال باز في الخبر: "هذه هي السخافة عندما يحصل أعضاء كنيست سابقين أو حتى أولئك الذين ما زالوا يمارسون عملهم على رواتب او مستحقات أخرى من الكنيست، على الرغم من توجيه لوائح اتهام ضدهم واستجوابهم للمحاكمة. كما هو الحال مع عضو الكنيست السابق عزمي بشارة الذي يتمتع بأكثر من نصف مليون شاقل دفعتها له الكنيست".
وأضاف باز في سياق الخبر، نقلا عن عضو الكنيست المبادر لاقتراح القانون يسرائيل حسون (Yisrael Hasson) عن حزب كاديما: " ليست الرغبة في الانتقام هي التي دفعتني للمبادرة لهذا الاقتراح، بل الحاجة إلى وضع قيود، للردع والحفاظ على نظام الحكم من الفوضى. لذلك شعرنا بالحاجة لإيجاد حل للوضع القائم. لقد استخدم عزمي بشارة القانون بشكل ساخر واستهزأ بسلطات دولة إسرائيل. وأي عضو كنيست يتصرف على هذا النحو، يجب حرمانه من أي منفعة أو دفع المستحقات. أنا لا اعرف أي دولة تكون في نزاع وتقوم بدفع راتب لعميل يخدم العدو. وقانون كهذا يهدف لتصحيح التشويه الذي وصلنا إليه".
وعن عضو الكنيست ورئيس لجنة الكنيست يريف لفين Yariv Levin)) قال باز في الخبر: "من غير المناسب وغير صحيح ان تقوم دولة إسرائيل بضخ المال لبشارة الذي يقوم في كل ليلة بدعم الإسلام المتطرف ويدعو للعنف عبر قناة الجزيرة. هذا هو بشارة الذي خان الدولة وبالمقابل تستمر الدولة في تمويله".
تتعامل معظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، وخصوصا الدينية بالتعامل مع عضو الكنيست السابق عزمي بشارة "كخائن وعميل الهارب يخدم العدو"، على الرغم من أن التهم الموجهة إليه لم تثبت بعد.