محطات في حياة الرئيس عرفات

• في العام 1958م، غادر الرئيس ياسر عرفات جمهورية مصر العربية إِلى الكويت، حيث عَملَ مهندساً، وتقابل سيادته مع عدد من الشخصيات الفلسطينية أمثال الشهيد أبو جهاد والشهيد أبو إياد، وناقش معهم فكرة تأسيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح". بعد ذلك رجع إِلى فلسطين، حيث قابل مجموعة من النشطاءِ الفلسطينيين ليعلن. انطلاقة حركة فتح في الأول من كانون الثاني/ يناير 1965م.

• بقي في القدس حتى 1967م، وغادرها إلى الأردن، وعاد إلى فلسطين، بشكل سري، ثلاث مرات.

• قاد فصائل منظمة التحرير في معركة الكرامة، وذلك في عام 1968م، بمساندة الجيش العربي الأردني، تم على إثرها تحقيق انتصار عظيم على الجيش الإسرائيلي.

• انتخب الرئيس ياسر عرفات رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية في العام 1969م. وهو ثالث رئيس للمنظمة بعد أحمد الشقيري ويحيى حمودة. ولازال رئيساً للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

• بعد أحداث أيلول 1970م التي حدثت في الأردن، غادرالرئيس على إثرها المملكة إلى بيروت، وبقي فيها حتى عام 1982م، بعد حصار مرير فرضه الجيش الإسرائيلي على المدينة لمدة ثلاثة شهوراضطره للخروج، بعد عدة وساطات تم على إثرها انتقال عناصر المقاومة إلى تونس. وأثبت المقاتل الفلسطيني خلال حصار بيروت قدرة وكفاءة عالية على الصمود، وإصراراً على تحرير فلسطين.

• كانت الانتفاضة الفلسطينية المباركة التي اندلعت في 1987م نتيجة طبيعية لتراكم ضغوطات الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في أرض الوطن، حيث سارع الرئيس إلى توجيه الدعم لأبناء الشعب الفلسطيني في سبيل توجيه انتفاضته المباركة لتحقيق أهدافه.

 وفي 13 أيلول/ سبتمبر 1993م، وقع سيادته على اتفاقية إعلان المبادئ في واشنطن، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين.

• وفي 4 مايو/ أيار، وقع اتفاق القاهرة ليعود إلى غزة في تموز/ يوليو 1994م، بعد 27 عاماً من الاحتلال والقمع والقتل الإسرائيلي للشعب الفلسطيني واغتصابه المتكرر للأراضي.

• وقد حصل على جائزة نوبل للسلام مشاركة مع اسحق رابين وشمعون بيرس؛ نتيجة لمساعيه الصادقة تجاه عملية السلام في الشرق الأوسط، إضافةً للعديد من الجوائز الفخرية الأخرى.

• نتيجة لتكرارعدم الالتزام من جانب الحكومة الإسرائيلية، وبعد مناقشات شاقة وقع الرئيس عرفات على اتفاق طابا في عام 1995م، وفي 20 كانون الثاني/ يناير من نفس العام، انتخب رئيساً للسلطة الوطنية الفلسطينية من خلال انتخابات حرة مستقلة أشرف عليها العديد من دول العالم، وحصل على نسبة 83% من أصوات الناخبين.