مع عرفات في فلسطين، أنطونيو روبي، 1998

اسم الكتاب: مع عرفات في فلسطين.

اسم المؤلف: أنطونيو روبي – إيطالي.

اسم المترجم: مجير الأحمد (عودة).

دار النشر: وزارة الثقافة الفلسطينية 1998م.

موضوع الكتاب: تاريخ العلاقات الفلسطينية – الإيطالية.

ملخص الكتاب: يتناول الكتاب وقائع تطور العلاقات الفلسطينية الإيطالية منذ الستينات، وحتى عودة الرئيس ياسر عرفات إلى أرض الوطن، مع تركيز أولاه المؤلف لدور الحزب الشيوعي الإيطالي الذي قاده لسنوات طويلة انريكو بير لنغرير، ومساهمات هذا الحزب في دعم القضية الفلسطينية على المستوى الداخلي الإيطالي وعلى المستوى الأوروبي والعالمي.
ويضم الكتاب بين دفتيه اثني عشر فصلاً، تضمنت أهم الأحداث التي مرت بها المقاومة الفلسطينية كصيف 1971م في الأردن، والغزو الإسرائيلي للبنان، ورحيل المقاومة إلى تونس، والانتفاضة، ومن ثم إعلان استقلال الدولة الفلسطينية، وأزمة الخليج وتأثيرها على المقاومة الفلسطينية، وعملية السلام التي انتهت بالعودة إلى فلسطين.
ومن خلال ما ذكر تطرق المؤلف إلى شخصية السيد ياسرعرفات مبتدئاً كتابه بما قاله (جان كارلو باتيا) أحد زعماء الحزب الشيوعي عندما التقى الرئيس عرفات في عام 1969م لقد قال: أعتقد أننا سنسمع عنه وعن حركته لزمن طويل.

ويستعرض المؤلف بعض صفات الرئيس عرفات فيقول:
• التريث، وهي ميزة من ميزات قيادته، أي الانتظار، ومن ثم الحزم النهائي.
• كان الشعور الدائم عند عرفات، أن واجبه الأعلى هو المحافظة على إبقاء الفصائل داخل م.ت.ف وتجنب الانشقاق والتمزق، مهما كان الثمن.
• إن عرفات متحدث لبق وبارع، وإيمانه واعتقاده الوحيد الذي يستمد ويستقي منه هو ولعه وحبه للقضية الوطنية لشعبه.
• لقد خرج عرفات و م.ت.ف من المطب اللبناني في عام 1982م منهكين عسكرياً، حيث خسروا جزءاً كبيراً من قدراتهم العسكرية، إلا أنهم أقوياء سياسياً، حيث حصلوا على اعترافات كبيرة، بعدالة قضيتهم، وأصبحوا يتحكمون بالمبادرات السياسية والدبلوماسية.
وينهي المؤلف فصول كتابه بالفصل الأخير بعنوان  "العودة إلى فلسطين"، حيث يصف عودة الرئيس عرفات إلى وطنه عام 1994م بعد 36 عاماً من التشرد، وذلك وسط فرح جماهيري وابتهاج غامر بانتصار الإرادة الفلسطينية بعد صراع طويل الأمد لإثبات الوجود الفلسطيني.