مدينة الخليل
نزل العرب الكنعانيون بتلك المنطقة في فجر العصور التاريخية، وبنوا قرية أربع (الخليل). ويعود تاريخ المدينة إلى 3500 سنة قبل الميلاد. وقد عثر في منطقة الخليل على آثار إنسان العصور الحجرية القديمة والمتوسطة والحديثة. وقد أثبتت الحفريات أن تاريخ المدينة يعود إلى أبعد من العام 3500 ق.م. ونزلها سنة 1805 ق.م إبراهيم الخليل عليه السلام، فغدت منزلًا ومدفنًا له ولآله من بعده (إسحق، ويعقوب، ويوسف). سكن المنطقة العرب "العناقيُون" الأقوياء الطوال. ولما جاء يوشع بن نون غير اسم قرية أربع إلى "حبرون"، ثم صارت الخليل قاعدة لداود بن سليمان سبع سنوات ونصف، وذلك نحو سنة 500 ق.م. واستولى الفرنجة على الخليل عام1168 م وحولوها إلى مركز (أبرشية).
سبب التسمية
كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون على هذه المدينة قبل 5500 سنة هو "قرية أربع" ثم عرفت باسم "حبرون" أو (حبري)، وقد بنيت على سفح "جبل الرميدة"؛ في حين كان بيت إبراهيم على سفح جبل الرأس المقابل له، ولما اتصلت (حبرون) ببيت إبراهيم سميت المدينة الجديدة "الخليل"، نسبة إلى خليل الرحمن النبي إبراهيم عليه السلام.
الموقع الجغرافي
تقع مدينة الخليل على هضبة تخترقها أودية، ترتفع عن سطح البحر 940 مترًا، يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدينة بيت لحم والقدس. تقع جنوب مدينة القدس على بعد ثلاثة وثلاثين كيلو مترا إلى الجنوب منها، وعلى بعد خمسة وعشرين كيلو مترا عن مدينة بيت لحم من ناحية الجنوب أيضًا. وتقع على مسافة قصيرة يسرت لها الاتصال بمدن عسقلان والرملة ويافا وأرسوف. تنتشر فيها العيون، وخاصة في المنطقة المحيطة بالمدينة، وأهمها ينابيع الفوّار التي جُرّت مياهها بأنابيب لتزويد المدينة بمياه الشرب. ويجمع سكان المدينة مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات. توسعت المدينة خارج أسوار الخليل وامتدت إلى مختلف الاتجاهات.
مساحة المحافظة
تعدُّ محافظة الخليل من أكبر محافظات الضفة الغربية من حيث المساحة وعدد السكان؛ إذ تبلغمساحة المحافظة 996.664 دونمًا (996.6) كم مربع، وفيها أكبر المساحات الزراعية.
السكان
بلغ عدد السكان في محافظة الخليل (حسب تعداد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2017) حوالي 711,223 نسمة.
التجمعات السكانية في محافظة الخليل
تضم محافظة الخليل 92 تجمعاً، حيث تضم تجمعات: خِرْبِة الدِير، وصُورِيف، ومُخَيَّمْ العَرُّوب، وبِيت أُمَّر، وجَالا، وحَتَّا، وشُيُوخْ العَرُّوب، وخَارَاس، ونُوبَا، وبيت أُولا، وسِعِيْر، وحَلْحُول، والشُيُوخ، تَرْقُومْيا، بِيت كاحِل، وبِيت عِينُون، وقلاع زيتا، وإذْنَا، وتَفُّوح، وبِيت مَقْدُوم، والبقعه، والخَليل، والبويره (عقبة انجيله)، وخَلِّةْ الدار، ودِير سَامِت، وبَني نَعِيم، وخَلِّةْ المسافر، وبِيت عَوَّا، ودُورَا، وقَلْقَس، وسِكَّة، وخِرْبِة سَلامَة، ووادي عُبَيْد، وفْقِيقِيس، وخُرَسا، وطَرَّامَة، ومُخَيَّمْ الفَوَّار، والمَجْد، ومَراح البَقَّار، وحَدَبْ ألفَوَّار، ودِير العَسَل التَحْتَا، والحِيلَة، ووادي الشَاجِنَة، والصُرَّة، ودِير رَازِح، والرِيحِيَّة، وزِيفْ، ودِير العَسَل الفُوقا، وخَلِّةْ العَقْد، وإمرِيش، والبُوَيْب، وبِيت الرُوشْ التَحْتَا، وحَدْبْ العَلَقَة، وبِيت مِرْسِم، وبِيت الرُوشْ الفُوقا، وكَرْمَة، وبِيت عَمْرَة، وأم الدرج (عرب الكعابنه)، وأم الشقحان، وخَلِّةْ المَيِّة، وخيروشيوش والحديدية، وأم العمد (سهل واد الماء)، ويَطَّا، والدِيرَات، وخَشْم الدرج (الهذالين)، وكُرْزَة، ورَابُود، وأمُّ لصَفَا، والبُرْج، وام الخير، والكَرْمِل، وخَلِّةْ صَالِح، والظَاهِرِيَّة، والتَوانِي، ومَعِين، والنَجادَة، وعِنَّاب الكَبِير، ومَنْطِقَة شِعِب البَطِن، والسَمُوع، ووادي العماير، وخِرْبِة طَويل الشِيح، والرَماضِين، وخِرْبِة الفَخِيت، وخِرْبِة بِير العِد، وإِمنيزِل، وعَرَب الفُرَيْجَات، ووادي الكلاب، وخربة إصفي، ومغايير العبيد، وخربة زنوتة، وأم البطم، وحمروش).
الحركة الإقتصادية في محافظة الخليل
مارس سكان محافظة الخليل العديد من الأنشطة الاقتصادية، من أهمها:
الزراعة: وهي من أهم الحرف التي يمارسها السكان في محافظة الخليل؛ إذ تمثل مورداً اقتصادياً هاماً؛ ففي عام 2009/2010 بلغت المساحة المزروعة 158,000 دونم. ومن أهم المحاصيل الزراعية في الخليل: الحبوب، والخضار، والأشجار المثمرة مثل الزيتون واللوز والعنب والفواكه الأخرى. إضافة إلى الكثير من الأهالي يحترفون مهنة تربية المواشي ويحظون بامتلاك أعداد كبيرة من المزارع وقطعان الماشية؛ لذا تشكل الثروة الحيوانية في مدينة الخليل 30.2% من مجملها في الضفة الغربية، ومن أهم المواشي الماعز والضأن.
الصناعة: مارس سكان الخليل الصناعة منذ القدم، فقد انتشرت الصناعات اليدوية، بل إن بعض حارات الخليل سميت بأسماء هذه الحرف، مثل: سوق الحصرية، وسوق الغزل، وحارة الزجاجيين. ولمحافظة الخليل شهرة في صناعة الصابون ودباغة الجلود وصناعة الأكياس الكبيرة من شعر الحيوان ومعاطف الفرو والفخار والأحذية والنسيج والصناعات الخشبية، والخزف والنسيج والهدايا. وحتى عام 1978 ضمت محافظة الخليل أكثر من ثلث الوحدات الصناعية في الضفة الغربية.
التجارة: حظيت محافظة الخليل بمركز تجاري، إذ يقصدها الفلاحون والبدو من المناطق المحيطة بها على الرغم من أنها فقدت نصف قضائها عام 1948. وزادت قوة هذا المركز بعد ارتفاع مستوى المعيشة وتطور وسائل النقل، فاتسعت الأسواق المركزية وشملت معظم مساحة المدينة القديمة وبنيت أسواق متخصصة جديدة.
تقسيم مدينة الخليل) بروتوكول(H2/H1
الخارطة رقم(1) مدينة الخليل)بروتوكول (H2/H1
في الخامس عشر من شهر كانون الثاني من العام 1997، وقعت إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية بروتوكول الخليل، والذي قسم مدينة الخليل إلى منطقتين: H2 وH1، ويقضي البروتكول بتقسيم المدينة إلى قسمين: منطقة “H1” وتشكل مساحتها 80% من مساحة المدينة الإجمالية، وتخضع للسيطرة الأمنية والإدارية الفلسطينية؛ ومنطقة“H2” وتشكل مساحتها 20% من مساحة المدينة، وتتركز في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، وتخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية، على أن تتحمل بلدية الخليل مسؤولية الأمور الخدماتية التي تقدم للسكان في هذه المنطقة، والتي يقدر عدد سكانها بحوالي 40 ألف نسمة. وجاء في الاتفاقية: "يؤكد الطرفان التزامهما بوحدة مدينة الخليل، ولفهمهما بأن الصلاحيات الأمنية لن تؤدي إلى تقسيم المدينة ضمن ذلك، ودون الانتقاص من الصلاحيات والمسؤوليات الأمنية للجانبين، يؤكد الطرفان بأن حركة الناس والسيارات والبضائع داخل المدينة، أو منها أو إليها ستكون طبيعية وعادية ودون حواجز أو عقبات" بند رقم (10) من اتفاقية الخليل.
وضمن ذلك أكد الطرفان التزامهما باتخاذ كل الخطوات والإجراءات الضرورية لإعادة الحياة إلى طبيعتها في الخليل، بما في ذلك فتح الحسبة كسوق بالمفرق، حيث ستباع البضائع بشكل مباشر للمستهلكين من خلال المتاجر الحالية؛ وإعادة حركة السيارات على شارع الشهداء بشكل تدريجي خلال أربعة أشهر إلى ما كانت عليه قبل شباط 1994 - بند (8) من الاتفاقية؛ لكن لم ينفذ الجانب الإسرائيلي التزاماته حسب هذا الاتفاق.
الاستيطان في مدينة الخليل
بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967 بدأ الاستيطان الإسرائيلي في مدينة الخليل من خلال الاستيلاء على بعض الأبنية في داخل المدينة، وتحويلها إلى أحياء سكنية لليهود، بهدف الربط الجغرافي بين الأحياء اليهودية داخل المدينة، ومستوطنة كريات أربع، من خلال حفر الأنفاق وإنشاء الطرق؛ ما يعني الاستيلاء على الممتلكات والأراضي الفلسطينية. وبدأ تنفيذ خطة التهويد بدخول 73 مستوطناً مدينة الخليل في 10/5/1968، وسكنوا فندق النهر الخالد، وأعلنوا عن نيتهم البقاء، بدعم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وبدأ المستوطنون بإقامة بعض الفعاليات التجارية والاقتصادية داخل المدينة، وخاصة في منطقة الحرم الإبراهيمي، حيث توجد مغارة "الماكيفلا" فأقاموا مطعم (كاشيد) للزائرين اليهود، وحوانيت للأدوات الدينية والتذكارية، كموطىء قدم في زرع البؤر الاستيطانية حول الحرم الإبراهيمي ووسط البلدة القديمة في الخليل.
وفي عام 1968 أقرت الحكومة الإسرائيلية بناء مدرسة دينية في الخليل؛ لتستقطب وتجلب دعاة التهويد والاستيطان. وقد شجعت زيارة المستوطنين المستمرة لمنطقة الحرم، على تحويل جزء من المسجد الإبراهيمي إلى غرفة صلاة تمهيداً للسيطرة على المسجد وجواره.
وفي أيلول من عام 1968 سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بإقامة كنيس، مقابل المسجد الإبراهيمي. وتعد هذه الخطوة الأولى في خلق واقع جغرافي يهودي داخل مركز المدينة. وفي عام 1968 فتحت قوات الاحتلال مدخلاً وطريقاً جديداً إلى المسجد الإبراهيمي، وأقامت نقاط مراقبة عسكرية حول المنطقة. في محافظة الخليل، وحتى عام 2022، بنت إسرائيل 21 مستوطنة، وبلغت المساحة الكلية التي تحتلها هذه المستوطنات حوالي 8560 دونمًا من أراضي محافظة الخليل؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء لهذه المستوطنات حوالي 3320 دونمًا.
وأقامت إسرائيل تسع عشرة بؤرة استيطانية. وقد بلغت المساحة الكلية التي تحتلها هذه البؤر حوالي 564 دونمًا من أراضي محافظة الخليل.
حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، بلغ عدد المستوطنين الذين يقطنون هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية حتى العام 2021، حوالي 22338 مستوطنًا.
وأقيم على أراضي محافظة الخليل سبعة مواقع عسكرية لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحتل مساحة تقدر بحوالي 704 دونمات.
تجثم على أراضي محافظة الخليل أربع مناطق صناعية للاحتلال الإسرائيلي هي: منطقة "غوش عتصيون الصناعية" وتبلغ مساحتها 248 دونمًا، ومنطقة "ناحل عوز الصناعية" وتبلغ مساحتها 76 دونمًا، ومنطقة كريات أربع الصناعية وتبلغ مساحتها 74 دونمًا، ومنطقة "شمعه متيريم" الصناعية وتبلغ مساحتها 24 دونمًا؛ فيما بلغت المساحة الكلية للمناطق الصناعية422 دونمًا.
بشكل عام، في محافظة الخليل، بلغت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية والمناطق الصناعية حوالي 10250 دونمًا.
فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري، فسيعزل عند الانتهاء من بنائه ما مساحته111 كيلو متر مربع.
بشكل عام، في محافظة الخليل، بلغت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية والمناطق الصناعية حوالي 10250 دونمًا.
والجدير بالذكر أن المساحة التي تحتلها هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية والمناطق الصناعية، هي تلك الأراضي التي تقع ضمن السياج الذي يحيط بها، بالإضافة إلى مساحة مسطح البناء فيها؛ لكن يوجد لهذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمعسكرات الإسرائيلية والمناطق الصناعية، مناطق تحيط بها يصعب على المواطن الفلسطيني وأصحاب الأراضي المحيطة بها الوصول إليها واستغلالها إلا بتنسيق أمني، وبعد معاناة شديدة، خاصة في موسم قطف الزيتون وحراثة الأرض، ويطلق عليها اسم "مناطق نفوذ أمني" أو "مناطق عسكرية مغلقة"، وهذه الأراضي تقدر بآلاف الدونمات.
المستوطنات والبؤر الاستيطانية في محافظة الخليل
يبلغ عدد المستوطنات المقامة على أراضي محافظة الخليل إحدى وعشرين مستوطنة؛ فيما يبلغ عدد البؤر الاستيطانية تسعة عشر بؤرة استيطانية. وهذه المستوطنات والبؤر هي:
مستوطنة حاجاي
سبب التسمية: "هذه التسمية مجمعة من الحروف الأولى من أسماء قتلى عملية الدبويا عام 1980 في بيت هداسا، وهم: حنان قروطهمر، وجرشون قلاين، ويعقوب تسيمرين؛ لكن لجنة الأسماء الحكومية لا تخلد أسماء قتلى؛ لذلك تحول ليكون على اسم النبي حجاي".
أقيمت هذه المستوطنة عام 1984 على أراضي مدينة الخليل وتقع في جنوبها، على بعد 3 كيلو مترات منها.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 869 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 142 دونمً.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 573 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 701 مستوطن.
إلى الشمال من المستوطنة يوجد موقعان عسكريان لقوات الاحتلال الإسرائيلي: الأول تبلغ مساحته 6 دونمات؛ أما الثاني فتبلغ مساحته 66 دونمًا؛ كما يوجد في الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة موقع عسكري آخر، تبلغ مساحته 241 دونم.
مستوطنة كريات أربع
المعنى العربي للاسم، "قرية الأربعة، وهي التسمية التي وردت في التوراة للمكان"، أقيمت هذه المستوطنة عام 1972 على أراضي مدينة الخليل، وتحديدًا على أراضي منطقة الغروس، وجبل بطن البيار، وخلة السناسل، بهدف تطويق مدينة الخليل. وهي مستوطنة سكنية وصناعية، ويعمل مستوطنوها في الصناعات والخدمات.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 787 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 466 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 7272 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 7498 مستوطنًا.
يحيط بالمستوطنة مجموعة من البؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية ومنطقة صناعية، ففي الجهة الغربية للمستوطنة يوجد أربع بؤر استيطانية هي:
البؤرة الأولى يطلق عليها اسم "تل الرميده". اقيمت هذه البؤرة عام 1983 وهي بؤرة استيطانية تقع بالقرب من المقبرة اليهودية في الخليل، وهي بؤرة معزولة ومحاطة من جميع الجهات بالأحياء الفلسطينية، وتبلغ مساحتها حوالي 4 دونمات، ولا تتوفر معلومات حول عدد المستوطنين فيها.
البؤرة الثانية ويطلق عليها اسم "بيت هداساه"(الدبويا). أقيمت هذه البؤرة في وسط مدينة الخليل بعد عملية الدبويا في 2/5/1980، وتبلغ مساحتها حوالي 3 دونمات.
البؤرة الثالثة ويطلق عليها اسم "ابرهام افينو" (الحي اليهودي). أقيمت هذه البؤرة في مطلع عام 1980، وتبلغ مساحتها حوالي 3 دونمات.
البؤرة الرابعة ويطلق عليها "بيت رومانو" (مدرسة ابن المنقذ). أقيمت هذه البؤرة في عام 1983 وتبلغ مساحتها حوالي 2 دونم.
في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "غال". أقيمت هذه البؤرة عام 2006، وتبلغ مساحتها حوالي 18 دونمًا، وبلغ عدد سكانها في العام 2012 حوالي 30 مستوطنًا.
وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع عسكري للجيش الإسرائيلي، تبلغ مساحته 24 دونمًا.
كما ويوجد في الجهة الجنوبية للمستوطنة منطقة صناعية باسم "منطقة كريات أربع الصناعية"، تبلغ مساحتها 74 دونمًا.
مستوطنة كفار عتصيون
المعنى العربي للاسم "القرية الشجرية"،وأصل التسمية: نسبة لاسم شموؤل تسفي هولتسمان (رئيس شركة الجبل) التي نشطت في سنوات الثلاثينيات لإقامة تجمع استيطاني في المنطقة. أقيمت هذه المستوطنة عام 1967، على أراضي بلدة بيت أمر في محافة الخليل وبلدة نحالين في محافظة بيت لحم. وهذه المستوطنة جزء من مستوطنات ما يسمى "تجمع غوش عتصيون الاستيطاني"، والذي يمتد من جنوب غرب القدس مرورًا بالمنطقة الغربية لمحافظة بيت لحم وصولًا إلى شمال غرب محافظة الخليل. ويضم هذا التجمع مجموعة من المستوطنات. "للمزيد من المعلومات حول هذا التجمع والمستوطنات التي يضمها، انظر تقرير الاستيطان في محافظة بيت لحم".
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 597 دونمً؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 258 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 1099 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1279 مستوطنًا.
في الجهة الغربية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها "مجدال عوز"، أقيمت عام 2013 وتبلغ مساحتها 91 دونمًا، ولا تتوفر معلومات حول عدد المستوطنين فيها.
في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ مساحته حوالي 378 دونمًا.
مستوطنة غفعات خارسينا:
أقيمت هذه المستوطنة عام 1982 على أراضي مدينة الخليل، وهي جزء من مستوطنات منطقة الخليل، وتشكل مع مستوطنة كريات أربع حائطاً استيطانياً يحاصر مدينة الخليل من جهة الشرق.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 778 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 315 دونمًا. ولا تتوفر معلومات حول عدد المستوطنين فيها.
في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد موقع عسكري للجيش الإسرائيلي يقع بينها وبين مستوطنة كريات أربع، تبلغ مساحته 30 دونمًا.
مستوطنة عتنيئيل
"أصل التسمية: نسبة اسم القاضي اليهودي عتنائيل بن كنز". أقيمت هذه المستوطنة عام 1983 على أراضي بلدات وقرى: يطا، وكرمة، وأبو العسجا، ورابود، وابو العرقان.
تقع هذه المستوطنة غرب يطا. لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 390 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 185 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 976 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 994 مستوطنًا. في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تبلغ مساحته 11 دونمًا.
مستوطنة أشكولوت
أقيمت هذه المستوطنة عام 1982 على أراضي عرب الرماضين، وتقع في أقصى جنوب غرب محافظة الخليل.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 139 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 92 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 515 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 609 مستوطنين.
مستوطنة تيني (معاليه عوماريم)
أقيمت هذه المستوطنة عام 1983، وتقع على بعد 3 كيلو مترات جنوب بلدة الظاهرية، وعلى بعد 3.5 كيلو متر عن الخط الأخضر. في البداية كانت معسكرًا لقوات الجيش الإسرائيلي، ثم تحولت إلى مستوطنة مدنية.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 384 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 191 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 768 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 964 مستوطنًا.
في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية تسمى "مزرعة مور"، أقيمت عام 1999 وتبلغ مساحتها 6 دونمات، وبلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 8 مستوطنين.
مستوطنة بني حيفر
المعنى العربي للاسم "الصديق، السحر، واسم المستوطنة منح لها لأنها تطل على وادي )حبر"(، أقيمت هذه المستوطنة عام 1982 على أراضي بلدة بني نعيم، وهي مستوطنة زراعية يعمل سكانها في مجال الزراعة التعاونية وفي الحقول الزراعية المتقدمة.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 522 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 98 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 548 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 729 مستوطنًا.
مستوطنة نيجوهوت
المعنى العربي للاسم "لمعان، متألق، نقطة الضوء، وقد أسماها الشاعر يتسحاق شيلو على اعتبار أنها نقطة ضوء في أعالي جبال الخليل وهي تطل على الساحل الفلسطيني الجنوبي". أقيمت هذه المستوطنة عام 1999، على أراضي بلدة دورا، وتشرف على بلدة بيت عوا، وخرب دورا.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 227 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 53 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 289 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 468 مستوطنًا.
في الجهة الغربية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية تسمى "متسبيه لخيش" أقيمت عام 2002 وتبلغ مساحتها 34 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى عام 2012 حوالي 30 مستوطنًا.
مستوطنة كرمي تسور
المعنى العربي" كروم مسور". أقيمت هذه المستوطنة عام 1984، على أراضي بلدتي: حلحول وبيت أمر.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 397 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 135 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 1047 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 964 مستوطنًا.
في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية تسمى "تسور شاليم"، أقيمت عام 2001 وتبلغ مساحتها 30 دونمًا، ولا توجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها. وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع عسكري يبلغ مساحته 26 دونمًا.
مستوطنة سنسانة:
المعنى العربي للاسم "سعفة" وأصل التسمية: على اسم بلدة قديمة ذكرت في التوراة. وموقعها بجانب بلدة الظاهرية، وهي مستوطنة زراعية وتقع على جانبي الخط الأخضر )شرق وغرب الخط الأخضر(. أقيمت هذه المستوطنة عام 1997، على أراضي عرب الرماضين، شرقي بلدة الظاهرية، على قمة جبل يطل على حدود الخط الأخضر.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 188 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 74 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 377 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 665 مستوطنًا.
مستوطنة سوسيا
المعنى العربي للاسم "خيلي"، وأصل التسمية: نسبة لاسم القرية العربية في المنطقة سوسيا، شرق يطا، والاسم ممتد لاسم القرية القديمة الموجودة في المكان"، وهي مستوطنة دينية.
أقيمت هذه المستوطنة عام 1983، على أراضي بلدة يطا، في منطقة (واد السويد، والفطارية، وأم العرايس، والتوايمين). لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 460 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 268 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 1115 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1376 مستوطنًا.
في الجهة الشمالية للمستوطنة توجد بؤرتان استيطانيتان: البؤرة الأولى ويطلق عليها "سوسيا شمال غرب"، أقيمت عام 2001، وتبلغ مساحتها 17 دونمًا، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 30 مستوطنًا؛ والبؤرة الثانية وتسمى "كنيس سوسيا"، أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها 5 دونمات، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 10 مستوطنين.
وفي أقصى الشمال الغربي للمستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحته 12 دونمًا. وفي الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد منطقة صناعيه يطلق عليها "شمعه متيريم" تبلغ مساحتها حوالي 24 دونمًا.
مستوطنة تيلم
المعنى العربي" أخدود، وهي تسمية نسبة لقرية كبيرة عتيقة في بيت جبرين". أقيمت هذه المستوطنة عام 1982، على أراضي بلدة ترقوميا، وتقع على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وهي مستوطنة زراعية.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 451 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 95 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 362 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 520 مستوطنًا.
في الجهة الشمالية الشرقية للمستوطنة يوجد موقع خدمات يقدم الخدمات للمستوطنة وللمستوطنات القريبة منه، تبلغ مساحته 20 دونمًا.
مستوطنة أدورا
المعنى العربي للاسم
هو" تبجيل"، و"عظم السمك"، و"قوة". أطلق عليها مؤقتا متسفي أميتساه على اسم مدينة أدورا القديمة والتي يعود أصل تسميتها من المدينة القديمة أدوريم وهي من مملكة يهودا بحسب الروايات التوراتية، واسمها الحالي نسبة لاسم البلدة الفلسطينية دورا". وهي مستوطنة زراعية.
أقيمت هذه المستوطنة عام 1984، على أراضي بلدة ترقوميا، وتقع أيضًا على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وهي مستوطنة زراعية.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 372 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 81 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 421 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 474 مستوطنًا.
مستوطنة كرمل
المعنى العربي للاسم "حقل مثمر"، "بستان"، "حبوب الحنطة والشعير". وأصل التسمية على اسم بلدة الكرمل القريبة من المنطقة" حسب الروايات التوراتية.
أقيمت هذه المستوطنة عام 1981، على أراضي بلدتي: يطا، وبني نعيم. وتقع في أقصى جنوب الضفة الغربية.
في البداية أقيمت كنقطة عسكرية (ناحل)، ومن ثم تحولت إلى مستوطنة. أقرب تجمع فلسطيني منها هي قرية أم الخير وعرب الصرايعة وعرب الزويديين. أقامت فيها سلطات الاحتلال الإسرائيلي صناعات جوية لكهرباء الطائرات، وفيها بعض المصانع المتطورة؛ صادر الاحتلال مئات الدونمات وضمها إليها لاستصلاحها وزراعتها بأشجار الفاكهة وتربية الدواجن.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 347 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 182 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 401؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 467 مستوطنًا.
في الجهة الشرقية الشمالية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تبلغ مساحته 205 دونمات. وفي الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد موقع خدمات للمستوطنين، يبلغ مساحته 68 دونمًا.
مستوطنة شاني
أقيمت هذه المستوطنة عام 1981، على أراضي بلدة السموع إلى الجنوب منها على بعد 3كم، وتقع في أقصى جنوب الضفة الغربية. جزء من أبنيتها يقع ضمن أراضي الضفة الغربية؛ والجزء الأكبر منها ضمن أراضي 1948. وقد ضمها جدار الفصل العنصري إلى أراضي 48. أقامتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتكون ظهيراً لمدينة بئر السبع، ويحيط بها خرب: الغوينا الفوقا، ورجم المدفع، والموقع الأثري خربة الغوينا التحتا.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 43 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 16 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 502 مستوطن؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 502 مستوطن.
مستوطنة ماعون
المعنى العربي للاسم" مسكن"، "مأوى". وقد سميت على اسم القرية التوراتية "معون"، والتي يغلب الظن على أنها في تل خربة معون يهودا غرب المستوطنة"، حسب روايات التوراة.
أقيمت هذه المستوطنة عام 1981، على أراضي بلدة يطا، وهي من المستوطنات الزراعية، وتقع في جنوب شرق محافظة الخليل، في أقصى جنوب الضفة الغربية.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 343 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 167 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 539 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 592 مستوطنًا.
في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "مزرعة ماعون"، أقيمت عام 2001 وتبلغ مساحتها 24 دونمًا، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 50 مستوطنًا.
وفي أقصى الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة، توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "افيجال"، أقيمت عام 2001، وتبلغ مساحتها 48 دونمًا. حتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 100 مستوطن.
مستوطنة شمعاه
المعنى العربي للاسم" سماع"، "انتباه". أصل التسمية: تيمنا بسيدنا داود عليه السلام"، أقيمت هذه المستوطنة عام 1985، على أراضي بلدة الظاهرية، وتقع بين واديين زراعيين (وادي السموع، ووادي النار).
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 172 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 113 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 592 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 886 مستوطنًا.
في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية تسمى "متسبيه اشتموع". أقيمت عام 2002 وتبلغ مساحتها 9 دونمات. لا توجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها.
وفي أقصى الجهة الشرقية الجنوبية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية تسمى "اساعيل"، أقيمت عام 2002 وتبلغ مساحتها 23 دونمًا، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 20 مستوطنًا.
وفي الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد منطقة صناعيه يطلق عليها اسم "شمعه متيريم"، تبلغ مساحتها حوالي 24 دونمًا.
مستوطنة يتير متسودات يهودا
أقيمت هذه المستوطنة عام 1983، على أراضي بلدة السموع، التي تقع إلى الشرق منها على بعد 6كم، وتقع المستوطنة في أقصى جنوب الضفة الغربية وتبعد عن الخط الأخضر 1 كم. وقد كانت مركزًا للجيش الأردني. وتكثر الخرب الفلسطينية قربها مثل: التوأمين، وهربات النبي، ورأس بير العدا، وأم القريتين، وقد ضمها جدار الفصل العنصري إلى أراضي 1948.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 429 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 208 دونمات.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 466 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 634 مستوطنًا.
في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "نوف نيشر"، أقيمت عام 1996 وتبلغ مساحتها 22 دونمًا، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 8 مستوطنين. وفي الجهة الشمالية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "متسبي يائير"، أقيمت عام 1998 وتبلغ مساحتها 41 دونمًا، وحتى عام 2012 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 50 مستوطنًا.
مستوطنة مجدال عوز
المعنى العربي للاسم" برج الحصين"، وقد أخذ هذا الاسم من كتاب الحصافة وهو جزء من التناخ"
أقيمت هذه المستوطنة عام 1977، على أراضي بلدة بيت أمَّر، وهي من المستوطنات الزراعية. وتقع في شمال محافظة الخليل.
لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 464 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 95 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 605 مستوطنين؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 566 مستوطنًا.
في الجهة الغربية للمستوطنة توجد بؤرة استيطانية يطلق عليها "مجدال عوز" "، أقيمت عام 2013 وتبلغ مساحتها 91 دونمًا، ولا تتوفر معلومات حول عدد المستوطنين فيها.
في الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد موقعان للخدمات لتقديم الخدمة للمستوطنة والمستوطنات القريبة منها، ويبلغ مساحتهما حوالي 56 دونمًا.
وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد منطقة صناعية يطلق عليها "غوش عتصيون الصناعية"، وتبلغ مساحتها حوالي 248 دونمًا. كما يحيط بالمستوطنة من جهاتها الأربعة وداخل سياجها أربع مناطق صناعية، ويطلق عليها اسم مناطق" ناحل عوز" الصناعية، وتبلغ مساحتها حوالي 76 دونمًا. مستوطنة أسفار (متساد)
أصل الاسم ومصدره: "من بئر أسفار والتي عسكر فيها يونتان هوفسي وشمعون هتسريس ويوحنان هجدي أخ يهودا المكابي قبل تجدد التمرد اليهودي على السلوقيين، والذي حدد في خربة زفرون حسب روايات التوراة". أقامتها حركة (بوعل أغودات) عام 1983 على أراضي بلدتي الشيوخ وسعير، في خربة الزعفران، وتقع المستوطنة في شمال شرق محافظة الخليل. معظم مستوطنيها من اليهود المتدينين.
لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 201 دونم؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 86 دونمًا.
بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2016 حوالي 688 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1114 مستوطنًا.
في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤرتان استيطانيتان: البؤرة الأولى يطلق عليها اسم "بناي كيدم"، أقيمت عام 1996 وتبلغ مساحتها 180 دونمًا، ولا توجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها؛ أما البؤرة الثانية فيطلق عليها اسم "مزرعة بني كديم"، وتبلغ مساحتها 6 دونمات. ولا توجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها ولا تاريخ إقامتها.
جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة الخليل
يبلغ طول جدار الفصل العنصري في محافظة الخليل، بحسب ما جاء في اخر تعديل إسرائيلي لمسار الجدار في شهر نيسان من العام 2007 حوالي 111 كيلو مترًا، ما بين جدار قائم وجدار مخطط لبنائه. وسوف يقتطع الجزء الغربي والجنوبي الغربي من المحافظة ليضعها في معزل عن أصحابها، ويأتي على أراضي كل من قرى وبلدات: صوريف وإذنا وبيت عوا وسكة وبيت مرسم والرماضين؛ بالإضافة إلى ضم جزء من المنطقة الشرقية لمحافظة الخليل لتصبح ضمن المنطقة التي ستضمها إسرائيل بشكل أحادي الجانب لحدودها المستقبلية. وعند الانتهاء من بناء جدار الفصل العنصري في محافظة الخليل، سيعمل الجدار على عزل ما مساحته 73.594 دونمًا (73.5 كيلو متر مربع)؛ أي حوالي 7.3 % من المساحة الكلية للمحافظة. (انظر الخارطة رقم 2)
إسرائيل تعطي الضوء الأخضر لبناء مقطع جديد من الجدار جنوب الضفة
أعطى مسؤولون في الحكومة الإسرائيلية الضوء الأخضر لبناء مقطع آخر من الجدار الفاصل، على امتداد عشرات الكيلومترات في منطقة الخليل جنوب الضفة الغربية.
ووفقا لما كشفته صحيفة إسرائيل، فإن هذا بناء آخر في جبل الخليل، في منطقة لا تزال خالية من السياج، والتي سيتم بناؤها حسب المخططات، وإعطاء الضوء الأخضر من حيث المبدأ لبناء السياج الجديد، الذي لم يتم بناء مثله في المنطقة منذ سنوات عديدة. وهناك موافقة مبدئية في هذه المرحلة، حسب الصحيفة، لكن لا توجد حتى الآن ميزانية لبناء الجدار. حسب ما نشرته وكالة معا الإخبارية بتاريخ 20/08/2023.
وقبل بضعة أشهر أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يعتزم البدء في بناء مقطع جدار يقطع مجمع مستوطنات عتصيون جنوب بيت لحم عن القدس ومنطقة بيت شيمش ووسط إسرائيل، كجزء من استكمال بناء الجدار.
الخارطة رقم (2) جدار الفصل العنصري الإسرائيلي على أراضي محافظة الخليل ( حسب معهد اريج 2015)
الجداول:
جدول رقم (1) المستوطنات في محافظة الخليل
الرقم |
اسم المستوطنة |
سنة التأسيس |
عدد المستوطنين عام 2021 |
مساحة مسطح البناء لغاية العام 2022 (دونم) |
المساحة الكلية للمستوطنة لغاية العام 2022 (دونم) |
1 |
مستوطنة كريات أربع |
1972 |
7498 |
466 |
787 |
2 |
مستوطنة اشكولوت |
1982 |
609 |
92 |
139 |
3 |
مستوطنة غفعات خارسينا |
1982 |
--- |
315 |
778 |
4 |
مستوطنة حاجاي |
1984 |
701 |
142 |
869 |
5 |
مستوطنة عتنيئيل |
1983 |
994 |
185 |
390 |
6 |
مستوطنة تيني ( معاليه عوماريم) |
1983 |
964 |
191 |
384 |
7 |
مستوطنة نيجوهوت |
1999 |
468 |
53 |
227 |
8 |
مستوطنة بني حيفر |
1982 |
729 |
98 |
522 |
9 |
مستوطنة كرمي تسور |
1984 |
964 |
135 |
397 |
10 |
مستوطنة سنسانة |
1997 |
665 |
74 |
188 |
11 |
مستوطنة شمعاه |
1985 |
886 |
113 |
172 |
12 |
مستوطنة سوسيا |
1983 |
1376 |
268 |
460 |
13 |
مستوطنة تيلم |
1982 |
520 |
95 |
451 |
14 |
مستوطنة أدورا |
1984 |
474 |
81 |
372 |
15 |
مستوطنة كرمل |
1981 |
467 |
182 |
347 |
16 |
مستوطنة شاني |
1989 |
502 |
16 |
43 لايوجد رقم جديد |
17 |
مستوطنة يتير مسودات يهودا |
1983 |
634 |
208 |
429 |
18 |
مستوطنة مجدال عوز |
1977 |
566 |
95 |
464 |
19 |
مستوطنة كفار عتصيون |
1967 |
1279 |
258 |
567 |
20 |
مستوطنة ماعون |
1981 |
592 |
167 |
343 |
21 |
مستوطنة أسفار (متساد) |
1983 |
1114 |
86 |
201 |
المجموع |
22002 مستوطن |
3320 دونم |
8560دونمًا |
جدول 2: البؤرة الاستيطانية في محافظة الخليل
الرقم
|
اسم البؤرة الاستيطانية
|
المستوطنة الأم
|
تاريخ الإنشاء
|
مساحة البؤرة (دونم)
|
عدد السكان 2012
|
1
|
تل رميده
|
كريات أربع
|
---
|
4
|
---
|
2
|
ابرهام افينو
|
كريات أربع
|
---
|
3
|
---
|
3
|
بيت هداساه (الدبويا)
|
كريات أربع
|
1980
|
3
|
---
|
4
|
بيت رومانو(مدرسة ابن المنقذ)
|
كريات أربع
|
1983
|
2
|
---
|
5
|
غال
|
كريات أربع
|
2006
|
18
|
30
|
6
|
مزرعة مور
|
تيني
|
1999
|
6
|
8
|
7
|
متسبيه لخيش
|
نجهوت
|
2002
|
34
|
30
|
8
|
تسور شاليم
|
كرمي تسور
|
2001
|
30
|
---
|
9
|
متسبيه اشتموع
|
شمعاه
|
2002
|
9
|
---
|
10
|
اساعيل
|
شمعاه
|
2002
|
23
|
20
|
11
|
سوسيا شمال غرب
|
سوسيا
|
2001
|
17
|
30
|
12
|
كنيس سوسيا
|
سوسيا
|
1997
|
5
|
10
|
13
|
نوف نيشر
|
بيتر متسودات يهودا
|
1996
|
22
|
8
|
14
|
متسبي يائير
|
بيتر متسودات يهودا
|
1998
|
41
|
50
|
15
|
مجدال عوز
|
مجدال عوز
|
2013
|
91
|
---
|
16
|
مزرعة ماعون
|
ماعون
|
2001
|
24
|
50
|
17
|
أفيجال
|
ماعون
|
2001
|
48
|
100
|
18
|
بناي كيدم
|
اسفار
|
1996
|
180
|
---
|
19
|
مزرعة بني كديم
|
اسفار
|
---
|
6
|
---
|
المجموع
|
564 دونمًا
|
336 مستوطنًا
|
جدول رقم3 : مراحل بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة الخليل
الرقم
|
مراحل بناء جدار الفصل العنصري
|
كيلو متر طول
|
1
|
جدار قائم (إسمنت وسياج)
|
64
|
2
|
جدار مخطط له
|
47
|
المجموع
|
111
|
قائـــــمة الـمصـــادر
الـكـــتب:
1- عمران أبو صبيح، دليل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، عمان، الأردن، دار الجليل، 1993.
2-الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كتاب محافظة الخليل الإحصائي السنوي2011 (3) رام الله- فلسطين.
3-الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، النتائج الاولية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشات2017، شباط/ فبراير2018، فلسطين.
4-خليل التفكجي، المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، جمعية الدراسات العربية، القدس 1994.
5-الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني،2022 . المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية 2021: التقرير الإحصائي 2022. رام الله- فلسطين.
6- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عدد المستعمرين في المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية حسب المحافظة ونوع المستعمرة، 2021. رام الله- فلسطين.
7-الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، قاعدة بيانات الاستعمار ومصادرة الأراضي 2022. رام الله- فلسطين
8- مهدي عبد الهادي، المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، 1967-1977، جمعية الملتقى الفكري العربي، ط1، القدس، فلسطين، 1978.
9 - Colonization and Wall Resistance Commission, Israeli Colonies in the West Bank, 1997-2014, Palestinian Libration Organization, Part1, 2015.
دراسات وتقارير على شبكة الانترنت:
1-وزارة الحكم المحلي، نظام جيوملج للمعلومات الجيومكانية في فلسطين Geomolg www.geomolg.ps http://
2-تاريخ مدينة الخليل، غرفة تجارة وصناعة محافظة الخليل http://www.hebroncci.org
3- حركة السلام الآن الإسرائيلية، قائمة المستوطنات https://peacenow.org.il/settlements-watch
4-محمود مرداوي، أشرف عبد اللطيف سده، مستوطنات الضفة الغربية أصل التسمية: وماذا تعني، مركز رؤيه للتنمية السياسية، http://www.vision-pd.org
5-الاستيطان في محافظة الخليل، مركز المعلومات الوطني، وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينية –وفا http://info.wafa.ps
6- المستوطنات في الخليل، بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل http://www.tiph.org /
7-معهد الأبحاث التطبيقية (أريح)، الوضع الجيوسياسي في محافظة الخليل، وحدة مراقبة الاستيطان، http://www.arij.org
8- بتسيلم: معطيات عن المستوطنات وسكانها http://www.btselem.org/arabic/settlements/statistics
وكالة معا الاخبارية https://www.maannews.net/