بسام الصالحي

ولد بسام الصالحي في مخيم الأمعري عام 1960م. حصل على شهادة الماجستير في الدراسات الدولية، وله العديد من الكتب والدراسات الفكرية والسياسية. شغل منصب رئيس مجلس طلبة جامعة بيرزيت بين عامي 1979-1981م، وهو عضو في لجنة التوجيه الوطني. قاد نضال الحركة الطلابية ضد اتفاقات كامب ديفيد، وبسبب ذلك اعتقل عدة مرات وفرضت عليه الإقامة الجبرية.

كان عضواً في القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة الأولى، اعتقل عام 1990م وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ومثلها مع وقف التنفيذ.
مع اندلاع انتفاضة النفق 1996م، وانتفاضة الأقصى والاستقلال عام 2000م، شارك في هيئاتها القيادية مع القوى والأطر والوطنية الأخرى.

عضو في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ولجنة متابعة ملف الجدار العنصري في محكمة لاهاي، وكان ضمن الوفد الفلسطيني لحضور جلسات المحكمة. وعضو في فريق المتابعة الذي كرس نشاطاته لحشد الدعم الدولي لمساندة الشعب الفلسطيني.
 
البرنامج الانتخابي
إن القضية الأبرز الآن، هي تحقيق برنامج للإنقاذ الوطني، يجدد ثقة الجماهير بقيادتها، بعد أن تزعزعت بسبب الممارسات الخاطئة العديدة، ويعيد بناء الوحدة الوطنية على أسس ديمقراطية، بما يمكننا من الصمود السياسي، والتصدي للعدوان الواسع وإنهاء الاحتلال وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة في التحرر وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967م، وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرار 194.إن خطتنا للتغير تقوم على:

أولاً: ضمان التغيير في السياسة الاقتصادية والاجتماعية:
تغير أولويات السياسة الاقتصادية والاجتماعية للسلطة الفلسطينية، بما يراعي مصالح المجتمع الفلسطيني والفئات الشعبية، ويضع هذه المصالح في مقدمة أولويات برامج السلطة، وموازنتها.
 
ثانياً: ضمان التغير في النظام السياسي الفلسطيني والسلطة الوطنية:

إن تطوير النظام السياسي الفلسطيني بما في ذلك النظام الرسمي، لن يتم إلا بتضافر جهود القوى الاجتماعية والسياسية والديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني وقطاعات المجتمع الحيوية في الريف والمدن المخيمات.
 
ثالثاً: ضمان وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج ووحدة م.ت.ف:
تفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، بحيث تضم كافة الفصائل والمنظمات والأحزاب الفلسطينية على مختلف انتماءاتها الفكرية والسياسية، والتأكيد على وحدانية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده تحت مظلة المنظمة.
 
رابعاً: الانتفاضة الشعبية والحق في المقاومة:
إن الحزب يؤكد على ضرورة استمرار الانتفاضة بوجهها الشعبي، وعلى حق شعبنا في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل المشروعة، وخاصة الوسائل الشعبية التي تجمع عليها، وتشارك بها كافة فئات الشعب.

خامساً: التحرك السياسي والرؤية السياسية:
إن الحزب يناضل بكافة المستويات السياسية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ويطالب المجتمع الدولي، ومنظماته الرسمية، وخاصة منظمات الأمم المتحدة، لوضعها أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه قضية شعبنا العادلة.
 
سادساً: قضية المجتمع والتنمية:

يسعى الحزب إلى وقف معاناة المجتمع الفلسطيني من الظواهر السلبية، مثل: الفساد الإداري والاقتصادي، وفوضى الاعتداءات على حقوق وممتلكات وحرمات المواطنين.