التقى الأخ الرئيس محمود عباس ووفد من حركة "فتح" في 25 أيلول (سبتمبر) 2010 في دمشق وفداً قيادياً من حركة "حماس" برئاسة خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي للحركة.
جرى في هذا اللقاء، استعراض آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وخاصة موضوع تشكيل حكومة وحدة وطنية.
كان اللقاء أخوياً وايجابياً، وأشير إلى أن جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية قطعت شوطاً كبيراً، مما يدعو إلى طمأنة أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وفي هذا اللقاء جرى الاتفاق على القضايا التالية:
أولاً: رفض وتحريم الاقتتال الداخلي الفلسطيني، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية.
ثانياً: استكمال الحوار وجهود تشكيل حكومة الوحدة الوطنية خلال الأسبوعين القادمين مع دعم الحوار الذي استؤنف في غزة في إطار لجنة الحوار الوطني.
ثالثاً: الشروع خلال شهر من تاريخه في خطوات تفعيل وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية حسب ما ورد في إعلان القاهرة ووثيقة الوفاق الوطني.
رابعاً: التأكيد على تمسكنا بحقوقنا وثوابتنا الوطنية ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة.
ويود الرئيس محمود عباس والأخ خالد مشعل ووفدا حركتي "فتح" و"حماس" توجيه الشكر لسوريا الشقيقة رئيساً وحكومة وشعباً على جهودها الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية، والجهود الرامية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.