التعليم في القدس المحتلة: القدس كانت ولا زالت محط أطماع الغزاة عبر التاريخ: فهي مهد الديانات السماوية الثلاث، ومن هنا، انطلقت المخططات الإسرائيلية المدروسة المبرمجة مستهدفة القطاعات المختلفة، وعلى رأسها قطاع التعليم، بهدف السيطرة الكاملة على مناحي الحياة كافة في المدينة المقدسة، مستغلة الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن.
علمًا أن مدينة القدس منذ بدايات احتلالها في ستينات القرن الماضي تمر بأسوأ حالات القهر والظلم والاضطهاد ما ينعكس سلبًا على سكانها. وخصوصاً قطاع التعليم من معلمين وطلبة وأولياء امور، والتعليم في القدس ترجمه لما تعيشه المدينة من قهر واضطهاد وتمييز والخدمات وحرمان المدارس الحكومية ومدارس الأوقاف من حقها في ترميم او استحداث ابنية أو مرافق متخصصة كالمكتبات والمختبرات العلمية ومختبرات الحاسوب وغيرها.
التعليم في القدس والجهات المشرفة عليها: يشرف على التعليم في القدس خمس جهات مختلفة وهي:
1- مدارس الأوقاف: وهي مدارس مديرية التربية والتعليم في القدس، وتعمل ضمن إطار وزارة التربية والتعليم الفلسطينية وتلتزم بالمنهاج الفلسطيني.
2- المدارس الأهلية والخاصّة: وهي المدارس التابعة للكنائس او الجمعيات الخيرية او مدارس أهلية وخاصة (تتبع أفرادا). وتلتزم المدارس بالبرامج التعليمية الفلسطينية والمنهاج الفلسطيني رغم أن غالبيتها يعمل تحت ضغوطات اسرائيلية بسبب حصولها على مخصصات اسرائيلية شهرية.
3- مدارس المعارف والبلدية: وهي المدارس التي تدار بشكل كامل ومباشر من دائرة المعارف الاسرائيلية وبلدية الاحتلال وتخضع لتطبيق المناهج الفلسطينية المحرفة وجزء منها يطبق فيها المناهج الاسرائيلية.
4- مدارس شبه معارف ( مقاولات): وهي مدارس مرخصة أي معترف بها ولكن غير رسمية، ويطلق عليها ايضا اسم مدارس المقاولات لأن ادارتها تتعاون مع المعارف الاسرائيلية وتلتزم بتعليماتها كاملة، لفتح صفوف في مبان سكنية، وذلك مقابل مخصصات تتقاضاها من بلدية الاحتلال.
5- مدارس الوكالة: وهي المدارس التي تعمل تحت ادارة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة لمنظمة الامم المتحدة وتلتزم بالنظام التعليمي الفلسطيني والمنهاج الفلسطيني.
توزيع الطلبة حسب الجهة المشرفة وفق إحصاءات 2020م-2021م
الجهة المشرفة |
عدد المدارس |
عدد الطلبة |
نسبة الطلبة |
عدد الشعب |
الاوقاف (حكومية) |
51 |
10851 |
%12.2 |
589 |
المدارس الخاصة |
84 |
33684 |
%37.9 |
1418 |
الوكالة |
6 |
1053 |
%1.2 |
63 |
المعارف والبلدية |
74 |
40573 |
%45.6 |
1531 |
مدارس معترف فيها شبه حكومية (المقاولات) |
23 |
2734 |
%3.1 |
281 |
المجموع |
238 |
88895 |
100% |
3882 |
تعدد جهات الاشراف ينعكس سلبا على توحد الجهود، ويعيق تبني استراتيجية موحدة حكيمة وواضحة المعالم تنهض بقطاع التربية والتعليم في القدس المحتلة.
ملاحظة: مع العلم أن حوالي 95% من المدارس الخاصة تتلقى مساعدات مالية شهرية من بلدية الاحتلال، حيث تتقاضى ما بين (500 – 1200) شيكل عن كل طالب حسب المرحلة الدراسية ومستوى المدرسة الاكاديمي والتجهيزي، كما انها تدفع نسبة من رواتب المعلمين.
أثر الانتهاكات الاسرائيلية على التعليم في القدس
هناك العديد من المعيقات التي تترك أثرها بشكل واضح على العملية التعليمية في المناطق المحتلة التي تتعرض للانتهاكات الاسرائيلية من الجيش الاسرائيلي او قطعان المستوطنين، وفي القدس تبدو هذه الظاهرة أكثر وضوحًا واشد شراسة من المناطق الفلسطينية الأخرى.
أثر الجدار والحواجز العسكرية على العملية التعليمية:
يمر طلبة القدس يوميًا عبر حواجز الاحتلال للوصول الى مدارسهم من خلال (12) حاجزًا عسكريًا، منها الثابت ومنها الطيّار المفاجئ، بهدف حصار المدينة المقدسة، إذ تنتشر الحواجز الطيّارة عبر شوارع المدينة وأزقتها ومداخلها الرئيسية، فتتسبب بإعاقة وصول الطلبة والمعلمين من والى مدارسهم، ناهيك عن إجراءات الاغلاق والتفتيش والاذلال ومصادرة الحقائب المدرسية، والتسبب بخلق حالات من الخوف والهلع بين صفوف الاطفال في جميع المراحل الدراسية، مع عدم وجود أيّ استثناءات لطلبة الثانوية العامة أثناء تأديتهم امتحاناتهم الوزارية. وقد يتم تعطيلهم وحجزهم في بعض الأحيان، مما يضيع عليهم عامهم الدراسي.
البيان |
الطلبة |
المعلمون |
موظفي الخدمات |
لعدد الاجمالي |
12045 |
888 |
116 |
يعبرون الجدار يومياً |
1366 |
260 |
39 |
النسبة المئوية |
11.34 % |
29.28% |
33.62 % |
سياسة هدم المنازل وأثره على الطلاب: ان سياسة هدم منازل أهالي الطلاب بحجة عدم الترخيص، او وقوعها في اماكن مصادرة او كونها بيوت أهالي الشهداء تلقي بظلالها بشكل عنيف ومأساوي على الاطفال، مما انعكس سلبًا على حالتهم النفسية والاجتماعية وفق تقارير الارشاد التربوي، وأثر بصورة سلبية على سلوكياتهم وعلى تحصيلهم الأكاديمي.
العنف الاسرائيلي المباشر تجاه الطلبة والمدارس: تشير سجلات رصد العنف في مديرية القدس الى زيادة حالات العنف الناتجة عن الانتهاكات الاسرائيلية والتي تمثلت بإطلاق النار مباشرة، بدعوى تنفيذ عمليات طعن او دهس او غيرها، وحالات ضرب مبرح والقاء الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، واعتداءات جسدية واخرى لفظية.
الأبنية المدرسية
حرمان الطالب من التعلم في أبنية مدرسية ملائمة:
جمّد الاحتلال بناء الأبنية المدرسية.
أوامر هدم لمباني مدرسية قائمة.
وضع العراقيل المختلفة لاستصدار رخص بناء المدارس.
لم يتم مراعاة الزيادة السكانية الطبيعية.
أدى ذلك الى:
- نسبة اكتظاظ عالية في الغرف الصفية، أثرت سلبا على:
1- أداء المعلم.
2- عملية تلقّي الطالب.
3- العملية التعليمية بشكل عام.
واقع المباني الدراسية مأساويا:
- نقص حاد في الغرف الصفية تصل إلى حوالي 2200 غرفة صفية.
- معظم الأبنية المدرسية هي عبارة عن مبانٍ سكنية مستأجرة:
1- قسم كبير منها متناثرة، لا يضمّها مبنى واحد.
2- لا توحي بالأجواء الحميمة لمدارس نموذجية.
3- لا تفي بالشروط التعليمية التربوية ولا الصحية ولا النفسية.
4- تنقصها المرافق التربوية المختلفة.. (الساحات والملاعب والقاعات والمختبرات والمكتبات.. الخ).
سلبيات المباني المدرسية المستأجرة:
- تكاليف الاستئجار السنوية الباهظة سنويا.. مما يشكل عبئا ماديا على التربية.
- يعطي شعورا بعدم الاستقرار للمدرسة التي تتعرض لابتزاز بعض مؤجري المباني، الذين يهددون بالإخلاء من وقت إلى آخر.
القوانين الصارمة على الأبنية المدرسية:
مخالفات وغرامات وأتعاب محاماة تزيد عن 30 ألف دولار سنويا.. بسبب:
- وضع (مظلة) على سطح المدرسة في ظل غياب ملعب أو ساحة مدرسية.(تقي الأطفال حر الشمس ومطر الشتاء).
- توسعة غرفة صفية تتسع لعشرين طالبا يدرس بها أربعون طالبا، على سبيل المثال.
يؤدي إلى: حرمان الطالب من المرافق التربوية المختلفة في مدرسته.. ومن الساحات والملاعب والقاعات والمختبرات والمكتبات.. الخ.. وبالتالي يؤثر سلبا على:
- علاقته مع مدرسته.
- محبته وانتمائه لها.
فلا يشعر أنها تلبّي احتياجاته الأساسية، وبالتالي لا يجد راحته فيها.
التسرب المدرسي
ظاهرة التسرب المدرسي تختلف عن مديريات الوطن الأخرى، وذلك بسبب اختلاف المتغيرات الحياتية والاجتماعية والاقتصادية والسكنية لمواطني القدس الشريف، وهناك عدم دقة في الارقام الواردة والتي يتحدث عنها الاعلام، وذلك بسبب تعدد الاطر الادارية والتعليمية في المدينة، اضافة الى عدم الاهتمام والمتابعة من بعض المدارس التابعة للمعارف الاسرائيلية وبلدية الاحتلال للطلبة المتسربين او حتى رصد اعدادهم.
وتشير المعلومات المتوافرة من تقرير الجمعية الفلسطينية الأكاديمية للشؤون الدولية (PASSIA) بأن (13%) من طلاب مدارس القدس يتسرّبون من مقاعدهم الدّراسية كل عام بالمقارنة بـ (1%) فقط في مدارس غربي القدس الاسرائيلية.
أما في المدارس التي تتبع بلدية الاحتلال ومعارفها تصل نسبة التسرب إلى حوالي 50% في المرحلة الثانوية.
الكادر التعليمي
ان رفض سلطات الاحتلال منح المعلمين من حملة هوية الضفة الغربية التصاريح اللازمة لدخول القدس، والتعرض لهم على الحواجز، واعتقالهم وإذلالهم وفرض الغرامات عليهم عند ضبطهم دون تصريح، وحرمان بعضهم من السفر خارج البلاد.
فقد كانت نسبتهم حوالي 60% قبل عام 2000، وحاليًا يشكلون حوالي 20%، مما يؤثر سلبا على نوعية التعليم، لأنهم الأكثر خبرة ومهنيّة، بتخصّصاتهم المختلفة.
واقع معلمي حملة الهوية الزرقاء (هوية القدس المحتلة):
يعيشون ازدواجية الراتب الضئيل وغلاء المعيشة في القدس، وفرض الضرائب والتأمينات الإجبارية المفروضة عليهم، مع العلم أن خط الفقر يصل إلى حوالي 5300 شيكل للعام 2021. وهذا ما لا يحصّله المعلم في القدس، على الرغم من ان الوزارة تدفع لكوادرها في القدس علاوة خاصة بالقدس مقدارها 1500 شيكل غير الراتب، بالإضافة إلى علاوة مخاطرة تتراوح بين 200-300 دولارا أميركيا شهريا.
النتيجة:
- البحث عن عمل آخر بعد الدوام المدرسي، مما يسبب له الإرباك والتعب، ويؤثر سلبا على أدائه.. بالنتيجة ينعكس على الطالب.
وقد يتسرب كليّا من مدرسته، للبحث عن عمل بديل، للحصول على راتب أفضل، يوفّر له ولأسرته حياة كريمة. (وغالبا ما يتوجه إلى مدارس البلدية والمعارف الإسرائيلية إذا ما توفرت له الفرصة، حيث أن الرواتب التي يدفعونها، تزيد عن ضعفي راتب مدارس الأوقاف الإسلامية، وقد تصل على ثلاثة أضعاف في بعض الأحيان).
يتسبب ذلك بـِ:
- نقص حاد بالتخصصات لدى الكادر التعليمي لمدارس الأوقاف (خاصة الذكور منهم)، وهذا ما تسعى إليه سلطات الاحتلال، لينعكس سلبا على نوعية التعليم والعملية التعليمية بشكل عام.
المناهج التعليمية بشقيها: الكتب الدراسية والأنشطة اللاصفية
لم تنته محاولات تهويد المناهج.. فقد تكررت على مدى السنين منذ ضم القدس عام 1967 إلى يومنا هذا.. وبأساليب مختلفة، فقد شنت حملاتها الإعلامية المسعورة على المناهج الفلسطينية التي دخلت المدارس الفلسطينية لأول مرة عام 2000، بصورة مكثّفة.
اسرائيل تتهم المناهج الفلسطينية بالتحريضية!!
وقد اتهمت سلطات الاحتلال المناهج الفلسطينية بالتحريضية، تدعو إلى العنف وكراهية إسرائيل، وارتفعت الأصوات الدولية تطالب بدراسة المناهج وتحليلها، وسحبت الدول المانحة التي كانت تموّل طباعة الكتب مساعداتها متأثرة بما ذكر.
مع العلم أنه تم رفد وتمويل الدّراسات المختلفة، لتحليل ودراسة كل حرف جاء في كتب المناهج الفلسطينية ومدى تأثيره على عملية السّلام.
نتائج الدراسات أثبتت:
- موضوعية المناهج الفلسطينية.
- مصداقيتها العالية.
- إلا أنّ إسرائيل لا زالت تشكو باستمرار من التحريض ضدها عبر المناهج الفلسطينية، وتطالب
بإسقاط مفاهيم "وطنيّة" من الذاكرة الفلسطينية.
- إلغاء مصطلح الوطن والمواطنة وشهيد الوطن في الكتب المدرسية- لعلمها بمدى تأثيرها- متناسية أن مناهجها الدراسية:
- عنصرية: تسعى إلى تشويه وتزوير التاريخ.
- أهم ركائز نشر الفكر الصهيوني.
وهذا ما يمكن تلمّسه من خلال سياسات التهويد والأسرلة التي تسعى إلى محو الذاكرة وتغيير المعالم وطمس الحقيقة، واستبدال أسماء المدن والقرى والأنهار بأسماء عبرية مثل " صفات" بدلا من صفد، وجبال يهودا بدلا من جبال القدس.
المخططات الاسرائيلية للسيطرة على قطاع التعليم في القدس المحتلة
وضعت سلطات الاحتلال خطة خمسية محكمة للسيطرة على التعليم (2018-2022)، تهدف الى أسرلة التعليم بنسبة 90% أهم ست بنود للخطة:
أولا: تفريغ البلدة القديمة من المدارس والسيطرة على مبانيها التاريخية الأثرية بهدف تحويلها إلى مدينة سياحية.
ثانيا: اغلاق مدارس القدس التابعة لوكالة الغوث، واستيعاب طلبتها في مدارس تدرس المناهج الإسرائيلية.
ثالثا: إغلاق مدارس القدس الخاصة التي ترفض تدريس المناهج الاسرائيلية.
رابعا: إغلاق رياض الأطفال الخاصة وفتح رياض تتبع بلدية الاحتلال.
خامسا: فتح مراكز جماهيرية تسعى إلى التّطبيع وترويض الشباب المقدسي من خلال أنشطتها المختلفة الجاذبة للأطفال والشباب لتمرير مخططاتها الاحتلالية.
سادسا: نشر الشرطة الجماهيرية في أحياء القدس التي تتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الاسرائيلية.
خطوات اسرائيلية تصعيدية تتعلق باستهداف المناهج الفلسطينية:
- اسرائيل تعيد طباعة كتب المناهج الفلسطينية وتحذف كل ما له علاقة بالانتماء الوطني الفلسطينية وتستبدلها بنصوص أخرى تخدم أهدافهم الاحتلالية.
- وزير التعليم الاسرائيلي يعلن أنه سيدعم أسرلة المناهج وتوحيدها كاملة في القدس.
- وزير شؤون القدس الاسرائيلي يخصص عشرات ملايين الشواقل لتطوير التعليم في القدس الشرقية على مستوى المرافق التربوية والبنية التحتية بشرط أن تدرس المنهاج الاسرائيلي.
- أعضاء كنيست من اليمين المتطرف طالبوا بعقد جلسة خاصة للجنة التعليم للبحث في المناهج الفلسطينية بنيّة الغائها بعد محاولات عديدة لإثبات انها تحريضية وتتناقض مع عملية السلام، والمطالبة باغلاق مدارس الاوقاف التي تدرس هذه المناهج، وبالتالي منع الكتب الدراسية من دخول القدس بقرار رسمي، بهدف فرض المنهاج الاسرائيلي، حيث لن يكون هناك بديلا لطلبة القدس.
- إغلاق مقر مديرية تربية القدس في البلدة القديمة التي تعمل تحت مظلة الأوقاف الإسلامية في تشرين ثاني عام 2019 واعتقال مديرها ورئيس اتحاد مجالس أولياء أمور الطلبة وتم اخلاء سبيلهما بعد يومين بكفالة مالية مقدارها سبعة آلاف شيقل لكل منهما بحجة دعم المناهج الفلسطينية في مدارس القدس.
حراك الشارع المقدسي
الشارع المقدسي بكافة أطيافه وقطاعاته انتفض لمقاومة تصعيد الهجمة الإسرائيلية ضد المنهاج والهوية الفلسطينية باستهداف جديد لقطاع التعليم الخاص.. من خلال:
1- تشكيل مجلس تنسيقي لدعم التعليم في القدس المحتلة بعضوية خبراء تربويين ومؤسسات وشخصيات وطنية واتحاد مجالس أولياء أمور الطلبة المقدسيين.
2- عقد اجتماعات دورية ومؤتمرات صحفية وتنظيم فعاليات شعبية بما فيها إعلان الإضراب الجزئي وتم إصدار العديد من النشرات التوعوية الموجهة لأولياء الأمور والطلبة والمعلمين وإدارات المدارس والتي توضح خطورة التحريف والعبث بالمنهاج الفلسطيني، وخطورة تطبيق المنهاج الاسرائيلي الذي يزور التاريخ ويروي رواية الاحتلال.
3- كان لرجال الدين الإسلامي والمسيحي دور فعال في مقاومة المخطط الاحتلالي عبر منابر المساجد والصلوات في الكنائس.
على الصعيد الاسرائيلي:
تم توجيه الرسائل التحذيرية للبلدية الإسرائيلية ولوزير التربية والتعليم الإسرائيلي لتوضيح خطورة قرار التدخل في المنهاج على العملية التعليمية في القدس وتأكيد رفض المقدسيين التام لهذا التدخل ومقاومته.
التواصل المستمر مع وزارة التربية الفلسطينية:
- يتم التواصل المستمر مع وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية من خلال الاجتماعات الدورية لوضعها في صورة ما يحدث، وللتخطيط سويا لحملة مقاومة التحريف والتزوير باعتبارها صاحبة الحق في طباعة المنهاج وطلب توزيع الكتب الفلسطينية مجانا على طلبة القدس.
- توجيه الرسائل لمؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لدعم المقدسيين في نضالهم ومقاومتهم من منطلق القانون الدولي الإنساني.
خطوات وزارة التربية والتعليم لدعم التعليم في القدس
تخصيص موازنة سنوية خاصة لدعم التعليم في القدس بقرار من مجلس الوزراء الفلسطيني.
- توزيع الكتب الدراسية مجانا لجميع طلبة القدس بما فيها طلبة المدارس التابعة لمدارس البلدية والمعارف الاسرائيلية.. بالتعاون مع اتحاد مجالس أولياء أمور طلبة القدس.
- استثناءات فيما يخص تراخيص مدارس القدس لتشجيع المجتمع المقدسي على فتح المدارس واستيعاب الطلبة المقدسيين، للحد من الاكتظاظ في الصفوف الدراسية.
- تفعيل دور المرشدين التربويين في المدارس.
------------------------------------------------
وزارة التربية والتعليم الفلسطينية