تهدف المسابقة إلى تحفيز المعلمين على الاهتمام بأبرز مدخلات النّظام التَّعليمي، وتوفير حاضنة للاهتمام بما يقدّمونه، وزيادة الدّافعيّة لتوظيف المعلّمين إمكانياتِهم لصالح إحداث الفارق المنشود، ما من شأنه الانعكاس على نوعيّة التّعليم، كذلك تهدف المسابقة إلى تأهيلهم؛ ليكونوا قادرين على التنافس في مسابقات وطنية وعالمية.
تقوم آلية الترشيح على مجموعة من الشروط والمعايير التي يجب أن تتوفّر فيمن ترشحه المديريات للمسابقة، ثم ترشّح كل مديرية معلمين اثنين متميزين ضمن هذه المعايير والشروط، ويعبّئ المعلّم المتنافس طلبًا ويعززه بمرفقات، وتكون فيما بعد عملية التحكيم على ثلاث مراحل: النظر في الطلبات وترشيح أفضلها للمقابلات، ثم المقابلات في مقرّ الهيئة من قبل لجنة تحكيم من الوزارة والجامعات ومؤسسات تربوية ذات علاقة، ثم الزيارات الصفية وحضور حصص.
وقد جرت العادة الإعلان عن صاحب لقب معلم فلسطين في الاحتفال بيوم المعلم الفلسطيني؛ لتكون المناسبة عرسًا تربويًّا وطنيًّا، وقد حصل على لقب معلم فلسطين خلال السنوات السابقة نخبة من المعلمين، وهم:
المعلم |
المديرية |
السنة |
إياد السوقي | جنين | 2023 |
مها جمال أبو منشار |
الخليل |
2022 |
نبأ أبو زيتون |
طولكرم |
2021 |
رانية صبح |
بيت لحم |
2020 |
نسرين قطينة |
جنوب الخليل |
2019 |
زينة الصانوري |
سلفيت |
2018 |
رنا زيادة / ازدهار أبو ظاهر |
شرق غزة / قلقيلية |
2017 |
عبير قنيبي / آلاء رشيد |
الخليل / يطا |
2016 |
وقد نال هؤلاء المعلمون فرصة في وسائل الإعلام والتكريم، ونافسوا في مسابقات وطنية ودولية وحققوا فوزًا مرضيًّا عنه، ما عكس أن المسابقة جاءت ضمن السياق المخطط له.