أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن نتائج مسحي السياحة المحلية والوافدة في الأراضي الفلسطينية خلال العام 2005، اللذين تم تنفيذهما ميدانياً على عينة بلغت 7.627 أسرة. في الفترة من 2/1/2006 وحتى 31/3/2006.
وجاءت النتائج على النحو التالي:-
1- السياحة المحلية:
بينت نتائج المسح أن 34.0% من الأسر الفلسطينية أو أحد أفرادها قامت برحلات محلية خلال عام 2005.
وفيما يتعلق بالإنفاق خلال الرحلة؛ فقد أشارت النتائج إلى أن متوسط إنفاق الأسرة الفلسطينية خلال الرحلة المحلية بلغ 44.6 دولاراً أمريكيا، بواقع 44.5 دولار في قطاع غزة. أما بالنسبة لأوجه الإنفاق للأسر الفلسطينية في المكان المُزار، فقد كان لنفقات الطعام والشراب النصيب الأكبر من حصة إنفاق الأسرة في الرحلة، بواقع: 13.2 دولاراً، يليها نفقات النقل والاتصالات بواقع 9.7 دولاراً، وعلى التسوق 5.3 دولاراً، في حين بلغت النفقات على النشاطات الترفيهية والرياضية 5.0 دولاراً.
32.7% من الأسر التي نفذت رحلات سياحية محلية في الضفة الغربية كانت تقصد محافظة أريحا والأغوار، و28.5% منها كانت تقصد محافظة نابلس، في قطاع غزة تبين النتائج أن 43.2% من الرحلات السياحية المحلية المنفذة كانت تقصد محافظة غزة، و23.3% كانت تقصد دير البلح.
بينت النتائج أن ما نسبته 60.65% من الأسر الفلسطينية التي نفذت رحلات سياحية محلية قامت رحلاتها مباشرة بشكل شخصي، وأن ما نسبته 2.9% من هذه الأسر اعتمدت على وكالات سياحية وسفر لتنظيم رحلاتها.
أشارت نتائج المسح إلى أن 58.9% من الأماكن السياحية المزارة في الأراضي الفلسطينية يتوفر فيها مرافق صحية، في حين أن 57.4% من هذه الأماكن يتوفر فيها مطاعم ومتنزهات، و 41.3% من هذه الأماكن المزارة يتوفر فيها برك للسباحة، و1.1% فقط من هذه الأماكن يتوفر فيها فنادق للمبيت.
استخدم 46.6% من الأسر الفلسطينية التي نفذت رحلات سياحة محلية حافلات النقل العام للوصول إلى المكان المزار، مقابل 19.4% استخدمت سيارتها الخاصة، و31.7% منها استخدمت السيارات المستأجرة.
2- السياحة الوافدة إلى الأسر الفلسطينية:
بلغت نسبة الأسر الفلسطينية التي استقبلت زوارًا من خارج الأراضي الفلسطينية 11.0%، خلال عام 2005، بواقع: 13.6% في الضفة الغربية، مقابل 5.9% في قطاع غزة.
متوسط الإنفاق خلال الزيارة الوافدة بلغ 1273.5 دولار أمريكياً، بواقع: 1294.9 دولاراً للزيارة إلى الضفة الغربية، مقابل 1008.4 دولاراً للزيارة الوافدة إلى قطاع غزة؛ أما بالنسبة لأوجه الإنفاق خلال الزيارة، فقد كان لنفقات التسوق النصيب الأكبر من حصة الإنفاق؛ بواقع 317.5 دولاراً.
وبينت النتائج أن متوسط مدة إقامة زوار الأسر الوافدين إلى الأراضي الفلسطينية خلال الزيارة بلغت 21.5 ليلة، بواقع 22.2 ليلة في الضفة الغربية، مقابل 18.4 ليلة في غزة.
تشير النتائج أن الأسر التي استقبلت زوارًا من خارج الأراضي الفلسطينية بغرض زيارة الأقارب كانت 88.9%. وكانت زيارة الأصدقاء تشكل ما نسبته 2.2%، و 1.0% بغرض الاستجمام والراحة والترفيه.
51.6% من الزوار الوافدين إلى الأسر كانوا من الأردن، و104% كانوا من دول أوروبية، في حين شكل القادمين من المملكة العربية السعودية ما نسبته 9.7%، بينما بلغت نسبة الزوار الوافين من مصر 8.8%، وقد تركزت هذه النسبة في قطاع غزة.
87.8% من الزوار الوافدين دخلوا إلى الأراضي الفلسطينية عن طريق معبر بري، و10.0% منهم دخلوا عن طريق مطارات إسرائيلية، وكانت نسبة زوار الأسر الذين دخلوا عن طريق موانئ إسرائيلية 2.2%.
وفي تقريره حول ملخص النشاط الفندقي حتى نهاية الربع الثاني من العام 2005، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية كما في نهاية الربع الثاني من العام 2005 بلغ 78 فندقاً، بسعة 3608 غرفة متاحة تضم 7550، منها 20 فندقاً في منطقة القدس، يتوفر فيها 900 غرفة و036 .2 سريراً، موضحاً أن متوسط عدد العاملين في الفنادق خلال الربع الثاني من العام 2005 بلغ 1189 عاملاً، وأن ما نسبته 14.4% من هؤلاء العاملين هم من الإناث.
وبيّن التقرير الصادر عن الجهاز المركزي للإحصاء أن عدد النزلاء في فنادق الأراضي الفلسطينية خلال الربع الثاني 2005 قد بلغ 34.375 نزيلاً، حيث شكل النزلاء الفلسطينيون الجزء الأكبر من هذا العدد بنسبة 6 .36%، في حين شكل النزلاء الوافدون من دول الاتحاد الأوروبي ما نسبته 5 .20%.
أما ليالي المبيت فقد بلغت 608 .91 ليلة، 9 .28% منها للنزلاء الفلسطينيين، ثم للنزلاء القادمين من دول الاتحاد الأوروبي بنسبة 6 .26%. وفيما يتعلق بإشغال الغرف؛ فقد بينت النتائج أن ما معدله 608 غرف فندقية كانت تشغل يومياً من قبل النزلاء، أي بنسبة 6 .16%.
من جهة أخرى؛ أظهرت النتائج حجم التراجع في مؤشرات النشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية؛ بسبب الإجراءات الإسرائيلية منذ نهاية العام 200، فإن الانخفاض في عدد النزلاء وليالي المبيت مقارنة بذات الفترة من العام 2000 قد بلغ 7 .67% و 2 .72% على التوالي. إلا أن نسبة الانخفاض هذه تعدُّ الأدنى مقارنة بالسنوات الثلاثة الماضية، مما يعكس وجود تحسن تدريجي بعد العام 2001.