ملخص تنفيذي:
يوفر مسح الفنادق مؤشرات هامة عن النشاط الفندقي، وحركة النزلاء في الفنادق الفلسطينية. ونظراً لصعوبة إجراء مسوح سياحية أكثر توسعاً تغطي جانب الطلب على السياحة كالمسوح التي تجري على المراكز الحدودية؛ فإن البيانات التي يوفرها هذا المسح أيضاً يمكن استخدامها كبديل في توفير بيانات عن الزائرين ممن يقيمون في الفنادق.
يعرض هذا التقرير النتائج الرئيسية لمسح الفنادق في الأراضي الفلسطينية خلال عام 2002، ويغطي كافة الفنادق الموجودة في إطار المسح بشكل شامل، حيث اعتمد إطار المسح على نتائج التعداد العام للمنشآت الذي نفذه الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 1997. ويتم تحديث هذا الإطار بشكل مستمر بإضافة الفنادق المستحدثة، واستثناء الفنادق التي تتوقف عن العمل بشكل نهائي، أو التي تغير نشاطها الاقتصادي. أما الفنادق التي تتوقف عن العمل لغايات الترميم والتجديد؛ فلا يجمع عنها بيانات طوال فترة توقفها، ولا تحتسب ضمن الفنادق العاملة خلال تلك الفترة.
* بلغ متوسط عدد العاملين 1201 فرداً، منهم 266 فرداً في الإدارة، و935 فرداً في التشغيل. وشكل الذكور ما نسبته 88% من مجموع العاملين في الفنادق، مقابل 12% للإناث.
* بلغ عدد ليالي المبيت في جميع الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية ما مجموعه 169,641 ليلة، وما متوسطه 302.3 غرفة، بنسبة 10.1% خلال عام 2002م، وتم إشغال ما متوسطه 464.8 سرير بنسبة 7.2% من مجموع الغرف المتاحة.
* تراجع النشاط الفندقي في الأراضي الفلسطينية بشكل ملحوظ؛ بسبب الإجراءات الإسرائيلية من حصار وإغلاق للأراضي الفلسطينية منذ نهاية العام 2000، وبمقارنة نتائج عام 2002 مع عام 1999؛ فقد انخفض عدد الفنادق العاملة بنسبة 20.9%، في حين انخفض متوسط عدد العاملين بنسبة 26.6%، وعدد النزلاء بنسبة 83.8%، ومتوسط إشغال الغرف بنسبة 77.3%، ومتوسط إشغال الأسرة بنسبة 81.1%.
النتائج الرئيسة لمسح الفنادق خلال عام 2002
يعرض هذا الفصل النتائج الرئيسية لمسح الفنادق في الضفة الغربية وقطاع غزة خلال عام 2002، وهي كما يلي:
1. الفنادق:
بلغ مجموع عدد الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية في نهاية العام 2002، (72) فندقًا، يتوفر فيها (3,098) غرفة متاحة، تضم (6,473) سريراً متاحاً، موزعة على المناطق كما يلي:
منطقة الشمال 7 فنادق ،يتوفر فيها 172 غرفة و264 سريراً.
منطقة الوسط 17 فندقاً، يتوفر فيها 626 غرفة و1,308 أسرة.
منطقة القدس 21 فندقًا، يتوفر فيها 915 غرفة و2,199 سريراً.
منطقة الجنوب 12 فندقاً، يتوفر فيها 857 غرفة و1,787 سريراً.
منطقة غزة 15 فندقاً، يتوفر فيها 528 غرفة و915 سريراً.
* المرافق العامة في الفنادق كما في كانون أول 2002:
المطاعم وعددها 84 مطعماً، سعتها 12,003 فرداً.
قاعات الاجتماعات وعددها 100 قاعة، سعتها 11,735 فرداً.
مواقف سيارات وعددها 58 موقفاً، سعتها 2,163 سيارة.
المصاعد وعددها 53 مصعداً.
المسابح وعددها 10.
الملاعب/ الصالات الرياضية وعددها 17.
* متوسط عدد العاملين في الفنادق حسب فئة العاملين والجنس خلال العام 2002:
في الإدارة 266 شخصاً، منهم 225 من الذكور، و41 من الإناث.
في التشغيل 935 شخصاً، منهم 834 من الذكور، 101 من الإناث.
* النزلاء حسب الجنسية خلال عام 2002:
الجنسية |
العدد |
النسبة |
فلسطيني |
17,933 |
34.9 |
عربي |
896 |
1.7 |
إسرائيلي |
3,924 |
7.6 |
آسيوي |
5.831 |
11.4 |
الولايات المتحدة وكندا |
5,952 |
11.6 |
دول أمريكا الأخرى |
528 |
1.0 |
الاتحاد الأوروبي |
11,714 |
22.8 |
باقي أوروبا |
2,714 |
5.3 |
إفريقي |
1,209 |
2.4 |
أستراليا ونيوزيلاندا |
656 |
1.3 |
المجموع |
51,357 |
100% |
* ليالي المبيت خلال عام 2002:
بلغ إجمالي عدد ليالي المبيت 169,641 ليلة في جميع الفنادق العاملة في الأراضي الفلسطينية موزعة كالتالي:
المنطقة العدد النسبة فنادق منطقة الشمال 28,177 16.6 فنادق منطقة الوسط 31,839 18.8 فنادق القدس 90,847 53.6 فنادق منطقة الجنوب 5,813 3.4 فنادق غزة 12,965 7.6 المجموع 169,641 100%
أ) حسب المنطقة
المنطقة |
العدد |
النسبة |
فنادق منطقة الشمال |
28,177 |
16.6 |
فنادق منطقة الوسط |
31,839 |
18.8 |
فنادق القدس |
90,847 |
53.6 |
فنادق منطقة الجنوب |
5,813 |
3.4 |
فنادق غزة |
12,965 |
7.6 |
المجموع |
169,641 |
100% |
النتائج الرئيسية
يعرض هذا الفصل النتائج الرئيسية لمسح الأنشطة السياحية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى بيانات حول آثار سياسات الإغلاق والحصار الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على قطاع السياحة، وفيما يلي أهم نتائج المسح:
1. عدد المنشآت العاملة في الأنشطة السياحية:
أشارت نتائج المسح إلى أن عدد المنشآت السياحية خلال عام 2002 بلغ 674 منشأة عاملة في الأراضي الفلسطينية: وتوزعت هذه المنشآت بواقع 119 منشأة عاملة في مجال أنشطة المطاعم، في حين تشكل المنشآت العاملة في مجال أنشطة الفنادق 108 منشأة. أما المنشآت العاملة في أنشطة وكالات السياحة والسفر فقد بلغت 125 منشأة، بينما بلغت المنشآت العاملة في أنشطة تأجير المركبات السياحية 42 منشأة، وأنشطة الصناعات التقليدية والتحف 133 منشأة، مقابل 167 منشأة عملت في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا.
في حين أظهرت النتائج أن عدد المنشآت السياحية التي عملت في الأراضي الفلسطينية عام 2000 كانت 854 منشأة، منها 139 منشأة عاملة في مجال أنشطة المطاعم، 118 منشأة في أنشطة الفنادق، مقابل 148 منشأة عملت في أنشطة وكالات السياحة والسفر.
أما عدد المنشآت العاملة في أنشطة تأجير المركبات السياحية بلغت 56 منشأة، وأنشطة الصناعات التقليدية والتحف 141 منشأة، و252 منشأة عملت في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا.
عند مقارنة عدد المنشآت في عام 2002 مع عددها في عام 2000، نلاحظ أن هناك تراجعاً واضحاً في عدد المنشآت السياحية العاملة في الأراضي الفلسطينية؛ حيث وصلت نسبة التراجع إلى 21.1%، وكانت لنشاط تجارة التحف والهدايا أعلى نسبة تراجع، حيث بلغت هذه النسبة 33.7%، في حين كانت أدنى نسبة تراجع في أنشطة الفنادق والمنشآت المشابهة، وذلك بنسبة 8.6%.
وفيما يتعلق بالخدمات المتوفرة؛ أوضحت نتائج المسح أن عدد المنشآت التي توفر خدمة أدلاء سياحيين خلال عام 2000 بلغ 295 منشأة. وتراجع هذا العدد خلال عام 2002 إلى 42 منشأة. والمنشآت التي توفر أماكن الإيواء قد بلغت 246 منشأة عام 2000، مقابل 119 منشأة في عام 2002.
أما عدد المنشآت التي توفر خدمة النقل والمواصلات الخاصة بالسياحة فقد بلغت 268 منشأة عام 2000، وانخفضت في عام 2002، بنسبة 60% لتصبح 106 منشآت، وأما عدد المنشآت التي توفر خدمة التنسيق وتوفير وجبات الطعام فقد بلغت 328 منشأة خلال عام 2000، حيث تراجع إلى 171 منشأة في عام 2002.
بلغ عدد الرحلات المنفذة 2,285 رحلة في عام 2002، توزعت بواقع: 210 رحلات داخل الأراضي الفلسطينية، 1,470 رحلة إلى إسرائيل، و 605 رحلات إلى باقي دول العالم. أما خلال عام 2000 فقد بلغ عدد الرحلات 11,103 رحلة، منها 1,222 رحلة إلى داخل الأراضي الفلسطينية، 8,619 رحلة إلى إسرائيل، و 1,262 رحلة إلى بقية دول العالم.
بلغ عدد المركبات العاملة في نشاط تأجير المركبات 1,503 مركبة عام 2000، حيث تم تأجيرها لمدة 224,257 يوماً، وفي عام 2002 تراجع العدد إلى 1,080 مركبة، وكان إجمالي عدد أيام التأجير 33,182 يوماًَ.
بلغت الخسائر المباشرة في الأصول الثابتة في المنشآت السياحية منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى نهاية الربع الثالث 2003 وفقاً لنتائج المسح 1.7 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي بلغت فيه قيمة المساعدات 1.1 مليون دولار أمريكي، علماً بأن 65.0% من المساعدات كان مصدرها السلطة الوطنية الفلسطينية.
2. الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية:
أظهرت نتائج المسح أن عدد المنشآت التي تقدم الخدمات السياحية خلال عام 2002 بلغت 42 منشأة، تقدم خدمة التنسيق مع أدلاء سياحيين، 119 منشأة تقدم خدمة تنسيق وحجز أماكن إيواء، 106 منشآت تقدم خدمة تنسيق وحجز وسائل نقل، 81 منشأة تقدم خدمة تنسيق وحجز قاعات اجتماعات وأفراح، 171 منشأة تقدم خدمة تنسيق وتوفير وجبات طعام، و 139 منشأة تقدم خدمة الاتصالات.
وعند النظر إلى الخدمات المقدمة في المنشآت السياحية عام 2000 أظهرت النتائج أن عدد المنشآت التي تقدم خدمة التنسيق مع أدلاء سياحيين بلغت 295 منشأة، 246 منشأة تقدم خدمة تنسيق وحجز وسائل نقل، 168 منشأة تقدم خدمة تنسيق وحجز قاعات اجتماعات وأفراح، 328 منشأة تقدم خدمة تنسيق وتوفير وجبات طعام، و329 منشأة تقدم خدمة الاتصالات.
عند مقارنة عدد المنشآت التي تقدم خدمات في عام 2002 مع عددها في عام 2000، نلاحظ أن أعلى نسبة تراجع كانت في خدمة التنسيق مع أدلاء سياحيين، حيث بلغت نسبة التراجع في عدد المنشآت التي تقدم هذه الخدمة 86%، وكانت أدنى نسبة تراجع في خدمة الإنترنت، حيث بلغت هذه النسبة 31%.
3. المرافق المتوفرة في المنشآت السياحية:
4,824 غرفة إجمالي عدد غرف المبيت عام 2002 بسعة 9,195 فرد، مقابل 4,720 غرفة مبيت بسعة 9,709 فرد عام 2000، وشكل ذلك زيادة بنسبة 2% في عدد غرف المبيت، تراجع بنسبة 5% سعة هذه الغرف.
أوضحت نتائج المسح أن المرافق المتوفرة في المنشآت السياحية تراجعت بشكل طفيف بعد الأحداث (انطلاقة انتفاضة الأقصى)، مقارنة مع الفترة التي سبقت الأحداث، حيث أظهرت نتائج المسح أن عدد الغرف في الفنادق السياحية بلغ عام 2002 حوالي 4,824 غرفة سعتها 9,195 فردًا، مقابل 4,720 غرفة بسعة 9,709 أفراد في عام 2000.
أما عدد قاعات الطعام فقد بلغت عام 2002 حوالي 284 قاعة، تتسع لحوالي 33,837 فردًا، بينما في عام 2000 كان عددها 293 قاعة، بسعة 35,496 فردًا، وبخصوص صالات الأفراح؛ أظهرت نتائج المسح أن عدد هذه الصالات بلغ 74 صالة عام 2002 بسعة 19,394 فردًا، مقابل 75 صالة عام 2000، بسعة 20,801 فرد، أما مواقف السيارات في هذه المنشآت فقد بلغ عام 2002 حوالي 149 موقف بسعة 3,505 سيارة، مقابل 153 موقف، بسعة 3,627 سيارة عام 2000.
4. عدد تذاكر السفر التي باعتها المنشآت السياحية:
بينت نتائج المسح أن عدد تذاكر السفر المباعة في المنشآت العاملة في أنشطة وكالات السياحة والسفر، بلغت 29,704 تذكرة سفر في عام 2002، مقابل 71,531 تذكرة في عام 2000، حيث وصلت نسبة التراجع في عدد تذاكر السفر إلى 58.5%. وبالنظر إلى جهة السفر نجد أن هناك تراجعاً واضحاً في أعداد التذاكر المباعة عام 2002 مقارنة مع عام 2000 لمعظم دول العالم، فعدد تذاكر السفر إلى الدول العربية تراجعت بنسبة 58.5%، وإلى دول آسيا (غير العربية) 66.2%، أما إلى دول إفريقيا (غير العربية) فكانت النسبة 35.0%، وتذاكر السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية 44.0%، و 54.9% إلى كندا، وبنسبة 62.0% إلى دول أمريكا اللاتينية. أما بخصوص دول الاتحاد الأوروبي فبلغت نسبة التراجع 45.6%، أما إلى دول أوروبا الأخرى (غير دول الاتحاد الأوروبي)، استراليا، ونيوزيلندا، فقد تراجعت بالنسب 65.2%، 76.5%، و75.3% على التوالي.
5. عدد الرحلات السياحية:
أظهرت النتائج أن عدد الرحلات السياحية المنفذة من قبل شركات السياحة والسفر والنقل السياحي في عام 2002 بلغ 2,285 رحلة، توزعت بواقع 210 رحلة داخل الأراضي الفلسطينية، 1,470 رحلة إلى إسرائيل، و605 رحلة إلى باقي دول العالم. أما في عام 2000 فقد بلغ عدد الرحلات 11,103 رحلة، منها 1,222 رحلة داخل الأراضي الفلسطينية، 8,619 رحلة إلى إسرائيل، و 1,262 رحلة إلى بقية دول العالم. وعند مقارنة النتائج عام 2002 مع عام 2000 نلاحظ أن هناك تراجعًا واضحًا في عدد الرحلات المنفذة بنسبة 79.4%، أما الرحلات داخل الأراضي الفلسطينية؛ فقد تراجعت بنسبة 82.8%، وإلى إسرائيل بنسبة 82.9%، أما إلى باقي دول العالم بلغت نسبة التراجع 52.1%.
6. تأجير المركبات السياحية:
أشارت نتائج المسح إلى أن عدد مركبات التأجير في شركات تأجير المركبات السياحية قد بلغت 1,080 مركبة عام 2002، مقابل 1,503 مركبة عام 2000، حيث وصلت نسبة التراجع في عدد المركبات عام 2002 إلى 28.2%، أما عدد أيام التأجير فقد بلغت عام 2002 بلغ 33,182 يومًا، في حين كانت عام 2000 حوالي 224,257، وبهذا تكون النسبة قد تراجعت 85.2% عام 2002، مقارنة مع 2000. وهنا نلاحظ أن عدد سيارات الصالون تراجعت بنسبة 30.7%، بالمقابل فقد تراجعت أيام التأجير لهذه المركبات بنسبة 86.3%، أما عدد الباصات الصغيرة فقد تراجع بنسبة 16.8%، وأيام التأجير 76.5%.
7. المؤشرات الاقتصادية الرئيسية:
أ) مستوى التشغيل والتعويضات:
أظهرت النتائج أن عدد العاملين في عام 2002 بلغ 2,601 مشتغلاً، موزعين على مختلف الأنشطة الاقتصادية، بواقع: 483 مشتغلاً في مجال أنشطة المطاعم، 1,010 مشتغلاً في أنشطة الفنادق، 505 مشتغلاً في أنشطة وكالات السياحة والسفر، 154 مشتغلاً في أنشطة تأجير المركبات السياحية، 216 مشتغلاً في أنشطة الصناعات التقليدية والتحف، و 233 مشتغلاً عملوا في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
أما في عام 2000 فقد بلغ عدد العاملين 5,378 مشتغلاً، موزعين علىمختلف الأنشطة الاقتصادية، بواقع: 1,351 مشتغلاً في مجال أنشطة المطاعم، 1,912 مشتغلاً في أنشطة الفنادق، 771 مشتغلاً في أنشطة وكالات السياحة والسفر، 284 مشتغلاً في أنشطة تأجير المركبات السياحية، 517 مشتغلاً في أنشطة الصناعات التقليدية والتحف، و543 مشتغلاً في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
وقد أظهرت النتائج أن هناك تراجعاً ملحوظاً في أعداد العاملين في عام 2002، مقارنة مع عام2000، حيث بلغت هذه النسبة 51.6%. وكانت أعلى نسبة تراجع في أنشطة المطاعم السياحية؛ حيث وصلت هذه النسبة إلى 64.3%، وأدنى نسبة تراجع في أنشطة وكالات السياحة والسفر 34.6%.
وقد بينت نتائج المسح أن إجمالي قيمة تعويضات العاملين في مختلف الأنشطة السياحية عام 2002 بلغت 9.9 مليون دولار أمريكي، مقابل 24.3 مليون دولار أمريكي عام 2000، وبهذا تكون نسبة التراجع في قيمة تعويضات العاملين في عام 2002 مقارنة مع عام 2000 حوالي 59.1%. ووصلت أعلى نسبة تراجع في أنشطة المطاعم السياحية، حيث بلغت هذه النسبة 81.6%، وأدنى نسبة تراجع في أنشطة تأجير المركبات السياحية 28.8%.
ب) قيمة الإنتاج المتولد من الأنشطة السياحية:
أظهرت النتائج أن قيمة الإنتاج في مختلف الأنشطة في عام 2002 بلغ 23.1 مليون دولار أمريكي، توزعت على الأنشطة السياحية المختلفة بواقع 3.2 مليون دولار أمريكي في مجال أنشطة المطاعم، 9.5 مليون دولار أمريكي في أنشطة وكالات السفر، 0.6 مليون دولار أمريكي في أنشطة تأجير المركبات السياحية، 1.6 مليون دولار أمريكي في أنشطة الصناعات التقليدية والتحف، و 1.0 مليون دولار أمريكي في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
كما بينت النتائج أن قيمة الإنتاج في عام 2000 بلغ 86.8 مليون دولار أمريكي، توزعت على الأنشطة السياحية المختلفة، 22.7 مليون دولار أمريكي في مجال أنشطة المطاعم، 23.7 مليون دولار أمريكي في أنشطة الفنادق، 25.1% مليون دولار أمريكي في أنشطة وكالات السياحة والسفر، 5.9 مليون دولار أمريكي في أنشطة تأجير المركبات السياحية، 4.9 مليون دولار أمريكي في أنشطة الصناعات التقليدية والتحف، و 4.5 مليون دولار أمريكي في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
وعند مقارنة قيمة الإنتاج في عام 2002 مع عام 2000؛ نجد أن هناك تراجعًا ملحوظًا بنسبة 73.4%. وكانت أعلى نسبة تراجع في أنشطة المطاعم السياحية؛ حيث وصلت النسبة إلى 86.1%، وأدنى نسبة تراجع في أنشطة الفنادق والمنشآت المشابهة بحوالي 59.8%.
8. الخسائر المباشرة في الأصول، وحجم المساعدات المقدمة:
أشارت نتائج المسح أن قيمة الخسائر التي لحقت بالأصول الثابتة للمنشآت السياحية بسبب الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية بلغت 1.7 مليون دولار أمريكي، منذ بداية انتفاضة الأقصى وحتى نهاية الربع الثالث 2003، وتوزعت هذه الخسائر على مختلف الأنشطة السياحية بواقع 0.6 مليون دولار أمريكي في مجال أنشطة المطاعم، 0.4 مليون دولار أمريكي في أنشطة الفنادق، 0.2 مليون دولار أمريكي في أنشطة السياحة والسفر، 0.5 مليون دولار أمريكي في أنشطة تأجير المركبات والسياحة،0.03 مليون دولار أمريكي في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
بالمقابل، بلغت قيمة المساعدات المقدمة للمنشآت السياحية في نفس الفترة 1.1 مليون دولار أمريكي، توزعت هذه المساعدات على مختلف الأنشطة السياحية، بواقع: 0.02 مليون دولار أمريكي في مجال أنشطة المطاعم، 0.7 مليون دولار أمريكي في أنشطة الفنادق، 0.3 مليون دولار أمريكي في أنشطة وكالات السياحة والسفر، 0.09 مليون دولار أمريكي في أنشطة متاجر بيع التحف والهدايا السياحية.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2003، مسح الأنشطة السياحية، نتائج أساسية: 2002 – رام الله – فلسطين