تقع مدينة طوباس على بعد 19 كم إلى الجنوب الشرقي من مدينة جنين، وحوالي 25 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس. أقيمت في الفترة الرومانية على تفرع الطرق القديمة التي تصل بين مدينة نابلس وبيسان.
تزرع في طوباس الخضراوات والحبوب، والأشجار المثمرة كالزيتون واللوزيات، وتشتهر بتربية المواشي.
أصبحت طوباس محافظة منذ عام 2007م، وهي تقدم الخدمات للبلدات والقرى والتجمعات السكانية المحيطة بها.
في طوباس دلائل سكن من الفترات الرومانية والإسلامية، وعثر فيها على آبار لجمع المياه، ومعاصر للزيتون، ومدافن. وفي محافظة طوباس العديد من المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية التي يقصدها الزائرون للتعرف عليها، ومن أهمها: تل الفارعة الذي سكن خلال العصر الحجري الحديث والعصر الحجري النحاسي والعصر البرونزي والحديدي، وكذلك برج الفارعة، وعين البيضاء، والمالح، وأنوية البلدات والقرى الفلسطينية في المحافظة.
يوجد في محافظة طوباس العديد من البقاع الأثرية ومن أهمها:
خربة يرزا: تقع شرق طوباس قرب وادي المالح. بها آثار مدينة قديمة تعود إلى العهد الكنعاني، وكهوف بها قبور نحتت بالصخر. تشتهر بشجر الخروب والسريس.
تل الردغة: وهو عبارة عن تل أنقاض وآثار جدران مبنية بالحجارة وبقايا معاصر من البازلت، وهو واحد من أهم التلال الأثرية في منطقة بيسان.
خربة جباريس: ترتفع 300 م عن سطح البحر، بها جدران أبراج متهدمة، وأساسات وأعمدة، وأرض مرصوفة بالفسيفساء، وناووس مكسور، وعتبات أبواب عليا، ومدافن منقورة في الصخر.
سلحب: تقع في شمال طوباس إلى الشرق من عقابة، ترتفع 400 م عن سطح البحر. وخربة كشدة، وتقع في جنوب طوباس. وتحتوي على أنقاض أبنية، وتل الحمة وهو عبارة عن تل أنقاض به آثار جدران ومدافن منقورة في الصخر. كانت قرية حمات الكنعانية تقوم على هذا التل.
خربة الغرور: فيها بقايا حظيرة مستطيلة وبرج ومدافن وصهاريج وأساسات وطريق رومانية؛ وفي جنوبها الشرقي تقع مخاضة أبو سدرة.
خربة عينون: لعلها تحريف لـ "عين نونا"، وهو اسم سرياني بمعنى "عين السمكة". ترتفع 439م عن سطح البحر. وتحتوي على أنقاض قرية وجدارن عقود ومقام وصهاريج وأحواض سلالم وصخور منحوتة ونقر في الصخور.
خربة أم القباء: فيها بيوت قديمة ومغارات. وكانت مليئة بالسكان حتى بداية السبعينيات من هذا القرن. عمل سكانها بالزراعة والرعي.
خربة الموبرة الغربية: وهي قريبة من خربة أم القباء، ومحاذية لمنطقة سمرة ولا تبعد عن نهر الأردن أكثر من 7 – 8 كيلومتر. فيها بيوت قديمة ومغارات وآبار مياه وأشجار. هدمتها السلطات الإسرائيلية بفعل المناورات العسكرية؛ ما أدى إلى رحيل سكانها إلى مدينة طوباس بسبب خطر المناورات العسكرية وحرق مزروعاتهم باستمرار وتجريف الأراضي. عمل سكانها في الزراعة.
ينابيع الفارعة وهي عيون مياه قديمة كانت تزود محافظة نابلس بالمياه سابقًا.
تل الفارعة من العهد البيزنطي والكنعاني القديم. من المنتظر تحويله إلى حديقة أثرية وطنية مفتوحة للزيارة.
الطواحين في مجاري المياه لطحن الحبوب قديمًا، وتنسب كل طاحونة إلى قرية مثل: الطمونية.
برج الفارعة: وهو برج بيزنطي وكنعاني قديم، كان يستخدم لرصد الحركات العسكرية والتجارية في ذلك الزمان.
خربة عاطوف: من الزمن الروماني القديم. تحتوي على الكثير من المغارات والآبار القديمة. وفي عهد السلطة الوطنية أصبحت قرية.