أسرى انتزعوا حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي

سجل تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة عدة عمليات انتزع فيها أسرى حريتهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، التي تعد الأكثر تحصينًا على مستوى العالم، نتعرف هنا على أبرزها:

 

- 66 أسيراً ينتزعون حريتهم من سجن شطة: بتاريخ 31 تموز 1958، نجح 66 أسيراً بنتزاع حريتهم من سجن شطة بالقرب من مدينة بيسان؛ وذلك بعد عراك بالأيدي بين الأسرى (وعددهم 190 أسيراً) وسجانيهم، أسفر عن استشهاد 12 أسيراً، ومقتل سجّانَيْن إسرائيليين هما: الكسندر يغر، ويوسف شيفاح؛ ونجاح 66 أسيراً من جنسيات عربية (فلسطينيين، وأردنيين، ومصريين، وسوريين) بانتزاع حريتهم.

 

- الأسير حمزة أبو يونس ينتزع حريته ثلاث مرات: تمكّن الأسير الفلسطيني حمزة أبو يونس من "عارة" في منطقة المثلث بالأراضي المحتلة عام 1948، من انتزاع حريته من السجون الإسرائيلية ثلاث مرات هي على النحو الآتي:

المرة الأولى: انتزع حريته من سجن عسقلان في 17 نيسان 1964؛ ووصل إلى غزة التي كانت في ذلك الوقت تحت الحكم المصري؛ وقد شارك في القتال عقب اندلاع حرب 1967 واحتلال قطاع غزة؛ وأصيب في قدميه ووقع في الأسر للمرة الثانية.

 

المرة الثانية: تمكن حمزة من انتزاع حريته للمرة الثانية في 26 حزيران 1967 من المستشفى المعمداني في غزة، وتمكن من الوصول إلى الأردن، لينتقل بعد ذلك إلى بيروت، حيث انضم إلى صفوف حركة "فتح"، وشارك إلى جانب مقاتليها في العمل الميداني وتشكيل الخلايا المقاتلة في الجليل المحتل، والتجهيز للعديد من عمليات الثورة الفلسطينية؛ ليتم اعتقاله عام 1971 وهو على متن زورق محمل بالسلاح في عرض البحر مع فدائيين آخرين أمام شواطئ حيفا المحتلة؛ وفي عام 1973 حكمت عليه المحكمة الإسرائيلية بسبعة أحكام بالسجن المؤبد.

 

المرة الثالثة: تمكن حمزة من انتزاع حريته للمرة الثالثة على التوالي من سجن الرملة في 3 آذار 1973، وكان برفقته الأسير محمد قاسم والأسير سمير درويش، بعد أن قصوا 18 قضيب حديد بالمنشار الذي تم تهريبه لداخل السجن عبر حذاء أحد السجانين الذي لم يكن على علم بما يحمل بداخل حذائه. وفي 16 آذار 1973عبر حمزة وقاسم سراً الحدود اللبنانية ووصلا إلى بيروت وعقدا مؤتمراً صحفياً.

 

- محمود عبد الله حمّاد: تمكّن الأسير محمود عبد الله حمّاد والمعروف "بمحمود الصيفي" ابن قرية سلواد شمال شرق رام الله من انتزاع حريته في تشرين الثاني 1969م؛ وذلك أثتاء نقله من سجن رام الله إلى سجن آخر؛ وظل مطارداً لتسعة أشهر في جبال بلدة سلواد قبل انتقاله إلى الأردن، ومنها إلى الكويت.

- ناصر عيسى حامد: نجح الأسير ناصر عيسى حامد في الهروب من محكمة الاحتلال برام الله في 27 كانون الثاني 1983م؛ لكنه اضطر لتسليم نفسه بعد أربعة أيام من المطاردة؛ إذ اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والدته.

 

- هلال محمد جرادات: تمكّن الأسير الفلسطيني هلال جرادات بلدة اليامون غرب جنين من انتزاع حريته من سجون الاحتلال الإسرائيلي عدة مرات:

 المرة الأولى: في آذار عام 1983، استطاع الأسير هلال جرادات انتزاع حريتة من سجن الفارعة شمال شرقي مدينة نابلس، عبر قطع الأسلاك الشائكة؛ إلّا أنه أُعيد اعتقاله بعد ساعات قليلة من انتزاع حريته.

 

المرة الثانية: في عام 1985، انتزع حريته عبر التسلل بين الأهالي الموجودين بقاعة المحكمة العسكرية بسجن جنين وخرج معهم، لكن سرعان ما انكشف أمره فتمت مطاردته وأُلقي القبض عليه سريعاً في شارع جنين- حيفا.

حاول جرادات في عام 1989 انتزاع حريته من سجن جنيد، لكن محاولته لم تُستكمل بسبب صعوبة إحداث ثغرة في جدار السجن. وفي عام 1998 شارك في محاولة للهروب عبر نفق في سجن شطة، إلّا أنها لم يُكتب لها النجاح أيضاً.

- يوسف رجب الرضيع: اعتُقل الرضيع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في رام الله مطلع عام 1968، وأثناء إعادة تمثيل كيفية تنفيذ العمليات التي قام بها، أمام الاحتلال الإسرائيلي، تمكن من الفرار، ونجح في الاختفاء؛ ثم عاد إلى الأردن والتحق بجيش التحرير مجدداً.

كلفته قيادة "الجبهة الشعبية" باختطاف طائرة إسرائيلية تابعة لشركة "العال"، وكانت أول عملية اختطاف لطائرة إسرائيلية؛ إذ أجبرها الرضيع على الهبوط في الجزائر، وعلى متنها نحو 100 إسرائيلي، وأبرمت "الجبهة الشعبية" أول صفقة تبادل أسرى فلسطينية مع إسرائيل، برعاية الصليب الأحمر، في 23 يوليو 1968، وظل الرضيع حراً حتى وفاته في 30 ديسمبر 2006.

- حسن محمود حسن لبد: في 11 آب 1972م تمكن الأسير حسن محمود حسن لبد، من مخيم جباليا، من انتزاع حريته من سجن بئر السبع، شديد الحراسة، عبر غرفة زيارة الأهالي، ليخرج مع الزائرين ويستقل الحافلة التي كانت تقلهم باتجاه غزة، حيث مكث بها 20 يوماً، قبل أن يُعاد اعتقاله.

- أحمد عمران: استطاع الأسير عمران انتزاع حريته من سجن عسقلان عام 1972م بمعاونة سائق شاحنة كانت تحضر مواد للتنظيف للسجن، حتى وصل إلى النصيرات. وقد ارتقى شهيدًا خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد مرور 4 أشهر على انتزاع حريته.

 

- خالد برغوث وفهيم حمامرة ومخلص أحمد برغال: في عام 1983 تمكن الأسرى خالد برغوث وفهيم حمامرة من الضفة الغربية، ومخلص برغال من اللد، من انتزاع حريتهم من سجن الدامون الذي كان مخصصاً للأشبال؛ وذلك بمساعدة الأسير خالد الأزرق وعدد من الأسرى الذين راقبوا المكان، وتمكنوا من التحايل على السجانين؛ ونجح ثلاثتهم في اجتياز جدار السجن وتخطّي الشارع الرئيسي، ووصلوا إلى بداية أحراش الكرمل، ثم اكتُشف أمرهم؛ وتمت ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وإعادتهم إلى السجن؛ ما عرّضهم للضرب والعزل في زنازين انفرادية عدة أشهر بسبب تلك المحاولة.

 

- أسرى سجن أنصار: وفي آب 1983 تمكن 76 أسيراً من الهروب من سجن أنصار في الجنوب اللبناني، عبر نفق طوله 37 مترا حفروه بأظافرهم وبأدوات بدائية.

 

- مصباح الصوري، ومحمد الجمل، وسامي الشيخ خليل، وصالح أبو شباب، وعماد الصفطاوي، وخالد صالح: في 17 أيار 1987، تمكن 6 أسرى فلسطينيين هم: مصباح الصوري، ومحمد الجمل، وسامي الشيخ خليل، وصالح أبو شباب، وعماد الصفطاوي، وخالد صالح، من انتزاع حريتهم من سجن غزة المركزي (السرايا) وسط مدينة غزة؛ إذ نجحوا في نشر قضبان الغرفة (7) في القسم (ب) الواقع في الطبقة الثانية من السجن. وبعد بضعة أشهر من المطاردة والاختفاء، استشهد 3 منهم خلال اشتباكات مع القوات الإسرائيلية في حادثين منفصلين، هم: مصباح الصوري في 1 تشرين الأول 1987 بمنطقة جحر الديك، ومحمد الجمل، وسامي الشيخ خليل في 6 تشرين الأول 1987 في الشجاعية.

 

- خليل مسعود الراعي، وشوقي أبو نصيرة، وكمال عبد النبي: في 21 أيلول 1987، انتزع 3 أسرى من قطاع غزة وهم: خليل مسعود الراعي، وشوقي أبو نصيرة، وكمال عبد النبي، حريتهم من سجن نفحة في صحراء النقب، بعد قطع قضبان حديدية وأسلاك شائكة وتجاوز تحصينات معقدة. وبعد مطاردة استمرت 8 أيام، أعادت إسرائيل اعتقالهم حيث كانوا في طريقهم إلى الحدود المصرية.

 

- شادي شوكت درويش: في 27 مايو 1989، انتزع الأسير شادي شوكت درويش من بيت جالا، حريته من سجن الخليل، بعد أن نشر قضبان غرفة السجن التي كان فيها في الطابق الرابع بواسطة مناشير استطاع تهريبها إلى داخل السجن واستطاع النزول من الطابق الرابع بواسطة البطانيات. وقد استشهد بتاريخ 16/8/1989 خلال اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في منطقة دورا الخليل بعد ثلاثة أشهر من المطاردة والمقاومة، وقامت سلطات الاحتلال باحتجاز جثمانه في مقبرة الأرقام خمسة أعوام قبل أن يتم تسليم جثمانه بتاريخ 31/8/1994 بعد جهود حقوقية وقانونية.

 

- رفيق حمدونة، وأنور أبو حبل، وأيمن عابد، وعمر العرينين، وعماد القطناني: في 10 آذار 1990م، انتزع 5 أسرى من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حريتهم من قسم "كيلي شيفع" في سجن النقب، وهم: رفيق حمدونة، أنور أبو حبل، أيمن عابد، عمر العرينين، وعماد القطناني، ونجحوا في تجاوز الجدار والأسلاك الشائكة وتخطوا مسافات طويلة، تجاوز 3 منهم الحدود المصرية، فيما اُعتقل رفيق حمدونة وأنور أبو حبل عند مناطق حدودية وأعيدا إلى السجن.

 

- محمود جابر يوسف نشبت: في 14 أيار 1990م انتزع الأسير محمود جابر يوسف نشبت، من مخيم البريج في غزة، حريته من قسم (أ) في سجن النقب الصحراوي، عبر شاحنة خضراوات؛ إذ عمل في مطبخ السجن قبلها بأسبوع. وفي الطريق المؤدي إلى بئر السبع، قفز من صندوق السيارة بعدما اختبأ بين أقفاص الخضراوات، وسار على قدميه حتى وصل إلى غزة، وبقي حراً إلى أن اعتُقل في 9 آب 1990 على الحدود المصرية، أثناء محاولته الخروج من القطاع باتجاه مصر.

 

- عمر النايف: في 21 أيار 1990 انتزع الأسير عمر النايف من مدينة جنين حريته أثناء نقله إلى المستشفى في مدينة بيت لحم، إثر تدهور وضعه الصحي بعد إضرابه عن الطعام؛ حيث تمكن من الوصول إلى الأردن، ثم الإقامة في بلغاريا منذ عام 1994 حتى اغتياله 26 شباط 2016، بعدما طالبت إسرائيل السلطات البلغارية بتسليمه ولجوئه للسفارة الفلسطينية.

 

- مصطفى أبو العطا وفيصل مهنا: في صيف عام 1990 انتزع الأسيران مصطفى أبو العطا وفيصل مهنا، من غزة، حريتهم من معتقل أنصار 2 غرب مدينة غزة، إلا أنه أعيد اعتقالهما بعد شهر.

 

- أسامة محمد علي النجار: في 7 تموز 1992 انتزع الأسير أسامة محمد علي النجار، من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حريته من السيارة التي كانت تنقله إلى المحكمة؛ ثم واصل نشاطه ضد الاحتلال حتى استشهد في اشتباك مع القوات الاحتلال الإسرائيلية.

 

- ياسر محمد صالح: في 2 كانون الثاني 1995 انتزع الأسير ياسر محمد صالح، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، حريته من قسم كيلي شيفع في سجن النقب، وتم أعادت اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولته عبور الحدود المصرية الفلسطينية.

 

- صالح طحاينة: مطلع عام 1996 انتزع الأسير صالح طحاينة حريته من سجن النقب الصحراوي، بعدما تحايل على إدارة السجن، وانتحل شخصية أسير آخر كان من المقرر الإفراج عنه، ثم أصبح مطارداً إلى أن استشهد في شقة سكنية بمدينة رام الله في 4 تموز 1996م.

 

- غسان مهداوي وتوفيق الزبن: في 4 نيسان 1996م، انتزع الأسيران غسان مهداوي من طولكرم، وتوفيق الزبن من أريحا، حريتهما من سجن كفار يونا عبر نفق حفراه بطول 11 متراً؛ ولكن أُعيد اعتقال الأول بعد سنة ليكمل فترة سجنه، وبقي الثاني حراً لسنوات، وأعيد اعتقاله عام 2000م.

 

- جهاد أبو غبن، وثائر الكرد، ونهاد جندية، ومحمد حمدية، وحافظ قندس، ونضال زلوم: حاول ستة أسرى انتزاع حريتهم، وهم: جهاد أبو غبن، وثائر الكرد، ونهاد جندية، ومحمد حمدية، والأربعة من غزة؛ وحافظ قندس من يافا؛ ونضال زلوم من رام الله- الهروب من الغرفة 15 بقسم11 في سجن عسقلان، بعد أن نجحوا في إحداث فتحة في أرضية الغرفة التي تعلو حمام غرفة زيارات الأهل في الطابق الأول. وخلال الزيارات تمكنت الدفعة الأولى المكونة من ثلاثة أسرى من الهبوط والتحرك مع العائلات نحو البوابة الخارجية وهم يرتدون ملابس نسائية جهزت سابقًا؛ إلا أن الأسير نضال زلوم تأخر خلفهم وكان يرتدي حذاء رجالياً؛ ما لفت انتباه السجان؛ فكشف الأمر وأطلق صفارات الإنذار وأُحبطت المحاولة، بينما كانت الدفعة الثانية تنتظر في الغرفة لحظة اللحاق بهم.

 

- محمود عيسى ومحمود عطون وموسى عكاري وعبد الناصر عيسى وماجد أبو قطيش وآخرين: في عام 1996 حاولت مجموعة من الأسرى انتزاع حريتهم من سجن عسقلان عبر نفق حفروه بطول 17 متراً؛ لكن انسداد شبكة الصرف الصحي أثار شكوك إدارة السجن، لتجري تفتيشاً، وتكتشف العملية ما أحبط محاولة الهروب.

 

- عبد الحكيم حنيني وعباس شبانة وإبراهيم شلش: في سنة 1998 حاولت مجموعة من الأسرى، أبرزهم عبد الحكيم حنيني وعباس شبانة وإبراهيم شلش، انتزاع حريتهم عبر حفر نفق أرضي من داخل الزنزانة إلى خارج سجن شطة، ونجحوا في ذلك؛ لكنهم فوجئوا بعد خروجهم من النفق بانكشاف أمرهم بواسطة الكلاب البوليسية، فأعيد اعتقالهم مجدداً.

 

- محمد سلمان مرزوق أبو جاموس: في 6 حزيران 2002م انتزاع الأسير محمد سلمان مرزوق أبو جاموس، من سكان رفح جنوبي قطاع غزة حريته خلال عملية نقله إلى محكمة سالم؛ وبعد 3 أيام من البحث والمطاردة، أعيد اعتقاله.

 

- مهنا زيود وبلال ياسين: في 21 كانون الثاني 2003 انتزع الأسيران: مهنا زيود من بلدة سيلة الحارثية بجنين والمحكوم لمدة (25) عامًا، وبلال ياسين من بلدة عانين بجنين والمحكوم (23) عامًا- حريتهما من سجن عوفر العسكري جنوب رام الله.

 

- رياض خليفة وأمجد الديك، وخالد شنايصة: في 22 أيار2003م، تمكن ثلاثة أسرى من انتزاع حريتهم من سجن عوفر، وهم: رياض خليفة وأمجد الديك، وكلاهما من بلدة كفر نعمة في رام الله؛ وخالد شنايصة من بلدة العبيدية في بيت لحم؛ وذلك بحفر نفق بطول 14 متراً. وبعد فترة من المطارة، وفي ليلة 12 كانون الأول 2003، بعد كشفهم قرب قرية كفر نعمة تم اغتيال رياض خليفة، واعتقال أمجد الديك، في اشتباك مع قوات الاحتلال؛ أما ثالثهم (خالد شنايصة) فقد اعتقل لاحقًا وأفرج عنه بعد سنوات. وقد استشهد في اشتباك مسلح في 19 آب 2006 شمال بيت لحم.

 

- مجموعة من الأسرى: في 13 حزيران 2014 أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية أنها عثرت على نفق بهدف الهروب من السجن حفره الأسرى داخل حمام إحدى غرف سجن "شطة"، التي يتواجد فيها أسرى يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة؛ كما عثرت على ملابس لدى الأسرى تم تعديلها لتشبه ملابس حراس القسم للتمويه وتسهيل عملية هروبهم.

 

- مجموعة من الأسرى: في 4 آب 2014م أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية إحباط محاولة هروب جماعية لأسرى فلسطينيين من سجن جلبوع، بعد قيام الأسرى بأعمال حفر في نفق من مرحاض إحدى الزنازين.

 

- أسير فلسطيني: في 10 تشرين الثاني 2016 أعلنت إدارة السجون الإسرائيلية أنها أحبطت محاولة هروب أسير فلسطيني من "فتحة تهوية" في سجن "إيشل" في مدينة بئر السبع جنوباً.

- محمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات: في 6 أيلول 2021، انتزع 6 أسرى فلسطينيين حريتهم من سجن جلبوع الذي يوصف بـ"الخزنة الحديدية"، وهم: محمود العارضة ومحمد العارضة ويعقوب قادري وأيهم كممجي وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات؛ وذلك بعد حفر نفق على مدى 9 أشهر، بطول 25 متراً؛ لكن بعد 4 أيام أعادت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال محمود العارضة ويعقوب قادري؛ ثم تمكنت من اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في اليوم التالي؛ حتى أعلنت فجر 19 أيلول 2021 إعادة اعتقال مناضل انفيعات وأيهم كممجي.