أبرز أساليب التعذيب في سجون الاحتلال

تمارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي العديد من وسائل التعذيب والضغط الجسدي والنفسي بحق الأسرى، لا سيما أثناء فترة التحقيق، وفيما يلي جزء من هذه الوسائل:

- تغطية الوجه والرأس: حيث يتعرض المعتقل لتغطية وجهه بكيس قذر؛ ما يؤدي إلى تشويش الذهن وإعاقة التنفس.

- الشبح: أي وقوف أو جلوس المعتقل في أوضاع مؤلمة لفترة زمنية طويلة، وغالباً ما يتم إجلاس المعتقل على كرسي صغير لا تتجاوز قاعدته 25سم × 25سم، وارتفاعه حوالي 30سم وتقيد يديه إلى الخلف.

- الحرمان من النوم: حيث يحرم المعتقل من النوم لفترات طويلة، وذلك بالتحقيق معه على مدار الساعة، إضافة إلى الطرق على باب الزنزانة بين الفينة والأخرى، واستخدام الموسيقى الصاخبة.

- الحبس في غرفة ضيقة: حيث يحبس المعتقل في زنزانة ضيقة جداً، يصعب فيها الجلوس، أو الوقوف بشكل مريح، تحتوي على شباك ضيق محصن بالقضبان الحديدية، وقد تكون بلا شباك؛ سيئة التهوية ولا تدخلها أشعة الشمس؛ ما يؤدي إلى انبعاث رائحة رطوبة مزعجة لا تحتمل.

الحرمان من الطعام: حيث يحرم المعتقل من بعض الوجبات الغذائية إلا بالقدر الذي يبقي المعتقل حياً، وبوقت قصير لا يمكن المعتقل من تناول طعامه.

- الضرب المبرح: حيث يتعرض المعتقل للصفع والركل والخنق، والضرب على الأماكن الحساسة، والحرق بأعقاب السجائر، والتعرض للصدمات الكهربائية.

- التهديد بإحداث إصابات وعاهات: حيث يتم تهديد المعتقل بأنه سوف يصاب بالعجز الجسدي والنفسي قبل مغادرة التحقيق.

- الحط من كرامة المعتقل: حيث يرغم المعتقل على القيام بأمور من شأنها الحط من كرامته، مثل: كإرغامه على تقبيل حذاء المحقق، وتعريته تعرية الكاملة.

- تهديد المعتقل بالاغتصاب والاعتداء الجنسي عليه أو على زوجته وذويه.

اعتقال الأقارب من أجل الضغط على المعتقل.

حبس المعتقل مع العملاء: حيث يتم وضع المعتقل مع مجموعة من العملاء الذين يعملون لحساب المخابرات الإسرائيلية.

- أسلوب الهز: حيث يقوم المحقق بالإمساك بالمعتقل، وهزه بشكل منظم وبقوة وسرعة كبيرة من خلال مسك ملابسه، بحيث يهتز العنق والصدر والكتفين؛ الأمر الذي يؤدي إلى إصابة المعتقل بحالة إغماء ناتجة عن ارتجاج في الدماغ.

عرض المعتقل على ما يسمى بجهاز فحص الكذب.

تعريض المعتقل لموجات باردة شتاء، وموجات حارة صيفاً، أو كلاهما معاً: يلجأ المحققون الإسرائيليون إلى هذا الأسلوب في فصل الشتاء أكثر من الصيف، حيث يقوم المحقق بسكب المياه المبردة داخل الثلاجة، على جسم الأسير وهو عار تماماً، بهدف إلحاق أذى بليغ بالأسير، ما يؤدي إلى شعوره بآلام البرد القارس وحدوث ارتعاشات حادة في أعضاء جسده كلها وشل قدرته على التفكير.

- الضغط على الأماكن الحساسة: مثل الضغط على الخصيتين مع الفرك.

حرمان المعتقل من قضاء الحاجة.

إجبار المعتقل على القيام بحركات رياضية صعبة ومؤلمة: كوضع القرفصاء، أو جلسة الضفدع لفترة طويلة، وفي حالات يضع المحقق الكرسي لضمان عدم تحرك السجين.

- استغلال حالة الأسير الصحية: فإذا كان جريحًا يعمد السجانون إلى الضغط على الجروح، وإذا كان مريضا يحرم من تناول الدواء.

الرش بالغاز المدمع، والضرب بالهراوات، والتفتيش المتواصل مع اختيار الأوقات التي يكون فيها الأسير نائمًا.

- الحرمان من مقابلة المحامين: لا سيما في فترة التحقيق والعزل.

- العزل: سواء كان انفراديًا أو جماعيًا.