الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر كانون أول/ ديسمبر 2018

رصد "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أبرز الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاته خلال شهر كانون أول 2018، والتي جاءت على النحو الآتي:

أولا- شهداء وجرحى:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهاج أسلوب القوة المفرطة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني؛ ما أدى إلى ارتقاء 13 شهيدًا، منهم 6 شهداء من أبناء المحافظات الجنوبية، تم استهدافهم خلال مشاركتهم في مسيرات العودة السلمية؛ و6 شهداء من المحافظات الشمالية، والشهداء هم:

الاسم

العمر

مكان السكن

مكان الاستشهاد

تاريخ الاستشهاد

محمد حسام حبالي

22

طولكرم

طولكرم/ عيار ناري متفجر بالرأس

4/ 12/ 2018

عمر حسن العواودة

27

الخليل/ إذنا

منطقة الراس في إذنا عدة أعيرة نارية في الظهر

11/ 12/ 2018

أحمد ياسر صبري أبو عابد

4

خانيونس

المستشفى الأوروبي/ متأثراً بعيار ناري في الوجه والصدر أصيب بها شرق خانيونس مساء 7/ 12/ 2018

11/ 12/ 2018

صالح عمر البرغوثي

29

رام الله/ كوبر

شارع سردا باتجاه كوبر

12/ 12/ 2018

أشرف وليد سليمان نعالوة

23

طولكرم/ ضاحية شويكة

مخيم عسكر الجديد

13/ 12/ 2018

مجد جمال مطير

25

مخيم قلنديا

القدس/ البلدة القديمة

13/ 12/ 2018

حمدان توفيق العارضة

58

جنين/ عرابة

البيرة/ المنطقة الصناعية

13/ 12/ 2018

محمود يوسف رباح نخلة

16

رام الله/ مخيم الجلزون

مدخل مدينة البيرة

14/ 12/ 2018

قاسم محمد العباسي

21

القدس/ سلوان

قرب مستوطنة "بيت إيل"

20/ 12/ 2018

 

كما أصيب ما يقارب 246 جريحًا خلال شهر كانون أول بالرصاص الحي؛ والمئات بالغاز المسيل للدموع، من بينهم العديد من الصحفيين والمسعفين الذين استهدفهم قناصة الاحتلال، خلال تغطية مسيرات العودة في المحافظات الجنوبية والمواجهات في المحافظات الشمالية؛ بالإضافة إلى عشرات الإصابات في صفوف المواطنين جراء اعتداءات المستوطنين عليهم.

 

ثانيا: التوسع الاستيطاني:

سجلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ "وفا"، خلال شهر كانون أول، 11 عملية توسع وانتهاكًا استيطانيًا نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال من ضمنها:

توسعة حدود مستوطنة "متسبي يائير" المقامة على أراضي المواطنين في خلة أم العرايس شرق يطا جنوب الخليل؛ ووضع العديد من "الكرفانات" الجديدة، واستيلاء مستوطنو مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل على أراض واقعة في منطقة واد الحصين، تعود لعائلة جابر، وأحاطوها بالأسلاك الشائكة ونظفوها من الحجارة لاستخدامها طريقًا لهم للوصول إلى المستوطنة المحاذية للشارع الالتفافي؛ وأعمال توسعة في مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس على حساب أراضي بلدة عصيرة القبلية في منطقة الخروب في حوض رقم (1)، وأعمال توسعة في مستوطنة "عطيرت" شمال غرب رام الله، على حساب أراضي قرية "أم صفا". وتقدر مساحة الأرض التي تم الاستيلاء عليها حوالي 500 دونم، أعمال توسعة في مستوطنة "إيتمار" شرق نابلس على حساب أراضي بلدة عورتا القريبة من المستوطنة؛ ونصب كرفان في أراضي المواطنين في منطقة الخمار شمال شرق بتير غرب بيت لحم، بهدف إقامة بؤرة استيطانية؛ وأعمال توسعة في مستوطنة "عمون وائل"، على حساب أراضي المواطنين في موقعي زرع أبو كرش ودير قطيس من أراضي المواطنين التابعة لبلدة إماتين شرق قلقيلية والمحاذية للمنطقة الصناعية للمستوطنة؛ ونصب عدة خيام شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة؛ والمصادقة من قبل الإدارة المدنية، على بناء 1450 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، موزعة كما يلي:

220 وحدة ستقام في "جفعات زئيف"، و180 في "نافيل دانيئيل"، و120 في "كارمسي تسور"، و129 في "افني حيفتس"، و62 في "معالي مخماش"، و61 في "تسوفيم"، و42 في "ألفيه منشيه"، و55 في "تومر"، و18 في "ادورا"، و16 في "متساد"، ووحدة واحدة في "شيلو"، وتوسيع الحي الاستيطاني الشرقي من "تينا عومريم" وبناء 135 وحدة فيه، 152 وحدة في "شافي شمرون"، و94 وحدة في "حجاي"، و100 وحدة في "حلميش- نفي تسوف"، و75 وحدة في "شفوت راحيل -شيلو"، و98 وحدة قرب "معالي عاموس" و82 وحدة في "عوفرا"، ووحدتين في "تسوفيم".

 

 ثالثا:اعتداءات المستوطنين:

واصل قطعان وسوائب المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛ حيث سجل خلال شهر كانون أول ما يقارب 96 اعتداء، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه؛ بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية؛ واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل؛ ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية؛ وخط شعارات عنصرية من قبل عصابات تدفيع الثمن؛ والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم. ففي محافظة نابلس: اقتحم مستوطنون بلدة أودلا جنوب نابلس، وقاموا بإعطاب إطارات 15 مركبة، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل؛ واقتحم عشرات المستوطنين، "قبر يوسف" شرق مدينة نابلس؛ وهاجم مستوطنون، منزل المواطن أحمد لطفي الذي يقع على أطراف بلدة حوارة جنوب نابلس؛ وعاثوا خرابا في مشطب للسيارات على مقربة من منزل المواطن لطفي؛ واقتحمت مجموعة من المستوطنين الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال نابلس؛ وهاجم مستوطنو مستوطنة "يتسهار"، قرية عصيرة القبلية جنوب محافظة نابلس، وقاموا بإعطاب بعض إطارات السيارات وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل.

وهاجم عشرات المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" مدرسة بورين الثانوية جنوب نابلس، وأطلقوا النار في الهواء؛ ما اضطر إدارة المدرسة إلى إخلاء الطلبة؛ كما جرف مستوطنو مستوطنة يتسهار، أراضي تابعة لبلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، في حوض رقم (1) والمعروفة باسم "منطقة الخروب"، وجرفت آليات تابعة للمستوطنين، أراضي في بلدة عورتا شرق نابلس، بالقرب من مستوطنة "إيتمار".

كما هاجم مستوطنو "يتسهار" مركبات المواطنين على الشارع الرئيسي جنوب نابلس، وألحقوا أضرارا بعدد منها، وهاجم مستوطنو مستوطنتي "شيلو" و"عيليه" بالحجارة مركبات المواطنين على الشارع الرئيسي الواصل بين محافظتي نابلس ورام الله، وقاموا بتحطيم بعض المركبات؛ كما هاجم المستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من حاجز حوارة جنوب نابلس، وبالقرب من قرية برقة شمال نابلس، وكسروا زجاج البعض منها.

وهاجم مستوطنون خمسة منازل في بلدة حوارة جنوب نابلس، واستهدفوها بالحجارة؛ ما أدى إلى تكسير نوافذها. وهاجم مستوطنون مركبات المواطنين قرب حاجز زعترة جنوب مدينة نابلس، وقاموا بأعمال عربدة بالقرب من الحاجز؛ وهاجم مستوطنون منزلًا على مدخل قرية بورين جنوب محافظة نابلس، وحطموا سيارة قريبة من المكان؛ هاجم مستوطنو مستوطنة "حومش"، مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وجنين.

وفي محافظة الخليل: اقتحم عشرات المستوطنين، منطقة مماس في بلدة حلحول شمال الخليل، بهدف إقامة احتفالات تلموديه بالمكان لمناسبة "عيد الأنوار" اليهودي، ونفذ عشرات المستوطنين عمليات عربدة في شارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وحارة جابر في المنطقة الجنوبية من المدينة، وعلى مفرق "بيت عنون" المؤدي إلى بلدة حلحول، شمال محافظة الخليل؛ رشق المستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة؛ ما أدى إلى إصابة مواطن بجروح نقل على أثرها إلى المستشفى.

رشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، جنوب الخليل، وهاجم مستوطنو مستوطنة "حجاي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب الخليل مركبات المواطنين بالحجارة، وقاموا بتكسير زجاج نوافذ البعض منها؛ وهاجم مستوطنو "خارصينا وكريات أربع" مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة على الطريق الالتفافي المسمى 60؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمركبات، وهتفوا بعبارات عنصرية مثل "الموت للعرب"؛ كما أغلق مستوطنون عبور مركبات المواطنين، عند مفرق مجمع مستوطنات "غوش عصيون" المقامة على أراضي المواطنين شمال الخليل، وقاموا بأعمال عربدة وهتافات عنصرية؛ وشرع مستوطنو "متسبي يائير" المقامة على أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل بأعمال تجريف وتوسعة لحدود المستوطنة على حساب أراضي المواطنين في خلة أم العرايس شرق بلدة يطا؛ وأقدم مستوطنو "ادورا" على اقتلاع وتكسير ما يزيد عن 100 من الأشجار المثمرة في بلدة ترقوميا، في منطقة الطيبة غرب الخليل؛ واعتدى عشرات المستوطنين، على المزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل، في محاولة للاستيلاء على أراضيهم؛ وهدم مستوطنون، غرفة تابعة لـ"مركز الصمود والتحدي"، في حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل؛ واقتلع مستوطنو "بيت يتير"، أكثر من 200 شتلة زيتون، شرق يطا، جنوب الخليل؛ وأقدم مستوطنو "سوسيا" على حراثة أكثر من 12 دونمًا من أراضٍ تعود ملكيتها لعائلة النواجعة؛ وأصيب شاب من سكان تل الرميدة وسط الخليل برضوض، جراء اعتداء مستوطنين عليه.

في محافظة بيت لحم: دهس مستوطن، مُسنّة تبلغ من العمر (70 عامًا)، قرب مفرق مستوطنة " أفرات"، الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وأصيب شاب من مدينة بيت لحم بجروح جراء اعتداء المستوطنين عليه، أثناء مروره بمركبته على الشارع الرئيس قرب بلدة تقوع شرق بيت لحم، وأصيب شاب (19 عامًا)، من قرية كيسان شرق بيت لحم؛ جراء دهسه من قبل مستوطن؛ وهاجم عشرات المستوطنين، مركبات المواطنين بالحجارة، على امتداد خط 60 الواصل بين محافظتي بيت لحم والخليل، جنوب الضفة الغربية؛ ما ألحق أضرارًا مادية فيها؛ ورشق مستوطنون، سيارات المواطنين بالحجارة، عند مفرق مجمع مستوطنة "غوش عصيون" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم؛ ما أدى لإلحاق أضرار في عدد منها؛ رشق مستوطنو مستوطنة "أفرات"، المقامة على أراضٍ جنوب بيت لحم، سيارات المواطنين- بالحجارة؛ ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في المركبات؛ وجرف مستوطنون أراضي في بلدة بتير غرب بيت لحم لشق طريق وسط أراضي منطقة الخمار شمال غرب بتير، بطول (1 كيلو متر).

وفي محافظة سلفيت: هاجم عشرات المستوطنون، قرية ياسوف شرق سلفيت وقاموا بإعطاب، إطارات عدد من مركبات المواطنين في القرية، وخطوا شعارات عنصرية على جدران مسجد أبو بكر الصديق؛ وهاجم مستوطنون كانوا يستقلون دراجات نارية، مركبات المواطنين بالقرب من مدخل قرية ياسوف، شرق سلفيت وألقوا الحجارة والقضبان الحديدية صوبها.

وفي محافظة رام الله: هاجم مستوطني "بيت إيل" الجاثمة على أراضي دورا شمال رام الله، منازل المواطنين قرب مخيم الجلزون؛ وهاجم عشرات المستوطنين بلدة دير أبو مشعل، غرب رام الله، محاولين السيطرة والاستيلاء على المنطقة الأثرية المسماه" الجلجل" القريبة من القرية، ودهس احد المستوطنين أحد المواطنين على مدخل بلدة نعلين غرب مدينة رام الله، نقل إثرها للعلاج داخل أراضي عام 1948، ووصفت حالته بالخطرة؛ واقتحم عشرات المستوطنين قرية بيتين، شرق رام الله، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل والمركبات، وأعطبوا إطارات بعض المركبات، كما هاجموا مركبات المواطنين، على مدخل البلدة؛ ما أدى إلحاق أضرار بعدد منها؛ وهاجم عشرات المستوطنين منازل المواطنين الواقعة على مدخل مدينة البيرة الشمالي، ورشقوها بالحجارة؛ كما هاجم مستوطنون من مستوطنة بيت إيل مركبات المواطنين بالقرب من مفرق سردا، على شارع البيرة- الجلزون، بالحجارة والزجاجات الفارغة؛ وجرف مستوطنو مستوطنة عطيرت 500 دونم من أراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله للاستيلاء عليها؛ وأقدم أحد المستوطنين على دهس قطيع من الأغنام في قرية المغير شرق رام الله؛ ما أدى إلى نفوق 12 رأسًا من الغنم، وأصيب نحو 18 رأسًا منها؛ وأقدم مجموعة من المستوطنين، على مهاجمة قرية عين يبرود شرق مدينة رام الله، وأطلقوا الرصاص صوب منازل المواطنين.

وفي محافظة قلقيلية: اعتدى مجموعة من المستوطنين، على المواطنين ومركباتهم، أمام بلدة كفر لاقف شرق قلقيلية؛ وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين على طريق قلقيلية نابلس، وقاموا بأعمال عربدة، بعد أن أغلقوا مفرق إماتين شرق محافظة قلقيلية؛ وهاجم مئات المستوطنين قرية كفر قدوم، شرق قلقيلية، من جهتها الجنوبية الشرقية؛ وهاجم مستوطنون، مركبات المواطنين على مدخل قرية جيت شرق محافظة قلقيلية، واعتدوا على المارة بالشتائم والعبارات النابية.

وفي الأغوار الشمالية: أقدم مجموعة من المستوطنون على نصب خيام شرق خلة مكحول بالأغوار الشمالية، لهم ولأغنامهم التي اصطحبوها معهم.

وفي القدس: مارس مستوطنون، من عصابات الهيكل المزعوم، عربدتهم وطقوسهم التلمودية الخاصة بما يسمى عيد الأنوار "الحانوكاة" أمام أبواب المسجد الأقصى المبارك، وأشعلوا "شمعدان الحانوكاة" على مسافة أمتار معدودة من المسجد الأقصى من جهة باب الأسباط، واحتسوا الخمر على عتبات المسجد وهم يتراقصون وينشدون للهيكل المزعوم؛ ونظم مجموعة من المستوطنين، مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، انطلقت من الشطر الغربي من القدس باتجاه القدس القديمة ووصولاً إلى المسجد الأقصى، حيث أدى المستوطنون صلوات وطقوس تلمودية قرب بوابة الأقصى، وسط هتافات، ولافتات عنصرية تدعو لهدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم؛ وأقدمت عصابة "تدفيع الثمن" الإرهابية، على إعطاب (40) مركبة في بيت حنينا بمدينة القدس المحتلة، وخطت شعارات عنصرية تدعو لقتل وترحيل العرب.

بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وباحاته وأداء الصلوات والطقوس التلمودة والشروحات المشبوهة حول الهيكل المزعوم من قبل غلاة المستوطنين واعتدائهم على المصلين والعاملين هناك؛ حيث زاد عدد المستوطنون الذين اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر كانون أول عن 1455 مستوطنًا.

 

رابعًا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:

شهد شهر كانون أول عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية؛ حيث بلغت نحو 196عملية اقتحام، رافقها إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ ونتج عنها مئات الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بقنابل الغاز؛ وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن فقد بلغت 127 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 367 مواطنا، بينهم 47 طفلًا، و1 فتاه و 2 سيدة.

 

خامسا: الإخطارات والأوامر العسكرية:

تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية والتي بلغ عددها 21 عملية، ما بين مصادرة أراضٍ، وهدم منازل أو منشات تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية، والاستيلاء على أراضي المواطنين؛ وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضٍ، وخيام، ووقف العمل في ترميم مباني ومنازل. وبلغ عدد هذه الإخطارات 45 إخطارًا. ومثال على ذلك استدعاء محافظ القدس وكوادر من حركة فتح للتحقيق معهم، ومواطنين وحراس وعاملين في المسجد الأقصى ونشطاء وكوادر في القدس وضواحيها- لمراجعة مكاتب المخابرات، وتسليم البعض منهم إخطارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى وعن منازلهم لفترات زمنية متفاوتة؛ بالإضافة إلى فرض الإقامة الجبرية بحق البعض منهم، ومثال ذلك:

أوامر عسكرية لأهالي قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، يمدد من خلالها سريان إغلاق الشوارع المؤدية إلى داخل القرية، بحجة الاستيلاء عليها لأغراض عسكرية مستعجلة؛ وإخطارات لثلاثة مواطنين من عائلة الهذالين بهدم مساكنهم في قرية أم الخير شرق يطا، بمحافظة الخليل؛ وقرارا من محكمة الاحتلال يقضي بإخلاء منزل وأرض في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك؛ وتوزيع قوات الاحتلال منشورات في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، تهددهم فيها بتصعيد إجراءاتها القمعية ضد أهالي القرية في حال استمرار "أعمال عنف في المنطقة"؛ وإخطارات لأهالي بلدة بيت أمر شمال الخليل، بإجراءات عقابية؛ بحجة رشق الحجارة؛ وإخطارا بوقف العمل في إضافات على منزل بقرية الولجة غرب بيت لحم، بحجة عدم الترخيص؛ وإخطار بطرد 14 عائلة من سكان خربة ابزيق شمال شرق طوباس، بذريعة التدريبات العسكرية، وإخطارٌ بإزالة خط مياه، بطول يتجاوز 200 متر في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية؛ وبلاغٌ لعائلة الأسير خليل جبارين، في بلدة يطا، بهدم منزلهم؛ وتسليم إخطارات لمواطنين في بلدة العيسوية وسط القدس بهدم منازلهم، بحجة البناء دون ترخيص.

 

سادسا: الإغلاقات ونصب الحواجز العسكرية:

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 75 عملية خلال شهر كانون أول 2018.

وتتعمد قوات الاحتلال على ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية، وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.

كذلك قامت باحتجاز الصحفيين، ونكلت بهم، وصادرت كاميراتهم؛ بهدف منعهم من تغطية الأحداث اليومية؛ ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.

 

سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:

بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال كانون أول/ 2018، ما يقارب 40 عملية.

 وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على أعمال تجريف في أراضي المواطنين، وقامت بعمليات هدم مساكن ومنشآت ومصادرة أراضٍ وسرقة مقتنيات ومعدات تحت حجج وذرائع واهية؛ ومثال ذلك: تجريف أراضٍ تابعة لبلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، في حوض رقم (1) والمعروفة باسم منطقة الخروب؛ وتجريف أراضٍ وشق طريق في منطقة الخمار شمال غرب بتير، غرب بيت لحم؛ وتجريف حوالي 500 دونم من أراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله؛ وتجريف أراضٍ في بلدة عورتا شرق نابلس، بالقرب من مستوطنة ايتمار؛ وتجريف أراضٍ في منطقة الخسفة في قرية مادما جنوب نابلس؛ وتجريف مساحات من أراضي المواطنين في مسافر يطا جنوب الخليل؛ وتجريف ما يزيد عن 70 دونمًا في موقعي زرع أبو كرش ودير قطيس من أراضي إماتين شرق قلقيلية؛ هذا بالإضافة إلى اقتلاع مئات أشجار الزيتون والصبار في قرية بردلة بالأغوار الشمالية ومسافر يطا جنوب الخليل.

وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منشآت سكنية وحظائر أغنام في قرية فصايل بالأغوار الشمالية؛ كما هدمت إضافات إنشائية في منزل بحي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ وهدمت منزلًا في منطقة الصلعة الواقعة بين جبل المكبر وبلدة سلوان جنوب المدينة المقدسة؛ وهدمت محددة ومنجرة ومغسلة ملابس، على المفرق الغربي لبلدة حارس، غرب سلفيت؛ وهدمت مدرسة "التحدي 13"، في منطقة السيميا شمال بلدة السموع جنوب الخليل، وهدمت مبنى سكنيًا في حي وادي قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى؛ وهدمت منزلًا في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى؛ وهدمت كراجًا خاصًا بأحد المنازل بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة؛ وهدمت منزلًا في ضاحية شويكة شمال طولكرم؛ وهدمت منزلًا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة؛ وهدمت قوات الاحتلال أيضًا كراج سيارات في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وغرفة زراعية في مسافر يطا جنوب الخليل.

واستولت قوات الاحتلال على جرار زراعي لأحد المواطنين في قرية بردلة، وعلى جرار زراعي لمواطن من بلدة يطا جنوب الخليل، وعلى معدات زراعية لتربية الدواجن من داخل منشأة في بلدة برطعة جنوب غرب جنين، وعلى مركبة مواطن من مدينة الخليل، وعلى ثلاث شاحنات كانت تعمل بنقل الباطون لبناء مرافق في مدرسة فروش بيت دجن شرق نابلس، وعلى معدات ومواد إعلانية من مطبعة في شارع النهضة وسط مدينة رام الله، وعلى خيام وأثاث ومواد بناء من بلدية السموع في الخليل، واستولت على مركبتين من بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، واستولت على مركب للصيد قبالة بحر مدينة رفح، جنوب قطاع غزة.

كما قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على تسجيلات لكاميرات المراقبة التابعة لأحد المطاعم في الحي الغربي لمدينة طولكرم، وعلى تسجيلات كاميرات محلات تجارية في شارع الإرسال بمدينة رام الله، وقريتي أبو قش وسردا، وحي المصايف في مدينة رام الله، وتسجيلات كاميرات المراقبة من داخل حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس جنوب شرق مدينة القدس المحتلة.

 

ثامنا: تهويد القدس:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين، وبشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام؛ حيث رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:

اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه. وقد بلغ مجموع الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال شهر كانون أول ما يقارب 18عملية اقتحام شارك فيها آلاف المستوطنين. وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

 كما رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" اقتحامات ومداهمات قوات الاحتلال لمدينة القدس وضواحيها والمسجد الأقصى، وإجراء عمليات التفتيش المتواصلة، وقيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشات سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من أجل التحقيق معهم، بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين، سواء إخطارات هدم، أو منع البناء بحجة عدم الترخيص، أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.

 

تاسعا: انتهاكات ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى:

وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر كانون أول، ما يقارب 42 انتهاكًا مارستها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية، وشملت: الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 23 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري؛ وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة؛ وتمديد فترات الاعتقال، وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم؛ وتأجيل المحاكمات؛ وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر؛ وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى، وخاصة على الأسيرات والأطفال والتنكيل بهم بالضرب، ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة، وخاصة خلال عملية اعتقالهم وأثناء فترات التحقيق؛ فالأسرى يعيشون تحت الضغط والإرباك وعدم الاستقرار، بفعل الممارسات والتهديدات المستمرة الصادرة عما يسمى "لجنة أردان"، والتي تنفذ وفقًا لسياسة مدعومة ومعززة من قبل حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة كما يحدث في سجن جلبوع.

 بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة، مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛ وسياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم؛ والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري؛ وإصدار الأحكام العالية، ورفض تخفيفها خاصة للأسرى الجرحى، ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون؛ وفرض الغرامات المالية الباهظة، حيث أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي قانونًا يقضي بتجميد الأموال التي تحول لعلاج فلسطينيين اعتقلوا بعد إصابتهم، وكذلك الأسرى في السجون التي تديرها مصلحة السجون.

 

وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر كانون أول 2018