الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2018

رصد "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أبرز الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني وممتلكاته خلال شهر تشرين ثاني 2018 والتي جاءت على النحو الآتي:

أولا- شهداء وجرحى:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استخدامها القوة المفرطة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني؛ ما أدى إلى ارتقاء الشهداء الآتية أسماؤهم:

الاسم

العمر

المحافظة

مكان الاستشهاد

تاريخ الاستشهاد

محمد نصر زياد الريفي

13

غزة/ شارع النفق

مستشفى الوفاء/ متأثرا بجراحه التي أصيب بقصف صاروخي على منزله 21/8/2014

3/11/2018

عماد خليل إبراهيم شاهين

17

النصيرات

مستشفى سوركا متأثر باصابة شرق المغازي

4/11/2018

غانم إبراهيم غانم شراب

40

خانيونس / العمور

مستشفى غزة الأوروبي متأثراً بعيار ناري في قدمه اليسرى، شرق خانيونس في 19/10/2018

5/11/2018

أحمد خالد سلمان النجار

21

خانيونس

المستشفى الأهلي بالخليل متأثر بعيار ناري اخترق البطن ونفذ من الظهر، شرق خانيونس في26/10/2018

7/11/2018

محمد علاء محمود أبوشربين

20

رفح

شرق المغازي/ بعيار ناري أعلى الصدر خرج من ظهره.

8/11/2018

رامي وائل اسحاق قحمان

28

رفح

شرق رفح/ بعيار ناري في الرقبة

9/11/2018

محمد إبراهيم شريتح

27

رام الله /المزرعة الغربية

المستشفى الاستشاري متأثراً بعيار ناري في الرأس اصيب به في 26/10/2018.

10/11/2018

نور الدين محمد سلامة بركة

37

خانيونس

شرق خانيونس برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

محمد ماجد موسى القرا

23

خانيونس

شرق خانيونس برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

خالد محمد علي قويدر

29

خانيونس

شرق خانيونس/ برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

مصطفى حسن أبوعودة

21

خانيونس

شرق خانيونس/ برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

محمود عطا الله مصبح

25

خانيونس

شرق خانيونس/ برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

علاء الدين فوزي فسيفس

19

خانيونس

شرق خانيونس/ برصاص وحدة خاصة إسرائيلية

11/11/2018

عمر ناجي مسلم أبو خاطر

21

خانيونس

شرق خانيونس/قصف صاروخي

11/11/2018

محمد زكريا اسماعيل التتري

27

مخيم جباليا

شمال قطاع غزة/ قصف صاروخي

12/11/2018

محمد زهدي حسن عودة

22

بيت حانون

شمال قطاع غزة/ قصف صاروخي

12/11/2018

حمد محمد موسى النحال

23

رفح

شمال قطاع غزة/ قصف صاروخي

12/11/2018

موسى إياد علي عبد العال

22

رفح

شرق رفح/ قصف صاروخي

13/11/2018

مصعب سعيد حوس

20

غزة

منطقة السودة شرق غزة

قصف صاروخي

13/11/2018

خالد رياض أحمد السلطان

26

شمال غزة/ بيت لاهيا

غرب بيت لاهيا / قصف صاروخي

13/11/2018

خالد أكرم يوسف معروف

29

شمال غزة/ بيت لاهيا

بيت لاهيا/ قصف

13/11/2018

نواف أحمد العطار

23

شمال غزة/بيت لاهيا

قرب موقع “زيكيم” عيار ناري في الحوض

14/11/2018

عبد الرحمن أبو جمل

17

القدس/ جبل المكبر

مستشفى "شعاريه تصيدق" متأثراً بإصابته برصاص

20/11/2018

رمزي عدنان أبو يابس

32

بيت لحم/ مخيم الدهيشة

شمال مدينة الخليل.بعد إطلاق النار على مركبته التي كان يقودها

26/11/2018

إياد يوسف سليمان

25

شمال غزة/جباليا

متأثراً بجراحه التي أصيب 2014

28/11/2018

 

كما أصيب ما يقارب 190 جريحًا خلال شهر تشرين ثاني  بالرصاص الحي، والمئات بالغاز المسيل للدموع، من بينهم عشرات الصحفيين والمسعفين الذين كانوا هدفًا لقناصة الاحتلال، بعد قمع الاحتلال مسيرة للصحفيين الدوليين والفلسطينيين على حاجز قلنديا، وخلال تغطية مسيرات العودة في المحافظات الشمالية.

 

ثانيا: التوسع الاستيطاني:

سجلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ "وفا"، خلال شهر تشرين ثاني، 16 عملية توسع وانتهاكًا استيطانيًا نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال من ضمنها:

مصادقة ما تسمى "لجنة التنظيم والبناء اللوائية" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على بناء 640 وحدة استيطانية في مستوطنة "رمات شلومو" المقامة على أراضي المواطنين في شعفاط شمال القدس المحتلة، ومصادقة "الكنيست" وبالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون يسمح ببناء منازل ووحدات سكنية في مسطحات الحدائق العامة والوطنية، في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ما يعني السماح بتوسيع ما يسمى بـ"المركز السياحي" المعروف باسم "عير دافيد" أو "مدينة داوود" وتحويله إلى مستوطنة واسعة، وإنشاء بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية جالود، جنوب شرق نابلس؛ حيث قام المستوطنون بنصب خيمة وغرف خشبية في المنطقة، بالإضافة إلى عمليات توسع وشق طرق في 5 مواقع استيطانية على أراضي جالود جنوب شرق نابلس.

 

 ثالثا:اعتداءات المستوطنين:

واصل قطعان وسوائب المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛ حيث سجل خلال شهر تشرين ثاني ما يقارب 42 اعتداء، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه؛ بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس وقيامهم بأداء صلوات تلمودية، واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل، ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية، وخط شعارات عنصرية من قبل عصابات تدفيع الثمن، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.

ففي محافظة نابلس: استهدفت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين، بالزجاجات الحارقة، على طريق جنين نابلس، بالقرب من مستوطنة "شافي شمرون، كماهاجم مستوطنو مستوطنة "حفات جلعاد" المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس، بالحجارة مركبة كانت تقل عائلة من قرية كفر ثلث (شرق قلقيلية)؛ ؛ ما أدى لإصابة طفلة تبلغ من العمر 4 شهور، واقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس وقاموا بأداء صلوات تلمودية في المكان، وتسلل مجموعة من المستوطنين إلى قرية عوريف جنوب نابلس، وقاموا بإحراق مركبة لأحد المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، وأقدم مستوطنون، على هدم أجزاء من غرفة وإلحاق أضرار بمحتويات ومعدات متنزه قيد الإنشاء على أراضي قرية برقة شمال نابلس، على الطريق الواصل بين نابلس وجنين، واستولى مستوطنو بؤرة "أحياه" الجاثمة، على ارضي قرية جالود جنوب نابلس، وزرعوها بالأشجار، ومدوا لها خطوط مياه الري، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة لمدينة نابلس بحجة أداء الصلوات في قبر يوسف من الجهة الشرقية للمدينة.

وفي محافظة الخليل:

اعتدى مستوطنون بالضرب، على مواطنين في حارة السلايمة، القريبة من الحرم الإبراهيمي الشريف، وأغلقوا عددا من المحال التجارية، واعتدوا على أصحابها، وهاجم مستوطنو مستوطنتي "رمات يشاي" و"بيت هداسا" منازل عدد من المواطنين في حي تل الرميدة وشارع الشهداء وسط مدينة الخليل، وقاموا بشتمهم بعبارات نابية ورشقوهم بالحجارة، وهددوهم بالقتل؛ حيث أصيب مواطن ونجله بجروح جراء إلقاء الحجارة عليهم، واستباح آلاف المستوطنين، الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل بالضفة الغربية بذريعة الاحتفال بما يسمى عيد السيدة سارة، وقاموا بأداء صلوات تلمودية فيه، وأطلقوا مزاميرهم وأبواقهم داخل المسجد وفي باحاته وأروقته وساحاته الخارجية، واعتدى مستوطنون، بالحجارة على مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني كانت تمر في شارع الشهداء وسط المدينة لنقل حالة مرضية إلى المستشفى؛ ما أدى إلى تكسير زجاج سيارة الإسعاف بشكل كامل، وأغلق عشرات المستوطنين، الطريقة المؤدية إلى حي قيزون شرق مدينة الخليل، تمهيدا لإجراء احتفالات خاصة بهم في المكان.

وفي محافظة بيت لحم: أطلق مستوطنون، الرصاص في محيط مدرسة التحدي الأساسية 5 في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم؛ ما أدى إلى خلق حالة من الرعب والهلع بين صفوف الطلبة، وفي قرية "بيت اسكاريا" أقدم المستوطنون على خط عبارات عنصرية مثل: "الانتقام"، و"رسم نجمة داوود" على بوابة  منزل المواطن عبد الله موسى خليل، الواقعة في منطقة خلة بلوطة"، وعلى سيارة نجله، وأعطبوا إطاراتها.

وفي محافظة سلفيت: اقتحم مستوطنون، بلدة كفر الديك غرب سلفيت، وأعطبوا إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية عليها وعلى عدد من الجدران.

وفي محافظة رام الله: منع مستوطنو مستوطنة "كوخاف هشاحر" (كوكب الصباح)، أهالي قرية كفر مالك شرق رام الله، من الوصول إلى أراضيهم، التي تقع في مناطق اللحف والعوينة وبير جمل بهدف استصلاحها وزراعتها وقاموا بالاعتداء عليهم، وأقدم أحد المستوطنين بزراعة أرض أحد المواطنين بهدف السيطرة عليها وضمها للمستوطنة، وأعطب مستوطنو مستوطنة "عادي عاد"، إطارات 3 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية على مركبات أخرى وجدران منازل، في قرية المغير شمال رام الله، كما اقتلعوا أكثر من 40 شجرة زيتون في قرية ترمسعيا المجاورة.

وفي محافظة قلقيلية: تدفقت، مياه مجاري مستوطنة "شعاري تكفا" الجاثمة على أحد جبال قرية عزون عتمة جنوب شرق مدينة قلقيلية، داخل مدرسة عزون- بيت أمين الثانوية،  وداهمت حديقة المدارس والملعب ما تسبب في روائح كريهة داخل المدرسة.

وفي القدس: أقدمت عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية على إعطاب، إطارات عدد من مركبات المواطنين، في منطقة البرج بقرية بيت إكسا شمال غرب القدس المحتلة وقاموا بخط شعارات عنصرية وشعارات تهديد العرب بالقتل، وحاولوا إحراق مسجد القرية، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وباحاته وأداء الصلوات والطقوس التلمودية  والشروحات المشبوهة حول الهيكل المزعوم من قبل غلاة المستوطنين واعتدائهم على المصلين والعاملين هناك.

وفي المحافظات الجنوبية: أقدم العشرات من المستوطنين بإغلاق الطرق الرئيسة المؤدية لمعبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة، ومنعوا وصول الشاحنات المحملة بالبضائع، والمواد الغذائية،  والوقود، وغاز الطهي، ومواد البناء إلى القطاع.

 

رابعًا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:

شهد شهر تشرين الثاني عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية؛ حيث بلغت نحو 172عملية اقتحام، رافقها إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، ونتج عنها مئات الإصابات بالرصاص الحي والمطاطي والاختناق بقنابل الغاز؛ وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.

أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن فقد بلغت 117 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 334 مواطنا، بينهم 48 طفلًا، و2 فتيات وسيدة.

 

خامسا: الإخطارات والأوامر العسكرية:

تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية والتي بلغ عددها 27 عملية، ما بين مصادرة أراضٍ، وهدم منازل أو منشات تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين، وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضٍ وخيام ووقف العمل في ترميم مباني ومنازل، وبلغ عدد هذه الإخطارات 56 إخطارًا؛  ومثال على ذلك استدعاء مواطنين وحراس وعاملين  في المسجد الأقصى ونشطاء وكوادر في القدس وضواحيها، لمراجعة مكاتب المخابرات وتسليم البعض منهم إخطارات بالإبعاد عن المسجد الأقصى وعن منازلهم لفترات زمنية متفاوتة؛ بالإضافة إلى فرض الإقامة الجبرية بحق البعض منهم، ومثال ذلك: إخطارات بوقف البناء وإعادة تأهيل في أربعة منازل قديمة في قرية شوشحلة ببلدة الخضر جنوب بيت لحم، إخطارا بوقف العمل بمنزل قيد الإنشاء، في منطقة واد الشيخ المحاذي لشارع الخليل القدس، بحجة عدم الترخيص، أخطارا بوقف البناء في منزل في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم، بحجة عدم الترخيص.

 وإخطارات بهدم عدة غرف سكنية وحظيرة للأغنام في قرية شعب البطم بمسافر يطا جنوب الخليل، أخطارا بهدم منزل وإزالة "كرفان"، في منطقة المفقرة شرق يطا، جنوب الخليل، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بهدم منزل، في منطقة خلة المية شرق بلدة يطا جنوب الخليل، إخطارات بهدم 20 متجرا في مخيم شعفاط شمال القدس بحجة البناء غير المرخص، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف البناء في بئر زراعية في منطقة واد أبو الحسن إلى الغرب من بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، إخطارا بهدم منزل بحي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، أخطرا بهدم ثلاثة مساكن وبركس في منطقه الخالدية جنوب شرق بلدة يطا، جنوب الخليل، إخطارا بهدم منزل في منطقة الديرات شرق يطا، جنوب الخليل، أخطارا باقتلاع ما يقارب 260 شجرة زيتون، في قرية بردلة بالأغوار الشمالية؛ بحجة أنها أراضي دولة، أخطارا بأخلاء أراضي زراعية، تقع في منطقة المفقرة شرق يطا شرق بلدة يطا جنوب الخليل بحجة أنها أراضي دولة.

 

سادسا: الإغلاقات ونصب الحواجز العسكرية:

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 65 عملية خلال شهر تشرين ثاني 2018.

وتتعمد قوات الاحتلال على ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية، وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.

كذلك قامت باحتجاز الصحفيين ونكلت بهم وصادرت كاميراتهم؛ بهدف منعهم من تغطية الأحداث اليومية؛ ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.

 

سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:

بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال تشرين ثاني/ 2018، ما يقارب 41 عملية.

 وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على أعمال تجريف في أراضي المواطنين، وقامت بعمليات هدم مساكن ومنشآت ومصادرة أراضٍ وسرقة مقتنيات ومعدات تحت حجج وذرائع واهية؛  ومثال ذلك: تجريف واقتلاع أشجار الزيتون في الأراضي المحاذية لمستوطنة "أفني حيفتس" من جهتها الغربية، المقامة على أراضي قرى وبلدات شوفة وكفر اللبد وكفا بمحافظة طولكرم، تجريف طريقا زراعية تربط بلدة عقربا بخربة يانون، جنوب نابلس، ويقدر طولها بأكثر من 2 كم، تجريف عشرات الدونمات من الأراضي الرعوية المفتوحة، بين مستوطنتي "روتم"، و"مسكيوت"، في الأغوار الشمالية من قبل مستوطنو مستوطنة "مسكيوت، وأعمال تجريف في العديد من البؤر الاستيطانية المقامة على أراضي جالود جنوب نابلس، إضافة إلى شق طرق جديدة، وتجريف طريقا زراعية تربط بلدة عقربا بخربة يانون، ويقدر طولها 2كم جنوب نابلس.

وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، منشأة تجارية في حي بئر أيوب في بلدة سلوان، ومبنى سكنيا في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وبناية سكنية مكونة من أربعة طوابق و12 شقة سكنية، في ضاحية رأس شحادة بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة، ودمرت نصبا تذكاريا  للشهيد محمد لافي وسط بلدة أبو ديس شرق القدس المحتلة، وهدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسكنا متنقلا "كرفانا" في قرية قلنديا شمال القدس، وهدم 16 محلا تجاريا متنوعا في الشارع الرئيسي في مخيم شعفاط، وسط القدس المحتلة، ومبنى سكنيا في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة (الحارة الفوقا)، وهدمت غرفة تستخدم لأغراض زراعية في بلدة قصرة جنوب نابلس، ومسكنا زراعيا وسلاسل حجرية في خربة المراجم التابعة لأراضي دوما جنوب نابلس، ومنزلا مكونا من طابق واحد في تجمع مريحة قرب بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وسور مقبرة في خربة ظهر المالح، جنوب غرب جنين، وفككت "كرفانا" سكنيا للمواطن في قرية بردلة بالأغوار الشمالية، وفجرت أبواب العشرات من منازل المواطنين والمحال التجارية في بلدة دير الغصون شمال طولكرم، وحظيرة أغنام في قرية الجفتلك بالأغوار الوسطى.

وصادرت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 356 دونما من أراضي المواطنين بالقرب من خلة "مكحول" في الأغوار الشمالية

تقع في ألأحواض: 223، و224، و221، و226،  وعلى 267 دونمًا من أراضي قريتي بردلة وتياسير في محافظة طوباس والأغوار الشمالية، تعود ملكيتها للكنيسة اللاتينية في القدس، ونحو 29 دونما من أراضي قرية الجلمة في المنطقة الواقعة غرب شارع جنين- الناصرة بمحاذاة معسكر الجلمة المقام فوق أراضي القرية، وعلى قطعة أرض في قرية جالود جنوب نابلس وضمها إلى البؤرة الاستيطانية "احياه" الجاثمة على أراضي القرية، كما وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بملكية "الصندوق القومي اليهودي"، لحوالي522 دونما من الأراضي الفلسطينية في مستوطنة "غوش عتصيون" جنوب بيت لحم، بحسب ما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم".

واستولت على خيمة تستخدم كوحدة إدارية في مدرسة التحدي (10) وعلى جرار زراعي  في خربة "ابزيق"  شمال شرق طوباس، بالإضافة إلى قيام جنود الاحتلال بسرقة عشرات ألاف الشواقل وبعض المقتنيات والهواتف النقالة وأجهزة الحاسوب أثناء عمليات المداهمة والاعتقال التي يقوم بها جيش الاحتلال للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

 

ثامنا: تهويد القدس:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين، وبشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام؛ حيث رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:

اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى وأداء الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه. وقد بلغ مجموع الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال شهر تشرين ثاني ما يقارب 22عملية اقتحام شارك فيها آلاف المستوطنين. وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.

 واقتحامات ومداهمات قوات الاحتلال لمدينة القدس وضواحيها والمسجد الأقصى وإجراء عمليات التفتيش المتواصلة، وقيامهم بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشات سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من اجل التحقيق معهم، بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين، سواء إخطارات هدم، أو منع البناء بحجة عدم الترخيص، أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.

 

تاسعا: انتهاك بحق الأسرى:

وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر تشرين ثاني، ما يقارب 49 انتهاكا، مورس من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية.

وشملت الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 56 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري، وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة، وتمديد فترات الاعتقال، وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم، وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى، وخاصة على الأسيرات والأطفال والتنكيل بهم بالضرب ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة، وخاصة خلال عملية اعتقالهم وأثناء فترات التحقيق؛ بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة، مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛ وسياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري، والأحكام العالية، ورفض تخفيفها خاصة للأسرى الجرحى ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة، هذا بالإضافة إلى ما جرى مؤخرا عندما أعطى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة رؤساء أحزاب الائتلاف الحاكم التي عقدت بتاريخ 4/11/2018، وبطلب من  وزير التعليم نفتالي بينيت، الضوء الأخضر للدفع بسن قانون يتيح إعدام أسرى فلسطينيين أدينوا بقتل إسرائيليين.

 

وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر تشرين ثاني/ 2018