أولا- القصف وإطلاق النار:
رصد "مركز المعلومات الوطني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" خلال شهر أيلول نحو 93عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن سقوط 23 شهيدًا، وهم: وائل عبد الفتاح الجعبري (29 عامًا) من مدينة الخليل، وأمجد فايز حمدونة (19 عامًا) من بلدة جباليا شمال قطاع غزة، استشهد متأثرًا بجروحه التي أصيب بها في تموز الماضي، وبلال مصطفى خفاجة (17 عامًا) شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأحمد مصباح أحمد طيور (16 عامًا) متأثرًا بجروحه التي أصيب بها شرق مدينة رفح، وشادي عبد العزيز محمود عبد العال (12 عامًا) من مخيم جباليا، وهاني رمزي عفانة (21 عامًا) شرق خان يونس، ومحمد خليل شقورة (21 عامًا) من مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وصهيب عبد السلام أبو كاشف (16 عامًا) متأثرًا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس الشهر الماضي، وناجي جميل أبو عاصي (18 عامًا) من بلدة عبسان الكبيرة، وعلاء زياد أبو عاصي (21 عامًا) من بلدة عبسان الكبيرة، ومحمود زغلول الريماوي (23 عامًا) من بيت ريما، استشهد إثر تعرضه للاعتداء الوحشي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقاله من منزله، ومحمد يوسف شبان عليان (26 عامًا) من مخيم قلنديا، ومحمد أحمد أبو ناجي (34 عامًا) من بيت لاهيا، وأحمد محمد محسن أبو عمر (20 عامًا) من مخيم الشاطئ شمال غرب قطاع غزة، ومؤمن إبراهيم أبو عيادة (15 عامًا) من حي البرازيل من مدينة رفح، وكريم محمد كلاب (25 عامًا) شرق مدينة غزة، وعماد داود اشتيوي (21 عامًا) من حي الزيتون شرق غزة، ومحمد فايز أبو الصادق (21 عامًا) من مخيم الشاطئ شمال غرب قطاع غزة، ومحمد علي محمد انشاصي (18 عامًا) شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وناصر عزمي مصبح (12 عامًا) شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وإياد خليل أحمد الشاعر (18 عامًا) شرق مدينة غزة، ومحمد بسام شخصة (24 عامًا) من حي الشجاعية شرق المدينة، ومحمد وليد هنية (24 عامًا) وهو من حي الشجاعية شرق المدينة، ومحمد نايف الحوم (14عامًا) شرق مخيم البريج وسط القطاع، ومحمد أشرف العواودة (23 عامًا) متأثرًا بجروح أصيب بها شرق البريج وسط قطاع غزة.
كما أصيب نحو 1036 جريحا خلال شهر أيلول، 9 منهم أصيبوا أثناء تعرضهم لعمليات دهس واعتداء على أيدي مستوطنين أو جنود الاحتلال؛ كما لوحظ استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية والصحفيين خلال مسيرات العودة؛ بالإضافة إلى مئات الإصابات في صفوف المواطنين جراء استنشاقهم الغاز السام المدمع؛ حيث أصيب نحو 11 مسعفًا؛ في حين أصيب نحو 14 صحفيًا.
ثانيا: التوسع الاستيطاني:
سجلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطيني/ "وفا"، خلال شهر أيلول، 8 عمليات توسع وانتهاك استيطاني نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال من ضمنها:
قرارا يتضمن مخططًا لإقامة (4700) وحدة استيطانية على أراضي قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، صدر من قبل اللجنة القطرية للتخطيط والبناء؛ كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على 1079 دونمًا، و666 مترًا مربعًا، "لأغراض أمنية" في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس، علما بأن الأراضي المخطَرة موزعة على (15) قطعة أرض، في خمسة أحواض، وكلها أراضي "طابو"، الإعلان عن مخطط لتوسعة مستعمرة "تينا" القائمة على أراض تابعة لبلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل من قبل "اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لما يسمى بـ"الإدارة المدنية"؛ حيث نشرت مخططًا تفصيليًا يحمل الرقم (3/515)، يستهدف مساحة (260 دونمًا) من أراضي المواطنين في الحوض الطبيعي رقم (3) ضمن أراضي خربة زنوتا؛ تجريف أراضٍ ونصب خيمة من قبل المستوطنين على أراضي المواطنين في منطقة "خلة النحلة" جنوب بيت لحم؛ والبدء ببناء 310 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة.
ثالثا: اعتداءات المستوطنين:
واصل قطعان المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛ حيث سجل خلال شهر أيلول نحو 54 اعتداء، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه؛ بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس وأداء صلوات تلمودية، واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل، ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية، وخط شعارات عنصرية من قبل "عصابات تدفيع الثمن"؛ والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.
ففي محافظة نابلس أقدم مستوطنو مستوطنة "يتسهار"، على قطع 20 شجرة زيتون من أراضي بورين جنوب نابلس؛ كما هاجم مستوطني البؤرة الاستيطانية "جفعات رونيم" المقامة على أراضي بورين من الجهة الشرقية، منزل أحد المواطنين بالحجارة؛ واقتحم عدد من المستوطنين، قرية عورتا جنوب نابلس، وأدوا طقوسًا دينية في مقام "العزير" غرب القرية؛ وأضرم مستوطنون من بؤرة "إيش كودش" المقامة على أراضي قرية جالود جنوب شرق نابلس النار بكمية كبيرة من الأخشاب المعدة للبناء في أرض تعود للمواطن داوود عبيد، وأعطب مستوطنون من بؤرة "احيا" الاستيطانية المقامة في المنطقة الشرقية من قرية جالود جنوب شرق نابلس إطارات سبع مركبات وخطوا شعارات عنصرية معادية للعرب؛ كما هاجم أكثر من خمسين مستوطنًا عمال المحاجر في منطقتي الحمرا والحرايق في بلدة جماعين جنوب نابلس، ونفذوا أعمال عربدة في المنطقة واعتدوا على العمال؛ واقتحم عشرات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس؛ وأحرق حارس مستوطنة "عيليه"، حقول زيتون في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس تقدر ب 3 دونمات، على مدخل البلدة بمحاذاة الطريق الواصلة بين رام الله ونابلس؛ بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة لمدينة نابلس بحجة أداء الصلوات في قبر يوسف من الجهة الشرقية للمدينة.
أما في محافظة الخليل، فقد استولى مستوطنون على أحد المنازل في البلدة القديمة مملوك لعائلة الزعتري، وأدخلوا أثاثًا ومقتنيات إليه في المنطقة الواقعة على مقربة من الحرم الإبراهيمي الشريف؛ كما أقدم مستوطن على دهس فتى يبلغ من العمر 16 عامًا، من حي تل الرميدة وسط مدينة الخليل؛ حيث أصيب برضوض في أنحاء جسمه؛ واقتحم عشرات المستوطنين أسواق البلدة القديمة في مدينة الخليل، من جهة سوق اللبن، واقتلع مستوطنو مستوطنتي "ماعون" و"حفات ماعون"، المقامتين على أراضي مواطني بلدة يطا، جنوب محافظة الخليل، 6 أشجار زيتون مثمرة في منطقة الحمرة جنوب الخليل؛ كما اقتحمت مجموعة من المستوطنين، وبحماية جيش الاحتلال، موقعًا أثريًا في بلدة السموع جنوب الخليل يعرف باسم "البرج"، وأدت طقوسًا تلمودية في المكان.
وفي الأغوار الشمالية، قام مستوطنون من مستوطنتي "مسكيوت، والسويدة"، المقامتين على أراض المواطنين، في الأغوار الشمالية بمطاردة رعاة الأغنام في منطقتي" السويدة، ومزوقح"، وخلة حمد؛ وهددوهم بالاعتداء عليهم؛ بالإضافة إلى منع الرعاة من دخول الأراضي الرعوية بالقرب من خربة الحمة بالأغوار الشمالية.
وفي محافظة بيت لحم، نصب مستوطنون خيمة على أراضي منطقة" خلة النحلة " قرب قرية وادي رحال جنوب بيت لحم؛ بهدف السيطرة على خلة النحلة لتوسعة المستوطنة؛ كما اقتحمت مجموعات من المستوطنين، "جبل رويسات" و"خلة السمك" "ونبعة الهدفة" في قرية الولجة غرب بيت لحم؛ حيث تعتبر هذه المناطق ضمن أطماعهم الاستيطانية. واقتحم مستوطنون منطقة برك سليمان السياحية الواقعة ما بين بلدة الخضر وقرية أرطاس، جنوب بيت لحم وأدوا طقوسًا تلمودية فيها.
وفي محافظة أريحا، اقتحمت مجموعة من المستوطنين، مخيم عين السلطان شمال غرب أريحا، بحراسة من جيش الاحتلال، وقاموا بأداء طقوسٍ تلمودية فيها.
رابعا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:
شهد شهر أيلول عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية؛ حيث بلغت نحو 151 عملية اقتحام رافقها عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن فقد بلغت 87 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 167 مواطنًا بينهم 44 طفلًا، و3 فتيات و3 سيدات.
خامسا: الإخطارات والأوامر العسكرية:
تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية والتي بلغ عددها 21 عملية، ما بين مصادرة أراضٍ، وهدم منازل أو منشآت تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين، وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضي وخيام ووقف العمل في ترميم مبانٍ ومنازل. وقد بلغ عدد هذه الإخطارات 93 إخطارًا، ومن ذلك: استدعاءات للمواطنين وحراس وعاملين في المسجد الأقصى لمراجعة مكاتب المخابرات، وتسليم البعض منهم إخطارات إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات زمنية متفاوتة؛ وإخطارات بالاستيلاء على 1079 دونمًا، و666 مترًا مربعًا (لأغراض أمنية) في منطقة الرأس الأحمر، جنوب شرق طوباس؛ وإخطار باقتلاع سبعين شجرة زيتون مزروعة بخربة "الحمة" بالأغوار الشمالية، بحجة أن المنطقة أثرية؛ كما أخطرت ما تسمى "الإدارة المدنية"، أربع عائلات فلسطينية من خربة "أم الجمال" في الأغوار الشمالية، بالطرد من خيامها، وثلاث عائلات من منطقة "البرج" بالأغوار الشمالية أيضًا بالطرد من خيامها، بحجة التدريبات العسكرية.
وسلمت ما تسمى "الإدارة المدنية" التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي سبعة إخطارات هدم لإضافات على مبانٍ مقامة على أراضي قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس؛ علما بأن الإخطارات شملت إضافات على محال تجارية ومنشآت صناعية ومنازل تقع على شارع رام الله نابلس الرئيسي، وإخطارا بهدم أربعة منازل في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم؛ كما أمهلت قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي قرية الخان الأحمر شرق مدينة القدس المحتلة، حتى الأول من شهر تشرين الأول المقبل لإخلاء وهدم كل "المباني المقامة داخل نطاق قرية الخان الأحمر" ذاتيا، وإلا ستنفذ قرار محكمة الاحتلال العليا بشأن الهدم؛ وأخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عددًا من العائلات والمواطنين بإخلاء منازلهم، في مخيم عقبة جبر للاجئين على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، وهددتهم بالتجريف والهدم؛ وإخطارات "بوقف العمل" في مجمع خدمات في قرية كردلة بالأغوار الشمالية يضم عيادة صحية، ورياض أطفال، ومجمعًا نسويًا تبلغ مساحته 140 مترًا مربعًا، ومكونًا من طابقين.
سادسا: الإغلاقات ونصب الحواجز العسكرية:
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 71عملية خلال شهر أيلول 2018.
وتتعمد قوات الاحتلال ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية، وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها؛ كذلك قامت باحتجاز الصحفيين ونكلت بهم وصادرت كاميراتهم بهدف منعهم من تغطية الأحداث اليومية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.
سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:
بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال ايلول/ 2018، نحو 27 عملية.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على أعمال تجريف في أراضي المواطنين، وقامت بعمليات هدم مساكن ومنشآت ومصادرة أراضي وسرقة مقتنيات ومعدات، تحت حجج وذرائع واهية؛ حيث جرفت أراضي في منطقة "خلة النحلة" جنوب محافظة بيت لحم لشق طريق استيطاني يربط مستوطنة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين، بأراضي خلة النحلة التابعة لمواطنين من قريتي أرطاس ووادي رحال جنوبًا، وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تجريف الطريق الرئيسي الواصل إلى قرية النبي صموئيل شمال غرب القدس.
وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي 5 منازل في قرية الولجة غرب بيت لحم، وغرفة سكنية في منطقة قوويس بمسافر يطا وبركسًا في بلدة يطا جنوب الخليل، ومنزلًا في حي فهيدات ببلدة عنانا شمال شرق القدس المحتلة، ومنزلًا في حي الصلعة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، ومنزلًا في حي بيت حنينا شمال القدس المحتل، وقرية الوادي الأحمر الجديدة شرق القدس المحتلة، ومنزلًا قيد الإنشاء في قرية رنتيس شمال غرب رام الله.
كما هدمت جرافات السلطات الإسرائيلية مساكن قرية العراقيب في منطقة النقب داخل أراضي عام 1948، للمرة الـ133 على التوالي؛ وهدمت، منزلًا مأهولا في مدينة الرملة بحجة البناء غير المرخص.
واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرافة كانت تعمل في تأهيل طرق داخلية في بلدة نحالين غرب بيت لحم، وعلى مركبة ومواد بناء، ومولد كهرباء، شرق يطا جنوب الخليل؛ واستولى مستوطنون على منزل مملوك لعائلة الزعتري في البلدة القديمة من مدينة الخليل؛ واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على خيمة سكنية من منطقة اقواقيص شرق يطا، وعلى مبلغ مالي يقدر ب 1500 شيقل بعد مداهمتها أحد المنازل بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، وصادرت معدات تشغيلية؛ خاصة بمصنع باطون في منطقة ضاحية البلدية بمدينة الخليل، وتسجيلات كاميرات مراقبة تابعة لإحدى المحلات التجارية في مدينة بيت جالا، غرب بيت لحم.
ثامنا: تهويد القدس:
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين، عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين، وبشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام؛ حيث رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:
اقتحامات المستوطنين المتكررة للمسجد الأقصى، وأدائهم الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه. وقد بلغ مجموع هذه الاقتحامات خلال شهر أيلول نحو 58 عملية اقتحام شارك فيه آلاف المستوطنين. وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
بالإضافة إلى الاقتحامات والمداهمات وعمليات التفتيش المتواصلة، من قبل قوات الاحتلال لمدينة القدس وضواحيها والمسجد الأقصى، وقيامهم بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشآت سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من أجل التحقيق معهم؛ بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين سواء إخطارات هدم أو منع البناء بحجة عدم الترخيص أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.
تاسعا: انتهاك بحق الأسرى:
وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر أيلول، نحو 47 انتهاكًا، مورس من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية.
وشملت الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 38 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري، وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة، وتمديد فترات الاعتقال؛ وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم، وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى؛ وخاصة على الأسيرات والأطفال، والتنكيل بهم بالضرب، ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة؛ وخاصة خلال عملية اعتقالهم وإثناء فترات التحقيق؛ بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة، مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛ بالإضافة إلى سياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين، والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى؛ وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري، والإحكام العالية، ورفض تخفيفها؛ خاصة للأسرى الجرحى ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة.
وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر أيلول 2018