الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر آب/ أغسطس 2018

أولًا- القصف وإطلاق النار:

رصد مركز المعلومات الوطني في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ "وفا" خلال شهر آب نحو 63 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن سقوط 14 شهيدًا، وهم: أحمد يحيى عطا الله ياغي (25 عامًا)، قرب موقع "ملكة" العسكري الإسرائيلي شرق مدينة غزة، ومعاذ زياد الصوري (15 عامًا) من النصيرات وسط قطاع غزة، وأحمد مرجان (23 عامًا) شرق جباليا شمال قطاع غزة، وعبد الحافظ السيلاوي (23 عامًا) شرق جباليا شمال قطاع غزة، وعلي الغندور (30 عامًا) شمال قطاع غزة، وإيناس محمد خماس (23 عامًا) وسط قطاع غزة، وبيان خماس (عام ونصف) وسط قطاع غزة، والمسعف المتطوع عبد الله القططي (20 عامًا) شرق رفح جنوب قطاع غزة، وسعيد العالول ( 55 عامًا) شرق رفح جنوب قطاع غزة، وأحمد جمال سليمان أبو الولي (40 عامًا) شرق رفح جنوب قطاع غزة، ووسام يوسف حجازي (30 عامًا) شرق البريج وسط قطاع غزة، وكريم أبو فطاير (30 عامًا) شرق البريج وسط قطاع غزة، وسعد أكرم معمر (26 عامًا) شرق رفح جنوب القطاع، والشهيد أحمد جهاد العايدي (17 عامًا)، الذي استشهد شرق البريج.


كما أصيب ما يقارب 704 جريحا خلال شهر آب، 13 منهم أصيبوا أثناء تعرضهم لعمليات دهس واعتداء من قبل مستوطنين أو جنود الاحتلال؛ كما لوحظ استهداف قوات الاحتلال للطوا قم الطبية والصحفيين خلال مسيرات العودة؛ بالإضافة إلى مئات الإصابات في صفوف المواطنين جراء استنشاقهم  الغاز السام المدمع؛ حيث استشهد المسعف المتطوع عبد الله القططي وأصيب نحو 15 مسعفًا آخرا؛ في حين أصيب ما يقارب 3 صفيين.

ثانيًا: التوسع الاستيطاني:


سجلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ وفا، خلال شهر آب، 17 عملية توسع وانتهاك استيطاني نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال، من ضمنها: تجريف أراضٍ في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، لإقامة متنزه استيطاني، وتقع هذه الأراضي ما بين مستوطنتي "نوكاديم" والداد" الجاثمتين على أراضي المواطنين؛ والاستيلاء على 25 دونمًا من أراضي بلدة جماعين جنوب نابلس، من منطقة "حرايق العويل" في الجهة الشرقية لأراضي بلدة جماعين؛ ومصادقة "اللجنة القطرية للتنظيم والبناء" في إسرائيل، على إنشاء ثلاث بلدات يهودية جديدة في النقب؛؛ حيث صادقت على إنشاء مستوطنتين جديدتين باسم "دانيئيل" و"عير اوبوت"؛ إلى جانب توسيع قرية "نيتسانا" لتصبح بلدة جديدة؛ الاستيلاء على عشرات الدونمات من أراضي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، تحت غطاء "البستنة وزراعة وتركيب قنوات ري وطرقات للسير"،

تجريف أراضٍ في بلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس، الواقعة من الجهة الشمالية الشرقية للبلدة لتوسعة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي المواطنين؛ ومصادقة ما تسمى بـ"لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، على خطة لبناء كليات عسكرية على أراضٍ فلسطينية واقعة في قرية "عين كارم" في القدس؛ والتوصل لاتفاق بين بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، وما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل"، يتم بموجبه بناء 20 ألف وحدة استيطانية جديدة في أنحاء مدينة القدس؛ ومصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إقامة 40 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "أفرات" الجاثمة على أراضي المواطنين ببلدة الخضر وقرية أرطاس جنوب بيت لحم، مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلية على توسيع مستوطنة "بيت إيل" المقامة على أراضي المواطنين في محافظة سلفيت ببناء 650 وحدة سكنية استيطانية جديدة؛ بالإضافة إلى شق طريق زراعي لأهداف استيطانية في قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله، وقيام مستوطنون بوضع بيوتٍ متنقلة على أراضي قرية قريوت جنوب نابلس، تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

ثالثًا: اعتداءات المستوطنين:


واصل قطعان المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛؛ حيث سجل خلال شهر آب ما يقارب 34 اعتداءً، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيط؛ بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس وقيامهم بأداء صلوات تلمودية؛ واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل، ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية، وخط شعارات عنصرية من قبل عصابات تدفيع الثمن، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم.


ففي محافظة رام الله، اقتحم المستوطنون قرية عين يبرود شرق رام الله وهاجموا المواطنين وأعطبوا إطارات 10 مركبات، وخطوا شعارات عنصرية؛ كما اقتحم مستوطنو مستوطنة "راحليم" بلدة سنجل شمال رام الله، وهاجموا المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، وأعطبوا إطارات بعض السيارات؛ واقتحم المستوطنون قرية "رأس كركر" غرب رام الله، وقاموا باقتلاع وتدمير عشرات أشجار الزيتون المعمرة.


وفي محافظة الخليل أقدم مستوطنو مستوطنة "كريات "أربع" على هدم منزلين في منطقة "بيت البركة" شمال الخليل، وهاجموا منازل المواطنين في منطقة تل الرمية وسط مدينة الخليل، وقاموا بالاعتداء على المواطنين، ونظموا مسيرة عنصرية انطلقت من تل الرمية باتجاه الحرم الإبراهيمي الشريف.
وفي محافظة نابلس، اقتحم العشرات من المستوطنين بلدة سبسطية شمال نابلس، ووصلوا إلى منطقة الآثار فيها، وهاجم مستوطنو مستوطنة "يتسهار" بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس، واحرقوا جرافة تعود للمواطن علي حسين، واعتدوا على مركبات المواطنين على شارع نابلس- قلقيلية وقذفوها بالحجارة؛ واقتحموا بلدتي عينابوس وعوريف جنوب نابلس، وهاجموا المواطنين وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل، وأعطبوا بعض إطارات السيارات؛ كما اقتحموا بلدة الساوية جنوب نابلس وحطموا 30 شجرة زيتون؛ واقتحموا أراضي المواطنين في قرية قريوت جنوب شرق نابلس، ووضعوا "5" بيوت متنقلة عليها تمهيدًا لإقامة بؤرة استيطانية جديدة.


وفي محافظة جنين أقدم المستوطنون على اقتلاع عشرات أشتال الزيتون من أراضي بلدة عرابة جنوب غرب جنين، وقطعوا عشرات الأشجار المعمرة.
أما في القدس، فقد اقتحم المستوطنون بلدة العيسوية بالمدينة، وقاموا بالاعتداء على الأهالي، وخطوا شعارات عنصرية على جدران المنازل.
 وأغلق المستوطنون الطرقات وقاموا بأعمال عربدة في الشوارع الواصلة بين المدن والقرى الفلسطينية، واعتدوا على المركبات وأقدموا على تكسير زجاجها وإعطاب إطارات البعض منها.

رابعًا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:

شهد شهر آب عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية؛؛ حيث بلغت نحو 138 عملية اقتحام رافقها عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن، فقد بلغت 86 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 188 مواطنًا بينهم 33 طفلًا، و8 فتيات، و5 سيدات.

خامسا: الإخطارات والأوامر العسكرية:

تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية والتي بلغ عددها 23 عملية، ما بين هدم منازل أو منشآت تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين، وشملت أيضا إخطارات إخلاء أراضٍ وخيام ووقف العمل في ترميم مباني ومنازل. وقد بلغ عدد هذه الإخطارات 35 إخطارًا. ومن ذلك استدعاءات للمواطنين وحراس وعاملين في المسجد الأقصى لمراجعة مكاتب المخابرات، وتسليم البعض منهم إخطارات إبعاد عن المسجد الأقصى لفترات زمنية متفاوتة، وإخطارات بوقف العمل في ترميم منازل ومحال تجارية في البلدة القديمة وسط مدينة الخليل، ووقف العمل في بناء منازل في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفي برطعة الغربية جنوب غرب جنين، وإخطارات بهدم منازل ومخالفات مالية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بحجة عدم الترخيص، وإخطار بهدم منزل الشهيد محمد طارق دار يوسف في بلدة كوبر شمال رام الله، وإخطارات بالاستيلاء على أراضٍ من قرية بيت تعمر شرق بيت لحم؛ بالإضافة إلى إخطارات بترحيل أربع عائلات من خيامها قرب خربة "يرزة" شرق مدينة طوباس بحجة التدريبات العسكرية.

سادسا: الإغلاقات ونصب الحواجز العسكرية:

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية على المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق عليهم؛؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 40 عملية خلال شهر آب 2018.
وتتعمد قوات الاحتلال على ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر، ترابية وتركيب بوابات حديدية، وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.
كذلك قامت باحتجاز الصحفيين ونكلت بهم وصادرت كاميراتهم؛ لمنعهم من تغطية الأحداث اليومية؛ كما منعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.

سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:

بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال آب/ 2018، نحو 33 عملية.
فقد أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون على أعمال تجريف واسعة في أراضي المواطنين، وقامت بعمليات هدم مساكن ومنشآت ومصادرة أراضٍ وسرقة مقتنيات ومعدات بذرائع واهية.

حيث أقدمت على تجريف أراضٍ تقدر ب 100 دونم في منطقة بيت تعمر شرق بيت لحم، ما بين مستوطنتي "نوكاديم" والداد" الجاثمتين على أراضي المواطنين؛ وتجريف 12 قبرا من مقبرة مخيم العروب شمال مدينة الخليل بهدف إقامة متنزه استيطاني؛ وتجريف وتوسيع طريق زراعي يستخدمه المزارعون في منطقة الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية؛ بهدف استخدامه في عمليات التدريب ونقل الآليات العسكرية أثناء عمليات التدريب؛ وتجريف أراضٍ في منطقة "الصومعة" من الجهة الشمالية الشرقية لبلدة عينابوس جنوب مدينة نابلس؛ بهدف توسعة مستوطنة "يتسهار" المقامة على أراضي البلدة.

وأقدم مستوطنون من مستوطنة "كريات أربع"، وبحماية قوات الاحتلال، بهدم منزلين في بيت البركة شمال الخليل. وهدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في القدس، شقة في بناية سكنية بحي شعفاط شمال القدس المحتلة، بدعوى عدم الترخيص. وهدم الاحتلال محلًا تجاريًا في قرية مرج نعجة شمال أريحا؛ بحجة البناء دون ترخيص، ومنزلًا في بلدة دير دبوان شرق محافظة رام الله والبيرة، بحجة البناء دون ترخيص، ومنشأة سكنية مكونة من شقتين "قيد الإنشاء" في بلدة العيسوية وسط القدس، بحجة البناء دون الحصول على تراخيص من البلدية، وهدم خيمة في منطقة "اقويقيس" في مسافر يطا، جنوب الخليل، وهدم ومسلخا لطيور الحبش، وبركسين في برطعة جنوب غرب جنين؛ بالإضافة إلى هدم عدد من العرائش بالقرب من مدخل بلدة بيت أمر، بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم (60).

واستولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، على 25 دونمًا من منطقة "حرايق العويل" في الجهة الشرقية من أراضي بلدة جماعين جنوب نابلس، وعلى قطعة أرض في حي الشيخ جراح وسط القدس المحتلة؛ كما استولت على شاحنة كانت تعمل على مد خطوط الكهرباء في منطقة جبل صبيح، وهي تابعة لبلدية بيتا جنوب نابلس؛ كما صادرت معدات بناء في مسافر يطا جنوب الخليل.

ثامنا: تهويد القدس:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين، عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين، وبشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام.

حيث رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:

الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، وأدائهم الطقوس التلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه. وقد بلغ مجموع الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال شهر حزيران نحو 49 عملية اقتحام شارك فيه مئات المستوطنين. وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
بالإضافة إلى الاقتحامات والمداهمات وعمليات التفتيش المتواصلة التي تنتهجها قوات الاحتلال لمدينة القدس وضواحيها والمسجد الأقصى وقيامهم بعمليات اعتقال المواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشآت سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم، واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من أجل التحقيق معهم؛ بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين، سواء إخطارات هدم، أو منع البناء بحجة عدم الترخيص، أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.

تاسعا: انتهاك بحق الأسرى:

وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر آب، ما يقارب 62 انتهاكًا، مارسته إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية.

وشملت: الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 94 أمر اعتقال إداري؛ ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري؛ وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة ، وتمديد فترات الاعتقال، وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم؛ وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى، وخاصة على الأسيرات والأطفال، والتنكيل بهم بالضرب ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة وخاصة خلال عملية اعتقالهم وأثناء فترات التحقيق؛ بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم؛ والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية؛ بالإضافة إلى سياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين؛ والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون؛ وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم؛ والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري، والأحكام العالية، ورفض تخفيفها خاصة للأسرى الجرحى ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة.

وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر آب 2018