أولا- القصف وإطلاق النار:
رصد مركز المعلومات الوطني في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ وفا خلال شهر أيار ما يقارب 348 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، أسفرت عن ارتقاء 72 شهيدًا، وهم: أنس شوقي أبو عصر (19 عامًا) من حي تل الهوى غرب مدينة غزة، قضى متأثرا بجروحه التي أصيب بها الجمعة الماضية، وبهاء عبد الرحمن قديح (23 عامًا)، استشهد شرق خزاعة، ومحمد خالد أبو ريدة (20 عامًا)، استشهد شرق خزاعة، وجبر سالم أبو مصطفى (40 عامًا)، استشهد شرق خان يونس، وهاني فايز العداربة (23 عامًا)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها جراء دهسه من قبل حافلة إسرائيلية في مدينة الخليل، وجمال عبد الرحمن عفانة (15 عامًا)، استشهد متأثرا بجروح أصيب بها جنوب قطاع غزة، وانس حمدان قديح (21 عامًا)، استشهد شرق بلدة خزاعة شرق خان يونس، ومصعب يوسف إبراهيم أبو ليلة (29 عامًا)، استشهد شرق جباليا، والشهيدة الطفلة ليلى أنور الغندور (8 شهور) استشهدت جراء استنشاقها الغاز شرق مدينة غزة، وعمر أبو فول (30 عامًا)، استشهد متأثرا بجروحه على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، وعادل إبراهيم مطر (16 عامًا)، استشهد متأثرا بجروحه على الشريط الحدودي شرق مدينة غزة، وناصر أحمد محمود غراب (51 عامًا) من النصيرات بالمحافظات الوسطى، وبلال الأشرم (18 عامًا)، استشهد شرق مخيم البريج، وإدريس شاكر جبارين (58 عامًا) من بلدة سعير جنوب الخليل، ومعين الساعي (58 عامًا) من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة الذي ارتقى متأثرا بجروحه خلا مسيرة العودة، ومحمد مازن عليان (20 عامًا)، استشهد شرق مخيم البريج، وأحمد العبد أبو سمرة (21 عامًا)، استشهد شرق جباليا شمال شرق غزة، الشهيد الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عامًا) من جبل المكبر في القدس استشهد في مستشفى "اساف هورنيه" الاحتلالي بعد تعرضه للضرب المبرح في سجن "ايشل" من قبل قوات القمع حيث كشفت نتائج التشريح تعرضه إلى جلطة قلبية حادة أثناء الاعتداء الوحشي عليه، وعدي أكرم أبو خليل (15 عامًا) من قرية عين سينيا شمال رام الله متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال على مدخل مدينة البيرة الشمالي، وأحمد علي مصطفى قطوش (23 عامًا)، استشهد شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، مهند بكر أبو طاحون (21 عامًا) من مخيم النصيرات في قطاع غزة استشهد متأثرا بإصابته خلال مشاركته بمسيرات العودة، ياسر سامي حبيب (24 عامًا)، استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال مسيرات العودة، حسين سالم أبو عويضة (41 عامًا)، استشهد متأثرا بجروحه خلال مسيرات العودة، وعبد الحليم عبد الكريم الناقة (28 عامًا) من خان يونس، ونسيم مروان العمور، وآلاء السوافيري استشهدت متأثرة بجروحها (25 عامًا) من خان يونس، وناصر عارف عبد الرؤوف العريني (28 عامًا)، استشهد شرق جباليا، ومحمد مسعود أحمد عبد الله (25 عامًا)، استشهد شرق بلدة بيت لاهيا شرق غزة، وناجي ميسرة عبد الله غنيم (23 عامًا) متأثرا بجروح أصيب بها خلا مسيرات العودة، وعز الدين موسى محمد السماك (14 عامًا)، ووصال فضل عزات الشيخ خليل (15 عامًا)، وأحمد عادل موسى الشاعر (16 عامًا)، وسعيد محمد أبو الخير (16 عامًا)، وإبراهيم أحمد الزرقة (18 عامًا)، وعماد علي صادق الشيخ (19 عامًا)، وزايد محمد حسن عمر (19 عامًا)، ومعتصم فوزي أبو لولي (20 عامًا)، ومحمد عبد السلام حرز (21 عامًا)، ويحيى إسماعيل رجب الداقور (22 عامًا)، ومصطفى محمد سمير محمود المصري (22 عامًا)، وعز الدين ناهض العويطي (23 عامًا)، ومحمود مصطفى أحمد عساف (23 عامًا)، وأحمد فايز حرب شحادة (23 عامًا)، وأحمد عوض الله (24 عامًا)، وخليل إسماعيل خليل منصور(25 عامًا)، ومحمد أشرف أبو ستة (26 عامًا)، وبلال أحمد أبو دقة (26 عامًا)، وأحمد ماجد قاسم عطا الله (27 عامًا)، ومحمود رباح أبو معمر (28 عامًا)، ومصعب يوسف أبو ليلية (28 عامًا)، وأحمد فوزي التتر (28 عامًا)، ومحمد عبدالرحمن مقداد (28 عامًا)، وعبيدة سالم فرحان (30 عامًا)، وجهاد مفيد الفرا (30 عامًا)، وفادي حسن أبو سلمي (30 عامًا)، ومعتز بسام كامل النونو (31 عامًا)، ومحمد رياض عبد الرحمن العامودي (31 عامًا)، وجهاد محمد عثمان موسى (31 عامًا)، وشاهر محمود محمد المدهون(32 عامًا)، وموسى جبر عبد السلام أبو حسنين (35 عامًا)، ومحمد محمود عبد المعطي عبد العال (39 عامًا)، وأحمد محمد إبراهيم حمدان (27 عامًا)، وإسماعيل خليل رمضان الداهوك (30 عامًا)، وأحمد محمود محمد الرنتيسي (27 عامًا)، وعلاء أنور أحمد الخطيب (28 عامًا)، ومحمود يحيى عبد الوهاب حسين (24 عامًا)، وأحمد عبد الله العديني (30 عامًا)، وسعدي سعيد فهمي أبو صلاح (16 عامًا)، وأحمد زهير حامد الشوا (24 عامًا)، ومحمد هاني حسني النجار (33 عامًا)، والشهيد فضل محمد عطا حبشي (34 عاما).
كما أصيب ما يقارب 3203 جريحا خلال شهر أيار، 7 منهم أصيبوا أثناء تعرضهم لعمليات دهس واعتداء من قبل مستوطنين أو جنود الاحتلال، كما أصيب العشرات من طلبة المدارس والجامعات أثناء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع بسبب استهداف مؤسساتهم التعليمية بشكل مباشر من قبل قوات الاحتلال، كما لوحظ استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية والصحفيين خلال مسيرات العودة بالإضافة إلى مئات الإصابات في صفوف المواطنين جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع.
ثانيا: التوسع الاستيطاني:
سجلت وكالة الإنباء والمعلومات الفلسطيني/ وفا، خلال شهر أيار، 11 عملية توسع وانتهاك استيطاني نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال من ضمنها: نصب غرفتين جاهزتين (كرفانات) في الأراضي الرعوية بين مستوطنتي "روتيم" و"شدموت" في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية؛ بهدف إقامة تجمع استيطاني جديد في المنطقة؛ ونصب بيوت متنقلة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم؛ بهدف إقامة بؤرة استيطانية في منطقة خلة الفحم؛ والاستيلاء على قطعة من أراضي بلدة العيسوية، بحجة المنفعة العامة؛ وتسليم إخطارات بمصادرة قطعة أرض تقدر ب 1500 متر في حوض "8" من أراضي بلدة حوارة جنوب نابلس لصالح مستوطنة "يتسهار؛ ومصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط تفصيلي يقضي بإقامة مجمع للسيارات يضم مباني، ومكاتب، ومواقف على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم؛ ومصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 2070 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة تقع على مسافة أقل من كيلو متر من القرية الفلسطينية البدوية خان الأحمر، التي صادق قضاة المحكمة العليا الإسرائيلية على هدمها.
ثالثا: اعتداءات المستوطنين:
واصل قطعان المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم حيث سجل خلال شهر أيار ما يقارب 40 اعتداء، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه.
بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس وقيامهم بأداء صلوات تلمودية، واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل، ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية، وخط شعارات عنصرية من قبل عصابات تدفيع الثمن، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، حيث هاجموا قرى وبلدات: سبسطية غرب مدينة نابلس، وعصيرة القبلية جنوب نابلس؛ وأحياء من البلدة القديمة في الخليل؛ ومدينة دورا جنوب الخليل؛ ومنطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، وقرية دوما شرق نابلس؛ وترمسعيا شمال رام الله؛ وحي شعفاط وسط القدس، وحوارة جنوب نابلس، ومدينة بيت لحم.
وقاموا بإغلاق الطرقات والقيام بأعمال عربدة في الشوارع الواصلة بين المدن والقرى الفلسطينية، والاعتداء على المركبات وتكسير زجاجها وإعطاب إطارات البعض منها، ومحاصرة بعض المدارس وإطلاق النار باتجاه الطلبة، وحرق محاصيل زراعية في مسافر يطا من قبل مستوطنو مستوطنة "ماعون" ونصب "كرفانات" في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، ونصب خيام على مدخل بلدة حلحول الشمالي في الخليل، وإشعال النار في منزل يقع على إطراف قرية دوما شرق نابلس، وتجريف أراضي من حوض رقم "9" من أراضي عصيره القبلية في محافظة نابلس، واعدم 700 شجرة عنب "دوالي" من أراضي بلدة حلحول شمال الخليل، وخلع غراس زيتون من بلدة ترمسعيا شمال رام الله، والاعتداء على محال تجارية في سوق الذهب في البلدة القديمة من مدينة الخليل الواقع تحت السيطرة الأمنية للاحتلال.
رابعا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:
شهد شهر أيار عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية حيث بلغت نحو 192 عملية اقتحام رافقها عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن؛ فقد بلغت 112 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 283 مواطنًا، بينهم 29 طفلًا، 3 فتيات و5 سيدات.
خامسا: الإخطارات والأوامر العسكرية:
تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية، والتي بلغ عددها 28 عملية، ما بين هدم منازل أو منشآت تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين؛ وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضٍ ووقف العمل في استصلاح أراضي.
وكذلك إخطارات بإجراءات عقابية وتنغيص على المواطنين في حال الاستمرار بعمليات مقاومة ورشق الحجارة، وقد بلغ عدد هذه الإخطارات 43 إخطارا.
ومثال ذلك: استدعاءات للمواطنين وحراس وعاملين في المسجد الأقصى لمراجعة مكاتب المخابرات، وإخطارات بهدم منازل بحجة عدم الترخيص، وإخطارات بوقف العمل في منازل قيد الإنشاء، وتسليم إخطارات بإخلاء منزل لصالح المستوطنين، كما حدث في بلدة سلوان؛ وإخطارات بوقف بناء خيام وإقامة خط مياه في الرأس الأحمر في الأغوار الشمالية؛ وإخطارات بمنع السفر إلى الخارج.
سادسا: الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية:
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 48 عملية خلال شهر أيار 2018.
وتتعمد قوات الاحتلال على ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية، وحاصرت المدارس وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.
كذلك قامت باحتجاز الصحفيين ونكلت بهم وصادرت كاميراتهم؛ لمنعهم من تغطية الأحداث اليومية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.
سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:
بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال أيار/ 2018، ما يقارب 28 عملية. حيث هدمت قوات الاحتلال موقف للشاحنات في بلدة قلنديا شمال القدس، ومنزل قيد الإنشاء في مدينة الطيبة وغرف سكنية جنوب الخليل، وغرف وخزانات مياه وحظائر أغنام في خربة الحلاوة في مسافر يطا بالخليل، وبركسات زراعية في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وسور استنادي في قرية الولجة غرب بيت لحم.
وأقدمت أيضًا على عمليات تجريف أراضٍ زراعية قريبة من الشريط الحدودي شمال وشرق مدينة غزة وشرق مدينة خان يونس، وتجريف أراضٍ تابعة لبلدة بورين جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية.
كما استولت على منزل أثري في مدينة دورا جنوب الخليل، وعلى قطعة رض من بلدة العيسوية وسط القدس، وصادرت معدات لعدد من المحال التجارية في حارة "باب حطة" الملاصقة للمسجد الأقصى، وصادرت حفار أبار في الأغوار الشمالية.
ثامنا: تهويد القدس:
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين، عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين، وبشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام.
حيث رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:
الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، وأدائهم الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه، وقد بلغ مجموع الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال شهر شباط ما يقارب 72 عملية اقتحام شارك فيه ما يزيد عن 2641 مستوطنا. وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
بالإضافة إلى الاقتحامات والمداهمات وعمليات التفتيش المتواصلة، من قبل قوات الاحتلال لمدينة القدس وضواحيها والمسجد الأقصى وقيامهم بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشآت سكنية أو تجارية؛ وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من أجل التحقيق معهم؛ بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين سواء إخطارات هدم أو منع البناء بحجة عدم الترخيص أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.
حيث واصلت سلطات الاحتلال أعمال الحفريات أسفل منازل المواطنين في بلدة سلوان، وواصلت انتهاكاتها المتكررة على مقبرة "باب الرحمة" الملاصقة لجدار المسجد الأقصى بهدف الاستيلاء عليها بهدف إنشاء حديقة وهمية يطلق عليها "حدائق وطنية"، بالإضافة إلى تجريف محطة للوقود في بلدة العيسوية بمدينة القدس، واستمرار الاعتقالات لحراس وعاملين في المسجد الأقصى، وفي حال إخلاء سبيلهما يتم ذلك بشروط إما الإبعاد لفترات زمنية عن المسجد الأقصى، أو دفع غرامات مالية عالية؛ وفي اغلب الأحيان الأمران معا. وفي سابقة خطيرة سمحت شرطة الاحتلال للفتيات اليهوديات دخول المسجد الأقصى بفستان الاحتفال "بات متزافا"، بالإضافة إلى قيام مجموعات من غلاة المستوطنين بأداء رقصات على أنغام موسيقى صاخبة وصلوات تلمودية قرب سور المسجد الأقصى.
تاسعا: انتهاك بحق الأسرى:
وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر أيار، ما يقارب 58 انتهاكا، مورس من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية.
وشملت الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة حيث بلغ عدد هذه الأوامر 83 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري، وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة ، وتمديد فترات الاعتقال وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم، وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى؛ وخاصة على الأسيرات والأطفال والتنكيل بهم بالضرب ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة وخاصة خلال عملية اعتقالهم وإثناء فترات التحقيق.
بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالا عدة مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، كما حدث مع الشهيد الأسير المقدسي عزيز عويسات، حيث انهال عليه مجموعة من أفراد سلطات السجون بالضرب المبرح والوحشي؛ ما أسفر عن استشهاده في احد مستشفيات الاحتلال. بالإضافة إلى سياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب لهم، والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري، والأحكام العالية، ورفض تخفيفها، خاصة للأسرى الجرحى؛ ومنعهم من تلقي العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة.
عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال شهر أيار 2018