الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية خلال نيسان/ إبريل 2018

أولا- القصف وإطلاق النار:

رصد مركز المعلومات  في كالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية/ وفا خلال شهر نيسان ما يقارب 141 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، وأسفرت عن سقوط 39 شهيدًا، وهم:

 فارس الرقب (29 عامًا)، الذي ارتقى شهيدًا، متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي؛ وإياد زبارقة (30 عامًا) من مدينة قلنسوة في منطقة المثلث؛ وأحمد عمر عرفة (25 عامًا) شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة؛ ومجاهد نبيل مروان الخضري (23 عامًا) شرق مدينة غزة؛ وشادي حمدان الكاشف (34 عامًا) من مدينة رفح، الذي ارتقى شهيدًا، متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي؛ وأسامة خميس قديح (37 عامًا) شرق خان يونس جنوب قطاع غزة؛ ومجدي رمضان شبات (38 عامًا) شرق مدينة غزة؛ وحسين محمد عزام ماضي (14 عامًا) شرق مدينة غزة؛ وعلاء الدين يحيى الزاملي (17 عامًا) شرق مدينة رفح؛ وإبراهيم العر (20 عامًا) من مدينة غزة؛ وصدقي فرج أبو عطيوي (45 عامًا) من مخيم النصيرات؛ ومحمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عامًا) من مدينة رفح؛ وثائر محمد ربايعة (30 عامًا)، شرق جباليا، وقد ستشهد متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي؛ وحمزة عبد العال (20 عامًا) من الزوايدة، الذي استشهد متأثرا بجروح أصيب بها الأسبوع الماضي؛ وياسر مرتجى شرق خان يونس، الذي استشهد متأثرا بجروحه، محمد صبحي عنبر (46 عامًا) وهو أسير جريح استشهد داخل مستشفى "مئير" الإسرائيلي؛ ومروان عواد قديح (44 عامًا) من بلدة خزاعة شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، ومحمد عبد الكريم مرشود (30 عامًا) من مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس، الذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يوم من استشهاده؛ ومحمد إياد حجيلة غرب الشريط الحدودي شرق مدينة غزة؛ وإسلام رشدي حرز الله (28 عامًا) شرق مدينة غزة؛ وأحمد حسني القرطوس (18 عامًا) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وعائد صالح الحمايدة ( 23 عامًا) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وهشام عبد الفتاح كلاب (18 عامًا) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وهشام محمد عبد العال (22 عامًا) شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وأحمد نبيل عقل ( 25 عامًا) من جباليا؛ وأحمد رشاد العثامنة (24 عامًا) شرق قطاع غزة؛ ومحمد إبراهيم أيوب ( 15 عامًا) من بلدة جباليا؛ وعبد الله محمد جبريل شمالي (20 عامًا) من سكان حي البرازيل في رفح جنوب قطاع غزة؛ وتحرير سعيد محمود وهبة (18 عامًا) من سكان حي تل الهوى في مدينة رفح؛ والصحفي أحمد أبو حسين من مخيم جباليا جنوب قطاع غزة، الذي استشهد متأثرا بجروحه التي أصيب بها أثناء تغطيته مسيرات العودة قبل اسبوعين من استشهاده، عبد السلام عبد زهدي بكر (34 عامًا) من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، محمد أمين المقيد (21 عامًا) من خان يونس متأثرا بإصابته، خليل نعيم مصطفى عطا الله ( 22 عامًا) من مدينة خان يونس؛ وعزام هلال عويضة (14 عامًا) من خان يونس؛ ويوسف أحمد العماوي (26 عامًا) من مدينة رفح جنوب قطاع غزة؛ وعبد الله محمد الشحري (28 عامًا)؛ وسعد عبد المجيد أبو طه (29 عامًا) من خزاعة خان يونس.

 كما أصيب نحو 2863 مواطنا فلسطينيًا بجروح خلال شهر نيسان، 4 منهم أصيبوا أثناء تعرضهم لعمليات دهس واعتداء على أيدي مستوطنين أو جنود الاحتلال؛ كما أصيب العشرات من طلبة المدارس والجامعات أثناء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع؛ بسبب استهداف مؤسساتهم التعليمية بشكل مباشر على أيدي قوات الاحتلال؛ حيث تعرض طلاب جامعة القدس أبو ديس لأكثر من اعتداء، وتعرضت مدارس المغير شمال رام الله، ومدرسة نحالين غرب بيت لحم، ومدرسة اللبن- الساوية جنوب نابلس لاعتداءات جنود الاحتلال؛ كما لوحظ استهداف قوات الاحتلال للطواقم الطبية والصحفيين خلال مسيرات العودة؛ بالإضافة إلى مئات الإصابات في صفوف المواطنين؛ جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع.

ثانيا: التوسع الاستيطاني:

سجلت وكالة الإنباء والمعلومات الفلسطيني/ وفا، خلال شهر نيسان، 7 عمليات توسع وانتهاك استيطاني نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال، من ضمنها:

 إضافة مقاطع جديدة لجدار الضم العنصري الملتف حول بلدة عزون عتمة جنوب شرق قلقيلية؛ ووضع اليد على قطعة أرض مساحتها نصف دونم، تعود ملكيتها لمواطنين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، في منطقة سدر الزيتونة قطعة رقم 582، حوض 22، مقابل البرج العسكري على مدخل بيت أمر- بذريعة "أغراض أمنية" (كما جاء في القرار العسكري)؛ كما أخلت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال، منزلًا يعود لعائلة الرويضي المقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعيات استيطانية؛ وتجريف أراضٍ بمساحة 15 دونمًا في بلدة إماتين شرق قلقيلية، لتوسيع مستوطنة "عمناوائيل" الجاثمة على أراضي المواطنين، تعود ملكيتها للمواطن فوزي ناصر غانم؛ ومصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي، على قرار بإقامة وحدات سكنية استيطانية على أراضي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، في قطعة رقم 91 في منطقة خلة الفحم من أراضي البلدة.

ثالثا:اعتداءات المستوطنين:

واصل قطعان المستوطنين عملياتهم واعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛ حيث سجل خلال شهر نيسان ما يقارب 60 اعتداء، من ضمنها، اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه.
 بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس، وقيامهم بأداء صلوات تلمودية؛ واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل؛ ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية؛ وخط شعارات عنصرية من قبل عصابات تدفيع الثمن؛ والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم؛ حيث هاجموا قرى وبلدات: "سبسطية غرب مدينة نابلس، وبيتا وبورين ومأدما وجالود جنوب مدينة نابلس، وأراضي في قرية وادي فوكين، غرب بيت لحم؛ ومنطقة برك سليمان السياحية وبلدة الخضر جنوب بيت لحم؛ وفرعتة شرق قلقيلية؛ وبلدات السموع ويطا وقرية التوانة ومسافر يطا جنوب الخليل، وبلدة ترمسعيا شمال شرق مدينة رام الله، وقرية برقة شرق رام الله، وبلدة حارس شرق سلفيت؛ ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بجروح ورضوض مختلفة؛ فضلًا عن إغلاق الطرقات والقيام بأعمال عربدة في الشوارع الواصلة بين المدن والقرى الفلسطينية، والاعتداء على المركبات وتكسير زجاجها وإعطاب إطارات البعض منها، ومحاصرة بعض المدارس وإطلاق النار باتجاه الطلبة؛ ما أثار حالة من الرعب في صفوف الطلبة؛ والقيام بأعمال تجريف وقطع أشجار الزيتون، والعنب واللوز، كما حصل في بلدات وقرى عوريف وبورين جنوب نابلس.

رابعا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:

شهد شهر نيسان عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية، بلغت نحو 175 عملية اقتحام، رافقها عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت؛ نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، وكذلك مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن فقد بلغت 106 عمليات اعتقال، اعتقل خلالها 251 مواطنًا، بينهم 68 طفلًا، 4 فتيات، و3 سيدات.

خامسًا: الإخطارات والأوامر العسكرية:

تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية، والتي بلغ عددها 27 عملية، ما بين هدم منازل أو منشآت تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين؛ وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضي، ووقف العمل في استصلاح أراضي. كذلك إخطارات بإجراءات عقابية وتنغيص على المواطنين في حال الاستمرار بعمليات مقاومة ورشق الحجارة. وقد بلغ عدد هذه الإخطارات 74 إخطارًا.

ومثال ذلك استدعاءات لمواطنين وحراس وعاملين في المسجد الأقصى لمراجعة مكاتب المخابرات، وإخطارات بهدم منزل أسير من بلدة عقربا جنوب نابلس، وإخطار بهدم منزل أسير من مدينة جنين، وإخطارات بهدم منازل ومنشات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وإخطارات بهدم مساكن وخيام وبئر ماء بمسافر يطا في الخليل وخربة غوين جنوب بلدة السموع، وأوامر بوقف العمل في بناء منازل في قرية قلنديا شمال مدينة القدس، وإخطارات بطرد عائلات في منطقة حمصة الفوقا في الأغوار الشمالية.

سادسا: الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية:

شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين، بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 57 عملية خلال شهر نيسان 2018.

وتتعمد قوات الاحتلال ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية؛ وحاصرت المدارس وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها.

كذلك قامت باحتجاز الصحفيين، ونكلت بهم، وصادرت كاميراتهم؛ بهدف منعهم من تغطية الأحداث اليومية، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إلى الجرحى لنقل المصابين.

سابعًا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:

بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال نيسان/ 2018، ما يقارب 31عملية.

حيث هدمت قوات الاحتلال مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل، وهدمت منزلًا في قرية جيبيا شمال رام الله، ومنزل أسير في منطقة حي البساتين في مدينة جنين، ومقهى قرب مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، ومنزلين في قرية أبو غوش غرب مدينة القدس.
 كما أقدمت قوات الاحتلال على عمليات تجريف أراضٍ شرق بلدة خزاعة في قطاع غزة، وشرق خان يونس وشرق جباليا شمال قطاع غزة، وتجريف أراض في بلدة اماتين شرق قلقيلية، وفي قرية صور باهر جنوب شرق القدس؛ وتجريف وقطع أشجار في قرية بردلة في الأغوار الشمالية.

ثامنا: تهويد القدس:

تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة، وقطعان المستوطنين، عملياتها التهويدية للعاصمة الفلسطينية (القدس) وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية؛ وعلى المواطنين، والمصلين- بشكل مستمر ويومي مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام. وقد رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات، ومن ضمنها:

الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين، وأدائهم الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه. وقد بلغ مجموع الاقتحامات للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين خلال شهر شباط ما يقارب 46 اقتحامًا شارك فيه ما يزيد عن 2308 مستوطنين. وتجري جميع هذه الاقتحامات تحت حماية وحراسة قوات الاحتلال.

 إضافة إلى الاقتحامات والمداهمات وعمليات التفتيش المتواصلة، التي تجريها قوات الاحتلال في العاصمة الفلسطينية وضواحيها والمسجد الأقصى؛ يستمر الاحتلال بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين ومصادرة ممتلكاتهم، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشآت سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم، واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات من أجل التحقيق معهم؛ بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين، سواء إخطارات هدم أو منع البناء بحجة عدم الترخيص أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق؛ حيث أقدمت طواقم تابعة لسلطات الاحتلال بإخلاء منزل يعود لعائلة الرويضي المقدسية في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، لصالح جمعيات استيطانية.

 وهدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، منزلين يعودان إلى عائلة موسى قاسم، وعبد أحمد حسين في قرية أبو غوش غرب مدينة القدس المحتلة؛ كما هدمت جزءًا من مطبعة في قرية بيت عنان شمال غرب القدس، واستولت على أجهزة طباعة، وحواسيب من داخلها.
وخطّ مستوطنون من منظمة "تدفيع الثمن" المتطرفة، شعارات عنصرية باللغة العبرية على عدة مركبات في حي بيت حنينا شمال القدس المحتلة، وأعطبوا إطارات مركبات أخرى.

تاسعًا: انتهاكات بحق الأسرى:

وثقت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر نيسان، ما يقارب 57 انتهاكا، مورس من قبل إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية؛ وشملت:

 الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 41 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين بهدف إنهاء الاعتقال الإداري، وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة؛ وتمديد فترات الاعتقال، وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم، وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى، وخاصة على الأسيرات والأطفال، والتنكيل بهم بالضرب، ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة، وخاصة خلال عمليات اعتقالهم وأثناء فترات التحقيق؛ بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وسياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين؛ والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي وعدم تقديم العلاج المناسب للأسرى، والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري؛ ورفض تخفيف الأحكام العالية، خاصة للأسرى الجرحى، ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة.

وهذا عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال نيسان