أولا- القصف وإطلاق النار:
رصد "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" خلال شهر آذار 2018 نحو 115 عملية قصف وإطلاق نار استهدفت المواطنين الفلسطينيين، وأسفرت عن ارتقاء 22 شهيدًا، وهم: محمد عطا عبد المولى أبو جامع (59 عامًا)، من خان يونس في قطاع غزة، ومحمد زين الجعبري (24 عامًا)، من مدينة الخليل، وعمير عمر شحادة (19 عامًا)، من عوريف جنوب نابلس، وعبد الرحمن ماهر بني فاضل (28 عامًا)، من بلدة عقربا جنوب نابلس، والشهيد الأسير المحرر حسن الشوامرة (52 عامًا)، من بلدة دورا في محافظة الخليل؛ حيث استشهد بعد صراع مع مرض السرطان الذي أصيب به داخل سجون الاحتلال؛ بالإضافة إلى سبعة عشر شهيدًا ارتقوا في قطاع غزة خلال فعاليات ذكرى يوم الأرض الثاني والأربعين بمواجهات سلمية مع قوات الاحتلال على الشريط الحدودي شمال وشرق قطاع غزة وهم: عمر وحيد سمور (27 عامًا)؛ حيث ارتقى شهيدًا في منطقة القرارة شرق خان يونس، ومحمد كمال النجار (25 عامًا) شرق مخيم جباليا، وأمين منصور محمود معمر (38 عامًا)، من جنوب قطاع غزة، ومحمد نعيم أبو عمر (27 عامًا)، من رفح جنوب قطاع غزة، وجهاد أحمد فرنية ( 33 عامًا) شرق مدينة غزة، ومحمود سعدي رحمي (33 عامًا) شرق مدينة غزة، وإبراهيم صلاح أبو شعر (22 عامًا) شرق رفح، وعبد الفتاح بهجت عبد النبي (18 عامًا)، من بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وأحمد إبراهيم عاشور عودة (16 عامًا) شرق مدينة غزة، وعبد القادر مرضي الحواجري (43 عامًا)، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وساري وليد أبو عودة ( 27 عامًا)، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وحمدان إسماعيل أبو عمشه (27 عامًا)، من بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وجهاد زهير أبو جاموس (30 عامًا)، من بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، وبادر فايق الصباغ (23 عامًا)، شرق مخيم جباليا، وناجي عبد الله أبو حجير (25 عامًا)، من مخيم البريج، ومحمود السلول (22 عامًا) شرق حجر الديك وسط قطاع غزة، ووالشهيد محمد الربايعة (22 عامًا) شرق حجر الديك وسط قطاع غزة.
كما أصيب ما يزيد عن 1563 مواطنًا خلال شهر آذار، منهم حوالي 1400، أصيبوا خلال فعاليات ذكرى يوم الأرض؛ بالإضافة إلى 14 مواطنًا أصيبوا أثناء تعرضهم لعمليات دهس واعتداء أو إطلاق نار من قبل مستوطنين، بالإضافة إلى مئات الإصابات جراء استنشاقهم الغاز السام المدمع.
ثانيا: التوسع الاستيطاني:
سجل "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الإنباء والمعلومات الفلسطيني "وفا"، خلال شهر آذار، 6 عمليات توسع وانتهاك استيطاني نفذها المستوطنون وحكومة الاحتلال من ضمنها:
نصب، 4 كرفانات جديدة في منطقة البويرة، "ثغرة العبد"، القريبة من ما تسمى مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي وممتلكات المواطنين شرق الخليل، وتصل مساحة الأرض التي يسعى الاحتلال والمستوطنين للاستيلاء عليها، إلى 70 دونما تقريبا، بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة، الشروع بتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين شرق قرية المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل، من قبل مستوطنين مما تسمى مؤسسه "ريجافيم الاستيطانية ، تمهيدا للاستيلاء عليها، وتعود ملكية هذه الأراضي لعائلات، "النعامين، ومخامرة، وعوض، وأبو عرام".
بالإضافة إلى قيام اللجنة الفرعية للاستيطان التابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على مخطط تفصيلي لبناء وحدات استيطانية ومبان هندسية وطرق في مستوطنة "نيجهوت" المقامة على أراضي المواطنين المستولى عليها غرب دورا في محافظة الخليل، ويهدف المخطط، إلى ربط المستوطنة "نيجهوت" بالبؤرة الاستيطانية "ميرشاليم" وضم الجبل الجنوبي المقابل لهاتين المستوطنتين وربطهما بالطرق الدائرية وعمل جسر عليها؛ حيث يتم الاستيلاء على 291 دونما من أراضي دورا ما بين مستوطنتي نحال نجهوت وميرشالم وجنوبهما، بهدف خلق تواصل بين البؤر الاستيطانية، وبناء 102 وحدة استيطانية جديدة ووحدات إنارة ومراقبة للتأثير على حركة المواطنين وخلق مناطق مغلقة حول المناطق المصادرة، وتقييد التصرف بها والوصول إليها.
ثالثا: اعتداءات المستوطنين:
واصلت قطعان المستوطنين اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين ومقدساتهم ومقدراتهم؛ حيث وثق خلال شهرآذار ما يقارب 51 اعتداء، من ضمنها اقتحامات متكررة للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية، وقيامها بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته، وواصلوا حفرياتهم أسفل منازل المواطنين في حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وهذا العمل تتقاسمه جمعيات استيطانية وسلطات الاحتلال الرسمية لشق أنفاق متعددة باتجاه جدار المسجد الأقصى الجنوبي، ومنطقة البراق وساحاته ومحيطه، كما نظمت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية، احتفالات صاخبة في منطقة باب الخليل "أحد أبواب القدس القديمة"، تضمنت فعاليات تُحاكي رواية الاحتلال المزورة للقدس ومقدساتها، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة لمقام يوسف بمدينة نابلس وقيام مشاركيها بأداء صلوات تلمودية، واقتحامات للحرم الإبراهيمي في الخليل، ومهاجمة بعض القرى والبلدات الفلسطينية؛ حيث اقتحم مئات المستوطنين، المنطقة الأثرية في بلدة سبسطية شمال نابلس، وخط شعارات عنصرية، والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم، ومحاصرة بعض المدارس، وإطلاق النار باتجاه الطلبة، والمواطنين، والاعتداء عليهم بالضرب أو الدهس؛ ما أدى إلى إصابة العديد منهم بجروح ورضوض مختلفة.
كما أقدم المستوطنون على إغلاق الطرقات والقيام بأعمال عربدة في الشوارع الواصلة بين المدن والقرى الفلسطينية، والاعتداء على المركبات، وتكسير زجاجها وإعطاب إطارات البعض منها.
وواصلوا حملتهم المسعورة ضد المزارعين ورعاة الأغنام الفلسطينيين، فاعتداء على بعض المزارعين ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم كما حصل في بلدة حوارة جنوب نابلس، وقرية إماتين شرق قلقيلية، وقطعوا عشرات أشجار الزيتون من أراضي مأدما جنوب نابلس واحرقوا نحو 30 دونما من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الشتوية في مسافر يطا جنوب الخليل، عدا عن تجريف مئات الدونمات المزروعة بالمحاصيل الشتوية بمسافر يطا في الخليل، والاعتداء على رعاة الأغنام ومواشيهم، كما حصل في منطقة الفارسية في الأغوار الشمالية، واعتداء مستوطني مستوطنة "برخا" على راعي أغنام من بلدة بورين جنوب نابلس، وعلى راعي أغنام أثناء رعيه أغنامه شرق توانيا في بلدة يطا جنوب الخليل.
رابعًا: الاقتحامات والمداهمات والاعتقالات:
شهد شهر كانون ثاني عمليات اقتحام ومداهمات واسعة في معظم المدن والبلدات الفلسطينية؛ حيث بلغت نحو 197 عملية اقتحام، رافقتها عمليات إطلاق النار وقنابل الغاز والصوت، نتج عنها مئات الإصابات بالرصاص المطاطي والاختناق بقنابل الغاز، فضلًا عن مداهمة المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أما عمليات الاعتقال في مجمل محافظات الوطن، فقد بلغت 197 عملية اعتقال، اعتقل خلالها 328 مواطنًا، بينهم 63 طفلًا، و5 فتيات، و6 سيدات.
خامسًا: الإخطارات والأوامر العسكرية:
تباينت عمليات تسليم الإخطارات والأوامر العسكرية الإسرائيلية، والتي بلغ عددها 17 عملية، ما بين هدم منازل أو منشآت تجارية وزراعية، أو مراجعة مكاتب المخابرات الإسرائيلية والاستيلاء على أراضي المواطنين، وشملت أيضًا إخطارات إخلاء أراضٍ، ووقف العمل في استصلاح أراضٍ أخرى، وكذلك إخطارات بإجراءات عقابية، وتنغيص على المواطنين في حال الاستمرار بعمليات مقاومة ورشق الحجارة.
وقد بلغ عدد هذه الإخطارات 53 إخطارا، ومن هذه الإخطارات: إخطارات بإخلاء 16 عائلة من مساكنها في خربة ابزيق، شرق مدينة طوباس، إخطارات بوقف البناء في منازل قيد الإنشاء ببلدة نحالين غرب بيت لحم؛ حيث سلمت 5 مواطنين إخطارات بوقف البناء في منازلهم، كما أخطرت بلدية الاحتلال في القدس بهدم عدد من المنازل في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، إخطارات لأهالي بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم بتقطيع أشجار عنب وزيتون في أراضي منطقة "خلة ظهر العين"، ببلدة الخضر، بحجة شق طريق استيطاني، بالإضافة إلى تسليم 32 إخطارا لمواطنين لمراجعة مقرات المخابرات الإسرائيلية.
سادسًا: الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية:
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها التعسفية بحق المواطنين بنصب الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق والتضييق على المواطنين؛ حيث بلغت عمليات الإغلاق ونصب الحواجز العسكرية 57 عملية خلال شهر اذار 2018.
وتتعمد قوات الاحتلال ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد المواطنين الفلسطينيين؛ حيث أقدمت على إغلاق المدن والبلدات والقرى الفلسطينية، بحواجز ومكعبات إسمنتية وسواتر ترابية وتركيب بوابات حديدية، وفرضت منع التجول في بعضها وحاصرت المدارس ومنعت الطلبة من التوجه لبعض مدارسهم، وأغلقت مداخل الأراضي الزراعية، ومنعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم لفلاحتها. كذلك قامت باحتجاز الصحفيين ونكلت بهم وصادرت كاميراتهم، بهدف منعهم من تغطية الأحداث اليومية.
سابعا: عمليات تجريف وهدم ومصادرة ممتلكات:
بلغت عمليات التجريف والهدم والمصادرة خلال اذار/ 2018، ما يقارب 42 عملية. كتجريف أراضي زراعية في منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية، وجنوب شرق محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، وشرق بلدة عبسان، وشرق البريج وسط قطاع غزة، وتجريف مساحات واسعة من أراضي المواطنين شرق قرية المجاز بمسافر يطا جنوب الخليل، وأراضي في قرية جالود جنوب نابلس في الحوض 13 بموقع الخفافيش، القريبة من محيط مستوطنة "شفوت راحيل" المقامة على أراض القرية، وفي مناطق خلة الفحم، والعبسية، والزيتونة، التابعة لبلدة الخضر جنوب بيت لحم، والمحاذية لمستوطنة "اليعازر" الجاثمة على أراضي سكان البلدة.
بالإضافة إلى إتلاف أراضى مزروعة بالمحاصيل الزراعية في كل من بلدة الخضر جنوب بيت لحم وقرية العقبة شرق طوباس، ومنطقة أم الجمال بالأغوار الشمالية.
كما هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مغسلة مركبات، في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص، وهدم منزل في حي العباسية ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بأيدي أصحابه بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، ومنزلا قيد الإنشاء، ومقبرة، وجدران استنا دية في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، وخيمة سكنية، شرق يطا جنوب الخليل، بحجة إقامتها في منطقة عسكرية.
وصادرت قوات الاحتلال، كاميرات مراقبة من بعض المحلات التجارية من قرية بيت فوريك شرق نابلس واللبن الشرقية جنوب نابلس، كما استولت على معدات وآليات كانت تعمل على شق طرق زراعية في قبلان جنوب نابلس، وعلى خمس خيام لمزارعين في بلدة نحالين غرب بيت لحم؛ بالإضافة إلى مصادرة مراكب الصيادين في بحر غزة.
ثامنًا: تهويد القدس:
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي وبلديتها في القدس المحتلة وقطعان المستوطنين، عملياتها التهويدية للعاصمة القدس وضواحيها ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى المواطنين، والمصلين- بشكل مستمر ويومي، مستخدمة كافة الأساليب التي من شأنها تغيير طابعها العام.
وقد رصد "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" العديد من هذه العمليات والممارسات ومن ضمنها:
الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى التي يقدم عليها المستوطنون، وأداؤهم الطقوس التلمودية وقيامهم بجولات استفزازية ومشبوهة في باحاته ومحيطه، التي بلغ مجموعها خلال شهر آذار ما يقارب 56 اقتحامًا شارك فيه مئات المستوطنين، وتجري جميع هذه الاقتحامات بحماية وحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
إضافة إلى العديد من الاقتحامات والمداهمات وعمليات التفتيش المتواصلة التي تقدم عليها قوات الاحتلال بحق مدينة القدس وضواحيها، وقيامها بعمليات اعتقال للمواطنين الفلسطينيين، أو إجراء عمليات هدم منازل أو منشآت سكنية أو تجارية، وكذلك اعتقال موظفي الأوقاف من مكان عملهم واستدعاء البعض منهم لمراجعة المخابرات، من أجل التحقيق معهم، بالإضافة إلى تسليم إخطارات عسكرية للمواطنين، سواء إخطارات هدم أو منع البناء بحجة عدم الترخيص، أو إخطارات لمراجعة مقرات المخابرات بهدف التحقيق.
كما كشف عن العديد من المخططات، والتراخيص التهويدية التي تنتهجها وتصدرها حكومة الاحتلال وبلديتها في القدس، من أجل فرض سيطرتها على مدينة القدس؛ حيث صادق برلمان الاحتلال "الكنيست"، بالقراءتين الثانية والثالثة على "قانون" يخوّل وزير داخلية الاحتلال سحب هويات المقدسيين بحجة "خرق الأمانة لدولة إسرائيل".
كما قضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن "حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب". وصادقت شرطة الاحتلال في القدس، على الطلب الذي تقدمت به منظمات "الهيكل" المزعوم، بإقامة طقوس ذبح قرابين "الفصح العبري" في ساحة القصور الأموية المتاخمة للمسجد الأقصى؛ بالإضافة إلى الحفريات المتواصلة من قبل المستوطنين تحت منازل المواطنين في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
تاسعًا: انتهاكات بحق الأسرى:
وثق "مركز المعلومات الوطني الفلسطيني" في وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، خلال شهر آذار/ مايو، نحو 46 انتهاكًا، اقترفتها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في كافة المعتقلات الإسرائيلية، وشملت الاعتقال الإداري وتجديده لأكثر من مرة؛ حيث بلغ عدد هذه الأوامر 69 أمر اعتقال إداري، ورفض الالتماس المقدم من قبل المحامين، بهدف إنهاء الاعتقال الإداري؛ وممارسة أساليب العزل الانفرادي وتمديده لأكثر من مرة، وتمديد فترات الاعتقال، وخاصة بعد انتهاء فترة الحكم؛ وتأجيل المحاكمات، وإجراء التنقلات التعسفية بشكل مستمر، وأساليب التعذيب والإذلال والاعتداءات التي يمارسها الاحتلال وسلطات السجون على الأسرى، وخاصة على الأسيرات والأطفال، والتنكيل بهم بالضرب، ونعتهم بالعبارات النابية والمهينة، وخاصة خلال عملية اعتقالهم وأثناء فترات التحقيق.
بالإضافة إلى عمليات اقتحام الأقسام وعمليات التفتيش المهينة التي تمارسها سلطات السجون بحقهم ومصادرة مقتنياتهم، والممارسات والانتهاكات الجسدية والمعنوية التي يتعرضون لها بشكل مستمر، والتي أخذت أشكالًا عدة مخالفة للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية، وسياسة منع الزيارة سواء لذويهم أو للمحامين.
والازدحام والاكتظاظ المكاني في غرف وأقسام السجون، وتفاقم الوضع الصحي، دون تقديم العلاج المناسب لهم، والجرائم الطبية الممنهجة بحق الأسرى، وخاصة الذين يعانون من أوضاع صحية مستعصية كمرضى السرطان والسكري.
والأحكام العالية، ورفض تخفيفها، خاصة للأسرى الجرحى، ومنعهم من العلاج في مستشفيات خارج السجون، وفرض الغرامات المالية الباهظة.
عرض تفصيلي للانتهاكات الإسرائيلية بحق شعبنا الفلسطيني خلال آذار 2018