الانتهاكات الإسرائيلية خلال شهر أيلول/ سبتمبر 2011

أصدر مركز المعلومات  الوطني الفلسطيني في " وكالة الانباء والمعلومات الفلسطينيه /وفا"، تقريره الشهري (أيلول 2011)، حول الانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ضد شعبنا وممتلكاته.

أوضح التقرير  أن ما قامت به قوات الاحتلال من انتهاكات، استهدف مواجهة إصرار شعبنا على الذهاب إلى الأمم المتحدة، وانتزاع حقنا بالدوله المستقلة؛ إذ صعد الاحتلال من هجمته لإعاقة الوصول إلى ميادين التضامن مع القياده الفلسطينية؛ وواصلت قواته فرض الحصار على قطاع غزه، وكثفت حواجز التفتيش، وأعاقت التواصل ما بين المدن الرئيسيه ومحيطها من القرى. كما استعرض التقرير إحصائيات وتفاصيل مداهمات الاحتلال للمدن والقرى الفلسطينية، التي أربكت الحياة الاجتماعية للفلسطينيين.

كما أشار التقرير إلى تزايد عدد إخطارات هدم المنازل، وإخلاء المنازل، إضافة إلى العديد من الاستدعاءات التي تأمر بمقابلة مخابرات الاحتلال؛ مما يؤدي إلى زيادة معاناة الشباب.

 وذكر التقرير أن إسرائيل واصلت تضييق الخناق، بكافة الوسائل والذرائع؛ للضغط على المقدسيين؛ في سعي منهجي عدواني يهدف لطرد الفلسطينيين، وتهويد المدينة المقدسة؛ فقد أحصى التقرير أكثر من 79 عملية إطلاق نار، وقصف بالطائرات، أسفرت عن استشهاد خمسة شهداء، وعشرات الجرحى.

وفي ما يتعلق بالتوسع الاستيطاني؛ فقد كشف التقرير ثلاث انتهاكات أفضت إلى بناء 2000 وحدة سكنية في القدس ومحيطها، وباقي مناطق الضفة الغربية. كما أحصى التقرير 90 حالة اعتداء، شملت: حرق الأشجار، وعمليات دهم للمنازل، وتفتيشها، وعربدة جيش الاحتلال، من خلال  تسيير دورياته في الاحياء الفلسطينية.

وتطرق التقرير بالتفصيل إلى  127 حالة اعتقال جرت في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى إخطارات عسكرية بالهدم وإخلاء المنازل والأراضي، بلغ عددها 45 إخطارا وبلاغاً بمقابلة مخابرات الاحتلال  . كما أشار التقرير إلى  نصب أكثر من 39 حاجزاً عسكرياً.
وسلط التقرير الضوء على عمليات التجريف، التي بلغت 12 حالة؛ حيث تم تجريف 49 دونماً.


كما بين التقرير أن الانتهاكات بلغت ذروتها  في القدس من خلال مناهج تعليمية تشوه حقائق التاريخ الفلسطيني، وتسعى إلى تهويد المدينة المقدسة، في ظل سياسة الهيمنة الإسرائيلية على التعليم في القدس المحتلة؛ فقد دشن رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات" ورئيس الكنيست الإسرائيلي "ريؤوفين ريفلين"، مدرسة إسرائيلية جديدة للتعليم الخاص، في حي العيسوية الفلسطيني. هذا إضافة إلى مواصلة بناء  البؤر الاستيطانية، وعمليات التجريف والحفر حول المسجد الأقصى، وتغيير معالم المدينة، ومنع الفلسطينيين من الصلاة، ومن الاحتجاج على ممارسات الاحتلال، كما منع الاحتلال مواطني المدينة من التضامن مع القيادة الفلسطينية، لدعمها في قرار التوجه إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية، وجاء تفصيل الانتهاكات على النحو التالي:

أولا : القصف وإطلاق النار

• 2/9/2011، أصيب أربعة مواطنين بجروح ورضوض، إثر تعرض مسيرة المعصرة الأسبوعية المنددة بجدار الضم العنصري والتوسع الاستيطاني، والتي جاءت مناسبة لإحياء الذكرى العاشرة لرحيل أمين عام الجبهة الشعبية، الشهيد "أبو علي مصطفى". والمصابون هم : محمود زواهرة، (38 عاماً)، محمود علاء الدين (24 عاماً)، جواد زواهرة (25 عاماً)، رافت موسى (22 عاماً).

• 6/9/2011،  استشهد المواطن خالد أبو سمهود، بعد إصابته بقذيفة من طائرة استطلاع إسرائيلية بمحافظة خانيونس، وأصيب مواطن وطفليه.

• 11/9/2011، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، شرق شرق بلدة القرارة، بمحافظة خانيونس- تجاه ثلاثة أطفال؛ حيث طلب جنود الاحتلال من الأطفال الوقوف والاستسلام وأجبروهم على خلع ملابسهم وأوسعوهم ضربا ثم أطلق سراحهم، بعد خضوعهم للتحقيق.

• 16/9/2011، استشهد المواطن خالد سلمان سليم أبو كوارع، (43 عاماً)؛ نتيجة إصابته بجروح في الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

• 19/9/2011،  استشهد الطفل إبراهيم عدنان عبد ربه الظاظا، (14 عاماً)، من سكان حي التفاح، شرقي مدينة غزة، متأثراً بجراحه التي أصيب على أيدي قوات الاحتلال، بتاريخ 18/8/2011، إثر تعرضه لإصابة من صاروخ أطلقته طائرة استطلاع اسرائيلية .

• 23/9/2011، استشهد  المواطن عصام كمال حسن، (33 عاما)، خلال هجوم شنه المستوطنون وجيش الاحتلال على قرية قصرى، في ريف نابلس الجنوبي. بعد أن اقتحم المستوطنون  الحقول وبدأوا بتقطيع الأشجار.

• 27/9/2011، استشهد الطفل فريد جابر، (8 سنوات)؛ متأثرا بجروحه البليغة، إذ دهسه مستوطن في منطقة البقعة على الشارع الالتفافي، شرق مدينة الخليل .

ثانيا : التوسع الاستيطاني

• 5/9/2011،  شرعت قوات الاحتلال بوضع علامات لتحديد مسار مقطع من جدار الفصل العنصري في المنطقة الشرقية من قرية قلنديا، شمال القدس المحتلة. وأجرى طاقم من المهندسين والمساحين «الاسرائيليين» ترافقهم حراسات أمنية جولة في الأراضي الشرقية للقرية، ووضعوا علامات ونقاط مساحة تحدد مسار الجدار، على بعد أمتار من منازل المواطنين. وحسب العلامات الموضوعة؛ يفصل مسار الجدار عدة منازل وأصحابها عن قريتهم، وعن العالم الخارجي، لا سيما الذين يحملون الهوية الفلسطينية منهم، إضافة لتدميره وعزله عشرات الدونومات المغروسة بالأشجار.

• 22/9/9/2011، صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس على إقامة 900 وحدة استيطانية جديدة، على أراضي القدس المحتلة، حسب ما أفادت به القناة العاشرة الإسرائيلية؛ حيث أشارت إلى  إن ما تسمى "باللجان القومية للسكن"، صادقت على مخطط لبناء 900 وحدة استيطانية سيتم بناؤها في مستوطنة مقامة على أراضي القدس، وإنه تمت الموافقة على إقامة تلك المجمعات الاستيطانية، وستودع للمراجعة العامة؛ بزعم المشاركة في حل أزمة السكن.وذكرت القناة أن اللجنة رأت أنه من الضروري زيادة إقامة الوحدات الاستيطانية في القدس، خلال الفترة القادمة.

•   27/9/2011، أقرت "اللجنة اللوائية للبناء والتنظيم"، التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، ، بناء 1100 وحدة استيطانية جديدة، في مستوطنة zzz*zجيلوzzz*z في القدس الشرقية.

وتشمل الخطة الاستيطانية الجديدة، إقامة وحدات سكنية صغيرة للأزواج الشابة، ومركز تجاري، ومدارس، وكنيس، وحدائق عامة. وإقرار البناء الجديد يأتي في أعقاب إقرار بناء 1600 وحدة استيطانية في مستوطنة "رموت شلومو".

ثالثا : ممارسات المستوطنين

• 2/9/2011،  هاجم مستوطنون، قرية جالود جنوب شرقي مدينة نابلس بالضفة الغربية، ورشقوا المنازل بالحجارة، محاولين إحراق الممتلكات، وهاجموا المركبات على مدخلها. يأتي ذلك تحت سمع وبصر جنود الاحتلال، الذين أطلقوا قنابل الغاز صوب المواطنين الذين تصدوا لهجمات المستوطنين؛ ما أدى إلى إصابة عدد كبير منهم بالاختناق.

• 6/9/2011، قام المستوطنون بسرقة أشجار الزيتون المعمرة بعد اقتلاعها، بهدف إعادة زراعتها في المستوطنات الإسرائيلية، لتضليل وخداع العالم، بأنهم موجودون على هذه الأرض منذ زمن طويل؛ حيث اقتلعوا نحو 120 شجرة زيتون وخروب وزعرور، وأشجار حرجية، من أراضي عائلات: داود علي رباح، وحسن محمد الأطرش، وإسماعيل يوسف الأطرش؛ بحجة استكمال بناء الجدار، وسلب المزيد من أراضي القرية.


• 11/9/2011، هاجمت الخنازير البرية التي تطلقها سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين، أراضي المواطنين في محافظة سلفيت، وألحقت خسائر فادحة بالمزروعات؛ حيث  هدمت الجدران الاستنادية المكونة من الحجارة، وكسرت أغصان أشجار التين، وأتلفت الحقول الزراعية غير المسيجة.

• 18/9/2011،  أقدم مستوطن، على دهس المواطن نظير محمود عدوه صبارنه (36 عاماً)، المعاق حركياً، على الشارع الرئيس في بيت أمر شمال الخليل، ولاذ بالفرار؛ الأمر الذي أدى إلى إصابته برضوض برأسه وجسمه، نقل على أثرها إلى مستشفى عالية الحكومي لتلقي العلاج.

• 22/9/2011، حاولت قطعان المستوطنين اقتحام بلدة دير جرير في محافظة رام الله، وهاجموا الأراضي الزراعية، وعاثوا فيها فساداً وحرقوا نحو 25 دونماً  مزروعة بأشجار الزيتون والأشجار المثمرة، ًمن أشجار الزيتون والتي تعود ملكيتها لكل من بكر عمار، غالب عمار وعيد علوي.
• 24/9/2011، أصيب، مواطن من قرية نحالين غرب بيت لحم برضوض في الرقبة والظهر، بعد انحراف سيارته واصطدامها بصخرة كبيرة، بعد أن رشقتها بالحجارة مجموعة من مستوطني مستوطنة zzz*zبيتار عيليتzzz*z المقامة على أراضي قرى حوسان، نحالين، واد فوكين


رابعا: الاقتحامات والمداهمات

• 1/9/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية العرقة، غرب جنين، ونصبت خيمة عسكرية جنوب قرب بلدة عرابة جنوب المدينة، وسيرت آلياتها في أزقة القرية وشوارعها، وكثفت من وجودها في محيط قرى وبلدات: الهاشمية وكفر قود وكفيرت.

• 8/9/2011، داهمت قوات احتلال  قرية العرقة ومعسكر صانور المخلاة، كما داهمت قرية العرقة، وعددا من المنازل عرف أحد أصحابها، (فاروق محمود كايد)، كما نشرت قواتها الراجلة على أطراف القرية، ونفذت عملية تمشيط في المنطقة.


• 16/9/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية، وسيرت فيها دورياتها العسكرية، وداهم أفرادها العديد من منازل المواطنين، وقاموا بتفتيشها، والعبث بمحتوياتها، ثم انسحبت بعد اعتقالها ثلاثة أطفال.

• 18/9/2011، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة جنين، وسيرت دوريات عسكرية في شوارعها، ثم داهمت العديد من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، ثم انسحبت بعد اعتقالها ثلاثة  مواطنين.

• 23/9/2011، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرى وبلدات جنين؛ حيث داهمت بلدة يعبد، جنوب جنين، واحتجزت المواطن أنس جميل أبو بكر، لأكثر من ساعة، بالقرب من مستوطنة "مابو دوتان". كما  نشرت قواتها في منطقة المفاحم، الواقعة بين بلدة يعبد، ومستوطنة "مابو دوتان"؛ بحجة إجراء تدريبات.كما سيرت آلياتها على الشارع الالتفافي المؤدي إلى قرى: طورا، والخلجان، وعلى شوارع قرية الزاوية وبلدة صانور، وعلى شارع  جنين نابلس، بين قرية بير الباشا والحفيرة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.


خامساً: حملات الاعتقال

• 12/9/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ستة مواطنين فلسطينيين، من بينهم ثلاثة أطفال  في مخيم الفوار للاجئين، بمحافظة الخليل، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، والعبث بمحتوياتهما. والمعتقلون هم : غسان إبراهيم أبو مسهس (17 عامًا)، مؤيد إبراهيم بركات (17 عامًا)، محمد عبد الجواد سلمي (15 عامًا)، عبد الله بشير الحسنات (24 عامًا)، محمد عبد الفتاح شوابكة (46 عامًا). أكرم محمد حسين أبو شامية (22 عامًا).

• 18/9/2011، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين،  بعد اقتحامها مدينة جنين، ومداهمتها لعدد من منازل المواطنين، وتفتيشها، والعبث بمحتوياتها. والمعتقلون هم: عبد الجبار محمد احمد جرار، إسماعيل عبد الباقي الوفا 22 عامًا، عبد الله فهمي إبراهيم سعفان 22 عامًا.


• 22/9/2011،  اعتقلت قوات الاحتلال الطفل، ياسين إسماعيل أبو ماضي (16 عامًا) من حي رأس العمود، ببلدة سلوان، جنوب الأقصى المبارك، واقتادته إلى مركز التوقيف والتحقيق، "المسكوبية"، غربي المدينة.

• 4/9/2011، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاثة مواطنين، بينهم فتاة في محافظتي رام الله والخليل. والمعتقلون هم: رؤوفة حسين عبد العزيز حامد (24 عامًا) من بلدة سلواد قضاء رام الله، و سامر محمد الحيح (20 عامًا) من مدينة الخليل،  وثائر نضال العويوي )19 عامًا(.

• 28/9/2011، اعتقلت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى المبارك، سيدة فلسطينية، من داخل أراضي عام 1948م، من طالبات العلم؛ بعد رفضها المثول لأوامر الشرطة، بعدم التواجد قرب "مسطبة أبو بكر"، القريبة من باب المغاربة.

سادسا: الإخطارات العسكرية

• 59/2011، سلمت قوات الاحتلال ثلاثة مواطنين بلاغات لمراجعة مقر مخابراتها، في معسكر سالم، غرب المدينة. والمواطنون هم : أسامة عز الدين نجم ( 27 عامًا)، وبركات سمارة (25 عامًا)، وتوفيق محمود (19 عامًا)

• 12/9/2011، سلمت قوات الاحتلال ثمانية إخطارات لثمانية مواطنين، تقضي بإخلاء أراضيهم؛ بحجة أنها تقع شرق في بلدة بيت أولا بالخليل، وهم: محمد عبد الرحيم عمرو العمله، سمير أحمد عمرو العملة، يوسف خالد نمر العمله، مراد احمد خالد العملة، أسعد عبد الرحمن العمله، محمد عوده العملة، عيسى عبد الحافظ العملة، وفايز عبد الغني العملة.

• 16/9/2011،  سلمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة إخطارات لأربعة مواطنين، في بلدة الزبابدة، جنوب شرق  مدينة جنين؛ لمراجعة مكتب المخابرات الإسرائيلي، بعد مداهمتها للبلدة، ومداهمة العديد من المنازل، وتفتيشها. والمواطنون هم: قواز فوزي يوسف الشرقاوي 32 عامًا، وأشقاؤه: أشرف 30 عامًا ، عدي 24 عامًا، صدام 25 عامًا.

سابعًا : الحواجز العسكرية

• 4/9/2011، إقامة حاجزين عسكريين على مفرق مخيم الفوار، جنوب الخليل، وحاجز آخر على جسر بيت كاحل، وأوقف جنود الاحتلال مركبات المواطنين، ودققوا في بطاقاتهم الشخصية.

• 14/9/2011، نصبت قوات الاحتلال حاجزين عسكريين في مدينة الخليل وبلدة دورا، جنوب غرب الخليل، على جسر حلحول، شمال الخليل، وآخر على مدخل مخيم الفوار، جنوب الخليل، وفتشت مركبات المواطنين، ودققت في بطاقاتهم الشخصية؛ ما تسبب في إعاقة مرورهم.

• 20/9/2011، نصبت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، ثلاث حواجز عسكرية في محافظة الخليل، بعد أن داهمت عدة قرى بالمحافظة؛ فقد  نصب جنود الاحتلال حاجزًا عسكريا على مفرق العجوري جنوب المدينة، وآخر على مدخل بلدة بني نعيم الجنوبي، إضافة لحاجز على طريق دورا الغربي، ومفرق خرسا.

• 14/9/2011، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على عشرة دونومات زراعية، من أراضي بلدة الخضر، جنوب محافظة بيت لحم، بالضفة الغربية المحتلة. وتقع الأراضي بجوار سياج المستوطنة، ويملكها عدد من المواطنين، من عائلة "صلاح".
وكانت قوات الاحتلال كثّفت من عمليات المصادرة والاستيلاء على أراضي منطقة الخضر، حيث صادرت خلال الأسابيع الماضية، حوالي (15 دنمًا) زراعيًا. وخلال الشهر الماضي صادرت حوالي (2000 دنم)، وترافق هذا مع إغلاق الطرق الزراعية المؤدية لـ(4000 دنم) مزروعة بالعنب واللوزيات.

• وكان جيش الاحتلال قد أصدر مطلع الشهر الحالي، قرارات مصادرة لحوالي (300 دونم) زراعي من منطقة عين قسيس، التابعة لبلدة الخضر، وسط عمليات مصادرة متواصلة، وزحف نحو أراضي المواطنين

• 19/9/2011، قررت قوات الاحتلال شق طريق استيطانية جديدة، في محيط الموقع الأثري بمنطقة سوسيا، جنوب شرق البلدة، يصل طولها إلى 2كم، وتطال مساحات من الأراضي العائدة لمواطنين من عائلات الهريني، وجبور، والنواجعة، ومغنم، فيما تلحق عمليات التجريف الجارية، أضراراً بحقول الزيتون المحاذية لمسار الطريق.

• 27/9/2011، نصبت قوات  الاحتلال حاجزًا عسكريًا في منطقة بيت عمرة، غرب يطا؛ حيث أوقف جنود الاحتلال المركبات ودققوا في بطاقات المواطنين، وانتشرت دوريات راجلة لجنود الاحتلال في منطقة جسر حلحول، وبئر المحجر بمدينة الخليل.

ثامنا : مصادرة الأراضي والتجريف والهدم
• 8/9/2011، هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ثلاثة آبار ارتوازية، مرخصة من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية، بعد أن قامت بمداهمة قرية النصارية، قضاء نابلس، ولم يمنع ترخيصها قوات الاحتلال من هدمها.

• 13/9/2011، افتتحت  سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميًا نفقا جديدًا، يمتد من حي وادي حلوة ببلدة سلوان، إلى المسجد الأقصى، بطول 200 متر تقريبًا. ويذكر أن النفق يمتد من مدخل حي وادي حلوة، ويمضي شمالاً باتجاه المسجد الأقصى، مخترقا سور البلدة القديمة في القدس المحتلة، ليصل إلى حدود الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى، في منطقة حائط البراق، ويتم الخروج منه عبر فتحة واقعة في منطقة القصور الأموية، بالقرب من ساحة البراق.


• 18/9/2011،  داهمت مجموعات يهودية صغيرة ومتتالية المسجد الأقصى المبارك، وتجولت برفقة قوة معززة من شرطة الاحتلال في باحاته وأروقته، في ظل انتشار عسكري مكثف، في محيط بواباته الخارجية، وفي القدس القديمة. فيما شرعت شرطة الاحتلال بإدخال مجموعات صغيرة من عناصر المتطرفين اليهود، من باب المغاربة ضمن ما تسميه "برنامج السياحة الأجنبية".

• 26/9/2011، جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مساحات واسعة من أراضي بلدة بروقين في محافظة سلفيت؛ بذريعة إقامة أبراج كهرباء. ومن بين أصحاب الأراضي التي استهدفتها قوات الاحتلال بالتجريف: تميم يوسف سلامة، وورثة علي عبد الله، وأحمد نمر عبد الرحمن، وأحمد محمد سمارة.

ثامنا : تهويد القدس

• 6/9/2011، صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية الاحتلال في القدس المحتلة، على مشروع بناء جديد بالقرب مما يسمى حي "غفعات ميسوأه" جنوب المدينة. وتقول الإذاعة الإسرائيلية العامة: إن هذا المشروع يضُم حوالي 80 وحدة سكنية جديدة.

• 6/9/2011،  ضمن سياسة الهيمنة الإسرائيلية على التعليم في القدس المحتلة؛ دشن رئيس بلدية الاحتلال "نير بركات، ورئيس الكنيست الإسرائيلي "ريؤوفين ريفلين"، مدرسة إسرائيلية جديدة للتعليم الخاص في حي العيسوية الفلسطيني بالمدينة المقدسة، وتسيطر سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشكل شبه كامل، على قطاع التعليم في المدينة المقدسة، وتمارس مضايقات كبيرة على المدارس الفلسطينية الموجودة هناك.


• 13/9/2011، افتتحت  سلطات الاحتلال الإسرائيلي رسميا نفقا جديدًا، يمتد من حي وادي حلوة ببلدة سلوان، إلى المسجد الأقصى بطول 200 متر تقريبًا. ويذكر أن النفق يمتد من مدخل حي وادي حلوة، ويتجه شمالا باتجاه المسجد الأقصى، مخترقا سور البلدة القديمة في القدس المحتلة، ليصل إلى حدود الجدار الغربي الجنوبي للمسجد الأقصى، في منطقة حائط البراق، ويتم الخروج منه عبر فتحة واقعة في منطقة القصور الأموية، بالقرب من ساحة البراق.

• 21/9/2011، أمرت شرطة الاحتلال المتمركزة داخل المسجد الأقصى المبارك، عمال الأوقاف الإسلامية في المسجد، بإزالة مكان خصصته الأوقاف؛ لتجميع القضبان الحديدية الخاصة بـ"الشوادر" التي نصبتها الأوقاف الإسلامية، في باحات المسجد الأقصى، أيام شهر رمضان؛ لحماية المصلين من أشعة الشمس. وتعدّ سلطات الاحتلال وأذرعها، وخاصة بلديتها اليمينية في القدس، ساحات وباحات المسجد الأقصى الفارغة، مرافق وساحات عامة، ضمن مسؤولية البلدية، ولا تسمح بموجب ذلك لدائرة الأوقاف العمل فيها، إلا بشروط وإذن مسبق.

المصادر
• 1مركز الأبحاث التطبيقية أرج  . www.arij.org
• المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان . http://www.pchrgaza.org/
• مكتب الدفاع عن الأراضي ومقاومة الاستيطان . www.nbprs.ps
• نادي الأسير الفلسطيني . http://www.ppsmo.ps
• مجموعة من التقارير الصحفية الصادرة عن بعض مراكز حقوق الإنسان
• وكالة الأنباء والمعلومات  الفلسطينية وفا