مدينة القدس: تعد مدينة القدس إحدى أقدم المدن في العالم؛ إذ يعود تاريخها إلى نحو خمسة آلاف سنة، وهي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين؛ حيث جاء في وثيقة إعلان الاستقلال: "فإن المجلس الوطني يعلن، باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف"، كما جاء في مقدمة القانون الأساسي المعدل: "إقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس الشريف، وهي أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.. مسرى نبينا محمد عليه السلام، ومهد سيدنا المسيح عليه السلام" إضافة إلى ما نصت عليه المادة رقم (3) من القانون الأساسي "القدس عاصمة فلسطين".

التسمية: حظيت مدينة القدس تاريخياً بأسماء عديدة ارتبطت غالباً بالحقبة التاريخية لتلك التسمية؛ فحسب كتاب تاريخ القدس لعارف العارف فقد عرفت قديماً بـ"يبوس"، نسبة إلى اليبوسيين (بناة القدس الأولين)؛ ثم عرفت باسمها الكنعاني (أورو-سالم) أي مدينة السلام؛ وفي زمن الأشوريين عرفت باسم (يورو – سالم) أي مدينة الرب سالم؛ وفي العهد البابلي والفارسي سميت باسمها الكنعاني (أورو-سالم)؛ وفي العهد الروماني (هيروسليما) و(سوليموس) (إيليا كابيتوليا) و(إيلياء)؛ وظلت تعرف بالاسم الروماني "إيلياء" حتى الفتح الإسلامي. وقال ياقوت الحموي في "معجم البلدان": إن "إيلياء" و"إلياء" اسم لبيت المقدس، ومعناه "بيت الله".

(للمزيد من المعلومات حول مدينة القدس وتاريخها والتسمية وأهم معالمها انظر (القدس)، مركز المعلومات الوطني، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية- "وفا").

موقع محافظة القدس الجغرافي ومساحتها: تقع محافظة القدس حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (كتاب القدس الإحصائي السنوي 2022) وسط الضفة الغربية، ضمن خطوط طول 35° 4′ 0″ و″0 ′30 °35 شرقاً وخطوط عرض 31° 43′ 0″ و″0 ′53 °31 شمالاً.  وبلغت مساحة محافظة القدس 345 كم² وتشكل هذه المساحة 6.1% من مساحة الضفة الغربية و5.7% من مساحة فلسطين.  ويبلغ عدد تجمعات محافظة القدس 50 تجمعاً (حسب التقسيمات الإدارية للتعداد العام للسكان والمساكن والمنشات 2017). 

تقع أعلى نقطة في محافظة القدس في الطور وبارتفاع 826 م عن سطح البحر؛ بينما أخفض نقطة تقع في عين اللوزة "سلوان" بارتفاع 610 م عن سطح البحر؛ أما في بيت المقدس فتعتبر قلعة داود أعلى نقطة؛ إذ ترتفع 778 م عن سطح البحر؛ في حين تقع أخفض نقطة في الحرم الشريف وارتفاعه 622 م عن سطح البحر.

السكان: بلغ عدد السكان في محافظة القدس (حسب تعداد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2017) حوالي 435,483 نسمة.

التجمعات السكانية في محافظة القدس

القدس، ورَافَات، وكَفْر عَقَب، ومِخْمَاس، ومُخَيَّمْ قَلَنْدِيَا، وقَلَنْدِيَا، وبِيت دُقُّو، وجَبَعْ، والجُدَيْرَة، والرَام، وضَاحِيَة البَريد، وبِيت عَنَان، والجِيْب، وبِير نَبَالا، وبِيت إجْزَا، والقُبَيْبَة، وخَرائِب أمُّ اللَحْمْ، وبِدُّو، والنَبِي صَمُوئيل، وحِزْما، وبِيت حَنِينَا البَلَد، وقَطَنَّة، وبِيت سُورِيك، وبِيت إكْسَا، وعَناتَا، والكَعابِنَة (تَجَمُّع بَدَوي)، والزْعَيِّمْ، والعِيْزَرِيَّة، وابو دِيس، وعَرَب الجَهَالين، والسَواحِرَة الشَرْقِيَّة، والشَيْخ سَعْد، وسلوان، وصور باهر، وبيت صفافا، وشرفات، والولجة، والطور، وشعفاط، وبيت حنينا، ولفتا، والعيسوية، والنبي يعقوب، والخان الأحمر، وأم طوبا.

القدس (منطقةJ1)

تشمل ذلك الجزء من المحافظة الذي ضمته إسرائيل عنوة بعيد احتلالها للضفة الغربية في عام 1967. وتضم هذه المنطقة تجمعات (بيت حنينا، ومخيم شعفاط، وشعفاط، والعيسوية، والشيخ جراح، وادي الجوز، وباب الساهرة، والصوانة الطور، والقدس "بيت المقدس"، والشياح، وراس العمود، وسلوان، والثوري، وجبل المكبر، والسواحرة الغربية، وبيت صفافا شرفات، وصور باهر، وأم طوبا، وكفر عقب).

القدس (منطقةJ2)

تشمل باقي المحافظة، وتضم هذه المنطقة تجمعات (رافات، ومخماس، ومخيم قلنديا، والتجمع البدوي جبع، وقلنديا، وبيت دقو، وجبع، والجديرة، والرام وضاحية البريد، وبيت عنان، والجيب، وبير نبالا، وبيت إجزا، والقبيبة، وخربة أم اللحم، وبدو، والنبي صموئيل، وحزما، وبيت حنينا التحتا، وقطنة، وبيت سوريك، وبيت اكسا، وعناتا، والتجمع البدوي، والخان الأحمر، والزْعَيِّمْ، والعيزرية، وأبو ديس، والتجمعات البدوية، وأبو ديس، والسواحرة الشرقية، والشيخ سعد).

(خريطة رقم 2: التجمعات السكانية في محافظة القدس، وتوضح منطقة J1 ومنطقة J2) (الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني2000. دليل التجمعات السكانية - محافظة القدس: المجلد الثامن. رام الله - فلسطين.)               

مخطط E1 الاستيطاني في منطقة تجمع مستوطنات معاليه أدوميم

منطقة E1: هي جزء من مساحة الضفة الغربية وتقع بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، مساحتها 12 كيلو مترًا مربعًا، وفيها عدد من التجمعات البدوية، وكذلك يوجد فيها مركز للشرطة الإسرائيلية. وأقام فيها مجموعة من النشطاء الفلسطينين موقع "باب الشمس" لعدة أيام في أوائل عام 2013.

تم الإعلان عن بناء مخطط E1 الاستيطاني لأول مرة في العام 1995 على يد إسحاق رابين الذي كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، كإجراء وقائي ضد تداعيات وجود مستوطنة معاليه أدوميم التي تم إنشاؤها في العام 1975. وفي عام 1997 تم اقرار مخطط E1، إلا أن عملية البناء لم تتم بسبب تصاعد الانتقادات الدولية حول المشروع، حيث يعتبر تجمع معاليه أدوميم من أخطر التجمعات الاستيطانية الموجودة في الضفة الغربية، وذلك لكونه موجود ضمن محافظة القدس، فضلاً عن أنه يشكل خطراً على تواصل جنوب الضفة الغربية مع شمالها، ولأنه يعزل منطقة القدس الشرقية عن باقي محافظات الضفة، ما يشكل عائقاً أمام تطلعات الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة ذات تواصل جغرافي وعاصمتها القدس الشريف.

 ويشمل مخطط E1 الاستيطاني بناء 3910 وحدة استيطانية في منطقة شرق معاليه أدوميم، هذا بالإضافة إلى بناء 2152 غرفة فندقية ومنطقة صناعية ومقر للشرطة الإسرائيلية (تم بناؤه وتدشينه في منطقة معاليه أدوميم في عام 2008) على حساب الأراضي الفلسطينية الواقعة في كل من بلدات العيسوية والطور والعيزرية وأبو ديس وعناتا شرق مدينة القدس، على مساحة قدرها 13214 دونمًا.

وتعدُّ هذه المساحة جزءا من المخطط الهيكلي لمستوطنة معاليه أدوميم الإسرائيلية التي اعدتها الإدارة المدنية الإسرائيلية في العام 1991 للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية (من ضمنها مستوطنة معاليه أدوميم) لضمان مساحات توسعية مستقبلية للمستوطنات الإسرائيلية القائمة، وتنفيذ أية مخططات جديدة تقرها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة.

مع بداية المشروع الإسرائيلي لعزل الضفة الغربية وتقطيع أوصالها من خلال بناء جدار العزل العنصري، حظيت منطقة تجمع معاليه أدوميم الاستيطاني باهتمام خاص من قبل اللجنة القائمة على مسار الجدار في الحكومة الإسرائيلية، وذلك لخصوصية الموقع، وتقاربه مع الجزء الشرقي من مدينة القدس، حيث تم وضع مخطط E1، بهدف بناء تجمع استيطاني جديد تابع لمستوطنة معاليه أدوميم، يربط بين المستوطنات الإسرائيلية القائمة في مدينة القدس، وفي الوقت نفسه يقطع بالتمدد والتوسع الطريق على التجمعات الفلسطينية الموجودة هناك (أبو ديس، والعيزرية، والطور، والعيسوية، وعناتا)، بالإضافة إلى ذلك، سوف يخلق مخطط E1 الاستيطاني حزامًا عمرانيًا إسرائيليًا جديدًا يعيق عملية التواصل الجغرافي الطبيعي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

ومن المتوقع أن تساهم هذه الخطة في زيادة عدد السكان الحالي لتجمع معاليه أدوميم الاستيطاني، في محاولة لفرض واقع ديموغرافي جديد في المدينة لصالح الإسرائيليين، عقب الانتهاء من بناء الجدار حول مدينة القدس وضم التجمعات الاستيطانية الكبرى التي تحيط بمدينة القدس إلى إسرائيل.

(خريطة رقم 3 توضح منطقةE1)

 

سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي في محافظة القدس

بدأت إسرائيل بتنفيذ خطة تهويد مدينة القدس مباشرة عقب احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967 والجدير بالذكر أن عملية التهويد التي بدأت إسرائيل بتنفيذها لم تكن عشوائية، بل على العكس، كان لها أهداف واضحة ومخطط لها بهدف السيطرة على البلدة القديمة في القدس، وعزل المدينة تمامًا عن محيطها الطبيعي، ومن ثم تحويلها إلى مدينة ذات أغلبية يهودية، لتحقيق ما يتطلع له الإسرائيليون (مشروع "القدس الكبرى") أو "متروبوليتن القدس"، من خلال تطويق مدينة القدس بحزام من التجمعات الاستيطانية، إضافة إلى تمزيق الوحدة الجغرافية للتجمعات الفلسطينية في المدينة ومحيطها. ومن ناحية أخرى، تهدف الخطة إلى طمس كل ما هو عربي في المدينة، وصبغها بطابع يهودي، بهدف زيادة نسبة السكان اليهود في المدينة لتصبح ذات أغلبية يهودية.

وكانت الخطوة الأولى من مخطط تهويد مدينة القدس هي توحيد شطري المدينة وإعلانها عاصمة أبدية لإسرائيل في العام 1967. وقد تبع هذه الخطوة، خطوات عديدة أخرى شملت تغيير الأسماء العربية للشوارع والأحياء الفلسطينية إلى أسماء عبرية وتلمودية لتشجيع اليهود للسكن في القدس الشرقية، أو ما أصبح يطلق عليه من قبل الإسرائيليين "العاصمة التاريخية للشعب اليهودي". ولتحقيق هذا الغرض، قامت الحكومة الإسرائيلية ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية لليهود في القدس الشرقية لتستوعب الأعداد المتزايدة من اليهود الوافدين من خارج المدينة المحتلة إليها. ولتحقيق أهدافها، نفذت إسرائيل مخططها على مرحلتين:

المرحلة الأولى: وتمثل المرحلة الأيديولوجية: عن طريق إعادة تسمية الشوارع والأحياء في المستوطنات الإسرائيلية بأسماء 'مرتبطة' بالقدس، فعلى سبيل المثال: أطلقوا اسم حي "موشيه ديان" على حي في مستوطنة بسغات زئيف نسبة إلى اسم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق (موشيه ديان) الذي احتل مدينة القدس في العام 1967، كما أطلقوا اسم "تيدي كوليك" على مدرسة ثانوية في مستوطنة بسغات زئيف نسبة إلى اسم رئيس بلدية القدس الإسرائيلي الأسبق (تيدي كوليك). الجدول رقم (3) يظهر بعض المناطق العربية في القدس الشرقية والتي غيرت الحكومة الإسرائيلية أسمائها إلى العبرية.

المرحلة الثانية: المرحلة السياسية من مخطط تهويد المدينة: بمجرد أن تم جمع شمل المدينة سياسيًا (على الأقل هذا ما يدعيه الإسرائيليون)، بدأت الحكومة الإسرائيلية والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ببناء مستوطنات وبؤر استيطانية إسرائيلية ومواقع عسكرية ومواقع خدمات للمستوطنين، وكذلك مناطق صناعية في المدينة، على شكل حزام استيطاني يطوق المدينة ويعزلها جغرافيًا عن محيطها الطبيعي في الضفة الغربية.

وتجدر الإشارة إلى أنه مع بناء جدار الفصل الإسرائيلي حول مدينة القدس، سوف يضم خلفه المستوطنات الإسرائيلية التي أقيمت بشكل غير قانوني في المدينة (مخالفة للقانون الإسرائيلي الذي وضعته دولة الاحتلال)، هذا بالإضافة إلى التلاعب في نسبة السكان في المدينة، كي تصبح ذات أغلبية يهودية، وإعادة تعريف حدود المدينة بشكل غير قانوني وأحادي الجانب للمرة الثانية منذ العام 1967.

أقيمت أول مستوطنة إسرائيلية داخل البلدة القديمة في القدس عقب حرب العام 1967 عندما دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 700 مبنى فلسطيني لإنشاء مستوطنة الحي اليهودي.

وخلال سنوات الاحتلال الإسرائيلي، توسعت المستوطنات الإسرائيلية بشكل كبير داخل حدود بلدية القدس الإسرائيلية التي تم توسيعها بشكل غير قانوني وأحادي الجانب في العام 1967 والمناطق المحيطة بها.

في محافظة القدس، حتى عام (2022)، قامت إسرائيل ببناء 27 مستوطنة، وأقامت حوالي 12 بؤرة استيطانية إسرائيلية خلال الأعوام (1996-2011).

بلغ عدد المستوطنين الذين يقطنون هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية حتى العام 2021، حسب الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني، حوالي 326523 مستوطنًا.(عدد المستوطنين في (منطقة J1) بلغ 239951 مستوطن، وفي (منطقة -J2) بلغ عددهم 86572 مستوطن).

ولغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية التي تحتلها هذه المستوطنات حوالي 34.640 دونمًا من أراضي محافظة القدس، فيما بلغت مساحة مسطح البناء لهذه المستوطنات حوالي 21.183 دونمًا.

أقيم على أراضي محافظة القدس 10 مواقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال. وتحتل هذه المواقع مساحة تقدر بحوالي 3211 دونمًا. كما يوجد في محافظة القدس 6 مواقع خدمات، تقوم بتقديم الخدمات للمستوطنين. وعادة ما تتواجد هذه المواقع بالقرب من المستوطنات الإسرائيلية. وقد بلغت مساحة هذه المواقع373 دونمًا. يوجد على أراضي محافظة القدس منطقتان صناعيتان للاحتلال الإسرائيلي هما: منطقة بنيامين الصناعية، ومنطقة ميشور أدوميم الصناعية، تبلغ مساحتهما الكلية 2619 دونمًا، فيما بلغت مساحة البؤر الاستيطانية حوالي 276 دونمًا.

 بشكل عام، في محافظة القدس، بلغت مساحة الأراضي التي تسيطر عليها المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية ومواقع الخدمات الاستيطانية والمناطق الصناعية حوالي 41119 دونم.

والجدير بالذكر أن المساحة التي تحتلها هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية والمناطق الصناعية، هي تلك الأراضي التي تقع ضمن السياج الذي يحيط بها بالإضافة إلى مساحة مسطح البناء فيها، لكن يوجد لهذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمعسكرات الاسرائيلية والمناطق الصناعية، مناطق تحيط بها يصعب على المواطن الفلسطيني وأصحاب الأراضي المحيطة بها الوصول إليها واستغلالها، إلا بتنسيق امني وبعد معاناة شديدة خاصة في موسم قطف الزيتون، ويطلق عليها (مناطق نفوذ امني، أو مناطق عسكرية مغلقة) وهذه الأراضي تقدر بآلاف الدونمات.

وفيما يتعلق بجدار الفصل العنصري، وعند الانتهاء من بنائه، سوف يعزل ما مساحته 137 كم² من أراضي المحافظة غرب الجدار، أي ما نسبته 40? من مساحة محافظة القدس الكلية، كما سيطوق محافظة القدس، ويفصلها عن باقي محافظات الضفة الغربية، إضافة إلى أنه سيعزل أكثر من نصف سكان محافظة القدس عن باقي محافظات الضفة الغربية.

يمكن تصنيف المستوطنات في القدس إلى قسمين وفقًا لوضعها الإداري: القسم الأول: المستوطنات الإسرائيلية داخل حدود بلدية القدس (منطقة J1) ويوجد فيها اليوم 13 مستوطنة إسرائيلية.

 القسم الثاني: المستوطنات الإسرائيلية داخل محافظة القدس (منطقة -J2 خارج حدود البلدية وداخل حدود المحافظة) ويوجد فيها اليوم 14 مستوطنة إسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، شرعت المنظمات الاستيطانية المتعددة بإقامة وتطوير نوى لبؤر استيطانية إسرائيلية داخل الأحياء الفلسطينية في مدينة القدس، مثل: الشيخ جراح، وحول كرم المفتي، وسلوان، ورأس العمود، والطور، بالإضافة إلى البؤر الاستيطانية التي أقامتها إسرائيل خارج التجمعات الفلسطينية.

أما المحاور والتجمعات والمشاريع الاستيطانية في محافظة القدس، فقد انقسمت وتوزعت من خلال التصنيفات والتجمعات الاستيطانية التالية:

1- المستوطنات الإسرائيلية داخل حدود بلدية القدس(منطقة J1) ويوجد فيها اليوم (13) مستوطنة.

2- تجمع جفعات زئيف الاستيطاني الإسرائيلي(منطقة J1) ويوجد فيه (5) مستوطنات.

3- تجمع معاليه أدوميم الاستيطاني الإسرائيلي(منطقة J1) ويوجد فيه (6) مستوطنات.

4- تجمع بنيامين الاستيطاني الإسرائيلي. (منطقة J1) ويوجد فيه (مستوطنتان).

5- مستوطنات إسرائيلية أخرى في محافظة القدس(منطقة J2) مستوطنة واحدة.

 

أولا: المستوطنات الإسرائلية داخل حدود بلدية القدس منطقة J1

يوجد داخل حدود بلدية القدس (منطقة J1) 13 مستوطنة إسرائيلية توزعت داخل حدود بلدية القدس، هذه المستوطنات هي:

1- مستوطنة الحي اليهودي Jewish Quarter Colony

هو اسم للحي اليهودي منذ القرن التاسع عشر، وقد سمي بذلك نظرًا لطبيعة سكانه، على غرار الحي الأرمني، والحي الإسلامي. أقيمت هذه المستوطنة عام 1968 داخل الحدود البلدية لمدينة القدس (داخل الأسوار)، وقد تم الاستيلاء على116 دونمًا، تمثل 20% من مساحة البلدة القديمة. أقيمت المستوطنة على أنقاض الأحياء العربية التي شرّدتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد حرب عام 1967، والبالغ عدد أبنائها حوالي (6500) نسمة، حيث هدمت بيوتهم ونكلت بهم، وكانوا يعيشون في ثلاثة أحياء هي: حي المغاربة، الذي دمر بالكامل، وحي السريان، وحي الشرف.

لغاية العام 2022، بلغت مساحة المستوطنة حوالي 104 دونمات، وبلغ عدد سكانها في عام2013 حوالي 3350 مستوطنًا، وفي نهاية العام 2014 بلغ عدد المستوطنين فيها 2710 مستوطن.

في الجهة الشرقية للمستوطنة، يوجد موقعان للخدمات، يقومان بتقديم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحتهما حوالي 252 دونمًا. وفي نفس المنطقة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها "معالي هزيتيم"، أقيمت عام 1998، وتبلغ مساحتها حوالي 11 دونمًا. ويبلغ عدد سكانها حوالي 400 مستوطن.

 

 2- مستوطنة التلة الفرنسية Colony Hill French

 

أقيمت هذه المستوطنة عام 1968 باعتبارها ضاحية سكنية داخل الحدود البلدية لمدينة القدس، في إطار ما يسمى "القدس الكبرى". تقع على أراضي قرية لفتا العربية المدمرة، على طريق القدس– رام الله، ما بين مستوطنتي عناتوت والجامعة العبرية، شرقي جبل سكوبس، أرضها ملك للفلسطينيين وللدير اللاتيني والحكومة الأردنية.

لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 718 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 504 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 6770 مستوطنًا، وبلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 6876 مستوطنًا.  فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 8826 مستوطنًا.

في الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة يوجد موقع خدمات، يقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحته حوالي 94 دونمًا.

 

3- مستوطنة الجامعة العبرية Hebrew University Colony

 

أقيمت هذه المستوطنة عام 1969 باعتبارها ضاحية سكنية في إطار ما يسمى (القدس الكبرى)، على أراضي قرية لفتا وجبل سكوبس. توجد في المستوطنة الجامعة العبرية، بالإضافة إلى مستشفى الجامعة العبرية و(35) مبنى ضخماً ذات مواصفات أمنية محكمة.

 لغاية العام 2022، بلغت مساحة المستوطنة حوالي765 دونمًا. وبلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي765 دونمًا أيضاً، فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام2013 حوالي 9649 مستوطنًا.

في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد بؤرتان استيطانيتان، الاولى باسم (فندق شيبرد)، أقيمت في عام 2013، مساحتها حوالي 6 دونمات، والثانية باسم شمعون الصديق وتبلغ مساحتها حوالي دونم ونصف، وفي ذات الجهة من المستوطنة يوجد موقع خدمات، يقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحته حوالي 39 دونمًا. وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع عسكري يتبع لقوات الجيش الإسرائيلي، تبلغ مساحته حوالي 36 دونمًا.

 

 4- مستوطنة جفعات همتوس Colony Giv`at Ha-Matos

المعنى العربي "تلة الطائرة"، أصل التسمية نسبة للطائرة التي سقطت في المكان في 6 يونيو 1967 من نوع "فوجه مجيسطر". أقيمت المستوطنة في عام 1991 ضمن ما يسمى (القدس الكبرى)، قرب قرية بيت صفافا، على تلّة الطائرة الواقعة غربي مستوطنة "جيلو" على السفوح الشمالية القريبة لجبل المكبر.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي172 دونمًا، بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي172 دونمًا أيضًا، لا يوجد معلومات مفصلة حول عدد سكان المستوطنة، حيث تم احتسابهم ضمن عدد سكان مستوطنة "هارحوما" المقامة على أراضي محافظة بيت لحم، وجزء منها على أراضي محافظة القدس، معظم الذين يقطنون هذه المستوطنة هم من المهاجرين اليهود الأثيوبيين.

 

 5- مستوطنة هارحوما (جبل أبو غنيم) Har Homa Colony

أقيمت هذه المستوطنة عام 1997 على جبل أبو غنيم، على أراضي قرى: صور باهر، وأم طوبا، وبيت ساحور. (حسب التقسيم الإداري الفلسطيني، تقع على أراضي محافظتي القدس وبيت لحم).

تضم غابة أبو غنيم أكثر من 60 ألف شجرة صنوبر، حيث خصصتها بلدية القدس "الإسرائيلية" منطقة حرجية بذريعة المحافظة على البيئة، وبهذه الطريقة استطاعت "إسرائيل" الإبقاء على جبل أبو غنيم بعيدًا عن متناول أيدي أصحابه الفلسطينيين، حيث رفضت إسرائيل إعطاءهم أي رخصة للبناء على الجبل المذكور خلال سنوات طويلة مضت، بحجة أن الجبل مصنف كمنطقة خضراء. كان ذلك حتى كشفت الجرافات "الإسرائيلية" عن نوايا حكومتها الرامية إلى بناء مستوطنة "هارحوما". فتم بناء (6500) وحدة سكنيـة ضمن المرحلة الأولى والتي من المقرر أن تتسع لـ 30000 مستوطن "إسرائيلي" متدين. استهدف هذا الفعل طمس عروبة المدينة المقدسة، إحكام الطوق الاستيطاني حولها وداخلها. وبذلك تكون قد تمت مرحلة أخرى من الحاجز الجنوبي للمستوطنات الواقعة جنوب منطقة القدس، واضعة بذلك حداً لأي تطور ديمغرافي وعمراني لقرية أم طوبا ومدينتي بيت لحم وبيت ساحور.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1419 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1010 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 11617 مستوطنًا. (كما ذكرنا سايقً، تم احتساب سكان مستوطنة جفعات همتوس ضمن عدد سكان مستوطنة "هارحوما").

 

6- مستوطنة رامات أشكول Ramat Eshkol Colony

أقيمت كضاحية سكنية داخل الحدود البلدية لمدينة القدس في عام 1968، على أراضي قريتي لفتا وشعفاط اللتين صودرت أراضيهما عام 1968، حيث أقيمت المستوطنة في نفس العام.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 550 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 425 دونمًا، بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 6770 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 6876 مستوطنًا.

 

7-مستوطنة معالوت دفنة Maalot Dafna Colony

أقيمت المستوطنة عام 1968 على أراضي قرية لفتا وحي الشيخ جراح. تقع إلى الشمال من القدس، وتعتبر ضاحية سكنية في إطار ما يسمى (القدس الكبرى).

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي285 دونمًا، فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي285 دونمًا أيضًا. بلغ عدد سكانها في العام 2013 حوالي 2940 مستوطنًا، وفي العام 2014 بلغ عدد المستوطنين فيها 2850 مستوطنًا.

في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحته حوالي 11 دونمًا.

 

8- مستوطنة شرق تلبيوت East Talpiyyot Colony 

أقيمت في العام 1973 على أرضي صور باهر، التي قامت الحكومة الإسرائيلية بمصادرة جزء من أراضيها عام 1970.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1567 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1196 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014  حوالي 14983 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 15104 مستوطنًا.

في الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "نوف صهيون"، أقيمت عام 2006 وتبلغ مساحتها حوالي 20 دونم، فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 160 مستوطنًا. وفي جنوب المستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها (حي امليسون)، تبلغ مساحتها حوالي 6 دونمات.

وفي الجهة الشمالية الشرقية من المستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي. تبلغ مساحته حوالي 3 دونمات.

 

 9- مستوطنة نفي يعقوب Neve Ya`akov Colony

 

أقيمت هذه المستوطنة في عام 1972 كضاحية سكنية في إطار إحكام الطوق حول القدس، وتقع إلى الشمال من القدس.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1846 دونما، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1234 دونمًا، بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 20380 مستوطن، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 20310 مستوطنين.

في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي، تبلغ مساحته حوالي 209 دونمات.

 

 10- مستوطنة بسجات زئيف: Pisgat Ze`ev Colony

أقيمت بسجات زئيف عام 1985، في إطار ما يسمى (القدس الكبرى)، على أراضي بيت حنينا وشعفاط وحزما.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 3137 دونما، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 2268 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 42044 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 42800 مستوطن.

 

11-  مستوطنة جيلو Gillo Colony

أقيمت هذه المستوطنة عام 1971، على أراضٍ تابعة لمدينة بيت جالا وبيت صفافا وشرفات والولجة. وتعدُّ من أكبر المستوطنات التي تقع في الجزء الجنوبي الغربي لمدينة القدس، حيث تسيطر على الأراضي والمناطق العليا المشرفة على بيت جالا وبيت لحم، كذلك على مدينة القدس.

في عام 1996 قامت الحكومة "الإسرائيلية" ببناء 93 وحدة سكنية استيطانية لليهود الشرقيين على مساحة بلغت 16 دونمًا من أرض تابعة لسكان فلسطينيين من قرية بيت صفافا، أطلق عليها اسم "متسباة بيت لحم"، على المساحة التي أقيم فيها البناء الممتد باتجاه مدينة بيت لحم، مقتلعة خلال البناء المئات من أشجار الزيتون المزروعة منذ عهد الرومان (أي قبل ألفي عام). وقد تم دمج مستوطنة "جيلو" عن طريق التوسع، بطريق التفافي مع مستوطنة هارحوما، بهدف مواصلة وتعزيز الحاجز الديمغرافي الفاصل بين سكان القدس الشرقية والضفة الغربية.

 لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 2472 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1734 دونمًا، بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 31077 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 31636 مستوطنًا.

  

12-مستوطنة رمات شلومو Ramat Shlomo Colony

 

أقيمت هذه المستوطنة في البداية كمحمية طبيعية في العام 1970، حيث زرعت الأراضي التي صودرت بالاشجار، على اعتبار أنها "منطقة خضراء"، وقد بلغت مساحتها 1198 دونماً، ولكن حكومة الاحتلال الإسرائيلية قامت في العام 1994 باقتلاع الأشجار، وأعلنت عن البدء في إقامة هذه المستوطنة، بإنشاء البنية التحتية لإقامة 2165 وحدة سكنية لليهود المتدينين الكهنوتيين. والمستوطنة مقامة على أراضي قرى رافات، وبيت حنينا. وجرى وصل هذه المستوطنة بالمستوطنات الواقعة إلى الشمال الشرقي منها، هي: نفي يعقوب، بيسجات زئيف، بيسجات عومر.

حتى العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 818 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 664 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 15275 مستوطن، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 15550 مستوطنًا.

 

 13-مستوطنة راموت (راموت الون) Ramot (Ramot Alonn) Colony

 أقيمت هذه المستوطنة عام 1973. تقع شمال غربي مدينة القدس، على أراضٍ تمت مصادرتها والاستيلاء عليها من قرى: بيت اكسا، ولفتا، بعد أن تمت أكبر عملية مصادرة في العام1970، تمثلت في الاستيلاء على مساحات شاسعة من أراضي قرى: بيت اكسا بقايا أراضي لفتا وشعفاط، بحجة الاستملاك للمصلحة العامة، لإقامة هذه المستوطنة.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 2629 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 2508 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 43201 مستوطن، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 43979 مستوطنًا.

 

ثانيا: تجمع جفعات زئيف الاستيطاني الإسرائيلي.

يقع تجمع جفعات زئيف الاستيطاني في المنطقة المسمى إسرائليا (منطقة J1) ويضم هذا التجمع خمسة مستوطنات إسرائيلية، هذه المستوطنات هي:

1- مستوطنة جفعات زئيف  Givat Ze`ev Colony

 

 

أقيمت مستوطنة جبعات زئيف في عام 1983، على أراضي قريتي الجيب وبيتونيا، هي مستوطنة علمانية. وتسعى حكومة "إسرائيل" إلى جعلها أكبر مستوطنة في شمال غرب القدس، بربطها مع مستوطنات: جفعون وجفعون حدشا، من أجل خلق استمرار للحاجز العمراني "الإسرائيلي" الذي يصلها مع كل من مستوطنة راموت ألون، مستوطنة عطروت ومستوطنة هار صموئيل عند قرية النبي صموئيل. والجدير بالذكر أن خطة الحكومات "الإسرائيلية" كانت قد قضت باقتطاع مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية الخالية والمجاورة للمستوطنات في القدس، تحسبا للنتائج المترتبة على مفاوضات الوضع النهائي حول القدس.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 2741 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1257 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 14349 مستوطنًا، وفي عام 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 15290 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 20034 مستوطنًا.

إلى الشمال من المستوطنة يقع موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلي يسمى "معسكر عوفر"، وتبلغ مساحته حوالي 345 دونمًا.

 

 2- مستوطنة جفعون Giv`on Colony 

  

أقيمت مستوطنة جفعون في عام 1977 على أراضي قرى بدو والجيب وبيت إجزا، كانت في البداية "نقطة ناحال" داخل معسكر لحرس الحدود الإسرائيلي، تقع على أراضي قرى بدو والجيب وبيت إجزا على بعد 10 كم منها، على الأراضي المصادرة من تلك القرى.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 120 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 91 دونمًا. لا يوجد معلومات حول عدد السكان في هذه المستوطنة حيث تم احتساب عدد المستوطنين فيها مع إحصائيات التعداد السكاني لمستوطنة جفعات زئيف المجاورة.

 

3- مستوطنة جفعون حداشاه Giv`on Ha`hadasha Colony

أقيمت هذه المستوطنة في العام 1980 على أراضي قرى الجيب وبدو وبيت إجزا على بعد (10) كم شمال غرب القدس، وهي عبارة عن مستوطنة تعاونية من فئة اليشاف. بلغ عدد وحداتها السكنية حوالي (100) وحدة سكنية في أواخر عام 1991.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 248 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 172 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 1152 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 1173 مستوطنًا.

في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد موقع خدمات يقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحته حوالي 39 دونمًا.

 

 4 -مستوطنة هارادار Har Adar Colony

أقيمت هذه المستوطنة في عام 1986، على أراضي قرية بدّو وقرية بيت سوريك، (بالقرب من مستوطنة جبعات هارادار) وتقع إلى الشمال من القدس. تعتبر من مستوطنات الخط الأخضر، إذ إنها تقع داخل الضفة الغربية، ولكنها تلتقي مع مستوطنات معاليه خمشاه داخل أراضي 1948 (بالقرب من قرية أبو غوش)، تعتبر من مستوطنات الربط.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1181 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 852 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 3757 مستوطنًا، وفي عام 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 3814 مستوطنًا. فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 4107 مستوطنًا.

 

 5- مستوطنة هار صموئيل Har Shmuel Colony

أقيمت مستوطنة هار صموئيل في عام 1998، على أراضٍ تمت مصادرتها من قرية النبي صموئيل، ففي عام 1993 قامت حكومة "إسرائيل" بالإعلان عن مصادرة قرابة 3500 دونم من أراضي قرى: الجيب، بئر نبالا، بيت حنينا والنبي صموئيل، بدعوى أن المساحة المصادرة هي منطقة حرجية، وفي وقت لاحق كشفت الجرافات "الإسرائيلية" عن نوايا حكومتها عند قيامها بجرف مساحات كبيرة من المنطقة الحرجية الواقعة غرب قرية النبي صموئيل الفلسطينية، وذلك تمهيدًا لبناء مستوطنة جديدة، حيث تمت إقامة مستوطنة أطلق عليها اسم "هار صموئيل" في عام 1998، التي تشكل نقطة وصل بين كل من مستوطنتي جفعات زئيف وراموت ألون.

حتى العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 300 دونمٍ لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 228 دونمًا. في عام 2013 بلغ عدد سكان المستوطنة (المقدر) حوالي 500 مستوطن.

 في شرق المستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها (هاروتي)، أقيمت عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 8 دونمات. ولا تتوفر معلومات حول عدد المستوطنين.

 

ثالثا: تجمع معاليه أدوميم الاستيطاني الإسرائيلي

يقع تجمع جفعات معاليه أدوميم في المنطقة المسمى إسرائليًا (منطقة J1) ويضم هذا التجمع ستة مستوطنات إسرائيلية، هذه المستوطنات هي:

1- مستوطنة معاليه أدوميم Ma`ale Adumim Colony

 

أقيمت هذه المستوطنة في عام 1975 على أراضي قرى: العيزرية وأبو ديس وجبل الطور والخان الأحمر، على الحدود الشرقية المرسومة من قبل حكومة "إسرائيل" للجانب الشرقي للقدس العربية.

 تعتبر هذه المستوطنة من كبريات المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، تقع في إطار ما يسمى "القدس الكبرى" على طريق القدس أريحا، على بعد حوالي 6 كم إلى الشرق من مدينة القدس.

تقوم إسرائيل بتنفيذ خطط توسعة لمستوطنة معاليه أدوميم، تشمل هذه التوسعة زيادة في المساحة تبلغ 35000 دونم من أراضي الضفة الغربية، ويسير تنفيذ البناء في المستوطنة على قدم وساق، فقد تم طرد عشيرة عرب الجهالين القاطنين في المنطقة منذ عام 1952، والتي من المقرر أن يجري التوسع عليها.

قامت "إسرائيل" مؤخرا بالإعلان عن مصادرة منطقة إضافية تبلغ مساحتها 12440 دونمًا لتوسيع المستوطنة على أراضٍ تابعة للقرى الفلسطينية المحيطة بها (أبو ديس، والعيزرية، والعيساوية، وعناتا، والزعيم). وتم تعريف منطقة التوسع هذه باسم E1، والتي من المقرر أن تستوعب 3500 وحدة سكنية و50000 مستوطن. وفي حال تم تنفيذ هذا المخطط، من المقرر أن تستخدم المنطقة الجديدة E1 كحلقة وصل بين المستوطنة وكل من مستوطنات: بسغات زئيف، وبسغات أومر، والنبي يعقوب، والتلة الفرنسية، لخلق حاجز من المستوطنات الهادفة إلى القضاء على الوجود الفلسطيني في المنطقة، ومنع تواصل جنوب الضفة الغربية مع وسطها وشمالها.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 7010 دونما، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 3291 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 37416 مستوطنًا،  وبلغ عدد سكانها عام 2018 حوالي 37555 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 38193 مستوطنًا.

يحيط بالمستوطنة مجموعة من القواعد والمواقع العسكرية الإسرائيلية، حيث يوجد في الجهة الشمالية الغربية للمستوطنة موقع عسكري، تبلغ مساحته 27 دونمًا. وفي الشمال الشرقي للمستوطنة يوجد موقعان عسكريان، أحدهما مساحته 979 دونمًا، والثاني تبلغ مساحته 168 دونمًا. وفي شرق المستوطنة يوجد موقع عسكري، تبلغ مساحته 87 دونمًا. كما ويوجد موقع خدمات يقوم بتقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحته 168 دونمًا، يقع في الجهة الشمالية الشرقية للمستوطنة.

وبالقرب من المستوطنة وتحديداً في الجهة الشرقية منها اقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة صناعية أطلق عليها اسم "ميشور أدوميم"، تبلغ مساحتها حوالي 2335 دونمًا.

 

 2- مستوطنة ألون Alon Colony

 أقيمت مستوطنة ألون عام 1990، على أراضٍ تمت مصادرتها والاستيلاء عليها من قرية عناتا. وتشرف المستوطنة على منطقة سياحية وطبيعية جميلة، حيث تشرف على وادي القلط والفوار ومناطق المحميات الطبيعية في وادي صونيت. تقع المستوطنة على الشارع العام الواصل بين شارع القدس وأريحا، شارع معاليه أفرايم (خط مشروع ألون).

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 270

دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 173 دونمًا. لا يوجد معلومات حول عدد السكان في هذه المستوطنة، حيث تم احتساب عدد المستوطنين فيها مع إحصائيات التعداد السكاني لمستوطنة كفار أدوميم والتي تقع إلى الغرب من المستوطنة.

 

 3- مستوطنة كفار أدوميم Kfar Adumim Colony

أقيمت هذه المستوطنة عام 1979، على أراضٍ تمت مصادرتها من قرية عناتا. تقع المستوطنة في المنطقة شبه الصحراوية، على مشارف وادي صونيت. المستوطنة من نوع موشاف (زراعية)، أنشئت بالقرب منها مزارع للورود، كما وتربى فيها الخيول.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 693 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 412 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 3722 مستوطن، وفي عام 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 3928 مستوطنًا. فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 4927 مستوطنًا. في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية من المستوطنة، يوجد موقع خدمات يقوم بتقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة والمستوطنات المحيطة بها، تبلغ مساحته 17 دونمًا.

 

 4- مستوطنة نوفي برات Nofei Prat Colony

أقيمت هذه المستوطنة عام 1992، على أراضٍ تمت مصادرتها من قرية عناتا. تقع المستوطنة في المنطقة شبه الصحراوية، على مشارف وادي صونيت، وتبعد عن مستوطنة كفار أدوميم حوالي 2 كيلو متر فقط.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 135 دونما، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي114 دونمًا. لا يوجد معلومات حول عدد السكان في هذه المستوطنة، حيث تم احتساب عدد المستوطنين فيها مع إحصائيات التعداد السكاني لمستوطنة كفار أدوميم والتي تقع إلى الشرق من المستوطنة.

إلى الجنوب الغربي من المستوطنة تقع بؤرة استيطانية يطلق عليها " تل 648 " أقيمت عام 2001، ويبلغ عدد سكانها حتى العام 2013 حوالي 13 مستوطنًا.

 

5- مستوطنة علمون Almon Colony

أقيمت هذ المستوطنة في عام 1982، على أراضي قرى: شعفاط، وعناتا، وركبة السور، وارجوب الخروب. وتقع في شرق القدس. ازداد عدد وحداتها السكنية بين عام 1982 – 1986 من (45) وحدة إلى (400) وحدة في صيف عام 1990.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 689 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 194 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 1190 مستوطنًا، وبلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 1251 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1441 مستوطنًا. في أقصى الجهة الجنوبية الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الجيش الإسرائيلي، تبلغ مساحته 1346 دونمًا.

 

6- مستوطنة كدار Kedar Colony

أقيمت المستوطنة في عام 1985، على أراضي السواحرة والعيزرية وأبو ديس والعبيدية في القدس الكبرى.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 365 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 241 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 1294 مستوطنًا، وبلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 1344 مستوطنًا. فيما بلغ عدد سكانها وفي عام 2018 بلغ عدد سكانها حوالي 1565 مستوطنًا، فيما وبلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 1617 مستوطنًا.

في أقصى الجنوب الغربي من المستوطنة، يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها "كيدار القديمة"، وتبلغ مساحتها 32 دونمًا.

 

رابعا: تجمع بنيامين الاستيطاني الإسرائيلي

يقع تجمع بنيامين الاستيطاني في المنطقة التي تطلق عليها إسرائيل(منطقة J2)، ويضم هذا التجمع الاستيطاني الإسرائيلي مستوطنتان هما

1- مستوطنة جيفع بنيامين (آدم)Colony (Adam) Geva Binyamin

أقيمت هذه المستوطنة في عام 1984 وتقع إلى الشمال الشرقي من القدس، على بعد 3 كم إلى الشمال من مستوطنة "عانتوت"، على أراضي قرية لفتا والقرى المجاورة. يخطط لهذه المستوطنة أن تصبح ضاحية سكانية تابعة للقدس الكبرى. تعتبر مستوطنة آدم مستوطنة تعاونية تابعة لحركة غوش إيمونيم الاستيطانية. (للمزيد من المعلومات حول حركة غوش إيمونيم الاستيطانية، انظر دراسة الاستيطان في محافظة نابلس).

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1324 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 457 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 4860 مستوطن، وبلغ عدد سكانها في العام 2014 حوالي 5053 مستوطنًا. وفي عام 2018 بلغ عدد سكانها حوالي 5053 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها وفي عام 2021 حوالي 5857 مستوطنًا. في الجهة الشرقية للمستوطنة، يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها "بني آدم"، أقيمت عام 2006 وتبلغ مساحتها141 دونمًا، فيما بلغ عدد السكان فيها لغاية العام 2012 حوالي 50 مستوطنًا.

 

2-  مستوطنة كوخاف يعقوب Kochav Ya`akov Colony 

أقيمت كوخاف يعقوب في عام 1985 على أراضي قرية كفر عقب.  لغاية العام 2022، بلغت مساحة المستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 2311 دونمًا، بينما بلغ مسطح البناء فيها حوالي 564 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 6694 مستوطنًا، وفي عام 2014 حوالي 6919 مستوطنًا. وبلغ عدد سكانها في عام 2018 حوالي 6694 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 9524 مستوطنًا.

يحيط بالمستوطنة منطقة صناعية وعدد من البؤر الاستيطانية، وهي كالتالي:

•  في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "غرب كوخاف يعقوب"، أقيمت هذه البؤرة في عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 16 دونمًا، فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 10 مستوطنين.
•  في الجهة الشرقية المستوطنة يوجد بؤرتان استيطانيتان، يطلق على الأولى اسم "كوخاف يعقوب شرق"، حيث أقيمت هذه البؤرة عام 2003، تبلغ مساحتها حوالي 4 دونمات، ويبلغ عدد سكانها 5 مستوطنين لغاية العام 2012.
•  اما البؤرة الثانية فيطلق عليها اسم "ميغرون الجديدة"، أقيمت هذه البؤرة في عام 2011، وتبلغ مساحتها حوالي 43 دونمًا، فيما لا توجد معلومات عن عدد سكانها.
• في الجهة الجنوبية الشرقية للمستوطنة أقام الاحتلال الإسرائيلي منطقة صناعية أطلق عليها اسم "منطقة بنيامين الصناعية، وتبلغ مساحتها حوالي 284 دونمًا.

خامسا: مستوطنات أخرى في محافظة القدس

توجد مستوطنة إسرائيلية في المنطقة التي تطلق عليها إسرائيل اسم (منطقة (J2، ولكن لا تقع ضمن تجمعات استيطانية وهي:

 

مستوطنة كاليا Kalia Colony 

أقيمت المستوطنة في عام 1968 على أراضي السواحرة الشرقية، وتقع في أقصى جنوب شرق القدس، إلى الشمال من البحر الميت. وهي موقع سياحي، كانت في البداية من نوع النحال (معسكر للجيش)، ثم تحولت في عام 1974 إلى مستوطنة مدنية، تعتمد على الزراعة والسياحة.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 771 دونمًا لغاية السياج، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 271 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2013 حوالي 374 مستوطنًا، وفي العام 2014 بلغ عدد سكانها حوالي 389 مستوطنًا. وبلغ عدد سكانها في العام 2018 حوالي 416 مستوطنًا، فيما بلغ عدد سكانها في العام 2021 حوالي 489 مستوطنًا. في الجهة الجنوبية للمستوطنة، يوجد موقع خدمات يقوم بتقدم الخدمات للمستوطنين في المستوطنة، تبلغ مساحته 16 دونمًا.

 

البؤر الاستيطانية في محافظة القدس

في الفترة ما بين الأعوام 1996 و2011، قامت إسرائيل ببناء 12 موقعًا استيطانيًا في محافظة القدس، والتي باتت تعرف فيما بعد باسم "البؤر الاستيطانية"، هي عبارة عن نوى لمستوطنات جديدة عادة ما تبدأ بإقامة كرفانات متنقلة على الموقع الذي يستولي عليه المستوطنون. وتوضع هذه الكرفانات بشكل منظم، وليس عشوائيًا، بحيث يتضح أسلوب التخطيط العمراني وتوزيع مرافق البنية التحتية الاجتماعية والخدماتية فيها، وبذلك يتضح التخطيط المسبق لهذه البؤر، ما يفضح النوايا الإسرائيلية. كما تتفرع من المستوطنة الأم وعلى بعد أميال منها عدة مواقع أيضًا يتم الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين، وتنشأ عليها بؤر استيطانية او مستوطنات جديدة.

والجدير بالذكر أن وباء البؤر الاستيطانية الإسرائيلية قد أخذ أبعادًا مختلفة منذ ذلك الحين، حيث كانت بدايتها دعوة "شارونية" للمستوطنين اليهود للاستيلاء على مواقع التلال والمرتفعات الفلسطينية، للحيلولة دون تسليمها للفلسطينيين في إطار تسوية مستقبلية بين الجانبين. ورغم أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لم تمنح تلك الظاهرة أي غطاء قانوني بالظاهر، إلا أنها قامت وفرت غطاءً امنيًا لها، ولوجستيًا لوجودها واستمرارها، على وجه التحديد بعد العام 2001، حين تولى أرييل شارون زمام الحكم، وأطلق العنان لهذه البؤر، الأمر الذي لم يشكل مفاجأة في حينها، وخاصة أن "أرئيل شارون" قد أصدر نداءً للمستوطنين الإسرائيليين في العام 1998، حينما تولى وزارة الزراعة الإسرائيلية، إبان حكم بنيامين نتنياهو، دعا فيه المستوطنين لاحتلال تلال الضفة الغربية، حتى لا تخسرها إسرائيل لصالح الفلسطينيين خلال المفاوضات، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد تلك البؤر في المناطق الفلسطينية. كما دأب الجيش الإسرائيلي أيضًا على مساعدة هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين في الانتقال والاستقرار في تلك المواقع، بل وتامين الحماية لهم، ومدهم بالبنية التحتية الأساسية لضمان بقائهم فيها. الجدول رقم (2) يعرض البؤر الاستيطانية الإسرائيلية التي تمت إقامتها في محافظة القدس.

 

جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة القدس

 يبدأ مسار جدار الفصل العنصري في محافظة القدس من قرية بيت عنان، شمال غرب القدس، حيث يلتف حول مستوطنة هار أدار الإسرائيلية، ثم يمتد شمالاً ليضم كتلة مستوطنات جفعات زئيف الاستيطانية. بعد ذلك يتجه مسار الجدار نحو الشرق ليضم كتلة مستوطنات معاليه أدوميم الاستيطانية، ليكمل مسيره بعد ذلك ليصل إلى الجزء الشمالي من محافظة بيت لحم.

فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري، في محافظة القدس، عند الانتهاء من بنائه سوف يعزل ما مساحته 137 كم² من أراضي المحافظة غرب الجدار، أي ما نسبته 40? من المساحة الكلية للمحافظة، كما إن الجدار سوف يطوق المحافظة ويفصلها عن باقي محافظات الضفة الغربية، ويعزل أكثر من نصف سكانها عن باقي محافظات الضفة الغربية. وسوف تتحكم سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بشكل كامل، بعملية دخول وخروج الفلسطينيين من وإلى الأراضي المعزولة في محافظة القدس، التي تعتبر مركز الحياة والخدمات والأماكن المقدسة للفلسطينيين، حيث سيصعب على 2 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة الوصول للمدينة والاستفادة من خدماتها (الصحية والتعليمية والتجارية والخدماتية) وزيارة الأماكن المقدسة فيها.

أما الدخول إلى الأراضي الزراعية المعزولة، فيقتصر فقط على المزارعين القادرين على إثبات ملكية الأرض لدى الإدارة المدنية الإسرائيلية عن طريق تصريخ دخول. وتصاريح الدخول إلى هذه الأراضي عادة ما لا يتم إصدارها إلا في المواسم الزراعية، وفقط لأصحاب الأراضي المدرجة أسماؤهم في سندات ملكية الأرض، وعادة ما يقتصر هذا على البكر في العائلة، بينما لا يسمح بالدخول في باقي أيام السنة. إضافة إلى هذا يجد أصحاب الأراضي وقتًا عصيبًا في إدارة الأراضي المزروعة، إذ إن التصاريح الصادرة لا تشمل المعدات الزراعية. الجدول أدناه يبين تصنيفات استعمالات الأراضي/ والغطاء النباتي للأراضي المعزولة خلف جدار الفصل العنصري في محافظة القدس.

يبين الجدول رقم (3) أدناه مراحل بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة القدس.

1- القدس الكبرى ومخطط الفصل العنصري الإسرائيلي

اكتسب مخطط "القدس الكبرى" شعبيته كمفهوم في الفترة ما بين أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، عندما قامت الحكومة الإسرائيلية بتوسيع نطاق البناء الاستيطاني ليمتد خارج حدود بلدية القدس التي تم رسمها بشكل غير قانوني، وأحادي الجانب، في العام 1967، من أجل خلق استمرارية استيطانية حول مدينة القدس، وليس فقط داخل حدود البلدية.

ومن خلال زيادة عدد السكان اليهود في القدس، تسعى إسرائيل إلى تعزيز قبضتها على المدينة من خلال التركيز على البناء الاستيطاني في ثلاث كتل استيطانية رئيسية تحيط بمدينة القدس من جهات ثلاث، هي: كتلة جفعات زئيف الاستيطانية شمال غرب مدينة القدس، وكتلة معاليه أدوميم الاستيطانية شرق مدينة القدس، كتلة غوش عتصيون الاستيطانية جنوب مدينة القدس، بالإضافة إلى كتلة استيطانية رابعة تم انشاؤها، تعرف باسم "كتلة بنيامين".

القدس الشرقية، التي يعتبرها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، واحدة من أكثر المناطق تأثرا بجدار العزل العنصري الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، فيما تدعي إسرائيل السيادة على هذا الجزء من المدينة المحتلة، وتزعم أن القدس هي (عاصمة إسرائيل الموحدة) و(الأبدية).

 شرعت إسرائيل بتنفيذ مخططات أحادية الجانب لضم مناطق حيوية في مدينة القدس لتحقيق الرؤية الإسرائيلية في المدينة المحتلة.

وحال استكمال المخططات الإسرائيلية في المدينة المقدسة وحولها، كما هو مخطط لها، فإن جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في القدس الشرقية سوف يقيد، بشكل كبير، التنمية المستقبلية للتجمعات الفلسطينية، في حين سوف يعمل على ضم الكتل الاستيطانية الإسرائيلية الكبرى التي تحيط بمدينة القدس لحدود دولة إسرائيل، هذا بالإضافة إلى المناطق المفتوحة والمحميات الطبيعية، الأمر الذي سوف تكون آثاره واضحة على المدينة المحتلة بأكملها، حيث إن جدار العزل العنصري الإسرائيلي عمل على اقتطاع عشرات الدونمات من التجمعات الفلسطينية، وضمها بشكل غير قانوني إلى حدود "بلدية القدس" غير القانونية، بالإضافة إلى استخدام أراضي هذه التجمعات لبناء الجدار.

(الخريطة رقم 5) أدناه توضح المناضق المعزولة والمناطق التي ستعزل خلف الجدار عند الانتهاء منه).

 

 2- منطقة العزل الشرقية في محافظة القدس

في شهر حزيران من العام 2002، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن خطة العزل الأحادية الجانب، شملت بناء جدار على طول المنحدرات الشرقية للضفة الغربية. ومع ذلك، فإن الخريطة التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية والتي صدرت عن وزارة الدفاع الإسرائيلية في شهر نيسان من العام 2007- أظهرت أن مقطع الجدار من قرية المطلة في الشمال الشرقي للضفة الغربية ووصولًا إلى الجنوب، حتى قرية العقبة، قد تم الغاؤه. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي (أرييل شارون) قد صرح في شهر نيسان من العام 2004 إلى أنه سيتم الإبقاء على الجدار الشرقي من خلال الوصول إلى منطقة وادي الأردن، حيث قال: "ليس من المرجح أن يتم بناء جدار في المستقبل القريب، ما لم تكن هناك ضرورات عسكرية. هنا وهناك، سوف نمنع وصول المواطنين إلى المنطقة". وأشار أيضا إلى أن "منطقة وادي الأردن ستبقى تحت السيطرة الإسرائيلية، حتى بعد التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين، باعتبارها منطقة أمنية استراتيجية.

ويقع الجزء الشرقي من محافظة القدس ضمن منطقة العزل الشرقية في الضفة الغربية. تغطي منطقة العزل الشرقية مساحة إجمالية قدرها 67.163 دونمًا (67.1) كم² %19.4 من المساحة الكلية للمحافظة. وتمتاز هذه المنطقة بالتواجد السكاني شبه المعدوم. يعود السبب في قلة عدد السكان في تلك المناطق إلى اعلان الحكومة الإسرائيلية غالبية هذه المناطق "أراضي عسكرية مغلقة، أو محميات طبيعية عقب احتلالها للأراضي الفلسطينية في العام 1967، ووفقا لذلك، يحظر الجيش الإسرائيلي على الفلسطينيين البناء في هذه المناطق واستخدام الأراضي لأي غرض كان، الأمر الذي أدى إلى تعذر الوصول إليها تمامًا.

الـــمــــلاحــــــق

الجداول:

جدول (1) مستوطنات محافظة القدس

الرقم	اسم المستوطنة	سنة التأسيس	عدد المستوطنين  للعام 2014 والعام 2021 حسب ما توفر للباحث من إحصائيات	مساحة مسطح البناء لغاية العام 2022 (دونم)	المساحة الكلية للمستوطنة لغاية العام 2022 (دونم)
1	مستوطنة الحي اليهودي	1967	2710	104	104
2	مستوطنة التلة الفرنسية (جفعات شابيرا)	1969	عدد سكانها عام 2021 حوالي 8826	504	718
3	مستوطنة الجامعة العبرية	1969	9649	765	765
4	مستوطنة جفعات همتوس	1991	تم احتسابهم مع مستوطنة هارحوما	172	172
5	مستوطنة هارحوما	1997	11617	1010	1419
6	مستوطنة رامات أشكول	1968	6876	425	550
7	مستوطنة معالوت دفنة	1973	2850	285	285
8	مستوطنة شرق تلبيوت	1973	عدد سكانها  في العام 2021   حوالي 15104	1196	1567
9	مستوطنة نفي يعقوب	1973	20310	1234	1846
10	مستوطنة بسجات زئيف	1982	42800	2268	3137
11	مستوطنة جيلو	1971	31636	1732	2472
12	مستوطنة رمات شلومو	1970	15550	664	818
13	مستوطنة راموت (راموت الون)	1973	43979	2507	2629
14	مستوطنة جفعون حداشاه	1980	1173	172	248
15	مستوطنة جفعون	1975	تم احتسابهم مع مستوطنة جفعات زئيف	91	120
16	مستوطنة جفعات زئيف	1983	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 20034	1257	2741
17	مستوطنة هارادار	1986	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 4107	852	1181
18	مستوطنة هار صموئيل	1998	500	228	300
19	مستوطنة معاليه أدوميم	1975	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 38193	3291	7010
20	مستوطنة الون	1990	تم احتسابهم مع مستوطنة كفار أدوميم	173	270
21	مستوطنة كفار أدوميم	1979	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 4927	412	693
22	مستوطنة نوفي برات	1992	تم احتسابهم مع مستوطنة كفار أدوميم	114	135
23	مستوطنة علمون	1982	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1441	194	689
24	مستوطنة كدار	1985	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 1617	241	365
25	مستوطنة جيفع بنيامين (آدم)	1984	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 5857	457	1324
26	مستوطنة كوخاف يعقوب	1985	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 9524	564	2311
27	مستوطنة كاليا	1968	عدد سكانها في عام 2021 حوالي 489	271	771
المجموع			299769	21.183	34.640

 

 

جدول (2): البؤرة الاستيطانية في محافظة القدس

الرقم	اسم البؤرة الاستيطانية	المستوطنة الام	تاريخ الانشاء
1	معالي هزيتيم	الحي اليهودي	1998
2	غرب كوخاف يعقوب	كوخاف يعقوب	كانون الثاني 2002
3	ميغرون الجديدة	كوخاف يعقوب	2011
4	كوخاف يعقوب شرق	كوخاف يعقوب	كانون الثاني 2002
5	جفعات جرانيت (تلة468)	نيفيه برات (نوفيه برات)	كانون الثاني 2002
6	بني ادم	جيفع بنيامين (ادم)	كانون الثاني 2004
7	فندق شيبرد	الجامعة العبرية	2013
8	نوف صهيون	شرق تلبيوت	2006
9	حي امليسون	شرق تلبيوت	--------
10	هاروتي	هارصموئيل	2001
11	كيدار القديمة	كدار	-----
12	غرب كفار أدوميم	كفار أدوميم	كانون الثاني 2004

 

 

جدول (3): المناطق العربية التي تم تحويل أسمائها إلى عبرية 

الرقم	الاسم العبري	الاسم العربي
1	ديريخ هايوفيل	شارع الزهور
2	جفعات هاتاموشيت	المدورة (تلة الذخيرة)
3	معاليه ار دافيد	وادي حلوة
4	ار دافيد	سلوان
5	جاي بن هانوم	وادي جهنم
6	معاليه هشالوم	عين اللوزة
7	الحي اليهودي	حي الشرف
8	شمعون هتصديق	الشيخ جراح
9	هار هبايت	المسجد الأقصى

 

جدول (4): مراحل بناء جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة القدس 

الرقم	مراحل بناء جدار الفصل العنصري	كيلو متر
1	جدار قائم	95
2	جدار مخطط له	35
3	جدار قيد الإنشاء	7
المجموع		137

 

قائـــــمة الـمصـــادر

 - الـكـــتب:

1- إبراهيم أبو جابر واخرون، مستقبل القدس وسبل انقاذها من التهويد، جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية، مركز الدراسات المعاصرة، ام الفحم، 1997.

2- خليل التفكجي، المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، جمعية الدراسات العربية، القدس 1994.

3- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني 2017، كتاب محافظة القدس الإحصائي السنوي2017 (19) رام الله- فلسطين.

4- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2012. المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: التقرير الاحصائي 2011. رام الله- فلسطين.

5- جوني منصور، الاستيطان الإسرائيلي- التاريخ والواقع والتحديات الفلسطينية، الطبعة الأولى، مؤسسة الأسوار، عكا 2005.

6- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني2021، كتاب القدس الإحصائي السنوي2021 رقم (23) رام الله- فلسطين.

7- خليل التفكجي، الإستراتيجية الاستيطانية في البرنامج الإسرائيلي، مركز دراسات الشرق الأوسط، ط1، عمان، 2006.

8- عمران أبو صبيح، دليل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، عمان، الاردن، دار الجليل، 1993.

9- وليد الجعفري، المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة 1967- 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1، بيروت، 1980.

10- مهدي عبد الهادي، المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، 1967- 1977، جمعية الملتقى الفكري العربي، ط1، القدس، فلسطين، 1978.

11- Colonization and Wall Resistance Commission, Israeli Colonies in the West Bank, 1997-2014, Palestinian Libration Organization, Part1, 2015. 

- دراسات وتقارير على شبكة الانترنت:

1- وزارة الحكم المحلي، نظام جيوملج للمعلومات الجيومكانية في فلسطين Geomolg www.geomolg.ps http://

2- مدينة القدس، الموسوعة الفلسطينية http://www.palestinapedia.net

3- معهد الأبحاث التطبيقية (أريج)، الوضع الجيوسياسي في محافظة القدس، حدة مراقبة الاستيطان، http://www.arij.org

4- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عدد المستعمرين في المستعمرات الاسرائيلية في الضفة الغربية حسب المحافظة والتصنيف، 2021https://www.pcbs.gov.ps 

5-م حمود مرداوي، اشرف عبد اللطيف سده، مستوطنات الضفة الغربية أصل التسمية وماذا تعني، مركز رؤيه للتنمية السياسية، http://www.vision-pd.org

6- بتسيلم، معطيات عن المستوطنات وسكانها http://www.btselem.org/arabic/settlements/statistics

7- القدس، مركز المعلومات الوطني، كالة الانباء والمعلومات الفلسطينية –وفا ar_page.aspx?id=3566

8- http://www.poica.org Poica

9- مركز ابحاث الأراضي http://www.lrcj.org