تراجع قطاع الزراعة
المساحة الإجمالية للأراضي في الضفة الغربية وغزة قبل النكسة كانت حوالي 6 ملايين دونم؛ ومنذ عام 1967 بدأت الزراعة بالتراجع بفعل الاحتلال؛ إذ كانت مساهمة الزراعة في الناتج المحلي الإجمالي قبل النكسة عالية جدا، واعتبرت العمود الفقري للاقتصاد. وكان 75% من القوى العاملة يشتغلون في الزراعة والقطاعات المكملة لها؛ بينما تساهم في فلسطين بـ 12% من التشغيل، و6,3 % من الناتج المحلي الإجمالي؛ فيما كانت المناطق الزراعية في قطاع غزة عام 1999 تشكل 258.33كم2، وفي عام 2011 بلغت نحو 228 كم2؛ أما في عام 2016 فأصبحت 173 كم مربع.
تراجع مساحات الغابات:
أكثر من ثلثي الغابات التي كانت تكسو معظم الأرض الفلسطينية؛ أي ما نسبته 70.7%، تضررت بفعل الإجراءات الإسرائيلية؛ إذ تراجعت من 301 كم2 عام 1967 إلى 88,2 كم2 عام 2006.
نهب مصادر المياه:
الاحتلال ينهب بشكل مباشر 85% من مصادر المياه الفلسطينية، ويستولي سنوياً على 741 مليون متراً مكعباً من مياه الضفة الغربية وقطاع غزة؛ ولا يحصل الفلسطينيون سوى على 15% من نسبة المياه المتجددة، والبالغة 2600 مليون متر مكعب. ويسيطر الاحتلال على 350 بئراً ارتوازياً، وتمنع الاستفادة من مياه البحر الميت، ونهر الأردن، والحوضين الغربي والشمالي الشرقي.
الاستيطان ومصادرة الأراضي وتدمير تنوعها الحيوي
اقتلع الاحتلال بين عامي 2000 و2007 نحو مليون ونصف المليون شجرة. وساهم الاستيطان بأكثر من 144 مستعمرة، والعديد من البؤر الاستيطانية، وسياسة مصادرة الأراضي، وإقامة المعسكرات والطرق الالتفافية، وجدار الفصل العنصري بطول 786 كيلومتراً ( منها 467 قائمة)، في تدهور الأرض الفلسطينية وتشويهها، وقلع أشجارها وتدمير تنوعها الحيوي، وإحداث خلل في بنيتها، وتوزيع المواطنين الطبيعي فوقها.
المصدر: تقرير أصدره مركز التعليم البيئي التابع الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة 16 حزيران 2017