الاستيطان في محافظة رام الله والبيرة

محافظة رام الله والبيرة

تقسيم إداري بني على أساس أن المدينتين الشقيقتين متلاصقتين لدرجة أنهما تبدوان كمدينة واحدة، والتقارب بين رام الله والبيرة له قصة دارت أحداثها في القرن السادس عشر حيث جَلَتْ عشيرة الحدادين عام 1550 من الشوبك في منطقة الكرك غربًا إلى خربة تدعى رام الله في أراضي البيرة. وحسب العادات البدوية دخلوا في حماية عشائر البيرة المسلمين في ذلك الوقت، ومع الزمن تطورت المدينتان إلى ما هما عليه الآن.

مدينة رام الله

رام الله مدينة عربية ومركز قضاء يحمل اسمها، ولها تاريخ حضاري حافل على الرغم من أن الأهمية الكبرى عبر العصور التاريخية كانت لجارتها البيرة. وقد أصبحت رام الله مركزاً لناحية تحمل اسمها في مطلع القرن الحالي، واشتملت ناحيتها آنذاك على خمس قرى وثلاث قبائل. ثم أصبحت في عهد الانتداب البريطاني مركزاً لقضاء اشتمل على مدينتين و58 قرية. وبعد عام 1948 كانت المدينة مركزاً لقضاء رام الله الذي هو جزء من محافظة القدس. وفي عام 1967 تعرضت رام الله، كغيرها من مدن وقرى الضفة الغربية، للاحتلال الإسرائيلي.

تحتل رام الله حاليا مركزًا سياسيًا يجعلها من أهم المدن الفلسطينية؛ إذ تحتوي على عدد من المقرات المؤقتة أهمها: مقر المقاطعة (الرئاسة)، ومبنى المجلس التشريعي الفلسطيني، ومجلس الوزراء، والمقرات المركزية للأجهزة الأمنية الفلسطينية، بالإضافة إلى مقرات معظم الوزارات والمؤسسات الرسمية الفلسطينية الأخرى.

سبب التسمية:

سبب تسمية رام الله تضاربت فيه الأقوال: فهناك تفسيرات أقرب إلى الصحة حيث تعني كلمة رام المنطقة المرتفعة، وهي كلمة كنعانية منتشرة في أماكن مختلفة في فلسطين، وأضافت إليها العرب كلمة الله فأصبحت رام الله، وقد عرفها الصليبيون بهذا الاسم؛ ولكن الثابت تاريخيًا أن قبيلة عربية جاءت في أواخر القرن السادس عشر وسكنت في قرية أو غابة حرجية اسمها رام الله.

مدينة البيرة

اختلف المؤرخون في تحديد البئر الذي ألقي فيه سيدنا يوسف عليه السلام، وعلى الرغم من هذا الاختلاف فإن موقع البيرة الحالي لا يبتعد كثيرًا عن هذه التوقعات بسبب وقوعه على طريق القوافل المتجهة من الجنوب إلى الشمال أو بالعكس، وكان هذا الموقع تحط به الرحال طلبًا للراحة والاستجمام، وسعيًا وراء الطعام والماء. وكان يوجد في البيرة نبع ماء قديم كان معروفًا لتلك القوافل؛ ما حفز الأهالي في ذلك الوقت إلى إقامة أكثر من بناء لتزويد المسافرين بحاجاتهم من الطعام لقاء مال أو مبادلة تجارية. وقد ذكر الإنجيل أن السيد المسيح كان يمر بالبيرة في طريقه إلى الناصرة ومنها إلى القدس (تخلف مع فتيان البيرة الذين كانوا يلهون ويلعبون على نبع الماء؛ وهكذا ضل عن أمه وعن يوسف النجار؛ ما اضطرها إلى العودة إلى القدس لكي تبحث عنه(.

عند الفتح الإسلامي في القرن السابع الميلادي دخلت البيرة في حوزة المسلمين، وفي سنة 1099 وقعت في أيدي الغزاة الفرنجة قبل احتلالهم لمدينة القدس، وأقاموا فيها فترة من الزمن وكانت مركزًا ممتازًا.

في عام 1187 عبر جنود المسلمين بقيادة صلاح الدين البيرة ومن ثم استطاع صلاح الدين انتزاع القدس من أيدي الصليبين. ثم أصبح للبيرة أهمية كبرى عند العثمانيين حيث كان لها فرقة حاربت ضمن الجيوش العثمانية، ولكن هذه الحروب لم تدم طويلا لأن إبراهيم باشا احتلها ودمرها وأوقع الرعب بين الأهالي وفي أعقاب هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، وقعت البيرة مع باقي فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وشاركت في الثورات الفلسطينية المتعددة مثل ثورة 1936، 1922، 1921.

وتعود المدينة بتاريخها إلى العرب الكنعانيين وقد ذهب بعض المؤرخين على أن بلدة " لبوان" أ " بيت لبوات" بمعنى بيت اللبؤة كانت تقوم على بقعتها ثم أقيمت على موقع المدينة مدينة " بيت برئي" بمعنى بيت خليقتي، إلا إن القول المعول عليه هو أن مدينة البيرة بنيت مكان مدينة بئر فرت الكنعانية التي مر فيها النبي "إبراهيم" عليه السلام عندما خرج من أرض الكلدانيين ونزل أرض كنعان في طريقه إلى مصر، وكان ذلك في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد. ومدينة بئروت الكنعانية معناها مدينة الآبار. ولم تكن التربة الطيبة ومصادر الماء -على أهميتها- الدوافع الوحيدة المقررة لنشأة مدينة البيرة، بل إن عوامل الدفاع والحماية كانت عوامل هامة في نشأتها أيضًا. أغلب الظن أن الذين بنوها هم "الحثيون" وأنها بنيت في الفترة التي بنيت بها أختها "يبوس" أي القدس القديمة وهي أيضًا مدينة كنعانية بناها اليبوسيون، وهم أول من وضع الحجر الأساسي في بناء القدس، وكان ذلك سنة 3500 قبل الميلاد.

سبب التسمية

البيرة كانت تدعى قديماً بتيروت، وأغلب الظن أن الذين بنوها هم الحثيون قبل الميلاد في الفترة التي بنيت فيها أختها يبوس (القدس القديمة)، وكلمة بتيروت اسم البيرة القديم، وهي كلمة كنعانية. يقول مصطفى الدباغ: "البيرة بلدة قديمة تعود بتاريخها إلى العرب الكنعانيين، وقد بنيت على موقع مدينة بتيروت عرفت في العهد الروماني باسم بيرة من أعمال القدس، ثم حرف إلى البيرة".

الموقع الجغرافي لمحافظة رام الله والبيرة

تقع مدينة رام الله والبيرة وسط السلسلة الجبلية الوسطى في فلسطين، وبالتحديد على خط تقسيم المياه الفاصل بين غور الأردن والسهل الساحلي الفلسطيني، وجاء موقع هذه المدينة متوسطًا بين منطقة الغور شرقي فلسطين، ومناطق السهل الساحلي، ويظهر هذا الموقع من خلال الأبعاد التي تحكم مدينة رام الله، فهي تبعد 164كم عن أقصى نقطة في شمال فلسطين و25 كلم عن آخر موقع في جنوب فلسطين، كما تبعد بحوالي 67 كم عن شواطئ البحر المتوسط و52 كم من البحر الميت، تقع على خط طول 168 - 171 شرقًا ودائرة عرض 144 - 197 شمالًا حسب إحداثيات فلسطين.

مساحة محافظة رام الله والبيرة

 تبلغ مساحة محافظة رام الله والبيرة 855 كم2 أي ما نسبته 15. 1% من مساحة أراضي الضفة الغربية.

 السكان

بلغ عدد السكان في محافظة رام الله والبيرة حسب التعداد الذي قام به الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في عام 2017 حوالي 328,861 نسمة.

 

التجمعات السكانية في محافظة رام الله والبيرة

تضم محافظة رام الله والبيرة 75 تجمعًا سكانيًا هي: نعلين، وعين يبرود، وخربثا بني حارث، وراس كركر، وصردا، والجانية، والمدية، ورمون، وكفر نعمة، وبلعين، وبيتين، وعين قينيا، وبدو المعرجات، ودير إبزيع، ودير دبوان، والبيرة، وعين عريك، وصفا، ورام الله، وبرقة، وبيت عور التحتا، وبيتونيا، ومخيم الأمعري، ومخيم قدورة، وبيت سيرا، وخربثا المصباح، وبيت عور الفوقا، والطيرة، وبيت لقيا، وبيت نوبا، وقراوة بني زيد، وبني زيد الشرقية، وكفر عين، وبني زيد، وعبوين، وترمسعيا، واللبن الغربي، وسنجل، ودير السودان، ورنتيس، وجلجيليا، وعجول، والمغير، وعابود، والنبي صالح، وخربة أبو فلاح، وأم الصفا، والمزرعة الشرقية، ودير نظام، وعطارة، ودير أبو مشعل، وجيبيا، وبرهام، وكفر مالك، وشقبا، وكوبر، وقبية، وسلواد، ويبرود، والاتحاد، وشبتين، وبير زيت، والدوحة، وعين سينيا، ومخيم سلواد، ودير جرير، ومخيم دير عمار، وبدرس، والزيتونة، وجفنا، ودورا القرع، والطيبة، ومخيم الجلزون، وأبو قش، ودير قديس.

 

سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي في محافظة رام الله والبيرة:

تعرضت أراضي محافظة رام الله والبيرة، كغيرها من الأراضي الفلسطينية إلى هجمة استيطانية استعمارية توسعية، فصودرت عشرات آلاف الدونمات من الأرض، وقطعت أوصال المناطق الفلسطينية، فحاصرت هذه المستوطنات المدن والقرى الفلسطينية، ومنعت تطورها وغيرت طبيعتها، ونهبت خيراتها. وقد نالت محافظتي رام الله والبيرة حصتهما من المصادرات الإسرائيلية للأغراض الاستيطانية المختلفة عقب احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية في العام 1967، كان منها بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ومناطق عسكرية للتدريب، وبناء جدار الفصل العنصري. ومن الواضح أن الهدف من تداخل المستوطنات الإسرائيلية مع البلدات الفلسطينية هو عزل وخنق التجمعات السكانية الفلسطينية من جهة، واستخدامها كخطوط دفاع عن التجمعات السكانية الإسرائيلية داخل الخط الأخضر.

يحيط بمحافظتي رام الله والبيرة مجموعة من المستوطنات على شكل طوق وحزام استيطاني خانقا المحافظتين ومانعا توسعهما، حيث يعتبر الحزام والطوق الغربي الاستيطاني والذي يحيط في رام الله من جهة الغرب هو امتداد للجدار الاستيطاني والخط الاستيطاني الغربي والذي يبدا من شمال الضفة الغربية في منطقة غرب جنين مرورا بمستوطنات الخط الغربي، والتي يطلق عليها أيضًا مستوطنات النجوم السبع والتي أطلقها أرئيل شارون والتي تبدأ من منطقة جنين شمالًا وصولا لمنطقة اللطرون جنوبًا. ويطلق على هذا التجمع تجمع مستوطنات موديعين عيليت ويقع شمال غرب مدينة رام لله ويشمل 10 مستوطنات إسرائيلية وتقع جميعها داخل جدار الفصل العنصري وهي: موديعين عيليت، وھشمونائيم، وكفار روت، ولبيد، ومتتياھو، وميكابيم، وشيلات، وميفوحورون، ونفي شالوم، ومينورا؛ وجميعها ضمها الجدار. وقد تم اقتطاع الأراضي التي أقيمت عليها هذه المستوطنات من أراضي ثمانية قرى فلسطينية تقع غرب محافظة رام لله وهي: بيت نوبا وبيت سيرا وصفا وخربثا المصباح ونعلين وبلعين ودير قديس.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد طرحت مشروع قانون في العام 2005 يقضي بضم المجموعات الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية مثل: تجمع مستوطنات موديعين عيليت، تجمع أرئيل، تجمع معاليه أدوميم، تجمع مستوطنات جفعات زئيف، تجمع مستوطنات غوش عتصيون. (من خلال ضم الأراضي التي تقوم عليها هذه الكتل الاستيطانية الكبرى إلى إسرائيل داخل جدار الفصل العنصري باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من دولة إسرائيل وقرارًا جيدًا لأمنها ومكانتها السياسية واقتصادها وديمغرافية الشعب اليهودي في" أرض إسرائيل" ). كما صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون عند لقائه الرئيس الأمريكي جورج بوش الابن في الحادي عشر من نيسان 2005.

أما التجمع الاستيطاني الثاني ويقع شمال شرق رام الله، هو امتداد للمشروع الاستيطاني والذي يطلق علية "مستوطنات الخطوط المتوازية" والتي تأخذ شكل الخطوط والتي تبدأ من الغرب (من داخل الخط الأخضر) وتتجه بشكل أفقي باتجاه الشرق وصولًا لمستوطنات الغور. وتبدأ من مستوطنة حميدان في أقصى شمال الضفة الغربية، وصولًا إلى مستوطنة جلجال في جنوب الضفة الغربية، وتأخذ الشكل الطولي بموازاة مستوطنات الظهير لمستوطنات الغور حسب مشروع آلون.

وفي محافظة رام الله والبيرة يبدأ هذا الخط من الخط الأخضر غربًا من تجمع مستوطنات موديعين عيليت مرورًا بمستوطنات: بيت إيل وحلاميش وتلمون ومعاليه مخماس وعوفرا وبيساغوت وميفو ھورون ونعاليه ودوليف والتي تشكل أھمية استراتيجية وسياسية لإسرائيل.

بشكل عام يحيط بمحافظة رام الله المستوطنات التالية: مكابيم أ+ب، وكفار روث، وشلتا، ومتتياهو، وحشمونئيم، وكريات سيفر، وهذه المستوطنات تتوسط مجموعه من البلديات الفلسطينية. وهناك مستوطنات تطوق مدينة رام الله وتسيطر على معظم أراضيها، وهي مستوطنات: طلمون، وياد يائير، وبيت حورون، وجبعات زئيف، وبيت إييل، وبسجوت، وكوخاف يعقوب، وعطروت من الشمال والشرق، ومن الجنوب مستوطنة، جفعون، وجفعات حدشاة أ، وجبعات حدشاة ب. وتتوسط هذه المستوطنات مجموعة من البلدات الفلسطينية وهي: المدية، ونعلين، ودير قديس، وحزمة، وعين حارث، وبلعين، وأم صفا، وبيت سيرا.

في محافظة رام الله والبيرة، وحتى يومنا هذا (2022)، قامت إسرائيل ببناء 29 مستوطنة. (بالإضافة إلى وجود أجزاء من مستوطنات هي بالأساس تقع في محافظات فلسطينية أخرى، ولكن جزءًا من هذه المستوطنات تقع على الأراضي الإدارية لمحافظتي رام الله والبيرة مثل: مستوطنة عيلي ومستوطنة معاليه لفونا ومستوطنة متسبية راحيل (شفوت راحيل) ومستوطنة شيلو، وتقع جميعها في محافظة نابلس. وكذلك مستوطنة شعالفيم، ومستوطنة كوخاف يعقوب، ومستوطنة الحمام الروماني السياحية، ومستوطنة جفعات زئيف، وتقع هذه المستوطنات في محافظة القدس)، (للمزيد من المعلومات حول هذه المستوطنات انظر الاستيطان في محافظة القدس) وكذلك قامت إسرائيل بإقامة حوالي 55 بؤرة استيطانية على أراضي محافظة رام الله والبيرة.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة حوالي 23342 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بهذه المستوطنات؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 11384 دونمًا. فيما بلغ عدد المستوطنين الذين يقطنون هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية حتى نهاية العام 2014 حوالي 123364 مستوطنًا.

يوجد لهذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية، مناطق تحيط بها يصعب على المواطن الفلسطيني وأصحاب الأراضي المحيطة بها الوصول إليها واستغلالها، إلا بتنسيق أمني وبعد معاناة شديدة خاصة في موسم قطف الزيتون، ويطلق عليها (مناطق نفوذ أمني، أو مناطق عسكرية مغلقة). وتقدر مساحة هذه المناطق بمئات الدونمات.

فيما يتعلق بجدار الفصل العنصري وعند الانتهاء من بنائه سوف يعزل ما مساحته 98,381 دونمًا (98.4 كيلو متر مربع) أي ما نسبته 11.5% من المساحة الكلية للمحافظة. ويوجد على أراضي محافظة رام الله والبيرة خمسة موقع عسكرية تابعة لجيش الاحتلال، تحتل هذه المواقع مساحة تقدر بحوالي 311 دونمًا.

 

المستوطنات في محافظة رام الله والبيرة:

1- مستوطنة موديعين عيليت

اقيمت هذه المستوطنة عام 1996 على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى: خربثا ودير قديس ونعلين وبلعين، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 3071 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 2184 دونم. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 64971 مستوطنًا.

 

2مستوطنة حشمونئيم

الاسم غير الرسمي للمستوطنة هو " جني موديعين " لكن في عام 1980 منحتها اللجنة الرسمية الإسرائيلية للأسماء اسم حشمونائيم، وذلك نسبة للثورة التي قام بها الحشمونائيم ضد السلوقيين، أقيمت هذه المستوطنة عام 1985 على أراضي قريتي المدية ونعلين، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1072 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 754 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 2725 مستوطنًا.

 

3- مستوطنة متتياهو

أصل التسمية جاءت نسبة لاسم القائد العسكري الذي قاد ثورة الحشمونائيم ضد السلوقيين. أقيمت هذه المستوطنة في العام 1981 على أراضي قرية نعلين. أقامتها حركة بوعليم أغودات، ومعظم سكانها من اليهود المتدينين، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 961 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 163 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 649 مستوطنًا.

في الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد منطقة صناعية يطلق عليها "موديعين عيليت" تبلغ مساحتها حوالي 128 دونمًا.

 

4- مستوطنة نفي شالوم

معنى الاسم واحة السلام، أقيمت هذه المستوطنة عام 1983 على أراضي قرية اللطرون. بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 173 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 103 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 234 مستوطنًا.

 

5- مستوطنة كفار روت

معنى الاسم قرية روث. أقيمت هذه المستوطنة عام 1977 على أراضي قرى: صفا وشلتا في المنطقة الحرام الفاصلة بين الأردن وإسرائيل عام 1948. وهي مستوطنة زراعية، قامت سلطات الاحتلال بتوسيعها على حساب أراضي قرية صفا التي صودرت عام 1980، لاقامة مشروع حي استيطاني على هذه الأرض باسم جبعات يهودا، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1014 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 137 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 200 مستوطن.

 

6- مستوطنة لبيد

أقيمت هذه المستوطنة عام 1996 على أراضي قرية شيلتا المدمرة. وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 468 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 335 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 2505 مستوطنين.

 

7- مستوطنة شيلات

أقيمت هذه المستوطنة عام 1977 على أراضي قرية شلتا المدمرة عام 1948. وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 781 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 215 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 690 مستوطنًا.

 

8- مستوطنة مكابيم

معنى الاسم المكابيون زمن السلوقيين، أقيمت هذه المستوطنة في عام 1986 على أراضي المناطق الحرام التي كانت تفصل بين الأردن وإسرائيل منذ عام1949، على أراضي قرية بيت سيرا وأراضي قرية بير إمعين التي دمرت عام 1948، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1217 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 888 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 10600 مستوطن.

 

 9- مستوطنة كفار هاأورنيم (مينورا)


 

معنى الاسم قنديل، أقيمت هذه المستوطنة عام 1998 على أراضي قرية شلتا، وتشرف على وادي نتوتن، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 491 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 338 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 2690 مستوطنًا.

 

 10- مستوطنة مافو حورون

معنى الاسم باهت اللون، والتسمية تعود نسبة لاسم طريق تاريخي تؤدي إلى مستوطنة بيت حورون الواقعة إلى الشرق من المستوطنة، أقيمت هذه المستوطنة في عام1970 على أنقاض قرية بيت نوبا الفلسطينية. في البدء كانت معسكرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي (ناحلا). وفي عام 1974 تم تحويله إلى (موشاف شيتوفي). معظم السكان فيها من اليهود المتدينين، وهي إحدى مستوطنات تجمع موديعين الاستيطاني والتي ضمت داخل جدار الفصل العنصري.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1240 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 361 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 2409 مستوطنين.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "ميروم أيالون" أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 34 دونمات، ولا يوجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها.

 

 11- مستوطنة بيت أرييه

معنى الاسم بيت الأسد، وهذه التسمية نسبة لاريه بن العيزر والذي كان مقاتلًا في عصابة إتسل الإرهابية الصهيونية، ومن أعضاء حركة حيروت. وهي مستوطنة مبيت.

 أقيمت هذه المستوطنة عام1981 على أراض صودرت من قرية اللبن الغربية وقرية عابود، واتسعت هذه المستوطنة باتجاه الجنوب، لتتصل مع مستوطنة عوفاريم، لتشكل كتلة أخرى من المستوطنات، إضافة إلى أن مطار اللد لا يبعد سوى بضعة كيلو مترات عن هذه الكتلة، التي تتصل مع مجموعة أرئيل، واتصلت بشارع التفافي مع مستوطنتي إيلي زهاف وبدوائيل المقامتين على أراضي محافظة قلقيلية.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1363 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 897 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 4484 مستوطنًا.

 

 12- مستوطنة عوفاريم

معنى الاسم يمرون، أقيمت هذه المستوطنة في عام1989 على أراض تمت مصادرتها من قرى: عابود ورنتيس واللبن الغربية، وقد صودرت هذه الأراضي على فترات منذ مطلع الثمانينيات.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 442 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 180 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 230 مستوطنًا.

 

13 – مستوطنة نعالي

معنى الاسم متصاعد، وهذه التسمية عبارة عن الحروف الأولى من جملة "شباب يهاجرون قبل الوالدين"، أقيمت هذه المستوطنة في العام 1988 على أراضي قريتي دير عمار ودير قديس، وتتصل مع مستوطنة نيلي بشارع طوله1 كم.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 768 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 326 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 1457 مستوطنًا.

 

14- مستوطنة نيلي

معنى الاسم الأحرف الأولى لعبارة " انتصار إسرائيل لا يكذب " ويعود أصل التسمية نسبة لاسم المنظمة الاستخباراتية التي عملت في فلسطين في فترة الحرب العالمية الأولى، وهذه المنظمة تأسست عام 1915 لمساعدة البريطانيين من قبل اليهود. أقيمت هذه المستوطنة عام 1981 على أراض صادرتها قوات الاحتلال من قرية دير قديس وقرية شبتين والتي تضخ المياه إلى المستوطنة من ينابيعها. وهي من مستوطنات المبيت.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 658 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 317 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 1196 مستوطنًا.

 

15- مستوطنة دولف

معنى الاسم شجرة الدولب، أو لتسمية واد دولب الذي يقع في محمية دولب المجاورة. أقيمت هذه المستوطنة في عام 1983، على أراضي قرية عين قينيا وقرية الجانيا وسط حرش من الغابات. قامت السلطات الإسرائيلية بتوسيع الشارع الذي يصل هذه المستوطنة بمدينة رام الله، كذلك شق شارع التفافي جديد يتجنب قريتي الجانية ورأس كركر، بطول 2,5 كم، ليصل إلى عين أيوب، وبالتالي إلى منطقة موديعين، عن طريق الشارع الذي يحمل رقم 556، وتعتبر هذه المجموعة من مجموعات الخط الثاني، (الخط الأول عوفاريم وموديعين)، إضافة إلى عزل قرى الخط الثاني التي تقع شرقي هذا الخط (بيتللو والجانية ودير عمار) عن قرى الخط الأول (شقبا وشبتين ونعلين ودير قديس) وعزلها جميعا عن مدينة رام الله.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 579 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 289 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 1314 مستوطنًا.

 

16- مستوطنة بيت إيل

معنى الاسم بيت الرب، وتحمل هذا الاسم نسبة لاسم البلدة القديمة التي ذكرت في التوراة، ويعتقد مؤسسو المستوطنة أنها أقيمت على انقاض القرية التي كانت على الحدود بين مملكة إسرائيل ومملكة يهودا. أقيمت هذه المستوطنة في عام 1977 داخل معسكر للجيش الأردني على أراضي قرى: بيتين، ودورا القرع، ومدينة البيرة. ومعظم مستوطنيها من الأكاديميين الذين يعمل بعضهم في القدس، وبعضهم في القيادة العسكرية الإسرائيلية العاملة للضفة الغربية، وأقامت سلطات الاحتلال فيها بعض المصانع.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 887 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 687 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 5900 مستوطن.

تحيط في المستوطنة مجموعة من البؤر الاستيطانية وهي:

- بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "جبل ارتيس" (اولباناه)، تقع في الجهة الشمالية للمستوطنة. أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 36 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 100 مستوطن.

- بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "بيت ايل شرق"، تقع في الجهة الشرقية للمستوطنة. أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 31 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 50 مستوطنًا.

- بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "مشياتي أرتس"، تقع في الجهة الشرقية للمستوطنة. أقيمت هذه البؤرة عام 2004 وتبلغ مساحتها حوالي 30 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 20 مستوطنًا.

- في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي وتبلغ مساحته 1253 دونمًا.

 

17- مستوطنة عوفرا

معنى الاسم معدن، خامات المعادن، وتعود اصل التسمية نسبة لاسم عوفرا القديمة التي كانت واقعة تحت سيطرة قبيلة بنيامين كما تقول التوراة. وهي تحمل اسم مدينة تاريخية من عهد الهيكل الثاني قام الرومان بضمها إلى مملكة يهودا الحشمونائية. أقيمت هذه المستوطنة في العام 1975 على أراضي قريتي سلواد وعين يبرود، وجزء من المستوطنة كان بالأساس معسكراً للجيش الأردني، معظم مستوطنيها من الإشكناز المتدينين من يهود الولايات المتحدة، ويعمل غالبية المستوطنين داخل المستوطنة في مصنع للإلكترونيات وآخر للمعادن، وفيها مزارع نحل ومزارع لتربية الدواجن والأبقار.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 2000 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 560 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 3616 مستوطنًا.

- في الجهة الشمالية الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "بؤرة عوفرا" أقيمت هذه البؤرة عام 2004 وتبلغ مساحتها حوالي 6 دونمات؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 60 مستوطنًا.

- وفي الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحته حوالي 13 دونمًا.

 

18- مستوطنة كوخاف هشاحر

معنى الاسم نجمة الفجر، وقد سميت بهذا الاسم نسبة إلى أحد الجبال المحيطة بالمنطقة، ويطلق عليه (قباب النجمة)، وفي هذا الجبل مقام (الست الزهراء)، وهو مزار لسكان المنطقة من الفلسطينيين، والذي يشاهد منه غور الأردن والبحر الميت. أقيمت هذه المستوطنة في عام 1977 على أراضي قريتي كفر مالك ودير جرير. وهي مستوطنة مدنية، وفي المنطقة تتوافر ينابيع المياه التي تستغل في الزراعة. وتتمتع المستوطنة بأهمية استراتيجية كبيرة، وأنشأت سلطات الاحتلال في المستوطنة عدة مصانع (للإلكترونيات).

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 706 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 309 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 1645 مستوطنًا.

- في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "اهفات حاييم" أقيمت هذه البؤرة عام 1999. وتبلغ مساحتها حوالي 37 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 130 مستوطنًا.

- وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "متسبيه كراميم" أقيمت هذه البؤرة عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 48 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 180 مستوطنًا.

 

19- مستوطنة تلمون أ 

أقيمت هذه المستوطنة عام 1989. وهي مقامة على أراضي قرية الجانية. أقيمت بداية بوضع أبنية مؤقتة (14 كرافانا) ثم وسعت باضافة الأبنية الدائمة والبيوت الثابتة.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 679 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 248 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 3444 مستوطنًا.

- في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "هورنيه" أقيمت هذه البؤرة عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 50 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 200 مستوطن.

- وفي الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "هاروش يرون" أقيمت هذه البؤرة عام 1998 وتبلغ مساحتها حوالي 31 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 30 مستوطنًا.

 

20- مستوطنة تلمون ب

أقيمت هذه المستوطنة عام 1991 وهي مقامة على أراضي قريتي الجانية ودير عمار. وتبعد حوالي 500 متر عن مستوطنة تلمون أ. وفي عام 1992 أقامت سلطات الاحتلال مستوطنة ثالثة على بعد200 متر من تلمون ب، كانت قد صودرت أراضيها من قريتي المزرعة القبلية والجانية عام1980، أطلقت السلطات الإسرائيلية عليها اسم تلمون ج، وتم ربط هذه المستوطنات بشارع استيطاني.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 488 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 189 دونمًا. لا يوجد معلومات حول عدد سكان هذه المستوطنة.

- في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "نيره" أقيمت هذه البؤرة عام 1991 وتبلغ مساحتها حوالي 71 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 250 مستوطنًا.

- وفي الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "زيت رعنان" أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 50 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 130 مستوطنًا.

 

21- مستوطنة بساجوت

معنى الاسم قمم، سميت على اسم الشارع الرئيسي بيت فجن، وكذلك على المكان المقامة عليه المستوطنة في قمة جبل الطويل، أقيمت هذه المستوطنة في عام 1981على أراضي مدينة البيرة على جبل الطويل، وسط كثافة سكانية فلسطينية، وقد قامت سلطات الاحتلال بمصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية وربطت المستوطنة بشارع التفافي يصلها بمستوطنة كوخاف يعقوب، التي أقيمت على أراضي قرية كفر عقب وتبعد عن الشارع حوالي 2 كم، عبر الوادي الفاصل بينهما، وربط المستوطنتين بشارع رقم 45 الذي فتح باتجاه الشرق إلى الغور، باتجاه الغرب إلى القدس.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 370 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 278 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 1823 مستوطنًا.

- في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "متسبي هاّي" أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 34 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 90 مستوطنًا.

- وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "جبعات اساف" أقيمت هذه البؤرة عام 2002 وتبلغ مساحتها حوالي 29 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 80 مستوطنًا.

 

 22- مستوطنة معالي مخماس

معنى الاسم التلة المخفية، وهذه التسمية نسبة لاسم بلدة مخماس والتي كانت تقع في مملكة بنيامين بحسب ما تقوله التوراة هزم فيها يهوفتان بن شاؤول القوات الفلسطينية، أقيمت هذه المستوطنة في العام 1981 على أراضي قرية دير دبوان. وهي مستوطنة زراعية وفيها ورش وخدمات مختلفة ويعمل فيها معظم مستوطنيها.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 896 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 227 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في العام 2014 حوالي 1324 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "متسبيه داني" أقيمت هذه البؤرة عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 75 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 150 مستوطنًا  وفي الجهة الجنوبية. للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "نفيه ايرز" أقيمت هذه البؤرة عام 2001 وتبلغ مساحتها حوالي 101 دونم؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى العام 2012 حوالي 45 مستوطنًا.

وفي الجهة الجنوبية. الشرقية للمستوطنة يوجد ثلاثة مواقع عسكريه تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي تبلغ مساحة الموقع الأول حوالي 94 دونمًا، والموقع الثاني حوالي 623 دونمًا؛ والموقع الثالث حوالي 23 دونم.                                         

 

23- مستوطنة حلميش (نفي تسور)

معنى الاسم صوان، أصل التسمية من كتاب الأشياء وهو جزء من التوراة، وهذا الاسم فرض من اللجنة الرسمية للأسماء، لكن الاسم الذي يتداوله المستوطنون هو نفي تسور أو كريات سفار. أقيمت هذه المستوطنة عام 1977 على أراضي قرى: النبي صالح وأم صفا ودير نظام غرب رام الله، للأغراض الزراعية والجذب السياحي، وهي مستوطنة صناعية زراعية.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 649 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 281 دونمًا. بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2014 حوالي 1201 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرة استيطانية يطلق عليها اسم "اليشع"، أقيمت هذه البؤرة عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 32 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 50 مستوطنًا.

 

24- مستوطنة عطيرت

معنى الاسم تاج، إكليل، في بداية إقامتها سميت نفي تسوف ثم سميت على اسم عطيرت القديمة في جبل أفرايم بالقرب من قرية عطارة الفلسطينية. وقد أقيمت هذه المستوطنة عام 1981 على أراضي قرى: عطارة وام صفا وعجول. تم ربطها بشارع استيطاني مع المستوطنات الواقعة غرب مستوطنة حلميش، حاصر مدينتي رام الله والبيرة. ويعمل سكانها خارج المستوطنة وقد أقيمت فيها بعض الصناعات الإلكترونية.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 636 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 163 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 832 مستوطنًا.

 

25- مستوطنة ريمونيم

معنى الاسم الرمان، ويعود أصل التسمية نسبة إلى موقع كنعاني قديم كان تحت سيطرة قبيلة بنيامين، وهو يحمل صخر الرمان، ونسبة أيضًا لاسم قرية "رمون" القرية الفلسطينية المجاورة. أقيمت هذه المستوطنة عام 1977 على أراضي قرية الطيبة. في البداية كانت معسكرا لجيش الاحتلال (ناحلا) عام 1977، ثم تحولت إلى مستوطنة (موشاف) عام 1980، وتشكل هذه المستوطنة مع مستوطنة (كوخاف هشاحر) كتلة واحدة، تتصل مع كتلة مستوطنات: (موفو شيلو – شيلو – عيلي) في الشمال، ومع مستوطنات غور الأردن بعد توسيع الشارع الواصل إلى أريحا، لتشكل ظهيرا لمستوطنات الغور: (نعمة، نطاف، ناحل، تسوري، نيران).

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 312 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 126 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 544 مستوطنًا. في الجهة الشمالية الشرقية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تبلغ مساحته حوالي 16 دونمات.

 

26- مستوطنة ناحليئيل

معنى الاسم وادي الرب، وقد سميت بذلك الاسم نسبة لاسم الحاخام الدكتور يتسحاق فروبار الذي ألف كتاب ناحلئيل. أقيمت هذه المستوطنة عام 1984 على أراضٍ صادرها الاحتلال من قرية بيتللو، وهي مستوطنة خاصة بالمستوطنين المتدينين.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 358 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 92 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 605 مستوطنين.

 

27- مستوطنة نوف أيالون

أقيمت هذه ألمستوطنة عام 1994 على أراضي خربة البيريا. بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 206 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 131 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 2157 مستوطنًا.

 

28- مستوطنة بيت حورون

معنى الاسم بيت الغضب، وسميت بهذا الاسم نسبة للمدينة القديمة بيت حورون، وحورون هو الاسم الكنعاني للإله المصري هوروس، وبيت حورون هو المعبد الخاص به، وهذا الاسم ذكر في التوراة في كتاب مكاييم في رسائل يوسف بن متتياهو والمشناه والتلمود. أقيمت هذه المستوطنة عام 1977 على معسكر للجيش الأردني على أراضي قرى: بيتونيا والطيرة وبيت عور الفوقا. وبسبب الموقع الإستراتيجي الهام الواصل بين القدس والسهل الساحلي؛ فقد أقرت السلطات الإسرائيلية توسيع الشارع رام الله (اللطرون). معظم مستوطنيها من اليهود الأشكناز الغربيين وبعضهم من الشرقيين، ويعملون في داخل أراضي 1948 والمدن الساحلية والقدس.

بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 366 دونمًا، لغاية السياج الذي يحيط بالمستوطنة؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 230 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة حتى نهاية العام 2014 حوالي 1202 مستوطن.

 

البؤر الاستيطانية في محافظة رام الله والبيرة

قامت إسرائيل في الفترة الممتدة ما بين الأعوام 1996 و2015 ببناء 56 موقعًا استيطانيًا في محافظة رام الله والبيرة، والتي أصبحت تعرف فيما بعد بـ"البؤر الاستيطانية". وقد بدأت هذه الظاهرة الاستيطانية بالظهور في العام 1996، وأخذت بالتفشي في مناطق الضفة الغربية منذ ذلك الوقت، وقد أخذت أبعادًا مختلفة منذ ذلك الحين، حيث كانت بدايتها دعوة " شارونية للمستوطنين اليهود للاستيلاء على مواقع التلال والمرتفعات الفلسطينية للحيلولة دون تسليمها للفلسطينيين لاحقًا في إطار تسوية مستقبلية بين الجانبين. ورغم أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة ما بين الأعوام 1996 و2015 ادعت بانها لم تمنح تلك الظاھرة أي غطاء قانوني بالظاھر؛ فقد قامت بالرغم من ذلك بتوفير غطاء أمني لها ولوجستي لوجودها واستمرارها، وعلى وجه التحديد بعد العام 2001 حين تولى أرييل شارون زمام الحكم وأطلق العنان لهذه البؤر؛ الأمر الذي لم يشكل مفاجأة في حينها، وخاصة أن المذكور قد أصدر نداءً للمستوطنين الإسرائيليين في العام 1998، حينما تولى وزارة الزراعة الإسرائيلية أبان حكم بنيامين نتنياھو، دعا فيه المستوطنين لاحتلال تلال الضفة الغربية حتى لا تخسرها إسرائيل لصالح الفلسطينيين خلال المفاوضات؛ الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ملحوظ في عدد تلك البؤر في المناطق الفلسطينية. كما دأب الجيش الإسرائيلي أيضا على مساعدة هؤلاء المستوطنين الإسرائيليين في الانتقال والاستقرار في تلك المواقع بل وتأمين الحماية لهم ومدهم بالبنية التحتية الأساسية لضمان بقائهم فيها.

وقد أضحت ظاھرة البؤر الاستيطانية تضاهي بخطورتها المستوطنات القائمة حيث تسيطر حفنة من المستوطنين على أراضٍ شاسعة في مناطق عشوائية في الضفة الغربية تعمل على تقطيع أوصال المناطق الفلسطينية وتعزيز سياسة الفصل الإسرائيلية بخلاف ما تم الإشارة اليه في خارطة الطريق بخصوص إزالة تلك البؤر وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات تواصل جغرافي وتتمتع بالسيادة. والجدير ذكره أن إقامة البؤر الاستيطانية قد تم وفق سياسة إسرائيلية هدفت إلى تضليل المجتمع الدولي فيما يتعلق بالأهداف المنظورة لتلك البؤر؛ فقد تم إقامة عدد من تلك البؤر ضمن المخططات الهيكلية للمستوطنات القائمة وأصبح يطلق عليها اسم "أحياء استيطانية" الغرض منها هو الالتفاف على الضغوط الدولية على إسرائيل للحد من توسيع المستوطنات؛ أما النوع الآخر من البؤر فهي تلك التي يتم بناؤھا في مناطق خارج حدود المخططات الهيكلية للمستوطنات وبالتالي يمكن اعتبارها نواة لمستوطنات إسرائيلية جديدة.  والجدول رقم (2) يوضح أسماء البؤر الاستيطانية وسنة إقامتها في محافظة رام الله والبيرة.

 

جدار الفصل العنصري الإسرائيلي في محافظة رام الله والبيرة

في شهر حزيران من العام 2002 بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ سياسة الفصل أحادي الجانب بين إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة من خلال بناء جدار الضم والتوسع وإيجاد منطقة عازلة في الجزء الغربي من الضفة الغربية، تمتد من شمالها إلى جنوبها مسيطرة على أكثر الأراضي الزراعية خصوبة، وعازلة التجمعات الفلسطينية إلى جيوب (غيتوات، وكانتونات)، ومقوضة التواصل الجغرافي بين المدن الفلسطينية، ومسيطرة على الموارد الطبيعية وضامة لغالبية المستوطنات الإسرائيلية.

 في محافظة رام الله، بلغ طول جدار الفصل العنصري بحسب ما جاء في آخر تعديل إسرائيلي لمسار الجدار، 90 كيلو مترًا حيث يقتطع الجزء الغربي والجنوبي الغربي من المحافظة ليضعها في معزل عن أصحابها، ويأتي على أراضي كل من قرى: بني زيد، واللبن الغربية، وشقبا، والاتحاد، وقبيا، ودير قديس، وخربثا، وبيت عور الفوقا، والطيرة، وصفا، وشبتين، وبدرس، والمديا، ونعلين، وبيت سيرا، وبيت نوبا، وبيت لقيا، وبيتونيا، ورام لله. وعند الانتهاء من بناء جدار الفصل العنصري في محافظة رام الله والبيرة سيعزل ما مساحته 98,381 دونمًا (98. 4 كيلو متر مربع) أي ما يعادل حوالي 11. 5% من المساحة الكلية للمحافظة؛ الأمر الذي سوف يؤثر سلبًا على التجمعات السكانية الفلسطينية من كافة النواحي.

 أما الدخول إلى الأراضي المعزولة فبغض النظر عن نوعها زراعية كانت أم مفتوحة، يسمح فقط لأصحاب الأراضي الفلسطينيين القادرين على إثبات ملكياتهم للأراضي لدى السلطات الإسرائيلية؛ حيث يتم إصدار التصاريح لأصحاب الأراضي (عادة الاكبر سنا في العائلة) وهذه التصاريح عادة تقوم باصدارها الإدارة المدنية الإسرائيلية من موسم لآخر، وبعد معاناة كبيرة.

 

المعابر الإسرائيلية في محافظة رام لله والبيرة

إن الحواجز أو المعابر ھي أسماء مترادفة لأهداف إسرائيلية تقضي بإحكام السيطرة على حياة ما يقارب 8.2 مليون فلسطيني يعيشون في الضفة الغربية المحتلة، وهي مفصل رئيس في خطة جدار العزل الإسرائيلية منذ البداية؛ إذ سعى الإسرائيليون من خلال الجدار إلى رسم حدود الدولة العبرية بما يتناسب واحتياجاتها العليا، وبدءا من مسار الجدار وحتى المعابر التي تهدف بالأساس إلى خدمة المصالح الإسرائيلية؛ فمن خلالها يتسنى للإسرائيليين التحكم بالعبور على طول خط الجدار من شمال الضفة الغربية حتى جنوبها.

 خلال السنوات العشر الماضية، قتل أكثر من 200 فلسطيني على المعابر الإسرائيلية، التي نادرًا ما كانت تعمل حسب القوانين أو الإجراءات المتبعة، وانما تعمل حسب مزاجية الجنود الإسرائيليين الذين يحرسون هذه المعابر. وفي السياق الفلسطيني، فان مصطلح الفصل العنصري هو مصطلح ذو صلة، إذ إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمل على التحكم في حركة الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال وحصرها في طرق محددة وعبر معابر معينة.

المعابر في محافظة رام لله والبيرة هي:

- معبر بيتونيا التجاري

يقع معبر بيتونيا على بعد 4 كيلو مترات إلى الجنوب الغربي من مدينة رام الله وحولها على مسافة 15 كيلو متر من خط الهدنة 1949 (الخط الأخضر). وقد بدأ العمل على المعبر في العام 2006. وهو يعدُّ محطة تجارية يتم من خلاله نقل السلع والبضائع بين المحافظات الشمالية من الضفة الغربية والقدس إلى إسرائيل، ويحظر مرور المشاة والسيارات الفلسطينية الخاصة؛ فيما يسمح لسائقي الشاحنات التجارية التي تحمل اللوحة المعدنية الإسرائيلية بالمرور عبر نقطة التفتيش مع بضائعهم وتسليمها مباشرة إلى الوجهة النهائية.

- معبر ميكابيم- بيت سيرا

تم إقامة معبر ميكابيم على أراضي قرية بيت سيرا الفلسطينية غرب مدينة رام الله، وعلى مقربة من مسار جدار الفصل العنصري الذي يضم في مساره تجمع موديعين عيليت الاستيطاني (كريات سيفر). ويعتبر معبر ميكابيم المنفذ الوحيد للعمال الفلسطينيين المقيمين في منطقة رام الله ويعملون داخل إسرائيل من خلال تصريح عمل صادر عن جهاز الامن الداخلي في إسرائيل. حيث يتم نقلهم في حافلات صغيرة خاصة بمستخدميهم ويشترط ان تمنح هذه التصاريح لمن تزيد اعمارهم عن الثلاثين عام وان يكونوا متزوجين لديهم أبناء.

- نقطة عبور موديعين – نعلين

يقع معبر نعلين شمال غرب مستوطنة موديعين عيليت الإسرائيلية حيث يعتبر نقطة عبور في الجدار العازل. وعقب الانتهاء من بناء الجدار في المنطقة، اقامت السلطات الإسرائيلية معبر نعلين على أراضي كل من قرى نعلين ودير قديس وذلك للتحكم في حركة مرور الفلسطينيين من وإلى إسرائيل. ويدير المعبر شركات إسرائيلية عسكرية وأمنية خاصة حيث يسمح للفلسطينيين من حملة تصاريح الدخول إلى إسرائيل فقط بالعبور من خلال نقطة العبور هذه.

- نقطة عبور عوفاريم- رنتيس

 يقع معبر عوفاريم شمال غرب قرية رنتيس شمال مدينة رام لله حيث تم إقامتها عقب الانتهاء من بناء جدار العزل العنصري في المنطقة. ويسمح للفلسطينيين من حملة تصاريح الدخول إلى إسرائيل فقط بالعبور من خلال ھذه النقطة. ويعمل المعبر على مدار الساعة وتديره شركات إسرائيلية عسكرية وأمنية خاصة.

- معبر عوفر

تم الإشارة إلى معبر عوفر في صحيفة ھآرتس الإسرائيلية الصادرة في الثاني والعشرين من شهر كانون ثاني من العام 2010، حيث ذكرت الصحيفة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنوي إقامة معبر عوفر على أراضي بلدة بيتونيا حيث سيتم استبدال حاجز عوفر الإسرائيلي المقام إلى الغرب من معسكر عوفر (تقاطع بيتونيا) بمعبر رئيسي على مفترق مستوطنة جفعات زئيف؛ وذلك للسيطرة على حركة مرور السيارات الفلسطينية القادمة من قرى جنوب غرب مدينة رام لله على الشارع الالتفافي الإسرائيلي 443. وقد جاء الأمر العسكري الإسرائيلي رقم /10 /14)ت) الصادر ليؤكد على صحة المعلومات التي وردت في الصحيفة مشيرا إلى الموقع الذي سوف يقوم عليها المعبر والمساحة التي سوف يصادرھا من أراضي بلدة بيتونيا لهذا الغرض.

 

المعسكرات الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة:

يوجد في محافظة رام الله والبيرة خمسة موقعً عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي:

1- معسكر بيت ايل:  ويقع داخل مستوطنة بيت إيل، أنشئ هذا المعسكر عام 1967، وهو عبارة عن مجمع للدوائر الحكومية الإسرائيلية مثل: المحاكم وأقسام المخابرات والشرطة.

2- معسكر عوفر:  ويقع إلى الجنوب من مدينة رام الله، أقيم على الجزء الغربي من أراضي قرية رافات وبلدة بيتونيا، وأقيم في عهد الانتداب البريطاني، واستخدمه الجيش الأردني، ثم سيطر علية جيش الاحتلال الإسرائيلي. يعتبر أكبر معسكر لقوات الاحتلال في الضفة الغربية. يستخدم كسجن كبير ومحكمة عسكرية. بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 شرعت إسرائيل بفتح شارع التفافي يصل معسكر عوفر بمدينة القدس، وقد صادر هذا الشارع قرابة 300 دونم ما بين زراعية وجبلية، كما اقتلع عشرات أشجار الزيتون واللوز والعنب.

3- معسكر تل العاصور: يقع إلى الشرق من مدينة رام الله على بعد 16 كيلو متر، والمعسكر مقام على أراضي كفر مالك ودير جرير، ويقسم المعسكر إلى جزئين يفصل بينهما الشارع الرئيسي لقرية كفر مالك: أحدهما يقع في الجهة الغربية من الشارع، والآخر في الجهة الشرقية. ويتميز المعسكر الذي يقع في الجهة الغربية من الشارع بأهميته الإستراتيجية؛ وذلك لاحتوائه على محطة للإنذار المبكر، أما المعسكر الذي يقع في الجهة الشرقية من الشارع فيتبع لسلاح الطيران.

4- موقع عسكري مستوطنة عوفرا، يقع الموقع في الجهة الشمالية لمستوطنة عوفرا، ومقام على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى سلواد وعين يبرود.

5- موقع عسكري شمال سنجل: يقع الموقع في الجهة الشمالية من شارع نابلس رام الله، شمال قرية سنجل وقرية ترمسعيا. والجدول رقم (3) يوضح المعسكرات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة.

 

الـــمــــلاحــــــق

الجداول:

جدول رقم (1) مستوطنات محافظة رام الله والبيرة من حيث سنة التأسيس وعدد السكان والمساحة

الرقم

اسم المستوطنة

سنة التأسيس

عدد المستوطنين عام 2014

مساحة مسطح البناء (دونم)

مساحة المستوطنة حتى السياج (دونم)

1

مستوطنة موديعين عيليت

1996

64971

2184

3071

2

مستوطنة بيت أرييه

1981

4484

897

1363

3

مستوطنة عوفاريم

1989

230

180

442

4

مستوطنة نعالي

1988

1457

326

768

5

مستوطنة نيلي

1981

1196

317

658

6

مستوطنة دولف

1983

1314

289

579

7

مستوطنة بيت إيل

1977

5900

687

887

8

مستوطنة حشمونئيم

1985

2752

754

1072

9

مستوطنة عوفرا

1975

3616

560

2000

10

مستوطنة كوخاف هشاحر

1977

1645

309

706

11

مستوطنة تلمون أ

1989

3444

248

679

12

مستوطنة تلمون ب

1991

تم احتسابهم ضمن سكان تلمون أ

189

488

13

مستوطنة كفار هاررونيم

1998

2690

338

491

14

مستوطنة بساجوت

1981

1823

278

370

15

مستوطنة معاليه مخماس

1981

1324

227

896

16

مستوطنة مافو حورون

1970

2409

361

1240

17

مستوطنة حلميش (نفي تسور)

1977

1201

281

649

18

مستوطنة متتياهو

1981

649

163

961

19

مستوطنة عطيرت

1981

832

163

636

20

مستوطنة ريمونيم

1977

544

162

312

21

مستوطنة ناحليئيل

1984

605

92

358

22

مستوطنة نفيه شالوم

1983

234

104

173

23

مستوطنة نوف أيالون

1994

2157

132

206

24

مستوطنة بيت حورون

1977

1202

230

366

25

مستوطنة كفار روث

1977

200

137

1014

26

مستوطنة لبيد

1996

2505

335

468

27

مستوطنة شيلات

1977

690

215

781

28

مستوطنة مكابيم

1986

10600

888

1217

المجموع                                                          

112764

10496

22851

 

جدول رقم (2) البؤر الاستيطانية في محافظة رام الله والبيرة

الرقم

اسم البؤرة الاستيطانية

المستوطنة الام

تاريخ الانشاء

1

نيفيه إيريز

معاليه مخماس

كانون ثاني 2001

2

شمال جفعات زئيف

جفعات زئيف

كانون ثاني 2002

3

شرق جفعات زئيف

جفعات زئيف

كانون ثاني 2004

4

شرق كوخاف يعقوب

كوخاف يعقوب

كانون ثاني 2003

5

معاليه هاجيت- متسبيه هاجيت

معاليه مخماس

كانون ثاني 1999

6

جبل ارتيس- التالة 857

بيت إيل

كانون ثاني 2001

7

معاليه شلومو- متسبيه شلومو

كوخاف هشاهار

كانون ثاني 2009

8

تل نحلئيل

نحلئيل

كانون ثاني 2002

9

شرق عوفرا

عوفرا

شباط 2001 – تشرين الثاني 2002

10

كنيس تل بنيامين

عوفرا

كانون ثاني 2002

11

جنوب عوفرا

عوفرا

تم تفكيكها

12

بيساغوت شرق

بيساغوت

كانون ثاني 2002

13

زوفيت (اليشع الابتدائية)

حلاميش

كانون ثاني 2001

14

نيفيه يائير

حلاميش

كانون ثاني 2001

15

تلة البركة

تلمون

غير متوفره

16

حوريش يارون

تلمون

كانون ثاني 1997

17

متسبيه كراميم

كوخاف هشاهار

كانون ثاني 2001

18

متسبيه داني

معاليه مخماس

كانون ثاني 1999

19

عمونا

عوفرا

تم تفكيكها 2017

20

جنوب ايلي

ايلي

شباط 2001 – تشرين الثاني 2002

21

شرق بيت هورون

بيت هورون

كانون ثاني 2002

22

جفعات هاريل

ايلي

كانون ثاني 1998

23

شمال شرق عوفرا

عوفرا

كانون ثاني 2004

24

جينوت أرييه

عوفرا

كانون ثاني 2001

25

جنوب عوفرا

عوفرا

كانون ثاني 2001

26

شرق بيت ايل

بيت ايل

حزيران 2003- كانون الثاني 2004

27

شرق بيت ايل

بيت ايل

كانون ثاني 2002

28

شمال موديعين عليت

موديعين عليت

حزيران 2002- 2003

29

شرق نعاليه

نعاليه

كانون الثاني 2002- اب 2004

30

شمال عطيريت

عطيريت

شباط 2001- تشرين الثاني 2002

31

جنوب متسبيه شلومو

كوخاف هشاهار

كانون الثاني 2003

32

غرب ريمونيم

ريمونيم

حزيران 2003 – كانون الثاني 2004

33

شمال كوخاف هشاهار

كوخاف هشاهار

كانون الثاني 2003

34

شمال معاليه مخماس

معاليه مخماس

كانون الثاني 2003

35

أقصى شمال معاليه مخماس

معاليه مخماس

حزيران 2002- 2003

36

مزرعة ميوف هورون

ميفو هورون

كانون الثاني 2002

37

شمال غرب بيت ارييه

بيت ارييه

شباط 1996- 2001

38

هاوره- جنوب ايلي- ابريون

ايلي

كانون الثاني 2002

39

جنوب ايلي (التلة 792)

ايلي

شباط 2001- تشرين الثاني 2002

40

جنوب غرب متسبية راحيل

متسبية راحيل (شفوت راحيل)

قبل تشرين الثاني 2002

41

شمال شرق بيساغوت

بيساغوت

2004- 2005

42

زيت رعنان

تلمون

كانون الثاني 2001

43

نيريا

تلمون

غير متوفر

44

حراشا

تلمون

كانون الثاني 1997

45

شرق تلمون أ

تلمون

غير متوفر

46

مبنى البيت المتنقل

تلمون

غير متوفر

47

مبنى شمال شرق نيلي

نيلي

غير متوفر

48

 شمال حشمونائيا

حشمونئيم

غير متوفر

49

جنوب شرق بيساغوت

بيساغوت

غير متوفر

50

متسبيه هاي

بيساغوت

كانون الثاني 2001

51

ميغرون

جيفع بنيامين (ادم)

كانون الثاني 2002

52

تلة عساف- تقاطع "ت"

بيت ايل

كانون الثاني 2002

53

بيت هجدود – معهد ايريز القانوني.

عوفرا

كانون الثاني 2004

54

اهافات هاييم

كوخاف هشاهار

غير متوفر

55

مقر الشرطة البريطانية

جيفع بنيامين (ادم)

كانون الثاني 2002

 

جدول رقم ((3 المواقع والمعسكرات الإسرائيلية في محافظة رام الله والبيرة.

الرقم

اسم المعسكر

الموقع

سنة الإنشاء

مساحة المعسكر (دونم)

وصف المعسكر

1

معسكر بيت ايل

داخل مستوطنة بيت ايل في الجهة الجنوبية من المستوطنة.

1967

125

عبارة عن مجمع للدوائر الحكومية الإسرائيلية مثل: المحاكم واقسام المخابرات.

2

معسكر عوفر

يقع إلى الجنوب من مدينة رام الله، أقيم على الجزء الغربي من أراضي قرية رافات وبلدة بيتونيا.

اقيم في عهد الانتداب البريطاني، واستخدمه الجيش الأردني ومن ثم سيطر علية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

122

يعتبر من أكبر المعسكر لقوات الاحتلال في الضفة الغربية يستخدم كسجن كبير ومحكمة عسكرية.
بعد توقيع اتفاق أوسلو عام 1993 شرعت إسرائيل بفتح شارع التفافي يصل معسكر عوفر بمدينة القدس، وقد صادر هذا الشارع قرابة 300 دونم ما بين زراعية وجبلية، كما اقتلع عشرات أشجار الزيتون واللوز والعنب.

3

معسكر تل العاصور

يقع المعسكر إلى الشمال من قرية دير جرير

-------

43

 

4

موقع عسكري مستوطنة عوفرا

يقع الموقع العسكري شمال مستوطنة عوفرا.

-------

13

 

5

موقع عسكري شمال سنجل

يقع الموقع في الجهة الشمالية من شارع نابلس رام الله، شمال قرية سنجل وقرية ترمسعيا.

-------

8

 

 

الـخـــــــرائـــــط

 

 

 

قائـــــمة الـمصـــادر

الـكـــتب:

1 -  مصطفى مراد الدباغ: بلادنا فلسطين، ج 8، ق2، بيروت 1974.

2-  إبراهيم نيروز: "رام الله جغرافيا - تاريخ- حضارة"،. 2004

3- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، كتاب محافظة رام الله والبيرة الإحصائي السنوي (2) رام الله- فلسطين2011.

4- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت:2017 النتائج الاولية للتعداد في الضفة الغربية- ملخص (السكان والمساكن والمنشآت)، رام الله - فلسطين2018

5- خليل التفكجي، المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، جمعية الدراسات العربية، القدس1994.

6- جوني منصور، الاستيطان الإسرائيلي- التاريخ والواقع والتحديات الفلسطينية، الطبعة الأولى، مؤسسة الأسوار، عكا 2005.

7- الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2012. المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية: التقرير الاحصائي 2011. رام الله- فلسطين.

8- خليل التفكجي، الإستراتيجية الاستيطانية في البرنامج الإسرائيلي، مركز دراسات الشرق الأوسط، ط1، عمان، 2006.

9-  وليد الجعفري، المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة 1967- 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1، بيروت، 1980.

10- عمران أبو صبيح، دليل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، عمان، الأردن، دار الجليل، 1993.

11- مهدي عبد الهادي، المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، 1967- 1977، جمعية الملتقى الفكري العربي، ط1، القدس، فلسطين، 1978.

12- Colonization and Wall Resistance Commission, Israeli Colonies in the West Bank, 1997-2014, Palestinian Libration Organization, Part1, 2015.

 

دراسات وتقارير على شبكة الانترنت:

1-  وزارة الحكم المحلي، نظام جيوملج للمعلومات الجيومكانية في فلسطين Geomolg www.geomolg.ps   http://

2- مدينة رام الله، الموسوعة الفلسطينية http://www.palestinapedia.net  

3-  محمود مرداوي، اشرف عبد اللطيف سده، مستوطنات الضفة الغربية أصل التسمية وماذا تعني، مركز رؤيه للتنمية السياسية،   http://www.vision-pd.org

4-  معهد الأبحاث التطبيقية (أريح)، الوضع الجيوسياسي في محافظة رام الله والبيرة، وحدة مراقبة الاستيطان، http://www.arij.org

5-  بتسيلم، معطيات عن المستوطنات وسكانها

http://www.btselem.org/arabic/settlements/statistics