الاستيطان في محافظة نابلس

مركز مدينة نابلس

الموقع الجغرافي لمحافظة نابلس:

 تقـع محافظة نابلس وسط شمال الضفة الغربية، وهي قلب فلسطين التاريخية لربطها شمالها بجنوبها وشرقها بغربها، وتتمتع بموقع جغرافـي مهم؛ فهـي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية الفلسطينية وجبال نابلس.
 وتعد مدينة نابلس عاصمة محافظة نابلس؛ كما وتعد حلقة في سلسلة المدن الجبلية التي تمتد من الشمال إلى الجنوب، وتقع على مفترق الطرق الرئيسية التي تمتد من الناصرة وجنين شمالاً حتى الخليل جنوباً ومن نتانيا (أم خالد) ويافـا غربًا حتى جسر دامية على نهر الأردن شرقًا. تبعد مدينة نابلس عن مدينة القدس 69 كم وعن البحر المتوسط 42 كم، تربطها بقـراها وبمـدن الضفة شبكة من الطرق تصلها بطولكرم وقلقيلية ويافا غربًا وبعمان شرقًا وبجنين والناصرة شمالاً وبالقدس جنوباً، وتقع على خط طول 35.16 وخط عرض 32.13.

سبب التسمية:

 أسـست مدينة نـابلس في أواسط الألفية الثالثة قبل الميلاد عند المدخل الشرقي لمدينة نابلس الحالية على يد العرب الكنعانيين فـوق تل كبير يدعى الآن تل بلاطة، وقد أسماها الكنعانيون في ذلك الوقت "شكيم" والتي تعني المكان المرتفع، ومن ثم أصبحت من أشهر المدن الكنعانية، وموقع بلدة "شكيم" من أجمل مواقع مدن فلسطين؛ فقد أقيمت على واد لا يزيد عرضه عـن مـيل واحد وبين جبلي عيبال وجرزيم المرتفعين، حيث تكسوهما الكروم وبساتين الزيتون، والينابيع الكثيرة التي تـروي جنائن المدينة. هذا الموقع الجميل جعل من الصعب تحصينها وجعلها أقل قدرة على الدفاع.

 نابلس عبر التاريخ:

أقدم من سكن " شكيم" من العرب هم الحويون والجرزيون. وصارعت الكثير من الغزاة والمحتلين عبر تاريخها الطـويل؛ فقد غـزاها الفراعنة المصريين، والقبائل العبرية، والآشوريين، والبابليين، والفارسيين، واليونانيين، والـسلوقيين، إلى أن سقطت بيد الرومان سنة 63 قبل الميلاد. وفي سنة 69-67م قـرر الـرومان هـدمها للمرة الأخيرة وبناء مدينة جديدة إلى الغرب منها أسموها "نيابوليس" (أي المدينة الجديدة) والتي حرفت عنها لفظة "نابلس" الحالية. وقد أقاموها وفق التخطيط الروماني في بناء المـدن، من حيث وجود شارعين متقاطعين ينتج عنهما أربع حارات، حيث ما زالت بعض هذه الحارات الرومانية قائمة بتسميتها إلى اليوم، مثل: حارة القيسارية. وفي سنة 636م تم فتحها على يد العرب المسلمين بقيادة عمرو بن العاص بعد فـتح غزة، وقد شهدت مرحلة من الأمان والهدوء النسبي والتحول في مختلف الميادين؛ وبقيت على هذه الحال إلى أن سقطت بأيدي الصليبيين سنة 1099م. وفي سنة 1187م قام صلاح الدين الأيوبي بتحريرها وإزالة ما أحدثه الصليبيون مـن تغييـرات فـيها أثناء الاحتلال، وقد بدأت المدينة في العودة إلى ازدهارها خاصة في زمن المماليك الذين خلفوا الأيوبيـين في الحكم ثم الأتراك العثمانيون الذين خلفوهم إلى أن سقطت في يد الاحتلال البريطاني سنة 1917م. وفي سنة 1950م أصبحت جزءاً من المملكة الأردنية الهاشمية، وفي سنة 1967م تم احتلالها من قبل الإسرائيليين. انسحبت قـوات الاحـتلال مـنها في كانون الأول سنة 1995م، بحيث أصبحت إحدى المدن الفلسطينية المحررة وتدار من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية.

نابلس في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية:

في العام 1996 تولت السلطة الفلسطينية زمام الأمور في مدينة نابلس، وسيطرت بدورها على كافة المواقع التي انسحب منها الاحتلال عقب اتفاق أوسلو الذي وقع في العام 1993، والذي يقضي بتسليم المدن الفلسطينية إلى سلطة وطنية فلسطينية كخطوة أولى لحين متابعة المفاوضات لوضع اتفاق نهائي للقضية الفلسطينية. وما زالت السلطة الفلسطينية تقوم بمهامها في نابلس، منذ أن تم نقل صلاحيات ضبط الأمن والشؤون المدنية إليها.

مساحة محافظة نابلس:

بلغت مساحة محافظة نابلس 848 كم2؛ أي ما نسبته 15.1% من مساحة الضفة الغربية عام 1998، وبسبب التقسيم الإداري الجديد الذي صدر بتاريخ 18/11/2007 والذي بموجبه اعتبرت طوباس وسلفيت محافظات. أصبحت مساحة محافظة نابلس 605 كم2؛ أي 10.7 % من إجمالي مساحة الضفة الغربية.

السكان:

بلغ عدد السكان في محافظة نابلس حسب التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت الذي قام به “الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني” في عام 2017 حوالي 388.321 نسمة، تشكل ما نسبته، 8.1% من مجمل سكان دولة فلسطين.

التجمعات السكانية في محافظة نابلس:

 تـضم محافظة نابلس 64 تجمعًا سكانيًا، وأهم مركز في المحافظة هو مدينة نابلس، ويوجد فيها 3 مخيمات للاجئين، حيث تضم تجمعات: (نابْلُس، وبَزّارْيَة، وبرْقَة، وياصِيد، وبِيت إِمرِين، ونِصْف جبَـيْل، وسَبَـسْطِية، وإجْنِـسِنْيَا، وطَلُّـوزة، والناقُورَة، والبَاذَان، ودِير شَرَفْ، وعَصيرَة الشمالية، النَصارِية، زَوَاتا، العَقْرَبانِية، قُوصِـين، بِـيت إيـبَا، بِـيت حَسَن، بِيت وَزَنْ، مخَيمْ عِيْن بِيت الماء، عِيْن شِبْلِي، عَزْموط، مخَيمْ عَسْكَر، ودِير الحَطَب، وصَرة، وسالِم، ومخَيم بَلاطَة، وعِرَاق بورِين، وتِلّ، وبِيت دَجَن، وروجِيب، وكَفْر قَلِّيل، وفُروش بِيت دَجَن، ومَادَما، وبورِين، وبِيت فُورِيك، وعَصِيرَة القِبْلِية، وعَوَرْتا، وعورِيف، وأُودَلاَ، وحوارَة، وعَيْنَبوس، ويَانُون، وبِيتَا، والرَجْمان، وزَيْتَا جَماعِين، وجَماعِين، وأُوصَرِين، وعَقْرَبَا، وزَعْتَرَة، وتَل الخَشَبَة، ويِتْمَا، وقَبَلان، وجورِيش، وقُصْرة، وتَلْفِيت، والسَاوِيَة، ومَجْدَلْ بَني فاضِل، واللُبنْ الشَرْقِية، وقَرْيوت، وجَالُود، وعَمُّورْيَة، ودوْمَا).

النشاط الاقتصادي:

مارست مدينة نابلس العديد من الأنشطة الاقتصادية منها:

الـزراعة: إن افتقار المدينة إلى أراض ذات تربة خصبة لم يسمح بإعطاء الفرصة للمدينة في إنتاج زراعي جيد، ومن أهم المحاصيل، الحمضيات والزيتون.

الـصناعة: تعد مدينة نابلس أهم مدن فلسطين من الناحية الصناعية، سواء من حيث عدد مصانعها أو تنوعها أو إنتاجها. ومـن أهـم الـصناعات: مصانع الزيوت النباتية، وصناعة الصابون، ومعامل الزيتون، ومصانع الغزل والنسيج، وصناعة الأغذية والمشروبات والكيماويات والمنظفات والأثاث، وصناعة الحلويات (وهي مشهورة على مستوى الشرق الأوسط).

 الـتجارة: تـساهم الـتجارة فـي دعم اقتصاد المدينة وتتركز الأسواق التجارية في وسط المدينة، حيث السوق التجاري الرئيسي.

 

مراحل التطور الاستيطاني في محافظة نابلس:

مر الاستيطان في محافظة نابلس بمراحل من التطور؛ ففي الفترة الممتدة من عام 1967الى 1976، تم تأسيس مستوطنتين في محافظة نابلس بصورة انتقائية، ضمن سياسة استيطان تعتمد على الكيف وليس الكم، وتركزت هذه المستوطنات في منطقة الغور بوحي من خطة مشروع آلون. ويمكن القول بأن الفترة الممتدة من 1977 إلى 1984، هي الفترة التي بلغ خلالها التوسع الاستيطاني ذروته في المحافظة؛ فقد تأسست فيها 10 مستوطنات من أصل 13مستوطنة موجودة حاليًا، وقد شهدت هذه الفترة صعود حزب “الليكود” إلى سدة الحكم في إسرائيل؛ بالإضافة إلى تزايد نفوذ حركة “غوش أمونيم” الاستيطانية؛ لذلك شهدت هذه الفترة طفرة في بناء المستوطنات، ليس فقط في محافظة نابلس، بل في مختلف المناطق الفلسطينية، وكان الإطار النظري لهذا التوسع مجموعة من الخطط والمشاريع الاستيطانية من أهمها: خطة ألون، وخطة شارون، وخطة متنياهو دروبلس، وخطة غوش أمونيم، ونتيجة لذلك انتشر الاستيطان في مختلف المناطق الفلسطينية، دون أن يتم الاحتكام بالضرورة إلى المنطق السياسي والجغرافي والاستراتيجي من وراء هذا الانتشار.

شهدت فترة التسعينات من القرن الماضي انخفاضًا في وتيرة التوسع الاستيطاني وفي تأسيس المستوطنات؛ فقد تم إقامة مستوطنة واحدة في محافظة نابلس في هذه الفترة؛ ويعود السبب في ذلك إلى مسيرة السلام، والمفاوضات وما رافقها من ضغوط دولية على إسرائيل لتجميد الاستيطان؛ بالإضافة إلى عدم وجود استقرار سياسي في إسرائيل خلال تلك الفترة؛ وللتعويض عن ذلك لجأت سلطات الاحتلال خلال تلك الفترة إلى توسيع المستوطنات المقامة سواء من حيث أعداد السكان، أو من حيث إقامة وإنشاء أحياء جديدة ضمن حدود المستوطنات القائمة.

أنواع المستوطنات المنتشرة في محافظة نابلس:

تختلف أنواع المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية، فهي على عدة أصناف (سكني، صناعي، زراعي، سياحي، عسكري). ويلاحظ أن معظم المستوطنات المقامة على أراضي محافظة نابلس هي ذات طابع سكني؛ بمعنى آخر هي مستوطنات مبيت، تستخدم للنوم في الليل؛ وفي النهار يذهب معظم سكانها إلى أعمالهم في داخل الأراضي المحتلة عام 1948 أو في المستوطنات المجاورة. ونلاحظ كذلك بأنه يوجد في محافظة نابلس مستوطنتان ذات طابع زراعي هما (مخوراه، وجتيت)؛ ويعود ذلك إلى موقعهما القريب من منطقة الأغوار، حيث المناخ الملائم والتربة الخصبة ووفرة المياه اللازمة لزراعة وإنتاج المحاصيل المتعددة، والتي تصدر معظم منتجاتها الزراعية إلى داخل الأراضي المحتلة عام 1948 وإلى أراضي الضفة الغربية وبأسعار منافسة؛ كما يوجد في محافظة نابلس مستوطنتان ذات طابع صناعي وهما (ألون موريه وشيلو).

يلاحظ كذلك ارتفاع أعداد المستوطنين القاطنين في المستوطنات الإسرائيلية المنتشرة في أراضي محافظة نابلس، وخصوصاً المتدينين منهم، الداعين إلى طرد العرب من أراضيهم؛ ويعود ذلك إلى الامتيازات الممنوحة لهم من الحكومات الإسرائيلية التي تشجعهم على الهجرة للسكن والاستعمار في مستوطنات الضفة الغربية؛ هذا بالإضافة إلى النمو الطبيعي المتزايد بين المستوطنين المتدينين؛ إذ قد يصل عدد الأطفال الذين بإمكان المرأة المستوطنة المتدينة أن تلدهم بمعدل 5.7 طفل لكل امرأة؛ كما يلاحظ الزيادة الكبيرة في مساحة هذه المستوطنات، والتي بلغت بين الأعوام 2000-2007 نحو 103%، وهذا دليل على التوسع المتزايد في النشاط الاستيطاني الاستعماري في محافظة نابلس، كل ذلك من أجل السيطرة على أكبر مساحة ممكنة من الأراضي الفلسطينية واستغلالها لصالحهم.

سياسة الاستيطان ومصادرة الأراضي في محافظة نابلس:

تعرضت أراضي محافظة نابلس، كغيرها من الأراضي الفلسطينية، إلى هجمة استيطانية استعمارية توسعية، فصودرت عشرات آلاف الدونمات من الأرض، وقطعت أوصال المناطق الفلسطينية، بحيث تركزت معظم المستوطنات في محافظة نابلس على السفوح الجبلية؛ فحاصرت هذه المستوطنات المدن والقرى الفلسطينية، ومنعت تطورها وغيرت طبيعتها، ونهبت خيراتها. وقد نالت محافظة نابلس حصتها من المصادرات الإسرائيلية للأغراض الاستيطانية المتعددة عقب احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية في العام 1967، كان منها بناء المستوطنات والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي ومناطق عسكرية للتدريب، وحتى يومنا هذا (2022) بنت إسرائيل ثلاث عشرة مستوطنة إسرائيلية. وتحتل هذه المستوطنات مساحة إجمالية قدرها حوالي 9071 دونمًا؛ ويبلغ عدد المستوطنين الذين يقطنون هذه المستوطنات حتى العام 2014 حوالي 15999 مستوطنًا. وأقامت حوالي 30 بؤرة استيطانية، وتحتل هذه البؤر الاستيطانية مساحة إجمالية قدرها حوالي 1917 دونمًا. ويبلغ عدد المستوطنين الذين يقطنون هذه البؤر حتى العام 2012 حوالي 1718 مستوطنًا (تجدر الإشارة إلى أن هنالك بؤرًا استيطانية لا تتوفر معلومات حول مساحتها وعدد المستوطنين فيها). ويوجد في محافظة نابلس 14 موقعاً عسكرياً تابعاً لجيش الاحتلال، وتحتل هذه المواقع مساحة تقدر بحوالي 1049 دونمًا. كما أقام المستوطنون على أراضي محافظة نابلس موقعين لتقديم الخدمات الإدارية والمساعدة للمستوطنين، وتبلغ مساحتهما 72 دونمًا. بالإضافة إلى إقامة منطقة صناعية يطلق عليها اسم "منطقة ألون موريه الصناعية"، تبلغ مساحتها حوالي 41 دونمًا.

بشكل عام تحتل المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية ومواقع الخدمات والمنطقة الصناعية، في محافظة نابلس، حتى يومنا هذا (2022)، مساحة إجمالية تقدر بحوالي 12150 دونمًا.

 والجدير بالذكر أن المساحة التي تحتلها هذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية هي تلك الأراضي التي تقع ضمن السياج الذي يحيط بها بالإضافة إلى مساحة مسطح البناء فيها؛ لكن يوجد لهذه المستوطنات والبؤر الاستيطانية والمواقع العسكرية مناطق تحيط بها يصعب على المواطن الفلسطيني وأصحاب الأراضي المحيطة بها الوصول إليها واستغلالها إلا بتنسيق أمني، وبعد معاناة شديدة، خاصة في موسم قطف الزيتون، ويطلق عليها (مناطق نفوذ أمني، أو مناطق عسكرية مغلقة)، وتقدر مساحة هذه المناطق في محافظة نابلس بآلاف الدونمات.

من الملاحظ أن الحركة التي أنشأت معظم المستوطنات في منطقة نابلس هي حركة "غوش أمونيم". وحركة غوش أمونيم: هي حركة استيطانية عنصرية أيدولوجية، ظهرت في العام 1974، تدعو إلى الاستيطان في كل أنحاء الضفة الغربية، وتبنت تصعيد موجة الاستيطان نحو الأرض المحتلة وخصوصًا نحو منطقة نابلس والتي ينظر لها من خلال الأبعاد الدينية التوراتية، وقد اتفقت أفكار هذه الحركة مع أفكار حزب "الليكود" الحاكم في تلك المرحلة. وقد انبثق عنها ذراع استيطاني يدعى "أمناه" تولى تنفيذ أفكار "غوش أمونيم" الاستيطانية.

تمحورت مشاريع الاستيطان في محافظة نابلس من خلال مجموعة من المحاور، انقسمت وتوزعت كالآتي:

أولا: محور مستوطنات الطوق حول مدينة نابلس:

هناك مجموعة من المستوطنات أقيمت على شكل دائري يزيد نصف قطرها عن 15كم في محيط مدينة نابلس، بدءاً من مستوطنة شافي شمرون الواقعة في شمال غرب مدينة نابلس على أراضي قرية دير شرف، مرورًا بمستوطنة حومش (التي تم إخلائها في عام 2005)، وصولًا إلى معسكر الجيش الإسرائيلي المقام على جبل عيبال (موشيه زرعين)، ثم إلى مستوطنة ألون موريه إلى الشمال الشرقي من المدينة، ومرورا بمستوطنة إيتمار الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة نابلس؛ أما إلى الجنوب من مدينة نابلس فيوجد ضمن هذا الطوق مستوطنة براخا التي توجد بالقرب من قمة جبل جرزيم وأراضي قرى كفر قليل وبورين وعراق بورين. وآخر مستوطنة ضمن محور مستوطنات الطوق حول مدينة نابلس هي مستوطنة يتسهار الواقعة جنوب المدينة على الأراضي بين بلدة حواره وقرية بورين.

فيما يلي عرض للمستوطنات القائمة على أراضي محافظة نابلس ضمن محور الطوق حول مدينة نابلس:

1- مستوطنة شافي شمرون

يعني الاسم "شافي شمرون" باللغة العربية (عائدون إلى شومرون)، وأصل التسمية يعود لوجودها بالقرب من خرائب شومرون التي كانت عاصمة مملكة السامرة (سبسطية) حسب اعتقادهم؛ ومن هنا سميت العائدون إلى شومرون.

أنشئت مستوطنة شافي شمرون في عام 1977 ضمن كتلة مستوطنات شومرون في منطقة نابلس على أحد معسكرات الجيش الأردني قبل عام 1967، على بعد 15 كم شمال غرب مدينة نابلس، على أراضي قرية دير شرف؛ وفي عام 1978 تحولت إلى مستوطنة دائمة. والجدير بالذكر أن هذه المستوطنة تأسست في البداية عام 1975 في محطة سكة الحديد (المسعودية) الواقعة على الجهة الغربية من الشارع الرابط بين نابلس وجنين على أراضي قرية سبسطية، وبعد ذلك انتقلت إلى الموقع الحالي عند مفترق الطرق المؤدي إلى جنين- طولكرم -نابلس، وتعود أهمية المستوطنة التاريخية في نظر جماعات "غوش أمونيم" إلى أنها على مقربة من خرائب (سبسطية) التاريخية عند اليهود.

بدأت هذه المستوطنة بمساحة 100 دونم، ثم أخذت بعد ذلك بالتوسع وبالتطور مع الزمن لتصادر المئات من الدونمات من أراضي قرية دير شرف وقرية سبسطية. وفي عام 2005 شرعت سلطات الاحتلال بإقامة سياج وجدار أمني يحيط بالمستوطنة؛ ما أدى إلى الاستيلاء على مئات الدونمات الزراعية لصالح إقامة ذلك السياج تحت موقع السياج وداخله، على حساب أراضي المواطنين في قريتي دير شرف وسبسطية، وفي الوقت نفسه قامت ببناء جدار إسمنتي حول المستوطنة على امتداد الشارع الرئيسي الذي يربط مدينة نابلس بمدينة جنين، وبارتفاع ثلاثة أمتار؛ بالإضافة إلى إقامة حاجز عسكري ثابت، ومنعت قوات الاحتلال الفلسطينيين من المرور عبر الشارع الرئيسي الذي يمر من أمام مدخل المستوطنة، الذي يربط مدينة نابلس بمدينة جنين لعدة سنوات؛ ما اضطر المركبات الفلسطينية إلى عبور الأودية للوصول إلى نابلس.

في بداية تأسيس هذه المستوطنة كان معظم مستوطنيها يعملون في الأراضي المحتلة عام 1948 في النهار؛ وفي الليل يعودون إليها للمبيت فيها؛ لكن بعد ذلك بدأت سلطات الاحتلال ببناء قاعدة اقتصادية فيها؛ من أجل توفير أعمال للمستوطنين داخلها. يوجد في المستوطنة مصنعان للأدوات الإلكترونية: أحدهما مشروع لاستخدام الحاسبات الإلكترونية لأغراض التعليم والأخر للحاسبات الإلكترونية لأغراض التجارة؛ كما يوجد بها منجرة ضخمة.

معظم أبنية هذه المستوطنة من البيوت الدائمة، وقد ازدادت وحداتها السكنية من 52 وحدة سكنية عام 1984 إلى حوالي 125 وحدة سكنية في أواخر عام 1991. وقد ارتفع عدد سكانها من 140 مستوطنًا عام 1978، إلى200 مستوطن عام 1985 إلى 350 مستوطنًا في عام 1986 إلى 450 مستوطنًا عام 1998.

لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 391 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 276 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 745 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 784 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 825 مستوطنًا.

في الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري إسرائيلي، مساحته حوالي 24 دونمًا.

2- مستوطنة ألون موريه

يعني الاسم (ألون موريه) باللغة العربية (شجر البلوط)، وهو شجر ضخم مشهور في فلسطين، وأصل التسمية تعود إلى اعتقاد المستوطنين أن مكانها هو مكان نزول إبراهيم عند قدومه إلى الأرض المقدسة حسبما تذكر التوراة.

في البداية أقيمت مستوطنة ألون موريه داخل معسكر لجيش الاحتلال الإسرائيلي في أواخر عام 1978 وذلك بتركز 25 عائلة من حركة “غوش أمونيم” جنوب شرق نابلس بالقرب من قرية روجيب؛ وفي عام 1979 قررت حكومة الاحتلال، وبعد مقاومة فلسطينية وعالمية واسعة، نقل المستوطنة إلى منطقة الجبل الكبير أو جبل الشيخ بلال الذي يقع إلى الشرق من مدينة نابلس، قرب قرية دير الحطب، وفي 9/12/1979 شرع في العمل بإقامة المستوطنة رسميًا في موقعها الجديد على الجبل الكبير.

تقع المستوطنة على أراضي قرى: دير الحطب وسالم وعزموط على بعد 10 كم شرق مدينة نابلس. وبتاريخ 4/3/1992 بدأ العمل في توسيع المستوطنة على مساحة 2000 دونم؛ وذلك بتمهيد التلة التي تقع على مسافة حوالي كيلو متر واحد شرقي المستوطنة، وقد بني فيها 120 منزلًا لاستيعاب 240 أسرة.

تدعي سلطات الاحتلال أن المستوطنة أقيمت على أراضي دولة غير مملوكة. وحسب المخطط الهيكلي رقم 4/17 المعد لهذه المستوطنة فهي سوف تسيطر على 6506 دونمات. تم وضع مخططات لتوسيعها وإقامة ثلاثة أحياء سكنية متباعدة عن بعضها سميت: حي "تلة البركة"، وحي "رامي حبه"، وحي "جفعات أورنيم"؛ ويهدف ذلك إلى السيطرة على جميع أراضي الجبل الكبير، إما تحت ذرائع أنها "أراضي دولة"، أو تحت اسم محمية الجبل الكبير الطبيعية. ويضم الجبل الكبير مقامًا دينيًا إسلاميًا يدعى "مقام الشيخ بلال"، وهو تحت إشراف الأوقاف الإسلامية، التي تمتلك الأراضي المحيطة به؛ حيث احتلتها المستوطنة ومنعت الفلسطينيين من التصرف بها.

 أقيمت المستوطنة في البداية على مساحة 500 دونم من الأراضي المصادرة من قريتي عزموط ودير الحطب، ثم أخذت بعد ذلك بالتوسع باستمرار على حساب الأراضي المجاورة. حتى كانون أول 1991 لم يكن في المستوطنة سوى 107 وحدات قائمة، و4000 وحدة قيد التخطيط؛ ومعظم أبنيتها من الفيلات الدائمة والثابتة، وعدد كبير من الكرفانات المتنقلة. ومخطط لها أن تصبح مدينة يهودية تستوعب 60 ألف مستوطن.

في عام 1980 أقام المستوطنون فيها كنيساً وروضة أطفال ودار حضانة، ومدرسة محلية، وعيادة طبية وسوقاً تجارياً، فجهاز التعليم والخدمات العامة في المستوطنة متطورة جداً، ويوجد بها مؤسستان تعليميتان تعملان في المستوطنة هما: مدرسة تأهيل المعلمين والحاخاميين ومعهد "ملكات هسدية" الذي يعمل من أجل تعميق الارتباط الديني مع الأرض والقيم.

تعد مستوطنة ألون موريه من المستوطنات الصناعية؛ ففي عام 1980 بدأت سلطات الاحتلال بإقامة منطقة صناعية تابعة للمستوطنة، تضم العديد من المصانع كمصنع الطناجر، ومصنع الصفائح المعدنية التي تستخدم في تصفيح الدبابات، ومصنعًا لقطع الغيار العسكرية، ومصنعًا للأواني المعدنية، ومصنعًا لإنتاج المبيدات الحشرية، ومصنعًا إلكترونيًا، ومركزًا لبيع الحاسوب، ومصنعًا للنسيج، ومصنعًا للأدوات الكهربائية.

في عام 1996 قامت سلطات الاحتلال بشق شارع استعماري التفافي بعرض حوالي 20 مترًا ليصل إلى مستوطنة ألون موريه ويربطها مع مستوطنة إيتمار ومعسكر حوارة، ويحيط بالمنطقة السكنية لقرى وبلدات سالم ودير الحطب وعزموط؛ إذ يطوقها من الجنوب والشرق والشمال؛ ما يعزل معظم أراضيها شرقي هذا الشارع الالتفافي الذي أصبح يشكل خطرًا محدقًا على أهالي تلك القرى؛ فقد عزل مساحات تقدر بحوالي 200 دونم من الأراضي الزراعية، ومنع أصحاب الأغنام من الرعي في المنطقة.

بالإضافة إلى الأراضي المصادرة التي تم إقامة المستوطنة عليها، يوجد مناطق غير مصادرة يمنع أصحابها من سكان هذه القرى وصولها وإعمارها واستغلالها بذريعة أنها أراض عسكرية مغلقة يمنع دخولها؛ حيث تبلغ مساحة الأراضي العسكرية والمغلقة في قرية عزموط، على سبيل المثال، حوالي 1000 دونم، تقع في الجهة الغربية والجنوبية من المستوطنة.

وقد قام مجلس قروي عزموط بشق طريق زراعي يهدف إلى خدمة الأراضي الزراعية الواقعة شمال قرية عزموط، إلا أنه وفي بداية شهر 3/2015 قامت قوات الاحتلال بإيقاف المشروع ومصادرة الجرافة التي كانت تشق الطريق، وهي ما تزال محتجزة لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي.

في منتصف عام 1997 قامت مجموعة من مستوطني ألون موريه بإقامة بؤرة استيطانية جديدة على أراضي قرية سالم شرقي المستوطنة، وتتكون هذه البؤرة من كرافانات وبركس أغنام وخزانات مياه ومولد كهربائي وبرج مراقبة عسكري؛ حيث استولى المستوطنون على 100 دونم إضافية؛ فأدت إقامة هذه البؤرة إلى عزل حوالي 2000 دونم من أراضي قرية سالم ووقوعها بين المستوطنة والبؤرة الاستيطانية، 70% منها أراض زراعية تزرع بالقمح والشعير و30% منها أراض مشجرة بالزيتون المثمر.

لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1047 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 381 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 1632 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 1653 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 1674 مستوطنًا.

إلى الشرق من المستوطنة توجد بؤرتان استيطانيتان: الأولى يطلق عليها اسم "بؤرة ألون موريه" أقيمت عام 2011، وتبلغ مساحتها حوالي 24 دونمًا، والبؤرة الثانية ويطلق عليها اسم "مزرعة سكالي" أقيمت عام 1999، وتبلغ مساحتها 22 دونمًا.

في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد منطقة صناعية يطلق عليها "منطقة ألون موريه الصناعية"، تبلغ مساحتها 41 دونمًا. وفي الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تابع لقوات الاحتلال الإسرائيلية، تبلغ مساحته حوالي 223 دونمًا.

3- مستوطنة إيتمار

يعود أصل التسمية إلى شخصية توراتية تدعى إيتمار بن أهرون، الذي يعتقد المستوطنون أنه دفن في المنطقة. أنشئت مستوطنة إيتمار في عام 1983 جنوب شرق مدينة نابلس على أراضي قرى وبلدات: عورتا، وروجيب، وبيت فوريك، ويانون. وهذه المستوطنة أنشأتها حركة "غوش أمونيم" الاستيطانية. وقد أقيمت هذه المستوطنة على أيدي طلاب معهد "مئير" في القدس، وأطلق عليها في البداية اسم "تل حاييم" كإشارة لاستئناف ما يسمى بالحياة اليهودية في الموقع الذي يعدُّونه رمزًا دينيًا وعقائديًا لهم، وله ارتباطات مزعومة بـ"العيزر ليتمار بنحاس" والسبعين شيخًا حسب التاريخ اليهودي. وبعد ذلك بدأت المستوطنة بالتوسع وتَحوَل اسمها إلى "إيتمار". وحدثت عملية التوسع ببطء وصمت شديدين حتى تمددت مساحة البناء فيها إلى عدة أضعاف منذ إقامتها وحتى الآن. وهناك الكثير من الأراضي المهجورة لقربها من المستوطنة، لا يستطيع المواطنون الوصول إليها خشية على أرواحهم من بطش المستوطنين؛ ما يعني من الناحية العملية وجود أكثر من 2500 دونم من الأراضي مهجورة تحيط بالمستوطنة، يمنع الفلسطينيون من دخولها لأي سبب كان؛ بحجة حماية أمن المستوطنين؛ وهذه الأراضي تعود ملكيتها لعشرات الأسر والمزارعين في قرى وبلدات: بيت فوريك، وعورتا: وروجيب، ويانون.  معظم أبنيتها من الفيلات الدائمة، بالإضافة إلى عدد من الكرفانات المتنقلة. وقد تم ربط هذه المستوطنة بالمستوطنات المحيطة بها وهي: يتسهار، وبرخا، وألون موريه، وشافي شمرون- بطرق التفافية، وتحيط بها عدة بؤر استيطانية. سيطرت مستوطنة إيتمار على عدد من الجبال، التي تمتد من أراضي قرى: عورتا وروجيب غربًا حتى أراضي قرية يانون شرقًا، مرورًا بأراضي بيت فوريك في تلك الجبال والتي تبعد عن المستوطنة الأم (إيتمار) حوالي 6 كم باتجاه الشرق. وهذه الجبال تقع جنوب وشرق بلدة بيت فوريك، وتسمى (جبل الشيخ محمد، وخلة أبو عبد الله، والجدوع، والطرانيق)؛ وأقامت عليها مجموعة من البؤر الاستيطانية، وتم ربطها ببعضها بطريق يربط مستوطنة إيتمار في الغرب مع مستوطنة جيتيت المقامة على أراضي قرية عقربا شرقًا الواقعة بالقرب من الغور. والجدير بالذكر أن هذه البؤر الاستيطانية يوجد بها عدد من المشاريع الزراعية والبركسات، حيث يوجد بها بيوت بلاستيكية، وكذلك يوجد بها مزارع للدجاج البياض، تنتج كميات كبيره من البيض يتم توريدها إلى الأسواق في إسرائيل.

قدر عدد المستوطنين في مستوطنة إيتمار عام 2010 بحوالي 1101 مستوطن. ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قام خلال سنتي 2008 و2009 بإصدار عدة إخطارات عسكرية تضم وضع اليد على العديد من الأراضي بهدف إقامة أبراج مراقبة عسكرية تخدم المستوطنة، وتم مصادرة مئات الدونمات بهدف إقامة سياج عازل يحتوي على شبكات إنذار في محيط المستوطنة.

لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 677 دونم؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 182 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 1024 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 1026 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 1028 مستوطنًا.

 في الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد ثلاث بؤر استيطانية: الأولى ويطلق عليها اسم "بؤرة جنوب إيتمار" أقيمت عام 2012، وتبلغ مساحتها حوالي 2 دونم، والبؤرة الثانية ويطلق عليها اسم "هنكودة" أقيمت عام 1996، وتبلغ مساحتها حوالي 185 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد المستوطنين فيها لغاية العام 2012 حوالي 150 مستوطنًا، والبؤرة الثالثة ويطلق عليها اسم "تل يانون" أقيمت عام 2012، وتبلغ مساحتها حوالي 19 دونمًا، ولا يوجد معلومات حول عدد المستوطنين فيها.  إلى الشرق من المستوطنة يوجد مجموعة من البؤر الاستيطانية وهي:

- بؤرة "تل 851" أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 141 دونمًا؛ فيما بلغ عدد المستوطنين فيها لغاية عام 2012 حوالي 100 مستوطن.

- بؤرة "تل 782" أقيمت عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 135 دونمًا؛ فيما بلغ عدد المستوطنين فيها لغاية عام 2012 حوالي 120 مستوطنًا.

- بؤرة "جفعات اولام" أقيمت عام 1998 وتبلغ مساحتها حوالي 80 دونمًا؛ فيما بلغ عدد المستوطنين فيها لغاية عام 2012 حوالي 30 مستوطنًا.

- بؤرة "تل 836" أقيمت عام 1998 وتبلغ مساحتها حوالي 76 دونمًا؛ فيما بلغ عدد المستوطنين فيها لغاية عام 2012 حوالي 20 مستوطنًا.

- بؤرة "تل 777" أقيمت عام 2000 وتبلغ مساحتها حوالي 74 دونمًا؛ فيما بلغ عدد المستوطنين فيها لغاية عام 2012 حوالي 70 مستوطنًا.

4- مستوطنة براخا

يعني الاسم براخا باللغة العربية (مباركة وبركة)، وأصل التسمية يعود إلى اعتبار التوراة أن جبل جرزيم قد حلت عليه البركة، وأن اللعنة قد حلت على جبل عيبال.

أقيمت مستوطنة براخا في عام 1983 إلى الجنوب من مدينة نابلس، وتتبع هذه المستوطنة لحركة غوش أمونيم. وقد أقيمت هذه المستوطنة في البداية كنقطة عسكرية (ناحال) عام 1982 وبعد ذلك تحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1983. تقع هذه المستوطنة على أجزاء من جبل جرزيم وبالتحديد على أراضي قرى: كفر قليل وبورين وعراق بورين.

استمدت هذه المستوطنة تسميتها من بركة جبل جرزيم، ذي الاعتبارات الدينية التوراتية عند اليهود، بحيث يزعمون "أن البركة على جبل جرزيم واللعنة على جبل عيبال"، فتم إقامة مستوطنة براخا على جبل جرزيم طلباً للبركة، ومعظم الأراضي المصادرة من أراضي قرى: بورين، وكفر قليل، وعراق بورين، المسجلة حسب قيود دائرة مالية نابلس، وتعود ملكيتها إلى العائلات العربية في تلك القرى ولدى أصحابها الأوراق الثبوتية التي تثبت ملكيتها لها، وليست أراضي حكومية أو أراضي متروكة كما تدعي بعض الجهات الاستيطانية الإسرائيلية.

بالإضافة إلى إقامة مستوطنة جديدة داخل مستوطنة براخا على بعد كيلومتر واحد منها تحت اسم "براخا ب"، بحيث سيطرت المستوطنة على جبال جنوب مدينة نابلس وعلى مرتفعات جبل جرزيم الاستراتيجي المطل مباشرة على مدينة نابلس، وهذه الإطلالة أصبحت تحت قبضة الاحتلال.

 معظم أبنية هذه المستوطنة فيلات دائمة، إضافة إلى الأبنية المؤقتة، وعند إقامتها عام 1983 كان عدد سكانها 55 مستوطنًا تقريبًا، وأصبح عدد سكانها في عام 1990 حوالي 95 مستوطنًا؛ وفي عام 1998 أصبحوا حوالي 686 مستوطنًا.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 350 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 238 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 1922 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 2047 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 2180 مستوطنًا.

 في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "سنية يعقوب" أقيمت عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 137 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد المستوطنين فيها لغاية العام 2012 حوالي 100 مستوطن.

في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "بؤرة برخا أ" أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 26 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد المستوطنين فيها لغاية العام 2012 حوالي 40 مستوطنًا. وفي الجهة الجنوبية الشرقية للمستوطنة يقع معسكر حوارة، وتبلغ مساحته 378 دونمًا.

5- مستوطنة يتسهار

يعني الاسم يتسهار باللغة العربية (زيت الزيتون)، وأصل التسمية يرمز لعصر الزيتون ويتماثل مع اسم قرية عصيرة القبلية المجاورة للمستوطنة.

بتاريخ 1/8/1983 أقيمت مستوطنة يتسهار كنقطة عسكرية (ناحال)، ثم تحولت إلى مستوطنة دائمة بتاريخ 23/7/1984. تقع على بعد 8 كم جنوب غرب نابلس في الطرف الجنوبي لجبل جرزيم، على الطريق الرئيس الواصل بين نابلس ورام الله والقدس. أقيمت هذه المستوطنة على أراضي المزارعين الفلسطينيين في قريتي بورين وعصيرة القبلية كنواة استيطانية صغيرة على التلال التابعة لتلك القرى، ثم أخذت بالتوسع لتصادر عشرات الدونمات الزراعية من قرى: بورين، وعصيرة القبلية، وعوريف، ومادما، وحوارة.

أقيمت المستوطنة بناء على المخطط الهيكلي رقم 1/68، وهذه الأراضي المصادرة وتم الاستيلاء عليها، تعود ملكيتها لأصحابها الفلسطينيين، وتقع ضمن الحوض الطبيعي رقم 8 على أجزاء من قطع المرج بجبل الندى من أراضي قرية بورين، وحوض رقم 4 على أجزاء من أراضي المرج من أراضي قرية مادما، وحوض رقم 1 على أجزاء من أراضي جبل الصحابي سلمان الفارسي التابعة لأراضي قرية عصيرة القبلية، وحوض رقم 3 من أراضي خليل سالم المهر من أراضي قرية عوريف.

معظم أبنية هذه المستوطنة من الفيلات الدائمة، وتحتوي على العديد من المرافق العامة والمباني والساحات والطرقات والمدارس، وقد شرع مستوطنو يتسهار منذ بداية العام 2007 بإجراء سلسلة خطوات من أجل جلب عدد إضافي من المستوطنين إلى المستوطنة؛ وذلك عن طريق وضع عدد من الكرفانات المتنقلة على أراضي قرية عصيرة القبلية في الجهة الشرقية للقرية؛ إذ تبعد الكرافانات مسافة كيلو متر واحد عن مسطح البناء الحالي للمستوطنة بهدف توسيعها؛ كما قام مستوطنو يتسهار بشق طريق داخلي بهدف التأسيس لبنية تحتية تمهيد لتطوير وترسيخ قواعد هذه المنطقة، وتضم المستوطنة مدرسة لتعليم التوراة وسكن للطلبة وحضانة أطفال.  في عام 1983 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 64 مستوطنًا؛ فيما بلغ عددهم في عام 2004 نحو 534 مستوطنًا، ينتمي 90% منهم إلى تيار المتدينين المتطرفين، وتحديداً إلى جماعة ما تسمى "أمناء الهيكل"، ومجموعة "تدفيع الثمن" التي ظهرت في عام 2014)؛ أما في عام 2010 فقد بلغ عددهم حوالي 982 مستوطناً.   في شهر أيار من العام 1998 تم الانتهاء من شق طريق التفافي يربط مستوطنة يتسهار مع المستوطنات الأخرى الموجودة في المنطقة؛ وذلك لتعزيز المستوطنات في الموقع، وتسهيل حركة المستوطنين وتسهيل تقديم الخدمات لهم؛ فتم ربط المستوطنة من الجهة الشمالية بالطريق الالتفافي رقم (60) المؤدي إلى مستوطنة شافي شمرون شمال غرب محافظة نابلس، ويربطها كذلك مع مستوطنة إيتمار في الجنوب الشرقي لمدينة نابلس، مرورًا بمعسكر حوارة الاحتلالي على شارع القدس – نابلس، وصولًا إلى مستوطنة ألون موريه التي تقع في الشمال الشرقي لمدينة نابلس.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1248 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 200 دونم.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 1172 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 1270 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 1220 مستوطنًا.

في الجهة الغربية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "مزرعة شالهيفيت" أقيمت عام 2004 وتبلغ مساحتها حوالي 21 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 120 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "لهفات يتسهار" أقيمت عام 1997، وتبلغ مساحتها حوالي 136 دونمًا؛ فيما يبلغ سكانها لغاية العام 2012 حوالي 40 مستوطنًا. وفي الجهة الجنوبية توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "تل 725" أقيمت عام 2001، وتبلغ مساحتها حوالي 34 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 40 مستوطنًا، وفي الجهة الجنوبية الشرقية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "متسبية يتسهار" أقيمت عام 2004 وتبلغ مساحتها حوالي 12 دونمًا؛ فيما يبلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 8 مستوطين.

 

 ثانيا: مستوطنات المحور الشرقي لمحافظة نابلس المطلة على غور الأردن:

يطلق عليها أيضا مستوطنات الغور، ويمتد هذا المحور من السفوح الشرقية لجبال نابلس الشرقية حتى نهر الأردن، ويأخذ امتداد الغور من الشمال إلى الجنوب، حين يبدأ بمستوطنة مجدوليم ويمر بمستوطنات: معالية أفرايم، وجيتيت، ومخورا، والحمرا، وبقعوت، وروعي، وحمدات، وبلاس، ومسكوت، وروتم، ومحولا، وشيدموت محولا، وبترنوت شيلا، وارجمان، ومسؤاه، ويافيت، وشلومو متصيون، وبتسائيل، وتومر، وجلجال، وونتيف هجدود. وهذه المستوطنات، حسب التقسيم الإداري الفلسطيني، تقع على أراضي عدة محافظات فلسطينية.

في محافظة نابلس يضم هذا المحور المستوطنات التالية:

1- مستوطنة جيتيت

أقيمت مستوطنة جيتيت عام 1972 كنقطة عسكرية (ناحال) عرفت باسم تل طال؛ وفي عام 1975 تحولت إلى مستوطنة دائمة، وتقع على السفوح الشرقية لجبال نابلس على أراضي قرى وبلدات عقربه ومجدل بني فاضل وخربة الطويل، وتعد مستوطنة جيتيت من المستوطنات الزراعية، وتشكل هذه المستوطنة الزراعية جزءاً مهماً من مستوطنات المحور الشرقي؛ حيث تقع ضمن المستوطنات الأمنية المشرفة على غور الأردن وخطط لها أن تكون مركزاً استعمارياً مهماً بعد أن يتم ربطها بالطريق المؤدي لها من مستوطنة إيتمار، والتي سبق ذكرها، وتقع شرق مدينة نابلس ضمن مستوطنات الطوق التي تحيط بمدينة نابلس، لربطها بالمستوطنات الأخرى. قامت المستوطنة في البداية على جزء من أرض مصادرة منذ عام 1968، ثم أخذت بالتوسع على حساب أراضي القرى المحيطة (عقربة، ومجدل بني فاضل، وخربة الطويل)، وقد لجأت سلطات الاحتلال إلى اتباع أسلوب المراحل في مصادرة الأراضي؛ إذ إنها أغلقت سنة 1968مساحة واسعة من الأراضي بحجة التدريب العسكري، وحذرت الأهالي من دخول أراضيهم. وفي سنة 1969، وسعت سلطات الاحتلال مساحة الأراضي المغلقة، إلا أن المزارعين استمروا في الدخول إلى أراضيهم وفلاحتها. وفي حزيران عام 1972، قامت طائرات الاحتلال برش المزروعات بالسموم، بحجة تحضير منطقة ملائمة للتدريب العسكري؛ وفي ليلة 24/8/1972، أقام بعض جنود الاحتلال نقطة عسكرية (ناحال)؛ وفي تشرين أول عام 1972 صدر أمر عسكري بمصادرة الأراضي الجديدة التي أتلفت مزروعاتها؛ وفي 6/11/1972 قامت الجرافات بتمهيد الأراضي لإقامة المنازل الدائمة في نقطة الناحال السابقة.

زرع المستوطنون نحو 2000 دونم بالخضروات، وقد حفر فيها بئر ارتوازي، وكذلك تم بناء خزان مياه لري المزروعات في الأراضي المصادرة؛ كما أقيم في المستوطنة نادٍ ثقافي وكنيس وبرج مراقبة، واسم المستوطنة مأخوذ من آله موسيقية عرفت في العهد القديم. بلغ عدد سكانها عام 1998 حوالي 120 مستوطناً؛ أما في العام 2005 فقد بلغ عددهم حوالي 191 مستوطنًا، وقدر عددهم في العام 2010 بحوالي 297 مستوطنًا.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 191 دونمًا؛ فيما بلغت مساحة مسطح البناء فيها حوالي 110 دونمات. بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2014 حوالي 341 مستوطنًا.

2- مستوطنة مجداليم

يعني الاسم مجداليم باللغة العربية (الأبراج)، وأصل التسمية يرمز لارتفاع المستوطنة؛ كما إن المستوطنة أقيمت بالقرب من قرية فلسطينية هي مجدل بني فاضل.

أقيمت مستوطنة مجداليم عام 1983، على الطريق المؤدي إلى الغور، على أراضي قرى وبلدات: (قصره وجوريش ومجدل بني فاضل(، وجميع أبنيتها دائمة، وهي تتقاطع مع مستوطنات المحور الجنوبي لمحافظة نابلس (شيلو، عيلي، معالية لفونا) وتشرف أيضا على غور الأردن، إضافة إلى إشرافها على طريق ألون وطريق عابر السامرة.

أقامتها حركة “غوش أمونيم” الإسرائيلية، واستولت في البداية على 116 دونمًا من الأراضي الواقعة ضمن الحوض الطبيعي رقم 6 من أراضي قصرة وجوريش، ووضع لها مخطط هيكلي رقم 142. هذه المستوطنة ذات موقع استراتيجي؛ إذ تسيطر على مداخل القرى الفلسطينية المجاورة (قصرة، وجوريش، وتلفيت)؛ كما تسيطر على الشارع المؤدي من نابلس إلى الغور عبر مفرق زعترة، بلغ عدد سكانها في نهاية العام 2003 حوالي 129 مستوطنًا.

يشار إلى أن مستوطنة مجداليم تعد مصدر تهديد حقيقي لحياة المواطنين وأراضيهم في قرية قصرة، من خلال مصادرة أراضيهم الزراعية؛ فقد أقدم المستوطنون خلال صيف 2008 على تجريف أراضي المواطنين في قرية قصرة في منطقة الوعار وخلة عتاب وأبو جربه تمهيداً لزراعتها والاستيلاء عليها، علماً أن هذا الإجراء من المستوطنين لم يكن المرة الأولى بل تكرر أكثر من مرة خلال الأعوام الماضية في نفس المكان، كذلك فان المستوطنين في مستوطنة مجداليم يقومون بين الفترة والأخرى بمهاجمة المزارعين ورعاة الماشية في قرية قصرة، حيث تم تسجيل عدد كبير من حالات الاعتداء على المزارعين وخاصة خلال موسم الزيتون. وتعاني قرية قصرة من تزايد إخطارات الهدم أو وقف البناء للمنشآت الزراعية والسكنية، حيث يتم التحضير لبناء 204 وحدات سكنية في مستوطنة مجداليم.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 136 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 66 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 147 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 150 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 153 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع خدمات يقدم الخدمات لسكان المستوطنة والمستوطنات المحيطة، وتبلغ مساحته 26 دونمًا.

3- مستوطنة مخوراه

يعني الاسم مخوراه باللغة العربية (الوطن الام، ومسقط الراس) وقد أطلق عليها هذا الاسم الجنرال رحبعام زئيفي.

أقيمت مستوطنة مخورا في البداية كنقطه عسكرية (ناحال) باسم " كور" في 28/12/1972، في منطقة جبال نابلس الشرقية، بين نابلس والجفتلك؛ وتحولت إلى مستوطنة دائمة عام 1973، وهي تعد من المستوطنات الزراعية المقامة على الأراضي المصادرة من قرى وبلدات بيت فوريك وبيت دجن وعقربة، ويعتمد اقتصادها على الزراعة وتربية المواشي، وتشرف على وادي الفارعة ووادي الأردن.

في سنة 1969 أغلقت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضي القرى المذكورة تمهيدًا لإقامة المستوطنة؛ وفي عام 1976عدت هذه المستوطنة من المستوطنات الزراعية المطلة على الغور، وأخذت في التوسع على حساب القرى العربية المجاورة بعد أن جرت المرحلة الثانية من إتلاف المزروعات الفلسطينية في المنطقة سنة 1978، ومصادرة آلاف الدونمات من الأراضي الخاصة، مع أنها لا تستثمرها جميعها. ويمنع المستوطنون المزارعين الفلسطينيين من الدخول إلى أراضيهم المغلقة التي كانوا يستخدمونها للزراعة والري والتي عادلت 80% من أخصب أراضي بيت فوريك. تستغل هذه المستوطنة أخصب الأراضي المسماة
"البنايق" و"كريرا" و"الرهوات" التي نسب اسمها لها، محرفة إلى اللغة العبرية، وسيطرت على الأحواض الطبيعية رقم (37،39،40،41،42،43،44،45،46) العائدة في ملكيتها إلى جميع أهالي بلدة بيت فوريك تقريبا.

هذه الأحواض لها أسماء معروفه لدى السكان الفلسطينيين، حيث سيطرت على الأحواض الطبيعية رقم 37 المسمى بـ"حوض المحاذر"، وحوض رقم 39 المسمى "أم ربيضة"، وحوض 40 المسمى "البنايق"، وحوض 41 المسمى "واد النار"، وحوض 42 المسمى "كريرا"، وحوض 43 المسمى "الرهوات"، وحوض 44 المسمى "طف المناطير"، وحوض 45 المسمى "جورة الهربة"، وحوض 46 المسمى "مكسر النايم"، العائدة في ملكيتها إلى جميع أهالي بلدة بيت فوريك تقريبًا.

تعتمد هذه المستوطنة على زراعة الخضراوات والفاكهة، وفيها مصنع للأقفال، وقد جرى حفر بئر ارتوازي في أراضي بيت دجن لضخ المياه إلى خزان أقيم في المستوطنة كما قامت سلطات الاحتلال بتشييد خزان آخر لري الأراضي التي صودرت فيما بعد.

كان عدد سكان المستوطنة في بداية إنشائها 55 مستوطنًا، ثم أصبحت تضم 115 مستوطنًا في نهاية عام 1998، مع العلم أن هذا العدد غير ثابت فأحيانا كانت لا تحوي سوى 50 مستوطنًا فقط، وقد تقرر بناء 60 وحدة سكنية وإضافية في العام 2010.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 171 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 103 دونمات.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 112 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 129 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 149 مستوطنًا.

في الجهة الشمالية للمستوطنة يوجد موقع عسكري لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وتبلغ مساحته 24 دونمًا.

4- مستوطنة حمرا

المعنى العربي بالآرامية (نبيذ الخمر) أو (الصلصال الأحمر)، وقد سميت بهذا الاسم نسبة لتلة وسهل حمرا.

أقيمت مستوطنة حمرا عام 1971، على أراضي قرية بيت دجن وهي مستوطنة زراعية تعتمد في اقتصادها على الزراعة؛ بالإضافة إلى موقعها الاستراتيجي في إشرافها على طريق الفارعة ووادي الفارعة وتشكل مع مستوطنتي مخوراة ومعالية أفرايم خط الدفاع الثاني في المنطقة المسيطرة على وادي الأردن حسب مشروع آلون الاستيطاني.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 261 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 123 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 110 مستوطنين؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 114 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 118 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقعان عسكريان لقوات الاحتلال الإسرائيلية، وتبلغ مساحتهما 357 دونمًا؛ وفي الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري، وتبلغ مساحتهما 37 دونمًا.

 

ثالثا: مستوطنات المحور الجنوبي لمحافظة نابلس:

 تشكل مستوطنات هذا المحور شريطاً استيطانياً ممتداً من كفر قاسم داخل أراضي 1948 (غرباً) حتى وادي الأردن (شرقًا) يربط الساحل الفلسطيني (تل أبيب – بتاح تكفا) مع وادي الأردن، ويفصل بين الجزء الشمالي من الضفة الغربية (نابلس، وجنين) والجزء الأوسط من الضفة الغربية (رام الله).

يضم هذا المحور في محافظة نابلس المستوطنات التالية:

1- مستوطنة رحيليم

أصل التسمية نسبة لأسماء المستوطنين رحيل دروق ويتسحاق رومي، واللذين قتلا بإطلاق النار عليهما على طريق مستوطنة أرئيل.

أنشئت مستوطنة رحاليم على أراضٍ صادرها الاحتلال الإسرائيلي من قرى: يتما والساوية واسكاكا، إلى الجنوب من نابلس، حيث صدر أمر عسكري بمصادرة أرض المواطن جابر محمود عبد الله مجيد صلاح من قرية يتما بتاريخ 15/11/1991، وكان ذلك نتيجة لمقتل مستوطنة في تلك المنطقة، وفي البداية حاول أبناء عائلة المستوطنة راحيل الاستيطان في الموقع، إلا أن سلطات الاحتلال رفضت، واحتلت الموقع وحولته إلى موقع عسكري، ثم سمحت في عام 1999 بوضع 15 وحدة سكنية ثابتة في الموقع. واستمرت المستوطنة بعد ذلك بالتوسع على حساب الأراضي المجاورة.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 217 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 67 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 200 مستوطن؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 414 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 414 مستوطنًا.

في الجهة الجنوبية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "رحليم جنوب" أقيمت عام 2000 وتبلغ مساحتها حوالي 43 دونمًا.

2- مستوطنة عيلي

أقيمت مستوطنة عيلي عام 1984على أراضي قرى وبلدات اللبن الشرقية وقريوت والساوية وتلفيت، أقامتها حركة “غوش أمونيم” الإسرائيلية. وتشكل مع المستوطنات الأخرى شريطاً استيطانيًا استعمارياً ممتداً من كفر قاسم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 ليفصل بين شمالي الضفة الغربية (نابلس، جنين، طولكرم) ووسطها (رام الله).

تبعد مستوطنة عيلي حوالي 26 كم عن مدينة نابلس جنوباً، وتقع على جبل يجاوره وادٍ يطلق عليه أهالي المنطقة منذ القدم اسم "واد علي" الذي سرق اسمه وحرف إلى عيلي؛ فقد سرق هؤلاء المستوطنون القادمون من أصقاع الدنيا الاسم وزوروه للمقاربة بين اسم المستوطنة وبين الاسم التاريخي العربي للوادي الذي يفصل بين حدود أراضي محافظتي نابلس شمالاً ورام الله جنوباً، ليوهموا الناس بصدق الرواية التاريخية الإسرائيلية؛ وشأنهم في هذا شأن العديد من أسماء المستوطنات. ومع مرور الزمن أصبحت تلك المستوطنة تتوسع بوتيرة عالية وباتت تتربع اليوم على سبعة تلال تابعة لقرى قريوت، وتلفيت، والساوية، واللبن الشرقية، من أحواض: تلة الشونة، وواد علي وجبل الصنعة أو جبل الصنفة 2، والمرحان، وقلعة الحمرا، وظهر الرهوات، وجبل الجوانِق؛ فباتت لا تبعد إلا القليل عن بيوت قرية قريوت في المنطقة المعروفة باسم "المواجه" ومنطقة "المراح".

وتضم هذه المستوطنة كلية دينية وفندقاً سياحياً؛ بالإضافة إلى المقبرة التي تقع على الشارع الرئيس بين نابلس ورام الله، حيث تعتبر تلك المقبرة شاهداً من الشواهد الخطيرة التي تحمل دلالات عدم إمكانية تفكيك المستوطنة أو غيرها؛ إذ إنه في حال إقامة مقبرة للمستعمرين فان ذلك يؤكد الموقف العقائدي للمستعمرين الذين يعتقدون ببركة دفنهم في الأرض المقدسة.

سيطرت هذه المستوطنة عند تأسيسها على 1222 دونماً ضمن مخطط هيكلي رقم 237، ومع مرور الوقت توسعت هذه المستوطنة على حساب الأراضي المجاورة. وقد تم بناء 1000 وحدة سكنية فيها ضمن هذا المخطط معظمها خالية غير مسكونة، والمشغولة فيها فقط 200 وحدة، والفارغة فيها 700 وحدة سكنية دائمة وثابتة، ما عدا المباني والكرفانات المتنقلة. كما منحت المستوطنة تراخيص لبناء 2500 وحدة سكنية جديدة. وفي بداية هذا العام (2015) هناك مخطط لبناء 7200 وحدة سكنية، رغم أن ثلثي الشقق القائمة فيها فارغة، وسكانها يخلونها بشكل شبه نهائي في النهار، متوجهين لأعمالهم داخل القدس والمدن المحتلة عام 1948. ومن الملاحظ أن عدد سكانها لا يتناسب مع عدد الشق والوحدات السكنية فيها، فنلاحظ أن عدد سكانها في عام 1990 بلغ 200 مستوطن؛ وفي عام 1992 ارتفع عددهم إلى 500 مستوطن تقريباً؛ وفي عام 1996 وصل عددهم إلى 956 مستوطنًا؛ وفي عام 1998 بلغ عدد سكانها 1520مستوطنًا.

في العام 2001 أقيمت بؤرة استيطانية على أراضي قرية قريوت تسمى هيوفيل في منطقة تسمى الصنعة من أراضي قريوت، وتبعد حوالي 2 كيلو إلى الشرق من مستوطنة عيلي وتبعد حوالي 2 كيلو متر عن منازل الموطنين في قرية قريوت.

في بداية العام الحالي (2015) قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة 189 دونمًا من أراضي قرية قريوت تقع غرب القرية وشرق مستوطنة عيلي، حيث قام الأهالي والمجلس القروي في القرية برفع دعوى إلى المحاكم الإسرائيلية ضد مصادرة هذه الأراضي، وعلى مدار ثلاث سنوات استمرت مداولات القضية في المحكمة، وكما ذكرنا فقد صدر الحكم في شهر 1/2015 بمصادرة هذه الأراضي على اعتبار أنها أراضي مملوكة للدولة.

تضم مستوطنة عيلي محطة لتكرير المياه العادمة، ويذكر أن المحطة أصابها خلل في العام 2011، ما دفع السلطات إلى التخلص من المياه العادمة من خلال صرفها في أراضي قرية اللبن الشرقية من الجهة الشرقية؛ ما أدى إلى حدوث تلوث بيئي في المنطقة وإتلاف العديد من المزارع والأراضي في القرية؛ بالإضافة إلى مصادرة الأراضي في محيط المستوطنة لإقامة شبكات المراقبة العسكرية؛ كما إن المستوطنين في مستوطنة عيلي يقومون بين الفترة والأخرى بالاعتداء على القرى المجاورة من خلال قطع الأشجار وتخريب الممتلكات كالمدارس والبيوت وحتى المساجد وبيوت العبادة.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 2168 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 591 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 3521 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 3649 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 3782 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرتان استيطانيتان: الأولى ويطلق عليها اسم "هيوفيل" أقيمت عام 1998 وتبلغ مساحتها حوالي 32 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 150 مستوطنًا؛ والثانية يطلق عليها اسم "نوف هرايم" أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 47 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 160 مستوطنًا. وفي الجهة الشمالية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "بلغي مايم" أقيمت عام 1999 وتبلغ مساحتها حوالي 45 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 180 مستوطنًا. وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد موقع خدمات للمستوطنين يطلق عليه اسم "هاكرون" تبلغ مساحته 46 دونمًا.

3- مستوطنة شيلو

أنشئت مستوطنة شيلو عام 1978، تقع جنوب شرق نابلس وشمال شرق رام الله، وتقع على أراضي قرى: قريوت والمغير ودير أبو فلاح وترمسعيا وسنجل، على بعد 3كم إلى الشرق من اللبن الشرقية على طريق رام الله - نابلس، كانت هناك محاولات لإقامة هذه المستوطنة منذ عام 1974 وكانت على شكل بعثات أثرية.

أقيمت هذه المستوطنة بالتحديد على أراضي خربة سيلون، وهي إحدى الخرب الأثرية في قرية قريوت التي كانت تضم العديد من المعالم الآثار الرومانية والكنعانية والإسلامية، ومن بين هذه المعالم "المسجد العمري" وهو أحد المساجد القديمة الذي يقال أنه بني زمن الخليفة عمر بن الخطاب، ويزعم منفذو الاستيطان أن هذا الموقع كانت فيه المدينة العبرية التوراتية القديمة شيلو، وان خربة سيلون القريبة من قرية قريوت هي ذاتها مدينة شيلو التاريخية لذا كان الاستيطان في هذه المنطقة، فضلاً عن البعد الاستراتيجي المتمثل في موقعها على الخط الفاصل بين نابلس ورام الله؛ بالإضافة إلى إشرافها على الغور وعلى المنحدرات الغربية للغور، وجميع الأراضي المصادرة تقع في نطاق الأحواض الطبيعية رقم (1،5،6) من أراضي قريوت، وحوض رقم (12) من أراضي جالود المسماه رأس مويس، حوض رقم 3 من أراضي ترمسعيا المسماة أرض شعب المصري.

تبعد هذه المستوطنة 40كم عن مدينة القدس. ومن الناحية الدينية تعتبر في نظر حركة “غوش أمونيم” الإسرائيلية ثاني مكان مقدس لليهود بعد مدينة القدس، وأقيمت المستوطنة على رأس سلسلة جبال تحيط بمناطق سهلية واسعة وبالتحديد على خط تقسيم المياه ما بين نهر الأردن والبحر المتوسط، وعلى أراضي القرى العربية المذكورة التي احتجت لدى ما يسمى بـ"المحكمة العليا" الإسرائيلية على مصادرة أراضيها، غير أنها فشلت في إرجاع الأرض المصادرة، وأغلب البنايات فيها من الأبنية المؤقتة والباطون الجاهز، وقد بدا منذ العام 1981 بإقامة الأبنية الثابتة وفق سياسة (ابن بيتك بنفسك).

في بداية تأسيسها استولت على 581 دونماً، أقيمت عليها المباني العمرانية، ولا يوجد تقدير دقيق حول مساحة الأراضي المصادرة من أجل المستوطنة إلا أن المصادر الإسرائيلية تحدثت عن مصادر85 دونمًا من قرية ترمسعيا و1500 دونم من قريتي دير أبو فلاح والمغير، و80 دونماً من قريوت. أما بالنسبة لعدد المستوطنين، فقد ازداد عدد سكانها من 285 مستوطنًا عام 1982 إلى 425 مستوطنًا عام 1985، إلى 700مستوطنا في أواخر عام 1991، وإلى 1450 مستوطنًا عام 1998م، إلى 1598 مستوطنًا عام 2003. وقد أشار معهد أريج إلى أن عدد المستوطنين في مستوطنة شيلو قد وصل عام 2010 إلى 2100 مستوطنًا، ويخطط لها أن تستوعب (40) ألف مستعمر وأن تتحول إلى مدينة.

وقد ارتفع عدد وحداتها السكنية من 92 وحدة سكنية عام 1984 إلى 165 وحدة سكنية قائمة و130 وحدة سكنية قيد التخطيط؛ بالإضافة إلى 94 كرفاناً ووحدة جاهزة في أواخر عام 1991؛ وفي العام 1998 وصلت إلى 2770 وحدة سكنية؛ ويخطط لها أن تضم 5000 وحدة سكنية.

معظم سكان هذه المستوطنة من اليهود المتدينين، ويعمل أغلب سكان المستوطنة فيها؛ إذ أقيم فيها العديد من الصناعات والأشغال الخفيفة بالإضافة إلى الخدمات المتنوعة، ويعمل قسم آخر منهم في مستوطنة عوفرا ومستوطنة بيت إيل المجاورتين؛ فمستوطنة شيلو تعدُّ من المستوطنات الصناعية. وقد أعلن أن الغرض من إقامتها هو إنشاء مشروع صناعي عسكري يعمل على بيع المعلومات في مجال الصناعة العسكرية؛ بالإضافة إلى إقامة مصنع كيماوي، إلى جانب إقامة معاهد تربوية بما في ذلك مدرسة عليا ومدرسة ميدانية. ومن بين الصناعات التي أقيمت في المستوطنة، مصنع للمجوهرات، ومنجرة، والعديد من الورش؛ كما يعمل العديد من سكانها في الزراعة، إذ يربون المواشي والدواجن ويفلحون مساحات واسعة من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها في السنوات الأخيرة وحولوها إلى مزارع خوخ وعنب.

واستمراراً لسياسة مصادرة الأراضي بحجج أمينة، أصدرت سلطات الاحتلال في عام 2005 أمرا عسكرياً ويحمل رقم (05/146/T) نص على وضع اليد على 1200 دونم من أراضي جبل القلعة الحمراء غربي قرية قريوت بين مستعمرتي شيلو وعيلي، والهدف الحقيقي من عملية المصادرة توسيع المستوطنات القائمة؛ كذلك تمت مصادرة مساحات من الأراضي المزرعة بالزيتون ويقدر عدد الأشجار فيها بحوالي 3000 شجرة زيتون لشق طريق يصل بين مستعمرتي شيلو وعيلي. وعلى الصعيد المائي يعاني سكان قريوت وتلفيت وجالود والساوية واللبن الشرقية من نقص شديد في مياه الشرب، وخصوصاً في موسم الصيف، في الوقت الذي يتمتع مئات المستوطنين في المستوطنات المجاورة بكميات كبيرة من المياه لكافة الاستخدامات، التي تشمل حتى برك السباحة المنزلية وكل ذلك على حساب المياه الجوفية الفلسطينية؛ فينعم المستعمر في مستوطنات الضفة الغربية بحصة وافرة من الماء؛ ويحرم السكان الفلسطينيون من الحصول على ما يكفي حاجاتهم الحيوية من مياه وطنهم.

بتاريخ 26/2/2014 تم نشر إعلان في جريدة القدس صادر عن ما يسمى "الإدارة المدنية"، يفصح عن نية قوات الاحتلال مصادرة حوالي 300 دونم من أراضي قرية جالود وتقع في الحوضين رقم 12 و13 من أراضي القرية، وتقع ما بين مستوطنة شيلو ومستوطنة شفوت رحيل بهدف ربط المستوطنتين معًا بهدف إنشاء مقبرة ومديرية تربيه وتعليم عليها.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 1433 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 373 دونمًا. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 2706 مستوطنين؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 2948 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 3212 مستوطنًا.

في الجهة الغربية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "جفعات هارئيل" أقيمت عام 1998 وتبلغ مساحتها حوالي 104 دونمات؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 180 مستوطنًا، وفي الجهة الغربية للمستوطنة يوجد موقع عسكري تبلغ مساحتهما 7 دونمات.

4-  مستوطنة شفوت راحيل (متسبية راحيل)

يعني الاسم شفوت راحيل باللغة العربية (عودة راحيل)، وأصل التسمية نسبة لأسماء المستوطنين رحيل دروق ويتسحاق رومي، واللذين قتلا بإطلاق النار عليهما قرب قرية يتما.

أقيمت هذه المستوطنة في عام 1992، وهي مستوطنة (حي) أقامها المستوطنون خلف مستوطنة شيلو، رداً على رفض منحهم ترخيصاً لإقامة مستوطنة جديدة على أراضي قرية يتما (مستوطنة رحاليم)، وتم إقامة مستوطنة شفوت راحيل على أراضي قرى قريوت وجالود وترمسعيا، ومعظم سكانها من المتدينين وغلاة المستوطنين، وأقيمت في البداية كبؤرة استيطانية ثم ما لبثت أن توسعت بشكل كبير على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين، حيث يقطنها عشرات العائلات من المستوطنين الذين قدموا من روسيا والبرازيل.

تفصل هذه المستوطنة بين محافظتي نابلس ورام الله، وتقع إلى الجنوب الشرقي من قرية قريوت بجانب خربة صَرَة. وقد سيطرت المستوطنة على أهم منطقة زراعية لقرية قريوت وقرية جالود وهي منطقة سهلية اشتهرت بزراعة القمح والعدس والشعير والخضروات، وهي منطقة الحقل وشعب الهِوّْ وسهل جالود والمبشر ومنطقة ذراع كساب وأبو الرَخَم حتى تصل إلى الخط الرئيس الذي يمر إلى رام الله والأغوار وجميع المنطقة الممتدة شرقي قرية قريوت وعلى مسافة 10كم، وتحتوي هذه المستوطنة على مدرسة دينية ومقبرة يهودية؛ كما يحيط بالمستوطنة عدد من البؤر الاستيطانية التي تم إقامتها خلال فترة انتفاضة الأقصى، حيث استغل المستوطنون عدم قدرة الأهالي من الوصول إلى أراضيهم، كل ذلك من أجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي والسيطرة على التجمعات الفلسطينية.

لغاية العام 2022، بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 470 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 108 دونمات. بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 500 مستوطن، ولا يتوفر معلومات حديثة حول عدد سكان هذه المستوطنة منذ عام 2013.

في الجهة الجنوبية الشرقية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "عامي عاد" على بعد 2.5 كم من المستوطنة، أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 230 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 130 مستوطنًا، وفي الجهة الشرقية للمستوطنة يوجد بؤرتان استيطانيتان: الأولى ويطلق عليها اسم "هابيت هأووم" أقيمت عام 2002 وتبلغ مساحتها حوالي 28 دونمًا. والثانية يطلق عليها اسم "كيدا" أقيمت عام 2003 وتبلغ مساحتها حوالي 91 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 200 مستوطن.

وفي الجهة الجنوبية للمستوطنة يوجد بؤرتان استيطانيتان: الأولى ويطلق عليها اسم "احيا" وتقع في المنطقة الجنوبية الشرقية من قرية جالود ولا تبعد سوى 300 متر عن بيوت القرية، أقيمت عام 1997 وتبلغ مساحتها حوالي 67 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 130 مستوطنًا. والثانية يطلق عليها اسم "إيش كودش" أقيمت عام 2000 وتبلغ مساحتها حوالي 78 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 80 مستوطنًا.

5- مستوطنة معاليه لفونا

الاسم معاليه لفونا باللغة العربية (تل البخور) وهو تحريف لاسم قرية اللبن الشرقية بشكل يوافق أغراض الاحتلال في محاولته تهويد المنطقة.

بدأت مستوطنة معاليه لفونا كنقطة عسكرية (ناحال) في آب 1980 ثم تحولت إلى مستوطنة دائمة بتاريخ 9/5/1984، تقع في الجنوب الغربي من محافظة نابلس على أراضي قرى وبلدات اللبن الشرقية وعبوين وسنجل ودير نظام، على قمة جبل الباطن ويشكل موقع المستوطنة بالإضافة إلى قربها من مستوطنات المنطقة نقطة مركزية في الجهة الجنوبية من شارع المسمى عابر السامرة، حيث تشكل مع مستوطنات (عيلي، وشيلو، متسبية راحيل (شفوت راحيل): كتلة استيطانية استعمارية كبيرة، ومعظم سكانها من المتدينين؛ بالإضافة إلى إشرافها على الشارع الرئيسي بين نابلس ورام الله؛ وبالتالي فهي تحتل موقعاً استراتيجياً مهماً، وهي بمثابة نقطة المراقبة الدائمة التي تسيطر على المنطقة المحيطة بها. وتعد هذه المستوطنة من مستوطنات المبيت (سكنية)، حيث يعمل سكانها في المستوطنات المجاورة. في بداية تأسيسها (عام 1980) بدأت المستوطنة بمساحة تصل إلى 242 دونماً من أراض صادرها الاحتلال الإسرائيلي من قرية اللبن الشرقية، وسكنها 72 مستوطنًا؛ وفي آذار 1991 استولت المستوطنة على مساحات شاسعة أخرى لصالح توسيعها، فبلغ عدد وحداتها السكنية أواخر عام 1991 حوالي 90 وحدة سكنية، وبلغ عدد سكانها عام 1991 حوالي 200 مستوطنًا.

في عام 2005 بلغ عدد المستوطنين فيها حوالي 545 مستوطنًا.

في البداية تأسست المستوطنة كبؤرة استيطانية على أراضي اللبن الشرقية في محافظة نابلس في منطقة يطلق عليها حوض الباطن، ثم ما لبثت أن توسعت بشكل ملحوظ لتمتد على أراضي سنجل وعبوين في محافظة رام الله، ويعود إنشاء المستوطنة إلى حركة “غوش أمونيم” الاستيطانية الاستعمارية، حيث تحولت معظم أبنية المستوطنة من كرافانات مؤقتة إلى فيلات فاخرة تبلغ مساحة الواحدة نصف دونم، وتتوفر في المستوطنة المرافق التالية: حضانات للأطفال، ومساكن للطلبة، ومركز تعليم تكنولوجي وديني، ومركز لتعليم اللغة العبرية، وعيادة طبية، وكنيس، ومصنع المنيوم كبير؛ كما شرعت سلطات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2005 بإقامة حزام أمني حول المستوطنة بحجة حماية أمن المستوطنة؛ ما أدى إلى مصادرة نحو 500 دونم من قرية اللبن الشرقية؛ حيث كانت تلك الأراضي تزرع بالمحاصيل الموسمية والحبوب؛ ما أدى إلى حرمان كثير من العائلات من مصدر دخلها الوحيد، علاوة على المضايقات اليومية التي يسببها المستوطنون وتحديداً خلال موسم قطف الزيتون.

لغاية العام 2022 بلغت المساحة الكلية للمستوطنة حوالي 503 دونمات؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 161 دونمًا.

بلغ عدد سكان هذه المستوطنة في عام 2012 حوالي 724 مستوطنًا؛ وفي عام 2013 بلغ عدد سكانها حوالي 734 مستوطنًا؛ فيما بلغ عدد سكانها في عام 2014 حوالي 744 مستوطنًا.

في الجهة الشرقية للمستوطنة توجد بؤر استيطانية يطلق عليها اسم "حراشه" أقيمت عام 2002 وتبلغ مساحتها حوالي 30 دونمًا؛ فيما بلغ عدد سكانها لغاية العام 2012 حوالي 80 مستوطنًا.

 

البؤر الاستيطانية في محافظة نابلس:

سمحت سلطات الاحتلال للمستوطنين بالتوسع في إنشاء البؤر الاستيطانية في مناطق متعددة من أراضي المحافظة؛ من أجل السيطرة على المزيد من الأراضي لنهب خيراتها واستغلال مواردها؛ حيث قامت إسرائيل في الفترة ما بين الأعوام 1996 و2023 ببناء حوالي 30 موقعًا استيطانيا في محافظة نابلس، والتي باتت تعرف فيما بعد "بالبؤر الاستيطانية" وهي عبارة عن نواة لمستوطنات جديدة عادة ما تبدأ بإقامة كرافانات متنقلة على الموقع الذي يتم الاستيلاء عليه من قبل المستوطنين. وتوضع هذه الكرافانات بشكل منظم وليس عشوائيًا؛ ويظهر هذا من أسلوب التخطيط العمراني وتوزيع مرافق البنية التحتية والاجتماعية والخدماتية فيها، وبذلك يتضح التخطيط المسبق لهذه البؤر مما يفضح النوايا الإسرائيلية في المنطقة؛ وهي آخذة في الازدياد والاتساع مع مرور الوقت على حساب المواطن الفلسطيني. وتنتظر إسرائيل الوقت السياسي المناسب لتحويل تلك البؤر إلى مستوطنات رسمية. وقد سعت إسرائيل طوال الوقت إلى تضليل العالم فيما يتعلق بالبؤر الاستيطانية، وحاولت إضفاء الشرعية على جزء منها من خلال إصدار تقارير إسرائيلية صنفت بعضها بأنها شرعية والأخرى غير ذلك؛ والحقيقة أن جميع البؤر والمستوطنات مقامة على الأراضي الفلسطينية، هي غير شرعية وغير قانونية ومبنية على الأراضي التي تمت مصادرتها وسرقتها من أصحابها الأصليين، وتقوم السلطات الإسرائيلية بتزويد هذه البؤر بالميزانيات العالية لدعمها تحت مزاعم مختلفة، وتزويدها بالخدمات الأساسية. ورغم أن الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت مرات عديدة التزامها بإخلاء هذه البؤر، إلا أن ذلك ظل حبراً على ورق.

 والجدول رقم (2) المرفق أدناه يبين أهم البؤر الاستيطانية (والتي تتوفر حولها بعض المعلومات) في محافظة نابلس والمساحة التي تسيطر عليها.

المعسكرات والنقاط العسكرية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس:

يوجد في محافظة نابلس 14 موقعاً عسكرياً تابعاً لجيش الاحتلال، وتحتل هذه المواقع مساحة تقدر بحوالي 3000 دونم أي حوالي 0.5% من المساحة الإجمالية للمحافظة، وقد قامت هذه المعسكرات على حساب أراضي المواطنين والمزارعين الفلسطينيين، حيث قامت سلطات الاحتلال بمصادرة مئات الدونمات من الأراضي لإقامة هذه المعسكرات وتوسيعها، فهذه المعسكرات والنقاط العسكرية تساهم في إحكام القبضة العسكرية على محافظة نابلس وتخدم المستوطنين بالدرجة الأولى؛ بالإضافة إلى حمايتهم أثناء تنقلهم على الطرق والشوارع الالتفافية، وتمثل نقاطاً لمراقبة تحرك الفلسطينيين، وتستخدم كذلك كمراكز لانطلاق اعتداءات جيش الاحتلال على التجمعات السكانية في المحافظة؛ بالإضافة إلى استخدامها كمراكز اعتقال وتحقيق للمواطنين الفلسطينيين.                                          

أهم هذه المعسكرات هي:

1- معسكر حواره:

يقع المعسكر في جنوب شرق نابلس، بالقرب بلدة حوارة، أنشئ قبل العام 1967 في عهد الحكم الأردني للضفة الغربية. وهو عبارة عن مهبط للطائرات العمودية، ومقر الإدارة المدنية، ومركز اعتقال، وتجمع للدبابات والآليات العسكرية.

 2- معسكر جبل عيبال (معسكر موشية زرعين):

يقع المعسكر في شمال نابلس، على قمة الجبل الشمالي لمدينة نابلس. أنشئ في عام 1970، وهو عبارة عن مهبط للطائرات العمودية، وأبراج مراقبة، ومركز للمدفعية، وتجمع للدبابات واليات عسكرية أخرى.

  3- معسكر جبل جرزيم:

يقع المعسكر في جنوب مدينة نابلس، على قمة جبل جرزيم، وقد أنشئ في عام 2000، والمعسكر عبارة عن أبراج مراقبة، وتجمع آليات عسكرية، ومركز مدفعية.

  4- معسكر رادار:

 يقع المعسكر على أراضي قرية جالود والتي تقع في أقصى جنوب شرق محافظة نابلس، وقد أنشئ في عام 1970، والمعسكر عبارة عن أبراج مراقبة، ومركز لتجمع الدبابات والآليات العسكرية لحماية المستوطنات المجاورة.

 

الجداول:

جدول رقم (1): المستوطنات في محافظة نابلس

الرقم

اسم المستوطنة

سنة التأسيس

المساحة الكلية للمستوطنة لغاية العام 2022 (دونم)

مساحة مسطح البناء لغاية العام 2022 (دونم)

عدد المستوطنين عام 2014

التصنيف

1

شافي شمرون

1977

391

276

825

سكني

2

ألون موريه

1979

 1047

381

1674

صناعي

3

إيتمار

1984

677

182

1028

سكني

4

براخا

1983

350

238

2180

سكني

5

يتسهار

1983

1248

200

1220

سكني

6

ميخورا

1973

171

103

149

زراعي

7

حمرا

1971

261

123

118

زراعي

8

مجداليم

1983

136

66

153

سكني

9

معالي لفونه

1983

503

161

744

سكني

10

عيلي

1984

2167

591

3782

سكني

11

شيلو

1979

1433

373

3212

صناعي

12

 شفوت راحيل

1991

470

108

500

سكني

13

رحليم

1991

217

67

414

سكني

المجموع

9071 دونمًا

2869 دونمًا

15999 مستوطن

 

جدول رقم (2): أهم البؤر الاستيطانية في محافظة نابلس، والتي تتوفر معلومات حول مساحتها

الرقم

اسم البؤرة الاستيطانية

المستوطنة الأم

تاريخ الانشاء

مساحة البؤرة (دونم)

عدد السكان 2012

1

مزرعة سكالي

ألون موريه

1999

22

35

2

نحلات يوسف

ألون موريه

2011

24

---

3

جنوب إيتمار

إيتمار

2012

2

---

4

هنكوده

إيتمار

1996

185

150

5

تل 851

إيتمار

1997

141

100

6

تل 782

إيتمار

1999

135

120

7

جفعات اولام

إيتمار

1998

80

30

8

تل 836

إيتمار

1998

58

20

9

تل 777

إيتمار

2000

74

70

10

تل يانون

إيتمار

2012

19

---

11

برخا أ

برخا

1997

26

40

12

سنيه يعقوب

برخا

1999

137

100

13

مزرعة شالهيفيت

يتسهار

2004

21

120

14

لهفات يتسهار

يتسهار

1997

136

40

15

تل 725

يتسهار

2001

34

40

16

متسبيه يتسهار

يتسهار

2004

12

8

17

ايش كودش

مجداليم

2000

78

80

18

احيا

مجداليم

1997

68

130

19

كيدا

شفوت راحيل

2003

97

200

20

هابيت هادوم

شفوت راحيل

2002

28

----

21

عادي عاد

شفوت راحيل

1997

230

130

22

بؤرة شمال شرق مستوطنة شفوت راحيل بالقرب من البؤرة الاستيطانية عادي عاد على أراضي قرية المغير شرق رام الله

شفوت راحيل

2020

 

 

23

هيوفيل

عيلي

1998

32

150

24

نوف هديم

عيلي

1997

47

160

25

بلغي مايم

عيلي

1999

46

180

26

رحاليم جنوب

رحاليم

2000

43

----

27

افياتار

تفوح

2021

----

----

28

بؤرة جديدة على أراضي قرية بيت دجن شرق محافظة نابلس

ألون موريه

2021

----

----

29

بؤرة جديدة على أراضي قرية جالود جنوب محافظ نابلس

شفوت راحيل

شهر 5-2022

 

 

30

بؤرة جديدة على أراضي بلدة قصرى جنوب محافظ نابلس

تقع البؤرة الجديدة على قمة جبل الخارجة الواقع جنوب شرق بلدة قصرى.

مجداليم

11/9/2022

---

----

المجموع

 1775 دونمًا

 1903 مستوطن

 

جدول رقم (3): أهم معسكرات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس.

الرقم

اسم المعسكر

الموقع

سنة الإنشاء

وصف المعسكر

1

معسكر حوارة

سهل حوارة

قبل العام 1967(في العهد الأردني)

مهبط للطائرات العمودية، مقر الإدارة المدنية، مركز اعتقال، تجمع للدبابات والآليات العسكرية.

2

معسكر جبل عيبال (موشيه زرعين)

جبل عيبال

1970

مهبط للطائرات العمودية، أبراج مراقبة، مركز للمدفعية، تجمع للدبابات واليات عسكرية أخرى.

3

معسكر جبل جرزيم

جبل جرزيم

2000

أبراج مراقبة، تجمع آليات، مركز مدفعية.

4

معسكر رادار

أراضي قرية جالود

1970

أبراج مراقبة، مركز لتجمع الدبابات والآليات العسكرية لحماية المستوطنات المجاورة.

 

قائـــــمة الـمصـــادر

الـكـــتب:

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2009. كتاب محافظة نابلس الإحصائي السنوي (1). رام الله- فلسطين.

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2010. كتاب محافظة نابلس الإحصائي السنوي (2). رام الله- فلسطين.

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، التعداد العام للسكان والمساكن والمنشآت:2017 النتائج الاولية للتعداد في الضفة الغربية- ملخص (السكان والمساكن والمنشأت)، رام الله - فلسطين2018

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، 2010. المستعمرات الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية: التقرير الإحصائي السنوي 2009. رام الله- فلسطين.

جوني منصور، الاستيطان الإسرائيلي- التاريخ والواقع والتحديات الفلسطينية، الطبعة الأولى، مؤسسة الأسوار، عكا 2005.

خليل التفكجي، المستعمرات الإسرائيلية في الضفة الغربية، جمعية الدراسات العربية، القدس1994.

مسعود اغباريه، حركة “غوش أمونيم” بين النظرية والتطبيق، جمعية الدراسات العربية، ط1، القدس، 1984.

خليل التفكجي، الإستراتيجية الاستيطانية في البرنامج الإسرائيلي، مركز دراسات الشرق الأوسط، ط1، عمان، 2006.

وليد الجعفري، المستعمرات الاستيطانية الإسرائيلية في الأراضي المحتلة 1967- 1980، مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ط1، بيروت، 1980.

عمران أبو صبيح، دليل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة، عمان، الاردن، دار الجليل،1993.

محمد عوده غلمي، تاريخ الاستيطان اليهودي في منطقة نابلس،1967- 1998، دار الريان للطباعة، نابلس، فلسطين، 2001.

مهدي عبد الهادي، المستوطنات الإسرائيلية في القدس والضفة الغربية المحتلة، 1967- 1977، جمعية الملتقى الفكري العربي، ط1، القدس، فلسطين، 1978.

Colonization and Wall Resistance Commission, Israeli Colonies in the West Bank, 1997-2014, Palestinian Libration Organization, Part1, 2015.

 

دراسات وتقارير على شبكة الانترنت:

الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، تقرير عدد السكان المقدر في الأراضي الفلسطينية حسب المحافظة، 1997-2016 www.pcbs.gov.ps/portals

محمود مرداوي، اشرف عبد اللطيف سده، مستوطنات الضفة الغربية أصل التسمية وماذا تعني، مركز رؤيه للتنمية السياسية،  http://www.vision-pd.org

مركز أبحاث الأراضي، وحدة نظم المعلومات الجغرافية- القدس http://www.poica.org/details.php?Article

بتسيلم، معطيات عن المستوطنات وسكانها http://www.btselem.org/arabic/settlements/statistics

المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان http://www.nbprs.ps/index.php

معهد الأبحاث التطبيقية (أريح)، وحدة نظم المعلومات الجغرافية http://www.arij.org/