تشير بعض المصادر المطلعة في النرويج إلى أن معظم أبناء الجالية الفلسطينية، قدموا إلى النرويج من بوابة اللجوء السياسي والإنساني، وتأكد هذه المصادر بأن نسبة هؤلاء تقدر بحوالي 82% من الفلسطينيين المقيمين في النرويج، وهناك ما يقارب 17% من الطلاب قدموا للدراسة، وبعضهم حصل على الإقامة من خلال الزواج من نرويجية أو فلسطينية تحمل الجنسية النرويجية، وقد جاء التواجد الفلسطيني في النرويج على عدة مراحل:
المرحلة الأولى: كانت في بداية السبعينيات، وكان عدد الفلسطينيين لا يتجاوز العشرة أشخاص، وهؤلاء أبناؤهم ولدوا وتعلموا وتزوجوا في النرويج.
المرحلة الثانية: كانت بعد الحرب الأهلية في لبنان وأيضاً في أعقاب حرب 1982م، حيث هاجر عدد من الشباب الفلسطيني إلى النرويج، وفي ذلك الوقت لم يتجاوز عدد الفلسطينيين المئة.
المرحلة الثالثة: بعد الانتفاضة الأولى عام 1987م وفي أعقاب حرب الخليج الثانية؛ طردت الحكومة الكويتية الغالبية العظمى من الفلسطينيين من أراضيها، فهاجر عدد منهم باتجاه الدول الأوربية ومنها النرويج.
المرحلة الرابعة: بعد انتفاضة الأقصى عام 2000م هاجر إلى النرويج من الضفة الغربية وقطاع غزة ما يزيد عن 1500 شخص.
عدد الفلسطينيين في النرويج: 10.000 نسمة،حسب معلومات مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية السيد حسين عبد الخالق، 2022".
العمل الدبلوماسي الفلسطيني في النرويج:
في عام 1986 فتحت منظمة التحرير الفلسطينية مكتبها الإعلامي في النرويج، وفي أعقاب التوقيع على اتفاقية أوسلو بين الفلسطينيين وإسرائيل، وقعت الحكومة النرويجية ومنظمة التحرير الفلسطينية اتفاقية، وبناء عليها ارتقى المكتب الإعلامي إلى بعثة دبلوماسية كاملة، وفي نهاية عام 2010م قررت الخارجية النرويجية رفع التمثيل الفلسطيني إلى مستوى سفارة.