تطور الوجود الفلسطيني باكستان: بدأت هجرة الفلسطينيين إلى باكستان في سبعينيات القرن العشرين؛ بهدف مواصلة التحصيل العلمي، والبحث عن فرص العمل، وقد استقر عدد من هؤلاء في باكستان، أخذت هذه الهجرة بالتراجع في سنوات التسعينيات وانحسرت كثيراً في مطلع القرن الحالي؛ حيث أصبح عدد الفلسطينيين الذين يدخلون إلى باكستان محدودًا.
عدد أبناء الجالية الفلسطينية في باكستان: 2000 نسمة، حسب معلومات مدير عام دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية السيد حسين عبد الخالق، 2022".
أماكن وجود الجالية الفلسطينية في باكستان: يعيش أبناء الجالية الفلسطينية في عدة مدن رئيسية في باكستان، أبرزها العاصمة إسلام آباد، ومدن: كراتشي، ولاهور، وحيدر أباد، وكويتا، ومولتان، حيث توجد الجامعات الباكستانية.
اندماج الجالية الفلسطينية في مجتمع باكستان: نجح أبناء الجالية الفلسطينية بالاندماج في بنية المجتمع الباكستاني؛ لكون الباكستان دولة إسلامية لها ذات المعتقدات، وتتشابه عاداتها وتقاليدها المستمدة من الشريعة الإسلامية، مع عادات الشعب الفلسطيني، ولأن معظم أبناء الجالية الفلسطينية في باكستان، من أبناء الطبقة المتعلمة؛ الأمر الذي يسر عملية اندماجهم في إطار الحياة اليومية الباكستانية، من خلال أعمالهم ووظائفهم التي يمارسونها داخل المجتمع الباكستاني.
نطاق عمل أبناء الجالية الفلسطينية في باكستان: يعمل أبناء الجالية الفلسطينية في باكستان في مهن الطب والهندسة والصيدلة، ويعمل الباقي في التجارة، والزراعة، والوظائف في القطاع العام والخاص
العمل الدبلوماسي الفلسطيني في باكستان: شهدت العلاقات الفلسطينية الباكستانية نشاطاً دبلوماسياً متميزاً، استقبلت بموجبه باكستان بعثة منظمة التحرير الفلسطينية في كراتشي عام 1960م، كما اعترفت بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني عام 1974م، في أعقاب اعتراف مؤتمر القمة الإسلامية المنعقد في لاهور بها.
أصبحت العلاقات الدبلوماسية الفلسطينية الباكستانية كاملة في عام 1975م، ربطت الرئيس الراحل ياسر عرفات والرئيس محمود عباس علاقات وثيقة برؤساء باكستان ورؤساء وزرائها. تاريخياً تدعم باكستان الحقوق الوطنية الفلسطينية، بما فيها إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة.