تربية الدواجن في فلسطين

 

يعد قطاع الدواجن من أهم القطاعات في فلسطين؛ إذ يشكل مصدرًا يوفر نسبة كبيرة من حاجة المواطن الفلسطيني من اللحوم البيضاء؛ كما يعد بابًا اقتصاديًا مهمًا لتشغيل العديد من الناس وإعالة العديد من الأسر ودعم الاقتصاد الوطني.

في هذا الملف نحاول الوقوف على واقع هذا القطاع في فلسطين.

 

يقسم الإنتاج الزراعي فيما يتعلق بالدجاج إلى قسمين: (الدجاج اللاحم "دجاج التسمين"، والدجاج البياض)

1- تربية الدجاج اللاحم: الدجاج اللاحم هو الذي يربى لإنتاج اللحوم البيضاء في مدة لا تتعدى دورتها 50 يوماً، ويتوقف ذلك على طبيعة النظام المتبع في التربية سواء كان مفتوحًا أو مغلقًا.

بلغ عدد طيور الدجاج اللاحم في فلسطين حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الزراعة "النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021 في دولة فلسطين" نحو 71019022 دجاجة؛ منها 57075585 في الضفة الغربية، و13943437 في قطاع غزة؛ بينما كان في عام 2010 نحو 31111411 دجاجة؛ منها 23554904 في الضفة الغربية، و7556507 في قطاع غزة؛ وجاءت محافظة جنين الأعلى من حيث تربية الدجاج اللاحم، بواقع 14218099 دجاجة من إجمالي عدد الدجاج اللاحم في فلسطين في العام 2021.

أعداد طيور الدجاج اللاحم في فلسطين حسب المحافظة 2010 و2021

المحافظة

عدد الدجاج اللاحم 2010

عدد الدجاج اللاحم 2021

فلسطين

31111411

71019022

الضفة الغربية

23554904

57075585

جنين

4827570

14218099

طوباس والأغوار الشمالية

789200

1051600

طولكرم

2288065

5243950

نابلس

5550411

5932000

قلقيلية

1334899

4420650

سلفيت

333250

552100

رام الله والبيرة

1376999

7413199

أريحا والأغوار

558000

4306687

القدس

137800

2740000

بيت لحم

796300

2773800

الخليل

5562410

8423500

قطاع غزة

7556507

13943437

شمال غزة

1709915

3228630

غزة

466120

2121867

دير البلح

1111550

2080640

خانيونس

2636942

3796980

رفح

1631980

2715320

المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/ النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021/ تموز 2022

 

تربية الدجاج لإنتاج اللحم تتم من خلال تسريع النمو منذ المراحل الأولى من عمر الدورة، مع الاتجاه نحو تسمينها إلى أقصى وزن ممكن، وفي أقل مدة ممكنة؛ وهذا يتطلب دقة تامة في رعايتها حتى تصل إلى مرحلة التسويق في أعمار أصغر وبتكاليف أقل. ويعدّ اختيار السلالة المناسبة والقابلة للنمو السريع أهم العوامل التي يجب توافرها لنجاح مشاريع تربية كتاكيت الدجاج اللاحم.

 

2- تربية الدجاج البياض: تهدف تربية الدجاج البياض إلى إنتاج بيض المائدة، وتقتصر على تربية إناث الدجاج فقط؛ إذ لا حاجة لتربية الديوك معها. وتوجد سلالات لإنتاج البيض ذو القشرة البيضاء اللون وسلالات أخرى تنتج بيضا ذو قشرة بنية اللون.

بلغ عدد طيور الدجاج البياض في فلسطين، حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني ووزارة الزراعة "النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021 في دولة فلسطين" نحو 3646485 دجاجة، منها 3081127 في الضفة الغربية، و565358 في قطاع غزة؛ بينما كان عدد الدجاج اللاحم في فلسطين في عام 2010 نحو 1545016 دجاجة، منها 1233736 في الضفة الغربية، و311280 في قطاع غزة؛ وجاءت محافظة رام الأعلى من حيث تربية الدجاج البياض بواقع 1066838 دجاجة من إجمالي عدد الدجاج البياض في فلسطين في العام 2021.

 

أعداد الدجاج البياض في فلسطين حسب المحافظة 2010 و2021

المحافظة

عدد الدجاج البياض 2010

عدد الدجاج البياض 2021

فلسطين

1545016

3646485

الضفة الغربية

1233736

3081127

جنين

265825

176190

طوباس والأغوار الشمالية

26310

2150

طولكرم

211960

267500

نابلس

65995

133490

قلقيلية

159531

238219

سلفيت

20600

33600

رام الله والبيرة

268899

879100

أريحا والأغوار

430

50000

القدس

41797

47510

بيت لحم

45600

186530

الخليل

126789

1066838

قطاع غزة

311280

565358

شمال غزة

106064

226658

غزة

74856

150390

دير البلح

26150

88100

خانيونس

91210

90220

رفح

13000

9990

المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/ النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021/ تموز 2022

 

يربى الدجاج البياض في أقفاص ذات طابق واحد. أو طابقين أو ثلاثة طوابق، وأصبح في الوقت الحاضر هذا النظام من التربية هو السائد في جميع المشاريع الكبيرة.

يجب توفير بيئة ملائمة للدجاج البياض، فهو يحتاج إلى التغذية والنظافة والتهوية والتدفئة والإضاءة المناسبة، وتقديم الطعوم الواجبة.

 

وتتمثل المشكلات التي تواجه قطاع تربية الدواجن في فلسطين في:

1- ارتفاع تكاليف الإنتاج لا سيما الأعلاف والأدوية

2- عدم استقرار الأسعار بسبب اختلال معادلة العرض والطلب.

3- إغراق سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسواق الفلسطينية بالدواجن ومنتجاتها، بإدخال الكميات الفائضة في إسرائيل للسوق الفلسطينية، يجري ذلك عن طريق التهريب وبشكل غير قانوني، سواء من داخل الخط الأخضر أو عن طريق المستوطنات، وهو ما يضع هذا القطاع أمام كارثة حقيقية، بسبب الخسائر التي يتكبدها المزارع الفلسطيني.