تلعب البلديات دوراً حيوياً في تحديد أداء ومؤشرات قطاع الإسكان، وذلك من خلال تأثيرها على حجم المعروض من الوحدات السكنية، ونوعيته.

 وتمارس البلديات مهامها وتحدد سياستها بموجب مجموعة من التشريعات المطبقة في فلسطين، ومن بينها قانون الهيئات المحلية لسنة 2000.

  وهناك جهات أخرى تستطيع – فيما إذا قامت بمسؤولياتها – تطوير وتحسين واقع قطاع الإنشاءات والإسكان في فلسطين. ومثال على ذلك، نذكر نقابة المهندسين، إذ أن هنالك حاجة لتفعيل دور نقابة المهندسين والمراكز الاستشارية لعقد دورات تدريبية للمهندسين في المجالات المختلفة، كدورات التصميم الحديث، وأساليب التصميم المحوسب، وأساليب إدارة المشاريع الإنشائية، بالإضافة إلى دورات في كيفية التخطيط للمشاريع وإدارتها وتنفيذها وفق أسس إدارية اقتصادية حديثة، وبخاصة في ظل التطورات المتسارعة في قطاع الإنشاءات. كما يمكن عقد دورات تدريبية في مجال المواصفات الفنية من حيث فهمها وكيفية تطبيقها.

وللجامعات ومراكز البحث العلمي والمختبرات تأثير كبير على مؤشرات الإسكان في فلسطين ؛ إذ تعد الجامعات ومؤسسات التعليم الفني والمدارس المهنية رافداً أساسياً للعمالة الماهرة والمدربة في مختلف المجالات ومنها الإسكان. من ناحية أخرى، يمكن أن تسهم مراكز البحث والاستشارات الهندسية والمختبرات في تطوير قطاع الإسكان، من خلال قدرتها على ابتكار أساليب جديدة ومواد بديلة في البناء؛ لتقليل كلفة البناء.