قصر المورق الأثري:
يقع قصر خربة المورق على بعد 20 كيلو متر غرب مدينة الخليل، بجانب "دير سامت"، كشفت الحفريات الأثرية في الموقع بين الأعوام 1969 و1981م عن قصر روماني مميز يعود إلى القرن الأول ق. م استمر استخدامه حتى عام 68م؛ وهو مبني على نمط القصور الرومانية في روما في ايطاليا؛ ويعدّ من الأمثلة القليلة في فلسطين المشيدة على هذا النمط.
بني قصر المورق على مساحة 1600 متر مربع، حول فناء سماوي معمد أبعاده 11×10م، يتوسطه بهو صالون معمد مستطيل الشكل ومبلط بأرضية فسيفساء. يحيط بالفناء أربعة أجنحة سكنية مبنية من حجارة مشذبة منتظمة مغطاة من الداخل بطبقة من القصارة والجبص، وتتكون من غرف للمعيشة والضيافة والخدمات والمخازن؛ وكان الجناح الشمالي يحتوي على حمام حراري؛ وكان في جنوب القصر اسطبل للخيل؛ وكان للقصر مدخل محصن ببرج دفاعي يقع في جهته الجنوبية الغربية.
ويحتوي القصر على نظام خاص لجمع مياه الأمطار من خلال سلسلة من القنوات والأحواض التي كانت تجمع في آبار منحوتة في الصخر أسفل القصر. ويقع تحت القصر سلسلة من المغارات والغرف والسراديب المنحوتة في الصخر استخدمت خلال الثورة الثانية ضد الرومان (132 – 136م).
قصر جريدة:
يقع هذا القصر إلى الجنوب الغربي من بلدة الظاهرية، بالقرب من خربه "اعسيلة". تم اكتشافه في تسعينيات القرن الماضي. وهو بناء مكون من طابقين، أرضيته مرصوفة بفسيفساء ملونة ورسومات ذات دلائل تاريخية تعبر عن حوادث وقعت في تلك العصور.
سبب التسمية بـ “قصر جريدة" يعود إلى طبيعة المكان، وهو" الأرض الجرداء"، وهذا دليل على الحياة المناخية التي كان يعيشها سكان ذلك العصر؛ وسبب هذا الاعتقاد هو العثور على العديد من آبار جمع المياه؛ إضافة الى وجود شبكة من القنوات الحجرية التي تساعد في وصول كل نقطة مياه من أقبية وأحواش القصر إلى هذه الآبار. كما تم العثور على معاصر حجرية للزيت؛ ما يدل على وجود أشجار الزيتون في المنطقة.
القصر الأثري في بني نعيم
يقع شرق بلدة بني نعيم؛ ويعود تاريخيًا إلى العصر الروماني منذ القرن الأول والثاني الميلادي. وتم توسيعه في العهد البيزنطي. وهو بناء هرمي الشكل يتكون من طابقين؛ هدم الطابق الثاني تمامًا؛ وكذلك أجزاء من الطابق الأول.
توجد في القصر غرف ومرافق عديدة، ومنها معصرة للزيتون؛ كما يوجد فيها بقايا مخبر وبقايا كنيسة ذات أرضية من الفسيفساء برسوم جميلة جدًا. وفي مدخل الكنيسة توجد كتابة بالحروف اللاتينية تنتهي بكلمة AMIN (آمين)؛ إلا أنها تعرضت للعبث والتدمير.
قصر الكرمل الأثري
يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يطا، وعلى بعد 5 كم منها. يعود تاريخه إلى العصر الروماني؛ إذ أثبتت الدراسات الأثرية والحفريات أن هذا القصر قد بني في العصر الروماني الثاني. ويوجد بجانبه كنيسة أثرية تم الكشف عنها مؤخراً؛ وتوجد بساحتها أكبر سجادة فسيفسائية ملونة طبيعياً، وهي تحفه أثرية نادرة. الرحالة نعمان القساطلي، الذي زار فلسطين عام 1873 ورسم صورة للقصر، ذكر أن أول إمبراطورة سكنت القصر هي سنت هيلانة. تمت المحافظة عليه في العصر البيزنطي، وأصبح في عهد بني أمية أحد القصور المعتمدة لديهم في أيام الصيف والربيع للصيد. وقد اتخذه "رتشارد قلب الأسد" حامية صليبية على طريق القوافل القادمة من مصر إلى بلاد الشام. وفي العصر الأردني تم الحفر في هذا القصر وتم استخراج الأعمدة والتيجان والفسيفساء. وقد عثر على قطعة من العاج على شكل ناي عليها مجموعة من الخزاف وهي الآن في المتحف الأردني بعمان. وقد قامت بعثة أثرية تابعة لجامعة القدس أبو ديس بعمل بعض الحفريات والدراسة لهذا القصر.
قصر الدويك
قصر الدويك بناء تاريخي يقع في داخل البلدة القديمة في مدينة الخليل، وتحديدًا في "حارة الأكراد" وهو مقر لـ"لجنة أعمار الخليل" حاليا.
--------------------------------------------------------------------------------------------------
بلدية يطا، المنسق الإعلامي عبد العزيز أبو فنار، تشرين أول 2017
وزارة السياحة والاثار، تشرين أول 2017
بلدية الظاهرية، تشرين أول 2017
بلدية بني نعيم، تشرين أول 2017
لجنة إعمار الخليل، تشرين أول 2017