تربية الماعز

عرف الفلسطينيون تربية الماعز منذ آلاف السنين بهدف توفير احتياجاتهم من اللحم والحليب والسماد العضوي، وهناك من يبحث عن الأصناف الفريدة من نوعها والتي تتصف بالجمال والغرابة بهدف المتاجرة والمتعة.

يبلغ عدد الماعز في فلسطين حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني (النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021) نحو 239966 رأسًا، منها 231328 رأسًا في الضفة الغربية و8638 رأسًا في قطاع غزة؛ علمًا بأن عددها في فلسطين كان في العام 2010 نحو 219364 رأسًا، منها 207214 في الضفة الغربية و12150 في قطاع غزة، وتحتل محافظة بيت لحم المرتبة الأولى (بواقع 50459 رأسًا) ثم محافظة الخليل في المرتبة الثانية (بواقع 48108 رؤوس).

أعداد الماعز في فلسطين حسب المحافظة 2010 و2021

المحافظة

عدد الماعز 2010

عدد الماعز 2021

فلسطين

219364

239966

الضفة الغربية

207214

231328

جنين

17583

23572

طوباس والأغوار الشمالية

12486

11857

طولكرم

2969

1788

نابلس

16970

12111

قلقيلية

3688

4980

سلفيت

3904

4548

رام الله والبيرة

21399

28384

أريحا والأغوار

26450

26894

القدس

26414

18627

بيت لحم

25915

50459

الخليل

49436

48108

قطاع غزة

12150

8638

شمال غزة

4225

3824

غزة

2954

1725

دير البلح

996

1195

خانيونس

2416

1278

رفح

1559

616

المصدر: الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني/ النتائج الأولية للتعداد الزراعي 2021/ تموز 2022

 

تربى الماعز في فلسطين بطريقتين:

- الطريقة الأولى: تعتمد بشكل كلي على المراعي الطبيعية. وما زالت هذه الطريقة تمارس عند معظم مزارعي العشائر البدوية والفلاحين، الذين ينتقلون بالماعز بين المناطق المختلفة خارج التجمعات السكانية، تبعاً لخصوبة وتوفر المراعي والمياه.

- الطريقة الثانية: التربية الثابتة داخل الحظائر أو طريقة التربية المركزة والمغلقة؛ بهدف زيادة إنتاج اللحم والحليب.

أنواع الماعز حسب المتعارف عليه في فلسطين:

- الماعز البلدي: هو الأوسع انتشارًا؛ ويتصف بأنه يتأقلم مع الظروف البيئية السائدة، وبقدرته على مقاومة الأمراض والآفات، وبأن حجمه من صغير إلى متوسط.

- الماعز الشامي: يعد الماعز الشامي أحد أفضل أصناف الماعز؛ وذلك لوفرة انتاجه من الحليب وقابليته لولادة التوائم، والولادة مرتين في العام إذا توفرت الظروف المناسبة. ويتصف هذا الصنف بسعة عيونه ونصوع بياضها، وطول أطرافه وتناسق أعضاء جسمه، وطول عنقه، وتعدد ألوانه، وطول أذنيه، وبأنفه المعقوف، وبروز فكه السفلي عن العلوي. ويؤخذ على هذا النوع أنه أقل قدرة من الصنف البلدي على تحمل الأمراض والظروف الجوية القاسية في فلسطين.

- الماعز المهجن "الخليط": نشأ الماعز الهجين من خلال التزاوج ما بين الماعز الشامي والبلدي، ويمتاز بوفرة إنتاجه من الحليب، وقدرته على تحمل الظروف الجوية في فلسطين.

- الماعز المستورد: يوجد بأعداد قليلة مقارنة بالأنواع الأخرى مثل ماعز "السانين" -السويسرية الأصل-المتميزة في إنتاج الحليب.

المشاكل تواجه تربية الماعز:

- غلاء أسعار الأعلاف والعلاجات الطبية.

- قلة المراعي بسبب سيطرة الاحتلال على مساحات واسعة منها لمصلحة الاستيطان والجدار الفاصل والمناطق العسكرية.

- ارتفاع ثمن بعض الأنواع، وخاصة الشامي.