الحصاد المائي:
هو مجموعة من الأنشطة يقوم بها المزارع لتجميع مياه الأمطار، وزيادة مخزون المياه في التربة. ويوصي الكادر الفني لوزارة الزراعة ومجلس الزيتون الفلسطيني، بضرورة هذه الممارسات، خاصة في المناطق والمواسم التي يقل بها معدل الهطول عن 400 ملم، ومن هذه الإجراءات:
1- الحراثة الكنتورية.
2- الجدران الإستنادية الكنتورية.
3- الأقنية التي توجه مجرى المياه صوب الأشجار.
4- حفر الأحواض حول سيقان الأشجار.
5- حفر الآبار الزراعية لتجميع مياه الأمطار واستخدامها في الري.
الري التكميلي:
وهو إضافة كميات كافية من المياه للأشجار” البعلية ” في الأوقات الحرجة من مراحل نمو الثمار، خلال أشهر الصيف، على مراحل، بعد تصلب النواة (العجمة)، (وعادة يكون تصلب النواة في منتصف شهر تموز)، لذلك ينصح بالري التكميلي بعد منتصف شهر تموز، وخلال أشهر: آب وأيلول وتشرين أول. كما يمكن ري الأشجار قبل الإزهار. ولخصت الأبحاث العلمية العديد من الفوائد التي يتم الحصول عليها بالري التكميلي، ومنها:
1- زيادة النمو الخضري للأشجار، ونسبة عقد الثمار أيضا.
2- زيادة وزن الثمار.
3- امتلاء الثمار ونضارتها.
4- زيادة كمية الزيت بشكل ملموس في الثمار.
5- الحد من ظاهرة تبادل الحمل.
تجدر الإشارة إلى أن اقتران عملية الري بالتسميد -سواء الكيماوي أو العضوي- يعمل على مضاعفة الإنتاج، كما أن هنالك العديد من الدراسات الأولية في فلسطين أثبتت جدوى الري التكميلي؛ ولكن ما زال هذا الموضوع بحاجة لمزيد من البحث.